وصف و معنى و تعريف كلمة الكروموسوم:


الكروموسوم: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و كاف (ك) و راء (ر) و واو (و) و ميم (م) و واو (و) و سين (س) و واو (و) و ميم (م) .




معنى و شرح الكروموسوم في معاجم اللغة العربية:



الكروموسوم

جذر [كروموسوم]

  1. كُروموسوم : (اسم)
    • الجمع : كروموسومات
    • (الأحياء) كروموزوم؛ مادّة جرميّة شكليّة نوويّة تكون في نواة الخليّة وتظهر عند انقسام الخليّة انقسامًا غير مباشر، وعدد الكروموسومات في الخليّة نوعيّ لا يتغيّر، وقد عُرِّبت باسم الصبغيّات
  2. كروموسومات : (اسم)
    • كروموسومات : جمع كُروموسوم
,
  1. الكروموسوم الصّبغيّ
    • (حي) جسيمات خيطيَّة تظهر في نواة الخليّة عند الانقسام، عددها محدود في النَّوع الواحد من النَّبات أو الحيوان.

    المعجم: عربي عامة

,
  1. كِرْشُ

    • ـ كِرْشُ وكَرِشُ ، لكُلِّ مُجْتَرٍّ : بِمَنْزِلَةِ المَعِدَةِ للإِنْسانِ ، مُؤَنَّثَةٌ ، وعِيالُ الرجُلِ ، وصِغارُ وَلَدِهِ ، والجَماعةُ ، وجَبَلٌ بِدِيارِ بَنِي أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ ، والتَّلْعَةُ ، ونَباتٌ من أنْجَعِ المَراتِعِ .
      ـ كِرْشِيُّونَ : أهلُ واسِطَ ، لِأَنَّ الحجَّاجَ لَمَّا بَناهُ ، كَتَب إلى عبدِ المَلِكِ : إنِّي اتَّخَذْتُ مدينةً في كِرْشٍ من الأرضِ بينَ الجَبَلِ والمِصْرَيْنِ ، وسَمَّيْتُها بواسِطَ .
      ـ قولُهم : لو وجَدْتُ إليه فا كَرِشٍ : سَبيلاً .
      ـ كَرِشَ الجِلْدُ : تَقَبَّضَ ،
      ـ كَرِشَ الرجُلُ : صارَ له جَيْشٌ بعدَ انْفِرادِهِ .
      ـ كَرْشاءُ : العظيمةُ البَطْنِ ، والقَدَمُ كثُرَ لَحْمُها ، واسْتَوَى أخْمَصُها ، والأتانُ الضخمةُ الخاصِرَتَيْنِ ،
      ـ كَرْشاءُ من الرَّحِمِ : البَعيدَةُ ، وفَرَسُ بِسْطامِ بنِ قَيْسٍ .
      ـ كَرْشُ : بلد بينَ كَفا وأزاقَ .
      ـ كُرْشانُ : أبو قَبيلَةٍ .
      ـ كِرَاشُ : جَبَلٌ .
      ـ كُرَّاشُ : دُوَيبَّةٌ .
      ـ تَكْريشةُ : التي تُطْبَخُ في الكُروشِ .
      ـ مُكَرَّشةُ : طَعامٌ يُعْمَلُ من اللَّحْمِ والشَّحْمِ في قِطْعَةٍ مُقَوَّرَةٍ من كِرْشِ البَعيرِ ،
      ـ مُكَرِّشةُ : ما تَعَفَّفَ بَزْرُهُ من البِطِّيخِ .
      ـ كَرَّشَ تَكْريشاً : قَطَّبَ وجْهَه ، وعَمِلَ المُكَرَّشَة .
      ـ تَكَرَّشُوا : تَجَمَّعوا ،
      ـ تَكَرَّشَ وَجْهُه : تَقَبَّضَ .
      ـ اسْتَكْرَشتِ الإِنْفَحَةُ : صارَتْ كَرِشاً ، وذلك إذا رَعَى الجَدْيُ النَّباتَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الكرونوسكوب
    • أداة بصريّة للقياس الدّقيق لفترات صغيرة جدًّا من الوقت .

    المعجم: عربي عامة

  3. الكرونوغراف
    • أداة لقياس فترات الوقت وتسجيلها .

    المعجم: عربي عامة

  4. الكَرَوْيا

    • الكَرَوْيا :- ويمد :-: عشب ثُنائِيُّ الحَوْلِ ، من الفصيلة الخَيْمية ، له جذر وتديُّ وساقٌ قائمةٌ متفرعة ، ورقته كثيرة التفصُّص ، وثمرته من الأفاويه ، تعرف ببزر الكرويا ، يتخذ منه شُرابٌ منبِّه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الكُرَوِيُّ
    • الكُرَوِيُّ : ما كان على شكل الكرة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الكُرُومِيتُ
    • الكُرُومِيتُ : معدِنٌ مكوَّنٌ من عناصر الحديد والكروم والأكسجين ، يوجد في الطبيعة على هيئة كتل ، تعتبر خامًا للكروم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الكَرَى
    • الكَرَى : النُّعاسُ .
      و الكَرَى النومُ . والجمع : أَكْراء .


    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الكُرَى
    • الكُرَى : القبورُ ،[ جمع كُرْوَةٍ ، أَو كُرْيَة ].

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الكُرُومُ
    • الكُرُومُ : عنصرٌ فِلِزيٌّ ، رَماديُّ فاتِحٌّ شديدُ اللَّمَعان ، يُستخدَمُ على نطاق واسع في بعضَ السبائك وفي تصفيح بعضَ المعادن بالترسيب الكهربائي ، كما تستخدم بعض مركباته في الصباغة والتلوين .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. كرش
    • " الكَرِشُ لكل مُجْتَرٍّ : بمنزلة المَعِدة للإِنسان تؤنثها العرب ، وفيها لغتان : كِرْش وكَرِش مثل كِبْد وكَبِد ، وهي تُفرّغ في القَطِنةِ كأَنها يَدُ جِرابٍ ، تكون للأَرْنب واليَرْبوع وتستعمل في الإِنسان ، وهي مؤنثة ؛ قال رؤبة : طَلْق ، إِذا استكْرَشَ ذو التَّكَرُّشِ ، أَبْلَج صدّاف عن التَّحَرُّشِ وفي حديث الحسن : في كل ذات كَرِش شاةٌ أَي كل ما لَه من الصيد كَرِشٌ كالظباء والأَرانب إِذا أَصابه المُحرِم ففي فِدائه شاة .
      وقول أَبي المجيب ووصف أَرضاً جدبة فقال : اغْبَرّت جادّتها والتقى سَرْحُها ورَقَّتْ كَرِشُها أَي أَكلت الشجرَ الخشن فضَعُفت عنه كَرِشُها ورقَّت ، فاستعار الكَرِش للإِبل ، والجمع أَكْراش وكُرُوش .
      واسْتَكْرَش الصبيُّ والجَدْيُ : عظُمت كَرِشُه ، وقيل : المُسْتكْرِش بعد الفَطِيم ، واستِكْراشُه أَن يشتدّ حَنَكُه ويَجْفُر بطنُه ، وقيل : استكرش البَهْمةُ عظُمت إِنفَحتُه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      التهذيب : يقال للصبي إِذا عظم بطنه وأَخذ في الأَكْل : قد اسْتَكْرَشَ ، قال : وأَنكر بعضهم ذلك في الصبي فقال : يقال للصبي قد اسْتَجْفَرَ ، وإِنما يقال اسْتَكْرَشَ الجَدْيُ ، وكلُّ سَخْلٍ يَسْتَكْرِش حين يعظم بطنه ويشتدّ أَكله .
      واسْتَكْرَشَت الإِنْفَحةُ لأَن الكَرِش يسمى إِنْفحَةً ما لم يأْكل الجدي ، فإِذا أَكل يسمى كَرِشاً ، وقد اسْتَكْرشَت .
      وامرأَة كَرْشاءُ : عظيمةُ البطن واسعتُه .
      وأَتانٌ كَرْشاءُ : ضخمة الخواصر .
      وكَرّشَ اللحمَ : طَبخه في الكَرِش ؛ قال بعض الأَغْفال : لو فَجّعا جِيرَتَها ، فشَلاَّ وسِيقةً فكَرَّشا ومَلاَّ وقَدَمُ كَرْشاءُ : كثيرة اللحم .
      ودَلْوٌ كَرْشاءُ : عظيمة .
      ويقال للدَّلْو المنتفخة النواحي : كَرْشاء .
      ورجل أَكْرَشُ : عظيم البطن ، وقيل : عظيم المال .
      والكَرِشُ : وِعاءُ الطيب والثوب ، مؤنث أَيضاً .
      والكِرْشُ : الجماعة من الناس ؛ ومنه قوله ، صلى اللَّه عليه وسلم : الأَنصارُ عَيْبَتي وكَرِشِي ؛ قيل : معناه أَنهم جماعتي وصحابتي الذين أُطلعهم على سري وأَثق بهم وأَعتمد عليهم .
      أَبو زيد : يقال عليه كَرِشٌ من الناس أَي جماعة ، وقيل : أَراد الأَنصارُ مَدَدي الذين أَسْتَمِدّ بهم لأَن الخُفَّ والظِّلْف يستمدَّ الجِرَّة من كَرِشه ، وقيل : أَراد أَنهم بِطانتُه وموضع سِرّه وأَمانته والذينَ يعتمد عليهم في أُموره ، واستعار الكَرِشَ والعَيْبةَ لذلك لأَن ال مُجْتَرَّ يجمع علَفَه في كَرِشِه ، والرجل يضع ثيابه في عيْبتِه .
      ويقال : ما وجدتُ إِلى ذلك الأَمر فا كَرِشٍ أَي لم أَجِدْ إِليه سبيلاً .
      وعن اللحياني : لو وجدتُ إِليه فا كَرِشٍ وبابَ كَرِشٍ وأَدنى في كَرِشٍ لأَتَيتُه يعني قدر ذلك من السُّبُل ؛ ومثله قولهم : لو وجدتُ إِليه فا سَبِيلٍ ؛ عنه أَيضاً .
      الصحاح : وقول الرجل إِذا كلَّفْته أَمراً : إِن وجدت إِلى ذلك فا كَرِشٍ ؛ أَصله أَن رجلاً فصّل شاة فأَدخلها في كَرِشِها ليَطْبخَها فقيل له : أَدْخِل الرأْسَ ، فقال : إِن وجدتُ إِلى ذلك فَاكَرِشٍ ، يعني إِن وجدت إِليه سبيلاً .
      وفي حديث الحجاج : لو وجدتُ إِلى دمِك فَا كَرِشٍ لشرِبْتُ البطْحاءَ منك أَي لو وجدتُ إِلى دمِك سبيلاً ؛ قال : وأَصله أَن قوماً طبَخُوا شاة في كَرِشِها فضاق فمُ الكَرِش عن بعض الطعام ، فقالوا للطَّباخ : أَدخِلْه إن وجدت فَا كَرِشٍ .
      وكَرِشُ كل شيء : مُجَمَعُه .
      وكَرِشُ القوم : مُعظمُهم ، والجمع أَكْراشٌ وكُرُوشٌ ؛

      قال : وأَفَأْنا السُّبِيَّ من كلِّ حَيٍّ ، فأَقَمْنا كَراكِراً وكُرُوشا وقيل : الكُرُوش والأَكْراشُ جمع لا واحد له .
      وتَكَرَّشَ القومُ : تجمَّعوا .
      وكَرِشُ الرجلِ : عيالُه من صغار ولدِه .
      يقال : عليه كَرِشٌ منثورة أَي صبيانٌ صغارٌ .
      وبينهم رَحِمٌ كَرْشاءُ أَي بعيدةٌ .
      وتزوّجَ المرأَةَ فنَثرت له كَرِشَها وبطْنَها أَي كَثُرَ ولدُها له .
      وتكرّش وجهُه : تقبّض جلدُه ، وفي نسخة : تكَرّشَ جلدُ وجهِه ، وقد يقال ذلك في كل جلد ، وكَرّشَه هو .
      ويقال : كَرِشَ الجلدُ يَكْرَشُ كرَشاً إِذا مسّته النار فانْزَوى .
      قال شمر : اسْتَكْرَشَ تقبّضَ وقَطّبَ وعبّس .
      ابن بزرج .
      ثوبٌ أَكْراشٌ وثوبٌ أَكْباشٌ وهو من بُرُود اليمن .
      قال أَبو منصور : والمُكَرّشةُ منْ طعام البادية أَن يُؤْخَذ اللحمِ فيُهَرَّم تَهْرِيماً صغاراً ، ويُجْعَل فيه شحمٌ مقطَّع ، ثم تُقَوّرَ قطعةُ كَرِشٍ من كَرِشِ البعير ويغْسل وينَظّف وجهُه الذي لا فَرْثَ فيه ، ويجعلَ فيه تهريمُ اللحمُ والشحم وتُجْمَع أَطرافه ، ويُخَلّ عليه بِخلالٍ بعدما يُوكَأ على أَطرافه ، وتُحْفَرَ له إِرَةٌ ويطرحَ فيها رِضافٌ ويوقَدَ عليها حتى تَحْمى وتَصيرَ ناراً ، ثم يُنَحّى الجمْرُ عنها وتُدْفَنَ المُكَرَّشةُ فيها ، ويجعل فوقها مَلَّةٌ حامية ، ثم يوقَدَ فوقَها بحطب جَزْل ، ثم تُتْرك حتى تَنْضَج فتُخْرَج وقد كابَتْ وصارت قطعة واحدة فتُؤكل طَيّبة .
      يقال : كَرّشُوا لنا تَكْريشاً .
      والكَرْشاءُ : القَدَمُ التي كثُر لحمها واستوى أَخْمَصُها وقصُرت أَصابعُها .
      والكَرِشُ : من نبات الرياض والقِيعانِ من أَنْجَعِ المراتِع للمال تسْمَنْ عليه الإِبل والخيل ، ينبُت في الشتاء ويهيج في الصيف .
      ابن سيده : الكَرِشُ والكَرِشةُ من عُشْب الربيع وهي نبْتةٌ لاصقة بالأَرض بُطَيْحاء الورَق مُعْرَضّة غُبَيراء ، ولا تكاد تنبُت إِلا في السهل وتنبت في الديار ولا تنفع في شيء ولا تُعَدّ إِلا أَنه يُعْرف رَسْمها .
      وقال أَبو حنيفة : الكَرِشُ شجرة من الجَنْبَة تنبت في أَرُومٍ وترتفع نحو الذراع ولها ورَقة مُدَوَّرة حَرْشاء شديدة الخُضْرة وهي مرعى من الخُلَّةِ .
      والكُرَاشُ : ضربُ من الفِرْدان ، وقيل : هو كالقَمْقام يلكَعُ الناسَ ويكون في مبارك الإِبل ، واحدته كُرّاشة .
      وكُرْشانٌ : بطنٌ من مَهْرةَ بنِ حَيْدان .
      والكِرْشانُ : الأَزْدُ وعبدُ القيس .
      وكِرْشِمٌ : اسم رجل ، ميمه زائدة في أَحد قولي يعقوب .
      وكرشاء بن المزدلف : عمر بن أَبي ربيعة .
      "


    المعجم: لسان العرب

  11. كرس
    • " تَكَرَّسَ الشيءُ وتَكارَس : تَراكَمَ وتَلازَبَ .
      وتَكَرَّس أُسُّ البِناء : صَلُبَ واشتدَّ .
      والكِرْسُ : الصَّارُوجُ .
      والكِرْس ، بالكسر : أَبوال الإِبل والغَنَم وأَبعارُها يتلبَّد بعضها على بعض في الدار ، والدِّمْنُ ما سَوَّدُوا من آثار البَعَر وغيره .
      ويقال : أَكْرَسَتِ الدار .
      والكِرْس : كِرْس البِناء ، وكِرْس الحَوض : حيث تَقِف النَّعَم فيتلبَّد ، وكذلك كِرْس الدِّمْنة إِذا تَلَبَّدَت فَلزِقَت بالأَرض .
      ورسم مُكْرَس ، بتخفيف الراء ، ومُكْرِس : كَرِسٌ ؛ قال العجاج : يا صاحِ ، هل تعرِف رَسْماً مُكْرَسَا ؟

      ‏ قال : نعم أَعْرِفه ، وأَبْلَسَا ، وانْحَلَبَتْ عَيْناه من فَرْط الأَسَ ؟

      ‏ قال : والمَكْرس الذي قد بَعَرَت فيه الإِبل وبوّلتْ فركِب بعضه بعضاً ؛ ومنه سُمِّيت الكُرَّاسة .
      وأَكْرَس المكان : صار فيه كِرْس ؛ قال أَبو محمد الحذلمي : في عَطَنٍ أَكْرَسَ من أَصْرَامِها أَبو عمرو : الأَكارِيسُ الأَصْرام من الناس ، واحدها كِرْس ، وأَكْراس ثم أَكارِيس .
      والكِرْس : الطِّين المتلبِّد ، والجمع أَكْراس .
      أَبو بكر : لُمْعَة كَرْساء للقطعة من الأَرض فيها شجر تَدانَتْ أُصُولها والتفَّت فُرُوعها .
      والكِرْس : القلائد (* قوله « والكرس القلائد » عبارة القاموس والكرس واحد أَكراس القلائد والوشح ونحوها .) المضموم بعضها إِلى بعض ، وكذلك هي من الوُشُح ونحوها ، والجمع أَكراس .
      ويقال : قلادة ذاتُ كِرْسَين وذات أَكْراس ثلاثة إِذا ضَمَمْتَ بعضها إِلى بعض ؛

      وأَنشد : أَرِقْتُ لِطَيْف زارني في المَجَاسِدِ ، وأَكْراس دُرٍّ فُصِّلَتْ بالفَرائدِ وقِلادة ذات كِرْسَيْن أَي ذات نَظْمين .
      ونظم مُكَرَّس ومُتَكَرِّس : بعضه فوق بعض .
      وكلُّ ما جُعِل بعضه فوق بعض .
      وكلُّ ما جُعِل بعضه فوق بعض ، فقد كُرِّس وتَكَرَّس هُوَ .
      ابن الأَعرابي : كَرِس الرجل إِذا ازدحَمَ عِلْمه على قلبه ؛ والكُرَّاسة من الكتب سُمِّيت بذلك لتَكَرُّسِها .
      الجوهري : الكُرَّاسة واحدة الكُرَّاس (* قوله « الكراسة واحدة الكراس » إن أراد أنثاه فظاهر ، وإن أَراد أَنها واحدة والكراس جمع أَو اسم جنس جمعي فليس كذلك ، وقد حققته في شرح الاقتراح وغيره اهـ من هامش القاموس .) والكرارِيس ؛ قال الكميت : حتى كأَن عِراصَ الدّار أَرْدِيةٌ من التَّجاويز ، أَو كُرَّاسُ أَسفار جمع سِفْر .
      وفي حديث الصِّراط : ومنهم مَكْروسٌ في النار ، بَدَل مُكَرْدَس وهو بمعناه .
      والتَكرِيس : ضَمُّ الشيء بعضه إِلى بعض ، ويجوز أَن يكون من كِرْس الدِّمْنة حيث تَقِف الدوابُّ .
      والكِرْس : الجماعة من الناس ، وقيل : الجماعة من أَيِّ شيء كان ، والجمع أَكْراس ، وأَكارِيسُ جمع الجمع ؛ فأَما قول ربيعة بن الجحدر : أَلا إِن خَيْرَ الناس رِسْلاً ونَجْدَةً ، بِعَجْلان ، قد خَفَّت لَدَيْهِ الأَكارِسُ فإِنه أَراد الأَكارِيس فحذف للضرورة ، ومثله كثير .
      وكِرس كل شيء : أَصله .
      يقال : إِنه لكريم الكِرْس وكَريم القِنْس وهما الأَصل ؛ وقال العجاج يمدح الوليد بن عبد الملك : أَنْتَ أَبا العَبَّاس ، أَولى نَفْسِ بِمعْدِنِ الملْك القدِيم الكِرْسِ الكِرْس : الأَصل .
      والكُرْسِيّ : معروف واحد والكَرَاسِي ، وربما ، قالوا كِرْسِيّ ؛ بكسر الكاف .
      وفي التنزيل العزيز : وسِعَ كُرْسِيُّه السمواتِ والأَرض ؛ في بعض التَّفاسير : الكُرْسِيّ العِلم وفيه عدَّة أَقوال .
      قال ابن عباس : كُرْسِيُّه عِلْمُه ، وروي عن عطاء أَنه ، قال : ما السموات والأَرض في الكُرْسِيّ إِلا كحَلْقة في أَرض فَلاة ؛ قال الزجاج : وهذا القول بَيِّنٌ لأَن الذي نعرِفه من الكُرْسي في اللغة الشيء الذي يُعْتَمَد عليه ويُجْلَس عليه فهذا يدل على أَن الكرسيّ عظيم دونه السموات والأَرض ، والكُرْسِيّ في اللغة والكُرَّاسة إِنما هو الشيء الذي قد ثَبَت ولزِم بعضُه بعضاً .
      قال : وقال قوم كُرْسيّه قُدْرَتُه التي بها يمسك السموات والأَرض .
      قالوا : وهذا كقولك اجعل لهذا الحائط كُرْسِيّاً أَي اجعل له ما يَعْمِدُه ويُمْسِكه ، قال : وهذا قريب من قول ابن عباس لأَن علمه الذي وسع السموات والأَرض لا يخرج من هذا ، واللَّه أَعلم بحقيقة الكرسيّ إِلا أَن جملته أَمرٌ عظيم من أَمر اللَّه عز وجل ؛ وروى أَبو عمرو عن ثعلب أَنه ، قال : الكرسيّ ما تعرفه العرب من كَرَاسِيِّ المُلوك ، ويقال كِرْسي أَيضاً ؛ قال أَبو منصور : والصحيح عن ابن عباس في الكرسيّ ما رواه عَمَّار الذهبي عن مسلم البَطِين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أَنه ، قال : الكرسيّ موضع القَدَمين ، وأَما العرش فإِنه لا يُقدر قدره ، قال : وهذه رواية اتفق أَهل العلم على صحتها ، قال : ومن روى عنه في الكرسيّ أَنه العِلم فقد أَبْطل .
      والانْكِراس : الانْكِباب .
      وقد انْكَرَس في الشيء إِذا دخل فيه مُنْكَبّاً .
      والكَرَوَّس ، بتشديد الواو : الضخم من كل شيء ، وقيل : هو العَظِيم الرأْس والكاهِلِ مع صَلابة ، وقيل : هو العظيم الرأْس فقط ، وهو اسم رجل .
      التهذيب : والكَرَوَّس الرجل الشديد الرأْس والكاهل في جِسْم ؛ قال العجاج : فِينا وجَدْت الرجل الكَرَوّسا ابن شميل : الكَرَوَّس الشديد ، رجلٌ كَرَوَّس .
      والكَرَوَّس : الهُجَيْمِي من شُعَرائهم .
      والكِرْياس : الكَنِيف ، وقيل : هو الكنِيف الذي يكون مُشْرفاً على سَطْح بِقَناةٍ إِلى الأَرض ؛ ومنه حديث أَبي أَيوب أَنه ، قال : ما أَدْرِي ما أَصْنَع بهذه الكَرَاييِس ، وقد نَهَى رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَن تُسْتَقْبَل القِبلة بغائطٍ أَو بَوْل يعني الكُنُف .
      قال أَبو عبيد : الكَرَايِيسُ واحدُها كِرْياس ، وهو الكَنِيف الذي يكون مُشْرِفاً على سَطْحٍ بِقَناةٍ إِلى الأَرض ، فإِذا كان أَسفل فليس بكِرْياس .
      قال الأَزهري : سُمِّي كِرْياساً لما يَعْلَق به من الأَقذار فَيَرْكب بعضه بعضاً ويتكرَّس مثل كِرْس الدِّمْنِ والوَأْلَةِ ، وهو فِعْيال من الكَرْس مثل جِرْيال ؛ قال الزمخشري : وفي كتاب العين الكِرْناس ، بالون .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. كرم
    • " الكَريم : من صفات الله وأَسمائه ، وهو الكثير الخير الجَوادُ المُعطِي الذي لا يَنْفَدُ عَطاؤه ، وهو الكريم المطلق .
      والكَريم : الجامع لأَنواع الخير والشرَف والفضائل .
      والكَريم .
      اسم جامع لكل ما يُحْمَد ، فالله عز وجل كريم حميد الفِعال ورب العرش الكريم العظيم .
      ابن سيده : الكَرَم نقيض اللُّؤْم يكون في الرجل بنفسه ، وإن لم يكن له آباء ، ويستعمل في الخيل والإبل والشجر وغيرها من الجواهر إذا عنوا العِتْق ، وأَصله في الناس ، قال ابن الأَعرابي : كَرَمُ الفرَس أن يَرِقَّ جلده ويَلِين شعره وتَطِيب رائحته .
      وقد كَرُمَ الرجل وغيره ، بالضم ، كَرَماً وكَرامة ، فهو كَرِيم وكَرِيمةٌ وكِرْمةٌ ومَكْرَم ومَكْرَمة (* قوله « ومكرم ومكرمة » ضبط في الأصل والمحكم بفتح أولهما وهو مقتضى إطلاق المجد ، وقال السيد مرتضى فيهما بالضم ).
      وكُرامٌ وكُرَّامٌ وكُرَّامةٌ ، وجمع الكَريم كُرَماء وكِرام ، وجمع الكُرَّام كُرَّامون ؛ قال سيبويه : لا يُكَسَّر كُرَّام استغنوا عن تكسيره بالواو والنون ؛ وإنه لكَرِيم من كَرائم قومه ، على غير قياس ؛ حكى ذلك أَبو زيد .
      وإنه لَكَرِيمة من كَرائم قومه ، وهذا على القياس .
      الليث : يقال رجل كريم وقوم كَرَمٌ كما ، قالوا أَديمٌ وأَدَمٌ وعَمُود وعَمَدٌ ، ونسوة كَرائم .
      ابن سيده وغيره : ورجل كَرَمٌ : كريم ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ، تقول : امرأَة كَرمٌ ونسوة كَرَم لأَنه وصف بالمصدر ؛ قال سعيد بن مسحوح (* قوله « مسحوح » كذا في الأصل بمهملات وفي شرح القاموس بمعجمات ) الشيباني : كذا ذكره السيرافي ، وذكر أَيضاً أنه لرجل من تَيْم اللاّت بن ثعلبة ، اسمه عيسى ، وكان يُلَوَّمُ في نُصرة أَبي بلال مرداس بن أُدَيَّةَ ، وأَنه منعته الشفقة على بناته ، وذكر المبرد في أَخبار الخوارج أَنه لأَبي خالد القَناني فقال : ومن طَريف أَخبار الخوارج قول قَطَرِيِّ بن الفُجاءة المازِني لأَبي خالد القَناني : أَبا خالدٍ إنْفِرْ فلَسْتَ بِخالدٍ ، وَما جَعَلَ الرحمنُ عُذْراً لقاعِدِ أَتَزْعُم أَنَّ الخارِجيَّ على الهُدَى ، وأنتَ مُقِيمٌ بَينَ راضٍ وجاحِدِ ؟ فكتب إليه أَبو خالد : لَقدْ زادَ الحَياةَ إليَّ حُبّاً بَناتي ، أَنَّهُنَّ من الضِّعافِ مخافةَ أنْ يَرَيْنَ البُؤسَ بَعْدِي ، وأنْ يَشْرَبْنَ رَنْقاً بعدَ صافِ وأنْ يَعْرَيْنَ ، إنْ كُسِيَ الجَوارِي ، فَتَنْبُو العينُ عَن كَرَمٍ عِجافِ ولَوْلا ذاكَ قد سَوَّمْتُ مُهْري ، وفي الرَّحمن للضُّعفاءِ كافِ أَبانا مَنْ لَنا إنْ غِبْتَ عَنَّا ، وصارَ الحيُّ بَعدَك في اخْتِلافِ ؟

      ‏ قال أَبو منصور : والنحويون ينكرون ما ، قال الليث ، إنما يقال رجل كَرِيم وقوم كِرام كما يقال صغير وصغار وكبير وكِبار ، ولكن يقال رجل كَرَم ورجال كَرَم أي ذوو كَرَم ، ونساء كَرَم أي ذوات كرَم ، كما يقال رجل عَدْل وقوم عدل ، ورجل دَنَفٌ وحَرَضٌ ، وقوم حَرَضٌ ودَنَفٌ .
      وقال أَبو عبيد : رجل كَرِيم وكُرَامٌ وكُرَّامٌ بمعنى واحد ، قال : وكُرام ، بالتخفيف ، أبلغ في الوصف وأكثر من كريم ، وكُرّام ، بالتشديد ، أَبلغ من كُرَام ، ومثله ظَرِيف وظُراف وظُرَّاف ، والجمع الكُرَّامون .
      وقال الجوهري : الكُرام ، بالضم ، مثل الكَرِيم فإذا أفرط في الكرم قلت كُرّام ، بالتشديد ، والتَّكْرِيمُ والإكْرامُ بمعنى ، والاسم منه الكَرامة ؛ قال ابن بري : وقال أَبو المُثَلم : ومَنْ لا يُكَرِّمْ نفْسَه لا يُكَرَّم (* قوله « ونعامى عين » زاد في التهذيب قبلها : ونعم عين أي بالضم ، وبعدها : نعام عين أي بالفتح ).
      ويقال : نَعَمْ وحُبّاً وكَرْامةً ؛ قال ابن السكيت : نَعَمْ وحُبّاً وكُرْماناً ، بالضم ، وحُبّاً وكُرْمة .
      وحكي عن زياد بن أَبي زياد : ليس ذلك لهم ولا كُرْمة .
      وتَكَرَّمَ عن الشيء وتكارم : تَنزَّه .
      الليث : تكَرَّمَ فلان عما يَشِينه إذا تَنزَّه وأَكْرَمَ نفْسَه عن الشائنات ، والكَرامةُ : اسم يوضع للإكرام (* قوله « يوضع للإكرام » كذا بالأصل ، والذي في التهذيب : يوضع موضع الإكرام )، كما وضعت الطَّاعةُُ موضع الإطاعة ، والغارةُ موضع الإغارة .
      والمُكَرَّمُ : الرجل الكَرِيم على كل أَحد .
      ويقال : كَرُم الشيءُ الكَريمُ كَرَماً ، وكَرُمَ فلان علينا كَرامةً .
      والتَّكَرُّمُ : تكلف الكَرَم ؛ وقال المتلمس : تكَرَّمْ لتَعْتادَ الجَمِيلَ ، ولنْ تَرَى أَخَا كَرَمٍ إلا بأَنْ يتَكَرَّما والمَكْرُمةُ والمَكْرُمُ : فعلُ الكَرَمِ ، وفي الصحاح : واحدة المَكارمِ ولا نظير له إلاَّ مَعُونٌ من العَوْنِ ، لأَنَّ كل مَفْعُلة فالهاء لها لازمة إلا هذين ؛ قال أَبو الأَخْزَرِ الحِمّاني : مَرْوانُ مَرْوانُ أَخُو اليَوْم اليَمِي ، ليَوْمِ رَوْعٍ أو فَعالِ مَكْرُمِ ويروي : نَعَمْ أَخُو الهَيْجاء في اليوم اليمي وقال جميل : بُثَيْنَ الْزَمي لا ، إنَّ لا ، إنْ لَزِمْتِه ، على كَثرةِ الواشِينَ ، أَيُّ مَعُون ؟

      ‏ قال الفراء : مَكْرُمٌ جمع مَكْرُمةٍ ومَعُونٌ جمع مَعُونةٍ .
      والأُكْرُومة : المَكْرُمةُ .
      والأُكْرُومةُ من الكَرَم : كالأُعْجُوبة من العَجَب .
      وأَكْرَمَ الرجل : أَتى بأَولاد كِرام .
      واستَكْرَمَ : استَحْدَث عِلْقاً كريماً .
      وفي المثل : استَكْرَمْتَ فارْبِطْ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : إنَّ اللهَ يقولُ إذا أَنا أَخَذْتُ من عبدي كَرِيمته وهو بها ضَنِين فصَبرَ لي لم أَرْض له بها ثواباً دون الجنة ، وبعضهم رواه : إذا أَخذت من عبدي كَرِيمتَيْه ؛ قال شمر :، قال إسحق بن منصور ، قال بعضهم يريد أهله ، قال : وبعضهم يقول يريد عينه ، قال : ومن رواه كريمتيه فهما العينان ، يريد جارحتيه أي الكريمتين عليه .
      وكل شيء يَكْرُمُ عليك فهو كَريمُكَ وكَريمتُك .
      قال شمر : وكلُّ شيء يَكْرُمُ عليك فهو كريمُك وكريمتُك .
      والكَرِيمةُ : الرجل الحَسِيب ؛ يقال : هو كريمة قومه ؛

      وأَنشد : وأَرَى كريمَكَ لا كريمةَ دُونَه ، وأَرى بِلادَكَ مَنْقَعَ الأَجْوادِ (* قوله « منقع الاجواد » كذا بالأصل والتهذيب ، والذي في التكملة : منقعاً لجوادي ، وضبط الجواد فيها بالضم وهو العطش ).
      أَراد من يَكْرمُ عليك لا تدَّخر عنه شيئاً يَكْرُم عليك .
      وأَما قوله ، صلى الله عليه وسلم : خير الناس يومئذ مُؤمن بين كَرِيمين ، فقال قائل : هما الجهاد والحج ، وقيل : بين فرسين يغزو عليهما ، وقيل : بين أَبوين مؤَمنين كريمين ، وقيل : بين أَب مُؤْمن هو أَصله وابن مؤْمن هو فرعه ، فهو بين مؤمنين هما طَرَفاه وهو مؤْمن .
      والكريم : الذي كَرَّم نفْسَه عن التَّدَنُّس بشيءٍ من مخالفة ربه .
      ويقال : هذا رجل كَرَمٌ أَبوه وكَرَمٌ آباؤُه .
      وفي حديث آخر : أَنه أكْرَم جرير بن عبد الله لمّا ورد عليه فبَسط له رداءَه وعممه بيده ، وقال : أَتاكم كَريمةُ قوم فأَكْرموه أي كريمُ قوم وشَريفُهم ، والهاء للمبالغة ؛ قال صخر : أَبى الفَخْرَ أَنِّي قد أَصابُوا كَريمتي ، وأنْ ليسَ إهْداء الخَنَى مِنْ شِمالِيا يعني بقوله كريمتي أَخاه معاوية بن عمرو .
      وأَرض مَكْرَمةٌ (* قوله « وأرض مكرمة » ضطت الراء في الأصل والصحاح بالفتح وفي القاموس بالضم وقال شارحه : هي بالضم والفتح ) وكَرَمٌ : كريمة طيبة ، وقيل : هي المَعْدُونة المُثارة ، وأَرْضان كَرَم وأَرَضُون كَرَم .
      والكَرَمُ : أَرض مثارة مُنَقَّاةٌ من الحجارة ؛ قال : وسمعت العرب تقول للبقعة الطيبة التُّربةِ العَذاة المنبِت هذه بُقْعَة مَكْرَمة .
      الجوهري : أَرض مَكْرَمة للنبات إذا كانت جيدة للنبات .
      قال الكسائي : المَكْرُمُ المَكْرُمة ، قال : ولم يجئ مَفْعُل للمذكر إلا حرفان نادران لا يُقاس عليهما : مَكْرُمٌ ومَعُون .
      وقال الفراء : هو جمع مَكْرُمة ومَعُونة ، قال : وعنده أَنَّ مفْعُلاً ليس من أَبنية الكلام ، ويقولون للرجل الكَريم مَكْرَمان إذا وصفوه بالسخاء وسعة الصدر .
      وفي التنزيل العزيز : إنِّي أُلْقِيَ إليَّ كتاب كَريم ؛ قال بعضهم : معناه حسن ما فيه ، ثم بينت ما فيه فقالت : إنَّه من سُليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم أَلاَّ تعلوا عليَّ وأْتُوني مُسلمين ؛ وقيل : أُلقي إليّ كتاب كريم ، عَنَتْ أَنه جاء من عند رجل كريم ، وقيل : كتاب كَريم أي مَخْتُوم .
      وقوله تعالى : لا بارِدٍ ولا كَريم ؛ قال الفراء : العرب تجعل الكريم تابعاً لكل شيء نَفَتْ عنه فعلاً تَنْوِي به الذَّم .
      يقال : أَسَمِين هذا ؟ فيقال : ما هو بسَمِين ولا كَرِيم وما هذه الدار بواسعة ولا كريمة .
      وقال : إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون ؛ أَي قرآن يُحمد ما فيه من الهُدى والبيان والعلم والحِكمة .
      وقوله تعالى : وقل لهما قولاً كَريماً ؛ أَي سهلاً ليِّناً .
      وقوله تعالى : وأَعْتَدْنا لها رِزْقاً كريماً ؛ أي كثيراً .
      وقوله تعالى : ونُدْخِلْكم مُدْخَلاً كريماً ؛ قالوا : حسَناً وهو الجنة .
      وقوله : أَهذا الذي كَرَّمْت عليّ ؛ أي فضَّلْت .
      وقوله : رَبُّ العرشِ الكريم ؛ أَي العظيم .
      وقوله : إنَّ ربي غنيٌّ كريم ؛ أي عظيم مُفْضِل .
      والكَرْمُ : شجرة العنب ، واحدتها كَرْمة ؛ قال : إذا مُتُّ فادْفِنِّي إلى جَنْبِ كَرْمةٍ تُرَوِّي عِظامي ، بَعْدَ مَوْتي ، عُرُوقُها وقيل : الكَرْمة الطاقة الواحدة من الكَرْم ، وجمعها كُروُم .
      ويقال : هذه البلدة إنما هي كَرْمة ونخلة ، يُعنَى بذلك الكثرة .
      وتقول العرب : هي أَكثر الأرض سَمْنة وعَسَلة ، قال : وإذا جادَت السماءُ بالقَطْر قيل : كَرَّمَت .
      وفي حديث أَبي هريرة عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه ، قال : لا تُسَمُّوا العِنب الكَرْم فإنما الكَرْمُ الرجل المسلم ؛ قال الأَزهري : وتفسير هذا ، والله أَعلم ، أن الكَرَمَ الحقيقي هو من صفة الله تعالى ، ثم هو من صفة مَنْ آمن به وأَسلم لأَمره ، وهو مصدر يُقام مُقام الموصوف فيقال : رجل كَرَمٌ ورجلان كرَم ورجال كرَم وامرأَة كرَم ، لا يثنى ولا يجمع ولا يؤَنث لأنه مصدر أُقيمَ مُقام المنعوت ، فخففت العرب الكَرْم ، وهم يريدون كَرَمَ شجرة العنب ، لما ذُلِّل من قُطوفه عند اليَنْع وكَثُرَ من خيره في كل حال وأَنه لا شوك فيه يُؤْذي القاطف ، فنهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن تسميته بهذا الاسم لأَنه يعتصر منه المسكر المنهي عن شربه ، وأَنه يغير عقل شاربه ويورث شربُه العدواة والبَغْضاء وتبذير المال في غير حقه ، وقال : الرجل المسلم أَحق بهذه الصفة من هذه الشجرة .
      قال أَبو بكر : يسمى الكَرْمُ كَرْماً لأَن الخمر المتخذة منه تَحُثُّ على السخاء والكَرَم وتأْمر بمَكارِم الأَخلاق ، فاشتقوا له اسماً من الكَرَم للكرم الذي يتولد منه ، فكره النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن يسمى أَصل الخمر باسم مأْخوذ من الكَرَم وجعل المؤْمن أَوْلى بهذا الاسم الحَسن ؛

      وأَنشد : والخَمْرُ مُشتَقَّةُ المَعْنَى من الكَرَمِ وكذلك سميت الخمر راحاً لأَنَّ شاربها يَرْتاح للعَطاء أَي يَخِفُّ ؛ وقال الزمخشري : أَراد أن يقرّر ويسدِّد ما في قوله عز وجل : إن أَكْرَمَكم عند الله أَتْقاكم ، بطريقة أَنِيقة ومَسْلَكٍ لَطِيف ، وليس الغرض حقيقة النهي عن تسمية العنب كَرْماً ، ولكن الإشارة إلى أَن المسلم التقي جدير بأَن لا يُشارَك فيما سماه الله به ؛ وقوله : فإنما الكَرْمُ الرجل المسلم أَي إنما المستحق للاسم المشتقِّ من الكَرَمِ الرَّجلُ المسلم .
      وفي الحديث : إنَّ الكَريمَ ابنَ الكريمِ ابنِ الكريم يُوسُفُ بن يعقوب بن إسحق لأَنه اجتمع له شَرَف النبوة والعِلم والجَمال والعِفَّة وكَرَم الأَخلاق والعَدل ورِياسة الدنيا والدين ، فهو نبيٌّ ابن نبيٍّ ابن نبيٍّ ابن نبي رابع أربعة في النبوة .
      ويقال للكَرْم : الجَفْنةُ والحَبَلةُ والزَّرَجُون .
      وقوله في حديث الزكاة : واتَّقِ كَرائمَ أَموالهم أي نَفائِسها التي تتعلَّق بها نفْسُ مالكها ، ويَخْتَصُّها لها حيث هي جامعة للكمال المُمكِن في حقّها ، وواحدتها كَرِيمة ؛ ومنه الحديث : وغَزْوٌ تُنْفَقُ فيه الكَريمةُ أي العزيزة على صاحبها .
      والكَرْمُ : القِلادة من الذهب والفضة ، وقيل : الكَرْم نوع من الصِّياغة التي تُصاغُ في المَخانِق ، وجمعه كُروُم ؛ قال : تُباهِي بصَوْغ من كُرُوم وفضَّة يقال : رأَيت في عُنُقها كَرْماً حسناً من لؤلؤٍ ؛ قال الشاعر : ونَحْراً عَليْه الدُّر تُزْهِي كُرُومُه تَرائبَ لا شُقْراً ، يُعَبْنَ ، ولا كُهْبا وأَنشد ابن بري لجرير : لقَدْ وَلَدَتْ غَسّانَ ثالِبةُ الشَّوَى ، عَدُوسُ السُّرَى لا يَقْبَلُ الكَرْمَ جِيدُها ثالبة الشوء : مشققة القدمين ؛

      وأَنشد أَيضاً له في أُم البَعِيث : إذا هَبَطَتْ جَوَّ المَراغِ فعَرَّسَتْ طُرُوقاً ، وأَطرافُ التَّوادي كُروُمُها والكَرْمُ : ضَرْب من الحُلِيِّ وهو قِلادة من فِضة تَلْبَسها نساء العرب .
      وقال ابن السكيت : الكَرْم شيء يُصاغ من فضة يُلبس في القلائد ؛

      وأَنشد غيره تقوية لهذا : فيا أَيُّها الظَّبْيُ المُحَلَّى لَبانُه بكَرْمَيْنِ : كَرْمَيْ فِضّةٍ وفَرِيدِ وقال آخر : تُباهِي بِصَوغٍ منْ كُرُومٍ وفِضّةٍ ، مُعَطَّفَة يَكْسونَها قَصَباً خَدْلا وفي حديث أُم زرع : كَرِيم الخِلِّ لا تُخادِنُ أَحداً في السِّرِّ ؛ أَطْلَقَت كرِيماً على المرأَة ولم تقُل كرِيمة الخلّ ذهاباً به إلى الشخص .
      وفي الحديث : ولا يُجلس على تَكْرِمتِه إلا بإذنه ؛ التَّكْرِمةُ : الموضع الخاصُّ لجلوس الرجل من فراش أو سَرِير مما يُعدّ لإكرامه ، وهي تَفْعِلة من الكرامة .
      والكَرْمةُ : رأْس الفخذ المستدير كأَنه جَوْزة وموضعها الذي تدور فيه من الوَرِك القَلْتُ ؛ وقال في صفة فرس : أُمِرَّتْ عُزَيْزاه ، ونِيطَتْ كُرُومُه إلى كَفَلٍ رابٍ وصُلْبٍ مُوَثَّقِ وكَرَّمَ المَطَرُ وكُرِّم : كَثُرَ ماؤه ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف سحاباً : وَهَى خَرْجُه واسْتُجِيلَ الرَّبا بُ مِنْه ، وكُرِّم ماءً صَرِيحا ورواه بعضهم : وغُرِّم ماء صَرِيحا ؛ قال أَبو حنيفة : زعم بعض الرواة أن غُرِّم خطأ وإنما هو وكُرِّم ماء صَريحا ؛ وقال أَيضاً : يقال للسحاب إذا جاد بمائه كُرِّم ، والناس على غُرِّم ، وهو أشبه بقوله : وَهَى خَرْجُه .
      الجوهري : كَرُمَ السَّحابُ إذا جاء بالغيث .
      والكَرامةُ : الطَّبَق الذي يوضع على رأْس الحُبّ والقِدْر .
      ويقال : حَمَلَ إليه الكرامةَ ، وهو مثل النُّزُل ، قال : وسأَلت عنه في البادية فلم يُعرف .
      وكَرْمان وكِرْمان : موضع بفارس ؛ قال ابن بري : وكَرْمانُ اسم بلد ، بفتح الكاف ، وقد أُولِعت العامة بكسرها ، قال : وقد كسرها الجوهري في فصل رحب فقال يَحكي قول نَصر بن سَيَّار : أَرَحُبَكُمُ الدُّخولُ في طاعة الكِرْمانيّ ؟ والكَرْمةُ : موضع أيضاً ؛ قال ابن سيده : فأَما قول أَبي خِراش : وأَيْقَنْتُ أَنَّ الجُودَ مِنْكَ سَجِيَّةٌ ، وما عِشْتُ عَيْشاً مثْلَ عَيْشِكَ بالكَرْمِ قيل : أَراد الكَرْمة فجمعها بما حولها ؛ قال ابن جني : وهذا بعيد لأَن مثل هذا إنما يسوغ في الأجناس المخلوقات نحو بُسْرَة وبُسْر لا في الأَعلام ، ولكنه حذف الهاء للضرورة وأَجْراه مُجْرى ما لا هاء فيه ؛ التهذيب :، قال أَبو ذؤيب (* قوله « أبو ذؤيب إلخ » انفرد الازهري بنسبة البيت لابي ذؤيب ، إذ الذي في معجم ياقوت والمحكم والتكملة إنه لابي خراش ) في الكُرْم : وأَيقنتُ أَن الجود منك سجية ، وما عشتُ عيشاً مثل عيشكَ بالكُرْ ؟

      ‏ قال : أَراد بالكُرْمِ الكَرامة .
      ابن شميل : يقال كَرُمَتْ أَرضُ فلان العامَ ، وذلك إذا سَرْقَنَها فزكا نبتها .
      قال : ولا يَكْرُم الحَب حتى يكون كثير العَصْف يعني التِّبْن والورق .
      والكُرْمةُ : مُنْقَطَع اليمامة في الدَّهناء ؛ عن ابن الأعرابي .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الكروموسوم في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
كروموسوم [ مفرد ] : ج كروموسومات : ( حي ) كروموزوم ؛ مادة جرمية شكلية نووية تكون في نواة الخلية وتظهر عند انقسام الخلية انقساما غير مباشر ، وعدد الكروموسومات في الخلية نوعي لا يتغير ، وقد عربت باسم الصبغيات .


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: