وصف و معنى و تعريف كلمة القمي:


القمي: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و قاف (ق) و ميم (م) و ياء (ي) .




معنى و شرح القمي في معاجم اللغة العربية:



القمي

جذر [قمي]

  1. قَمَا: (فعل)
    • قَمَا قَمْوًا ، وقمْيًا
    • قَمَتِ الإِبلُ : سَمِنَت
    • قَمَا فلانٌ إِلى البيت : دخل
    • قَمَا فلانٌ الدارَ قمْيًا : نظَّفها من الكُناسة
  2. قَمّ: (اسم)
    • قَمّ : مصدر قَمَّ
  3. لَقَمَ: (فعل)
    • لَقَمَ لَقْمًا
    • لَقَمَ الطَّريق وغيرَه : سَدَّ فَمَه
  4. لُقمان: (اسم)

    • أحد حكماء العرب ومُعَمَّريهم ضُرب به المثل في الحكمة ، وقيل : إنّه نوبيّ ، خصَّه القرآنُ بسورة حملت اسمَه ، ودارت حوله قصص شعبيَّة كثيرة
    • اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 31 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها أربعٌ وثلاثون آية
  5. لقِمَ: (فعل)
    • لقِمَ يلقَم ، لَقْمًا ، فهو لاقِم ، والمفعول مَلْقوم
    • لقِم الطَّعامَ : أكله بسرعةٍ ونَهَمٍ
    • لقِم اللُّقْمَةَ : أخذها بفِيهِ / ابتلعها في مهلة
    • لَقَّمَ الْخُبْزَ : قَطَعَهُ لُقَماً لِيُلْقَمَ
,
  1. القَمُوسُ
    • القَمُوسُ : البِئرُ ذاتُ الماء والغَور تَغِيب فيئا الدِّلاءُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. القَمِنَةُ
    • القَمِنَةُ القَمِنَةُ رائحة قمِنة : منتنة .

    المعجم: المعجم الوسيط



  3. القَمِيءُ
    • القَمِيءُ : الذَّليلُ ، والحقيرُ ، والصغيرُ . والجمع : قِماءٌ ، وقُمَاء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. القَمِيحةُ
    • القَمِيحةُ : السَّفوف .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. القَمِيرُ
    • القَمِيرُ : مَن يُقامِرك .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. القُمَيْرُ
    • القُمَيْرُ : مُصغَّرُ القَمَر ، ويُطلَقُ عليه أَولَ الشهْرِ وآخِرَه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. قمح
    • " القَمْحُ : البُرُّ حين يجري الدقيقُ في السُّنْبُل ؛ وقيل : من لَدُنِ الإِنضاج إِلى الاكتناز ؛ وقد أَقمَح السُّنْبُل .
      الأَزهري : إِذا جرى الدقيق في السُّنْبُل تقول قد جرى القَمْحُ في السنبل ، وقد أَقْمَح البُرُّ .
      قال الأَزهري : وقد أَنْضَجَ ونَضِج .
      والقَمْحُ : لغة شامية ، وأَهل الحجاز قد تكلموا بها .
      وفي الحديث : فَرَضَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، زكاةَ الفطر صاعاً من بُرّ أَو صاعاً من قَمْحٍ ؛ البُرُّ والقَمْحُ : هما الحنطة ، وأَو للشك من الراوي لا للتخيير ، وقد تكرَّر ذكر القمح في الحديث .
      والقَمِيحةُ : الجوارِشُ .
      والقمْحُ مصدر قَمِحْتُ السويقَ .
      وقَمِحَ الشيءَ والسويقَ واقْتَمَحه : سَفَّه .
      واقْتَمَحه أَيضاً : أَحذه في راحته فَلَطَعه .
      والاقتماحُ : أَخذ الشيء في راحتك ثم تَقْتَمِحه في فيك ، والاسم القُمْحة كاللُّقْمة .
      والقُمْحةُ : ما ملأَ فمك من الماء .
      والقَمِيحة : السَّفوفُ من السويق وغيره .
      والقُمْحةُ والقُمُّحانُ والقُمَّحانُ : الذَّرِيرة ؛ وقيل : الزعفران ؛ وقيل : الوَرْسُ ؛ وقيل : زَبَدُ الخمر ؛ وقيل : طِيبٌ ؛ قال النابغة : إِذا قُضَّتْ خواتِمُه ، عَلاهُ يَبِيسُ القُمَّحانِ من المُدامِ يقول : إِذا فتح رأْس الحُبّ من حِبابِ الخمر العتيقة رأَيت عليها بياضاً يَتَغَشَّاها مثلَ الذريرة ؛ قال أَبو حنيفة : لا أَعلم أَحداً من الشعراء ذكر القُمَّحانَ غير النابغة ؛ قال : وكان النابغة يأْتي المدينة ويُنْشِدُ بها الناسَ ويَسْمَعُ منهم ، وكانت بالمدينة جماعة الشعراء ؛ قال : وهذه رواية البصريين ، ورواه غيرهم « علاه يبيس القُمُّحان ».
      وتَقَمَّحَ الشرابَ : كرهه لإِكثار منه أَو عيافة له أَو قلة ثُفْلٍ في جوفه أَو لمرض .
      والقامِحُ : الكاره للماء لأَيَّةِ علة كانت .
      الجوهري : وقَمَحَ البعيرُ ، بالفتح ، قُمُوحاً وقامَحَ إِذا رفع رأْسه عند الحوض وامتنع من الشرب ، فهو بعير قامِحٌ .
      يقال : شرِبَ فَتَقَمَّح وانْقَمَح بمعنى إِذا رقع رأْسه وترك الشرب رِيًّا .
      وقد قامَحَتْ إِبلك إِذا وردت ولم تشرب ورفعت رؤوسها من جاء يكون بها أَو برد ، وهي إِبل مُقامِحةٌ ؛ أَبو زيد : تَقَمَّحَ فلان من الماء إِذا شرب الماء وهو متكاره ؛ وناقة مُقامِحٌ ، بغير هاء ، من إِبل قِماحٍ ، على طَرْحِ الزائد ؛ قال بشر بن أَبي خازم يذكر سفينة وركبانها : ونحن على جَوانِبِها قُعُودٌ ، نَغُضُّ الطَّرْفَ كالإِبِلِ القِماحِ والاسم القُماح والقامِحُ .
      والمُقامِحُ أَيضاً من الإِبل : الذي اشتدّ عطشه حتى فَتَرَ لذلك فُتُوراً شديداً .
      وذكر الأَزهري في ترجمة حمم الإِبل : إِذا أَكلت النَّوَى أَخذها الحُمامُ والقُماحُ ؛ فأَما القُماحُ فإِنه يأْخذها السُّلاحُ ويُذْهب طِرْقها ورِسْلها ونَسْلها ؛ وأَما الحُمامُ فسيأْتي في بابه .
      وشَهْرا قِماحٍ وقُماحٍ : شهرا الكانون لأَنهما يكره فيهما شرب الماء إِلا على ثُفْلٍ ؛ قال مالك بن خالد الهُذَليّ : فَتًى ، ما ابنُ الأَغَرِّ إِذا شَتَوْنا ، وحُبَّ الزادُ في شَهْرَيْ قِماحِ ‏

      ويروى : ‏ قُماح ، وهما لغتان ، وقيل : سمِّيا بذلك لأَن الإِبل فيهما تُقامِحُ عن الماء فلا تشربه ؛ الأَزهري : هما أَشَدُّ الشتاء بَرْداً سميا شَهْرَيْ قُِماحِ لكراهة كل ذي كَبِدٍ شُرْبَ الماء فيهما ، ولأَن الإِبل لا تشرب فيهما إِلا تعذيراً ؛ قال شمر : يقال لشهري قُِماح : شَيْبانُ ومِلْحان ؛ قال الجوهري : سميا شهري قُِماحٍ لأَن الإِبل إِذا وردَتْ آذاها بَرْدُ الماء فقامَحَتْ .
      وبعيرٌ مُقْمِحٌ : لا يكاد يرفع بصره .
      والمُقْمَحُ : الذليل .
      وفي التنزيل : فهي إِلى الأَذقان فهم مُقْمَحون ؛ أَي خاشعون أَذلاء لا يرفعون أَبصارهم .
      والمُقْمَحُ : الرافع رأْسه لا يكاد يضعه فكأَنه ضِدُّ .
      والإِقْماحُ : رفع الرأْس وغض البصر : يقال : أَقْمَحَه الغُلّ إِذا ترك رأْسه مرفوعاً من ضيقه .
      قال الأَزهري :، قال الليث : القامِحُ والمُقامِحُ من الإِبل الذي اشتدّ عطشه حتى فَتَرَ .
      وبعير مُقْمَحٌ ، وقد قَمَح يَقْمَحُ من شدّة العطش قُموحاً ، وأَقْمَحَه العطشُ ، فهو مُقْمَحٌ .
      قال الله تعالى : فهي إِلى الأَذقان فهم مُقْمَحون خاشعون لا يرفعون أَبصارهم ؛ قال الأَزهري : كل ما ، قاله الليث في تفسير القامح والمُقامِح وفي تفسير قوله عز وجل « فهم مقمحون » فهو خطأٌ وأَهل العربية والتفسير على غيره .
      فأَما المُقامِح فإِنه روي عن الأَصمعي أَنه ، قال : بعير مُقامِحٌ وكذلك الناقة ، بغير هاء ، إِذا رفع رأْسه عن الحوض ولم يشرب ، قال : وجمعه قِماحٌ ، وأَنشد بيت بشر يذكر السفينة ورُكبانَها ؛ وقال أَبو عبيد : قَمَحَ البعير يَقْمَحُ قُموحاً ، وقَمَه يَقْمَه قُموهاً إِذا رفع رأْسه ولم يشرب الماء ؛ وروي عن الأَصمعي أَنه ، قال : التَّقَمُّح كراهةُ الشرب .
      قال : وأَما قوله تعالى : فهم مُقْمَحون ؛ فإِن سلمة روى عن الفراء أَن ؟

      ‏ قال : المُقْمَحُ الغاضّ بصره بعد رفع رأْسه ؛ وقال الزجاج : المُقْمَحُ الرافع رأْسه الغاضُّ بَصَرَه .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه ، قال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : سَتَقْدَمُ على الله تعالى أَنت وشِيعَتُك راضين مَرْضِيِّين ، ويَقْدَمُ عليك عَدُوُّك غِضاباً مُقْمَحين ؛ ثم جمع يده إِلى عنقه يريهم كيف الإِقْماحُ ؛ الإِقماح : رفع الرأْس وغض البصر .
      يقال : أَقْمَحه الغُلّ إِذا تركه مرفوعاً من ضيقه .
      وقيل : للكانونَيْنِ شهرا قُِماح لأَن ال إِبل إِذا وردت الماء فيهما ترفع رؤُوسها لشدة برده ؛ قال : وقوله « فهي إِلى الأَذقان » هي كناية عن الأَيدي لا عن الأَعناق ، لأَن الغُلَّ يجعل اليدَ تلي الذَّقَنَ والعُنُقَ ، وهو مقارب للذقن .
      قال الأَزهري : وأَراد عز وجل ، أَن أَيديهم لما غُلَّتْ عند أَعناقهم رَفَعَت الأَغلالُ أَذقانَهم ورؤُوسَهم صُعُداً كالإِبل الرافعة رؤوسها .
      قال الليث : يقال في مَثَلٍ : الظَّمَأُ القامِح خير من الرِّيِّ الفاضح ؛ قال الأزهري : وهذا خلاف ما سمعناه من العرب ، والمسموع منهم : الظمأُ الفادح خير من الرِّيِّ الفاضح ؛ ومعناه العطشُ الشاق خير من رِيٍّ يفْضَحُ صاحبه ، وقال أَبو عبيد في قول أُمِّ زرع : وعنده أَقول فلا أُقَبَّحُ وأَرب فأَتَقَمَّحُ أَي أَرْوَى حتى أَدَعَ الشربَ ؛ أَرادت أَنها تشرب حتى تَرْوَى وتَرْفَعَ رأْسَها ؛ ويروى بالنون .
      قال الأَزهري : وأَصل التَّقَمُّح في الماء ، فاستعارته للبن .
      أَرادت أَنها تَرْوَى من اللبن حتى ترفع رأْسها عن شربه كما يفعل البعير إِذا كره شرب الماء .
      وقال ابن شميل : إِن فلاناً لَقَمُوحٌ للنبيذ أَي شَرُوب له وإِنه لَقَحُوفٌ للنبيذ .
      وقد قَمِحَ الشرابَ والنبيذ والماء واللبن واقْتَمَحه ؛ وهو شربه إِياه ؛ وقَمِحَ السويقَ قَمحاً ، وأَما الخبز والتمر فلا يقال فيهما قَمِحَ إِنما يقال القَمْحُ فيما يُسَفُّ .
      وفي الحديث : أَنه كان إِذا اشتكى تَقَمَّحَ كفّاً من حَبَّة السوداء .
      يقال : قَمِحْتُ السويقَ ، بكسر الميم (* قوله « بكسر الميم » وبابه سمع كما في القاموس .)، إِذا استففته .
      والقِمْحَى والقِمْحاة : الفَيْشة (* زاد في القاموس القمحانة ، بالكسر : ما بين القمحدوه إِلى نقرة القفا .
      وقمحه تقميحاً : دفعه بالقليل عن كثير يجب له اهـ .
      زاد في الأَساس كما يفعل الامير الظالم بمن يغزو معه يرضخه أَدنى شيء ويستأثر عليه بالغنيمة .).
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. قمه
    • " القَمَهُ : قِلَّةُ الشهوةِ للطعام كالقَهَمِ ، وقد قَمِهَ وقَمَهَ البعيرُ يَقْمَه قُمُوهاً : رفع رأْسَه ولم يَشْرَب الماء ، لغة في قَمَح .
      وقَمهَ الشيءُ ، فهو قامِةٌ : انْغَمَس حيناً وارتفع أُخرى ؛ قال رؤبة : يَعْدِلُ أَنْضادَ القِفافِ القُمَّهِ جعَل القُمَّهَ نعتاً للقِفافِ لأَنها تَغِيب حيناً في السَّراب ثم تظهر ؛ قال ابن بري قبل هذا البيت الذي أَورده الجوهري : قَفْقاف أَلْحِي الرَّاعِساتِ القُمَّه ؟

      ‏ قال ابن بري قبله : يَعْدِل أَنْضادَ القِفافِ الرُّدَّهِ عنها ، وأَثْباجَ الرِّمالِ الوُرَّه ؟

      ‏ قال : والذي في رجز رؤبة : تَرْجافُ أَلْحِي الرَّاعِساتِ القُمَّهِ أَي تَرْجافُ أَلْحِي هذهِ الإبلِ ، الراعِساتِ أَي المضطربات ، يَعْدِل أَنْضادَ هذه القفافِ ويَخْلُفها .
      ويقال : قَمَهَ الشيءَ في الماء يَقْمَهه إذا قَمَسه فارتَفع رأسُه أَحْياناً وانْغَمَرَ أَحياناً فهو قامِهٌ .
      وقال المفضل : القامِهُ الذي يَرْكَبُ رَأسَه لا يَدْرِي أَين يتوجه .
      الجوهري : القُمَّهُ من الإبل مثل القُمَّح وهي الرافعةُ رُؤوسَها إلى السماء ، الواحدة قامِهٌ وقامِحٌ .
      وقال الأَزهري في ترجمة مَقَه : سَرابٌ أَمْقَه ؛ قال رؤبة : في الفَيْفِ من ذاكَ البَعيدِ الأَمْقَهِ وهو الذي لا خَضْراء فيه ، ورواه أَبو عمرو الأَقْمه ، قال : وهو البعيد .
      يقال : هو يَتَقَمَّه في الأَرض إذا ذهَبَ فيها ، وقال الأَصمعي : إذا أَقْبَل وأَدْبَر فيها .
      وخرج فلان يَتَقَمَّه في الأَرض : لا يَدْرِي أَيْنَ يَذْهَبُ .
      قال أَبو سعيد : ويَتَكَمَّه مثله .
      وقال في قول رؤبة القُمَّه : هي القُمَّحُ ، وهي التي رفعت رؤوسها كالقِمَاح التي لا تَشْرَبه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. قمص
    • " القميص الذي يلبس معروف مذكر ، وقد يُعْنى به الدرع فيؤنث ؛ وأَنثه جرير حين أَراد به الدرع فقال : تَدْعُو هوازنَ والقميصُ مُفاضةٌ ، تَحْتَ النّطاقِ ، تُشَدُّ بالأَزرار والجمع أَقْمِصةَ وقُمُصٌ وقُمْصانٌ .
      وقَمَّص الثوبَ : قَطَعَ منه قميصاً ؛ عن اللحياني .
      وتَقَمَّصَ قميصَه : لَبسه ، وإِنه لَحَسن الْقِمْصة ؛ عن اللحياني .
      ويقال : قَمَّصْتُهُ تقميصاً أَي أَلبستُه فتَقَمَّص أَي لَبِس .
      وروى ابن الأَعرابي عن عثمان أَن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، قال له : إِن اللّه سَيُقَمِّصُك قميصاً وإِنك سَتُلاصُ على خَلْعِهِ فإِياك وخَلْعَه ، قال : أَراد بالقميص الخلافة في هذا الحديث وهو من أَحسن الاستعارات .
      وفي حديث المَرْجُوم : إِنه يَتَقَمَّص في أَنهار الجنة أَي يَتَقَلَّب ويَنْغَمِس ، ويروى بالسين ، وقد تقدم .
      والقميص : غِلاف القلب .
      قال ابن سيده : وقَمِيصُ القلب شحمه أُراه على التشبيه .
      والقِماص : أَن لا يَسْتَقر في موضع تراه يَقْمِصُ فيَثِب من مكانه من غير صبر .
      ويقال للقَلِقِ : قد أَخذه القِماص .
      والقَماص والقُماص : الوثب ، قمَصَ يَقْمُص ويَقْمِص قُماصاً وقِماصاً .
      وفي المثل : أَفلا قِماص بالبعير ؛ حكاه سيبويه ، وهو القِمِصَّى أَيضاً ؛ عن كراع .
      وقَمَص الفرسُ وغيرُه يقمُص ويقمِص قَمْصاً وقِماصاً أَي اسْتَنَّ وهو أَن يرفع يديه ويطرحهما معاً ويَعْجِنَ برجليه .
      يقال : هذه دابة فيها قِماص ، ولا تقل قُماص ، وقد ورد المثل المتقدم على غير ذلك فقيل : ما بالعَيْر من قِماص ، وهو الحِمار ؛ يُضْرَب لمن ذَلّ بعد عز .
      والقَمِيص : البِرْذَوْن الكثير القِماصِ والقُماص ، والضم أَفصح .
      وفي حديث عمر : فَقَمَص منها قَمْصاً أَي نَفَر وأَعرض .
      وفي حديث عليّ : أَنه قَضَى في القارِصَة والقامِصَة والواقِصَة بالدية أَثلاثاً ؛ القامِصَة النافِرَة الضاربة برجلها ، وقد ذكر في قرص .
      ومنه حديث الآخر : قَمَصَت بأَرْجُلِها وقنصت بأَحْبُلها .
      وفي حديث أَبي هريرة : لتَقْمِصَنَّ بكم الأَرضَ قُماص البَقَر ، يعني الزلزلة .
      وفي حديث سليمان ابن يسار : فقَمَصَت به فصرَعَتْه أَي وثَبَت ونَفَرَت فأَلْقَتْه .
      ويقال للفرس : إِنه لقامِص العُرْقُوب ، وذلك إِذا شَنِج نَساهُ فَقَمَصَتْ رِجْلُه .
      وقَمَصَ البَحْرُ بالسفينة إِذا حرَّكها بالموج .
      ويقال للكذاب : إِنه لَقَموص الحَنْجَرَة ؛ حكاه يعقوب عن كراع .
      والقَمَص : ذُبابٌ صِغار يَطير فوق الماء ، واحدته قمَصَة .
      والقَمَصُ : الجَراد أَوَّلَ ما تَخْرُجُ من بيضه ، واحدته قمَصَة .
      "


    المعجم: لسان العرب

  10. قمن
    • " الأَزهري : روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : إِني قد نُهيتُ عن القراءة في الركوع والسجود ، فأَما الركوعُ فعَظِّمُوا الله فيه ، وأَما السُّجود فأَكثروا فيه من الدعاء ، فإِنه قَمِنٌ أَن يُسْتَجابَ لكم ؛ يقال : هو قَمَنٌ أَن يفعل ذلك ، بالتحريك ، وقَمِنٌ أَن يفعل ذلك ، فم ؟

      ‏ قال قَمَن أَراد المصدر فلم يُثَنِّ ولم يجمع ولم يؤنث ، يقال : هما قَمَنٌ أَن يفعلا ذلك وهم قَمَنٌ أَن يفعلوا ذلك وهنَّ قَمَنٌ أَن يفعلن ذلك ، وم ؟

      ‏ قال قَمِنٌ أَراد النعت فثنى وجمع فقال هما قَمِنانِ وهم قَمِنونَ ، ويؤنث على ذلك ، وفيه لغتان : هو قَمِنٌ أَن يفعل ذلك ، وقَمِين أَن يفعل ذلك ، بالياء ؛ قال قيس بن الخَطيم : إِذا جاوَزَ الاثنينِ سِرٌّ فإِنه ، بنَثّ وتَكْثيرِ الوُشاةِ ، قَمِين ؟

      ‏ قال ابن كَيْسانَ : قمِينٌ بمعنى حَرِيّ ، مأْخوذ من تَقَمَّنْتُ الشيءَ إِذا أَشْرَفتَ عليه أَن تأْخذه ؛ غيره : هو مأْخوذ من القَمِين بمعنى السريع والقريب ‏ .
      ‏ ابن سيده : هو قَمَنٌ بكذا وقَمَنٌ منه وقَمِنٌ وقمِينٌ أَي حَرٍ وخَلِيقٌ وجَدِيرٌ ، فمن فتح لم يُثَنِّ ولا جمع ولا أَنَّث ، ومن كسر الميم أَو أَدخل الياء فقال قمِينٌ ثَنَّى وجمع وأَنَّث فقال قَمِنانِ وقَمِنُون وقمِنَة وقمِنتانِ وقمِناتٌ وقَمِينانِ وقَمِينونَ وقُمَناء وقمِينة وقمِينتانِ وقمِيناتٌ وقَمائِنُ ‏ .
      ‏ وحكى اللحياني : إِنه لمَقْمُون أَن يفعل (* قوله « إنه لمقمون أن يفعل إلخ » كذا بالأصل تبعاً لنسخة من المحكم ، والذي في التهذيب : وقال اللحياني إنه لمقمنة أن يفعل ذلك وإنهم لمقمنة لا يثنى ولا يجمع إلخ ): ذلك ، وإِنه لمَقْمَنة أَن يفعل ذلك ، كذا لا يثنى ولا يجمع في المذكر والمؤنث كقولك مَخْلَقة ومَجْدَرة ‏ .
      ‏ وهذا الأَمرُ مَقْمَنة لذلك أَي مَحْراةٌ ومَخْلقة ومَجْدَرة ؛ قال ابن بري : شاهد قَمَنٍ ، بالفتح ، قولُ الحرث بن خالد المخزومي : من كان يَسأَلُ عَنَّا أَينَ منزِلُنا ، فالأُقْحُوانةُ مِنَّا مَنزِلٌ قَمَن ؟

      ‏ قال : وشاهد قَمِنٍ بالكسر قول الحُوَيْدِرة : ومُناخ غيرِ تَئِيَّةٍ عَرَّسْتُه قَمِن من الحِدْثانِ نابي المَضْجَعِ وهذا المنزلُ لك مَوْطِنٌ قَمَِنٌ أَي جَديرٌ أَن تسكنه ‏ .
      ‏ وأَقْمِنْ بهذا الأَمر أَي أَخْلِقْ به ‏ .
      ‏ وحكى اللحياني : ما رأَيت من قَمَنِه وقَمَانته ، كذا حكاه ‏ .
      ‏ وداري قَمَنٌ من دارك أَي قريب ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : القَمَنُ والقَمِنُ القريب ‏ .
      ‏ والقَمَنُ والقَمِنُ : السريع ‏ .
      ‏ وتقَمَّنْتُ في هذا الأَمر مُوافَقَتَك أَي تَوَخَّيْتُها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. قمأ
    • " قَمَأَ الرَّجُلُ وغيرُه ، وقَمُؤَ قَمْأَةً وقَمَاءً وقَمَاءة ، لا يُعْنَى بقَمْأَةٍ ههنا المرَّة الواحدة البتَّة : ذَلَّ وصَغُرَ وصار قَمِيئاً .
      ورجل قَمِيءٌ : ذليل على فَعِيلٍ ، والجمع قِمَاءٌ وقُمَاءٌ ، الأَخيرة جمعٌ عزيزٌ ، والأُنثى قَميئةٌ .
      وأَقْمَأْتُه : صَغَّرْتُه وذَلَّلته .
      والصاغِرُ القَمِيءُ يُصَغَّر بذلك ، وإِن لم يكن قصيراً .
      وأَقْمَيْتُ الرجُلَ إِذا ذَلَّلْتَه .
      وقَمَأَتِ المرأَةُ قَمَاءة ، مـمدود : صغُر جِسمُها .
      وقَمَأَتِ الماشيةُ تَقْمَأُ قُمُوءاً وقُمُوءة وقَمْأً ، وقَمُؤَت قَمَاءة وقَمَاءً وقَمَأً ، وأَقْمأَتْ : سَمِنَت .
      وأَقْمَأَ القومُ : سَمِنَت إِبِلهم .
      التهذيب : قَمَأَتْ تَقْمَأُ ، فهي قامِئةٌ : امتلأَتِ سِمَناً ، وأَنشد الباهليُّ : وجُرْدٍ ، طارَ باطِلُها نَسيلاً ، * وأَحْدَثَ قَمْؤُها شَعَراً قِصارا وأَقْمَأَني الشيءُ : أَعْجَبَنِي .
      أَبو زيد : هذا زمان تَقْمَأُ فيه الإِبل أَي يَحْسُن وَبَرُها وتَسْمَنُ .
      وقَمَأَتِ الإِبل بالمكان : أَقامَتْ به وأَعْجَبها خِصْبُه وسَمِنَتْ فيه .
      وفي الحديث : أَنه ، عليه السلام ، كان يَقْمَأُ إِلى مَنْزِل عائشةَ ، رضي اللّه عنها ، كثيراً أَي يَدْخُل .
      وقَمَأْتُ بالمكان قَمْأً : دخلته وأَقَمْتُ به .
      قال الزمخشري : ومنه اقْتَمَأَ الشيءَ إِذا جَمَعه .
      والقَمْءُ : المكان الذي تُقِيمُ فيه الناقةُ والبَعِيرُ حتى يَسْمَنا ، وكذلك المرأَةُ والرَّجلُ .
      ويقال قَمَأتِ الماشيةُ بمكان كذا حتى سَمِنَتْ .
      والقَمْأَةُ : المكانُ الذي لا تَطْلُع عليه الشمسُ ، وجَمْعُها القِمَاءُ .
      ويقال : المَقْمَأَةُ والمَقْمُؤَةُ ، وهي المَقْنَأَةُ والمَقْنُؤَةُ .
      أَبو عمرو : المَقْنَأَةُ والمَقْنُؤَةُ : المكان الذي لا تَطْلُع عليه الشمسُ .
      وقال غيره : مَقْناة ، بغير همز .
      وإِنهم لفي قَمْأَةٍ وقُمْأَةٍ على مثال قُمْعةٍ ، أَي خِصْب ودَعةٍ .
      وتَقَمَّأَ الشيءَ : أخذ خِياره ، حكاه ثعلب ، وأَنشد لابن مقبل : لقد قَضَيْتُ ، فلا تَسْتَهْزِئَا ، سَفَهاً * مـما تَقَمَّأْتُه مِنْ لَذَّةٍ ، وطَرِي وقيل : تَقَمَّأْته : جمعتُه شيئاً بعد شيءٍ .
      وما قامَأَتْهُم الأَرضُ : وافَقَتْهُم ، والأَعرف ترك الهمز .
      وعَمْرُو بن قَمِيئةَ : الشاعِرُ ، على فَعِيلة .
      الأَصمعي : ما يُقامِينِي الشيءُ وما يُقانِينِي أَي ما يُوافِقُنِي ، ومنهم من يهمز يُقاميني .
      وتَقمَّأْتُ المكانَ تَقَمُّؤاً أَي وافقَني ، فأَقَمْتُ فيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. قمس
    • " قَمَسَ في الماء يَقْمُِسُ قُمُوساً : انغطَّ ثم ارتفع ؛ وقَمَسَه هو فانقمس أَي غَمَسَه فيه فانغمس ، يتعدّى ولا يتعدّى .
      وكلُّ شيء ينْغَطّ في الماء ثم يرتفع ، فقد قَمَسَ ؛ وكذلك القِنان والإِكام إِذا اضطرب السَّراب حولها قَمَسَت أَي بدَتْ بعدما تخفّى ، وفيه لغة أُخرى : أَقْمَسْته في الماء ، بالأَلف .
      وقَمَسَت الإِكامُ في السَّراب إِذا ارتفعت فرَأَيْتَها كأَنها تطفو ؛ قال ابن مقبل : حتى اسْتَتَبْت الهُدَى ، والبيد هاجِمةٌ ، يَقْمُسنَ في الآلِ غُلْفاً أَو يُصَلِّينا والولدُ إِذا اضطرب في سُخْد السَّلَى قيل : قَمَسَ ؛ قال رؤبة : وقامِسٍ في آلهِ مُكَفَّنِ ، يَنْزُونَ نَزْو اللاعبينَ الزُّفَّنِ وقال شَمِر : قَمَسَ الرجل في الماء إِذا غاب فيه ، وقَمَسَت الدَّلْوُ في الماء إِذا غابت فيه ، وانْقَمَسَ في الرَّكِيَّة إِذا وثَبَ فيها ، وقَمَسْتُ به في البئر أَي رَمَيْت .
      وفي الحديث : أَنه رجَمَ رجلاً ثم صلى عليه ، وقال : إِنه الآن لَيَنْقَمِسُ في رِياضِ الجنة ، وروي : في أَنهار الجنة ، من قَمَسَه في الماء فانقمَسَ ، ويروى ، بالصاد ، وهو بمعناه .
      وفي حديث وفْد مَذْحِج : في مَفازة تُضْحِي أَعلامُها قامِساً ويُمْسي سَرابُها طامساً أَي تَبْدو جبالُها للعين ثم تغيب ، وأَراد كلَّ عَلَم من أَعلامها فلذلك أَفرد الوصف ولم يجمعُه .
      قال الزمخشري : ذكر سيبويه أَن أَفعالاً يكون للواحد وأَن بعض العرب يقول هو الأَنْعام ، واستشهد بقوله تعالى : وإِنَّ لكم في الأَنعام لعِبرة نُسقِيكم مما في بطونه ، وعليه جاء وله : تُضْحِي أَعلامُها قامِساً ، وهو ههنا فاعل بمعنى مفعول .
      وفلانٌ يقامس في سِرّه (* قوله « وفلان يقامس في سره إلخ » عبارة شرح القاموس : وفلان يقمس في سربه إذا كان يختفي مرة ويظهر مرة .) إِذا كان يَحْنَق مرة ويظهر مرة .
      ويقال للرجل إِذا ناظَر أَو خاصم قِرْناً : إِنما يُقامِس حُوتاً ؛ قال مالك بن المتنخل الهذلي : ولكنَّما حُوتاً بِدُجْنَى أُقامِسُ دُجْنَى : موضع ، وقيل إِنما يقال ذلك إِذا ناظَر مَن هو أَعلم منه ، وقامَسْتُه فَقَمَسْته .
      وقَمَسَ الولدُ في بطن أُمِّه : اضطرب .
      والقامِس : الغَوَّاص ؛ قال أَبو ذؤيب : كأَنَّ ابنةَ السَهْمِيِّ دَرَّة قامسٍ ، لها بعد تَقْطِيعِ النُّبُوح وهِيجُ (* قوله « بعد تقطيع النبوح » هكذا في الأصل المعوّل عليه هنا وفيه في مادة وهج بعد تقطيع الثبوج .) وكذلك القَمَّاس .
      والقَمْس : الغَوْص .
      والتقميسُ : أَن يُرْوِي الرجل إِبلَه ؛ والتَغْمِيسُ ، بالغين : أَن يسقِيها دون الرِّيِّ ، وقد تقدم .
      وأَقْمَس الكوكبُ وانقمس : انحطَّ في المغرب ؛ قال ذو الرمّة يذكر مَطراً عند سقوط الثُّرَيَّا .
      أَصابَ الأَرضَ مُنْقَمَسُ الثريا ، بِساحِيةٍ ، وأَتْبَعَها طِلالا وإِنما خَّص الثريا لأَنه زعم أَن العرب تقول : ليس شيء من الأَنْواء أَغْزَر من نَوْء الثريا ، أَراد أَن المطر كان عند نَوء الثريا ، وهو مُنْقَمَسها ، لغَزَارة ذلك المطر .
      والقاموس والقَومَس : قعر البحر ، وقيل : وسَطه ومُعظمه .
      وفي حديث ابن عباس : وسُئل عن المَدّ والجَزْر ، قال : مَلَك موكَّل بقاموس البحر كلما وضَع رجلَه فيه فاضَ وإِذا رفعها غاضَ أَي زاد ونقَس ، وهو فاعُولٌ من القَمْس .
      وفي الحديث أَيضاً :، قال قولاً بلغ به قاموس البحر أَي قَعْرَه الأَقصى ، وقيل : وسَطه ومُعظمه ؛ قال أَبو عبيد : القاموس أَبعد موضع غَوْراً في البحر ، قال : وأَصل القَمْس الغَوْس .
      والقَوْمَسُ : الملِك الشريف .
      والقَوْمَسُ : السيد ، وهو القُمَّسُ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : وعَلِمْتُ أَني قد مُنِيتُ بِنَيْطَلٍ ، إِذ قيل : كان من ال دَوْفَنَ قُمَّسُ والجمع قَمامِس وقَمامِسَة ، أَدخلوا الهاء لتأْنيث الجمع ، وقُومِس : موضع ؛ قال أَحد الخوارج : ما زالت الأَقدارُ حتى قَذَفَْني بقُومِسَ بين الفَرَّجان وصُول (* قوله « بين الفرجان » هكذا في الأصل ، مشدد الراء وعليه يستقيم وزن البيت ، ولكن اسم الموضع بإسكان الراء كما في معجم ياقوت والقاموس وكذا للمؤلف في مادة فرج .) وقامِس : لغة في قاسِم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. قمع
    • " القَمْعُ : مصدر قَمَعَ الرجلَ يَقْمَعُه قَمْعاً وأَقْمَعَه فانْقَمَعَ قَهَرَه وذَلَّلَه فذَلَّ .
      والقَمْعُ : الذُّلُّ .
      والقَمْعُ : الدخُولُ فِراراً وهَرَباً .
      وقمَعَ في بيته وانْقَمَعَ : دخله مُسْتَخْفِياً .
      وفي حديث عائشة والجواري اللاّتي كُنَّ يَلْعَبْنَ معها : فإِذا رأَين رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، انْقَمَعْنَ أَي تَغَيَّبْنَ ودَخَلْنَ في بيت أَو مِنْ وراءِ سِتْرٍ ؛ قال ابن الأَثير : وأَصله من القِمَعِ الذي على رأْس الثمرة أَي يدخلن فيه كما تدخل الثمرة في قمعها .
      وفي حديث الذي نَظَر في شَقِّ البابِ : فلما أَن بَصُرَ به انْقَمَعَ أَي رَدَّ بصرَه ورجَع ، كأَنَّ المَرْدُود أَو الراجعَ قد دخل في قِمَعِه .
      وفي حديث منكر ونكير : فَيَنْقَمِعُ العذابُ عند ذلك أَي يرجع ويتداخل ؛ وقَمَعةُ بن إِلْياسَ منه ، كان اسمه عُمَيْراً فأُغِيرَ على إِبل أَبيه فانْقَمعَ في البيت فَرَقاً ، فسماه أَبوه قَمَعة ، وخرج أَخوه مُدْرِكةُ (* قوله « شهود » كذا بالأصل .) وقَمَعَ ما في الإِناء واقْتَمَعَه : شربه كله أَو أَخذه .
      ويقال : خذ هذا فاقْمَعْه في فَمِه ثم اكْلِتْه في فيه .
      والقَمْعُ والإِقْماعُ : أَن يَمُرّ الشرابُ في الحَلْقِ مَرًّا بغير جَرْعٍ ؛

      أَنشد ثعلب : إِذا غَمَّ خِرْشاءَ الثُّمالةِ أَنْفُه ، ثَنَى مِشْفَرَيْه للصَّرِيحِ وأَقْمَعا ورواية المصنف : فأَقْنَعا .
      وفي الحديث : أَولُ مَن يُساقُ إِلى النارِ الأَقْماعُ الذين إِذا أَكلوا لم يَشْبَعُوا وإِذا جَمَعُوا لم يَسْتَغْنُوا أَي كأَنَّ ما يأْكلونه ويَجْمَعُونه يمرُّ بهم مُجْتازاً غير ثابت فيهم ولا باقٍ عندهم ، وقيل : أَراد بهم أَهلَ البَطالاتِ الذين لا همَّ لهم إِلا في تَزْجِيةِ الأَيامِ بالباطل ، فلا هُمْ في عمل الدنيا ولا في عمل الآخرة .
      والقََمَعُ والقَمَعَةُ : طَرَفُ الحُلْقُومِ ، وفي التهذيب : القَمَعُ طَبَقُ الحُلْقُومِ وهو مَجْرَى النَّفَسِ إِلى الرِّئةِ .
      والأَقْماعِيُّ : عِنَبٌ أَبيضُ وإِذا انْتَهَى مُنْتَهاهُ اصْفَرَّ فصار كالوَرْسِ ، وهو مُدَحْرَجٌ مُكْتَنِزُ العَناقِيدِ كثير الماء ، وليس وراءَ عصيرِه شيءٌ في الجَوْدةِ وعلى زَبِيبِه المُعَوَّلُ ؛ كل ذلك عن أَبي حنيفة ، قال : وقيل الأَقْماعِيُّ ضَرْبانِ : فارِسيٌّ وعَرَبيّ ، ولم يزد على ذلك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. قمر
    • " القُمْرَة : لون إِلى الخُضْرة ، وقيل : بياض فيه كُدْرَة ؛ حِمارٌ أَقْمَرُ .
      والعرب تقول في السماء إِذا رأَتها : كأَنها بطنُ أَتانٍ قَمْراءَ فهي أَمْطَرُ ما يكون .
      وسَنَمَةٌ قَمْراءُ : بيضاء ؛ قال ابن سيده : أَعني بالسَّنَمَة أَطرفَ الصِّلِّيان التي يُنْسِلُها أَي يُلْقيها .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ذكر الدجال فقال : هِجانٌ أَقْمَرُ .
      قال ابن قتيبة : الأَقمر الأَبيض الشديد البياض ، والأُنثى قَمْراء .
      ويقال للسحاب الذي يشتدّ ضوءُه لكثرة مائه : سحاب أَقمر .
      وأَتان قمراء أَي بيضاء .
      وفي حديث حليمة : ومَعَنا أَتانٌ قَمْراءُ ، وقد تكرر ذكر القُمْرة في الحديث .
      ويقال : إِذا رأَيت السحابة كأَنها بطنُ أَتانٍ قَمْراءَ فذلك الجَوْدُ .
      وليلة قَمْراء أَي مضيئة .
      وأَقْمَرَتْ ليلتنا : أَضاءت .
      وأَقْمَرْنا أَي طلع علينا القَمَرُ .
      والقَمَرُ : الذي في السماء .
      قال ابن سيده : والقَمَر يكون في الليلة الثالثة من الشهر ، وهو مشتق من القُمْرة ، والجمع أَقْمار .
      وأَقْمَرَ : صار قَمَراً ، وربما ، قالوا : أَقْمَر الليلُ ولا يكون إِلا في الثالثة ؛

      أَنشد الفارسي : يا حَبَّذا العَرَصاتُ ليَلاً في لَيالٍ مُقْمِرات أَبو الهثيم : يسمى القمر لليلتين من أَول الشهر هلالاً ، ولليلتين من آخره ، ليلة ست وعشرين وليلة سبع وعشرين ، هلالاً ، ويسمى ما بين ذلك قَمَراً .
      الجوهري : القَمَرُ بعد ثلاث إِلى آخر الشهر يسمى قمراً لبياضه ، وفي كلام بعضهم قُمَيْرٌ ، وهو تصغيره .
      والقَمَرانِ : الشمس والقمر .
      والقَمْراءُ : ضوء القَمَرِ ، وليلة مُقْمِرَة وليلة قمراء مُقْمِرَة ؛

      قال : يا حبذا القَمْراءُ والليلُ السَّاجْ ، وطُرُقٌ مثلُ مُلاءِ النَّسَّاج وحكى ابن الأَعرابي : ليلٌ قَمْراءُ ، قال ابن سيده : وهو غريب ، قال : وعندي أَنه عنى بالليل الليلة أَو أَنثه على تأْنيث الجمع .
      قال : ونظيره ما حكاه من قولهم ليل ظَلْماءُ ، قال : إِلا أَن ظلماء أَسهل من قمراء ، قال : ولا أَدري لأَيِّ شيء استسهل ظلماء إِلا أَن يكون سمع العرب تقوله أَكثر .
      وليلة قَمِرَةٌ : قَمْراءُ ؛ عن ابن الأَعرابي ، قال : وقيل لرجل : أَيّ النساء أَحَبُّ إِليك ؟، قال : بَيْضاء بَهْتَرة ، حاليةٌ عَطِرَة ، حَيِيَّةٌ خَفِرَة ، كأَنها ليلة قَمِرَة ؛ قال ابن سيده : وقَمِرَه عندي على النَّسَب .
      ووجهٌ أَقْمَرُ : مُشَبَّه بالقَمر .
      وأَقْمَر الرجلُ : ارْتَقَبَ طُلوعَ القَمر ؛ قال ابن أَحمر : لا تُقْمِرَنَّ على قَمْرٍ ولَيْلَتِه ، لا عَنْ رِضاكَ ، ولا بالكُرْه مُغْتَصبا ابن الأَعرابي : يقال للذي قَلَصَتْ قُلْفَته حتى بدا رأْس ذكره عَضَّه القَمَرُ ؛

      وأَنشد : فِداكَ نِكْسٌ لا يَبِضُّ حَجَرُهْ ، مُخَرَّقُ العِرْضِ جَدِيدٌ مِمْطَرُه في ليلِ كانونٍ شديدٍ خَصَرُهْ ، عَضَّ بأَطرافِ الزُّبانى قَمَرُهْ يقول : هو أَقلف ليس بمختون إِلا ما نَقَصَ منه القَمَرُ ، وشبه قلفته بالزُّبانى ، وقيل : معناه أَنه وُلد والقمر في العقرب فهو مشؤوم .
      والعرب تقول : اسْتَرْعَيْتُ مالي القَمَرَ إِذا تركته هَمَلاً ليلاً بلا راع يحفظه ، واسْتَرْعَيْتُه الشمسَ إِذا أَهْمَلته نهاراً ؛ قال طَرَفَةُ : وكانَ لها جارانِ قابُوسُ منهما وبِشْرٌ ، ولم أَسْتَرْعِها الشمسَ والقَمر أَي لم أُهْمِلْها ؛ قال وأَراد البَعِيثُ هذا المعنى بقوله : بحَبْلِ أَميرِ المؤمنين سَرَحْتُها ، وما غَرَّني منها الكواكبُ والقَمَرْ وتَقَمَّرْته : أَتيته في القَمْراء .
      وتَقَمَّر الأَسدُ : خرج يطلب الصيدَ في القَمْراء ؛ ومنه قول عبد الله بن عَثْمةَ الضَّبِّيِّ : أَبْلِغْ عُثَيْمَةَ أَنَّ راعي إِبْلِهِ سَقَطَ العَشاءُ به على سِرْحانِ سَقَطَ العَشاءُ به على مُتَقَمِّرٍ ، حامي الذِّمارِ مُعاوِدِ الأَقْران ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا مثل لمن طلب خيراً فوقع في شر ، قال : وأَصله أَن يكون الرجل في مَفازةٍ فيعوي لتجيبه الكلابُ بنُباحِها فيعلم إِذا نَبَحَتْه الكلابُ أَنه موضع الحَيِّ فيستضيفهم ، فيسمع الأَسدُ أَو الذئب عُواءَه فيقصد إِليه فيأْكله ؛ قال : وقد قيل إِن سرحان ههنا اسم رجل كان مُغِيراً فخرج بعضُ العرب بإِبله ليُعَشِّيَها فهَجَم عليه سِرْحانُ فاستاقها ؛

      قال : فيجب على هذا أَن لا ينصرف سرحان للتعريف وزيادة الأَلف والنون ، قال : والمشهور هو القول الأَوّل .
      وقَمَروا الطيرَ : عَشَّوْها في الليل بالنار ليَصِيدُوها ، وهو منه ؛ وقول الأَعشى : تَقَمَّرَها شيخٌ عِشاءً فأَصْبَحَتْ قُضاعِيَّةً ، تأْتي الكواهِنَ ناشِصا يقول : صادَها في القَمْراء ، وقيل : معناه بَصُرَ بها في القَمْراء ، وقيل : اخْتَدَعها كما يُخْتَدَعُ الطير ، وقيل : ابْتَنى عليها في ضوء القمر ، وقال أَبو عمرو : تَقَمَّرها أَتاها في القَمْراء ، وقال الأَصمعي : تَقَمَّرها طلب غِرَّتَها وخَدَعها ، وأَصله تَقَمَّر الصَّيَّادُ الظِّباءَ والطَّيْرَ بالليل إِذا صادها في ضوء القمر فَتَقْمَرُ أَبصارُها فتُصاد ؛ وقال أَبو زُبَيْدٍ يصف الأَسد : وراحَ على آثارهم يَتَقَمَّرُ أَي يتعاهد غِرَّتَهم ، وكأَنَّ القِمارَ مأْخوذ من الخِدَاع ؛ يقال : قامَره بالخِدَاعِ فَقَمَرَهُ .
      قال ابن الأَعرابي في بيت الأَعشى : تَقَمَّرها تزوّجها وذهب بها وكان قَلْبُها مع الأَعشى فأَصبحت وهي قضاعية ، وقال ثعلب : سأَلت ابن الأَعرابي عن معنى قوله تَقَمَّرها فقال : وقع عليها وهو ساكت فظنته شيطاناً .
      وسحاب أَقْمَرُ : مَلآنُ ؛

      قال : سَقى دارَها جَوْنُ الرَّبابةِ مُخْضِلٌ ، يَسُحُّ فَضِيضَ الماء مِن قَلَعٍ قُمْرِ وقَمِرَتِ القِرْبةُ تَقْمَرُ قَمَراً إِذا دخل الماء بين الأَدَمَةِ والبَشَرة فأَصابها فضاء وفساد ؛ وقال ابن سيده : وهو شيء يصيب القربة من القَمَرِ كالاحتراق .
      وقَمِرَ السقاءُ قَمَراً : بانت أَدَمَتُه من بَشَرَتِه .
      وقَمِرَ قَمَراً : أَرِقَ في القَمَر فلم ينم .
      وقَمِرَتِ الإِبلُ : تأَخر عَشاؤها أَو طال في القَمَر ، والقَمَرُ : تَحَيُّرُ البصر من الثلج .
      وقَمِرَ الرجلُ يَقْمَرُ قَمَراً : حار بصره في الثلج فلم يبصر .
      وقَمِرَتِ الإِبلُ أَيضاً : رَوِيتْ من الماء .
      وقَمِرَ الكلأُ والماءُ وغيره : كثر .
      وماء قَمِرٌ : كثير ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : في رأْسِه نَطَّافةٌ ذاتُ أُشَرْ ، كنَطَفانِ الشَّنِّ في الماءِ القَمِرْ وأَقْمَرَتِ الإِبلُ : وقعت في كَلإٍ كثير .
      وأَقْمَر الثمرُ إِذا تأَخر إِيناعه ولم يَنْضَجْ حتى يُدْرِكَه البَرْدُ فتذهب حلاوته وطعمه .
      وقامَرَ الرجلَ مُقامَرَةً وقِماراً : راهنه ، وهو التقامرُ .
      والقِمارُ : المُقامَرَةُ .
      وتَقَامَرُوا : لعبوا القِمارَ .
      وقَمِيرُك : الذي يُقامِرُك ؛ عن ابن جني ، وجمعه أَقْمارٌ ؛ عنه أَيضاً ، وهو شاذ كنصير وأَنصارٍ ، وقد قَمَره يَقْمِرُه قَمْراً .
      وفي حديث أَبي هريرة : من ، قال تَعالَ أُقامِرْكَ فلْيَتَصَدَّق بقَدْرِ ما أَراد أَن يجعله خَطَراً في القِمار .
      الجوهري : قَمَرْتُ الرجل أَقْمِرُه ، بالكسر ، قَمْراً إِذا لاعبته فيه فغلبته ، وقامَرْتُه فَقَمَرْتُه أَقْمُرُه ، بالضم ، قَمْراً إِذا فاخرته فيه فغلبته .
      وتَقَمَّر الرجلُ : غلب من يُقامِرُه .
      أَبو زيد : يقال في مَثَلٍ : وضَعْتُ يدي بين إِحدى مَقْمُورَتَينِ أَي بين إِحدى شَرَّتَيْنِ .
      والقَمْراء : طائر صغير من الدَّخاخِيلِ .
      التهذيب : القَمْراء دُخَّلَةٌ من الدُّخَّلِ ، والقُمْرِيُّ : طائر يُشْبه الحَمامَ القُمْرَ البيضَ .
      ابن سيده : القُمْرِيَّة ضرب من الحمام .
      الجوهري : القُمْرِيُّ منسوب إِلى طَيْرٍ قُمْرٍ ، وقُمْرٌ إِما أَن يكون جمع أَقْمَرَ مثل أَحْمَرَ وحُمْرٍ ، وإِما أَن يكون جمع قُمْرِيٍّ مثل رُومِيٍّ ورُومٍ وزِنْجِيٍّ وزِنْجٍ ؛ قال أَبو عامر جَدُّ العباس بن مِرْداس : لا نَسَبَ اليومَ ولا خُلَّةً ، إِتَّسَعَ الفَتْقُ على الراتِقِ لا صُلْحَ بيني فاعْلَمُوه ، ولا بينكُمُ ، ما حَمَلَتْ عاتقي سَيْفي ، وما كنا بنَجْدٍ ، وما قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشاهق ؟

      ‏ قال ابن بري : سبب هذا الشعر أَن النعمان بن المنذر بعث جيشاً إِلى بني سُليم لشيء كان وَجَدَ عليهم من أَجله ، وكان مُقَدَّمَ الجيش عمرو بنُ فَرْتَنا ، فمرّ الجيش على غَطَفَانَ فاستجاشوهم على بني سُليم ، فهزمت بنو سُلَيم جيشَ النعمان وأَسَرُوا عمرو بن فَرْتَنا ، فأَرسلت غَطَفان إِلى بني سُلَيم وقالوا : ننشدكم بالرَّحِم التي بيننا إِلاَّ ما أَطلقتم عمرو بن فرتنا ، فقال أَبو عامر هذه الأَبيات أَي لا نسب بيننا وبينكم ولا خُلَّة أَي ولا صداقة بعدما أَعنتم جيش النعمان ولم تُراعُوا حرمة النسب بيننا وبينكم ، وقد تَفاقَم الأَمرُ بيننا فلا يُرْجى صلاحُه فهو كالفَتْقِ الواسع في الثوب يُتْعِبُ من يَرُومُ رَتْقَه ، وقطع همزة اتسع ضرورة وحَسَّنَ له ذلك كونه في أَول النصف الثاني لأَنه بمنزلة ما يبتدأُ به ، ويروى البيت الأَول : اتسع الحزف على الراقع ؛ قل : فمن رواه على هذا فهو لأَنَسِ بن العباس وليس لأَبي عامر جد العباس .
      قال : والأُنثى من القَمارِيِّ قُمْرِيَّة ، والذَّكَرُ ساقُ حُرٍّ ، والجمع قَمارِي ، غير مصروف ، وقُمْرٌ .
      وأَقْمَرَ البُسْرُ : لم يَنْضَجْ حتى أَدركه البرد فلم يكن له حلاوة .
      وأَقْمَر التمر : ضربه البَرْدُ فذهبت حلاوته قبل أَن يَنْضَجَ .
      ونخلة مِقْمارٌ : بيضاء البُسْر .
      وبنو قَمَرٍ : بطنٌ من مَهْرَةَ بن حَيْدانَ .
      وبنو قُمَيْرٍ : بطنٌ منهم .
      وقَمارِ : موضع ، إِليه ينسب العُود القَمارِيّ .
      وعُود قَمارِيٌّ : منسوب إِلى موضع ببلاد الهند .
      وقَمْرة عنز : موضع ؛ قال الطرماح : ونحن حَصَدْنا صَرْخَدٍ * بقُمْرةِ عَنْزٍ نَهْشَلاً أَيَّما حَصْدِ (* كذا بياض بأصله .)"

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: