وصف و معنى و تعريف كلمة الكرباج:


الكرباج: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و كاف (ك) و راء (ر) و باء (ب) و ألف (ا) و جيم (ج) .




معنى و شرح الكرباج في معاجم اللغة العربية:



الكرباج

جذر [كرباج]

  1. كُرباج : (اسم)
    • الجمع : كرابيجُ
    • الكُرْباجُ : السَّوط
  2. مُكربَج: (اسم)
    • مُكربَج : اسم المفعول من كربجَ
  3. مُكربِج: (اسم)
    • مُكربِج : فاعل من كربجَ
  4. كربجة: (اسم)
    • كربجة : مصدر كربجَ


  5. كَرَابجُ: (اسم)
    • كَرَابجُ : جمع كُرْبُجُ
  6. كَرَابِجَةُ: (اسم)
    • كَرَابِجَةُ : جمع كُرْبُجُ
  7. كربجَ : (فعل)
    • كربجَ يكربج ، كربجةً ، فهو مُكربِج ، والمفعول مُكربَج
    • كربج الحِمار: ضربه بالكُرباج
,
  1. الكُرْباجُ
    • الكُرْباجُ : السَّوط .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. كربج
    • "الكُرْبَجُ والكُرْبُجُ: الحانوتُ، وقيل: هو موضع كانت فيه حانُوتٌ مَوْرودة؛ قال ابن سيده: ولعل الموضع إِنما سمي بذلك، وأَصله بالفارسية كُرْبُقْ، قال سيبويه: والجمع كَرابِجةٌ، أُلحقوا الهاء للعجمة، قال: وهكذا وجد أَكثر هذا الضرب من الأَعجمي، وربما، قالوا كرابِجَ، ويقال للحانوت: كُرْبُجٌ وكُرْبُقٌ وقُرْبُقٌ، والله أَعلم.
      "


    المعجم: لسان العرب

  3. كربجَ
    • كربجَ يكربج ، كربجةً ، فهو مُكربِج ، والمفعول مُكربَج :-
      • كربج الحِمارَ ضربه بالكُرباج.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  4. كربج
    • كربج - ج، كرابج
      1- كربج : حانوت. 2- كربج : متاع الحانوت.

    المعجم: الرائد

,
  1. كَرْبُ
    • ـ كَرْبُ : الحُزْنُ يأخُذُ بالنَّفْسِ ، كالكُرْبَة ، الجمع : كُروبٌ . كَرَبَه الغَمُّ فاكْتَرَبَ ، فهو مَكْرُوبٌ وكَريبٌ .
      ـ كَرَبَ الفَتْلُ ، وتَضْييقُ القَيْدِ على المُقَيَّدِ ، وإثارَةُ الأرضِ لِلزَّرْعِ ، كالكِرابِ ،
      ـ كَرَبُ : أُصولُ السَّعَفِ الغِلاظُ العِراضُ ، والحَبْلُ يُشَدُّ في وسَط العَرَاقِيِّ لِيَليَ الماءَ فلا يَعْفَنُ الحَبْلُ الكبيرُ . وقد كَرَبَ الدَّلْوَ ، وأكْرَبَها ، وكَرَّبَها .
      ـ مُكْرَبُ مِنَ المَفاصِلِ : المُمْتَلِئُ عَصَباً ، والشديدُ الأَسْرِ من حَبْلٍ أو بِناءٍ أو مَفْصِلٍ ، وفَرَسٌ .
      ـ إِكْرابُ : المَلْءُ ، والإِسْراعُ .
      ـ كُرابَةُ وكَرابَةُ : ما يُلْتَقَطُ من التَّمْرِ في أُصولِ السَّعَفِ ، الجمع : أكْرِبَةٌ ، وكأنه جُمِعَ على طَرْحِ الزَّائِدِ ، لأِنَّ " فُعالاً " لا يُجْمَعُ على " أفْعِلَةٍ ".
      ـ تَكَرَّبَها : الْتَقَطَهَا .
      ـ كَرَبَ كُروباً : دَنا ،
      ـ كَرَبَ أن يَفْعَلَ : كاد يَفْعَلُ ،
      ـ كَرَبَ : أكَلَ الكُرابَةَ ، ككَرَّبَ ،
      ـ كَرَبَ الشَّمْسُ : دَنَتْ لِلْمَغيبِ ،
      ـ كَرَبَ حَيَاةُ النارِ : قَرُبَ انطفاؤُها ،
      ـ كَرَبَ الناقةَ : أوقرها ،
      ـ كَرَبَ الرَّجُلُ : طَقْطَقَ
      ـ كَريبَ : لِخَشَبَةِ الخَبَّازِ ، ككَرَّبَ .
      ـ كَرِبَ : انْقَطَعَ كَرَبُ دَلْوِهِ .
      ـ كَرَبَ : أخَذَ الكَرَبَ مِنَ النَّخْلِ ،
      ـ زَرَعَ في الكَريبِ ، وهو : القَراحُ مِنَ الأرضِ ، وخَشَبَةُ الخَبَّازِ التي يُرَغِّفُ بها ، والكَعْبُ مِنَ القَصَبِ .
      ـ كَرُوبِيُّونَ : سادَةُ المَلائِكَةِ .
      ـ كَارَبَهُ : قَارَبَهُ .
      ـ كِرابُ : مَجارِي الماءِ في الوادي .
      ـ مُكْرَباتُ : الإِبِلُ يُؤْتَى بها إلى أبوابِ البُيوتِ في شِدَّةِ البَرْدِ لِيُصيبَها الدُّخَانُ فَتَدْفَأَ .
      ـ ما بالدَّارِ كَرَّابُ : أحَدٌ .
      ـ أبو كَرِبِ اليمانِيُّ : مِنَ التَّبابِعَةِ .
      ـ كَرَبَةُ : الزِّرُّ يكونُ فيه رأسُ عَمُودِ البَيْتِ .
      ـ كُرْبَةُ : لَقَبُ مَحْمودِ بنِ سُلَيْمَانَ قاضي بَلْخَ .
      ـ كُرَيْبٌ : تابِعِيٌّ ، وجَمَاعَةٌ . وأبو كُرَيْبٍ مُحمدُ بنُ العَلاءِ بنِ كُرَيْبٍ شَيْخٌ للبُخَارِي .
      ـ ذُو كُرَيْبٍ : موضع .
      ـ مَعْدِ يكَرِبُ : فيه لُغاتٌ ، رَفْعُ الباءِ مَمْنوعاً ، والإِضافَةُ مَصْروفاً ومَمْنوعاً .
      ـ كَرِيبَةُ : الداهِيَةُ الشَّديدةُ .
      ـ هذه إبلٌ مِئَةٌ ، أو كَرْبُها : نَحْوُها وقُرابُها .
      ـ " الكِرابُ على البَقَرِ ". في : ك ل ب .
      ـ عَمْرُو بن عثمانَ بنِ كُرَبَ : مُتَكَلِّمٌ مَكِّيٌّ معروف .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. العِظَمُ
    • ـ العِظَمُ : خِلافُ الصِغَرِ .
      ـ عَظُمَ ، عِظَماً وعَظامَةً ، فهو عَظيمٌ وعُظامٌ ، وعُظَّامٌ . وعَظَّمَه تَعْظِيماً وأعْظَمَهُ : فَخَّمَهُ ، وكَبَّرَهُ .
      ـ اسْتَعْظَمَهُ : رآهُ عَظيماً ، كأَعْظَمَهُ ، وأخَذَ مُعْظَمَهُ ،
      ـ اسْتَعْظَمَ الرَّجُلُ : تَكَبَّرَ ، والاسْمُ : العُظْمُ .
      ـ تَعاظَمَهُ : عَظُمَ عليه .
      ـ أمْرٌ لا يتعاظَمُه شيءٌ : لا يَعْظُمُ ، بالإِضافَةِ إليه .
      ـ العَظَمَةُ ، وعُظَّامةٌ , والعظَمُوت : الكِبْرُ ، والنَّخْوَةُ ، والزَّهْوُ ، وأمَّا عَظَمَةُ الله تعالى ، فلا تُوصَفُ بهذا . ومَتَى وُصِفَ عَبْدٌ بالعَظَمَةِ ، فهو ذمُّ .
      ـ عُظْمُ الأَمْرِ ، وعَظْمُ : مُعْظَمُه .
      ـ عَظَمَةُ اللِّسانِ : ما غَلُظَ منه ،
      ـ عَظَمَةُ من الساعِدِ : ما يَلي المِرْفَقَ الذي فيه العَضَلَةُ ، والساعِدُ نِصْفانِ : ما يَلي المِرْفَقَ وفيه العَضَلَةُ عَظَمَةٌ ، وما يَلي الكَفَّ أسَلَةٌ .
      ـ العَظيمَةُ : النازِلَةُ الشديدةُ ، كالمُعْظَمَةِ .
      ـ العَظْمُ : قَصَبُ الحَيَوانِ الذي عليه اللَّحْمُ , ج : أعْظُمٌ وعِظامٌ وعِظامَةٌ ، والهاء لتَأنيثِ الجَمْعِ ، وموضع .
      ـ عَظْمُ الرَّحْلِ : خَشَبَةٌ بِلا أنْساعٍ وأَداةٍ .
      ـ عَظْمُ الفَدَّانِ : لَوْحُه العَريضُ .
      ـ العَظْمِيُّ : حمامٌ إلى البياضِ .
      ـ ذو العَظْمِ : كَعْبُ بنُ النُّعْمانِ الشَّيْبانِيُّ .
      ـ ذو عُظْمٍ : عُرْضٌ من أعْرَاضِ خَيْبَرَ .
      ـ عَظَّمَ الشاةَ تَعْظِيماً : قَطَّعَها عَظْماً عَظْماً .
      ـ عَظَمَ الكَلْبَ عَظْماً : أطْعَمَهُ العَظْمَ ، كأَعْظَمَهُ ،
      ـ عَظَمَ فُلاناً عَظْمَةً : ضَرَبَ عِظامَهُ .
      ـ عَظْمُ أو عُظَيْمُ وَضَّاحٍ : لُعْبَةٌ لَهُمْ .
      ـ الإِعْظَامَةُ والعُظْمَةُ ، والعِظامَةُ ، وعُظَّامةٌ : ثَوْبٌ تُعَظِّمُ به المرأةُ عَجيزَتَها .
      ـ عَظَامٌ : موضع بالشامِ .
      ـ عَظِمَةُ : المُشْتَهِيَةُ للْأُيورِ العظيمةِ ، كالمَعْظُومَةِ .
      ـ عَظَمُ الطَّريقِ : جادَّتُهُ .
      ـ المَعْظُومُ : الفَصيلُ يُكْسَرُ عَظْمٌ في لِسانِهِ لِئَلاَّ يَرْضَعَ .
      ـ عَظَمَاتُ القَوْمِ : ساداتُهم .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الكرب العظيم ‏
    • ‏ الضيق الشديد ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  4. الكِرْباسَةُ
    • الكِرْباسَةُ : الكِرْباس .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الكِرْبَاسُ
    • الكِرْبَاسُ : ثوبٌ غليظٌ من القطن .
      و الكِرْبَاسُ راوُوق الخمر .
      ( جِ ) كرابيس .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الكِرْبالُ
    • الكِرْبالُ : مِنْدَفُ القطن . والجمع : كرابيل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الكربال
    • صوت مندف القطن

    المعجم: معجم الاصوات



  8. الكَرَبُ
    • الكَرَبُ : الأَصلُ العريض للسَّعف إِذا يَبِسَ .
      و الكَرَبُ الحبلُ يُشَدُّ في وسط خشبة الدَّلو فوق الرشاء ليقوِّيه . والجمع : أَكرابٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الكَرْبُ
    • الكَرْبُ : الحُزْنُ والغمُّ يأْخذ بالنَّفْس . والجمع : كُرُوب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. ‏ شدة الكرب
    • ‏ أي بلوغ الضيق ذروته ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  11. العظيم
    • من أسماء الله الحُسنى ، ومعناه


    المعجم: عربي عامة

  12. كالطّود العظيم
    • كالجبل المُنطاد في السماء
      سورة : الشعراء ، آية رقم : 63

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  13. عن النّبإ العظيم
    • عن القرآن أو البَعْث
      سورة : النبأ ، آية رقم : 2

    المعجم: كلمات القران

  14. ‏ سبحان ربي العظيم
    • ‏ تعالى وارتفع وتنزه عن كل نقص , ويقولها المصلي عند الركوع ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  15. كره
    • " الأَزهري : ذكر الله عز وجل الكَرْهَ والكُرْهَ في غير موضع من كتابه العزيز ، واختلف القراء في فتح الكاف وضمها ، فروي عن أَحمد بن يحيى أَن ؟

      ‏ قال قرأَ نافع وأَهل المدينة في سورة البقرة : وهو كُرْهٌ لكم بالضم في هذا الحرف خاصة ، وسائر القرآن بالفتح ، وكان عاصم يضم هذا الحرف أَيضاً ، واللذيْنِ في الأَحقاف : حَمَلَتْه أُمُّه كُرْهاً ووَضَعْته كُرْهاً ، ويقرأُ سائرَهُن بالفتح ، وكان الأَعمشُ وحمزةُ والكسائيُّ يَضُمُّون هذه الحروفَ الثلاثةَ ، والذي في النساء : لا يَحِلُّ لكم أَن تَرِثُوا النساء كُرْهاً ، ثم قرؤوا كلَّ شيء سواها بالفتح ، قال : وقال بعض أَصْحابنا نختار ما عليه أَهل الحجاز أَن جميع ما في القرآن بالفتح إلا الذي في البقرة خاصة ، فإن القراء أَجمعوا عليه ‏ .
      ‏ قال أَحمد بن يحيى : ولا أَعلم بين الأَحْرُف التي ضمَّها هؤلاء وبين التي فتحوها فَرْقاً في العربية ولا في سُنَّةٍ تُتَّبع ، ولا أَرى الناس اتفقوا على الحرف الذي في سورة البقرة خاصة إلا أَنه اسم ، وبقية القرآن مصادرُ ، وقد أَجمع كثير من أَهل اللغة أَن الكَرْهَ والكُرْهَ لُغتانِ ، فبأَيِّ لغة وقع فجائِزٌ ، إلا الفراء فإنه زعم أَن الكُرْهَ ما أَكْرهْتَ نَفْسَك عليه ، والكَرْه ما أَكْرَهَكَ غيرُكَ عليه ، تقول : جئْتُكَ كُرْهاً وأَدْخَلْتَني كَرْهاً ، وقال الزجاج في قوله تعالى : وهو كُرْهٌ لكم ؛ يقال كَرِهْتُ الشيءَ كَرْهاً وكُرْهاً وكَراهةً وكَرَاهِيَةً ، قال : وكل ما في كتاب الله عز وجل من الكرْه فالفتح فيه جائز ، إلا في هذا الحرف الذي في هذه الآية ، فإن أَبا عبيد ذكر أَن القراء مُجْمِعون على ضمِّه ، قال : ومعنى كَراهِيَتِهم القِتالَ أَنهم إنما كَرِهُوه على جِنْسِ غِلَظِه عليهم ومشقَّتِه ، لا أَن المؤمنين يَكْرَهُونَ فَرْضَ الله ، لأَن ال له تعالى لا يفعل إلا ما فيه الحكمة والصلاح ‏ .
      ‏ وقال الليث في الكَرْه والكُرْه : إذا ضمُّوا أَو خفضوا ، قالوا كُرْهٌ ، وإذا فتحوا ، قالوا كَرْهاً ، تقول : فعلتُه على كُرْهٍ وهو كُرْهٌ ، وتقول : فعلتُه كَرْهاً ، قال : والكَرْهُ المكروهُ ؛ قال الأَزهري : والذي ، قاله أَبو العباس والزجاج فحسَنٌ جَمِيل ، وما ، قاله الليث فقد ، قاله بعضهم ، وليس عند النحويِّين بالبَيِّنِ الواضح ‏ .
      ‏ الفراء : الكُرْه ، بالضم ، المَشقَّةُ ‏ .
      ‏ يقال : قُمْتُ على كُرْهٍ أَي على مشقَّةٍ ‏ .
      ‏ قال : ويقال أَقامني فلان على كَرْهٍ ، بالفتح ، إذا أَكرهك عليه ‏ .
      ‏ قال ابن بري : يدل على صحة قول الفراء قولُه سبحانه : وله أَسْلَم مَنْ في السموات والأَرض طوعاً وكَرْهاً ؛ ولم يقرأ أَحد بضم الكاف ‏ .
      ‏ وقال سبحانه وتعالى : كُتِبَ عليكم القتالُ وهو كُرْهٌ لكم ؛ ولم يقرأ أَحد بفتح الكاف فيصير الكَره ، بالفتح ، فعل المضْطَرّ ، الكُرْه ، بالضم ، فعل المختار ‏ .
      ‏ ابن سيده : الكَرْهُ الإباءُ والمشَقَّةُ تُكَلِّفُها فتَحْتَمِلُها ، والكُرْهُ ، بالضم ، المشقةُ تحْتَمِلُها من غير أَن تُكَلِّفها ‏ .
      ‏ يقال : فعلَ ذلك كَرْهاً وعلى كُرْهٍ ‏ .
      ‏ وحكى يعقوب : أَقامَني على كَرْهٍ وكُرْهٍ ، وقد كَرِهَه كَرْهاً وكُرْهاً وكَراهَةً وكراهِيةً ومَكْرَهاً ومَكْرَهةً ؛

      قال : لَيْلَةُ غُمَّى طامِسٌ هِلالُها ، أَوْغَلْتُها ومُكْرَهٌ إيغالُها وأَنشد ثعلب : تَصَيَّدُ بالحُلْوِ الحَلالِ ، ولا تُرَى على مَكْرَهٍ يَبْدُو بها فيَعيبُ يقول : لا تَتَكَلَّمُ بما يُكْرَه فيَعيبُها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : إِسْباغ الوُضوء على المَكارِه ؛ ابن الأَثير : جمع مَكْرَهٍ وهو ما يَكْرَههُ الإنسان ويشقُّ عليه ‏ .
      ‏ والكُرْهُ ، بالضم والفتح : المَشَقَّةُ ؛ المعنى أَن يَتَوَضَّأَ مع البرد الشديد والعِلَلِ التي يَتَأَذَّى معها بمسِّ الماء ، ومع إعْوازِه والحاجةِ إلى طلبه والسَّعْي في تحصيله أَو ابْتِياعِه بالثَّمن الغالي وما أَشبه ذلك من الأَسْباب الشاقَّة ‏ .
      ‏ وفي حديث عبادة : بايَعْتُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على المَنْشَطِ والمَكْرَه ؛ يعني المَحْبوبَ والمَكْروهَ ، وهما مصدران ‏ .
      ‏ وفي حديث الأُضْحية : هذا يومٌ اللحمُ فيه مكروهٌ ، يعني أَن طلَبَه في هذا اليوم شاقٌّ ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : كذا ، قال أَبو موسى ، وقيل : معناه أَن هذا اليومَ يُكْرَه فيه ذبحُ شاةٍ للَّحم خاصَّة ، إنما تُذْبَحُ للنُّسُكِ وليس عندي إلا شاةُ لَحْمٍ لا تُجْزِي عن النُّسُك ، هكذا جاء في مسلم اللَّحْمُ فيه مكروهٌ ، والذي جاء في البخاري هذا يومٌ يُشْتَهى فيه اللحْمُ ، وهو ظاهر ‏ .
      ‏ وفي الحديث : خُلِقَ المكروهُ يوم الثَّلاثاءِ ، وخُلِقَ النُّورُ يومَ الأَرْبعاء ؛ أَرادَ بالمَكْرُوهِ ههنا الشرَّ لقوله : وخُلقَ النُّورُ يومَ الأَرْبِعاء ، والنُّورُ خيرٌ ، وإنما سُمّيَ الشرُّ مَكْروهاً لأَنه ضدُّ المحبوب ‏ .
      ‏ ابن سيده : واسْتَكْرَهَه ككَرِهَهُ ‏ .
      ‏ وفي المثل : أَساءَ كارهٌ ما عَمِلَ ، وذلك أَن رجلاً أَكْرَهَه آخرُ على عملٍ فأَساءَ عملَه ، يضربُ هذا للرجل يَطْلُب الحاجة فلا يُبالِغ فيها ؛ وقول الخَثْعَمِيَّة : رأَيتُ لهمْ سِيماءَ قَوْمٍ كَرِهْتُهم ، وأَهْلُ الغَضَى قَوْمٌ عليَّ كِرامُ إنما أَراد كَرِهْتُهم لها أَو مِنْ أَجْلِها ‏ .
      ‏ وشيءٌ كَرْهٌ : مكروهٌ ؛

      قال : وحَمْلَقَتْ حَوْلِيَ حَتَّى احْوَلاَّ مَأْقانِ كَرْهانِ لها واقْبَلاَّ وكذلك شيءٌ كَريةٌ ومكروهٌ ‏ .
      ‏ وأَكْرَهَه عليه فتكارَهَه ‏ .
      ‏ وتكَرَّهَ الأَمْرَ : كَرِهَه ‏ .
      ‏ وأَكْرهْتُه : حَمَلْتُه على أَمْرٍ هو له كارهٌ ، وجمع المكروه مَكارِهُ ‏ .
      ‏ وامرأَة مُسْتَكْرِهة : غُصِبَتْ نَفْسَها فأُكْرِهَتْ على ذلك ‏ .
      ‏ وكَرَّهَ إليه الأَمْرَ تكرِيهاً : صيَّره كريهاً إليه ، نقيض حَبَّبَه إليه ، وما كانَ كَرِيهاً ولقد كَرُهَ كَراهةً ؛ وعليه توجَّه ما أَنشده ثعلب من قول الشاعر : حتى اكْتَسَى الرأْسُ قِناعاً أَشْهَبا أَمْلَحَ ، لا لَذّاً ولا مُحَبَّبا ، أَكْرَهَ جِلْبابٍ لِمَنْ تَجَلْبَبا إنما هو من كَرُه لا مِنْ كَرِهْت ، لأَن الجِلْبابَ ليس بكارهٍ ، فإذا امتنع أَن يُحْمَلْ على كَرِهَ إذ الكُرْه إنما هو للحيوان لم يُحْمَلْ إلا على كَرُهَ الذي هو للحيوان وغيره ‏ .
      ‏ وأَمْرٌ كَريهٌ : مَكروهٌ ‏ .
      ‏ ووَجْهٌ كَرْهٌ وكَريهٌ : قبيحٌ ، وهو من ذلك لأَنه يُكْرَه ‏ .
      ‏ وأَتَيْتك كَراهينَ أَنْ تَغْضَبَ أَي كَراهيةَ أَن تَغْضبَ ‏ .
      ‏ وجئتك على كَراهينَ أَي كُرْه ؛ قال الحُطَيْئة : مُصاحبةٍ على الكَراهينِ فارِكِ (* قوله « مصاحبة إلخ » صدره كما في التكملة : وبكر فلاها عن نعيم غزيرة ) ‏ .
      ‏ أَي على الكراهة ، وهي لغة ‏ .
      ‏ اللحياني : أَتَيْتُك كَراهينَ ذلك وكَراهيةَ ذلك بمعنىً واحد ‏ .
      ‏ والكَرِيهةُ : النازلةُ والشدَّةُ في الحرْبِ ، وكذلك كَرائهُ نَوازلُ الدهر ‏ .
      ‏ وذو الكَريهةِ : السَّيْفُ الذي يَمْضِي على الضَّرائِب الشِّدادِ لا يَنْبُو عن شيء منها ‏ .
      ‏ قال الأَصمعي : مِنْ أَسماء السيوف ذُو الكَريهة ، وهو الذي يَمْضِي في الضرائب ‏ .
      ‏ الأَزهري : ويقال للأَرض الصُّلْبةِ الغليظة مثل القفِّ وما قارَبَهُ كَرْهةٌ ‏ .
      ‏ ورجل ذو مَكْروهةٍ أَي شدة ؛

      قال : وفارس في غِمار المَوْتِ مُنْغَمِس إذا تأَلَّى على مَكْروهة صَدَقا ورجل كَرْهٌ : مُتَكرِّهٌ ‏ .
      ‏ وجمل كَرْهٌ : شديد الرأْس ؛

      وأَنشد : كَرْه الحَجاجَينِ شَدِيدُ الأَرْآد والكَرْهاءِ : أَعْلى النُّقْرة ، هُذَليَّة ، أَراد نُقْرَة القَفا ‏ .
      ‏ والكَرْهاءُ : الوَجْهُ والرّأْسُ أَجْمَع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. كربس
    • " الكِرْباس والكِرْباسة : ثوب ، فارسية ، وبيَّاعُه كَرَابِيسِيّ .
      التهذيب : الكِرْباس ، بكسر الكاف ، فارسي معرّب ينسب إِليه بيَّاعه فيقال كَرابيسيّ ، والكِرباسة أَخص منه والجمع الكَرابيس .
      وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : وعليه قَمِيص من كَرابيسَ ؛ هي جمع كِرْباس ، وهو القُطْن .
      ومنه حديث عبد الرحمن بن عوف ، رضي اللَّه عنه : فأَصبح وقد اعْتَمَّ بعِمامة كَرابيس سوداء .
      والكِرْباسُ : راوُوق الخمر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. كربل
    • " كَرْبَل الشيءَ : خلطه .
      أَبو عمرو : كَرْبَلْت الطعام كَرْبَلةً هذَّبته ونقَّيته مثل غَرْبَلَتْه ؛

      وأَنشد في صفة حنطة : يَحْمِلْنَ حمراءَ رَسُوباً بالنَّقَلْ ، قد غُرْبِلَتْ وكُرْبِلَتْ من القَصَلْ والكِرْبالُ : المِنْدَف الذي يُنْدَف به القُطْن ؛

      وأَنشد الشيباني : تَرْمي اللُّغامَ على هاماتها قَزَعاً ، كالبِرْس طَيَّره ضرْبُ الكَرابِيلِ والكَرْبَلة : رَخاوة في القَدَمين .
      يقال : جاء يمشي مُكَرْبِلاً أَي كأَنه يمشي في طين .
      وكَرْبَل : اسم نبت ، وقيل : إِنه الحُمَّاض ، قال أَبو وجزة يصف عُهُون الهَوْدج : وثامِرُ كَرْبَلٍ وعَمِيمُ دِفْلى عليها ، والنَّدَى سَبِط يَمُور والكَرْبَل : نبت له نَوْر أَحمر مشرِق ؛ حكاه أَبو حنيفة ؛

      وأَنشد : كأَنَّ جَنى الدِّفْلى يُغَشِّي خُدورَها ، ونُوَّارُ ضاحٍ من خُزامى وكَرْبَل وكَرْبَلاء : اسم موضع وبها قبر الحسين بن علي ، عليهما السلام ؛ قال كثيِّر : فَسِبْطٌ سِبْطُ إِيمان وبِرٍّ ، وسِبْطٌ غَيَّبَته كَرْبَلاء "

    المعجم: لسان العرب

  18. عظم
    • " مِنْ صِفاتِ الله عزَّ وجلَّ العلِيُّ العَظِيمُ ، ويُسبِّح العبدُ رَبَّه فيقول : سبحان رَبِّي العظيم ؛ العَظِيمُ : الذي جاوَزَ قدْرُهُ وجلَّ عن حدودِ العُقول حتى لا تُتَصَوَّر الإحاطةُ بِكُنْهِه وحَقِيقتهِ .
      والعِظَمُ في صِفاتِ الأَجْسام : كِبَرُ الطُّولِ والعرضِ والعمْق ، والله تعالى جلَّ عن ذلك .
      قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : أمَّا الرُّكوعُ فعظِّمُوا فيه الربَّ أي اجْعلُوه في أنْفُسِكم ذا عَظمةٍ ، وعَظمةُ اللهِ سبحانه لا تُكَيَّفُ ولا تُحدُّ ولا تُمثَّل بشيء ، ويجبُ على العبادِ أن يَعْلَمُوا أنه عظيمٌ كما وصَفَ نفْسه وفَوْقَ ذلك بلا كَيفِيَّةٍ ولا تَحْديدٍ .
      قال الليث : العَظمةُ التَّعَظُّمُ والنَّخْوةُ والزَّهْوُ ؛ قال الأزهري : ولا تُوصَفُ عظمةُ الله بما وصَفَها به الليثُ ، وإذا وُصِفَ العبدُ بالعَظمة فهو ذَمٌّ لأن العظمة في الحقيقة لله عز وجل ، وأما عَظَمَةُ العبدِ فكِبْرُه المذمومُ وتَجَبُّره .
      وفي الحديث : مَنْ تَعَظَّمَ في نفسه لَقِيَ الله ، تَبارَك وتعالى ، غَضْبانَ ؛ التَّعَطُّمُ في النفس : هو الكبرُ والزَّهْوُ والنّخْوةُ .
      والعَظَمَةُ والعَظَمُوتُ : الكبرُ .
      وعَظَمَةُ اللسان : ما عَظُمَ منه وغَلُطَ فوقَ العَكَدَةِ ، وعَكَدَتُه أصْلُه .
      والعِظَمُ : خلافُ الصِّغَر .
      عَظُمَ يَعْظُم عِظَماً وعَظامةً : كَبُرَ ، وهو عظيمٌ وعُظامٌ .
      وعَظَّمَ الأمرَ : كَبَّره .
      وأَعْظَمَه واسْتَعْظَمَه : رآه عَظيماً .
      وتَعاظَمَه : عَظُمَ عليه .
      وأَمرٌ لا يَتَعاظَمُه شيءٌ : لا يَعْظُم بالإضافة إليه ، وسَيْلٌ لا يَتَعاظَمُه شيءٌ كذلك .
      وأَصابنا مطرٌ لا يَتعاظَمُه شيءٌ أي لا يَعْظُمُ عِنده شيء .
      وفي الحديث :، قال الله تعالى : لا يَتَعاظَمُني ذَنْبٌ أَن أَغْفِرهَ ؛ أي لا يَعْظُمُ عليَّ وعِندِي .
      وأَعْظَمَني ما قُلْتَ لي أي هالَني وعَظُمَ عليَّ .
      ويقال : ما يُعْظِمُني أن أفْعلَ ذلك أي ما يَهُولُني .
      وأَعْظَمَ الأمرُ فهو مُعْظِمٌ : صارَ عَظِيماً .
      ورَماه بمُعْظَمٍ أي بعظيم .
      واسْتَعْظمتُ الأَمْرَ إذا أَنْكرتْه .
      ويقال : لا يتَعاظَمُني ما أتيتُ إليك من عَظِيم النَّيْل والعَطِيَّةِ ، وسمعتُ خبراً فأَعْظَمْتُه .
      وَوَصَفَ الله عذابَ النَّارِ فقال : عَذاب عَظِيم ؛ وكذلك العَذاب في الدُّنْيا .
      ووَصَف كَيْدَ النِّساء فقال : إنَّ كيدَكُنَّ عَظيمٌ .
      ورجلٌ عَظِيمٌ في المَجْدِ والرَّأْي على المَثلِ ، وقد تَعظَّمَ واسْتَعظَمَ .
      ولِفلان عَظَمةٌ عندَ النَّاسِ أي حُرْمةٌ يُعظَّمُ لهَا ، وله مَعاظِمُ مِثْلُه ؛ وقال مُرقِّش : والخالُ له مَعاظِمٌ وحُرَمْ (* تمام البيت كما في التكملة : فنحن أخوالك عمرك ولنــــــخال له معاظم وحرم ).
      وإنَّه لَعَظِيمُ المَعاظِم أي عظيمُ الحُرْمة .
      ويقال : تَعاظَمَني الأَمرُ وتَعاظَمْتُه إذا اسْتَعْظَمْتَه ، وهذا كما يقال : تَهَيَّبَني الشيءُ وتهَيَّبْتُه .
      واسْتَعْظَمَ : تَعَظَّمَ وتكبَّرَ ، والاسم العُظْمُ .
      وعُظْمُ الشيء : وَسَطُه .
      وقال اللحياني : عُظْمُ الأمرِ وعَظْمُه مُعْظَمُه .
      وجاء في عُظْمِ النَّاسِ وعَظْمِهم أي في مُعْظَمِهم .
      وفي حديث ابن سيرين : جَلَسْتُ إلى مَجْلِسٍ فيه عُظْمٌ من الأنْصارِ أي جماعةٌ كبيرةٌ منهم .
      واسْتَعظَم الشيءَ : أخذ مُعظَمَه .
      وعَظَمَةُ الذِّراعِ : مُسْتَغْلَظُها .
      وقال اللحياني : العظَمةُ من الساعد ما يَلي المِرْفقَ الذي فيه العَضَلةُ ، قال : والساعد نِصفْان : فنِصْفٌ عَظَمةٌ ، ونِصفٌ أَسَلةٌ ، فالعَظَمةُ ما يَلي المِرْفقَ من مُسْتَغْلَظ الذِّراعِ وفيه العَضَلةُ ، والأَسَلةُ ما يَلي الكفَّ .
      والعُظمةُ والعِظامةُ والعُظَّامةُ ، بالتشديد ، والإعْظامةُ والعظيمةُ : ثَوْبٌ تُعظِّمُ به المرأَةُ عجيزتَها ؛ وقال الفراء : العُظْمةُ شيءٌ تُعَظِّمُ بعه المرأة رِدْفَها من مِرْفَقةٍ وغيرِها ، وهذا في كلامِ بني أَسَدٍ ، وغيرُهم يقول : العِظامَةُ ، بكسر العين ؛ وقوله : وإنْ تَنْجُ مِنها تَنْجُ مِنْ ذي عَظِيمةٍ ، والاَّ فإنِّي لا إخالُكَ ناجِيا أَراد من أَمرٍ ذي داهيةٍ عَظِيمةٍ .
      والعَظْمُ : الذي عليه اللحمُ من قَصَبِ الحيوانِ ، والجمع أَعْظُمٌ وعِظامٌ وعِظامةٌ ، الهاء لتأْنيث الجمع كالفِحالةِ ؛

      قال : وَيْلٌ لِبُعْرانِ أبي نَعامهْ منْكَ ، ومنْ شَفْرَتِك الهُدامهْ إذا ابْتَرَكْتَ فحفَرْتَ قامهْ ، ثم نَثرْتَ الفَرْثَ والعِظامهْ وقيل : العِظامةُ واحدةُ العِظام ، ومنه الفِحالةُ والذِّكارةُ والحِجارةُ ، والنِّقادةُ جمعُ النَّقَد ، والجِمالةُ جمعُ الجمل ؛ قال الله عز وجل : جِمالاتٌ صُفْرٌ ؛ هي جمعُ جِمالةٍ وجِمالٍ .
      وعَظَّمَ الشاةَ : قَطَّعها عَظْماً عَظْماً .
      وعَظَمَه عظْماً : ضَرَبَ عِظامَه .
      وعَظمَ الكلْبَ عَظْماً وأَعْظَمه إيَّاه : أطْعمَه .
      وفي التنزيل : فَخَلَقْنا المُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَونا العِظامَ لحماً ؛ ويُقرَأُ : فكسَوْنا العَظْمَ لَحْماً ؛ قال الأزهري : التوحيد والجمعُ هنا جائزانِ لأنه يُعْلَم أن الإنسانَ ذو عِظامٍ ، فإذا وُحِّدَ فلأنه يَدُلُّ على الجمع ولأن معه اللحمَ ، ولَفظُه لَفظُ الواحد ، وقد يجوز من التوحيد إذا كان في الكلام دليلٌ على الجمع ما هو أَشدُّ من هذا ؛ قال الراجز : في حَلْقِكم عَظْمٌ وقد شَجينا يريد في حُلوقكم عِظامٌ .
      وقال عز وجل :، قال مَنْ يُحْيي العِظامَ وهي رَمِيمٌ ؛ قال العِظام وهي جمعٌ ثم ، قال رميمٌ فَوحَّدَ ، وفيه قولان : أَحدُهما أن العِظامَ وإن كانت جمعاً فبناؤها بناء الواحد لأنها على بناء جدارٍ وكِتاب وجِراب وما أشبهها فوَحَّدَ النَّعْت للفظ ؛ قال الشاعر : يا عَمْروُ جِيرانُكمُ باكِرُ ، فالقَلْبُ لا لاهٍ ولا صابِرُ والجِيرانُ جمعٌ والباكِرُ نعتٌ للواحد ، وجاز ذلك لأَن الجيرانَ لم يُبْنَ بناءَ الجمع وهو على بناءِ عِرْفانٍ وسِرْحانٍ وما أَشْبهه ، والقول الثاني أن الرَّمِيمَ فعيلٌ بمعنى مَرْمومٍ ، وذلك أن الإبلَ تَرُمُّ العِظامَ أي تَقْضَمُها وتأْكُلها ، فهي رَمَّةٌ ومَرْمومةٌ ورَمِيمٌ ، ويجوز أن يكون رَمِيمٌ من رَمَّ العَظْمُ إذا بَلِيَ يَرِمُّ .
      فهو رَامٌّ ورَمِيمٌ أي بالٍ .
      وعَظْمُ وَضَّاحٍ : لُعْبةٌ لهم يَطْرَحُون بالليل قِطْعةَ عَظْمٍ فمن أصابَه فقد غلبَ أصحابَه فيقولون : عُظَيْمَ وَضَّاحٍ ضِحَنَّ اللَّيْلَهْ ، لا تَضِحَنَّ بَعْدَها مِنْ لَيْلَهْ وفي حديث : بَيْنا هو يَلْعَبُ مع الصِّبْيانِ وهو صَغيرٌ بِعَظْمِ وَضَّاحٍ مَرَّ عليه يَهُودِيٌّ فقال له لَتَقْتُلَنَّ صَنادِيدَ هذه القَرْيةِ ؛ هي اللُّعْبةُ المذكورةُ وكانوا إذا أَصابَه واحدٌ منهم غلَبَ أَصْحابَه ، وكانوا إذا غَلَبَ واحدٌ من الفَرِيقين ركِبَ أصْحابُه الفريقَ الآخَرَ من المَوْضِعِ الذي يَجِدُونه فيه إلى المَوْضِعِ الذي رَمَوْا به منه .
      وعَظْمُ الفَدّانِ : لَوْحُه العَريضُ الذي في رأْسِه الحديدةُ التي تُشَقُّ بها الأرضُ ، والضاد لغة .
      والعَظْم : خَشَبُ الرَّحْلِ بلا أَنْساعٍ ولا أَداةٍ ، وهو عَظْمُ الرَّحْلِ .
      وقولهم في التعجب : عَظُمَ البَطْنُ بَطْنُك وعَظْمَ البَطْنُ بَطْنُك ، بتخفيف الظاء ، وعُظْمَ البطنُ بطنُك ، بسكون الظاء ويَنْقُلون ضَمَّتها إلى العَيْن ، بمعنى عَظُمَ ، وإنما يكون النَّقْلُ فيما يكون مَدْحاً أو ذَمّاً ، وكلُّ ما حَسُنَ أن يكون على مذهب نِعْمَ وبِئْسَ صحَّ تخفيفُه ونَقْلُ حركة وَسَطِه إلى أوّله ، وما لم يَحْسُنْ لم يُنْقَل وإن جاز تخفيفه ، تقول حَسُنَ الوجْهُ وَجْهُك وحَسْنَ الوَجْهُ وَجْهُك وحُسْنَ الوَجْهُ وَجْهُكَ ، ولا يجوز أن تقول قد حُسْنَ وجْهُك لأنه لا يصلح فيه نِعْمَ ، ويجوز أن تُخَفِّفَه فتقولَ قد حَسْنَ وَجْهُك ، فقِس عليه .
      وأَعْظَمَ الأمْرَ وعَظَّمَه : فَخَّمه .
      والتَّعْظيمُ : التَّبْجيلُ .
      والعَظيمةُ والمُعْظَمةُ : النازلةُ الشديدةُ والمُلِمَّةُ إذا أَعْضَلَتْ .
      والعَظَمَةُ : الكِبْرياءُ .
      وذو عُظْمٍ : عُرْضٌ من أَعْراضِ خَيْبَر فيه عيونٌ جارية ونخيلٌ عامرة .
      وعَظَماتُ القَوْمِ : سادتُهم وذو شَرَفِهم .
      وعُظْمُ الشيء ومُعْظَمُه : جُلُّه وأكْثَرهُ .
      وعُظْمُ الشيء : أكْبَرُه .
      وفي الحديث : أنه كان يُحَدِّثُ لَيْلةً عن بَني إسرائيلَ لا يَقُومُ فيها إلا إلى عُظْمِ صلاةٍ ؛ كأَنه أراد لا يقومُ إلا إلى الفَريضةِ ؛ ومنه الحديث : فأَسْنَدُوا عُظْمَ ذلك إلى ابنِ الدُّخْشُمِ أي مُعْظَمَه .
      وفي حديث رُقَيْقَةَ : انْظُرُوا رَجُلاً طُوالاً عُظاماً أي عَظِيماً بالغاً ، والفُعالُ من أَبنية المبالغة ، وأَبلغ منه فُعَّال بالتشديد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. كرب
    • " الكَرْبُ ، على وَزْن الضَّرْبِ مَجْزُومٌ : الـحُزْنُ والغَمُّ الذي يأْخذُ بالنَّفْس ، وجمعه كُرُوبٌ .
      وكَرَبه الأَمْرُ والغَمُّ يَكْرُبهُ كَرْباً : اشْتَدَّ عليه ، فهو مَكْرُوبٌ وكَرِيبٌ ، والاسم الكُرْبة ؛ وإِنه لـمَكْرُوبُ النفس .
      والكَرِيبُ : الـمَكْروبُ .
      وأَمْرٌ كارِبٌ .
      واكْترَبَ لذلك : اغْتَمَّ .
      والكَرائِبُ : الشدائدُ ، الواحدةُ كَرِيبةٌ ؛ قال سَعْدُ بن ناشِبٍ المازِنيُّ : فيالَ رِزامٍ رَشِّحُوا بي مُقَدَّماً * إِلى الـمَوْتِ ، خَوّاضاً إِليه الكَرائِـب ؟

      ‏ قال ابن بري : مُقَدَّماً منصوب برَشِّحُوا ، على حذف موصوف ، تقديره : رَشِّحُوا بي رَجُلاً مُقَدَّماً ؛ وأَصل التَّرْشيح : التَّرْبِـيَةُ والتَّهْيِئَةُ ؛ يقال : رُشِّحَ فلانٌ للإِمارة أَي هُيِّـئَ لها ، وهو لها كُفؤٌ .
      ومعنى رَشِّحُوا بي مُقَدَّماً أَي اجْعَلُوني كُفؤاً مُهَـيَّـأً لرجل شُجاع ؛ ويروى : رَشِّحُوا بي مُقَدِّماً أَي رجلاً مُتَقَدِّماً ، وهذا بمنزلة قولهم وَجَّهَ في معنى توجَّه ، ونَبَّه في معنى تَنَبَّه ، ونَكَّبَ في معنى تَنكَّبَ .
      وفي الحديث : كان إِذا أَتاه الوحيُ كُرِبَ له .
      (* قوله « إذا أتاه الوحي كرب له » كذا ضبط بالبناء للمجهول بنسخ النهاية ويعينه ما بعده ولم يتنبه الشارح له فقال : وكرب كسمع أصابه الكرب ومنه الحديث إلخ مغتراً بضبط شكل محرف في بعض الأصول فجعله أصلاً برأسه وليس بالمنقول ) أَي أَصابَهُ الكَرْبُ ، فهو مَكْروبٌ .
      والذي كَرَبه كارِبٌ .
      وكَرَبَ الأَمْرُ يَكْرُبُ كُرُوباً : دَنا .
      يقال كَرَبَتْ حياةُ النارِ أَي قَرُبَ انْطِفاؤُها ؛ قال عبدُالقيسِ بنُ خُفافٍ البُرْجُمِـيُّ .
      (* قوله « قال عبدالقيس إلخ » كذا في التهذيب .
      والذي في المحكم ، قال خفاف بن عبدالقيس البرجمي .): أَبُنَيَّ ! إِنَّ أَباكَ كارِبُ يَومِهِ ، * فإِذا دُعِـيتَ إِلى الـمَكارِمِ فاعْجَلِ أُوصِـيكَ إِيْصاءَ امْرِئٍ ، لك ، ناصِحٍ ، * طَبِنٍ برَيْبِ الدَّهْرِ غَيرِ مُغَفَّلِ اللّهَ فاتَّقْهِ ، وأَوْفِ بِنَذْرِهِ ، * وإِذا حَلَفْتَ مُبارِياً فَتَحَلَّلِ والضَّيْفَ أَكْرِمْهُ ، فإِنَّ مَبِـيتَه * حَقٌّ ، ولا تَكُ لُعْنَةً للنُّزَّلِ واعْلَمْ بأَنَّ الضَّيفَ مُخْبِـرُ أَهْلِه * بمَبِـيتِ لَيْلَتِه ، وإِنْ يُسْـأَلِ وَصِلِ الـمُواصِلَ ما صَفَا لك وُدُّه ، * واجْذُذْ حِـبالَ الخَائِن الـمُتَبَذِّلِ واحْذَرْ مَحَلَّ السوءِ ، لا تَحْلُلْ به ، * وإِذا نَبَا بَكَ مَنْزِلٌ فَتَحَوَّلِ واسْـتَـأْنِ حِلْمَكَ في أُمُورِكَ كُلِّها * وإِذا عَزَمْتَ على الهوى فَتَوَكَّلِ واسْتَغْنِ ، ما أَغْناكَ رَبُّك ، بالغِنَى ، * وإِذا تُصِـبْكَ خَصاصَةٌ فتَجَمَّلِ وإِذا افْتَقَرْتَ ، فلا تُرَى مُتَخَشِّعاً * تَرْجُو الفَواضلَ عند غيرِ الـمِفْضَلِ وإِذا تَشاجَرَ في فُؤَادِك ، مَرَّةً ، * أَمْرانِ ، فاعْمِدْ للأَعَفِّ الأَجْمَلِ وإِذا هَمَمْتَ بأَمْرِ سُوءٍ فاتَّئِدْ ، * وإِذا هَمَمْتَ بأَمْرِ خَيْرٍ فاعْجَلِ وإِذا رَأَيْتَ الباهِشِـينَ إِلى النَّدَى * غُبْراً أَكُفُّهُمُ بقاعٍ مُمْحِلِ فأَعِنْهُمُ وايْسِرْ بما يَسَرُوا به ، * وإِذا هُمُ نَزَلُوا بضَنْكٍ ، فانْزِلِ ‏

      ويروى : ‏ فابْشَرْ بما بَشِرُوا به ، وهو مذكور في الترجمتين .
      وكُلُّ شيءٍ دَنا : فقد كَرَبَ .
      وقد كَرَبَ أَن يكون ، وكَرَبَ يكونُ ، وهو ، عند سيبويه ، أَحدُ الأَفعال التي لا يُستعمل اسم الفاعل منها موضعَ الفعل الذي هو خبرها ؛ لا تقول كَرَب كائناً ؛ وكَرَبَ أَن يَفْعَلَ كذا أَي كادَ يَفْعَلُ ؛ وكَرَبَتِ الشمسُ للـمَغِـيب : دَنَتْ ؛ وكَرَبَتِ الشمسُ : دَنَتْ للغُروب ؛ وكَرَبَتِ الجاريةُ أَن تُدْرِكَ .
      وفي الحديث : فإِذا اسْتَغْنَى أَو كَرَبَ اسْتَعَفَّ ؛ قال أَبو عبيد : كَرَبَ أَي دَنا من ذلك وقَرُبَ .
      وكلُّ دانٍ قريبٍ ، فهو كارِبٌ .
      وفي حديث رُقَيْقَةَ : أَيْفَعَ الغُلامُ أَو كَرَبَ أَي قارَبَ الإِيفاع .
      وكِرابُ الـمَكُّوكِ وغيره من الآنِـيَةِ : دونَ الجِمام .
      وإِناءٌ كَرْبانُ إِذا كَرَبَ أَنْ يَمْتَلِـئَ ؛ وجُمْجَمَة كَرْبى ، والجمع كَرْبى وكِرابٌ ؛ وزعم يعقوب أَن كافَ كَرْبانَ بدل من قاف قَرْبانَ ؛ قال ابن سيده : وليس بشيءٍ . الأَصمعي : أَكْرَبْتُ السِّقاءَ إِكْراباً إِذا مَلأْتَه ؛

      وأَنشد : بَجَّ الـمَزادِ مُكْرَباً تَوْكِـيرَا وأَكْرَبَ الإِناءَ : قارَبَ مَلأَه .
      وهذه إِبلٌ مائةٌ أَو كَرْبُها أَي نحوُها وقُرابَتُها .
      وقَيْدٌ مَكْرُوبٌ إِذا ضُيِّقَ .
      وكَرَبْتُ القَيْدَ إِذا ضَيَّقْتَه على الـمُقَيَّدِ ؛ قال عبداللّه بن عَنَمَة الضَّبِّـيُّ : ازْجُرْ حِمارَك لا يَرْتَعْ برَوْضَتِنا ، * إِذاً يُرَدُّ ، وقَيْدُ العَيْرِ مَكْرُوبُ ضَرَبَ الحمارَ ورَتْعَه في رَوْضتِهم مثلاً أَي لا تَعَرَّضَنّ لشَتْمِنا ، فإِنا قادرون على تقييد هذا العَيْرِ ومَنْعه من التصرف ؛ وهذا البيت في شعره : أُرْدُدْ حِمارَك لا يَنْزِعْ سَوِيَّتَه ، * إِذاً يُرَدُّ ، وقَيْدُ العَيْرِ مَكْرُوبُ والسَّويَّةُ : كِساءٌ يُحْشَى بثُمام ونحوه كالبَرْذَعَة ، يُطْرَحُ على ظهر الحمار وغيره ، وجزم يَنْزِعْ على جواب الأَمر ، كأَنه ، قال : إِنْ تَرْدُدْهُ لا يَنْزِعْ سَوِيَّتَه التي على ظهره .
      وقوله : إِذاً يُرَدُّ جوابٌ ، على تقدير أَنه ، قال : لا أَرُدُّ حِمارِي ، فقال مجيباً له : إِذاً يُرَدُّ .
      وكَرَبَ وظِـيفَيِ الحِمار أَو الجمل : دانى بينهما بحبل أَو قَيْدٍ .
      وكارَبَ الشيءَ : قارَبه .
      وأَكْرَبَ الرجلُ : أَسْرَعَ .
      وخُذْ رِجْلَيْكَ بأَكْرابٍ إِذا أُمِرَ بالسُّرْعة ، أَي اعْجَلْ وأَسْرِعْ .
      قال الليث : ومن العرب من يقول : أَكْرَبَ الرجلُ إِذا أَخذ رِجْلَيْه بأَكْرابٍ ، وقَلَّما يقال : وأَكْرَبَ الفرسُ وغيرُه مما يَعْدُو : أَسْرَعَ ؛ هذه عن اللحياني .
      أَبو زيد : أَكْرَبَ الرجلُ إِكْراباً إِذا أَحْضَرَ وعَدا .
      وكَرَبْتُ الناقةَ : أَوقَرْتُها .
      الأَصمعي : أُصولُ السَّعَفِ الغِلاظُ هي الكَرانِـيفُ ، واحدتُها كِرْنافةٌ ، والعَريضَة التي تَيْبَسُ فتصيرُ مِثلَ الكَتِفِ ، هي الكَرَبة .
      ابن الأَعرابي : سُمِّيَ كَرَبُ النخل كَرَباً لأَنه اسْتُغْنِـيَ عنه ، وكَرَبَ أَن يُقْطَعَ ودَنا من ذلك .
      وكَرَبُ النخلِ : أُصُولُ السَّعَفِ ؛ وفي المحكم : الكَرَبُ أُصُولُ السَّعَفِ الغِلاظُ العِراضُ التي تَيْبَسُ فتصيرُ مثلَ الكَتِفِ ، واحدتُها كَرَبةٌ .
      وفي صفة نَخْلِ الجنة : كَرَبُها ذَهَبٌ ، هو بالتحريك ، أَصلُ السَّعَفِ ؛ وقيل : ما يَبْقَى من أُصوله في النخلة بعد القطع كالـمَراقي ؛ قال الجوهري هنا وفي المثل : متى كان حُكمُ اللّه في كَرَبِ النخلِ ؟

      ‏ قال ابن بري : ليس هذا الشاهد الذي ذكره الجوهري مثلاً ، وإِنما هو عَجُزُ بَيْتٍ لجرير ؛ وهو بكماله : أَقولُ ولم أَمْلِكْ سَوابقَ عَبْرةٍ : * متى كان حُكْمُ اللّهِ في كَرَبِ النخلِ ؟

      ‏ قال ذلك لَـمَّا بَلَغه أَنَّ الصَّلَتانَ العَبْدِيَّ فَضَّلَ الفرزدقَ عليه في النَّسِـيب ، وفَضَّلَ جريراً على الفرزدق في جَوْدَةِ الشِّعْر في قوله : أَيا شاعِراً لا شاعِرَ اليومَ مِثْلُه ، * جَريرٌ ، ولكن في كُلَيْبٍ تَواضُعُ فلم يَرْضَ جريرٌ قولَ الصَّلَتان ، ونُصْرَتَه الفرزدقَ .
      قلت : هذه مشاحَّةٌ من ابن بري للجوهري في قوله : ليس هذا الشاهدُ مثلاً ، وإِنما هو عجز بيت لجرير .
      والأَمثال قد وَرَدَتْ شِعْراً ، وغيرَ شِعْرٍ ، وما يكون شعراً لا يمتنع أَن يكون مَثَلاً .
      والكَرَابة والكُرابَة : التَّمْر الذي يُلْتَقَطُ من أُصول الكَرَب ، بَعْدَ الجَدَادِ ، والضمُّ أَعْلى ، وقد تَكَرَّبَها .
      الجوهري : والكُرَابة ، بالضم ، ما يُلْتَقَطُ من التَّمْر في أُصُول السَّعَفِ بعدما تَصَرَّمَ .
      الأَزهري : يقال تَكَرَّبْتُ الكُرَابَةَ إِذا تَلَقَّطْتَها ، من الكَرَب .
      والكَرَبُ : الـحَبْلُ الذي يُشَدُّ على الدَّلْو ، بعد الـمَنِـينِ ، وهو الـحَبْل الأَوّل ، فإِذا انْقَطَع المنِـينُ بقي الكَرَبُ .
      ابن سيده : الكَرَبُ حَبْل يُشَدُّ على عَرَاقي الدَّلْو ، ثم يُثْنى ، ثم يُثَلَّثُ ، والجمع أَكْرابٌ ؛ وفي الصحاح : ثم يُثْنى ، ثم يُثَلَّثُ ليكونَ هو الذي يلي الماءَ ، فلا يَعْفَن الـحَبْلُ الكبير .
      رأَيت في حاشية نسخة من الصحاح الموثوق بها قولَ الجوهري : ليكون هو الذي يلي الماءَ ، فلا يَعْفَن الـحَبْلُ الكبير ، إِنما هو من صفة الدَّرَك ، لا الكَرَبِ .
      قلت : الدليل على صحة هذه الحاشية أَن الجوهري ذكر في ترجمة درك هذه الصورة أَيضاً ، فقال : والدَّرَكُ قطعةُ حَبْل يُشَدُّ في طرف الرِّشاءِ إِلى عَرْقُوَةِ الدلو ، ليكون هو الذي يلي الماءَ ، فلا يَعْفَنُ الرِّشاءُ .
      وسنذكره في موضعه إِن شاءَ اللّه تعالى ؛ وقال الحطيئة : قَوْمٌ ، إِذا عَقَدوا عَقْداً لجارِهمُ ، * شَدُّوا العِناجَ ، وشَدُّوا ، فَوْقَه ، الكَرَبَا ودَلْو مُكْرَبة : ذاتُ كَرَب ؛ وقد كَرَبَها يَكْرُبُها كَرْباً ، وأَكْرَبَهَا ، فهي مُكْرَبةٌ ، وكَرَّبَها ؛ قال امرؤُ القيس : كالدَّلْوِ بُتَّتْ عُراها وهي مُثْقَلَةٌ ، * وخانها وَذَمٌ منها وتَكْريبُ على أَنَّ التَّكْريبَ قد يجوز أَن يكون هنا اسماً ، كالتَّنْبِـيتِ والتَّمْتين ، وذلك لعَطْفِها على الوَذَم الذي هو اسم ، لكنَّ البابَ الأَوَّلَ أَشْيَعُ وأَوْسَعُ .
      قال ابن سيده : أَعني أَن يكون مصدراً ، وإِن كان معطوفاً على الاسم الذي هو الوَذَمُ .
      وكلُّ شديدِ العَقْدِ ، من حَبْل ، أَو بناءٍ ، أَو مَفْصِل : مُكْرَبٌ .
      الليث : يقال لكل شيءٍ من الحيوان إِذا كان وَثيقَ الـمَفاصِل : إِنه لـمَكْروب المفاصِل .
      وروى أَبو الرَّبيع عن أَبي العالية ، أَنه ، قال : الكَروبيُّون سادَةُ الملائكةِ ، منهم جبريلُ ومِـيكائيلُ وإِسرافيل ، هم الـمُقَرَّبُونَ ؛

      وأَنشد شَمِرٌ لأُمَيَّة : كَرُوبِـيَّةٌ منهم رُكُوعٌ وسُجَّدُ

      ويقال لكل حيوانٍ وَثِـيقِ الـمَفاصِلِ : إِنه لَـمُكْرَبُ الخَلْقِ إِذا كان شَديدَ القُوى ، والأَول أَشبه ؛ ابن الأَعرابي : الكَريبُ الشُّوبَقُ ، وهو الفَيْلَكُونُ ؛

      وأَنشد : لا يَسْتَوي الصَّوْتانِ حينَ تَجاوَبا ، * صَوْتُ الكَريبِ وصَوْتُ ذِئْبٍ مُقْفِر والكَرْبُ : القُرْبُ .
      والملائكة الكَرُوبِـيُّونَ : أَقْرَبُ الملائكة إِلى حَمَلَةِ العَرْش .
      ووَظِـيفٌ مُكْرَبٌ : امْتَلأَ عَصَباً ، وحافرٌ مُكْرَبٌ : صُلْبٌ ؛ قال : يَتْرُكُ خَوَّارَ الصَّفا رَكُوبا ، * بمُكْرَباتٍ قُعِّبَتْ تَقْعِـيبا والمُكْرَبُ : الشديدُ الأَسْرِ من الدَّوابِّ ، بضم الميم ، وفتح الراءِ .
      وإِنه لـمُكْرَبُ الخَلْق إِذا كان شديدَ الأَسْر .
      أَبو عمرو : الـمُكْرَبُ من الخيل الشديدُ الخَلْق والأَسْرِ .
      ابن سيده : وفرسٌ مُكْرَبٌ شديدٌ .
      وكَرَبَ الأَرضَ يَكْرُبُها كَرْباً وكِراباً : قَلَبها للـحَرْثِ ، وأَثارَها للزَّرْع .
      التهذيب : الكِرابُ : كَرْبُكَ الأَرضَ حتى تَقلِـبَها ، وهي مَكْرُوبة مُثَارَة .
      التَّكْريبُ : أَن يَزْرَع في الكَريبِ الجادِسِ .
      والكَريبُ : القَراحُ ؛ والجادِسُ : الذي لم يُزْرَعْ قَطُّ ؛ قال ذو الرُّمَّة يصف جَرْوَ الوَحْشِ : تَكَرَّبنَ أُخرى الجَزْءِ ، حتى إِذا انْقَضَتْ * بَقاياه والـمُسْتَمْطَراتُ الرَّوائِحُ وفي المثل : الكِرابُ على البَقَرِ لأَنها تَكْرُبُ الأَرضَ أَي لا تُكْرَبُ الأَرضُ إِلا بالبَقَر .
      قال : ومنهم مَن يقول : الكِلابَ على البقر ، بالنصب ، أَي أَوْسِدِ الكِلابَ على بَقَرِ الوَحْشِ .
      وقال ابن السكيت : المثل هو الأول .
      والمُكْرَباتُ : الإِبلُ التي يُؤْتى بها إِلى أَبواب البُيوت في شِدَّة البرد ، ليُصِـيبها الدُّخانُ فتَدْفأَ .
      والكِرابُ : مَجاري الماءِ في الوادي .
      وقال أَبو عمرو : هي صُدُورُ الأَوْدية ؛ قال أَبو ذُؤَيْب يصف النَّحْلَ : جَوارِسُها تَـأْري الشُّعُوفَ دَوائِـباً ، * وتَنْصَبُّ أَلْهاباً ، مَصِـيفاً كِرابُها واحدتها كَرْبَة .
      الـمَصِـيفُ : الـمُعْوَجُّ ، مِن صافَ السَّهْمُ ؛ وقوله : كأَنما مَضْمَضَتْ من ماءِ أَكْربةٍ ، * على سَيابةِ نَخْلٍ ، دُونه مَلَق ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : الأَكْرِبةُ ههنا شِعافٌ يسيلُ منها ماءُ الجبالِ ، واحدَتُها كَرْبةٌ ؛ قال ابن سيده : وهذا ليس بقويٍّ ، لأَن فَعْلاً لا يجمع على أَفْعِلَةٍ .
      وقال مرَّة : الأَكْرِبَةُ جمع كُرابةٍ ، وهو ما يَقَعُ من ثمر النخل في أُصول الكَرَبِ ؛ قال : وهو غلط .
      قال ابن سيده : وكذلك قوله عندي غَلَط أَيضاً ، لأَن فُعالَةَ لا يُجْمَعُ على أَفْعِلَة ، اللهم إِلا أَن يكون على طرح الزائد ، فيكون كأَنه جَمَعَ فُعالاً .
      وما بالدار كَرَّابٌ ، بالتشديد ، أَي أَحَدٌ .
      والكَرْبُ : الفَتْلُ ؛ يقال : كَرَبْتُه كَرْباً أَي فَتَلْتُه ؛ قال : في مَرْتَعِ اللَّهْو لم يُكْرَبْ إِلى الطِّوَلِ والكَريبُ : الكَعْبُ من القَصَبِ أَو القَنا ؛ والكَريبُ أَيضاً : الشُّوبَقُ ، عن كراع .
      وأَبو كَرِبٍ اليَمانيُّ ، بكسر الراءِ : مَلِكٌ من مُلوكِ حِمْير ، واسمه أَسْعَدُ بن مالكٍ الـحِمْيَريُّ ، وهو أَحد التبابعة .
      وكُرَيْبٌ ومَعْدِيَكرِبَ : اسمانِ ، فيه ثلاث لغات : معديكربُ برفع الباءِ ، لا يُصرف ، ومنهم من يقول : معديكربٍ يُضيف ويَصْرِفُ كَرِباً ، ومنهم مَن يقول : معديكربَ ، يُضيف ولا يَصرف كرباً ، يجعله مؤَنثاً معرفة ، والياءُ من معديكرب ساكنة على كل حال .
      وإِذا نسبت إِليه قلت : مَعْديّ ، وكذلك النسب في كل اسمين جُعلا واحداً ، مثل بَعْلَبَكَّ وخَمْسَةَ عَشَر وتَـأَبـَّطَ شَرّاً ، تنسب إِلى الاسم الأَول ؛ تقول بَعْليٌّ وخَمْسِيٌّ وتَـأَبـَّطيٌّ ، وكذلك إِذا صَغَّرْتَ ، تُصَغِّرُ الأَوَّل ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الكرباج في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**كُرْبَاجٌ** - ج:** كَرَابِيجُ**. "سَاطَهُ بِالكُرْبَاجِ" : بِالسَّوْطِ الَّذِي يُضْرَبُ بِهِ.
المعجم الوسيط
السَّوط. ( د ).
الرائد
* كرباج. سوط يضرب به، ج كرابيج.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: