وصف و معنى و تعريف كلمة القوش:


القوش: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و قاف (ق) و واو (و) و شين (ش) .




معنى و شرح القوش في معاجم اللغة العربية:



القوش

جذر [قوش]

  1. قوش
    • " رجل قُوشٌ : قليل اللحم ضئِيلُ الجسم صغير الجثة ، فارسيّ معرّب وهو بالفارسية « كُوجَكْ »؛ قال رؤبة : في جِسْمِ شَخْتِ المَنْكِبَين قُوش والقُوشُ : الصغير أَصله أَعجمي أَيضاً .
      والقُوشُ : الدُّبُر .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. قَوْطُ
    • ـ قَوْطُ : القَطيعُ من الغَنَمِ ، أو مِئَةٌ ، ج : أقْواطٌ ،
      ـ القَوْطَةُ : الجُلَّةُ الكبيرةُ .
      ـ قُوطُ : قرية بِبَلْخَ ، وجَدُّ عبدِ الله بنِ محمدٍ المُحَدِّثِ ،
      ـ قُوطَةٌ : موضع .
      ـ قَوَّاطُ : راعِي قَوْطٍ من الغَنَمِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قَوْسُ
    • ـ قَوْسُ : موضع ، وقد تُذَكَّرُ ، تَصْغيرُها قُوَيْسَةٌ وقُوَيْسٌ ، ج : قِسِيٌّ وقُسِيٌّ وأقْواسٌ وقِياسٌ ، والذِّراعُ ، لأنه يُقاسُ به المَذْروعُ .
      ـ { فكان قابَ قَوْسَيْنِ }: قَدْرَ قَوْسَيْنِ عَرَبِيَّتَيْنِ ، أو قَدْرَ ذِراعيْنِ ، وما يَبْقَى في أسْفَلِ الجُلَّةِ من التَّمرِ ، وبُرْجٌ في السماءِ ، والسَّبْقُ .
      ـ قاسَهُمْ : سَبَقَهُمْ ،
      ـ قُوسُ : صَوْمَعَةُ الراهبِ ، وبيتُ الصائدِ ، وزَجْرُ الكلبِ ، ووادٍ ،
      ـ قَوَسُ : الانحِناءُ في الظَّهْرِ ، قَوِسَ فهو أقْوَسُ .
      ـ قُوَيْسُ : فرسُ سَلَمَةَ بنِ الحَوْشَبِ .
      ـ ذو القَوْسَيْنِ : سيفُ حَسَّانَ بنِ حِصْنٍ .
      ـ ذو القَوْسِ : حاجِبُ بنُ زُرارَةَ ، أتى كِسْرَى في جَدْبٍ أصابَهُمْ ، بدَعْوَةِ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلّم ، يَسْتَأْذِنُهُ لقَوْمِهِ أن يصيروا في ناحيةٍ من بِلادِه حتى يُحْيَوْا . فقال : إنَّكُمْ مَعاشِرَ العَرَبِ غُدُرٌ حُرُصٌ ، فإن أذِنْتُ لكم ، أفْسَدْتُمُ البِلادَ ، وأغَرْتُمْ على العِبادِ . قال حاجبٌ : إِنّي ضامِنٌ للمَلِكِ أن لا يَفْعَلوا . قال : فَمَنْ لي بأَن تَفِي . قال : أرْهَنُكَ قَوْسِي . فضحكَ من حَوْلَهُ . فقال كِسْرَى : ما كان ليُسَلِّمَها أبداً ، فَقَبِلهَا منه ، وأذِنَ لهم ، ثم أُحْيِيَ الناسُ بدَعْوَةِ النبيّ صلى الله عليه وسلّم . وقد ماتَ حاجِبٌ ، فارْتَحَلَ عُطاردٌ ابنُه ، رضي الله عنه ، إلى كسْرَى ، يَطْلُبُ قَوْسَ أبيهِ فَرَدَّها عليه ، وكَساهُ حُلَّةٌ . فلما رجَعَ ، أهداها للنبيّ ، صلى الله عليه وسلّم ، فلم يَقْبَلْها ، فباعَها من يهودِيّ بأربعة آلافِ دِرْهَمٍ .
      ـ ذُو القَوْسِ : سِنانُ بنُ عامِرٍ ، لأنه رَهَنَ قَوْسَهُ على ألفِ بعيرٍ في الحَارِثِ بنِ ظالِمٍ ( عندَ ) النُّعْمانِ الأكبَرِ .
      ـ أقْوَسُ : المُشْرِفُ من الرَّمْلِ ، والصَّعْبُ من الأزْمِنَة ، كالقَوِسِ والقُوسِيِّ ،
      ـ أقْوَسُ من البلادِ : البَعيدُ ،
      ـ أقْوَسُ من الأيامِ : الطويلُ .
      ـ مِقْوَسُ : وِعاءُ القَوْسِ ، والمَيْدانُ ، والموضِعُ الذي تَجْري منه الخَيْلُ ، وحَبْلٌ تُصَفُّ عليه الخيلُ عندَ السِّباقِ .
      ـ قاسَ يَقُوسُ قَوساً : كيَقيسُ قَيْساً .
      ـ قَاسانُ : بلد بِما وَراءَ النَّهْرِ ، وناحِيَةٌ بأَصْفَهانَ ، غيرُ قاشانَ المَذكورِ مع قُمَّ .
      ـ قَوَّسَ تَقْويساً : انْحَنَى ، كتَقَوَّسَ .
      ـ يَقْتاسُ : يَقيسُ ،
      ـ يَقْتاسُ فلانٌ بأَبيه : يَسْلُكُ سَبيلَه ويَقْتَدِي به .
      ـ مُتَقَوّسُ : من معه قَوْسٌ ، والحاجِبُ المُشَبَّهُ بالقَوْسِ ، كالمُسْتَقْوِسِ .
      ـ مُقاوِسُ : الذي يُرْسِلُ الخيلَ ، كالقَيَّاسِ .
      ـ رَماهُ اللّهُ بِأَجْنَى أَقْوَسَ : بداهيَةٍ .
      ـ قَوْسَى : موضع بِبِلادِ السَّراةِ ، له يومٌ معروف .
      ـ قَوْسانُ : ناحيةٌ من أعْمالِ واسِطَ ، ومنها الحسنُ بنُ صالِحٍ ،
      ـ قَوَسَانٌ : قرية بقربِ واسِطَ ، منها المُنْتَخَبُ بنُ مُصَدِّقٍ .
      ـ في المَثَلِ : ‘‘ هو من خَير قُوَيْسٍ سَهْماً ’‘، أو صار خَيْرَ قُوَيْسِ سَهْماً ’‘: يُضْرَبُ للذي يُخالِفُكَ ، ثم يرجِعُ عن ذلك ، ويَعودُ إلى ما تُحِبُّ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. القُوسِيّ
    • القُوسِيّ من الأيَّام : الطويلُ .
      و القُوسِيّ الزمانُ الصعب .
      ومن البلاد : البعيدُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. القُوف
    • القُوف : أَعلى الأذن .
      و القُوف من الرقبة : القاف .
      ويقال : أخذه بقُوفِ رقبته : برقبته جمعاء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. القَوْصَرَّةُ
    • القَوْصَرَّةُ : ( انظر : قصَر ) .


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. القَوْصَرَّةُ
    • القَوْصَرَّةُ : وعاءٌ للتَّمْر من قَصَبٍ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. القَوْطُ
    • القَوْطُ : القطيع من الغنم . والجمع : أَقواط .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. القَوْطة
    • القَوْطة : القُفّة الكبيرة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. القُوطَةُ
    • القُوطَةُ : الطماطمُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. القوْس
    • ( فك ) أحد أبراج السَّماء ، ترتيبه التّاسِع بين العقرب والجَدْي ، وزمنه من 22 من نوفمبر إلى 21 من ديسمبر .

    المعجم: عربي عامة

  11. القَوْسُ
    • القَوْسُ : آلة على هيئة هِلال تُرمى بها السِّهامُ [ تذكر وتؤنث ]. والجمع : أَقواس ، وقِسيّ .
      ويقال : رمَوا أَعداءهم عن قوس واحدة : كانوا مُتّفقين .
      و القَوْسُ ( في الهندسة ) : قطعة أَو جزء من محيط الدائرة .
      و القَوْسُ الذراع لأنّه يقاس به المذروع .
      و القَوْسُ أَحَد بروج السماء ، بين العقرب والجدي .
      وزمنه من 22 من نوفمبر إلى 21 من ديسمبر .
      ( انظر الرامي ) .
      وقَوسُ قُزَحَ : قوس ينْشأ في السماء عند المطر أو على مقربة من مسقط الماء من الشَّلال ونحوه ، ويكون في ناحية الأفق المقابلة للشمس ، وترى فيه أَلوانُ الطيف متتابعة .
      وسببه انعكاسُ أشعة الشمس في رذاذ الماءِ المتطاير من ماء المطر أو من مياه الشّلالات وغيرها من مساقط الماء المرتفعة .
      وقوس النصر : عِقْد من خشب أو نحوه يقام فوق الطريق العامّ في شكل قوس ، ويُزيَّن بالمصابيح والأعلام ونحوها ، احتفالا بالأعياد القومية أو بمقدم عظيم ، وتكتب عليه في الغالب عباراتٌ تُفيد الإشادةَ بالعيد .
      أو الترحيب بالزائر أَو القادم .
      104 .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. القُوسُ
    • القُوسُ : صَومعة الراهب .
      و القُوسُ بيتُ الصائد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. قوس
    • " القَوْس : معروفة ، عجمية وعربية .
      الجوهري : القَوْس يذكَّر ويؤنَّث ، فمن أَنَّث ، قال في تصغيرها قُوَيْسَة ، ومن ذكَّر ، قال قُوَيْس .
      وقي المثل : هو من خير قُوَيْس سَهْماً .
      ابن سيده : القَوْس التي يُرْمى عنها ، أُنثى ، وتصغيرها قُوَيْس ، بغير هاء ، شذَّت عن القياس ولها نظائر قد حكاها سيبويه ، والجمع أَقْوُسٌ وأَقْواس وأَقْياس على المُعاقبة ، حكاها يعقوب ، وقِياس ، وقِسِيٌّ وقُسِيٌّ ، كلاهما على القلْب عن قُوُوس ، وإِن كان قُوُوس لم يستعمل استغَنوْا بقِسِيٍّ عنه فلم يأْتِ إِلا مقلوباً .
      وقِسْي ، قال ابن جني : وفيه صَنعة (* قوله « وفيه صنعة » هذا لقظ الأصل .).
      قال أبو عبيد : جمع القَوْس قياس ؛ قال القُلاخُ بن حَزْن : ووَتَّرَ الأَساوِرُ القِياسا ، صُغْدِيَّةً تَنتزِعُ الأَنْفاسا الأَساوِرٌ : جمع أَسوار ، وهو المقدَّم من أَساوِرة الفُرْس .
      والصُّغْد : جِيل من العجم ، ويقال : إِنه اسم بلد .
      وقولهم في جمع القَوْس قِياس أَقْيَس من قول من يقول قُسيّ لأَن أَصلها قَوْس ، فالواوُ منها قبل السين ، وإِنما حوِّلت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، فإِذا قلت في جمع القَوْس قِسِيّ أَخرت الواو بعد السين ، قال : فالقِياس جَمْعَ القَوْس أَحسن من القِسِيّ ، وقال الأَصمعي : من القِياس الفَجَّاء .
      الجوهري : وكان أَصل قِسيّ قُووس لأَنه فُعُول ، إِلا أَنهم قدَّموا اللام وصيَّروه قِسُوٌّ على فُلُوع ، ثم قلبوا الواو ياء وكسروا القاف كما كَسَروا عين عِصِيّ ، فصارت قِسِيّ على فِليعٍ ، كانت من ذوات الثلاثة فصارت من ذوات الأَربعة ، وإِذا نسبت إِليها قلت قُسَوِيّ لأَنها فُلُوع مغيّر من فُعُول فتردها إِلى الأَصل ، وربما سمُّوا الذراع قَوساً .
      ورجل مُتَقَوِّسٌ قَوْسَه أَي معه قَوْس .
      والمِقْوَسُ ، بالكسر : وعاء القَوْس .
      ابن سيده : وقاوسَني فَقُسته ؛ عن اللحياني ، لم يَزِدْ على ذلك ، قال : وأَراه أَراد حاسَنَني بقَوْسِه فكنت أَحسن قوساً منه كما تقول : كارَمَني فَكَرَمْتُه وشاعَرَني فشعَرْتُه وفاخَرَني فَفَخَرْتُه ، إِلا أَن مثل هذا إِنما هو في الأَعراض نحو الكَرَم والفَخْر ، وهو في الجواهر كالقَوْس ونحوها قليل ، قال : وقد عَمِلَ سيبويه في هذا باباً فلم يذكر فيه شيئاً من الجواهر .
      وقَوْس قَزَحَ : الخط المُنْعطف في السماء على شكل القَوْس ، ولا يفصل من الإِضافة ، وقيل : إِنما هو قوس اللَّه لأَن قُزَح اسم شيطان .
      وقَوْس الرجل : ما انحنى من ظهره ؛ هذه عن ابن الأعرابي ، قال : أَراه على التشبيه .
      وتَقَوَّس قَوْسَه احتملها .
      وتَقَوَّس الشيءُ واسْتَقْوَس : انعطف .
      ورجل أَقْوَسُ ومُتَقَوِّس ومُقَوِّس : منعطِف ؛ قال الراجز : مُقَوِّساً قد ذَرِئَتْ مَجالِيهْ واستعاره بعض الرجَّاز لليوم فقال : إِني إِذا وجْه الشَّريب نكّسا ، وآضَ يومُ الوِرْد أَجْناً أَقْوَسا ، أُوصِي بأُولى إِبلي أَن تُحْبَسا وشيخٌ أَقْوَس : مُنْحَني الظهر .
      وقد قَوَّسَ الشيخُ تَقْويساً أَي انحنى ، واسْتَقْوَس مثله ، وتَقَوَّس ظهره ؛ قال امرُؤ القيس : أَراهُنَّ لا يُحْبِبْنَ مَنْ قَلَّ مالُه ، ولا مَنْ رأَيْنَ الشَّيْبَ فيه وقَوَّسا وحاجب مُقَوِّس : على التشبيه بالقَوْس .
      وحاجب مُسْتَقْوِس ونُؤْيٌّ مُسْتَقْوِس إِذا صار مثل القَوْس ، ونحو ذلك مما ينعطف انعطاف القَوْس ؛ قال ذو الرمة : ومُسْتَقْوِس قد ثَلَّمَ السَّيْلُ جُدْرَهُ ، شَبيه بأَعضادِ الخَبيطِ المُهَدَّمِ ورجل قَوَّاس وقَيَّاس : للذي يَبْري القِياس ؛ قال : وهذا على المُعاقبة .
      والقَوْسُ : القليل من التمر يبقى في أَسفل الجُلَّةِ ، مؤنث أَيضاً ، وقيل : الكُتْلة من التمر ، والجمع كالجمع ، يقال : ما بقي إِلا قَوْس في أَسفلها .
      ويروى عن عمرو بن معد يكرب أَنه ، قال : تضيَّفْت خالد بن الوليد ، وفي رواية : تضيَّفْت بني فلان فأَتَوْني بثَوْر وقَوْس وكَعْب ؛ فالقوس الشيء من التمر يبقى في أَسفل الجُلَّة ، والكعْب الشيء المجموع من السمن يبقى في النِّحْيِ ، والثور القطعة من الأَقِط .
      وفي حديث وفْد عبد القَيْس :، قالوا لرجُل منهم أَطعِمْنا من بقية القَوْس الذي في نَوْطِك .
      وقَوْسى : اسم موضع .
      والقُوسُ ، بضم القاف : رأْس الصَّوْمعة ، وقيل : هو موضع الراهب ، وقيل : صَوْمَعة الراهبْ ، وقيل : هو الراهب بعينه ؛ قال جرير وذكر امرأَة : لا وَصْلَ ، إِذ صرفتْ هندٌ ، ولو وقَفَتْ لاسْتَفْتَنَتْني وذا المِسْحَيْن في القُوسِ قد كنتِ تِرْباً لنا يا هندُ ، فاعْتبِري ، ماذا يَريبُك من شَيْبي وتَقْويسي ؟ أَي قد كنتِ تِرْباً من أَتْرابي وشبتِ كما شِبْتُ فما بالُك يَريبُك شيبي ولا يَريبُني شيبك ؟ ابن الأَعرابي : القُوس بيت الصائد .
      والقُوسُ أَيضاً : زَجر الكلب إِذا خَسَأْته قلت له : قُوسْ قُوسْ ، قال : فإِذا دعوته قلت له : قُسْ قُسْ وقَوْقَسَ إِذا أَشلى الكلب .
      والقَوِسُ : الزمان الصعب ؛ يقال : زمان أَقْوَس وقَوِس وقُوسِيّ إِذا كان صعباً ، والأَقْوَسُ من الرمل : المشْرِفُ كالإِطارِ ؛ قال الراجز : أَثْنى ثِناءً من بَعيد المَحْدِسِ ، مشهُورة تَجْتاز جَوْزَ الأَقْوَسِ أَي تقطع وسط الرمل .
      وجَوْزُ كل شيء : وسَطه والقَوْسُ : بُرْجٌ في السماء .
      وقِسْتُ الشيء بغيره وعلى غيره أَقِيسُ قَيْساً وقِياساً فانقاس إِذا قدَّرته على مثاله ؛ وفيه لغة أُخْرى : قُسْتُه أَقُوسُه قَوْساً وقِياساً ولا تقل أَقَسْته ، والمِقْدار مِقْياس .
      ابن سيده : قُسْتُ الشيءَ قِسْتُه ، وأَهل المدينة يقولون : لا يجوز هذا قي القَوْس ، يريدون القياس .
      وقايَسْت بين الأَمرين مُقايَسة وقياساً .
      ويقال : قايَسْت فلاناً إِذا جارَيْتَه في القِياس .
      وهو يَقْتاسُ الشيء بغيره أَي يَقِيسُه به ، ويَقْتاس بأَبيه اقْتِياساً أَي يسْلك سبيله ويَقتدي به .
      والمِقْوَس : الحَبْل الذي تُصَفُّ عليه الخيل عند السِّباق ، وجمعه مَقاوِس ، ويقال المِقْبَصُ أَيضاً ؛ قال أَبو العيال الهذلي : إِنَّ البلاءَ لَدى المَقاوِس مُخْرِجٌ ما كان من غَيْبٍ ، ورَجْمٍ ظُنُو ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : الفرَس يَجْري بِعتْقِه وعِرْقه ، فإِذا وُضع في المِقْوَس جرى بِجِدِّ صاحبه .
      الليث : قام فلان على مِقْوَس أَي على حِفاظ .
      ولَيْل أَقْوَس : شديد الظلمة ؛ عن ثعلب ؛

      أَنشد ابن الأعرابي : يكون من لَيْلي ولَيْلِ كَهْمَسِ ، ولَيْلِ سَلْمان الغَسِيّ الأَقْوَسِ ، واللاَّمِعات بالنُّشُوعِ النُّوَّسِ وقَوَّسَت السحابة : تَفَجَّرت ؛ عنه أَيضاً ؛

      وأَنشد : سَلَبْتُ حُمَيَّاها فعادَتْ لنَجْرِها ، والَتْ كَمُزْنٍ قَوَّسَتْ بعُيونِ أَي تفجَّرت بعيون من المطَر .
      وروى المنذر عن أَبي الهيثم أَنه ، قال : يقال إِن الأَرنب ، قالت : لا يَدَّريني إِلا الأَجْنى الأَقْوَسُ الذي يَبْدُرُني ولا ييأَس ؛ قوله لا يَدَّريني أَي لا يَخْتِلُني .
      والأَجْنى الأَقْوَس : المُمارس الداهية من الرجال .
      يقال : إِنه لأَجْنى أَقْوَس إِذا كان كذلك ، وبعضهم يقول : أَحْوى أَقْوَس ؛ يريدون بالأَحْوى الأَلْوَى ، وحَوَيْتُ ولَوَيْتُ واحد ؛

      وأَنشد : ولا يزال ، وهو أَجْنى أَقْوَسُ ، يأْكل ، أَو يَحْسو دَماً ويَلْحَسُ "

    المعجم: لسان العرب

  14. قوط
    • " القَوْطُ : المائة من الغنم إِلى ما زادت وخصَّ بعضهم به الضأْن ، وقيل : القَوْطُ هو القَطِيع اليسير منها ؛ قال الراجز : ما رَاعَنِي إِلا خَيالٌ هابِطا ، على البُيوتِ ، قَوْطَه العُلابِطا ذاتَ فُضول تَلْعَطُ المَلاعِطا ، فيها ترَى العُقَّر والعَوائطا تَخالُ سِرْحانَ الفلاةِ النَّاشِطا ، إِذا اسْتَمى ، ادبيَّها الغَطامِطا (* قوله « ادبيها » كذا بالأصل .)، يَظَلُّ بَيْنَ فِئَتَيْها وابِطا ويروى : ما راعني إِلا جناح هابطا العُلابِطُ : هي الخمسون والمائة إِلى ما بلغت من العدد ، وهو اسم للنوع لا واحد له مثل النفَر والرهط .
      وأَديبها : وسطها .
      والوابِطُ : الذي تَكْثُر عليه فلا يَدْري أَيَّتها يأْخذ وهو المُعْيي .
      والمَلاعِطُ : ما حول البيوت : واسْتَمَيْت : اخْتَرْت خِيارها ، وقَوطَه في البيت منصوب بهابِطا في البيت قبله ، وهو الشاهد على هَبَطْته بمعنى أَهْبَطْتُه .
      وجَناحٌ : اسم راع ، والجمع أَقْواطٌ .
      وقُوطةُ : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب



  15. قوع
    • " قاعَ الفحلُ الناقةَ وعلى الناقة يَقُوعُها قَوْعاً وقِياعاً واقْتاعَها وتَقَوَّعَها : ضرَبَها ، وهو قَلْبُ قَعا .
      واقْتاعَ الفحلُ إِذا هاجَ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : يَقْتاعُها كلُّ فَصِيلٍ مُكْرَمِ ، كالحَبَشِيِّ يَرْتَقِي في السُّلَّمِ فسره فقال : يقتاعُها يقَعُ عليها ، وقال : هذه ناقة طويلة وقد طال فُصْلانُها فركبوها .
      وتَقَوَّعَ الحِرْباءُ الشجرةَ إِذا عَلاها كما يَتَقَوّعُ الفحلُ الناقةُ .
      والقَوَّاعُ : الذِّئبُ الصَّيّاحُ .
      والقَيّاعُ : الخِنْزِيرُ الجَبانُ .
      والقاعُ والقاعةُ والقِيعُ : أَرض واسعةٌ سَهْلة مطمئنة مستوية حُرّةٌ لا حُزُونةَ فيها ولا ارْتِفاعَ ولا انْهِباطَ ، تَنْفَرِجُ عنها الجبالُ والآكامُ ، ولا حَصَى فيها ولا حجارةَ ولا تُنْبِتُ الشجر ، وما حَوالَيْها أَرْفَعُ منها وهو مَصَبُّ المِياهِ ، وقيل : هو مَنْقَعُ الماء في حُرِّ الطين ، وقيل : هو ما استوى من الأَرض وصَلُبَ ولم يكن فيه نبات ، والجمع أَقواعٌ وأَقْوُعٌ وقِيعانٌ ، صرت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، وقِيعةٌ ولا نظير له إِلاَّ جارٌ وجِيرةٌ ، وذهب أَبو عبيد إِلى أَن القِيعةَ تكون للواحد ، وقال غيره : القيعة من القاع وهو أَيضاً من الواو .
      وفي التنزيل : كسَرابٍ بِقِيعةٍ ؛ الفراء : القِيعةُ جمع القاعِ ، قال : والقاعُ ما انبسط من الأَرض وفيه يكون السَّرابُ نصف النهار .
      قال أَبو الهيثم : القاعُ الأَرض الحُرَّةُ الطينِ التي لا يخالطها رمل فيشرب ماءها ، وهي مستوية ليس فيها تَطامُنٌ ولا ارْتِفاعٌ ، وإِذا خالطها الرمل لم تكن قاعاً لأَنها تشرب الماء فلا تُمْسِكُه ، ويُصَغِّرُ قُوَيْعةً من أَنَّث ، ومن ذكَّر ، قال قُوَيْعٌ ، ودلت هذه الواو أَنَ أَلفها مرجعها إِلى الواو .
      قال الأَصمعي : يقال قاعٌ وقِيعانٌ وهي طين حُرّ ينبت السِّدْرَ ؛ وقال ذو الرمة في جمع أَقْواعٍ : ووَدَّعْنَ أَقْواعَ الشَّمالِيلِ ، بَعْدَما ذَوى بَقْلُها ، أَحْرارُها وذُكورُها وفي الحديث أَنه ، قال لأُصَيْلٍ : كيف ترَكْتَ مكة ؟، قال : ترَكْتُها قد ابْيَضَّ قاعُها ؛ القاعُ : المكانُ المستوي الواسعُ في وَطاءَةٍ من الأَرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته ، أَراد أَنَّ ماء المطر عسَله فابيضَّ أَو كثر عليه فبقي كالغَدِير الواحد .
      وفي الحديث : إِنما هي قِيعانٌ أَمْسَكَتِ الماءَ .
      قال الأَزهري : وقد رأَيت قِيعانَ الصّمّانِ وأَقمتُ بها شَتْوَتَيْنِ ، الواحد منها قاعٌ وهي أَرض صُلْبةُ القِفافِ حُرَّةُ طينِ القِيعانِ ، تُمْسِكُ الماء وتُنْبِتُ العُشْبَ ، ورُبَّ قاعٍ منها يكون مِيلاً في مِيلٍ وأَقل من ذلك وأَكثر ، وحَوالَيِ القِيعانِ سُلْقانٌ وآكامٌ في رُؤوس القِفافِ غليظةٌ تَنْصَبُّ مِياهُها في القِيعانِ ، ومن قِيعانِها ما يُنْبِتُ الضالَ فتُرَى حَرجاتٍ ، ومنها ما لا ينبت وهي أَرض مَرِيَّةٌ ، إِذا أَعْشَبَتْ رَبَّعَتِ العرب أَجمع .
      والقَوْعُ : مِسْطَحُ التمر أَو البُرِّ ، عَبْدِيَّةٌ ، والجمع أَقْواعٌ ؛ قال ابن بري : وكذلك البَيْدَرُ والأَندَرُ والجَرينُ .
      والقاعةُ : موضعُ مُنْتَهى السانِيةِ من مَجْذَبِ الدلو .
      وقاعةُ الدارِ : ساحَتُها مثل القاحةِ ، وجمعها قَوَعاتٌ ؛ قال وَعْلةُ الجَرْمي : وهَلْ تَرَكْت نِساءَ الحَيِّ ضاحِيةً ، في قاعةِ الدارِ ، يَسْتَوْقِدْنَ بالغُبُطِ ؟ وكذلك باحَتُها وصَرْحَتُها .
      والقُواعُ : الذكر من الأَرانِب .
      وقال ابن الأَعرابي : القُواعةُ الأَرنب الأُنثى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. قصر
    • " القَصْرُ والقِصَرُ في كل شيء : خلافُ الطُّولِ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : عادتْ مَحُورَتُه إِلى قَصْر ؟

      ‏ قال : معناه إِلى قِصَر ، وهما لغتان .
      وقَصُرَ الشيءُ ، بالضم ، يَقْصُرُ قِصَراً : خلاف طال ؛ وقَصَرْتُ من الصلاة أَقْصُر قَصْراً .
      والقَصِيرُ : خلاف الطويل .
      وفي حديث سُبَيْعَةَ : نزلت سورة النساء القُصْرَى بعد الطُّولى ؛ القُصْرَى تأْنيث الأَقْصَر ، يريد سورة الطلاق ، والطُّولى سورة البقرة لأَن عِدَّة الوفاة في البقرة أَربعة أَشهر وعشر ، وفي سورة الطلاق وَضْعُ الحمل ، وهو قوله عز وجل : وأُولاتِ الأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهِنّ .
      وفي الحديث : أَن أَعرابيّاً جاءه فقال : عَلِّمْني عملاً يُدْخِلُني الجنّة ، فقال : لئن كنتَ أَقْصَرْتَ الخِطْبة لقد أَعْرَضْتَ المسأَلةَ ؛ أَي جئت بالخِطْبةِ قصيرة وبالمسأَلة عريضة يعني قَلَّلْتَ الخِطْبَةَ وأَعظمت المسأَلة .
      وفي حديث عَلْقَمة : كان إِذا خَطَبَ في نكاح قَصَّرَ دون أَهله أَي خَطَبَ إِلى من هو دونه وأَمسك عمن هو فوقه ، وقد قَصُرَ قِصَراً وقَصارَة ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، فهو قَصِير ، والجمع قُصَراء وقِصارٌ ، والأُنثى قصِيرة ، والجمع قِصارٌ .
      وقَصَّرْتُه تَقْصِيراً إِذا صَيَّرْته قَصِيراً .
      وقالوا : لا وفائتِ نَفَسِي القَصِيرِ ؛ يَعْنُون النَّفَسَ لقِصَرِ وقته ، الفائِتُ هنا هو الله عز وجل .
      والأَقاصِرُ : جمع أَقْصَر مثل أَصْغَر وأَصاغِر ؛

      وأَنشد الأَخفش : إِليكِ ابنةَ الأَغْيارِ ، خافي بَسالةَ الرِّجالِ ، وأَصْلالُ الرِّجالِ أَقاصِرُهْ ولا تَذْهَبَنْ عَيْناكِ في كلِّ شَرْمَحٍ طُوالٍ ، فإِنَّ الأَقْصَرِينَ أَمازِرُهْ يقول لها : لا تعيبيني بالقِصَرِ فإِن أَصْلالَ الرجال ودُهاتَهم أَقاصِرُهم ، وإِنما ، قال أَقاصره على حدّ قولهم هو أَحسنُ الفتيان وأَجْمَله ، يريد : وأَجملهم ، وكذا قوله فإِن الأَقصرين أَمازره يريد أَمازِرُهم ، وواحدُ أَمازِرَ أَمْزَرُ ، مثل أَقاصِرَ وأَقْصَر في البيت المتقدم ، والأَمْزَرُ هو أَفعل ، من قولك : مَزُرَ الرجلُ مَزارة ، فهو مَزِيرٌ ، وهو أَمْزَرُ منه ، وهو الصُّلْبُ الشديد والشَّرْمَحُ الطويل .
      وأَما قولهم في المثل : لا يُطاعُ لقَصِيرٍ أَمرٌ ، فهو قَصِيرُ بن سَعْد اللَّخْمِيّ صاحب جَذِيمَة الأَبْرَشِ .
      وفرس قَصِيرٌ أَي مُقْرَبَةٌ لا تُتْرَكُ أَن تَرُودَ لنفاستها ؛ قال مالك بن زُغْبة ، وقال ابن بري : هو لزُغْبَةَ الباهليّ وكنيته أَبو شقيق ، يصف فرسه وأَنها تُصانُ لكرامتها وتُبْذَلُ إِذا نزلت شِدَّةٌ : وذاتِ مَناسِبٍ جَرْداءَ بِكْرٍ ، كأَنَّ سَراتَها كَرٌّ مَشيِقُ تُنِيفُ بصَلْهَبٍ للخيلِ عالٍ ، كأَنَّ عَمُودَه جِذْعٌ سَحُوقُ تَراها عند قُبَّتِنا قَصِيراً ، ونَبْذُلُها إِذا باقتْ بَؤُوقُ البَؤُوقُ : الداهيةُ .
      وباقَتْهم : أَهْلَكَتْهم ودهَتْهم .
      وقوله : وذاتُ مَناسب يريد فرساً منسوبة من قِبَلِ الأَب والأُم .
      وسَراتُها : أَعلاها .
      والكَرُّ ، بفتح الكاف هنا : الحبل .
      والمَشِيقُ : المُداوَلُ .
      وتُنِيفُ : تُشْرِفُ .
      والصَّلْهَبُ : العُنُق الطويل .
      والسَّحُوقُ من النخل : ما طال .
      ويقال للمَحْبُوسة من الخيل : قَصِير ؛ وقوله : لو كنتُ حَبْلاً لَسَقَيْتُها بِيَهْ ، أَو قاصِراً وَصَلْتُه بثَوْبِيَه ؟

      ‏ قال ابن سيده : أُراه على النَّسَب لا على الفعل ، وجاء قوله ها بيه وهو منفصل مع قوله ثوبيه لأَن أَلفها حينئذ غير تأْسيس ، وإِن كان الروي حرفاً مضمراً مفرداً ، إِلا أَنه لما اتصل بالياء قوي فأَمكن فصله .
      وتَقَاصَرَ : أَظْهَرَ القِصَرَ .
      وقَصَّرَ الشيءَ : جعله قَصِيراً .
      والقَصِيرُ من الشَّعَر : خلافُ الطويل .
      وقَصَرَ الشعرَ : كف منه وغَضَّ حتى قَصُرَ .
      وفي التنزيل العزيز : مُحَلِّقِين رُؤُوسَكم ومُقَصِّرينَ ؛ والاسم منه القِصارُ ؛ عن ثعلب .
      وقَصَّرَ من شعره تَقْصِيراً إِذا حذف منه شيئاً ولم يستأْصله .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه مر برجل قد قَصَّر الشَّعَر في السوق فعاقَبه ؛ قَصَّرَ الشعَرَ إِذا جَزَّه ، وإِنما عاقبه لأَن الريح تحمله فتلقيه في الأَطعمة .
      وقال الفراء : قلت لأَعرابي بمنى : آلْقِصارُ أَحَبُّ إِليك أَم الحَلْقُف يريد : التقصيرُ أَحَبُّ إِليك أَم حلق الرأْس .
      وإِنه لقَصِير العِلْم على المَثَل .
      والقَصْرُ : خلاف المَدِّ ، والفعلُ كالفعل والمصدر كالمصدر .
      والمَقْصُور : من عروض المديد والرمل ما أُسْقِطَ آخِرُه وأُسْكِنَ نحو فاعلاتن حذفت نونه وأُسكنت تاؤه فبقي فاعلات فنقل إِلى فاعلان ، نحو قوله : لا يَغُرَّنَّ امْرَأً عَيْشُه ، كلُّ عَيْشٍ صائرٌ للزَّوالْ وقوله في الرمل : أَبِلِغِ النُّعمانَ عَنِّي مَأْلُكاً : انَّنِي قد طالَ حَبْسِي وانْتِظار ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أَنشده الخليل بتسكين الراء ولو أَطلقه لجاز ، ما لم يمنع منه مخافةُ إِقواء ؛ وقول ابن مقبل : نازعتُ أَلبابَها لُبِّي بمُقْتَصِرٍ من الأَحادِيثِ ، حتى زِدْنَني لِينا إِنما أَراد بقَصْر من الأَحاديث فزِدْنَني بذلك لِيناً .
      والقَصْرُ : الغاية ؛ قاله أَبو زيد وغيره ؛

      وأَنشد : عِشْ ما بدا لك ، قَصْرُكَ المَوْتُ ، لا مَعْقِلٌ منه ولا فَوْتُ بَيْنا غِنى بَيْتٍ وبَهْجَتِه ، زال الغِنى وتَقَوَّضَ البَيْتُ وفي الحديث : من شَهِدَ الجمعة فصَلى ولم يُؤذ أَحداً بقَصْرِه إِن لم يُغْفَرْ له جُمْعَتَه تلك ذُنوبُه كلُّها أَن تكون كفارتُه في الجمعة التي تليها أَي غايته .
      يقال : قَصْرُك أَن تفعل كذا أَي حسبك وكفايتك وغايتك ، وكذلك قُصارُك وقُصارَاك ، وهو من معنى القَصْرِ الحَبْسِ لأَنك إِذا بلغت الغاية حَبَسَتْك ، والباء زائدة دخلت على المبتدإِ دُخُولَها في قولهم : بحسبك قولُ السَّوْءِ ، وجمعته منصوبة على الظرف .
      وفي حديث معاذ : فإِنَّ له ما قَصَرَ في بيته أَي ما حَبَسَه .
      وفي حديث أَسماء الأَشْهَلِيَّة : إِنا مَعْشَرَ النساء ، محصوراتٌ مقصوراتٌ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : فإِذا هم رَكْبٌ قد قَصَر بهم الليلُ أَي حبسهم .
      وفي حديث ابن عباس : قُصِرَ الرجالُ على أَربع من أَجل أَموال اليتامى أَي حُبِسُوا أَو منعوا عن نكاح أَكثر من أَربع .
      ابن سيده : يقال قَصْرُك وقُصارُك وقَصارُك وقُصَيْراكَ وقُصارَاكَ أَن تفعل كذا أَي جُهْدُك وغايتُك وآخرُ أَمرك وما اقْتَصَرْتَ عليه ؛ قال الشاعر : لها تَفِراتٌ تَحْتَها ، وقُصارُها إِلى مَشْرَةٍ لم تُعْتَلَقْ بالمَحاجِنِ وقال الشاعر : إِنما أَنْفُسُنا عارِيَّةٌ ، والعَوارِيُّ قُصارَى أَن تُرَدّ

      ويقال : المُتَمَنِّي قُصاراه الخَيْبةُ .
      والقَصْرُ كَفُّك نَفْسَك عن أَمر وكفُّكها عن أَن تطمح بها غَرْبَ الطَّمَع .
      ويقال : قَصَرْتُ نفسي عن هذا أَقْصُرها قَصْراً .
      ابن السكيت : أَقْصَر عن الشيءِ إِذا نَزَع عنه وهو يَقْدِر عليه ، وقَصَر عنه إِذا عجز عنه ولم يستطعه ، وربما جاءَا بمعنى واحد إِلا أَن الأَغلب عليه الأَول ؛ قال لبيد : فلستُ ، وإِن أَقْصَرْتُ عنه ، بمُقْصِ ؟

      ‏ قال المازني : يقول لستُ وإِن لمتني حتى تُقْصِرَ بي بمُقْصِرٍ عما أُريد ؛ وقال امرؤ القيس : فتُقْصِرُ عنها خَطْوَة وتَبوصُ

      ويقال : قَصَرْتُ بمعنى قَصَّرْت ؛ قال حُمَيْد : فلئن بَلَغْتُ لأَبْلُغَنْ مُتَكَلِّفاً ، ولئن قَصَرْتُ لكارِهاً ما أَقْصُرُ وأَقْصَر فلان عن الشيء يُقْصِرُ إِقصاراً إِذا كفَّ عنه وانتهى .
      والإِقْصار : الكف عن الشيء .
      وأَقْصَرْتُ عن الشيء : كففتُ ونَزَعْتُ مع القدرة عليه ، فإِن عجزت عنه قلت : قَصَرْتُ ، بلا أَلف .
      وقَصَرْتُ عن الشيء قصوراً : عجزت عنه ولم أَبْلُغْهُ .
      ابن سيده : قَصَرَ عن الأَمر يَقْصُر قُصُوراً وأَقْصَر وقَصَّرَ وتَقَاصَر ، كله : انتهى ؛

      قال : إِذا غَمَّ خِرْشاءُ الثُّمالَةِ أَنْفَه ، تَقاصَرَ منها للصَّرِيحَ فأَقْنَعا وقيل : التَّقاصُر هنا من القِصَر أَي قَصُر عُنُقُه عنها ؛ وقيل : قَصَرَ عنه تركه وهو لا يقدر عليه ، وأَقْصَرَ تركه وكف عنه وهو يقدر عليه .
      والتَّقْصِيرُ في الأَمر : التواني فيه .
      والاقْتصارُ على الشيء : الاكتفاء به .
      واسْتَقْصَره أَي عَدَّه مُقَصِّراً ، وكذلك إِذا عَدَّه قَصِيراً .
      وقَصَّرَ فلانٌ في حاجتي إِذا وَنى فيها ؛ وقوله أَنشده ثعلب : يقولُ وقد نَكَّبْتُها عن بلادِها : أَتَفْعَلُ هذا يا حُيَيُّ على عَمْدِف فقلتُ له : قد كنتَ فيها مُقَصِّراً ، وقد ذهبتْ في غير أَجْرٍ ولا حَمْد ؟

      ‏ قال : هذا لِصٌّ ؛ يقول صاحب الإِبل لهذا اللِّص : تأْخذ إِبلي وقد عرفتها ، وقوله : فقلت له قد كنت فيها مقصِّراً ، يقول كنت لا تَهَبُ ولا تَسْقي منها ، قال اللحياني : ويقال للرجل إِذا أَرسلته في حاجة فَقَصَر دون الذي أَمرته به إِما لحَرّ وإِما لغيره : ما منعك أَن تدخل المكان الذي أَمرتك به إِلا أَنك أَحببت القَصْرَ والقَصَرَ والقُصْرَةَ أَي أَن تُقَصِّرَ .
      وتَقاصَرتْ نَفْسُه : تضاءلت .
      وتَقَاصَر الظلُّ : دنا وقَلَصَ .
      وقَصْرُ الظلام : اختلاطُه ، وكذلك المَقْصَر ، والجمع المَقاصر ؛ عن أَبي عبيد ؛

      وأَنشد لابن مقبل يصف ناقته : فَبَعَثْتُها تَقِصُ المَقاصِرَ ، وبعدما كَرَبَتْ حياةُ النارِ للمُتَنَوِّر ؟

      ‏ قال خالد بن جَنْيَة : المقاصِرُ أُصولُ الشجر ، الواحد مَقْصُور ، وهذا البيت ذكره الأَزهري في ترجمة وقص شاهداً على وَقَصْتُ الشيء إِذا كَسَرْتَه ، تَقِصُ المقاصر أَي تَدُقُّ وتكسر .
      ورَضِيَ بمَقْصِرٍ ، بكس الصاد مما كان يُحاوِلُ أي بدونِ ما كان يَطْلُب .
      ورضيت من فلان بمَقْصِرٍ ومَقْصَرٍ أَي أَمرٍ دُونٍ .
      وقَصَرَ سهمُه عن الهَدَف قُصُوراً : خَبا فلم ينته إِليه .
      وقَصَرَ عني الوجعُ والغَضَبُ يَقْصُر قُصُوراً وقَصَّر : سكن ، وقَصَرْتُ أَنا عنه ، وقَصَرْتُ له من قيده أَقْصُر قَصْراً : قاربت .
      وقَصَرْتُ الشيء على كذا إِذا لن تجاوز به غيره .
      يقال : قَصَرْتُ اللِّقْحة على فرسي إِذا جعلت دَرَّها له .
      وامرأَة قاصِرَةُ الطَّرْف : لا تَمُدُّه إِلى غير بعلها .
      وقال أَبو زيد : قَصَرَ فلانٌ على فرسه ثلاثاً أَو أَربعاً من حلائبه يَسْقِيه أَلبانها .
      وناقة مَقْصورة على العِيال : يشربون لبنها ؛ قال أَبو ذؤيب : قَصَر الصَّبوحَ لها فَشَرَّجَ لَحْمَها بالتيِّ ، فهي تَتُوخُ فيه الإِصْبَعُ قَصَره على الأَمر قَصْراً : رَدّه إِليه .
      وقَصَرْتُ السِّتْر : أَرخيته .
      وفي حديث إِسلام ثُمامة : فأَبى أَن يُسْلِمَ قَصْراً فأَعتقه ، يعني حَبساً عليه وإِجباراً .
      يقال : قَصَرْتُ نفسي على الشيء إِذا حبستها عليه وأَلزمتها إِياه ، وقيل : أَراد قهراً وغلبةً ، من القسْر ، فأَبدل السين صاداً ، وهما يتبادلان في كثير من الكلام ، ومن الأَول الحديث : ولتَقْصُرَنَّه على الحق قَصْراً .
      وقَصَرَ الشيءَ يَقْصُره قَصْراً : حبسه ؛ ومنه مَقْصُورة الجامع ؛ قال أَبو دُواد يصف فرساً : فَقُصِرْنَ الشِّتاءَ بَعْدُ عليه ، * وهْو للذَّوْدِ أَن يُقَسَّمْنَ جارُ أَي حُبِسْنَ عليه يَشْرَبُ أَلبانها في شدة الشتاء .
      قال ابن جني : هذا جواب كم ، كأَنه ، قال كم قُصِرْن عليه ، وكم ظرف ومنصوبه الموضع ، فكان قياسه أَن يقول ستة أَشهر لأَن كم سؤال عن قدرٍ من العدد محصور ، فنكرة هذا كافية من معرفته ، أَلا ترى أَن قولك عشرون والعشرون وعشرون ؟؟ فائدته في العدد واحدةً لكن المعدود معرفة في جواب كم مرة ، ونكرة أُخرى ، فاستعمل الشتاء وهو معرفة في جواب كم ، وهذا تطوّع بما لا يلزم وليس عيباً بل هو زائد على المراد ، وإِنما العيب أَن يُقَصِّرَ في الجواب عن مقتضى السؤَال ، فأَما إِذا زاد عليه فالفضل له ، وجاز أَن يكون الشتاء جوباً لكم من حيث كان عدداً في المعنى ، أَلا تراه ستة أَشهر ؟، قال : ووافقنا أَبو علي ، رحمه الله تعالى ، ونحن بحلب على هذا الموضع من الكتاب وفسره ونحن بحلب فقال : إِلا في هذا البلد فإِنه ثمانية أَشهر ؛ ومعنى قوله : وهو للذود أَن يقسَّمن جار أَي أَنه يُجيرها من أَن يُغار عليها فَتُقْسَمَ ، وموضع أَن نصبٌ كأَن ؟

      ‏ قال : لئلا يُقَسَّمْنَ ومن أَن يُقَسَّمْنَ ، فَحذف وأَوصل .
      وامرأَة قَصُورَة وقَصيرة : مَصُونة محبوسة مقصورة في البيت لا تُتْرَكُ أَن تَخْرُج ؛
      ، قال كُثَيِّر : وأَنتِ التي جَبَّبْتِ كلَّ قَصِيرَةٍ إِليَّ ، وما تدري بذاك القَصائِرُ عَنَيْتُ قَصِيراتِ الحِجالِ ، ولم أُرِدْ قِصارَ الخُطَى ، شَرُّ النساء البَحاتِرُ وفي التهذيب : عَنَيتُ قَصُوراتِ الحجالِ ، ويقال للجارية المَصونة التي لا بُروزَ لها : قَصِيرةٌ وقَصُورَة ؛

      وأَنشد الفراء : وأَنتِ التي حببتِ كلَّ قَصُورة وشَرُّ النساءِ البَهاتِرُ .
      التهذيب : القَصْرُ الحَبْسُ ؛ قال الله تعالى : حُورٌ مقصورات في الخيام ، أَي محبوسات في خيام من الدُّرِّ مُخَدَّرات على أَزواجهن في الجنات ؛ وامرأَة مَقْصورة أَي مُخَدَّرة .
      وقال الفرّاء في تفسير مَقْصورات ،، قال : قُصِرْنَ على أَزواجهن أَي حُبِسْن فلا يُرِدْنَ غيرهم ولا يَطْمَحْنَ إِلى من سواهم .
      قال : والعرب تسمي الحَجَلَةَ المقصورةَ والقَصُورَةَ ، وتسمي المقصورة من النساء القَصُورة ، والجمع القَصائِرُ ، فإِذا أَرادوا قِصَرَ القامة ، قالوا : امرأَة قَصِيرة ، وتُجْمَعُ قِصاراً .
      وأَما قوله تعالى : وعندهم قاصراتُ الطَّرْفِ أَترابٌ ؛ قال الفراء : قاصراتُ الطَّرْف حُورٌ قد قَصَرْنَ أَنفسهنَّ على أَزواجهن فلا يَطْمَحْنَ إِلى غيرهم ؛ ومنه قول امرئ القيس : من القاصراتِ الطَّرْفِ ، لو دَبَّ مُحْوِلٌ من الذَّرِّ فوقَ الإِتْبِ منها لأَثَّرا وقال الفراء : امرأَة مَقْصُورة الخَطْوِ ، شبهت بالمقيَّد الذي قَصَرَ القيدُ خَطوَه ، ويقال لها : قَصِيرُ الخُطى ؛

      وأَنشد : قَصِيرُ الخطى ما تَقْرُبُ الجِيرَةَ القُصَى ، ولا الأَنَسَ الأَدْنَيْنَ إِلا تَجَشُّما التهذيب : وقد تُجْمَعُ القَصِيرةُ من النساء قِصارَةً ؛ ومنه قول الأَعشى : لا ناقِصِي حَسَبٍ ولا أَيْدٍ ، إِذا مدَّتْ قِصارَ ؟

      ‏ قال الفراء : والعرب تدخل الهاء في كل جمع على فِعالٍ ، يقولون : الجِمالَةُ والحِبالَة والذِّكارَة والحِجارة ،، قال : جِمالاتٌ صُفْرٌ .
      ابن سيده : وأَما قول الشاعر : وأَهْوى من النِّسْوانِ كلَّ قَصِيرةٍ ، لها نَسَبٌ ، في الصالحين ، قَصِيرُ فمعناه أَنه يَهْوى من النساء كل مقصورة يُغْنى بنسبها إِلى أَبيها عن نَسَبها إِلى جَدِّها .
      أَبو زيد : يقال أَبْلِغ هذا الكلامَ بني فلان قَصْرَةً ومَقْصُورةً أَي دون الناس ، وقد سميت المَقْصورة مَقْصُورَةً لأَنها قُصِرَت على الإِمام دون الناس .
      وفلان قَصِيرُ النسب إِذا كان أَبوه معروفاً إِذ ذِكْره للابن كفايةٌ عن الانتماء إِلى الجد الأَبعد ؛ قال رؤبة : قد رَفَعَ العَجَّاجُ ذِكْري فادْعُني باسْمٍ ، إِذا الأَنْسابُ طالتْ ، يَكفِني ودخل رُؤْبةُ على النَّسَّابة البَكْريّ فقال : من أَنتف ، قال : رؤبة بن العجاج .
      قال : قُصِرْتَ وعُرِفْتَ .
      وسَيْلٌ قَصِير : لا يُسِيل وادِياً مُسَمًّى إِنما يُسِيلُ فُرُوعَ الأَوْدِية وأَفْناءَ الشِّعابِ وعَزَازَ الأَرضِ .
      والقَصْرُ من البناء : معروف ، وقال اللحياني : هو المنزل ، وقيل : كل بيت من حَجَر ، قُرَشِيَّةٌ ، سمي بذلك لأَنه تُقصَرُ فيه الحُرَمُ أَي تُحْبس ، وجمعه قُصُور .
      وفي التنزيل العزيز : ويجْعَل لك قُصُوراً .
      والمَقْصُورة : الدار الواسعة المُحَصَّنَة ، وقيل : هي أَصغر من الدار ، وهو من ذلك أَيضاً .
      والقَصُورَةُ والمَقْصورة : الحَجَلَةُ ؛ عن اللحياني .
      الليث : المَقْصُورَة مقام الإِمام ، وقال : إِذا كانت دار واسعة مُحَصَّنة الحيطان فكل ناحية منها على حِيالِها مَقْصُورة ، وجمعها مَقاصِرُ ومَقاصِيرُ ؛ وأَنشد : ومن دونِ لَيْلى مُصْمَتاتُ المَقاصِرِ المُصْمَتُ : المُحْكَمُ .
      وقُصارَةُ الدار : مَقْصُورة منها لا يدخلها غير صاحب الدار .
      قال أُسَيْدٌ : قُصارَةُ الأَرض طائفة منها قَصِيرَة قد علم صاحبها أَنها أَسْمَنُها أَرضاً وأَجودُها نبتاً قدر خمسين ذراعاً أَو أَكثر ، وقُصارَةُ الدار : مَقْصورة منها لا يدخلها غير صاحب الدار ،، قال : وكان أَبي وعمي على الحِمى فَقَصَرَا منها مقصورة لا يطؤها غيرهما .
      واقْتَصَرَ على الأَمر : لم يُجاوزه .
      وماء قاصِرٌ أَي بارد .
      وماء قاصِرٌ : يَرْعى المالُ حولَه لا يجاوزه ، وقيل : هو البعيد عن الكلإِ .
      ابن السكيت : ماء قاصِرٌ ومُقْصِرٌ إِذا كان مَرْعاه قريباً ؛

      وأَنشد : كانتْ مِياهِي نُزُعاً قَواصِرَا ، ولم أَكنْ أُمارِسُ الجَرائرا والنُّزُعُ : جمع النَّزُوعِ ، وهي البئر التي يُنْزَعُ منها باليدين نَزْعاً ، وبئر جَرُورٌ : يستقى منها على بعير ؛ وقوله أَنشده ثعلب في صفة نخل : فهُنَّ يَرْوَيْنَ بطَلٍّ قَاصِر ؟

      ‏ قال : عَنى أَنها تشرب بعروقها .
      وقال ابن الأَعرابي : الماء البعيد من الكلإِ قاصِرٌ باسِطٌ ثم مُطْلِبٌ .
      وكَلأ قاصِرٌ : بينه وبين الماء نَبْحَةُ كلب أَو نَظَرُك باسِطاً .
      وكَلأ باسِطٌ : قريب ؛ وقوله أَنشده ثعلب : إِليكِ ابْنَةَ الأَغْيارِ ، خافي بَسالَةَ الر جالِ ، وأَصْلالُ الرجالِ أَقاصِرُهْ لم يفسره ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه عنى حَبائسَ قَصائِرَ .
      والقُصارَةُ والقِصْرِيُّ والقَصَرَة والِقُصْرى والقَصَرُ ؛ الأَخيرة عن اللحياني : ما يَبْقى في المُنْخُلِ بعد الانتخال ، وقيل : هو ما يَخْرُجُ من القَثِّ وما يبقى في السُّنْبُل من الحب بعد الدَّوْسَةِ الأُولي ، وقيل : القِشْرتان اللتان على الحَبَّة سُفْلاهما الحَشَرَةُ وعُلْياهما القَصَرة .
      الليث : والقَصَرُ كَعابِرُ الزرع الذي يَخْلُص من البُرِّ وفيه بقية من الحب ، يقال له القِصْرَى ، على فِعْلى .
      الأَزهري : وروى أَبو عبيد حديثاً عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في المُزارَعة أَن أَحدهم كان يَشْتَرِطُ ثلاثة جَداوِلَ والقُصارَةَ ؛ القُصارَةُ ، بالضم : ما سَقى الربيعُ ، فنه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن ذلك .
      قال أَبو عبيد : والقُصارة ما بقي في السنبل من الحب مما لا يتخلص بعدما يداس ،، قال : وأَهل الشام يسمونه القِصْرِيَّ بوزن القِبْطِيِّ ،، قال الأَزهري : هكذا أَقرأَنيه ابن هاجَك عن ابن جَبَلة عن أَبي عبيد ، بكسر القاف وسكون الصاد وكسر الراء وتشديد الياء ،
      ، قال : وقال عثمان ابن سعيد : سمعت أَحمد بن صالح يقول هي القُصَرَّى إِذا دِيسَ الزرعُ فغُرْبِل ، فالسنابل الغليظة هي القُصَرَّى ، على فُعَلَّى .
      وقال اللحياني : نُقِّيَتْ من قَصَره وقَصَلِه أَي من قُماشِه .
      وقال أَبو عمرو : القَصَلُ والقَصَرُ أَصل التبن .
      وقال ابن الأَعرابي : القَصَرةُ قِشْر الحبة إِذا كانت في السنبلة ، وهي القُصارَةُ .
      وذكر النضر عن أَبي الخطاب أَنه ، قال : الحبة عليها قشرتان : فالتي تلي الحبة الحَشَرَةُ ، والتي فوق الحَشَرة القَصَرَةُ .
      والقَصَرُ : قِشْر الحنطة إِذا يبست .
      والقُصَيْراة : ما يبقى في السنبل بعدما يداس .
      والقَصَرَة ، بالتحريك : أَصل العنق .
      قال اللحياني : إِنما يقال لأَصل العنق قَصَرَة إِذا غَلُظَت ، والجمع قَصَرٌ ؛ وبه فسر ابن عباس قوله عز وجل : إِنها تَرْمي بشَرَرٍ كالقَصَر ، بالتحريك ؛ وفسره قَصَرَ النخلِ يعني الأَعْناقَ .
      وفي حديث ابن عباس في وقوله تعالى : إِنها ترمي بشرر كالقصر ؛ هو بالتحريك ،، قال : كنا نرفع الخشب للشتاء ثلاث أَذرع أَو أَقل ونسميه القَصَر ، ونريد قَصَر النخل وهو ما غَلُظَ من أَسفلها أَو أَعناق الإِبل ، واحدتها قَصَرة ؛ وقيل في قوله بشرر كالقَصَر ، قيل : أَقصارٌ جمعُ الجمع .
      وقال كراع : القَصَرة أَصل العنق ، والجمع أَقصار ،
      ، قال : وهذا نادر إِلا أَن يكون على حذف الزائد .
      وفي حديث سلْمانَ :، قال لأَبي سفيان وقد مر به : لقد كان في قَصَرة هذا موضع لسيوف المسلمين ، وذلك قبل أَن يسلم ، فإِنهم كانوا حِراصاً على قتله ، وقيل : كان بعد إِسلامه .
      وفي حديث أَبي رَيْحانة : إِني لأَجِدُ في بعض ما أُنْزِلَ من الكتب الأَقْبَلُ القَصِيرُ القَصَرةِ صاحبُ العِراقَيْنِ مُبَدِّلُ السُّنَّة يلعنه أَهلُ السماء وأَهل الأَرض ، وَيْلٌ له ثم ويل له وقيل : القَصَر أَعناق الرجال والإِبل ؛

      قال : لا تَدْلُكُ الشمسُ إِلاَّ حذْوَ مَنْكِبِه ، في حَوْمَةٍ تَحْتَها الهاماتُ والقَصَرُ وقال الفراء في قوله تعالى : إِنها ترمي بشَرَرٍ كالقَصْر ،، قال : يريد القَصْر من قُصُورِ مياه العرب ، وتوحيده وجمعه عربيان .
      قال : ومثله : سَيُهْزَمُ الجمع ويُولُّون الدُّبُرَ ، معناه الأَدبار ،، قال : ومن قرأَ كالقَصَر ، فهو أَصل النخل ، وقال الضحاك : القَصَرُ هي أُصول الشجر العظام .
      وفي الحديث : من كان له بالمدينة أَصلٌ فلْيَتَمَسَّك به ، ومن لم يكن فليجعل له بها أَصلاً ولو قَصَرةً ؛ القَصَرةُ ، بالفتح والتحريك : أَصل الشجرة ، وجمعها قَصَر ؛ أَراد فليتخذ له بها ولو أَصل نخلة واحدة .
      والقَصَرة أَيضاً : العُنُق وأَصل الرقبة .
      قال : وقرأَ الحسن كالقَصْر ، مخففاً ، وفسره الجِذْل من الخشب ، الواحدة قَصْرة مثل تمر وتمرة ؛ وقال قتادة : كالقَصَرِ يعني أُصول النخل والشجر .
      النَّضِر : القِصارُ مِيْسَمٌ يُوسَمُ به قَصَرةُ العُنق .
      يقال : قَصَرْتُ الجمل قَصْراً ، فهو مَقْصورٌ .
      قال : ولا يقال إِبل مُقَصَّرة .
      ابن سيده : القِصارُ سِمَة على القَصَر وقد قَصَّرها .
      والقَصَرُ : أُصول النخل والشجر وسائر الخشب ، وقيل : هي بقايا الشجر ، وقيل : إِنها ترمي بشرر كالقَصْر ، وكالقَصَر ، فالقَصَر : أُصول النخل والشجر ، والقَصْر من البناء ، وقيل : القَصْر هنا الحطب الجَزْلُ ؛ حكاه اللحياني عن الحسن .
      والقَصْرُ : المِجْدَلُ وهو الفَدَنُ الضخمُ ، والقَصَرُ : داء يأْخذ في القَصَرة .
      وقال أَبو معاذ النحوي : واحد قَصَر النخل قَصَرة ، وذلك أَن النخلة تُقْطَعُ قَدْرَ ذراع يَسْتَوْقِدُون بها في الشتاء ، وهو من قولك للرجل : إِنه لتَامُّ القَصَرَةِ إِذا كان ضَخْمَ الرَّقَبة ، والقَصَرُ يُبْسٌ في العنق ؛ قَصِرَ ، بالكسر ، يَقْصَرُ قَصَراً ، فهو قَصِرٌ وأَقْصَرُ ، والأُنثى قَصْراء ؛ قال ابن السكيت : هو داء يأْخذ البعير في عنقه فيلتوي فَيُكْتَوَى في مفاصل عنقه فربما بَرَأَ .
      أَبو زيد : يقال قَصِرَ الفرسُ يَقْصَرُ قَصَراً إِذا أَخذه وجع في عنقه ، يقال : به قَصَرٌ .
      الجوهري : قَصِرَ الرجلُ إِذا اشتكى ذلك .
      يقال : قَصِرَ البعير ، بالكسر ، يَقْصَرُ قَصَراً .
      والتِّقْصارُ والتِّقْصارَة ، بكسر التاء : القِلادة للزومها قَصَرَةَ العُنق ، وفي الصحاح : قلادة شبيهة بالمِخْنَقَة ، والجمع التَّقاصِيرُ ؛ قال عَدِيُّ بن زيد العِبَادي : ولها ظَبْيٌ يُؤَرِّثُها ، عاقِدٌ في الجِيدِ تِقْصارا وقال أَبو وَجْزة السَّعْدِي : وغَدا نوائحُ مُعْوِلات بالضَّحى وُرْقٌ تَلُوحُ ، فكُلُّهُنَّ قِصارُه ؟

      ‏ قالوا : قِصارُها أَطواقها .
      قال الأَزهري : كأَنه شبه بقِصارِ المِيْسَمِ ، وهو العِلاطُ .
      وقال نُصَير : القَصَرَةُ أَصل العنق في مُرَكَّبِهِ في الكاهل وأَعلى اللِّيتَيْنِ ،، قال : ويقال لعُنُقِ الإِنسانِ كلِّه قَصَرَةٌ .
      والقَصَرَةُ : زُبْرَةُ الحَدَّادِ ؛ عن قُطْرُب .
      الأَزهري : أَبو زيد : قَصَرَ فلانٌ يَقْصُرُ قَصْراً إِذا ضم شيئاً إِلى أَصله الأَوّل ؛ وقَصَرَ قَيْدَ بعيره قَصْراً إِذا ضيقه ، وقَصَرَ فلانٌ صلاتَه يَقْصُرها قَصْراً في السفر .
      قال الله تعالى : ليس عليكم جُناحٌ أَن تَقْصُروا من الصلاة ، وهو أَن تصلي الأُولى والعصر والعشاء الآخرة ركعتين ركعتين ، فأَما العشاءُ الأُولى وصلاة الصبح فلا قَصْرَ فيهما ، وفيها لغات : يقال قَصَرَ الصلاةَ وأَقْصَرَها وقَصَّرَها ، كل ذلك جائز ، والتقصير من الصلاة ومن الشَّعَرِ مثلُ القَصْرِ .
      وقال ابن سيده : وقَصَرَ الصلاةَ ، ومنها يَقْصُر قَصْراً وقَصَّرَ نَقَصَ ورَخُصَ ، ضِدٌّ .
      وأَقْصَرْتُ من الصلاة : لغة في قَصَرْتُ .
      وفي حديث السهو : أَقَصُرَتِ الصلاةُ أَم نُسِيَت ؛ يروى على ما لم يسم فاعله وعلى تسمية الفاعل بمعنى النقص .
      وفي الحديث : قلت لعمر إِقْصارَ الصلاةِ اليومَ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية من أَقْصَرَ الصلاةَ ، لغة شاذة في قَصَر .
      وأَقْصَرَتِ المرأَة : ولدت أَولاداً قِصاراً ، وأَطالت إِذا ولدت أَولاداً طِوالاً .
      وفي الحديث : إِن الطويلة قد تُقْصِرُ وإِن القَصيرة قد تُطِيل ؛ وأَقْصَرتِ النعجةُ والمَعَزُ ، فهي مُقْصِرٌ ، إِذا أَسَنَّتا حتى تَقْصُرَ أَطرافُ أَسنانهما ؛ حكاها يعقوب .
      والقَصْرُ والمَقْصَرُ والمَقْصِرُ والمَقْصَرَةُ : العَشِيّ .
      قال سيبويه : ولا يُحَقَّرُ القُصَيْرَ ، اسْتَغْنوا عن تَحْقيره بتحقير المَساء .
      والمَقاصِر والمَقاصِير : العشايا ؛ الأَخيرة نادرة ،، قال ابن مقبل : فبَعَثْتُها تَقِصُ المَقاصِرَ ، بعدما كَرَبَتْ حَياةُ النارِ للمُتَنَوِّرِ وقَصَرْنا وأَقْصَرْنا قَصْراً : دخلنا في قَصْرِ العَشِيِّ ، كما تقول : أَمْسَيْنا من المَساء .
      وقَصَرَ العَشِيُّ يَقْصُر قُصوراً إِذا أَمْسَيْتَ ؛ قال العَجَّاجُ : حتى إِذا ما قَصَرَ العَشِيُّ

      ويقال : أَتيته قَصْراً أَي عَشِيّاً ؛ وقال كثير عزة : كأَنهمُ قَصْراً مَصابيحُ راهِبٍ بمَوْزَنَ ، رَوَّى بالسَّلِيط ذُبالَها همُ أَهلُ أَلواحِ السَّرِيرِ ويمْنِه ، قَرابِينُ أَرْدافاً لها وشِمالَها الأَردافُ : الملوك في الجاهلية ، والاسم منه الرِّدافة ، وكانت الرِّدافَةُ في الجاهلية لبني يَرْبوعٍ .
      والرِّدافَةُ : أَن يجلس الرِّدْف عن يمين الملك ، فإِذا شَرِبَ المَلِكُ شَرِبَ الرِّدْفُ بعده قبل الناس ، وإِذا غَزا المَلِكُ قعَدَ الرِّدْف مكانه فكان خليفة على الناس حتى يعود المَلِكُ ، وله من الغنيمة المِرْباعُ .
      وقَرابينُ الملك : جُلَساؤه وخاصَّتُه ، واحدهم قُرْبانٌ .
      وقوله : هم أَهل أَلواح السرير أَي يجلسون مع الملك على سريره لنفاستهم وجلالتهم .
      وجاء فلان مُقْصِراً حين قَصْرِ العِشاء أَي كاد يَدْنُو من الليل ؛ وقال ابن حِلِّزَة : آنَسَتْ نَبْأَةً وأَفْزَعَها القناصُ قَصْراً ، وقَدْ دنا الإِمْساءُ ومَقاصِيرُ الطريق : نواحيها ، واحدَتُها مَقْصَرة ، على غير قياس .
      والقُصْرَيانِ والقُصَيْرَيانِ ضِلَعانِ تَلِيانِ الطِّفْطِفَة ، وقيل : هما اللتان تَلِيانِ التَّرْقُوَتَيْنِ .
      والقُصَيرَى : أَسْفَلُ الأَضْلاعِ ، وقيل هي الضِّلَعُ التي تلي الشاكلَةَ ، وهي الواهِنةُ ، وقيل : هي آخر ضِلَعٍ في الجنب .
      التهذيب : والقُصْرَى والقُصَيْرى الضِّلَعُ التي تلي الشاكلة بين الجنب والبطن ؛

      وأَنشد : نَهْدُ القُصَيْرَى يزينُهُ خُصَلُه وقال أَبو دُواد : وقُصْرَى شَنِجِ الأَنْسا ءِ نَبَّاحٍ من الشَّعْب أَبو الهيثم : القُصَرَى أَسفل الأَضلاع ، والقُصَيرَى أَعلى الأَضلاع ؛ وقال أَوس : مُعاوِدُ تأْكالِ القَنِيصِ ، شِواؤُه من اللحمِ قُصْرَى رَخْصَةٌ وطَفاطِف ؟

      ‏ قال : وقُصْرَى ههنا اسم ، ولو كانت نعتاً لكانت بالأَلف واللام .
      قال : وفي كتاب أَبي عبيد : القُصَيْرَى هي التي تلي الشاكلة ، وهي ضِلَعُ الخَلْفِ ؛ فأَما قوله أَنشده اللحياني : لا تَعْدِليني بظُرُبٍّ جَعْدِ ، كَزِّ القُصَيْرَى ، مُقْرِفِ المَعَدّ ؟

      ‏ قال ابن سيده : عندي أَن القُصَيْرَى أَحد هذه الأَشياء التي ذكرنا في القُصَيْرَى ؛ قال : وأَما اللحياني فحكى أَن القُصَيْرَى هنا أَصلُ العُنُق ،
      ، قال : وهذا غير معروف في اللغة إِلا أَن يريد القُصَيْرَة ، وهو تصغير القَصَرة من العُنق ، فأَبدل الهاء لاشتراكهما في أَنهما علما تأْنيث .
      والقَصَرَةُ : الكَسَلُ ؛ قال الأَزهري أَنشدني المُنْذرِيُّ رواية عن ابن الأَعرابي : وصارِمٍ يَقْطَعُ أَغْلالَ القَصَرْ ، كأَنَّ في مَتْنَتِهِ مِلْحاً يُذَرّ ، أَوْ زَحْفَ ذَرٍّ دَبَّ في آثارِ ذَرّ ويروى : كأَنَّ فَوْقَ مَتْنِهِ ملْحاً يُذَرّ ابن الأَعرابي : القَصَرُ والقَصارُ الكَسَلُ .
      وقال أَعرابي : أَردت أَن آتيك فمنعني القَصارُ ، قل : والقَصارُ والقُصارُ والقُصْرَى والقَصْرُ ، كله أُخْرَى الأُمور .
      وقَصْرُ المجْدِ : مَعْدِنهُ ؛ وقال عَمْرُو ابن كُلْثُوم : أَباحَ لَنا قُصُورُ المَجْدِ دينا

      ويقال : ما رضيت من فلان بِمَقْصَرٍ ومَقْصِرٍ أَي بأَمر من دون أَي بأَمر يسير ، ومن زائدة .
      ويقال : فلان جاري مُقاصِرِي أَي قَصْرُه بحذاء قَصْرِي ؛

      وأَنشد : لِتَذْهَبْ إِلى أَقْصى مُباعَدةٍ جَسْرُ ، فما بي إِليها من مُقاصَرةٍ فَقْرُ يقول : لا حاجة لي في جوارهم .
      وجَسْرٌ : من محارب .
      والقُصَيْرَى والقُصْرَى : ضرب من الأَفاعي ، يقال : قُصْرَى قِبالٍ وقُصَيْرَى قِبالٍ .
      والقَصَرَةُ : القطعة من الخشب .
      وقَصَرَ الثوبَ قِصارَةً ؛ عن سيبويه ، وقَصَّرَه ، كلاهما : حَوَّرَه ودَقَّهُ ؛ ومنه سُمِّي القَصَّارُ .
      وقَصَّرْتُ الثوب تَقْصِيرا مثله .
      والقَصَّارُ والمُقَصِّرُ : المُحَوِّرُ للثياب لأَنه يَدُقُّها بالقَصَرَةِ التي هي القِطْعَة من الخشب ، وحرفته القِصارَةُ .
      والمِقْصَرَة : خشبة القَصَّار .
      التهذيب : والقَصَّارُ يَقْصُر الثوبَ قَصْراً .
      والمُقَصِّرُ : الذي يُخسُّ العطاءَ ويقلِّله .
      والتَّقْصيرُ : إِخْساسُ العطية .
      وهو ابن عمي قُصْرَةً ، بالضم ، ومَقْصُورةً ابن عمي دِنْيا ودُنْيا أَي داني النسب وكان ابنَ عَمِّه لَحًّا ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : رَهْطُ الثِّلِبِّ هؤلا مَقْصُورة ؟

      ‏ قال : مقصورةً ، أَي خَلَصُوا فلم يخالطهم غيرهم من قومهم ؛ وقال اللحياني : تقال هذه الأَحرف في ابن العمة وابن الخالة وابن الخال .
      وتَقَوْصَرَ الرجلُ : دخل بعضه في بعض .
      والقَوْصَرَة والقَوْصَرَّةُ ، مخفف ومثقل : وعاء من قصب يرفع فيه التمر من البَوارِي ؛ قال : وينسب إِلى عليّ ، كرم الله وجهه : أَفْلَحَ من كانتْ له قَوْصَرَّه ، يأْكلُ منا كلَّ يومٍ مَرَّ ؟

      ‏ قال ابن دريد : لا أَحسبه عربيّاً .
      ابن الأَعرابي : العربُ تَكْنِي عن المرأَة بالقارُورةِ والقَوْصَرَّة .
      قال ابن بري : وهذا الرجز ينسب إِلى علي ؛ عليه السلام ، وقالوا : أَراد بالقَوْصَرَّة المرأَة وبالأَكل النكاح .
      قال ابن بري : وذكر الجوهري أَن القَوْصرَّة قد تخفف راؤها ولم يذكر عليه شاهداً .
      قال : وذكر بعضهم أَن شاهده قول أَبي يَعْلى المْهَلَّبِي : وسَائِلِ الأَعْلَم ابنَ قَوْصَرَةٍ : مَتَى رَأَى بي عن العُلى قَصْرا ؟

      ‏ قال : وقالوا ابن قَوْصَرة هنا المَنْبُوذ .
      قال : وقال ابن حمزة : أَهل البصرة يسمون المنبوذ ابن قَوْصَرة ، وجد في قَوصَرة أَو في غيرها ،، قال : وهذا البيت شاهد عليه .
      وقَيْصَرُ : اسم ملك يَلي الرُّومَ ، وقيل : قَيْصَرُ ملك الروم .
      والأُقَيْصِرُ : صنم كان يعبد في الجاهلية ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وأَنْصابُ الأُقَيْصِرِ حين أَضْحَتْ تَسِيلُ ، على مَناكِبِها ، الدِّماءُ وابن أُقَيْصِر : رجل بصير بالخيل .
      وقاصِرُونَ وقاصِرِينَ : موضع ، وفي النصب والخفض قاصِرِينَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. قوف
    • " قُوفُ الرقبة وقُوفتُها : الشعر السائل في نُقْرتها .
      ابن الأعرابي : يقال خذ بقُوف قَفاه وبقوفة قفاه وبقافِيةِ قَفاه وبصوف قَفاه وصوفته وبظَليفه وبصَلِيفه وبصَلِيفَتِه كله بمعنى قفاه .
      أَبو عبيد : يقال أَخذته بقوف رقبته وصوف رقبته أَي أَخذته كله ، وقيل : أَخذت بقوف رقبته وقاف رقبته وصوف رقبته ؛ معناه أَن يأْخذ برقبته جَمْعاء ، وقيل يأْخذ برقبته فيعْصِرها ؛

      وأَنشد الجوهري : نَجَوْتَ بقُوفِ نَفْسِكَ .
      غَيْر أَني إخالُ بأَنع سَيَيْتَمُ أَو تَئيمُ أَي نجوت بنفسك ؛ قال ابن بري : أَي سَيَيْتَمُ ابنك وتَئيم زوجتك ، قال : والبيت غُفل لا يعرف قائله .
      وقُوفُ الأُذن : أَعْلاها ، وقيل : قوف الأُذن مُسْتدار سَمِّها .
      والقائفُ : الذي يَعرف الآثار ، والجمع القافةُ .
      يقال : قُفْت أَثره إذا اتَّبعْته مثل قَفَوْت أَثَره ؛ وقال القطامي : كذَبْت عليك لا تَزالُ تَقُوفُني ، كما قافَ آثارَ الوَسِيقةِ قائفُ فأغْراه بنفْسه أَي عليك بي .
      وقال ابن بري : البيت للأَسْود بن يَعْفُر .
      وحكى أَبو حاتم عن الأَصمعي : أَن قوله لا تزال في موضع رفع على تقدير أَن تقديره أَن لا تزال ، فلما سقطت أَن ارتفع الفعل وجعله على حد قولهم كذَب عليك الحج ، وكذب زائدة ، وكذلك كذبت في البيت زائدة .
      قال ابن بري : فهذا قول الأَصمعي ، قال : ولا يصح عند النحويين ، وقد تقدم ذكره في ترجمة كذب .
      ويقال : هو أَقْوف الناس .
      وفي الحديث : أَن مُجَزِّزاً كان قائفاً ؛ القائف الذي يتَتبع الآثار ويعرفها ويعرف شبَه الرجل بأَخيه وأَبيه .
      ويقال : فلان يقُوف الأَثر ويَقْتافه قِيافة مثل قفا الأَثر واقتفاه .
      ابن سيده : قاف الأَثر قِيافة واقتافه اقتِيافاً وقافه يقُوفه قَوْفاً وتَقوَّفه تتَبَّعه ؛ أَنشد ثعلب : مُحَلًّى بأَطواق عِتاق يَبينُها ، على الضَّزْنِ ، أَغْبى الضأْن ، لو يَتَقَوَّفُ الضَّزْنُ هنا : سُوء الحال من الجهل ؛ يقول : كرمُه وجوده يبين لمن لا يفهم الخَبر فكيف من يفهم ؟ منه قيل للذي ينظر إلى شبه الولد بأَبيه : قائف ، والقِيافة : المَصْدر .
      وفلان يَتَقَوَّف عليَّ مالي أَي يَحْجُر عليّ فيه ، وهو يَتَقَوَّفُني في المجلس أَي يأْخذ عليّ في كلامي ، ويقول قل كذا وكذا .
      والقَفْوُ : القَذْف ، والقَوْف مثل القَفْو ؛

      وأَنشد : أَعوذُ باللّه الجَلِيل الأَعْظمِ من قَوْفيَ الشيء الذي لم أَعلمِ والقاف : حرف هجاء ، وهو حرف مجهور ، يكون أَصلاً لا بدلاً ولا زائداً .
      وقوله تعالى : ق والقرآن المجيد ؛ جاء في التفسير أَن مجاز قاف مَجاز الحروف التي تكون في أَوائل السور نحو : ن ، وأَلر ؛ وقيل : معنى ق قُضِي الأَمر ، كما قيل حم ، حُمَّ الأَمر ؛ وجاء في بعض التفاسير أَن قافاً جبل محيط بالدنيا من ياقوتة خَضْراء ، وأَن السماء بيضاء وإنما اخضرَّت من خُضْرته ؛ قال ابن سيده : قضينا أَنَّ أَلفها من الواو لأَن الأَلف إذا كانت عيناً فإبدالها من الواو أَكثر من إبدالها من الياء ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى القوش في قاموس معاجم اللغة



الصحاح في اللغة
رجلٌ قوشٌ: أي صغير الجثة، وهو معرَّب وبالفارسية كوجك.
تاج العروس

رَجُلٌ قُوشٌ بالضّمِّ أَيْ صَغِيرُ الجُثَّةِ وهُوَ مُعَرّبٌ وهُوَ بالفَارِسِيّة كُوجَكْ قالَهُ الأَزْهَرِيُّ وأَنْشَدَ لرُؤْبَةَ : في جِسْمِ شَخْتِ المَنْكِبَيْنِ قُوشِ . وفي التَّهْذِيبِ : رَجُلٌ قُوشٌ أَيْ قَلِيلُ اللَّحْمِ ضَئيلُ الجِسْمِ مُعَرّب . وقُوشَةُ بنتُ الأَزْنَمِ الكَلْبِيَّةُ منْ بنِي تَيْمِ الّلاتِ بنِ رُفَيْدَةَ أُمُّ زَيْدِ الخَيْلِ بنِ مُهَلْهِلِ بنِ زَيْدِ بنِ مُنْهِبٍ الطّائِيّ النَّبْهَانِيّ الصّحَابِيّ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ بُجَيْرُ بنُ أَوْسٍ الطّائِيُ يَرُدُّ عليه :

" تمَنَّيْتَ أَنْ تَلْقَى بُجَيْراً سَفَاهَةًفَلاقَيْتَه يَعْدُو بهِ الوَرْدُ مُعْلَمَا

" فأَلْفَيْتَ مَرْبُوعا كَمَا قُلْتَ مَارِناًووَلَّيْتَ يا زَيْدُ بنَ قُوشَةَ مُعْصِمَا وقُوشْ قُوشْ : زَجْرٌ للكَلْبِ كقِشْ قِشْ وقُوسْ قُوسْ وقِسْ قِسْ عن أَبِي عُمَرَ الزاهِدِ وقَدْ قَشْقَشَهُ . والقَوَاشَةُ كسَحَابَةٍ وضَبَطَه الصّاغَانِيُّ بالضَّمِّ : مَا يَبْقَى في الكَرْمِ بَعْدَ قَطْعِه هكَذَا نَقَلَه الصّاغَانِيّ عن أَبِي عَمْروٍ وقَاشَانُ : د يُذْكَرُ مَع قُمَّ عَلَى ثَلاثِينَ فَرْسَخاً من أَصْبَهَانَ وأَهْلُها رَوَافِضُ مُجَاوِروُنَ لقُمَّ وكَانَتْ بَلْدَةَ أَهْلِ سُنَّةٍ إِلَى أَنْ غَلَبَ عليهَا الرّافِضَةُ كَما جَرَى لأَسْتَراباذَ ومِنْهَا عَلِيُّ بنُ زَيْدٍ القاشَانِيُّ أَحَدُ الفُضَلاءِ ولَمْ يَذْكُرِ الأَمِيرُ من قاشَانَ سِوَاهُ . وقاشْ ماشْ : اسمٌ للقُماشِ كَأَنّهُ سُمِّيَ باسْمِ صَوْتِه وسَيَأْتِي ماش في م و ش . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : القُوشُ بالضَّمِّ : الدُّبُرُ هكَذَا نَقَلَهُ صاحِبُ اللّسانِ . وأَمَّا القُوشجِيّ صاحبُ الرَّصْدِ المَشْهُور فإِنَّهُ مَنْسُوبٌ إِلَى قُوشْ وهُوَ بالتُّرْكِيّةِ الطَّيْرُ وكانَ أَبُوهُ خِدْمَتُه تَرْبِيَة طَيْرِ السُّلْطانِ فعُرِفَ بِذلِكَ كَمَا ذَكَرَه ابنُ حَجَرٍ المَكّيُّ في فهْرسة مُعْجَمِةِ . والقَوَشُ مُحَرَّكَةً كالقُوَاشَةِ عن أَبِي عَمْروٍ

فصل الكاف مع الشين

لسان العرب
رجل قُوشٌ قليل اللحم ضئِيلُ الجسم صغير الجثة فارسيّ معرّب وهو بالفارسية « كُوجَكْ » قال رؤبة في جِسْمِ شَخْتِ المَنْكِبَين قُوش والقُوشُ الصغير أَصله أَعجمي أَيضاً والقُوشُ الدُّبُر


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: