وصف و معنى و تعريف كلمة القهما:


القهما: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و قاف (ق) و هاء (ه) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح القهما في معاجم اللغة العربية:



القهما

جذر [قهم]

  1. قَهِمَ : (فعل)
    • قَهِمَ قَهَمًا فهو قَهِمٌ
    • قَهِمَ: قلَّت شُهوتُهُ للطّعام من مرض أو غيره
  2. قَهَم : (اسم)
    • قَهَم : مصدر قَهِمَ
  3. قَهِم : (اسم)
    • قَهِم : فاعل من قَهِمَ
  4. أَقْهَمَ : (فعل)
    • أَقْهَمَ عن الشيءِ: كَرِهَه
    • أَقْهَمَ عن الطعامَ أَو الشراب: لم يشتهه
    • أَقْهَمَ السماءُ: انقشع عنها الغيم
    • أَقْهَمَ في الشيءِ: أَغمَضَ فيه


  5. لَقاة: (اسم)
    • اللَّقَاةُ من الطريق: وَسَطُه
  6. لَقْو: (اسم)
    • لَقْو : مصدر لَقَى
  7. لَقوة: (اسم)
    • الجمع : لِقَاءٌ ، و ألقَاء
    • اللَّقْوَةُ : داءٌ يعرِضُ للوجه يَعْوَجُّ منه الشِّدْق
    • اللَّقْوَةُ: العُقابُ الخفيفةُ السريعةُ الاختطاف
  8. لِقوة: (اسم)
    • لِقوة: أُنْثَى الْعُقَابِ، عُقَابٌ سَرِيعٌ
  9. مُتلاقٍ: (اسم)
    • مُتلاقٍ : فاعل من تَلاقَى
  10. مُلاقى: (اسم)


    • مُلاقى : اسم المفعول من لاقى
  11. مُتلاقي: (اسم)
    • مُتلاقي : فاعل من تَلاقَى
  12. أَقْهَمَ السماءُ:
    • انقشع عنها الغيم.
  13. أَقْهَمَ عن الشيءِ :
    • كَرِهَه.
  14. أَقْهَمَ عن الطعامَ أَو الشراب :
    • لم يشتهه.
  15. أَقْهَمَ في الشيءِ :
    • أَغمَضَ فيه.
  16. ألْقَيْتُ بِنَفْسِي إلَى الأَرْضِ:


    • رَمَيْتُ لاَ تُلْقِ بِنَفْسِكَ إلى التَّهْلُكَةِ.
  17. رَتَقَ فَتْقَهُمْ:
    • أَصْلَحَ ذَاتَ بَيْنِهِمْ.
  18. أَلَقَ : (فعل)
    • ألَقَ يَألِق ، أليقًا ، فهو آلق
    • أَلَقَ، يَأْلِقُ، مصدر أَلْقٌ، إِلاَقٌ
    • أَلِقَ البَرْقُ: كَذَبَ وَلَمْ يَعْقُبْهُ مَطَرٌ
    • أَلَقَ البرقُ: لمع وأَضاءَ
    • أَلَقَ فلانٌ أَلْقًا: كذب
  19. أَلْق : (اسم)
    • أَلْق : مصدر أُلِق
  20. أُلِق : (فعل)
    • أُلِق أَلْقًا، وأُلاقًا
    • أُلِق فلان: جُنَّ، فهو مأْلوق
  21. أُلَّق : (اسم)
    • الأُلَّق : برق لا مطر معه
  22. ألق : (اسم)


    • مصدر أَلَقَ
    • ألْقُ البَرْقِ: لَمَعَانُهُ، إضَاءَتُهُ
  23. لاقٍ : (اسم)
    • لاقٍ : فاعل من لَقيَ
  24. لاقّ : (اسم)
    • لاقّ : فاعل من لَقَّ
  25. لَقا : (فعل)
    • لَقَا، يَلْقُو، مصدر لَقْوٌ
    • لَقَا الوَلَدَ : أَصَابَهُ بِاللَّقْوَةِ، أَيِ الدَّاءُ الَّذِي يُصِيبُ الوَجْهَ فَيَصِيرُ مُعْوَجّاً
,
  1. قهم (المعجم لسان العرب)
    • "القَهِمُ: القليل الأَكل من مرض أَو غيره.
      وقد أَقْهَمَ عن الطعام وأَقْهى أي أَمْسَكَ وصارلا يشتهيه، وقَهِيَ لبعض بني أَسد.
      وحكى ابن الأَعرابي: أَقْهَمَ عن الشراب والماء تركه.
      ويقال للقليل الطُّعْم: قد أَقْهَى وأَقْهَمَ.
      وقال أَبو زيد في نوادره: المُقْهِمُ الذي لا يَطْعَمُ من مرض أَو غيره، وقيل: الذي لا يشتهي الطعام من مرض أَو غيره.
      وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي: أَقْهَمَ فلان إلى الطعام إقْهاماً إذا اشتهاه،وأَقْهَمَ عن الطعام إذا لم يَشتَهه؛

      وأَنشد في الشهوة: وهْو إلى الزّادِ شَدِيدُ الإقْهامُ وأَقْهَمتِ الإبل عن الماء إذا لم تُرده؛

      وأَنشد لجَهْم ابن سَبَل: ولو أَنّ لُؤْمَ ابْنَيْ سُلَيمانَ في الغَضى أَو الصِّلِّيانِ، لم تَذُقْه الأَباعِرُ أَو الحَمْضِ لاقْوَرَّتْ، أَو الماءِ أَقْهَمَتْ عن الماء، حِمْضِيَّاتُهُنَّ الكَناعِر؟

      ‏قال الأَزهري: من جعل الإقْهام شهوة ذهب به إلى الهَقِمِ، وهو الجائع،ثم قلبه فقال قَهِم، ثم بَنى الإقْهام منه.
      وقال أَبو حنيفة: أَقْهَمَت الحُمُر عن اليبيس إذا تركته بعد فِقدان الرَّطْب، وأَقهَمَ الرجلُ عنك إذا كَرِهَك، وأقهَمَت السماءُ إذا انقَشَعَ الغَيمُ عنها.
      "
  2. قَهِمَ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ قَهِمَ: قَلَّ شَهْوَتُهُ للطَعامِ.
      ـ أقْهَمَ في الشيءِ: أغْمَضَ،
      ـ أقْهَمَ عنه: كَرِهَه،
      ـ أقْهَمَ عن الطَّعامِ: لم يَشْتَهِهِ،
      ـ أقْهَمَ إليه: اشْتهاهُ،
      ـ أقْهَمَ السماءُ: انْقَشَعَ الغَيْمُ عنها.
      ـ قَهْمُ ابنُ جابِرٍ: أبو بَطْنٍ من هَمْدانَ، وكُلُّ فَهْمٍ سواهُ من البُطونِ.
      ـ قَهْمُ بنُ هِلالِ بنِ النَّهَّاسِ، والنَّهَّاسُ ابنُ قَهْمٍ: محدِّثانِ.
  3. لَقْوَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَقْوَةُ: داءٌ في الوجهِ. لُقِيَ، فهو مَلْقُوٌّ.
      ـ لَقَوْتُه: أجْرَيْتُ عليه ذلك.
      ـ لَقْوَةُ: المرأةُ السَّرِيعَةُ اللِّقاحِ كالناقةِ، والعُقابُ الأنْثَى، أو الخفيفةُ السَّريعَةُ، ج: لِقاءٌ وألْقاءٌ.
      ـ ذُو اللَّقْوَة: عُقابٌ الغُدانِيُّ.
  4. أَقْهَم (المعجم الرائد)
    • أقهم - إقهاما
      1- أقهم : عن الشيء : كرهه. 2- أقهم : عن الطعام : لم يشتهه. 3- أقهم الى الطعام : اشتهاه. 4- أقهمت السماء : انكشف الغيم عنه ا. 5- أقهم : عن الشراب أو الماء : تركه. 6- أقهمت الجمال عن الماء : لم تذهب إليه. 7- أقهم في الشيء : تغاضى عنه وتوطأ فيه
  5. قَهَم (المعجم الرائد)
    • قهم - يقهم ، قهما
      1-قلت شهوته للطعام
  6. اللَّقَاةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللَّقَاةُ من الطريق: وَسَطُه.


  7. اللَّقْوَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللَّقْوَةُ : داءٌ يعرِضُ للوجه يَعْوَجُّ منه الشِّدْق.
      و اللَّقْوَةُ العُقابُ الخفيفةُ السريعةُ الاختطاف. والجمع : لِقَاءٌ، وألقَاء.
  8. أَقْهَمَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَقْهَمَ عن الشيءِ: كَرِهَه.
      و أَقْهَمَ عن الطعامَ أَو الشراب: لم يشتهه.
      و أَقْهَمَ السماءُ: انقشع عنها الغيم.
      و أَقْهَمَ في الشيءِ: أَغمَضَ فيه.
  9. قَهِمَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • قَهِمَ قَهِمَ َ قَهَمًا: قلَّت شُهوتُهُ للطّعام من مرض أو غيره.
      فهو قَهِمٌ.
  10. قِهم السّيئات (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • المعاصي أو عقوبَاتها
      سورة :غافر، آية رقم :9
  11. قهم عذاب الجحيم (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • احفظهمْ منه
      سورة :غافر، آية رقم :7
  12. قَهِم (المعجم الرائد)
    • قهم
      1-من قلت شهوته للطعام
  13. بَأَقَتْهُمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَأَقَتْهُمُ الداهِيَةُ بَؤُوقاً: أصابَتْهُم.
      ـ انْبَأقَ عليهم الدَّهْرُ: هَجَمَ عليهم بالداهِيَةِ.
  14. القُوهِيُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القُوهِيُّ : ضربٌ من الثياب بِيض.
  15. لِقْوَةٌ (المعجم الغني)
    • (حيوان). : أُنْثَى الْعُقَابِ، عُقَابٌ سَرِيعٌ.
  16. لَقْوَةٌ (المعجم الغني)
    • [ل ق و]. (طب). :-أُصِيبَ بِاللَّقْوَةِ :- : دَاءٌ يُصِيبُ الْوَجْهَ فَيَعْوَجُّ مِنْهُ الشِّدْقُ إِلَى أَحَدِ جَانِبَيِ الْعُنُقِ.
  17. لَقاة (المعجم الرائد)
    • لقاة
      1-اللقاة من الطريق : وسطه
  18. لَقوة (المعجم الرائد)
    • لقوة - ج، لقاء وألقاء
      1- لقوة : عقاب أنثى. 2- لقوة : عقاب سريعة.
  19. لِقوة (المعجم الرائد)
    • لقوة
      1- لقوة : داء كالشلل يصيب الوجه فيعوج منه الشدق إلى أحد جانبي العنق. 2- لقوة : عقاب أنثى. 3- لقوة : عقاب سريعة.
  20. مُتلاق (المعجم الرائد)
    • متلاق -
      1-متلاق بحر من أبحر الشعر، وهو المتدارك ( : أنظر متدارك)
  21. وقي (المعجم لسان العرب)
    • "وقاهُ اللهُ وَقْياً وَوِقايةً وواقِيةً: صانَه؛ قال أَبو مَعْقِل الهُذليّ: فَعادَ عليكِ إنَّ لكُنَّ حَظّاً،وواقِيةً كواقِيةِ الكِلابِ وفي الحديث: فَوقَى أَحَدُكم وجْهَه النارَ؛ وَقَيْتُ الشيء أَقِيه إذا صُنْتَه وسَتَرْتَه عن الأَذى، وهذا اللفظ خبر أُريد به الأمر أي لِيَقِ أَحدُكم وجهَه النارَ بالطاعة والصَّدَقة.
      وقوله في حديث معاذ: وتَوَقَّ كَرائَمَ أَموالِهم أَي تَجَنَّبْها ولا تأْخُذْها في الصدَقة لأَنها تَكرْمُ على أَصْحابها وتَعِزُّ، فخذ الوسَطَ لا العالي ولا التَّازِلَ،وتَوقَّى واتَّقى بمعنى؛ ومنه الحديث: تَبَقَّهْ وتوَقَّهْ أَي اسْتَبْقِ نَفْسك ولا تُعَرِّضْها للتَّلَف وتَحَرَّزْ من الآفات واتَّقِها؛ وقول مُهَلْهِل: ضَرَبَتْ صَدْرَها إليَّ وقالت: يا عَدِيًّا، لقد وَقَتْكَ الأَواقي (* قوله «ودم عليه» هو في الأصل كالمحكم بتذكير الضمير.) وقوله تعالى: إِلا أَن تتقوا منهم تُقاةً؛ يجوز أَن يكون مصدراً وأَن يكون جمعاً، والمصدر أَجود لأَن في القراءة الأُخرى: إِلا أَن تَتَّقُوا منهم تَقِيَّةً؛ التعليل للفارسي.
      التهذيب: وقرأَ حميد تَقِيَّة، وهو وجه، إِلا أَن الأُولى أَشهر في العربية، والتُّقى يكتب بالياء.
      والتَّقِيُّ: المُتَّقي.
      وقالوا: ما أَتْقاه لله؛ فأَما قوله: ومَن يَتَّقْ فإِنَّ اللهَ مَعْهُ،ورِزْقُ اللهِ مُؤْتابٌ وغادي فإِنما أَدخل جزماً على جزم؛ وقال ابن سيده: فإِنه أَراد يَتَّقِ فأَجرى تَقِفَ، مِن يَتَّقِ فإِن، مُجرى عَلِمَ فخفف، كقولهم عَلْمَ في عَلِمَ.
      ورجل تَقِيٌّ من قوم أَتْقِياء وتُقَواء؛ الأَخيرة نادرة، ونظيرها سُخَواء وسُرَواء، وسيبويه يمنع ذلك كله.
      وقوله تعالى:، قالت إِني أَعوذُ بالرحمن منكَ إِن كنتَ تَقِيّاً؛ تأْويله إِني أَعوذ بالله، فإِن كنت تقيّاً فسَتَتَّعِظ بتعَوُّذي بالله منكَ، وقد تَقيَ تُقًى.
      التهذيب: ابن الأَعرابي التُّقاةُ والتَّقِيَّةُ والتَّقْوى والاتِّقاء كله واحد.
      وروي عن ابن السكيت، قال: يقال اتَّقاه بحقه يَتَّقيه وتَقاه يَتْقِيه، وتقول في الأَمر: تَقْ، وللمرأَة: تَقي؛ قال عبد الله ابن هَمَّام السَّلُولي: زِيادَتَنا نَعْمانُ لا تَنْسَيَنَّها،تَقِ اللهَ فِينا والكتابَ الذي تَتْلُو بنى الأَمر على المخفف، فاستغنى عن الأَلف فيه بحركة الحرف الثاني في المستقبل، وأَصل يَتَقي يَتَّقِي، فحذفت التاء الأُولى، وعليه ما أُنشده الأَصمعي، قال: أَنشدني عيسى بن عُمر لخُفاف بن نُدْبة: جَلاها الصَّيْقَلُونَ فأَخْلَصُوها خِفافاً، كلُّها يَتَقي بأَثر أَي كلها يستقبلك بفِرِنْدِه؛ رأَيت هنا حاشية بخط الشيخ رضيِّ الدين الشاطِبي، رحمه الله، قال:، قال أبو عمرو وزعم سيبويه أَنهم يقولون تَقَى اللهَ رجل فعَل خَيْراً؛ يريدون اتَّقى اللهَ رجل، فيحذفون ويخفقون، قال: وتقول أَنت تَتْقي اللهَ وتِتْقي اللهَ، على لغة من، قال تَعْلَمُ وتِعْلَمُ، وتِعْلَمُ، بالكسر: لغة قيْس وتَمِيم وأَسَد ورَبيعةَ وعامَّةِ العرب،وأَما أَهل الحجاز وقومٌ من أَعجاز هَوازِنَ وأَزْدِ السَّراة وبعضِ هُذيل فيقولون تَعْلَم، والقرآن عليها، قال: وزعم الأَخفش أَن كل مَن ورد علينا من الأَعراب لم يقل إِلا تِعْلَم، بالكسر، قال: نقلته من نوادر أَبي زيد.
      قال أَبو بكر: رجل تَقِيٌّ، ويُجمع أَتْقِياء، معناه أَنه مُوَقٍّ نَفْسَه من العذاب والمعاصي بالعمل الصالح، وأَصله من وَقَيْتُ نَفْسي أَقيها؛ قال النحويون: الأَصل وَقُويٌ، فأَبدلوا من الواو الأُولى تاء كم؟

      ‏قالوا مُتَّزِر، والأَصل مُوتَزِر، وأَبدلوا من الواو الثانية ياء وأَدغموها في الياء التي بعدها، وكسروا القاف لتصبح الياء؛ قال أَبو بكر: والاختيار عندي في تَقِيّ أَنه من الفعل فَعِيل، فأَدغموا الياء الأُولى في الثانية، الدليل على هذا جمعهم إِياه أَتقياء كما، قالوا وَليٌّ وأَوْلِياء،ومن، قال هو فَعُول، قال: لمَّا أَشبه فعيلاً جُمع كجمعه، قال أَبو منصور: اتَّقى يَتَّقي كان في الأَصل اوْتَقى، على افتعل، فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت، فلما كثر استعماله على لفظ الافتعال توهموا أَن التاءَ من نفس الحرف فجعلوه إِتَقى يَتَقي، بفتح التاء فيهما مخففة، ثم لم يجدوا له مثالاً في كلامهم يُلحقونه به فقالوا تَقى يَتَّقي مثل قَضى يَقْضِي؛ قال ابن بري: أَدخل همزة الوصل على تَقى، والتاء محركة، لأَنَّ أَصلها السكون، والمشهور تَقى يَتَّقي من غير همز وصل لتحرك التاء؛ قال أَبو أَوس: تَقاكَ بكَعْبٍ واحِدٍ وتَلَذُّه يَداكَ، إِذا هُزَّ بالكَفِّ يَعْسِلُ أَي تَلَقَّاكَ برمح كأَنه كعب واحد، يريد اتَّقاك بكَعْب وهو يصف رُمْحاً؛ وقال الأَسدي: ولا أَتْقي الغَيُورَ إِذا رَآني،ومِثْلي لُزَّ بالحَمِسِ الرَّبِيسِ الرَّبيسُ: الدَّاهي المُنْكَر، يقال: داهِيةٌ رَبْساء، ومن رواها بتحريك التاء فإِنما هو على ما ذكر من التخفيف؛ قال ابن بري: والصحيح في هذا البيت وفي بيت خُفاف بن نَدبة يَتَقي وأَتَقي، بفتح التاء لا غير، قال: وقد أَنكر أَبو سعيد تَقَى يَتْقي تَقْياً، وقال: يلزم أَن يقال في الأَمر اتْقِ، ولا يقال ذلك، قال: وهذا هو الصحيح.
      التهذيب.
      اتَّقى كان في الأَصل اوْتَقى، والتاء فيها تاء الافتعال فأُدغمت الواو في التاء وشددت فقيل اتَّقى، ثم حذفوا أَلف الوصل والواو التي انقلبت تاء فقيل تَقى يَتْقي بمعنى استقبل الشيء وتَوَقَّاه، وإِذا، قالوا اتَّقى يَتَّقي فالمعنى أَنه صار تَقِيّاً، ويقال في الأَول تَقى يَتْقي ويَتْقي.
      ورجل وَقِيٌّ تَقِيٌّ بمعنى واحد.
      وروي عن أَبي العباس أَنه سمع ابن الأَعرابي يقول: واحدة التُّقى تُقاة مثل طُلاة وطُلًى، وهذان الحرفان نادران؛ قال الأَزهري: وأَصل الحرف وَقى يَقي، ولكن التاءَ صارت لازمة لهذه الحروف فصارت كالأَصلية، قال: ولذلك كتبتها في باب التاء.
      وفي الحديث: إِنما الإِمام جُنَّة يُتَّقى به ويُقاتَل من ورائه أَي أَنه يُدْفَعُ به العَدُوُّ ويُتَّقى بقُوّته، والتاءُ فيها مبدلة من الواو لأن أَصلها من الوِقاية، وتقديرها اوْتَقى، فقلبت وأُدغمت، فلما كثر استعمالُها توهموا أَن التاءَ من نفس الحرف فقالوا اتَّقى يَتَّقي، بفتح التاء فيهما.
      (* قوله«فقالوا اتقي يتقي بفتح التاء فيهما» كذا في الأصل وبعض نسخ النهاية بألفين قبل تاء اتقى.
      ولعله فقالوا: تقى يتقي، بألف واحدة، فتكون التاء مخففة مفتوحة فيهما.
      ويؤيده ما في نسخ النهاية عقبه: وربما، قالوا تقى يتقي كرمى يرمي.) وفي الحديث: كنا إِذا احْمَرَّ البَأْسُ اتَّقَينا برسولِ الله،صلى الله عليه وسلم،أَي جعلناه وِقاية لنا من العَدُوّ قُدَّامَنا واسْتَقْبَلْنا العدوَّ به وقُمْنا خَلْفَه وِقاية.
      وفي الحديث: قلتُ وهل للسَّيفِ من تَقِيَّةٍ؟

      ‏قال: نَعَمْ، تَقِيَّة على أَقذاء وهُدْنةٌ على دَخَنٍ؛ التَّقِيَّةُ والتُّقاةُ بمعنى، يريد أَنهم يَتَّقُون بعضُهم بعضاً ويُظهرون الصُّلْحَ والاتِّفاق وباطنهم بخلاف ذلك.
      قال: والتَّقْوى اسم، وموضع التاء واو وأَصلها وَقْوَى، وهي فَعْلى من وَقَيْتُ، وقال في موضع آخر: التَّقوى أَصلها وَقْوَى من وَقَيْتُ، فلما فُتِحت قُلِبت الواو تاء، ثم تركت التاءُ في تصريف الفعل على حالها في التُّقى والتَّقوى والتَّقِيَّةِ والتَّقِيِّ والاتِّقاءِ، قال: والتُّفاةُ جمع، ويجمع تُقِيّاً، كالأُباةِ وتُجْمع أُبِيّاً، وتَقِيٌّ كان في الأَصل وَقُويٌ، على فَعُولٍ، فقلبت الواو الأُولى تاء كما، قالوا تَوْلج وأَصله وَوْلَج، قالوا: والثانية قلبت ياء للياءِ الأَخيرة، ثم أُدغمت في الثانية فقيل تَقِيٌّ، وقيل: تَقيٌّ كان في الأَصل وَقِيّاً، كأَنه فَعِيل، ولذلك جمع على أَتْقِياء.
      الجوهري: التَّقْوى والتُّقى واحد، والواو مبدلة من الياءِ على ما ذكر في رَيّا.
      وحكى ابن بري عن القزاز: أَن تُقًى جمع تُقاة مثل طُلاةٍ وطُلًى.
      والتُّقاةُ: التَّقِيَّةُ، يقال: اتَّقى تَقِيَّةً وتُقاةً مثل اتَّخَمَ تُخَمةً؛ قال ابن بري: جعلهم هذه المصادر لاتَّقى دون تَقى يشهد لصحة قول أَبي سعيد المتقدّم إنه لم يسمع تَقى يَتْقي وإِنما سمع تَقى يَتَقي محذوفاً من اتَّقى.
      والوِقايةُ التي للنساءِ، والوَقايةُ، بالفتح لغة، والوِقاءُ والوَقاءُ: ما وَقَيْتَ به شيئاً.
      والأُوقِيَّةُ: زِنةُ سَبعة مَثاقِيلَ وزنة أَربعين درهماً، وإن جعلتها فُعْلِيَّة فهي من غير هذا الباب؛ وقال اللحياني: هي الأُوقِيَّةُ وجمعها أَواقِيُّ، والوَقِيّةُ، وهي قليلة، وجمعها وَقايا.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه لم يُصْدِق امْرأَةً من نِسائه أَكثر من اثنتي عشرة أُوقِيَّةً ونَشٍّ؛ فسرها مجاهد فقال: الأُوقِيَّة أَربعون درهماً، والنَّشُّ عشرون.
      غيره: الوَقيَّة وزن من أَوزان الدُّهْنِ، قال الأَزهري: واللغة أُوقِيَّةٌ، وجمعها أَواقيُّ وأَواقٍ.
      وفي حديث آخر مرفوع: ليس فيما دون خمس أَواقٍ من الوَرِق صَدَقَةٌ؛ قال أَبو منصور: خمسُ أَواقٍ مائتا دِرْهم، وهذا يحقق ما، قال مجاهد، وقد ورد بغير هذه الرواية: لا صَدَقة في أَقَلَّ مِن خمسِ أَواقِي، والجمع يشدَّد ويخفف مثل أُثْفِيَّةٍ وأَثافِيَّ وأثافٍ، قال: وربما يجيء في الحديث وُقِيّة وليست بالعالية وهمزتها زائدة، قال: وكانت الأُوقِيَّة قديماً عبارة عن أَربعين درهماً، وهي في غير الحديث نصف سدس الرِّطْلِ، وهو جزء من اثني عشر جزءاً، وتختلف باختلاف اصطلاح البلاد.
      قال الجوهري: الأُوقيَّة في الحديث، بضم الهمزة وتشديد الياء، اسم لأَربعين درهماً، ووزنه أُفْعولةٌ، والأَلف زائدة، وفي بعض الروايات وُقِية، بغير أَلف، وهي لغة عامية، وكذلك كان فيما مضى، وأَما اليوم فيما يَتعارَفُها الناس ويُقَدِّر عليه الأَطباء فالأُوقية عندهم عشرة دراهم وخمسة أَسباع درهم، وهو إِسْتار وثلثا إِسْتار، والجمع الأَواقي،مشدداً، وإِن شئت خففت الياء في الجمع.
      والأَواقِي أَيضاً: جمع واقِيةٍ؛ وأَنشد بيت مهَلْهِلٍ: لقدْ وَقَتْكَ الأَواقِي، وقد تقدّم في صدر هذه الترجمة، قال: وأَصله ووَاقِي لأَنه فَواعِل، إِلا أَنهم كرهوا اجتماع الواوين فقلبوا الأُولى أَلفاً.
      وسَرْجٌ واقٍ: غير مِعْقَر، وفي التهذيب: لم يكن مِعْقَراً، وما أَوْقاه، وكذلك الرَّحْل، وقال اللحياني: سَرْجٌ واقٍ بَيّن الوِقاء، مدود،وسَرجٌ وَقِيٌّ بيِّن الوُقِيِّ.
      ووَقَى من الحَفَى وَقْياً: كوَجَى؛ قال امرؤ القيس: وصُمٍّ صِلابٍ ما يَقِينَ مِنَ الوَجَى،كأَنَّ مَكانَ الرِّدْفِ منْه علَى رالِ

      ويقال: فرس واقٍ إِذا كان يَهابُ المشيَ من وَجَع يَجِده في حافِره، وقد وَقَى يَقِي؛ عن الأَصمعي، وقيل: فرس واقٍ إِذا حَفِيَ من غِلَظِ الأَرضِ ورِقَّةِ الحافِر فَوَقَى حافِرُه الموضع الغليظ؛ قال ابن أَحمر:تَمْشِي بأَوْظِفةٍ شِدادٍ أَسْرُها،شُمِّ السّنابِك لا تَقِي بالجُدْجُدِ أَي لا تشتكي حُزونةَ الأَرض لصَلابة حَوافِرها.
      وفرس واقِيةٌ: للتي بها ظَلْعٌ، والجمع الأَواقِي.
      وسرجٌ واقٍ إِذا لم يكن مِعْقَراً.
      قال ابن بري: والواقِيةُ والواقِي بمعنى المصدر؛ قال أَفيون التغْلبي: لَعَمْرُك ما يَدْرِي الفَتَى كيْفَ يتَّقِي،إِذا هُو لم يَجْعَلْ له اللهُ واقِيا

      ويقال للشجاع: مُوَقًّى أَي مَوْقِيٌّ جِدًّا.
      وَقِ على ظَلْعِك أَي الزَمْه وارْبَعْ عليه، مثل ارْقَ على ظَلْعِك، وقد يقال: قِ على ظَلْعِك أَي أَصْلِحْ أَوَّلاً أَمْرَك، فتقول: قد وَقَيْتُ وَقْياً ووُقِيّاً.
      التهذيب: أَبو عبيدة في باب الطِّيرَةِ والفَأْلِ: الواقِي الصُّرَدُ مثل القاضِي؛ قال مُرَقِّش: ولَقَدْ غَدَوْتُ، وكنتُ لا أَغْدُو، على واقٍ وحاتِمْ فَإِذا الأَشائِمُ كالأَيا مِنِ، والأَيامِنُ كالأَشائِم؟

      ‏قال أَبو الهيثم: قيل للصُّرَد واقٍ لأَنه لا يَنبَسِط في مشيه، فشُبّه بالواقِي من الدَّوابِّ إِذا حَفِيَ.
      والواقِي: الصُّرَدُ؛ قال خُثَيْمُ بن عَدِيّ، وقيل: هو للرَّقَّاص (* قوله« للرقاص إلخ» في التكملة: هو لقب خثيم بن عدي، وهو صريح كلام رضي الدين بعد) الكلبي يمدح مسعود بن بَجْر، قال ابن بري: وهو الصحيح: وجَدْتُ أَباكَ الخَيْرَ بَجْراً بِنَجْوةٍ بنَاها له مَجْدٌ أَشَمٌّ قُماقِمُ وليس بِهَيَّابٍ، إِذا شَدَّ رَحْلَه،يقول: عَدانِي اليَوْمَ واقٍ وحاتِمُ،ولكنه يَمْضِي على ذاكَ مُقْدِماً،إِذا صَدَّ عن تلكَ الهَناتِ الخُثارِمُ ورأَيت بخط الشيخ رَضِيِّ الدين الشاطبي، رحمه الله، قال: وفي جمهرة النسب لابن الكلبي وعديّ بن غُطَيْفِ بن نُوَيْلٍ الشاعر وابنه خُثَيْمٌ، قال: وهو الرَّقَّاص الشاعر القائل لمسعود بن بحر الزُّهريّ: وجدتُ أَباك الخير بحراً بنجوة بناها له مجدٌ أَشم قُماقم؟

      ‏قال ابن سيده: وعندي أَنَّ واقٍ حكاية صوته، فإِن كان ذلك فاشتقاقه غير معروف.
      قال الجوهريّ: ويقال هو الواقِ، بكسر القاف بلا ياء، لأَنه سمي بذلك لحكاية صوته.
      وابن وَقاء أَو وِقاء: رجل من العرب، والله أَعلم.
      "
  22. لَقا (المعجم الرائد)
    • لقا - يلقو ، لقوا
      1-لقاه : أصابه بـ «اللقوة»، وهي داء يشبه الشلل يصيب الوجه.
  23. لقا (المعجم لسان العرب)
    • "اللَّقْوة: داء يكون في الوجه يَعْوَجُّ منه الشِّدق، وقد لُقِيَ فهو مَلْقُوٌّ.
      ولَقَوْتُه أَنا: أَجْرَيْت عليه ذلك.
      قال ابن بري:، قال المهلبي واللُّقاء، بالضم والمد، من قولك رجل مَلْقُوٌّ إِذا أَصابته اللَّقْوة.
      وفي حديث ابن عمر: أَنه اكْتَوَى من اللَّقْوَة، هو مرض يَعْرِضُ لوجه فيُميلُه إِلى أَحد جانبيه.
      ابن الأَعرابي: اللُّقَى الطيُّور، واللُّقَى الأَوْجاع، واللُّقَى السَّريعاتُ اللَّقَح من جميع الحيوان.
      واللَّقْوةُ واللِّقْوة: المرأَة السَّريعةُ اللَّقاحِ والناقة السريعة اللقاح؛

      وأَنشد أَبو عبيد في فتح اللام: حَمَلْتِ ثَلاثةً فَوَلَدتِ تِمّاً،فأُمٌّ لَقْوةٌ وأَبٌ قَبِيسُ وكذلك الفرسُ.
      وناقة لِقْوةٌ ولَقْوةٌ: تَلْقَح لأَول قَرْعةٍ.
      قال الأَزهري: واللَّقْوة في المرأَة والناقة، بفتح الام، أَفصح من اللِّقوة،وكان شمر وأَبو الهيثم يقولان لِقْوة فيهما.
      أَبو عبيد في باب سرعة اتفاق الأَخوين في التحابّ والمودَّة:، قال أَبو زيد من أَمثالهم في هذا كانت لَقْوةٌ صادَفَتْ قَبِيساً؛ قال: اللَّقْوةُ هي السريعة اللَّقَح والحَمْل، والقَبِيسُ هو الفَحْل السريع الإِلقاح أَي لا إبْطاء عندهما في النِّتاج،يضرب للرجلين يكونان متفقين على رأْي ومذهب، فلا يَلْبَثان أَن يتصاحبا ويتَصافَيا على ذلك؛ قال ابن بري في هذا المثل: لَقْوةٌ بالفتح مذهب أَبي عمرو الشيباني، وذكر أَبو عبيد في الأَمثال لِقْوة، بكسر اللام، وكذ؟

      ‏قال الليث لِقْوة، بالكسر.
      واللَّقْوة واللِّقْوة: العُقاب الخَفِيفة السَّريعةُ الاخْتِطاف.
      قال أَبو عبيدة: سميت العقاب لَقْوة لسَعة أَشْداقها،وجمعها لِقاءٌ وألقاءٌ، كأَنَّ أَلقاءً على حذف الزائد وليس بقياس.
      ودَلْو لَقْوةٌ: لَيِّنة لا تَنْبَسِطُ سريعاً لِلِينها؛ عن الهَجَريّ؛ وأَنشد:شَرُّ الدِّلاءِ اللَّقْوةُ المُلازِمه، والبَكَراتُ شَرُّهُنَّ الصائِمهْ والصحيح: الوَلْغَةُ المُلازِمَهْ.
      ولقِيَ فلان فلاناً لِقاء ولِقاءةً،بالمدّ، ولُقِيّاً ولِقِيّاً، بالتشديد، ولُقْياناً ولِقْياناً ولِقْيانة واحدة ولُقْيةً واحدة ولُقًى، بالضم والقصر، ولَقاةً؛ الأَخيرة عن ابن جني، واستضعفها ودَفَعها يعقوب فقال: هي مولَّدة ليست من كلام العرب؛ قال ابن بري: المصادر في ذلك ثلاثة عشر مصدراً، تقول لَقِيته لِقاءً ولِقاءَةً وتِلقاءً ولُقِيّاً ولِقِيّاً ولِقْياناً ولُقْياناً ولِقْيانَةً ولَقْيةً ولَقْياً ولُقًى ولَقًى، فيما حكاه ابن الأَعرابي، ولَقاةً؛

      قال: وشاهد لُقًى قول قيس بن المُلَوّح: فإِن كان مَقْدُوراً لُقاها لَقِيتُها،ولم أَخْشَ فيها الكاشِحِينَ الأَعادِيا وقال آخر: فإِنَّ لُقاها في المَنامِ وغيره،وإِنْ لم تَجُدْ بالبَذْل عندي، لرابِحُ وقال آخر: فلوْلا اتِّقاءُ الله، ما قلتُ مَرْحَباً لأَوَّلِ شيباتٍ طَلَعْنَ، ولا سَهْلا وقد زَعَمُوا حُلْماً لُقاك، فلم يَزِدْ،بِحَمْدِ الذي أَعْطاك، حِلْماً ولا عَقْلا وقال ابن سيده: ولَقاه طائية؛

      أَنشد اللحياني: لمْ تَلْقَ خَيْلٌ قبْلَها ما قد لَقَتْ مِنْ غِبِّ هاجِرةٍ، وسَيْرٍ مُسْأَدِ الليث: ولَقِيه لَقْيةً واحدة ولَقاةً واحدة، وهي أَقبحها على جوازها، قال ابن السكيت: ولِقيانةً واحدة ولَقْيةً واحدة، قال ابن السكيت: ولا يقال لَقاة فإِنها مولدة ليست بفصيحة عربية، قال ابن بري: إِنما يقال لَقاة لأَن الفَعْلة للمرة الواحدة إِنما تكون ساكنة العين ولَقاةٌ محركة العين.
      وحكى ابن درستويه: لَقًى ولَقاة مثل قَذًى وقَذاةٍ، مصدر قَذِيت تَقْذَى.
      واللِّقاء: نقيض الحِجاب؛ ابن سيده: والاسم التِّلقاء؛ قال سيبويه: وليس على الفعل، إِذ لو كان على الفعل لفتحت التاء؛ وقال كراع: هو مصدر نادر ولا نظير له إِلا التِّبْيان.
      قال الجوهري: والتِّلقاء أَيضاً مصدر مثل اللقاء؛ وقال الراعي: أَمَّلْتُ خَيْرَكَ هل تَأْتي مَواعِدُه،فالْيَوْمَ قَصَّرَ عن تِلْقائِه الأَمَل؟

      ‏قال ابن بري: صوابه أَمَّلت خيركِ، بكسر الكاف، لأَنه يخاطب محبوبته، قال: وكذا في شعره وفيه عن تِلْقائِك بكاف الخطاب؛ وقبله: وما صَرَمْتُك حتى قُلْتِ مُعْلِنةً: لا ناقةٌ لي في هذا، ولا جَملُ وفي الحديث: مَنْ أَحبَّ لِقاء اللهِ أَحبَّ اللهُ لقاءه ومَن كَرِه لقاء اللهِ كرهَ الله لقاءه والموتُ دون لقاء الله؛ قال ابن الأَثير: المراد بلقاء الله المصيرُ إِلى الدار الآخرة وطلبُ ما عند الله، وليس الغرض به الموت لأَن كلاًّ يكرهه، فمن تَرك الدنيا وأَبغضها أَحبَّ لِقاء اللهِ،ومَن آثَرَها ورَكِنَ إِليها كَرِهَ لِقاء الله لأَنه إِنما يصل إِليه بالموت.
      وقوله: والموتُ دون لقاء الله، يُبَيِّنُ أَن الموتَ غيرُ اللقاء،ولكنه مُعْتَرِضٌ دون الغَرَض المطلوب، فيجب أَن يَصْبر عليه ويحتمل مشاقَّة حتى يصل إِلى الفَوْز باللِّقاء.
      ابن سيده: وتَلَقَّاه والتَقاه والتَقَيْنا وتَلاقَيْنا.
      وقوله تعالى: ليُنذِر يوم التَّلاقِ؛ وإِنما سمي يومَ التلاقي لتَلاقي أَهل الأَرضِ وأَهل السماء فيه.
      والتَقَوْا وتَلاقَوْا بمعنى.
      وجلس تِلْقاءه أَي حِذاءه؛ وقوله أَنشده ثعلب: أَلا حَبَّذا مِنْ حُبِّ عَفْراء مُلْتَقَى،نَعَمْ، وأَلا لا حيثُ يَلْتَقِيانِ فسره فقال: أَراد مُلْتَقَى شفتيها لأَن التِقاء نَعمْ ولا إِنما يكون هنالك، وقيل: أَراد حَبَّذا هي مُتكلِّمةً وساكتة، يريد بملتقى نعم شفتيها، وبأَلا لا تَكلُّمَها، والمعنيان متجاوران.
      واللَّقِيانِ (* قوله« اللقيان» كذا في الأصل والمحكم بتخفيف الياء، والذي في القاموس وتكملة الصاغاني بشدها وهو الاشبه): المُلتَقِيانِ.
      ورجل لَقِيٌّ ومَلْقِيٌّ ومُلَقًّى ولَقَّاء يكون ذلك في الخير والشر، وهو في الشر أَكثر.
      الليث: رجل شَقِيٌّ لَقِيٌّ لا يزال يَلْقى شَرّاً، وهو إِتباع له.
      وتقول: لاقَيْتُ بين فلان وفلان.
      ولاقَيْتُ بين طَرَفَيْ قضيب أَي حَنَيْته حتى تلاقيا والتَقَيَا.
      وكلُّ شيءٍ استقبل شيئاً أَو صادفه فقد لقِيَه من الأَشياء كلها.
      واللَّقِيَّان: كل شيئين يَلْقى أَحدهما صاحبه فهما لَقِيَّانِ.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: أَنها، قالت إِذا التقى الخِتانان فقد وجَب الغُسْلُ؛ قال ابن الأَثير: أَي حاذى أَحدهما الآخر وسَواء تَلامَسا أَو لم يتَلامَسا، يقال: التَقى الفارسان إِذا تَحاذَيا وتَقابلا، وتظهر فائدته فيما إِذا لَفَّ على عُضوه خرقة ثم جامَع فإِن الغسل يجب عليه وإن لم يَلْمَسِ الخِتانُ الخِتانَ.
      وفي حديث النخعي: إِذا التقى الماءَانِ فقد تَمَّ الطُّهورُ؛ قال ابن الأَثير: يريد إِذا طَهَّرْتَ العُضْوَين من أَعْضائك في الوضُوءِ فاجتمع الماءَانِ في الطُّهور لهما فقد تم طُهُورهُما للصلاة ولا يُبالي أَيُّهما قدَّم، قل: وهذا على مذهب من لا يوجب الترتيب في الوضوء أَو يريد بالعضوين اليدين والرجلين في تقديم اليمنى على اليسرى أَو اليسرى على اليمنى، وهذا لم يشترطه أَحد.
      والأُلْقِيَّةُ: واحد من قولك لَقِيَ فلان الأَلاقيَّ من شَرٍّ وعُسْر.
      ورجل مُلَقًّى: لا يزالُ يلقاه مكروه.
      ولَقِيتُ منه الأَلاقَي؛ عن اللحياني، أَي الشَّدائد، كذلك حكاه بالتخفيف.
      والمَلاقي: أَشْراف نَواحي أَعْلى الجبل لا يزال يَمْثُل عليها الوعل يعتصم بها من الصياد؛

      وأَنشد: إِذا سامَتْ على المَلْقاةِ سام؟

      ‏قال أَبو منصور: الرواة رووا: إِذا سامت على المَلَقاتِ ساما واحدتها مَلَقةٌ، وهي الصَّفاة المَلْساء، والميم فيها أَصلية، كذا روي عن ابن السكيت، والذي رواه الليث، إِن صح، فهو مُلْتَقى ما بين الجبلين.
      والمَلاقي أَيضاً: شُعَبُ رأْس الرَّحِم وشُعَبٌ دونَ ذلك، واحدها مَلْقًى ومَلْقاةٌ، وقيل: هي أَدنى الرحم من موضع الولد، وقيل: هي الإِسَكُ؛ قال الأَعشى يذكر أُم عَلْقمةَ: وكُنَّ قد أَبْقَيْنَ منه أُذًى،عند المَلاقي، وافيَ الشَّافِرِ الأَصمعي: المُتَلاحِمةُ الضيِّقة المَلاقي، وهو مَأْزِمُ الفَرْجِ ومَضايِقُه.
      وتلقَّت المرأَة، وهي مُتَلَقٍّ: عَلِقَتْ، وقلّ ما أَتى هذا البناء للمؤنث بغير هاء.
      الأَصمعي: تَلقَّتِ الرحمُ ماء الفحل إِذا قَبِلَتْه وأَرتَجَتْ عليه.
      والمَلاقي من الناقة: لحم باطن حيَائها، ومن الفرس لحم باطن ظَبْيَتها.
      وأَلقى الشيء: طَرَحَه.
      وفي الحديث: إِنَّ الرجل ليتكلم بالكلمة ما يُلْقي لها بالاً يَهْوي بها في النار أَي ما يُحْضِرُ قلبَه لما يَقولُه منها، والبالُ: القَلبُ.
      وفي حديث الأَحنف: أَنه نُعِيَ إِليه رَجلٌ فما أَلقى لذلك بالاً أَي ما اسْتَمع له ولا اكْتَرَثَ به؛ وقوله: يَمْتَسِكُونَ، مِن حِذاِ الإِلْقاءِ،بتَلِعاتٍ كَجُذُوعِ الصِّيصاء إِنما أَراد أَنهم يَمْتسكون بخَيْزُران السَّفينة خشية أَن تُلقِيَهم في البحر، ولَقَّاه الشيءَ وأَلقاه إِليه وبه.
      فسر الزجاج قوله تعالى: وإِنَّك لَتُلَقَّى القرآن؛ أَي يُلْقى إِليك وحْياً من عند الله.
      واللَّقى: الشيء المُلْقى، والجمع أَلقاء؛ قال الحرث بن حلزة: فتَأَوَّتْ لهم قَراضِبةٌ مِن كلِّ حَيٍّ، كأَنهم أَلْقاءُ وفي حديث أَبي ذر: ما لي أَراك لَقًى بَقًى؟ هكذا جاءَا مخففين في رواية بوزن عَصاً.
      واللَّقى: المُلْقى على الأَرض، والبَقى إِتباع له.
      وفي حديث حكيم‎ ‎بن‎ حزام: وأُخِذَتْ ثِيابُها فجُعِلتْ لَقًى أَي مُرْماةً مُلْقاةً.
      قال ابن الأَثير: قيل أَصل اللَّقى أَنهم كانوا إِذا طافُوا خَلَعُوا ثيابَهم وقالوا لا نَطُوف في ثياب عَصَيْنا اللهَ فيها، فيُلقُونها عنهم ويُسمّون ذلك الثوب لَقًى، فإِذا قَضَوْا نُسُكَهم لم يأْخُذوها وتركوها بحالها مُلْقاةً.
      أَبو الهيثم: اللَّقى ثوبُ المُحْرِمِ يُلْقِيه إذا طاف بالبيت في الجاهلية، وجمعه أَلقاء.
      واللَّقى: كل شيء مطروح متروك كاللُّقَطة.
      والأُلْقِيَّةُ: ما أُلقِيَ.
      وقد تَلاقَوْا بها: كتَحاجَوْا؛ عن اللحياني.
      أَبو زيد: أَلْقَيت عليه أُلْقِيَّةً كقولك أَلقَيت عليه أُحْجِيَّةً، كل ذلك يقال؛ قال الأَزهري: معناه كلمة مُعاياةٍ يُلقِيها عليه ليستخرجها.
      ويقال: هم يَتَلاقَوْن بأُلْقِيَّةٍ لهم.
      ولَقاةُ الطريق: وسَطُه؛ عن كراع.
      ونهى النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، عن تَلَقِّي الرُّكْبان؛ وروى أَبو هريرة، رضي الله عنه، قال:، قال رسول الله،صلى الله عليه وسلم، لا تَتلقَّوُا الرُّكْبانَ أَو الأَجْلابَ فَمَن تَلقَّاه فاشتَرى منه شيئاً فصاحِبُه بالخِيارإذا أَتى السُّوقَ؛ قال الشافعي: وبهذا آخذ إن كان ثابتاً، قال: وفي هذا دليل أَن البيع جائِز غيرَ أَن لصاحبها الخيار بعد قُدوم السوق، لأَنَّ شراءَها من البَدوِيّ قبل أَن يصير إلى موضع المُتساومَيْنِ من الغرور بوجه النقص من الثمن فله الخيار؛ وتَلَقِّي الرُّكبان: هو أَن يستقبل الحضَريُّ البدويَّ قبل وصوله إلى البلد ويخبره بكَسادِ ما معه كَذِباً ليشتري منه سِلْعَته بالوَكْس وأَقلَّ من ثمن المثل، وذلك تَغْرير مُحرَّم ولكن الشراء منعقد، ثم إن كذب وظهر الغَبْنُ ثبت الخِيار للبائع، وإن صدَق ففيه على مذهب الشافعي خلاف.
      وفي الحديث: دخَل أَبو قارظٍ مكةَ فقالت قُريش حَلِيفُنا وعَضُدُنا ومُلْتَقى أَكُفِّنا أَي أَيدينا تَلتَقي مع يده وتجتمع، وأَراد به الحِلْفَ الذي كان بيْنه وبينهم.
      قال الأَزهري: والتَّلَقِّي هو الاستقبال؛ ومنه قوله تعالى: وما يُلَقَّاها إلا الذين صَبَروا وما يُلَقَّاها إلا ذو حظٍ عظيمٍ؛ قال الفراء: يريده ما يُلَقَّى دفعَ السيئة بالحَسَنة إلا من هو صابر أَو ذو حظٍّ عظيم،فأَنثها لتأْنيث إرادة الكلمة، وقيل في قوله وما يُلقَّاها أي ما يُعَلَّمها ويُوَفَّقُ لها إلا الصابر.
      وتَلَقَّاه أَي استقبله.
      وفلان يَتَلَقَّى فلاناً أَي يَسْتَقْبِله.
      والرجل يُلَقَّى الكلام أَي يُلَقَّنه.
      وقوله تعالى: إذ تَلَقَّوْنَه بأَلسنتكم؛ أَي يأْخذ بعض عن بعض.
      وأَما قوله تعالى: فَتَلقَّى آدمُ من ربّه كلِماتٍ؛ فمعناه أَنه أَخذها عنه، ومثله لَقِنَها وتَلَقَّنَها، وقيل: فتَلقَّى آدمُ من ربه كلماتٍ، أَي تَعلَّمها ودعا بها.
      وفي حديث أَشراط الساعة: ويُلْقى الشُّحُّ؛ قال ابن الأَثير:، قال الحميدي لم يَضْبِط الرواةُ هذا الحرف، قال: ويحتمل أَن يكون يُلَقَّى بمعنى يُتَلَقَّى ويُتَعَلَّم ويُتَواصى به ويُدعى إليه من قوله تعالى: وما يُلَقَّاها إلا الصابرون؛ أَي ما يُعَلَّمُها ويُنَبَّه عليها، ولو قيل يُلْقَى، مخففة القاف، لكان أَبعد، لأَنه لو أُلقِيَ لترك ولم يكن موجوداً وكان يكون مدحاً، والحديث مبني على الذم، ولو قيل يُلْفى، بالفاء،بمعنى يوجد لم يَستَقِم لأَن الشحّ ما زال موجوداً.
      الليث: الاسْتِلْقاءُ على القفا، وكلُّ شيء كان فيه كالانْبِطاح ففيه اسْتِلقاء، واسْتَلْقى على قفاه؛ وقال في قول جرير: لَقًى حَمَلَتْه أُمُّه وهي ضَيْفةٌ جعله البعيث لَقًى لا يُدْرى لمن هو وابْنُ مَن هو، قال الأَزهري: كأَنه أَراد أَنه منبوذ لا يُدرى ابن مَن هو.
      الجوهري: واللَّقى، بالفتح،الشيء المُلْقى لهَوانه، وجمعه أَلقاء؛

      قال: فلَيْتَكَ حالَ البحرُ دُونَكَ كلُّه،وكنت لَقًى تَجْري عليْكَ السَّوائِل؟

      ‏قال ابن بري:، قال ابن جني قد يجمع المصدر جمع اسم الفاعل لمشابهته له،وأَنشد هذا البيت، وقال: السَّوائلُ جمع سَيْل فجَمَعه جَمع سائل؛

      قال: ومثله: فإِنَّكَ، يا عامِ ابنَ فارِسِ قُرْزُلٍ،مُعِيدٌ على قِيلِ الخَنا والهَواجِرِ فالهَواجِرُ جمع هُجْر؛ قال: ومثله: مَن يفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوازِيَهُ فيمن جعله جمع جزاء؛ قال:، قال ابن أَحمر في اللقى أَيضاً: تَرْوي لَقًى أَلْقِيَ في صَفْصَفٍ،تَصْهَرُه الشمس فما يَنْصَهِر وأَلْقَيْتُه أَي طَرحته.
      تقول: أُلقِه مِن يدِك وأَلقِ به من يدك،وأَلقَيْتُ إليه المودّة وبالمودّةِ.
      "
  24. فتق (المعجم لسان العرب)
    • "الفَتْق: خلاف الرَّتْق.
      فَتَقَهُ يَفْتُقُه ويَفْتِقُه فَتْقاً: شقه؛

      قال: ترى جَوَابها بالشحم مَفْتُوقا إِنما أَراد مفتوقة فأَوقع الواحد موقع الجماعة.
      وفَتَّقهُ تَفْتيِقاً فانْفتَقَ وتَفَتَّق.
      والفَتْقُ: الخَلَّةُ من الغيم، والجمع فُتُوق؛ قال أَبو محمد الحذلمي: إِنَّ لها في العامِ ذي الفُتُوقِ،وزَلَلِ النيَّةِ والتَّصْفِيقِ،رِعْيةَ ربٍّ ناصحٍ شَفِيقِ،يَظَلُّ تحت الفَنَنِ الوَرِيقِ،يَشُولُ بالمِحْجَنِ كالمَحْروقِ قوله لها يعني للإِبل، ذو الفُتُوق: القليل المطر، وزَلَلُ النيَّة: أَن تَزِلَّ من موضع إِلى موضع لطلب الكَلأِ، والنيَّةُ: حيث يُنْوى من نواحي البلاد، والمِحْجَنُ: شيء يجذب به أَغصان الشجر لتقرب من الإِبل فتأْكل منها، فإِذا سئم ربط في أَسفل المِحْجَن عقالاً ثم جعله في ركبته، والمَحْروق: الذي انقطعتِ حارقته.
      وأَفْتَقَ القومُ: تَفَتَّق عنهم الغيم.
      وأَفْتَقَ قَرْنُ الشمس: أَصاب فَتْقاً من السحاب فبدا منه؛ قال الراعي: تُرِيكَ بياضَ لَبَّتِها ووَجْهاً،كقَرْنِ الشمس، أَفْتَقَ ثم زَالا والفِتَاقُ: الشمس حين يُطْبقُ عليها ثم يبدو منها شيء.
      والفَتَقَةُ: الأَرض التي يصيب ما حولها المطر ولا يصيبها.
      وأَفْتَقْنا: لم تُمْطَر بلادُنا ومُطِرَ غيرُنا؛ عن ابن الأَعرابي، وحكي: خرجنا فما أَفْتَقْنا حتى وردنا اليمامة، ولم يفسره، فقد يكون من قوله أَفْتَقَ القوم إِذا تَفَتَّقَ عنهم الغيم، وقد يكون قولهم أَفْتَقْنا إِذا لم تُمْطَر بلادُنا ومُطِر غيرُها.
      والفَتْقُ: الموضع الذي لم يمطر.
      وفي حديث مسيره إِلى بدر: خرج حتى أَفْتَقَ بين الصَّدْمتين أَي خرج من مَضيق الوادي إِلى المُتَّسع.
      وأَفْتَقَ السحابُ إِذا انفرج.
      وأَفْتَقْنا: صادفنا فَتْقاً أَي موضعاً لم يمطر وقد مُطِرَ ما حوله؛

      وأَنشد: إِنَّ لها في العام ذي الفُتوقِ والفَتَقُ: الصبح.
      وصبح فَتِيقٌ: مُشرق.
      التهذيب: والفَتْق انفلاق الصبح؛ قال ذو الرمة: وقد لاحَ للسَّارِي الذي كَمَّل السُّرَى، على أُخْرَياتِ الليل، فَتْقٌ مُشَهَّرُ والفَتِيقُ اللسانِ: الحُذَاقيّ الفصيح.
      ورجل فَتِيقُ اللسان، على فعيل: فصيحُه حَدُِيدُه.
      ونَصْلٌ فَتِيق: حديد الشَّفْرتين جُعِلَ له شُعْبتان كأَنَّ إِحداهما فُتِقَتْ من الأخرى؛

      وأَنشد: فَتِيقَ الغِرَارَينِ حَشْراً سَنينَا وسيف فَتِيقٌ إِذا كان حادّاً؛ ومنه قوله: كنَصْل الزَّاعِبيّ فَتِيق.
      وفَتَقَ فلان الكلام وبَجَّه إِذا قوَّمه ونقْحه.
      وامرأَة فُتُق، بضم الفاء والتاء: مُتَفَتِّقَة بالكلام.
      والفَتَقُ، بالتحريك: مصدر قولك امرأَة فَتْقاء، وهي المُنْفَتِقةُ الفرج خلاف الرَّتْقاء.
      أَبو الهيثم: الفَتْقاءُ من النساء التي صار مَسْلَكاها واحداً وهي الأَتُومُ.
      ابن السكيت: امرأَة فُتُق للتي تفتق في الأُمور؛ قال ابن أَحمر: ليْسَت بشَوْشَاةِ الحديثِ، ولا فُتُق مُغَالبة على الأَمْرِ والفِتاقُ: انْفِتاقُ الغيم عن الشمس في قوله: وفَتَاة بَيْضاء ناعمة الجِسْمِ لَعُوب، ووَجْهُها كالفِتاق وقيل: الفِتاقُ أَصل اللِّيف والأَبيض يشبِّه به الوجه لنقائه وصفائه،وقيل: الفِتاقُ أَصل الليف الأَبيض الذي لم يظهر.
      والفَتْق: انشقاق العَصا ووقوع الحرب بين الجماعة وتصدُّع الكلمة.
      وفي الحديث: لا تَحِلُّ المسأَلة إِلاَّ في حاجة أَو فَتْق.
      التهذيب: والفَتْق شقُّ عصا المسلمين بعد اجتماع الكلمة من قِبَل حَرْب في ثَغْرٍ أَو غير ذلك؛

      وأَنشد: ولا أَرى فَتْقَهُمْ في الدِّينِ يَرْتَتِقُ وفي الحديث: يسأَل الرجل في الجَائِحة أَو الفَتْق أَي الحرب يكون بين القوم وتقع فيها الجراحات والدماء، وأَصله الشَّقُّ والفتح، وقد يراد بالفَتْق نقض العهد؛ ومنه حديث عروة بن مسعود: اذهب فقد كان فَتْقٌ بين جُرَش.
      وأفْتَقَ الرجل إِذا أَلحت عليه الفُتُوق، وهي الآفات من جوع وفقر ودَيْنٍ.
      والفَتْقُ: علَّة أَو نُتُوٌّ في مراقّ البطن.
      التهذيب: الفَتْقُ يصيب الإِنسان في مراقّ بطنه يَنْفِتِقُ الصِّفاق الداخل.
      ابن بري: والفَتْق، هو انفتاق المثانةِ، ويقال: هو أَن يَنْفَتِقَ الصِّفاق إِلى داخل،وكان الأَزهري يقول: هو الفَتَق، بفتح التاء، وفي حديث زيد بن ثابت: في الفَتَق الدية؛ قال الهروي: هكذا أَقرأَنيه الأَزهري بفتح التاء.
      وفي صفته،صلى الله عليه وسلم: كان في خاصرتيه انْفِتاق أَي اتساع، وهو محمود في الرجل مذموم في النساء.
      والفَتْق: أَن تَنْشق الجلدة التي بين الخُصْية وأَسفل البطن فتقع الأَمْعاء في الخصية.
      والفَتَقُ: الخصب، سمِّي بذلك لانشقاق الأرض بالنبات؛ قال رؤبة: تأْوي إِلى سَفْعاءَ كالثوب الخَلَقْ،لم تَرْجُ رِسْلاً بعد أَعوامِ الفَتَقْ أَي بعد أَعوام الخِصْب، تقول منه: فَتِقَ، بالكسر.
      وعام الفَتَق: عام الخصب.
      وقد أَفْتَقَ القوم إِفْتاقاً إِذا سمنت دوابهم فَتَقَتَّقَت.
      وتَفَتَّقَت خواصر الغنم من البقل إِذا اتسعت من كثرة الرعي.
      وبعير فَتِيقٌ وناقة فَتِيقٌ أَي تَفَتَّقَتْ في الخصب، وقد فَتِقَتْ تَفْتَقُ فَتَقاً.
      وعام فَتِقٌ: خصيب.
      وانْفَتَقَت الماشية وتَفَتَّقَتْ: سمنت.
      وجمل فَتِيقٌ إِذا تَفَتَّقَ سمناً.
      وفي حديث عائشة: فمُطِروا حتى نبت العُشْب وسمنت الإِبل حتى تَفَتَّقَتْ أَي انتفخت خواصرها واتسعت من كثرة ما رعت، فسمي عام الفَتَقِ أَي الخصب.
      الفراء: أَفْتَقَ الحيُّ إِذا أَصاب إِبلهم الفَتَقُ، وذلك إِذا انْفَتَقَتْ خواصرها سِمَناً فتموت لذلك وربما سلمت.
      وفي الحديث ذكر فُتُق، هو بضمتين: موضع في طريق تَبَالة، سلكه قُطْبة بن عامر لما وجهه رسول الله، صلى الله عليه وسلم،ليُغير على خَثْعَم سنة تسع.
      والفَتَقُ: داءٌ يأْخذ الناقة بين ضرعها وسرتها فَتَنْفَتِقُ وذلك من السمن.
      أَبو زيد: انْفَتَقَت الناقة انْفِتاقاً، وهو الفَتَقُ، وهو داءٌ يأْخذها ما بين ضرعها وسرتها، فربما أَفْرَقَتْ وربما ماتت وذلك من السمن، وقيل: الفَتَقُ انفتاق الصِّفاق إِلى داخل في مراقِّ البطن وفيه الدية، وقال شريح والشعبي: فيه ثلث الدية، وقال مالك وسفيان: فيه الاجتهاد من الحاكم، وقال الشافعي: فيه الحُكُومة، وقيل: هو أَن ينقطع اللحم المشتمل على الأُنْثَيَيْنِ.
      وفَتَق الخياطة يَفْتِقُها.
      الفراء في قوله تعالى: كانتا رَتْقاً فَفَتْقَناهما، قال: فُتِقَتِ السماءُ بالقَطْر والأَرض بالنبات، وقال الزجاج: المعنى أَن السموات كانت سماء واحدة مُرْتَتِقةً ليس فيها ماء فجعلها الله غير واحدة، ففَتَقَ الله السماء فجعلها سبعاً وجعل الأَرض سبع أَرضين، قال: ويدل على أَنه يريد بفَتْقِِها كَوْنَ المطر قوله: وجعلنا من الماء كل شيء حيّ.
      ابن الأَعرابي: أَفْتَق القمرُ إِذا برز بين سحابتين سوادوين، وأَفْتَقَ الرجل إِذا استاك بالفِتَاقِ، وهو عرجون الكِباسَةِ، وفَتَقَ الطّيب يَفْتُقه فَتْقاً: طيَّبه وخلطه بعود وغيره، وكذلك الدهن؛ قال الراعي: لها فَأْرةٌ ذَفْرَاءً كل عشيّةٍ،كما فَتَقَ الكافورَ بالمِسْكِ فاتِقُه ذكر إِبلاً رعت العشب وزَهْرته وأَنها نَدِيَتْ جلودها ففاحت رائحة المسك.
      والفِتاقُ: ما فُتِقَ به.
      وفَتْقُ المسك بغيره: استخراج رائحته بشيء تدخله عليه، وقيل: الفِتَاقُُ أَخلاط من أَدوية مدقوقة تُفْتَقُ أَي تخلط بدهن الزِئْبَقِ كي تفوح ريحه، والفِتاقُ: أَن تَفْتُق المسك بالعنبر.
      ويقال: الفِتاقُ ضرب من الطِّيب، ويقال طيب الرائحة؛ قال الشاعر: وكأَن الأَرْيَ المَشُورَ مع الخَمْرِ بفِيها، يَشُوب ذاك فِتاقُ وقال آخر: علَّلَتْهُ الذَّكِيَّ والمِسْكَ طَوْراً،ومن البْان ما يكون فِتاقا والفِتاق: خَمِيرة ضخمة لا يَلْبَثُ العجين إِذا جعل فيه أَن يُدْرِكَ،تقول: فَتَقْتُ العجين إِذا جعلت فيه فِتاقاً؛ قال ابن سيده: والفِتاقُ خمير العجين، والفعل كالفعل.
      والفَيْتَقُ: النَجّار، وهو فَيْعَل؛ قال الأَعشى: ولا بدَّ من جَارٍ يُجِيرُ سَبِيلَها،كما سَلَك السَّكِّيَّ في الباب فَيْتَقُ والسَّكِّيّ: المسمار.
      والفَيْتَقُ: البوّاب، وقيل الحدّاد؛ التهذيب: يقال للمِلك فَيْتَق؛ ومنه قول الشاعر: رأَيت المَنَايَا لا يُغَادِرْنَ ذا غِنىً لِمالٍ، ولا ينجو من الموت فَيْتَقُ وفِتاق: اسم موضع؛ قال الحرب بن حلزمة: فمُحَيَّاة فالصِّفَاح، فأَعنا ق فِتَاق، فعَاذِب فالوَفَاء (* روي هذا البيت في معلقة الحرث بن حلّزة على هذه الصورة: فالمُحَيَّاةُ، فالصفاحُ، فأعْلى * ذي فِتاقٍ، فعاذبٌ، فالوفاءُ).
      فرِيَاض القَطَآ فأَودية الشُرْ بُب، فالشُّعْبَتان فالأَبْلاء"
  25. فقأ (المعجم لسان العرب)
    • "فَقَأَ العينَ والبَثْرةَ ونحوهما يفْقَؤُهما فَقْأً وفَقَّأَها تَفْقِئةً فانْفَقَأَتْ وتَفَقَّأَتْ: كَسَرَها.
      وقيل قَلَعها وبَخَقَها، عن اللحياني.
      وفي الحديث: لو أَنّ رجلاً اطَّلَعَ في بَيْتِ قوم بغير إِذْنهم ففَقَؤُوا عينَه لم يكن عليهم شيء، أَي شَقُّوها.
      والفَقْءُ: الشَّقُّ والبَخْصُ.
      وفي حديث موسى عليه السلام: أَنه فَقَأَ عينَ مَلَكِ المَوْتِ.
      ومنه الحديثُ: كأَنما فُقِئَ في وجهِه حَبُّ الرُّمَّانِ، أَي بُخِصَ.
      وفي حديث أَبي بكر رضي اللّه عنه: تَفَقَّأَتْ أَي انْفَلَقَتْ وانْشَقَّتْ.
      ومن مسائل الكتاب: تَفَقَأْتُ شَحْماً، بنصبه على التمييز، أَي تَفَقَّأَ شَحْمِي، فنُقِل الفعل فصار في اللفظ لَيٌّ، فخرج الفاعل، في الأَصل، مـميِّزاً، ولا يجوز عَرَقاً تَصَبَّبْتُ، وذلك أَنّ هذا المميز هو الفاعل في المعنى، فكما لا يجوز تقديم الفاعل على الفعل كذلك لا يجوز تقديم المميز، إِذ كان هو الفاعلُ في المعنى، على الفعل؛ هذا قول ابن جني.
      وقال ويقال للضعيف الوداع: إِنه لا يُفَقِّئُ البيضَ.
      الليث: انْفَقَأَتِ العَيْنُ وانْفَقَأَتِ البَثْرةُ، وبَكَى حتى كاد يَنْفَقِئُ بطنُه: يَنْشَقُّ.
      وكانت العرب في الجاهلية إِذا بَلغ إِبلُ الرجل منهم أَلفاً فَقَأَ عينَ بَعِير منها وسَرَّحَه حتى لا يُنْتَفَع به.
      وأَنشد: غَلَبْتُكَ بالمُفَقِّئِ والمُعَنَّى، * وبَيْتِ المُّحْتَبي والخافِقات؟

      ‏قال الأَزهري: ليس معنى المُفَقِّئِ، في هذا البيت، ما ذَهَب إليه الليث، وإنما أَراد به الفرزدق قوله لجرير: ولستَ، ولو فَقَّأْتَ عَيْنَكَ، واجداً * أَباً لك، إِنْ عُدَّ المَساعي، كدارِمِ وتَفَقَّأَتِ البُهْمَى تَفَقُّؤاً: انْشَقَّتْ لفَائفُها عن نَوْرِها.
      ويقال: فَقَأَت فَقْأً إِذا تشقَّقت لفائفُها عن ثَمرَتها.
      وتَفَقَّأَ الدُّمَّلُ والقَرْحُ وتَفَقَّأَتِ السحابةُ عن مائها: تَشَقَّقتْ.
      وتَفَقَّأَت: تَبَعَّجَت بمائها.
      قال ابن أَحمر: تَفَقَّأَ فوقه القَلَعُ السَّوارِي، * وجُنَّ الخازِبازِ به جُنُونا الخازِبازِ: صوت الذُّباب، سمي الذُّباب به، وهما صوتان جُعِلا صوتاً واحداً لأَن صوته خازِبازِ، ومن أَعْرَبه نَزَّله منزلة الكلمة الواحدة فقال: خازِبازُ.
      والهاء، في قوله تَفَقَّأَ فوقَه، عائدةٌ على قوله بِهَجْلٍ في البيت الذي قبله: بهَجْلٍ مِن قَساً ذَفِرِ الخُزامَى، * تَهادَى الجِرْبِياءُ به الحَنِينا (* قوله «بهجل» سيأتي في قسأ عن المحكم بجوّ.) يعني فوق الهَجْل.
      والهَجْلُ: هو المُطْمئِنُّ من الأَرض.
      والجِرْبِياء: الشَّمالُ.
      ويقال: أَصابَتْنا فَقْأَةٌ أَي سحابةٌ لا رَعْدَ فيها ولا بَرْقَ ومَطَرُها مُتقارِب.
      والفَقْءُ: السَّابِياءُ التي تَنْفَقِئُ عن رأْس الولد.
      وفي الصحاح: وهو الذي يخرج على رأْس الولد، والجَمع فُقُوءٌ.
      وحكى كراع في جمعه فاقِياء، قال: وهذا غلط لأَن مثل هذا لم يَأْتِ في الجَمْعِ.
      قال: وأُرى الفاقِياء لغة في الفَقْء كالسَّابِياء، وأَصله فاقِئاءُ، بالهمز، فكُرِه اجتماعُ الهمزتين ليس بينهما إِلاَّ أَلف، فقُلِبت الأُولى ياءً.
      ابن الأَعرابي: الفُقْأَةُ: جلدة رَقِيقة تكون على الأَنف فان لم تَكْشِفْها مات الولد.
      الأَصمعي: السَّابِياءُ: الماء الذي يكون على رأْس الولد.
      ابن الأَعرابي: السابياءُ: السَّلَى الذي يكون فيه الوَلَد.
      وكَثُر سابِياؤُهم العامَ، أَي كَثُرَ نِتاجُهم.
      والسُّخْدُ: دَمٌ وماءٌ في السَّابِياءِ.
      والفَقْءُ: الماء الذي في المَشِيمة، وهو السُّخْدُ والسُّخْتُ والنُّخْطُ.
      وناقةٌ فَقْأَى، وهي التي يأْخذها داءٌ يقال له الحَقْوةُ فلا تَبُولُ ولا تَبْعَرُ، وربما شَرِقَتْ عُرُوقُها ولحمُها بالدَّمِ فانْتَفَخَتْ،وربما انْفَقَأَتْ كَرِشُها من شِدَّةِ انْتِفاخِها، فهي الفَقِيءُ حينئذ.
      وفي الحديث: أَن عُمَرَ رضي اللّه عنه، قال في ناقةٍ مُنْكَسِرَةٍ: ما هي بكذا ولا كذا ولا هي بِفَقِيءٍ فَتَشْرَقُ عُرُوقُها.
      الفَقِيءُ: الذي يأْخذه داءٌ في البَطْنِ كما وصَفْناه، فإِن ذُبِحَ وطُبِخَ امْتَلأَت القِدْرُ منه دماً، وفَعِيلٌ يقال للذكر والأُنثى.
      والفَقَأُ: خُرُوج الصَّدْر.
      والفَسَأُ: دخول الصُّلْب.
      ابن الأَعرابي: أَفْقَأَ إِذا انخَسَفَ صَدْرُه من عِلَّة.
      والفَقْءُ: نَقْرٌ في حَجَر أَو غَلْظٍ يجتمع فيه الماءُ.
      وقيل هو كالحُفْرةِ تكون في وسَط الأَرض.
      وقيل: الفَقْءُ كالحُفْرةِ في وسط الحَرَّةِ.
      والفَقْءُ: الحُفْرةُ في الجَبَل، شك أَبو عبيد في الحُفْرةِ أَو الجُفْرَةِ، قال: وهما سواءٌ.
      والفَقِيءٌ كالفَقْءِ، وأَنشد ثعلب: في صَدْرهِ مِثْلُ الفَقِيءِ المُطْمَئِنّ ورواه بعضهم مثل الفُقَيْءِ، على لفظ التصغير.
      وجمع الفَقِيءِ فُقْآنٌ.
      والمُفَقِّئة: الأَوْدية التي تَشُقُّ الأَرض شَقّاً، وأَنشد للفرزدق: أَتَعْدِلُ دارِماً بِبَني كُلَيْبٍ، * وتَعْدِلُ، بالمُفَقِّئةِ، الشِّعابا.
      ( مـما يستدرك به على المؤلف ما في التهذيب، قيل لامرأة: انك لم تحسني الخرز فافتقئيه أَي أعيدي عليه.
      يقال: افتقأته أي أعدت عليه، وذلك ان يجعل بين الكلبتين كلبة كما تخاط البواري إِذا أعيد عليه.
      والكلبة السير أو الخيط في الكلبة وهي مثنية فتدخل في موضع الخرز ويدخل الخارز يده في الاداوة ثم يمد السير والخيط.) والفَقْءُ: مَوْضِعٌ.
      "


معنى القهما في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
المعجم الوسيط
ـَ قَهَماً: قلَّت شهوته للطّعام من مرض أو غيره. فهو قَهِم.( أقْهَمَ ) عن الشيء: كرهه. وـ عن الطَّعام أو الشراب: لم يشتهه. وـ السماءُ: انقشع عنها الغيم. وـ في الشيء: أغمض فيه.
Advertisements
الصحاح في اللغة
أقْهَمَ الرجلُ عن الطعام، إذا لم يشتهه، مثل أقْهى. وأقْهَمَ الرجلُ عنك، إذا كرهَك. وأقْهَمَتِ السماءُ، إذا انقشعَ الغيمُ عنها.
لسان العرب
القَهِمُ القليل الأَكل من مرض أَو غيره وقد أَقْهَمَ عن الطعام وأَقْهى أي أَمْسَكَ وصارلا يشتهيه وقَهِيَ لبعض بني أَسد وحكى ابن الأَعرابي أَقْهَمَ عن الشراب والماء تركه ويقال للقليل الطُّعْم قد أَقْهَى وأَقْهَمَ وقال أَبو زيد في نوادره المُقْهِمُ الذي لا يَطْعَمُ من مرض أَو غيره وقيل الذي لا يشتهي الطعام من مرض أَو غيره وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَقْهَمَ فلان إلى الطعام إقْهاماً إذا اشتهاه وأَقْهَمَ عن الطعام إذا لم يَشتَهه وأَنشد في الشهوة وهْو إلى الزّادِ شَدِيدُ الإقْهامُ وأَقْهَمتِ الإبل عن الماء إذا لم تُرده وأَنشد لجَهْم ابن سَبَل ولو أَنّ لُؤْمَ ابْنَيْ سُلَيمانَ في الغَضى أَو الصِّلِّيانِ لم تَذُقْه الأَباعِرُ أَو الحَمْضِ لاقْوَرَّتْ أَو الماءِ أَقْهَمَتْ عن الماء حِمْضِيَّاتُهُنَّ الكَناعِرُ قال الأَزهري من جعل الإقْهام شهوة ذهب به إلى الهَقِمِ وهو الجائع ثم قلبه فقال قَهِم ثم بَنى الإقْهام منه وقال أَبو حنيفة أَقْهَمَت الحُمُر عن اليبيس إذا تركته بعد فِقدان الرَّطْب وأَقهَمَ الرجلُ عنك إذا كَرِهَك وأقهَمَت السماءُ إذا انقَشَعَ الغَيمُ عنها
الرائد
* قهم يقهم: قهما. قلت شهوته للطعام.
الرائد
* قهم. من قلت شهوته للطعام.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: