الكلاسيكي: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و كاف (ك) و لام (ل) و ألف (ا) و سين (س) و ياء (ي) و كاف (ك) و ياء (ي) .
ـ كَلَعُ : شُقاقٌ ، ووسَخٌ يكونُ في القَدَمِ ، ( والفِعْلُ : كَلِعَ )، وأشَدُّ الجَرَبِ . ـ كَلِعَ رأسُه : اتَّسَخَ ، ـ كَلِعَ الوَسَخُ عليه : يَبِسَ ، ككَلَعَ ، ـ كَلِعَتْ رِجْلُه : تَوسَّخَتْ وتَشَقَّقَتْ ، ـ كَلِعَ البعير كُلَعَاً وكُلاعاً : حصلَ له شُقاقٌ في الفِرْسِنِ ، والنَّعْتُ : كَلِعٌ وكَلِعَةٌ . ـ إناءٌ وسِقاءٌ كَلِعٌ : الْتَبَدَ عليه الوَسَخُ ، وأكْلَعَه الوسَخُ . ـ كُلْعَةُ : داءٌ يأخُذُ البعيرَ في مُؤَخَّرِه ، فَيَتَشَقَّقُ ويَسْوَدُّ ، وهو أن يَجْرَدَ الشَّعَرُ عن مُؤَخَّرِه ، ويَتَشَقَّقَ . ـ هو كِلْعُ مالٍ : إزاؤُه . ـ كِلْعُ : الجافي الهيئةِ ، اللئيمُ ، ج : كِلَعَةٌ . ـ كَوْلَعُ : الوسَخُ . ـ كَلَعَةُ : القِطْعَةُ من الغَنَمِ . ـ كُلاعِيُّ : الشُّجاعُ ، مأخوذٌ من الكُلاعِ ، للبَأْسِ والشِدّةِ ، والصَّبْرِ في المَواطِنِ . ـ كَلاعُ : موضع بالأَنْدَلُسِ . ـ ذو الكَلاعِ الأكْبَرُ : يزيدُ بنُ النُّعْمانِ ، والأصغرُ : سُمَيْفعُ بنُ ناكُورِ بنِ عَمْرِو بنِ يَعْفُرَ ابنِ ذي الكَلاعِ الأكبَرِ ، وهُما من أذْواءِ اليمنِ . ـ تَكَلُّعُ : التَّحالُفُ ، والتَّجَمُّعُ ، وبه سُمِّيَ ذو الكَلاعِ الأصغرُ ، لأنّ حِمْيَرَ تَكَلَّعوا على يدِهِ ، أي : تَجَمَّعوا إلاَّ قَبيلَتَيْنِ ، هَوازِنَ وحَرازَ ، فإِنهما تَكَلَّعَتا على ذي الكَلاعِ الأكْبَرِ .
المعجم: القاموس المحيط
الكلاجة الصّابونيّة
( نت ) شجرة من أشجار التِّشيليّ من الفصيلة الورديّة ذات لحاء يستخدم كصابون ، وكمصدر له .
المعجم: عربي عامة
الكَلاَّسَةُ
الكَلاَّسَةُ : الموضع يُعمَلُ فيه الكِلْس .
المعجم: المعجم الوسيط
الكَلاَّسُ
الكَلاَّسُ : صانعُ الكِلْس . و الكَلاَّسُ بائعُهُ . و الكَلاَّسُ مَن يَطلي به البناءَ .
المعجم: المعجم الوسيط
الكُلاَعُ
الكُلاَعُ : يُبْس الوسخ وَتَلَبُّدُه . و الكُلاَعُ الشدَّةُ والصَّبرُ في المواطن .
المعجم: المعجم الوسيط
كلج
" أَهمله الليث ، وقال ابن الأَعرابي : الكُلُجُ الأَشِدّاءُ من الرِّجالِ . والكَلَجُ الضَّبِّيُّ : كان رجلاً شجاعاً . ابن الأَعرابي : الكَيْلَجةُ مِكْيالٌ ، والجمع كَيالِجُ وكيالِجةٌ أَيضاً ، والهاء للعجمة . "
المعجم: لسان العرب
صبن
" صَبَنَ الرجلُ : خَبَأَ شيئاً كالدِّرْهم وغيره في كفه ولا يُفْطَنُ به . وصَبَنَ الساقي الكأْسَ ممن هو أَحق بها : صَرَفَها ؛
وأَنشد لعمرو بن كلثوم : صَبَنْتِ الكأْسَ عَنَّا ، أُمَّ عمروٍ ، وكانَ الكأْسُ مَجْراها اليَمِينا . الأَصمعي : صَبَنْتَ عنا الهدية ، بالصاد ، تَصْبِنُ صَبْناً ، وكذلك كل معروف بمعنى كَفَفْتَ ، وقيل : هو إذا صرفته إلى غيره ، وكذلك كَبَنْتَ وحَصَنْتَ ؛ قال الأَصمعي : تأْويلُ هذا الحرْف صرفُ الهدية أَو المعروف عن جيرانك ومعارفك إلى غيرهم . وصَبَنَ القِدْحَيْنِ يَصْبِنهما صَبْناً : سَوَّاهما في كفه ثم ضرب بهما ، وإِذا سَوَّى المُقامرُ الكَعبين في الكف ثم ضرب بهما فقد صَبَنَ . يقال : أَجِلْ ولا تَصْبِنْ . ابن الأَعرابي : الصَّبْناء كَفُّ المُقامِر إذا أَمالها ليَغْدُرَ بصاحبه ، يقول له شيخ البير (* قوله « يقول له شيخ البير » كذا بالأصل والتهذيب ). وهو رئيس المُقامِرين : لا تَصْبِنْ لا تَصْبِنْ فإنه طَرَفٌ من الضَّغْو ؛ قال الأَزهري : لا أَدري هو الصَّغْو أَو الضَّغْو ، قال : وقيل إن الضَّغْو معروف عند المُقامرين ، بالضاد ، يقال : ضَغا إذا لم يَعْدِلْ . والصابون : الذي تغسل به الثياب معروف ، قال ابن دريد : ليس من كلام العرب . "
المعجم: لسان العرب
كلس
" الكِلْسُ : مثل الصَّارُوج يُبْنَى به ، وقيل : الكِلْسُ الصَّارُوجُ ، وقيل : الكِلْسُ ما طُليَ به حائط أَو باطن قصْر شِبْهُ الجِصِّ من غير آجُرٍّ ؛ قال عدي بن زيد العَبَّادِي : أََبن كِسْرَى ، كِسْرَى المُلُوك ، أَبو سا سَانَ أَم أَين قَبْلَه ساَبُورُ ؟ وبَنُو الأَصْفَرِ الكِرامُ ، مُلُوكُ الـ رُّوم لم يَبْقَ منهمُ مَذْكُورُ وأَخُو الحَضْرِ إِذْ بَناهُ ، وإِذْ دَجْـ مكَة تُجْبَى إِليه ، والخَابُورُ شادَهُ مَرْمَراً ، وجَلَّلَهُ كِلْساً ، فلِلطَّيْرِ في ذُرَاهُ وُكُورُ الحَضْرُ : مدينة بين دَجْلَة والفُرات ، وصاحب الحَضْرِ هو السَّاطِرُونُ ؛ وأَما قول المتلمس : تُشادُ بآجُرٍّ لها وبِكِلِّس فإن ابن جني زعم أَنه شدَّد للضرورة ، قال : ومثله كثير ورواه بعضهم وتَكَلَّسُ ، على الإِقْواء ، وقد كَلَّس الحائط . والتَّكلِيسُ : التَّمْلِيسُ ، فإِذا طُليَ ثَخِيناً ، فهو المُقَرْمَدُ . الأَصمعي : وكَلَّس على القوم وكَلَّلَ وصَمَّمَ إِذا حَمَلَ . أَبو الهيثم : كَلَّسَ فلان على قِرْنِه وهَلَّلَ إِذا جَبُنَ وفَرَّ عنه . والكُلْسَةُ في اللَّوْن ، يقال ذئب أَكْلَسُ . "
المعجم: لسان العرب
كلح
" الكُلُوحُ : تَكَشُّرٌ في عُبوس ؛ قال ابن سيده : الكُلُوحُ والكُلاحُ بُدُوُّ الأَسنان عند العُبوس . كَلَحَ يَكْلَحي كُلُوحاً وكُلاحاً وتَكَلَّحَ ؛
وأَنشد ثعلب : ولَوَى التَّكَلُّحَ ، يَشْتَكي سَغَباً ، وأَنا ابنُ بَدْرٍ قاتِلُ السَّغَبِ التكلح هنا يجوز أَن يكون مفعولاً من أَجله ويجوز أَن يكون مصدراً للوى لأَن لوى يكون في معنى تَكلَّحَ ، وقد أَكلحه الأَمرُ ؛ قال لبيد يصف السهام : رَقَمِيَّات عليها ناهِضٌ ، تُكْلِحُ الأَرْوَقَ منها والأَيَلّ وفي التنزيل : تَلْفَحُ وجوهَهم النارُ وهم فيها كالحون :، قال أَبو إِسحق : الكالحُ الذي قد قَلَصَتْ شَفَتُه عن أَسنانه نحو ما ترى من رؤوس الغنم إِذا برزت الأَسنانُ وتَشَمَّرت الشِّفاه . والكُلاحُ ، بالضم : السنة المُجْدِبة ؛ قال لبيد : كانَ غِياثَ المُرْمِلِ المُمْتاحِ ، وعِصْمةً في الزَّمَنِ الكُلاحِ وفي حديث عليّ : إِن من ورائكم فِتَناً وبَلاءً مُكْلِحاً أَي يُكْلِحُ الناسَ بشدَّته ؛ الكُلُوحُ : العُبُوس . يقال : كَلَحَ الرجلُ وأَكْلَحه الهَمُّ ودهرٌ كالحٌ على المَثَل . وكَلاحِ معدولٌ : السنة الشديدة ؛ قال الأَزهري : ودهر كالح وكُلاحٌ شديد ؛
وأَنشد للبيد : وعِصْمةً في السَّنةِ الكُلاحِ وسنة كَلاحِ ، على فَعالِ بالكسر ، إِذا كانت مُجْدِبة ، قال : وسمعت أَعرابيّاً يقول لجمل يَرْغو وقد كَشَر عن أَنيابه : قَبَحَ الله كَلَحَته يعني الفم ؛ وقال ابن سيده : قَبَحَ اللهُ كَلَحَته يعني الفم وما حوله . ورجل كَوْلَحٌ : قبيح . والمكالَحة : المُشارَّةُ . وتَكَلَّحَ البرقُ : تَتابَعَ . وتَكَلَّحَ البرقُ تَكَلُّحاً : وهو دوام برقه واسْتِسْراره في الغمامة البيضاء ، وهذا مثل قولهم : تَكَلَّحَ إِذا تَبَسَّمَ ؛ وتَبَسَّمَ البرقُ مثله . قال الأَزهري : وفي بيضاء بني جَذِيمةَ ماء يقال له كلح ، وهو شَروبٌ عليه نخل بَعْلٌ قد رَسَختْ عروقها في الماء . "
المعجم: لسان العرب
كلع
" الكَلَعُ : شُقاقٌ ووَسَخ يكون بالقَدَمَين ، كِلعَتْ رِجْلُه تَكْلَع كَلَعاً وكُلاعاً : تَشَقَّقَت واتَّسَخَت ؛ قال حكيم بن مُعَيّةَ الرَّبَعِيّ : يَؤُولُها تِرْعِيةٌ غيْرُ وَرَعْ ، ليسَ بِفانٍ كِبَراً ولا ضَرَعْ ترَى بِرِجْلَيْهِ شُقُوقاً في كَلَعْ ، من بارِئٍ حِيصَ ، ودامٍ مُنْسَلِعْ أَراد فيها كَلَعٌ ، وأَكْلَعْتُها ، وكَلِعَ رأْسُه كَلَعاً كذلك . وأَسْوَدُ كَلِعٌ : سَوادُه كالوَسَخِ ، ورجُلٌ كَلِعٌ كذلك ، وكَلَعَ البعيرُ كَلَعاً ، فهو كَلِعٌ : انشقّ فِرْسِنُه واتَّسَخَ . والكَوْلَعُ : الوسَخُ . وكَلِعَ فيه الوسَخُ كَلَعاً إِذا يَبِسَ . وإِناءٌ كَلِعٌ ومُكْلَعٌ : التبَدَ عليه الوسَخُ ، وسِقاءٌ كَلِعٌ . والكُلاعِيُّ : الشُّجاعُ ، مأَخوذ من الكُلاع وهو البأْسُ والشدّة والصبر في المَواطِنِ . والكُلْعة والكَلْعةُ ؛ الأَخيرة عن كراع : داءٌ يأْخذُ البعير في مُؤَخَّرِه فيَجْرُدُ شعَرَه عن مؤخّره ويَتَشَقَّقُ ويَسْوَدُّ وربما هَلَكَ منه . والكَلَعُ : أَشدُّ الجَرَبِ وهو الذي يَبِضُّ جَرَباً فَيَيْبَسُ فلا يَنْجَعُ فيه الهِناءُ . والكَلَعةُ : القِطْعةُ من الغَنَمِ ، وقيل : الغنم الكثيرة . والتَّكَلُّعُ : التَّحالُفُ والتَّجَمُّعُ ، لغة يمانية ، وبه سمي ذُو الكَلاعِ ، بالفتح ، وهو مَلِكٌ حِمْيَرِيٌّ من ملوك اليمن من الأَذْواء ، وسمي ذا الكَلاعِ لأَنهم تَكَلَّعُوا على يديه أَي تَجَمَّعُوا ، وإِذا اجتمعت القبائل وتناصَرَتْ فقد تَكَلَّعت ، وأصل هذا من الكَلَعِ يَرْتَكِبُ الرِّجْل . "
المعجم: لسان العرب
كلأ
" قال اللّه ، عز وجل : قل مَنْ يَكْلَؤُكُم بالليلِ والنهارِ من الرحمن . قال الفرَّاءُ : هي مهموزة ، ولو تَرَكْتَ هَمْزَ مثلِه في غير القرآن قُلْتَ : يَكْلُوكم ، بواو ساكنة ، ويَكْلاكم ، بأَلف ساكنة ، مثل يَخْشاكم ؛ ومَن جعلها واواً ساكنة ، قال : كَلات ، بأَلف يترك النَّبْرةَ منها ؛ ومن ، قال يَكْلاكُم ، قال : كَلَيْتُ مثل قَضَيْتُ ، وهي من لغة قريش ، وكلٌّ حَسَنٌ ، إِلا أَنهم يقولون في الوجهين : مَكْلُوَّةٌ ومَكْلُوٌّ ، أَكثرَ مـما يقلون مَكْلِيٌّ ، ولو قيل مَكْلِيٌّ في الذين يقولون : كَلَيْت ، كان صواباً . قال : وسمعتُ بعض الأَعراب ينشد : ما خاصَمَ الأَقْوامَ مِن ذِي خُصُومةٍ ، * كَوَرْهاءَ مَشْنِيٍّ إِليها حَلِيلُها فبَنَى على شَنَيْت بتَرْك النَّبْرةِ . الليث : يقال : كلأَكَ اللّه كِلاءة أَي حَفِظَك وحرسك ، والمفعول منه مَكْلُوءٌ ، وأَنشد : إِنَّ سُلَيْمَى ، واللّهُ يَكْلَؤُها ، * ضَنَّتْ بِزادٍ ما كانَ يَرْزَؤُها وفي الحديث أَنه ، قال لِبِلالٍ ، وهم مُسافِرُون : اكْلأْ لَنا وقْتَنا . هو من الحِفْظ والحِراسة . وقد تخفف همزة الكِلاءة وتُقْلَبُ ياءً . وقد كَلأَه يَكْلَؤُه كَلأً وكِلاءً وكِلاءة ، بالكسر : حَرَسَه وحَفِظَه . قال جَميل : فَكُونِي بخَيْرٍ في كِلاءٍ وغِبْطةٍ ، * وإِنْ كُنْتِ قَدْ أَزْمَعْتِ هَجْري وبِغْضَت ؟
قال أَبو الحسن : كِلاءٌ يجوز أَن يكون مصدراً كَكِلاءة ، ويجوز أَن يكون جَمْعَ كِلاءة ، ويَجُوزُ أَن يكون أَراد في كِلاءة ، فَحَذَفَ الهاء للضَّرُوة . ويقال : اذْهَبُوا في كِلاءة اللّه . واكْتَلأَ منه اكْتِلاءً : احْتَرَسَ منه . قال كعب ابن زهير : أَنَخْتُ بَعِيري واكْتَلأَتُ بعَيْنِه ، * وآمَرْتُ نَفْسِي أَيَّ أَمْرَيَّ أَفْعَلُ ويروى أَيُّ أَمْرَيَّ أَوْفقُ . وكَلأَ القومَ : كان لهم رَبِيئةً . واكْتَلأَتْ عَيْنِي اكْتِلاءً إِذا لم تَنَمْ وحَذِرَتْ أَمْراً ، فَسَهِرَتْ له . ويقال : عَيْنٌ كَلُوءٌ إِذا كانت ساهِرَةً ، ورجلٌ كَلُوءُ العينِ أَي شَدِيدُها لا يَغْلِبُه النَّوْمُ ، وكذلك الأُنثى . قال الأَخطل : ومَهْمَهٍ مُقْفِرٍ ، تُخْشَى غَوائِلُه ، * قَطَعْتُه بِكَلُوءِ العَيْنِ ، مِسْفارِ ومنه قول الأَعرابيّ لامْرَأَتِه : فواللّه إِنِّي لأَبْغِضُ المرأَةَ كَلُوءَ الليلِ . وكالأَه مُكَالأَةً وكِلاءً : راقَبَه . وأَكلأْتُ بَصَرِي في الشيءِ إِذا ردَّدْتَه فيه . والكَلاَّءُ : مَرْفَأُ السُّفُن ، وهو عند سيبويه فَعَّالٌ ، مثل جَبَّارٍ ، لأَنه يَكْلأُ السفُنَ مِن الرِّيحِ ؛ وعند أَحمد بن يحيى : فَعْلاء ، لأَنَّ الرِّيح تَكِلُّ فيه ، فلا يَنْخَرِقُ ، وقول سيبويه مُرَجَّحٌ ، ومـما يُرَجِّحُه أَن أَبا حاتم ذكر أَنَّ الكَلاَّءَ مذكَّر لا يؤَنِّثه أَحد من العرب . وكَلأَ القومُ سَفيِنَتهم تَكْلِيئاً وتَكْلِئةً ، على مثال تكْلِيم وتكْلِمةٍ : أَدْنَوْها من الشَطِّ وحَبَسُوها . قال : وهذا أَيضاً مـما يُقَوِّي أَنَّ كَلاَّءً فَعَّالٌ ، كما ذهب إليه سيبويه . والمُكَلأُ ، بالتشديد : شاطِئُ النهر وَمَرْفَأُ السفُن ، وهو ساحِلُ كلِّ نَهر . ومنه سُوقُ الكَلاَّءِ ، مشدود مـمدود ، وهو موضع بالبصرة ، لأَنهم يُكَلِّئُون سُفُنَهم هناك أَي يَحْبِسُونها ، يذكر ويؤَنث . والمعنى : أَنَّ الـمَوضع يَدْفَعُ الرِّيحَ عن السُّفُن ويحفَظها ، فهو على هذا مذكر مصروف . وفي حديث أَنس ، رضي اللّه عنه ، وذكر البصرة : إيَّاكَ وسِباخَها وكَلاَّءَها . التهذيب : الكَلاَّءُ والـمُكَلأُ ، الأَوَّل مـمدود والثاني مقصور مهموز : مكان تُرْفَأُ فيه السُّفُنُ ، وهو ساحِلُ كلِّ نَهر . وكَلأْتُ تَكْلِئةً إِذا أَتَيْت مَكاناً فيه مُسْتَتَرٌ من الرِّيح ، والموضع مُكَلأٌ وكَلاَّءٌ . وفي الحديث : من عَرَّضَ عَرَّضْنا لَه ، ومن مَشَى على الكَلاَّءِ أَلقَيْناه في النَّهَر . معناه : أَن مَنْ عَرَّضَ بالقَذْفِ ولم يُصَرِّحْ عَرَّضْنا له بتَأْدِيبٍ لا يَبْلُغ الحَدّ ، ومن صَرَّحَ بالقذْفِ ، فَرَكِب نَهَر الحُدُودِ ووَسَطَه ، أَلْقَيْناه في نَهَرِ الحَدِّ فَحَدَدْناه . وذلك أَن الكَلاَّءَ مَرْفَأُ السُّفُن عند الساحِل . وهذا مَثَل ضَرَبه لمن عَرَّضَ بالقَذْف ، شَبَّهه في مُقارَبَتِه للتَّصريح بالماشي على شاطِيءِ النَّهَر ، وإِلقاؤُه في الماءِ إِيجابُ القذف عليه ، وإلزامُه الحَدَّ . ويُثنَّى الكَلاَّءُ فيقال : كَلاَّآن ، ويجمع فيقال : كَلاَّؤُون . قال أَبو النجم : تَرَى بِكَلاَّوَيْهِ مِنهُ عَسْكَرا ، * قَوْماً يَدُقُّونَ الصَّفَا المُكَسَّرا وَصَف الهَنِيءَ والمرِيءَ ، وهما نَهَرانِ حَفَرهما هِشامُ بن عبدالملِك . يقول : تَرَى بِكَلاَّوَي هذا النهر من الحَفَرَةِ قوْماً يَحْفِرُون ويَدُقُّونَ حجارةً مَوْضِعَ الحَفْرِ منه ، ويُكَسِّرُونها . ابن السكيت : الكَلاَّءُ : مُجْتَمَعُ السُّفُن ، ومن هذا سمي كَلاَّءُ البَصْرَة كَلاّءً لاجتماع سُفُنِه . وكَلأَ الدَّيْنُ ، أَي تَأَخَّر ، كَلأً . والكالِئُ والكُلأَة : النَّسيِئة والسُّلْفةُ . قال الشاعر : وعَيْنُه كالكالِئِ الضِّمَارِ أَي نَقْدُه كالنَّسِيئةِ التي لا تُرْجَى . وما أَعْطَيْتَ في الطَّعامِ مِن الدَّراهم نَسِيئةً ، فهو الكُلأَة ، بالضم . وأَكلأَ في الطعام وغيره إِكْلاءً ، وكَلأَ تَكْلِيْئاً : أَسْلَفَ وسَلَّمَ . أَنشد ابن الأَعرابي : فَمَنْ يُحْسِنْ إِليهم لا يُكَلِّئْ ، * إِلى جارٍ ، بذاكَ ، ولا كَرِيمِ وفي التهذيب : إِلى جارٍ ، بذاك ، ولا شَكُورِ وأَكْلأَ إِكْلاءً ، كذلك . واكْتَلأَ كُلأَةً وتَكَلأَها : تَسَلَّمَها . وفي الحديث : أَنه ، صلى اللّه عليه وسلم ، نَهَى عن الكالِئِ بالكالِئِ . قال أَبو عبيدة : يعني النَّسِيئةَ بالنَّسِيئةِ . وكان الأَصمعي لا يَهْمِزه ، ويُنْشِد لعَبِيد بن الأَبْرَصِ : وإِذا تُباشِرُكَ الهُمُومُ ، * فإِنَّها كالٍ وناجِزْ أَي منها نَسيئةٌ ومنها نَقْدٌ . أَبو عبيدة : تَكَلأْتُ كُلأَةً أَي اسْتَنْسَأْتُ نَسِيئةً ، والنَّسِيئةُ : التَّأخِيرُ ، وكذلك اسْتَكلأْتُ كُلأَةً ، بالضم ، وهو من التَّأخِير . قال أَبو عبيد : وتفسيره أَن يُسْلِمَ الرَّجُلُ إِلى الرجل مائةَ دِرهمٍ إِلى سنة في كُرِّ طَعام ، فإِذا انقَضَت السنةُ وحَلَّ الطَّعامُ عليه ، قال الذي عليه الطَّعامُ للدّافع : ليس عندي طَعامٌ ، ولكن بِعْنِي هذا الكُرَّ بمائتي درهم إِلى شهر ، فَيبيعُه منه ، ولا يَجرِي بينهما تَقابُضٌ ، فهذه نَسِيئةٌ انتقلت إِلى نَسِيئةٍ ، وكلُّ ما أَشبهَ هذا هكذا . ولو قَبَضَ الطعامَ منه ثم باعَه منه أَو مِن غيره بِنَسيئةٍ لم يكن كالِئاً بكالِئٍ . وقول أُمية الهذَلي : أُسَلِّي الهُمومَ بأَمْثالِها ، * وأَطْوِي البلادَ وأَقْضِي الكَوالي أَراد الكوالِئَ ، فإِمَّا أَن يكون أَبْدَلَ ، وإِما أَن يكون سَكَّن ، ثم خَفَّفَ تخفيفاً قِياسِيّاً . وبَلَّغَ اللّه بك أَكْلأَ العُمُرِ أَي أَقْصَاهُ وآخِرَه وأَبْعَدَه . وكَلأَ عُمُرُه : انْتَهَى . قال : تَعَفَّفْتُ عنها في العُصُورِ التي خَلَتْ ، * فَكَيْفَ التَّصابي بَعْدَما كَلأَ العُمْرُ الأَزهري : التَّكْلِئةُ : التَّقَدُّمُ إِلى المكان والوُقُوفُ به . ومن هذا يقال : كَلأْتُ إِلى فلان في الأَمر تَكْلِيئاً أَي تَقَدَّمْتُ إِليه . وأَنشد الفرّاءُ فِيمَن لم يَهْمِز : فَمَنْ يُحْسِنْ إِليهم لا يُكَلِّي البيت . وقال أَبو وَجْزَةَ : فإِن تَبَدَّلْتَ ، أَو كَلأْتَ في رَجُلٍ ، * فلا يَغُرَّنْكَ ذُو أَلْفَيْنِ ، مَغْمُور ؟
قالوا : أَراد بذي أَلْفَيْنِ مَن له أَلفان من المال . ويقال : كَلأْتُ في أَمْرِك تكْلِيئاً أَي تأَمَّلْتُ ونَظَرتُ فيه ، وكَلأْتُ في فلان : نَظَرْت إِليه مُتَأَمِّلاً ، فأَعْجَبَنِي . ويقال : كَلأْته مائة سَوْطٍ كَلأً إِذا ضَرَبْتَه . الأَصمعي : كَلأْتُ الرَّجُلَ كَلأً وسَلأْته سَلأً بالسَّوط ، وقاله النضر . الأَزهري في ترجمة عشب : الكَلأُ عند العرب : يقع على العُشْب وهو الرُّطْبُ ، وعلى العُرْوةُ والشَّجَر والنَّصِيِّ والصِّلِّيانِ ، الطَّيِّب ، كلُّ ذلك من الكلإِ . غيره : والكَلأُ ، مهموز مقصور : ما يُرْعَى . وقيل : الكَلأُ العُشْبُ رَطْبُه ويابِسُه ، وهو اسم للنوع ، ولا واحِدَ له . وأَكلأَتِ الأَرضُ إِكْلاءً وكَلِئَتْ وكَلأَتْ : كثر كَلَؤُها . وأَرضٌ كَلِئَةٌ ، على النَّسَب ، ومَكْلأَةٌ : كِلْتاهما كَثِيرةُ الكَلإِ ومُكْلِئةٌ ، وسَواء يابِسُه ورَطْبُه . والكَلأُ : اسم لجَماعة لا يُفْرَدُ . قال أَبو منصور : الكَلأُ يجمع النَّصِيَّ والصِّلِّيانَ والحَلمَةَ والشِّيحَ والعَرْفَجَ وضُروبَ العُرَا ، كلُّها داخلة في الكَلإِ ، وكذلك العُشْب والبَقْل وما أَشبهها . وكَلأَتِ الناقةُ وأَكْلأَتْ : أَكَلَت الكَلأَ . والكَلالِئُ : أَعْضادُ الدَّبَرَة ، الواحدة : كَلاَّءٌ ، مـمدود . وقال النضر : أَرْضٌ مُكْلِئةٌ ، وهي التي قد شَبِعَ إبِلُها ، وما لم يُشْبعِ الإِبلَ لم يَعُدُّوه إِعْشاباً ولا إِكْلاءً ، وان شَبِعَت الغَنمُ . قال : والكَلأُ : البقْلُ والشَّجر . وفي الحديث : لا يُمْنَعُ فَضْلُ الماء لِيُمنَعَ به الكَلأُ ؛ وفي رواية : فَضْلُ الكَلإِ ، معناه : أَن البِئْر تكونُ في الباديةِ ويكون قريباً منها كَلأٌ ، فإِذا ورَدَ عليها واردٌ ، فَغَلَب على مائها ومَنَعَ مَنْ يَأْتِي بعده من الاسْتِقاءِ منها ، فهو بِمَنْعِهِ الماءَ مانِعٌ من الكَلإِ ، لأَنه متى ورَدَ رَجلٌ بإِبِلِه فأَرْعاها ذلك الكَلأَ ثم لم يَسْقِها قَتلها العَطَشُ ، فالذي يَمنع ماءَ البئْرِ يمنع النبات القَرِيب منه . "