وصف و معنى و تعريف كلمة الكنود:


الكنود: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و كاف (ك) و نون (ن) و واو (و) و دال (د) .




معنى و شرح الكنود في معاجم اللغة العربية:



الكنود

جذر [كند]

  1. كَنَدَ: (فعل)
    • كَنَدَ كنْدًا
    • كَنَدَ الشيءَ : قطَعَه
  2. كنَدَ: (فعل)
    • كنَدَ يَكنُد ، كُنودًا ، فهو كَنُود ، والمفعول كَنُود
    • كنَد الشّخصُ النعمةَ : كفَر بها وجحَدها ،
  3. كنْد: (اسم)
    • كنْد : مصدر كَنَدَ
,


  1. الكَنُودُ
    • الكَنُودُ : اللَّوَّام لربه تعالى ، يَذكُرُ المصيباتِ وينسى النِّعم .
      و الكَنُودُ البخيلُ .
      و الكَنُودُ العاصي .
      و الكَنُودُ الأرضُ لا تُنْبتُ شَيئًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. كند
    • " كَنَدَ يَكْنُدُ كُنوداً : كَفَرَ النِّعْمَة ؛ ورجل كنَّادٌ وكَنُودٌ .
      وقوله تعالى : إِن الإِنسان لِرَبِّه لَكَنُود ؛ قيل : هو الجَحُود وهو أَحسن ، وقيل : هو الذي يأْكُل وحْدَه ويمْنَعُ رِفْدَه ويَضْرِب عَبْده .
      قال ابن سيده : ولا أَعرف له في اللغة أَصلاً ولا يسوغ أَيضاً مع قوله لربه .
      وقال الكلبي : لَكَنود ، لَكَفور بالنعمة ؛ وقال الحسن : لَوَّام لربه يَعُدُّ المصيباتِ ويَنْسى النِّعَم ؛ وقال الزجاج : لكنود ، معناه لكفور يعني بذلك الكافر .
      وامرأَة كُنُدٌ وكَنُود : كَفور للمواصلة ؛ قال النمر بن تولب يصف امرأَته : كَنُودٌ لا تَمُنُّ ولا تُفادِي ، إِذا عَلِقَتْ حَبائِلُها بِرَهْنِ وقال أَبو عمرو : كَنُود كَفور للمودّة .
      وكَنَدَه أَي قطَعَه ؛ قال الأَعشى : أَمِيطِي تُمِيطِي بِصُلْبِ الفؤاد وَصُول حِبالٍ وكَنَّادها وأَرض كَنُود : لا تُنْبِتُ شيئاً .
      وكِنْدَةُ : أَبو قبيلة من العرب ، وقيل : أَبو حيّ من اليمن وهو كَنْدَةُ بن ثَوْرٍ .
      وكَنُودٌ وكنَّاد وكُنادة : أَسماء .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الكَنْمَةُ
    • ـ الكَنْمَةُ : الجِراحَةُ .
      ـ كانِمٌ : صِنْفٌ من السودانِ .
      ـ الكانِمِيُّ : شاعِرٌ مَشْهورٌ منهم .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. كَنَفِ


    • ـ كَنَفِ ، أنْتَ في كَنَفِ اللهِ تعالى : في حِرْزِه وسِتْرِهِ ، وهو الجانِبُ والظِلُّ والناحيةُ ، كالكَنَفَةِ ،
      ـ كَنَفِ من الطائرِ : جنَاحُهُ .
      ـ كَنْفَى : موضفع كان به وَقْعَةٌ ، أُسِرَ فيها حاجِبُ بنُ زُرارةَ .
      ـ كَنَفَ الكَيَّالُ : جَعَلَ يَدَيْهِ على رأسِ القَفيزِ ، يُمْسِكُ بهما الطعامَ ،
      ـ كَنَفَ الإِبِلَ والغَنَمَ ، يَكْنُفُها ويَكْنِفُها : عَمِلَ لها حَظيرَةً يُؤْويها إليها ،
      ـ كَنَفَ عنه : عَدَلَ .
      ـ ناقةٌ كَنوفٌ : تَسيرُ في كَنَفَةِ الإِبِلِ ، أو تَعْتَزِلُها . وتَبْرُكُ في كَنَفِها ،
      ـ كَنُوفُ من الغَنَمِ : القاصِيَةُ لا تَمْشي مع الغَنَمِ ، والتي ضَرَبَهَا الفَحْلُ وهي حامِلٌ .
      ـ انْهزَموا فما كانت لهم كانِفَةٌ : حاجِزٌ يَحْجُزُ العَدُوَّ عنهم .
      ـ كِنْفُ : وِعاءُ أداةِ الراعي ، أو وِعاءُ أسقاطِ التاجِرِ ،
      ـ كُنْفُ : جَمْعُ الكَنوفِ من النوقِ ،
      ـ جَمْعُ الكنيف : السُّتْرَةُ ، والساتِرُ ، والتُّرْسُ ، والمِرْحاضُ ، وحَظيرَةٌ من شَجَرٍ للإِبِلِ ، والنَّخْلُ يُقْطَعُ فَيَنْبُتُ نحوَ الذِراعِ ، وتُشَبَّهُ به اللِّحْيَةُ السَّوْداءُ .
      ـ كُنَيْفُ : عَلَمٌ ، ككانِفٍ ، ولَقَبُ ابنِ مَسْعودٍ ، لَقَّبَه عُمَرُ تَشْبيهاً بِوِعاءِ الراعي .
      ـ كَنَفَهُ : صانَهُ وحَفِظَه ، وحاطَهُ وأعانَهُ ، كأَكْنَفَه ،
      ـ كَنَفَهُ كَنيفاً : اتَّخَذَهُ ،
      ـ كَنَفَ الدارَ : جَعَلَ لها كَنيفاً .
      ـ أبو مُكْنِفٍ : زَيْدُ الخَيْلِ ، صَحابِيٌّ .
      ـ تَكْنيفُ : الإِحاطَةُ .
      ـ صِلاءٌ مُكَنَّفٌ : أُحيطَ به من جَوانِبِهِ .
      ـ رَجُلٌ مُكَنَّفُ اللِحْيَةِ : عَظيمُها .
      ـ لِحْيَةٌ مُكَنَّفَةٌ : عَظيمَةُ الأَكْنافِ ، وإنه لَمُكَنَّفُها .
      ـ اكْتَنَفوا : اتَّخَذوا كَنيفاً لإِبِلِهِم ،
      ـ اكْتَنَفَ فلاناً : أحاطوا به ، كتَكَنَّفوهُ .
      ـ كانَفَه : عاوَنَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الكَنَهْوَرُ
    • الكَنَهْوَرُ من السَّحاب : قطعٌ منه أمثال الجبال ، أو الأبيضُ العظيمُ منه .
      الواحدة : كَنَهْوَرَة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الكنكر
    • فارسية رتدل على الخرشف ، وهو ما تدعوه عامة الشرق : أرض شوكي وهونبات .

    المعجم: الأعشاب

  5. الكنوز المدفونة ‏ : ‏


    • يقصد بها ما دفن في بطن الأرض بفعل الإنسان مما له قيمةمالية سواء أكان في صورة ذهب أو فضة أو ما في حكم ذلك ‏ . ‏

    المعجم: عربي عامة

  6. الكَنُوف
    • الكَنُوف : الناقةُ تستتر بالابل من البرد إِذا أَصَابها .
      و الكَنُوف النَّاقةُ تنتزل الإبلَ وتبرُك في كَنَفِها الخاصّ .
      و الكَنُوف من الغَنَم : القاصَيَة لا تمشي من القطيع . والجمع : كُنُفٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الكَنِيبُ
    • الكَنِيبُ : اليابس من الشَّجر ، أو ما تحطَّم وتكسَّر شوكه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الكُنْهُ
    • الكُنْهُ : جوهرُ الشيءِ وحقيقتُه .
      و الكُنْهُ غايتُه ونِهَايتُه .
      يقال : بلغت كُنْهَ هذا الأمر ، وأعرفُه كُنْهَ المعرفة و الكُنْهُ قدرهُ .
      يقال : فَعَلَ فوقَ كُنْهِ استحقاقه .
      و الكُنْهُ وقتُه .
      يقال : فعلت هذا الشيءَ في في غير كُنْهِهِ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  9. كنه
    • " كُنْهُ كلِّ شيءٍ قَدْرُه ونِهايتُه وغايَتُه .
      يقال : اعْرِفْه كُنْهَ المعرفةِ ، وفي بعض المعاني : كُنْهُ كلِّ شيءٍ وَقْتُه ووَجْهُه .
      تقول : بلَغْتُ كُنْهَ هذا الأَمر أَي غايَته ، وفعلت كذا في غير كُنْهِه ؛

      وأَنشد : وإنَّ كلامَ المَرْءِ في غير كُنْهِه لَكالنَبْلِ تَهْوِي ليس فيها نِصالُها الجوهري : لا يُشْتقُّ منه فِعْلٌ ، وقولهم : لا يَكْتَنِهُه الوصفُ بمعنى لا يَبْلغ كُنْهَه ، كلامٌ مولَّد .
      الأَزهري : اكْتَنَهْتُ الأَمرَ اكْتِناهاً إذا بلَغْتَ كُنْهَه .
      ابن الأَعرابي : الكُنْه جوهر الشيء ، والكُنْهُ الوقتُ ، تقول : تَكَلَّم في كُنْهِ الأَمر أَي في وقْتِه .
      وفي الحديث : مَنْ قَتَلَ مُعاهَداً في غير كُنْهِه ، يعني مَنْ قَتَلَه في غير وقته أَو غايةِ أَمره الذي يجوز فيه قتله ؛ ومنه الحديث : لا تَسْأَلِ المرأَةُ طَلاقَها في غير كُنْهِه أَي في غير أَن تَبْلُغَ من الأَذَى إلى الغاية التي تُعْذَرُ في سُؤال الطلاق معها .
      والكُنْهُ : نهايةُ الشيء وحقيقته .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. لكن
    • " اللُّكْنَة : عُجْمة في اللسان وعِيٌّ .
      يقال : رجل أَلْكَنُ بيِّنُ اللَّكَن .
      ابن سيده : الأَلْكَنُ الذي لا يُقِيمُ العربية من عجمة في لسانه ، لَكِنَ لَكَناً ولُكْنَة ولُكُونة .
      ويقال : به لُكْنة شديدة ولُكُونةٌ ولُكْنُونة .
      ولُكانٌ : اسم موضع ؛ قال زهير : ولا لُكانٌ إِلى وادي الغِمارِ ، ولا شَرْقيُّ سَلمى ،.
      ولا فيْدٌ ولا رِهَمُ (* قوله « إلى وادي الغمار » كذا بالأصل ونسخة من المحكم ، والذي في ياقوت : ولا وادي الغمار .
      وقوله « ولا رهم » الذي في ياقوت : ولا رمم ، وضبطه كعنب وسبب : اسم موضع ، ولم نجد رهم بالهاء اسم موضع ).
      قال ابن سيده : كذا رواه ثعلب ، وخطَّأَ من روى فالآلُكانُ ، قال : وكذلك رواية الطُّوسيِّ أَيضاً .
      المُبرّد : الُّكْنَةُ أَن تَعْترِضَ على كلام المتكلم اللغةُ الأَعجمية .
      يقال : فلان يَرْتَضِخُ لُكْنَةً روميةً أَو حبشية أَو سِنْدِية أَو ما كانت من لغات العجم .
      الفراء : للعرب في لَكِنَّ لغتان : بتشديد النون مفتوحة ، وإسكانها خفيفة ، فمن شدَّدها نصب بها الأَسماء ولم يَلِها فَعَل ولا يَفْعَلُ ، ومن خفف نونها وأَسكنها لم يعملها في شيء اسم ولا فعل ، وكان الذي يعمل في الاسم الذي بعدها ما معه مما ينصبه أَو يرفعه أَو يخفضه ، من ذلك قول الله : ولكنِ الناسُ أَنفُسَهم يَظْلِمُونَ ، ولكِنِ اللهُ رمى ، ولكن الشياطينُ كَفَرُوا ؛ رُفِعَتْ هذه الأَحرفُ بالأَفاعيل التي بعدها ، وأَما قوله : ما كان محمدٌ أَبا أَحَد من رجالكم ولكن رسُولَ اللهِ ؛ فإنك أَضمرت كان بعد ولكن فنصبت بها ، ولو رفعته على أَن تُضْمِرَ هو فتريد ولكن هو رسولُ الله كان صواباً ؛ ومثله : وما كان هذا القرآنُ أَن يُفْتَرى من دون الله ولكن تَصْديقُ ، وتصديقَ ، فإذا أُلقِيَت من لكن الواوُ في أَولها آثرت العرب تخفيف نونها ، وإذا أَدخلوا الواو آثروا تشديدها ، وإنما فعلوا ذلك لأَنها رجوع عما أَصابَ أَول الكلام ، فشبهت ببل إذ كانت رجوعاً مثلها ، أَلا ترى أَنك تقول لم يقم أَخوك بل أَبوك ، ثم تقول لم يقم أَخوك لكن أَبوك فتراهما في معنى واحد ، والواو لا تصلح في بل ، فإذا ، قالوا ولكن فأَدخلوا الواو تباعدت من بل إذ لم تصلح في بل الواو ، فآثروا فيها تشديد النون ، وجعلوا الواو كأَنها دخلت لعطف لا بمعنى بل ، وإنما نصبت العرب بها إذا شددت نونها لأَن أَصلها إن عبد الله قائم ، زيدت على إنَّ لام وكاف فصارتا جميعاً حرفاً واحداً ؛ قال الجوهري : بعض النحويين يقول أَصله إن واللام والكاف زوائد ، قال : يدل على ذلك أَن العرب تدخل اللام في خبرها ؛ وأنشد الفراء : ولَكِنَّني من حُبِّها لَعَمِيدُ فلم يدخل اللام إلا أَن معناها إنَّ ، ولا تجوز الإمالة في لكن وصورة اللفظ بها لاكنّ ، وكتبت في المصاحف بغير أَلف وأَلفها غير ممالة ؛ قال الكسائي : حرفان من الاستثناء لا يقعان أَكثر ما يقعان إلا مع الجحد وهما بل ولكن ، والعرب تجعلهما مثل واو النسق .
      ابن سيده : ولكن ولكنّ حرف يُثْبَتُ به بعد النفي .
      قال ابن جني : القول في أَلف لكنّ ولكنْ أَن يكونا أَصلين لأَن ال كلمة حرفان ولا ينبغي أَن توجد الزيادة في الحروف ، قال : فإن سميت بهما .
      ونقلتهما إلى حكم الأَسماء حكمت بزيادة الأَلف ، وكان وزن المثقلة فاعِلاً ووزن المخففة فاعِلاً ، وأَما قراءتهم : لكنَّا هو اللهُ هو ربي فأَصلها لكن أَنا ، فلما حذفت الهمزة للتخفيف وأُلقيت حركتها على نون لكن صار التقدير لكننا ، فلما اجتمع حرفان مثلان كره ذلك ، كما كره شدد وجلل ، فأَسكنوا النون الأُولى وأَدغموها في الثانية فصارت لكنَّا ، كما أَسكنوا الحرف الأَول من شدد وجلل فأَدغموه في الثاني فقالوا جَلَّ وشَدَّ ، فاعْتَدُّوا بالحركة وإن كانت غير لازمة ، وقيل في قوله : لَكنَّا هو اللهُ ربي ، يقال : أَصله لكنْ أَنا ، فحذفت الأَلف فالتقت نونان فجاء التشديد لذلك ؛ وقوله : ولَسْتُ بآتيه ولا أَسْتَطِيعُه ، ولاكِ اسْقِني إن كان ماؤُكَ ذا فَضْلِ إنما أَراد : ولكن اسقني ، فحذفت النون للضرورة ، وهو قبيح ، وشبهها بما يحذف من حروف اللين لالتقاء الساكنين للمشاكلة التي بين النون الساكنة وحرف العلة .
      وقال ابن جني : حَذْفُ النون لالتقاء الساكنين البَتَّةَ ؛ وهو مع ذلك أَقبح من حذف نون من في قوله : غيرُ الذي قد يقالُ مِ الكَذِبِ من قِبَلِ أَن أَصل لكن المخففة لكنّ المشددة ، فحذفت إحدى النونين تخفيفاً ، فإذا ذهبت تحذف النون الثانية أَيضاً أَجحفت بالكلمة ؛ قال الجوهري : لكن ، خفيفةً وثقيلةً ، حرفُ عطف للاستدراك والتحقيق يُوجَبُ بها بعد نفي ، إلا أَن الثقيلة تَعْمَلُ عَمَلَ إنّ تنصب الإسم وترفع الخبر ، ويستدرك بها بعد النفي والإبجاب ، تقول : ما جاءني زيد لكنَّ عمراً قد جاء ، وما تكلم زيدٌ لكنَّ عمراً قد تكلم ، والخفيفة لا تعمل لأَنها تقع على الأَسماء ، والأَفعال ، وتقع أَيضاً بعد النفي إذا ابتدأَت بما بعدها ، تقول : جاءني القوم لكن عمرو لم يجئ ، فترفع ولا يجوز أَن تقول لكن عمرو وتسكت حتى تاتي بجملة تامة ، فأَما إن كانت عاطفة اسماً مفرداً على اسم لم يجز أَن تقع إلا بعد نفي ، وتُلْزِم الثاني مثل إعراب الأَول ، تقول : ما رأَيتُ زيداً لكنْ عمراً ، وما جاءني زيد لكنْ عمرو .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. كنب
    • " كَنَبَ يَكْنُبُ كُنُوباً : غَلُظَ ؛

      وأَنشد لدُرَيْدِ بن الصِّمَّة : وأَنتَ امْرُؤٌ جَعْدُ القَفا مُتَعَكِّسٌ ، * من الأَقِطِ الـحَوْلِـيِّ شَبْعانُ كانِبُ أَي شَعَرُ لِحْيته مُتَقَبِّضٌ لم يُسَرَّحْ ، وكُلُّ شيءٍ مُتَقَبِّضٍ ، فهو مُتَعَكِّسٌ . وأَكْنَبَ : كَكَنَبَ .
      وقال أَبو زيد : كانِبٌ كانِزٌ ، يقال : كَنَب في جِرابه شيئاً إِذا كَنزَه فيه .
      والكَنَبُ : غِلَظٌ يَعْلُو الرِّجْلَ والخُفَّ والحافِرَ واليَدَ ؛ وخَصَّ بعضُهم به اليَدَ إِذا غَلُظَتْ من العَمَل ؛ كَنِـبَتْ يَدُه وأَكْنَبَتْ ، فهي مُكْنِـبة .
      وفي الصحاح : أَكْنَبَتْ ، ولا يقال : كَنِـبَتْ ؛

      وأَنشد أَحمد بن يحيـى : قد أَكْنَبَتْ يَداكَ بَعْدَ لِـينِ ، وبعْدَ دُهْنِ البانِ والـمَضْنُونِ ، وهَمَّتا بالصَّبرِ والـمُرُونِ والمَضْنُونُ : جنسٌ من الطِّيبِ ؛ قال العجاج : قد أَكْنَبَتْ نُسورُه وأَكْنَبا أَي غَلُظَتْ وعَسَتْ .
      وفي حديث سَعدٍ : رآه رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وقد أَكْنَبَتْ يداه ، فقال له : أَكنَبَتْ يَداك ؛ فقال : أُعالِـجُ بالـمَرِّ والـمِسْحاةِ ؛ فأَخذ بيده وقال : هذه لا تَمَسُّها النارُ أَبداً .
      أَكْنَبتِ اليدُ إِذا ثَخُنَتْ وغَلُظَ جِلْدُها ، وتَعَجَّرَ من مُعاناة الأَشياءِ الشاقَّةِ .
      والكَنَبُ في اليد : مثلُ الـمَجَلِ ، إِذا صَلُبَت من العَمل .
      والـمِكْنَبُ : الغليظُ من الحوافر .
      وخُفٌّ مُكْنَبٌ ، بفتح النون : كمُكْنِبٍ ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : بكُلِّ مَرثُومِ النَّواحِـي مُكْنَبِ وأَكْنَبَ عليه بَطْنُه : اشْتدَّ .
      وأَكْنَبَ عليه لسانُه : احْتَبَس .
      وكَنَبَ الشيءَ يَكْنِـبه كَنْباً : كَنَزَه .
      والكانِبُ : الـمُمْتَلِـئُ شِبَعاً .
      والكِنابُ ، بالكسر ، والعاسِي : الشِّمراخُ .
      والكَنيبُ : اليبيسُ من الشجر .
      قال أَبو حنيفة : الكَنِبُ ، بغير ياء ، شبيه بقَتادِنا هذا ، الذي يَنْبُت عندنا ، وقد يُحْصَف عندنا بلِحائِه ، ويُفْتلُ منه شُرُطٌ باقيةٌ على النَّدى .
      وقال مرَّة : سأَلتُ بعضَ الأَعراب عن الكَنِبِ ، فأَراني شِرْسَةً مُتَفرِّقَةً من نَبات الشَّوْك ، بيضاءَ العيدانِ ، كثيرةَ الشَّوْك ، لها في أَطرافها بَراعِـيمُ ، قد بَدَتْ من كل بُرْعُومة شَوْكاتٌ ثلاثٌ .
      والكَنِبُ : نَبْتٌ ؛ قال الطرماح : مُعالِـياتٌ ، على الأَريافِ ، مَسْكَنُها * أَطْرافُ نَجْدٍ ، بأَرضِ الطَّلْحِ والكَنِبِ الليث : الكَنِبُ شجر ؛

      قال : في خَضَدٍ من الكَراثِ والكَنِبْ وكُنَيْبٌ ، مصغراً : موضع ؛ قال النابغة : زيدُ بنُ بَدْرٍ حاضِرٌ بعُراعِرٍ ، * وعلى كُنَيْبٍ مالكُ بنُ حِمارِ "

    المعجم: لسان العرب



  12. كني
    • " الكُنْيَةُ على ثلاثة أوجه : أَحدها أَن يُكْنَى عن الشيء الذي يُستفحش ذكره ، والثاني أَن يُكْنى الرجل باسم توقيراً وتعظيماً ، والثالث أَن تقوم الكُنْية مَقام الاسم فيعرف صاحبها بها كما يعرف باسمه كأَبي لهب اسمه عبد العُزَّى ، عرف بكُنيته فسماه الله بها .
      قال الجوهري : والكُنْيةُ والكِنْية أَيضاً واحدة الكُنى ، واكتَنى فلان بكذا .
      والكناية : أَن تتكلم بشيء وتريد غيره .
      وكَنَى عن الأَمر بغيره يَكني كِناية : يعني إِذا تكلم بغيره مما يستدل عليه نحو الرفث والغائط ونحوه .
      وفي الحديث : من تَعَزَّى بعزَاء الجاهلية فأَعِضُّوه بأَيْر أَبيه ولا تَكْنُوا .
      وفي حديث بعضهم : رأَيت عِلْجاً يومَ القادِسيةِ وقد تَكَنَّى وتَحَجَّى أَي تستر ، من كَنَى عنه إِذا وَرَّى ، أَو من الكُنْية ، كأَنه ذكر كنْيته عند الحرب ليُعرف ، وهو من شعار المُبارزين في الحرب ، يقول أَحدهم : أَنا فلان وأَنا أَبو فلان ؛ ومنه الحديث : خُذها مني وأَنا الغُلام الغِفاريُّ .
      وقول علي ، رضي الله عنه : أَنا أَبو حَسَنٍ القَرْم .
      وكَنَوت بكذا عن كذا ؛

      وأَنشد : وإِني لأَكني عن قَذورَ بغَيْرِها ، وأُعْرِبُ أَحْياناً بها فأُصارِحُ ورجل كانٍ وقوم كانُونَ .
      قال ابن سيده : واستعمل سيبويه الكناية في علامة المضمر .
      وكَنَيْتُ الرجا بأَبي فلان وأَبا فلان على تَعْدِية الفعل بعد إِسقاط الحرف كُنْية وكِنْيةً ؛

      قال : راهِبة تُكْنَى بأُمِّ الخَيْر وكذلك كَنيته ؛ عن اللحياني ، قال : ولم يعرف الكسائي أَكْنَيْتُه ، قال : وقوله ولم يعرف الكسائي أكنيته يوهم أَن غيره قد عرفه .
      وكُنيةُ فلان أَبو فلان ، وكذلك كِنْيَتُه أَي الذي يُكْنَى به ، وكُنْوة فلان أَبو فلان ، وكذلك كِنْوته ؛ كلاهما عن اللحياني .
      وكَنَوْتُه : لغة في كَنَيْته .
      قال أَبو عبيد : يقال كَنيت الرجل وكَنوته لغتان ؛

      وأَنشد أَبو زياد الكلابي : وإِني لأَكْنُو عن قَذُورَ بغيرها وقذور : اسم امرأَة ؛ قال ابن بري : شاهد كَنَيت قول الشاعر : وقد أَرْسَلَتْ في السِّرِّ أَنْ قد فَضَحْتَني ، وقد بُحْتَ باسْمِي في النَّسِيبِ وما تَكْني وتُكْنَى : من أَسماء (* قوله « وتكنى من أسماء إلخ » في التكملة : هي على ما لم يسم فاعله ، وكذلك تكتم ، وأنشد : طاف الخيالان فهاجا سقما * خيال تكنى وخيال تكتما ) النساء .
      الليث : يقول أَهل البصرة فلان يُكْنى بأَبي عبد الله ، وقال غيرهم : فلان يُكْنى بعبد الله ، وقال الجوهري : لا تقل يُكْنى بعبد الله ، وقال الفراء : أَفصح اللغات أَن تقول كُنِّيَ أَخُوك بعمرو ، والثانية كُنِّي أَخوك بأَبي عمرو ، والثالثة كُنِّيَ أَخُوك أَبا عمرو .
      ويقال : كَنَيْته وكَنَوْتُه وأَكْنَيْته وكَنَّيْته ، وكَنَّيْته أَبا زيد وبأَبي زيد تَكْنية ، وهو كَنِيُّه : كما تقول سَمِيُّه .
      وكُنَى الرؤيا : هي الأَمثال التي يَضربها مَلك الرؤيا ، يُكْنَى بها عن أَعْيان الأُمور .
      وفي الحديث : إِنَّ للرُّؤيا كُنًى ولها أَسماء فكَنُّوها بكُناها واعتبروها بأَسمائها ؛ الكُنى : جمع كُنْية من قولك كَنَيت عن الأَمر وكَنَوْت عنه إِذا ورَّيت عنه بغيره ، أَراد مَثِّلوا لها أَمثالاً إِذا عبَّرْتموها ، وهي التي يَضربها ملَك الرؤيا للرجل في منامه لأَنه يُكَنَّى بها عن أَعيان الأُمور ، كقولهم في تعبير النخل : إِنها رجال ذوو أَحساب من العرب ، وفي الجَوْز : إِنها رجال من العجم ، لأَن ال نخل أَكثر ما يكون في بلاد العرب ، والجوز أَكثر ما يكون في بلاد العجم ، وقوله : فاعتبروها بأَسمائها أَي اجعلوا أَسماء ما يُرى في المنام عبرة وقياساً ، كأَن رأَى رجلاً يسمى سالماً فأَوَّله بالسلامة ، وغانماً فأَوله بالغنيمة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. كنز
    • " الكَنْزُ : اسم للمال إِذا أُحرز في وعاء ولما يحرز فيه ، وقيل : الكَنْزُ المال المدفون ، وجمعه كُنُوزٌ ، كَنَزَهُ يَكْنِزُه كَنْزاً واكْتَنَزَهُ .
      ويقال : كَنَزْتُ البُرَّ في الجِرابِ فاكْتَنَزَ .
      وفي الحديث : أُعْطِيتُ الكَنْزَيْنِ : الأَحمرَ والأَبيضَ ؛ قال شمر :، قال العلاء بن عمرو الباهِلِيُّ الكَنْزُ الفِضَّة في قوله : كأَنَّ الهِبْرِقِيَّ غَدا عليها بماءِ الكَنْزِ أَلْبَسَه قَراه ؟

      ‏ قال : وتسمي العربُ كلَّ كثير مجموع يتنافس فيه كنزاً .
      وفي الحديث : أَلا أُعَلِّمُكَ كَنْزاً من كُنوز الجنة : لا حول ولا قوَّة إِلا بالله ، وفي رواية : لا حول ولا قوَّة إِلا بالله كَنْزٌ من كُنُوز الجنة أَي أَجرها مُدَّخَر لقائلها والمتصف بها كما يدخر الكنز ، وفي التنزيل العزيز : والذين يَكْنِزون الذهبَ والفضةَ .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي الله عنه ؛ قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : يذهب كِسْرَى فلا كسرى بعده ، ويذهب قيصر فلا قَيْصَرَ بعده ، والذي نفسي بيده لتُنْفَقَنَّ كنوزُهما في سبيل الله الليث : يقال كَنَزَ الإِنسانُ مالاً يَكْنِزُه .
      وكَنَزْتُ السِّقاءَ إِذا ملأْته .
      ابن عباس في قوله تعالى في الكهف : وكان تحتَه كَنْزٌ لهما ؛ قال : ما كان ذهباً ولا فضة ولكن كان عِلْماً وصُحُفاً .
      وروي عن علي ، كرم الله تعالى وجهه ، أَنه ، قال : أَربعة آلاف وما دونها نفقةٌ وما فوقها كَنْزٌ .
      وفي الحديث : كل مالٍ لا تُؤَدَّى زكاتُه فهو كَنْزٌ ؛ الكَنْزُ في الأَصل المال المدفون تحت الأَرض فإِذا أُخرج منه الواجب عليه لم يبق كَنْزاً وإِن كان مكنوزاً ، وهو حكم شرعي تجوّز فيه عن الأَصل .
      وفي حديث أَبي ذر ، رضي الله عنه : بَشِّرِ الكَنَّازِينَ بِرَضْفٍ من جهنم ؛ هم جمع كَنَّازٍ وهو المبالغ في كنز الذهب والفضة وادّخارهما وترك إِنفاقهما في أَبواب البرِّ .
      واكْتَنَزَ الشيءُ : اجتمع وامتلأَ .
      وكَنَزَ الشيءَ في الرِعاء والأَرض يَكْنِزُه كَنْزاً : غَمَزه بيده .
      وشَدَّ كَنْزَ القِرْبَةِ : ملأَها .
      ويقال للجارية الكثيرة اللحم : كِنازٌ ، وكذلك الناقة ؛

      وقال : حَيَّاكَةٍ ذاتِ هَنٍ كِنازِ وناقة كِنازٌ ، بالكسر ، أَي مُكْتَنِزَةُ اللحمِ .
      والكِنازُ : الناقة الصُّلْبة اللحم ، والجمع كُنُوز وكِنازٌ ، كالواحد باعتقاد اختلاف الحركتين والأَلفين ، وجعله بعضهم من باب جُنب ، وهذا خطأٌ لقولهم في التثنية كِنازانِ ، وقد تَكَنَّزَ لحمه واكْتَنَزَ ، ورجل كَنِزُ اللحم ومُكْتَنِزُ اللحم وكَنيزُ اللحم ومَكْنُوزُه ؛

      أَنشد سيبويه : وساقِيَيْنِ مِثْلِ زَيْدٍ وجُعَلْ ، صَقْبَانِ مَمْشُوقان مَكْنُوزا العَضَلْ وفي شعر حُمَيد ين ثور : فَحَمّل الهَمَّ كِنازاً جَلْعَدَا الكِنازُ : المُجْتَمِعُ اللحم القَوِيُّه ، وكلُّ مُكْتَنِزٍ مجتمعٌ ، ويروى كِلازاً ، باللام ، وقد تقدم .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : بَعَثْتُك تَمْحُو المَعازِفَ والكَنازاتِ ، هي بالفتح .
      والكِنازُ والكَنازُ : رَفاعُ التمر ، وقد كَنَزُوا التمر يَكْنِزُونَهُ كَنْزاً وكِنازاً ، فهو كَنِيز ومكنوز ، والكَنيزُ : التمر يُكْتَنَزُ للشتاء في قَواصِرَ وأَوعية ، والفعل الاكْتِنازُ ، قال : والبَحْرانِيُّونَ يقولون جاءَ زمن الكِنازِ ، إِذا كَنَزُوا التمر في الجِلالِ ، وهو أَن يُلْقَى جِرابٌ أَسْفَلَ الجُلَّةِ ، ويُكْنَزَ بالرِّجْلَين حتى يدخل بعضه في بعض ، ثم جرابٌ بعد جراب حتى تمتلئَ الجُلَّةُ مَكْنُوزَةً ثم تُخاطُ بالشرُطِ .
      الأُمَوِيُّ : أَتيتهم عند الكِنازِ والكَنازِ ، يعني حين كَنَزُوا التمر .
      ابن السكيت : هو الكَنازُ ، بالفتح لا غير ؛ قال : ولم يسمع إِلا بالفتح .
      وقال بعضهم : هو مثل الجَدادِ والجِداد والصَّرامِ والصِّرامِ ، وربما استعمل الكَنازُ في البُرِّ ؛ أَنشد سيبويه للمُتَنَخِّل الهُذَلي : لا دَرَّ دَرِّيَ إِن أَطْعَمْتُ نازِلَكُمْ قِرْفَ الحَتِيِّ ، وعندي البُرُّ مَكْنُوزُ وكَنَّاز : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الكنود في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة


كنود [ مفرد ] : مؤ كنود : 1 - صفة مشبهة تدل على الثبوت من كند : من يعد المصائب وينسى النعم فيلوم ربه { إن الإنسان لربه لكنود } : شديد الجحود لنعم الله ، كفور بها . 2 - صفة ثابتة للمفعول من كند .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كند يكند ، كنودا ، فهو كنود ، والمفعول كنود• كند الشخص النعمة : كفر بها وجحدها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كنود [ مفرد ] : مصدر كند .
المعجم الوسيط
الشيءَ ـُ كَنْداً: قطعه. وـ النِّعْمَةَ كُنوداً: كفرها وجحدها. فهو وهي كَنُود. وفي التنزيل العزيز: {إنّ الإنسان لربّه لكنود}.( الكِنْدَة ): القطعة من الجبل.( الكَنُود ): اللّوّام لربه تعالى، يذكر المصيبات وينسى النّعم. وـ البخيل. وـ العاصي. وـ الأرض لا تنبت شيئاً.
مختار الصحاح
ك ن د : كَنَدَ كفر النعمة وبابه دخل فهو كَنُودٌ وامرأة كنود أيضا
الصحاح في اللغة
كَنَدَ كُنوداً، أي كَفَرَ النِعمة، فهو كَنودٌ. وامرأةٌ كَنودٌ أيضاً، وكُنُدٌ مثله. وأرضٌ كَنودٌ: لا تُنبِتُ شيئاً. وكَنَدَهُ، أي قطعه.
تاج العروس

الكُنُودُ بالضمّ : كُفْرَانُ النِّعْمَةِ مَصْدَر كَنَدَها يَكْنُدُها كدَخَل كما في الأَساس وضبطه في البصائر بالكَسْر من حَدِّ ضَرَب وتقول : فلان إِن سأَلْته نَكَد وإِن أَعْطَيْته كَنَد وإِنه لكَنُودٌ وكَنَّادٌ . قال الله تعالى في كتابه العزيز " إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ " هو بالفتح أَي لَجَحُودٌ قال ابنُ منظور : وهو أَحسن وقال الكلبيّ : معناه الكَفُورُ بالنِّعْمَة كالكَنَّادِ وقال الزّجَاج لَكَنُودٌ معناه : لَكَفُورُ يعنِي بذلك الكَافِر وقال الحَسَنُ : هو اللَّوَّامُ لِرَبِّه تعالى تَعُدُّ المُصِيبات ويَنْسَى النِّعَم . في لغة بني مالك هو البَخِيلُ وفي لغة كِنْدَة هو العاصِي كما نقلَه البَيضاوِيُّ وغيرُه من المفسِّرين . من المَجاز : الكَنُودُ : الأَرْضُ لا تُنْبِتُ شيئاً وقال الخليل الكَنُودُ في الآية : الذي يَأْكُلُ وَحْدَه ويَمْنَعُ رِفْدَه ويَضْرِب عَبْدَه كما عَزاه في البصائر قال ابنُ سِيده : ولا أَعْرِف له في اللغة أَصْلاً ولا يَسوغ أَيضاً مع قوله لِرَبِّه . الكَنُودُ : المَرْأَةُ الكَفُورُ لِلْمَوَدَّة والمُوَاصَلَة كالكُنُدِ بضمّتين قاله الأَصمعيّ قال النَّمِرُ بن تَوْلَب يَصف امرأَتَه :

فَقُلْتُ وكَيْفَ صَادَتْني سُلَيْمَى ... ولَمَّا أَرْمِهَا حَتَّى رَمَتْنِي

كَنُودٌ لا تَمُنُّ ولا تُفَادِي ... إِذا عَلِقَتْ حَبائلُها بِرَهْنِ

كَنُودٌ : عَلَمٌ وكذلك كَنَّادٌ وكُنَادَةُ . وكُنْدَةُ بالضمّ : بِسَمَرْقَنْدَ منها أَبو المجاهد محمّد بن عبد الخالق بن عبد الوهّاب الكُنْدِيّ فقيهٌ فاضِل روى عنه أَبو سعد السمعانيّ . كَنْدَة بالفتح : ناحِيَةٌ بِخُجَنْدَ من فَرْغَانَةَ تُوصَف نِسَاؤُهَا بالحُسْنِ والجمال وإِليها نُسِب أَبو إِبراهيم إسماعيل بن إِسحاق بن إِبراهيم بن يحيَى الكَنْدِيّ الفَرْغَانيّ روى له المالينيّ عن أَنس . والكِنْدَة بالكسر : القِطْعَةُ من الجَبَل . كَنَّاد ككَتَّان : ابنُ أَوْدَعَ الغافِقِيُّ وَفدَ على النبي صلى اللهُ عَليه وسلَّمَ هكذا في سائر النُّسخ ومثله في التكملة . والصواب على ما في كُتب الأَنساب أَن الذي وفدَ على النبيِّ صلى اللهُ عَليه وسلَّمَ حَفِيدُه مالكُ بن عُبَادَة بن كَنَّاد ويقال فيه مالك بن عبد الله كُنيته أَبو موسى وهو من بني الجَمَدِ بَطْن من العَتَاقَةِ من غافِق له صُحْبة ويقال فيه : عبدُ الله بن مالك أَيضاً مِصرِيٌّ ويقال : شاميّ شهد فَتْحَ مصر وحديثه عند المصريين مات سنة ثمان وخمسين . وقال الذَهبيّ وابن فهدك مالك بن عُبادة بن كَنَّاد بن أَوْدَعَ الغَافِقِيُّ مِصريٌّ له صُحْبَة روى عنه وَدَاعة ابن حُمَيْد الجَمَدِيّ وثَعلبةُ بن أَبي الكَنُود ويَحيى بن مَيْمُون . وكِنْدَةُ بالكسر هذا هو المشهور المُتَدَاول وعليه أقتصر الجمهورُ قال شيخنا : ورأَيت مَنْ ضَبَطَه بالفتح أَيضاً في كُتب الأَنساب . قلت : وسمعت أَهل عُمَان والبَحْرَيْنِ والكِنْدِيِّين يقولون : كُنْدَة بالضمّ ويقال : كِنْدِيٌّ أَيضاً أَي بياءِ النِّسبة وهو لَقَبُ ثَوْرِ بنِ عُفَيْرِ بن عَدِيّ بن الحارث بن مُرَّة بن أُدَد أَبو حَيٍّ من اليَمنِ كذا لابن الكلبيّ والرّشاطيّ وقال الهَمْدَانِيّ : وهو ثَوْرُ ابن مُرَتِّعِ بن معاوية وقيل : ثور بن عُبَيد بن الحارث بن مُرَّة وفي شرح الشفاءِ للخافجيّ نقلاً عن العُباب : ثَوْر بن عَنْبَس بن عَدِيٍّ وفي رَوْضِ السُّهَيليّ أَن كِنْدة بنو ثَوْر بن مُرَّة بن أُدَدَ بنِ زَيْد ويقال إِنهم بنو مُرَتِّع بن ثَوْر وقد قيل إِن ثَوْراً هو مُرْتِّع وكندة أَبوه وقال ابن خلِّكان إِنّ مُرَتِّعا كمُحَدِّث هو والد ثَور وإِن ثَوْر بن مُرَتِّع هو كِنْدة وفي الصحاح : هو كِنْدَة بن ثَوْر قال شيخنا : والذي جَزم به أَكرُ شُرَّاح الحمَاسَة وديوان امرىءِ القيس أَن ثَوْراً وَلَدُ كِنْدَةَ لا لَقَبُه والله أَعْلم . قال ابنُ دُرَيْد : سُمِّي به لأَنّه كَنَدَ أَبَاه النِّعْمَةَ أَي كَفَرَهَا ولَحِقَ بأَخْوَالِه . وقال أَبو جعفر : أصلُهُ مِن قولهم أَرْضٌ كَنُودٌ أَي لا تُنْبِت شيئاً وقيل : لكونه كان بَخِيلاً وقيل : لأَنّه كَنَدَ أَباه أَي عَقَّه . والكَنْدُ : القَطْعُ وقد كَنَدَه . ومما يستدرك عليه : قال الأَعشى :

أَمِيطِي تُمِيطِي بِصُلْبِ الفُؤَادِ ... وَصُولِ حِبَالٍ وكَنَّادِهَا أَي قَطَّاعها . وثَعْلَبَة بن أَبي الكَنُود مُحَدِّث . وقال الليث : كُنْدُدُ البَازِي كقُنْفُذٍ : مُجْثَمٌ يُهَيَّأُ له من خَشَبٍ أَبو مَدَرٍ وهو دَخِيل ليس بعربيٍّ نقله الصاغانيُّ

لسان العرب
كَنَدَ يَكْنُدُ كُنوداً كَفَرَ النِّعْمَة ورجل كنَّادٌ وكَنُودٌ وقوله تعالى إِن الإِنسان لِرَبِّه لَكَنُود قيل هو الجَحُود وهو أَحسن وقيل هو الذي يأْكُل وحْدَه ويمْنَعُ رِفْدَه ويَضْرِب عَبْده قال ابن سيده ولا أَعرف له في اللغة أَصلاً ولا يسوغ أَيضاً مع قوله لربه وقال الكلبي لَكَنود لَكَفور بالنعمة وقال الحسن لَوَّام لربه يَعُدُّ المصيباتِ ويَنْسى النِّعَم وقال الزجاج لكنود معناه لكفور يعني بذلك الكافر وامرأَة كُنُدٌ وكَنُود كَفور للمواصلة قال النمر بن تولب يصف امرأَته كَنُودٌ لا تَمُنُّ ولا تُفادِي إِذا عَلِقَتْ حَبائِلُها بِرَهْنِ وقال أَبو عمرو كَنُود كَفور للمودّة وكَنَدَه أَي قطَعَه قال الأَعشى أَمِيطِي تُمِيطِي بِصُلْبِ الفؤاد وَصُول حِبالٍ وكَنَّادها وأَرض كَنُود لا تُنْبِتُ شيئاً وكِنْدَةُ أَبو قبيلة من العرب وقيل أَبو حيّ من اليمن وهو كَنْدَةُ بن ثَوْرٍ وكَنُودٌ وكنَّاد وكُنادة أَسماء
الرائد
* كند يكند: كنودا. النعمة: كفرها، أنكرها.
الرائد
* كند يكند: كندا. الشيء: قطعه.
الرائد
* كند. كافر النعمة. للمذكر والمؤنث.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: