وصف و معنى و تعريف كلمة القلاش:


القلاش: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و قاف (ق) و لام (ل) و ألف (ا) و شين (ش) .




معنى و شرح القلاش في معاجم اللغة العربية:



القلاش

جذر [قلش]

  1. قَلاشُ
    • ـ قَلاشُ: الصغيرُ المُنْقَبِضُ.
      ـ قَلاشةُ: الصِّغَرُ، والقِصَرُ.
      ـ أُقْلِيشُ: بلد بالأنْدَلُسِ، منه أحمدُ بنُ مَعَدِّ بنِ عيسى.
      ـ أُقْلُوشُ: بلد من أعمال غَرْناطَةَ.
      ـ قَلْيوشة: بلد بالأنْدَلُسِ.
      ـ قَلْشانَةُ: بلد بإفْريقِيَّةَ.
      ـ أَقْلَشُ: اسمٌ أعْجَمِيٌّ، وكذلك القَلاَّشُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قلش
    • "الأَقْلَشُ: اسم أَعجمي وهو دخيل لأَنه ليس في كلام العرب شين بعد لام في كلمة عربية محضة، إِنما الشيناتُ كلها في كلامهم قبل اللامات.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. قلاش
    • قلاش
      1-صغير الجسم منقبض


    المعجم: الرائد

  4. قلاش
    • قلاش
      1-محتال

    المعجم: الرائد

  5. قلاشة
    • قلاشة
      1-صغر وقصر

    المعجم: الرائد

  6. قلانش
    • كتاب الرحلة: إسم لنوع من النبات المسمى عندنا بخوخ المروج


    المعجم: الأعشاب

  7. نسول الريش (قلش)
    • تبديل الريش في الطور.

    المعجم: عربي عامة

,
  1. قَلَدَ
    • ـ قَلَدَ الماءَ في الحَوْضِ ، وقَلَدَ اللَّبَنَ في السِّقاءِ ، وقَلَدَ الشَّرابَ في البَطْنِ ، يَقْلِدُهُ : جَمَعَهُ فيه ،
      ـ قَلَدَ الشيءَ على الشيء : لواهُ ،
      ـ قَلَدَ الحَبْلَ : فَتَلَهُ ، فهو قَليدٌ ومَقْلودٌ ،
      ـ قَلَدَ الحُمَّى فلاناً : أخَذَتْهُ كُلَّ يَوْمٍ ،
      ـ قَلَدَ الزَّرْعَ : سَقاهُ ،
      ـ قَلَدَ الحَديدَةَ : رَقَّقَها ولَواها على شيءٍ .
      ـ سِوارٌ مَقْلودٌ وقَلْدٌ : مَلْوِيٌّ .
      ـ إِقْليدُ : بُرَةُ الناقَةِ ، والمفْتاحُ ، كالمِقلادِ والمِقْلَدِ ، وشَريطٌ يُشَدُّ به رأسُ الجُلَّةِ ، وشيءٌ يُطَوَّلُ مِثلَ الخَيْطِ من الصُّفْرِ يُقْلَدُ على البُرَةِ وعلى خَوْقِ القُرْطِ ، كالقِلادِ ، والعُنُقُ ، وجَمْعُهُ : أقْلادٌ .
      ـ ناقةٌ قَلْداءُ : طَويلَتُها .
      ـ قِلِّيْدٌ ومِقْلَادٌ : الخِزانَةُ .
      ـ ضاقَتْ مَقالِدُهُ ، ومَقاليدُهُ : ضاقَتْ عليه أُمورُهُ .
      ـ مِقْلَدٌ : الوِعاءُ ، والمِخْلاةُ ، والمِكْيالُ ، وعَصًى في رأسِها اعْوِجاجٌ ، ومِفْتاحٌ كالمِنْجَلِ .
      ـ قِلْدُ : قَوافِلُ مكَّةَ إلى جُدَّةَ ، ويومُ إِتْيانِ الحُمَّى ، أو حُمَّى الرِّبْعِ ، والحَظُّ من الماءِ ، والجَماعةُ ، وقَضيبُ الدَّابَّةِ ، وسَقْيُ الماءِ كُلَّ أُسْبوعٍ ، وشِبْهُ القَعْبِ .
      ـ أعْطَيْتُهُ قِلْدَ أمْري : فَوَّضْتُهُ إليه ،
      ـ قِلْدَةُ : القِشْدَةُ ، والتَّمْرُ ، والسَّويقُ يُخَلَّصُ به السَّمْنُ .
      ـ قَليدُ : الشَّريطُ .
      ـ قِلادَةُ : ما جُعِلَ في العُنُقِ .
      ـ تَقَلَّدَ : لَبِسَ القِلادَةُ .
      ـ ذُو القِلادَةِ : الحارِثُ بنُ ضُبَيْعَةَ .
      ـ مُقَلَّدُ : مَوْضِعُها ، والسابِقُ من الخَيْلِ ، وموضِعُ نجادِ السَّيْفِ على المَنْكِبَيْنِ .
      ـ مُقَلَّدُ الذَّهَبِ : من ساداتِ العَرَبِ .
      ـ بنو مُقَلَّد : بَطْنٌ .
      ـ مُقَلَّداتُ الشِّعْرِ وقلائِدُه : البَواقي على الدَّهْرِ .
      ـ يَتقالدونَ الماءَ : يَتَناوَبونَهُ .
      ـ أقْلَدَ البَحْرُ عليهم : أغْرَقَهُمْ .
      ـ اقْلَوَّدَهُ النُّعاسُ : غَشِيَهُ .
      ـ الاقْتِلادُ : الغَرْفُ .
      ـ قَلَّدْتُها قِلادَةً : جَعَلْتُها في عُنُقِها ، ومنه : تَقْليدُ الوُلاةِ الأَعْمالَ ، وتَقْليدُ البَدَنَةِ شيئاً يُعْلَمُ به أنها هَدْيٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. القَلاَّسُ
    • القَلاَّسُ : صانع القَلَنْسُوَة .
      وبحرٌ قَلاَّسٌ : زخَّار يقذف بالزَّبد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. القَلاَّصُ
    • القَلاَّصُ : حالبُ القَلُوص .
      وماءٌ قلاَّص : مرتفع .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. القُلاَعَةُ
    • القُلاَعَةُ : صَخرةٌ عظيمةٌ وَسْطَ فَضاءٍ سهل .
      و القُلاَعَةُ الحجرُ والمدَرُ يُقتلَعُ من الأَرض فيُرمَى به .
      ويقال : رماه بقُلاعة : بحجَّة تسكته .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. القُلاَفَةُ
    • القُلاَفَةُ : القِشْرَةُ .
      و القُلاَفَةُ مجموعةُ الأَوراق توجد في أَصَل النَّورة في بعض النباتات .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. القِلاَدَةُ
    • القِلاَدَةُ : ما يُجعَلُ في العنق من حَلْي ونحوِه .
      و القِلاَدَةُ وسامٌ يُجعَل في العنق تمنحه الدولةُ لمن تشاء تقديرًا له . والجمع : قلائِدُ .
      القِلاَدَةُ وقلائدُ الشِّعْر : البواقي على الدَّهر منه .
      73 .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. القِلاَفَةُ
    • القِلاَفَةُ : حِرفةُ مَن يَخزِز أَلواحَ السُّفُن ويجعل في خَلَلِها القار .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. القَلاَّعُ
    • القَلاَّعُ : الشُّرْطِيُّ .
      و القَلاَّعُ الساعي إِلى السلطان بالباطل في حقِّ الناس .
      و القَلاَّعُ النبّاشُ .
      و القَلاَّعُ الكذَّابُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. القُلاَعُ
    • القُلاَعُ : مرضٌ يصيب الحيوانَ فيسقُطُ مَيِّتًا بلا عِلَّة ظاهرة .
      و القُلاَعُ الطِّينُ يتشقَّق إِذا نَضبَ عنه الماء .
      واحدته : قُلاَعَةٌ .
      و القُلاَعُ مرضٌ يصيب الصِّغارَ ، ونادرًا الكبار ، ومظهرُهُ نُقَطٌ بِيضٌ في الفم والحَلْق ، وسببُهُ العدوى بفُطْرٍ خاصٍّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. القِلاَعُ
    • القِلاَعُ : شِرَاعُ السَّفينة . والجمع : قُلُعٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. قلف
    • " القُلْفَة ، بالضم : الغُرلة ؛

      أَنشد أَبو الغوث : كأَنَّما حثْرِمةُ بنِ غابِنِ قُلْفَةُ طِفْلٍ ، تَحتَ مُوسى خاتنِ ابن سيده : القُلْفة والقَلَفة جلدة الذكر التي أُلبِسَتها الحشَفة ، وهي التي انقطع من ذكر الصبي .
      ورجل أَقلَف بيِّن القلَف : لم يُختَن .
      والقلَف : مصدر الأَقْلَف ، وقد قَلِف قَلَفاً .
      والقَلْفُ ، بالجزم : قطع القُلفة واقتلاع الظُّفر من أَصلها ؛

      وأَنشد : يَقْتَلِفُ الأَظْفارَ عن بَنانِه الجوهري : وقَلَفها الخاتن قلْفاً قطَعها ، قال : وتزعم العرب أَن الغلام إذا ولد في القمْراء فَسحَت قُلفَته فصار كالمختون ؛ قال امرؤ القيس وقد كان دخل مع قيصر الحمّام فرآه أَقلف : إني حَلَفْتُ يَميناً غيرَ كاذبة : لأَنت أَقْلَفُ ، إلا ما جَنَى القَمَرُ إذا طَعَنْت به ، مالَتْ عِمامَتُه ، كما تجَمَّع تحتَ الفَلْكةِ الوَبَرُ والقَلَفَةُ ، بالتحريك ، من الأَقلف كالقَطَعَةِ من الأَقطع ، وقلَفَ الشجرة : نزَع عنها لِحاءها ؛ قال ابن بري : شاهده قول الفرزدق : قلَفْت الحَصَى عنه الذي فوقَ ظَهْره بأَحْلامِ جُهَّالٍ ، إذا ما تَغَضَّفُوا وقلَف الدَّنَّ يَقْلِفُه قَلفْاً ، فهو مَقْلوف وقَليف : نزع عنه الطين .
      ابن بري : القَليف دَنُّ الخمر الذي قُشر عنه طينه ؛

      وأَنشد : ولا يُرى في بيته القَليفُ وقلَفَ الشرابُ : أَزْبد .
      وسُمِع أَحمد بن صالح يقول في حديث يونس عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب : إنه كان يشرب العصير ما لم يَقْلِفْ ، قال : ما لم يُزْبِدْ .
      قال الأَزهري : أَحمد بن صالح صاحب لغة إمام في العربية .
      والقِلْفُ والقُلافة : القِشْر .
      والقِلْف : قِشر الرُّمان .
      وقلَف الشيءَ قلْفاً : كقَلَبه قلْباً ؛ عن كراع .
      والقُلْفتانِ : طرَفا الشاربين مما يلي الصِّماغين .
      وشفة قلِفة : فيها غِلَظ .
      وسيف أَقْلَفُ : له حدّ واحد وقد حُزِّزَ طَرف ظُبَتِه .
      وعام أَقْلف : مُخْصب كثير الخير .
      وعيش أَقلف : ناعم رَغَد .
      وقلَفَ السفينة : خرز أَلواحها بالليف وجعل في خَلَلِها القارَ .
      والقَلِيفُ : جِلال التمر ، واحدتها قَليفة ؛ عن أَبي حنيفة ، وقال كراع : القَليف الجُلَّةُ العظيمة .
      النضر : القِلْف الجِلال المملوءة تمراً ، كلُّ جلة منها قِلْفة ، وهي المَقْلوفة أَيضاً .
      وثلاث مَقْلوفات : كل جُلَّة مَقْلوفة ، وهي الجلال البحرانية .
      واقْتَلَفْت من فلان أَربع قِلْفات وأَربع مَقْلوفات : وهو أَن تأْتي الجُلَّةَ عند الرجل فتأْخذها بقولها منه ولا تَكِيلها ؛

      وأَنشد ابن بري : لا يأْكلُ البَقْلَ ولا يَرِيفُ ، ولا يُرَى في بيتِه القليفُ ابن بري : والقَلِيف التمر البحري يتَقَلّف عنه قشره ، قال : والقَليف ما يُقْلَف من الخبز أَي يقشر .
      قال : والقليف أَيضاً يابس الفاكهة .
      والقَلِيف : الذكر الذي قطعت قُلْفته .
      والقِلْفة ، بالكسر : ضرب من النبات أَخضر له ثمرة صغيرة والمال حريص عليها ، يعني بالمال الإبل .
      والقِلَّف : لغة في القِنَّفِ .
      قال أَبو مالك : القِلَّف والقِنَّف واحد وهو الغِرْيَنُ واليَفَنُ إذا يبس ، ويقال له غِرْيَنٌ إذا كان رَطْباً ونحو ذلك ؛ قال الفراء : ومثله حِمَّص وقِنَّب .
      ورجل خِنَّبٌ : طويل ؛ قال ابن بري : القِلَّف يابس طين الغِرْيَن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. قلش
    • " الأَقْلَشُ : اسم أَعجمي وهو دخيل لأَنه ليس في كلام العرب شين بعد لام في كلمة عربية محضة ، إِنما الشيناتُ كلها في كلامهم قبل اللامات .
      "


    المعجم: لسان العرب

  13. قلع
    • " القلعُ : انْتِزاعُ الشيء من أَصله ، قَلَعَه يَقْلَعه قَلْعاً وقَلَّعَه واقْتَلَعَه وانْقَلَعَ واقْتَلَعَ وتَقَلَّعَ .
      قال سيبويه : قَلَعْتُ الشيءَ حوَّلْتُه من موضعه ، واقْتَلَعْتُه اسْتَلَبْتُه .
      والقُلاعُ والقُلاعةُ والقُلاَّعة ، بالتشديد والتخفيف : قِشْرُ الأَرض الذي يرتفع عن الكَمْأَةِ فيدل عليها وهي القِلْفَعةُ والقِلْفِعةُ .
      والقُلاعُ أَيضاً : الطين الذي يَنْشَقُّ إِذا نَضَبَ عنه الماءُ ، فكل قِطْعةٍ منه قُلاعةٌ .
      والقُلاعُ أَيضاً : الطين اليابس ، واحدته قُلاعةٌ .
      والقُلاعةُ : المَدرةُ المُقْتَلَعةُ أَو الحجر يُقْتَلَعُ من الأَرض ويُرْمَى به .
      ورُمِيَ بقُلاعةٍ أَي بجُجَّةٍ تُسْكِتُه ، وهو على المَثَلِ .
      والقُلاَّعُ : الحِجارةُ .
      والقُلاَّعُ : صُخُورٌ عِظامٌ مُتَقَلِّعَةٌ ، واحدته قُلاَّعَةٌ ، والحجارة الضَّخْمةُ هي القَلَعُ أَيضاً .
      والقُلاعةُ : صخرة عظيمة وسط فضاء سهل .
      والقَلَعَةُ : صخرةٌ عظيمة تَنْقَلِعُ عن الجبل صَعْبةُ المُرْتَقَى ، قال الأَزهري : تُهالُ إِذا رأَيتَها ذاهِبةً في السماء ، وربما كانت كالمسجد الجامع ومثل الدار ومثل البيت ، منفردة صعبة لا تُرْتَقَى .
      والقَلْعَةُ : الحِصْنُ الممتنع في جبل ، وجمعها قِلاعٌ وقَلَعٌ وقِلَعٌ .
      قال ابن بري : غير الجوهري يقول القَلَعَةُ ، بفتح اللام ، الحصن في الجبل ، وجمعه قِلاعٌ وقَلَعٌ وقِلَعٌ .
      وأَقْلَعُوا بهذه البلاد إِقْلاعاً : بنوها فَجَعَلُوها كالقَلَعةِ ، وقيل : القَلْعَةُ ، بسكون اللام ، حِصْنٌ مُشْرِف ، وجمعه قُلُوعٌ .
      والقَلْعة ، بسكون اللام : النخلة التي تُجْتَثُّ من أَصلها قَلْعاً أَو قَطعاً ؛ عن أَبي حنيفة .
      وقُلِعَ الوالي قَلْعاً وقُلْعةً فانْقَلَعَ : عُزِلَ .
      والمَقْلُوعُ : الأَميرُ المَعْزُولُ .
      والدنيا دار قُلْعَةٍ أَي انْقِلاعٍ .
      ومنزلنا منزل قُلْعَةٍ ، بالضم ، أَي لا نملكه .
      ومجلس قُلْعَةٍ إِذا كان صاحبه يحتاج إِلى أَن يقوم مرة بعد مرة .
      وهذا منزل قُلْعةٍ أَي ليس بِمُسْتَوْطَنٍ .
      ويقال : هم على قُلْعةٍ أَي على رِحْلةٍ .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : أُحَذِّرُكُم الدنيا فإِنها منزل قُلْعةٍ أَين تَحَوُّلٍ وارْتِحالٍ .
      والقُلْعةُ من المال : ما لا يَدُومُ .
      والقُلْعَةُ أَيضاً : المالُ العارِيَّةُ .
      وفي الحديث : بِئْسَ المالُ القُلْعةُ ؛ قال ابن الأَثير : هو العارية لأَنه غير ثابت في يد المستعير ومُنْقَلِعٌ إِلى مالكه .
      والقُلْعةُ أَيضاً : الرجُلُ الضعيف .
      وقُلِعَ الرجل قَلْعاً ، وهو قَلِعٌ وقِلْعٌ وقُلْعَةٌ وقَلاَّعٌ : لم يثبت في البَطْشِ ولا على السرْج .
      والقِلْعُ : الذي لا يثبت على الخيل .
      وفي حديث جرير ، قال : يا رسول الله إِني رجل قِلْعٌ فادْعُ اللهَ لي ؛ قال الهروي : القِلْعُ الذي لا يثبت على السرج ، قال : ورواه بعضهم بفتح القاف وكسر اللام بمعناه ، قال : وسَماعِي القِلْعُ .
      والقَلَعُ : مصدر قولك قَلِعَ القَدَمُ ، بالكسر ، إِذا كانت قدمه لا تثبت عند الصِّراعِ ، فهو قَلِعٌ .
      والقِلْعُ والقَلِعُ : الرجل البَلِيدُ الذي لا يفهم .
      وشيخ قَلِعٌ : يَتَقَلَّعُ إِذا قام ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : إِنِّي لأَرْجُو مُحْرِزاً أَنْ يَنْفَعا إِيَّايَ ، لَمَّا صِرْتُ شَيْخاً قَلِعا وتَقَلَّعَ في مَشْيَتِه : مشَى كأَنه يَنْحَدِرُ .
      وفي الحديث في صفته ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان إِذا مشى تَقَلَّعَ .
      وفي حديث ابن أَبي هالة : إِذا زالَ زالَ قَلْعاً ، والمعنى واحد ، قيل : أَراد قوّة مشيه وأَنه كان يرفع رجليه من الأَرض إِذا مشى رَفْعاً بائناً بقوّة ، لا كمن يَمْشِي اخْتِيالاً وتَنَعُّماً ويُقارِبُ خُطاه فإِنّ ذلك من مَشْي النساء ويُوصَفْنَ به ، وأَما إِذا زال قلعاً فيروى بالفتح والضم ، فبالفتح هو مصدر بمعنى الفاعل أَي يزول ، قالعاً لرجله من الأَرض ، وهو بالضم إِما مصدر أَو اسم وهو بمعنى الفتح ، وحكى ابن الأَثير عن الهروي ، قال : قرأَت هذا الحرف غريب الحديث لابن الأَنباري قَلِعاً بفتح القاف وكسر اللام ، قال : وكذلك قرأَته بخط الأَزهري وهو كما جاء ، وقال الأزهريّ : يقال هو كقوله كأَنما يَنْحَطُّ في صَبَبٍ ، وقال ابن الأَثير : الانْحِدارُ من الصَّبَبِ ، والتَّقَلُّعُ من الأَرض قريب بعضه من بعض ، أَراد أَنه كان يستعمل التَّثَبُّت ولا يَبِينُ منه في هذه الحال اسْتعجال ومُبادرة شديدة .
      والقُلاعُ والخُراعُ واحد : وهو أَن يكون البعير صحيحاً فَيَقَعَ ميتاً .
      ويقال : انْقَلَعَ وانْخَرَع .
      والقَلْعُ والقِلْعُ : الكِنْفُ يكونُ فيه الأَدَواتُ ، وفي المحكم : يكون فيه زادُ الراعِي وتَوادِيه وأَصِرَّتُه .
      وفي حديث سعدٍ ، قال : لَمّا نُودِيَ : لِيَخْرُجْ مَنْ في المسجد إِلاَّ آلَ رسولِ الله وآلَ عليّ ، خرجنا من المسجد نَجُرُّ قِلاعَنا أَي كنفنا (* قوله « أي كنفنا » كذا بالأصل ، والذي في النهاية : أي خرجنا ننقل أمتعتنا ) وأمتعتنا ، واحدها قَلْعٌ ، بالفتح ، وهو الكِنْفُ يكون فيه زادُ الراعي ومتاعُه ؛ قال أَبو محمد الفقعسي : يا لَيْتَ أَني وقُشاماً نَلْتَقِي ، وهْو على ظَهْرِ البَعِيرِ الأَوْرَقِ ، وأَنا فَوْقَ ذاتِ غَرْبٍ خَيْفَقِ ثم اتَّقَى ، وأَيَّ عَصْرٍ يَتَّقِي بعُلْبَةٍ وقَلْعهِ المُعَلَّقِ ؟ أَي وأَيَّ زمانٍ يَتَّقي ، وجمعه قِلَعةٌ وقِلاعٌ .
      وفي المثل : شَحْمَتي في قَلْعي ؛ يضرب مثلاً لمن حَصَّلَ ما يريد .
      وقيل للذئب : ما تقول في غنم فيها غُلَيِّمٌ فقال : شَعْراء في إِبْطي أَخافُ إِحْدى حُظَيَّاتِه ، قيل : فما تقول في غنم فيها جُوَيْرِيةٌ فقال : شَحْمَتي في قَلْعي ؛ الشَّعْراءُ : ذُبابٌ يَلْسَعُ ، وحُظَيّاتُه : سِهامُه ، تصغير حَظَواتٍ .
      والقَلَعُ : قِطَعٌ من السَّحاب كأَنها الجبالُ ، واحدتها قَلَعةٌ ؛ قال ابن أَحمر : تَفَقَّأَ فَوْقَه القَلَعُ السَّواري ، وجُنَّ الخازِبازُ به جُنُونا وقيل : القَلَعةُ من السّحابِ التي تأْخذ جانب السماء ، وقيل : هي السحابة الضَّخْمةُ ، والجمع من كل ذلك قَلَعٌ .
      والقَلُوعُ : الناقةُ الضَّخْمةُ الجافِيةُ ولا يُوصَفُ به الجمل ، وهي الدَّلُوحُ أَيضاً .
      والقَيْلَعُ : المرأَة الضخْمةُ الجافِيةُ .
      قال الأَزهري : وهذا كله مأْخوذ من القَلَعةِ ، وهي السحابة الضخْمةُ ، وكذلك قَلْعةُ الجبَل والحجارة .
      والقِلْعُ : شِراعُ السَّفِينةِ ، والجمع قِلاعٌ .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : كأَنه قِلْعُ دارِيٍّ ؛ القِلْعُ ، بالكسر : شِراعُ السفينة ، والدّارِيُّ : البَحَّارُ والمَلاَّحُ ؛ وقال الأَعشى : يَكُبُّ الخَلِيّةَ ذاتَ القِلاع ، وقد كادَ جُؤْجُؤُها يَنْحَطِمْ وقد يكون القِلاعُ واحداً ، وفي التهذيب : الجمع القُلُعُ ؛ قال ابن سيده : وأَرى أَن كراعاً حكى قِلَعَ السفينةِ على مثال قِمَعٍ .
      وأَقْلَعَ السفينةَ : عَمِلَ لها قِلاعاً أَو كساها إِيّاه ، وقيل : المُقْلَعةُ من السفن العظيمة تشبه بالقِلَعِ من الجبالِ ؛ قال يصف السفن : مَواخِرٌ في سماء اليَمِّ مُقْلَعةٌ ، إِذا علوا ظَهْرَ مَوْجٍ ثُمَّتَ انْحَدَرُوا (* قوله « سماء إلخ » في شرح القاموس : سواء بدل سماء ، وقف بدل موج .؟

      ‏ قال الليث : شبهها بالقَلَعةِ أُقْلِعَتْ جعلت كأَنها قَلَعةٌ ؛ قال الأَزهري : أَخطأَ الليث التفسير ولم يصب ، ومعنى السُّفُنِ المُقْلَعةِ التي مُدَّتْ عليها القِلاعُ ، وهي الشِّراعُ والجِلالُ التي تَسُوقُها الريح بها ؛ وقال ابن بري : ليس في قوله مُقْلَعةٌ ما يدل على السير من جهة اللفظ إِنما يفهم ذلك من فَحْوى الكلامِ ، لأَنه قد أَحاط العلم بأَن السفينة متى رُفع قِلْعُها فإِنها سائرة ، فهذا شيء حصل من جهة المعنى لا من جهة أَن اللفظ يقتضي ذلك ، وكذلك إِذا قلت أَقْلَعَ أَصحابُ السفُنِ وأَنت تريد أَنهم ساوا من موضع متوجهين إِلى آخر ، وإِنما الأَصل فيه أَقْلَعُوا سفنهم أَي رفعوا قِلاعَها ، وقد عُلِمَ أَنهم متى رفعوا قِلاعَ سفنهم فإِنهم سائرون من ذلك الموضع متوجهون إِلى غيره ، وإِلا فليس يوجد في اللغة أَنه يقال أَقْلَعَ الرجل إِذا سار ، وإِنما يقال أَقلع عن الشيء إِذا كَفَّ عنه .
      وفي حديث مجاهد في قوله تعالى : وله الجَواري المُنْشَآتُ في البحر كالأَعْلامِ ، هو ما رُفِعَ قِلْعُه ، والجَواري السُّفُنُ والمَراكِبُ ، وسُفُنٌ مُقْلَعاتٌ .
      قال ابن بري : يقال أَقْلَعْتُ السفينةَ إِذا رَفَعْت قِلْعَها عند المسير ، ولا يقال أَقْلَعَتِ السفينةُ لأَن الفعل ليس لها وإِنما هو لصاحبها .
      وقَوْسٌ قَلُوعٌ : تَنْفَلِتُ في النَّزْعِ فَتَنْقَلِبُ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : لا كَزّةُ السَّهْمِ ولا قَلُوعُ ، يَدْرُجُ تَحْتَ عَجْسِها اليَرْبُوعُ وفي التهذيب : القَلُوعُ القَوْسُ التي إِذا نُزِعَ فيها انْقَلَبَتْ .
      قال أَبو سعيد : الأَغراض التي تُرْمى أَوّلُها غَرَضُ المُقالعةِ ، وهو الذي يَقْرُب من الأَرض فلا يحتاجُ الرَّامي أَنْ يَمُدّ به اليدَ مَدًّا شديداً ، ثم غَرَضُ الفُقْرةِ .
      والإِقْلاعُ عن الأَمر : الكَفُّ عنه .
      يقال : أَقْلَعَ فلان عما كان عليه أَي كفَّ عنه .
      وفي حديث المَزادَتَيْن : لقد أَقْلَعَ عنها أَي كَفَّ وتَرَكَ .
      وأَقْلَع الشيءُ : انْجَلَى ، وأَقْلَعَ السحابُ كذلك .
      وفي التنزيل : ويا سَماءُ أَقْلِعي ؛ أَي أَمْسِكي عن المطر ؛ وقال خالد بن زهير : فأَقْصِرْ ، ولم تأْخُذْكَ مِنِّي سَحابة ، يُنَفِّرُ شاءَ المُقْلَعِينَ خَواتُها قيل : عنى بالمُقْلَعِينَ الذين لم تُصِبْهُم السحابةُ ، كذلك فسّره السُّكَّرِيُّ ، وأَقْلَعَتْ عنه الحُمَّى كذلك ، والقَلَعُ حِينُ إِقْلاعِها .
      يقال : تركت فلاناً في قَلَعٍ وقَلْعٍ من حُمّاه ، يسكن ويحرك ، أَي في إِقْلاعٍ من حُمّاه .
      الأَصمعي : القَلَعُ الوقتُ الذي تُقْلِعُ فيه الحُمَّى ، والقُلُوعُ اسم من القُلاع ؛ ومنه قول الشاعر : كأَنَّ نَطاةَ خَيْبَرَ زَوَّدَتْه بُكُورَ الوِرْدِ رَيِّثَةَ القُلُوعِ والقِلْعةُ : الشِّقَّةُ ، وجَمْعُها قِلَعٌ .
      والقالِعُ : دائِرَةٌ بمَنْسَجِ الدابَّة يُتَشاءَمُ بها ، وهو اسم ؛ قال أَبو عبيد : دائرة القالِعِ وهي التي تكون تحت اللِّبْدِ وهي تُكره ولا تستحب .
      وفي الحديث : لا يدخل الجنةَ قَلاَّعٌ ولا دَيْبوبٌ ؛ القَلاَّعُ : الساعِي إِلى السلطانِ بالباطلِ في حقِّ الناسِ ، والقَلاَّعُ القَوَّادُ ، والقَلاَّعُ النبَّاشُ ، والقَلاّعُ الكذَّابُ .
      ابن الأَعرابي : القَلاَّعُ الذي يقع في الناس عند الأُمَراء ، سمي قَلاَّعاً لأَنه يأْتي الرجلَ المتمكن عند الأَمير ، فلا يزال يشِي به حتى يَقْلَعَه ويُزِيلَه عن مرتبته كما يُقْلَعُ النباتُ من الأَرض ونحوُه ؛ ومنه حديث الحجاج :، قال لأَنس ، رضي الله عنه : لأَقْلَعَنَّكَ قَلْعَ الصَّمْغةِ أَي لأَسْتَأْصِلَنَّكَ كما يَسْتَأْصِلُ الصَّمْغَةَ ، قالِعُها من الشجرة .
      والدَّيْبوبُ : النَّمَّامُ القَتَّابُ .
      والقُلاعُ ، بالتخفيف : من أَدْواءِ الفم والحلْقِ معروف ، وقيل : هو داءٌ يصيب الصبيان في أَفْواهِهم .
      وبعير مَقْلُوعٌ إِذا كان بين يديك قائماً فسقط ميتاً ، وهو القُلاعُ ؛ عن ابن الأَعرابي ، وقد انْقَلَع .
      والقَوْلَعُ : طائرٌ أَحمر الرجلين كأَنَّ ريشَه شَيْبٌ مصبوغ ، ومنها ما يكون أَسودَ الرأْسِ وسائرُ خَلْقِه أغْبَرَ وهو يُوَطْوِطُ ؛ حكاه كراع في باب فَوْعَلَ .
      والقَلْعَةُ وقَلَعةُ والقُلَيْعةُ ، كلها : مواضعُ .
      وسيفٌ قَلَعِيّ : منسوب إِليه لِعِتْقِه .
      وفي الحديث : سيوفُنا قَلَعِيَّةٌ ؛ قال ابن الأَثير : منسوبةٌ إِلى القَلَعةِ ، بفتح القاف واللام ، وهي موضع بالبادية تنسب السيوفُ إِليه ؛ قال الراجز : مُحارَفٌ بالشَّاءِ والأَباعِرِ ، مُبارَكٌ بالقَلَعيِّ الباتِرِ والقَلْعيُّ : الرَّصاصُ الجَيِّدُ ، وقيل : هو الشديد البياض .
      والقَلْعُ : اسم المَعْدِنِ الذي ينسب إِليه الرصاص الجيد .
      والقَلْعانِ من بني نُمَيْرٍ : صَلاءَةُ وشُرَيْحٌ ابنا عَمْرو بن خُوَيْلِفةَ بن عبد الله بن الحرث بن نمير ؛ وقال : رَغِبْنا عن دِماءِ بَني قُرَيْعٍ إِلى القَلْعَيْنِ ، إِنَّهما اللُّبابُ وقُلْنا للدَّلِيلِ : أَقِمْ إِليهم ، فلا تَلْغَى لغَيْرِهِمُ كِلابُ تَلْغَى : تَنْبَحُ .
      وقَلاعٌ : اسم رجل ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : لبئْسَ ما مارَسْتَ يا قَلاَّعُ ، جِئْتَ به في صَدْرِه اخْتِضاعُ ومَرْجُ القَلَعةِ ، بالتحريك : موضع بالبادية ، وقال الفراءُ : مَرْجُ القلعة ، بالتحريك ، القرْبةُ التي دون حُلْوان ، ولا يقال القَلْعةُ .
      ابن الأعرابي القُلاَّع نبت من الجَنْبةِ ، وهو نعم المَرْتَعُ ، رطْباً كان أَو يابساً .
      والمِقْلاعُ : الذي يُرْمَى به الحَجَرُ .
      والقَلاَّع : الشُّرَطِيُّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. قلط
    • " القَلَطِيُّ : القصير جِدّاً .
      ابن سيده : القَلَطِيُّ والقُلاطُ والقِيلِيطُ ، وأَرى الأَخيرة سواديّةً ، كله : القصير المجتمع من الناس والسَّنانير والكلاب .
      والقَيْلِيطُ ، وقيل القَيْلَطُ : المُنْتفِخ الخُصْية ، ويقال له ذو القَيْلطِ .
      والقِيلِطُ : الآدَرُ وهو القَيْلةُ .
      ابن الأَعرابي : القَلْطُ الدَّمامةُ .
      والقلَّوْط ، يقال ، واللّه أَعلم : إِنه من أَولاد الجنّ والشياطين .
      والقِليطُ : العظيم البيضتين .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. قلص
    • " قَلَصَ الشيءُ يَقْلِص قُلوصاً : تَدانى وانضمّ ، وفي الصحاح : ارتفع .
      وقَلَصَ الظلُّ يَقْلِصُ عني قُلوصاً : انقبض وانضمّ وانْزَوَى .
      وقَلَص وقلَّصَ وتقلَّص كله بمعنى انضمّ وانزَوَى ؛ قال ابن بري : وقلَص قلوصاً ذهب ؛ قال الأَعشى : وأَجْمَعْتُ منها لِحَجّ قلوصا وقال رؤبة : قَلَّصْنَ تَقْليص النَّعَامِ الوَخَّادْ

      ويقال : قَلَصَتْ شفته أَي انْزَوَتْ .
      وقَلَص ثوبُهُ يَقْلِص ، وقَلَص ثوبُهُ بعد الغَسْل ، وشفة ، قالِصَة وظلٌّ ، قالص إِذا نَقَص ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وعَصَب عن نَسَويْه ، قالِ ؟

      ‏ قال : يريد أَنه سمين فقد بان موضعُ النسا وهو عرق يكون في الفخذ .
      وقَلَصَ الماءُ يقلِصُ قُلوصاً ، فهو ، قالِص وقَلِيص وقَلاَّص : ارتفع في البئر ؛ قال امرؤ القيس : فأَوْرَدَها من آخرِ الليل مَشْرَباً ، بَلاثِقَ خُضْراً ، ماؤُهن قَلِيص وقال الراجز : يا رِيَّهَا من بارِدٍ قَلاَّصِ ، قد جَمَّ حتى هَمَّ بانْقِياصِ وأَنشد ابن بري لشاعر : يَشْربْن ماءً طَيّباً قَلِيصُهُ ، كالحبَشِيِّ فوقَه قَمِيصُه وقَلَصَةُ الماء وقَلْصَتُه : جَمّته .
      وبئر قَلوصٌ : لها قَلَصَة ، والجمع قَلائص ، وهو قَلَصَة البئر ، وجمعها قَلَصَات ، وهو الماء الذي يَجِمُّ فيها ويرْتَفع .
      قال ابن بري : وحكى ابن الأَجدابي عن أَهل اللغة قَلْصَة ، بالإِسكان ، وجمعها قَلَص مثل حَلْقة وحَلَق وفَلْكَة وفَلَك .
      والقَلْص : كثرة الماء وقلته ، وهو من الأَضداد .
      وقال أَعرابي : أَبَنْت بَيْنُونة فما وجدت فيها إِلاَّ قَلْصَةً من الماء أَي قليلاً .
      وقَلَصَت البئرُ إِذا ارتفعت إِلى أَعلاها ، وقَلَصَتْ إِذا نَزَحَتْ .
      شمر : القالِص من الثياب المُشَمَّرُ القصير .
      وفي حديث عائشة ، رضوان اللّه عليها : فقَلَصَ دمعي حتى ما أُحِسُّ منه قَطْرَةً أَي ارتفع وذهب .
      يقال : قَلَصَ الدمعُ مخففاً ، وإِذا شدد فللمبالغة .
      وكل شيء ارتفع فذهب ، فقد قَلَّص تقليصاً ؛

      وقال : يوماً تَرَى حِرْباءَه مُخَاوِصَا ، يَطْلُبُ في الجَنْدَل ظِلاًّ ، قالِصا وفي حديث ابن مسعود : أَنه ، قال للضَّرع اقْلِصْ فقَلَص أَي اجتمع ؛ وقول عبد مناف بن ربع : فقَلْصِي ونَزْلِي قد وجَدْتُمْ حَفِيلَهُ ، وشَرّي لكم ، ما عشتمُ ، ذَوْدُ غاوِلِ قَلْصي : انقباضي .
      ونَزْلي : استرسالي .
      يقال للناقة إِذا غارت وارتفع لبنها : قد أَقْلَصَت ، وإِذا نزل لبنُها : قد أَنْزَلَتْ .
      وحَفِيلُه : كثرة لبنه .
      وقَلَص القومُ قُلُوصاً إِذا اجتمعوا فساروا ؛ قال امرؤ القيس : وقد حَانَ مِنَّا رِحْلَةٌ فَقُلُوص وقَلَصَت الشفة تَقْلِص : شَمَّرَتْ ونَقَصَت .
      وشفة ، قالِصة وقميص مُقَلَّص ، وقَلَّصْتُ قميصي : شَمَّرتُه ورفَعْتُه ؛

      قال : سراج الدُّجى حَلّتْ بسَهْلٍ ، وأُعْطِيَتْ نَعِيماً وتَقْليصاً بدِرْعِ المَناطِقِ وتَقَلَّص هو : تَشَمَّر .
      وفي حديث عائشة : أَنها رأَت على سعد درعاً مُقَلِّصة أَي مجتمعة منضمة .
      يقال : قَلَّصَت الدرعُ وتَقَلَّصَت ، وأَكثر ما يقال فيما يكون إِلى فوق .
      وفرس مُقَلِّص ، بكسْر اللام : طويل القوائم منضم البطن ، وقيل : مُشْرِف مُشَمِّر ؛ قال بشر : يُضَمَّر بالأَصَائل ، فهْوَ نَهْد أَقَبُّ مُقَلِّصٌ ، فيه اقْوِرارُ وقَلَّصَت الإِبلُ في سيرها : شَمَّرَتْ .
      وقلَّصَت الإِبلُ تَقْليصاً إِذا ‏ استمرت في مضيها ؛ وقال أَعرابي : قَلِّصْنَ والْحَقْنَ بدِبْثا والأَشَلّْ يخاطب إِبلاً يَحدُوها .
      وقَلَّصَت الناقةُ وأَقْلَصَت وهي مِقْلاص : سَمِنت في سَنَامها ، وكذلك الجمل ؛

      قال : إِذا رآه في السَّنام أَقْلَصها وقيل : هو إِذا سمنت في الصيف .
      وناقة مِقْلاص إِذا كان ذلك السِّمَن إِنما يكون منها في الصيف ، وقيل : أَقْلَص البعيرُ إِذا ظَهَرَ سَنامُه شيئاً وارتفع ؛ والقَلْص والقُلُوص : أَولُ سِمَنها .
      الكسائي : إِذا كانت الناقة تسمَن وتُهْزَلُ في الشتاء فهي مِقْلاص أَيضاً .
      والقَلُوص : الفَتِيَّة من الإِبل بمنزلة الجارية الفَتَاة من النساء ، وقيل : هي الثَّنِيَّة ، وقيل : هي ابنة المخاض ، وقيل : هي كل أُنثى من الإِبل حين تركب وإِن كانت بنت لبون أَو حقة إِلى أَن تصير بَكْرة أَو تَبْزُل ، زاد التهذيب : سميت قَلُوصاً لطول قوائمها ولم تَجْسُم بَعْدُ ، وقال العدوي : القَلُوص أَول ما يُرْكَب من إِناث الإِبل إِلى أَن تُثْني ، فإِذا أَثنت فهي ناقة ، والقَعُود أَول ما يركب من ذكور الإِبل إِلى أَن يُثْني ، فإِذا أَثْنى فهو جمل ، وربما سموا الناقة الطويلة القوائم قَلُوصاً ، قال : وقد تسمى قَلُوصاً ساعَةَ توضَع ، والجمع من كل ذلك قَلائِص وقِلاص وقُلُص ، وقُلْصانٌ جمع الجمع ، وحالبها القَلاَّص ؛ قال الشاعر : على قِلاصٍ تَخْتَطِي الخَطائِطا ، يَشْدَخْنَ بالليل الشجاعَ الخابِطا وفي الحديث : لتُتْرَكَنَّ القِلاصُ فلا يُسْعى عليها أَي لا يَخْرُج ساع إِلى زكاة لقلة حاجة الناس إِلى المال واستغنائهم عنه ، وفي حديث ذي المِشْعار : أَتَوْكَ على قُلُصٍ نَواجٍ .
      وفي حديث عليّ ، رضي اللّه عنه : على قُلُص نَوَاجٍ ؛ وأَما ما ورد في حديث مكحول : أَنه سئل عن القَلُوص أَيُتوضأُ منه ؟ فقال : لم يتَغَير القَلوص نهر ، قَذِرٌ إِلا أَنه جار .
      وأَهل دمشق يسمون النهر الذي تنصبّ إِليه الأَقذار والأَوساخ : نهرَ قَلُوط ، بالطاء .
      والقَلُوص من النعام : الأُنثى الشابة من الرِّئَال مثل قَلُوص الإِبل .
      قال ابن بري : حكى ابن خالويه عن الأَزدي أَن القَلُوص ولد النعام حَفَّانُها ورِئَالُها ؛

      وأَنشد (* البيت لعنترة من معلقته .): تَأْوي له قُلُصُ النَّعام ، كما أَوَت حِزَقٌ يَمَانِيَةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِمِ والقَلُوص : أُنثى الحُبارى ، وقيل : هي الحُبارى الصغيرة ، وقيل : القَلُوص أَيضاً فرخ الحُبارى ؛

      وأَنشد للشماخ : وقد أَنْعَلَتْها الشمسُ نَعْلاً كَأنَّها قَلُوص حُبارَى ، رِيشُها قد تَمَوَّرا والعرب تَكْني عن الفَتَيات بالقُلُص ؛ وكتب رجل من المسلمين إِلى عمر بن الخطاب ، رضي اللّه عنه ، من مَغْزىً له في شأْن رجل كان يخالف الغزاة إِلى المُغِيبَات بهذه الأَبيات : أَلا أَبْلِغْ ، أَبا حفصٍ رسولاً فِدىً لك ، من أَخي ثقةٍ ، إِزارِي قَلائِصَنَا ، هداك اللّه ، إِنا شُغِلْنا عنكُمُ زَمَنَ الحِصَار فما قُلُصٌ وُجِدْنَ مُعَقَّلاتٍ ، قَفَا سَلْعٍ ، بمُخْتَلَفِ التِّجَارِ يُعَقِّلُهن جَعْدٌ شَيْظَمِيٌّ ، وبئسَ مُعَقِّلُ الذَّوْدِ الظُّؤَار (* ورد في رواية اللسان في مادة ازر : الخيار بدلاً من الظؤار .) أراد بالقلائص ههنا النساء ونصبها على المفعول بإِضمار فعل أَي تدارَكْ قلائصنا ، وهي في الأَصل جمع قَلُوص ، وهي الناقة الشابة ، وقيل : لا تزال قلوصاً حتى تصير بازلاً ؛ وقول الأَعشى : ولقد شَبَّت الحروبُ فما عَمْمَرْتَ فيها ، إِذ قَلَّصَتْ عن حيالِ أَي لم تَدْعُ في الحروب عمراً إِذ قَلَّصَتْ أَي لَقِحَت بعد أَن كانت حائلاً تحمل وقد حالت ؛ قال الحرث بن عباد : قَرِّبا مَرْبَطَ النَّعامةِ مِنِّي ، لَقِحَت حَرْبُ وائلٍ عن حِيَالِ وقَلَّصَتْ وشَالَت واحد أَي لقحت .
      وقِلاص النجم : هي العشرون نجماً التي ساقها الدَبَران في خِطبة الثريا كما تزعم العرب ؛ قال طفيل : أَمَّا ابنُ طَوْقٍ فقد أَوفى بذمَّتِهِ ، كما وَفى بقِلاصِ النجم حاديها وقال ذو الرمة : قِلاصٌ حَدَاها راكبٌ مُتَعْمِّمٌ ، هَجَائِنُ قد كادَتْ عليه تَفَرَّقُ وقَلَّص بين الرجلين : خلَّص بينهما في سِباب أَو قتال .
      وقلَصَتْ نفسُه تقْلِص قَلْصاً وقَلِصَت : غَثَتْ .
      وقَلَص الغديرُ : ذهب ماؤه ؛ وقول لبيد : لوِرْد تَقْلِصُ الغِيطانُ عَنْهُ ، يَبُذُّ مَفَازَة الخِمْسِ الكلالِ يعني تَخلَّف عنه ؛ بذلك فسره ابن الأَعرابي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. قلس
    • " القَلْسُ : أَن يبلغ الطعام إِلى الحَلْق ملْءَ الحلق أَو دونه ثم يرجع إِلى الجوف ، وقيل : هو القَيء ، وقيل : هو القذف بالطعام وغيره ، وقيل : هو ما يخرج إِلى الفم من الطعام والشراب ، والجمع أَقلاس ؛ قال رؤبة : إِن كُنْت من دائِك ذا أَقْلاسِ ، فاسْتَسْقِيَنْ بِثَمر القَسْقاسِ الليث : القَلْس ما خرج من الحلف مِلْءَ الفم أَو دونه ، وليس بِقيء ، فإِذا غلَب فهو القَيْءُ .
      ويقال : قَلَسَ الرجل يَقْلِسُ قَلْساً ، وهو خروج القَلْس من حلقه .
      أَبو زيد : قَلَس الرجل قَلْساً ، وهو ما خرج من البطن من الطعام أَو الشراب إِلى الفم أَعاده صاحبُه أَو أَلقاه ، وهو ، قالس .
      وفي الحديث : من قاء أَو قَلَس فليتوضأْ ؛ القَلَس ، بالتحريك ، وقيل بالسكون من ذلك .
      وقد قَلَس يَقْلِسُ قَلْساً وقَلَساناً ، فهو ، قالس .
      وقَلَسَت الكأْس إِذا قذفت بالشراب لشدَّة الامتلاء ؛ قال أَبو الجراح في أَبي الحسن الكسائي : أَبا حَسَنٍ ، ما زُرْتُكم منذُ سَنْبَةٍ من الدهر ، إِلا والزُّجاجةُ تَقْلِسُ كَرِيم إِلى جَنْبِ الخِوانِ ، وزَوْرُه يُحَيَّا بأَهلاً مَرْحباً ، ثم يَجْلِسُ وقَلَسَ الإِناءُ يَقْلِسُ إِذا فاضَ ؛ وقال عمر بن لجإِ : وامْتَلأَ الصَّمَّان ماءً قَلْسا ، يَمْعَسْن بالماء الجِواءَ مَعْسَا وقَلَسَ السَّحابُ قَلْساً ، وهو مثل القَلْسِ الأَول .
      والسَّحابة تَقْلِسُ الندى إِذا رمت به من غير مطر شديد ؛

      وأَنشد : نَدَى الرَّمْلِ مَجَّتْة العِهادُ القَوالِسُ ابن الأَعرابي : القَلْسُ الشرب الكثير من النبيذ ؛ والقَلْس الغِناء الجيِّد ، والقَلْسُ الرقص في غناء .
      وقَلَسَتِ النحلُ العسلَ تَقْلِسُه قَلْساً : مجَّتْه .
      والقَليس : العسل ، والقَليس أَيضاً : النحل ؛ قال الأَفوه : من دُونها الطَّير ، ومن فَوْقِها هَفاهِفُ الرِّيح كَجُثِّ القَليس والقَلْس والتَّقْلِيس : الضرب بالدُّفِّ والغِناءُ .
      والمُقَلِّس : الذي يلعب بين يدي الأَمير إِذا قدم المصر ؛ قال الكميت يصف دُبّاً أَو ثور وحش : فَرْدٌ تُغَنِّيه ذِبَّانُ الرِّياضِ ، كما غَنَّى المُقَلِّسُ بِطريقاً بأَسْوارِ أَراد مع أَسْوار .
      وقال أَبو الجَرَّاح : التَّقْلِيسُ استقبال الوُلاة عند قدومهم بأَصناف اللَّهْو ؛ قال الكميت يصف ثوراً طعَن في الكلاب فتبعه الذُّباب لِمَا في قَرنِه من الدم : ثم اسْتَمَرَّ تُغَنِّيه الذُّباب ، كما غَنَّى المُقَلِّسُ بِطْرِيقاً بِمزْمارِ (* قوله « انحسر الشعر منه عن الرأس » لعله انحسر الشعر عنه من مقدم الرأس .)، وهو أَكثر من الجَلَح ، والضمير في قوله فيهنَّ يعود على نساء ؛ يقول : إِن القَلاسِي والعمائم إِذا نُزِعَت عن رؤوس الرجال فبدا صلعهم ففي النساء عنهم حُسُور أَي فُتور .
      وقد قَلْسَيْتُه فَتَقَلْسَى وتَقَلْنَسَ وتَقَلَّسَ أَي أَلبسته القَلَنْسوة فلَبِسها ، قال : وقد حُدَّ فقيل : إِذا فتحت القاف ضممت السين ، وإِن ضممت القاف كسرت السين وقلبت الواو ياء ، فإِذا جمعت أَو صغَّرت فأَنت بالخيار لأَن فيه زيادتين الواو والنون ، فإِن شئت حذفت الواو فقلت قلانس ، وإِن شئت حذفت النون فقلت قلاسٍ ، وإِنما حذفت الواو لاجتماع الساكنين ، وإِن شئت عوَّضت فيهما وقلت قَلانيس وقَلاسِيُّ ؛ الجوهري : وتقول في التصغير قُلَيْنسة ، وإِن شئت قُلَيْسَة ، ولك أَن تعوِّض فيهما فتقول قُلَيْنِيسة وقُلَيسِيَّة ، بتشديد الياء الأَخيرة ، وإِن جَمعت القَلَنْسُوَة بحذف الهاء قلت قَلَنْس ، وأَصله قَلَنْسُوٌ إِلا أَنك رفضت الواو لأَنه ليس في الأَسماء اسم آخره حرف علة وقبلها ضَمَّه ، فإِذا أَدّى إِلى ذلك قياس وجب أَن يُرفض ويُبدل من الضمة كسرة فيصير آخر الاسم ياء مكسوراً ما قبلها ، وذلك يوجب كونه بمنزلة قاضٍ وغازٍ في التنوين ، وكذلك القول في أَحْقٍ وأَدْلٍ جمع حِقْوٍ ودَلْوٍ ، وأَشباه ذلك فقِس عليه ، وقد قَلْسَيْتُه فتَقَلْسَى .
      قال ابن سيده : وأَما جمع القُلَنْسِيَة فَقَلاسٍ ، قال : وعندي أَن القُلَنْسِيَة ليست بلغة كما اعتدَّها أَبو عبيد إِنما هي تصغير أَحد هذه الأَشياء ، وجمع القَلْساة قَلاسٍ لا غير ، قال : ولم نسمع فيها قَلْسَى كَعَلْقَى ؛ والقَلاَّس : صانِعها ، وقد تَقَلْنَسَ وتَقَلْسَى ، أَقَرُّوا النون وإِن كانت زائدة ، وأَقرُّوا أَيضاً الواو حتى قَلبوها ياء .
      وقَلْسَى الرجلَ : أَلبسه إِياها ؛ عن السيرافي .
      والتقليسُ : لُبْسُ القَلَنْسُوَة (* قوله « والتقليس لبس القلنسوة » هكذا بالأصل ولعل الظاهر والتقلس لبس إلخ أَو والتقليس إِلباس القلنسوة .).
      وبحرٌ قَلاَّسٌ أَي يقذف بالزَّبَدِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. قلد
    • " قَلَد الماءَ في الحَوْضِ واللبن في السقاء والسمْنَ في النِّحْي يَقْلِدهُ قَلْداً : جمعه فيه ؛ وكذلك قَلَد الشرابَ في بَطْنِه .
      والقَلْدُ : جمع الماء في الشيء .
      يقال : قَلَدْتُ أَقْلِدُ قَلْداً أَي جمعت ماء إِلى ماء .
      أَبو عمرو : هم يَتَقالَدون الماء ويتَفَارطُون ويَتَرَقَّطون ويَتَهاجَرون ويتفارَصُونَ وكذلك يَترافَصُون أَي يتناوبون .
      وفي حديث عبد الله بن عمرو : أَنه ، قال لِقَيِّمِه على الوهط : إِذا أَقَمْتَ قَِلْدَكَ من الماء فاسقِ الأَقْرَبَ فالأَقرب ؛ أَراد بِقِلْدِه يوم سَقْيِه ماله أَي إِذا سقيت أَرْضَك فأَعْطِ من يليك .
      ابن الأَعرابي : قَلَدْتُ اللبن في السقاء وقَرَيْتُه : جمعته فيه .
      أَبو زيد : قَلَدْتُ الماء في الحوض وقَلَدْت اللبن في السقاء أَقْلِدُه قَلْداً إِذا قَدَحًْتَ بقدَحِكَ من الماء ثم صَبَبْتَه في الحوض أَو في السقاء .
      وقَلَدَ من الشراب في جوفه إِذا شرب .
      وأَقْلَدَ البحرُ على خلق كثير : ضمّ عليهم أَي غَرَّقهم ، كأَنه أُغْلِقَ عليهم وجعلهم في جوفه ؛ قال أُمية بن أَبي الصلت : تُسَبِّحُه النِّينانُ والبَحْرُ زاخِراً ، وما ضَمَّ مِنْ شيَءٍ ، وما هُوَ مُقْلِدُ ورجل مِقْلَدٌ : مَجْمَعٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : جاني جَرادٍ في وعاء مِقْلَدَا والمِقْلَدُ : عَصاً في رأْسها اعْوِجاجٌ يُقْلَدُ بها الكلأُ كما يُقْتَلَدُ القَتُّ إِذا جُعِلَ حبالاً أَي يُفْتَلُ ، والجمع المَقالِيدُ .
      والمِقْلَدُ : المنْجَلُ يقطع به القتُّ ؛ قال الأَعشى : لَدَى ابنِ يزيدٍ أَو لَدَى ابن مُعَرِّفٍ ، يَقُتُّ لها طَوْراً ، وطَوْراً بمِقْلَدِ والمِقْلَدُ : مِفتاح كالمِنْجَلِ ، وقيل : الإِقْليدُ مُعَرَّبٌ وأَصله كِلِيذ .
      أَبو الهيثم : الإِقْلِيدُ المِفْتاحُ وهو المِقْلِيدُ .
      وفي حديث قَتْلِ ابن أَبي الحُقَيْق : فقمت إِلى الأَقالِيدِ فأَخذْتُها ؛ هي جمع إِقْلِيد وهي المفاتِيحُ .
      ابن الأَعرابي : يقال للشيخ إِذا أَفْنَدَ : قد قُلِّدَ حَبلَه فلا يُلْتَفَتِ إِلى رأْيه .
      والقَلْدُ : دارَتُك قُلْباً على قُلْبٍ من الحُليِّ وكذلك لَيُّ الحَديدةِ الدقيقة على مثلها .
      وقَلَدَ القُلْبَ على القُلْبِ يَقْلِدُه قَلْداً : لواه وذلك الجَرِيدة إِذا رَقَّقَها ولواها على شيء .
      وكل ما لُوِيَ على شيءٍ ، فقد قُلِدَ .
      وسِوارٌ مَقْلودٌ ، وهو ذو قُلْبَينِ مَلْوِيَّيْنِ .
      والقَلْدُ : لَيُّ الشيءِ على الشيء ؛ وسوارٌ مَقْلُودٌ وقَلْدٌ : مَلْوِيٌّ .
      والقَلْدُ : السِّوارُ المَفْتُولُ من فضة .
      والإِقْلِيدُ : بُرَة الناقة يُلْوَى طرفاها .
      والبرَةُ التي يُشَدُّ فيها زمام الناقة لها إِقليد ، وهو طَرَفها يُثْنى على طرفها الآخر ويُلْوَى لَياً حتى يَسْتَمْسِك .
      والإِقْلِيدُ : المِفتاحُ ، يمانية ؛ وقال اللحياني : هو المفتاح ولم يعزها إِلى اليمن ؛ وقال تبَّعٌ حين حج البيت : وأَقَمْنا به من الدَّهْر سَبْتاً ، وجَعَلْنا لِبابِهِ إِقْلِيدَا سَبْتاً : دَهْراً ويروى ستاً أَي ست سنين .
      والمِقْلدُ والإِقْلادُ : كالإِقْلِيدِ .
      والمِقْلادُ : الخِزانةُ .
      والمَقالِيدُ : الخَزائِنُ ؛ وقَلَّدَ فلانٌ فلاناً عَمَلاَ تَقْلِيداً .
      وقوله تعالى : له مقاليد السموات والأَرض ؛ يجوز أَن تكون المَفاتيحَ ومعناه له مفاتيح السموات والأَرض ، ويجوز أَن تكون الخزائن ؛ قال الزجاج : معناه أَن كل شيء من السموات والأَرضِ فالله خالقه وفاتح بابه ؛ قال الأَصمعي : المقالِيدُ لا واحدَ لها .
      وقَلَدَ الحبْلَ يَقْلِدُه قَلْداً : فَتلَه .
      وكلُّ قُوَّةٍ انْطَوَتْ من الحبْلِ على قوّة ، فهو قَلْدٌ ، والجمع أَقْلادٌ وقُلُودٌ ؛ قال ابن سيده : حكاه أَبو حنيفة .
      وحَبْلٌ مَقْلُودٌ وقَلِيدٌ .
      والقَلِيدُ : الشَّريطُ ، عَبْدِيَّة .
      والإِقْلِيدُ : شَرِيطٌ يُشَدُّ به رأْس الجُلَّة .
      والإِقْلِيدُ : شيء يطول مثل الخيط من الصُّفْر يُقْلَدُ على البُرَة وخَرْقِ القُرْط (* قوله « وخرق القرط » هو بالراء في الأَصل وفي القاموس وخوق بالواو ، قال شارحه أي حلقته وشنفه ، وفي بعض النسخ بالراء .)، وبعضهم يقول له القلاد يُقْلَدُ أَي يُقَوّى .
      والقِلادَة : ما جُعِل في العُنُق يكون للإِنسان والفرسِ والكلبِ والبَدَنَةِ التي تُهْدَى ونحوِها ؛ وقَلَّدْتُ المرأَةَ فَتَقَلَّدَتْ هي .
      قال ابن الأَعرابي : قيل لأَعرابي : ما تقول في نساء بني فلان ؟، قال : قلائِدُ الخيل أَي هنَّ كِرامٌ ولا يُقَلَّدُ من الخيل بلا سابق كريم .
      وفي الحديث : قَلِّدُوا الخيلَ ولا تُقَلِّدُوها الأَوتارَ أَي قَلِّدُوها طلبَ أَعداء الدين والدفاعَ عن المسلمين ، ولا تُقَلِّدُوها طلب أَوتارِ الجاهلية وذُحُولها التي كانت بينكم ، والأَوتار : جمع وِتر ، بالكسر ، وهو الدم وطلب الثأْر ، يريد اجعلوا ذلك لازماً لها في أَعناقها لُزومَ القلائد لِلأَعْناقِ ؛ وقيل : أَراد بالأَوتار جمع وَتَرِ القَوْس أَي لا تجعلوا في أَعناقها الأَوتار فتختَنِقَ لأَن الخيل ربما رعت الأَشجار فَنَشِبَتِ الأَوتارُ ببعض شُعَبِها فَخَنَقَتْها ؛ وقيل إِنما نهاهم عنها لأَنهم كانوا يعتقدون أَن تقليد الخيل بالأَوتار يدفع عنها العين والأَذى فيكون كالعُوذةِ لها ، فنهاهم وأَعلمهم أَنها لا تدفع ضَرَراً ولا تَصْرِفُ حَذراً ؛ قال ابن سيده : وأَما قول الشاعر : لَيْلى قَضِيبٌ تحتَه كَثِيبُ ، وفي القِلادِ رَشَأٌ رَبِيبُ فإِما أَن يكون جَعَلَ قِلاداً من الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء كتمرة وتمر ، وإِما أَن يكون جمع فِعالَةً على فِعالٍ كَدِجاجَةٍ ودِجاجٍ ، فإِذا كان ذلك فالكسرة التي في الجمع غير الكسرة التي في الواحد ، والأَلف غير الأَلف .
      وقد قَلَّدَه قِلاداً وتَقَلَّدَها ؛ ومنه التقلِيدُ في الدين وتقليدُ الوُلاةِ الأَعمالَ ، وتقليدُ البُدْنِ : أَن يُجْعَلَ في عُنُقِها شِعارٌ يُعْلَمُ به أَنها هَدْي ؛ قال الفرزدق : حَلَفتُ بِرَبِّ مكةَ والمُصَلَّى ، وأَعْناقِ الهَديِّ مُقلَّداتِ وقَلَّدَه الأَمرَ : أَلزَمه إِياه ، وهو مَثَلٌ بذلك .
      التهذيب : وتقلِيدُ البدَنَةِ أَن يُجْعَلَ في عنقها عُرْوةُ مَزادة أَو خَلَقُ نَعْل فيُعْلم أَنها هدي ؛ قال الله تعالى : ولا الهَدْيَ ولا القَلائِدَ ؛ قال الزجاج : كانوا يُقَلِّدُون الإِبل بِلِحاءِ شجر الحرم ويعتصمون بذلك من أَعدائهم ، وكان المشركون يفعلون ذلك ، فأُمِرَ المسلمون بأَن لا يُحِلُّوا هذه الأَشياء التي يتقرب بها المشركون إِلى الله ثم نسخ ذلك ما ذكر في الآية بقوله تعالى : اقتلوا المشركين .
      وتَقَلَّدَ الأَمرَ : احتمله ، وكذلك تَقَلَّدَ السَّيْفَ ؛ وقوله : يا لَيْتَ زَوْجَكِ قَدْ غَدَا مُتَقَلِّداً سَيْفاً وَرُمْحَا أَي وحاملاً رُمْحاً ؛ قال : وهذا كقول الآخر : عَلَفْتُها تِبْناً وماءً بارِدَا أَي وسقيتها ماء بارداً .
      ومُقَلَّدُ الرجل : موضع نِجاد السيف على مَنْكِبَيْه .
      والمُقَلَّدُ من الخيل : السابِقُ يُقَلَّدُ شيئاً ليعرف أَنه قد سبق .
      والمُقَلَّدُ : موضع .
      ومُقَلَّداتُ الشِّعْرِ : البَواقِي على الدَّهْرِ .
      والإِقْلِيدُ : العُنُقُ ، والجمع أَقْلاد ، نادِر .
      وناقة قَلْداءُ : طويلة العُنُق .
      والقِلْدَة : القِشْدة وهي ثُفْلُ السمن وهي الكُدادَةُ .
      والقِلْدَةُ : التمر والسوِيقُ يُخَلَّصُ به السمن .
      والقِلْدُ ، بالكسر ، من الحُمَّى : يومُ إِتْيانِ الرِّبْع ، وقيل : هو وقت الحُمَّى المعروفُ الذي لا يكاد يُخْطِئُ ، والجمع أَقلاد ؛ ومنه سميت قَوافِلُ جُدَّة قِلْداً .
      ويقال : قَلَدتْه الحُمَّى أَخَذَته كل يوم تَقْلِدُه قَلْداً .
      الأَصمعي : القِلْدُ المَحْمومُ يومَ تأْتيه الرِّبْع .
      والقِلْدُ : الحَظُّ من الماء .
      والقِلْدُ : سَقْيُ السماء .
      وقد قَلَدَتْنا وسقتنا السماء قَلْداً في كل أُسْبوع أَي مَطَرَتْنا لوقت .
      وفي حديث عمر : أَنه استسقى ، قال : فَقَلَدَتْنا السماء قَلْداً كل خمس عشْرةَ ليلة أَي مَطَرَتْنا لوقت معلوم ، مأْخوذ من قِلْدِ الحُمَّى وهو يومُ نَوْبَتِها .
      والقَِلْدُ : السَّقْيُ .
      يقال : قَلَدْتُ الزرعَ إِذا سَقَيْتَه .
      قال الأَزهري : فالقَلْدُ المصدر ، والقِلْدُ الاسم ، والقِلْدُ يومُ السَّقْيِ ، وما بين القِلْدَيْنِ ظِمْءٌ ، وكذلك القِلْد يومُ وِرْدِ الحُمَّى .
      الفراء : يقال سقَى إِبِلَهُ قلْداً وهو السقي كل يوم بمنزلة الظاهرة .
      ويقال : كيف قَلْد نخل بني فلان ؟ فيقال : تَشْرَبُ في كل عشْرٍ مرة .
      ويقال : اقْلَوَّدَه النعاسُ إِذا غشيه وغَلبه ؛ قال الراجز : والقومُ صَرْعَى مِن كَرًى مُقْلَوِّد والقِلد : الرُّفْقَة من القوم وهي الجماعة منهم .
      وصَرَّحَتْ بِقِلندان أَي بِجِدٍّ ؛ عن اللحياني .
      قال : وقُلُودِيَّةُ (* وقوله « وقلودية » كذا ضبط بالأصل وفي معجم ياقوت بفتحتين فسكون وياء مخففة .) من بلاد الجزيرة .
      الأَزهري :، قال ابن الأَعرابي : هي الخُنْعُبَةُ والنُّونَةُ والثُّومَةُ والهَزْمَةُ والوَهْدَةُ والقَلْدَةُ والهَرْتَمَةُ والحَِثْرَمِة والعَرْتَمَةُ ؛ قال الليث : الخُنْعُبَةُ مَشَقُّ ما بين الشاربين بِحيال الوَتَرة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى القلاش في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

القَلاَشُ كسَحَابٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ وقالَ الصّاغَانِيُّ عنِ ابنِ عَبّادٍ : هُوَ الصَّغِيرُ المُنْقَبِضُ مِنْ كُلِّ شْئِ . والقَلاَشَةُ كسَحَابَةٍ ولَوْ قال بهاءٍ كانَ أَخْصَر : الصِّغَرُ والقِصَرُ عن ابنِ عَبّادٍ أَيضاً . وأُقْلِيشُ بالضّمِّ : د بالأَنْدَلُسِ من أَعْمَال شَنْتَمَرِيّةِ هِيَ اليَوْمَ للفِرِنْجِ وقالَ الحُمَيْدِيّ : هِيَ مِنْ أَعْمَالِ طُلَيْطِلَةَ منه أَبُو العَبّاس أَحْمَدُ بنُ مَعَدِّ بنِ عِيسَى بنِ وَكِيلٍ التُّجِيبيُّ الأُقْلِيشِيُّ الأَنْدَلُسِيّ . قالَ أَبو طاهِرٍ السَّلَفِيّ في مُعْجَم السَّفَر : كانَ من أَهْلِ الَمَعْرِفَةِ باللُّغاتِ والأَنْحَاءِ والعُلُومِ الشّرْعِيّة ومِنْ مَشايخه أَبو مُحَمّدِ بنِ السيدِ البَطَلْيَوْسِيّ وأَبو الحَسَن بن بسيطة الدّانِيّ ولَهُ شَعْرٌ جَيِّدٌ قَدِم عَلَيْنَا الإِسْكَنْدَرِيَّة سنة 546 ، وقَرَأَ عَلَىّ كثيراً وتَوَجَّه للحِجَازِ وبَلَغَنا أَنَّهُ تُوفِّيَ بِمَكَّةَ . انتهى . قال الصّاغَانِيُّ : وهو شَيْخُ شَيْخِنا . قُلت : ومنه أَيضاً أَبو العَبّاسِ أَحْمَدُ بنُ القَاسِمِ المُقْرِئ الأُقْلِيشِيُّ . وعَبْدُ الله بنُ يَحْيَى التَّجِيبِيُّ الأُقْلِيشِيُّ أَبو مُحَمَّدٍ يُعْرَفُ بابْنِ الوَحْشِيّ سَمِعَ الحَدِيثَ بطُلَيْطِلَةَ تُوفِّي سنة 503 . وأُقْلُوش كأُسْلُوب : د من أَعْمَالِ غَرْنَاطَةَ بالأَنْدَلُسِ قالَهُ السَّلَفِيُّ ومِنْهُ أَحْمَدُ بنُ القاسِمِ بنِ عِيسَى الأُقْلُوشِيُّ أَبو العَبّاسِ المُقْرِئُ رَحَلَ إِلى المَشْرِقِ وحَدَّثَ عنْ عَبْدِ الوَهّابِ بنِ الحَسَنِ الكِلابِيِّ الدِّمَشْقِيّ رَوَى عَنْه مُحَمّدُ بن عبدِ الله بنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الخَوْلانِيُّ ووَصَفَه بالصّلاحِ نَقَلَه ياقُوت . وقَلْيُوشَةُ : د بالأَنْدَلٌسِ وفي العُبابِ : قَيْلوشَة

وقَلَشانَةُ بالفَتْح : د بإِفْرِيقيَّةَ أَو ما يُقَارِبُهَا نَقَلَه الصّاغَانِيّ . قُلْتُ : ويُقَالُ أَيْضاً بالتَّحْرِيكِ وبِالجِيم بَدَلَ الشِّينِ ومنه أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ مُحَمَّدِ ابنِ عبدِ اللهِ بنِ محمّدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ القَلْشَانِيُّ التُّونِسِيّ قاضِي الجَمَاعَة بتُونسَ وُلِدَ سنة 818 ، وأَخَذَ عن أَبِيه وعَمِّه وأَبِي القَاسِمِ البِرْزالِيّ . وقَالَ اللّيْثُ : الأَقْلَشُ : اسْمٌ أَعْجَمِيٌّ وهُوَ دَخِيلٌ ؛ لأَنَّه لَيْسَ في كلاَمِ العَرَبِ شِينٌ بَعْدَ لام في كَلِمَةٍ عَرَبِيَّةٍ مَحْضَة والشِّيناتُ كُلّهَا في كَلاَمِ العَرَبِ قَبْلَ الّلاماتِ وكَذلِكَ القَلاّشُ لَيْسَ بعَرَبِيٍّ أَبْضاً . قُلْتُ : ويَعْنُونَ بِهِ المُلاعِب والَّذِي لا يَمْلِكُ شَيْئاً أَوْ لا يَثْبُتُ عَلَى شَئٍ وَاحِد . وقَلِيشَانُ : قَرْيَةٌ من أَعْمَال مِصْر مِنْ كُورَةِ حَوْفِ رَمْسِيسَ

لسان العرب
الأَقْلَشُ اسم أَعجمي وهو دخيل لأَنه ليس في كلام العرب شين بعد لام في كلمة عربية محضة إِنما الشيناتُ كلها في كلامهم قبل اللامات


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: