وصف و معنى و تعريف كلمة الكيك:


الكيك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و كاف (ك) و ياء (ي) و كاف (ك) .




معنى و شرح الكيك في معاجم اللغة العربية:



الكيك

جذر [كيك]

  1. كيك: (اسم)
    • نوع من المخبوزات يصنع من عجينة خاصّة بمقادير معيّنة من الدّقيق والسّكّر والنّشادر وموادّ أخرى لديه مصنع للحلوى والكِيك والبسكويت
,
  1. كيك
    • " ابن سيده : الكَيْكَة البيضة ، وجمعها كَياكي ؛ وقال الفراء : أَصلها كَيْكِيَةٌ مثل اللَّيْلَةِ أَصلها لَيْلِيَة ، ولذلك جُمِعتا كَياكِيَ ولَيالِيَ ‏ .
      ‏ ابن شميل : الكَيْكاء والكَوْكى هما السَّرَطانُ أَي من لا خير فيه من الرجال .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. كالَ
    • ـ كالَ الطعامَ يَكيلُه كَيْلاً ومَكيلاً ومَكالاً واكْتالَه بمعنًى ، والاسمُ : الكِيلَةُ ، وكالَهُ طَعاماً وكالَهُ له .
      ـ كَيْلُ ومِكْيَلُ ومِكْيالُ ومِكْيلَة : ما كيلَ به .
      ـ كالَ الدراهِمَ : وَزَنها ،
      ـ كالَ الزَّنْدُ : كبا ،
      ـ كالَ الشيءَ بالشيء : قاسَه .
      ـ هما يَتَكايَلان : يَتَعارَضانِ بالشَّتْمِ أو الوَتْرِ .
      ـ كايَلَهُ : قال له مِثْلَ مَقالهِ ، أَو فَعَلَ كفِعْلِهِ ، أو شاتَمَهُ فأرْبَى عليه .
      ـ كَيُّولُ : آخِرُ صُفوفِ الحَرْبِ .
      ـ تَكَلَّى : قامَ فيه ، مَقْلوبُ تَكَيَّلَ ، والجَبانُ ، وقد كَيَّلَ تَكْييلاً ، وما أشْرَفَ من الأرضِ ، والسُّحالَةُ ، كالكَيِّلِ ،
      ـ لا تَكايُلَ بالدَّمِ : لا يجوزُ لَكَ أن تَقْتُلَ إلاَّ ثَأْرَكَ .
      ـ كَيْلُ : ما يَتنَاثَرُ من الزَّنْدِ .
      ـ هذا طَعامٌ لا يَكيلُني : لا يَكْفيني كَيْلهُ .
      ـ إذا طَلَعَ سُهَيْلٌ رُفِعَ كَيْلٌ ووُضعَ كَيْلٌ : ذَهَبَ الحَرُّ ، وجاءَ البَرْدُ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. كَيْفُ
    • ـ كَيْفُ : القَطْعُ .
      ـ كَيْفَ ويقالُ : كَيْ : اسمٌ مُبْهَمٌ ، غيرُ مُتَمَكِّنٍ ، حُرِّكَ آخِرهُ للساكنَيْنِ ، وبالفتح لمَكانِ الياءِ ، والغالبُ فيه أن يكونَ اسْتِفْهاماً إمّا حَقيقياً : ككيْفَ زيدٌ ، أو غيرَه : { كيفَ تَكْفُرونَ باللهِ }، فإنه أُخْرِجَ مَخْرَجَ التَّعَجُّبِ ، و : كيفَ يَرْجُونَ سِقاطِي بعدَما **** جَلَّلَ الرأسَ مَشيبٌ وصَلَعْ ، فإنه أُخْرِجَ مُخْرَجَ النَّفْيِ ، ويَقَعُ خَبَراً قَبْلَ ما لا يَسْتَغْني عنه : ككَيْفَ أنتَ ، وكيفَ كنتَ ، وحالاً : قَبْلَ ما يَسْتَغْنِي عنه : ككَيْفَ جاءَ زيدٌ ، ومَفعولاً مُطْلَقاً : { كيفَ فَعَلَ رَبُّكَ } { فكيفَ إذا جِئْنا من كلِّ أُمَّةٍ بشَهيدٍ }، ويُسْتَعْمَلُ شَرْطاً ، فَيَقْتضِي فِعْلَيْنِ مُتَّفِقَيِ اللفظِ والمعنَى ، غيرَ مَجْزومَيْنِ : ككيْفَ تَصْنَعُ أصْنَعُ ، لا كيفَ تَجْلِسُ أذْهَبُ . سِيبَوَيْهِ : كيفَ : ظَرْفٌ . الأخْفَشُ : لا يَجوزُ ذلك . ابنُ مالكٍ : صَدَقَ ، إذ ليسَ زَماناً ولا مكَاناً ، نعم لمَّا كان يُفَسَّرُ بقَوْلِكَ على أيِّ حالٍ ، لكونِه سُؤالاً عن الأحوال ، سُمِّيَ ظَرْفاً مَجازاً ، ولا تكونُ عاطِفَةً كما زَعَمَ بعضُهم مُحْتَجّاً بقوله : إذا قَلَّ مالُ المَرْءِ لانَتْ قَناتُه **** وهانَ على الأَدْنَى فكيفَ الأَباعِدِ لاقْترانِهِ بالفاءِ ، ولأَنَّهُ هُنا اسمٌ مَرْفوعُ المَحَلِّ على الخَبَرِيَّة .
      ـ كِيفَةُ : الكِسْفَةُ من الثوبِ ، والخِرْقَةُ تَرْقَعُ ذَيْلَ القَميصِ من قُدَّامُ ، وما كان من خَلْفُ : فَحِيفَةٌ ، ويقالُ : كيفَ لِي بِفُلانٍ ؟ فتقولُ : كلُّ الكَيْفِ ، والكَيْفَ ، بالجَرِّ والنَّصْبِ .
      ـ حِصْنُ كِيفَى : بين آمِدَ وجَزيرَةِ ابنِ عُمَرَ .
      ـ كَيَّفَه : قَطَعَه .
      ـ قولُ المُتَكَلِّمِينَ : كَيَّفْتُهُ فَتَكَيَّفَ : قياسٌ لا سَماعَ فيه .
      ـ انْكافَ : انْقَطَعَ .
      ـ تكَيَّفَهُ : تَنَقَّصَه .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الكَيلَجَة
    • الكَيلَجَة : كيل لأهل العراق يَسَعُ مَنًّا وسبعةَ أَثمانِ مَنًّا . والجمع : كيالجةٌ ، وكيالجُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الكَيْفِيّةُ
    • الكَيْفِيّةُ : مصدر صناعي من لفظ كيف ، زِيد عليها ياء النَّسَبِ وتاءٌ للنقل من الاسميّة إِلى المصدرية .
      وكيفيَّة الشيء : حالُه وصِفتُه .
      والكَيْفيّةُ إِن اخْتَصَّت بذوات الأنفس تسمى كيفيَّة نفسانية كالعلم والحياة ، وإِن كانت راسخة في موضعها تسمى مَلَكةً ، وإِلا سُمِّيَت حالاً : كالكتابَة فإنَّها في ابتدائها تكون حالاً ، فإذا اسْتَحْكَمَتْ صَارت مَلَكة .
      ( مُكَيِّفُ الهَوَاء ) : جهاز يثبت في الحجرات أو السيارات ونحوها ، تديره القوة الكهربيَّةُ ، لخفض الحرارة صَيفًا أَو رفعها شِتاء .



    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الكِيفَةُ
    • الكِيفَةُ : القطعة من الأديم ونحوه .
      و الكِيفَةُ الخِرْقةُ التي يُرْقُع بها ذيلُ القَميص من قُدَّامٍ . والجمع : كِيَفٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الكيلو واط
    • ( فز ) مقياس للكهرباء يساوي ألف واط ، وهو يمثِّل وحدة كهربائيّة طاقتها ألف جول في الثَّانية .

    المعجم: عربي عامة

  7. الكيلو واط
    • ( فز ) مقياس للكهرباء يساوي ألف واط ، وهو يمثِّل وحدة كهربائيّة ، طاقتها ألف جول في الثَّانية .

    المعجم: عربي عامة



  8. الكيلُو
    • الكيلُو : كلمة إِذا أُفردت دلت على أَلف ، وتركب مع غيرها مثال المتر والجرام فتعني أَلفا منهما : يقال : كيلو متر ، وكيلو جرام .
      ويقال : عشرون كيلو مترًا ، وثلاثة كيلو مترات .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الكَيِّلُ
    • الكَيِّلُ : ما سقط عند بَرْد الذهب والفضة والحديد وغيرهما .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الكَيْلَةُ
    • الكَيْلَةُ : وِعاءٌ يُكال به الحبوب ، ومقدارُه الآن ثمانية أَقداح . والجمع : كَيْلات .

    المعجم: المعجم الوسيط



  11. الكَيْلُ
    • الكَيْلُ : ما يكال به من حديد أَو خشب أَو نحوهما .
      و الكَيْلُ ما يتناثر من الزَّنْد . والجمع : أَكْيالٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الكِيلَةُ
    • الكِيلَةُ : اسم هيئة الكَيْلَ .
      وفي المثل : :- أَحَشَفًا وسُوءَ كِيلَة ؟!.
      و الكِيلَةُ مكيالٌ من المكاييل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. كيف
    • " كيَّفَ الأَدِيم : قَطَّعه ، والكِيفةُ : القِطْعة منه ؛ كلاهما عن اللحياني .
      ويقال للخِرْقة التي يُرْقَع بها ذَيْل القميص القُدَّامُ : كِيفة ، والذي يرقع بها ذيل القميص الخَلفُ : حيفةٌ .
      وكيْفَ : اسم معناه الاستفهام ؛ قال اللحياني : هي مؤنثة وإن ذكِّرت جاز ، فأَما قولهم : كَيَّف الشيءَ فكلام مولّد .
      الأَزهري : كيفَ حرف أَداة ونصْبُ الفاء فراراً به من الياء الساكنة فيها لئلا يلتقي ساكنان .
      وقال الزجاج في قول اللّه تعالى : كيف تكفرون باللّه وكنتم أَمواتاً ( الآية ): تأَويل كيف استفهام في معنى التعجب ، وهذا التعجب إنما هو للخلق والمؤمنين أَي اعجَبوا من هؤلاء كيف يكفرون وقد ثبتت حجة اللّه عليهم ، وقال في مصدر كيف : الكَيْفِيَّة .
      الجوهري : كيف اسم مبهم غير متمكن وإنما حرك آخره لالتقاء الساكنين ، وبني على الفتح دون الكسر لمكان الياء وهو للاستفهام عن الأَحوال ، وقد يقع بمعنى التعجب ، وإذا ضممت إليه ما صح أَن يجازي به تقول : كَيْفَما تَفْعَلْ أَفْعَلْ ؛ قال ابن بري : في هذا المكان لا يجازى بكيفَ ولا بكيفما عند البصريين ، ومن الكوفيين من يُجازي بكيفما .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. كيل


    • " الكَيْلُ : المِكْيال . غيره : الكَيْل كَيْل البُرِّ ونحوه ، وهو مصدر كالَ الطعامَ ونحوه يَكِيلُ كَيْلاً ومَكالاً ومَكِيلاً أَيضاً ، وهو شاذ لأَن المصدر من فَعَل يَفْعِل مَفْعِل ، بكسر العين ؛ يقال : ما في برك مَكالٌ ، وقد قيل مَكِيل عن الأَخفش ؛ قال ابن بري : هكذا ، قال الجوهري ، وصوابه مَفْعَل بفتح العين .
      وكِيلُ الطعامُ ، على ما لم يسم فاعله ، وإِن شئت ضممت الكاف ، والطعامُ مَكِيلٌ ومَكْيُول مثل مَخِيط ومَخْيوط ، ومنهم من يقول : كُولَ الطعامُ وبُوعَ واصْطُودَ الصَّيْدُ واسْتُوقَ مالُه ، بقلب الياء واواً حين ضم ما قبلها لأَن الياء الساكنة لا تكون بعد حرف مضموم .
      واكْتالَه وكالَه طعاماً وكالَه له ؛ قال سيبويه : اكْتَل يكون على الاتحاد وعلى المُطاوَعة .
      وقوله تعالى : الذين إِذا اكْتالوا على الناس يَسْتَوْفُون ؛ أَي اكْتالوا منهم لأَنفسهم ؛ قال ثعلب : معناه من الناس ، والاسم الكِيلَةُ ، بالكسر ، مثل الجِلْسة والرِّكْبة .
      واكْتَلْت من فلان واكْتَلْت عليه وكِلْت فُلاناً طعاماً أَي كِلْتُ له ؛ قال الله تعالى : وإِذا كالُوهمْ أَو وَزَنُوهم ؛ أَي كالُوا لهم .
      وفي المثل : أَحَشَفاً وسُوء كِيلة ؟ أَي أَتَجْمَعُ عليَّ أَن يكون المَكِيل حَشَفاً وأَن يكون الكَيل مُطَفَّفاً ؛ وقال اللحياني : حَشَف وسوء كِيلةٍ وكَيْلٍ ومَكِيلةٍ .
      وبُرٌّ مَكِيلٌ ، ويجوز في القياس مَكْيول ، ولغة بني أَسد مَكُول ، ولغة رديئة مُكالٌ ؛ قال الأَزهري : أَما مُكالٌ فمن لغات الحَضَرِيِّين ، قال : وما أَراها عربية محضة ، وأَما مَكُول فهي لغة رديئة ، واللغة الفصيحة مَكِيل ثم يليها في الجودة مَكْيول .
      الليث : المِكْيال ما يُكالُ به ، حديداً كان أَو خشباً .
      واكْتَلْتُ عليه : أَخذت منه .
      يقال : كال المعطي واكْتال الآخِذ .
      والكَيْلُ والمِكْيَلُ والمِكْيال والمِكْيَلةُ : ما كِيلَ به ؛ الأَخيرة نادرة .
      ورجل كَيَّال : من الكَيْل ؛ حكاه سيبويه في الإِمالة ، فإِما أَن يكون على التكثير لأَن فِعْله معروف ، وإِما يُفَرّ إِلى النسَب إِذا عُدِم الفعل ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : حين تكالُ النِّيبُ في القَفِيزِ فسره فقال : أَراد حين تَغْزُر فيُكال لَبَنُها كَيْلاً فهذه الناقة أَغزرهنَّ .
      وكال الدراهمَ والدنانير : وزنها ؛ عن ابن الأَعرابي خاصة ؛

      وأَنشد لشاعر جعل الكَيْل وَزْناً : قارُروة ذات مِسْك عند ذي لَطَفٍ ، من الدَّنانيرِ ، كالُوها بمِثْقال فإِما أَن يكون هذا وَضْعاً ، وإِما أَن يكون على النسب لأَن الكَيْل والوزن سواء في معرِفة المَقادير .
      ويقال : كِلْ هذه الدراهمَ ، يريدون زِنْ .
      وقال مُرَّة : كُلُّ ما وزن فقد كِيلَ .
      وهما يتَكايَلان أَي يتَعارَضان بالشَّتْم أَو الوَتْرِ ؛ قالت امرأَة من طيِّءٍ : فيَقْتل خيراً بامرِئٍ لم يكن له نِواءٌ ، ولكن لا تَكَايُلَ بالدَّم ؟

      ‏ قال أَبو رِياش : معناه لا يجوز لك أَن تقتل إِلاَّ ثأْرَك ولا تعتبر فيه المُساواة في الفضل إِذا لم يكن غيره .
      وكايَل الرجلُ صاحبَه :، قال له مثل ما يقول أَو فَعَل كفعله .
      وكايَلْته وتكايَلْنا إِذا كالَ لَكَ وكِلْتَ له فهو مُكائِل ، بالهمز .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه نَهَى عن المُكايَلة وهي المُقايَسة بالقَوْل والفعل ، والمراد المُكافأَة بالسُّوءِ وتركُ الإِغْضاء والاحتمالِ أَي تقول له وتفعَل معه مثل ما يقول لك ويفعل معك ، وهي مُفاعلة من الكَيْل ، وقيل : أَراد بها المُقايَسة في الدِّين وترك العمل بالأَثر .
      وكالَ الزَّنْدُ يَكِيلُ كَيْلاً : مثل كَبا ولم يخرِج ناراً فشبه مؤخَّر الصفوف (* قوله « فشبه مؤخر الصفوف إلى قوله من كان فيه » هكذا في الأصل هنا ، وقد ذكره ابن الاثير عقب حديث دجانة ، ونقله المؤلف عنه فيما يأتي عقب ذلك الحديث ولا مناسبة له هنا فالاقتصار على ما يأتي احق ) في الحرب به لأَنه لا يُقاتِل مَن كان فيه .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : المِكْيال مِكْيال أَهل المدينة والمِيزانُ مِيزانُ أَهلِ مكة ؛ قال أَبو عبيدة : يُقال إِن هذا الحديث أَصل لكل شيء من الكَيْل والوَزْن ، وإِنما يأْتَمُّ الناس فيهما بأَهل مكة وأَهل المدينة ، وإِن تغيَّر ذلك في سائر الأَمصار ، أَلا ترى أَن أَصل التمر بالمدينة كَيْلٌ وهو يُوزَن في كثير من الأَمصار ، وأَنَّ السَّمْن عندهم وَزْن وهو كَيْل في كثير من الأَمصار ؟ والذي يعرف به أَصل الكَيْل والوَزْن أَن كل ما لَزِمه اسم المَخْتوم والقَفِيزِ والمَكُّوكِ والمُدِّ والصاعِ فهو كَيْل ، وكلُّ ما لزمه اسم الأَرْطالِ والأَواقيِّ والأَمْناءِ فهو وزن ؛ قال أَبو منصور : والتمر أَصله الكَيْل فلا يجوز أَن يباع منه رِطْل برطل ولا وزن بوزن ، لأَنه إِذا رُدَّ بعد الوزن إِلى الكيل تَفاضَل ، إِنما يُباع كَيْلاً بكَيْل سواء بسواء ، وكذلك ما كان أَصله مَوْزُوناً فإِنه لا يجوز أَن يُباع منه كَيْل بكَيْل ، لأَنه إِذا رُدَّ إِلى الوزن لم يؤْمن فيه التَّفاضُل ، قال : وإِنما احتيج إِلى هذا الحديث لهذا المعنى ، ولا يتَهافت الناس في الرِّبَا الذي نَهَى الله عز وجل عنه ، وكل ما كان في عَهْد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بمكة والمدينة مَكِيلاً فلا يُباعُ إِلا بالكَيْل ، وكل ما كان بها مَوْزُوناً فلا يُباع إِلا بالوزن لئلا يدخله الرِّبا بالتَّفاضُل ، وهذا في كل نوع تتعلق به أَحكام الشرع من حقوق الله تعالى دون ما يَتعامل به الناسُ في بِياعاتِهم ، فأَما المِكْيال فهو الصاع الذي يتعلَّق به وُجوب الزكاة والكفارات والنفقات وغير ذلك ، وهو مقدر بكيل أَهل المدينة دون غيرها من البُلْدان لهذا الحديث ، وهو مِفْعال من الكَيْل ، والميم فيه للآلة ؛ وأَما الوَزْن فيريد به الذهب والفضة خاصة لأَن حق الزكاة يتعلَّق بهما ، ودِرْهمُ أَهلِ مكة ستة دَوانيق ، ودراهم الإِسلام المعدَّلة كل عشرة دراهم سبعة مَثاقيل ، وكان أَهلُ المدينة يتَعاملون بالدراهم عند مَقْدَمِ سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بالعَدَدِ فأَرْشَدَهم إِلى وزن مكة ، وأَما الدنانير فكانت تحمل إِلى العرب من الرُّوم إِلى أَن ضَرَبَ عبدُ الملك بن مَرْوان الدينار في أَيامه ، وأَما الأَرطالُ والأَمْناءُ فللناس فيها عادات مختلفة في البُلْدان وهم مُعاملون بها ومُجْرَوْن عليها .
      والكَيُّولُ : آخِرُ الصُّفوفِ في الحرب ، وقيل : الكَيُّول مؤخر الصفوف ؛ وفي الحديث : أَن رجلاً أَتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يقاتِلُ العدوَّ فسأَله سيفاً يقاتِل به فقال له : فلَعَلَّك إِن أَعطيتك أَن تقوم في الكَيُّول ، فقال : لا ، فأَعطاه سيفاً فجعل يُقاتِل وهو يقول : إِنِّي امْرُؤٌ عهَدَني خَلِيلي أَن لا أَقومَ الدَّهْرَ في الكَيُّولِ أَضْرِبْ بسيفِ الله والرسولِ ، ضَرْبَ غُلامٍ ماجدٍ بُهْلولِ فلم يزل يقاتِل به حتى قُتِل .
      الأَزهري : أَبو عبيد الكَيُّولُ هو مؤخر الصفوف ، قال : ولم أَسمع هذا الحرف إِلا في هذا الحديث ، وسكن الباءَ في أَضْرِبْ لكثرة الحركات .
      وتَكَلَّى الرجلُ أَي قام في الكَيُّول ، والأَصل تَكَيَّل وهو مقلوب منه ؛ قال ابن بري : الرجَز لأَبي دُجَانَةَ سِمَاك بن خَرَشَةَ ؛ قال ابن الأَثير : الكَيُّول ، فَيْعُول ، من كالَ الزندُ إِذا كَبَا ولم يخرج ناراً ، فشبَّه مؤخَّر الصفوف به لأَن مَنْ كان فيه لا يُقاتِل ، وقيل : الكَيُّول الجَبَان ؛ والكَيُّول : ما أَشرف من الأَرض ، يُريد تقومُ فوقَه فتنظر ما يصنع غيرك .
      أَبو منصور : الكَيُّول في كلام العرب ما خرج من حَرِّ الزَّنْد مُسْوَدّاً لا نار فيه .
      الليث : الفرس يُكايِل الفرس في الجَرْي إِذا عارَضه وباراه كأَنه يَكِيل له من جَرْيهِ مثل ما يَكِيل له الآخر .
      ابن الأَعرابي : المُكَايلة أَن يتَشاتَم الرجلان فيُرْبِي أَحدهما على الآخر ، والمُواكلة أَن يُهْدِيَ المُدانُ للمَدِينِ ليُؤخِّر قضاءه .
      ويقال : كِلْتُ فلاناً بفلانٍ أَي قِسْتُه به ، وإِذا أَردْت عِلْمَ رجل فكِلْهُ بغيره ، وكِلِ الفرسَ بغيره أَي قِسْه به في الجَرْي ؛ قال الأَخطل : قد كِلْتُموني بالسَّوابِقِ كُلِّها ، فَبَرَّزْتُ منها ثانياً من عِنَانِيَا أَي سبقتها وبعض عِناني مَكْفوف .
      والكِيَالُ : المُجاراة ؛

      قال : أُقْدُرْ لنَفْسِكَ أَمْرَها ، إِن كان من أَمْرٍ كِيَالَهْ وذكر أَبو الحسن بن سيده في أَثناء خُطْبة كتابه المحكم مما قَصَدَ به الوَضْعَ من ابن السكيت فقال : وأَيُّ مَوْقِفةٍ أَخْزَى لِواقِفِها من مقامة أَبي يوسف يعق بن إِسحق السكيت مع أَبي عثمان المازني بين يدي المتوكِّل جعفر ؟ وذلك أَن المتوكل ، قال : يا مازني سل يعقوب عن مسأَلة من النحو ، فَتَلَكَّأَ المازني عِلْماً بتأَخر يعقوب في صناعة الإِعراب ، فعَزَم المتوكل عليه وقال : لا بدَّ لك من سؤاله ، فأَقبل المازني يُجْهِد نفسه في التلخيص وتَنكُّب السؤال الحُوشِيِّ العَوِيص ، ثم ، قال : يا أَبا يوسف ما وَزْن نَكْتَلْ من قوله عز وجل : فأَرْسِلْ معنا أَخانا نَكْتَلْ ، فقال له : نَفْعَل ؛ قال : وكان هناك قوم قد علموا هذا المِقْدار ، ولم يُؤْتَؤْا من حَظِّ يعقوب في اللغة المِعْشار ، ففاضوا ضَحِكاً ، وأَداروا من اللَّهْو فَلَكاً ، وارتفع المتوكِّل وخرج السِّكِّيتي والمازني ، فقال ابن السكيت : يا أَبا عثمان أَسأْت عِشْرَتي وأَذْويْتَ بَشَرتي ، فقال له المازني : والله ما سأَلتُك عن هذا حتى بحثت فلم أَجد أَدْنى منه مُحاوَلاً ، ولا أَقْرَب منه مُتَناوَلاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. كيك
    • " ابن سيده : الكَيْكَة البيضة ، وجمعها كَياكي ؛ وقال الفراء : أَصلها كَيْكِيَةٌ مثل اللَّيْلَةِ أَصلها لَيْلِيَة ، ولذلك جُمِعتا كَياكِيَ ولَيالِيَ ‏ .
      ‏ ابن شميل : الكَيْكاء والكَوْكى هما السَّرَطانُ أَي من لا خير فيه من الرجال .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الكيك في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
تَكْتيك [مفرد]: 1- (سك) فنّ وضع الخطط الحربيّة وتحريك الجيوش في الميدان بحسب تطورات المعركة.

2- وسائل وطرق وخطط تنفيذيَّة تتّخذ للنجاح في أمرٍ ما "تكتيك برلمانيّ/ سياسيّ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَكْتيكيّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى تَكْتيك: "انسحب الجيش من الجبهة لأسباب تَكتِيكيّة- خُطّة تَكتِيكيَّة". 2- مَنْ لديه براعة في فنون الحرب.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَكْتيكيَّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى تَكْتيك: "أغراض/ خطوة/ مناورات تَكْتيكيَّة". 2- مصدر صناعيّ من تَكْتيك: مجموع الأساليب المستعملة للحصول على النتيجة المرجُوّة "غيَّر تَكْتيكيَّته- التَكْتيكيَّة وإدارة المعارك من المواد التي تُدرس في كلِّيَّة القادة والأركان".
معجم اللغة العربية المعاصرة
كيك [ مفرد ] : نوع من المخبوزات يصنع من عجينة خاصة بمقادير معينة من الدقيق والسكر والنشادر ومواد أخرى لديه مصنع للحلوى والكيك والبسكويت .
تاج العروس

الكَيكَة أَهْمَلَه الجوهرِيُّ وقال الفَرّاءُ والرُّؤاسِي : هي البَيضَةُ قال الفَرّاءُ : أَصْلُها كَيكِيَةٌ مثل اللَّيلَةِ أَصْلُها لَيلِيَة ولِذلِكَ قِيلَ في كَياكِي ولَيالِي

وتَصْغِيرُها كيَيكَةٌ كجُهَينَةَ وكُيَيكِيَةٌ بزيادَةِ الياءِ وكذلك تَصْغِيرُ لَيلَة لُيَيلَة ولُيَيلِيَة قاله ابنُ السِّكِّيتِ

وقال ابنُ شُمَيل : الكَيكاءُ : مَنْ لا خَيرَ فيهِ كالمُكَوْكِي أي مِنَ الرجالِ

ومما يستدرك عليه : امرأَةٌ حُيَيكَةٌ كُيَيكَةٌ : قَصِيرَةٌ مُكَتَّلَة عن ابنِ عَبّادٍ وقد ذَكَرَه المُصَنّف في : ح ي ك وأَغْفَلَه هنا وكأَنَّه إِتْباعٌ له أَو أَنه أَصْلٌ وشبِّهَتْ بالبَيضَةِ في صِغَرِها

وقد سَمَّوْا كَياكِي

فصل اللام مع الكاف

لسان العرب
ابن سيده الكَيْكَة البيضة وجمعها كَياكي وقال الفراء أَصلها كَيْكِيَةٌ مثل اللَّيْلَةِ أَصلها لَيْلِيَة ولذلك جُمِعتا كَياكِيَ ولَيالِيَ ابن شميل الكَيْكاء والكَوْكى هما السَّرَطانُ أَي من لا خير فيه من الرجال


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: