وصف و معنى و تعريف كلمة القنور:


القنور: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و قاف (ق) و نون (ن) و واو (و) و راء (ر) .




معنى و شرح القنور في معاجم اللغة العربية:



القنور

جذر [قنر]

  1. قنور
    • "القَنَوَّرُ، بتشديد الواو: الشديدُ الضَّخْمُ الرأْس من كل شيء.
      وكلُّ فَظٍّ غليظٍ: قَنَوّرٌ؛

      وأَنشد: حَمَّال أَثقالٍ بها قَنَوَّرُ وأَنشد ابن الأَعرابي: أَرْسَلَ فيها سَبِطاً لم يَقْفَرِ،قَنَوَّراً زادَ على القَنَوَّرِ والقَنَوَّر: الشيءُ الخُلُق، وقيل: الشَّرِسُ الصعب من كل شيء.
      والقِنَّوْرُ: العبد؛ عن كراع.
      قال ابن سيده: والقِنَّوْرُ الدَّعِيّ، وليس بثَبَتٍ؛ وبعير قَنَوَّرٌ.
      ويقال: هو الشَّرِسُ الصعب من كل شيء.
      قال أَبو عمرو:، قال أَحمد بن يحيى في باب فِعَّوْل: القِنَّوْرُ الطويل والقِنَّوْرُ العبد؛ قاله ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد أَبو المكارم: أَضْحَتْ حَلائِلُ قِنَّوْرٍ مُجَدَّعَةً،لِمَصْرَعِ العبدِ قِنَّوْر بن قِنَّورِ والقِنَّارُ والقِنَّارَةُ: الخشبة يُعَلِّقُ عليها القَصَّابُ اللحم،ليس من كلام العرب.
      وقَنُّورٌ: اسم ماء؛ قال الأَعشى: بَعَرَ الكَرِيُّ به بُعُورَ سَيُوفةٍ دَنَفاً، وغادَره على قَنُّور؟

      ‏قال الأَزهري: ورأَيت في البادية مَلاَّحةً تُدْعى قَنُّورَ، بوزن سَفُّودٍ، قال: ومِلْحها أَجود مِلْحٍ رأَيته.
      وفي نوادر الأَعراب: رجل مُقَنْوِرٌ ومُقَنِّرٌ ورجلٍ مُكَنْوِرٌ ومُكَنِّرٌ إِذا كان ضَخْماً سَمجاً أَو مُعْتَمّاً عِمَّةً جافية.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. قَنَوَّرُ
    • ـ قَنَوَّرُ: الضَّخْمُ الرأسِ، والشَّرِسُ الصَّعْبُ من كلِّ شيءٍ.
      ـ قِنَّوْرُ: العَبْدُ والطويلُ.
      ـ قَنُّوْرُ: مَلاَّحَةٌ بالبادِيَة مِلْحُها غايَةٌ جَوْدَةً.
      ـ مُقَنِّرُ ومُقَنْوِر: الضَّخْمُ السَّمِجُ، والمُعْتَمُّ عِمامةً جافيةً.
      ـ عبدُ الرحيمِ بنُ أحمدَ القَنَّارِيُّ: محدثٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. قَنْتَرُ
    • ـ قَنْتَرُ: القصيرُ.


    المعجم: القاموس المحيط

  4. اقتنااري ينقى
    • تأويله في اليونانية الشوكةالغريبة وهي الشكاعي

    المعجم: الأعشاب

,
  1. القَنْمَةُ
    • ـ القَنْمَةُ : خُبْثُ ريحِ الزَّيْتِ ونَحْوِهِ . ويَدُهُ منه قَنِمَةٌ .
      ـ قَنِمَ سِقاؤُهُ : تَمِه ،
      ـ قَنِمَ الجوْزُ : فَسَدَ ،
      ـ قَنِمَ الفَرَسُ والإِبِلُ وغيرُهُ : أصابَهُ النَّدَى ، فَركِبَهُ الغُبارُ ، فاتَّسَخَ .
      ـ الأقْنُومُ : الأصْلُ , ج : أقانيمُ ، رومِيَّةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. القَنُّ
    • ـ القَنُّ : تَتَبُّعُ الأخْبارِ ، والتَّفَقُّدُ بالبَصَرِ ، والضَّرْبُ بالعَصا ،
      ـ قُنُّ : الجَبَلُ الصَّغيرُ ،
      ـ قِنُّ : عَبْدٌ مُلِكَ هو وأبَواهُ ، للواحدِ والجَمْعِ ، أو يُجْمَعُ أقْناناً وأقِنَّةً ، أَو هو الخالِصُ العُبودَةِ ، بَيِّنُ القُنُونَةِ والقَنانَةِ ، أَو الذي وُلِدَ عِنْدَكَ ولا تَسْتَطيعُ إِخْراجَه عَنْكَ .
      ـ قِنَّةُ : قُوَّةٌ من قُوَى الحَبْلِ ، أَو يَخُصُّ اللِّيفَ ، ودَواءٌ معروف فارِسِيَّتُه : بِيرْزَدْ ، مُدِرٌّ مُحَلِّلٌ ، مِفَشٌّ للرِياحِ ، نافِعٌ من الإِعْياءِ والكُزَازِ والصَّرْعِ والصُّداعِ والسَّدَرِ ، ووَجَعِ السِّنِّ المُتَأكِّلَةِ ، والأذُنِ ، واخْتِناقِ الرَّحِمِ ، تِرْياقٌ للسِّهامِ المَسْمومَةِ ، ولجميعِ السُّمومِ ، ودُخانُه يَطْرُدُ الهَوامَّ ، وبالضم : الجَبَلُ الصَّغيرُ ، وقُلَّةُ الجَبَلِ ، والمُنْفَرِدُ المُسْتَطيلُ في السماءِ ، ولا يكونُ إِلاَّ أسْوَدَ ، أو الجَبَلُ السَّهْلُ المُسْتَوِي المُنْبَسِطُ على الأرضِ , ج : قُنَنٌ وقِنانٌ وقُنُونٌ ، وموضع قُرْبَ حَوْمانَةِ الدَّرَّاجِ .
      ـ اقْتَنَّ : انْتَصَبَ ، كاقْتَأَنَّ ، واتَّخَذَ قِنّاً ، وسَكَتَ .
      ـ قُنانُ : الصُّنانُ ، وكُمُّ القَميصِ ، كالقَنانِ ،
      ـ قَنانُ : اسمُ مَلِكٍ كانَ يأخُذُ كلَّ سَفينَةٍ غَصْباً ، أَو هو هُدَدُ بنُ بُدَدَ ، وجَبَلٌ لأَسَدٍ .
      ـ أبو قَنَانٍ : عابدٌ .
      ـ قِنِّينُ : الطُّنْبُورُ ، ولُعْبَةٌ للرُّومِ يُتَقامَرُ بها .
      ـ ابنُ القُنِّيِّ : محدِّثٌ .
      ـ قانونُ : مِقْياسُ كلِّ شيءٍ , ج : قَوانِينُ ، وموضع بين دِمَشْقَ وبَعْلَبَكَّ .
      ـ قُناقِنُ : البَصيرُ بالماءِ في حَفْرِ القُنِيِّ , ج : قَناقِنُ .
      ـ قِنْقِنُ : صَدَفٌ بَحْرِيٌّ ، الواحِدَةُ : قِنْقِنَةُ ، وجُرَذٌ كِبارٌ ، والدَّليلُ الهادِي .
      ـ اسْتَقَنَّ : أقامَ مع غَنَمِه يَشْرَبُ ألبانَها ،
      ـ اسْتَقَنَّ بالأمْرِ : اسْتَقَلَّ .
      ـ قَنَنُ : السَّنَنُ .
      ـ قِنِّينَةُ : إناءٌ من زُجاجٍ للشَّرابِ .
      ـ قِنانَةُ : نَهْرٌ بسَوادِ العِراقِ .
      ـ قَنونَا : وادٍ بالسَّراةِ .
      ـ قُنَيْنَةُ : قرية بدِمَشْقَ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. قُنُوعُ
    • ـ قُنُوعُ : السؤالُ ، والتَّذَلُّلُ ، والرِضَى بالقِسْمِ ، ضِدٌّ ، والفِعْلُ : قَنَعَ . ومن دُعائِهِم : نَسْألُ الله القَنَاعَةَ ، ونعوذُ بالله من القُنُوعِ ، وفي المَثَلِ : '' خيرُ الغِنَى القُنُوعُ ، وشَرُّ الفَقْرِ الخُضُوع ''، ورجلٌ قانِعٌ وقَنِيعٌ .
      ـ قَنَاعةُ : الرِضَى ، كالقَنَعِ والقُنْعانِ ، الفِعْلُ : قَنِعُ ، فهو قَنِعٌ وقانِعٌ وقَنُوعٌ وقَنِيعٌ .
      ـ شاهِدٌ مَقْنَعٌ ، وقُنْعانٌ ، ويَسْتَوِي في الأخِيرةِ المُذَكَّرُ والمُؤَنَّثُ ، والواحدُ والجمعُ ، أي : رضىً يُقْنَعُ به أو بحُكْمِه أو بِشَهادَتِه .
      ـ قَنِعَتِ الإِبِلُ : مالَتْ للمَرْتَعِ ،
      ـ قَنَعَتِ الإِبِلُ : مَالَتْ لِمَأْواها ، وأقْبَلَتْ نحوَ أَهْلِها ، وخَرَجَتْ من الحَمْضِ إلى الخُلَّةِ ، والاسمُ : القَنْعَةُ ،
      ـ قَنَعَتِ الإِبِلُ قُنُوعاً : صَعِدَتْ
      ـ قَنَعَتِ الإِداوةَ قَنْعاً : خَنَثَ رأسَها ،
      ـ قَنَعَتِ الشاةُ : ارْتَفَعَ ضَرْعُها ، وليس في ضَرْعها تَصَوُّبٌ ، كأَقْنَعَتْ واسْتَقْنَعَتْ .
      ـ مِقْنَعُ والمِقْنَعَةُ : ما تُقَنِّعُ به المرأةُ رأسَها .
      ـ قِناعُ : أوسَعُ منها ، والطَّبَقُ من عُسُبِ النَّخْلِ ، وغِشاءُ القَلْبِ ، والسِّلاحُ ، ج : قُنُعٌ ، والنَّعْجَةُ تُسَمَّى قِناعَ ، مَمْنُوعةً ، كما تُسَمَّى خِمارَ .
      ـ قانِعُ : الخارِجُ من مكانٍ إلى مكانٍ .
      ـ قَنوعُ : الهَبُوطُ ، مُؤَنَّثَةً ، والصَّعُودُ ، ضِدٌّ .
      ـ قَنَعَةُ الجَبَلِ ، والسَّنامِ : أعْلاهُما .
      ـ القَنَعُ من الرَّمْلِ : ما أشْرَفَ ، أو ما اسْتَوَى أسْفَلُهُ من الأرضِ إلى جَنْبِه وهو اللَّبَبُ ، وماءٌ بين الثَّعْلَبِيَّةِ وحَبْلِ مُرْبخ ،
      ـ قِنْعُ : السِّلاحُ ، ج : أقْناعٌ ، وجَمْعُ قِنْعَةٍ ، وهي مُسْتَوًى بينَ أكَمَتَيْنِ سَهْلَتَيْنِ ، جج : قِنْعانٌ ،
      ـ أقْنَعَ : صادَفَهُ ، والأصلُ ، وماءٌ باليَمامَةِ ، والطَّبَقُ من عُسُبِ النَّخْلِ ، والشَّبُّورُ ، وليسَ بِتَصْحيفِ قُبْعٍ ولا قُثْعٍ ، بَلْ ثَلاثُ لُغاتٍ .
      ـ قُنَيْعٌ : ماءٌ بينَ بَنِي جَعْفَرٍ وبَيْنَ بني أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ .
      ـ قُنَيْعَةُ : بِرْكَةٌ بين الثَّعْلَبيَّةِ والخُزَيْمِيَّةِ .
      ـ أعوذُ بالله من مَجالِسِ القُنْعَةِ : السُّؤالِ .
      ـ جَمَلٌ أقْنَعُ : في رأسِه شُخُوصٌ ، وفي سالِفَتِهِ تَطامُنٌ .
      ـ أقْنَعَهُ : أرضاهُ ،
      ـ أقْنَعَ رأسَه : نَصَبَهُ ، أو لا يَلْتَفِتُ يَميناً وشِمالاً ، وجَعَلَ طَرْفَه مُوازِياً ،
      ـ أقْنَعَ الغَنَمَ : أَمَرَّها للِمَرْتَعِ ،
      ـ أقْنَعَ فلاناً : أحْوَجَهُ ضِدٌّ .
      ـ فَمٌ مُقْنَعٌ : أسنانُه مَعْطوفَةٌ إلى داخِلٍ ،
      ـ قولُ الراعِي : زَجِلَ الحُداءِ كأَنَّ في حَيْزُومِهِ **** قَصَباً ومُقْنَعَةَ الحَنِينِ عَجُولاَ . يُرْوَى مُقْنَعَةَ ، ويُرادُ بها النايُّ ، لأِنّ الزامِرَ إذا زَمَرَ أقْنَعَ رأسَه ، ويُرْوَى مِقْنَعَةَ ، ويُرادُ بها ناقَةٌ رَفَعَتْ حَنينَها ، أرادَ : وصَوْتَ مُقْنِعَةٍ .
      ـ قَنَّعَه تَقْنيعاً : رَضَّاهُ ،
      ـ قَنَّعَ المرأةَ : ألْبَسَها القِناعَ ،
      ـ قَنَّعَ رأسَه بالسَّوْطِ : غَشَّاهُ به ،
      ـ قَنَّعَ الدِّيكُ : رَدَّ بُرائِلَهُ إلى رأسه .
      ـ رَجُلٌ مُقَنَّعٌ : عليه بَيْضَةُ الحَديدِ .
      ـ تَقَنَّعَتِ المرأةُ : لَبِسَتِ القِناعَ ،
      ـ تَقَنَّعَ فلانٌ : تَغَشَّى بِثَوْبٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. القُنْوَةُ
    • القُنْوَةُ ( بضم القاف وكسرها ) : ما اكتُسِب .
      يقال : له غَنَمٌ قُنْوَةٌ ( بضم القاف وكسرها ) : خالصة له ثابتة عليه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. القُنْوُ
    • القُنْوُ ( بضم القاف وكسرها ) : العِذْقُ بما فيه من الرُّطب . والجمع : أقْناء ، وقِنْوان .
      وفي التنزيل العزيز : الأنعام آية 99 وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ ) ) .


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. ‏ عدم القنوط من المغفرة ‏
    • ‏ أي عدم اليأس من رحمة الله ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  7. القَنَمَةُ
    • القَنَمَةُ : خُبْثُ ريحِ الزَّيت والدُّهن ونحو ذلك .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. القنوت
    • ‏ هو الطاعة والخضوع ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  9. القُنُوتُ
    • القُنُوتُ : الطَّاعَةُ .
      و القُنُوتُ الدُّعَاءُ .
      ودُعاءُ القُنُوت : أَحدُ الأَدعية المأَثورة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. القنوت في الصلاة ‏
    • القنوت هو الطاعة وهو دعاء بعد تكبير في قيام في الصلاة ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  11. القنوت في صلاة الصبح ‏
    • ‏ هو الدعاء بعد القيام من الركوع الثاني أو قبله مباشرة ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية



  12. قنن
    • " القِنُّ : العبد للتَّعْبيدَةِ .
      وقال ابن سيده : العبد القِنُّ الذي مُلِكَ هو وأَبواه ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ، هذا الأَعراف ، وقد حكي في جمعه أَقْنانٌ وأَقِنَّة ؛ الأَخيرة نادرة ؛ قال جرير : إِنَّ سَلِيطاً في الخَسارِ إِنَّهْ أَبْناءُ قَوْمٍ خُلِقُوا أَقِنَّهْ والأُنثى قِنٌّ ، بغير هاء .
      وقال اللحياني : العبد القِنُّ الذي وُلِدَ عندك ولا يستطيع أَن يخرج عنك .
      وحكي عن الأَصمعي : لسْنا بعَبيدِ قِنٍّ ولكنا عبيدُ مَمْلُِكة ، مضافان جميعاً .
      وفي حديث عمرو بن الأَشْعَثِ : لم نَكن عبيدَ قِنٍّ إِنما كنا عبيدَ مَمْلكة .
      يقال : عبدٌ قِنٌّ وعَبْدانِ قِنٌّ وعبيدٌ قِنٌّ .
      وقال أَبو طالب : قولهم عبدٌ قِنٌّ ، قال الأَصمعي : القِنُّ الذي كان أَبوه مملوكاً لمواليه ، فإِذا لم يكن كذلك فهو عبدُ مَمْلَكةٍ ، وكأَنَّ القِنَّ مأْخوذٌ من القِنْيَة ، وهي المِلْكُ ؛ قال الأَزهري : ومثله الضِّحُّ وهو نور الشمس المُشْرِقُ على وجه الأَرض ، وأَصله ضِحْيٌ ، ‏

      يقال : ‏ ضَحِيتُ للشمس إِذا بَرَزْتَ لها .
      قال ثعلب : عبدٌ قِنٌّ مُلِكَ هو وأَبواه ، من القُنَانِ وهو الكُمُّ ، يقول : كأَنه في كُمِّه هو وأَبواه ، وقيل : هو من القِنْيَة إِلاَّ أَنه يبدل .
      ابن الأَعرابي : عبدٌ قِنٌّ خالِصُ العُبودة ، وقِنٌّ بَيِّنُ القُنُونةِ والقَنَانةِ وقِنٌّ وقِنَّانِ وأَقنانٌ ، وغيرُه لا يثنيه ولا يجمعه ولا يؤنثه .
      واقْتَنَنَّا قِنّاً : اتخذناه .
      واقْتَنَّ قِنّاً : اتخذه ؛ عن اللحياني ، وقال : إِنه لقِنٌّ بَيِّنُ القَنانة أَو القِنانة .
      والقِنَّةُ : القُوَّةُ من قُوَى الحَبْلِ ، وخَصَّ بعضهم به القُوَّة من قُوَى حَبْلِ اللِّيفِ ؛ قال الأَصمعي : وأَنشدنا أَبو القَعْقاعِ اليَشْكُري : يَصْفَحُ للقِنِّةِ وَجْهاً جأْبَا ، صَفحَ ذِراعَيْه لعَظْمٍ كَلْبا

      وجمعها قِنَنٌ ، وأَنشده ابن بري مستشهداً به على القِنَّةِ ضربٍ من الأَدْوية ، قال : وقوله كلباً ينتصِبُ على التمييز كقوله عز وجل : كَبُرَتْ كلمةً ؛ قال : ويجوز أَن يكون من المقلوب .
      والقُنَّة : الجبل الصغير ، وقيل : الجبل السَّهْلُ المستوي المنبسط على الأَرض ، وقيل : هو الجبل المنفرد المستطيل في السماء ، ولا تكون القُنَّة إِلا سَوْداء .
      وقُنَّةُ كلِّ شيءٍ : أَعلاه مثلُ القُلَّة ؛

      وقال : أَما ودِماءٍ مائراتٍ تَخالُها ، على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَّسْرِ ، عَنْدَما وقُنَّةُ الجبل وقُلَّتُه : أَعلاه ، والجمع القُنَنُ والقُلَلُ ، وقيل : الجمع قُنَنٌ وقِنانٌ وقُنَّاتٌ وقُنُونٌ ؛

      وأَنشد ثعلب : وهَمَّ رَعْنُ الآلِ أَن يكونا بَحْراً يَكُبُّ الحوتَ والسَّفِينا تَخالُ فيه القُنَّةَ القُنُونا ، إِذا جَرَى ، نُوتِيَّةً زَفُونا ، أَو قِرْمِلِيّاً هابِعاً ذَقُون ؟

      ‏ قال : ونظير قولهم قُنَّة وقُنُون بَدْرَة وبُدُورٌ ومَأْنة ومُؤُون ، إِلا أَن قاف قُنَّة مضمومة ؛

      وأَنشد ابن بري لذي الرُّمة في جمعه على قِنانٍ : كأَنَّنا ، والقِنانَ القُودَ يَحْمِلُنا ، مَوْجُ الفُراتِ ، إِذا الْتَجَّ الدَّيامِيمُ ، والاقْتِنانُ : الانتصاب .
      يقال : اقْتَنَّ الوَعِلُ إِذا انتصب على القُنَّة ؛

      أَنشد الأَصمعي لأَبي الأَخْزَرِ الحِمّانيِّ : لا تَحْسَبي عَضَّ النُّسُوعِ الأُزَّمِ ، والرَّحْلَ يَقْتَنُّ اقْتِنانَ الأَعْصَمِ ، سَوْفَكِ أَطرافَ النَّصِيِّ الأَنْعَمِ وأَنشده أَبو عبيد : والرَّحْلُ ، بالرفع ؛ قال ابن سيده : وهو خطأٌ إِلا أَن يريد الحال ؛ وقال يَزِيدُ بن الأَعْور الشَّنِّيّ : كالصَّدَعِ الأَعْصمِ لما اقْتَنَّا واقْتِنانُ الرَّحْلِ : لُزومُه ظهرَ البعير .
      والمُسْتَقِنُّ الذي يقيم في الإِبل يشرب أَلبانَها ؛ قال الأَعْلَمُ الهُذَلِيّ : فَشايعْ وَسْطَ ذَوْدِكَ مُسْتَقِنّاً ، لتُحْسَب سَيِّداً ضَبُعاً تَنُولُ الأَزهري : مُسْتَقِنّاً من القِنِّ ، وهو الذي يقيم مع غنمه يشرب من أَلبانها ويكون معها حيث ذهبت ؛ وقال : معنى قوله مُسْتَقِنّاً ضَبُعاً تَنُولُ أَي مُسْتَخْدِماً امرأَة كأَنها ضَبُع ، ويروى : مُقْتَئِنّاً ومُقْبَئِنّاً ، فأَما المُقْتَئِنٌّ فالمُنْتَصِب والهمزة زائدة ونظيره كَبَنَ واكْبَأَنَّ ، وأَما المُقْبَئِنّ فالمنتصب أَيضاً ، وهو بناء عزيز لم يذكره صاحب الكتاب ولا اسْتُدْرِكَ عليه ، وإِن كان قد استُدْرِكَ عليه أَخوه وهو المُهْوَئِنُّ .
      والمُقْتَنُّ : المُنْتَصِبُ أَيضاً .
      الأَصمعي : اقْتنَّ الشيءُ يَقْتَنُّ اقْتِناناً إِذا انتصب .
      والقِنِّينَةُ : وِعاءٌ يتخذ من خَيْزُرانٍ أَو قُضْبانٍ قد فُصِلَ داخلُه بحَواجِزِ بين مواضع الآنية على صِيغَةِ القَشْوة .
      والقِنِّينَةُ ، بالكسر والتشديد ، من الزجاج : الذي يُجْعَل الشَّرابُ فيه .
      وفي التهذيب : والقِنِّينةُ من الزجاج معروفة ولم يذكر في الصحاح من الزُّجاج ، والجمع قِنَانٌ ، نادر .
      والقِنِّينُ : طُنْبُور الحَبَشة ؛ عن الزجاجي : وفي الحديث : إِن الله حرَّم الخَمْرَ والكُوبةَ والقِنِّينَ ؛ قال ابن قُتَيْبة : القِنِّينُ لُعْبة للروم يَتَقامَرون بها .
      قال الأَزهري : ويروى عن ابن الأَعرابي ، قال : التقْنِين الضَّرْبُ بالقِنِّينِ ، وهو الطُّنْبورِ بالحَبَشِيَّة ، والكُوبة الطَّبْل ، ويقال النَّرْدُ ؛ قال الأَزهري : وهذا هو الصحيح .
      وورد في حديث علي ، عليه السلام : نُهِينا عن الكُوبة والغُبَيْراء والقِنِّين ؛ قال ابن الأَعرابي : الكوبة الطبل ، والغبيراء خمرة تعمل من الغُبيراء ، والقِنِّينُ طُنْبور الحبشة .
      وقانون كل شيء : طريقُه ومقياسه .
      قال ابن سيده : وأُراها دَخِيلَةً .
      وقُنَانُ القميص وكُنُّه وقُنُّه : كُمُّه .
      والقُنانُ : ريح الإِبِطِ عامةً ، وقيل : هو أَشدّ ما يكون منه ؛ قال الأَزهري : هو الصُّنَانُ عند الناس ولا أَعْرِفُ القُنانَ .
      وقَنَانُ : اسم مَلِكٍ كان يأْخذ كلَّ سفينة غَصْباً .
      وأَشرافُ اليَمن : بنو جُلُنْدَى بنِ قَنان .
      والقَنَانُ : اسم جبل بعينه لبني أَسد ؛ قال الشاعر زهير : جَعَلْنا القَنانَ عن يَمينٍ وحَزْنَهُ ، وكم بالقَنانِ مِن مُحِلٍّ ومُحْرِمِ وقيل : هو جبل ولم يخصص ؛ قال الأَزهري : وقَنانُ جبل بأَعلى نجد (* قوله « بأعلى نجد » الذي في التهذيب : بعالية نجد ).
      وبنو قَنانٍ : بطن من بَلْحرث ابن كعب .
      وبنو قُنَيْن : بطن من بني ثَعْلَب ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : جَهِلْتُ من دَيْنِ بَني قُنَيْنِ ، ومن حِسابٍ بينهم وبَيْني وأَنشد أَيضاً : كأَنْ لم تُبَرَّكْ بالقُنَيْنيِّ نِيبُها ، ولم يُرْتَكَبْ منها لرَمْكاءَ حافِلُ وابن قَنانٍ : رجل من الأَعراب .
      والقِنْقِنُ والقُناقِنُ ، بالضم : البصير بالماء تحت الأَرض ، وهو الدليل الهادي والبَصيرُ بالماء في حَفْرِ القُنِيِّ ، والجمع القَناقِنُ ، بالفتح .
      قال ابن الأَعرابي : القُناقِنُ البصير بجرّ المياه واستخراجها ، وجمعها قَناقِنُ ؛ قال الطرماح : يُخافِتْنَ بعضَ المَضْغِ من خَشْيةِ الرَّدَى ، ويُنْصِتْنَ للسَّمْعِ انْتِصاتَ القَناقِ ؟

      ‏ قال ابن بري : القِنْقِنُ والقُناقِنُ المُهَنْدِسُ الذي يعرف الماء تحت الأَرض ، قال : وأَصلها بالفارسية ، وهو معرّب مشتق من الحَفْر من قولهم بالفارسية كِنْ كِنْ (* قوله « من قولهم بالفارسية كن كن إلخ » كذا بالأصل ، والذي في المحكم : بكن أي احفر اهـ .
      وضبطت بكن فيه بكسر الموحدة وفتح الكاف ).
      أَي احْفِرْ احْفِرْ .
      وسئل ابن عباس : لم تَفَقَّدَ سُلَيْمانُ الهُدْهُدَ من بَيْنِ الطَّيْرِ ؟، قال : لأَنه كان قُناقِناً ، يعرف مواضع الماء تحت الأَرض ؛ وقيل : القُناقِنُ الذي يَسْمَعُ فيعرف مقدارَ الماء في البئر قريباً أَو بعيداً .
      والقِنْقِنُ : ضرب من صَدَف البحر (* قوله « ضرب من صدف البحر » عبارة التكملة ابن دريد : القنقنة ، بالكسر ، ضرب من دواب البحر شبيه بالصدف ).
      والقِنَّة : ضرب من الأَدْوِيَةِ ، وبالفارسية يرزَذ .
      والقِنْقِنُ : ضَرْبٌ من الجرْذانِ .
      والقَوانِينُ : الأُصُول ، الواحد قانُونٌ ، وليس بعربي .
      والقُنَّةُ : نحو من القارَة ، وجمعها قِنانٌ ؛ قال ابن شميل : القُنَّة الأَكَمَةُ المُلَمْلَمَةُ الرأْسِ ، وهي القارة لا تُنْبِتُ شيئاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. قنس
    • " القَنْسُ والقِنْس : الأَصل ؛ قال العجاج : وحاصِنٍ من حاصنات مُلْسِ ، من الأَذَى ومِن قِرافِ الوَقْسِ ، في قَنْسِ مَجْدٍ فات كل قَنْسِ وروي : فَوْق كلِّ قَنْسِ .
      وحاصِن : بمعنى حَصان ، أَي هي من نساء عفِيفات مُلْسٍ من العيب أَي ليس فيهنَّ عيب .
      والقِراف : المُداناة .
      والوقْس هنا : الفجور ؛ قال ابن سيده : وهذا أَحد ما صحفه أَو عبيد فقال القَبْس ، بالباء .
      ويقال ؛ إِنه لكريم القِنَسْ .
      الليث : القَنْس تُسميه الفُرْس الراسَن .
      وجيءَ به من قِنْسِك أَي من حيث كان .
      وقَوْنَسُ الفَرَس : ما بين أُذُنَيْه ، وقيل : عظم ناتئ بين أُذنيه ، وقيل : مقدّم رأْسه ؛ قال الشاعر : اضْرِبَ عنك الهُمومَ طارِقَها ، ضَرْبَك بالسَّوْط قَوْنَس الفَرس أَراد : اضْرِبَنْ فحذف النون ؛ قال ابن بري : البيت لطرفة .
      ويقال : إِنه مصنوعٌ عليه وأَراد اضْرِبَنْ ، بنون التأْكيد الخفيفة ، فحذفها للضرورة ؛ وهذا من الشاذ لأَن نون التأْكيد الخفيفة لا تحذف إِلا إِذا لقيها ساكن كقول الآخر : لا تُهينَ الفقير عَلَّك أَنْ تَخْضَع يوماً ، والدهرُ قد رَفَعهْ أَراد : لا تُهينَنْ ، وحذفُها ههنا قياس ليس فيه شذوذ ؛ وفي شعر العباس بن مرداس من ذلك : واضْرِبَ مِنَّا بالسيوف القَوانِسا وقَوْنَسُ المرأَة : مقدَّم رأْسها .
      وقَوْنَسُ البَيْضة من السلاح : مقدَّمها ، وقيل أَعلاها ؛ قال حُسَيل ابن سُحَيح الضَّبي (* قوله « ابن سحيح » كذا بالأصل .
      وأَرْهَبْت أُولى القومِ حتى تَنَهْنَهُوا ، كما ذُدْت يومَ الوِرْدِ هِيماً خَوامسا بِمُطَّرِدٍ لَدْنٍ صِحاحٍ كُعوبُه ، وذي رَوْنَقٍ عَضْبِ يَقُدُّ القَوانسا أَرْهَبت : خَوَّفت .
      وأُولى القوم : جماعتهم المتقدِّمة ، وتَنَهْنَهوا : ازْدَجَرُوا ورجعوا .
      وقوله : كما ذُدْت يوم الوِرد أَي رَدَدْناهم عن قِتالنا أَشدَّ الرد كما تُذادُ الإِبل الخَوامِس عن الماء لأَنها تتَقَحَّم على الماء لشدة عطشها فتضْرَب ، يريد بذلك غرائب الإِبل .
      والهِيمُ : العِطاش ، الواحد أَهْيَم وهَيْماء .
      والعَضْب : القاطع .
      والقَوْنَس : أَعلى البيضة من الحديد .
      الأَصمعي : القَوْنَس مقدّم البيضة ، قال : وإِنما ، قالوا قَونَس الفَرَس لمقدّم رأْسه .
      النضر : القَوْنَس في البيضة سُنْبُكُها الذي فوق جُمْجُمَتها ، وهي الحديدة الطويلة في أَعلاها ، والجمجمة ظهر البيضة ، والبيضة التي لا جمجمة لها يقال لها المُوَأَّمَة .
      ابن الأَعرابي : القَنَسُ الطُّلَعاء ، وهي القيءُ القليل ؛ فأَما قول الأَفوه (* قوله « فأَما قول الأفوه إلخ » هكذا في الأَصل وسقط منه جواب أَما .
      أَبْلِغْ بَني أَوْدٍ ، فقد أَحسَنوا أَمْسِ بِضَرْبِ الهامِ ، تحت القْنُوسْ "

    المعجم: لسان العرب

  14. قنم
    • " قَنِمَ الطَّعامُ واللحمُ والثَّرِيد والدُّهن والرُّطب يَقْنَم قَنَماً ، فهو قَنِمٌ وأقْنَمُ : فَسَد وتغيرت رائحته ؛

      وأَنشد : وقد قَنِمَتْ من صَرِّها واحْتِلابها أَنامِلُ كَفَّيْها ، ولَلْوَطْبُ أَقْنَمُ والاسم : القَنَمةُ ؛ قال سيبوية : جعلوه اسماً للرائحة .
      التهذيب : ويقال فيه قَنَمةٌ ونَمَقَةٌ إذا أَرْوَح وأَنْتَن .
      الجوهري : القَنَمة ، بالتحريك ، خُبْث ريح الأَدهان والزيت ونحو ذلك .
      وقَنِمت يدي من الزيت قَنَماً ، فهي قَنِمة : اتَّسخت .
      والقَنَمُ في الخيل والإبل : أَن يُصيب الشعرَ النَّدى ثم يصيبه الغُبار فيركبه لذلك وَسَخ .
      وبقرة قَنِمة : متغيرة الرائحة ؛ حكاه ثعلب .
      وقد قَنِمَ سِقاؤه ، بالكسر ، قَنَماً أي تَمِهَ .
      وقَنِمَ الجَوْزُ ، فهو قانم أي فاسد .
      والأَقانِيمُ : الأُصول ، واحدها أُقْنُوم ؛ قال الجوهري : وأَحسبها رومية .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. قنط
    • " القُنُوط : اليأْس ، وفي التهذيب : اليأْس من الخير ، وقيل : أَشدّ اليأْس من الشيء .
      والقُنُوط ، بالضم ، المصدر .
      وقَنَط يقنِطُ ويَقْنُطُ قُنُوطاً مثل جلَس يجلِس جُلوساً ، وقَنِطَ قَنَطاً وهو قانِطٌ : يَئِسَ ؛ وقال ابن جني : قَنَطَ يَقْنَطُ كأَبى يَأْبَى ، والصحيح ما بدأْنا به ، وفيه لغة ثالثة قَنِطَ يَقْنَطُ قَنَطاً ، مثل تعِب يَتْعَب تعباً ، وقَناطة ، فهو قَنِطٌ ؛ وقرئ : ولا تكن من القَنِطِين .
      وأَما قَنَط يقْنَطُ ، بالفتح فيهما ، وقَنِطَ يَقْنِط ، بالكسر فيهما ، فإِنما هو على الجمع بين اللغتين ؛ قاله الأَخفش .
      وفي التنزيل :، قال ومن يَقْنُطُ من رحمة ربه إِلا الضالون ، وقرئ : ومن يَقْنِطُ ، قال الأَزهري : وهما لغتان : قَنَطَ يَقْنُطُ ، وقَنَط يَقْنِطُ قُنوطاً في اللغتين ، قال :، قال ذلك أَبو عمرو بن العلاء .
      ويقال : شر الناس الذين يُقَنِّطُون الناس من رحمة اللّه أَي يُؤْيِسُونهم .
      وفي حديث خزيمة في روايةٍ : وقُطَّتِ القَنِطةُ ، قُطَّتْ أَي قُطِعَتْ ، وأَما القَنِطةُ فقال أَبو موسى : لا نعرفها ، قال ابن الأَثير : وأَظنه تصحيفاً إِلا أَن يكون أَراد القَطِنةَ بتقديم الطاء ، وهي هَنة دون القِبةِ .
      ويقال للجمة بين الوركين أَيضاً : قَطِنَةٌ .
      "


    المعجم: لسان العرب

  16. قنأ
    • " قَنَأَ الشيءُ يَقْنَأُ قُنُوءاً : اشْتَدَّتْ حُمْرَتُه .
      وقَنَّأَهُ هو .
      قال الأَسود بن يعفر : يَسْعَى بها ذُو تُومَتَيْنِ مُشَمِّرٌ ، * قَنَأَتْ أَنامِلُه مِنَ الفِرْصاد والفِرْصادُ : التُّوتُ .
      وفي الحديث : مررت بأَبي بكر ، فإِذا لِحْيَتُه قانِئةٌ ، أَي شَديدة الحُمْرة .
      وقد قَنَأَتْ تَقْنَأُ قُنُوءاً ، وتركُ الهمزة فيه لغة أُخرى .
      وشيءٌ أَحمرُ قانِئٌ .
      وقال أَبو حنيفة : قَنَأَ الجِلْدُ قُنُوءاً : أُلْقِيَ في الدِّباغ بعد نَزْع تِحْلِئِه ، وقَنَّأَه صاحِبُه .
      وقوله : وما خِفْتُ حتى بيَّنَ الشِّرْبُ والأَذَى ، * بقانِئةٍ ، أَنِّي مِنَ الحَيِّ أَبْيَنُ هذا شَرِيبٌ لقوم ، يقول : لم يزالوا يَمْنعُونني الشُّرْبَ حتى احمرَّتِ الشمسُ .
      وقَنَأَتْ أَطْرافُ الجارِيةِ بالحِنَّاءِ : اسوَدَّتْ .
      وفي التهذيب : احْمَرَّتِ احْمِراراً شديداً .
      وقَنَّأَ لِحْيَتَه بالخِضاب تَقْنِئَةً : سَوَّدَها .
      وقَنَأَتْ هي من الخِضاب .
      التهذيب : وقرأْت للمؤَرِّج ، يقال : ضربته حتى قَنِئً يَقْنَأُ قُنُوءاً ، إِذا مات .
      وقَنَأَهُ فلان يَقْنَؤُه قَنْأً ، وأَقْنَأْتُ الرَّجل إِقْناءً : حَمَلْتُه على القتل .
      والمَقْنَأَةُ والمَقْنُؤَةُ : الموضع الذي لا تُصِيبه الشمس في الشتاء .
      وفي حديث شريك : أَنه جَلَس في مَقْنُؤَةٍ له أَي موضع لا تَطْلُعُ عليه الشمسُ ، وهي المَقْنَأَةُ أَيضاً ، وقيل هما غير مهموزين .
      وقال أَبو حنيفة : زعم أَبو عمرو أَنها المكان الذي لا تطْلُعُ عليه الشمس .
      قال : ولهذا وجه لأَنه يَرْجِعُ إِلى دوامِ الخُضْرة ، من قولهم : قَنَأَ لِحْيَتَه إِذا سَوَّدها .
      وقال غير أَبي عمرو : مَقْناةٌ ومَقْنُوَةٌ ، بغير همز ، نقيضُ المَضْحاة .
      وأَقْنَأَني الشيءُ : أَمْكَنَنِي ودَنا مني .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. قنت
    • " القُنوتُ : الإِمساكُ عن الكلام ، وقيل : الدعاءُ في الصلاة .
      والقُنُوتُ : الخُشُوعُ والإِقرارُ بالعُبودية ، والقيامُ بالطاعة التي ليس معها مَعْصِيَةٌ ؛ وقيل : القيامُ ، وزعم ثعلبٌ أَنه الأَصل ؛ وقيل : إِطالةُ القيام .
      وفي التنزيل العزيز : وقُوموا للهِ قانِتين .
      قال زيدُ بنُ أَرْقَم : كنا نتكلم في الصلاة حتى نزلتْ : وقوموا لله قانتين ؛ فأُمِرْنا بالسُّكوتِ ، ونُهِينا عن الكلام ، فأَمْسَكنا عن الكلام ؛ فالقُنوتُ ههنا : الإِمساك عن الكلام في الصلاة .
      ورُوِي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه قَنَتَ شهراً في صلاةِ الصبح ، بعد الركوع ، يَدْعُو على رِعْلٍ وذَكْوانَ .
      وقال أَبو عبيد : أَصلُ القُنوت في أَشياء : فمنها القيام ، وبهذا جاءَت الأَحاديثُ في قُنوت الصلاة ، لأَِنه إِنما يَدْعُو قائماً ، وأَبْيَنُ من ذلك حديثُ جابر ، قال : سُئل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَيُّ الصلاة أَفْضلُ ؟، قال : طُولُ القُنوتِ ؛ يريد طُولَ القيام .
      ويقال للمصلي : قانِتٌ .
      وفي الحديث : مَثَلُ المُجاهدِ في سبيل الله ، كَمَثلِ القانِتِ الصائم أَي المُصَلِّي .
      وفي الحديث : تَفَكُّرُ ساعةٍ خيرٌ من قُنوتِ ليلةٍ ، وقد تكرر ذكره في الحديث .
      ويَرِدُ بمعانٍ متعدِّدة : كالطاعةِ ، والخُشوع ، والصلاة ، والدعاء ، والعبادة ، والقيام ، وطول القيام ، والسكوت ؛ فيُصْرَفُ في كل واحد من هذه المعاني إِلى ما يَحتَملُه لفظُ الحديث الوارد فيه .
      وقال ابن الأَنباري : القُنوتُ على أَربعةِ أَقسام : الصلاة ، وطول القيام ، وإِقامة الطاعة ، والسكوت .
      ابن سيده : القُنوتُ الطاعةُ ، هذا هو الأَصل ، ومنه قوله تعالى : والقانتينَ والقانتاتِ ؛ ثم سُمِّيَ القيامُ في الصلاة قُنوتاً ، ومنه قُنوتُ الوِتْر .
      وقَنَت اللهَ يَقْنُتُه : أَطاعه .
      وقوله تعالى : كلٌّ له قانتونَ أَي مُطيعون ؛ ومعنى الطاعة ههنا : أَن من في السموات مَخلُوقون كإِرادة الله تعالى ، لا يَقْدرُ أَحدٌ على تغيير الخِلْقةِ ، ولا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، فآثارُ الصَّنْعَة والخِلْقةِ تَدُلُّ على الطاعة ، وليس يُعْنى بها طاعة العبادة ، لأَنَّ فيهما مُطيعاً وغَيرَ مُطيع ، وإسما هي طاعة الإِرادة والمشيئة .
      والقانتُ : المُطيع .
      والقانِتُ : الذاكر لله تعالى ، كما ، قال عز وجل : أَمَّنْ هو قانِتٌ آناءَ الليلِ ساجداً وقائماً ؟ وقيل : القانِتُ العابدُ .
      والقانِتُ في قوله عز وجل : وكانتْ من القانتين ؛ أَي من العابدين .
      والمشهورُ في اللغة أَن القُنوتَ الدعاءُ .
      وحقيقة القانتِ أَنه القائمُ بأَمر الله ، فالداعي إِذا كان قائماً ، خُصَّ بأَن يقالَ له قانتٌ ، لأَنه ذاكر لله تعالى ، وهو قائم على رجليه ، فحقيقةُ القُنوتِ العبادةُ والدعاءُ لله ، عز وجل ، في حال القيام ، ويجوز أَن يقع في سائر الطاعة ، لأَنه إِن لم يكن قيامٌ بالرِّجلين ، فهو قيام بالشيءِ بالنية .
      ابن سيده : والقانتُ القائمُ بجميع أَمْرِ الله تعالى ، وجمعُ القانتِ من ذلك كُلِّه : قُنَّتٌ ؛ قال العجاج : رَبُّ البِلادِ والعِبادِ القُنَّتِ وقَنَتَ له : ذَلَّ .
      وقَنَتَتِ المرأَةُ لبَعْلها : أَقَرَّتْ (* أَي سكنت وانقادت .).
      والاقْتِناتُ : الانْقِيادُ .
      وامرأَةٌ قَنِيتٌ : بَيِّنةُ القناتة قليلةُ الطَّعْم ، كقَتِينٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. قنع
    • " قَنِعَ بنفسه قَنَعاً وقَناعةً : رَضِيَ ؛ ورجل قانِعٌ من قوم قُنَّعٍ ، وقَنِعٌ من قوم قَنِيعِينَ ، وقَنِيعٌ من قوم قَنِيعينَ وقُنَعاءَ .
      وامرأَة قَنِيعٌ وقَنِيعةٌ من نسوة قَنائِعَ .
      والمَقْنَعُ ، بفتح الميم : العَدْلُ من الشهود ؛ يقال : فلان شاهدٌ مَقْنَعٌ أَي رِضاً يُقْنَعُ به .
      ورجل قُنْعانِيٌّ وقُنْعانٌ ومَقْنَعٌ ، وكلاهما لا يُثَنَّى ولا يُجْمَعُ ولا يؤنث : يُقْنَعُ به ويُرْضَى برأْيه وقضائه ، وربما ثُنِّيَ وجمع ؛ قال البعيث : وبايَعْتُ لَيْلى بالخَلاءِ ، ولم يَكُنْ شُهُودي على لَيْلى عُدُولٌ مَقانِعُ ورجل قُنْعانٌ ، بالضم ، وامرأَة قُنْعانٌ اسْتَوى فيه المذكر والمؤنث والتثنية والجمع أَي مَقْنَعٌ رِضاً .
      قال الأَزهري : رجالٌ مَقانِعُ وقُنْعانٌ إِذا كانوا مَرْضِيِّينَ .
      وفي الحديث : كان المَقانِعُ من أَصحاب محمد ، صلى الله عليه وسلم ، يقولون كذا ؛ المَقانِعُ : جمع مَقْنَعٍ بوزن جعفر .
      يقال : فلان مَقْنَعٌ في العلم وغيره أَي رِضاً ، قال ابن الأَثير : وبعضهم لا يثنيه ولا يجمعه لأَنه مصدر ، ومن ثَنَّى وجمع نظر إِلى الاسمية .
      وحكى ثعلب : رجل قُنْعانٌ مَنْهاةٌ يُقْنَعُ لرأْيه ويُنْتَهَى إِلى أَمره ، وفلان قُنْعانٌ من فلان لنا أَي بَدَل منه ، يكون ذلك في الدم وغيره ؛

      قال : فَبُؤْ بامْرِئٍ أُلْفِيتَ لَسْتَ كَمِثْلِه ، وإِن كُنْتَ قُنْعاناً لمن يَطْلُبُ الدَّما (* قوله « فبؤ إلخ » في هامش الأصل ومثله في الصحاح : فقلت له بؤ بامرئ لست مثله ) ورجل قُنْعانٌ : يَرْضَى باليسير .
      والقُنُوعُ : السؤالُ والتذلُّلُ للمسأَلة .
      وقَنَعَ ، بالفتح ، يَقْنَعُ قُنُوعاً : ذل للسؤال ، وقيل : سأَل .
      وفي التنزيل : أَطْعِمُوا القانِعَ والمُعْتَرَّ ؛ فالقانع الذي يَسْأَلُ ، والمُعْتَرُّ الذي يَتَعَرَّضُ ولا يسأَل ؛ قال الشماخ : لَمالُ المَرْءِ يُصْلِحُه فَيُغْني مَفاقِرَه أَعَفُّ من القُنُوعِ يعني من مسأَلةِ الناس .
      قال ابن السكيت : ومن العرب من يجيز القُنُوعَ بمعنى القَناعةِ ، وكلام العرب الجيد هو الأَوَّل ، ويروى من الكُنُوعِ ، والكُنُوعُ التقَبُّضُ والتصاغُرُ ، وقيل : القانِعُ السائلُ ، وقيل : المُتَعَفِّفُ ، وكلٌّ يَصْلُحُ ، والرجلُ قانِعٌ وقَنِيعٌ ؛ قال عَدِيّ بن زيد : وما خُنْتُ ذا عَهْدٍ وأُبْتُ بعَهْدهِ ، ولم أَحْرِمِ المُضْطَرَّ إِذ جاءَ قانِعا يعني سائلاً ؛ وقال الفراء : هو الذي يَسأَلُكَ فما أَعْطَيْتَه قَبِلَه ، وقيل : القُنُوعُ الطمَعُ ، وقد استعمل القُنُوعُ في الرِّضا ، وهي قليلة ، حكاها ابن جني ؛

      وأَنشد : أَيَذْهَبُ مالُ اللهِ في غير حَقِّه ، ونَعْطَشُ في أَطْلالِكم ونَجُوعُ ؟ أَنَرْضَى بهذا مِنكُمُ ليس غيرَه ، ويُقْنِعُنا ما ليسَ فيه قُنُوعُ ؟ وأَنشد أَيضاً : وقالوا : قد زُهِيتَ فقلتُ : كَلاَّ ولكِنِّي أَعَزَّنيَ القُنُوعُ والقَناعةُ ، بالفتح : الرِّضا بالقِسْمِ ؛ قال لبيد : فمنْهُمْ سَعِيدٌ آخِذٌ بنَصِيبِه ، ومنهمْ شَقِيٌّ بالمَعِيشةِ قانِعُ وقد قَنِعَ ، بالكسر ، يَقْنَعُ قَناعةً ، فهو قَنِعٌ وقَنُوعٌ ؛ قال ابن بري : يقال قَنِعَ ، فهو قانِعٌ وقَنِعٌ وقَنِيعٌ وقَنُوعٌ أَي رَضِيَ ، قال : ويقال من القَناعةِ أَيضاً : تَقَنَّعَ الرجلُ ؛ قال هُدْبةُ : إِذا القوْمُ هَشُّوا للفَعالِ تَقَنَّعا وقال بعض أَهل العلم : إِن القُنُوعَ يكون بمعنى الرِّضا ، والقانِعُ بمعنى الراضي ، قال : وهو من الأَضداد ؛ قال ابن بري : بعض أَهل العلم هنا هو أَبو الفتح عثمان بن جني .
      وفي الحديث : فأَكَلَ وأَطْعَمَ القانِعَ والمُعْتَرَّ ؛ هو من القُنُوعِ الرضا باليسير من العَطاء .
      وقد قَنِعَ ، بالكسر ، يَقْنَعُ قُنُوعاً وقَناعةً إِذا رَضِيَ ، وقَنَعَ ، بالفتح ، يَقْنَعُ قُنُوعاً إِذا ‏ سأَل .
      وفي الحديث : القَناعةُ كَنْزٌ لا يَنْفَدُ لأَنّ الإِنْفاقَ منها لا يَنْقَطِع ، كلَّما تعذر عليه شيء من أُمورِ الدنيا قَنِعَ بما دُونَه ورَضِيَ .
      وفي الحديث : عَزَّ مَن قَنِعَ وذَلَّ مَن طَمِعَ ، لأَنَّ القانِعَ لا يُذِلُّه الطَّلَبُ فلا يزال عزيزاً .
      ابن الأَعرابي : قَنِعْتُ بما رُزِقْتُ ، مكسورة ، وقَنَعْتُ إِلى فلان يريد خَضَعْتُ له والتَزَقْتُ به وانْقَطَعْتُ إِليه .
      وفي المثل : خَيرُ الغِنَى القُنُوعُ وشَرُّ الفَقْرِ الخُضُوعُ .
      ويجوز أَن يكون السائل سمي قانعاً لأَنه يَرْضَى بما يُعْطَى ، قلَّ أَو كَثُرَ ، ويَقْبَلُه فلا يردّه فيكون معنى الكلمتين راجعاً إِلى الرِّضا .
      وأَقْنَعَني كذا أَي أَرْضاني .
      والقانِعُ : خادِمُ القومِ وأَجِيرُهم .
      وفي الحديث : لا تجوزُ شهادةُ القانِعِ من أَهل البيتِ لهم ؛ القانِعُ الخادِمُ والتابِعُ ترد شهادته للتُّهَمةِ بِجَلْبِ النفْعِ إِلى نفسِه ؛ قال ابن الأَثير : والقانِعُ في الأَصل السائِلُ .
      وحكى الأَزهريّ عن أَبي عبيد : القانِعُ الرجل يكون مع الرجل يَطْلُبُ فضلَه ولا يَسْأَلُه معروفَ ، وقال :، قاله في تفسير الحديث لا تجوز شهادة كذا وكذا ولا شهادةُ القانِعِ مع أَهل البيت لهم .
      ويقال : قَنَعَ يَقْنَعُ قُنُوعاً ، بفتح النون ، إِذا سأَل ، وقَنِعَ يَقْنَعُ قَناعةً ، بكسر النون ، رَضِيَ .
      وأَقْنَعَ الرجلُ بيديه في القُنوتِ : مدّهما واسْتَرْحَم رَبَّه مستقبِلاً ببطونهما وجهَه ليدعو .
      وفي الحديث : تُقْنِعُ يديك في الدعاء أَي ترفعهُما .
      وأَقْنَعَ يديه في الصلاة إِذا رفعَهما في القنوت ، قال الأَزهريّ في ترجمة عرف : وقال الأَصمعي في قول الأَسود بن يَعْفُرَ يهجو عقال بن محمد بن سُفين : فتُدْخَلُ أَيْدٍ في حَناجِرَ أُقْنِعَتْ لِعادَتِها من الخَزِيرِ المُعَرَّف ؟

      ‏ قال : أُقْنِعَتْ أَي مُدّتْ ورُفِعَتْ للفم .
      وأَقْنَعَ رأْسَه وعنقَه : رفعَه وشَخَصَ ببصره نحو الشيء لا يصْرِفُه عنه .
      وفي التنزيل : مُقْنِعي رُؤُوسِهم ؛ المُقْنِعُ : الذي يَرْفَعُ رأْسه ينظر في ذلٍّ ، والإِقْناعُ : رفع الرأْس والنظر في ذُلٍّ وخُشُوعٍ .
      وأَقْنَعَ فلان رأْسَه : وهو أَن يرفع بصره ووجهه إِلى ما حِيالَ رأْسِه من السماء .
      والمُقْنِعُ : الرافِعُ رأْسَه إِلى السماء ؛ وقال رؤْبة يصف ثور وحش : أَشْرَفَ رَوْقاه صَلِيفاً مُقْنِعا يعني عنُقَ الثوْرِ لأن فيه كالانْتصابِ أَمامَه .
      والمُقْنِع رأْسَه : الذي قد رَفَعه وأَقْبَلَ بطرْفِه إِلى ما بين يديه .
      ويقال : أَقْنَعَ فلان الصبيّ فَقَبَّلَه ، وذلك إِذا وضَعَ إِحْدى يديه على فَأْسِ قَفاه وجعل الأُخرى تحت ذَقَنِه وأَمالَه إِليه فَقَبَّلَه .
      وفي الحديث : كان إِذا ركَع لا يُصَوِّبُ رأْسَه ولا يُقْنِعُه أَي لا يَرْفَعُه حتى يكونَ أَعْلى من ظهرِه ، وقد أَقْنَعَه يُقْنِعُه إِقْناعاً .
      قال : والإِقْناعُ في الصلاةِ من تمامها .
      وأَقنع حَلقه وفمه : رفعه لاستيفاء ما يشربه من ماء أَو لبن أَو غيرهما ؛

      قال : يُدافِعُ حَيْزُومَيْه سُخْنُ صَرِيحِها وحَلْقاً تَراهُ للثُّمالةِ مُقْنَعا والإِقْناعُ : أَن يُقْنِعَ رأْسَه إِلى الحَوْضِ للشرب ، وهو مَدُّه رأْسَه .
      والمُقْنَعُ من الإِبل : الذي يرفع رأْسه خِلْقةً ؛

      وأَنشد : لِمُقْنَعٍ في رأْسِه حُحاشِر والإِقْناعُ : أَن تَضَعَ الناقةُ عُثْنُونَها في الماء وتَرْفَع من رأْسِها قليلاً إِلى الماء لتَجْتَذِبَه اجْتِذاباً .
      والمُقْنِعةُ من الشاءِ : المرتفِعةُ الضَّرْعِ ليس فيه تَصوُّبٌ ، وقد قَنَعَتْ بضَرْعِها وأَقْنَعَتْ وهي مُقْنِعٌ .
      وفي الحديث : ناقة مُقْنِعةُ الضرْعِ ، التي أَخْلافُها ترتفع إِلى بطنها .
      وأَقْنَعْتَ الإِناءَ في النهر : اسْتَقْبَلْتَ به جَرْيَتَه ليمتلئَ أَو أَمَلْتَه لتصبَّ ما فيه ؛ قال يصف الناقة : تُقْنِعُ للجَدْولِ منها جَدْولا شبَّه حلقها وفاها بالجدول تستقبل به جدولاً إِذا شربت .
      والرجل يُقْنِعُ الإِناءَ للماء الذي يسيل من شِعْبٍ ، ويُقْنِعُ رأْسَه نحو الشيء إِذا أَقْبَلَ به إِليه لا يَصْرِفُه عنه .
      وقَنَعةُ الجبلِ والسنامِ : أعْلاهما ، وكذلك قَمَعَتُهما .
      ويقال : قَنَعْتُ رأْس الجبل وقَنَّعْتُه إِذا عَلَوْتَه والقَنَعةُ : ما نَتَأَ من رأْس الجبل والإِنسان .
      وقَنَّعَه بالسيف والسوْطِ والعَصا : عَلاه به ، وهو منه .
      والقَنُوعُ : بمنزلة الحَدُورِ من سَفْحِ الجبل ، مؤنث .
      والقِنْعُ : ما بَقِيَ من الماء في قُرْبِ الجبل ، والكاف لغة .
      والقِنْعُ : مُستَدارُ الرمل ، وقيل : أَسْفَلُه وأَعْلاه ، وقيل : القِنْعُ أَرض سَهْلةٌ بين رمال تُنْبِتُ الشجر ، وقيل : هو خَفْضٌ من الأَرض له حَواجِبُ يَحْتقِنُ فيه الماءُ ويُعْشِبُ ؛ قال ذو الرمة ووصف ظُعُناً : فَلَمَّا رأَينَ القِنْعَ أَسْفَى وأَخْلَقَتْ ، من العقْرَبِيّاتِ ، والهُجيُوجُ الأَواخِرُ والجمع أَقْناعٌ .
      والقِنْعةُ من القِنْعانِ : ما جرَى بين القُفِّ والسهْلِ من التراب الكثيرِ فإِذا نضَبَ عنه الماءُ صار فَراشاً يابِساً ، والجمع قِنْعٌ وقِنَعةٌ ، والأَقْيَسُ أَن يكون قِنَعةٌ جَمْع قِنْعٍ .
      والقِنْعانُ ، بالكسر : من القِنْعِ وهو المستوى بين أَكَمَتَينِ سَهْلَتَينِ ؛ قال ذو الرمة يصف الحُمُرَ : وأَبْصرْنَ أَنَّ القِنْعَ صارَتْ نِطافُه فَراشاً ، وأنَّ البَقْلَ ذاوٍ ويابِسُ وأَقْنَعَ الرجلُ إِذا صادَف القِنْعَ وهو الرمل المجتمع .
      والقِنْعُ : مُتَّسَعُ الحَزْنِ حيث يَسْهُلُ ، ويجمع القِنْعُ قِنَعَةً وقِنْعاناً .
      والقَنَعَةُ من الرَّمْلِ : ما اسْتَوى أَسفلُه من الأَرض إِلى جَنْبِه ، وهو اللَّبَبُ ، وما اسْتَرَقَّ من الرمل .
      وفي حديث الأَذان : أَنَّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، اهْتَمَّ للصلاة كيف يَجْمَعُ لها الناسَ فَذُكِرَ له القُنْعُ فلم يعجبه ذلك ، ثم ذكر رؤْيا عبد الله بن زيد في الأَذان ؛ جاء تفسير القُنْعِ في بعض الرِّوايات أَنه الشَّبُّورُ ، والشَّبُّورُ البُوقُ ؛ قال ابن الأَثير : قد اختلف في ضبط لفظة القُنْعِ ههنا فرويت بالباء والتاء والثاء والنون ، وأَشهرها وأَكثرها النون ؛ قال الخطابي : سأَلت عنه غير واحد من أَهل اللغة فلم يثبتوه لي على شيء واحد ، فإِن كانت الرواية بالنون صحيحة فلا أَراه سمي إِلا لإِقْناعِ الصوت به ، وهو رَفْعُه ، يقال : أَقْنَعَ الرجلُ صوتَه ورأْسَه إِذا رفعهما ، ومن يريد أَن ينفخ في البوق يرفع رأْسه وصوته ، قال الزمخشري : أَو لأَنَّ أَطرافَه أُقْنِعَتْ إِلى داخله أَي عُطِفَتْ ؛ وأَما قول الراعي : زَجِلَ الحُداءِ ، كأَنَّ في حَيْزُومِه قَصَباً ومُقْنِعَةَ الحَنِينِ عَجُول ؟

      ‏ قال عُمارةُ بن عَقِيلٍ : زعم أَنه عَنى بمُقْنَعةِ الحنينِ النَّايَ لأَن الزامِرَ إِذا زَمَرَ أَقْنَعَ رأْسه ، فقيل له : قد ذَكَرَ القَصَبَ مرة ، فقال : هي ضُرُوبٌ ، وقال غيره : أَراد وصَوْتَ مُقْنَعةِ الحنين فحذف الصوت وأَقام مُقْنَعة مُقامَه ، ومن رواه مُقْنِعةَ الحَنِين أَراد ناقةً رَفَعَتْ حنينها .
      وإِداوةٌ مقموعةٌ ومقنوعةٌ ، بالميم والنون ، إِذا خُنِثَ رأْسُها .
      والمِقْنَعُ والمِقْنَعةُ ؛ الأُولى عن اللحياني : ما تُغَطِّي به المرأَةُ ، رأْسَها ، وفي الصحاح : ما تُقَنِّعُ به المرأَةُ رأْسَها ، وكذلك كلُّ ما يستعمل به مَكْسورَ الأَوَّلِ يأْتي على مِفْعَلٍ ومِفعَلة ، وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه رأَى جاريةً عليها قِناعٌ فضربها بالدِّرّة وقال : أَتُشَبَّهِين بالحَرائِر ؟ وقد كان يومئذ من لُبْسِهِنَّ .
      وقولهم : الكُشْيَتان من الضبِّ شَحْمتان على خِلْقةَ لسان الكلب صَفراوانِ عليهما مِقْنعة سوْداء ، إِنما يريدون مثل المِقْنعةِ .
      والقِناعُ : أَوْسَعُ من المِقْنعةِ ، وقد تَقَنَّعَتْ به وقَنَّعَتْ رأْسَها .
      وقَنَّعْتُها : أَلبستها القِناعَ فتَقنَّعَتْ به ؛ قال عنترة : إِنْ تُغْدفي دُوني القِناعَ ، فإِنَّني طَبٌّ بأَخْذِ الفارِسِ المُسْتَلْئِمِ والقِناعُ والمِقْنَعةُ : ما تتَقَنَّعُ به المرأَةُ من ثوب تُغَطِّي رأْسَها ومحاسِنَها .
      وأَلقى عن وجْهه قِناعَ الحياءِ ، على المثل .
      وقَنَّعه الشيبُ خِمارَه إِذا علاه الشيبُ ؛ وقال الأَعشى : وقَنَّعَه الشيبُ منه خِمارا وربما سموا الشيب قِناعاً لكونه موضعَ القِناعِ من الرأْس ؛ أَنشد ثعلب : حتى اكْتَسى الرأْسُ قِناعاً أَشْهَبا ، أَمْلَحَ لا آذى ولا مُحَبَّبا ومن كلام الساجع : إِذا طَلَعَتِ الذِّراع ، حَسَرتِ الشمسُ القِناع ، وأَشْعَلَتْ في الأُفُقِ الشُّعاع ، وتَرَقْرَقَ السّرابُ بكلِّ قاع .
      الليث : المِقْنَعةُ ما تُقَنِّعُ به المرأَةُ رأْسَها ؛ قال الأَزهري : ولا فرق عند الثقات من أَهل اللغة بين القِناعِ والمِقْنَعةِ ، وهو مثل اللِّحافِ والمِلْحفةِ .
      وفي حديث بدْرٍ : فانْكَشَفَ قِناعُ قلبه فمات ؛ قِناعُ القلبِ : غِشاؤُه تشبيهاً بقناعِ المرأَةِ وهو أَكْبر من المِقْنعةِ .
      وفي الحديث : أَتاه رجل مُقَنَّعٌ بالحديد ؛ هو المُتَغَطِّي بالسِّلاحِ ، وقيل : هو الذي على رأْسه بيضة وهي الخوذةُ لأَنَّ الرأْس موضع القِناعِ .
      وفي الحديث : أَنه زارَ قبرَ أُمّه في أَلْفِ مُقَنَّعٍ أَي في أَلف فارس مُغطًّى بالسلاحِ .
      ورجل مُقَنَّعٌ ، بالتشديد ، أَي عليه بَيضة ومِغْفَرٌ .
      وتَقَنَّعَ في السلاح : دخَل .
      والمُقَنَّع : المُغَطَّى رأْسُه ؛ وقول ليبد : في كلِّ يومٍ هامَتي مُقَرَّعَهْ قانِعةٌ ، ولم تَكُنْ مُقَنَّعَهْ يجوز أَن يكون من هذا ومن الذي قبله ، وقوله قانعة يجوز أَن يكون على توهم طرح الزائد حتى كأَنه قد قيل قَنَعَتْ ، ويجوز أَن يكون على النسَبِ أَي ذات قِناعٍ وأُلحق فيها الهاء لتمكن التأْنيث ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنَّ أَحَد وُلاتِه كتب إِليه سوطاً وإِنه لَلَئِيمُ القِنْعِ ، بكسر القاف ، إِذا كان لَئِمَ الأَصْل .
      والقِنْعانُ : العظيم من الوُعولِ .
      والقِنْعُ والقِناعُ : الطَّبَقُ من عُسُبِ النخْلِ يوضع فيه الطعام ، والجمع أَقْناعٌ وأَقْنِعةٌ .
      وفي حديث الرُّبَيِّعِ بنت المُعَوِّذ ، قالت : أَتيتُ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، بقِناعٍ من رُطَبٍ وأجْرٍ زُغْبٍ ؛ قال : القِنْعُ والقِناعُ الطبَقُ الذي يؤْكل عليه الطعامُ ، وقال غيره : ويجعل فيه الفاكِهةُ ، وقال ابن الأَثير : يقال له القِنْعُ والقُنْع ، بالكسر والضم ، وقيل : القِناعُ جمعه .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : إِن كان لَيُهْدَى لنا القِناعُ فيه كَعْبٌ من إِهالةٍ فنَفْرَحُ به .
      قال : وقوله وأجْرٍ زُغْبٍ يذكر في موضعه .
      وحكى ابن بري عن ابن خالويه : القِناعُ طَبَقُ الرُّطَبِ خاصّةً ، وقيل : القِنْعُ الطبق الذي تؤكل فيه الفاكهة وغيرها ، وذكر الهروي في الغريبين : القُنْع الذي يؤكل عليه ، وجمعه أَقناعٌ مثل بُرْدٍ وأَبْرادٍ ؛ وفي حديث عائشة : أَخَذَتْ أَبا بكر ، رضي الله عنه ، غَشْيةٌ عند الموت فقالت : ومَنْ لا يَزالُ الدَّمْعُ فيه مُقَنَّعاً ، فلا بُدَّ يَوْماً أَنَّه مُهَراقُ فسروا المُقَنَّعَ بأَنه المحبوسُ في جوْفِه ، ويجوز أَن يراد من كان دَمْعُه مُغَطًّى في شُؤُونِه كامِناً فيها فلا بدّ أَن يبرزه البكاء .
      والقُنْعةُ : الكُوَّةُ في الحائطِ .
      وقَنَعَتِ الإِبلُ والغنمُ ، بالفتح : رجعَتْ إِلى مَرْعاها ومالتْ إِليه وأَقبلت نحو أَهلها وأَقْنَعَتْ لِمَأْواها ، وأَقْنَعْتُها أَنا فيهما ، وفي الصحاح : وقد قَنِعَتْ هي إِذا مالتْ له .
      وقَنَعَتْ ، بالفتح : مالت لِمأْواها .
      وقَنَعةُ السنامِ : أَعْلاه ، لغة في قَمَعَتِه .
      الأَصمعي : المُقْنَعُ الفَمُ الذي يكون عطْفُ أَسنانِه إِلى داخل الفم وذلك القَويّ الذي يُقْطَعُ له كلُّ شيء ، فإِذا كان انصِبابُها إِلى خارج فهو أَرْفَقُ ، وذلك ضعيف لا خير فيه ، وفَمٌ مُقْنَعٌ من ذلك ؛ قال الشماخ يصف إِبلاً : يُباكِرْنَ العِضاهَ بمُقْنَعاتٍ ، نَواجِذُهُنَّ كالحَدَإِ الوَقِيعِ وقال ابن مَيّادةَ يصف الإِبل أَيضاً : تُباكِرُ العِضاهَ ، قَبْلَ الإِشْراق ، بمُقْنَعاتٍ كَقِعابِ الأَوْراق يقول : هي أَفتاءٌ وأَسنانُها بِيضُ .
      وقَنَّعَ الدِّيكُ إِذا رَدَّ بُرائِلَه إِلى رأْسه ؛ وقال : ولا يَزالُ خَرَبٌ مُقَنَّعُ بُرائِلاه ،، والجَناحُ يَلْمَعُ وقُنَيْعٌ : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى القنور في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
القَنَوَّرُ: بتشديد الواو: الضخم الرأس. يقال: بعيرٌ قَنَوَرٌّ. ويقال: هو الشرِس الصَعب من كلِّ شيء.
تاج العروس

قد جَعَلَتْ شَبْوَةُ تَزْبَئِرُّ ... تَكْسُو اسْتَهَا لَحْماً وتَقْمَطِرُّ وأَبو الحُسَيْنِ محمّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ حَمْدَانَ القَمَاطِرِيّ : بَغْدَادِيٌّ حَدَّثَ عنه الدّارَ قُطْنِيّ : ق - ن - ر

القَنَوَّر كهَبَيَّخ : الشَّدِيدُ الضَّخْمُ الرَأْسِ من كلِّ شيْءٍ وقِيلَ : القَنَوَّر : الشَّرِسُ الصَّعْبُ من كُلّ شيْءٍ وأَنشد :

" حَمّالُ أَثْقَالٍ بها قَنَوَّرُ . وأَنْشَد ابنُ الأَعْرَابِيّ :

أَرْسَلَ فيها سَبِطاً لَمْ يَقْفَرِ ... قَنَوَّراً زادَ عَلَى القَنَوَّرِ والقِنَّوْرُ كسِنَّوْر : العَبْدُ عن كُراع وابنِ الأَعْرَابيّ قال : أَنْشَدَني أَبُو المَكَارِم :

أَضْحَتْ حَلائلُ قِنَّوْرٍ مُجَدَّعَةً ... لِمَصْرَعِ العَبْدِ قِنَّوْرِ بنِ قِنَّوْرِ والقِنَّوْرُ : الطَّوِيلُ نقله أَبو عُمَرَ عن أَحْمَدَ بنِ يَحْيَى ثَعْلَب . والقَنُّورُ كتَنُّور : مَلاّحَةٌ بالبَادِيَة مِلْحُها غايَةٌ جَوْدَةً قال الأَزهريّ : وقد رأَيتُه بالبادِيَةِ . وفي نوادِرِ الأَعْرَابِ : المُقَنِّر - كمُحَدِّث - والمُقَنْوِرُ للفَاعِل أَي على صِيغَةِ اسْمِ الفاعِل : الضَّخْمُ السَّمِجُ وكذلك المُكَنِّر والمُكَنْوِر . والمُقَنِّر والمُقَنْوِر والمُكَنِّر والمُكَنْوِر : المُعْتَمُّ عِمامَةً جافِيَةً وفي التَكْمِلةِ : عِمَّةً جافِيَةً وهو نَصُّ النَّوادِر . والإِمَامُ العَدْلُ عبدُ الرَّحِيمِ بنُ أَحْمَدَ بنِ كَتَائِب القَنّارِيُّ كشَدّادِيّ مُحَدِّثٌ رَوَى هُوَ وأَبُوهُ عن الخُشُوعِيّ وتُوُفِّيَ هو سنة 654 . وممّا يُسْتَدْرِك عليه : القَنَوَّرُ بتَشْدِيدِ الواوِ : الفَظُّ الغَلِيظُ والسَّيِّئُ الخُلُق . وبَعِيرٌ قَنَوَّرٌ . والقِنَّوْرٍ كسِنَّوْرٍ : الدَّعِىُّ . وليس بثَبْتٍ . وقَنُّورٌ كتَنّور : ماءٌ قال الأَعْشَى :

بَعَرَ الكَرِىُّ بِه بُعُورَ سَيُوفَةٍ ... دَنَفاً وغادَرَه على قَنُّورِ والقِنّارُ والقِنّارَةُ بكَسْرِهما : الخَشَبَة يُعَلِّق عليها القَصّابُ اللَّحْمَ يُقَال : إِنّه ليس من كَلام العَرَب . والقِنّارِيّ بالكَسْر والتَّشْدِيد : ضَرْبٌ من الشَّعِير يُشْبِهُ الحِنْطَةَ رأَيْتُه بصَعِيدِ مِصْرَ هكذا يُسَمُّونَه . ثم إِيرادُ المصنّفِ هذِه المَادَةَ هُنَا وَهَمُ والصَّوابُ أَن تُذْكَر بَعْدَ قَنْفَر وهذِه في نَظِيرِ ما واخَذَ به الجَوْهَرِيّ في قمطر فسبحانَ من لا يَسْهو جَلَّ جَلالُه لا إِلهَ غَيْرُه

تاج العروس

وممّا يستدرك عليه : قَنْوَرِ كجَعْفَرٍ : لَقَبُ محمّد بنِ إِبراهيمَ الإِرْبِلِيّ صاحب المَشْيَخَة ضَبَطه الحافِظ



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: