وصف و معنى و تعريف كلمة الكمبيوتر:


الكمبيوتر: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و كاف (ك) و ميم (م) و باء (ب) و ياء (ي) و واو (و) و تاء (ت) و راء (ر) .




معنى و شرح الكمبيوتر في معاجم اللغة العربية:



الكمبيوتر

  1. كُمبيوتِر : (اسم)
    • كومبيوتر: جهاز يعمل إلكترونيًّا عمليّات حسابيَّة أو هندسيّة أو توثيقيَّة دقيقة وسريعة، وذلك باختزان معلومات يحفظها ويقدِّمها عند الحاجة (انظر:
    • لغة الكمبيوتر: لغة خاصّة تستعمل مفردات قريبة من اللغة الإنجليزيّة تختلف باختلاف نوع البرمجة،
,
  1. لغة الكمبيوتر
    • (حس) لغة خاصّة تستعمل مفردات قريبة من اللغة الإنجليزيّة تختلف باختلاف نوع البرمجة، منها الفورتران، البيسك.

    المعجم: عربي عامة

,
  1. الكُمُّ
    • ـ الكُمُّ : مَدْخَلُ اليَدِ ومَخْرَجُها من الثَّوْبِ , ج : أكْمامٌ وكِمَمَةٌ ،
      ـ الكِمُّ : وِعاءُ الطَّلْعِ ، وغِطاءُ النَّوْرِ ، كالكِمامَةِ , ج : أكِمَّةٌ وأكْمامٌ وكِمامٌ . وكُمَّتِ النَّخْلَةُ ، فهي مَكْموم ،
      ـ كَمَّ الفَسيلُ : أشْفِقَ عليه فَسُتِرَ حتى يَقْوَى .
      ـ تُكُمُّوا : أُغْمِيَ عليهم ، وغُطُّوا .
      ـ أكَمَّ قَميصَهُ : جَعَلَ له كُمَّيْنِ ،
      ـ أَكَمَّتْ النَّخْلَةُ : أخْرَجَتْ كِمامَها ، كَكَمَّمَتْ .
      ـ الكِمامُ والكِمامَةُ : ما يُكَمُّ به فَمُ البعِيرِ لئَلاَّ يَعَضَّ ،
      ـ كَمَّهُ : غَطَّاهُ ،
      ـ كَمَّهُ الحُبَّ : سَدَّ رأسَهُ ،
      ـ كَمَّ الناسُ : اجْتَمَعوا .
      ـ الكَمْكامُ : عِلْكٌ ، أو قِرْفُ شَجَرِ الضِرْوِ ، والقَصيرُ المُجْتَمِعُ الخَلْقِ ، وهي : الكَمْكامُه .
      ـ الكُمَّةُ : القَلَنْسُوَةُ المُدَوَّرَةُ .
      ـ تَكَمْكَمَ : لَبِسَها ،
      ـ تَكَمْكَمَ في ثِيابِهِ : تَغَطَّى .
      ـ المِكَمَّةُ : شِبْهُ كيسٍ يوضَعُ على فَمِ الحِمارِ ، والمِشْقَنُ تُكَمُّ به الأرضُ المَبْذورَةُ .
      ـ أكِمَّةُ الخُيولِ : مَخاليها المُعَلَّقَةُ على رُؤُوسِها .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. كُمَيْتُ
    • ـ كُمَيْتُ : الذي خالَطَ حُمْرَتَهُ قُنوءٌ ، يؤنَّث ؟؟، ولَوْنُهُ : الكُمْتَةُ ، وقد كَمُتَ ، كَمْتاً وكُمْتَةً وكَماتَةً ، والخَمْرُ التي فيها سَوادٌ وحُمْرَةٌ ، وابنُ مَعْرُوفٍ ، وابنُ ثَعْلَبَةَ ، وابنُ زَيْدٍ ، وأفْراسٌ .
      ـ كُمِّتَتْ : صُيِّرَتْ بالصَّبْغَةِ كُمَيْتاً .
      ـ كَمَتَ الغَيْظَ : أكَنَّهُ .
      ـ أخذَهُ بِكَمِيتَته : بأصْلِه .
      ـ خَيْلٌ كَماتِيُّ : كُمْتٌ . وأكْمَتَ الفَرَسُ إكْماتاً ، واكْمَتَّ اكْمِتاتاً ، واكْماتَّ اكْميتاتاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الكِمَامَةُ
    • الكِمَامَةُ : الكِمامُ .
      و الكِمَامَةُ وعاءُ الطَّلْع .
      و الكِمَامَةُ غِطاء النَّوْر .
      و الكِمَامَةُ ما يُجعَلُ على أَنف الحمار أَو البعير لئلاَّ يؤذيَه الذُّبابُ . والجمع : كمائِمُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. سجلّ الكمبيالات المقبولة
    • سجلّ يتضمّن تفاصيل كاملة عن جميع الكمبيالات التي قبلها مصرف عن عملائه . ، وتعني بالانجليزية : acceptance register

    المعجم: مالية



  5. سوق الكمبيالات المقبولة
    • أحد أقسام السوق النقدي تباع وتشترى فيه الكمبيالات التي تقبلها دور الخصم والوسطاء ( أوراق مالية ) ، وتعني بالانجليزية : acceptance market

    المعجم: مالية

  6. الكَمْبِيالَةَ
    • الكَمْبِيالَةَ : محرَّر يتعهد فيه المدين بأَن يدفع مبلغًا معيَّنًا في تاريخ معيَّن لإِذن الدائن نفسه ، أَو لإذن الحامل للمحرَّر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الكُمَّةُ
    • الكُمَّةُ : كلُّ ظرف غطَّيْتَ به شيئًا وأَلبَسْتَهُ إِياه فصار له كالغِلاف .
      و الكُمَّةُ القلنسوةُ المدوَّرةُ تُغطِّي الرأْسَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الكُمْتَةُ

    • الكُمْتَةُ : لونٌ أَسودُ يخالطه حمرة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الكِمَامُ
    • الكِمَامُ : ما يُكَمُّ به فَمُ البعير لئلا يعضَّ أَو يأْكل .
      و الكِمَامُ المخلاةُ تعلَّق على رأْس الحِصان . والجمع : أَكِمَّةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. قابل الكمبيالة
    • الشخص أو الطرف الذي يكون عادة المسحوب عليه – والذي يقبل الكمبيالة بكتابة كلمة مقبولة فوق توقيعه ويصبح مسؤولاً عن دفعها عند استحقاقها إلى الطرف المسمّى فيها . ، وتعني بالانجليزية : acceptor

    المعجم: مالية

  11. قبول الكمبيالة إنقاذاً لسمعة الساحب

    • قبول الكمبيالة بعد رفضها إنقاذاً لسمعة ساحبها أو مظهرها ويتمّ ذلك مقابل عمولة . ، وتعني بالانجليزية : acceptance supra protest

    المعجم: مالية

  12. كمم
    • " الكُمُّ : كمُّ القَمِيص .
      ابن سيده : الكُمُّ من الثوب مَدْخَل اليد ومَخْرَجُها ، والجمع أَكْمام ، لا يكسَّر على غير ذلك ، وزاد الجوهري في جمعه كِمَمة مثل حُبٍّ وحِبَبةٍ .
      وأَكَمَّ القَميص : جعل له كُمَّين .
      وكُمُّ السبُع : غِشاء مَخالِبه .
      وقال أَبو حنيفة : كَمَّ الكَبائس يَكُمُّها كَمّاً وكَمَّمها جعلها في أَغْطِية ثتُكِنُّها كما تُجعل العَناقيد في الأَغْطِية إلى حين صِرامها ، واسم ذلك الغِطاء الكِمام ، والكُمُّ للطَّلْعِ (* قوله « والكم للطلع » ضبط في الأصل والمحكم والتهذيب بالضم ككم القميص ، وقال في المصباح والقاموس والنهاية : كم الطلع وكل نور بالكسر ).
      وقد كُمِّتِ النَّخلة ، على صيغة ما لم يسم فاعله ، كَمّاً وكُمُوماً .
      وكُمُّ كل نَوْر : وِعاؤه ، والجمع أَكْمام وأَكامِيم ، وهو الكِمام ، وجمعه أَكِمَّةٌ .
      التهذيب : الكُمُّ كُمُّ الطلع ، ولكل شجرة مُثمرة كُمٌّ ، وهو بُرْعُومته .
      وكِمامُ العُذوق : التي تجعل عليها ، واحدها كُمٌّ .
      وأَما قول الله تعالى : والنخلُ ذاتُ الأَكْمام ، فإن الحسن ، قال : أَراد سَبائبَ من لِيف تزينت بها .
      والكُمَّةُ : كلُّ ظَرْف غطيَّت به شيئاً وأَلْبسته إياه فصار له كالغِلاف ، ومن ذلك أَكمام الزرع غُلُفها التي يَخرج منها .
      وقال الزجاج في قوله : ذاتُ الأَكمام ، قال : عنى بالأَكمام ما غَطَّى .
      وكل شجرة تخرج ما هو مُكَمَّم فهي ذات أَكمام .
      وأَكمامُ النخلة : ما غَطى جُمّارَها من السَّعَف والليف والجِذْع .
      وكلُّ ما أَخرجته النخلة فهو ذو أَكمام ، فالطَّلْعة كُمُّها قشرها ، ومن هذا قيل للقَلَنْسُوة كُمَّة لأنها تُغَطِّي الرأْس ، ومن هذا كُمّا القميص لأنهما يغطيان اليدين ؛ وقال شمر في قول الفرزدق : يُعَلِّقُ لَمّا أَعْجَبَتْه أَتانُه ، بأَرْآدِ ، لَحْيَيْها جِيادَ الكَمائِمِ يريد جمع الكِمامة التي يجعلها على مَنْخِرها لئلا يُؤْذيها الذُّباب .
      الجوهري : والكِمّ ، بالكسر ، والكِمامة وِعاءُ الطلع وغِطاءُ النَّور ، والجمع كِمام وأَكِمَّة وأَكمام ؛ قال الشماخ : قَضَيْتَ أُموراً ثم غادرتَ بَعدها بَوائِجَ في أَكمامِها ، لم تُفَتَّقِ وقال الطرماح : تَظَلُّ بالأَكمامِ مَحْفُوفةً ، تَرْمُقُها أَعْيُنُ حُرّاسِها والأكامِيمُ أَيضاً ؛ قال ذو الرمة : لما تَعالَتْ من البُهْمَى ذوائِبُها ، بالصَّيْفِ ، وانضَرَجَتْ عنه الأَكامِيمُ (* قوله « لما تعالت » تقدم في مادة ضرج : مما ).
      وكُمَّتِ النخلة ، فهي مَكْمومة ؛ قال لبيد يصف نخيلاً : عُصَبٌ كَوارِعُ في خليجِ مُحَلِّمٍ ، حَمَلَت ، فمنها مُوقَرٌ مَكْمُومُ وفي الحديث : حتى يَيْبَس في أَكمامه ، جمع كِمٍّ ، وهو غِلافُ الثمر والحب قبل أَن يظهر .
      وكُمَّ الفَصِىل (* قوله « وكم الفصيل » كذا بالصاد في الأصل ، وفي بيت ابن مقبل الآتي والذي في الصحاح والقاموس : بالسين ، وبها في المحكم أيضاً في بيت طفيل الآتي وياقوت في بيت ابن مقبل : كالفسيل المكمم ) إذا أُشْفِقَ عليه فسُتِر حتى يَقْوَى ؛ قال العجاج : بَل لو شَهِدْتَ الناسَ إذْ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ ، لو لم تُفَرَّج غُمُّوا وتُكُمُّوا أَي أُغمِيَ عليهم وغُطُّوا .
      وأَكَمَّتْ وكَمَّمَت أَي أَخرجت كِمامها .
      قال ابن بري : ويقال كُمِّمَ الفَصِيل أَيضاً ؛ قال ابن مقبل : أَمِنْ ظُعُنٍ هَبَّتْ بِلَيْل فأَصْبَحَتْ بِصَوْعةَ تُحْدَى ، كالفَصِيل المُكَمَّمِ والمِكَمُّ : الشَّوْفُ الذي تُسَوَّى به الأَرض من بعد الحرث .
      والكُمُّ : القِشرة أَسفل السَّفاة يكون فيها الحَبة .
      والكُمَّة : القُلْفة .
      والكُمَّة : القَلَنسوة ، وفي الصحاح : الكمة القلنسوة المدوَّرة لأَنها تغطي الرأْس .
      ويروى عن عمر ، رضي الله عنه : أَنه رأَى جارية مُتَكَمْكِمة فسأَل عنها فقالوا : أَمةُ آل فلان ، فضرَبها بالدِّرّة وقال : يا لَكْعاء أَتَشَبَّهِين بالحَرائر ؟ أَرادوا مُتَكَمِّمة فضاعَفوا ، وأَصله من الكُمَّة وهي القَلَنْسُوة فشبه قِناعها بها .
      قال ابن الأَثير : كَمْكَمْت الشيء إِذا أَخفيته .
      وتكَمْكَم في ثوبه تلَفَّف فيه ، وقيل : أَراد مُتَكَمِّمة من الكُمَّة القلنسوة .
      وفي الحديث : كانت كِمامُ أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بُطْحاً ، وفي رواية : أَكِمَّةُ ، قال : هما جمع كثرة وقِلة للكُمَّة القلنسوة ، يعني أَنها كانت مُنْبطحة غير منتصبة .
      وإِنه لحَسن الكِمَّةِ أَي التكمُّم ، كما تقول : إِنه لحسن الجِِلسة ، وكَمَّ الشيءَ يَكُمُّه كمّاً : طيَّنه وسَدَّه ؛ قال الأَخطل يصف خمراً : كُمَّتْ ثَلاثةَ أَحْوالٍ بِطِينَتِها ، حتى اشْتَراها عِبادِيٌّ بدِينارِ وهذا البيت أَورده الجوهري وأَورد عجزَه : حتى إِذا صَرَّحتْ مِن بَعْدِ تَهْدارِ وكذلك كَمَّمَه ؛ قال طُفيل : أَشاقَتْكَ أَظْعانٌ بِحَفْرِ أبَنْبَمِ أَجَلْ بَكَراً مثْلَ الفَسِيلِ المُكَمَّمِ وتَكَمَّمَه وتَكَمّاه : ككَمَّه ؛ الأَخيرة على تحويل التضعيف ؛ قال الراجز : بل لو رأَيتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ ، لو لم تُفَرَّجْ غُمُّوا (* قوله « بل لو رأيت الناس إلخ » عبارة المحكم بعد البيت : تكموا من الثلاثي المعتل وزنه تفعلوا من تكميته إذا قصدته وعمدته وليس من هذا الباب ، وقيل أراد تكمموا إلخ ).
      قيل : أَراد تُكُمِّمُوا من كَمَّمْت الشيء إِذا سَترْته ، فأَبدل الميم الأَخيرة ياء ، فصار في التقدير تُكُمِّيُوا .
      ابن شميل عن اليمامي : كَممْتُ الأَرض كَمّاً ، وذلك إِذا أَثارُوها ثم عَفَّوا آثارَ السِّنِّ في الأَرض بالخشبة العريضة التي تُزَلِّقها ، فيقال : أَرض مَكْمُومة .
      الأَصمعي : كمَمْتُ رأْسَ الدَّنِّ أَي سَدَدْته .
      والمِغَمَّة والمِكَمَّة : شيءٌ يُوضع على أَنفِ الحِمار كالكِيس ، وكذلك الغِمامةُ والكِمامةُ .
      والكِمامُ : ما سُدَّ به .
      والكِمام ، بالكسر ، والكِمامة : شيءٌ يُسدُّ به فم البعير والفرس لئلا يَعَض .
      وكَمَّه : جعل على فيه الكِمام ، تقول منه : بعير مَكْموم أَي مَحْجُوم .
      وفي حديث النُّعمان بن مُقَرِّن أَنه ، قال يوم نهاوَنْدَ : أَلا إِني هازٌّ لكم الرَّاية فإِذا هزَزْتُها فلْيَثِب الرِّجالُ إِلى أَكِمَّةِ خُيولها ويُقَرِّطُوها أَعِنَّتها ؛ أَراد بأَكِمَّة الخيول مَخالِيَها المعلقة على رؤوسها وفيها عَلَفُها يأْمرهم بأَن يَنزِعوها من رؤوسها ويُلْجِموها بلُجُمِها ، وذلك تَقْرِيطها ، واحدها كِمام ، وهو من كمام البعير الذي يُكَمُّ به فمُه لئلا يعض .
      وكمَمْت الشيء : غَطَّيته .
      يقال : كمَمْت الحُبَّ إِذا سدَدْت رأْسه .
      وكَمَّمَ النخلة : غطَّاها لتُرْطِب ؛ قال : تَُعَلَّلُ بالنَّهِيدة حينَ تُمْسي ، وبالمَعْوِ المُكَمَّمِ والقَمِيمِ القَمِيمُ : السويق .
      والمَكْمُوم من العُذُوق : ما غُطِّي بالزُّبْلانِ عند الإِرطاب ليبقى ثمرها عضّاً ولا يفسدها الطير والحُرور ؛ ومنه قول لبيد : حَمَلتْ فمِنْها مُوقَرٌ مَكْمُومُ ابن الأَعرابي : كُمَّ إِذا غُطِّي ، وكُمَّ إِذا قَتَل (* قوله « وكم إذا قتل » كذا ضبط في نسخة التهذيب ).
      الشُّجْعان ؛

      أَنشد الفراء : بل لو شهدتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا قوله تُكموا أَي أُلبِسوا غُمَّةً كُمُّوا بها .
      والكَمُّ : قَمْعُ الشيء وستره ، ومنه كَمَمت الشهادة إِذا قمَعْتَها وسَترْتها ، والغُمَّة ما غَطَّاك من شيء ؛ المعنى بل لو (* قوله « المعنى بل لو إلخ » كذا بالأصل وفيه سقط ظاهر ، ولعل الأصل : المعنى بل لو شهدت الناس إذ تكميوا أي غطوا وستروا الأصل تكممت إلخ كما يؤخذ من سابق الكلام ).
      شهدت الأَصل تكَمَّمْت مثل تَقَمَّيْتُ ، الأَصل تَقَمَّمْتُ .
      والكَمْكَمةُ : التَّغَطي بالثياب .
      وتَكَمْكَم في ثيابه : تغَطَّى بها .
      ورجل كَمْكام : غليظ كثير اللحم .
      وامرأَة كَمْكامةٌ ومُتَكمكِمة : غليظة كثيرة اللحم .
      والكَمكامُ : فِرْفُ شجر الضِّرْو ، وقيل : لِحاؤُها وهو من أَفواه الطيب .
      والكَمكام : المجتمع الخَلق .
      وكَمْ : اسم ، وهو سؤَال عن عدد ، وهي تَعمل في الخبر عَملَ رُبَّ ، إِلاَّ أَن معنى كم التكثير ومعنى ربّ التقليل والتكثير ، وهي مغنية عن الكلام الكثير المتناهي في البُعد والطول ، وذلك أَنك إِذا قلت : كمْ مالُك ؟ أَغناك ذلك عن قولك : أَعَشَرة مالُك أَم عِشرون أَم ثلاثون أَم مائة أَم أَلف ؟ فلو ذهبت تَسْتَوعب الأَعداد لم تبلغ ذلك أَبداً لأَنه غير مُتَناهٍ ، فلما قلت كَمْ ، أَغنتك هذه اللفظة الواحدة عن الإِطالة غير المُحاط بآخرها ولا المُسْتَدْركة .
      التهذيب : كَمْ حرف مسأَلة عن عدد وخبر ، وتكون خبراً بمعنى رُب ، فإِن عُِني بها رُب جَرَّت ما بعدها ، وإِن عُني بها ربّما رفَعَت ، وإِن تبعها فعل رْافع ما بعدها انتصبت ، قال : ويقال إِنها في الأَصل من تأْليف كاف التشبيه ضُمت إِلى ما ، ثم قُصِرت ما فأُسكنت الميم ، فإِذا عنيت بكم غير المسأَلة عن العدد ، قلت : كمْ هذا الشيءُ الذي معك ؟ فهو مجيبك : كذا وكذا .
      وقال الفراء : كَمْ وكأَيِّن لغتان وتصحبها مِن ، فإِذا أَلقيت من ، كان في الاسم النكرة النصب والخفض ، من ذلك قول العرب : كما رجلٍ كريمٍ قد رأَيتَ ، وكم جَيْشاً جَرَّاراً قد هَزَمْتَ ، فهذان وجهان يُنصبان ويُخفضان ، والفعل في المعنى واقع ، فإِن كان الفعل ليس بواقع وكان للاسم جاز النصب أَيضاً والخفض ، وجاز أَن تُعمل الفعل فترفع في النكرة فتقول كم رجلٌ كريم قد أَتاني ، ترفعه بفعله ، وتُعمل فيه الفعل إِن كان واقعاً عليه فتقول : كم جيشاً جراراً قد هَزَمْت ، فتنصبه بهَزمْت ؛

      وأَنشدونا : كَمْ عَمَّة لكَ يا جَريرُ وخالة فَدْعاء ، قد حَلَبَتْ عَليَّ عِشاري رفعاً ونصباً وخفضاً ، فمن نصب ، قال : كان أَصل كم الاستفهام وما بعدها من النكرة مُفَسِّر كتفسير العدد فتركناها في الخبر على ما كانت عليه في الاستفهام فنصبنا ما بعد كَمْ من النكرات كما تقول عندي كذا وكذا درهماً ، ومن خفض ، قال : طالت صحبة من النكرة في كم فلما حذفناها أَعملنا إِرادَتَها ؛ وأَما من رفع فأَعمَل الفعل الآخر ونوى تقديم الفعل كأَنه ، قال : كم قد أَتاني رجل كريم .
      الجوهري : كم اسم ناقص مبهم مبنيّ على السكون ، وله موضعان : الاستفهام والخبر ، تقول إِذا استفهمت : كم رجلاً عندك ؟ نصبت ما بعده على التمييز ، وتقول إِذا أَخبرت : كم درهمٍ أنفقت ، تريد التكثير ، وخفضت ما بعده كما تخفض برب لأَنه في التكثير نقيض رب في التقليل ، وإِن شئت نصبت ، وإِن جعلته اسماً تامّاً شددت آخره وصرفته ، فقلت : أَكثرت من الكَمِّ ، وهو الكَمِّيَّةُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. كمت
    • " الكُمَيْتُ : لونٌ ليس بأَشْقَر ولا أَدْهَم ؛ وكذلك الكُمَيْتُ : من أَسماء الخمر فيها حُمرة وسواد ، والمصدر الكُمْتَة .
      ابن سيده : الكُمْتةُ لونٌ بين السَّوادِ والحُمْرة ، يكون في الخيل والإِبل وغيرهما .
      وقال ابن الأَعرابي : الكُمْتةُ كُمْتَتانِ : كُمْتةُ صُفْرةٍ ، وكُمْتَة حُمْرةٍ .
      وقد كَمُتَ كَمْتاً وكُمْتةً وكَماتَةً ، واكْماتَّ .
      والكُمَيْتُ من الخيل ، يَسْتَوي فيه المذكر والمؤَنث ، ولَوْنُه الكُمْتَة ، وهي حُمْرة يَدْخُلُها قُنُوءٌ ؛ تقول منه : اكْمَتَّ الفرسُ اكْمِتاتاً ، واكْماتَّ اكْمِيتاتاً ، مثلُه ، وفرس كُمَيْتٌ ، وبعير كُمَيْتٌ ؛ وكذلك الأُنثى بغير هاء ؛ قال الكَلْحبةُ : كُمَيْتٌ غيرُ مُحْلِفةٍ ، ولكِنْ كَلَوْنِ الصَّرْفِ ، عُلَّ به الأَديمُ يعني أَنها خالصة اللون ، لا يُحْلَفُ عليها أَنها ليست كذلك .
      قال ثعلب : يقول هذه الفرس بَيِّنٌ أَنها إِلى الحُمْرة لا إِلى السَّواد .
      قال سيبويه : سأَلت الخليل عن كُمَيْتٍ ، فقال : هو بمنزلة جُمَيلٍ ، يعني الذي هو البُلْبُلُ ، وقال .
      إِنما هي حُمْرة يُخالِطُها سوادٌ ، ولم تَخْلُصْ ، وإِنما حَقَّروها لأَنها بين السواد والحمرة ولم تَخْلُصْ لواحد منهما فيقالَ له أَسْوَدُ أَو أَحمر ، فأَرادوا بالتصغير أَنه منهما قريب ، وإِنما هذا كقولك : هو دُوَيْنُ ذاك ، انتهى كلام سيبويه .
      قال ابن سيده : وقد يُوصَفُ به المَواتُ ؛ قال ابن مقبل : يَظَلاَّنِ ، النهارَ ، برأْسِ قُفٍّ كُمَيْتِ اللَّوْنِ ، ذي فَلَكٍ رفيع ؟

      ‏ قال : واستعمله أَبو حنيفة في التِّين ، فقال في صفة بعض التِّين : هو أَكْبَر تِينٍ رآه الناسُ أَحْمَرُ كُمَيْتٌ ، والجمع كُمْتٌ ، كَسَّروه على مُكَبَّره المُتَوَهَّم ، وإِن لم يُلْفَظ به ، لأَن المُلَوَّنة يَغْلِبُ عليها هذا البِناء الأَحْمَرُ والأَشْقر ؛ قال طُفَيْل : وكُمْتاً مُدَمَّاةً ، كأَنَّ مُتُونَها جَرَى فَوْقَها ، واسْتَشْعَرَتْ لَوْنَ مُذْهَب ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : فَرْقُ ما بين الكُمَيْتِ والأَشْقَر في الخيل بالعُرْفِ والذَّنَبِ ، فإِن كانا أَحْمَرَين ، فهو أَشْقَرُ ، وإِن كانا أَسودين ، فهو كُمَيْتٌ ، قال : والوَرْدُ بينهما ؛ والكُمَيْتُ للذكر والأُنثى سواء .
      يقال مُهْرة كُمَيْتٌ ؛ جاء عن العرب مُصَغَّراً ، كما تَرى .
      قال الأَصمعي في أَلوان الإِبل : بعير أَحمر إِذا لم يُخالِطْ حُمْرتَه شيء ، فإِن خَالَطَ حُمْرَتَه قُنوءٌ ، فهو كُمَيْتٌ ، وناقة كُمَيْتٌ ؛ فإِن اشْتَدَّت الكُمْتَةُ حتى يدخلَها سوادٌ ، فتلك الرُّمْكَة ؛ وبعير أَرْمَكُ ، فإِن كان شديدَ الحمرة يَخْلِطُ حُمْرَتَه سوادٌ ليس بخالصٍ ، فتِلْكَ الكُلْفَة ؛ وهو أَكلَفُ ، وناقة كَلْفاء .
      والعَرَب تقول : الكُمَيْتُ أَقْوَى الخيل ، وأَشَدُّها حوافِرَ ؛ وقوله : فلو تَرَى فيهنَّ سِرَ العِتْقِ ، بَيْنَ كَماتِيٍّ ، وحُوٍّ بُلْقِ جمعه على كَمْتاءَ ، وإِن لم يُلْفَظْ به ، بعد أَن جعله اسماً كصَحْراء .
      والكُمَيْتُ : فرس المُعْجَبِ بن سُفْيان ، صفةٌ غالبة .
      والكُمَيْتُ : من أسماء الخمر ، لما فيها من سواد وحُمْرة ؛ وفي المحكم : الكُمَيْتُ الخمر التي فيها سَواد وحُمْرة ، والمصْدَر : الكُمْتَةُ ؛ وقال أَبو حنيفة : هو اسم لها كالعَلَم ، يريد أَنه قد غَلَب عليها غَلَبةَ الاسمِ العَلَمِ ، وإِن كان في أَصله صفةً ، وقد كُمِّتَتْ : صُيِّرتْ بالصَّنْعة كُمَيْتاً ؛ قال كثير عزة : إِذا ما لَوَى صِنْعٌ به عَرَبِيَّةً ، كَلَوْنِ الدِّهانِ ، وَرْدَةً لم تُكَمَّت ؟

      ‏ قال أَبو منصور : ويقال تَمْرة كُمَيْتٌ في لونها ، وهي من أَصلَبِ التُّمْرانِ لِحاءً ، وأَطْيَبِها مَمْضَغَةً ؛ قال الشاعر (* قوله « قال الشاعر » هو الاسود بن يعفر وصدره كما في التكملة : « وكنت إِذا ما قرّب الزاد مولعاً » ومعنى لم توسف : لم تقشر .
      بكُلِّ كُمَيْتٍ جَلْدَةٍ لم تُوَسَّفِ ابن الأَعرابي : الكَمِيتُ الطويلُ التامّ من الشهور والأَعْوام .
      والكُمَيْتُ بنُ مَعْروفٍ : شاعر مَعْروف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. كمل
    • " الكَمَال : التَّمام ، وقيل : التَّمام الذي تَجَزَّأَ منه أَجزاؤه ، وفيه ثلاث لغات : كَمَل الشيء يَكْمُل ، وكَمِل وكَمُل كَمالاً وكُمولاً ، قال الجوهري : والكسر أَرْدَؤُها .
      وشيء كَمِيل : كامِل ، جاؤوا به على كَمُل ؛ وأَنشد سيبويه : على أَنه بعدما قد مضى ثلاثون للهَجْر حَوْلاً كَميلا وتَكَمَّل : ككَمَل .
      وتَكامَل الشيء وأَكْمَلْته أَنا وأَكْمَلْت الشيء أَي أَجْمَلْتُه وأَتممته ، وأَكْمَلَه هو واستكْمَله وكَمَّله : أَتَمَّه وجَمَلَه ؛ قال الشاعر : فقُرَى العِراق مَقِيلُ يومٍ واحدٍ ، والبَصْرَتان وواسِط تَكْمِيلُ ؟

      ‏ قال ابن سيده :، قال أَبو عبيد أَراد كان ذلك كله يُسار في يوم واحد ، وأَراد بالبصرتين البصرة والكوفة .
      وأَعطاه المال كَمَلاً أَي كامِلاً ؛ هكذا يتكلم به في الجميع والوُحْدَان سواء ، ولا يثنى ولا يجمع ؛ قال : وليس بمصدر ولا نعت إِنما هو كقولك أَعطيته كُلَّه ، ويقال : لك نصفُه وبعضه وكَماله ، وقال الله تعالى : اليومَ أَكْمَلْت لكم دينَكم وأَتْمَمْتُ عليكم نِعْمتي ( الآية )؛ ومعناه ، والله أَعلم : الآن أَكْملتُ لكم الدِّين بأَنْ كفيتكم خوف عدوِّكم وأَظْهَرْتَكم عليهم ، كما تقول الآن كَمُل لنا المُلْك وكَمُل لنا ما نريد بأَن كُفينا من كنَّا نخافه ، وقيل : أَكمَلتُ لكم دِينكم أَي أَكْملتُ لكم فوق ما تحتاجون إِليه في دِينِكم ، وذلك جائر حسَن ، فأَما أَن يكون دين الله عز وجل في وقت من الأَوقات غير كامِل فلا ؛ قال الأَزهري : هذا كله كلام أَبي إِسحق وهو الزجاج ، وهو حسَن ، ويجوز للشاعر أَن يجعل الكامل كَميلاً ؛

      وأَنشد : ثلاثون للهَجْر حَوْلاً كَمِيلا والتَّكْمِلاتُ في حِساب الوَصايا : معروف .
      ويقال : كَمَّلْت له عَدَدَ حقِّه ووَفاء حقه تَكْميلاً وتَكمِلة ، فهو مُكَمَّل .
      ويقال : هذا المكمِّل عشرين والمكمِّل مائة والمُكَمِّل أَلفاً ؛ قال النابغة : فكَمَّلَت مائةً فيها حَمامَتُها ، وأَسرعتْ حِسْبةً في ذلك العَدَدِ ورجل كامِل وقوم كَمَلة : مثل حافِد وحَفَدة .
      ويقال : أَعطه هذا المال كَمَلاً أَي كلَّه .
      والتَّكمِيل والإِكْمال : التمام .
      واستكْمله : استَتَمَّه ؛ الجوهري : وقول حميد : حتى إِذا ما حاجِبُ الشمس دَمَجْ ، تَذَكَّرَ البِيضَ بكُمْلول فَلَج ؟

      ‏ قال : مَنْ نَوَّن الكُمْلول ، قال هو مَفازة ، وفَلَج : يريد لَجَّ في السير ، وإِنما ترك التشديد للقافية .
      وقال الخليل : الكُمْلول نبت ، وهو بالفارسية بَرْغَسْت ؛ حكاه أَبو تراب في كتاب الاعتِقاب ، ومن أَضاف ، قال : فَلْج نهر صغير .
      والكامِل من شطور العَروض : معروف وأَصله متفاعلن ست مرات ، سمي كاملاً لأَنه استكمَل على أَصله في الدائرة .
      وقال أَبو إِسحق : سمي كامِلاً لأَنه كَمُلَت أَجزاؤه وحركاته ، وكان أَكْمَل من الوافِر ، لأَن الوافِر تَوَفَّرتْ حركاته ونقصت أَجزاؤه .
      وقا ابن الأَعرابي : المِكْمَل الرجل الكامِل للخير أَو الشرّ .
      والكامِلِيَّةُ من الرَّوافِض : شَرُّ جِيلٍ .
      وكامِل : اسم فرس سابق لبني امرئ القيس ، وقيل : كان لامرئ القيس .
      وكامِل أَيضاً : فرس زيد الخيل ؛ وإِياه عنى بقوله : ما زلتُ أَرميهم بثُغْرة كامِل وقال ابن بري : كامِل اسم فرس زيد الفوارس الضَّبِّي ؛ وفيه يقول العائف الضَّبِّيّ : نِعْمَ الفوارس ، يوم جيش مُحَرِّقٍ ، لَحِقوا وهم يُدْعَوْن يالَ ضِرارِ زيدُ الفوارِس كَرَّ وابنا مُنْذِرٍ ، والخيلُ يَطْعُنُها بَنُو الأَحْرارِ يَرْمي بِغُرَّةِ كامِلٍ وبنَحْره ، خَطَرَ النُّفوس وأَيّ حِين خِطارِ وكامِل أَيضاً : فرس للرُّقَاد بن المُنْذِر الضَّبِّيّ .
      وكَمْلٌ وكامِلٌ ومُكَمَّل وكُمَيْل وكُمَيْلة ، كلها : أَسماء .
      "


    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: