وصف و معنى و تعريف كلمة القناصة:


القناصة: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و قاف (ق) و نون (ن) و ألف (ا) و صاد (ص) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح القناصة في معاجم اللغة العربية:



القناصة

جذر [قنص]

  1. القَنَّاصةُ
    • القَنَّاصةُ : القنَّاصَون .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. قُنُوعُ
    • ـ قُنُوعُ : السؤالُ ، والتَّذَلُّلُ ، والرِضَى بالقِسْمِ ، ضِدٌّ ، والفِعْلُ : قَنَعَ . ومن دُعائِهِم : نَسْألُ الله القَنَاعَةَ ، ونعوذُ بالله من القُنُوعِ ، وفي المَثَلِ : '' خيرُ الغِنَى القُنُوعُ ، وشَرُّ الفَقْرِ الخُضُوع ''، ورجلٌ قانِعٌ وقَنِيعٌ .
      ـ قَنَاعةُ : الرِضَى ، كالقَنَعِ والقُنْعانِ ، الفِعْلُ : قَنِعُ ، فهو قَنِعٌ وقانِعٌ وقَنُوعٌ وقَنِيعٌ .
      ـ شاهِدٌ مَقْنَعٌ ، وقُنْعانٌ ، ويَسْتَوِي في الأخِيرةِ المُذَكَّرُ والمُؤَنَّثُ ، والواحدُ والجمعُ ، أي : رضىً يُقْنَعُ به أو بحُكْمِه أو بِشَهادَتِه .
      ـ قَنِعَتِ الإِبِلُ : مالَتْ للمَرْتَعِ ،
      ـ قَنَعَتِ الإِبِلُ : مَالَتْ لِمَأْواها ، وأقْبَلَتْ نحوَ أَهْلِها ، وخَرَجَتْ من الحَمْضِ إلى الخُلَّةِ ، والاسمُ : القَنْعَةُ ،
      ـ قَنَعَتِ الإِبِلُ قُنُوعاً : صَعِدَتْ
      ـ قَنَعَتِ الإِداوةَ قَنْعاً : خَنَثَ رأسَها ،
      ـ قَنَعَتِ الشاةُ : ارْتَفَعَ ضَرْعُها ، وليس في ضَرْعها تَصَوُّبٌ ، كأَقْنَعَتْ واسْتَقْنَعَتْ .
      ـ مِقْنَعُ والمِقْنَعَةُ : ما تُقَنِّعُ به المرأةُ رأسَها .
      ـ قِناعُ : أوسَعُ منها ، والطَّبَقُ من عُسُبِ النَّخْلِ ، وغِشاءُ القَلْبِ ، والسِّلاحُ ، ج : قُنُعٌ ، والنَّعْجَةُ تُسَمَّى قِناعَ ، مَمْنُوعةً ، كما تُسَمَّى خِمارَ .
      ـ قانِعُ : الخارِجُ من مكانٍ إلى مكانٍ .
      ـ قَنوعُ : الهَبُوطُ ، مُؤَنَّثَةً ، والصَّعُودُ ، ضِدٌّ .
      ـ قَنَعَةُ الجَبَلِ ، والسَّنامِ : أعْلاهُما .
      ـ القَنَعُ من الرَّمْلِ : ما أشْرَفَ ، أو ما اسْتَوَى أسْفَلُهُ من الأرضِ إلى جَنْبِه وهو اللَّبَبُ ، وماءٌ بين الثَّعْلَبِيَّةِ وحَبْلِ مُرْبخ ،
      ـ قِنْعُ : السِّلاحُ ، ج : أقْناعٌ ، وجَمْعُ قِنْعَةٍ ، وهي مُسْتَوًى بينَ أكَمَتَيْنِ سَهْلَتَيْنِ ، جج : قِنْعانٌ ،
      ـ أقْنَعَ : صادَفَهُ ، والأصلُ ، وماءٌ باليَمامَةِ ، والطَّبَقُ من عُسُبِ النَّخْلِ ، والشَّبُّورُ ، وليسَ بِتَصْحيفِ قُبْعٍ ولا قُثْعٍ ، بَلْ ثَلاثُ لُغاتٍ .
      ـ قُنَيْعٌ : ماءٌ بينَ بَنِي جَعْفَرٍ وبَيْنَ بني أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ .
      ـ قُنَيْعَةُ : بِرْكَةٌ بين الثَّعْلَبيَّةِ والخُزَيْمِيَّةِ .
      ـ أعوذُ بالله من مَجالِسِ القُنْعَةِ : السُّؤالِ .
      ـ جَمَلٌ أقْنَعُ : في رأسِه شُخُوصٌ ، وفي سالِفَتِهِ تَطامُنٌ .
      ـ أقْنَعَهُ : أرضاهُ ،
      ـ أقْنَعَ رأسَه : نَصَبَهُ ، أو لا يَلْتَفِتُ يَميناً وشِمالاً ، وجَعَلَ طَرْفَه مُوازِياً ،
      ـ أقْنَعَ الغَنَمَ : أَمَرَّها للِمَرْتَعِ ،
      ـ أقْنَعَ فلاناً : أحْوَجَهُ ضِدٌّ .
      ـ فَمٌ مُقْنَعٌ : أسنانُه مَعْطوفَةٌ إلى داخِلٍ ،
      ـ قولُ الراعِي : زَجِلَ الحُداءِ كأَنَّ في حَيْزُومِهِ **** قَصَباً ومُقْنَعَةَ الحَنِينِ عَجُولاَ . يُرْوَى مُقْنَعَةَ ، ويُرادُ بها النايُّ ، لأِنّ الزامِرَ إذا زَمَرَ أقْنَعَ رأسَه ، ويُرْوَى مِقْنَعَةَ ، ويُرادُ بها ناقَةٌ رَفَعَتْ حَنينَها ، أرادَ : وصَوْتَ مُقْنِعَةٍ .
      ـ قَنَّعَه تَقْنيعاً : رَضَّاهُ ،
      ـ قَنَّعَ المرأةَ : ألْبَسَها القِناعَ ،
      ـ قَنَّعَ رأسَه بالسَّوْطِ : غَشَّاهُ به ،
      ـ قَنَّعَ الدِّيكُ : رَدَّ بُرائِلَهُ إلى رأسه .
      ـ رَجُلٌ مُقَنَّعٌ : عليه بَيْضَةُ الحَديدِ .
      ـ تَقَنَّعَتِ المرأةُ : لَبِسَتِ القِناعَ ،
      ـ تَقَنَّعَ فلانٌ : تَغَشَّى بِثَوْبٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قُنْزُعَةُ
    • ـ قُنْزُعَةُ وقَنْزَعَةُ وقِنْزِعَةُ وقُنْزَعَةُ وقُنْزُعُ ، وهذا مَوْضِعُ ذِكْرِه ، لا : ق ز ع ، كما فَعَلَهُ الجوهريُّ : الشَّعَرُ حَوالَيِ الرأسِ ، ج : قَنازِعُ وقُنْزُعاتٌ ، والخُصْلَةُ من الشَّعَرِ تُتْرَكُ على رأسِ الصبيِّ ، أو هي ما ارْتَفَعَ من الشَّعَرِ وطالَ ، والقِطْعَةُ المَعِرَةُ من الكَلَأِ ، وَبَقِيَّةُ الرِّيشِ ، والعَجْبُ ، وعِفْرِيَةُ الديكِ ، وعُرْفُه ،
      ـ قُنْزُعَةُ من الحِجارةِ : ما هو أعْظَمُ من الجَوْزةِ ، والتي تَتخِذُها المرأةُ على رأسِها .
      ـ قَنازِعُ : الدَّواهي ، وأما نَهْيُ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، عن القَنازِعِ ؛ فهي أن يُؤْخَذَ الشَّعَرُ ويُتْرَكَ منه مواضِعُ .
      ـ قَنازِعُ من النَّصِيِّ والأسْنامِ : بَقاياهُما ،
      ـ قُنْزُعُ : جبلٌ ذُو شَعفَاتٍ بين مكةَ والسِّرَّينِ .
      ـ قَنْزَعَ الدِيكُ : يقالُ إذا اقْتَتَلَ الدِيكانِ ، فَهَرَبَ أحدُهُما .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. قَنْطَرَةُ
    • ـ قَنْطَرَةُ : الجِسْر ، وما ارْتَفَعَ من البُنْيانِ .
      ـ قَنْطَرَةُ أرْبُكَ : قرية بِخُوزِسْتانَ .
      ـ قَنْطَرَةُ البَرَدَانِ : مَحَلَّةٌ ببغدادَ ، منها عليُّ بنُ داودَ التَّمِيمِيُّ القَنْطَرِيُّ .
      ـ قَنْطَرَةُ خُرَّذَاذَ أُمِّ أرْدَشِيرَ : بسَمَرْقَنْدَ بين أيْدَجَ والرِّباطِ ، من عَجَائِبِ الدنيا ، طُولُها ألْفُ ذِراعٍ ، وعُلْوُها مئةٌ وخمسون ، أكثَرُها مَبْنِيٌّ بالرَّصَاصِ والحَديدِ .
      ـ قَنْطَرَةُ السَّيفِ : موضع بالأَنْدَلُسِ ، منه : محمدُ بنُ أحمدَ بنِ مسعودٍ المالكيُّ القَنْطَرِيُّ .
      ـ قَنْطَرَةُ بني زُرَيْقٍ ، وقَنْطَرَةُ الشَّوْكِ ، وقَنْطَرَةُ المُعَيْدِيِّ : كُلُّها ببغدادَ .
      ـ رأسُ القَنْطَرَةِ : قرية بِسَمَرْقَنْدَ ، منها جعفرُ بنُ صادِقِ بنِ الجُنَيْدِ القَنْطَرِيُّ ، ومَحَلَّةٌ بنَيْسابورَ ، منها الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ سنانٍ القَنْطَرِيُّ .
      ـ قَنَاطِرُ : موضع قربَ الكوفَةِ ، نَزَلَها حُذَيْفَةُ بنُ اليَمانِ ، رضي الله عنه ، فأُضيفَ إليه ، وموضع بِسَوَادِ بَغْدادَ ، بَناها النُّعْمانُ بنُ المُنْذِرِ ، وموضع أو مَحَلَّةٌ بأصْبَهان ، منها أحمدُ ابنُ عبدِ اللهِ بنِ إسحاقَ القَنَاطِرِيُّ ، وبلد بالأَنْدَلُس ، منه أحمدُ بنُ سَعيدِ بنِ عليٍّ .
      ـ قَنْطَرَ قَنْطَرَةً : أقامَ بالأمصارِ والقُرَى ، وتَرَكَ البَدْوَ ، ومَلَكَ مالاً بالقِنْطارِ ،
      ـ قَنْطَرَ الجاريَةَ : نَكَحَها ،
      ـ قَنْطَرَ علينا : طَوَّلَ وأقامَ لا يَبْرَحُ .
      ـ قِنْطارُ : طَرَاءٌ لِعُودِ البَخُورِ ، ووزنُ أربعينَ أُوقيَّةً من ذَهَبٍ ، أو ألفٌ ومِئَتا دينارٍ ، أو ألفٌ ومِئَتا أُوقيةٍ ، أو سبعونَ ألْفَ دينارٍ وثمانونَ ألفَ دِرهمٍ ، أو مِئةُ رطلٍ من ذَهبٍ أو فضةٍ ، أو ألفُ دينارٍ ، أو مِلءُ مَسْكِ ثَوْرٍ ذَهَباً أو فضَّةً .
      ـ مُقَنْطَرُ : المُكَمَّلُ .
      ـ قِنطِرُ : الدُّبْسِيُّ ، والدَّاهِيةُ ، كالقِنْطِيرِ .
      ـ بنو قَنْطُوراءَ : التُّرْكُ ، أو السُّودانُ ، أو هي جارِيةٌ لإِبراهيمَ صلى الله عليه وسلم ، من نَسْلِها التُّرْكُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. القَنَّاصُ
    • القَنَّاصُ : مَن حِرفَتُهُ القَنْصُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. القُنَاسِرُ
    • القُنَاسِرُ : الشديد .


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. القِنَاعُ
    • القِنَاعُ : ما تُغطِّي به المرأَةُ رأْسَها .
      و القِنَاعُ غشاءُ القلب .
      و القِنَاعُ الشَّيْبُ .
      و القِنَاعُ ما يُستَرُ به الوجهُ . والجمع : قُنُعٌ ، وأَقنِعةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. قنطر
    • " القَنْطَرة ، معروفة : الجِسْرُ ؛ قال الأَزهري : هو أَزَجٌ يبنى بالآجُرّ أَو بالحجارة على الماء يُعْبَرُ عليه ؛ قال طَرَفَةُ : كقَنْطَرَةِ الرُّومِيِّ أَقْسَمَ رَبُّها لَتُكْتَنَفَنْ ، حتى تُشادَ بِقَرْمَدِ وقيل : القَنْطَرة ما ارتفع من البنيان .
      وقَنْطَرَ الرجلُ : ترك البَدْوَ وأَقام بالأَمصار والقُرَى ، وقيل : أَقام في أَيّ موضع قام .
      والقِنْطارُ : مِعْيارٌ ، قيل : وَزْنُ أَربعين أُوقية من ذهب ، ويقال : أَلف ومائة دينار ، وقيل : مائة وعشرون رطلاً ، وعن أَبي عبيد : أَلف ومائتا أُوقية ، وقيل : سبعون أَلف دينار ، وهو بلغة بَرْبَر أَلف مثقال من ذهب أَو فضة ، وقال ابن عباس : ثمانون أَلف درهم ، وقيل : هي جملة كثيرة مجهولة من المال ، وقال السُّدِّيّ : مائة رطل من ذهب أَو فضة ، وهو بالسُّريانية مِلءُ مَسْك ثَوْر ذهباً أَو فضة ، ومنه قولهم : قَناطِيرُ مُقَنْطَرةٌ .
      وفي التنزيل العزيز : والقَناطِيرِ المُقَنْطَرةِ .
      وفي الحديث : من قامَ بأَلف آية كُتِبَ من المُقَنْطِرِينَ ؛ أَي أُعْطِيَ قِنْطاراً من الأَجْر .
      وروى أَبو هريرة عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : القِنْطارُ اثنا عشر أَلف أُوقية ، الأُوقية خير مما بين السماء والأَرض .
      وروى ابن عباس عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : من قرأَ أَربعمائة آية كتب له قِنْطارٌ ؛ القِنْطارُ مائة مثقال ، المثقال عشرون قيراطاً ، القيراط مثل واحد .
      أَبو عبيدة : القَناطِير واحدها قِنْطار ، قال : ولا نجد العرب تعرف وزنه ولا واحد له من لفظه ، يقولون : هو قَدْرُ وَزْنِ مَسْكِ ثور ذهباً .
      والمُقَنْطَرة : مُفَنْعَلة من لفظه أَي مُتَمَّمة ، كما ، قالوا أَلف مُؤَلَّفة مُتَمَّمة ، ويجوز القناطير في الكلام ، والمُقَنْطَرةُ تسعة ، والقناطير ثلاثة ، ومعنى المُقَنْطَرة المُضَعَّفة .
      قال ثعلب : اختلف الناس في القنطار ما هو ، فقالت طائفة : مائة أُوقية من ذهب ، وقيل : مائة أُوقية من الفضة ، وقيل : أَلف أُوقية من الذهب ، وقيل : أَلف أُوقية من الفضة ، وقيل : مِلْءُ مَسْك ثور ذهباً ، وقيل : ملء مسك ثور فضة ، ويقال : أَربعة آلاف دينار ، ويقال : أَربعة آلاف درهم ، قال : والمعمول عليه عند العرب الأَكثر أَنه أَربعة آلاف دينار .
      قال : وقوله المُقَنْطرة ، يقال : قد قَنْطَرَ زيدٌ إِذا ملك أَربعة آلاف دينار ، فإِذا ، قالوا قَناطِيرُ مُقَنْطَرة فمعناها ثلاثة أَدْوارٍ دَوْرٌ ودَوْرٌ ودَوْرٌ ، فمحصولها اثنا عشر أَلف دينار .
      وفي الحديث : أَن صَفْوان بنَ أُمَيَّة قَنْطَر في الجاهلية وقَنْطَر أَبوه ؛ أَي صار له قِنْطارٌ من المال .
      ابن سيده : قَنْطَر الرجلُ ملك مالاً كثيراً كأَنه يوزن بالقِنْطار .
      وقِنْطار مُقَنْطَر : مَكَمَّل .
      والقِنْطارُ : العُقْدة المُحْكَمة من المال .
      والقِنْطارُ : طِلاءٌ (* قوله « والقنطار طلاء » عبارة القاموس وشرحه : والقنطار ، بالكسر ، طراء لعود البخور ).
      هكذا في سائر النسخ ، وفي اللسان طلاء لعود البخور .
      لعُود البَخُور .
      والقِنْطِيرُ والقِنْطِر ، بالكسر : الداهية ؛ قال الشاعر : إِنَّ الغَرِيفَ يَجُنُّ ذاتَ القِنْطِرِ الغريف : الأَجَمَةُ .
      ويقال : جاء فلان بالقِنْطِير ، وهي الداهية ؛

      وأَنشد شمر : وكلُّ امرئٍ لاقٍ من الأَمر قِنْطِرا وأَنشد محمد بن إِسحق السَّعْدي : لَعَمْري لقد لاقَى الطُّلَيْلِيُّ قِنْطِراً من الدَّهْرِ ، إِنَّ الدَّهْرَ جَمُّ قَناطِرُه أَي دواهيه .
      والقِنْطِرُ : الدُّبْسِيُّ من الطير ؛ يمانية .
      وبنو قَنْطُوراءَ : هم التُّرْكُ ، وذكرهم حذيفة فيما روي عنه في حديثه فقال : يُوشِكُ بنو قَنْطُوراءَ أَن يُخْرِجُوا أَهْل العراق من عِراقهم ، ويُرْوَى : أَهلَ البَصْرة منها ، كأَني بهم خُزْرَ العُيُون خُنْسَ الأُنُوف عِراضَ الوجوه ، قال : ويقال إِن قَنْطوراء كانت جارية لإِبراهيم ، على نبينا وعليه السلام ، فولدت له أَولاداً ، والترك والصين من نسلها .
      وفي حديث ابن عمرو بن العاص : يُوشكُ بنو قَنْطُوراء أَن يُخْرِجوكم من أَرض البَصْرة .
      وفي حديث أَبي بَكْرة : إِذا كان آخِرُ الزمان جاء بنو قَنْطُوراء ، وقيل : بنو قَنْطوراء هم السُّودانُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. قنصل
    • قُنْصُل : قَصِير .

    المعجم: لسان العرب

  9. قنع
    • " قَنِعَ بنفسه قَنَعاً وقَناعةً : رَضِيَ ؛ ورجل قانِعٌ من قوم قُنَّعٍ ، وقَنِعٌ من قوم قَنِيعِينَ ، وقَنِيعٌ من قوم قَنِيعينَ وقُنَعاءَ .
      وامرأَة قَنِيعٌ وقَنِيعةٌ من نسوة قَنائِعَ .
      والمَقْنَعُ ، بفتح الميم : العَدْلُ من الشهود ؛ يقال : فلان شاهدٌ مَقْنَعٌ أَي رِضاً يُقْنَعُ به .
      ورجل قُنْعانِيٌّ وقُنْعانٌ ومَقْنَعٌ ، وكلاهما لا يُثَنَّى ولا يُجْمَعُ ولا يؤنث : يُقْنَعُ به ويُرْضَى برأْيه وقضائه ، وربما ثُنِّيَ وجمع ؛ قال البعيث : وبايَعْتُ لَيْلى بالخَلاءِ ، ولم يَكُنْ شُهُودي على لَيْلى عُدُولٌ مَقانِعُ ورجل قُنْعانٌ ، بالضم ، وامرأَة قُنْعانٌ اسْتَوى فيه المذكر والمؤنث والتثنية والجمع أَي مَقْنَعٌ رِضاً .
      قال الأَزهري : رجالٌ مَقانِعُ وقُنْعانٌ إِذا كانوا مَرْضِيِّينَ .
      وفي الحديث : كان المَقانِعُ من أَصحاب محمد ، صلى الله عليه وسلم ، يقولون كذا ؛ المَقانِعُ : جمع مَقْنَعٍ بوزن جعفر .
      يقال : فلان مَقْنَعٌ في العلم وغيره أَي رِضاً ، قال ابن الأَثير : وبعضهم لا يثنيه ولا يجمعه لأَنه مصدر ، ومن ثَنَّى وجمع نظر إِلى الاسمية .
      وحكى ثعلب : رجل قُنْعانٌ مَنْهاةٌ يُقْنَعُ لرأْيه ويُنْتَهَى إِلى أَمره ، وفلان قُنْعانٌ من فلان لنا أَي بَدَل منه ، يكون ذلك في الدم وغيره ؛

      قال : فَبُؤْ بامْرِئٍ أُلْفِيتَ لَسْتَ كَمِثْلِه ، وإِن كُنْتَ قُنْعاناً لمن يَطْلُبُ الدَّما (* قوله « فبؤ إلخ » في هامش الأصل ومثله في الصحاح : فقلت له بؤ بامرئ لست مثله ) ورجل قُنْعانٌ : يَرْضَى باليسير .
      والقُنُوعُ : السؤالُ والتذلُّلُ للمسأَلة .
      وقَنَعَ ، بالفتح ، يَقْنَعُ قُنُوعاً : ذل للسؤال ، وقيل : سأَل .
      وفي التنزيل : أَطْعِمُوا القانِعَ والمُعْتَرَّ ؛ فالقانع الذي يَسْأَلُ ، والمُعْتَرُّ الذي يَتَعَرَّضُ ولا يسأَل ؛ قال الشماخ : لَمالُ المَرْءِ يُصْلِحُه فَيُغْني مَفاقِرَه أَعَفُّ من القُنُوعِ يعني من مسأَلةِ الناس .
      قال ابن السكيت : ومن العرب من يجيز القُنُوعَ بمعنى القَناعةِ ، وكلام العرب الجيد هو الأَوَّل ، ويروى من الكُنُوعِ ، والكُنُوعُ التقَبُّضُ والتصاغُرُ ، وقيل : القانِعُ السائلُ ، وقيل : المُتَعَفِّفُ ، وكلٌّ يَصْلُحُ ، والرجلُ قانِعٌ وقَنِيعٌ ؛ قال عَدِيّ بن زيد : وما خُنْتُ ذا عَهْدٍ وأُبْتُ بعَهْدهِ ، ولم أَحْرِمِ المُضْطَرَّ إِذ جاءَ قانِعا يعني سائلاً ؛ وقال الفراء : هو الذي يَسأَلُكَ فما أَعْطَيْتَه قَبِلَه ، وقيل : القُنُوعُ الطمَعُ ، وقد استعمل القُنُوعُ في الرِّضا ، وهي قليلة ، حكاها ابن جني ؛

      وأَنشد : أَيَذْهَبُ مالُ اللهِ في غير حَقِّه ، ونَعْطَشُ في أَطْلالِكم ونَجُوعُ ؟ أَنَرْضَى بهذا مِنكُمُ ليس غيرَه ، ويُقْنِعُنا ما ليسَ فيه قُنُوعُ ؟ وأَنشد أَيضاً : وقالوا : قد زُهِيتَ فقلتُ : كَلاَّ ولكِنِّي أَعَزَّنيَ القُنُوعُ والقَناعةُ ، بالفتح : الرِّضا بالقِسْمِ ؛ قال لبيد : فمنْهُمْ سَعِيدٌ آخِذٌ بنَصِيبِه ، ومنهمْ شَقِيٌّ بالمَعِيشةِ قانِعُ وقد قَنِعَ ، بالكسر ، يَقْنَعُ قَناعةً ، فهو قَنِعٌ وقَنُوعٌ ؛ قال ابن بري : يقال قَنِعَ ، فهو قانِعٌ وقَنِعٌ وقَنِيعٌ وقَنُوعٌ أَي رَضِيَ ، قال : ويقال من القَناعةِ أَيضاً : تَقَنَّعَ الرجلُ ؛ قال هُدْبةُ : إِذا القوْمُ هَشُّوا للفَعالِ تَقَنَّعا وقال بعض أَهل العلم : إِن القُنُوعَ يكون بمعنى الرِّضا ، والقانِعُ بمعنى الراضي ، قال : وهو من الأَضداد ؛ قال ابن بري : بعض أَهل العلم هنا هو أَبو الفتح عثمان بن جني .
      وفي الحديث : فأَكَلَ وأَطْعَمَ القانِعَ والمُعْتَرَّ ؛ هو من القُنُوعِ الرضا باليسير من العَطاء .
      وقد قَنِعَ ، بالكسر ، يَقْنَعُ قُنُوعاً وقَناعةً إِذا رَضِيَ ، وقَنَعَ ، بالفتح ، يَقْنَعُ قُنُوعاً إِذا ‏ سأَل .
      وفي الحديث : القَناعةُ كَنْزٌ لا يَنْفَدُ لأَنّ الإِنْفاقَ منها لا يَنْقَطِع ، كلَّما تعذر عليه شيء من أُمورِ الدنيا قَنِعَ بما دُونَه ورَضِيَ .
      وفي الحديث : عَزَّ مَن قَنِعَ وذَلَّ مَن طَمِعَ ، لأَنَّ القانِعَ لا يُذِلُّه الطَّلَبُ فلا يزال عزيزاً .
      ابن الأَعرابي : قَنِعْتُ بما رُزِقْتُ ، مكسورة ، وقَنَعْتُ إِلى فلان يريد خَضَعْتُ له والتَزَقْتُ به وانْقَطَعْتُ إِليه .
      وفي المثل : خَيرُ الغِنَى القُنُوعُ وشَرُّ الفَقْرِ الخُضُوعُ .
      ويجوز أَن يكون السائل سمي قانعاً لأَنه يَرْضَى بما يُعْطَى ، قلَّ أَو كَثُرَ ، ويَقْبَلُه فلا يردّه فيكون معنى الكلمتين راجعاً إِلى الرِّضا .
      وأَقْنَعَني كذا أَي أَرْضاني .
      والقانِعُ : خادِمُ القومِ وأَجِيرُهم .
      وفي الحديث : لا تجوزُ شهادةُ القانِعِ من أَهل البيتِ لهم ؛ القانِعُ الخادِمُ والتابِعُ ترد شهادته للتُّهَمةِ بِجَلْبِ النفْعِ إِلى نفسِه ؛ قال ابن الأَثير : والقانِعُ في الأَصل السائِلُ .
      وحكى الأَزهريّ عن أَبي عبيد : القانِعُ الرجل يكون مع الرجل يَطْلُبُ فضلَه ولا يَسْأَلُه معروفَ ، وقال :، قاله في تفسير الحديث لا تجوز شهادة كذا وكذا ولا شهادةُ القانِعِ مع أَهل البيت لهم .
      ويقال : قَنَعَ يَقْنَعُ قُنُوعاً ، بفتح النون ، إِذا سأَل ، وقَنِعَ يَقْنَعُ قَناعةً ، بكسر النون ، رَضِيَ .
      وأَقْنَعَ الرجلُ بيديه في القُنوتِ : مدّهما واسْتَرْحَم رَبَّه مستقبِلاً ببطونهما وجهَه ليدعو .
      وفي الحديث : تُقْنِعُ يديك في الدعاء أَي ترفعهُما .
      وأَقْنَعَ يديه في الصلاة إِذا رفعَهما في القنوت ، قال الأَزهريّ في ترجمة عرف : وقال الأَصمعي في قول الأَسود بن يَعْفُرَ يهجو عقال بن محمد بن سُفين : فتُدْخَلُ أَيْدٍ في حَناجِرَ أُقْنِعَتْ لِعادَتِها من الخَزِيرِ المُعَرَّف ؟

      ‏ قال : أُقْنِعَتْ أَي مُدّتْ ورُفِعَتْ للفم .
      وأَقْنَعَ رأْسَه وعنقَه : رفعَه وشَخَصَ ببصره نحو الشيء لا يصْرِفُه عنه .
      وفي التنزيل : مُقْنِعي رُؤُوسِهم ؛ المُقْنِعُ : الذي يَرْفَعُ رأْسه ينظر في ذلٍّ ، والإِقْناعُ : رفع الرأْس والنظر في ذُلٍّ وخُشُوعٍ .
      وأَقْنَعَ فلان رأْسَه : وهو أَن يرفع بصره ووجهه إِلى ما حِيالَ رأْسِه من السماء .
      والمُقْنِعُ : الرافِعُ رأْسَه إِلى السماء ؛ وقال رؤْبة يصف ثور وحش : أَشْرَفَ رَوْقاه صَلِيفاً مُقْنِعا يعني عنُقَ الثوْرِ لأن فيه كالانْتصابِ أَمامَه .
      والمُقْنِع رأْسَه : الذي قد رَفَعه وأَقْبَلَ بطرْفِه إِلى ما بين يديه .
      ويقال : أَقْنَعَ فلان الصبيّ فَقَبَّلَه ، وذلك إِذا وضَعَ إِحْدى يديه على فَأْسِ قَفاه وجعل الأُخرى تحت ذَقَنِه وأَمالَه إِليه فَقَبَّلَه .
      وفي الحديث : كان إِذا ركَع لا يُصَوِّبُ رأْسَه ولا يُقْنِعُه أَي لا يَرْفَعُه حتى يكونَ أَعْلى من ظهرِه ، وقد أَقْنَعَه يُقْنِعُه إِقْناعاً .
      قال : والإِقْناعُ في الصلاةِ من تمامها .
      وأَقنع حَلقه وفمه : رفعه لاستيفاء ما يشربه من ماء أَو لبن أَو غيرهما ؛

      قال : يُدافِعُ حَيْزُومَيْه سُخْنُ صَرِيحِها وحَلْقاً تَراهُ للثُّمالةِ مُقْنَعا والإِقْناعُ : أَن يُقْنِعَ رأْسَه إِلى الحَوْضِ للشرب ، وهو مَدُّه رأْسَه .
      والمُقْنَعُ من الإِبل : الذي يرفع رأْسه خِلْقةً ؛

      وأَنشد : لِمُقْنَعٍ في رأْسِه حُحاشِر والإِقْناعُ : أَن تَضَعَ الناقةُ عُثْنُونَها في الماء وتَرْفَع من رأْسِها قليلاً إِلى الماء لتَجْتَذِبَه اجْتِذاباً .
      والمُقْنِعةُ من الشاءِ : المرتفِعةُ الضَّرْعِ ليس فيه تَصوُّبٌ ، وقد قَنَعَتْ بضَرْعِها وأَقْنَعَتْ وهي مُقْنِعٌ .
      وفي الحديث : ناقة مُقْنِعةُ الضرْعِ ، التي أَخْلافُها ترتفع إِلى بطنها .
      وأَقْنَعْتَ الإِناءَ في النهر : اسْتَقْبَلْتَ به جَرْيَتَه ليمتلئَ أَو أَمَلْتَه لتصبَّ ما فيه ؛ قال يصف الناقة : تُقْنِعُ للجَدْولِ منها جَدْولا شبَّه حلقها وفاها بالجدول تستقبل به جدولاً إِذا شربت .
      والرجل يُقْنِعُ الإِناءَ للماء الذي يسيل من شِعْبٍ ، ويُقْنِعُ رأْسَه نحو الشيء إِذا أَقْبَلَ به إِليه لا يَصْرِفُه عنه .
      وقَنَعةُ الجبلِ والسنامِ : أعْلاهما ، وكذلك قَمَعَتُهما .
      ويقال : قَنَعْتُ رأْس الجبل وقَنَّعْتُه إِذا عَلَوْتَه والقَنَعةُ : ما نَتَأَ من رأْس الجبل والإِنسان .
      وقَنَّعَه بالسيف والسوْطِ والعَصا : عَلاه به ، وهو منه .
      والقَنُوعُ : بمنزلة الحَدُورِ من سَفْحِ الجبل ، مؤنث .
      والقِنْعُ : ما بَقِيَ من الماء في قُرْبِ الجبل ، والكاف لغة .
      والقِنْعُ : مُستَدارُ الرمل ، وقيل : أَسْفَلُه وأَعْلاه ، وقيل : القِنْعُ أَرض سَهْلةٌ بين رمال تُنْبِتُ الشجر ، وقيل : هو خَفْضٌ من الأَرض له حَواجِبُ يَحْتقِنُ فيه الماءُ ويُعْشِبُ ؛ قال ذو الرمة ووصف ظُعُناً : فَلَمَّا رأَينَ القِنْعَ أَسْفَى وأَخْلَقَتْ ، من العقْرَبِيّاتِ ، والهُجيُوجُ الأَواخِرُ والجمع أَقْناعٌ .
      والقِنْعةُ من القِنْعانِ : ما جرَى بين القُفِّ والسهْلِ من التراب الكثيرِ فإِذا نضَبَ عنه الماءُ صار فَراشاً يابِساً ، والجمع قِنْعٌ وقِنَعةٌ ، والأَقْيَسُ أَن يكون قِنَعةٌ جَمْع قِنْعٍ .
      والقِنْعانُ ، بالكسر : من القِنْعِ وهو المستوى بين أَكَمَتَينِ سَهْلَتَينِ ؛ قال ذو الرمة يصف الحُمُرَ : وأَبْصرْنَ أَنَّ القِنْعَ صارَتْ نِطافُه فَراشاً ، وأنَّ البَقْلَ ذاوٍ ويابِسُ وأَقْنَعَ الرجلُ إِذا صادَف القِنْعَ وهو الرمل المجتمع .
      والقِنْعُ : مُتَّسَعُ الحَزْنِ حيث يَسْهُلُ ، ويجمع القِنْعُ قِنَعَةً وقِنْعاناً .
      والقَنَعَةُ من الرَّمْلِ : ما اسْتَوى أَسفلُه من الأَرض إِلى جَنْبِه ، وهو اللَّبَبُ ، وما اسْتَرَقَّ من الرمل .
      وفي حديث الأَذان : أَنَّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، اهْتَمَّ للصلاة كيف يَجْمَعُ لها الناسَ فَذُكِرَ له القُنْعُ فلم يعجبه ذلك ، ثم ذكر رؤْيا عبد الله بن زيد في الأَذان ؛ جاء تفسير القُنْعِ في بعض الرِّوايات أَنه الشَّبُّورُ ، والشَّبُّورُ البُوقُ ؛ قال ابن الأَثير : قد اختلف في ضبط لفظة القُنْعِ ههنا فرويت بالباء والتاء والثاء والنون ، وأَشهرها وأَكثرها النون ؛ قال الخطابي : سأَلت عنه غير واحد من أَهل اللغة فلم يثبتوه لي على شيء واحد ، فإِن كانت الرواية بالنون صحيحة فلا أَراه سمي إِلا لإِقْناعِ الصوت به ، وهو رَفْعُه ، يقال : أَقْنَعَ الرجلُ صوتَه ورأْسَه إِذا رفعهما ، ومن يريد أَن ينفخ في البوق يرفع رأْسه وصوته ، قال الزمخشري : أَو لأَنَّ أَطرافَه أُقْنِعَتْ إِلى داخله أَي عُطِفَتْ ؛ وأَما قول الراعي : زَجِلَ الحُداءِ ، كأَنَّ في حَيْزُومِه قَصَباً ومُقْنِعَةَ الحَنِينِ عَجُول ؟

      ‏ قال عُمارةُ بن عَقِيلٍ : زعم أَنه عَنى بمُقْنَعةِ الحنينِ النَّايَ لأَن الزامِرَ إِذا زَمَرَ أَقْنَعَ رأْسه ، فقيل له : قد ذَكَرَ القَصَبَ مرة ، فقال : هي ضُرُوبٌ ، وقال غيره : أَراد وصَوْتَ مُقْنَعةِ الحنين فحذف الصوت وأَقام مُقْنَعة مُقامَه ، ومن رواه مُقْنِعةَ الحَنِين أَراد ناقةً رَفَعَتْ حنينها .
      وإِداوةٌ مقموعةٌ ومقنوعةٌ ، بالميم والنون ، إِذا خُنِثَ رأْسُها .
      والمِقْنَعُ والمِقْنَعةُ ؛ الأُولى عن اللحياني : ما تُغَطِّي به المرأَةُ ، رأْسَها ، وفي الصحاح : ما تُقَنِّعُ به المرأَةُ رأْسَها ، وكذلك كلُّ ما يستعمل به مَكْسورَ الأَوَّلِ يأْتي على مِفْعَلٍ ومِفعَلة ، وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه رأَى جاريةً عليها قِناعٌ فضربها بالدِّرّة وقال : أَتُشَبَّهِين بالحَرائِر ؟ وقد كان يومئذ من لُبْسِهِنَّ .
      وقولهم : الكُشْيَتان من الضبِّ شَحْمتان على خِلْقةَ لسان الكلب صَفراوانِ عليهما مِقْنعة سوْداء ، إِنما يريدون مثل المِقْنعةِ .
      والقِناعُ : أَوْسَعُ من المِقْنعةِ ، وقد تَقَنَّعَتْ به وقَنَّعَتْ رأْسَها .
      وقَنَّعْتُها : أَلبستها القِناعَ فتَقنَّعَتْ به ؛ قال عنترة : إِنْ تُغْدفي دُوني القِناعَ ، فإِنَّني طَبٌّ بأَخْذِ الفارِسِ المُسْتَلْئِمِ والقِناعُ والمِقْنَعةُ : ما تتَقَنَّعُ به المرأَةُ من ثوب تُغَطِّي رأْسَها ومحاسِنَها .
      وأَلقى عن وجْهه قِناعَ الحياءِ ، على المثل .
      وقَنَّعه الشيبُ خِمارَه إِذا علاه الشيبُ ؛ وقال الأَعشى : وقَنَّعَه الشيبُ منه خِمارا وربما سموا الشيب قِناعاً لكونه موضعَ القِناعِ من الرأْس ؛ أَنشد ثعلب : حتى اكْتَسى الرأْسُ قِناعاً أَشْهَبا ، أَمْلَحَ لا آذى ولا مُحَبَّبا ومن كلام الساجع : إِذا طَلَعَتِ الذِّراع ، حَسَرتِ الشمسُ القِناع ، وأَشْعَلَتْ في الأُفُقِ الشُّعاع ، وتَرَقْرَقَ السّرابُ بكلِّ قاع .
      الليث : المِقْنَعةُ ما تُقَنِّعُ به المرأَةُ رأْسَها ؛ قال الأَزهري : ولا فرق عند الثقات من أَهل اللغة بين القِناعِ والمِقْنَعةِ ، وهو مثل اللِّحافِ والمِلْحفةِ .
      وفي حديث بدْرٍ : فانْكَشَفَ قِناعُ قلبه فمات ؛ قِناعُ القلبِ : غِشاؤُه تشبيهاً بقناعِ المرأَةِ وهو أَكْبر من المِقْنعةِ .
      وفي الحديث : أَتاه رجل مُقَنَّعٌ بالحديد ؛ هو المُتَغَطِّي بالسِّلاحِ ، وقيل : هو الذي على رأْسه بيضة وهي الخوذةُ لأَنَّ الرأْس موضع القِناعِ .
      وفي الحديث : أَنه زارَ قبرَ أُمّه في أَلْفِ مُقَنَّعٍ أَي في أَلف فارس مُغطًّى بالسلاحِ .
      ورجل مُقَنَّعٌ ، بالتشديد ، أَي عليه بَيضة ومِغْفَرٌ .
      وتَقَنَّعَ في السلاح : دخَل .
      والمُقَنَّع : المُغَطَّى رأْسُه ؛ وقول ليبد : في كلِّ يومٍ هامَتي مُقَرَّعَهْ قانِعةٌ ، ولم تَكُنْ مُقَنَّعَهْ يجوز أَن يكون من هذا ومن الذي قبله ، وقوله قانعة يجوز أَن يكون على توهم طرح الزائد حتى كأَنه قد قيل قَنَعَتْ ، ويجوز أَن يكون على النسَبِ أَي ذات قِناعٍ وأُلحق فيها الهاء لتمكن التأْنيث ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنَّ أَحَد وُلاتِه كتب إِليه سوطاً وإِنه لَلَئِيمُ القِنْعِ ، بكسر القاف ، إِذا كان لَئِمَ الأَصْل .
      والقِنْعانُ : العظيم من الوُعولِ .
      والقِنْعُ والقِناعُ : الطَّبَقُ من عُسُبِ النخْلِ يوضع فيه الطعام ، والجمع أَقْناعٌ وأَقْنِعةٌ .
      وفي حديث الرُّبَيِّعِ بنت المُعَوِّذ ، قالت : أَتيتُ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، بقِناعٍ من رُطَبٍ وأجْرٍ زُغْبٍ ؛ قال : القِنْعُ والقِناعُ الطبَقُ الذي يؤْكل عليه الطعامُ ، وقال غيره : ويجعل فيه الفاكِهةُ ، وقال ابن الأَثير : يقال له القِنْعُ والقُنْع ، بالكسر والضم ، وقيل : القِناعُ جمعه .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : إِن كان لَيُهْدَى لنا القِناعُ فيه كَعْبٌ من إِهالةٍ فنَفْرَحُ به .
      قال : وقوله وأجْرٍ زُغْبٍ يذكر في موضعه .
      وحكى ابن بري عن ابن خالويه : القِناعُ طَبَقُ الرُّطَبِ خاصّةً ، وقيل : القِنْعُ الطبق الذي تؤكل فيه الفاكهة وغيرها ، وذكر الهروي في الغريبين : القُنْع الذي يؤكل عليه ، وجمعه أَقناعٌ مثل بُرْدٍ وأَبْرادٍ ؛ وفي حديث عائشة : أَخَذَتْ أَبا بكر ، رضي الله عنه ، غَشْيةٌ عند الموت فقالت : ومَنْ لا يَزالُ الدَّمْعُ فيه مُقَنَّعاً ، فلا بُدَّ يَوْماً أَنَّه مُهَراقُ فسروا المُقَنَّعَ بأَنه المحبوسُ في جوْفِه ، ويجوز أَن يراد من كان دَمْعُه مُغَطًّى في شُؤُونِه كامِناً فيها فلا بدّ أَن يبرزه البكاء .
      والقُنْعةُ : الكُوَّةُ في الحائطِ .
      وقَنَعَتِ الإِبلُ والغنمُ ، بالفتح : رجعَتْ إِلى مَرْعاها ومالتْ إِليه وأَقبلت نحو أَهلها وأَقْنَعَتْ لِمَأْواها ، وأَقْنَعْتُها أَنا فيهما ، وفي الصحاح : وقد قَنِعَتْ هي إِذا مالتْ له .
      وقَنَعَتْ ، بالفتح : مالت لِمأْواها .
      وقَنَعةُ السنامِ : أَعْلاه ، لغة في قَمَعَتِه .
      الأَصمعي : المُقْنَعُ الفَمُ الذي يكون عطْفُ أَسنانِه إِلى داخل الفم وذلك القَويّ الذي يُقْطَعُ له كلُّ شيء ، فإِذا كان انصِبابُها إِلى خارج فهو أَرْفَقُ ، وذلك ضعيف لا خير فيه ، وفَمٌ مُقْنَعٌ من ذلك ؛ قال الشماخ يصف إِبلاً : يُباكِرْنَ العِضاهَ بمُقْنَعاتٍ ، نَواجِذُهُنَّ كالحَدَإِ الوَقِيعِ وقال ابن مَيّادةَ يصف الإِبل أَيضاً : تُباكِرُ العِضاهَ ، قَبْلَ الإِشْراق ، بمُقْنَعاتٍ كَقِعابِ الأَوْراق يقول : هي أَفتاءٌ وأَسنانُها بِيضُ .
      وقَنَّعَ الدِّيكُ إِذا رَدَّ بُرائِلَه إِلى رأْسه ؛ وقال : ولا يَزالُ خَرَبٌ مُقَنَّعُ بُرائِلاه ،، والجَناحُ يَلْمَعُ وقُنَيْعٌ : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. قنز
    • " القَنَزُ : لغة في القَنَصِ ، وحكى يعقوب أَنه بدل ، قال غلام من بني الصارد رَمى خَنزيراً فأَخطأَه وانقطع وَتَرُه فأَقبل وهو يقول : إِنك رَعْمَليٌّ ، بئس الطَّريدَةُ القَنَزُ ومنه قول صائد الضَّبّ : ثم اعْتَمَدْتُ فَجَبَذْتُ جَبَْذةً ، خَرَرْتُ منها لِقَفَايَ أَرْتَمِزْ فقلتُ حَقّاً صادِقاً أَقُولُه : هذا لَعَمْرُ اللهِ من شَرِّ القَنَزْ يريد القَنَص .
      قال أَبو عمرو : وسأَلت أَعرابياً عن أَخيه فقال : خرج يَتَقَنَّزُ أَي يَتَقَنَّصُ ؛ كل ذلك حكاه يعقوب في المبدل ، قال : ويقال للقانص والقَنَّاص قانِزٌ وقَنَّاز .
      ابن الأَعرابي : أَقْنَزَ الرجلُ إِذا شرب بالإِقْنِيز طَرَباً وهو الدَّنُّ الصغير ، قال : وجِلْفَةُ الإِقْنِيزِ طينته .
      أَبو عمرو : القِنْزُ الراقُود الصغير .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. قنزع
    • " القَنْزَعةُ والقُنْزُعُة ؛ الأَخيرة عن كراع : واحدة القَنازِعِ ، وهي الخُصْلةُ من الشعَر تُتْرَكُ على رأْس الصبيّ ، وهي كالذّوائِبِ في نواحي الرأْس .
      والقَنْزَعةُ : التي تتخذها المرأَة على رأْسها .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لأُم سليم : خَضِّلِي قَنازِعَكِ أَي نَدِّيها ورَطِّلِيها بالدُّهْنِ لِيَذْهَبَ شَعَثُها ، وقَنازِعُها خُصَلُ شَعَرِها التي تَطايَرُ من الشَّعَثِ وتَمَرَّطُ ، فأَمرها بتَرْطِيلِها بالدُّهْن ليذهب شَعَثُه ؛ وفي خبر آخر : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نهى عن القَنازِعِ ؛ هو أَن يؤخذ بعض الشعر ويترك منه مواضع متفرّقة لا تؤخذ كالقَزَعِ .
      ويقال : لم يبق من شعَرِه إِلا قُنْزُعةٌ ، والعُنْصُوةُ مثل ذلك ، قال : وهذا مثل نهيه عن القَزَعِ .
      وفي حديث ابن عمر : سئل عن رجل أَهَلَّ بعُمْرةٍ وقد لَبَّدَ وهو يريد الحج فقال : خذ من قَنازِعِ رأسك أَي مما ارتفع من شعرك وطال .
      وفي الحديث : غَطِّي قَنازِعَكِ يا أُمّ أَيْمَنَ ، وقيل : هو القليل من الشعر إِذا كان في وسط الرأْس خاصّةً ؛ قال ذو الرمة يصف القَطا وفِراخَها : يَنُؤْنَ ، ولم يُكْسَيْنَ إِلاَّ قَنازِعاً من الرِّيشِ ، تَنْواءَ الفِصالِ الهَزائِلِ وقيل : هو الشعر حَوالَي الرأْس ؛ قال حميد الأَرقط يصف الصَّلَعَ : كأَنَّ طَسًّا بَيْنَ قُنْزُعاتِه مَرْتاً ، تَزِلُّ الكَفُّ عن قِلاته (* قوله « قلاته » كذا بالأصل ، وهو جمع القلت بالفتح : النقرة في الجبل يستنقع فيها الماء ، وفي شرح القاموس : صفاته ، واحد الصفا بالفتح فيهما .) والجمع قُنْزُعٌ ؛ قال أَبو النجم : طَيَّر عنها قُنْزُعاً من قُنْزُعِ مَرُّ اللَّيالِي ؛ أَبْطِئِي وأَسْرِعِي ويروى : سُيِّرَ عنه قُنْزُعٌ عن قُنْزُعِ والقُنْزُعُ والقُنْزُعةُ : الريش المجتمع في رأْس الديك .
      والقُنْزُعةُ : المرأَة القصيرة .
      الأَزهري : القنزعة المرأَة القصيرة جدّاً .
      والقَنازِعُ : الدّواهِي .
      والقُنْزُعةُ : العَجْبُ .
      وقَنازِعُ الشعر : خُصَلُه ، وتشبه بها قنازِعُ النصِيِّ والأَسْنِمةِ ؛ قال ذو الرمة : قَنازِع أَسْنامٍ بها وثُغام والقَنَازِعُ وقَنازِعُ من الشعَر : ما تَبَقَّى في نَواحِي الرأْسِ متفرقاً ؛

      وأَنشد : صَيَّرَ مِنْكَ الرأْسَ قُنْزُعاتِ ، واحْتَلَقَ الشَّعْرَ على الهاماتِ والقَنازِعُ في غير هذا : القبيحُ من الكلام ؛ قال عدي بن زيد : فَلَمْ أَجْتَعِلْ فيما أَتيْتُ مَلامةً ، أَتيْتُ الجَمالَ ، واجْتَنَبْتُ القَنازعا ابن الأَعرابي : القَنازِعُ والقَناذِعُ القبيحُ من الكلام ، فاستوى عندهما الزاي والذال في القبيح من الكلام ، فأَما في الشعَر فلم أَسمع إِلا القَنازِعَ .
      وروى الأَزهري عن سَرْوَعةَ الوُحاظِيِّ ، قال : كنا مع أَبي أَيوبَ في غَزْوةٍ فرَأَى رجلاً مريضاً فقال له : أَبشر ما من مسلم يَمْرَضُ في سبيل الله إِلاَّ حَطّ الله عنه خَطاياه ولو بَلَغَتْ قُنْزُعةَ رأْسِه ، قال : ورواه بُنْدارٌ عن أَبي داودَ عن شُعْبةَ ، قال بُنْدارٌ : قلت لأَبي داود : قل قُنْزُعة ، فقال : قُنْذُعة ، قال شمر : والمعروفُ في الشعَر القُنْزُعةُ والقَنازِعُ كما لَقَّنَ بندار أَبا داود فلم يَلْقَنْه .
      والقَنازِعُ : صِغارُ الناسِ .
      والقُنْزُعةُ : حَجر أَعظم من الجَوْزةِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. قنسر
    • " القِنَّسْرُ والقِنَّسْريّ : الكبير المُسِنّ الذي أَتى عليه الدهر ؛ قال العجاج : أَطَرَباً وأَنتَ قِنَّسْريُّف والدَّهْرُ بالإِنسان دَوّاريُّ أَفْنْى القرونَ ، وهو قَعْسَريُّ وقيل : لم يسمع هذا إِلا في بيت العجاج وذكره الجوهري في ترجمة قسر ؛ قال ابن بري : وصوابه أَن يذكر في فصل قنسر لأَنه لا يقوم له دليل على زيادة النون .
      والطَّرَبُ : خفة تلحق الإِنسان عند السرور وعند الحزن ، والمراد به في هذا البيت السرور ، يخاطب نفسه فيقول : أَتَطْرَبُ إِلى اللهو طَرَبَ الشُّبانِ وأَنت شيخ مُسِنّفوقوله دَوَّارِيُّ أَي ذو دَوَرانٍ يَدُورُ بالإِنسان مرة كذا ومرة كذا .
      والقَعْسَريّ : القويّ الشديد .
      وكل قديم : قِنَّسْرٌ ، وقد تَقَنْسَرَ وقَنْسَرَتْه السِّنُّ .
      ويقال للشيخ إِذا وَلَّى وعَسَا : قد قَنْسَرَه الدهرُ ؛ ومنه قول الشاعر : وقَنْسَرَتْه أُمورٌ فاقْسَأَنَّ لها ، وقد حَنى ظَهْرَه دَهْرٌ وقد كَبِرا ابن سيده : وقِنَّسْرِينُ وقِنِّسْرينُ وقِنَّسْرونُ وقِنِّسْرونَ كُورة بالشام ، وهي أَحدُ أَجنادها ، فمن ، قال قِنَّسْرِينُ فالنسب إِليه قِنَّسْرِينيّ ، ومن ، قال قِنَّسْرون فالنسب إِليه قِنَّسْريّ لأَن لفظه لفظ الجمع ، ووجه الجمع أَنهم جعلوا كل ناحية من قِنَّسْرِينَ كأَنه قِنَّسْرٌ ، وإِن لم ينطق به مفرداً ، والناحية والجهة مؤنثتان وكأَنه قد كان ينبغي أَن يكون في الواحد هاء فصار قِنَّسْرٌ المُقَدَّرُ كأَنه ينبغي أَن يكون قِنَّسْرة ، فلما لم تظهر الهاء وكان قِنَّسْر في القياس في نية الملفوظ به عَوَّضُوا الجمع بالواو والنون ، وأُجري في ذلك مُجْرَى أَرض في قولهم أَرَضُون ، والقول في فِلَسْطينَ والسَّيْلَحِيْنَ ويَبْرِينَ ونَصِيبين وصَرِيفِين وعانِديْن (* قوله « وعاندين » في ياقوت : بلفظ المثنى .) كالقول في قِنَّسْرِين .
      الجوهري في ترجمة قسر : وقِنَّسْرُونُ بلد بالشام ، بكسر القاف والنون مشددة تكسر وتفتح ؛

      وأَنشد ثعلب بالفتح هذا البيت لعَكْرَشَةَ الضَّبِّي يرثي بنيه : سَقَى اللهُ فِتْياناً ورائِي تَرَكْتُهم بِحاضِرِ قِنَّسْرِينَ ، من سَبَلِ القَطْر ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده : سقى الله أَجداثاً ورائي تركتها وحاضِرُ قِنَّسْرِينَ : موضع الإِقامة على الماء من قِنَّسْرِين ؛ وبعد البيت : لَعَمْرِي لقد وارتْ وضَمَّتْ قُبورُهُمْ أَكُفًّا شِدادَ القَبْضِ بالأَسَلِ السُّمْرِ يُذكِّرُنِيهِمْ كلُّ خَيْرٍ رأَيتُه وشَرٍّ ، فما أَنْفَكُّ منهم على ذُكْرِ يريد أَنهم كانوا يأْتون الخير ويجتنبون الشر ، فإِذا رأَيتُ من يأْتي خيراً ذَكَرْتُهم ، وإِذا رأَيت من يأْتي شرّاً ولا ينهاه عنه أَحدٌ ذكرتهم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. قنص
    • " قَنَص الصيْدَ يَقْنِصُه قَنْصاً وقَنَصاً واقْتَنَصَه وتَقَنَّصَه .
      صاده كقولك صِدْت واصْطَدت .
      وتَقَنَّصَه : تَصَيَّده .
      والقَنَص والقَنِيص : ما اقْتُنِص .
      قال ابن بري : القَنِيص الصائد والمَصِيد أَيضاً .
      والقَنِيص والقانِص والقَنَّاص : الصائد ، والقُنَّاص جمع القانِص .
      وقال عثمان بن جني : القَنِيص جماعة القانِص ، ومثل فَعِيل جمعاً الكَلِيبُ والمَعِيزُ والحَمِيرُ .
      والقَنْص ، بالتسكين : مصدر قَنَصَه أَي صاده .
      والقانصة للطائر : كالْحَوْصَلة للإِنسان .
      التهذيب : والقانِصَة هَنَة كأَنها حُجَيْر في بطن الطائر ، ويقال بالسين ، والصادُ أَحسنُ .
      والقانِصَة : واحدة القَوانِص وهي من الطير تُدْعَى الجِرِّيئَة ، مهموز على فِعِّيلَة ، وقيل : هي للطير بمنزلة المَصَارين لغيرها .
      وفي الحديث : تُخْرِجُ النارُ عليهم قَوَانِصَ أَي قِطَعاً قانِصَة تَقْنِصُهُم وتأْخُذُهم كما تَخْتَطف الجارحةُ الصَّيْدَ .
      والقَوانِص : جمع قانِصَة من القَنْصِ الصَّيْد ، وقيل : أَراد شَرَراً كَقَوانِصِ الطَّيْر أَي حَواصِلِها .
      وفي حديث علي : قَمَصَتْ بأَرْجُلِها وقَنَصَتْ بأَحْبُلها أَي اصطادَتْ بحَبائلها .
      وفي حديث أَبي هريرة : وأَنْ تَعْلُوَ التُّحُوتُ الوُعُولَ ، فقيل : ما التُّحُوت ؟ فقال : بيوت القانِصة ، كأَنه ضَرَبَ بيوت الصَّيَّادِينَ مثلاً للأَراذل والأَدْنِياء لأَنها أَرذل البيوت ، وقد تقدم ذلك في قفص .
      وفي حديث جُبَيْر بن مُطْعِم :، قال له عمر ، رضي اللّه عنه : كان أَنسبَ العرب ممن كان النُّعْمانُ بنُ المُنذر ، فقال : مِنْ أَشْلاءِ قَنَصِ بن مَعَدٍّ أَي من بقية أَولاده ، وقيل : بنو قَنَصِ بنِ مَعَدّ ناسٌ دَرَجُوا في الدَّهْرِ الأَوَّل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى القناصة في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**قَنْصٌ** - [ق ن ص]. (مص. قَنَصَ). "عَادَ بِقَنْصٍ كَثِيرٍ" : مَا اصْطِيدَ مِنْ طَيْرٍ أَوْ حَيَوَانٍ.
معجم الغني
**قَنَصَ** - [ق ن ص]. (ف: ثلا. متعد).** قَنَصْتُ**،** أَقْنِصُ**،** اِقْنِصْ**، مص. قَنْصٌ. "قَنَصَ طَيْراً" : صَادَهُ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
قنص [ مفرد ] : مصدر قنص ° قنص ليلي : صيد طيور صغيرة أثناء الليل .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اقتنصَ يقتنِص، اقتناصًا، فهو مُقْتَنِص، والمفعول مُقْتَنَص • اقتنص الصَّيدَ: قنَصه؛ صَادَه "اقتنص الصَّيادُ الحمامةَ- اقتنص صفقة تجاريَّة- اقتنص الجنديُّ كتيبةَ العَدُوِّ: تصيَّدها بإطلاق النار عليها من مكان خفيٍّ"| اقتنص الفرصةَ: اغتنمها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
قنص يقنص ، قنصا ، فهو قانص ، والمفعول مقنوص وقنيص• قنص الطير : صاده أخذ بندقية الصيد واستعد لقنص الطيور - قنص الظبي ° قنص الفرصة : اغتنمها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اقتنص يقتنص ، اقتناصا ، فهو مقتنص ، والمفعول مقتنص• اقتنص الصيد : قنصه ؛ صاده اقتنص الصياد الحمامة - اقتنص صفقة تجارية - اقتنص الجندي كتيبة العدو : تصيدها بإطلاق النار عليها من مكان خفي ° اقتنص الفرصة : اغتنمها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قانصة [ مفرد ] : ج قانصات وقوانص ( لغير العاقل ) : 1 - صيغة المؤنث لفاعل قنص . 2 - ( شر ) جزء عضلي في معدة الطيور ، يتم فيها جرش الغذاء وطحنه ، وهي مشهورة في الطيور التي تتغذى بالحبوب كالحمام والدجاج ، وقد توجد في بعض الحيوانات التي يكون غذاؤها صلبا ، مثل : سمك البوري .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قنص [ مفرد ] : ما يصطاد من طير وغيره .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قناص [ مفرد ] : ج قناصون وقناصة : 1 - صيغة مبالغة من قنص . 2 - صائد قناص السباع - جندي قناص : ماهر في تصيد الأعداء وقتلهم من مكان خفي . 3 - من يغتال الناس لأغراض سياسية كثر القناصة في بيروت أثناء النزاع الداخلي - لواء من القناصة الجبلية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قنيص [ مفرد ] : 1 - صفة ثابتة للمفعول من قنص : مقنوص مصطاد حيوان قنيص . 2 - صائد .
المعجم الوسيط
الصيدَ ـِ قَنْصاً: صاده، فهو قانِص. ( ج ) قُنَّاص.( اقْتَنَصَ ) الصَّيْدَ: قنصه.( تَقَنَّصَ ) الصَّيْد: تَصَيَّدَه.( القَانِصَة ) من الطير: جزء عضلي من المعدة يتم فيه جرش الغذاء وطحنه، وهي مشهورة في الطيور التي تتغذى بالحبوب، كالحمام والدجاج وقد توجد في غيرهما، وبخاصة في الحيوانات التي يكون غذاؤها صلباً، كما في سمك البوري مثلاً. ( مج ). وـ الجارحة التي تصيد. ( ج ) قوانص.( القَنَص ): المَصِيد.( القَنِيص ): الصائد. وـ المَصِيد. وـ القَنَّاصون.
مختار الصحاح
ق ن ص : القَانِصُ و القَنِيصُ و القَنَّاصُ مفتوحا مشددا الصائد و القَنِيصُ أيضا الصيد وكذا القَنَصُ يفتحتين و قَنَصَهُ صاده وبابه ضرب و اقْتَنَصَهُ اصطاده و تَقَنَّصَهُ تصيده و القَانِصةُ لللطير كالمصارين لغيرها وجمعها قَوَانِصُ
الصحاح في اللغة
القانِصُ: الصائدُ. وكذلك القَنيصُ والقنَّاصُ. والقَنيصُ أيضاً: الصيدُ، وكذلك القَنَصُ بالتحريك. والقَنْصُ بالتسكين: مصدر قَنَصَهُ، أي صاده. واقْتَنَصَهُ، أي اصطاده. وتَقَنَّصَهُ، أي تصيَّده. والقانِصَةُ: واحدة القوانِصِ، وهي للطير بمنزلة المصارين لغيرها.
تاج العروس

" القِنْصُ بالكَسْرِ : الأَصْلُ " والسِّين لُغَةٌ فيه . يُقَال : هو في قِنْص " أَي " أَصْل . " وقَنَصَهُ يَقْنِصُه " من حَدّ ضَرَبَ قَنْصاً : " صَادَهُ فهو قَانِصٌ وقَنِيصٌ وقَنَّاصٌ " كما في الصّحاحِ . " والقَنِيصُ " أَيضاً " والقَنَصُ مُحَرَّكَةً : المَصِيدُ " . قال ابنُ بَرِّيّ : القَنِيصُ : الصَّائِد والمَصِيدُ . وقالَ ابنُ جِنِّي : القَنِيصُ : جَمَاعَةُ القَانِصِ . ومِثْلُ فَعِيلٍ جَمْعاً الكَلِيبُ والمَعيزُ والحَمِيرُ . " وقُنَاصَةُ بالضَّمِّ وقَنَصٌ مُحَرَّكةً : ابْنا مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ " دَرَجُوا في الدَّهْرِ الأَوَّلِ وضَبَطَ ابنُ الجَوَّانِيّ النَّسَّابَةُ قُنُصاً بضَمَّتَين وقِيلَ هُوَ قَنَصَةُ مُحَرَّكَةً . وفي حَدِيثِ جُبَيْرٍ بْنِ مُطْعِمِ قال له عُمَرُ - رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا وكان أَنْسَب العَرَبِ - : مِمَّن كانَ النُّعْمَانُ بنُ المُنْذِرِ ؟ فقَالَ : وَلَدُ مَعَدِّ ابنِ عَدْنانَ انْتَقَلُوا في اليَمَن وغَيْرِها إِلاّ نزَاراً كَذا في المُقَدِّمة الفَاضِلِيَّة . " والقَوَانِصُ للطَّيْرِ " تُدْعَى الجِرِّيئَةَ على وَزْنِ فِعِّيلَةٍ وقيل : هي لها " كالمَصارِين للغَيْرِ " . وعِبَارَةُ الجَوْهَرِيّ : لِغَيْرِها وفي إِدْخَالِ أَلْ على غَيْر خِلافٌ تَقَدَّم ذِكْرُه في مَوْضِعِه . وقيل : القَانِصَةُ للطَّيْرِ كالحَوْصَلَةِ للإِنْسَان . وفي التَّهْذِيب : القَانِصَةُ : هَنَةٌ كأَنَّها حُجَيْرٌ في بَطْنِ الطّائرِ . وقِيل : هي كالكَرِشِ لها قاله بعضُ المُحَشِّينَ . " وفي الحَدِيثِ " فتُخْرج النارُ عَلَيْهِمْ قَوَانِصَ " " أَي " تَخْطَفُهُمْ قِطَعاً " قانِصَةً " خَطْفَ الجَارَحَةِ الصَّيْدَ " وقيل : أَرادَ : شَرَراً كقَوَانِصِ الطَّيْرِ أَي حَوَاصِل . " والقَانِصَةُ وَاحِدَتُهَا " ويُقَالُ بالسِّينِ والصّادُ أَحْسَنُ . قال ابنُ دُرَيْدٍ : القانِصَةُ بلُغَةِ اليَمَنِ : " سَارِيَةٌ صَغِيرَةٌ يُعْقَدُ بها سَقْفٌ أَو نَحْوُهُ " . والقُوَيْنِصَةُ " بالتَّصْغِير " ة بدِمَشْقَ " من قُرَى الغُوطَةِ . " واقْتَنَصَهُ : اصْطادَه كتَقَنَّصهُ " : تَصَيَّدَهُ . ومِمَّا يُسْتَدْرَك عليه : القُنَّاص كرُمَّانٍ جَمْعُ قانِصٍ . والقَانِصَةُ : الصَّيَّادُونَ والأَراذِلُ . ومن المَجاز : هو يُقْنِصُ الفُرْسَانَ ويَقْتَنِصهُم ويَصْطادُهُم

لسان العرب
قَنَص الصيْدَ يَقْنِصُه قَنْصاً وقَنَصاً واقْتَنَصَه وتَقَنَّصَه صاده كقولك صِدْت واصْطَدت وتَقَنَّصَه تَصَيَّده والقَنَص والقَنِيص ما اقْتُنِص قال ابن بري القَنِيص الصائد والمَصِيد أَيضاً والقَنِيص والقانِص والقَنَّاص الصائد والقُنَّاص جمع القانِص وقال عثمان بن جني القَنِيص جماعة القانِص ومثل فَعِيل جمعاً الكَلِيبُ والمَعِيزُ والحَمِيرُ والقَنْص بالتسكين مصدر قَنَصَه أَي صاده والقانصة للطائر كالْحَوْصَلة للإِنسان التهذيب والقانِصَة هَنَة كأَنها حُجَيْر في بطن الطائر ويقال بالسين والصادُ أَحسنُ والقانِصَة واحدة القَوانِص وهي من الطير تُدْعَى الجِرِّيئَة مهموز على فِعِّيلَة وقيل هي للطير بمنزلة المَصَارين لغيرها وفي الحديث تُخْرِجُ النارُ عليهم قَوَانِصَ أَي قِطَعاً قانِصَة تَقْنِصُهُم وتأْخُذُهم كما تَخْتَطف الجارحةُ الصَّيْدَ والقَوانِص جمع قانِصَة من القَنْصِ الصَّيْد وقيل أَراد شَرَراً كَقَوانِصِ الطَّيْر أَي حَواصِلِها وفي حديث علي قَمَصَتْ بأَرْجُلِها وقَنَصَتْ بأَحْبُلها أَي اصطادَتْ بحَبائلها وفي حديث أَبي هريرة وأَنْ تَعْلُوَ التُّحُوتُ الوُعُولَ فقيل ما التُّحُوت ؟ فقال بيوت القانِصة كأَنه ضَرَبَ بيوت الصَّيَّادِينَ مثلاً للأَراذل والأَدْنِياء لأَنها أَرذل البيوت وقد تقدم ذلك في قفص وفي حديث جُبَيْر بن مُطْعِم قال له عمر رضي اللّه عنه كان أَنسبَ العرب ممن كان النُّعْمانُ بنُ المُنذر فقال مِنْ أَشْلاءِ قَنَصِ بن مَعَدٍّ أَي من بقية أَولاده وقيل بنو قَنَصِ بنِ مَعَدّ ناسٌ دَرَجُوا في الدَّهْرِ الأَوَّل
الرائد
* قنص يقنص: قنصا. الطائر أو الغزال أو نحوهما: صاده.
الرائد
* قنص. ما اصطيد.
الرائد
* قنص. أصل.ط


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: