وصف و معنى و تعريف كلمة القيثارة:


القيثارة: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و قاف (ق) و ياء (ي) و ثاء (ث) و ألف (ا) و راء (ر) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح القيثارة في معاجم اللغة العربية:



القيثارة

جذر [قيثار]

  1. قيثار: (اسم)
    • الجمع : قياثير
    • القِيثَارُ ، والقِيثَارَة : آلة طرب ذات ستة أوتار
  2. قيثارة: (اسم)
    • الجمع : قيثارات و قياثير
    • ( الموسيقى ) قِيثار ، آلة طرب ذات سِتَّة أوتار
  3. قيثاريّ: (اسم)
    • ( الحيوان ) طائر أستراليّ مُغَنٍّ ، يبلغ طول ذيله الريشيّ حوالَي قدمين ، أي ضعف طول الجسم ، يستطيع هذا الطائر أن يقلِّد غناء أي طائر آخر
,


  1. القَيْخَمُ
    • ـ القَيْخَمُ : المُشْرِفُ المُرْتَفِعُ .
      ـ القَيْخَمانُ : الفَيْخَمانُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قَيْدُ
    • ـ قَيْدُ : معروف ، الجمع : أقْيادٌ وقُيودٌ ، وما ضَمَّ العَضُدَيْنِ من المُؤَخَّرَتَيْنِ ، وقِدٌّ يَضُمُّ عَرْقُوَتَيِ القَتَبِ ، وفَرَسٌ لبَنِي تَغْلِبَ ، والمِقْدارُ ، كالقادِ .
      ـ قَيْدُ من السَّيْفِ : ذاكَ المَمْدودُ في أُصولِ الحَمائِلِ يُمْسِكه البَكَراتُ .
      ـ قَيدُ الأَسْنانِ : اللِّثَةُ .
      ـ قَيْدُ الفَرَسِ : سِمَةٌ في عُنُقِ البَعيرِ ، ويقالُ للفَرَسِ : قَيْدُ الأَوابِدِ ، لأِنَّه يَلْحَقُ الوُحوشَ بسْرعَتِه ،
      ـ قِيدَ : قُيِّدَ .
      ـ مُقَيَّدُ : مَوْضِعُ القَيْدِ من رِجْلِ الفَرَسِ ، ومَوْضِعُ الخَلْخالِ من المرأةِ ، وما قُيِّدَ من بَعيرٍ ونحوِه ، الجمع : مقاييدُ ، والمَوْضِعُ الذي يُقَيَّدُ فيه الجَمَلُ ويُخَلَّى .
      ـ قَيِّدُ : مَنْ ساهَلَكَ إذا قُدْتَهُ .
      ـ قِيَادُ : حَبْلٌ يُقادُ به .
      ـ تَقْييدُ : التَّأخيذُ .
      ـ تُقَيِّدُ : أرضٌ حَميضةٌ .
      ـ تَقْييدُ الكِتابِ : شَكْلُه .
      ـ مُقَيَّدَةُ الخِمارِ : الحُرَّةُ .
      ـ بنو مُقَيِّدَةَ : العَقارِبُ .
      ـ " قَيَّدَ الإِيمانُ الفَتْكَ ": مَنَعَ من الفَتْكِ بالمُؤْمِنِ كما يَمْنَعُ ذا العَيْثِ من الفَسادِ .
      ـ القِيدُ : القَدْرُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. القَيْدَامُ
    • القَيْدَامُ : الأَمَامُ .
      يقال : جلست قَيْدَامَه : قُدَّامَه .
      و القَيْدَامُ من كلِّ شيء : مُقَدَّمُهُ وصَدْرُه .

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. القِيثَارُ
    • القِيثَارُ ، والقِيثَارَة : آلة طرب ذات ستة أوتار ( د ) .
      109 .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. القِيتُ
    • القِيتُ ، والقِيتَةُ : القُوتُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. القَيْحُ
    • القَيْحُ : إِفراز ينشأ من التهاب الأنسجة بتأثير الجراثيم الصديديّة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. القيامة
    • اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 75 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها أربعون آية .


    المعجم: عربي عامة

  8. القيّام
    • اسم من أسماء الله الحُسنى :- { اللهُ لاَ إِلَهَ إلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيَّامُ } [ ق ].

    المعجم: عربي عامة

  9. القِيَامَةُ
    • القِيَامَةُ : القِوَامَةُ .
      ويومُ القيامة : يومُ بَعْثِ الخلائق للحساب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. القِيَامُ
    • القِيَامُ القِيَامُ قيامُ الأمر : قِوامه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. القيام عند قراءة الفاتحة ‏
    • ‏ تلاوتها في حالة الوقوف ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  12. القَيْدُ
    • القَيْدُ : حَبْل ونحوُه يُجعَل في رِجل الدابة وغيرِها فيمسكها .
      و القَيْدُ التسجيل والإثبات في ورقة أو دفتر أَو كتاب . والجمع : أقْيادٌ ، وقيود .
      وفرسٌ قَيْدُ الأوابد : سريعُ العَدْوِ يُدْرِك الوحوشَ ويمنعها الشِّرَاد ، فكأنّه قَيد لها .
      و القَيْدُ الشَّكلُ ، يقال : ما على هذا الحرفِ قَيْدٌ .
      و القَيْدُ القَدْرُ ، يقال : بينهما قَيْدُ رُمْحٍ .
      وقُيودُ الأسنان : لِثاتها .
      111 .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. القَيْدُ
    • القَيْدُ : فرسٌ قَيْدٌ ( وأَصلهُ قَيِّدٌ كَهَيِّنٌ ) : مُنْقادٌ ذلول .
      ( انظر : قيد ) .

    المعجم: المعجم الوسيط



  14. القِيدُ
    • القِيدُ : المقدارُ .
      يقال : بينهما قيد رمح .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. القيد في دفتر يومية
    • قيد إضافة أو خصم في حساب حامل البطاقة . ، وتعني بالانجليزية : posting

    المعجم: مالية

  16. نظام القيد المزدوج
    • نظام محاسبي يقضي بتسجيل كلّ معاملة في حسابين ممّا يسمح بالتحقّق من دقّة القيد ، وتعني بالانجليزية : double entry accounting

    المعجم: مالية

  17. قيح
    • " القَيْحُ : المِدَّةُ الخالصة لا يخالطها دم ؛ وقيل : هو الصديد الذي كأَنه الماء وفيه شُكْلَةُ دَمٍ ؛ قاحَ الجُرْحُ يَقِيحُ قَيْحاً ، وأَقاحَ .
      وفي الحديث : لأَنْ يَمْتَلئَ جوفُ أَحدكم قَيْحاً حتى يَرِيَه خيرٌ له من أَن يمتلئ شعراً ؛ القَيْحُ : المِدَّة ؛ وقد قاحت القَرْحةُ وتَقَيَّحَتْ ، وقَيَّح الجُرْحُ وتَقَيَّح الجُرْحُ .
      ويقال للجُرْحِ إِذا انْتَبَرَ : قد تَقَوَّحَ .
      قال : وقاح الجُرْحُ يَقِيحُ ، وقَيَّح وأَقاح .
      ابن الأَعرابي : أَقاحَ الرجل إِذا صَمَّمَ على المنع بعد السؤال .
      وروي عن عمر أَن ؟

      ‏ قال : من ملأَ عينيه من قاحةِ بيت قبل أَن يؤذن له فقد فَجَر .
      قال ابن الفرج : سمعت أَبا المِقْدامِ السُّلَمِيَّ يقول : هذا باحةُ الجار وقاحَتُها ؛ ومثله : طين لازبٌ ولازقٌ ، ونَبِيثة البئر ونَقِيثَتُها ، وقد نَبَثَ عن الأَمر ونَقَثَ ، عاقبت القافُ الباء .
      ابن زياد : مررت على دَوْقَرَةٍ فرأَيت في قاحَتها دَعْلَجاً شَظِيظاً ؛ قال : قاحة الدار وسطها ، وقاحة الدار ساحتها .
      والدَّعْلج : الجُوالِقُ .
      والدَّوْقَرة : أَرض نَقِيَّةٌ بين جبال أَحاطت بها .
      ابن الأَعرابي : القُوحُ الأَرضون التي لا تُنْبِتُ شيئاً ، يقال : قاحةٌ وقُوحٌ مثل ساحةٍ وسُوحٍ ، ولابةٍ ولُوبٍ ، وقارةٍ وقُورٍ .
      "


    المعجم: لسان العرب

  18. قين
    • " القَيْنُ : الحَدَّادُ ، وقيل : كل صانع قَيْنٌ ، والجمع أَقْيانٌ وقُيُونٌ .
      وفي حديث العباس : إِلا الإِذْخِرَ فإِنه لقُيُونِنا ؛ القُيُونُ : جمع قَيْنٍ وهو الحَدَّاد والصَّانِعُ .
      التهذيب : كلُّ عامل الحديد عند العرب قَيْنٌ .
      ويقال للحَدَّاد : ما كان قَيْناً ولقد قانَ .
      وفي حديث خَبَّابٍ : كنتُ قَيْناً في الجاهلية .
      وقانَ يَقِينُ قِيانَةً وقَيْناً : صار قَيْناً .
      وقانَ الحديدة قَيْناً : عَمِلَها وسَوَّاها .
      وقانَ الإِناءَ يَقِينُه قَيْناً : أَصلحه ؛

      وأَنشد الكلابيُّ أَبو الغَمْرِ لرجل من أَهل الحجاز : أَلا لَيْتَ شِعْري هل تَغَيَّرَ بعدَنا ظِبَاءٌ ، بذي الحَصْحاصِ ، نُجْلٌ عُيُونُها ؟ ولي كَبِدٌ مَجْرُوحَةٌ قَدْ بَدَتْ بها صُدُوعُ الهَوَى ، لو أَنَّ قَيْناً يَقِينُها وكيف يَقِينُ القَيْنُ صَدْعاً فَتَشْتَفِي به كَبِدٌ أَبْتُ الجُرُوحِ أَنِينُها ؟

      ويقال : قِنْ إِناءَك هذا عند القَيْنِ .
      وقِنْتُ الشيءَ أَقِينُه قَيْناً : لَمَمْتُه ؛ وقول زهير : خَرَجْنَ من السُّوبانِ ثم جَزَعْنَهُ على كل قَيْنِيٍّ قَشِيبٍ ومُفْأَمِ يعني رَحْلاً قَيَّنَه النَّجَّارُ وعَمِلَه ، ويقال : نسبه إلى بني القَيْنِ .
      قال ابن السكيت : قلت لعُمارَةَ إِن بعض الرواة زعم أَن كل عامل بالحديد قَيْنٌ ، فقال : كذب ، إِنما القَيْنُ الذي يعمل بالحديد ويعمل بالكِير ، ولا يقال للصائغ قَيْنٌ ولا للنجار قَيْنٌ ، وبنو أَسد يقال لهم القُيون لأَن أَوَّل من عَمِلَ عَمَلَ الحديد بالبادية الهالكُ بنُ أَسد بن خُزَيمة .
      ومن أَمثالهم : إِذا سمعت بسُرى القَيْنِ فإِنه مُصْبِحٌ وهو سَعدُ القَين ؛ قال أَبو عبيد : يضرب للرجل يعرف بالكذب حتى يُرَدُّ صِدْقُه ؛ قال الأَصمعي : وأَصله أَن القَيْنَ بالبادية ينتقل في مياههم فيقيم بالموضع أَياماً فيَكْسُدُ عليه عمَله ، فيقول لأَهل الماء إِني راحل عنكم الليلة ، وإِن لم يُرِدْ ذلك ، ولكنه يُشِيعُه ليَسْتعمِله من يريد استعماله ، فكَثُر ذلك من قوله حتى صار لا يُصَدَّق ؛ وقال أَوْسٌ : بَكَرَتْ أُميَّةُ غُدْوةً برَهِينِ خانَتْك ، إِن القَينَ غَير أَمِين ؟

      ‏ قال الجوهري : هو مثَل في الكذب .
      يقال : دُهْ دُرَّين سَعْدُ القَيْن .
      والتَّقَيُّنُ : التزَيُّن بأَلوان الزينة .
      وتقَيَّنَ الرجلُ واقْتانَ : تَزَيَّن .
      وقانَتِ المرأَةُ المرأَةَ تَقِينُها قَيْناً وقَيَّنَتْها : زَيَّنَتْها .
      وتقَيَّن النبتُ واقتانَ اقتِياناً : حَسُن ، ومنه قيل للمرأَة مُقَيِّنةٌ أَي أَنها تُزَيِّن ؛ قال الجوهري : سميت بذلك لأَنها تزيِّن النساء ، شُبِّهتْ بالأَمة لأَنها تصلح البيت وتزينه .
      وتقَيَّنتْ هي : تزَيَّنتْ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان لها دِرْعٌ ما كانت امرأَةٌ تُقَيَّنُ بالمدينة إِلاَّ أَرسلت تستعيره ؛ تُقَيَّن أَي تُزَيَّن لزفافها .
      والتَّقْيينُ : التزْيينُ .
      وفي الحديث : أَنا قَيَّنْتُ عَائشةَ .
      واقتانَت الروضةُ إِذا ازْدانتْ بأَلوان زهرتها وأَخذَتْ زُخرُفها ؛

      وأَنشد لكثير : فهُنَّ مُناخاتٌ عليهنَّ زينةٌ ، كما اقْتانَ بالنَّبْت العِهادُ المُحوَّف والقَيْنةُ : الأَمة المُغنّية ، تكون من التزَيُّن لأَنها كانت تَزَيَّنُ ، وربما ، قالوا للمُتَزَيِّن باللباس من الرجال قَيْنة ؛ قال : وهي كلمة هُذليّة ، وقيل : القَيْنة الأَمة ، مُغَنّية كانت أَو غير مغنية .
      قال الليث : عَوامُّ الناس يقولون القَيْنة المغنّية .
      قال أَبو منصور : إِنما قيل للمُغنّية قَيْنةٌ إِذا كان الغناءُ صناعة لها ، وذلك من عمل الإِماء دون الحرائر .
      والقَيْنةُ : الجارية تخدُمُ حَسْبُ .
      والقَيْنُ : العبد ، والجمع قِيانٌ ؛ وقول زهير : رَدَّ القِيانُ جِمالَ الحيِّ فاحْتَمَلوا إِلى الظَّهِيرة أَمرٌ بينهم لَبِكُ أَراد بالقِيان الإِماءَ أَنهنَّ ردَدْنَ الجِمالَ إِلى الحيِّ لشَدِّ أَقتابها عليها ، وقيل : رَدَّ القِيانُ جمالَ الحيِّ العبيدُ والإِماءُ .
      وبنات قَيْنٍ : اسم موضع كانت به وقعة في زمان عبد الملك بن مروان ؛ قال عُوَيْف القَوافي : صَبَحْناهم غَداةَ بناتِ قَيْنٍ مُلَمْلَمةً ، لها لَجَبٌ ، طَحونا

      ويقال لبني القَيْن من بني أَسد : بَلْقَيْنِ ، كما ، قالوا بَلْحرث وبَلْهُجَيم ، وهو من شواذ التخفيف ، وإِذا نسبت إِليهم قلت قَيْنيٌّ ولا تقل بَلْقَيْنِيٌّ .
      ابن الأَعرابي : القَيْنةُ الفَقْرة من اللحم ، والقَيْنة الماشطة ، والقَيْنة المغَنّية .
      قال الأَزهري : يقال للماشطة مُقَيِّنة لأَنها تزَين العرائس والنساء .
      قال أَبو بكر : قولهم فلانة قَيْنةٌ معناه في كلام العرب الصانعة .
      والقَيْنُ : الصانع .
      قال خَبَّابُ بن الأَرَتِّ : كنتُ قَيْناً في الجاهلية أَي صانعاً .
      والقَيْنةُ : هي الأَمة ، صانعة كانت أَو غير صانعة .
      قال أَبو عمرو : كل عبد عند العرب قَيْنٌ ، والأَمة قَيْنة ، قال : وبعض الناس يظن القَيْنة المغنّية خاصة ، قال : وليس هو كذلك .
      وفي الحديث : دخل أَبو بكر وعند عائشة ، رضي الله عنهما ، قَيْنَتان تُغَنّيان في أَيام مِنىً ؛ القَينة : الأَمة غَنَّتْ أَو لم تُغَنِّ والماشطةُ ، وكثيراً ما يطلق على المغنّية في الإِماء ، وجمعها قَيْناتٌ .
      وفي الحديث : نهى عن بيع القَيْنات أَي الإِماء المغَنّيات ، وتجمع على قِيانٍ أَيضاً .
      وفي حديث سلمان : لو بات رجلٌ يُعْطي البِيضَ القِيانَ ، وفي رواية : يُعْطي القِيان البيضَ ، وبات آخر يقرأُ القرآن لرأَيتُ أَن ذكر الله أَفضلُ ؛ أَراد بالقِيان الإِماء أَو العبيد .
      والقَيْنة : الدُّبر ، وقيل : هي أَدنى فَقْرة من فِقَر الظهر إِليه ، وقيل : هي القَطَنُ ، وهو ما بين الوركين ، وقيل : هي الهَزْمة التي هُنالك .
      وفي حديث الزبير : وإِن في جسده أَمثال القُيون ؛ جمع قَيْنة وهي الفَقارة من فَقار الظهر ، والهَزْمة التي بين غُراب الفرس وعَجْب ذنَبه ، يريد آثار الطَّعَنات وضربات السيوف ، يصفه بالشجاعة .
      ابن سيده : والقَيْنة من الفرس نُقْرة بين الغُراب والعَجُز فيها هَزْمة .
      والقَيْنانِ : موضع القيد من الفرس ومن كل ذي أَربع يكون في اليدين والرجلين ، وخَصَّ بعضهم به موضع القَيْد من قوائم البعير والناقة .
      وفي الصحاح : القَيْنان موضع القيد من وظيفي يَد البعير ؛ قال ذو الرمة : دانى له القَيْدُ في دَيمومةٍ قُذُفٍ قَيْنَيْه ، وانحسَرَتْ عنه الأَناعِيمُ يريد جمع الأَنعام وهي الإِبل .
      الليث : القَيْنان الوَظيفان لكل ذي أَربع ، والقَين من الإِنسان كذلك .
      وقانَني اللهُ على الشيءِ يَقِينُني : خَلَقني .
      والقانُ : شجر من شجر الجبال ، زاد الأَزهري ينبت في جبال تهامة ، تُتخذ منه القِسِيُّ ، استدل على أَنها ياء لوجود ق ي ن وعدم ق و ن ؛ قال ساعدة بن جؤية : يأْوى إِلى مُشْمَخِرّاتٍ مُصَعِّدةٍ شُمٍّ ، بهنَّ فُروعُ القانِ والنَّشَمِ واحدته : قانةٌ ؛ عن ابن الأَعرابي وأَبي حنيفة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. قيد
    • " القَيْدُ : معروف ، والجمع أَقْيادٌ وقُيودٌ ، وقد قَيَّدَه يُقَيِّدُه تَقْييداً وقَيَّدْتُ الدابَّة .
      وفرس قَيْدُ الأَوابِد أَي أَنه لسرعته كأَنه يُقَيِّدُ الأَوابد وهي الحُمُرُ الوحشيَّةُ بلحاقها ؛ قال سيبويه : هو نكرة وإِن كان بلفظ المعرفة ؛

      وأَنشد قول امرئ القيس : وقد أَغْتَدِي والطَّيرُ في وكَناتِها بِمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأَوابدِ هَيْكَلِ الوكَناتُ : جمع وَكْنَةٍ لِوَكْرِ الطائِر .
      والمِنْجَرِدُ : القصيرُ الشعر .
      والأَوابِدُ : الوحْشُ .
      يقال : تأَبَّدَ أَي تَوَحَّشَ والهَيْكَلُ : العظيم الخَلْقِ ؛

      وأَنشد أَيضاً لامرئ القيس : بِمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأَوابِدِ لاحَه طِرادُ الهَوادِي كلَّ شأْوٍ مُغَرِّب ؟

      ‏ قال ابن حني : أَصله تقييد الأَوابد ثم حذف زيادتيه فجاء على الفعل ؛ وإِن شئت قلت وصف بالجوهر لما فيه من معنى الفعل نحو قوله : فلولا اللَّهُ والمُهْرُ المُفَدَّى ، لَرُحْتَ وأَنتَ غِرْبالُ الإِهابِ وضَعَ غربالُ موضِعَ المُخَرَّقِ .
      التهذيب : يقال للفرس الجَوادِ الذي يَلْحَق الطرائدَ من الوحش : قَيْد الأَوابِدِ ؛ معناه أَنه يلحق الوحش لجَوْدته ويمنعه من الفوات بسرعته فكأَنها مُقَيَّدَة له لا تعدو .
      وقالت امرأَة لعائشة ، رضوان الله عليها : أَأُقَيِّدُ جَمَلي ؟ أَرادت بذلك تَأْخِيذَها إِياه من النساءِ سِواها ، فقالت لها عائشة بعدما فَهِمَت مرادها : وجْهِي من وجْهِك حرام ؛ قال ابن الأَثير : أَرادت أَنها تعمل لزوجها شيئاً يمنعه عن غيرها من النساء فكأَنها تَرْبِطه وتُقَيِّدُه عن إِتيان غيرها .
      وفي الحديث : قَيَّدَ الإِيمانُ الفَتْك ؛ معناه أَنَّ الإِيمانَ يمنع عن الفَتْك بالمؤمن كما يمنع ذا العَيْثِ عن الفَسادِ قَيْدُه الذي قُيِّدَ به .
      ومُقَيِّدَةُ الحِمار : الحُرَّةُ لأَنها تَعْقِلُه فكأَنها قَيْدٌ له ؛

      قال : لَعمْرُكَ ما خَشِيتُ على عَدِيٍّ سُيُوفَ بَني مُقَيِّدَة الحِمارِ ولكِني خَشِيتُ على عَدِيٍّ سُيُوفَ القَوْمِ أَو إِيَّاكَ حارِ عنى ببني مُقَيِّدَة الحِمارِ العَقارِبَ لأَنها هناك تكون .
      والقَيْدُ : ما ضَمَّ العَضُدَتَيْنِ المؤَخَّرَتَيْنِ من أَعلاهما من القِدِّ .
      والقَيْدُ : القِدُّ الذي يَضُمُّ العَرْقُوَتَيْنِ من القَتبِ .
      والعرب تكني عن المرأَة بالقَيْد والغُلّ .
      وقَيْدُ الرَّحْل : قِدٌّ مَضْفُور بين حِنْوَيْهِ من فوق ، وربما جُعِلَ للسرج قَيْدٌ كذلك ، وكذلك كل شيء أُسِرَ بعضُه إِلى بعض .
      وقُيُودُ الأَسنان : لِثاتُها ؛ قال الشاعر : لَمُرْتَجَّةُ الأَرْدافِ ، هِيفٌ خُصُورُها ، عِذابٌ ثَناياها ، عِجافٌ قُيُودُها يعني اللِّثاتِ وقلَّة لحمها .
      ابن سيده : وقيود الأَسنانِ عُمورها وهي الشرُفُ السابِلةُ بين الأَسنان ؛ شبهت بالقُيودِ الحمر من سِمات الإِبلِ .
      قَيْدُ الفرس : سِمَة في أَعناقها ؛

      وأَنشد : كُومٌ على أَعناقِها قَيْدُ الفَرَسْ ، تَنْجُو إِذا الليلُ تَدانَى والتَبَسْ الجوهري : قَيْدُ الفَرَسِ سِمَة تكون في عنق البعير على صورة القَيْد .
      وفي الحديث : أَنه أَمَرَ أَوْس بن عبدِ الله الأَسْلَمِي أَن يَسِمَ إِبله في أَعناقِها قَيدَ الفَرَسِ ؛ هي سمة معروفة وصورتها حَلْقَتان بينهما مدة .
      وهذه أَجمالٌ مقاييدُ أَي مُقَيَّدات .
      قال ابن سيده : إِبل مَقايِيدُ مُقَيَّدة ، حكاه يعقوب وليس بشيء ، لأَنه إِذا ثبتت مُقَيَّدة فقد ثبتت مقايِيدُه .
      قال : والقيد من سِماتِ الإِبل وَسْمٌ مستطيل مثل القيد في عنقه ووجهه وفخذه ؛ عن ابن حبيب من تذكرة أَبي عليّ .
      وقَيْدُ السيف : هو الممدود في أُصول الحمائل تُمْسِكُه البَكَرات .
      وقَيَّد العِلم بالكتاب : ضَبَطَه ؛ وكذلك قَيَّدَ الكتاب بالشَّكْل : شَكَلَه ، وكلاهما على المثل .
      وتَقْييدُ الخط : تنقيطه وإِعجامه وشَكْلُه .
      والمُقَيَّدُ من الشِّعْرِ : خلافُ المُطْلَق ؛ قال الأَخفش : المُقَيَّدُ على وجهين : إِمَّا مُقَيَّد قد تمَّ نحو قوله : وقاتِمِ الأَعْماقِ خاوِي المُخْتَرَق ؟

      ‏ قال : فإِن زدت فيه حركة كان فضلاً على البيت ، وإِما مُقَيَّد قد مُدَّ على ما هو أَقصر منه نحو فَعُولْ في آخر المُتَقارَب مُدَّ عن فَعُلْ ، فزيادته على فعل عوض له من الوصل .
      وهو منِّي قِيدَ رُمْحٍ ، بالكسر ، وقادَ رُمْح أَي قَدْرَه .
      وفي حديث الصلاة : حين مالت الشمسُ قِيدَ الشِّراكِ ؛ الشراك أَحدُ سُيُور النعل التي على وجهها ، وأَراد بِقِيدِ الشِّراكِ الوقت الذي لا يجوز لأَحد أَن يَتَقَدَّمه في صلاة الظهر ، يعني فوق ظل الزوال فقدّره بالشراك لدقته وهو أَقل ما تَبِينُ به زيادة الظل حتى يعرف منه ميل الشمس عن وسط السماء ؛ وفي الحديث رواية أُخرى : حتى ترتفع الشمس قِيدَ رُمح .
      وفي الحديث : لَقابُ قَوْسِ أَحدِكم من الجنةِ أَو قِيدُ سَوْطِه خيرٌ من الدنيا وما فيها .
      والقَيِّدُ : الذي إِذا قُدْتَه ساهَلَكَ ؛

      قال : وشاعِرِ قَوْمٍ قد حَسَمْتُ خِصاءَه ، وكانَ له قَبْلَ الخِصاءِ كَتِيتُ أَشَمُّ خَبُوطٌ بالفراسِنِ مُصْعَبٌ ، فأَصْبَحَ مني قَيِّداً تَرَبوتُ والقِيادُ : حبل تُقادُ به الدابة .
      والقَيِّدَةُ : التي يُسْتَترُ بها من الرَّمِيَّةِ ثم تُرْمَى ؛ حكاه ابن سيده عن ثعلب .
      وابن قَيْدٍ : من رُجَّازِهم ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وقَيْد : اسم فرس كان لبني تَغْلِبَ ؛ عن الأَصمعي .
      والمُقَيَّدُ : موضع القَيْدِ من رِجْل الفرس والخلخال من المرأَة .
      وفي حديث قَيْلَةَ : الدَّهْناءُ مُقَيَّد الجمل ؛ أَرادت أَنها مُخْصِبَة مُمْرِعَة والجمل لا يَتَعدّى مَرْتَعَه .
      والمُقَيَّدُ ههنا : الموضِعُ الذي يُقَيَّدُ فيه أَي أَنه مكانٌ يكون الجمل فيه ذا قَيْد .
      وفي الحديث : قَيَّدَ الإِيمانُ الفَتْك أَي أَن الإِيمان يمنع عن الفتك كما يمنع القَيْدُ عن التصرف ، فكأَنه جَعَلَ الفَتْكَ مُقَيَّداً ؛ ومنه قولهم في صفة الفرس : قَيْدُ الأَوابد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. قوم
    • " القيامُ : نقيض الجلوس ، قام يَقُومُ قَوْماً وقِياماً وقَوْمة وقامةً ، والقَوْمةُ المرة الواحدة .
      قال ابن الأَعرابي :، قال عبد لرجل أَراد أن يشتريه : لا تشترني فإني إذا جعت أَبغضت قَوْماً ، وإذا شبِعت أَحببت نَوْماً ، أي أَبغضت قياماً من موضعي ؛

      قال : قد صُمْتُ رَبِّي ، فَتَقَبَّلْ صامتي ، وقُمْتُ لَيْلي ، فتقَبَّل قامَتي أَدْعُوك يا ربِّ من النارِ التي أَعْدَدْتَ للكُفَّارِ في القِيامةِ وقال بعضهم : إنما أَراد قَوْمَتي وصَوْمَتي فأَبدل من الواو أَلفاً ، وجاء بهذه الأبيات مؤسَّسة وغير مؤسسة ، وأَراد من خوف النار التي أَعددت ؛ وأَورد ابن بري هذا الرجز شاهداً على القَوْمة فقال : قد قمت ليلي ، فتقبَّل قَوْمَتي ، وصمت يومي ، فتقبَّل صَوْمَتي ورجل قائم من رجال قُوَّمٍ وقُيَّمٍ وقِيَّمٍ وقُيَّامٍ وقِيَّامٍ .
      وقَوْمٌ : قيل هو اسم للجمع ، وقيل : جمع .
      التهذيب : ونساء قُيَّمٌ وقائمات أَعرف .
      والقامةُ : جمع قائم ؛ عن كراع .
      قال ابن بري رحمه الله : قد ترتجل العرب لفظة قام بين يدي الجمل فيصير كاللغو ؛ ومعنى القِيام العَزْمُ كقول العماني الراجز للرشيد عندما همَّ بأَن يعهد إلى ابنه قاسم : قُل للإمامِ المُقْتَدَى بأَمِّه : ما قاسِمٌ دُونَ مَدَى ابنِ أُمِّه ، فَقَدْ رَضِيناهُ فَقُمْ فسَمِّه أي فاعْزِمْ ونُصَّ عليه ؛ وكقول النابغة الذبياني : نُبِّئتُ حِصْناً وحَيّاً مِن بَني أَسَدٍ قامُوا فقالُوا ؛ حِمانا غيرُ مَقْروبِ أَي عَزَموا فقالوا ؛ وكقول حسان بن ثابت : علاما قامَ يَشْتُمُني لَئِيمٌ ، كخِنْزِيرٍ تَمَرَّغَ في رَمادِ (* قوله « علاما » ثبتت ألف ما في الإستفهام مجرورة بعلى في الأصل ، وعليها فالجزء موفور وإن كان الأكثر حذفها حينئذ ).
      معناه علام يعزم على شتمي ؛ وكقول الآخر : لَدَى بابِ هِنْدٍ إذْ تَجَرَّدَ قائما ومنه قوله تعالى : وإنه لما قامَ عبد الله يدعوه ؛ أي لما عزم .
      وقوله تعالى : إذ قاموا فقالوا ربُّنا ربُّ السموات والأرض ؛ أي عزَموا فقالوا ، قال : وقد يجيء القيام بمعنى المحافظة والإصلاح ؛ ومنه قوله تعالى : الرجال قوّامون على النساء ، وقوله تعالى : إلا ما دمت عليه قائماً ؛ أي ملازماً محافظاً .
      ويجيء القيام بمعنى الوقوف والثبات .
      يقال للماشي : قف لي أي تحبَّس مكانَك حتى آتيك ، وكذلك قُم لي بمعنى قف لي ، وعليه فسروا قوله سبحانه : وإذا أَظلم عليهم قاموا ؛ قال أهل اللغة والتفسير : قاموا هنا بمعنى وقَفُوا وثبتوا في مكانهم غير متقدّمين ولا متأَخرين ، ومنه التَّوَقُّف في الأَمر وهو الوقُوف عنده من غير مُجاوَزة له ؛ ومنه الحديث : المؤمن وَقَّافٌ متَأَنٍّ ، وعلى ذلك قول الأَعشى : كانت وَصاةٌ وحاجاتٌ لها كَفَفُ ، لَوْ أَنَّ صْحْبَكَ ، إذْ نادَيْتَهم ، وقَفُوا أي ثبتوا ولم يتقدَّموا ؛ ومنه قول هُدبة يصف فلاة لا يُهتدى فيها : يَظَلُّ بها الهادي يُقلِّبُ طَرْفَه ، يَعَضُّ على إبْهامِه ، وهو واقِفُ أَي ثابت بمكانه لا يتقدَّم ولا يتأَخر ؛ قال : ومنه قول مزاحم : أَتَعْرِفُ بالغَرَّيْنِ داراً تَأبَّدَتْ ، منَ الحَيِّ ، واستَنَّتْ عَليها العَواصِفُ وقَفْتُ بها لا قاضِياً لي لُبانةً ، ولا أَنا عنْها مُسْتَمِرٌّ فَصارِف ؟

      ‏ قال : فثبت بهذا ما تقدم في تفسير الآية .
      قال : ومنه قامت الدابة إذا وقفت عن السير .
      وقام عندهم الحق أي ثبت ولم يبرح ؛ ومنه قولهم : أقام بالمكان هو بمعنى الثبات .
      ويقال : قام الماء إذا ثبت متحيراً لا يجد مَنْفَذاً ، وإذا جَمد أيضاً ؛ قال : وعليه فسر بيت أبي الطيب : وكذا الكَريمُ إذا أَقام بِبَلدةٍ ، سالَ النُّضارُ بها وقام الماء أي ثبت متحيراً جامداً .
      وقامَت السُّوق إذا نفَقت ، ونامت إذا كسدت .
      وسُوق قائِمة : نافِقة .
      وسُوق نائِمة : كاسِدة .
      وقاوَمْتُه قِواماً : قُمْت معه ، صحَّت الواو في قِوام لصحتها في قاوَم .
      والقَوْمةُ : ما بين الركعتين من القِيام .
      قال أَبو الدُّقَيْش : أُصلي الغَداة قَوْمَتَيْنِ ، والمغرب ثلاث قَوْمات ، وكذلك ، قال في الصلاة .
      والمقام : موضع القدمين ؛

      قال : هذا مَقامُ قَدَمَي رَباحِ ، غُدْوَةَ حتَّى دَلَكَتْ بَراحِ ‏

      ويروى : ‏ بِراحِ .
      والمُقامُ والمُقامةُ : الموضع الذي تُقيم فيه .
      والمُقامة ، بالضم : الإقامة .
      والمَقامة ، بالفتح : المجلس والجماعة من الناس ، قال : وأما المَقامُ والمُقامُ فقد يكون كل واحد منهما بمعنى الإقامة ، وقد يكون بمعنى موضع القِيام ، لأَنك إذا جعلته من قام يَقُوم فمفتوح ، وإن جعلته من قام يُقِيمُ فَمضْموم ، فإن الفعل إذا جاوز الثلاثة فالموضع مضموم الميم ، لأَنه مُشَبَّه ببنات الأَربعة نحو دَحْرَجَ وهذا مُدَحْرَجُنا .
      وقوله تعالى : لا مقَامَ لكم ، أي لا موضع لكم ، وقُرئ لا مُقام لكم ، بالضم ، أي لا إقامة لكم .
      وحَسُنت مُستقَرّاً ومُقاماً ؛ أَي موضعاً ؛ وقول لبيد : عَفَتِ الدِّيارُ : مَحلُّها فَمُقامُها بِمنىً ، تأَبَّدَ غَوْلُها فَرِجامُها يعني الإقامة .
      وقوله عزَّ وجل : كم تركوا من جنات وعيون وزُروع ومَقام كَريم ؛ قيل : المَقامُ الكريم هو المِنْبَر ، وقيل : المنزلة الحسَنة .
      وقامت المرأَة تَنُوح أَي جعَلت تنوح ، وقد يُعْنى به ضدّ القُعود لأَن أكثر نوائح العرب قِيامٌ ؛ قال لبيد : قُوما تَجُوبانِ مَعَ الأَنْواح وقوله : يَوْمُ أَدِيمِ بَقَّةَ الشَّرِيمِ أَفضَلُ من يومِ احْلِقِي وقُومي إنما أَراد الشدّة فكنى عنه باحْلِقي وقومي ، لأَن المرأَة إذا مات حَمِيمها أو زوجها أو قُتل حلَقَت رأْسها وقامَت تَنُوح عليه .
      وقولهم : ضَرَبه ضَرْبَ ابنةِ اقْعُدي وقُومي أي ضَرْبَ أمة ، سميت بذلك لقُعودها وقِيامه في خدمة مواليها ، وكأنَّ هذا جعل اسماً ، وإن كان فِعْلاً ، لكونه من عادتها كما ، قال : إن الله ينهاكم عن قِيلٍ وقالٍ .
      وأَقامَ بالمكان إقاماً وإقامةً ومُقاماً وقامةً ؛ الأخيرة عن كراع : لَبِثَ .
      قال ابن سيده : وعندي أن قامة اسم كالطّاعةِ والطّاقَةِ .
      التهذيب : أَقَمْتُ إقامةً ، فإذا أَضَفْت حَذَفْت الهاء كقوله تعالى : وإقام الصلاةِ وإيتاء الزكاةِ .
      الجوهري : وأَقامَ بالمكان إقامةً ، والهاء عوض عن عين الفعل لأَن أصلَه إقْواماً ، وأَقامَه من موضعه .
      وأقامَ الشيء : أَدامَه ، من قوله تعالى : ويُقِيمون الصلاةَ ، وقوله تعالى : وإنَّها لبِسَبيل مُقِيم ؛ أراد إن مدينة قوم لوط لبطريق بيِّن واضح ؛ هذا قول الزجاج .
      والاسْتِقامةُ : الاعْتدالُ ، يقال : اسْتَقامَ له الأمر .
      وقوله تعالى : فاسْتَقِيمُوا إليه أي في التَّوَجُّه إليه دون الآلهةِ .
      وقامَ الشيءُ واسْتقامَ : اعْتدَل واستوى .
      وقوله تعالى : إن الذين ، قالوا ربُّنا الله ثم اسْتَقاموا ؛ معنى قوله اسْتَقامُوا عملوا بطاعته ولَزِموا سُنة نبيه ، صلى الله عليه وسلم .
      وقال الأَسود بن مالك : ثم استقاموا لم يشركوا به شيئاً ، وقال قتادة : استقاموا على طاعة الله ؛ قال كعب بن زهير : فَهُمْ صَرفُوكم ، حينَ جُزْتُمْ عنِ الهُدَى ، بأَسْيافِهِِمْ حَتَّى اسْتَقَمْتُمْ على القِيَم ؟

      ‏ قال : القِيَمُ الاسْتِقامةُ .
      وفي الحديث : قل آمَنتُ بالله ثم اسْتَقِمْ ؛ فسر على وجهين : قيل هو الاسْتقامة على الطاعة ، وقيل هو ترك الشِّرك .
      أَبو زيد : أَقمْتُ الشيء وقَوَّمْته فَقامَ بمعنى اسْتقام ، قال : والاسْتِقامة اعتدال الشيء واسْتِواؤه .
      واسْتَقامَ فلان بفلان أي مدَحه وأَثنى عليه .
      وقامَ مِيزانُ النهار إذا انْتَصفَ ، وقام قائمٌ الظَّهِيرة ؛ قال الراجز : وقامَ مِيزانُ النَّهارِ فاعْتَدَلْ والقَوامُ : العَدْل ؛ قال تعالى : وكان بين ذلك قَواماً ؛ وقوله تعالى : إنّ هذا القرآن يَهْدِي للتي هي أَقْومُ ؛ قال الزجاج : معناه للحالة التي هي أَقْوَمُ الحالاتِ وهي تَوْحِيدُ الله ، وشهادةُ أن لا إله إلا الله ، والإيمانُ برُسُله ، والعمل بطاعته .
      وقَوَّمَه هو ؛ واستعمل أبو إسحق ذلك في الشِّعر فقال : استقامَ الشِّعر اتَّزَنَ .
      وقَوّمَََ دَرْأَه : أَزال عِوَجَه ؛ عن اللحياني ، وكذلك أَقامَه ؛

      قال : أَقِيمُوا ، بَني النُّعْمانِ ، عَنَّا صُدُورَكُم ، والا تُقِيموا ، صاغِرِينَ ، الرُّؤوسا عدَّى أَقِيمُوا بعن لأَن فيه معنى نَحُّوا أَو أَزيلُوا ، وأَما قوله : والاَّ تُقِيموا صاغرين الرُّؤوسا فقد يجوز أَن يُعْنى به عُني بأَقِيموا أي وإلا تُقيموا رؤوسكم عنا صاغرين ، فالرُّؤوسُ على هذا مفعول بتُقيموا ، وإن شئت جعلت أَقيموا هنا غير متعدّ بعن فلم يكن هنالك حرف ولاحذف ، والرُّؤوسا حينئذ منصوب على التشبيه بالمفعول .
      أَبو الهيثم : القامةُ جماعة الناس .
      والقامةُ أيضاً : قامةُ الرجل .
      وقامةُ الإنسان وقَيْمَتُه وقَوْمَتُه وقُومِيَّتُه وقَوامُه : شَطاطُه ؛ قال العجاج : أَما تَرَيني اليَوْمَ ذا رَثِيَّهْ ، فَقَدْ أَرُوحُ غيرَ ذي رَذِيَّهْ صُلْبَ القَناةِ سَلْهَبَ القُومِيَّهْ وصَرَعَه من قَيْمَتِه وقَوْمَتِه وقامَته بمعنى واحد ؛ حكان اللحياني عن الكسائي .
      ورجل قَوِيمٌ وقَوَّامٌ : حَسَنُ القامة ، وجمعهما قِوامٌ .
      وقَوام الرجل : قامته وحُسْنُ طُوله ، والقُومِيَّةُ مثله ؛ وأنشد ابن بري رجز العجاج : أَيامَ كنتَ حسَنَ القُومِيَّهْ ، صلبَ القناة سَلهبَ القَوْسِيَّهْ والقَوامُ : حُسْنُ الطُّول .
      يقال : هو حسن القامةِ والقُومِيَّة والقِمّةِ .
      الجوهري : وقامةُ الإنسان قد تُجمَع على قاماتٍ وقِيَمٍ مِثْل تاراتٍ وتِيَر ، قال : وهو مقصور قيام ولحقه التغيير لأَجل حرف العلة وفارق رَحَبة ورِحاباً حيث لم يقولوا رِحَبٌ كما ، قالوا قِيَمٌ وتِيَرٌ .
      والقُومِيَّةُ : القَوام أَو القامةُ .
      الأَصمعي : فلان حسن القامةِ والقِمّة والقُوميَّة بمعنى واحد ؛

      وأَنشد : فَتَمَّ مِنْ قَوامِها قُومِيّ

      ويقال : فلان ذُو قُومِيَّةٍ على ماله وأَمْره .
      وتقول : هذا الأَمر لا قُومِيَّة له أي لا قِوامَ له .
      والقُومُ : القصدُ ؛ قال رؤبة : واتَّخَذَ الشَّد لهنَّ قُوما وقاوَمَه في المُصارَعة وغيرها .
      وتقاوموا في الحرب أي قام بعضهم لبعض .
      وقِوامُ الأمر ، بالكسر : نِظامُه وعِماده .
      أَبو عبيدة : هو قِوامُ أهل بيته وقِيامُ أهل بيته ، وهو الذي يُقيم شأْنهم من قوله تعالى : ولا تُؤتوا السُّفهاء أَموالكم التي جَعل الله لكم قِياماً .
      وقال الزجاج : قرئت جعل الله لكم قِياماً وقِيَماً .
      ويقال : هذا قِوامُ الأَمر ومِلاكُه الذي يَقوم به ؛ قال لبيد : أَفَتِلْكَ أمْ وَحْشِيّةٌ مَسْبُوعَةٌ خُذِلَتْ ، وهادِيةُ الصِّوارِ قوامُها ؟

      ‏ قال : وقد يفتح ، ومعنى الآية أي التي جعلَها الله لكم قِياماً تُقِيمكم فتَقُومون بها قِياماً ، ومن قرأَ قِيَماً فهو راجع إلى هذا ، والمعنى جعلها الله قِيمةَ الأَشياء فبها تَقُوم أُمورُكم ؛ وقال الفراء : التي جعل الله لكم قِياماً يعني التي بها تَقُومون قياماً وقِواماً ، وقرأَ نافع المدني قيَماً ، قال : والمعنى واحد .
      ودِينارٌ قائم إذا كان مثقالاً سَواء لا يَرْجح ، وهو عند الصيارفة ناقص حتى يَرْجَح بشيء فيسمى مَيّالاً ، والجمع قُوَّمٌ وقِيَّمٌ .
      وقَوَّمَ السِّلْعة واسْتَقامها : قَدَّرها .
      وفي حديث عبد الله بن عباس : إذا اسْتَقَمْت بنَقْد فبِعْتَ بنقد فلا بأْس به ، وإذا اسْتَقَمْت بنقد فبعته بِنَسيئة فلا خير فيه فهو مكروه ؛ قال أَبو عبيد : قوله إذا استقمت يعني قوَّمت ، وهذا كلام أهل مكة ، يقولون : اسَتَقَمْتُ المَتاع أي قَوَّمْته ، وهما بمعنى ، قال : ومعنى الحديث أن يدفَعَ الرجلُ إلى الرجل الثوب فيقوّمه مثلاً بثلاثين درهماً ، ثم يقول : بعه فما زاد عليها فلك ، فإن باعه بأكثر من ثلاثين بالنقد فهو جائز ، ويأْخذ ما زاد على الثلاثين ، وإن باعه بالنسيئة بأَكثر مما يبيعه بالنقد فالبيع مردود ولا يجوز ؛ قال أَبو عبيد : وهذا عند من يقول بالرأْي لا يجوز لأَنها إجارة مجهولة ، وهي عندنا معلومة جائزة ، لأَنه إذا وَقَّت له وَقْتاً فما كان وراء ذلك من قليل أو كثير فالوقت يأْتي عليه ، قال : وقال سفيان بن عيينة بعدما روى هذا الحديث يَسْتَقِيمه بعشرة نقداً فيبيعه بخمسة عشر نسيئة ، فيقول : أُعْطِي صاحب الثوب من عندي عشرة فتكون الخمسة عشر لي ، فهذا الذي كره .
      قال إسحق : قلت لأَحمد قول ابن عباس إذا استقمت بنقد فبعت بنقد ، الحديث ، قال : لأنه يتعجل شيئاً ويذهب عَناؤه باطلاً ، قال إسحق : كما ، قال قلت فما المستقيم ؟، قال : الرجل يدفع إلى الرجل الثوب فيقول بعه بكذا ، فما ازْدَدْتَ فهو لك ، قلت : فمن يدفع الثوب إلى الرجل فيقول بعه بكذا فما زاد فهو لك ؟، قال : لا بأْس ، قال إسحق كما ، قال .
      والقِيمةُ : واحدة القِيَم ، وأَصله الواو لأَنه يقوم مقام الشيء .
      والقيمة : ثمن الشيء بالتَّقْوِيم .
      تقول : تَقاوَمُوه فيما بينهم ، وإذا انْقادَ الشيء واستمرّت طريقته فقد استقام لوجه .
      ويقال : كم قامت ناقتُك أي كم بلغت .
      وقد قامَتِ الأمةُ مائة دينار أي بلغ قيمتها مائة دينار ، وكم قامَتْ أَمَتُك أي بلغت .
      والاستقامة : التقويم ، لقول أهل مكة استقَمْتُ المتاع أي قوَّمته .
      وفي الحديث :، قالوا يا رسول الله لو قوَّمْتَ لنا ، فقال : الله هو المُقَوِّم ، أي لو سَعَّرْت لنا ، وهو من قيمة الشيء ، أي حَدَّدْت لنا قيمتها .
      ويقال : قامت بفلان دابته إذا كلَّتْ وأَعْيَتْ فلم تَسِر .
      وقامت الدابة : وَقَفَت .
      وفي الحديث : حين قام قائمُ الظهيرة أي قيام الشمس وقت الزوال من قولهم قامت به دابته أي وقفت ، والمعنى أن الشمس إذا بلغت وسَط السماء أَبْطأَت حركةُ الظل إلى أن تزول ، فيحسب الناظر المتأَمل أنها قد وقفت وهي سائرة لكن سيراً لا يظهر له أثر سريع كما يظهر قبل الزوال وبعده ،

      ويقال لذلك الوقوف المشاهد : قام قائم الظهيرة ، والقائمُ قائمُ الظهيرة .
      ويقال : قام ميزان النهار فهو قائم أي اعْتَدَل .
      ابن سيده : وقام قائم الظهيرة إذا قامت الشمس وعقَلَ الظلُّ ، وهو من القيام .
      وعَيْنٌ قائمة : ذهب بصرها وحدَقَتها صحيحة سالمة .
      والقائم بالدِّين : المُسْتَمْسِك به الثابت عليه .
      وفي الحديث : إنَّ حكيم بن حِزام ، قال : بايعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أن لا أخِرَّ إلا قائماً ؛ قال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : أمّا من قِبَلِنا فلا تَخِرُّ إلا قائماً أي لسنا ندعوك ولا نبايعك إلا قائماً أي على الحق ؛ قال أبو عبيد : معناه بايعت أن لا أموت إلا ثابتاً على الإسلام والتمسُّك به .
      وكلُّ من ثبت على شيء وتمسك به فهو قائم عليه .
      وقال تعالى : ليْسُوا سَواء من أهل الكتاب أُمَّةٌ قائمةٌ ؛ إنما هو من المُواظبة على الدين والقيام به ؛ الفراء : القائم المتمسك بدينه ، ثم ذكر هذا الحديث .
      وقال الفراء : أُمَّة قائمة أي متمسكة بدينها .
      وقوله عز وجل : لا يُؤَدِّه إليك إلا ما دُمت عليه قائماً ؛ أي مُواظِباً مُلازِماً ، ومنه قيل في الكلام للخليفة : هو القائِمُ بالأمر ، وكذلك فلان قائِمٌ بكذا إذا كان حافظاً له متمسكاً به .
      قال ابن بري : والقائِمُ على الشيء الثابت عليه ، وعليه قوله تعالى : من أهل الكتاب أُمةٌ قائمةٌ ؛ أي مواظِبة على الدين ثابتة .
      يقال : قام فلان على الشيء إذا ثبت عليه وتمسك به ؛ ومنه الحديث : اسْتَقِيموا لقُريش ما اسْتَقامُوا لكم ، فإنْ لم يَفْعَلوا فضَعُوا سيُوفَكم على عَواتِقكم فأَبِيدُوا خضْراءهم ، أي دُوموا لهم في الطاعة واثْبُتوا عليها ما داموا على الدين وثبتوا على الإسلام .
      يقال : قامَ واسْتَقامَ كما يقال أَجابَ واسْتجابَ ؛ قال الخطابي : الخَوارِج ومن يَرى رأْيهم يتأَوَّلونه على الخُروج على الأَئمة ويحملون قوله ما اسْتقاموا لكم على العدل في السِّيرة ، وإنما الاستقامة ههنا الإقامة على الإسلام ، ودليله في حديث آخر : سيَلِيكم أُمَراءُ تَقْشَعِرُّ منهم الجلود وتَشْمَئِزُّ منهم القلوب ، قالوا : يا رسول الله ، أَفلا تُقاتلهم ؟، قال : لا ما أَقاموا الصلاة ، وحديثه الآخر : الأَئمة من قريش أَبرارُها أُمَراءُ أَبرارِها وفُجَّارُها أُمَراءُ فُجَّارِها ؛ ومنه الحديث : لو لم تَكِلْه لقامَ لكم أي دام وثبت ، والحديث الآخر : لو تَرَكَتْه ما زال قائماً ، والحديث الآخر : ما زال يُقِيمُ لها أُدْمَها .
      وقائِمُ السيف : مَقْبِضُه ، وما سوى ذلك فهو قائمة نحو قائمةِ الخِوان والسرير والدابة .
      وقَوائِم الخِوان ونحوها : ما قامت عليه .
      الجوهري : قائمُ السيف وقائمتُه مَقْبِضه .
      والقائمةُ : واحدة قوائم الدَّوابّ .
      وقوائم الدابة : أربَعُها ، وقد يستعار ذلك في الإنسان ؛ وقول الفرزدق يصف السيوف : إذا هِيَ شِيمتْ فالقوائِمُ تَحْتها ، وإنْ لمْ تُشَمْ يَوْماً علَتْها القَوائِمُ أَراد سُلَّت .
      والقوائم : مقَابِض السيوف .
      والقُوام : داءٌ يأْخذ الغنم في قوائمها تقوم منه .
      ابن السكيت : ما فَعل قُوام كان يَعتري هذه الدابة ، بالضم ، إذا كان يقوم فلا يَنْبَعث .
      الكسائي : القُوام داءٌ يأْخذ الشاة في قوائمها تقوم منه ؛ وقَوَّمت الغنم : أَصابها ذلك فقامت .
      وقامُوا بهم : جاؤوهم بأَعْدادهم وأَقرانِهم وأَطاقوهم .
      وفلان لا يقوم بهذا الأمر أي لا يُطِيق عليه ، وإذا لم يُطِق الإنسان شيئاً قيل : ما قام به .
      الليث : القامةُ مِقدار كهيئة رجل يبني على شَفِير البئر يوضع عليه عود البَكْرة ، والجمع القِيم ، وكذلك كل شيء فوق سطح ونحوه فهو قامة ؛ قال الأَزهري : الذي ، قاله الليث في تفسير القامة غير صحيح ، والقامة عند العرب البكرة التي يستقى بها الماء من البئر ، وروي عن أبي زيد أنه ، قال : النَّعامة الخشبة المعترضة على زُرْنُوقي البئر ثم تعلق القامة ، وهي البَكْرة من النعامة .
      ابن سيده : والقامةُ البكرة يُستقَى عليها ، وقيل : البكرة وما عليها بأَداتِها ، وقيل : هي جُملة أَعْوادها ؛ قال الشاعر : لَمّا رأَيْتُ أَنَّها لا قامهْ ، وأَنَّني مُوفٍ على السَّآمَهْ ، نزَعْتُ نَزْعاً زَعْزَعَ الدِّعامهْ والجمع قِيَمٌ مثل تارةٍ وتِيَرٍ ، وقامٌ ؛ قال الطِّرِمّاح : ومشَى تُشْبِهُ أَقْرابُه ثَوْبَ سْحْلٍ فوقَ أَعوادِ قامِ وقال الراجز : يا سَعْدُ غَمَّ الماءَ وِرْدٌ يَدْهَمُه ، يَوْمَ تَلاقى شاؤُه ونَعَمُهْ ، واخْتَلَفَتْ أَمْراسُه وقِيَمُهْ وقال ابن بري في قول الشاعر : لَمّا رأَيت أَنها لا قام ؟

      ‏ قال :، قال أَبو عليّ ذهب ثعلب إلى أَن قامة في البيت جمع قائِم مثل بائِع وباعةٍ ، كأَنه أَراد لا قائمين على هذا الحوض يَسْقُون منه ، قال : ومثله فيما ذهب إليه الأَصمعي : وقامَتي رَبِيعةُ بنُ كَعْبِ ، حَسبُكَ أَخلاقُهمُ وحَسْبي أي رَبِيعة قائمون بأَمري ؛ قال : وقال عديّ بن زيد : وإنِّي لابنُ ساداتٍ كِرامٍ عنهمُ سُدْتُ وإنِّي لابنُ قاماتٍ كِرامٍ عنهمُ قُمْتُ أَراد بالقاماتِ الذين يقومون بالأُمور والأَحداث ؛ ومما يشهد بصحة قول ثعلب أن القامة جمع قائم لا البكرة قوله : نزعت نزعاً زعزع الدِّعامه والدِّعامة إنما تكون للبكرة ، فإن لم تكن بكْرَةٌ فلا دعامة ولا زعزعةَ لها ؛ قال ابن بري : وشاهد القامة للبكرة قول الراجز : إنْ تَسْلَمِ القامةُ والمَنِينُ ، تُمْسِ وكلُّ حائِمٍ عَطُونُ وقال قيس بن ثُمامة الأرْحبي في قامٍ جمع قامةِ البئر : قَوْداءَ تَرْمَدُّ مِنْ غَمْزي لها مَرَطَى ، كأَن هادَيها قامٌ على بِيرِ والمِقْوَم : الخَشَبة التي يُمْسكها الحرّاث .
      وقوله في الحديث : إنه أَذِنَ في قَطْع المسَدِ والقائمَتينِ من شجر الحَرَم ، يريد قائمتي الرَّحْل اللتين تكون في مُقَدَّمِه ومُؤَخَّره .
      وقَيِّمُ الأمر : مُقِيمهُ .
      وأمرٌ قَيِّمٌ : مُسْتقِيم .
      وفي الحديث : أتاني مَلَك فقال : أَنت قُثَمٌ وخُلُقُكَ قَيِّم أي مُسْتَقِيم حسَن .
      وفي الحديث : ذلك الدين القَيِّمُ أي المستقيم الذي لا زَيْغ فيه ولا مَيْل عن الحق .
      وقوله تعالى : فيها كُتب قيِّمة ؛ أَي مستقيمة تُبيّن الحقّ من الباطل على اسْتِواء وبُرْهان ؛ عن الزجاج .
      وقوله تعالى : وذلك دِين القَيِّمة ؛ أَي دين الأُمةِ القيّمة بالحق ، ويجوز أَن يكن دين المِلة المستقيمة ؛ قال الجوهري : إنما أَنثه لأَنه أَراد المِلة الحنيفية .
      والقَيِّمُ : السيّد وسائسُ الأَمر .
      وقَيِّمُ القَوْم : الذي يُقَوِّمُهم ويَسُوس أَمرهم .
      وفي الحديث : ما أَفْلَحَ قَوْمٌ قَيِّمَتُهُم امرأة .
      وقَيِّمُ المرأَةِ : زوجها في بعض اللغات .
      وقال أَبو الفتح ابن جني في كتابه الموسوم بالمُغْرِب .
      يروى أَن جاريتين من بني جعفر بن كلاب تزوجتا أَخوين من بني أَبي بكر ابن كلاب فلم تَرْضَياهما فقالت إحداهما : أَلا يا ابْنَةَ الأَخْيار مِن آلِ جَعْفَرٍ لقد ساقَنا منْ حَيِّنا هَجْمَتاهُما أُسَيْوِدُ مِثْلُ الهِرِّ لا دَرَّ دَرُّه وآخَرُ مِثْلُ القِرْدِ لا حَبَّذا هُما يَشِينانِ وجْهَ الأَرْضِ إنْ يَمْشِيا بِها ، ونَخْزَى إذَا ما قِيلَ : مَنْ قَيِّماهُما ؟ قَيِّماهما : بَعْلاهُما ، ثنت الهَجّمتين لأَنها أَرادت القِطْعَتَين أَو القَطيعَيْنِ .
      وفي الحديث : حتى يكون لخمسين امرأَة قَيِّمٌ واحد ؛ قَيِّمُ المرأَةِ : زوجها لأَنه يَقُوم بأَمرها وما تحتاج إليه .
      وقام بأَمر كذا .
      وقام الرجلُ على المرأَة : مانَها .
      وإنه لَقَوّام علهيا : مائنٌ لها .
      وفي التنزيل العزيز : الرجالُ قَوَّامون على النساء ؛ وليس يراد ههنا ، والله أَعلم ، القِيام الذي هو المُثُولُ والتَّنَصُّب وضدّ القُعود ، إنما هو من قولهم قمت بأَمرك ، فكأنه ، والله أَعلم ، الرجال مُتكفِّلون بأُمور النساء مَعْنِيُّون بشؤونهن ، وكذلك قوله تعالى : يا أَيها الذين آمنوا إذا قُمتم إلى الصلاة ؛ أَي إذا هَمَمْتم بالصلاة وتَوَجّهْتم إليها بالعِناية وكنتم غير متطهرين فافعلوا كذا ، لا بدّ من هذا الشرط لأَن كل من كان على طُهر وأَراد الصلاة لم يلزمه غَسْل شيء من أعضائه ، لا مرتَّباً ولا مُخيراً فيه ، فيصير هذا كقوله : وإن كنتم جُنُباً فاطَّهروا ؛ وقال هذا ، أَعني قوله إذا قمتم إلى الصلاة فافعلوا كذا ، وهو يريد إذا قمتم ولستم على طهارة ، فحذف ذلك للدلالة عليه ، وهو أَحد الاختصارات التي في القرآن وهو كثير جدّاً ؛ ومنه قول طرفة : إذا مُتُّ فانْعِينِي بما أَنا أَهْلُه ، وشُقِّي عَلَيَّ الجَيْبَ ، يا ابنةَ مَعْبَدِ تأْويله : فإن مت قبلك ، لا بدّ أَن يكون الكلام مَعْقوداً على هذا لأَنه معلوم أَنه لا يكلفها نَعْيَه والبُكاء عليه بعد موتها ، إذ التكليفُ لا يصح إلا مع القدرة ، والميت لا قدرة فيه بل لا حَياة عنده ، وهذا واضح .
      وأَقامَ الصلاة إقامةً وإقاماً ؛ فإقامةً على العوض ، وإقاماً بغير عوض .
      وفي التنزيل : وإقامَ الصلاة .
      ومن كلام العرب : ما أَدري أَأَذَّنَ أَو أَقامَ ؛ يعنون أَنهم لم يَعْتَدّوا أَذانَه أَذانَاً ولا إقامَته إقامةً ، لأَنه لم يُوفِّ ذلك حقَّه ، فلما وَنَى فيه لم يُثبت له شيئاً منه إذ ، قالوها بأَو ، ولو ، قالوها بأَم لأَثبتوا أَحدهما لا محالة .
      وقالوا : قَيِّم المسجد وقَيِّمُ الحَمَّام .
      قال ثعلب :، قال ابن ماسَوَيْهِ ينبغي للرجل أَن يكون في الشتاء كقَيِّم الحَمَّام ، وأَما الصيف فهو حَمَّام كله وجمع قَيِّم عند كراع قامة .
      قال ابن سيده : وعندي أَن قامة إنما هو جمع قائم على ما يكثر في هذا الضرب .
      والمِلَّة القَيِّمة : المُعتدلة ، والأُمّة القَيِّمة كذلك .
      وفي التنزيل : وذلك دين القَيّمة ؛ أي الأُمَّة القيمة .
      وقال أَبو العباس والمبرد : ههنا مضمرٍ ، أَراد ذلك دِينُ الملَّةِ القيمة ، فهو نعت مضمرٍ محذوفٌ محذوقٌ ؛ وقال الفراء : هذا مما أُضيف إلى نفسه لاختلاف لفظيه ؛ قال الأَزهري : والقول ما ، قالا ، وقيل : أباء في القَيِّمة للمبالغة ، ودين قَيِّمٌ كذلك .
      وفي التنزيل العزيز : ديناً قِيَماً مِلَّةَ إبراهيم .
      وقال اللحياني وقد قُرئ ديناً قَيِّماً أي مستقيماً .
      قال أَبو إسحق : القَيِّمُ هو المُسْتَقيم ، والقِيَمُ : مصدر كالصِّغَر والكِبَر إلا أَنه لم يُقل قِوَمٌ مثل قوله : لا يبغون عنها حِوَلاً ؛ لأَن قِيَماً من قولك قام قِيَماً ، وقامَ كان في الأصل قَوَمَ أَو قَوُمَ ، فصار قام فاعتل قِيَم ، وأَما حِوَلٌ فهو على أَنه جار على غير فِعْل ؛ وقال الزجاج : قِيَماً مصدر كالصغر والكبر ، وكذلك دين قَوِيم وقِوامٌ .
      ويقال : رمح قَوِيمٌ وقَوامٌ قَوِيمٌ أَى مستقيم ؛

      وأَنشد ابن بري لكعب بن زهير : فَهُمْ ضَرَبُوكُم حِينَ جُرْتم عن الهُدَى بأَسْيافهم ، حتَّى اسْتَقَمْتُمْ على القِيَمْ (* قوله « ضربوكم حين جرتم » تقدم في هذه المادة تبعاً للأصل : صرفوكم حين جزتم ، ولعله مروي بهما ).
      وقال حسان : وأَشْهَدُ أَنَّكَ ، عِنْد المَلِيكِ ، أُرْسلْتَ حَقّاً بِدِينٍ قِيَم ؟

      ‏ قال : إلا أنّ القِيَمَ مصدر بمعنى الإستقامة .
      والله تعالى القَيُّوم والقَيَّامُ .
      ابن الأَعرابي : القَيُّوم والقيّام والمُدبِّر واحد .
      وقال الزجاج : القيُّوم والقيَّام في صفة الله تعالى وأَسمائه الحسنى القائم بتدبير أَمر خَلقه في إنشائهم ورَزْقهم وعلمه بأَمْكِنتهم .
      قال الله تعالى : وما من دابّة في الأَرض إلا على الله رِزْقُها ويَعلَم مُسْتَقَرَّها ومُسْتَوْدَعها .
      وقال الفراء : صورة القَيُّوم من الفِعل الفَيْعُول ، وصورة القَيَّام الفَيْعال ، وهما جميعاً مدح ، قال : وأَهل الحجاز أَكثر شيء قولاً للفَيْعال من ذوات الثلاثة مثل الصَّوَّاغ ، يقولون الصَّيَّاغ .
      وقال الفراء في القَيِّم : هو من الفعل فَعِيل ، أَصله قَوِيم ، وكذلك سَيّد سَوِيد وجَيِّد جَوِيد بوزن ظَرِيف وكَرِيم ، وكان يلزمهم أَن يجعلوا الواو أَلفاً لانفتاح ما قبلها ثم يسقطوها لسكونها وسكون التي بعدها ، فلما فعلوا ذلك صارت سَيْد على فَعْل ، فزادوا ياء على الياء ليكمل بناء الحرف ؛ وقال سيبويه : قَيِّم وزنه فَيْعِل وأَصله قَيْوِم ، فلما اجتمعت الياء والواو والسابق ساكن أَبدلوا من الواو ياء وأَدغموا فيها الياء التي قبلها ، فصارتا ياء مشدّدة ، وكذلك ، قال في سيّد وجيّد وميّت وهيّن وليّن .
      قال الفراء : ليس في أَبنية العرب فَيْعِل ، والحَيّ كان في الأَصل حَيْواً ، فلما إجتمعت الياء والواو والسابق ساكن جعلتا ياء مشدّدة .
      وقال مجاهد : القَيُّوم القائم على كل شيء ، وقال قتادة : القيوم القائم على خلقه بآجالهم وأَعمالهم وأَرزاقهم .
      وقال الكلبي : القَيُّومُ الذي لا بَدِيء له .
      وقال أَبو عبيدة : القيوم القائم على الأشياء .
      الجوهري : وقرأَ عمر الحيُّ القَيّام ، وهو لغة ، والحيّ القيوم أَي القائم بأَمر خلقه في إنشائهم ورزقهم وعلمه بمُسْتَقرِّهم ومستودعهم .
      وفي حديث الدعاء : ولكَ الحمد أَنت قَيّام السمواتِ والأَرض ، وفي رواية : قَيِّم ، وفي أُخرى : قَيُّوم ، وهي من أبنية المبالغة ، ومعناها القَيّام بأُمور الخلق وتدبير العالم في جميع أَحواله ، وأَصلها من الواو قَيْوامٌ وقَيْوَمٌ وقَيْوُومٌ ، بوزن فَيْعالٍ وفَيْعَلٍ وفَيْعُول .
      والقَيُّومُ : من أَسماء الله المعدودة ، وهو القائم بنفسه مطلقاً لا بغيره ، وهو مع ذلك يقوم به كل موجود حتى لا يُتَصوَّر وجود شيء ولا دوام وجوده إلا به .
      والقِوامُ من العيش (* قوله « والقوام من العيش » ضبط القوام في الأصل بالكسر واقتصر عليه في المصباح ، ونصه : والقوام ، بالكسر ، ما يقيم الإنسان من القوت ، وقال أيضاً في عماد الأمر وملاكه أنه بالفتح والكسر ، وقال صاحب القاموس : القوام كسحاب ما يعايش به ، وبالكسر ، نظام الأمر وعماده ): ما يُقيمك .
      وفي حديث المسألة : أَو لذي فَقْرٍ مُدْقِع حتى يُصِيب قِواماً من عيش أَي ما يقوم بحاجته الضرورية .
      وقِوامُ العيش : عماده الذي يقوم به .
      وقِوامُ الجِسم : تمامه .
      وقِوام كل شيء : ما استقام به ؛ قال العجاج : رأْسُ قِوامِ الدِّينِ وابنُ رَأْس وإِذا أَصاب البردُ شجراً أَو نبتاً فأَهلك بعضاً وبقي بعض قيل : منها هامِد ومنها قائم .
      الجوهري : وقَوَّمت الشيء ، فهو قَويم أي مستقيم ، وقولهم ما أَقوَمه شاذ ، قال ابن بري : يعني كان قياسه أَن يقال فيه ما أَشدَّ تَقْويمه لأَن تقويمه زائد على الثلاثة ، وإنما جاز ذلك لقولهم قَويم ، كم ؟

      ‏ قالوا ما أَشدَّه وما أَفقَره وهو من اشتدّ وافتقر لقولهم شديد وفقير .
      قال : ويقال ما زِلت أُقاوِمُ فلاناً في هذا الأَمر أي أُنازِله .
      وفي الحديث : مَن جالَسه أَو قاوَمه في حاجة صابَره .
      قال ابن الأَثير : قاوَمَه فاعَله من القِيام أَي إذا قامَ معه ليقضي حاجتَه صبَر عليه إلى أن يقضِيها .
      وفي الحديث : تَسْويةُ الصفّ من إقامة الصلاة أي من تمامها وكمالها ، قال : فأَمّا قوله قد قامت الصلاة فمعناه قامَ أَهلُها أَو حان قِيامهم .
      وفي حديث عمر : في العين القائمة ثُلُث الدية ؛ هي الباقية في موضعها صحيحة وإنما ذهب نظرُها وإبصارُها .
      وفي حديث أَبي الدرداء : رُبَّ قائمٍ مَشكورٌ له ونائمٍ مَغْفورٌ له أَي رُبَّ مُتَجَهِّد يَستغفر لأَخيه النائم فيُشكر له فِعله ويُغفر للنائم بدعائه .
      وفلان أَقوَمُ كلاماً من فلان أَي أَعدَلُ كلاماً .
      والقَوْمُ : الجماعة من الرجال والنساء جميعاً ، وقيل : هو للرجال خاصة دون النساء ، ويُقوِّي ذلك قوله تعالى : لا يَسْخَر قَوم من قوم عسى أَن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أَن يَكُنَّ خيراً منهن ؛ أَي رجال من رجال ولا نساء من نِساء ، فلو كانت النساء من القوم لم يقل ولا نساء من نساء ؛ وكذلك قول زهير : وما أَدرِي ، وسوفَ إخالُ أَدري ، أَقَوْمٌ آلُ حِصْنٍ أَمْ نِساء ؟ وقَوْمُ كل رجل : شِيعته وعشيرته .
      وروي عن أَبي العباس : النَّفَرُ والقَوْم والرَّهط هؤُلاء معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم للرجال دون النساء .
      وفي الحديث : إن نَسَّاني الشيطان شيئاً من هلاتي فليُسبِّح القومُ وليُصَفِّقِ النساء ؛ قال ابن الأَثير : القوم في الأصل مصدر قام ثم غلب على الرجال دون النساء ، ولذلك قابلن به ، وسموا بذلك لأَنهم قوّامون على النساء بالأُمور التي ليس للنساء أَن يقمن بها .
      الجوهري : القوم الرجال دون النساء لا واحد له من لفظه ، قال : وربما دخل النساء فيه على سبيل التبع لأَن قوم كل نبي رجال ونساء ، والقوم يذكر ويؤَنث ، لأَن أَسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت للآدميين تذكر وتؤنث مثل رهط ونفر وقوم ، قال تعالى : وكذَّبَ به قومك ، فذكَّر ، وقال تعالى : كذَّبتْ قومُ نوح ، فأَنَّث ؛
      ، قال : فإن صَغَّرْتَ لم تدخل فيها الهاء وقلت قُوَيْم ورُهَيْط ونُفَير ، وإنما يلحَقُ التأْنيثُ فعله ، ويدخل الهاء فيما يكون لغير الآدميين مثل الإبل والغنم لأَن التأنيث لازم له ، وأَما جمع التكسير مثل جمال ومساجد ، وإن ذكر وأُنث ، فإنما تريد الجمع إذا ذكرت ، وتريد الجماعة إذا أَنثت .
      ابن سيده : وقوله تعالى : كذَّبت قوم نوح المرسلين ، إِنما أَنت على معنى كذبت جماعة قوم نوح ، وقال المرسلين ، وإن كانوا كذبوا نوحاً وحده ، لأَن من كذب رسولاً واحداً من رسل الله فقد كذب الجماعة وخالفها ، لأَن كل رسول يأْمر بتصديق جميع الرسل ، وجائز أَن يكون كذبت جماعة الرسل ، وحكى ثعلب : أَن العرب تقول يا أَيها القوم كفُّوا عنا وكُفّ عنا ، على اللفظ وعلى المعنى .
      وقال مرة : المخاطب واحد ، والمعنى الجمع ، والجمع أَقْوام وأََقاوِم وأقايِم ؛ كلاهما على الحذف ؛ قال أَبو صخر الهذلي أَنشده يعقوب : فإنْ يَعْذِرِ القَلبُ العَشِيَّةَ في الصِّبا فُؤادَكَ ، لا يَعْذِرْكَ فيه الأَقاوِمُ ‏

      ويروى : ‏ الأقايِمُ ، وعنى بالقلب العقل ؛

      وأَنشد ابن بري لخُزَز بن لَوْذان : مَنْ مُبْلغٌ عَمْرَو بنَ لأ يٍ ، حَيْثُ كانَ مِن الأَقاوِمْ وقوله تعالى : فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين ؛ قال الزجاج : قيل عنى بالقوم هنا الأَنبياء ، عليهم السلام ، الذين جرى ذكرهم ، آمنوا بما أَتى به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في وقت مَبْعثهم ؛ وقيل : عنى به من آمن من أَصحاب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَتباعه ، وقيل : يُعنى به الملائكة فجعل القوم من الملائكة كما جعل النفر من الجن حين ، قال عز وجل : قل أُوحي إليّ أَنه استمع نفر من الجن ، وقوله تعالى : يَسْتَبْدِلْ قوماً غيركم ؛ قال الزجاج : جاء في التفسير : إن تولى العِبادُ استبدل الله بهم الملائكة ، وجاء : إن تَوَلَّى أهلُ مكة استبدل الله بهم أهل المدينة ، وجاء أيضاً : يَسْتَبْدِل قوماً غيركم من أهل فارس ، وقيل : المعنى إن تتولوا يستبدل قوماً أَطْوَعَ له منكم .
      قال ابن بري : ويقال قوم من الجنّ وناسٌ من الجنّ وقَوْمٌمن الملائكة ؛ قال أُمية : وفيها مِنْ عبادِ اللهِ قَوْمٌ ، مَلائِكُ ذُلُِّلوا ، وهُمُ صِعابُ والمَقامُ والمَقامة : المجلس .
      ومَقامات الناس : مَجالِسُهم ؛ قال العباس بن مرداس أَنشده ابن بري : فأَيِّي ما وأَيُّكَ كان شَرّاً فَقِيدَ إلى المَقامةِ لا يَراها

      ويقال للجماعة يجتمعون في مَجْلِسٍ : مَقامة ؛ ومنه قول لبيد : ومَقامةٍ غُلْبِ الرِّقابِ كأَنَّهم جِنٌّ ، لدَى بابِ الحَصِيرِ ، قِيامُ الحَصِير : المَلِك ههنا ، والجمع مَقامات ؛ أَنشد ابن بري لزهير : وفيهِمْ مَقاماتٌ حِسانٌ وجُوهُهُمْ ، وأَنْدِيةٌ يَنْتابُها القَوْلُ والفِعْلُ ومَقاماتُ الناسِ : مَجالِسهم أيضاً .
      والمَقامة والمَقام : الموضع الذي تَقُوم فيه .
      والمَقامةُ : السّادةُ .
      وكل ما أَوْجَعَك من جسَدِك فقد قامَ بك .
      أَبو زيد في نوادره : قامَ بي ظَهْري أَي أَوْجَعَني ، وقامَت بي عيناي .
      ويومُ القِيامة : يومُ البَعْث ؛ وفي التهذيب : القِيامة يوم البعث يَقُوم فيه الخَلْق بين يدي الحيّ القيوم .
      وفي الحديث ذكر يوم القِيامة في غير موضع ، قيل : أَصله مصدر قام الخَلق من قُبورهم قِيامة ، وقيل : هو تعريب قِيَمْثَا (* قوله « تعريب قيمثا » كذا ضبط في نسخة صحيحة من النهاية ، وفي أخرى بفتح القاف والميم وسكون المثناة بينهما .
      ووقع في التهذيب بدل المثلثة ياء مثناة ولم يضبط )، وهو بالسريانية بهذا المعنى .
      ابن سيده : ويوم القِيامة يوم الجمعة ؛ ومنه قول كعب : أَتَظْلِم رجُلاً يوم القيامة ؟ ومَضَتْ قُِوَيْمةٌ من الليلِ أَي ساعةٌ أَو قِطْعة ، ولم يَجِدْه أَبو عبيد ، وكذلك مضَى قُوَيْمٌ من الليلِ ، بغير هاء ، أَي وَقْت غيرُ محدود .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى القيثارة في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
قيثارة [ مفرد ] : ج قيثارات وقياثير : ( سق ) قيثار ، آلة طرب ذات ستة أوتار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قيثار [ مفرد ] : ج قياثير : ( سق ) قيثارة ، آلة طرب ذات ستة أوتار عزف مقطوعة موسيقية على القيثار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قيثاري [ مفرد ] : ( حن ) طائر أسترالي مغن ، يبلغ طول ذيله الريشي حوالي قدمين ، أي ضعف طول الجسم ، يستطيع هذا الطائر أن يقلد غناء أي طائر آخر .
المعجم الوسيط
آلة طرب ذات ستة أوتار.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: