وصف و معنى و تعريف كلمة الكناغر:


الكناغر: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و كاف (ك) و نون (ن) و ألف (ا) و غين (غ) و راء (ر) .




معنى و شرح الكناغر في معاجم اللغة العربية:



الكناغر

جذر [كنغ]

  1. كنغر: (اسم)
    • (الحيوان) حيوان نباتيّ يتغذَّى على الحشائش وأوراق الشَّجر، ينتشر في سهول أستراليا، ويقوم بقفزات صغيرة متتالية ثمَّ يقف على راحة قدميه، ومنه الكنغر الدُّبّيّ
  2. النغر : (اسم)
    • صوت خروج الدم المندفع بقوة من العرق ؛ صوت فوران ماء القدر
  3. تَنَغَّرَ : (فعل)
    • تَنَغَّرَ جوفُه: غَلَى من الغيظ
    • تَنَغَّرَ عليه: تنكَّر وتذمَّر
  4. نَغَر : (اسم)
    • النَّغَرُ : عين الماءِ المِلْح
    • مصدر نغِرَ


  5. نَغَرَ : (فعل)
    • نَغَرَ نَغْرًا، ونَغِيرًا، ونَغَرَانًا
    • نَغَرَ منه، ونَغَرَ به: صاح
    • نَغَرَ الصَّبيُّ: دَغْدَغه
    • نَغَرَتِ القِدْرُ: غلَت وفارت
    • ونَغَرَ فلانٌ: غلَى جوفُه من الغيظ
    • نَغَرَتِ الدَّمُ: انفجر
  6. نَغِر : (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من نغِرَ ، غَيور
  7. نَغِر : (اسم)
    • نَغِر : فاعل من نَغِرَ
  8. نَغِرَ : (فعل)
    • نغِرَ يَنغَر ، نَغَرًا ، فهو نَغِرٌ، وهي نَغِرَةٌ
    • نَغِرَتِ الْقِدْرُ : غَلَتْ
    • نَغِرَ الْوَلَدُ : غَلَى جَوْفُهُ مِنَ الْغَيْظِ، حَقِدَ
    • نَغِرَ مِنَ الْمَاءِ : أَكْثَرَ
  9. نَغْر : (اسم)
    • نَغْر : مصدر نَغَرَ
  10. نُغَر : (اسم)


    • الجمع : نِغْرَان
    • النُّغَرُ :مصغَّر النُّغَر ، فَرْخُ العُصْفُور
    • النُّغَرُ : (الحيوان) بُلبل، جنس عصافير غِرِّيدة من فصيلة الشُّرشوريات أنواعه عديدة وجميعُها صغيرة الحجم لونها إلى الصُّفرة، تألف القفص وتقتبس أدب التغريد
    • :
  11. نُغَر : (اسم)
    • نُغَر : جمع نُّغَرَةُ
,
  1. كنغر
    • كنغر :-
      (الحيوان) حيوان نباتيّ يتغذَّى على الحشائش وأوراق الشَّجر، ينتشر في سهول أستراليا، ويقوم بقفزات صغيرة متتالية ثمَّ يقف على راحة قدميه، ومنه الكنغر الدُّبّيّ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. قفزة الكنغر
    • طريقة للسيطرة على النقاش استخدمت في مجلس العموم البريطاني حيث يكون لرئيس اللجنة سلطة القفز التحول من تعديل الى اخر بحذف ما يراه مكررا أو أقل أهمية .

    المعجم: عربي عامة

,
  1. الكُناسَةُ

    • الكُناسَةُ : القُمامة .
      و الكُناسَةُ موضع إِلقائها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الكُنَافَةُ
    • الكُنَافَةُ : حَلْوَى تتخذ من عجين الحنطة يُجعَلُ على شَكْل خيوط دقيقة ، ويتم إِنضاجها بالسمن في التَّنُّور أَو نحوه ثم يضاف إِليها السكَّرُ المعْقَدُ ، وأَكثر ما تُؤكَلُ في شهر رمضان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الكُنَّاشَةُ
    • الكُنَّاشَةُ : الأصْلُ تَتَشَعَّب منه الفروع .
      و الكُنَّاشَةُ الأوراقُ تُجْعَلُ كالدَّفْتَر تُقيَّدُ فيها الفوائدُ والشوارد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الكَنَّاسُ
    • الكَنَّاسُ : مَنْ حرفته الكَنْسُ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الكِنَاسُ
    • الكِنَاسُ : مَوْلجٌ في الشَّجر يأوي إِليه الظَّبي ليستتَر . والجمع : كُنُسٌ ، وأَكنِسَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. كنش
    • " التهذيب : ابن الأَعرابي الكَنْشُ أَن يأْخذ الرجل المِسْواكَ فَيُلَيِّنَ رأْسَه بعد خُشونته ، يقال : قد كَنَشَه بعد خُشونة .
      والكَنْشُ : قَتْلُ الأَكْسِيَة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. كنس
    • " الكَنْسُ : كَسْحُ القُمام عن وجه الأَرض .
      كَنَسَ الموضع يَكْنُسُه ، بالضم ، كَنْساً : كَسَح القُمامَة عنه .
      والمِكْنَسَة : ما كُنِس به ، والجمع مَكانِس .
      والكُناسَة : ما كُنِسَ .
      قال اللحياني : كُناسَة البيت ما كُسِحَ منه من التراب فأُلقي بعضه على بعض .
      والكُناسة أَيضا : مُلْقَى القُمَامِ .
      وفَرَسٌ مَكْنوسَة : جَرْداء .
      والمَكْنِسُ (* قوله « والمكنس » هكذا في الأصل مضبوطاً بكسر النون ، وهومقتضى قوله بعد البيت وكنست الظباء والبقر تكنس بالكسر ، ولكن مقتضى قوله قبل البيت وهو من ذلك لأنها تكنس الرمل أَن تكون النون مفتوحة وكذا هو مقتضى قوله جمع مكنس مفعل الآتي في شرح حديث زياد حيث ضبطه بفتح العين .
      مَوْلِجُ الوَحْشِ من الظِّباء والبَقر تَسْتَكِنُّ فيه من الحرِّ ، وهو الكِناسُ ، والجمع أَكْنِسَة وكُنْسٌ ، وهو من ذلك لأَنها تَكْنُسُ الرمل حتى تصل إِلى الثَّرَى ، وكُنُسَات جمع كطُرُقاتٍ وجُزُرات ؛

      قال : إِذا ظُبَيُّ الكُنُساتِ انْغَلاَّ ، تَحْت الإِرانِ ، سَلَبَتْه الطَّلاَّ (* قوله « سلبته الطلا » هكذا في الأصل ، وفي شرح القاموس : سلبته الظلا .) وكَنَسَتِ الظِّباء والبقر تَكْنِسُ ، بالكسر ، وتَكَنَّسَتْ واكْتَنَسَتْ : دخلت في الكِناس ؛ قال لبيد : شاقَتُكَ ظُعْنُ الحَيِّ يوم تَحَمَّلُوا ، فَتَكَنَّسُوا قُطْناً تَصِرُّ خِيامُها أَي دخَلوا هَوادِجَ جُلِّلَتْ بثياب قُطْن .
      والكَانِسُ : الظبي يدخل في كِناسِهِ ، وهو موضع في الشجر يَكْتَنُّ فيه ويستتر ؛ وظِباء كُنَّسٌ وكُنُوس ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وإِلا نَعاماً بها خِلْفَةً ، وإِلاَّ ظِباءً كُنُوساً وذِيبَا وكذلك البقر ؛

      أَنشد ثعلب : دارٌ لليلى خَلَقٌ لَبِيسُ ، ليس بها من أَهلِها أَنِيسُ إِلا اليَعافِيرُ وإِلاَّ العِيسُ ، وبَقَرٌ مُلَمَّعٌ كُنُوسُ وكَنَسَتِ النجوم تَكْنِسُ كُنُوساً : استمرَّت في مَجاريها ثم انصرفت راجعة .
      وفي التنزيل : فلا أُقْسِمُ بالخُنْسِ الجَوارِ الكُنَّسِ ؛ قال الزجاج : الكُنَّسُ النجوم تطلع جارية ، وكُنُوسُها أَن تغيب في مغاربها التي تغِيب فيها ، وقيل : الكُنَّسُ الظِّباء .
      والبقر تَكْنِس أَي تدخل في كُنُسِها إِذا اشتدَّ الحرُّ ، قال : والكُنَّسُ جمع كانِس وكانِسَة .
      وقال الفراء في الخُنَّسِ والكُنَّسِ : هي النجوم الخمسة تُخْنُِسُ في مَجْراها وترجِع ، وتَكْنِسُ تَسْتَتِر كما تَكْنِسُ الظِّباء في المَغار ، وهو الكِناسُ ، والنجوم الخمسة : بَهْرام وزُحَلُ وعُطارِدٌ والزُّهَرَةُ والمُشْتَرِي ، وقال الليث : هي النجوم التي تَسْتَسِرُّ في مجاريها فتجري وتَكْنِسُ في مَحاوِيها فَيَتَحَوَّى لكل نجم حَوِيّ يَقِف فيه ويستدِيرُ ثم ينصرف راجعاً ، فكُنُوسُه مُقامُه في حَويِّه ، وخُنُوسُه أَن يَخْنِسَ بالنهار فلا يُرى .
      الصحاح : الكُنَّسُ الكواكِب لأَنها تَكْنِسُ في المَغيب أَي تَسْتَسِرُّ ، وقيل : هي الخُنَّسُ السَّيَّارة .
      وفي الحديث : أَنه كان يقرأ في الصلاة بالجَوارِي الكُنَّسِ ؛ الجَوارِي الكواكب ، والكُنَّسُ جمع كانِس ، وهي التي تغيب ، من كَنَسَ الظَّبْيُ إِذا تغيَّب واستتر في كِناسِه ، وهو الموضع الذي يَأْوِي إِليه .
      وفي حديث زياد : ثم أَطْرَقُوا وَراءكم في مَكانِسِ الرِّيَبِ ؛ المَكانِسُ : جمع مَكْنَس مَفْعَل من الكِناس ، والمعنى اسْتَترُوا في موضع الرِّيبَة .
      وفي حديث كعب : أَول من لَبسَ القَباءَ سليمان ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، لأَنه كان إِذا أَدخل رأْسه لِلُبْسِ الثَّياب كَنَسَتْ الشياطين استهزاء .
      يقال : كَنَسَ أَنفه إِذا حَرَّكه مستهزٍئاً ؛ ويروى : كنَّصت ، بالصاد .
      يقال : كنَّصَ في وجه فلان إِذا استهزأَ به .
      ويقال : فِرْسِنٌ مَكْنُوسَة وهي المَلْساء الجَرْداء من الشعَر .
      قال أَبو منصور : الفِرْسِنُ المَكْنُوسَة المَلْساء الباطن تُشَبِّهُها العرب بالمَرايا لِمَلاسَتِها .
      وكَنِيسَةُ اليهود وجمعها كَنائِس ، وهي معرَّبة أَصلها كُنِشْتُ .
      الجوهري : والكنِيسَة للنصارى .
      ورَمْلُ الكِناس : رمل في بلاد عبد اللَّه بن كلاب ، ويقال له أَيضاً الكِناس ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ‏ رَمَتْني ، وسِتْرُ اللَّه بَيْني وبَيْنها ، عَشِيَّة أَحْجار الكِناس ، رَمِيمُ (* قوله « رميم » هو اسم امرأة كما في شرح القاموس .؟

      ‏ قال : أَراد عشية رَمْل الكِناس فلم يستقم له الوزن فوضع الأَحجار موضع الرمل .
      والكُناسَةُ : اسم موضع بالكوفة .
      والكُناسَة والكانِسيَّة : موضعان ؛

      أَنشد سيبويه : دارٌ لِمَرْوَةَ إِذْ أَهْلي وأَهْلُهُمُ ، بالكانِسِيَّة تَرْعى اللَّهْوَ والغَزَلا "

    المعجم: لسان العرب



  8. كنف
    • " الكَنَفُ والكَنَفةُ : ناحية الشيء ، وناحِيتا كلِّشيء كنَفاه ، والجمع أَكناف .
      وبنو فلان يَكْنُفون بني فلان أَي هم نُزول في ناحيتهم .
      وكنَفُ الرَّجل : حِضْنه يعني العَضُدين والصدْرَ .
      وأَكناف الجبل والوادي : نواحِيه حيث تنضم إليه ، الواحد كنَفٌ .
      والكَنَفُ : الجانب والناحية ، بالتحريك .
      وفي حديث جرير ، رضي اللّه عنه :، قال له أَين منزلك ؟، قال : بأَكْنافِ بِيشةَ أَي نواحيها .
      وفي حديث الإفك : ما كشَفْتُ من كَنَفِ أُنثى ؛ يجوز أَن يكون بالكسر من الكِنْفِ ، وبالفتح من الكَنَف .
      وكنَفا الإنسان : جانِباه ، وكنَفاه ناحِيتاه عن يمينه وشماله ، وهما حِضْناه .
      وكنَفُ اللّه : رحمته .
      واذْهَبْ في كنَف اللّه وحِفظه أَي في كَلاءته وحِرْزه وحِفظه ، يَكْنُفه بالكَلاءة وحُسن الوِلاية .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهما ، في النْجوى : يُدْنى المؤمنُ من ربّه يوم القيامة حتى يضَع عليه كنَفه ؛ قال ابن المبارك : يعني يستره ، وقيل : يرحمه ويَلْطُف به ، وقال ابن شميل : يضَعُ اللّه عليه كنَفه أَي رحمته وبِرّه وهو تمثيل لجعله تحت ظلّ رحمته يوم القيامة .
      وفي حديث أَبي وائل ، رضي اللّه عنه : نشَر اللّه كنَفه على المسلم يوم القيامة هكذا ، وتعطَّفَ بيده وكُمه .
      وكنَفَه عن الشيء : حَجَزه عنه .
      وكنَف الرجلَ يكْنُفه وتَكَنَّفَه واكْتَنَفه : جعله في كنَفِه .
      وتكَنَّفوه واكْتَنَفُوه : أَحاطوا به ، والتكْنِيفُ مثله .
      يقال : صِلاء مكَنَّف أَي أُحيط به من جَوانِبه .
      وفي حديث الدعاء : مَضَوْا على شاكلتهم مُكانِفين أَي يكنُف بعضُهم بعضاً .
      وفي حديث يحيى بن يَعْمَرَ : فاكتنَفْته أنا وصاحبي أي أَحطْنا به من جانِبَيْه .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : فتكنَّفَه الناس .
      وكنَفَه يَكنُفه كنْفاً وأَكنَفه : حَفِظه وأَعانه ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      وقال ابن الأَعرابي : كنَفه ضمّه إليه وجعله في عِياله .
      وفلان يَعِيش في كنف فلان أي في ظِلِّه .
      وأَكنَفْت الرجل إذا أَعَنْتَه ، فهو مُكْنَف .
      الجوهري : كنَفْت الرَّجل أَكنُفه أَي حُطْتُه وصُنْتُه ، وكنفت بالرجل إذا قمت به وجعلته في كنَفك .
      والمُكانفة : المعاونة .
      وفي حديث أَبي ذر ، رضي اللّه عنه :، قال له رجل أَلا أَكون لك صاحباً أَكنُف راعِيَكَ وأَقْتَبِس منك ؟ أَي أُعِينُه وأَكون إلى جانبه وأجعله في كنَف .
      وأَكنَفَه : أَتاه في حاجة فقام له بها وأَعانه عليها .
      وكَنَفا الطائر : جناحاه .
      وأَكنَفَه الصيدَ والطير : أَعانه على تصيّدها ، وهو من ذلك .
      ويُدْعى على الإنسان فيقال : لاتكنُفُه من اللّه كانفة أي لا تحفظه .
      الليث : يقال للإنسان المخذول لا تكنفه من اللّه كانفة أَي لا تحْجُزه .
      وانهزموا فما كانت لهم كانفة دون المنزل أَو العسكر أَي موضع يلجَؤُون إليه ، ولم يفسره ابن الأَعرابي ، وفي التهذيب : فما كان لهم كانفة دون العسكر أَي حاجز يحجُز عنهم العدوَّ .
      وتكنَّف الشيء واكْتَنَفه : صار حواليه .
      وتكنَّفُوه من كل جاني أي احْتَوَشُوه .
      وناقة كنوف : وهي التي إذا أَصابها البرد اكتنفت في أَكناف الإبل تستتر بها من البرد .
      قال ابن سيده : والكَنوف من النوق التي تبرُك في كنَفة الإبل لتقي نفسها من الريح والبرد ، وقد اكتنفت ، وقيل : الكَنوف التي تبرك ناحية من الإبل تستقبل الريح لصحتها : واطْلُب ناقتك في كنَف الإبل أَي في ناحيتها .
      وكنَفةُ الإبل : ناحيتها .
      قال أَبو عبيدة : يقال ناقة كَنوف تبرك في كنَفة الإبل مثل القَذُور إلا أَنها لا تَسْتبعد كما تستبعد القَذور .
      وحكى أَبو زيد : شاة كَنْفاء أَي حَدْباء .
      وحكى ابن بري : ناقة كنوف تبيت في كنف الإبل أَي ناحيتها ؛

      وأَنشد : إذا اسْتَثارَ كنُوفاً خِلْت ما بَرَكَت عليه يُنْدَفُ ، في حافاتِه ، العُطُبُ والمُكانِفُ : التي تبرُك من وراء الإبل ؛ كلاهما عن ابن الأعرابي .
      والكَنَفانِ : الجَناحانِ ؛

      قال : سِقْطانِ من كَنَفَيْ نَعامٍ جافِلِ وكلُّ ما سُتر ، فقد كُنف .
      والكَنِيفُ : التُّرْس لسَتْره ، ويوصف به فيقال : تُرْس كَنِيف ، ومنه قيل للمَذْهب كَنِيف ، وكل ساتر كَنيف ؛ قال لبيد : حَريماً حين لم يَمْنَعْ حَريماً سُيوفُهمُ ، ولا الحَجَفُ الكَنِيفُ والكنيفُ : الساتر .
      وفي حديث علي ، كرم اللّه وجهه : ولا يكن للمسلمين كانفةٌ أَي ساترة ، والهاء للمبالغة .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : شَقَقْن أَكنَفَ مُروطِهنّ فاخْتَمَرْن به أَي أَسْتَرَها وأَصْفَقَها ، ويروى بالثاء المثلثة ، وقد تقدم .
      والكنيفُ : حَظيرة من خشَب أو شجر تتخذ للإبل ، زاد الأَزهري : وللغنم ؛ تقول منه : كنَفْت الإبل أَكنُف وأَكنِفُ .
      واكْتَنَفَ القومُ إذا اتخذوا كَنيفاً لإبلهم .
      وفي حديث النخعي : لا تؤخذ في الصدقة كَنوف ، قال : هي الشاة القاصية التي لا تمشي مع الغنم ، ولعله أَراد لإتْعابها المصدِّق باعتزالها عن الغنم ، فهي كالمُشَيِّعةِ المنهي عنها في الأَضاحي ، وقيل : ناقة كَنوف إذا أَصابها البرد فهي تستتر بالإبل .
      ابن سيده : والكَنيف حَظيرة من خشب أَو شجر تتخذ للإبل لتقِيَها الريح والبرد ، سمي بذلك لأَنه يكنِفُها أي يسترها ويقيها ؛ قال الراجز : تَبِيتُ بين الزَّرْبِ والكَنِيفِ والجمع كُنُفٌ ؛

      قال : لَمّا تَآزَيْنا إلى دِفْء الكُنُفْ وكنَف الكَنِيفَ يكنُفه كَنْفاً وكُنوفاً : عمله .
      وكنَفْت الدار أَكنُفها : اتخذت لها كنيفاً .
      وكَنف الإبل والغنم يكْنُفها كَنْفاً : عمل لها كَنيفاً .
      وكنَف لإبله كَنِيفاً : اتخذه لها ؛ عن اللحياني .
      وكَنف الكَيّالُ يكنُفُ كَنْفاً حَسناً : وهو أَن يجعل يديه على رأْس القَفِيز يُمْسِك بهما الطعام ، يقال : كِلْه كَيْلاً غير مَكْنُوف .
      وتكنَّف القومُ بالغِثاث : وذلك أَن تموت غنمهم هُزالاً فيَحْظُروا بالتي ماتت حول الأَحْياء التي بَقِين فتسْتُرها من الرِّياح .
      واكتَنف كَنِيفاً : اتخذه .
      وكنَف القومُ : حبَسوا أَموالهم من أَزْلِ وتَضْييق عليهم .
      والكَنيف : الكُنّة تُشْرَع فوق باب الدار .
      وكنَف الدارَ يكْنُفها كَنْفاً : اتخذ لها كَنِيفاً .
      والكَنِيف : الخَلاء وكله راجع إلى السَّتر ، وأَهل العراق يسمون ما أَشرعوا من أَعالي دُورهم كَنِيفاً ، واشتقاق اسم الكَنِيف كأَنه كُنِفَ في أَستر النواحي ، والحظيرةُ تسمى كَنِيفاً لأَنها تكنف الإبل أَي تسترها من البرد ، فعيل بمعنى فاعل .
      وفي حديث أَبي بكر حين استخلف عمر ، رضي اللّه عنهما : أَنه أَشرف من كَنِيف فكلَّمهم أَي من سُتْرة ؛ وكلُّ ما سَتر من بناء أَو حظيرة ، فهو كنيف ؛ وفي حديث ابن مالك والأَكوع : تبيت بين الزرب والكنيف أَي الموضع الذي يكنفها ويسترها .
      والكِنْفُ : الزَّنْفَلِيجة يكون فيها أَداة الراعي ومَتاعه ، وهو أَيضاً وِعاء طويل يكون فيه مَتاع التِّجار وأَسْقاطهم ؛ ومنه قول عمر في عبد اللّه بن مسعود ، رضي اللّه عنهما : كُنَيْفٌ مُلِئ عِلْماً أَي أَنه وعاء للعلم بمنزلة الوعاء الذي يضع الرجل فيه أَداته ، وتصغيره على جهة المدح له ، وهو تصغير تعظيم لكِنْف كقول حُباب بن المُنْذِر : أَنا جُذَيْلُها المُحَكَّك وعُذَيْقُها المُرَجّب ؛ شبّه عمر قلب ابن مسعود بِكِنْف الرّاعي لأَن فيه مِبْراتَه ومِقَصَّه وشَفْرته ففيه كلُّ ما يريد ؛ هكذا قلبُ ابن مسعود قد جُمع فيه كلُّ ما يحتاج إليه الناس من العلوم ، وقيل : الكِنْف وعاء يجعل فيه الصائغ أَدواته ، وقيل : الكِنْف الوعاء الذي يكْنُف ما جُعل فيه أَي يحفظه .
      والكِنْفُ أَيضاً : مثل العَيْبة ؛ عن اللحياني .
      يقال : جاء فلان بكنِف فيه متاع ، وهو مثل العيبة .
      وفي الحديث : أَنه توضَّأَ فأدخل يده في الإناء فكَنَفَها وضرب بالماء وجهه أَي جَمَعها وجعلها كالكِنْف وهو الوعاء .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : أَنه أَعطى عياضاً كنف الرَّاعي أَي وعاءه الذي يجعل فيه آلته .
      وفي حديث ابن عمرو وزوجته ، رضي اللّه عنهم : لم يُفَتِّش لنا كِنْفاً ؛ قال ابن الأَثير : لم يدخل يده معها كما يدخل الرجل يده مع زوجته في دواخل أَمرها ؛ قال : وأَكثر ما يروى بفتح الكاف والنون من الكَنَف ، وهو الجانب ، يعني أَنه لم يَقْرَبها .
      وكَنَف الرجلُ عن الشيء : عدل ؛ قال القطامي : فَصالوا وصُلْنا ، واتَّقَونا بماكِرٍ ، ليُعْلَمَ ما فِينا عن البيْع كانِف ؟

      ‏ قال الأَصمعي : ويروى كاتف ؛ قال : أَظن ذلك ظنّاً ؛ قال ابن بري : والذي في شعره : ليُعلَمَ هل مِنّا عن البيع كان ؟

      ‏ قال : ويعني بالماكر الحمار أَي له مَكر وخَديعة .
      وكَنيف وكانِف ومُكنِف ، بضم الميم وكسر النون : أَسماء .
      ومُكنِف بن زَيد الخيل كان له غَناء في الرِّدّة مع خالد بن الوليد ، وهو الذي فتَح الرَّيَّ ، وأَبو حمّاد الراوية من سَبْيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. كنص
    • " التهذيب : في حديث روي عن كعب أَنه ، قال : كَنَّصَت الشياطينُ لسُلَيْمانَ ؛ قال كعب : أَولُ من لَبِسَ القَباء سُليمانُ ، عليه السلام ، وذلك أَنه كان إِذا أَدخَل رأْسَه لِلُبْسِ الثياب كَنَّصَت الشياطينُ استهزاءً فأُخبِر بذلك فلبِس القباء .
      ابن الأَعرابي : كَنَّصَ إِذا حرَّك أَنفه استهزاء .
      يقال : كَنَّص في وجه فلان إِذا استهزأَ به ، ويروى بالسين ، وقد تقدم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. كنع
    • " كَنَعَ كُنُوعاً وتَكَنَّعَ : تَقَبَّضَ وانضمَّ وتَشَنَّجَ يُبْساً .
      والكَنَعُ والكُناعُ : قِصَرُ اليدين والرجلين من داء على هيئة القَطْعِ والتَّعَقُّفِ ؛

      قال : أَنْحَى أَبو لَقِطٍ حَزًّا بشَفْرتِه ، فأَصْبَحَتْ كَفُّه اليُمْنى بها كَنَعُ والكَنِيعُ : المكسورُ اليدِ .
      ورجل مُكَنَّعٌ : مُقَفَّعُ اليد ، وقيل : مُقَفَّعُ الأَصابِعِ يابسها مُتَقَبِّضُها .
      وكَنَّعَ أَصابعه : ضربها فيَبِسَتْ .
      والتكْنِيعُ : التقبيض .
      والتكَنُّعُ : التقَبُّضُ .
      وأَسيرٌ كانِعٌ : ضمه القِدُّ ، يقال منه : تَكَنَّعَ الأَسيرُ في قِدِّه ؛ قال متمم : وعانٍ ثَوى في القِدِّ حتى تَكَنَّعا أَي تَقَبَّضَ واجتمع .
      وفي الحديث : أَن المشركين يوم أُحد لما قَرُبُوا من المدينةِ كَنَعُوا عنها أَي أَحْجَمُوا عن الدخول فيها وانْقَبَضُوا ؛ قال ابن الأَثير : كَنَعَ يَكْنَعُ كُنُوعاً إِذا جَبُنَ وهرَب وإِذا عدَل .
      وفي حديث أَبي بكر : أَتَتْ قافِلةٌ من الحجاز فلما بلَغُوا المدينة كَنَعُوا عنها .
      والكَنِيعُ : العادِلُ من طريق إِلى غيره .
      يقال : كَنَعُوا عنا أَي عدَلوا .
      واكْتَنَعَ القوم : اجتمعوا .
      وتَكَنَّعَت يداه ورجلاه : تَقَبَّضَتا من جرْحٍ ويبستا .
      والأَكْنَعُ والمَكْنُوعُ : المقطوع اليدين منه ؛

      قال : تَرَكْتُ لُصُوصَ المِصْرِ من بَيْنِ بائِسٍ صَلِيبٍ ، ومَكْنُوعِ الكَراسِيعِ بارِكِ والمُكَنَّعُ : الذي قُطِعَتْ يداه ؛ قال أَبو النجم : يَمْشِي كَمَشْي الأَهْدَإِ المُكَنَّعِ وقال رؤبة : مُكَعْبَرُ الأَنْساءِ أَو مُكَنَّعُ والأَكْنَعُ والكَنِعُ : الذي تَشَنَّجَت يدُه ، والمُكَنَّعةُ : اليدُ الشَّلاَّءُ .
      وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بعَث خالد بنَ الوَلِيدِ إِلى ذي الخَلَصةِ ليَهْدِمَها صَنمٌ يعبدونه ، فقال له السادِنُ : لا تَفْعَلْ فإِنها مُكَنِّعَتُكَ ؛ قال ابن الأَثير : أَي مُقَبِّضةٌ يديك ومُشِلَّتُهما ؛ قال أَبو عبيد : الكانِعُ الذي تَقَبَّضَت يدُه ويَبِسَتْ ، وأَراد الكافر بقوله إِنها مكنعتك أَي تُخَبِّلُ أَعضاءَك وتُيَبِّسُها .
      وفي حديث عمر : أَنه ، قال عن طلحةَ لما عُرِضَ عليه للخلافةِ : الأَكْنَعُ أَلا إِنّ فيه نَخْوةً وكِبراً ؛ الأَكْنَعُ : الأَشَلُّ ، وقد كانت يده أُصيبت يوم أُحد لما وَقَى بها رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فَشَلَّت .
      وكَنَّعه بالسيفِ : أَيْبَسَ جِلْدَه ، وكَنَعَ يَكْنَعُ كَنْعاً وكُنُوعاً : تَقَبَّضَ وتَداخَلَ .
      ورجل كَنِيعٌ : مُتَقَبِّضٌ ؛ قال جَحْدَرٌ وكان في سِجْن الحجاج : تأَوَّبني ، فَبِتُّ لها كَنِيعاً ، هُمُومٌ ، ما تُفارِقُني ، حَواني ابن الأَعرابي ، قال :، قال أَعرابي لا والذي أَكْنَعُ به أَي أَحْلِفُ به .
      وكَنَعَ النجمُ أَي مال للغُروبِ .
      وكَنَعَ الموتُ يَكْنَعُ كُنُوعاً : دنا وقَرُبَ ؛ قال الأَحوص : يكون حِذارَ الموْتِ والموتُ كانِعُ وقال الشاعر : إِنِّي إِذا الموتُ كَنَعُ

      ويقال منه : تَكَنَّعَ واكْتَنَعَ فلان مني أَي دنا مني .
      وفي الحديث : أَن امرأَة جاءت تحمل صبيّاً به جنون فحَبَس رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الراحِلة ثم اكْتَنَعَ لها أَي دنا منها ، وهو افْتَعَلَ من الكُنُوعِ .
      والتكَنُّع : التحصن .
      وكَنَعَتِ العُقابُ وأَكْنَعَت : جمعت جَناحَيْها للانْقِضاضِ وضَمَّتهما ، فهي كانِعةٌ جانِحةٌ .
      وكَنَعَ المِسْكُ بالثوب : لَزِق به ؛ قال النابغة : بِزَوْراءَ في أَكْنافِها المِسكُ كانِعُ وقيل : أَراد تكاثُفَ المِسْكِ وتَراكُبَه ، قال الأَزهري : ورواه بعضهم كانعُ ، بالنون ، وقال : معناه اللاصق بها ، قال : ولست أَحُقُّه .
      وأَمرٌ أَكْنَعُ : ناقصٌ ، وأُمور كُنْعٌ ؛ ومنه قول الأَحنف بن قيس : كل أَمرٍ ذي بال لم يُبْدَأْ فيه بحمد الله فهو أَكْنَعُ أَي أَقْطَعُ ، وقيل ناقص أَبْتَرُ .
      واكْتَنَعَ الشيءُ : حَضَرَ .
      والمُكْتَنِعُ : الحاضِرُ .
      واكْتَنَعَ الليلُ إِذا حَضَرَ ودنا ؛ قال يزيد بن معاوية : آبَ هذا الليلُ واكْتَنَعا ، وأَمَرَّ النَّوْمُ وامْتَنَعا (* قوله « آب إلخ » في ياقوت : آب هذا الهم فاكتنعا * وأترَّ النوم فامتنعا ) واكْتَنَعَ عليه : عَطَفَ .
      والاكْتِناعُ : التَّعَطُّف .
      والكُنُوعُ : الطَمعُ ؛ قال سِنانُ بنُ عَمْرو : خَمِيص الحَشا يَطْوِي على السَّغْبِ نفْسَه ، طَرُود لِحَوْباتِ النُّفُوسِ الكَوانِعِ ورجل كانِعٌ : نَزَلَ بك بنفسِه وأَهلِه طَمَعاً في فضلك .
      والكانِعُ : الذي تَدانى وتَصاغَر وتَقارَب بعضُه من بعض .
      وكَنَعَ يَكْنَعُ كُنُوعاً وأَكْنَعَ : خضَع ، وقيل دَنا من الذِّلَّةِ ، وقيل سأَلَ .
      وأَكْنَع الرجلُ للشيء إِذا ذَلَّ له وخَضَعَ ؛ قال العجاج : مِنْ نَفْثِه والرِّفْقِ حتى أَكْنَعا أبو عمرو : الكانِعُ السائِلُ الخاضِعُ ؛ وروى بيتاً فيه : رَمى اللهُ في تِلْكَ الأَكُفِّ الكَوانِعِ ومعناه الدَّواني للسؤالِ والطمَعِ ، وقيل : هي اللازِقةُ بالوجه .
      وكَنِعَ الشيءُ كَنَعاً : لَزِمَ ودام .
      والكَنِعُ : اللازمُ ؛ قال سويد بن أَبي كاهل : وتَخَطَّيْتُ إِليها مِنْ عِداً ، بِزِماعِ الأَمْرِ ، والهَمِّ الكَنِعْ وتَكَنَّعَ فلان بفلان إِذا تَضَبَّثَ به وتَعَلَّقَ .
      الأَصمعي : سمعت أَعرابياً يقول في دُعائِه : يا رَبِّ ، أَعوذ بك من الخُنُوعِ والكُنُوعِ ، فسأَلته عنهما فقال : الخُنُوعُ الغَدْرُ .
      والخانِعُ : الذي يَضَعُ رأْسَه للسَوْأَةِ يأْتي أَمراً قبيحاً ويرجع عارُه عليه فَيَسْتَحْيِي منه ويُنَكِّسُ رأْسه .
      والكُنُوعُ : التصاغُرُ عند المسأَلة ، وقيل : الذلُّ والخضوع .
      وكَنَّعَه : ضربه على رأْسه ؛ قال البَعِيثُ : لَكَنَّعْتُه بالسَّيْفِ أَو لَجَدَعْتُه ، فما عاشَ إِلاَّ وهو في الناسِ أَكْشَمُ وكَنِعَ الرجلُ إِذا صُرِعَ على حَنَكِه .
      والكِنْعُ : ما بَقِيَ قُرْبَ الجبلِ من الماء ، وما بالدارِ كَنِيعٌ أَي أَحَدٌ ؛ عن ثعلب ، والمعروف كَتِيعٌ .
      ويقال : بَضَّعَه وكَنّعَه وكَوَّعَه بمعنى واحد .
      وكَنْعانُ بنُ سامِ بن نوحٍ : إِليه ينسب الكَنْعانِيُّون ، وكانوا أُمة يتكلمون بلغة تُضارِعُ العربية .
      والكَنَعْناةُ : عَفَلُ المرأَة ؛

      وأَنشد : فَجَيَّأَها النساءُ ، فَحانَ منها كَنَعْناةٌ ، ورادِعةٌ رَذُوم ؟

      ‏ قال : الكَنَعْناةُ العَفَلُ ، والرّادِعةُ اسْتُها ، والرَّذُومُ الضَّرُوطُ ، وجَيَّأَها النساء أَي خِطْنَها .
      يقال : جَيَّأْتُ القِرْبة إِذا خِطْتَها .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: