وصف و معنى و تعريف كلمة القنغر:


القنغر: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و قاف (ق) و نون (ن) و غين (غ) و راء (ر) .




معنى و شرح القنغر في معاجم اللغة العربية:



القنغر

جذر [قنغر]

  1. قَنغَر: (اسم)
    • (الحيوان) جنس حيوان لَبُون عاشب من فصيلة القُنْغريَّات ورتبة الحرابيَّات أنواعه ستَّة مَوْطنها أستراليا، تتميّز بقصر اليدين واستطالة الرِّجلين اللَّتين تُساعدان على القفز بسرعة على الأرض، كما يُساعد الذَّنَب على الاتّزان أثناء القفز ويكون دِعامة يرتكز عليها الحيوان عندما يقف أو يتحرَّك ببطء، وللأنثى جراب في بطنها تختبئ فيه صغارُها
,
  1. قنغر
    • القَنْغَر: شجر مثل الكَبَر إِلا أَنها أَغلظُ شَوْكاً وعُوداً وثمرتها كثمرته ولا ينبت في الصخر؛ حكاه أَبو حنيفة.

    المعجم: لسان العرب

  2. قَنْغَر
    • قَنْغَر :-
      (الحيوان) جنس حيوان لَبُون عاشب من فصيلة القُنْغريَّات ورتبة الحرابيَّات أنواعه ستَّة مَوْطنها أستراليا، تتميّز بقصر اليدين واستطالة الرِّجلين اللَّتين تُساعدان على القفز بسرعة على الأرض، كما يُساعد الذَّنَب على الاتّزان أثناء القفز ويكون دِعامة يرتكز عليها الحيوان عندما يقف أو يتحرَّك ببطء، وللأنثى جراب في بطنها تختبئ فيه صغارُها.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة



  3. قَنغَر
    • قنغر
      1-حيوان أوسترالي لبون، ذو قائمتين خلفيتين طويلتين، لأنثاه جيب بطخي تحمل فيه صغيرها مدة ستة أشهر تقريبا

    المعجم: الرائد

  4. قَنْغَرُ
    • ـ قَنْغَرُ: شَجَرَةٌ كالكَبَرِ، لكِنَّها أغْلَظُ عُوداً، والإِبِلُ تَحْرِصُ عليه.

    المعجم: القاموس المحيط

  5. قَنْغَرٌ
    • ن. أَبَازٌ.

    المعجم: الغني



,
  1. قُنُوعُ
    • ـ قُنُوعُ : السؤالُ ، والتَّذَلُّلُ ، والرِضَى بالقِسْمِ ، ضِدٌّ ، والفِعْلُ : قَنَعَ . ومن دُعائِهِم : نَسْألُ الله القَنَاعَةَ ، ونعوذُ بالله من القُنُوعِ ، وفي المَثَلِ : '' خيرُ الغِنَى القُنُوعُ ، وشَرُّ الفَقْرِ الخُضُوع ''، ورجلٌ قانِعٌ وقَنِيعٌ .
      ـ قَنَاعةُ : الرِضَى ، كالقَنَعِ والقُنْعانِ ، الفِعْلُ : قَنِعُ ، فهو قَنِعٌ وقانِعٌ وقَنُوعٌ وقَنِيعٌ .
      ـ شاهِدٌ مَقْنَعٌ ، وقُنْعانٌ ، ويَسْتَوِي في الأخِيرةِ المُذَكَّرُ والمُؤَنَّثُ ، والواحدُ والجمعُ ، أي : رضىً يُقْنَعُ به أو بحُكْمِه أو بِشَهادَتِه .
      ـ قَنِعَتِ الإِبِلُ : مالَتْ للمَرْتَعِ ،
      ـ قَنَعَتِ الإِبِلُ : مَالَتْ لِمَأْواها ، وأقْبَلَتْ نحوَ أَهْلِها ، وخَرَجَتْ من الحَمْضِ إلى الخُلَّةِ ، والاسمُ : القَنْعَةُ ،
      ـ قَنَعَتِ الإِبِلُ قُنُوعاً : صَعِدَتْ
      ـ قَنَعَتِ الإِداوةَ قَنْعاً : خَنَثَ رأسَها ،
      ـ قَنَعَتِ الشاةُ : ارْتَفَعَ ضَرْعُها ، وليس في ضَرْعها تَصَوُّبٌ ، كأَقْنَعَتْ واسْتَقْنَعَتْ .
      ـ مِقْنَعُ والمِقْنَعَةُ : ما تُقَنِّعُ به المرأةُ رأسَها .
      ـ قِناعُ : أوسَعُ منها ، والطَّبَقُ من عُسُبِ النَّخْلِ ، وغِشاءُ القَلْبِ ، والسِّلاحُ ، ج : قُنُعٌ ، والنَّعْجَةُ تُسَمَّى قِناعَ ، مَمْنُوعةً ، كما تُسَمَّى خِمارَ .
      ـ قانِعُ : الخارِجُ من مكانٍ إلى مكانٍ .
      ـ قَنوعُ : الهَبُوطُ ، مُؤَنَّثَةً ، والصَّعُودُ ، ضِدٌّ .
      ـ قَنَعَةُ الجَبَلِ ، والسَّنامِ : أعْلاهُما .
      ـ القَنَعُ من الرَّمْلِ : ما أشْرَفَ ، أو ما اسْتَوَى أسْفَلُهُ من الأرضِ إلى جَنْبِه وهو اللَّبَبُ ، وماءٌ بين الثَّعْلَبِيَّةِ وحَبْلِ مُرْبخ ،
      ـ قِنْعُ : السِّلاحُ ، ج : أقْناعٌ ، وجَمْعُ قِنْعَةٍ ، وهي مُسْتَوًى بينَ أكَمَتَيْنِ سَهْلَتَيْنِ ، جج : قِنْعانٌ ،
      ـ أقْنَعَ : صادَفَهُ ، والأصلُ ، وماءٌ باليَمامَةِ ، والطَّبَقُ من عُسُبِ النَّخْلِ ، والشَّبُّورُ ، وليسَ بِتَصْحيفِ قُبْعٍ ولا قُثْعٍ ، بَلْ ثَلاثُ لُغاتٍ .
      ـ قُنَيْعٌ : ماءٌ بينَ بَنِي جَعْفَرٍ وبَيْنَ بني أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ .
      ـ قُنَيْعَةُ : بِرْكَةٌ بين الثَّعْلَبيَّةِ والخُزَيْمِيَّةِ .
      ـ أعوذُ بالله من مَجالِسِ القُنْعَةِ : السُّؤالِ .
      ـ جَمَلٌ أقْنَعُ : في رأسِه شُخُوصٌ ، وفي سالِفَتِهِ تَطامُنٌ .
      ـ أقْنَعَهُ : أرضاهُ ،
      ـ أقْنَعَ رأسَه : نَصَبَهُ ، أو لا يَلْتَفِتُ يَميناً وشِمالاً ، وجَعَلَ طَرْفَه مُوازِياً ،
      ـ أقْنَعَ الغَنَمَ : أَمَرَّها للِمَرْتَعِ ،
      ـ أقْنَعَ فلاناً : أحْوَجَهُ ضِدٌّ .
      ـ فَمٌ مُقْنَعٌ : أسنانُه مَعْطوفَةٌ إلى داخِلٍ ،
      ـ قولُ الراعِي : زَجِلَ الحُداءِ كأَنَّ في حَيْزُومِهِ **** قَصَباً ومُقْنَعَةَ الحَنِينِ عَجُولاَ . يُرْوَى مُقْنَعَةَ ، ويُرادُ بها النايُّ ، لأِنّ الزامِرَ إذا زَمَرَ أقْنَعَ رأسَه ، ويُرْوَى مِقْنَعَةَ ، ويُرادُ بها ناقَةٌ رَفَعَتْ حَنينَها ، أرادَ : وصَوْتَ مُقْنِعَةٍ .
      ـ قَنَّعَه تَقْنيعاً : رَضَّاهُ ،
      ـ قَنَّعَ المرأةَ : ألْبَسَها القِناعَ ،
      ـ قَنَّعَ رأسَه بالسَّوْطِ : غَشَّاهُ به ،
      ـ قَنَّعَ الدِّيكُ : رَدَّ بُرائِلَهُ إلى رأسه .
      ـ رَجُلٌ مُقَنَّعٌ : عليه بَيْضَةُ الحَديدِ .
      ـ تَقَنَّعَتِ المرأةُ : لَبِسَتِ القِناعَ ،
      ـ تَقَنَّعَ فلانٌ : تَغَشَّى بِثَوْبٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قُنْفُذُ
    • ـ قُنْفُذُ وقَنْفُذُ : الشَّيْهَمُ ، وهي قُنْفُذَةٌ وقَنْفُذَةٌ ، والفَأْرُ ، وذِفْرَى البَعيرِ ، والمُجْتَمعُ المُرْتَفِعُ من الرَّمْلِ ، والشَّجَرَةُ في وَسَطِ الرَّمْلِ ، ومَكانٌ يُنبِتُ نَبْتاً مُلْتَفاً ، ومنه : قُنْفُذُ الدُّرَّاجِ : لِمَوْضِعٍ ،
      ـ قُنْفُذَةُ : ماءَةٌ لبَنِي نُمَيْرٍ .
      ـ تَقَنْفَذَهُ بالعصا : ضَرَبَهُ كما يُضْرَبُ القُنْفُذُ .
      ـ قَنافذُ : أجْبُلٌ غيرُ طِوالٍ ، أو أحْبُلُ رَمْلٍ ، أو نَبَكٌ في الطَّريقِ .
      ـ قُنْفُذُ لَيْلٍ : يقالُ للنَّمَّامِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. القُنْعَانُ
    • القُنْعَانُ القُنْعَانُ رجل قُنعانٌ : يُنتَهَى إِلى رأَيه وقضائه .
      و القُنْعَانُ مَن يرضى باليسير [ يستوي فيه المذكر والمؤنث ، والمفرد والجمع ].

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. القنطريون
    • قطيبة - قنطريون عنبري ، قنطريون أزرق - ترنشاه .

    المعجم: الأعشاب

  5. القُنْفُذُ
    • القُنْفُذُ : دويْبَّةٌ من الثَّدييات ذات شوكٍ حاد .
      يلتفُّ فيصير كالكرة ، وبذلك يقي نفسَهُ من خطر الاعتداءِ عليه .
      و القُنْفُذُ المكان يُنبِتُ نبْتًا ملتفًا .
      و القُنْفُذُ حبْلُ الرَّمل . والجمع : قنافذُ .
      ويقال : إِنه لقُنفذُ ليلٍ : لا ينام ، لأَنَّ القنفذ يقضي اللَّيلَ ساعيًا .
      وما هو إِلاَّ قنفذُ ليلٍ : نمَّام .
      101 .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. القُنْعُ
    • القُنْعُ : البُوق الذى يُنْفخ فيه .

    المعجم: المعجم الوسيط



  7. القِنْعُ
    • القِنْعُ : السِّلاح .
      و القِنْعُ الطَّبَق من عُسُبِ النخل يُؤكَلُ عليه ، أَو تُجعَلُ فيه الفاكهةُ وغيرُها .
      و القِنْعُ مُتَّسعُ الحَزْن من الأَرض حيثُ يَسهُل .
      و القِنْعُ أَرضٌ سهلةٌ بين رمال تُنْبتُ الشجرَ .
      و القِنْعُ الرَّمْلُ المجتمع .
      و القِنْعُ الأَصلُ ، والجمع أَقناعٌ ، وقَنَعَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. القنع
    • صوت البوق

    المعجم: معجم الاصوات

  9. قنع
    • " قَنِعَ بنفسه قَنَعاً وقَناعةً : رَضِيَ ؛ ورجل قانِعٌ من قوم قُنَّعٍ ، وقَنِعٌ من قوم قَنِيعِينَ ، وقَنِيعٌ من قوم قَنِيعينَ وقُنَعاءَ .
      وامرأَة قَنِيعٌ وقَنِيعةٌ من نسوة قَنائِعَ .
      والمَقْنَعُ ، بفتح الميم : العَدْلُ من الشهود ؛ يقال : فلان شاهدٌ مَقْنَعٌ أَي رِضاً يُقْنَعُ به .
      ورجل قُنْعانِيٌّ وقُنْعانٌ ومَقْنَعٌ ، وكلاهما لا يُثَنَّى ولا يُجْمَعُ ولا يؤنث : يُقْنَعُ به ويُرْضَى برأْيه وقضائه ، وربما ثُنِّيَ وجمع ؛ قال البعيث : وبايَعْتُ لَيْلى بالخَلاءِ ، ولم يَكُنْ شُهُودي على لَيْلى عُدُولٌ مَقانِعُ ورجل قُنْعانٌ ، بالضم ، وامرأَة قُنْعانٌ اسْتَوى فيه المذكر والمؤنث والتثنية والجمع أَي مَقْنَعٌ رِضاً .
      قال الأَزهري : رجالٌ مَقانِعُ وقُنْعانٌ إِذا كانوا مَرْضِيِّينَ .
      وفي الحديث : كان المَقانِعُ من أَصحاب محمد ، صلى الله عليه وسلم ، يقولون كذا ؛ المَقانِعُ : جمع مَقْنَعٍ بوزن جعفر .
      يقال : فلان مَقْنَعٌ في العلم وغيره أَي رِضاً ، قال ابن الأَثير : وبعضهم لا يثنيه ولا يجمعه لأَنه مصدر ، ومن ثَنَّى وجمع نظر إِلى الاسمية .
      وحكى ثعلب : رجل قُنْعانٌ مَنْهاةٌ يُقْنَعُ لرأْيه ويُنْتَهَى إِلى أَمره ، وفلان قُنْعانٌ من فلان لنا أَي بَدَل منه ، يكون ذلك في الدم وغيره ؛

      قال : فَبُؤْ بامْرِئٍ أُلْفِيتَ لَسْتَ كَمِثْلِه ، وإِن كُنْتَ قُنْعاناً لمن يَطْلُبُ الدَّما (* قوله « فبؤ إلخ » في هامش الأصل ومثله في الصحاح : فقلت له بؤ بامرئ لست مثله ) ورجل قُنْعانٌ : يَرْضَى باليسير .
      والقُنُوعُ : السؤالُ والتذلُّلُ للمسأَلة .
      وقَنَعَ ، بالفتح ، يَقْنَعُ قُنُوعاً : ذل للسؤال ، وقيل : سأَل .
      وفي التنزيل : أَطْعِمُوا القانِعَ والمُعْتَرَّ ؛ فالقانع الذي يَسْأَلُ ، والمُعْتَرُّ الذي يَتَعَرَّضُ ولا يسأَل ؛ قال الشماخ : لَمالُ المَرْءِ يُصْلِحُه فَيُغْني مَفاقِرَه أَعَفُّ من القُنُوعِ يعني من مسأَلةِ الناس .
      قال ابن السكيت : ومن العرب من يجيز القُنُوعَ بمعنى القَناعةِ ، وكلام العرب الجيد هو الأَوَّل ، ويروى من الكُنُوعِ ، والكُنُوعُ التقَبُّضُ والتصاغُرُ ، وقيل : القانِعُ السائلُ ، وقيل : المُتَعَفِّفُ ، وكلٌّ يَصْلُحُ ، والرجلُ قانِعٌ وقَنِيعٌ ؛ قال عَدِيّ بن زيد : وما خُنْتُ ذا عَهْدٍ وأُبْتُ بعَهْدهِ ، ولم أَحْرِمِ المُضْطَرَّ إِذ جاءَ قانِعا يعني سائلاً ؛ وقال الفراء : هو الذي يَسأَلُكَ فما أَعْطَيْتَه قَبِلَه ، وقيل : القُنُوعُ الطمَعُ ، وقد استعمل القُنُوعُ في الرِّضا ، وهي قليلة ، حكاها ابن جني ؛

      وأَنشد : أَيَذْهَبُ مالُ اللهِ في غير حَقِّه ، ونَعْطَشُ في أَطْلالِكم ونَجُوعُ ؟ أَنَرْضَى بهذا مِنكُمُ ليس غيرَه ، ويُقْنِعُنا ما ليسَ فيه قُنُوعُ ؟ وأَنشد أَيضاً : وقالوا : قد زُهِيتَ فقلتُ : كَلاَّ ولكِنِّي أَعَزَّنيَ القُنُوعُ والقَناعةُ ، بالفتح : الرِّضا بالقِسْمِ ؛ قال لبيد : فمنْهُمْ سَعِيدٌ آخِذٌ بنَصِيبِه ، ومنهمْ شَقِيٌّ بالمَعِيشةِ قانِعُ وقد قَنِعَ ، بالكسر ، يَقْنَعُ قَناعةً ، فهو قَنِعٌ وقَنُوعٌ ؛ قال ابن بري : يقال قَنِعَ ، فهو قانِعٌ وقَنِعٌ وقَنِيعٌ وقَنُوعٌ أَي رَضِيَ ، قال : ويقال من القَناعةِ أَيضاً : تَقَنَّعَ الرجلُ ؛ قال هُدْبةُ : إِذا القوْمُ هَشُّوا للفَعالِ تَقَنَّعا وقال بعض أَهل العلم : إِن القُنُوعَ يكون بمعنى الرِّضا ، والقانِعُ بمعنى الراضي ، قال : وهو من الأَضداد ؛ قال ابن بري : بعض أَهل العلم هنا هو أَبو الفتح عثمان بن جني .
      وفي الحديث : فأَكَلَ وأَطْعَمَ القانِعَ والمُعْتَرَّ ؛ هو من القُنُوعِ الرضا باليسير من العَطاء .
      وقد قَنِعَ ، بالكسر ، يَقْنَعُ قُنُوعاً وقَناعةً إِذا رَضِيَ ، وقَنَعَ ، بالفتح ، يَقْنَعُ قُنُوعاً إِذا ‏ سأَل .
      وفي الحديث : القَناعةُ كَنْزٌ لا يَنْفَدُ لأَنّ الإِنْفاقَ منها لا يَنْقَطِع ، كلَّما تعذر عليه شيء من أُمورِ الدنيا قَنِعَ بما دُونَه ورَضِيَ .
      وفي الحديث : عَزَّ مَن قَنِعَ وذَلَّ مَن طَمِعَ ، لأَنَّ القانِعَ لا يُذِلُّه الطَّلَبُ فلا يزال عزيزاً .
      ابن الأَعرابي : قَنِعْتُ بما رُزِقْتُ ، مكسورة ، وقَنَعْتُ إِلى فلان يريد خَضَعْتُ له والتَزَقْتُ به وانْقَطَعْتُ إِليه .
      وفي المثل : خَيرُ الغِنَى القُنُوعُ وشَرُّ الفَقْرِ الخُضُوعُ .
      ويجوز أَن يكون السائل سمي قانعاً لأَنه يَرْضَى بما يُعْطَى ، قلَّ أَو كَثُرَ ، ويَقْبَلُه فلا يردّه فيكون معنى الكلمتين راجعاً إِلى الرِّضا .
      وأَقْنَعَني كذا أَي أَرْضاني .
      والقانِعُ : خادِمُ القومِ وأَجِيرُهم .
      وفي الحديث : لا تجوزُ شهادةُ القانِعِ من أَهل البيتِ لهم ؛ القانِعُ الخادِمُ والتابِعُ ترد شهادته للتُّهَمةِ بِجَلْبِ النفْعِ إِلى نفسِه ؛ قال ابن الأَثير : والقانِعُ في الأَصل السائِلُ .
      وحكى الأَزهريّ عن أَبي عبيد : القانِعُ الرجل يكون مع الرجل يَطْلُبُ فضلَه ولا يَسْأَلُه معروفَ ، وقال :، قاله في تفسير الحديث لا تجوز شهادة كذا وكذا ولا شهادةُ القانِعِ مع أَهل البيت لهم .
      ويقال : قَنَعَ يَقْنَعُ قُنُوعاً ، بفتح النون ، إِذا سأَل ، وقَنِعَ يَقْنَعُ قَناعةً ، بكسر النون ، رَضِيَ .
      وأَقْنَعَ الرجلُ بيديه في القُنوتِ : مدّهما واسْتَرْحَم رَبَّه مستقبِلاً ببطونهما وجهَه ليدعو .
      وفي الحديث : تُقْنِعُ يديك في الدعاء أَي ترفعهُما .
      وأَقْنَعَ يديه في الصلاة إِذا رفعَهما في القنوت ، قال الأَزهريّ في ترجمة عرف : وقال الأَصمعي في قول الأَسود بن يَعْفُرَ يهجو عقال بن محمد بن سُفين : فتُدْخَلُ أَيْدٍ في حَناجِرَ أُقْنِعَتْ لِعادَتِها من الخَزِيرِ المُعَرَّف ؟

      ‏ قال : أُقْنِعَتْ أَي مُدّتْ ورُفِعَتْ للفم .
      وأَقْنَعَ رأْسَه وعنقَه : رفعَه وشَخَصَ ببصره نحو الشيء لا يصْرِفُه عنه .
      وفي التنزيل : مُقْنِعي رُؤُوسِهم ؛ المُقْنِعُ : الذي يَرْفَعُ رأْسه ينظر في ذلٍّ ، والإِقْناعُ : رفع الرأْس والنظر في ذُلٍّ وخُشُوعٍ .
      وأَقْنَعَ فلان رأْسَه : وهو أَن يرفع بصره ووجهه إِلى ما حِيالَ رأْسِه من السماء .
      والمُقْنِعُ : الرافِعُ رأْسَه إِلى السماء ؛ وقال رؤْبة يصف ثور وحش : أَشْرَفَ رَوْقاه صَلِيفاً مُقْنِعا يعني عنُقَ الثوْرِ لأن فيه كالانْتصابِ أَمامَه .
      والمُقْنِع رأْسَه : الذي قد رَفَعه وأَقْبَلَ بطرْفِه إِلى ما بين يديه .
      ويقال : أَقْنَعَ فلان الصبيّ فَقَبَّلَه ، وذلك إِذا وضَعَ إِحْدى يديه على فَأْسِ قَفاه وجعل الأُخرى تحت ذَقَنِه وأَمالَه إِليه فَقَبَّلَه .
      وفي الحديث : كان إِذا ركَع لا يُصَوِّبُ رأْسَه ولا يُقْنِعُه أَي لا يَرْفَعُه حتى يكونَ أَعْلى من ظهرِه ، وقد أَقْنَعَه يُقْنِعُه إِقْناعاً .
      قال : والإِقْناعُ في الصلاةِ من تمامها .
      وأَقنع حَلقه وفمه : رفعه لاستيفاء ما يشربه من ماء أَو لبن أَو غيرهما ؛

      قال : يُدافِعُ حَيْزُومَيْه سُخْنُ صَرِيحِها وحَلْقاً تَراهُ للثُّمالةِ مُقْنَعا والإِقْناعُ : أَن يُقْنِعَ رأْسَه إِلى الحَوْضِ للشرب ، وهو مَدُّه رأْسَه .
      والمُقْنَعُ من الإِبل : الذي يرفع رأْسه خِلْقةً ؛

      وأَنشد : لِمُقْنَعٍ في رأْسِه حُحاشِر والإِقْناعُ : أَن تَضَعَ الناقةُ عُثْنُونَها في الماء وتَرْفَع من رأْسِها قليلاً إِلى الماء لتَجْتَذِبَه اجْتِذاباً .
      والمُقْنِعةُ من الشاءِ : المرتفِعةُ الضَّرْعِ ليس فيه تَصوُّبٌ ، وقد قَنَعَتْ بضَرْعِها وأَقْنَعَتْ وهي مُقْنِعٌ .
      وفي الحديث : ناقة مُقْنِعةُ الضرْعِ ، التي أَخْلافُها ترتفع إِلى بطنها .
      وأَقْنَعْتَ الإِناءَ في النهر : اسْتَقْبَلْتَ به جَرْيَتَه ليمتلئَ أَو أَمَلْتَه لتصبَّ ما فيه ؛ قال يصف الناقة : تُقْنِعُ للجَدْولِ منها جَدْولا شبَّه حلقها وفاها بالجدول تستقبل به جدولاً إِذا شربت .
      والرجل يُقْنِعُ الإِناءَ للماء الذي يسيل من شِعْبٍ ، ويُقْنِعُ رأْسَه نحو الشيء إِذا أَقْبَلَ به إِليه لا يَصْرِفُه عنه .
      وقَنَعةُ الجبلِ والسنامِ : أعْلاهما ، وكذلك قَمَعَتُهما .
      ويقال : قَنَعْتُ رأْس الجبل وقَنَّعْتُه إِذا عَلَوْتَه والقَنَعةُ : ما نَتَأَ من رأْس الجبل والإِنسان .
      وقَنَّعَه بالسيف والسوْطِ والعَصا : عَلاه به ، وهو منه .
      والقَنُوعُ : بمنزلة الحَدُورِ من سَفْحِ الجبل ، مؤنث .
      والقِنْعُ : ما بَقِيَ من الماء في قُرْبِ الجبل ، والكاف لغة .
      والقِنْعُ : مُستَدارُ الرمل ، وقيل : أَسْفَلُه وأَعْلاه ، وقيل : القِنْعُ أَرض سَهْلةٌ بين رمال تُنْبِتُ الشجر ، وقيل : هو خَفْضٌ من الأَرض له حَواجِبُ يَحْتقِنُ فيه الماءُ ويُعْشِبُ ؛ قال ذو الرمة ووصف ظُعُناً : فَلَمَّا رأَينَ القِنْعَ أَسْفَى وأَخْلَقَتْ ، من العقْرَبِيّاتِ ، والهُجيُوجُ الأَواخِرُ والجمع أَقْناعٌ .
      والقِنْعةُ من القِنْعانِ : ما جرَى بين القُفِّ والسهْلِ من التراب الكثيرِ فإِذا نضَبَ عنه الماءُ صار فَراشاً يابِساً ، والجمع قِنْعٌ وقِنَعةٌ ، والأَقْيَسُ أَن يكون قِنَعةٌ جَمْع قِنْعٍ .
      والقِنْعانُ ، بالكسر : من القِنْعِ وهو المستوى بين أَكَمَتَينِ سَهْلَتَينِ ؛ قال ذو الرمة يصف الحُمُرَ : وأَبْصرْنَ أَنَّ القِنْعَ صارَتْ نِطافُه فَراشاً ، وأنَّ البَقْلَ ذاوٍ ويابِسُ وأَقْنَعَ الرجلُ إِذا صادَف القِنْعَ وهو الرمل المجتمع .
      والقِنْعُ : مُتَّسَعُ الحَزْنِ حيث يَسْهُلُ ، ويجمع القِنْعُ قِنَعَةً وقِنْعاناً .
      والقَنَعَةُ من الرَّمْلِ : ما اسْتَوى أَسفلُه من الأَرض إِلى جَنْبِه ، وهو اللَّبَبُ ، وما اسْتَرَقَّ من الرمل .
      وفي حديث الأَذان : أَنَّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، اهْتَمَّ للصلاة كيف يَجْمَعُ لها الناسَ فَذُكِرَ له القُنْعُ فلم يعجبه ذلك ، ثم ذكر رؤْيا عبد الله بن زيد في الأَذان ؛ جاء تفسير القُنْعِ في بعض الرِّوايات أَنه الشَّبُّورُ ، والشَّبُّورُ البُوقُ ؛ قال ابن الأَثير : قد اختلف في ضبط لفظة القُنْعِ ههنا فرويت بالباء والتاء والثاء والنون ، وأَشهرها وأَكثرها النون ؛ قال الخطابي : سأَلت عنه غير واحد من أَهل اللغة فلم يثبتوه لي على شيء واحد ، فإِن كانت الرواية بالنون صحيحة فلا أَراه سمي إِلا لإِقْناعِ الصوت به ، وهو رَفْعُه ، يقال : أَقْنَعَ الرجلُ صوتَه ورأْسَه إِذا رفعهما ، ومن يريد أَن ينفخ في البوق يرفع رأْسه وصوته ، قال الزمخشري : أَو لأَنَّ أَطرافَه أُقْنِعَتْ إِلى داخله أَي عُطِفَتْ ؛ وأَما قول الراعي : زَجِلَ الحُداءِ ، كأَنَّ في حَيْزُومِه قَصَباً ومُقْنِعَةَ الحَنِينِ عَجُول ؟

      ‏ قال عُمارةُ بن عَقِيلٍ : زعم أَنه عَنى بمُقْنَعةِ الحنينِ النَّايَ لأَن الزامِرَ إِذا زَمَرَ أَقْنَعَ رأْسه ، فقيل له : قد ذَكَرَ القَصَبَ مرة ، فقال : هي ضُرُوبٌ ، وقال غيره : أَراد وصَوْتَ مُقْنَعةِ الحنين فحذف الصوت وأَقام مُقْنَعة مُقامَه ، ومن رواه مُقْنِعةَ الحَنِين أَراد ناقةً رَفَعَتْ حنينها .
      وإِداوةٌ مقموعةٌ ومقنوعةٌ ، بالميم والنون ، إِذا خُنِثَ رأْسُها .
      والمِقْنَعُ والمِقْنَعةُ ؛ الأُولى عن اللحياني : ما تُغَطِّي به المرأَةُ ، رأْسَها ، وفي الصحاح : ما تُقَنِّعُ به المرأَةُ رأْسَها ، وكذلك كلُّ ما يستعمل به مَكْسورَ الأَوَّلِ يأْتي على مِفْعَلٍ ومِفعَلة ، وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه رأَى جاريةً عليها قِناعٌ فضربها بالدِّرّة وقال : أَتُشَبَّهِين بالحَرائِر ؟ وقد كان يومئذ من لُبْسِهِنَّ .
      وقولهم : الكُشْيَتان من الضبِّ شَحْمتان على خِلْقةَ لسان الكلب صَفراوانِ عليهما مِقْنعة سوْداء ، إِنما يريدون مثل المِقْنعةِ .
      والقِناعُ : أَوْسَعُ من المِقْنعةِ ، وقد تَقَنَّعَتْ به وقَنَّعَتْ رأْسَها .
      وقَنَّعْتُها : أَلبستها القِناعَ فتَقنَّعَتْ به ؛ قال عنترة : إِنْ تُغْدفي دُوني القِناعَ ، فإِنَّني طَبٌّ بأَخْذِ الفارِسِ المُسْتَلْئِمِ والقِناعُ والمِقْنَعةُ : ما تتَقَنَّعُ به المرأَةُ من ثوب تُغَطِّي رأْسَها ومحاسِنَها .
      وأَلقى عن وجْهه قِناعَ الحياءِ ، على المثل .
      وقَنَّعه الشيبُ خِمارَه إِذا علاه الشيبُ ؛ وقال الأَعشى : وقَنَّعَه الشيبُ منه خِمارا وربما سموا الشيب قِناعاً لكونه موضعَ القِناعِ من الرأْس ؛ أَنشد ثعلب : حتى اكْتَسى الرأْسُ قِناعاً أَشْهَبا ، أَمْلَحَ لا آذى ولا مُحَبَّبا ومن كلام الساجع : إِذا طَلَعَتِ الذِّراع ، حَسَرتِ الشمسُ القِناع ، وأَشْعَلَتْ في الأُفُقِ الشُّعاع ، وتَرَقْرَقَ السّرابُ بكلِّ قاع .
      الليث : المِقْنَعةُ ما تُقَنِّعُ به المرأَةُ رأْسَها ؛ قال الأَزهري : ولا فرق عند الثقات من أَهل اللغة بين القِناعِ والمِقْنَعةِ ، وهو مثل اللِّحافِ والمِلْحفةِ .
      وفي حديث بدْرٍ : فانْكَشَفَ قِناعُ قلبه فمات ؛ قِناعُ القلبِ : غِشاؤُه تشبيهاً بقناعِ المرأَةِ وهو أَكْبر من المِقْنعةِ .
      وفي الحديث : أَتاه رجل مُقَنَّعٌ بالحديد ؛ هو المُتَغَطِّي بالسِّلاحِ ، وقيل : هو الذي على رأْسه بيضة وهي الخوذةُ لأَنَّ الرأْس موضع القِناعِ .
      وفي الحديث : أَنه زارَ قبرَ أُمّه في أَلْفِ مُقَنَّعٍ أَي في أَلف فارس مُغطًّى بالسلاحِ .
      ورجل مُقَنَّعٌ ، بالتشديد ، أَي عليه بَيضة ومِغْفَرٌ .
      وتَقَنَّعَ في السلاح : دخَل .
      والمُقَنَّع : المُغَطَّى رأْسُه ؛ وقول ليبد : في كلِّ يومٍ هامَتي مُقَرَّعَهْ قانِعةٌ ، ولم تَكُنْ مُقَنَّعَهْ يجوز أَن يكون من هذا ومن الذي قبله ، وقوله قانعة يجوز أَن يكون على توهم طرح الزائد حتى كأَنه قد قيل قَنَعَتْ ، ويجوز أَن يكون على النسَبِ أَي ذات قِناعٍ وأُلحق فيها الهاء لتمكن التأْنيث ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنَّ أَحَد وُلاتِه كتب إِليه سوطاً وإِنه لَلَئِيمُ القِنْعِ ، بكسر القاف ، إِذا كان لَئِمَ الأَصْل .
      والقِنْعانُ : العظيم من الوُعولِ .
      والقِنْعُ والقِناعُ : الطَّبَقُ من عُسُبِ النخْلِ يوضع فيه الطعام ، والجمع أَقْناعٌ وأَقْنِعةٌ .
      وفي حديث الرُّبَيِّعِ بنت المُعَوِّذ ، قالت : أَتيتُ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، بقِناعٍ من رُطَبٍ وأجْرٍ زُغْبٍ ؛ قال : القِنْعُ والقِناعُ الطبَقُ الذي يؤْكل عليه الطعامُ ، وقال غيره : ويجعل فيه الفاكِهةُ ، وقال ابن الأَثير : يقال له القِنْعُ والقُنْع ، بالكسر والضم ، وقيل : القِناعُ جمعه .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : إِن كان لَيُهْدَى لنا القِناعُ فيه كَعْبٌ من إِهالةٍ فنَفْرَحُ به .
      قال : وقوله وأجْرٍ زُغْبٍ يذكر في موضعه .
      وحكى ابن بري عن ابن خالويه : القِناعُ طَبَقُ الرُّطَبِ خاصّةً ، وقيل : القِنْعُ الطبق الذي تؤكل فيه الفاكهة وغيرها ، وذكر الهروي في الغريبين : القُنْع الذي يؤكل عليه ، وجمعه أَقناعٌ مثل بُرْدٍ وأَبْرادٍ ؛ وفي حديث عائشة : أَخَذَتْ أَبا بكر ، رضي الله عنه ، غَشْيةٌ عند الموت فقالت : ومَنْ لا يَزالُ الدَّمْعُ فيه مُقَنَّعاً ، فلا بُدَّ يَوْماً أَنَّه مُهَراقُ فسروا المُقَنَّعَ بأَنه المحبوسُ في جوْفِه ، ويجوز أَن يراد من كان دَمْعُه مُغَطًّى في شُؤُونِه كامِناً فيها فلا بدّ أَن يبرزه البكاء .
      والقُنْعةُ : الكُوَّةُ في الحائطِ .
      وقَنَعَتِ الإِبلُ والغنمُ ، بالفتح : رجعَتْ إِلى مَرْعاها ومالتْ إِليه وأَقبلت نحو أَهلها وأَقْنَعَتْ لِمَأْواها ، وأَقْنَعْتُها أَنا فيهما ، وفي الصحاح : وقد قَنِعَتْ هي إِذا مالتْ له .
      وقَنَعَتْ ، بالفتح : مالت لِمأْواها .
      وقَنَعةُ السنامِ : أَعْلاه ، لغة في قَمَعَتِه .
      الأَصمعي : المُقْنَعُ الفَمُ الذي يكون عطْفُ أَسنانِه إِلى داخل الفم وذلك القَويّ الذي يُقْطَعُ له كلُّ شيء ، فإِذا كان انصِبابُها إِلى خارج فهو أَرْفَقُ ، وذلك ضعيف لا خير فيه ، وفَمٌ مُقْنَعٌ من ذلك ؛ قال الشماخ يصف إِبلاً : يُباكِرْنَ العِضاهَ بمُقْنَعاتٍ ، نَواجِذُهُنَّ كالحَدَإِ الوَقِيعِ وقال ابن مَيّادةَ يصف الإِبل أَيضاً : تُباكِرُ العِضاهَ ، قَبْلَ الإِشْراق ، بمُقْنَعاتٍ كَقِعابِ الأَوْراق يقول : هي أَفتاءٌ وأَسنانُها بِيضُ .
      وقَنَّعَ الدِّيكُ إِذا رَدَّ بُرائِلَه إِلى رأْسه ؛ وقال : ولا يَزالُ خَرَبٌ مُقَنَّعُ بُرائِلاه ،، والجَناحُ يَلْمَعُ وقُنَيْعٌ : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. قنف
    • " القَنَفُ : عِظَمُ الأُذن وإقبالها على الوجه وتباعدها من الرأْس ، وقيل : انثناء طرَفها واستلقاؤها على ظهر الأُخرى ، وقيل : انثناء أَطرافها على ظاهرها ، وقيل : انتشار الأُذنين وإقبالهما على الرأْس ، وقيل : صغرها ولصوقها بالرأْس ، أُذن قَنْفاء . غيره : القَنَف صغر الأُذنين وغِلَظُهما ، وقيل : عِظَم الأُذن وانقلابها ، والرجل أَقنف والمرأَة قَنْفاء .
      ابن سيده : والقَنَفُ في الشاة انثناء أُذنها إلى رأْسها حتى يظهر بطنها ؛ وقيل : القَنَفُ في أُذن الإنسان انثناؤها وفي أُذن المِعْزى غلظها كأَنها رأْس نَعْل مخصوفة ، وهي أُذن قنفاء ، ومن الإنسان إذا كانت لا أُطُرَ لها .
      وأَقنَفَ الرجل إذا استرخت أُذنه .
      وأَقنف الرجل واسْتقْنف : اجتمع له رأْيه وأَمره في معاشه ، وكمرَة قَنْفاء على التشبيه ؛

      أَنشد ابن دريد : وأُمّ مَثْوايَ تُدرِّي لِمَّتي ، وتَغْمِزُ القَنْفاء ذات الفرْوة ؟

      ‏ قال ابن بري : وهذا الرجز ذكره الجوهري : وتمْسَحُ القَنْفاء ، قال : وصوابه وتغمز القنفاء ، قال : وفسره الجوهري بأَنه الذكر .
      قال ابن بري : والقنفاء ليست من أَسماء الذكر وإنما هي من أَسماء الكمَرة ، وهي الحَشَفة والفَيْشة والفَيْشَلة ، ويقال لها ذاتُ الحُوق ، والحُوقُ : إطارُها المُطِيف بها ؛ ومنه قول الراجز : غَمْزَكَ بالقَنْفاء ذاتِ الحُوقِ ، بين سِماطَيْ رَكَبٍ مَحْلوقِ وأَنشد الأَخفش : قد وَعَدَتْني أُمُّ عَمْرو أَن تا تَمْسح رأْسي وتُفَلِّيني وا وتَمْسَح القَنْفاء حتى تَنْتا أراد حتى تنتأَ فخفف وأَبدل ، وهو مذكور في موضعه .
      الليث وذكر قصة لهمَّام بن مُرّة وبناتِه يَفْحُش ذكرها فلم يذكرها .
      الأَزهري : والأَقْنَف الأَبيض القفا من الخيل .
      وفرس أَقْنف : أَبيض القفا ولون سائره ما كان ، والمصدر القَنَف .
      والقُنافُ والقِنافُ : الكبير الأَنف .
      ورجل قُنافٌ وقِناف : ضخم الأَنف ، وقيل : عظيم الرأْس واللحية ، وقيل : هو الطويل الجسم الغليظه .
      والقَنِيبُ والقَنِيفُ : الجماعة من الرجال والنساء ، وفي الصحاح : جماعاتُ الناس ، وجمعه قُنُف .
      وحكى ابن بري عن السيرافي : القَنِيف الطَّيْلَسان ؛

      وأَنشد لقيس بن رِفاعة : إنْ تَرَيْنا قُلَيِّلين كما ذيدَ عن المُجْرِبين ذَوْدٌ صِحاحُ ، فلقد نَنْتَدِي ، ويَجْلِسُ فينا مَجْلِسٌ كالقنِيفِ فَعْمٌ رَداحُ

      ويقال : اسْتَقْنف المجلس إذا استدار .
      والقَنِيف : السحاب ذو الماء الكثير .
      ومرّ قَنِيفٌ من الليل أَي قِطعة منه ؛ قال ابن دريد : وليس بثبت .
      والقِنَّفُ : ما يَبِس من الغَدير فتَقَلَّع طينه ؛ عن السيرافي .
      ابن الأعرابي : القِنَّفُ والقِلَّفُ ما تطاير من طين السيل عن وجه الأَرض وتشقَّقَ .
      أَبو عمرو : القَنَفُ واللَّخْنُ البياض الذي على جُرْدان الحمار .
      وقُنافةُ : اسم .
      "


    المعجم: لسان العرب

  11. قنطر
    • " القَنْطَرة ، معروفة : الجِسْرُ ؛ قال الأَزهري : هو أَزَجٌ يبنى بالآجُرّ أَو بالحجارة على الماء يُعْبَرُ عليه ؛ قال طَرَفَةُ : كقَنْطَرَةِ الرُّومِيِّ أَقْسَمَ رَبُّها لَتُكْتَنَفَنْ ، حتى تُشادَ بِقَرْمَدِ وقيل : القَنْطَرة ما ارتفع من البنيان .
      وقَنْطَرَ الرجلُ : ترك البَدْوَ وأَقام بالأَمصار والقُرَى ، وقيل : أَقام في أَيّ موضع قام .
      والقِنْطارُ : مِعْيارٌ ، قيل : وَزْنُ أَربعين أُوقية من ذهب ، ويقال : أَلف ومائة دينار ، وقيل : مائة وعشرون رطلاً ، وعن أَبي عبيد : أَلف ومائتا أُوقية ، وقيل : سبعون أَلف دينار ، وهو بلغة بَرْبَر أَلف مثقال من ذهب أَو فضة ، وقال ابن عباس : ثمانون أَلف درهم ، وقيل : هي جملة كثيرة مجهولة من المال ، وقال السُّدِّيّ : مائة رطل من ذهب أَو فضة ، وهو بالسُّريانية مِلءُ مَسْك ثَوْر ذهباً أَو فضة ، ومنه قولهم : قَناطِيرُ مُقَنْطَرةٌ .
      وفي التنزيل العزيز : والقَناطِيرِ المُقَنْطَرةِ .
      وفي الحديث : من قامَ بأَلف آية كُتِبَ من المُقَنْطِرِينَ ؛ أَي أُعْطِيَ قِنْطاراً من الأَجْر .
      وروى أَبو هريرة عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : القِنْطارُ اثنا عشر أَلف أُوقية ، الأُوقية خير مما بين السماء والأَرض .
      وروى ابن عباس عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : من قرأَ أَربعمائة آية كتب له قِنْطارٌ ؛ القِنْطارُ مائة مثقال ، المثقال عشرون قيراطاً ، القيراط مثل واحد .
      أَبو عبيدة : القَناطِير واحدها قِنْطار ، قال : ولا نجد العرب تعرف وزنه ولا واحد له من لفظه ، يقولون : هو قَدْرُ وَزْنِ مَسْكِ ثور ذهباً .
      والمُقَنْطَرة : مُفَنْعَلة من لفظه أَي مُتَمَّمة ، كما ، قالوا أَلف مُؤَلَّفة مُتَمَّمة ، ويجوز القناطير في الكلام ، والمُقَنْطَرةُ تسعة ، والقناطير ثلاثة ، ومعنى المُقَنْطَرة المُضَعَّفة .
      قال ثعلب : اختلف الناس في القنطار ما هو ، فقالت طائفة : مائة أُوقية من ذهب ، وقيل : مائة أُوقية من الفضة ، وقيل : أَلف أُوقية من الذهب ، وقيل : أَلف أُوقية من الفضة ، وقيل : مِلْءُ مَسْك ثور ذهباً ، وقيل : ملء مسك ثور فضة ، ويقال : أَربعة آلاف دينار ، ويقال : أَربعة آلاف درهم ، قال : والمعمول عليه عند العرب الأَكثر أَنه أَربعة آلاف دينار .
      قال : وقوله المُقَنْطرة ، يقال : قد قَنْطَرَ زيدٌ إِذا ملك أَربعة آلاف دينار ، فإِذا ، قالوا قَناطِيرُ مُقَنْطَرة فمعناها ثلاثة أَدْوارٍ دَوْرٌ ودَوْرٌ ودَوْرٌ ، فمحصولها اثنا عشر أَلف دينار .
      وفي الحديث : أَن صَفْوان بنَ أُمَيَّة قَنْطَر في الجاهلية وقَنْطَر أَبوه ؛ أَي صار له قِنْطارٌ من المال .
      ابن سيده : قَنْطَر الرجلُ ملك مالاً كثيراً كأَنه يوزن بالقِنْطار .
      وقِنْطار مُقَنْطَر : مَكَمَّل .
      والقِنْطارُ : العُقْدة المُحْكَمة من المال .
      والقِنْطارُ : طِلاءٌ (* قوله « والقنطار طلاء » عبارة القاموس وشرحه : والقنطار ، بالكسر ، طراء لعود البخور ).
      هكذا في سائر النسخ ، وفي اللسان طلاء لعود البخور .
      لعُود البَخُور .
      والقِنْطِيرُ والقِنْطِر ، بالكسر : الداهية ؛ قال الشاعر : إِنَّ الغَرِيفَ يَجُنُّ ذاتَ القِنْطِرِ الغريف : الأَجَمَةُ .
      ويقال : جاء فلان بالقِنْطِير ، وهي الداهية ؛

      وأَنشد شمر : وكلُّ امرئٍ لاقٍ من الأَمر قِنْطِرا وأَنشد محمد بن إِسحق السَّعْدي : لَعَمْري لقد لاقَى الطُّلَيْلِيُّ قِنْطِراً من الدَّهْرِ ، إِنَّ الدَّهْرَ جَمُّ قَناطِرُه أَي دواهيه .
      والقِنْطِرُ : الدُّبْسِيُّ من الطير ؛ يمانية .
      وبنو قَنْطُوراءَ : هم التُّرْكُ ، وذكرهم حذيفة فيما روي عنه في حديثه فقال : يُوشِكُ بنو قَنْطُوراءَ أَن يُخْرِجُوا أَهْل العراق من عِراقهم ، ويُرْوَى : أَهلَ البَصْرة منها ، كأَني بهم خُزْرَ العُيُون خُنْسَ الأُنُوف عِراضَ الوجوه ، قال : ويقال إِن قَنْطوراء كانت جارية لإِبراهيم ، على نبينا وعليه السلام ، فولدت له أَولاداً ، والترك والصين من نسلها .
      وفي حديث ابن عمرو بن العاص : يُوشكُ بنو قَنْطُوراء أَن يُخْرِجوكم من أَرض البَصْرة .
      وفي حديث أَبي بَكْرة : إِذا كان آخِرُ الزمان جاء بنو قَنْطُوراء ، وقيل : بنو قَنْطوراء هم السُّودانُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. قنعث
    • رجل قِنْعاث : كثير شَعَر الجَسد والوجهِ .

    المعجم: لسان العرب

  13. قنفذ
    • " القُنْفُذ والقُنْفَذ : الشَّيْهَمُ ، معروف ، والأُنثى قُنْفُذة وقُنْفَذَة .
      وتَقَنْفُذُهما : تَقَبُّضهما .
      وإِنه لقُنْفُذُ ليلٍ أَي أَنه لا ينام كما أَن القُنْفُذَ لا ينام .
      ويقال للرجل النمام : ما هو إِلا قنفذُ ليلٍ وأَنَقَدُ ليل .
      ومن الأَحاجي : ما أَبْيَضُ شَطْراً ، أَسْوَدُ ظَهْراً ، يمشي قِمَطْراً ، ويبول قَطْراً ؟ وهو القُنْفُذ ، وقوله يمشي قمطراً أَي مجتمعاً .
      والقُنفذ : مسيل العَرَق من خلف أُذني البعير ؛ قال ذو الرمة : كأَنَّ بَذَفْرَاها عَنِيَّةَ مُجْرِبٍ ، لها وَشَلٌ في قُنْفُذِ اللِّيثِ يَنْتَحُ والقنفذ : المكان الذي يُنْبِتُ نبتاً ملتفّاً ؛ ومنه قُنْفُذ الذُّرَّاجِ ، وهو موضع .
      والقنفذة : الفأْرة .
      وقُنْفُذ البعير : ذُفْرَاه .
      والقنفذ : المكان المرتفع الكثير الشجر .
      وقُنْفُذ الرمل : كثرة شجره .
      قال أَبو حنيفة : القنفذ من الرمل ما اجتمع وارتفع شيئاً .
      وقال بعضهم : قُنفَذه ، بفتح الفاء ، كثره شجره وإِشرافه .
      ويقال للشجرة إِذا كانت في وسط الرملة : الِنْفَذَة والقُنْفذ .
      ويقال للموضع الذي دون القَمَحْدُوة من الرأْس : القُنْفُذَة .
      والقنافذ : أَجبل غير طوال ، وقيل : أَجبل رمل .
      وقال ثعلب : القنافذ نَبَكٌ في الطريق ؛

      وأَنشد : مَحَلاٍّ كَوَعْسَاءِ القنافذ ضارباً به كَنَفاً ، كالمُخْدِرِ المُتَأَجَّمِ وقوله محلاًّ كوعساءِ القنافذ أَي موضعاً لا يسلكه أَحد أَي من أَرادهم لا يصل إليهم ، كما لا يوصل إِلى الأَسد في موضعه ، يصف أَنه طريق شاق وَعْر .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى القنغر في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**قَنْغَرٌ** - [ن. أَبَازٌ].
معجم اللغة العربية المعاصرة
قنغر [ جمع ] : ( حن ) جنس حيوان لبون عاشب من فصيلة القنغريات ورتبة الحرابيات أنواعه ستة موطنها أستراليا ، تتميز بقصر اليدين واستطالة الرجلين اللتين تساعدان على القفز بسرعة على الأرض ، كما يساعد الذنب على الاتزان أثناء القفز ويكون دعامة يرتكز عليها الحيوان عندما يقف أو يتحرك ببطء ، وللأنثى جراب في بطنها تختبئ فيه صغارها .
تاج العروس

القَنْغَرُ كجَنْدَلٍ والغَيْنُ مُعْجَمَةٌ أَهملهُ الجَوْهريّ وقال أَبو حنيفة هو شَجَرَةٌ كالكَبَرِ لكِنَّهَا أَغْلَظُ عُوداً وشَوْكاً وثَمَرَتُهَا كثَمَرَتِه ولا يَنْبُتُ في الصَّخْر والإِبِلُ تَحْرِصُ عَلَيْه

لسان العرب
القَنْغَر شجر مثل الكَبَر إِلا أَنها أَغلظُ شَوْكاً وعُوداً وثمرتها كثمرته ولا ينبت في الصخر حكاه أَبو حنيفة
الرائد
* قنغر. حيوان أوسترالي لبون، ذو قائمتين خلفيتين طويلتين، لأنثاه جيب بطخي تحمل فيه صغيرها مدة ستة أشهر تقريبا.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: