وصف و معنى و تعريف كلمة الكجة:


الكجة: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و كاف (ك) و جيم (ج) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح الكجة في معاجم اللغة العربية:



الكجة

جذر [كجة]

  1. كَجّة : (اسم)
    • الكَجَّةُ : لُعبةٌ للصبيان، يأخذ الصبيُّ خِرقةً فيدوِّرها كأَنها كرة، ثم يتقامرون بها
  2. كَجَّ : (فعل)
    • كَجَّ كَجًّا
    • كَجَّ الصبىُّ : لعب بالكُجَّة
,
  1. الكَجَّةُ
    • الكَجَّةُ : لُعبةٌ للصبيان، يأخذ الصبيُّ خِرقةً فيدوِّرها كأَنها كرة، ثم يتقامرون بها.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. كجج


    • "الكُجَّةُ، بالضم والتشديد: لُعْبَةٌ للصبيان؛ قال ابن الأَعرابي: هو أَن يأْخذ الصبيُّ خَزَفَةً فيدوّرها ويجعلها كأَنها كُرةٌ ثم يَتَقَامَرُونَ بها.
      وكَجَّ الصبيُّ: لَعِبَ بالكُجَّةِ.
      وفي حديث ابن عباس: في كل شيءٍ قِمارٌ حتى في لَعِب الصبيان بالكُجَّةِ، حكاه الهرويّ في الغريبين.
      التهذيب: وتسمى هذه اللُّعْبَةُ في الحضر ياسمين: الخِرْقَةُ يقال لها التُّونُ، والآجُرَّةُ يقال لها البُكْسةُ.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الكُحُّ
    • ـ الكُحُّ : القُحُّ . عَرَبِيٌّ كُحٌّ ، وعَرَبِيَّةٌ كُحَّةٌ .
      ـ أُمُّ كُحَّةَ : امرأةٌ نَزَلَتْ في شأنِهَا الفَرَائِضُ .
      ـ كُحْكُحُ وكِحْكِحُ : العَجُوزُ الهَرِمَةُ ، والناقَةُ المُسِنَّةُ .
      ـ كُحُحُ : العَجائِزُ الهَرِمَاتُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. كَثْرَةُ
    • ـ كَثْرَةُ وكِثْرَةُ : نَقيضُ القِلَّةِ ، كالكُثْرِ ، وهو مُعْظَمُ الشيءِ وأكثَرُهُ . كثُرَ فهو كَثْرٌ وكَثِيْرٌ وكُثَارٌ وكَاثِرٌ وكَيْثَرٌ ، وكثَّرَهُ تكثيراً ، وأكْثَرَهُ .
      ـ رجُلٌ مُكْثِرٌ : ذو مالٍ .
      ـ مِكْثارٌ ومِكْثيرٌ : كثيرُ الكلامِ .
      ـ أكثَرَ : أتَى بكثيرٍ ،
      ـ أكثَرَ النَّخْلُ : أطْلَعَ ، وكثُرَ مالُهُ .
      ـ كُثَارُ وكِثَارُ : الجَماعاتُ .
      ـ كاثَرُوهُم فكَثَرُوهُم : غالَبُوهُم فَغَلَبوهُم .
      ـ كاثَرَهُ الماءَ واسْتَكْثَرَهُ إِياهُ : أرادَ لِنَفْسِهِ منه كثيراً ليَشْرَبَ منه .
      ـ اسْتَكْثَرَ من الشيءِ : رَغِبَ في الكثيرِ منه .
      ـ كَوْثَرُ : الكثيرُ من كلِّ شيء ، والكثيرُ المُلْتَفُّ من الغُبارِ ، والإِسلامُ ، والنُّبُوَّةُ ، وقرية بالطائِفِ كانَ الحجَّاجُ مُعَلِّماً بها ، والرجُلُ الخَيِّرُ المِعْطاءُ ، كالكَيْثَرِ ، والسَّيِّدُ ، والنَّهْرُ ، ونَهْرٌ في الجَنَّةِ تَتَفَجَّرُ منه جميعُ أنْهارِها .
      ـ كَثْرُ وكَثَرُ : جُمَّارُ النخلِ أو طَلْعُها .
      ـ كَثِيْرُ : اسمٌ ،
      ـ كُثَيْرُ : صاحِبُ عَزَّةَ ،
      ـ وسَمَّوْا : كَثيرةَ ومُكَثِّراً .
      ـ كَثْرَى : صَنَمٌ لجَديسٍ وطَسْمٍ ، كَسَرَهُ نَهْشَلُ بنُ الرُّبَيْسِ ، ولَحِقَ بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم ، فأَسْلَمَ .
      ـ كَثِيْرَاءُ : رُطُوبَةٌ تَخْرُجُ من أصْلِ شَجَرَةٍ ، تكونُ بِجِبالِ بَيْروتَ ولُبْنَانَ .
      ـ كُثْرَى من النَّبِيذِ : الاسْتِكْثارُ منه .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الكَثِيبُ
    • الكَثِيبُ : الرَّمْلُ المستطيلُ المُحْدَوْدِب . والجمع : .
      أَكْثِبَةٌ ، وكُثُبٌ ، وكُثْبانٌ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الكَثِيراءُ
    • الكَثِيراءُ : نوع نبات من جنس الأَسطرغالُس من الفصيلة القرنية .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الكَحَّالُ
    • الكَحَّالُ : من يُداوي العينَ بالكُحْلِ .
      20 .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الكثيراء
    • صمغ الشجر - حلوسيا ( عبرانية ) - طرغاقنتيا ( يونانية ) - نكأة ( معجم أسماء النبات ) الاسم الشائع : استراغال - اسطراغالوس .


    المعجم: الأعشاب

  7. الكَثِيرُ
    • الكَثِيرُ : نقيضُ القليل .
      يقال : رجالٌ كثير وكثيرةٌ ، وكثيرون ، ونساء كثير ، وكثيرة ، وكثيرات .
      ويقال في الإكثار من الفعل : كثيرًا مَّا أَفعلُ .
      ويقال : كثيرًا مَّا زرتك ولا تزورني .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الكُحُّ
    • الكُحُّ : الخالصُ من كلِّ شىء ( كالقُجّ ) .
      يقال : عَرَبيٌّ كُحٌّ ، وعَرَبِيَّةٌ كُحَّةٌ . والجمع : أَكحاح .
      .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الكح
    • صوت سعال الحيوان


    المعجم: معجم الاصوات

  10. كحل
    • " الكُحْل : ما يكتحل به .
      قال ابن سيده : الكُحْل ما وُضِع في العين يُشتَفى به ، كَحَلَها يَكْحَلها ويَكْحُلها كَحْلاً ، فهي مَكْحولة وكَحِيل ، من أَعين كُحْلاء وكَحائل ؛ عن اللحياني ؛ وكَحَّلَها ، أَنشد ثعلب : فمَا لك بالسُّلْطان أَن تَحْمِل القَذَى جُفُونُ عُيون ، بالقَذَى لم تُكَحَّل وقد اكْتَحَل وتَكَحَّل .
      والمِكْحال : المِيلُ تكحل به العين من المُكْحُلة ؛ قال ابن سيده : المِكْحَل والمِكْحَال الآلة التي يُكْتَحَل بها ؛ وقال الجوهري : المِكْحَل والمِكْحال المُلْمُول الذي يُكْتَحَل به ؛ قال الشاعر : إِذا الفَتَى لم يَرْكَب الأَهْوالا ، وخالَفَ الأَعْمام والأَخْوالا فأَعْطِهِ المرآة والمِكْحَالا ، واسْعَ له وعُدَّه عِيَالا وتَمَكْحَل الرجل إِذا أَخذ مُكْحُلة .
      والمُكْحُلة : الوِعاء ، أَحد ما شذَّ مما يرتَِفق به فجاء على مُفْعُل وبابه مِفْعَل ، ونظيره المُدْهُن والمُسْعُط ؛ قال سيبويه : وليس على المكان إِذ لو كان عليه لفتح لأَنه من يَفْعُ ، قال ابن السكيت : ما كان على مِفْعَل ومِفْعَلة مما يعمل به فهو مكسور الميم مثل مِخْرَز ومِبْضَع ومِسَلَّة ومِزْرَعة ومِخْلاة ، إِلا أَحرفاً جاءت نوادر بضم الميم والعين وهي : مُسْعُط ومُنْخُل ومُدْهُن ومُكْحُلة ومُنْصُل ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي ، قال وهو للبيد فيما زعموا : كَمِيش الإِزار يَكْحُل العين إِثْمداً ، ويغدو علينا مُسْفِراً غيرَ واجِم فسره فقال : معنى يكْحُل العين إِثْمداً أَنه يركب فحمة الليل وسواده .
      الأَزهري : الكَحَل مصدر الأَكْحَل والكَحْلاء من الرجال والنساء ؛ قال ابن سيده : والكحَل في العين أَن يَعْلُو مَنابت الأَسْفار سواد مثل الكُحْل من غير كَحْل ، رجل أَكْحَل بيِّن الكَحَل وكَحِيل وقد كَحِل ، وقيل : الكَحَل في العين أَن تسودّ مواضع الكُحْل ، وقيل : الكَحْلاء الشديدة السواد ، وقيل : هي التي تراها كأَنها مَكْحولة وإِن لم تُكْحَل ؛

      وأَنشد : كأَنَّ بها كُحْلاً وإِن لم تُكَحَّل الفراء : يقال عين كَحيلٌ ، بغير هاء ، أَي مَكْحولة .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم ، في عينه كَحَل ؛ الكَحَل ، بفتحتين : سواد في أَجفان العين (* قوله « في اجفان العين » صوابه في اشفار العين كما في هامش الأصل ) خلقة .
      وفي حديث أَهل الجنة : جُرْد مُرْد كَحْلى ؛ كَحْلى : جمع كَحيل مثل قتيل وقتلى .
      وفي حديث المُلاعَنة : إِن جاءت به أَدْعَج أَكْحَل العينين .
      والكَحْلاء من النعاج : البيضاء السوداء العينين .
      وجاء من المال بكُحْل عَيْنيْن أَي بقدر ما يملؤهما أَو يغَشِّي سوادهما .
      أَبو عبيد : ويقال لفلان كُحْل ولفلان سَواد أَي مال كثير .
      قال : وكان الأَصمعس يتأَول في سَواد العراق أَنه سمي به للكثرة ؛ قال الأَزهري : وأَما أَنا فأَحسبه للخُضْرة .
      ويقال : مضى لفلان كُحْل أَي مال كثير .
      والكَحْلة : خرزة سواد تجعل على الصبيان .
      وهي خرزة العين والنفس تجعل من الجن والإِنس ، فيها لونان بياض وسواد كالرُّبِّ والسَّمْن إِذا اختلطا ، وقيل : هي خرزة تُستعطَف بها الرجال ؛ وقال اللحياني : هي خرزة تُؤخِّذ بها النساءُ الرجال .
      وكُحْل العُشْبِ : أَن يُرَى النبت في الأُصول الكبار وفي الحشيش مخضَرّاً إِذا كان قد أُكل ، ولا يقال ذلك في العِضاه .
      واكْتَحَلَت الأَرض بالخُضْرة وكَحَّلَت وتَكَحَّلَت وأَكْحَلَت واكْحالَّت : وذلك حين تُرِي أَوَّلَ خضرةِ النبات .
      والكَحْلاء : عُشْبة رَوْضِيَّة سوداء اللَّوْن ذات ورَق وقُضُب ، ولها بُطون حمر وعِرْق أَحمر ينبت بنَجْد في أَحْويَةِ الرَّمْل .
      وقال أَبو حنيفة : الكَحْلاء عُشْبة سُهْلية تنبُت على ساقٍ ، ولها أَفْنان قليلة ليِّنة وورَق كورَق الرَّيْحان اللِّطاف خضرٌ ووَرْدة ناضرة ، لا يرعاها شيء ولكنها حسنة المَنْظَر ؛ قال ابن بري : الكَحْلاء نبت ترعاه النحل ؛ قال الجعدي في صفة النحل : قُرْع الرُّؤوس لصَوْتها جَرْسٌ ، في النَّبْع والكحْلاء والسِّدْر والإِكْحال والكَحْل : شدَّة المَحْل .
      يقال : أَصابهم كَحْل ومَحْل .
      وكَحْلُ : السنة الشديدة ، تصرف ولا تصرف على ما يجب في هذا الضرْب من المؤنث العلم ؛ قال سلامة بن جندل : قومٌ ، إِذا صَرَّحت كَحْلٌ ، بُيوتُهُمُ مأْوَى الضَّرِيكِ ، ومأْوَى كلِّ قُرْضُوب فأَجراه الشاعرُ لحاجته إِلى إِجْرائه ؛ القُرْضوب ههنا : الفقير .
      ويقال : صٍرَّحت كَحْلُ إِذا لم يكن في السماء غَيْم .
      وحكى أَبو عبيد وأَبو حنيفة فيها الكَحْل ، وبالأَلف واللام ، وكرهه بعضهم .
      الجوهري : يقال للسنة المجدبة كَحْل ، وهي معرفة لا تدخلها الأَلف واللام .
      وكَحَلَتْهم السِّنون : أَصابتهم ؛

      قال : لَسْنا كأَقْوامٍ إِذا كَحَلَتْ إِحدى السِّنين ، فَجارُهم تَمْرُ يقول : يأْكلون جارَهم كما يؤكل التمر .
      وقال أَبو حنيفة : كَحَلَت السنةُ تَكْحَل كَحْلاً إِذا اشتدَّت .
      الفراء : اكْتَحَل الرجل إِذا وقع بشدَّة بعد رخاء .
      ومن أَمثالهم : باءت عَرَارِ بِكَحْلٍ ؛ إِذا قُتِل القاتل بمقتولة .
      يقال : كانتا بَقَرَتين في بني إِسرائيل قُتلت إِحداهما بالأُخرى ؛ قال الأَزهري : من أَمثال العرب القديمة قولهم في التساوي : باءتْ عَرارِ بكَحْلٍ ؛ قال ابن بري : كَحْل اسم بقرة بمنزلة دَعْد ، يصرف ولا يصرف ، فشاهد الصرف قول ابن عنقاء الفزاري : باءتْ عَرارٌ بكَحْلٍ والرِّفاق معاً ، فلا تَمَنَّوْا أَمانيَّ الأَباطِيل وشاهد ترك الصرف قول عبد الله بن الحجاج الثعلبي من بني ثعلبة بن ذبيان : باءتْ عَرارِ بكَحْل فيما بيننا ، والحقُّ يعرِفه ذَوُو الأَلباب وكَحْلَةُ : من أَسماء السماء .
      قال الفارسي : وتأَلَّهَ قيس بن نُشْبة في الجاهلية وكان مُنَجِّماً متفلسِفاً يخبر بمبعث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فلما بعث أَتاه قيس فقال له : يا محمد ما كَحْلة ؟ فقال : السماء ، فقال : ما مَحْلة ؟ فقال : الأَرض ، فقال : أَشهد أَنك الرسول الله فإِنَّا قد وجدنا في بعض الكتب أَنه لا يعرف هذا إِلاَّ نبيّ ؛ وقد يقال لها الكَحْل ، قال الأُموي : كَحْلٌ السماء ؛

      وأَنشد للكميت : إِذا ما المراضِيعُ الخِماصُ تأَوَّهَتْ ، ولم تَنْدَ من أَنْواءِ كَحْلٍ جَنُوبها والأَكْحَل : عِرْق في اليد يُفْصَد ، قال : ولا يقال عرق الأَكْحَل .
      قال ابن سيده : يقال له النَّسا في الفخِذ ، وفي الظهر الأَبْهَرَ ، وقيل : الأَكْحَل عِرْق الحياة يُدْعى نَهْرَ البدَن ، وفي كل عضو منه شعبة لها اسم على حِدَة ، فإِذا قطع في اليد لم يَرْقإِ الدمُ .
      وفي الحديث : أَن سعداً رمي في أَكْحَله ؛ الأَكْحَل : عرق في وسط الذراع يكثر فصده .
      والمِكْحالان : عظمان شاخِصان مما يلي باطنَ الذراعين من مركبهما ، وقيل : هما في أَسفل باطن الذراع ، وقيل : هما عَظْما الوَرِكين من الفرس .
      والكُحَيْل ، مبني على التصغير : الذي تطلى به الإِبل للجرَب ، لا يستعمل إِلاَّ مصغَّراً ؛ قال الشاعر : مثل الكُحَيْل أَو عَقِيد الرُّبِّ قيل : هو النِّفْط والقَطِران ، إِنما يطلى به لِلدَّبَر والقِرْدان وأَشباه ذلك ؛ قال علي بن حمزة : هذا من مشهور غلط الأَصمعي لأَن النِّفْط لا يطلى به للجرَب وإِنما يطلى بالقَطِران ، وليس القَطِران مخصوصاً بالدَّبَر والقِرْدان كما ذكر ؛ ويفسد ذلك قول القَطِران الشاعر : أَنا القَطِران والشُّعَراءُ جَرْبى ، وفي القَطِران للجَرْبى شِفاءُ وكذلك قول القُلاَّخ المِنْقَري : إِني أَنا القَطِرانُ أَشْفي ذا الجَرَبْ وكُحَيْلَةُ وكُحْل : موضعان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. كحح
    • " الكُحُّ : الخالص من كل شيء كالقُحِّ ، والأُنثى كُحَّة كقُحَّة .
      وعبد كُحٌّ : خالصُ العُبودةِ .
      وعربيٌّ كُحٌّ وأَعراب أَكْحاحٌ إِذا كانوا خُلَصاءَ ؛ وزعم يعقوب أَنَّ الكاف في كل ذلك بدل من القاف .
      والأَكَحُّ : الذي لا سِنَّ له .
      وأُمُّ كُحَّةَ : امرأَة نزلت في شأْنها الفرائض .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. كثث
    • " كَثَّ الشيءُ (* قوله « كث الشيء إلخ » من باب ضرب كما ضبط في المحكم ومن باب تعب لغة صرح بهما في المصباح .
      ومقتضى القاموس أَنه بضم عين المضارع ، وسكت عليه الشارح لكنه مخالف لما صرح به غيره .) كَثاثةً : أَي كَثُفَ .
      وكَثَّتِ اللحيةُ تَكَثُّ كَثَثاً ، وكَثاثَةً ، وكُثُوثةً ، ولحية كَثَّة وكَثَّاء : كَثُرت أُصولُها ، وكَثُفَتْ ، وقَصُرَتْ ، وجَعُدَتْ ، فلم تَنْبَسِطْ ، والجمع : كِثاثٌ .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان كَثَّ اللحية ؛ أَراد كَثرةَ أُصولها وشعرها ، وأَنها ليست بدقيقة ، ولا طويلة ، وفيها كَثافة .
      واسْتَعْمَلَ ثعلبةُ بنُ عُبَيْد العَدَويُّ الكَثَّ في النخل ، فقال : شَتَتْ كَثَّةُ الأَوْبار ، لا القُرَّ تَتَّقِي ، ولا الذِّئْبَ تَخْشَى ، وهي بالبَلَدِ المَقْصِي عَنى بالأَوْبار ليفَها ، وإِنما حمله على ذلك ، أَنه شبهها بالإِبل .
      ورجلٌ كَثٌّ ، والجمع : كِثاثٌ .
      وأَكَثَّ كَكَثَّ .
      وقد تكون الكَثاثةُ في غير اللحية من منابت الشعر ، إِلا أَن أَكثر استعمالهم إِياه في اللحية .
      وامرأَة كَثَّاءٌ وكَثَّةٌ إِذا كان شَعَرُها كَثّاً .
      وقال ابن دريد : لحية كَثَّة كثيرةُ النَّباتِ ، قال : وكذلك الجُمَّة ، والجمع : كِثاثٌ ؛

      وأَنشد عن عبد الرحمن عن عمه : بحَيْثُ ناصَى اللِّمَم الكِثاثا ، مَوْرُ الكَثيبِ ، فَجرى وحاثَا يعني باللِّمم الكِثاثِ : النباتَ .
      وأَراد بحَاثَ : حَثَا ، فَقَلَبَ .
      وقومٌ كُثٌّ ، بالضم : مثل قولك رجل صُدُقُ اللقاء ، وقوم صُدُقٌ .
      الليث : الكَثُّ والأَكَثُّ : نَعْتُ كَثِيثِ اللِّحْية ، ومصدَرُه : الكُثُوثَةُ .
      أَبو خيرة : رجلٌ أَكثُّ ، ولحيةٌ كَثَّاءُ بَيِّنَة الكَثَثِ ، والفعل : كَثَّ يَكَثُّ كُثوثة .
      والكَثْكَثُ ، والكِثْكِثُ ، مثلُ الأَثلَبِ والإِثلِبِ : دُقاقُ التراب ، وفُتاتُ الحجارة ؛ وقيل : التُّرابُ مع الحجر ؛ وقيل : التُّراب عامَّة .
      والكَثْكَثُ : الحجارة .
      وقالوا : بفيه الكَثْكَثُ والكِثكِثُ ، كقولك : بفيه الترابُ والحجَرُ .
      وحكى اللحياني : الكَثْكَثَ له والكِثْكِثَ ، قال : فنصب ، كأَنه دعاء ، يعني أَنهم نصبوه نَصْبَ المصادر المَدْعُوِّ بها ، شبَّهوه بالمصدر ، وإِن كان اسماً .
      أَبو خَيرة : من أَسماء التراب الكَثْكَثُ ، وهو التراب نفسُه ، والواحدة بالهاء .
      ويقال : الكَثَاكِثُ .
      الليث : الحِصْحِصُ والكِثْكِثُ ، كلاهما : الحجارة ؛ قال رؤبة : مَلأْتُ أَفْواهَ الكِلابِ اللُّهَّثِ ، من جَنْدَلِ القُفِّ ، وتُرْبِ الكِثْكِثِ وفي الحديث : أَنه مَرَّ بعبد الله بن أُبَيٍّ ، فقال : يَذْهَبُ محمدٌ إِلى مَن أَخْرَجَه من بلاده ، فأَما مَن لم يُخْرِجْه ، وكان قُدُومُه كَثَّ مُنْخُرِه ، فلا يغشاه .
      قال ابن الأَثير : أَي كان قُدومُه على رَغْمِ أَنفه ، يعني نفسَه ، وكأَنَّ أَصله من الكِثْكِثِ التراب .
      وفي حديث حُنين :، قال أَبو سفيان عند الجَوْلة التي كانت من المسلمين : غَلَبَتْ والله هوازنُ ، فقال له صَفْوانُ بن أُميَّة : بفيك الكِثْكِثُ ، هو بالكسر والفتح ، دُقاقُ الحَصَة والترابُ ؛ ومنه الحديث الآخر : وللعاهِرِ الكِثْكِثُ .
      قال ابن الأَثير :، قال الخطَّابيُّ : قد مَرَّ بمسامعي ولم يَثبُتْ عندي .
      والكَثَاثاء : الأَرضُ الكثيرة التراب .
      التهذيب ، ابن شميل : الزِّرِّيعُ والكاثُّ واحدٌ ، وهو ما يَنْبُتُ مما يَتَناثَرٌ من الحَصِيد ، فيَنْبُتُ عاماً قابلاً .
      وقال الأَزهري : لا أَعرف الكاثَّ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  13. كثف
    • " الكَثافةُ : الكثرة والالتِفافُ ، والفعل كثُفَ يَكْثُف كَثافة ، والكثيف اسم كَثْرته يوصف به العسكر والماء والسحاب ؛

      وأَنشد : وتحتَ كَثِيفِ الماء ، في باطن الثرى ، ملائكةٌ تَنْحَطُّ فيه وتَصْعَدُ

      ويقال : اسْتكثف الشيءُ اسْتِكثافاً ، وقد كثَّفْته أَنا تكْثيفاً .
      ابن سيده : والكثِيفُ والكُثاف الكثير ، وهو أَيضاً الكثير المُتراكِبُ المُلْتَفُّ من كل شيء ، كثُف كَثافة وتكاثَف .
      وكثَّفه : كثَّره وغلَّظه .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : أَنه انتهى إلى عليّ ، عليه السلام ، يوم صِفِّين وهو في كثْف أَي في حَشْد وجماعة .
      وفي حديث طُليحةَ : فاسْتكْثَفَ أَمرُه أَي ارتفع وعلا .
      والكَثافةُ : الغِلَظُ .
      وكثُف الشيء ، فهو كثِيف ، وتكاثَف الشيء .
      وفي صفة النار : لسُرادِق النار أَربعَةُ جُدُرٍ كُثُفٌ ؛ الكثُفُ : جمع كَثِيف ، وهو الثخين الغَليظ .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : شَقَقْن أَكثَفَ مُروطِهِنَّ فاخْتَمَرْنَ به ، قال : والرواية فيه بالنون ، وسيجيء .
      وامرأَة مُكَثَّفة : كثيرة اللحم ؛ ومنه قول المرأَة المخزومية : إني أَنا المُكَثَّفة المؤثَّفة ؛ حكاه ابن الأَعرابي ولم يفسر المكثَّفة ولا المؤثَّفة ، وقال ثعلب : إنما هي المكثَّفة المؤنَّفة ، قال : فالمكثَّفة المُحْكمة الفَرْج ، والمؤَنَّفة التي قد استؤنِفت بالنكاح أَوّلاً .
      والكثيفُ : السيف ؛ عن كراع ، قال ابن سيده : ولا أَدري ما حقيقته ، والأَقرب أَن تكون تاءً لأَن الكتِيف من الحديد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. كثب
    • " الكَثَبُ ، بالتحريك : القُرْبُ .
      وهو كَثَبَك أَي قُرْبَكَ ؛ قال سيبويه : لا يُستعمل إِلاَّ ظر فاً .
      ويقال : هو يَرْمِي من كَثَبٍ ، ومِنْ كَثَمٍ أَي من قُرْبٍ وتَمَكُّنٍ ؛

      أَنشد أَبو إِسحق : فهذانِ يَذُودانِ ، * وذا ، مِنْ كَثَبٍ ، يَرْمِي وأَكْثَبَك الصيدُ والرَّمْيُ ، وأَكْثَبَ لك : دنا منكَ وأَمْكَنَك ، فارْمِه .
      وأَكْثَبُوا لكم : دَنَوْا منكم .
      النضر : أَكْثَبَ فلانٌ إِلى القوم أَي دنا منهم ؛ وأَكْثَبَ إِلى الجَبل أَي دنا منه .
      وكاثَبْتُ القومَ أَي دَنَوْتُ منهم .
      وفي حديث بَدْرٍ : إِنْ أَكْثَبَكُمُ القومُ فانْبِلوهم ؛ وفي رواية : إِذا كَثَبُوكم فارْمُوهُمْ بالنَّبْل من كَثَب .
      وأَكْثَبَ إِذا قارَبَ ، والهمزة في أَكْثَبكم لتعدية كَثَبَ ، فلذلك عَدّاها إِلى ضميرهم .
      وفي حديث عائشة تصف أَباها ، رضي اللّه عنهما : وظَنَّ رجالٌ أَنْ قد أَكْثَبَتْ أَطْماعُهم أَي قَرُبَتْ .
      ويقال : كَثَبَ القومُ إِذا اجتَمعوا ، فهم كاثِـبُون .
      وكَثَبُوا لكم : دخَلوا بينكم وفيكم ، وهو من القُرْب .
      وكَثَبَ الشيءَ يَكْثِـبُه ويَكْثُبه كَثْباً : جَمَعَه من قُرْبٍ وصَبَّه ؛ قال الشاعر : لأَصْبَحَ رَتْماً دُقاقُ الـحَصَى ، * مكانَ النبـيِّ من الكاثِب ؟

      ‏ قال : يريد بالنبـيِّ ، ما نَبا من الـحَصَى إِذا دُقَّ فَنَدَر .
      والكاثِبُ : الجامِـعُ لما ندَر منه ؛ ويقال : هما موضعان ، وسيأْتي في أَثناءِ هذه الترجمة أَيضاً .
      وفي حديث أَبي هريرة : كنتُ في الصُّفَّةِ ، فبَعَثَ النبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، بتَمْرِ عَجْوةٍ فكُثِبَ بيننا ، وقيل : كُلُوه ولا تُوَزِّعُوه أَي تُرِكَ بين أَيدينا مَجْموعاً .
      ومنه الحديث : جئتُ عليّاً ، عليه السلام ، وبين يديه قَرَنْفَلٌ مَكْثُوبٌ أَي مجموع .
      وانْكَثَبَ الرمل : اجْتَمع .
      والكَثِـيبُ من الرمل : القِطْعةُ تَنْقادُ مُحْدَوْدِبةً .
      وقيل : هو ما اجتَمع واحْدَوْدَبَ ، والجمع : أَكْثِـبةٌ وكُثُبٌ وكُثْبانٌ ، مُشْتَقٌّ من ذلك ، وهي تلالُ الرمل .
      وفي التنزيل العزيز : وكانتِ الجبالُ كَثيباً مَهِـيلاً .
      قال الفراء : الكَثيبُ الرَّمْل .
      والـمَهِـيلُ : الذي تُحَرِّكُ أَسْفَلَه ، فيَنْهالُ عليك من أَعلاه .
      الليث : كَثَبْتُ الترابَ فانْكَثَب إِذا نَثَرْتَ بعضَه فوقَ بعض .
      أَبو زيد : كَثَبْتُ الطعامَ أَكْثُبه كَثْباً ، ونَثَرْتُه نَثْراً ، وهما واحدٌ .
      وكلُّ ما انْصَبَّ في شيءٍ واجتمع ، فقد انْكَثَب فيه .
      والكُثْبة من الماءِ واللَّبن : القَلِـيلُ منه ؛ وقيل : هي مثل الجَرْعَةِ تَبْقَى في الإِناءِ ؛ وقيل : قَدْرُ حَلْبة .
      وقال أَبو زيد : ملْءُ القَدَح من اللَّبن ؛ ومنه قولُ العرب ، في بعض ما تَضَعُه على أَلسنة البهائم ، قالت الضَّائنةُ : أُوَلَّدُ رُخالاً ، وأُجَزُّ جُفَالاً ، وأُحْلَبُ كُثَباً ثِقالاً ، ولم تَرَ مِثْلي مالاً .
      والجمع الكُثَبُ ؛ قال الراجز : بَرَّحَ بالعَيْنَيْنِ خطَّابُ الكُثَبْ ، يقولُ : إِني خاطِبٌ وقد كَذَبْ ، وإِنما يَخْطُبُ عُسّاً منْ حَلَبْ يعني الرجلَ يَجيءُ بعِلَّةِ الخِطْبةِ ، وإِنما يُريدُ القِرَى .
      قال ابن الأَعرابي : يقال للرَّجُل إِذا جاءَ يَطْلُبُ القِرَى ، بعِلَّةِ الخِطْبة : إِنه لَيَخْطُبُ كُثْبةً ؛

      وأَنشد الأَزهري لذي الرمة : مَيْلاءَ ، من مَعْدِنِ الصِّيرانِ ، قاصِـيَةً ، * أَبْعارُهُنَّ على أَهْدافِها كُثَبُ وأَكْثَبَ الرجلَ : سقاه كُثْبةً من لَبَن .
      وكلُّ طائفةٍ من طعام أَو تمر أَو تراب أَو نحو ذلك ، فهو كُثْبةٌ ، بعد أَن يكون قليلاً .
      وقيل : كلُّ مُجْتَمِعٍ من طعامٍ ، أَو غيره ، بعد أَن يكون قليلاً ، فهو كُثْبةٌ .
      ومنه سُمِّيَ الكَثِـيبُ من الرمل ، لأَنه انْصَبَّ في مكانٍ فاجتمع فيه .
      وفي الحديث : ثلاثةٌ على كُثُبِ الـمِسْكِ ، وفي رواية على كُثْبانِ الـمِسْك ، هما جمع كَثِـيبٍ .
      والكَثِـيبُ : الرملُ الـمُسْتَطيلُ الـمُحْدَوْدِبُ .
      ويقال للتَّمْر ، أَو للبُرِّ ونحوه إِذا كان مَصْبوباً في مواضع ، فكُلُّ صُوبةٍ منها : كُثْبة .
      وفي حديثِ ماعزِ بن مالكٍ : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَمَر بِرَجْمِه حين اعْتَرَفَ بالزنى ، ثم ، قال : يَعْمِدُ أَحَدُكم إِلى المرأَة الـمُغِـيبَة ، فيَخْدَعُها بالكُثْبَة ، لا أُوتى بأَحدٍ منهم فَعَلَ ذلك ، إِلاَّ جعلْتُه نَكالاً .
      قال أَبو عبيد ، قال شُعْبةُ : سأَلتُ سِماكاً عن الكُثْبة ، فقال : القليلُ من اللَّبن ؛ قال أَبو عبيد : وهو كذلك في غير اللبن .
      أَبو حاتم : احْتَلَبوا كُثَباً أَي من كلِّ شاةٍ شيئاً قليلاً .
      وقد كَثَبَ لَبَنُها إِذا قَلَّ إِمَّا عند غزارةٍ ، وإِما عند قِلَّةِ كَلإٍ .
      والكُثْبة : كلُّ قليل جَمَعْتَه من طعام ، أَو لبن ، أَو غير ذلك .
      والكَثْباءُ ، ممدود : التُّرابُ .
      ونَعَمٌ كُثابٌ : كثير .
      والكُثَّابُ : السَّهْمُ .
      (* قوله « والكثاب السهم إلخ » ضبطه المجد كشداد ورمان .) عامَّةً ، وما رماه بكُثَّابٍ أَي بسَهْمٍ ؛ وقيل : هو الصغير من السِّهام ههنا .
      الأَصمعي : الكُثَّابُ سهم لا نَصْلَ له ، ولا ريشَ ، يَلْعَبُ به الصِّبيان ؛ قال الراجز في صفة الحية : كأَنَّ قُرْصاً من طَحِـينٍ مُعْتَلِثْ ، * هامَتُه في مِثْلِ كُثَّابِ العَبِثْ وجاءَ يَكْثُبه أَي يَتْلُوه .
      والكاثِـبةُ من الفَرس : الـمَنْسِجُ ؛ وقيل : هو ما ارْتَفَعَ من الـمَنْسِج ؛ وقيل : هو مُقَدَّمُ الـمَنْسِج ، حيث تَقَع عليه يَدُ الفارِس ، والجمعُ الكواثِبُ ؛ وقيل : هي من أَصل العُنُق إِلى ما بين الكَتِفَيْن ؛ قال النابغة : لَـهُنَّ عليهم عادةٌ قد عَرَفْنَها ، * إِذا عُرِضَ الخَطِّـيُّ فَوْقَ الكَواثِبِ وقد قيل في جمعه : أَكْثابٌ ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك .
      وفي الحديث : يَضَعُونَ رِماحَهم على كَواثِبِ خيلهم ، وهي من الفَرس ، مُجْتَمع كَتِفَيْه قُدَّامَ السَّرْج .
      والكاثِبُ : موضعٌ ، وقيل : جبل ؛ قال أَوْسُ بنُ حَجَر يَرْثي فَضالةَ بنَ كِلْدَة الأَسَدِيَّ : على السَّيِّدِ الصَّعْبِ ، لو أَنه * يَقُوم على ذِرْوَةِ الصَّاقِبِ لأَصْبَحَ رَتْماً دُقاقُ الـحَصى ، * مَكانَ النبـيّ من الكاثِبِ النبـيُّ : موضع ، وقيل : هو ما نَبا وارْتَفَع .
      قال ابن بري : النبـيُّ رَمْل معروف ؛ ويقال : هو جمع نابٍ ، كغازٍ وغَزِيٍّ .
      وقوله : لأَصْبَحَ ، هو جواب لو في البيت الذي قبله ؛ يقول : لو عَلا فَضالةُ هذا على الصاقِبِ ، وهو جبل معروف في بلاد بني عامر ، لأَصْبَحَ مَدْقُوقاً مكسوراً ، يُعَظِّم بذلك أَمْرَ فَضالةَ .
      وقيل : إِن قوله يقوم ، بمعنى يُقاومُه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. كثر
    • " الكَثْرَةُ والكِثْرَةُ والكُثْرُ : نقيض القلة .
      التهذيب : ولا تقل الكِثْرَةُ ، بالكسر ، فإِنها لغة رديئة ، وقوم كثير وهم كثيرون .
      الليث : الكَثْرَة نماء العدد .
      يقال : كَثُرَ الشيءُ يَكْثُر كَثْرَةً ، فهو كَثِيرٌ .
      وكُثْرُ الشيء : أَكْثَرُه ، وقُلُّه : أَقله .
      والكُثْرُ ، بالضم ، من المال : الكثيرُ ؛ يقال : ما له قُلٌّ ولا كُثْرٌ ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لرجل من ربيعة : فإِنَّ الكُثْرَ أَعياني قديماً ، ولم أُقْتِرْ لَدُنْ أَنِّي غُلام ؟

      ‏ قال ابن بري : الشعر لعمرو بن حَسَّان من بني الحرث ابن هَمَّام ؛ يقول : أَعياني طلبُ الكثرة من المال وإِن كنتُ غيرَ مُقْتِرٍ من صِغَرِي إِلى كِبَرِي ، فلست من المُكْثِرِين ولا المُقْتِرِين ؛ قال : وهذا يقوله لامرأَته وكانت لامته في نابين عقرهما لضيف نزل به يقال له إِساف فقال : أَفي نابين نالهما إِسافٌ تَأَوَّهُ طَلَّتي ما أَن تَنامُ ؟ أَجَدَّكِ هل رأَيتِ أَبا قُبَيْسٍ ، أَطالَ حَياتَه النَّعَمُ الرُّكامُ ؟ بَنى بالغَمْرِ أَرْعَنَ مُشْمَخِرًّا ، تَغَنَّى في طوئقِه الحَمامُ تَمَخَّضَت المَنُونُ له بيَوْمٍ أَنَى ، ولكلِّ حامِلَةٍ تَمامُ وكِسْرى ، إِذ تَقَسَّمَهُ بَنُوهُ بأَسيافٍ ، كما اقْتُسِمَ اللِّحامُ قوله : أَبا قبيس يعني به النعمان بن المنذر وكنيته أَبو قابوس فصغره تصغير الترخيم .
      والركام : الكثير ؛ يقول : لو كانت كثرة المال تُخْلِدُ أَحداً لأَخْلَدَتْ أَبا قابوس .
      والطوائق : الأَبنية التي تعقد بالآجُرِّ .
      وشيء كَثِير وكُثارٌ : مثل طَويل وطُوال .
      ويقال : الحمد على القُلِّ والكُثْرِ والقِلِّ والكِثْرِ .
      وفي الحديث : نعم المالُ أَربعون والكُثْرُ سِتُّون ؛ الكُثْرُ ، بالضم : الكثير كالقُلِّ في القليل ، والكُثْرُ معظم الشيء وأَكْثَرُه ؛ كَثُرَ الشيءُ كَثارَةً فهو كَثِير وكُثارٌ وكَثْرٌ .
      وقوله تعالى : والْعَنْهم لَعْناً كثيراً ، قال ثعلب : معناه دُمْ عليه وهو راجع إِلى هذا لأَنه إِذا دام عليه كَثُرَ .
      وكَثَّر الشيءَ : جعله كثيراً .
      وأَكْثَر : أَتى بكَثِير ، وقيل : كَثَّرَ الشيء وأَكْثَره جعله كَثيراً .
      وأَكْثَر اللهُ فينا مِثْلَكَ : أَدْخَلَ ؛ حكاه سيبويه .
      وأَكثَر الرجلُ أَي كَثُر مالُه .
      وفي حديث الإِفْك : ولها ضَرائِرُ إِلا كَثَّرْنَ فيها أَي كَثَّرْنَ القولَ فيها والعَنَتَ لها ؛ وفيه أَيضاً : وكان حسانُ ممن كَثَّرَ عليها ، ويروى بالباء الموحدة ، وقد تقدّم .
      ورجل مُكْثِرٌ : ذو كُثْرٍ من المال ؛ ومِكْثارٌ ومِكْثير : كثير الكلام ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ؛ قال سيبويه : ولا يجمع بالواو والنون لأَن مؤنثه لا تدخله الهاء .
      والكاثِرُ : الكَثِير .
      وعَدَدٌ كاثِرٌ : كَثِير ؛ قال الأَعشى : ولَسْتُ بالأَكْثَرِ منهم حَصًى ، وإِنما العِزَّةُ للكاثِرِ الأَكثر ههنا بمعنى الكثير ، وليست للتفضيل ، لأَن الأَلف واللام ومن يتعاقبان في مثل هذا ؛ قال ابن سيده : وقد يجوز أَن تكون للتفضيل وتكون من غير متعلقة بالأَكثر ، ولكن على قول أَوْسِ بن حَجَرٍ : فإِنَّا رَأَيْنا العِرْضَ أَحْوَجَ ، ساعةً ، إِلى الصِّدْقِ من رَيْطٍ يَمانٍ مُسَهَّمِ ورجل كَثِيرٌ : يعني به كَثْرَة آبائه وضُرُوبَ عَلْيائة .
      ابن شميل عن يونس : رِجالٌ كَثير ونساء كَثِير ورجال كَثيرة ونساء كَثِيرة .
      والكُثارُ ، بالضم : الكَثِيرُ .
      وفي الدار كُثار وكِثارٌ من الناس أَي جماعات ، ولا يكون إِلا من الحيوانات .
      وكاثَرْناهم فَكَثَرناهم أَي غلبناهم بالكَثْرَةِ .
      وكاثَرُوهم فَكَثَرُوهُمْ يَكْثُرونَهُمْ : كانوا أَكْثَرَ منهم ؛ ومنه قول الكُمَيْتِ يصف الثور والكلاب : وعاثَ في غابِرٍ منها بعَثْعَثَةٍ نَحْرَ المُكافئِ ، والمَكْثورُ يَهْتَبِلُ العَثْعَثَة : اللَّيِّنْ من الأَرض .
      والمُكافئُ : الذي يَذْبَحُ شاتين إِحداهما مقابلة الأُخرى للعقيقة .
      ويَهْتَبِلُ : يَفْتَرِصُ ويَحْتال .
      والتَّكاثُر : المُكاثَرة .
      وفي الحديث : إِنكم لمع خَلِيقَتَيْنِ ما كانتا مع شيء إِلا كَثَّرتاه ؛ أَي غَلَبناه بالكَثْرَةِ وكانَتا أَكْثَر منه .
      الفراء في قوله تعالى : أَلهاكم التكاثر حتى زُرْتُم المقابر ؛ نزلت في حَيَّيْنِ تَفاخَرُوا أَيُّهم أَكْثَرُ عَدداً وهم بنو عبد مناف وبنو سَهْم فكَثَرَتْ بنو عبد مناف بني سهم ، فقالت بنو سهم : إِن البَغْيَ أَهلكنا في الجاهلية فعادُّونا بالأَحياء والأَموات .
      فكَثَرَتْهم بنو سَهْم ، فأَنزل الله تعالى : أَلهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ؛ أَي حتى زرتم الأَموات ؛ وقال ‏ ‏ .
      غيره : ‏ أَلهاكم التفاخر بكثرة العدد والمال حتى زرتم المقابر أَي حتى متم ؛ قال جرير للأَخطل : زَارَ القُبورَ أَبو مالكٍ ، فأَصْبَحَ أَلأَمَ زُوَّارِها (* وفي رواية أخرى : فكان كأَلأَمِ زُوّارِها ) فجعل زيارةَ القبور بالموت ؛ وفلان يَتَكَثَّرُ بمال غيره .
      وكاثَره الماءَ واسْتَكْثَره إِياه إِذا أَراد لنفسه منه كثيراً ليشرب منه ، وإِن كان الماء قليلاً .
      واستكثر من الشيء : رغب في الكثير منه وأَكثر منه أَيضاً .
      ورجل مَكْثُورٌ عليه إِذا كَثُرَ عليه من يطلب منه المعروفَ ، وفي الصحاح : إِذا نَفِدَ ما عنده وكَثُرَتْ عليه الحُقوقُ مِثْل مَثْمُودٍ ومَشْفوهٍ ومَضْفوفٍ .
      وفي حديث قَزَعَةَ : أَتيتُ أَبا سعيد وهو مَكْثُور عليه .
      يقال : رجل مكثور عليه إِذا كَثُرَتْ عليه الحقوقُ والمطالَباتُ ؛ أَراد أَنه كان عنده جمع من الناس يسأَلونه عن أَشياء فكأَنهم كان لهم عليه حقوق فهم يطلبونها .
      وفي حديث مقتل الحسين ، عليه السلام : ما رأَينا مَكْثُوراً أَجْرَأَ مَقْدَماً منه ؛ المكثور : المغلوب ، وهو الذي تكاثر عليه الناس فقهروه ، أَي ما رأَينا مقهوراً أَجْرَأَ إِقْداماً منه .
      والكَوْثَر : الكثير من كل شيء .
      والكَوْثَر : الكثير الملتف من الغبار إِذا سطع وكَثُرَ ، هُذَليةٌ ؛ قال أُمَيَّةُ يصف حماراً وعانته : يُحامي الحَقِيقَ إِذا ما احْتَدَمْن ، وحَمْحَمْنَ في كَوْثَرٍ كالجَلالْ أَراد : في غُبار كأَنه جَلالُ السفينة .
      وقد تَكَوْثَر الغُبار إِذا كثر ؛ قال حَسّان بن نُشْبَة : أَبَوْا أَن يُبِيحوا جارَهُمْ لعَدُوِّهِمْ ، وقد ثارَ نَقْعُ المَوْتِ حتى تَكَوْثَرا وقد تَكَوْثَرَ .
      ورجل كَوْثَرٌ : كثير العطاء والخير .
      والكَوْثَرُ : السيد الكثير لخير ؛ قال الكميت : وأَنتَ كَثِيرٌ ، يا ابنَ مَرْوانَ ، طَيِّبٌ ، وكان أَبوك ابنُ العقائِل كَوْثَرا وقال لبيد : وعِنْدَ الرِّداعِ بيتُ آخرَكَوْثَرُ والكَوْثَرُ : النهر ؛ عن كراع .
      والكوثر : نهر في الجنة يتشعب منه جميع أَنهارها وهو للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، خاصة .
      وفي حديث مجاهد : أُعطِيتُ الكَوْثَر ، وهو نهر في الجنة ، وهو فَوْعَل من الكثرة والواو زائدة ، ومعناه الخير الكثير .
      وجاء في التفسير : أَن الكوثر القرآن والنبوّة .
      وفي التنزيل العزيز : إِنا أَعطيناك الكوثر ؛ قيل : الكوثر ههنا الخير الكثير الذي يعطيه الله أُمته يوم القيامة ، وكله راجع إِلى معنى الكثرة .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن الكوثر نهر في الجنة أَشد بياضاً من اللبن وأَحلى من العسل ، في حافَتَيه قِبابُ الدُّرِّ المُجَوَّفِ ، وجاء أَيضاً في التفسير : أَن الكوثر الإِسلام والنبوّة ، وجميع ما جاء في تفسير الكوثر قد أُعطيه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أُعطي النبوّة وإِظهار الدين الذي بعث به على كل دين والنصر على أَعدائه والشفاعة لأُمته ، وما لا يحصى من الخير ، وقد أُعطي من الجنة على قدر فضله على أَهل الجنة ، صلى الله عليه وسلم .
      وقال أَبو عبيدة :، قال عبد الكريم أَبو أُمية : قَدِمَ فلانٌ بكَوْثَرٍ كَثير ، وهو فوعل من الكثرة .
      أَبو تراب : الكَيْثَرُ بمعنى الكَثِير ؛

      وأَنشد : ‏ هَلِ العِزُّ إِلا اللُّهى والثَّرَا ءُ والعَدَدُ الكَيْثَرُ الأَعْظَمُ ؟ فالكَيْثَرُ والكَوْثَرُ واحد .
      والكَثْرُ والكَثَرُ ، بفتحتين : جُمَّار النخل ، أَنصارية ، وهو شحمه الذي في وسط النخلة ؛ في كلام الأَنصار : وهو الجَذَبُ أَيضاً .
      ويقال : الكَثْرُ طلع النخل ؛ ومنه الحديث : لا قَطْعَ في ثَمَرٍ ولا كَثَرٍ ، وقيل : الكَثَرُ الجُمَّارُ عامَّةً ، واحدته كَثَرَةٌ .
      وقد أَكثر النخلُ أَي أَطْلَعَ .
      وكَثِير : اسم رجل ؛ ومنه كُثَيِّرُ بن أَبي جُمْعَةَ ، وقد غلب عليه لفظ التصغير .
      وكَثِيرَةُ : اسم امرأَة .
      والكَثِيراءُ : عِقِّيرٌ معروف .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: