الكيماوية: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و كاف (ك) و ياء (ي) و ميم (م) و ألف (ا) و واو (و) و ياء (ي) و تاء المربوطة (ة) .
كلمة مركَّبة من (كَيْ)(ما) المصدريّة أو الكافّة بمعنى فيما
,
الكِيمُ
ـ الكِيمُ : الصاحبُ ، حِمْيَريَّةٌ .
المعجم: القاموس المحيط
كالَ
ـ كالَ الطعامَ يَكيلُه كَيْلاً ومَكيلاً ومَكالاً واكْتالَه بمعنًى ، والاسمُ : الكِيلَةُ ، وكالَهُ طَعاماً وكالَهُ له . ـ كَيْلُ ومِكْيَلُ ومِكْيالُ ومِكْيلَة : ما كيلَ به . ـ كالَ الدراهِمَ : وَزَنها ، ـ كالَ الزَّنْدُ : كبا ، ـ كالَ الشيءَ بالشيء : قاسَه . ـ هما يَتَكايَلان : يَتَعارَضانِ بالشَّتْمِ أو الوَتْرِ . ـ كايَلَهُ : قال له مِثْلَ مَقالهِ ، أَو فَعَلَ كفِعْلِهِ ، أو شاتَمَهُ فأرْبَى عليه . ـ كَيُّولُ : آخِرُ صُفوفِ الحَرْبِ . ـ تَكَلَّى : قامَ فيه ، مَقْلوبُ تَكَيَّلَ ، والجَبانُ ، وقد كَيَّلَ تَكْييلاً ، وما أشْرَفَ من الأرضِ ، والسُّحالَةُ ، كالكَيِّلِ ، ـ لا تَكايُلَ بالدَّمِ : لا يجوزُ لَكَ أن تَقْتُلَ إلاَّ ثَأْرَكَ . ـ كَيْلُ : ما يَتنَاثَرُ من الزَّنْدِ . ـ هذا طَعامٌ لا يَكيلُني : لا يَكْفيني كَيْلهُ . ـ إذا طَلَعَ سُهَيْلٌ رُفِعَ كَيْلٌ ووُضعَ كَيْلٌ : ذَهَبَ الحَرُّ ، وجاءَ البَرْدُ .
المعجم: القاموس المحيط
الكيمافحميّة
( كم ) استخراج منتجات ثانوية ، مثل بعض العقاقير الطبيَّة ، ومواد التّلوين الصّناعية القويَّة ، كذلك مواد بلاستيكيَّة كثيرة ، ومبيدات الحشرات ، والأسمدة والطلاءات وحتى المتفجِّرات ، وذلك عن طريق المعالجة الكيميائية أو الفيزيائية لمنتجات الفحم الأساسيّة .
الكَيْلُوسُ : الموادُ الغذائيةُ التي تتجمع على شكل كتلة عجينيَّة في المعدة قبل أَن تدخل الأمعاء الدقيقة .
المعجم: المعجم الوسيط
الكَيموسِيَّة
الكَيموسِيَّة : الحاجة إِلى الطَّعام والغِذاء .
المعجم: المعجم الوسيط
الكَيْمُوسيَّةُ
الكَيْمُوسيَّةُ : ( انظر : الكيموس ، في أَواخر باب الكاف ) .
المعجم: المعجم الوسيط
الكَيْمُوسُ
الكَيْمُوسُ : ( انظر : الكيموس ، في أَواخر باب الكاف ) .
المعجم: المعجم الوسيط
الكَيْمُوسُ
الكَيْمُوسُ : الخلاصَة الغذائية . وهي مادة لَبَنِيَّةٌ بيضاءُ صالحة للامتصاص تستمدها الأمعاء من المواد الغذائِيَّة في أَثناء مرورها بها .
المعجم: المعجم الوسيط
الكيلو واط
( فز ) مقياس للكهرباء يساوي ألف واط ، وهو يمثِّل وحدة كهربائيّة طاقتها ألف جول في الثَّانية .
المعجم: عربي عامة
الكيلو واط
( فز ) مقياس للكهرباء يساوي ألف واط ، وهو يمثِّل وحدة كهربائيّة ، طاقتها ألف جول في الثَّانية .
المعجم: عربي عامة
الكيلُو
الكيلُو : كلمة إِذا أُفردت دلت على أَلف ، وتركب مع غيرها مثال المتر والجرام فتعني أَلفا منهما : يقال : كيلو متر ، وكيلو جرام . ويقال : عشرون كيلو مترًا ، وثلاثة كيلو مترات .
المعجم: المعجم الوسيط
الكَيْلَةُ
الكَيْلَةُ : وِعاءٌ يُكال به الحبوب ، ومقدارُه الآن ثمانية أَقداح . والجمع : كَيْلات .
المعجم: المعجم الوسيط
الكِيلَةُ
الكِيلَةُ : اسم هيئة الكَيْلَ . وفي المثل : :- أَحَشَفًا وسُوءَ كِيلَة ؟!. و الكِيلَةُ مكيالٌ من المكاييل .
المعجم: المعجم الوسيط
الكيمياء الحيويّة
( كم ) فرع في علم الكيمياء يختصّ بدراسة تركيب الموادّ الحيويّة والتَّغيُّرات التي تحدث في أجسام الكائنات الحيّة .
المعجم: عربي عامة
الكيمياء الخلويّة
( كم ) فرع من الكيمياء الحيويّة يدرس التَّركيب الكيميائيّ للخلايا ونشاطها .
المعجم: عربي عامة
الكيمياء الضّوئيّة
( كم ) فرع من فروع علم الكيمياء يختصّ بالتَّفاعلات الكيميائيّة التي تحدث أو تبدأ بتأثير الضَّوء .
المعجم: عربي عامة
الكيمياء الفلكيّة
فرع من الكيمياء يبحث في النُّجوم والفضاء الواقع بين النُّجوم .
المعجم: عربي عامة
الكيمياء النّوويّة
( كم ) دراسة التَّفاعلات الكيميائيّة المتضمِّنة اتّحاد نوى الذرَّات وتحوُّلات النَّظائر ، وتشمل الطُّرق الكيميائيّة التي تُستخدم في فصل اليورانيوم ونواتج الانشطار .
المعجم: عربي عامة
الكيمْياء العضْويّة
( كم ) قسم من الكيمياء يشمل دراسة مركَّبات الكربون التي يوجد أكثرُها في الأنسجة الحيَّة .
المعجم: عربي عامة
الكِيمِيَاءُ
الكِيمِيَاءُ : الحِيلَة والحِذْق ، وكان يراد بها عنْد القدماءِ : تحويل بعض المعادن إِلى بعض . و ( علمُ الكيمياء ) عندهم : علمُ يُعْرَف به طرقُ سلب الخواضّ من الجواهر المعدِنية وجَلْبِ خاصَّةٍ جديدة إليها ، ولا سيّما تحويلُها إِلى ذهب . و ( عند المحدثين ) : علمُ يتناول دراسة خواصّ العناصر والمركّبات والقوانين التى تحكم تفاعلاتها ، وبخاصَة عند اتحاد بعضها ببعضٍ :( التركيب ) ، أَو تخليص بعضها من بعضٍ : [ التحليل ] . ( الكِيميَائيّ ، والكيمياوِيُّ ، والكيماويُّ ) : المتخصّص في علم الكيمياءِ أَو في تطبيق قواعده . والجمع : كيميائِيُّون ، وكيماويُّون ، وكيماوِيُّون . والتفاعل الكيميائي : أَن توثرَ مادَّةٌ في مادة أُخرى فتغير تركيبَها الكيميائي . أو هو تغيير كيميائي يحدث في المادة بتأثير الحرارة أَو الكهربا ونحوهما .
المعجم: المعجم الوسيط
كيل
" الكَيْلُ : المِكْيال . غيره : الكَيْل كَيْل البُرِّ ونحوه ، وهو مصدر كالَ الطعامَ ونحوه يَكِيلُ كَيْلاً ومَكالاً ومَكِيلاً أَيضاً ، وهو شاذ لأَن المصدر من فَعَل يَفْعِل مَفْعِل ، بكسر العين ؛ يقال : ما في برك مَكالٌ ، وقد قيل مَكِيل عن الأَخفش ؛ قال ابن بري : هكذا ، قال الجوهري ، وصوابه مَفْعَل بفتح العين . وكِيلُ الطعامُ ، على ما لم يسم فاعله ، وإِن شئت ضممت الكاف ، والطعامُ مَكِيلٌ ومَكْيُول مثل مَخِيط ومَخْيوط ، ومنهم من يقول : كُولَ الطعامُ وبُوعَ واصْطُودَ الصَّيْدُ واسْتُوقَ مالُه ، بقلب الياء واواً حين ضم ما قبلها لأَن الياء الساكنة لا تكون بعد حرف مضموم . واكْتالَه وكالَه طعاماً وكالَه له ؛ قال سيبويه : اكْتَل يكون على الاتحاد وعلى المُطاوَعة . وقوله تعالى : الذين إِذا اكْتالوا على الناس يَسْتَوْفُون ؛ أَي اكْتالوا منهم لأَنفسهم ؛ قال ثعلب : معناه من الناس ، والاسم الكِيلَةُ ، بالكسر ، مثل الجِلْسة والرِّكْبة . واكْتَلْت من فلان واكْتَلْت عليه وكِلْت فُلاناً طعاماً أَي كِلْتُ له ؛ قال الله تعالى : وإِذا كالُوهمْ أَو وَزَنُوهم ؛ أَي كالُوا لهم . وفي المثل : أَحَشَفاً وسُوء كِيلة ؟ أَي أَتَجْمَعُ عليَّ أَن يكون المَكِيل حَشَفاً وأَن يكون الكَيل مُطَفَّفاً ؛ وقال اللحياني : حَشَف وسوء كِيلةٍ وكَيْلٍ ومَكِيلةٍ . وبُرٌّ مَكِيلٌ ، ويجوز في القياس مَكْيول ، ولغة بني أَسد مَكُول ، ولغة رديئة مُكالٌ ؛ قال الأَزهري : أَما مُكالٌ فمن لغات الحَضَرِيِّين ، قال : وما أَراها عربية محضة ، وأَما مَكُول فهي لغة رديئة ، واللغة الفصيحة مَكِيل ثم يليها في الجودة مَكْيول . الليث : المِكْيال ما يُكالُ به ، حديداً كان أَو خشباً . واكْتَلْتُ عليه : أَخذت منه . يقال : كال المعطي واكْتال الآخِذ . والكَيْلُ والمِكْيَلُ والمِكْيال والمِكْيَلةُ : ما كِيلَ به ؛ الأَخيرة نادرة . ورجل كَيَّال : من الكَيْل ؛ حكاه سيبويه في الإِمالة ، فإِما أَن يكون على التكثير لأَن فِعْله معروف ، وإِما يُفَرّ إِلى النسَب إِذا عُدِم الفعل ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : حين تكالُ النِّيبُ في القَفِيزِ فسره فقال : أَراد حين تَغْزُر فيُكال لَبَنُها كَيْلاً فهذه الناقة أَغزرهنَّ . وكال الدراهمَ والدنانير : وزنها ؛ عن ابن الأَعرابي خاصة ؛
وأَنشد لشاعر جعل الكَيْل وَزْناً : قارُروة ذات مِسْك عند ذي لَطَفٍ ، من الدَّنانيرِ ، كالُوها بمِثْقال فإِما أَن يكون هذا وَضْعاً ، وإِما أَن يكون على النسب لأَن الكَيْل والوزن سواء في معرِفة المَقادير . ويقال : كِلْ هذه الدراهمَ ، يريدون زِنْ . وقال مُرَّة : كُلُّ ما وزن فقد كِيلَ . وهما يتَكايَلان أَي يتَعارَضان بالشَّتْم أَو الوَتْرِ ؛ قالت امرأَة من طيِّءٍ : فيَقْتل خيراً بامرِئٍ لم يكن له نِواءٌ ، ولكن لا تَكَايُلَ بالدَّم ؟
قال أَبو رِياش : معناه لا يجوز لك أَن تقتل إِلاَّ ثأْرَك ولا تعتبر فيه المُساواة في الفضل إِذا لم يكن غيره . وكايَل الرجلُ صاحبَه :، قال له مثل ما يقول أَو فَعَل كفعله . وكايَلْته وتكايَلْنا إِذا كالَ لَكَ وكِلْتَ له فهو مُكائِل ، بالهمز . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه نَهَى عن المُكايَلة وهي المُقايَسة بالقَوْل والفعل ، والمراد المُكافأَة بالسُّوءِ وتركُ الإِغْضاء والاحتمالِ أَي تقول له وتفعَل معه مثل ما يقول لك ويفعل معك ، وهي مُفاعلة من الكَيْل ، وقيل : أَراد بها المُقايَسة في الدِّين وترك العمل بالأَثر . وكالَ الزَّنْدُ يَكِيلُ كَيْلاً : مثل كَبا ولم يخرِج ناراً فشبه مؤخَّر الصفوف (* قوله « فشبه مؤخر الصفوف إلى قوله من كان فيه » هكذا في الأصل هنا ، وقد ذكره ابن الاثير عقب حديث دجانة ، ونقله المؤلف عنه فيما يأتي عقب ذلك الحديث ولا مناسبة له هنا فالاقتصار على ما يأتي احق ) في الحرب به لأَنه لا يُقاتِل مَن كان فيه . وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : المِكْيال مِكْيال أَهل المدينة والمِيزانُ مِيزانُ أَهلِ مكة ؛ قال أَبو عبيدة : يُقال إِن هذا الحديث أَصل لكل شيء من الكَيْل والوَزْن ، وإِنما يأْتَمُّ الناس فيهما بأَهل مكة وأَهل المدينة ، وإِن تغيَّر ذلك في سائر الأَمصار ، أَلا ترى أَن أَصل التمر بالمدينة كَيْلٌ وهو يُوزَن في كثير من الأَمصار ، وأَنَّ السَّمْن عندهم وَزْن وهو كَيْل في كثير من الأَمصار ؟ والذي يعرف به أَصل الكَيْل والوَزْن أَن كل ما لَزِمه اسم المَخْتوم والقَفِيزِ والمَكُّوكِ والمُدِّ والصاعِ فهو كَيْل ، وكلُّ ما لزمه اسم الأَرْطالِ والأَواقيِّ والأَمْناءِ فهو وزن ؛ قال أَبو منصور : والتمر أَصله الكَيْل فلا يجوز أَن يباع منه رِطْل برطل ولا وزن بوزن ، لأَنه إِذا رُدَّ بعد الوزن إِلى الكيل تَفاضَل ، إِنما يُباع كَيْلاً بكَيْل سواء بسواء ، وكذلك ما كان أَصله مَوْزُوناً فإِنه لا يجوز أَن يُباع منه كَيْل بكَيْل ، لأَنه إِذا رُدَّ إِلى الوزن لم يؤْمن فيه التَّفاضُل ، قال : وإِنما احتيج إِلى هذا الحديث لهذا المعنى ، ولا يتَهافت الناس في الرِّبَا الذي نَهَى الله عز وجل عنه ، وكل ما كان في عَهْد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بمكة والمدينة مَكِيلاً فلا يُباعُ إِلا بالكَيْل ، وكل ما كان بها مَوْزُوناً فلا يُباع إِلا بالوزن لئلا يدخله الرِّبا بالتَّفاضُل ، وهذا في كل نوع تتعلق به أَحكام الشرع من حقوق الله تعالى دون ما يَتعامل به الناسُ في بِياعاتِهم ، فأَما المِكْيال فهو الصاع الذي يتعلَّق به وُجوب الزكاة والكفارات والنفقات وغير ذلك ، وهو مقدر بكيل أَهل المدينة دون غيرها من البُلْدان لهذا الحديث ، وهو مِفْعال من الكَيْل ، والميم فيه للآلة ؛ وأَما الوَزْن فيريد به الذهب والفضة خاصة لأَن حق الزكاة يتعلَّق بهما ، ودِرْهمُ أَهلِ مكة ستة دَوانيق ، ودراهم الإِسلام المعدَّلة كل عشرة دراهم سبعة مَثاقيل ، وكان أَهلُ المدينة يتَعاملون بالدراهم عند مَقْدَمِ سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بالعَدَدِ فأَرْشَدَهم إِلى وزن مكة ، وأَما الدنانير فكانت تحمل إِلى العرب من الرُّوم إِلى أَن ضَرَبَ عبدُ الملك بن مَرْوان الدينار في أَيامه ، وأَما الأَرطالُ والأَمْناءُ فللناس فيها عادات مختلفة في البُلْدان وهم مُعاملون بها ومُجْرَوْن عليها . والكَيُّولُ : آخِرُ الصُّفوفِ في الحرب ، وقيل : الكَيُّول مؤخر الصفوف ؛ وفي الحديث : أَن رجلاً أَتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يقاتِلُ العدوَّ فسأَله سيفاً يقاتِل به فقال له : فلَعَلَّك إِن أَعطيتك أَن تقوم في الكَيُّول ، فقال : لا ، فأَعطاه سيفاً فجعل يُقاتِل وهو يقول : إِنِّي امْرُؤٌ عهَدَني خَلِيلي أَن لا أَقومَ الدَّهْرَ في الكَيُّولِ أَضْرِبْ بسيفِ الله والرسولِ ، ضَرْبَ غُلامٍ ماجدٍ بُهْلولِ فلم يزل يقاتِل به حتى قُتِل . الأَزهري : أَبو عبيد الكَيُّولُ هو مؤخر الصفوف ، قال : ولم أَسمع هذا الحرف إِلا في هذا الحديث ، وسكن الباءَ في أَضْرِبْ لكثرة الحركات . وتَكَلَّى الرجلُ أَي قام في الكَيُّول ، والأَصل تَكَيَّل وهو مقلوب منه ؛ قال ابن بري : الرجَز لأَبي دُجَانَةَ سِمَاك بن خَرَشَةَ ؛ قال ابن الأَثير : الكَيُّول ، فَيْعُول ، من كالَ الزندُ إِذا كَبَا ولم يخرج ناراً ، فشبَّه مؤخَّر الصفوف به لأَن مَنْ كان فيه لا يُقاتِل ، وقيل : الكَيُّول الجَبَان ؛ والكَيُّول : ما أَشرف من الأَرض ، يُريد تقومُ فوقَه فتنظر ما يصنع غيرك . أَبو منصور : الكَيُّول في كلام العرب ما خرج من حَرِّ الزَّنْد مُسْوَدّاً لا نار فيه . الليث : الفرس يُكايِل الفرس في الجَرْي إِذا عارَضه وباراه كأَنه يَكِيل له من جَرْيهِ مثل ما يَكِيل له الآخر . ابن الأَعرابي : المُكَايلة أَن يتَشاتَم الرجلان فيُرْبِي أَحدهما على الآخر ، والمُواكلة أَن يُهْدِيَ المُدانُ للمَدِينِ ليُؤخِّر قضاءه . ويقال : كِلْتُ فلاناً بفلانٍ أَي قِسْتُه به ، وإِذا أَردْت عِلْمَ رجل فكِلْهُ بغيره ، وكِلِ الفرسَ بغيره أَي قِسْه به في الجَرْي ؛ قال الأَخطل : قد كِلْتُموني بالسَّوابِقِ كُلِّها ، فَبَرَّزْتُ منها ثانياً من عِنَانِيَا أَي سبقتها وبعض عِناني مَكْفوف . والكِيَالُ : المُجاراة ؛
قال : أُقْدُرْ لنَفْسِكَ أَمْرَها ، إِن كان من أَمْرٍ كِيَالَهْ وذكر أَبو الحسن بن سيده في أَثناء خُطْبة كتابه المحكم مما قَصَدَ به الوَضْعَ من ابن السكيت فقال : وأَيُّ مَوْقِفةٍ أَخْزَى لِواقِفِها من مقامة أَبي يوسف يعق بن إِسحق السكيت مع أَبي عثمان المازني بين يدي المتوكِّل جعفر ؟ وذلك أَن المتوكل ، قال : يا مازني سل يعقوب عن مسأَلة من النحو ، فَتَلَكَّأَ المازني عِلْماً بتأَخر يعقوب في صناعة الإِعراب ، فعَزَم المتوكل عليه وقال : لا بدَّ لك من سؤاله ، فأَقبل المازني يُجْهِد نفسه في التلخيص وتَنكُّب السؤال الحُوشِيِّ العَوِيص ، ثم ، قال : يا أَبا يوسف ما وَزْن نَكْتَلْ من قوله عز وجل : فأَرْسِلْ معنا أَخانا نَكْتَلْ ، فقال له : نَفْعَل ؛ قال : وكان هناك قوم قد علموا هذا المِقْدار ، ولم يُؤْتَؤْا من حَظِّ يعقوب في اللغة المِعْشار ، ففاضوا ضَحِكاً ، وأَداروا من اللَّهْو فَلَكاً ، وارتفع المتوكِّل وخرج السِّكِّيتي والمازني ، فقال ابن السكيت : يا أَبا عثمان أَسأْت عِشْرَتي وأَذْويْتَ بَشَرتي ، فقال له المازني : والله ما سأَلتُك عن هذا حتى بحثت فلم أَجد أَدْنى منه مُحاوَلاً ، ولا أَقْرَب منه مُتَناوَلاً . "