وصف و معنى و تعريف كلمة القلوط:


القلوط: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ طاء (ط) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و قاف (ق) و لام (ل) و واو (و) و طاء (ط) .




معنى و شرح القلوط في معاجم اللغة العربية:



القلوط

جذر [قلط]

  1. قِلّيط: (اسم)
    • القِلِّيطُ : الأُدْرَةُ
  2. قَليطة: (اسم)
    • القَلِيطَةُ : القِلِّيطُ
,
  1. القَلَطِيُّ
    • ـ القَلَطِيُّ: القصيرُ جِدّاً مِن الناسِ والسَّنانيرِ والكِلابِ، كالقُلاَطِ والقِيليطِ، والرجُلُ الخبيثُ المارِدُ.
      ـ قِيليطُ: الآدَرُ.
      ـ قِلِّيطُ: الأُدْرَةُ.
      ـ قُلاطُ وقَلَطُ وقِلَّوْطُ: مِنْ أولادِ الجِنّ والشَّياطينِ.
      ـ قَلْطُ: الدَّمامةُ.
      ـ هذا أقْلَطُ منه: آيَسُ.
      ـ قِلَاطُ: قَلْعَةٌ بينَ قَزْوِينَ وخَلْخالَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قلط


    • "القَلَطِيُّ: القصير جِدّاً.
      ابن سيده: القَلَطِيُّ والقُلاطُ والقِيلِيطُ، وأَرى الأَخيرة سواديّةً، كله: القصير المجتمع من الناس والسَّنانير والكلاب.
      والقَيْلِيطُ، وقيل القَيْلَطُ: المُنْتفِخ الخُصْية، ويقال له ذو القَيْلطِ.
      والقِيلِطُ: الآدَرُ وهو القَيْلةُ.
      ابن الأَعرابي: القَلْطُ الدَّمامةُ.
      والقلَّوْط، يقال، واللّه أَعلم: إِنه من أَولاد الجنّ والشياطين.
      والقِليطُ: العظيم البيضتين.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. القَلِيطَةُ
    • القَلِيطَةُ : القِلِّيطُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. قلطي
    • قلطي
      1- قلطي : رجل شرير خبيث. 2- قلطي من الناس والكلاب والهررة القصير جدا.

    المعجم: الرائد

  5. سقلط


    • "السَّقْلاطُون: نوعٌ من الثّياب، وقد ذكرناه أَيضاً في النون في ترجمة سقلطن كما وجدناه.
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. القِلِّيطُ
    • القِلِّيطُ : الأُدْرَةُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. قلاط
    • قلاط
      1-القلاط من الناس والكلام والهررة : القصير جدا

    المعجم: الرائد

  8. قِلّيط
    • قليط
      1-نفخة في الخصية



    المعجم: الرائد

  9. قليط
    • قليط
      1-مجتمع الأقذار والأوساخ

    المعجم: الرائد

  10. سقلطن
    • السّقْلاطُونُ: ضرب من الثياب؛ قال ابن جني: ينبغي أَن يكون خماسيّاً لرفع النون وجرها مع الواو؛ قال أَبو حاتم: عرضته على رُومِيَّةٍ وقلت لها ما هذا؟ فقالت: سِجِلاَّطُسْ.

    المعجم: لسان العرب

  11. سَقْلاطونُ
    • ـ سَقْلاطونُ: بلد بالرُّوم، تُنْسَبُ إليه الثيابُ.
      ـ سِقِلاَّطُ: كالسِّجِلاَّطِ زِنةً ومَعْنًى.



    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. القَلْذَمُ
    • ـ القَلْذَمُ : الحِرُ الواسعُ الكثيرُ الماءِ .
      ـ القَلَيْذَمُ : البِئْرُ الغزيرَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قَلَصَ
    • ـ قَلَصَ يَقْلِصُ قُلوصاً : وَثَبَ ،
      ـ قَلَصَ نَفْسُه : غَثَتْ ، كقَلِصَ ،
      ـ قَلَصَ الماءُ : ارْتَفَعَ ، فهو قالِصٌ وقَليصٌ وقَلاَّصٌ ،
      ـ قَلَصَ القومُ : احْتَمَلوا فسارُوا ،
      ـ قَلَصَ شَفَتُه : انْزَوَتْ ، وشَمَّرَتْ ،
      ـ قَلَصَ الظِّلُّ عَنِّي : انْقَبَضَ ،
      ـ قَلَصَ الثوبُ بعدَ الغَسْلِ : انْكَمَشَ .
      ـ قَلَصَةُ البئرِ : الماءُ يَجِمُّ فيها ويَرْتَفِعُ ، ج : قَلَصاتٌ .
      ـ قَلُوصُ من الإِبِلِ : الشابَّةُ ، أو الباقِيةُ على السَّيْرِ ، أو أوَّلُ ما يُرْكَبُ من إناثِها إلى أن تُثْنِي ، ثم هي ناقةٌ ، والناقةُ الطويلةُ القوائمِ ،
      ـ قَلُوصُ : خاصٌّ بالإِناث ، ج : قَلائصُ وقُلُصٌ ، جج : قِلاصٌ ، والأُنْثَى من النَّعامِ ، ومن الرّئالِ ، وفَرْخُ الحُبارَى ، ويَكْنُونَ عن الفَتَياتِ بالقُلُص .
      ـ آخِرُ البَزِّ على القَلُوصِ : في خ ت ع .
      ـ أقْلَصَ البعيرُ : ظَهَرَ سَنامُه شيئاً ،
      ـ أقْلَصَتِ الناقةُ : سَمِنَتْ في الصَّيْفِ ، أو غارتْ وارْتَفَعَ لَبَنُها .
      ـ قَلَّصَتْ تَقْليصاً : اسْتَمَرَّتْ .
      ـ مِقْلاصُ : جَدُّ والدِ عبدِ العزيزِ بنِ عِمْرَانَ بنِ أيُّوبَ الإِمامِ ، من أصحابِ الشافِعِيِّ ، وكان من أكابِرِ المالِكيَّةِ . فلما رأى الشافِعِيَّ ، انْتَقَلَ إليه ، وتَمَذْهَبَ بمَذْهَبِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. قَلَبَه
    • ـ قَلَبَه يَقْلِبُه : حَوَّلَه عن وجْهِه ، كأَقْلَبَه وقَلَّبَه ، وأصابَ فُؤادَه ، يَقْلُبُه ويَقْلِبُهُ ،
      ـ قَلَبَ الشيءَ : حَوَّلَه ظَهْراً لِبَطْنٍ ، كقَلَّبَه ،
      ـ قَلَبَ اللَّهُ فلاناً إليه : تَوفَّاه ، كأَقْلَبَه ،
      ـ قَلَبَ النَّخْلَةَ : نَزَعَ قَلْبَها ،
      ـ قَلَبَ البُسْرَةُ : احْمَرَّتْ .
      ـ قَلْبُ : الفُؤادُ ، أو أخَصُّ منه ، والعَقْلُ ، ومَحْضُ كلِّ شيءٍ ، وماءٌ بِحَرَّةِ بني سُلَيْمٍ معروف ،
      ـ قُلْبُ : سِوارُ المرأة ، والحَيَّةُ البَيْضاءُ ، وشَحْمَةُ النَّخْلِ ، أو أجْوَدُ خُوصِها ، كالقِلْبُ والقَلْبُ ، الجمع : أقْلابٌ وقُلوبٌ وقِلَبَةٌ .
      ـ قُلْبَةُ : الحُمْرَةُ ، والخالصَةُ النَّسَبِ .
      ـ قَليبُ : البِئرُ ، أو العادِيَّةُ القَديمةُ منها ، ويُؤَنَّثُ ، الجمع : أقْلِبَةٌ وقُلْبٌ وقُلُبٌ .
      ـ قالِبُ : البُسْرُ الأَحْمَرُ ، وكالمِثالِ يُفْرَغُ فيه الجَواهِرُ ، وفتح لامِهِ أكثرُ .
      ـ شاةٌ قالبُ لَوْنٍ : على غيرِ لَوْنِ أُمّها .
      ـ قِلِّيبُ وقَلُّوْبٌ وقِلَّوْبٌ وقَلْوب وقِلَابٌ : الذِّئْبُ .
      ـ ما به قَلَبَةٌ : داءٌ ، وتَعَبٌ .
      ـ أقْلَبَ العِنَبُ : يَبِسَ ظاهرُهُ ،
      ـ أقْلَبَ الخُبْزُ : حانَ له أنْ يُقْلَبَ .
      ـ تَقَلَّبَ في الأُمورِ : تَصَرَّفَ كيفَ شاءَ .
      ـ حُوَّلٌ قُلَّبٌ ، وحُوَّلِيُّ قُلَّبِيُّ ، وحُوَّلِيُّ قُلَّبٌ : مُحْتالٌ بَصيرٌ بِتَقَلُّبِ الأُمورِ .
      ـ مِقْلَبٌ : حَديدَةٌ تُقْلَبُ بها أرضُ الزِّراعة .
      ـ مَقْلوبَةُ : الأُذُنُ .
      ـ قَلَبُ : انقِلابُ الشَّفَةِ . رَجُلٌ أقْلَبُ ، وشَفَةٌ قَلْباءُ .
      ـ قَلُوبُ : المُتَقَلِّبُ ، الكثيرُ التَّقَلُّبِ .
      ـ قُلُبُ : مِياهٌ لِبَني عامِرٍ .
      ـ قُلَيْبٌ : ماءٌ بِنَجْدٍ لِرَبيعَةَ ، وجَبَلٌ لِبَنِي عامِرٍ ، وأبو بَطْنٍ من تَميمٍ وخَرَزَةٌ للتَّأخيذِ .
      ـ قُلَيْبٌ وقَلَيْبٌ : جَبَلٌ لِبَنِي عامِرٍ ،
      ـ بَنُو القُلَيْبِ : بَطْنٌ من تَميمٍ .
      ـ ذُو القَلْبَيْنِ : جَميلُ بنُ مَعْمَرٍ ، وفيه نَزَلَتْ { ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ من قَلْبَيْنِ }.
      ـ رَجُلٌ قَلْبٌ وقُلْبٌ : مَحْضُ النَّسَبِ .
      ـ أبُو قِلابَةَ : تابِعِيُّ .
      ـ مُنْقَلَبُ : للمَصْدَرِ وللِمكانِ .
      ـ قُلابُ : جَبَلٌ بِديارِ أسَدٍ ، وداءٌ لِلقَلْبِ ، وداءٌ للبَعيرِ يُميتُه من يَوْمه . وقد قُلِبَ ، فهو مَقْلوبٌ .
      ـ أقْلَبوا : أصابَ إبِلَهُمُ القُلاَبُ .
      ـ قُلْبَيْنُ وقُلْبِيْنُ : قرية بِدِمَشْق .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. ابون القلى
    • إسم بدمشق للنبات المسمى بشجرة أبي مالك وقد ذكرت في الشين المعجمة .

    المعجم: الأعشاب

  5. القَلُوعُ
    • القَلُوعُ القَلُوعُ قوسٌ قَلُوع : تَنْفَلِت في النَّزْعِ فتنقلب . والجمع : قُلْعٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. القَلِيَّةُ
    • القَلِيَّةُ : ما يُقلَى من الطَّعام ونحوه .
      و القَلِيَّةُ مرقةٌ تُتَّخذ من اللحوم والأَكباد .
      و القَلِيَّةُ الصَّومعة ( مع ) . والجمع : قلايا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. القَلُّودُ

    • القَلُّودُ : البئرُ الكثيرةُ الماء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. القِلِّيَّةُ
    • القِلِّيَّةُ : شبه الصَّومعة . والجمع : قَلاَليٌّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. القَلُوصُ
    • القَلُوصُ من الإِبل : الفتيَّةُ المجتمعةُ الخَلْق ، وذلك من حين تُركَبُ إِلى التاسعة من عُمْرِها ، ثم هي ناقة .
      و القَلُوصُ ولَدُ النعامِ .
      و القَلُوصُ فرخُ الحُبارَى . والجمع : قِلاصٌ ، وقَلاَئِصُ .
      وكانوا يكنون عن الفتيات بالقُلُص والقَلائص .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. القَلِيبُ
    • القَلِيبُ : البئرُ [ يذكر ويؤنث ]. والجمع : قُلُبٌ ، وأقْلِبَة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. القَلِيدُ
    • القَلِيدُ : الشَّريطُ .
      وحبلٌ قليد : مفتولٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. القِلِّيدُ
    • القِلِّيدُ : الخِزانةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. القَلُوبُ
    • القَلُوبُ : القُلَّبُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. ‏ تصريف القلوب
    • ‏ أي تحويلها ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  15. ‏ مقلب القلوب
    • ‏ أي مغيرها ومحولها من حال إلى حال ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  16. بلغتِ القلوب الحناجر
    • نهايات الحلاقيم ( تمثيل لشدّة الخوف )
      سورة : الاحزاب ، آية رقم : 10

    المعجم: كلمات القران

  17. قلد
    • " قَلَد الماءَ في الحَوْضِ واللبن في السقاء والسمْنَ في النِّحْي يَقْلِدهُ قَلْداً : جمعه فيه ؛ وكذلك قَلَد الشرابَ في بَطْنِه .
      والقَلْدُ : جمع الماء في الشيء .
      يقال : قَلَدْتُ أَقْلِدُ قَلْداً أَي جمعت ماء إِلى ماء .
      أَبو عمرو : هم يَتَقالَدون الماء ويتَفَارطُون ويَتَرَقَّطون ويَتَهاجَرون ويتفارَصُونَ وكذلك يَترافَصُون أَي يتناوبون .
      وفي حديث عبد الله بن عمرو : أَنه ، قال لِقَيِّمِه على الوهط : إِذا أَقَمْتَ قَِلْدَكَ من الماء فاسقِ الأَقْرَبَ فالأَقرب ؛ أَراد بِقِلْدِه يوم سَقْيِه ماله أَي إِذا سقيت أَرْضَك فأَعْطِ من يليك .
      ابن الأَعرابي : قَلَدْتُ اللبن في السقاء وقَرَيْتُه : جمعته فيه .
      أَبو زيد : قَلَدْتُ الماء في الحوض وقَلَدْت اللبن في السقاء أَقْلِدُه قَلْداً إِذا قَدَحًْتَ بقدَحِكَ من الماء ثم صَبَبْتَه في الحوض أَو في السقاء .
      وقَلَدَ من الشراب في جوفه إِذا شرب .
      وأَقْلَدَ البحرُ على خلق كثير : ضمّ عليهم أَي غَرَّقهم ، كأَنه أُغْلِقَ عليهم وجعلهم في جوفه ؛ قال أُمية بن أَبي الصلت : تُسَبِّحُه النِّينانُ والبَحْرُ زاخِراً ، وما ضَمَّ مِنْ شيَءٍ ، وما هُوَ مُقْلِدُ ورجل مِقْلَدٌ : مَجْمَعٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : جاني جَرادٍ في وعاء مِقْلَدَا والمِقْلَدُ : عَصاً في رأْسها اعْوِجاجٌ يُقْلَدُ بها الكلأُ كما يُقْتَلَدُ القَتُّ إِذا جُعِلَ حبالاً أَي يُفْتَلُ ، والجمع المَقالِيدُ .
      والمِقْلَدُ : المنْجَلُ يقطع به القتُّ ؛ قال الأَعشى : لَدَى ابنِ يزيدٍ أَو لَدَى ابن مُعَرِّفٍ ، يَقُتُّ لها طَوْراً ، وطَوْراً بمِقْلَدِ والمِقْلَدُ : مِفتاح كالمِنْجَلِ ، وقيل : الإِقْليدُ مُعَرَّبٌ وأَصله كِلِيذ .
      أَبو الهيثم : الإِقْلِيدُ المِفْتاحُ وهو المِقْلِيدُ .
      وفي حديث قَتْلِ ابن أَبي الحُقَيْق : فقمت إِلى الأَقالِيدِ فأَخذْتُها ؛ هي جمع إِقْلِيد وهي المفاتِيحُ .
      ابن الأَعرابي : يقال للشيخ إِذا أَفْنَدَ : قد قُلِّدَ حَبلَه فلا يُلْتَفَتِ إِلى رأْيه .
      والقَلْدُ : دارَتُك قُلْباً على قُلْبٍ من الحُليِّ وكذلك لَيُّ الحَديدةِ الدقيقة على مثلها .
      وقَلَدَ القُلْبَ على القُلْبِ يَقْلِدُه قَلْداً : لواه وذلك الجَرِيدة إِذا رَقَّقَها ولواها على شيء .
      وكل ما لُوِيَ على شيءٍ ، فقد قُلِدَ .
      وسِوارٌ مَقْلودٌ ، وهو ذو قُلْبَينِ مَلْوِيَّيْنِ .
      والقَلْدُ : لَيُّ الشيءِ على الشيء ؛ وسوارٌ مَقْلُودٌ وقَلْدٌ : مَلْوِيٌّ .
      والقَلْدُ : السِّوارُ المَفْتُولُ من فضة .
      والإِقْلِيدُ : بُرَة الناقة يُلْوَى طرفاها .
      والبرَةُ التي يُشَدُّ فيها زمام الناقة لها إِقليد ، وهو طَرَفها يُثْنى على طرفها الآخر ويُلْوَى لَياً حتى يَسْتَمْسِك .
      والإِقْلِيدُ : المِفتاحُ ، يمانية ؛ وقال اللحياني : هو المفتاح ولم يعزها إِلى اليمن ؛ وقال تبَّعٌ حين حج البيت : وأَقَمْنا به من الدَّهْر سَبْتاً ، وجَعَلْنا لِبابِهِ إِقْلِيدَا سَبْتاً : دَهْراً ويروى ستاً أَي ست سنين .
      والمِقْلدُ والإِقْلادُ : كالإِقْلِيدِ .
      والمِقْلادُ : الخِزانةُ .
      والمَقالِيدُ : الخَزائِنُ ؛ وقَلَّدَ فلانٌ فلاناً عَمَلاَ تَقْلِيداً .
      وقوله تعالى : له مقاليد السموات والأَرض ؛ يجوز أَن تكون المَفاتيحَ ومعناه له مفاتيح السموات والأَرض ، ويجوز أَن تكون الخزائن ؛ قال الزجاج : معناه أَن كل شيء من السموات والأَرضِ فالله خالقه وفاتح بابه ؛ قال الأَصمعي : المقالِيدُ لا واحدَ لها .
      وقَلَدَ الحبْلَ يَقْلِدُه قَلْداً : فَتلَه .
      وكلُّ قُوَّةٍ انْطَوَتْ من الحبْلِ على قوّة ، فهو قَلْدٌ ، والجمع أَقْلادٌ وقُلُودٌ ؛ قال ابن سيده : حكاه أَبو حنيفة .
      وحَبْلٌ مَقْلُودٌ وقَلِيدٌ .
      والقَلِيدُ : الشَّريطُ ، عَبْدِيَّة .
      والإِقْلِيدُ : شَرِيطٌ يُشَدُّ به رأْس الجُلَّة .
      والإِقْلِيدُ : شيء يطول مثل الخيط من الصُّفْر يُقْلَدُ على البُرَة وخَرْقِ القُرْط (* قوله « وخرق القرط » هو بالراء في الأَصل وفي القاموس وخوق بالواو ، قال شارحه أي حلقته وشنفه ، وفي بعض النسخ بالراء .)، وبعضهم يقول له القلاد يُقْلَدُ أَي يُقَوّى .
      والقِلادَة : ما جُعِل في العُنُق يكون للإِنسان والفرسِ والكلبِ والبَدَنَةِ التي تُهْدَى ونحوِها ؛ وقَلَّدْتُ المرأَةَ فَتَقَلَّدَتْ هي .
      قال ابن الأَعرابي : قيل لأَعرابي : ما تقول في نساء بني فلان ؟، قال : قلائِدُ الخيل أَي هنَّ كِرامٌ ولا يُقَلَّدُ من الخيل بلا سابق كريم .
      وفي الحديث : قَلِّدُوا الخيلَ ولا تُقَلِّدُوها الأَوتارَ أَي قَلِّدُوها طلبَ أَعداء الدين والدفاعَ عن المسلمين ، ولا تُقَلِّدُوها طلب أَوتارِ الجاهلية وذُحُولها التي كانت بينكم ، والأَوتار : جمع وِتر ، بالكسر ، وهو الدم وطلب الثأْر ، يريد اجعلوا ذلك لازماً لها في أَعناقها لُزومَ القلائد لِلأَعْناقِ ؛ وقيل : أَراد بالأَوتار جمع وَتَرِ القَوْس أَي لا تجعلوا في أَعناقها الأَوتار فتختَنِقَ لأَن الخيل ربما رعت الأَشجار فَنَشِبَتِ الأَوتارُ ببعض شُعَبِها فَخَنَقَتْها ؛ وقيل إِنما نهاهم عنها لأَنهم كانوا يعتقدون أَن تقليد الخيل بالأَوتار يدفع عنها العين والأَذى فيكون كالعُوذةِ لها ، فنهاهم وأَعلمهم أَنها لا تدفع ضَرَراً ولا تَصْرِفُ حَذراً ؛ قال ابن سيده : وأَما قول الشاعر : لَيْلى قَضِيبٌ تحتَه كَثِيبُ ، وفي القِلادِ رَشَأٌ رَبِيبُ فإِما أَن يكون جَعَلَ قِلاداً من الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء كتمرة وتمر ، وإِما أَن يكون جمع فِعالَةً على فِعالٍ كَدِجاجَةٍ ودِجاجٍ ، فإِذا كان ذلك فالكسرة التي في الجمع غير الكسرة التي في الواحد ، والأَلف غير الأَلف .
      وقد قَلَّدَه قِلاداً وتَقَلَّدَها ؛ ومنه التقلِيدُ في الدين وتقليدُ الوُلاةِ الأَعمالَ ، وتقليدُ البُدْنِ : أَن يُجْعَلَ في عُنُقِها شِعارٌ يُعْلَمُ به أَنها هَدْي ؛ قال الفرزدق : حَلَفتُ بِرَبِّ مكةَ والمُصَلَّى ، وأَعْناقِ الهَديِّ مُقلَّداتِ وقَلَّدَه الأَمرَ : أَلزَمه إِياه ، وهو مَثَلٌ بذلك .
      التهذيب : وتقلِيدُ البدَنَةِ أَن يُجْعَلَ في عنقها عُرْوةُ مَزادة أَو خَلَقُ نَعْل فيُعْلم أَنها هدي ؛ قال الله تعالى : ولا الهَدْيَ ولا القَلائِدَ ؛ قال الزجاج : كانوا يُقَلِّدُون الإِبل بِلِحاءِ شجر الحرم ويعتصمون بذلك من أَعدائهم ، وكان المشركون يفعلون ذلك ، فأُمِرَ المسلمون بأَن لا يُحِلُّوا هذه الأَشياء التي يتقرب بها المشركون إِلى الله ثم نسخ ذلك ما ذكر في الآية بقوله تعالى : اقتلوا المشركين .
      وتَقَلَّدَ الأَمرَ : احتمله ، وكذلك تَقَلَّدَ السَّيْفَ ؛ وقوله : يا لَيْتَ زَوْجَكِ قَدْ غَدَا مُتَقَلِّداً سَيْفاً وَرُمْحَا أَي وحاملاً رُمْحاً ؛ قال : وهذا كقول الآخر : عَلَفْتُها تِبْناً وماءً بارِدَا أَي وسقيتها ماء بارداً .
      ومُقَلَّدُ الرجل : موضع نِجاد السيف على مَنْكِبَيْه .
      والمُقَلَّدُ من الخيل : السابِقُ يُقَلَّدُ شيئاً ليعرف أَنه قد سبق .
      والمُقَلَّدُ : موضع .
      ومُقَلَّداتُ الشِّعْرِ : البَواقِي على الدَّهْرِ .
      والإِقْلِيدُ : العُنُقُ ، والجمع أَقْلاد ، نادِر .
      وناقة قَلْداءُ : طويلة العُنُق .
      والقِلْدَة : القِشْدة وهي ثُفْلُ السمن وهي الكُدادَةُ .
      والقِلْدَةُ : التمر والسوِيقُ يُخَلَّصُ به السمن .
      والقِلْدُ ، بالكسر ، من الحُمَّى : يومُ إِتْيانِ الرِّبْع ، وقيل : هو وقت الحُمَّى المعروفُ الذي لا يكاد يُخْطِئُ ، والجمع أَقلاد ؛ ومنه سميت قَوافِلُ جُدَّة قِلْداً .
      ويقال : قَلَدتْه الحُمَّى أَخَذَته كل يوم تَقْلِدُه قَلْداً .
      الأَصمعي : القِلْدُ المَحْمومُ يومَ تأْتيه الرِّبْع .
      والقِلْدُ : الحَظُّ من الماء .
      والقِلْدُ : سَقْيُ السماء .
      وقد قَلَدَتْنا وسقتنا السماء قَلْداً في كل أُسْبوع أَي مَطَرَتْنا لوقت .
      وفي حديث عمر : أَنه استسقى ، قال : فَقَلَدَتْنا السماء قَلْداً كل خمس عشْرةَ ليلة أَي مَطَرَتْنا لوقت معلوم ، مأْخوذ من قِلْدِ الحُمَّى وهو يومُ نَوْبَتِها .
      والقَِلْدُ : السَّقْيُ .
      يقال : قَلَدْتُ الزرعَ إِذا سَقَيْتَه .
      قال الأَزهري : فالقَلْدُ المصدر ، والقِلْدُ الاسم ، والقِلْدُ يومُ السَّقْيِ ، وما بين القِلْدَيْنِ ظِمْءٌ ، وكذلك القِلْد يومُ وِرْدِ الحُمَّى .
      الفراء : يقال سقَى إِبِلَهُ قلْداً وهو السقي كل يوم بمنزلة الظاهرة .
      ويقال : كيف قَلْد نخل بني فلان ؟ فيقال : تَشْرَبُ في كل عشْرٍ مرة .
      ويقال : اقْلَوَّدَه النعاسُ إِذا غشيه وغَلبه ؛ قال الراجز : والقومُ صَرْعَى مِن كَرًى مُقْلَوِّد والقِلد : الرُّفْقَة من القوم وهي الجماعة منهم .
      وصَرَّحَتْ بِقِلندان أَي بِجِدٍّ ؛ عن اللحياني .
      قال : وقُلُودِيَّةُ (* وقوله « وقلودية » كذا ضبط بالأصل وفي معجم ياقوت بفتحتين فسكون وياء مخففة .) من بلاد الجزيرة .
      الأَزهري :، قال ابن الأَعرابي : هي الخُنْعُبَةُ والنُّونَةُ والثُّومَةُ والهَزْمَةُ والوَهْدَةُ والقَلْدَةُ والهَرْتَمَةُ والحَِثْرَمِة والعَرْتَمَةُ ؛ قال الليث : الخُنْعُبَةُ مَشَقُّ ما بين الشاربين بِحيال الوَتَرة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. قلب
    • " القَلْبُ : تَحْويلُ الشيءِ عن وجهه .
      قَلَبه يَقْلِـبُه قَلْباً ، وأَقْلَبه ، الأَخيرةُ عن اللحياني ، وهي ضعيفة .
      وقد انْقَلَب ، وقَلَبَ الشيءَ ، وقَلَّبه : حَوَّله ظَهْراً لبَطْنٍ .
      وتَقَلَّبَ الشيءُ ظهراً لبَطْنٍ ، كالـحَيَّةِ تَتَقَلَّبُ على الرَّمْضاءِ .
      وقَلَبْتُ الشيءَ فانْقَلَبَ أَي انْكَبَّ ، وقَلَّبْتُه بيدي تَقْلِـيباً ، وكلام مَقْلوبٌ ، وقد قَلَبْتُه فانْقَلَب ، وقَلَّبْتُه فَتَقَلَّب .
      والقَلْبُ أَيضاً : صَرْفُكَ إِنْساناً ، تَقْلِـبُه عن وَجْهه الذي يُريده .
      وقَلَّبَ الأُمورَ : بَحَثَها ، ونَظَر في عَواقبها .
      وفي التنزيل العزيز : وقَلَّبُوا لك الأُمور ؛ وكُلُّه مَثَلٌ بما تَقَدَّم .
      وتَقَلَّبَ في الأُمور وفي البلاد : تَصَرَّف فيها كيف شاءَ .
      وفي التنزيل العزيز : فلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبهم في البلاد .
      معناه : فلا يَغْرُرْكَ سَلامَتُهم في تَصَرُّفِهم فيها ، فإِنَّ عاقبة أَمْرهم الهلاكُ .
      ورجل قُلَّبٌ : يَتَقَلَّبُ كيف شاءَ .
      وتَقَلَّبَ ظهراً لبطْنٍ ، وجَنْباً لجَنْبٍ : تَحَوَّل .
      وقولُهم : هو حُوَّلٌ قُلَّبٌ أَي مُحتالٌ ، بصير بتَقْليبِ الأُمور .
      والقُلَّبُ الـحُوَّلُ : الذي يُقَلِّبُ الأُمُورَ ، ويحْتال لها .
      وروي عن مُعاوية ، لما احْتُضِرَ : أَنه كان يُقَلَّبُ على فراشه في مَرَضه الذي مات فيه ، فقال : إِنكم لتُقَلِّبُونَ حُوَّلاً قُلَّباً ، لو وُقيَ هَوْلَ الـمُطَّلَعِ ؛ وفي النهاية : إِن وُقيَ كُبَّةَ النار ، أَي رجلاً عارفاً بالأُمور ، قد رَكِبَ الصَّعْبَ والذَّلُول ، وقَلَّبهما ظَهْراً لبَطْنٍ ، وكان مُحْتالاً في أُموره ، حَسَنَ التَّقَلُّبِ .
      وقوله تعالى : تَتَقَلَّبُ فيه القُلُوبُ والأَبصار ؛ قال الزجاج : معناه تَرْجُف وتَخِفُّ من الجَزَع والخَوْفِ .
      قال : ومعناه أَن من كانَ قَلْبُه مُؤْمِناً بالبَعْثِ والقيامة ، ازدادَ بصيرة ، ورأَى ما وُعِدَ به ، ومن كانَ قلبه على غير ذلك ، رأَى ما يُوقِنُ معه أَمْرَ القيامة والبَعْث ، فعَلِم ذلك بقلبه ، وشاهَدَه ببصره ؛ فذلك تَقَلُّبُ القُلُوب والأَبصار .
      ويقال : قَلَبَ عَيْنَه وحِمْلاقَه ، عند الوَعيدِ والغَضَبِ ؛

      وأَنشد :، قالبُ حِمْلاقَيْهِ قد كادَ يُجَنّ وقَلَب الخُبْزَ ونحوَه يَقْلِـبه قَلْباً إِذا نَضِج ظاهرُه ، فَحَوَّله ليَنْضَجَ باطنُه ؛ وأَقْلَبها : لغة عن اللحياني ، وهي ضعيفة .
      وأَقْلَبَتِ الخُبْزَةُ : حان لها أَن تُقْلَبَ .
      وأَقْلَبَ العِنَبُ : يَبِسَ ظاهرُه ، فَحُوِّلَ .
      والقَلَبُ ، بالتحريك : انْقِلابٌ في الشفة العُلْيا ، واسْتِرخاءٌ ؛ وفي الصحاح : انْقِلابُ الشَّفَةِ ، ولم يُقَيِّدْ بالعُلْيا .
      وشَفَة قَلْباءُ : بَيِّنَةُ القَلَب ، ورجل أَقْلَبُ .
      وفي المثل : اقْلِبـي قَلابِ ؛ يُضْرَب للرجل يَقْلِبُ لسانَه ، فيَضَعُه حيث شاءَ .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : بَيْنا يُكَلِّمُ إِنساناً إِذ اندفَعَ جرير يُطْرِيه ويُطْنِبُ ، فأَقْبَلَ عليه ، فقال : ما تقول ياجرير ؟ وعَرَفَ الغَضَبَ في وجهه ، فقال : ذكرتُ أَبا بكر وفضله ، فقال عمر : اقْلِبْ قَلاَّبُ ، وسكتَ ؛ قال ابن الأَثير : هذا مثل يُضْرَب لمن تكون منه السَّقْطة ، فيتداركها بأَن يَقْلِـبَها عن جِهتها ، ويَصْرِفَها إِلى غير معناها ؛ يريد : اقْلِبْ يا قَلاَّبُ ! فأَسْقَطَ حرفَ النداءِ ، وهو غريب ؛ لأَنه إِنما يحذف مع الأَعْلام .
      وقَلَبْتُ القومَ ، كما تقولُ : صَرَفْتُ الصبيانَ ، عن ثعلب .
      وقَلَبَ الـمُعَلِّم الصبيان يَقْلِـبُهم : أَرسَلَهم ، ورَجَعَهُم إِلى منازلهم ؛ وأَقْلَبَهم : لغةٌ ضعيفةٌ ، عن اللحياني ، على أَنه قد ، قال : إِن كلام العرب في كل ذلك إِنما هو : قَلَبْتُه ، بغير أَلف .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَنه كان يقالُ لـمُعَلِّم الصبيان : اقْلِبْهم أَي اصْرفْهُمْ إِلى منازلهم .
      والانْقِلابُ إِلى اللّه ، عز وجل : المصيرُ إِليه ، والتَّحَوُّلُ ، وقد قَلَبه اللّهُ إِليه ؛ هذا كلامُ العرب .
      وحكى اللحياني : أَقْلَبه ؛ قال وقال أَبو ثَرْوانَ : أَقْلَبَكُم اللّهُ مَقْلَب أَوليائه ، ومُقْلَبَ أَوليائه ، فقالها بالأَلف .
      والمُنْقَلَبُ يكون مكاناً ، ويكون مصدراً ، مثل الـمُنْصَرَف .
      والمُنْقَلَبُ : مَصِـيرُ العِـبادِ إِلى الآخرة .
      وفي حديث دعاءِ السفر : أَعوذُ بِكَ من كآبة الـمُنْقَلَب أَي الانْقِلابِ من السفر ، والعَوْدِ إِلى الوَطَن ؛ يعني أَنه يعود إِلى بيته فَيرى فيه ما يَحْزُنه .
      والانْقِلابُ : الرجوعُ مطلقاً ؛ ومنه حديث المنذر ابن أَبي أَسِـيدٍ ، حين وُلِدَ : فاقْلِـبُوه ، فقالوا : أَقْلَبْناه يا رسول اللّه ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاءَ في صحيح مسلم ، وصوابه قَلَبْناه أَي رَدَدْناه .
      وقَلَبه عن وجهه : صَرَفَه ؛ وحكى اللحيانيُّ : أَقْلَبه ، قال : وهي مَرْغُوبٌ عنها .
      وقَلَبَ الثوبَ ، والحديثَ ، وكلَّ شيءٍ : حَوَّله ؛ وحكى اللحياني فيهما أَقْلَبه .
      وقد تقدم أَن المختار عنده في جميع ذلك قَلَبْتُ .
      وما بالعليل قَلَبةٌ أَي ما به شيء ، لا يُسْتَعْمَل إِلا في النفي ، قال الفراءُ : هو مأْخوذ من القُلابِ : داءٍ يأْخذ الإِبل في رؤُوسها ، فيَقْلِـبُها إِلى فوق ؛ قال النمر : أَوْدَى الشَّبابُ وحُبُّ الخالةِ الخَلِـبه ، * وقد بَرِئْتُ ، فما بالقلبِ من قَلَبَهْ أَي بَرِئْتُ من داءِ الـحُبِّ ؛ وقال ابن الأَعرابي : معناه ليست به علة ، يُقَلَّبُ لها فيُنْظَرُ إِليه .
      تقول : ما بالبعير قَلَبة أَي ليس به داءٌ يُقْلَبُ له ، فيُنْظَرُ إِليه ؛ وقال الطائي : معناه ما به شيءٌ يُقْلِقُه ، فَيَتَقَلَّبُ من أَجْلِه على فراشه .
      الليث : ما به قَلَبة أَي لا داءَ ولا غائلة .
      وفي الحديث : فانْطَلَق يَمشي ، ما به قَلَبة أَي أَلمٌ وعلة ؛ وقال الفراءُ : معناه ما بهِ علة يُخْشى عليه منها ، وهو مأْخوذ مِن قولهم : قُلِبَ الرجلُ إِذا أَصابه وَجَعٌ في قلبه ، وليس يَكادُ يُفْلِتُ منه ؛ وقال ابن الأَعرابي : أَصلُ ذلك في الدَّوابِّ أَي ما به داءٌ يُقْلَبُ منه حافرُه ؛ قال حميدٌ الأَرْقَطُ يصف فرساً : ولم يُقَلِّبْ أَرْضَها البَيْطارُ ، * ولا لِـحَبْلَيْه بها حَبارُ أَي لم يَقْلِبْ قَوائمَها من عِلَّة بها .
      وما بالمريضِ قَلَبَة أَي علة يُقَلَّبُ منها .
      والقَلْبُ : مُضْغةٌ من الفُؤَاد مُعَلَّقةٌ بالنِّياطِ .
      ابن سيده : القَلْبُ الفُؤَاد ، مُذَكَّر ، صَرَّح بذلك اللحياني ، والجمع : أَقْلُبٌ وقُلوبٌ ، الأُولى عن اللحياني .
      وقوله تعالى : نَزَلَ به الرُّوحُ الأَمِـينُ على قَلْبك ؛ قال الزجاج : معناه نَزَلَ به جبريلُ ، عليه السلام ، عليك ، فَوَعاه قَلْبُك ، وثَبَتَ فلا تَنْساه أَبداً .
      وقد يعبر بالقَلْبِ عن العَقْل ، قال الفراءُ في قوله تعالى : إِن في ذلك لَذِكْرى لمن كان له قَلْبٌ ؛ أَي عَقْلٌ .
      قال الفراءُ : وجائزٌ في العربية أَن تقولَ : ما لَكَ قَلْبٌ ، وما قَلْبُك معك ؛ تقول : ما عَقْلُكَ معكَ ، وأَين ذَهَبَ قَلْبُك ؟ أَي أَين ذهب عَقْلُكَ ؟ وقال غيره : لمن كان له قَلْبٌ أَي تَفَهُّمٌ وتَدَبُّرٌ .
      وَرُوي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : أَتاكم أَهل اليَمن ، هم أَرَقُّ قلوباً ، وأَلْـيَنُ أَفْئِدَةً ، فوَصَفَ القلوبَ بالرِّقة ، والأَفْئِدَةَ باللِّين .
      وكأَنَّ القَلْبَ أَخَصُّ من الفؤَاد في الاستعمال ، ولذلك ، قالوا : أَصَبْتُ حَبَّةَ قلبِه ، وسُوَيْداءَ قلبه ؛

      وأَنشد بعضهم : لَيْتَ الغُرابَ رَمى حَماطَةَ قَلْبهِ * عَمْرٌو بأَسْهُمِه التي لم تُلْغَبِ وقيل : القُلُوبُ والأَفْئِدَةُ قريبانِ من السواءِ ، وكَرَّرَ ذِكْرَهما ، لاختلاف اللفظين تأْكيداً .
      وقال بعضهم : سُمِّي القَلْبُ قَلْباً لتَقَلُّبِه ؛

      وأَنشد : ما سُمِّيَ القَلْبُ إِلاَّ مِنْ تَقَلُّبه ، * والرَّأْيُ يَصْرِفُ بالإِنْسان أَطْوارا وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : سُبْحانَ مُقَلِّب القُلُوب ! وقال اللّه تعالى : ونُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهم وأَبصارَهم .
      قال الأَزهري : ورأَيت بعضَ العرب يُسَمِّي لحمةَ القَلْبِ كُلها ، شَحْمَها وحِجابَها : قَلْباً وفُؤَاداً ، قال : ولم أَرهم يَفْرِقُونَ بينهما ؛ قال : ولا أُنْكِر أَن يكون القَلْبُ هي العَلَقة السوداءُ في جوفه .
      وقَلَبه يَقْلِـبُه ويَقْلُبه ، الضم عن اللحياني وحدَه : أَصابَ قَلْبَه ، فهو مَقْلُوب ، وقُلِبَ قَلْباً : شَكا قَلْبه .
      والقُلابُ : داءٌ يأْخذ في القَلْبِ ، عن اللحياني .
      والقُلابُ : داءٌ يأْخُذُ البعير ، فيشتكي منه قَلْبَه فيموتُ مِنْ يومه ، يقال : بعير مَقْلُوبٌ ، وناقة مَقْلوبة .
      قال كراع : وليس في الكلام اسمُ داءٍ اشْتُقَّ من اسمِ العِضْو إِلا القُلاب من القَلْب ، والكُباد من الكَبِدِ ، والنُّكاف من النَّكَفَتَيْن ، وهما غُدَّتانِ تَكْتَنِفانِ الـحُلْقُومَ من أَصل اللَّحْي . وقد قُلِبَ قِلاباً ؛ وقيل : قُلِبَ البعير قِلاباً عاجَلَتْه الغُدَّة ، فمات .
      وأَقْلَبَ القومُ : أَصابَ إِبلَهم القُلابُ .
      الأَصمعي : إِذا عاجَلَتِ الغُدَّةُ البعيرَ ، فهو مَقْلُوب ، وقد قُلِبَ قِلاباً .
      وقَلْبُ النخلةِ وقُلْبُها وقِلْبُها : لُبُّها ، وشَحْمَتُها ، وهي هَنةٌ رَخْصةٌ بَيْضاءُ ، تُمْتَسخُ فتُؤْكل ، وفيه ثلاث لغات : قَلْبٌ وقُلْبٌ وقِلْبٌ .
      وقال أَبو حنيفة مَرَّة : القُلْبُ أَجْوَدُ خُوصِ النخلة ، وأَشدُّه بياضاً ، وهو الخُوص الذي يلي أَعلاها ، واحدته قُلْبة ، بضم القاف ، وسكون اللام ، والجمع أَقْلابٌ وقُلُوبٌ وقِلَبةٌ .
      وقَلَبَ النخلة : نَزَع قُلْبَها .
      وقُلُوبُ الشجر : ما رَخُصَ من أَجوافِها وعُروقها التي تَقُودُها .
      وفي الحديث : أَن يحيـى بن زكريا ، صلوات اللّه على نبينا وعليه ، كان يأْكل الجرادَ وقُلُوبَ الشجر ؛ يعني الذي يَنْبُتُ في وَسَطها غَضّاً طَريّاً ، فكان رَخْصاً مِنَ البُقولِ الرَّطْبة ، قبل أَن يَقْوَى ويَصْلُبَ ، واحدُها قُلْبٌ ، بالضم ، للفَرْق .
      وقَلْبُ النخلة : جُمَّارُها ، وهي شَطْبة بيضاءُ ، رَخْصَة في وَسَطِها عند أَعلاها ، كأَنها قُلْبُ فضة رَخْصٌ طَيِّبٌ ، سُمِّيَ قَلْباً لبياضه .
      شمر : يقال قَلْبٌ وقُلْبٌ لقَلْبِ النخلة ، ويُجْمَع قِلَبةً .
      التهذيب : القُلْبُ ، بالضم ، السَّعَفُ الذي يَطْلُع مِنَ القَلْب .
      والقَلْبُ : هو الجُمَّارُ ، وقَلْبُ كلّ شيءٍ : لُبُّه ، وخالِصُه ، ومَحْضُه ؛ تقول : جئْتُك بهذا الأَمرِ قَلْباً أَي مَحْضاً لا يَشُوبُه شيءٌ .
      وفي الحديث : إِن لكلِّ شيءٍ قَلْباً ، وقلبُ القرآن يس .
      وقَلْبُ العقْرب : منزل من منازل القَمَر ، وهو كوكبٌ نَيِّرٌ ، وبجانِبَيْه كوكبان .
      وقولهم : هو عربيّ قَلْبٌ ، وعربية قَلْبة وقَلْبٌ أَي خالص ، تقول منه : رجل قَلْبٌ ، وكذلك هو عربيٌّ مَحْضٌ ؛ قال أَبو وجْزَة يصف امرأَة : قَلْبٌ عَقيلةُ أَقوامٍ ذَوي حَسَبٍ ، * يُرْمَى الـمَقانبُ عنها والأَراجِـيلُ ورجل قَلْبٌ وقُلْبٌ : مَحْضُ النسَبِ ، يستوي فيه المؤَنث ، والمذكر ، والجمع ، وإِن شئت ثَنَّيْتَ ، وجَمَعْتَ ، وإِن شئت تركته في حال التثنية والجمع بلفظ واحد ، والأُنثى قَلْبٌ وقَلْبةٌ ؛ قال سيبويه : وقالوا هذا عَرَبيٌّ قَلْبٌ وقَلْباً ، على الصفة والمصدر ، والصفة أَكثرُ .
      وفي الحديث : كان عليٌّ قُرَشياً قَلْباً أَي خالصاً من صميم قريش .
      وقيل : أَراد فَهِماً فَطِناً ، من قوله تعالى : لَذِكْرى لمن كان له قَلْبٌ .
      والقُلْبُ من الأَسْوِرَة : ما كان قَلْداً واحداً ، ويقولون : سِوارٌ قُلْبٌ ؛ وقيل : سِوارُ المرأَة .
      والقُلْبُ : الحيةُ البيضاءُ ، على التشبيه بالقُلْب مِنَ الأَسْورة .
      وفي حديث ثَوْبانَ : أَن فاطمة حَلَّتِ الحسنَ والحسين ، عليهم السلام ، بقُلْبَيْن من فضة ؛ القُلْبُ : السوار .
      ومنه الحديث : أَنه رأَى في يد عائشة قُلْبَيْن .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها ، في قوله تعالى : ولا يُبْدينَ زينَتَهُنَّ إِلا ما ظَهَر منها ؛ قالت : القُلْبُ ، والفَتَخَةُ .
      والمِقْلَبُ : الحديدةُ التي تُقْلَبُ بها الأَرضُ للزراعة .
      وقَلَبْتُ الـمَمْلوكَ عند الشراءِ أَقْلِـبُه قَلْباً إِذا كَشَفْتَه لتنظر إِلى عُيوبه .
      والقُلَيْبُ ، على لفظ تصغير فَعْلٍ : خَرَزة يُؤَخَّذُ بها ، هذه عن اللحياني .
      والقِلِّيبُ ، والقَلُّوبُ ، والقِلَّوْبُ ، والقَلُوبُ ، والقِلابُ : الذئبُ ، يَمانية ؛ قال شاعرهم : أَيا جَحْمَتا بَكّي على أُم واهبٍ ، * أَكِـيلَةِ قِلَّوْبٍ ببعض الـمَذانبِ والقَلِـيبُ : البئرُ ما كانت .
      والقليبُ : البئر ، قبل أَن تُطْوَى ، فإِذا طُوِيَتْ ، فهي الطَّوِيُّ ، والجمع القُلُبُ .
      وقيل : هي البئر العاديَّةُ القديمةُ ، التي لا يُعْلم لها رَبٌّ ، ولا حافِرٌ ، تكونُ بالبَراري ، تُذكَّر وتؤَنث ؛ وقيل : هي البئر القديمة ، مَطْويَّةً كانت أَو غير مَطْويَّةٍ .
      ابن شميل : القَلِـيبُ اسم من أَسماءِ الرَّكِـيّ ، مَطْويَّةٌ أَو غير مَطْوية ، ذاتُ ماءٍ أَو غيرُ ذاتِ ماءٍ ، جَفْرٌ أَو غيرُ جَفْرٍ .
      وقال شمر : القَلِـيبُ اسمٌ من أَسماءِ البئر البَديءِ والعادِيَّة ، ولا يُخَصُّ بها العاديَّةُ .
      قال : وسميت قَليباً لأَنه قُلِبَ تُرابُها .
      وقال ابن الأَعرابي : القَلِـيبُ ما كان فيه عَيْنٌ وإِلا فلا ، والجمع أَقْلِـبةٌ ؛ قال عنترة يصف جُعَلاً : كأَنَّ مُؤَشَّرَ العضُدَيْنِ حَجْلاً ، * هَدُوجاً بينَ أَقْلِـبةٍ مِلاحِ وفي الحديث : أَنه وقَفَ على قَلِـيبِ بَدْرٍ .
      القَلِـيبُ : البئر لم تُطْوَ ، وجمع الكثير : قُلُبٌ ؛ قال كثير : وما دامَ غَيْثٌ ، من تِهامةَ ، طَيِّبٌ ، * بها قُلُبٌ عادِيَّةٌ وكِرارُ والكِرارُ : جمعُ كَرٍّ للـحِسْيِ .
      والعاديَّة : القديمةُ ، وقد شَبَّه العجاجُ بها الجِراحاتِ فقال : عن قُلُبٍ ضُجْمٍ تُوَرِّي مَنْ سَبَرْ وقيل : الجمع قُلُبٌ ، في لغة مَنْ أَنـَّثَ ، وأَقْلِـبةٌ وقُلُبٌ جميعاً ، في لغة مَن ذَكَّر ؛ وقد قُلِـبَتْ تُقْلَبُ .
      ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): قلب : القَلْبُ : تَحْويلُ الشيءِ عن وجهه

      .
      .
      .
      .

      .
      .
      . وقَلَبَتِ البُسْرَةُ إِذا احْمَرَّتْ .
      قال ابن الأَعرابي : القُلْبةُ الـحُمْرَةُ .
      الأُمَوِيُّ في لغة بَلْحرث بن كعب : القالِبُ ، بالكسر ، البُسْرُ الأَحمر ؛ يقال منه : قَلَبَتِ البُسْرةُ تَقْلِبُ إِذا احْمَرَّتْ .
      وقال أَبو حنيفة : إِذا تَغَيَّرَتِ البُسْرة كلُّها ، فهي القالِبُ .
      وشاة
      ، قالِبُ لونٍ إِذا كانت على غير لونِ أُمِّها .
      وفي الحديث : أَن موسى لما آجَرَ نَفْسَه من شعيب ، قال لموسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : لَكَ من غَنَمِـي ما جاءَت به ، قالِبَ لونٍ ؛ فجاءَتْ به كُلِّه ، قالِبَ لونٍ ، غيرَ واحدةٍ أَو اثنتين .
      تفسيره في الحديث : أَنها جاءَت بها على غير أَلوانِ أُمَّهاتها ، كأَنَّ لونَها قد انْقَلَب .
      وفي حديث عليٍّ ، كرّم اللّه وجهَه ، في صفة الطيور : فمنها مغموس في ، قالِـَبِ لونٍ ، لا يَشُوبُه غيرُ لونِ ما غُمِسَ فيه .
      أَبو زيد : يقال للبليغ من الرجال : قد رَدَّ ، قالِبَ الكلامِ ، وقد طَبَّقَ الـمَفْصِلَ ، ووَضَع الهِناءَ مواضِعَ النَّقْبِ .
      وفي الحديث : كان نساءُ بني إِسرائيل يَلْبَسْنَ القَوالِبَ ؛ جمع ، قالَبٍ ، وهو نَعْل من خَشَب كالقَبْقابِ ، وتُكسَر لامه وتفتح .
      وقيل : انه مُعَرَّب .
      وفي حديث ابن مسعود : كانت المرأَةُ تَلْبَسُ القالِبَيْنِ ، تطاولُ بهما .
      والقالِبُ والقالَبُ : الشيءُ الذي تُفْرَغُ فيه الجواهِرُ ، ليكون مِثالاً لما يُصاغُ منها ، وكذلك ، قالِبُ الخُفِّ ونحوه ، دَخِـيل .
      وبنو القلَيْب : بطن من تميم ، وهو القُلَيْبُ بنُ عمرو ابن تميم .
      وأَبو قِلابةَ : رجلٌ من المحدّثين .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. قلص
    • " قَلَصَ الشيءُ يَقْلِص قُلوصاً : تَدانى وانضمّ ، وفي الصحاح : ارتفع .
      وقَلَصَ الظلُّ يَقْلِصُ عني قُلوصاً : انقبض وانضمّ وانْزَوَى .
      وقَلَص وقلَّصَ وتقلَّص كله بمعنى انضمّ وانزَوَى ؛ قال ابن بري : وقلَص قلوصاً ذهب ؛ قال الأَعشى : وأَجْمَعْتُ منها لِحَجّ قلوصا وقال رؤبة : قَلَّصْنَ تَقْليص النَّعَامِ الوَخَّادْ

      ويقال : قَلَصَتْ شفته أَي انْزَوَتْ .
      وقَلَص ثوبُهُ يَقْلِص ، وقَلَص ثوبُهُ بعد الغَسْل ، وشفة ، قالِصَة وظلٌّ ، قالص إِذا نَقَص ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وعَصَب عن نَسَويْه ، قالِ ؟

      ‏ قال : يريد أَنه سمين فقد بان موضعُ النسا وهو عرق يكون في الفخذ .
      وقَلَصَ الماءُ يقلِصُ قُلوصاً ، فهو ، قالِص وقَلِيص وقَلاَّص : ارتفع في البئر ؛ قال امرؤ القيس : فأَوْرَدَها من آخرِ الليل مَشْرَباً ، بَلاثِقَ خُضْراً ، ماؤُهن قَلِيص وقال الراجز : يا رِيَّهَا من بارِدٍ قَلاَّصِ ، قد جَمَّ حتى هَمَّ بانْقِياصِ وأَنشد ابن بري لشاعر : يَشْربْن ماءً طَيّباً قَلِيصُهُ ، كالحبَشِيِّ فوقَه قَمِيصُه وقَلَصَةُ الماء وقَلْصَتُه : جَمّته .
      وبئر قَلوصٌ : لها قَلَصَة ، والجمع قَلائص ، وهو قَلَصَة البئر ، وجمعها قَلَصَات ، وهو الماء الذي يَجِمُّ فيها ويرْتَفع .
      قال ابن بري : وحكى ابن الأَجدابي عن أَهل اللغة قَلْصَة ، بالإِسكان ، وجمعها قَلَص مثل حَلْقة وحَلَق وفَلْكَة وفَلَك .
      والقَلْص : كثرة الماء وقلته ، وهو من الأَضداد .
      وقال أَعرابي : أَبَنْت بَيْنُونة فما وجدت فيها إِلاَّ قَلْصَةً من الماء أَي قليلاً .
      وقَلَصَت البئرُ إِذا ارتفعت إِلى أَعلاها ، وقَلَصَتْ إِذا نَزَحَتْ .
      شمر : القالِص من الثياب المُشَمَّرُ القصير .
      وفي حديث عائشة ، رضوان اللّه عليها : فقَلَصَ دمعي حتى ما أُحِسُّ منه قَطْرَةً أَي ارتفع وذهب .
      يقال : قَلَصَ الدمعُ مخففاً ، وإِذا شدد فللمبالغة .
      وكل شيء ارتفع فذهب ، فقد قَلَّص تقليصاً ؛

      وقال : يوماً تَرَى حِرْباءَه مُخَاوِصَا ، يَطْلُبُ في الجَنْدَل ظِلاًّ ، قالِصا وفي حديث ابن مسعود : أَنه ، قال للضَّرع اقْلِصْ فقَلَص أَي اجتمع ؛ وقول عبد مناف بن ربع : فقَلْصِي ونَزْلِي قد وجَدْتُمْ حَفِيلَهُ ، وشَرّي لكم ، ما عشتمُ ، ذَوْدُ غاوِلِ قَلْصي : انقباضي .
      ونَزْلي : استرسالي .
      يقال للناقة إِذا غارت وارتفع لبنها : قد أَقْلَصَت ، وإِذا نزل لبنُها : قد أَنْزَلَتْ .
      وحَفِيلُه : كثرة لبنه .
      وقَلَص القومُ قُلُوصاً إِذا اجتمعوا فساروا ؛ قال امرؤ القيس : وقد حَانَ مِنَّا رِحْلَةٌ فَقُلُوص وقَلَصَت الشفة تَقْلِص : شَمَّرَتْ ونَقَصَت .
      وشفة ، قالِصة وقميص مُقَلَّص ، وقَلَّصْتُ قميصي : شَمَّرتُه ورفَعْتُه ؛

      قال : سراج الدُّجى حَلّتْ بسَهْلٍ ، وأُعْطِيَتْ نَعِيماً وتَقْليصاً بدِرْعِ المَناطِقِ وتَقَلَّص هو : تَشَمَّر .
      وفي حديث عائشة : أَنها رأَت على سعد درعاً مُقَلِّصة أَي مجتمعة منضمة .
      يقال : قَلَّصَت الدرعُ وتَقَلَّصَت ، وأَكثر ما يقال فيما يكون إِلى فوق .
      وفرس مُقَلِّص ، بكسْر اللام : طويل القوائم منضم البطن ، وقيل : مُشْرِف مُشَمِّر ؛ قال بشر : يُضَمَّر بالأَصَائل ، فهْوَ نَهْد أَقَبُّ مُقَلِّصٌ ، فيه اقْوِرارُ وقَلَّصَت الإِبلُ في سيرها : شَمَّرَتْ .
      وقلَّصَت الإِبلُ تَقْليصاً إِذا ‏ استمرت في مضيها ؛ وقال أَعرابي : قَلِّصْنَ والْحَقْنَ بدِبْثا والأَشَلّْ يخاطب إِبلاً يَحدُوها .
      وقَلَّصَت الناقةُ وأَقْلَصَت وهي مِقْلاص : سَمِنت في سَنَامها ، وكذلك الجمل ؛

      قال : إِذا رآه في السَّنام أَقْلَصها وقيل : هو إِذا سمنت في الصيف .
      وناقة مِقْلاص إِذا كان ذلك السِّمَن إِنما يكون منها في الصيف ، وقيل : أَقْلَص البعيرُ إِذا ظَهَرَ سَنامُه شيئاً وارتفع ؛ والقَلْص والقُلُوص : أَولُ سِمَنها .
      الكسائي : إِذا كانت الناقة تسمَن وتُهْزَلُ في الشتاء فهي مِقْلاص أَيضاً .
      والقَلُوص : الفَتِيَّة من الإِبل بمنزلة الجارية الفَتَاة من النساء ، وقيل : هي الثَّنِيَّة ، وقيل : هي ابنة المخاض ، وقيل : هي كل أُنثى من الإِبل حين تركب وإِن كانت بنت لبون أَو حقة إِلى أَن تصير بَكْرة أَو تَبْزُل ، زاد التهذيب : سميت قَلُوصاً لطول قوائمها ولم تَجْسُم بَعْدُ ، وقال العدوي : القَلُوص أَول ما يُرْكَب من إِناث الإِبل إِلى أَن تُثْني ، فإِذا أَثنت فهي ناقة ، والقَعُود أَول ما يركب من ذكور الإِبل إِلى أَن يُثْني ، فإِذا أَثْنى فهو جمل ، وربما سموا الناقة الطويلة القوائم قَلُوصاً ، قال : وقد تسمى قَلُوصاً ساعَةَ توضَع ، والجمع من كل ذلك قَلائِص وقِلاص وقُلُص ، وقُلْصانٌ جمع الجمع ، وحالبها القَلاَّص ؛ قال الشاعر : على قِلاصٍ تَخْتَطِي الخَطائِطا ، يَشْدَخْنَ بالليل الشجاعَ الخابِطا وفي الحديث : لتُتْرَكَنَّ القِلاصُ فلا يُسْعى عليها أَي لا يَخْرُج ساع إِلى زكاة لقلة حاجة الناس إِلى المال واستغنائهم عنه ، وفي حديث ذي المِشْعار : أَتَوْكَ على قُلُصٍ نَواجٍ .
      وفي حديث عليّ ، رضي اللّه عنه : على قُلُص نَوَاجٍ ؛ وأَما ما ورد في حديث مكحول : أَنه سئل عن القَلُوص أَيُتوضأُ منه ؟ فقال : لم يتَغَير القَلوص نهر ، قَذِرٌ إِلا أَنه جار .
      وأَهل دمشق يسمون النهر الذي تنصبّ إِليه الأَقذار والأَوساخ : نهرَ قَلُوط ، بالطاء .
      والقَلُوص من النعام : الأُنثى الشابة من الرِّئَال مثل قَلُوص الإِبل .
      قال ابن بري : حكى ابن خالويه عن الأَزدي أَن القَلُوص ولد النعام حَفَّانُها ورِئَالُها ؛

      وأَنشد (* البيت لعنترة من معلقته .): تَأْوي له قُلُصُ النَّعام ، كما أَوَت حِزَقٌ يَمَانِيَةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِمِ والقَلُوص : أُنثى الحُبارى ، وقيل : هي الحُبارى الصغيرة ، وقيل : القَلُوص أَيضاً فرخ الحُبارى ؛

      وأَنشد للشماخ : وقد أَنْعَلَتْها الشمسُ نَعْلاً كَأنَّها قَلُوص حُبارَى ، رِيشُها قد تَمَوَّرا والعرب تَكْني عن الفَتَيات بالقُلُص ؛ وكتب رجل من المسلمين إِلى عمر بن الخطاب ، رضي اللّه عنه ، من مَغْزىً له في شأْن رجل كان يخالف الغزاة إِلى المُغِيبَات بهذه الأَبيات : أَلا أَبْلِغْ ، أَبا حفصٍ رسولاً فِدىً لك ، من أَخي ثقةٍ ، إِزارِي قَلائِصَنَا ، هداك اللّه ، إِنا شُغِلْنا عنكُمُ زَمَنَ الحِصَار فما قُلُصٌ وُجِدْنَ مُعَقَّلاتٍ ، قَفَا سَلْعٍ ، بمُخْتَلَفِ التِّجَارِ يُعَقِّلُهن جَعْدٌ شَيْظَمِيٌّ ، وبئسَ مُعَقِّلُ الذَّوْدِ الظُّؤَار (* ورد في رواية اللسان في مادة ازر : الخيار بدلاً من الظؤار .) أراد بالقلائص ههنا النساء ونصبها على المفعول بإِضمار فعل أَي تدارَكْ قلائصنا ، وهي في الأَصل جمع قَلُوص ، وهي الناقة الشابة ، وقيل : لا تزال قلوصاً حتى تصير بازلاً ؛ وقول الأَعشى : ولقد شَبَّت الحروبُ فما عَمْمَرْتَ فيها ، إِذ قَلَّصَتْ عن حيالِ أَي لم تَدْعُ في الحروب عمراً إِذ قَلَّصَتْ أَي لَقِحَت بعد أَن كانت حائلاً تحمل وقد حالت ؛ قال الحرث بن عباد : قَرِّبا مَرْبَطَ النَّعامةِ مِنِّي ، لَقِحَت حَرْبُ وائلٍ عن حِيَالِ وقَلَّصَتْ وشَالَت واحد أَي لقحت .
      وقِلاص النجم : هي العشرون نجماً التي ساقها الدَبَران في خِطبة الثريا كما تزعم العرب ؛ قال طفيل : أَمَّا ابنُ طَوْقٍ فقد أَوفى بذمَّتِهِ ، كما وَفى بقِلاصِ النجم حاديها وقال ذو الرمة : قِلاصٌ حَدَاها راكبٌ مُتَعْمِّمٌ ، هَجَائِنُ قد كادَتْ عليه تَفَرَّقُ وقَلَّص بين الرجلين : خلَّص بينهما في سِباب أَو قتال .
      وقلَصَتْ نفسُه تقْلِص قَلْصاً وقَلِصَت : غَثَتْ .
      وقَلَص الغديرُ : ذهب ماؤه ؛ وقول لبيد : لوِرْد تَقْلِصُ الغِيطانُ عَنْهُ ، يَبُذُّ مَفَازَة الخِمْسِ الكلالِ يعني تَخلَّف عنه ؛ بذلك فسره ابن الأَعرابي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. قلل
    • " القِلَّةُ : خِلاف الكثرة .
      والقُلُّ : خلاف الكُثْر ، وقد قَلَّ يَقِلُّ قِلَّة وقُلاًّ ، فهو قَليل وقُلال وقَلال ، بالفتح ؛ عن ابن جني .
      وقَلَّله وأقَلَّه : جعله قليلاً ، وقيل : قَلَّله جعله قَليلاً .
      وأَقَلَّ : أَتى بقَلِيل .
      وأَقَلَّ منه : كقَلَّله ؛ عن ابن جني .
      وقَلَّله في عينه أَي أَراه قَليلاً .
      وأَقَلَّ الشيء : صادَفه قَليلاً .
      واستقلَّه : رآه قَليلاً .
      يقال : تَقَلَّل الشيءَ واستقلَّه وتَقالَّه إِذا رآه قَليلاً .
      وفي حديث أَنس : أَن نَفَراً سأَلوه عن عِبادة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فلما أُخُبِروا كأَنهم تَقالُّوها أَي استقلُّوها ، وهو تَفاعُل من القِلَّة .
      وفي الحديث : أَنه كان يُقِلُّ اللَّغْوَ أَي لا يَلْغُو أَصلاً ؛ قال ابن الأَثير : وهذا اللفظ يستعمَل في نفي أَصل الشيء كقوله تعالى : فَقَلِيلاً ما يؤمنون ، قال : ويجوز أَن يريد باللَّغْو الهزْلَ والدُّعاية ، وأَن ذلك كان منه قَليلاً .
      والقُلُّ : القِلَّة مثل الذُّلِّ والذِّلَّة .
      يقال : الحمدلله على القُلّ والكُثْر ، والقِلِّ والكِثْرِ ، وما له قُلٌّ ولا كُثْرٌ .
      وفي حديث ابن مسعود : الرِّبا ، وإِن كَثُر ، فهو إِلى قُلٍّ ؛ معناه إِلى قِلَّة أَي أَنه وإِن كان زيادة في المال عاجلاً فإِنه يَؤُول إِلى النقص ، كقوله : يمحَق الله الرِّبا ويُرْبي الصَّدَقات ؛ قاله أَبو عبيد وأَنشد قول لبيد : كلُّ بَني حُرَّةٍ مَصِيرُهُمْ قُلٌّ ، وإِن أَكثرتْ من العَدَدْ وأَنشد الأَصمعي لخالد بن عَلْقمَة الدَّارمي : ويْلُ آمّ لَذَّات الشباب مَعِيشه مع الكُثْرِ يُعْطاه الفَتى المُتْلِف النَّدي قد يَقْصُر القُلُّ الفَتى دُونَ هَمِّه ، وقد كان ، لولا القُلُّ ، طَلاَّعَ أَنْجُدِ وأَنشد ابن بري لآخر : فأَرْضَوْهُ إِنْ أَعْطَوْه مِنِّي ظُلامَةً ، وما كُنْتُ قُلاًّ ، قبلَ ذلك ، أَزْيَبا وقولهم : لم يترُك قَليلاً ولا كثيراً ؛ قال أَبو عبيد : فإِنَّهم يَبْدَؤون بالأَدْوَن كقولهم القَمَران ، ورَبِيعة ومُضَر ، وسُلَيم وعامر .
      والقُلال ، بالضم : القَلِيل .
      وشيء قليل ، وجمعه قُلُل : مثل سَرِير وسُرُر .
      وشيء قُلٌّ : قَليل .
      وقُلُّ الشيء : أَقَلُّه .
      والقَلِيل من الرجال : القصير الدَّقِيق الجُثَّة ، وامرأَة قَلِيلة كذلك .
      ورجل قُلٌّ : قصير الجُثَّة .
      والقُلُّ من الرجال : الخسيس الدِّين ؛ ومنه قول الأَعشى : وما كُنْتُ قُلاًّ ، قبلَ ذلك ، أَزْيَبا ووصفَ أَبو حنيفة العَرْض بالقِلَّة فقال : المِعْوَل نَصْل طويلٌ قَلِيل العَرْض ، وقومٌ قَلِيلون وأَقِلاَّءُ وقُلُلٌ وقُلُلون : يكون ذلك في قِلَّة العَدَد ودِقَّة الجُثَّة ، وقومٌ قَلِيل أَيضاً .
      قال الله تعالى : واذكروا إِذ كنتم قَليلاً فكثَّركم .
      وقالوا : قَلَّما يقوم زيد ؛ هَيَّأَتْ ما قَلَّ ليقَعَ بعدها الفعلُ ؛ قال بعض النحويين : قَلَّ من قولك قَلَّما فِعْلٌ لا فاعل له ، لأَن ما أَزالته عن حُكْمه في تقاضيه الفاعل ، وأَصارته إِلى حكم الحرف المتقاضِي للفعل لا الاسم نحو لولا وهلاَّ جميعاً ، وذلك في التَّحْضيض ، وإِن في الشرط وحرف الاستفهام ؛ ولذلك ذهب سيبويه في قول الشاعر : صَدَدْت فأَطولت الصُّدودَ ، وقَلَّما وِصالٌ على طُول الصُّدود يَدُومُ إِلى أَن وِصالٌ يرتفِع بفعل مضمر يدلُّ عليه يَدُوم ، حتى كأَنه ، قال : وقَلَّما يدوم وِصالٌ ، فلما أَضمر يَدُوم فسره بقوله فيما بعدُ يَدومُ ، فجرى ذلك في ارتفاعه بالفعل المضمر لا بالابتداء مجرى قولك : أَوِصالٌ يَدومُ أَو هَلاَّ وِصال يَدُوم ؟ ونظير ذلك حرف الجر في نحو قول الله عز وجل : رُبَّما يَوَدُّ الذين كفروا ؛ فما أَصلحتْ رُبَّ لوقوع الفعل بعدها ومنعتْها وقوعَ الاسم الذي هو لها في الأَصل بعدها ، فكما فارقت رُبَّ بتركيبها مع ما حكمَها قبل أَن تركَّب معها ، فكذلك فارقتْ طالَ وقَلَّ بالتركيب الحادث فيهما ما كانتا عليه من طلبهما الأَسماء ، أَلا ترى أَنْ لو قلتَ طالما زيد عندنا أَو قَلَّما محمد في الدار لم يجز ؟ وبعد فإِنَّ التركيب يُحْدِث في المركَّبَين معنًى لم يكن قبل فيهما ، وذلك نحو إِنَّ مفردة فإِنها للتحقيق ، فإِذا دخلتْها ما كافَّة صارت للتحقير كقولك : إِنَّما أَنا عبدُك ، وإِنما أَنا رسول ونحو ذلك ، وقالوا : أَقَلُّ امرأَتين تَقُولان ذلك ؛ قال ابن جني : لما ضارع المبتدأ حرفَ النفي بَقَّوُا المبتدأ بلا خبر .
      وأَقَلَّ : افتقَرَ .
      والإِقْلالُ : قِلَّة الجِدَةِ ، وقَلَّ مالُه .
      ورجل مُقِلٌّ وأَقَلُّ : فقير .
      يقال : فعل ذلك من بين أَثْرَى وأَقَلَّ أَي من بين الناس كلهم .
      وقالَلْتُ له الماءَ إِذا خفتَ العطش فأَردت أَن تستقِلَّ ماءَك .
      أَبو زيد :، قالَلْت لفلان ، وذلك إِذا قلَّلْت ما أَعطيتَه .
      وتَقالَلْت ما أَعطاني أَي استقلَلْته ، وتكاثَرْته أَي استكثرته .
      وهو قُلُّ بنُ قُلٍّ وضُلُّ بنُ ضُلٍّ : لا يُعرف هو ولا أَبوه ، قال سيبويه : وقالوا قُلُّ رجل يقول ذلك إِلا زيد .
      وقدم علينا قُلُلٌ من الناس إِذا كانوا من قَبائل شتَّى متفرِّقين ، فإِذا اجتمعوا جمعاً فهم قُلَلٌ .
      والقُلَّة : الحُبُّ العظيم ، وقيل : الجَرَّة العظيمة ، وقيل : الجَرَّة عامة ، وقيل : الكُوز الصغير ، والجمع قُلَل وقِلال ، وقيل : هو إِناءٌ للعرب كالجَرَّة الكبيرة ؛ وقال جميل بن معمر : فظَلِلْنا بنِعمة واتَّكَأْنا ، وشَرِبْنا الحَلالَ من قُلَلِهْ وقِلال هَجَر : شبيهة بالحِبَاب ؛ قالَ حسان : وأَقْفَر من حُضَّارِه وِرْدُ أَهْلِهِ ، وقد كان يُسقَى في قِلالٍ وحَنْتَم وقال الأَخطل : يَمْشُون حَولَ مُكَدَّمٍ ، قد كَدَّحَتْ مَتْنَيه حَمْلُ حَناتِمٍ وقِلال وفي الحديث : إِذا بلَغ الماءُ قُلَّتين لم يحمِل نَجَساً ، وفي رواية : لم يحمِل خَبَثاً ؛ قال أَبو عبيد في قوله قُلَّتين : يعني هذه الحِبَاب العِظام ، واحدتها قُلَّة ، وهي معروفة بالحجاز وقد تكون بالشام .
      وفي الحديث في ذكر الجنة وصفة سِدْرة المُنْتَهَى : ونَبِقُها مثل قِلال هَجَر ، وهَجَر : قرية قريبة من المدينة وليست هَجَر البحرين ، وكانت تعمل بها القِلال .
      وروى شمر عن ابن جريج ، قال : أَخبرني من رأَى قِلال هجر تسع القُلَّة منها الفَرَق ؛ قال عبد الرزاق : الفَرَق أَربعة أَصْوُع بصاع سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وروي عن عيسى بن يونس ، قال : القُلَّة يؤتى بها من ناحية اليمن تسع فيها خمس جِرار أَو سِتّاً ؛ قال أَحمد بن حنبل : قدر كل كل قُلَّة قِرْبتان ، قال : وأَخشى على القُلَّتين من البَوْل ، فأَما غير البَوْل فلا ينجسه شيء ، وقال إِسحق : البول وغيره سواء إِذا بلغ الماء قُلَّتين لم ينجسه شيء ، وهو نحو أَربعين دَلْواً أكثر ما قيل في القُلَّتين ، قال الأَزهري .
      وقِلال هَجر والأَحْساء ونواحيها معروفة تأْخذ القُلَّة منها مَزادة كبيرة من الماء ، وتملأُ الرواية قُلَّتين ، وكانوا يسمونها الخُرُوس ، واحدها خَرْس ، ويسمونها القلال ، واحدتها قُلَّة ، قال : وأَراها سميت قِلالاً لأَنها تُقَلُّ أَي ترفَع إِذا ملئت وتحمَل .
      وفي حديث العباس : فحَثَا في ثوبه ثم ذهب يُقِلُّه فلم يستطِع ؛ يقال : أَقَلَّ الشيءَ يُقِلُّه واستقلَّه يستقلُّه إِذا رفعه وحمله .
      وأَقَلَّ الجَرَّة : أَطاق حملها .
      وأَقَلَّ الشيء واستقبلَّه : حمله ورفعه .
      وقُلَّة كل شيء : رأْسه .
      والقُلَّة : أَعلى الجبل .
      وقُلَّة كل شيء : أَعلاه ، والجمع كالجمع ، وخص بعضهم به أَعلى الرأْس والسنام والجبل .
      وقِلالة الجبل : كقُلَّته ؛ قال ابن أَحمر : ما أُمُّ غَفْرٍ في القِلالة ، لم يَمْسَسْ حَشاها ، قبله ، غَفْر ورأْس الإِنسان قُلَّة ؛

      وأَنشد سيبويه : عَجائب تُبْدِي الشَّيْبَ في قُلَّة الطِّفْل والجمع قُلَل ؛ ومنه قول ذي الرمة يصف فِراخ النعامة ويشبه رؤوسها بالبنادق : أَشْداقُها كصُدُوع النَّبْع في قُلَلٍ ، مثل الدَّحارِيج لم يَنْبُت لها زَغَبُ وقُلَّة السيف : قَبِيعَتُه .
      وسيف مُقَلَّل إِذا كانت له قَبِيعة ؛ قال بعض الهذليين : وكُنَّا ، إِذا ما الحربُ ضُرِّس نابُها ، نُقَوِّمُها بالمَشْرَفِيِّ المُقَلَّل واستقلَّ الطائر في طيرانه : نَهض للطيران وارتفع في الهواء .
      واستقلَّ النبات : أَنافَ .
      واستقلَّ القوم : ذهبوا واحتملوا سارِين وارتحلوا ؛ قال الله عز وجل : حتى إِذا أَقَلَّتْ سحاباً ثِقالاً ؛ أَي حَمَلت .
      واستقلَّت السماء : ارتفعت .
      وفي الحديث : حتى تَقالَّت الشمس أَي استقلَّت في السماء وارتفعت وتعالَتْ .
      وفي حديث عمرو بن عَنْبسة :، قال له إِذا ارتفعت الشمس فالصلاة مَحْظُورة حتى يستقلَّ الرُّمْحُ بالظِّل أَي حتى يبلُغ ظل الرمح المغروس في الأَرض أَدنى غاية القِلَّة والنقص ، لأَن ظل كل شخص في أَوَّل النهار يكون طويلاً ثم لا يزال ينقص حتى يبلُغ أَقصره ، وذلك عند انتِصاف النهار ، فإِذا زالت الشمس عاد الظل يزيد ، وحينئذ يدخُل وقت الظهر وتجوز الصلاة ويذهب وقت الكراهة ، وهذا الظل المتناهي في القصر هو الذي يسمَّى ظل الزوال أَي الظل الذي تزول الشمس عن وسط السماء وهو موجود قبل الزيادة ، فقوله يستقِلُّ الرمحُ بالظل ، هو من القِلَّة لا من الإِقْلال والاسْتقلالِ الذي بمعنى الارتفاع والاسْتبداد .
      والقِلَّة والقِلُّ ، بالكسر : الرِّعْدة ، وقيل : هي الرِّعْدة من الغضب والطمَع ونحوه يأْخذ الإِنسان ، وقد أَقَلَّته الرِّعْدة واستقلَّته ؛ قال الشاعر : وأَدْنَيْتِني حتى إِذا ما جَعَلْتِني على الخَصْرِ أَو أَدْنَى ، اسْتَقَلَّك راجِفُ ‏

      يقال : ‏ أَخذه قِلُّ من الغضب إِذا أُرْعِد ويقال للرجل إِذا غضب : قد استقلَّ .
      الفراء : القَلَّة النَّهْضة من عِلَّة أَو فقر ، بفتح القاف .
      وفي حديث عمر :، قال لأَخيه زيد لمَّا ودَّعه وهو يريد اليمامة : ما هذا القِلُّ الذي أَراه بك ؟ القِلُّ ، بالكسر : الرِّعْدة .
      والقِلالُ : الخُشُب المنصوبة للتَّعريش ؛ حكاه أَبو حنيفة ؛

      وأَنشد : من خَمر عانَةَ ، ساقِطاً أَفنانُها ، رفَع النَّبيطُ كُرُومَها بقِلال أَراد بالقِلال أَعْمِدة ترفَع بها الكُروم من الأَرض ، ويروى بظلال .
      وارتحل القوم بقِلِّيَّتِهم أَي لم يَدَعوا وراءهم شيئاً .
      وأَكل الضَّبَّ بقِلِّيَّتِه أَي بعظامه وجلده .
      أَبو زيد : يقال ما كان من ذلك قلِيلةٌ ولا كَثِيرةٌ وما أَخذت منه قليلةً ولا كثيرة بمعنى لم آخُذ منه شيئاً ، وإِنما تدخل الهاء في النفي .
      ابن الأَعرابي : قَلَّ إِذا رفَع ، وقَلَّ إِذا علا .
      وبنو قُلٍّ : بطن .
      وقَلْقَل الشيءَ قَلْقَلَةً وقِلْقالاً وقَلْقالاً فَتَقَلْقَل وقُلْقالاً ؛ عن كراع وهي نادرة أَي حرَّكه فتحرَّك واضطرب ، فإِذا كسرته فهو مصدر ، وإِذا فتحته فهو اسم مثل الزِّلْزال والزَّلْزال ، والاسم القُلْقال ؛ وقال اللحياني : قَلْقَل في الأَرض قَلْقَلةً وقِلْقالاً ضرَب فيها ، والاسم القَلْقالُ .
      وتَقَلْقل : كقَلْقَل .
      والقُلْقُل والقُلاقِلُ : الخفيف في السفَر المِعْوان السريع التَّقَلْقُل .
      ورجل قَلْقال : صاحبُ أَسفار .
      وتَقَلْقَل في البلاد إِذا تقلَّب فيها .
      وفرس قُلْقُل وقُلاقِل : جواد سريع .
      وقَلْقَل أَي صوَّت ،.
      وهو حكاية .
      قال أَبو الهيثم : رجل قُلْقُل بُلْبُل إِذا كان خفيفاً ظريفاً ، والجمع قَلاقِل وبَلابِل .
      وفي حديث عليّ :، قال أَبو عبد الرحمن السلمي خرج علينا عليٌّ وهو يَتَقَلْقَل ؛ التَّقَلْقُل : الخفَّة والإِسراع ، من الفَرَسِ القُلْقُلِ ، بالضم ، ويروى بالفاء ، وقد تقدم .
      وفي الحديث : ونَفْسه تَقَلْقَل في صدره أَي تتحرك بصوت شديد وأَصله الحركة والاضطراب .
      والقَلْقَلة : شدّة الصياح .
      وذهب أَبو إِسحق في قَلْقَل وصَلْصَل وبابُه أَنه فَعْفَل .
      الليث : القَلْقَلة والتَّقَلْقُل قِلَّة الثبوت في المكان .
      والمِسْمارُ السَّلِسُ يَتَقلْقَل في مكانه إِذا قَلِق .
      والقَلْقَلة : شدّة اضطراب الشيء وتحركه ، وهو يَتَقَلْقَل ويَتَلقْلَق .
      أَبو عبيد : قَلْقَلْت الشيء ولَقْلَقْتُه بمعنى واحد .
      والقِلْقِل : شجر أَو نبت له حبٌّ أَسود ؛ قال أَبو النجم : وآضَتِ البُهْمَى كنَبْلِ الصَّيْقَلِ ، وحازَتِ الرِّيحُ يَبِيس القِلْقِل وفي المثل : دَقَّك بالمِنْحازِ حَبَّ القِلْقِل والعامة تقول حب الفُلْفُل ؛ قال الأَصمعي : وهو تصحيف ، إِنما هو بالقاف ، وهو أَصلب ما يكون من الحبوب ، حكاه أَبو عبيد .
      قال ابن بري : الذي ذكره سيبويه ورواه حب الفُلْفُل ، بالفاء ، قال : وكذا رواه عليّ بن حمزة ؛ وأَنشد : وقد أَراني في الزمانِ الأَوَّلِ أَدُقُّ في جارِ اسْتِها بمِعْوَلِ ، دَقَّك بالمِنْحازِ حبَّ الفُلْفُلِ وقيل : القِلْقِل نبت ينبت في الجَلَد وغَلْظ السَّهْل ولا يكاد ينبُت في الجبال ، وله سِنْف أُفَيْطِحُ ينبُت في حبات كأَنهنّ العدَس ، فإِذا يَبِس فانتفَخ وهبَّت به الريحُ سمعْت تَقلقُلَه كأَنه جَرَس ، وله ورَق أَغبر أَطْلس كأَنه ورَق القَصَب .
      والقُلاقِل والقُلْقُلان : نَبْتان .
      وقال أَبو حنيفة : القِلْقِل والقُلاقِل والقُلْقُلان كله شيء واحد نَبْت ، قال : وذكر الأَعراب القُدُم أَنه شجر أَخضر ينهَض على ساقٍ ، ومَنابتُه الآكام دون الرياض وله حب كحبِّ اللُّوبِياء يؤكَل والسائمةُ حريصة عليه ؛ وأَنشد : كأَنّ صوتَ حَلْيِها ، إِذا انْجَفَلْ ، هَزُّ رِياحٍ قُلْقُلاناً قد ذَبَلْ والقُلاقِلُ : بَقْلة بَرِّيَّة يُشْبِه حبُّها حبَّ السِّمْسِم ولها أَكمام كأَكمامها .
      الليث : القِلْقِل شجر له حبٌّ عِظام ويؤْكل ؛

      وأَنشد : أَبْعارُها بالصَّيْفِ حَبُّ القِلقِل وحب القِلقِل مُهَيِّج على البِضاع يأْكله الناس لذلك ؛ قال الراجز وأَنشده أَبو عمرو لليلى : أَنْعَتُ أَعْياراً بأَعلى قُنَّهْ أَكَلْنَ حَبَّ قِلْقِلٍ ، فَهُنَّهْ لهنّ من حُبّ السِّفادِ رِنَّهْ وقال الدينَوَري : القِلْقِل والقُلاقِل والقُلْقُلانُ كله واحد له حب كحَب السِّمْسِم وهو مهيّج للباهِ ؛ وقال ذو الرمة في القِلقِل ووصف الهَيْف : وساقَتْ حَصادَ القُلْقُلان ، كأَنما هو الخَشْلُ أَعْرافُ الرِّياحِ الزَّعازِع والقُلْقُلانِيُّ : طائر كالفاخِتة .
      وحُروف القَلْقلة : الجيمُ والطاءُ والدالُ والقاف والباء ؛ حكاها سيبويه ،
      ، قال : وإِنما سميت بذلك للصوت الذي يحدث عنها عند الوقف لأَنك لا تستطيع أَن تقِف عنده إِلا معه لشدة ضَغْط الحرف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. قلع
    • " القلعُ : انْتِزاعُ الشيء من أَصله ، قَلَعَه يَقْلَعه قَلْعاً وقَلَّعَه واقْتَلَعَه وانْقَلَعَ واقْتَلَعَ وتَقَلَّعَ .
      قال سيبويه : قَلَعْتُ الشيءَ حوَّلْتُه من موضعه ، واقْتَلَعْتُه اسْتَلَبْتُه .
      والقُلاعُ والقُلاعةُ والقُلاَّعة ، بالتشديد والتخفيف : قِشْرُ الأَرض الذي يرتفع عن الكَمْأَةِ فيدل عليها وهي القِلْفَعةُ والقِلْفِعةُ .
      والقُلاعُ أَيضاً : الطين الذي يَنْشَقُّ إِذا نَضَبَ عنه الماءُ ، فكل قِطْعةٍ منه قُلاعةٌ .
      والقُلاعُ أَيضاً : الطين اليابس ، واحدته قُلاعةٌ .
      والقُلاعةُ : المَدرةُ المُقْتَلَعةُ أَو الحجر يُقْتَلَعُ من الأَرض ويُرْمَى به .
      ورُمِيَ بقُلاعةٍ أَي بجُجَّةٍ تُسْكِتُه ، وهو على المَثَلِ .
      والقُلاَّعُ : الحِجارةُ .
      والقُلاَّعُ : صُخُورٌ عِظامٌ مُتَقَلِّعَةٌ ، واحدته قُلاَّعَةٌ ، والحجارة الضَّخْمةُ هي القَلَعُ أَيضاً .
      والقُلاعةُ : صخرة عظيمة وسط فضاء سهل .
      والقَلَعَةُ : صخرةٌ عظيمة تَنْقَلِعُ عن الجبل صَعْبةُ المُرْتَقَى ، قال الأَزهري : تُهالُ إِذا رأَيتَها ذاهِبةً في السماء ، وربما كانت كالمسجد الجامع ومثل الدار ومثل البيت ، منفردة صعبة لا تُرْتَقَى .
      والقَلْعَةُ : الحِصْنُ الممتنع في جبل ، وجمعها قِلاعٌ وقَلَعٌ وقِلَعٌ .
      قال ابن بري : غير الجوهري يقول القَلَعَةُ ، بفتح اللام ، الحصن في الجبل ، وجمعه قِلاعٌ وقَلَعٌ وقِلَعٌ .
      وأَقْلَعُوا بهذه البلاد إِقْلاعاً : بنوها فَجَعَلُوها كالقَلَعةِ ، وقيل : القَلْعَةُ ، بسكون اللام ، حِصْنٌ مُشْرِف ، وجمعه قُلُوعٌ .
      والقَلْعة ، بسكون اللام : النخلة التي تُجْتَثُّ من أَصلها قَلْعاً أَو قَطعاً ؛ عن أَبي حنيفة .
      وقُلِعَ الوالي قَلْعاً وقُلْعةً فانْقَلَعَ : عُزِلَ .
      والمَقْلُوعُ : الأَميرُ المَعْزُولُ .
      والدنيا دار قُلْعَةٍ أَي انْقِلاعٍ .
      ومنزلنا منزل قُلْعَةٍ ، بالضم ، أَي لا نملكه .
      ومجلس قُلْعَةٍ إِذا كان صاحبه يحتاج إِلى أَن يقوم مرة بعد مرة .
      وهذا منزل قُلْعةٍ أَي ليس بِمُسْتَوْطَنٍ .
      ويقال : هم على قُلْعةٍ أَي على رِحْلةٍ .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : أُحَذِّرُكُم الدنيا فإِنها منزل قُلْعةٍ أَين تَحَوُّلٍ وارْتِحالٍ .
      والقُلْعةُ من المال : ما لا يَدُومُ .
      والقُلْعَةُ أَيضاً : المالُ العارِيَّةُ .
      وفي الحديث : بِئْسَ المالُ القُلْعةُ ؛ قال ابن الأَثير : هو العارية لأَنه غير ثابت في يد المستعير ومُنْقَلِعٌ إِلى مالكه .
      والقُلْعةُ أَيضاً : الرجُلُ الضعيف .
      وقُلِعَ الرجل قَلْعاً ، وهو قَلِعٌ وقِلْعٌ وقُلْعَةٌ وقَلاَّعٌ : لم يثبت في البَطْشِ ولا على السرْج .
      والقِلْعُ : الذي لا يثبت على الخيل .
      وفي حديث جرير ، قال : يا رسول الله إِني رجل قِلْعٌ فادْعُ اللهَ لي ؛ قال الهروي : القِلْعُ الذي لا يثبت على السرج ، قال : ورواه بعضهم بفتح القاف وكسر اللام بمعناه ، قال : وسَماعِي القِلْعُ .
      والقَلَعُ : مصدر قولك قَلِعَ القَدَمُ ، بالكسر ، إِذا كانت قدمه لا تثبت عند الصِّراعِ ، فهو قَلِعٌ .
      والقِلْعُ والقَلِعُ : الرجل البَلِيدُ الذي لا يفهم .
      وشيخ قَلِعٌ : يَتَقَلَّعُ إِذا قام ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : إِنِّي لأَرْجُو مُحْرِزاً أَنْ يَنْفَعا إِيَّايَ ، لَمَّا صِرْتُ شَيْخاً قَلِعا وتَقَلَّعَ في مَشْيَتِه : مشَى كأَنه يَنْحَدِرُ .
      وفي الحديث في صفته ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان إِذا مشى تَقَلَّعَ .
      وفي حديث ابن أَبي هالة : إِذا زالَ زالَ قَلْعاً ، والمعنى واحد ، قيل : أَراد قوّة مشيه وأَنه كان يرفع رجليه من الأَرض إِذا مشى رَفْعاً بائناً بقوّة ، لا كمن يَمْشِي اخْتِيالاً وتَنَعُّماً ويُقارِبُ خُطاه فإِنّ ذلك من مَشْي النساء ويُوصَفْنَ به ، وأَما إِذا زال قلعاً فيروى بالفتح والضم ، فبالفتح هو مصدر بمعنى الفاعل أَي يزول ، قالعاً لرجله من الأَرض ، وهو بالضم إِما مصدر أَو اسم وهو بمعنى الفتح ، وحكى ابن الأَثير عن الهروي ، قال : قرأَت هذا الحرف غريب الحديث لابن الأَنباري قَلِعاً بفتح القاف وكسر اللام ، قال : وكذلك قرأَته بخط الأَزهري وهو كما جاء ، وقال الأزهريّ : يقال هو كقوله كأَنما يَنْحَطُّ في صَبَبٍ ، وقال ابن الأَثير : الانْحِدارُ من الصَّبَبِ ، والتَّقَلُّعُ من الأَرض قريب بعضه من بعض ، أَراد أَنه كان يستعمل التَّثَبُّت ولا يَبِينُ منه في هذه الحال اسْتعجال ومُبادرة شديدة .
      والقُلاعُ والخُراعُ واحد : وهو أَن يكون البعير صحيحاً فَيَقَعَ ميتاً .
      ويقال : انْقَلَعَ وانْخَرَع .
      والقَلْعُ والقِلْعُ : الكِنْفُ يكونُ فيه الأَدَواتُ ، وفي المحكم : يكون فيه زادُ الراعِي وتَوادِيه وأَصِرَّتُه .
      وفي حديث سعدٍ ، قال : لَمّا نُودِيَ : لِيَخْرُجْ مَنْ في المسجد إِلاَّ آلَ رسولِ الله وآلَ عليّ ، خرجنا من المسجد نَجُرُّ قِلاعَنا أَي كنفنا (* قوله « أي كنفنا » كذا بالأصل ، والذي في النهاية : أي خرجنا ننقل أمتعتنا ) وأمتعتنا ، واحدها قَلْعٌ ، بالفتح ، وهو الكِنْفُ يكون فيه زادُ الراعي ومتاعُه ؛ قال أَبو محمد الفقعسي : يا لَيْتَ أَني وقُشاماً نَلْتَقِي ، وهْو على ظَهْرِ البَعِيرِ الأَوْرَقِ ، وأَنا فَوْقَ ذاتِ غَرْبٍ خَيْفَقِ ثم اتَّقَى ، وأَيَّ عَصْرٍ يَتَّقِي بعُلْبَةٍ وقَلْعهِ المُعَلَّقِ ؟ أَي وأَيَّ زمانٍ يَتَّقي ، وجمعه قِلَعةٌ وقِلاعٌ .
      وفي المثل : شَحْمَتي في قَلْعي ؛ يضرب مثلاً لمن حَصَّلَ ما يريد .
      وقيل للذئب : ما تقول في غنم فيها غُلَيِّمٌ فقال : شَعْراء في إِبْطي أَخافُ إِحْدى حُظَيَّاتِه ، قيل : فما تقول في غنم فيها جُوَيْرِيةٌ فقال : شَحْمَتي في قَلْعي ؛ الشَّعْراءُ : ذُبابٌ يَلْسَعُ ، وحُظَيّاتُه : سِهامُه ، تصغير حَظَواتٍ .
      والقَلَعُ : قِطَعٌ من السَّحاب كأَنها الجبالُ ، واحدتها قَلَعةٌ ؛ قال ابن أَحمر : تَفَقَّأَ فَوْقَه القَلَعُ السَّواري ، وجُنَّ الخازِبازُ به جُنُونا وقيل : القَلَعةُ من السّحابِ التي تأْخذ جانب السماء ، وقيل : هي السحابة الضَّخْمةُ ، والجمع من كل ذلك قَلَعٌ .
      والقَلُوعُ : الناقةُ الضَّخْمةُ الجافِيةُ ولا يُوصَفُ به الجمل ، وهي الدَّلُوحُ أَيضاً .
      والقَيْلَعُ : المرأَة الضخْمةُ الجافِيةُ .
      قال الأَزهري : وهذا كله مأْخوذ من القَلَعةِ ، وهي السحابة الضخْمةُ ، وكذلك قَلْعةُ الجبَل والحجارة .
      والقِلْعُ : شِراعُ السَّفِينةِ ، والجمع قِلاعٌ .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : كأَنه قِلْعُ دارِيٍّ ؛ القِلْعُ ، بالكسر : شِراعُ السفينة ، والدّارِيُّ : البَحَّارُ والمَلاَّحُ ؛ وقال الأَعشى : يَكُبُّ الخَلِيّةَ ذاتَ القِلاع ، وقد كادَ جُؤْجُؤُها يَنْحَطِمْ وقد يكون القِلاعُ واحداً ، وفي التهذيب : الجمع القُلُعُ ؛ قال ابن سيده : وأَرى أَن كراعاً حكى قِلَعَ السفينةِ على مثال قِمَعٍ .
      وأَقْلَعَ السفينةَ : عَمِلَ لها قِلاعاً أَو كساها إِيّاه ، وقيل : المُقْلَعةُ من السفن العظيمة تشبه بالقِلَعِ من الجبالِ ؛ قال يصف السفن : مَواخِرٌ في سماء اليَمِّ مُقْلَعةٌ ، إِذا علوا ظَهْرَ مَوْجٍ ثُمَّتَ انْحَدَرُوا (* قوله « سماء إلخ » في شرح القاموس : سواء بدل سماء ، وقف بدل موج .؟

      ‏ قال الليث : شبهها بالقَلَعةِ أُقْلِعَتْ جعلت كأَنها قَلَعةٌ ؛ قال الأَزهري : أَخطأَ الليث التفسير ولم يصب ، ومعنى السُّفُنِ المُقْلَعةِ التي مُدَّتْ عليها القِلاعُ ، وهي الشِّراعُ والجِلالُ التي تَسُوقُها الريح بها ؛ وقال ابن بري : ليس في قوله مُقْلَعةٌ ما يدل على السير من جهة اللفظ إِنما يفهم ذلك من فَحْوى الكلامِ ، لأَنه قد أَحاط العلم بأَن السفينة متى رُفع قِلْعُها فإِنها سائرة ، فهذا شيء حصل من جهة المعنى لا من جهة أَن اللفظ يقتضي ذلك ، وكذلك إِذا قلت أَقْلَعَ أَصحابُ السفُنِ وأَنت تريد أَنهم ساوا من موضع متوجهين إِلى آخر ، وإِنما الأَصل فيه أَقْلَعُوا سفنهم أَي رفعوا قِلاعَها ، وقد عُلِمَ أَنهم متى رفعوا قِلاعَ سفنهم فإِنهم سائرون من ذلك الموضع متوجهون إِلى غيره ، وإِلا فليس يوجد في اللغة أَنه يقال أَقْلَعَ الرجل إِذا سار ، وإِنما يقال أَقلع عن الشيء إِذا كَفَّ عنه .
      وفي حديث مجاهد في قوله تعالى : وله الجَواري المُنْشَآتُ في البحر كالأَعْلامِ ، هو ما رُفِعَ قِلْعُه ، والجَواري السُّفُنُ والمَراكِبُ ، وسُفُنٌ مُقْلَعاتٌ .
      قال ابن بري : يقال أَقْلَعْتُ السفينةَ إِذا رَفَعْت قِلْعَها عند المسير ، ولا يقال أَقْلَعَتِ السفينةُ لأَن الفعل ليس لها وإِنما هو لصاحبها .
      وقَوْسٌ قَلُوعٌ : تَنْفَلِتُ في النَّزْعِ فَتَنْقَلِبُ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : لا كَزّةُ السَّهْمِ ولا قَلُوعُ ، يَدْرُجُ تَحْتَ عَجْسِها اليَرْبُوعُ وفي التهذيب : القَلُوعُ القَوْسُ التي إِذا نُزِعَ فيها انْقَلَبَتْ .
      قال أَبو سعيد : الأَغراض التي تُرْمى أَوّلُها غَرَضُ المُقالعةِ ، وهو الذي يَقْرُب من الأَرض فلا يحتاجُ الرَّامي أَنْ يَمُدّ به اليدَ مَدًّا شديداً ، ثم غَرَضُ الفُقْرةِ .
      والإِقْلاعُ عن الأَمر : الكَفُّ عنه .
      يقال : أَقْلَعَ فلان عما كان عليه أَي كفَّ عنه .
      وفي حديث المَزادَتَيْن : لقد أَقْلَعَ عنها أَي كَفَّ وتَرَكَ .
      وأَقْلَع الشيءُ : انْجَلَى ، وأَقْلَعَ السحابُ كذلك .
      وفي التنزيل : ويا سَماءُ أَقْلِعي ؛ أَي أَمْسِكي عن المطر ؛ وقال خالد بن زهير : فأَقْصِرْ ، ولم تأْخُذْكَ مِنِّي سَحابة ، يُنَفِّرُ شاءَ المُقْلَعِينَ خَواتُها قيل : عنى بالمُقْلَعِينَ الذين لم تُصِبْهُم السحابةُ ، كذلك فسّره السُّكَّرِيُّ ، وأَقْلَعَتْ عنه الحُمَّى كذلك ، والقَلَعُ حِينُ إِقْلاعِها .
      يقال : تركت فلاناً في قَلَعٍ وقَلْعٍ من حُمّاه ، يسكن ويحرك ، أَي في إِقْلاعٍ من حُمّاه .
      الأَصمعي : القَلَعُ الوقتُ الذي تُقْلِعُ فيه الحُمَّى ، والقُلُوعُ اسم من القُلاع ؛ ومنه قول الشاعر : كأَنَّ نَطاةَ خَيْبَرَ زَوَّدَتْه بُكُورَ الوِرْدِ رَيِّثَةَ القُلُوعِ والقِلْعةُ : الشِّقَّةُ ، وجَمْعُها قِلَعٌ .
      والقالِعُ : دائِرَةٌ بمَنْسَجِ الدابَّة يُتَشاءَمُ بها ، وهو اسم ؛ قال أَبو عبيد : دائرة القالِعِ وهي التي تكون تحت اللِّبْدِ وهي تُكره ولا تستحب .
      وفي الحديث : لا يدخل الجنةَ قَلاَّعٌ ولا دَيْبوبٌ ؛ القَلاَّعُ : الساعِي إِلى السلطانِ بالباطلِ في حقِّ الناسِ ، والقَلاَّعُ القَوَّادُ ، والقَلاَّعُ النبَّاشُ ، والقَلاّعُ الكذَّابُ .
      ابن الأَعرابي : القَلاَّعُ الذي يقع في الناس عند الأُمَراء ، سمي قَلاَّعاً لأَنه يأْتي الرجلَ المتمكن عند الأَمير ، فلا يزال يشِي به حتى يَقْلَعَه ويُزِيلَه عن مرتبته كما يُقْلَعُ النباتُ من الأَرض ونحوُه ؛ ومنه حديث الحجاج :، قال لأَنس ، رضي الله عنه : لأَقْلَعَنَّكَ قَلْعَ الصَّمْغةِ أَي لأَسْتَأْصِلَنَّكَ كما يَسْتَأْصِلُ الصَّمْغَةَ ، قالِعُها من الشجرة .
      والدَّيْبوبُ : النَّمَّامُ القَتَّابُ .
      والقُلاعُ ، بالتخفيف : من أَدْواءِ الفم والحلْقِ معروف ، وقيل : هو داءٌ يصيب الصبيان في أَفْواهِهم .
      وبعير مَقْلُوعٌ إِذا كان بين يديك قائماً فسقط ميتاً ، وهو القُلاعُ ؛ عن ابن الأَعرابي ، وقد انْقَلَع .
      والقَوْلَعُ : طائرٌ أَحمر الرجلين كأَنَّ ريشَه شَيْبٌ مصبوغ ، ومنها ما يكون أَسودَ الرأْسِ وسائرُ خَلْقِه أغْبَرَ وهو يُوَطْوِطُ ؛ حكاه كراع في باب فَوْعَلَ .
      والقَلْعَةُ وقَلَعةُ والقُلَيْعةُ ، كلها : مواضعُ .
      وسيفٌ قَلَعِيّ : منسوب إِليه لِعِتْقِه .
      وفي الحديث : سيوفُنا قَلَعِيَّةٌ ؛ قال ابن الأَثير : منسوبةٌ إِلى القَلَعةِ ، بفتح القاف واللام ، وهي موضع بالبادية تنسب السيوفُ إِليه ؛ قال الراجز : مُحارَفٌ بالشَّاءِ والأَباعِرِ ، مُبارَكٌ بالقَلَعيِّ الباتِرِ والقَلْعيُّ : الرَّصاصُ الجَيِّدُ ، وقيل : هو الشديد البياض .
      والقَلْعُ : اسم المَعْدِنِ الذي ينسب إِليه الرصاص الجيد .
      والقَلْعانِ من بني نُمَيْرٍ : صَلاءَةُ وشُرَيْحٌ ابنا عَمْرو بن خُوَيْلِفةَ بن عبد الله بن الحرث بن نمير ؛ وقال : رَغِبْنا عن دِماءِ بَني قُرَيْعٍ إِلى القَلْعَيْنِ ، إِنَّهما اللُّبابُ وقُلْنا للدَّلِيلِ : أَقِمْ إِليهم ، فلا تَلْغَى لغَيْرِهِمُ كِلابُ تَلْغَى : تَنْبَحُ .
      وقَلاعٌ : اسم رجل ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : لبئْسَ ما مارَسْتَ يا قَلاَّعُ ، جِئْتَ به في صَدْرِه اخْتِضاعُ ومَرْجُ القَلَعةِ ، بالتحريك : موضع بالبادية ، وقال الفراءُ : مَرْجُ القلعة ، بالتحريك ، القرْبةُ التي دون حُلْوان ، ولا يقال القَلْعةُ .
      ابن الأعرابي القُلاَّع نبت من الجَنْبةِ ، وهو نعم المَرْتَعُ ، رطْباً كان أَو يابساً .
      والمِقْلاعُ : الذي يُرْمَى به الحَجَرُ .
      والقَلاَّع : الشُّرَطِيُّ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى القلوط في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الأُدْرَة.( القَلِيط ): المنتفخ الخُصْية. وـ المنتفخ كِبْراً. ( محدثة ).( القَلِيطَة ): القِلِّيط. ( مو ).
تاج العروس

سَقْلاطون أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وهو : د بالرُّومِ تُنْسَب إليه الثِّياب السَّقْلاطونِيَّةُ . وَقَدْ تُسَمَّى الثِّياب نفسُها سَقْلاطونا . قُلْتُ : وهي كَلمة روميَّة والحُكْمُ بزيادَةِ نونِها منظورٌ فيه فالأَوْلَى ذِكْرُها في حَرْف النُّون ولذا ذَكَرَهُ صَاحِب اللّسَان في المَوضِعَيْنِ كما سَيَأْتِي إن شاءَ الله تعالى وممّن نُسِبَ إليه : أَبُو عليٍّ الحَسَنُ بن أَحمَدَ بن السَّمّاك السَّقْلاطونِيُّ المعروفُ بابن البِير عن أَبي محمَّد الجَوْهَرِيّ مات سنة 504 . والسِّقِلاّط كالسِّجِلاّط زِنَةً ومَعْنًى وهو الَّذي تُسَمِّيه العامَّةُ سِكِرْلاط وجاء في شعر المُوَلَّدين :

تاج العروس

القَلَطِيُّ كعَرَبِيٍّ مُحَرَّكَةً هكَذَا ثَبَتَ في الأُصُولِ مُحَرَّكة ولا حاجَةَ إِليه بعدَ قَوْلِه : كعَرَبيّ إلا أَنْ يُقَال : لئلاّ يُصَحَّف وفيهِ أَنَّ قوله : مُحَرَّكَة فيه غِنىً عمّا قَبْلَه

قلتُ : لا غِنىً به لأَنَّه يُفِيدُ التَّحْرِيكَ فيحتمل أَنْ يُقال : قَلَطَي مَقْصُوراً حِينَئِذٍ فالظَّاهِر أَنَّ أَحَدَهما لا يُغْنِي عن الآخَرِ وإِنْ سَقَطَ في بعضِ الأُصُولِ لَفْظُ مُحَرَّكة فتأَمَّلْ قاله شَيْخُنا

قلتُ : وعِبَارَةُ العَيْنِ : القَلَطِيُّ مِثَالُ العَرَبِيِّ منْسُوب إِلى العَرَبِ : القَصِيرُ جِدّاً زادَ في المُحْكَمِ : المُجْتَمِعُ من النَّاسِ والسَّنانِيرِ والكِلابِ كالقُلاطِ بالضَّمِّ وهذِه عن أَبِي عَمْرٍو والقِيلِيطِ بالكَسْرِ قال ابنُ سِيدَه : وأَرى الأَخِيرَةَ سَوَادِيّةٌ . وقال ابنُ دُرَيْدٍ : قُلاطٌ مثال نُغَاشٍ : القَصِير

والقَلَطِيّ : الخَبِيثُ الماردُ مِنَ الرِّجالِ نَقَلَه الصَّاغَانِيُّ . وقال أَبُو عَمْرٍو : القِيلِيطُ بالكَسْرِ : الآدَرُ وهي القِيْلَةُ هكَذا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . قلتُ : والعامَّةُ تَفْتَحُهَا وفي اللِّسَان : هو القِلِيطُ بالكَسْرِ من غير ياءٍ قال : وهو العَظِيمُ البَيْضَتَيْنِ . والقِلِّيطُ كسِكِّيتٍ : الأُدْرَةُ عن ابنِ عَبّادٍ

والقُلاَطُ كغُرابٍ وسَمَكٍ وسِنَّوْرٍ واقْتصَرَ اللَّيْثُ على الأَخِيرِ وقال : يُقَالُ - واللهُ أَعْلَمُ - : إِنَّهُ مِنْ أَوْلادِ الجِنِّ والشَّيَاطِينِ كما في اللِّسَانِ والتَّكْمِلَةِ والعُبَابِ . والقَلْطُ بالفَتْحِ : الدَّمَامَةُ عن ابْن الأَعْرَابِيِّ . ويُقَال : هذا أَقْلَطُ منه أَي : آيَسُ . وقِلاَطٌ ككِتَابٍ : قَلْعَةٌ في جِبَالِ تَارِمَ من نَوَاحِي الدَّيْلَمِ بين قَزْوِينَ وخَلْخَالَ عَلَى قُلَّةِ جَبَل نَقَلَه الصّاغَانِيُّ وياقُوت . ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَليه : القَيْلَطُ كحَيْدرٍ وتُكْسَرُ الَّلامُ : المُنْتَفِخُ الخُصْيَةِ ويُقَال له : ذُو القَيْلَطِ . والقُلَيْطِيُّ مصَغَّراً : القَصِيرُ عامِيَّةٌ . والقَلُوطُ كصَبُورٍ : نَهرٌ جارٍ تُنْصَبُّ إِليه الأَقْذَارُ لغة شامِيَّةٌ وقد مَرَّ في ق ل ص

والإِقْلِيطُ بالكسرِ : الآدَرُ عن أَبِي عَمْرٍو

لسان العرب
القَلَطِيُّ القصير جِدّاً ابن سيده القَلَطِيُّ والقُلاطُ والقِيلِيطُ وأَرى الأَخيرة سواديّةً كله القصير المجتمع من الناس والسَّنانير والكلاب والقَيْلِيطُ وقيل القَيْلَطُ المُنْتفِخ الخُصْية ويقال له ذو القَيْلطِ والقِيلِطُ الآدَرُ وهو القَيْلةُ ابن الأَعرابي القَلْطُ الدَّمامةُ والقلَّوْط يقال واللّه أَعلم إِنه من أَولاد الجنّ والشياطين والقِليطُ العظيم البيضتين


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: