وصف و معنى و تعريف كلمة اللبود:


اللبود: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و لام (ل) و باء (ب) و واو (و) و دال (د) .




معنى و شرح اللبود في معاجم اللغة العربية:



اللبود

جذر [لبد]

  1. لَبَد: (اسم)
    • مصدر لَبَدَ
    • اللَّبَدُ : الصُّوفُ الْمُتَلَبِّدُ
    • الصُّوف
    • ما لَهُ سَبَدٌ ولا لَبَدٌ : لا شَعْرَ له ولا صوفَ ، أَي ما لَهُ قليل ولا كثير
  2. لَبَدَ: (فعل)
    • لبَدَ بـ يَلبُد ، لُبُودًا ، فهو لابد ، والمفعول مُلبودٌ به
    • لَبَدَ بِالْمَكَانِ : أَقَامَ بِهِ ، لَزِمَهُ
    • لَبَدَ النَّاسُ بِهِ : لَزِمُوهُ ، أَحَاطُوا بِهِ
    • لَبَدَ الشَّيْءُ بِالأَرْضِ : لَزِقَ
    • لَبَدَ الشَّيْءُ بِالشَّيْءِ : رَكِبَ بَعْضُهُ بَعْضاً
    • لَبَدَ الثَّوْبَ : رَقَّعَهُ
  3. لَبِد: (اسم)
    • شَعْرٌ لَبِدٌ : شَعْرٌ مُتَلَبِّدٌ
    • رَجُلٌ لَبِدٌ : قَاعِدٌ فِي مَنْزِلِهِ لاَ يَتْرُكُهُ
  4. لَبِدَ: (فعل)

    • لبِدَ بـ يلبَد ، لبَدًا ، فهو لابِد ، والمفعول مَلبود به
    • لَبِدَ بِالْمَكَانِ : أَقَامَ بِهِ ، لَزِمَهُ
    • لَبِدَ الشَيءُ : لَصِقَ
    • لَبِدَ الطائرُ بالأَرض : لَزِمَها فأَقام
  5. لَبَّدَ: (فعل)
    • لبَّدَ يلبِّد ، تلبيدًا ، فهو مُلبِّد ، والمفعول مُلبَّد
    • لَبَّدَ الصُّوفَ : لَبَدَهُ ، أَيْ نَفَشَهُ وَبَلَّلَهُ بِمَاءٍ ، جَعَلَهُ يَتَلَبَّدُ
    • لَبَّدَ شَعْرَهُ : أَلْزَقَهُ بِمَادَّةٍ لَزِجَةٍ حَتَّى تَلَبَّدَ ، أَيْ تَلَصَّقَ
    • لَبَّدَ الشيءَ بالشيء : أَلصقه به إِلصاقًا شديدًا
    • لَبَّدَ المطرُ والنَّدَى الأَرضَ : أَلصق بعضَ ترابها ببعض فصارت قويَّة لا تسوخ فيها الأَرجل
  6. لُبَد: (اسم)
    • اللُّبَدُ : كثير متراكم : لا يخشى نفادَه لكثرته
    • ولُبَدٌ : آخر نسور لقمان ، [ وهو ينصرف لأَنَّه ليس بمعدول ]
    • وأَبو لُبَدٍ : الأَسدُ
    • النَّاسُ لُبَداً : مُجْتَمِعُونَ
  7. لُبَد: (اسم)
    • لُبَد : جمع لُبدة
  8. لُبَّد: (اسم)
    • لُبَّد : جمع لابِد


  9. لِبَد: (اسم)
    • جمع لِبْدَة : جماعة ملتفة ومتزاحمة من الناس : يزاحم بعضُهم بعضًا رغبة في سماع القرآن
  10. لِبد: (اسم)
    • الجمع : أَلْبادٌ ، و لُبُودٌ
    • اللِّبْدُ : كل شعر أَو صوف متلبِّد
    • اللِّبْدُ : ما يوضع تحتَ السَّرج
    • اللِّبْدُ : بِساط من صوف
  11. لبَد: (اسم)
    • لبَد : مصدر لَبِدَ
  12. لبَدَ: (فعل)
    • لبَدَ يَلبِد ، لَبْدًا ، فهو لابد ، والمفعول مَلْبود
    • لبَد الصُّوفَ ونحوَه : نفَشه وبلَّله بالماء
,
  1. لَبَدَ
    • ـ لَبَدَ ولَبِدَ لُبُوداً ولَبَداً : أقامَ ، ولَزِقَ ، كأَلْبَدَ ،
      ـ لُبَدُ ، ولُبِدُ : مَنْ لا يَبْرَحُ مَنْزِلَهُ ، ولا يَطْلُب مَعاشاً .
      ـ لُبَدٌ : آخِرُ نُسورِ لُقْمانَ ، بَعَثَتْهُ عادٌ إلى الحَرَمِ يسْتَسقِي لَها ، فلما أُهْلِكوا ، خُيِّرَ لُقْمانُ بَيْنَ بَقاءِ سَبْعِ بَعَراتٍ سُمْرٍ ، مِنْ أَظْبٍ عُفْرٍ ، في جَبَلٍ وَعْرٍ ، لا يَمَسُّها القَطْرُ ، أو بَقاءِ سَبْعَةِ أنْسُرٍ ، كُلَّما هَلَكَ نَسْرٌ خَلَفَ بعدَهُ نَسْرٌ ، فاخْتارَ النُّسورَ ، وكانَ آخِرُها لُبَداً .
      ـ لُبَّدَى ولُبَّادَى ولُبَدَى ولُبَادَى : طائِرٌ يقالُ له : لُبادَى البُدِي ، ويُكَرَّرُ حتى يَلْتَزِقَ بالأرضِ ، فَيُؤْخَذَ .
      ـ مُلْبِدُ : البَعيرُ الضَّارِبُ فَخِذَيْهِ بِذَنَبِهِ .
      ـ تَلَبَّدَ الصُّوفُ ونحوُهُ : تَداخَلَ ، ولَزقَ بعضُه ببعضٍ ،
      ـ تَلَبَّدَ الطَّائِرُ بالأرضِ : جَثَمَ عليها ،
      ـ كُلُّ شَعَرٍ أو صُوفٍ مُتَلَبِّدٍ : لِبْدٌ ولِبْدَةٌ ولُبْدَةٌ ، الجمع : ألْبَادٌ ولُبودٌ .
      ـ لَبَّادُ : عاملُها .
      ـ لِبْدَةُ : شَعَرُ زُبْرَةِ الأَسَدِ ، وكُنْيَتُه : ذُو لِبْدَةَ ، ونُسالُ الصِّلِّيانِ ، وداخِلُ الفَخِذِ ، والجَرادَةُ ، والخِرْقَةُ يُرْقَعُ بها صَدْرُ القَميصِ ، أو القَبيلَةُ يُرْقَعُ بها قَبُّهُ ، وبلد بَيْنَ بَرْقَةَ وإِفْرِيقيَّةَ ،
      ـ لِبْدُ : الأَمْرُ ، وبِساطٌ معروف ، وما تَحْتَ السَّرْجِ .
      ـ ذُو لِبْدٍ : موضع بِبِلادِ هُذَيْلٍ ،
      ـ لِبَدُ : الصُّوفُ ، ودَعَصُ الإِبِلِ مِنَ الصِّلِّيانِ .
      ـ ألْبَدَ السَّرْجَ : عَمِلَ لِبْدَهُ ،
      ـ ألْبَدَ الفَرَسَ : شَدَّه ،
      ـ ألْبَدَ القِرْبَةَ : جَعَلَها في جُوالق ،
      ـ ألْبَدَ رأسَهُ : طأطأهُ عند الدُّخولِ ،
      ـ ألْبَدَ الشيءَ بالشيءِ : ألصَقَهُ ،
      ـ ألْبَدَتِ الإِبِلُ : خَرَجَتْ أَوْبارُها ، وتَهَيَّأَت لِلسِّمَنِ ،
      ـ ألْبَدَ بَصَرُ المُصَلِّي : لَزِمَ مَوْضِعَ السُّجودِ .
      ـ لُبَّادَةُ : ما يُلْبَس من اللُّبُودِ لِلمَطَرِ .
      ـ لَبِيد : الجُوالِقُ ، والمِخْلاةُ ، وابنُ رَبيعَةَ بنِ مالِكٍ ، وابنُ عُطارِدِ بنِ حاجِبٍ ، وابنُ أزْنَمَ الغَطَفَانِيُّ : شُعَراءُ .
      ـ لُبَيْدٌ ولَبِيْدٌ : طائِرٌ .
      ـ أبو لُبَيْدِ بنُ عَبَدَةَ : شاعِرٌ فارِسٌ .
      ـ لَبَدَ الصُوفَ : نَفَشَهُ ، وبَلَّهُ بِماءٍ ثم خاطَهُ ، وجَعَلَه في رَأسِ العَمَدِ وِقايَةً لِلبِجادِ أنْ يَخْرِقَهُ ، كلَبَّدَهُ .
      ـ مالٌ لُبَدٌ ولابِدٌ ولُبَّدٌ : كَثيرٌ .
      ـ لُبَّدَى : القَوْمُ المُجْتَمِعُ .
      ـ تَلْبِيد : التَّرْقِيعُ ، كالإِلْبادِ ، وأنْ يَجْعَلَ المُحْرمُ في رَأسِهِ شَيْئاً منْ صَمْغٍ لِيَتَلَبَّدَ شَعْرُهُ .
      ـ لَبُودُ : القُرادُ .
      ـ الْتَبَدَ الوَرَقُ : تَلَبَّدَتْ ،
      ـ الْتَبَدَتِ الشَّجَرَةُ : كَثُرَتْ أوراقُها .
      ـ لابِدُ ومُلْبِدُ وأبو لُبَدٍ وأبو لِبَدٍ : الأَسدُ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. لبد
    • " لبَدَ بالمكان يَلْبُدُ لبُوداً ولَبِدَ لَبَداً وأَلبَدَ : أَقام به ولَزِق ، فهو مُلْبِدٌ به ، ولَبَِدَ بالأَرض وأَلبَدَ بها إِذا لَزِمَها فأَقام ؛ ومنه حديث علي ، رضي الله عنه ، لرجلين جاءا يسأَلانه : أَلبِدا بالأَرض (* قوله « ألبدا بالأرض » يحتمل أنه من باب نصر أو فرح من ألبد وبالأخير ضبط في نسخة من النهاية بشكل القلم .) حتى تَفْهَما أَي أَقيما ؛ ومنه قول حذيفة حين ذكر الفتنة ، قال : فإِن كان ذلك فالبُدُوا لبُودَ الراعِي على عصاه خلف غَنَمِه لا يذهبُ بكم السَّيلُ أَي اثْبُتُوا والزموا منازِلَكم كما يَعْتَمِدُ الراعي عصاه ثابتاً لا يبرح واقْعُدوا في بيوتكم لا تخرجوا منها فَتَهْلِكوا وتكونوا كمن ذهبَ به السيلُ .
      ولَبَدَ الشيءُ بالشيءِ يَلْبُد ذا ركب بعضُه بعضاً .
      وفي حديث قتادة : الخُشوعُ في القلبِ وإِلبادِ البصر في الصلاة أَي إِلزامِه موضعَ السجود من الأَرض .
      وفي حديث أَبي بَرْزةَ : ما أُرى اليومَ خيراً من عِصابة مُلْبِدة يعني لَصِقُوا بالأَرض وأَخْملوا أَنفسهم .
      واللُّبَدُ واللَّبِدُ من الرجال : الذي لا يسافر ولا يَبْرَحُ مَنْزِلَه ولا يطلُب معاشاً وهو الأَلْيَسُ ؛ قال الراعي : مِنْ أَمرِ ذي بَدَواتٍ لا تَزالُ له بَزْلاءُ ، يَعْيا بها الجَثَّامةُ اللُّبَدُ ويروى اللَّبِدُ ، بالكسر ؛ قال أَبو عبيد : والكسر أَجود .
      والبَزْلاءُ : الحاجةُ التي أُحْكِمَ أَمرُها .
      والجَثَّامةُ والجُثَمُ أَيضاً : الذي لا يبرح من محلِّه وبَلْدِتِه .
      واللَّبُودُ : القُرادُ ، سمي بذلك لأَنه يَلْبد بالأَرض أَي يَلْصَق .
      الأَزهري : المُلْبِدُ اللاَّصِقُ بالأَرض .
      ولَبَدَ الشيءُ بالأَرض ، بالفتح ، يَلْبُدُ لبُوداً : تَلَبَّد بها أَي لَصِقَ .
      وتَلَبَّد الطائرُ بالأَرض أَي جَثَمَ عليها .
      وفي حديث أَبي بكر : أَنه كان يَحْلُبُ فيقول : أَأُلْبِدُ أَم أُرْغِي ؟ فإِن ، قالوا : أَلْبِدْ أَلزَقَ العُلْبَةَ بالضَّرْع فحلب ، ولا يكون لذلك الحَلبِ رَغْوة ، فإِن أَبان العُلْبة رغا الشَّخْب بشدّة وقوعه في العلبة .
      والمُلَبِّدُ من المطر : الرَّشُّ ؛ وقد لَبَّد الأَرضَ تلبيداً .
      ولُبَدٌ : اسم آخر نسور لقمان بن عادٍ ، سماه بذلك لأَنه لَبِدَ فبقي لا يذهب ولا يموت كاللَّبِدِ من الرجال اللازم لرحله لا يفارقه ؛ ولُبَدٌ ينصرف لأَنه ليس بمعدول ، وتزعم العرب أَن لقمان هو الذي بعثته عاد في وفدها إِلى الحرم يستسقي لها ، فلما أُهْلِكُوا خُيِّر لقمان بين بقاء سبع بَعْرات سُمْر من أَظْبٍ عُفْر في جبل وَعْر لا يَمَسُّها القَطْرُ ، أَو بقاء سبعة أَنْسُرٍ كلما أُهْلِكَ نَسْرٌ خلَف بعده نسر ، فاختار النُّسُور فكان آخر نسوره يسمى لُبَداً وقد ذكرته الشعراء ؛ قال النابغة : أَضْحَتْ خَلاءً وأَضْحَى أَهْلُها احْتُمِلوا ، أَخْنَى عليها الذي أَخْنَى على لُبَد وفي المثل : طال الأَبَد على لُبَد .
      ولُبَّدَى ولُبَّادَى ولُبادَى ؛ الأَخيرة عن كراع : طائر على شكل السُّمانى إِذا أَسَفَّ على الأَرض لَبَِدَ فلم يكد يطير حتى يُطار ؛ وقيل : لُبَّادى طائر .
      تقول صبيان العرب : لُبَّادى فَيَلْبُد حتى يؤْخذ .
      قال الليث : وتقول صبيان الأَعراب إِذا رأَوا السمانى : سمُانَى لُبادَى البُدِي لا تُرَيْ ، فلا تزال تقول ذلك وهي لابدة بالأَرض أَي لاصِقة وهو يُطِيفُ بها حتى يأْخذها .
      والمُلْبِدُ من الإِبل : الذي يضرب فخذيه بذنبه فيلزَقُ بهما ثَلْطُه وبَعْرُه ، وخصَّصه في التهذيب بالفحل من الإِبل .
      الصحاح : وأَلبد البعير إِذا ضرب بذنبه على عجُزه وقد ثَلَطَ عليه وبال فيصير على عجزه لُِبْدَة من ثَلْطه وبوله .
      وتَلَبَّد الشعَر والصوف والوَبَر والتَبَدَ : تداخَلَ ولَزِقَ .
      وكلُّ شعر أَو صوف مُلْتَبدٍ بعضُه على بعض ، فهو لِبْد ولِبْدة ولُبْدة ، والجمع أَلْباد ولُبُود على توهم طرح الهاء ؛ وفي حديث حميد بن ثور : وبَيْنَ نِسْعَيْه خِدَبًّا مُلْبِدا أَي عليه لِبْدةٌ من الوَبَر .
      ولَبِدَ الصوفُ يَلْبَدُ لَبَداً ولَبَدَه : نَفَشَه (* قوله « ولبده نفشه » في القاموس ولبد الصوف كضرب نفشه كلبده يعني مضعفاً .) بماء ثم خاطه وجعله في رأْس العَمَد ليكون وِقايةً للبجاد أَنْ يَخْرِقَه ، وكل هذا من اللزوق ؛ وتَلَبَّدَتِ الأَرض بالمطر .
      وفي الحديث في صفة الغيث : فَلَبَّدَتِ الدِّماثَ أَي جَعَلَتْها قَوِيَّةً لا تسُوخُ فيها الأَرْجُلُ ؛ والدِّماثُ : الأَرَضون السَّهْلة .
      وفي حديث أُم زرع : ليس بِلَبِد فَيُتَوَقَّل ولا له عندي مُعَوَّل أَي ليسَ بمستمسك متلبد فَيُسْرَع المشيُ فيه ويُعْتَلى .
      والتبد الورق أَي تَلَبَّد بعضه على بعض .
      والتبدت الشجرة : كثرت أَوراقها ؛ قال الساجع : وعَنْكَثاً مُلْتَبِدا ولَبَّد النَّدى الأَرضَ .
      وفي صفة طَلْح الجنة : أَنّ الله يجعل مكان كل شوكة منها مِثْلَ خصوة التيس (* قوله « خصوة التيس » هو بهذه الحروف في النهاية أيضاً ولينظر ضبط خصوة ومعناها .) المَلْبُود أَي المُكْتَنِزِ اللحم الذي لزم بعضه بعضاً فتلبَّدَ .
      واللِّبْدُ من البُسُط : معروف ، وكذلك لِبْدُ السرج .
      وأَلْبَدَ السرْجَ : عَمِلَ له لِبْداً .
      واللُّبَّادةُ : قَباء من لُبود .
      واللُّبَّادة : لِباس من لُبُود .
      واللِّبْدُ : واحد اللُّبُود ، واللِّبْدَة أَخص منه .
      ولَبَّدَ شعَرَه : أَلزقه بشيءٍ لَزِج أَو صمغ حتى صار كاللِّبد ، وهو شيء كان يفعله أَهل الجاهلية إِذا لم يريدوا أَن يَحْلِقُوا رؤُوسهم في الحج ، وقيل : لَبَّد شعره حلقه جميعاً .
      الصحاح : والتلبيد أَن يجعل المحرم في رأْسه شيئاً من صمغ ليتلبد شعره بُقْياً عليه لئلا يَشْعَثَ في الإِحرام ويَقْمَلَ إِبْقاء على الشعر ، وإِنما يُلَبِّدُ من يطول مكثه في الإِحرام .
      وفي حديث المحرم : لا تُخَمّروا رأْسه فإنه يَبْعَث مُلَبِّداً .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : من لَبَّدَ أَو عَقَصَ أَو ضَفَرَ فعليه الحلق ؛ قال أَبو عبيد : قوله لَبَّد يعني أَن يجعل المحرم في رأْسه شيئاً من صمغ أَو عسل ليتلبد شعره ولا يَقْمَل .
      قال الأَزهري : هكذا ، قال يحيى بن سعيد .
      قال وقال غيره : إِنما التلبيد بُقْياً على الشعر لئلا يَشْعَثَ في الإِحرام ولذلك أُوجب عليه الحلق كالعقوبة له ؛ وقال :، قال ذلك سفيان بن عيينة ؛ ومنه قيل لِزُبْرِة الأَسَد : لِبْدَةٌ ؛ والأَسد ذو لبدة .
      واللِّبْدة : الشعر المجتمع على زبرة الأَسد ؛ وفي الصحاح : الشعر المتراكب بين كتفيه .
      وفي المثل : هو أَمنع من لِبدة الأَسد ، والجمع لِبَد مثلِ قِرْبة وقِرَب .
      واللُّبَّادة : ما يلبس منها للمطر ؛ التهذيب في ترجمة بلد ، وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : ومُبْلِدٍ بينَ مَوْماةٍ ومَهْلَكةٍ ، جاوَزْتُه بِعَلاة الخَلْقِ عِلْيان ؟

      ‏ قال : المُبْلِدُ الحوض القديم ههنا ؛ قال : وأَراد ملبد فقلب وهو اللاصق بالأَرض .
      وما له سَبَدٌ ولا لَبَد ؛ السَّبَدُ من الشعر واللبَد من الصوف لتلبده أَي ما له ذو شعر ولا ذو صوف ؛ وقيل السبد هنا الوبر ، وهو مذكور في موضعه ؛ وقيل : معناه ما له قليل ولا كثير ؛ وكان مال العرب الخيل والإِبل والغنم والبقر فدخلت كلها في هذا المثل .
      وأَلبَدَتِ الإِبلُ إِذا أَخرج الربيع أَوبارَها وأَلوانها وحَسُنَتْ شارَتُها وتهيأَت للسمَن فكأَنها أُلْبِسَتْ من أَوبارها أَلباداً .
      التهذيب : وللأَسد شعر كثير قد يَلْبُد على زُبْرته ، قال : وقد يكون مثل ذلك على سنام البعير ؛

      وأَنشد : كأَنه ذو لِبَدٍ دَلَهْمَس ومال لُبَد : كثير لا يُخاف فَنَاؤه كأَنه التَبَدَ بعضُه على بعض .
      وفي التنزيل العزيز يقول : أَهلكت مالاً لُبَداً ؛ أَي جَمّاً ؛ قال الفراء : اللُّبَد الكثير ؛ وقال بعضهم : واحدته لُبْدةٌ ، ولُبَد : جِماع ؛ قال : وجعله بعضهم على جهة قُثَمٍ وحُطَم واحداً وهو في الوجهين جميعاً : الكثير .
      وقرأَ أَبو جعفر : مالاً لُبَّداً ، مشدداً ، فكأَنه أَراد مالاً لابداً .
      ومالانِ لابِدانِ وأَموالٌ لُبَّدٌ .
      والأَموالُ والمالُ قد يكونان في معنى واحد .
      واللِّبْدَة واللُّبْدة : الجماعة من الناس يقيمون وسائرُهم يَظْعنون كأَنهم بتجمعهم تَلَبَّدوا .
      ويقال : الناس لُبَدٌ أَي مجتمعون .
      وفي التنزيل العزيز : وانه لما قامَ عبدُ الله يَدْعوه كادوا يكونون عليه لُبَداً ؛ وقيل : اللِّبْدَةُ الجراد ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه على التشبيه .
      واللُّبَّدَى : القوم يجتمعون ، من ذلك .
      الأَزهري :، قال وقرئَ : كادوا يكونون عليه لِبَداً ؛ قال : والمعنى أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما صلى الصبح ببطن نخلة كاد الجنُّ لما سمعوا القرآن وتعجَّبوا منه أَن يسْقُطوا عليه .
      وفي حديث ابن عباس : كادوا يكونون عليه لِبَداً ؛ أَي مجتمعين بعضهم على بعض ، واحدتها لِبْدَة ؛ قال : ومعنى لِبَداً يركب بعضُهم بعضاً ، وكلُّ شيء أَلصقته بشيء إِلصاقاً شديداً ، فقد لَبَّدْتَه ؛ ومن هذا اشتقاق اللُّبود التي تُفْرَشُ .
      قال : ولِبَدٌ جمع لِبْدَة ولُبَدٌ ، ومن قرأَ لُبَداً فهو جمع لُبْدة ؛ وكِساءٌ مُلَبَّدٌ .
      وإِذا رُقِعَ الثوبُ ، فهو مُلَبَّدٌ ومُلْبَدٌ ومَلْبود .
      وقد لَبَدَه إِذا رَقَعَه وهو مما تقدم لأَن الرَّقْعَ يجتمع بعضه إِلى بعض ويلتزق بعضه ببعض .
      وفي الحديث : أَن عائشة ، رضي الله عنها ، أَخرجت إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كساء مُلَبَّداً أَي مُرَقَّعاً .
      ويقال : لَبَدْتُ القَميصَ أَلْبُدُه ولَبَّدْتُه .
      ويقال للخرقة التي يُرْقَعُ بها صدر القميص : اللِّبْدَة ، والتي يرْقَعُ بها قَبُّه : القَبِيلَة .
      وقيل : المُلَبَّدُ الذي ثَخُنَ وسَطه وصَفِقَ حتى صار يُشْبِهُ اللِّبْدَ .
      واللِّبْدُ : ما يسْقُط من الطَّرِيفةِ والصِّلِّيانِ ، وهو سَفاً أَبيض يسقط منهما في أُصولهما وتستقبله الريح فتجمعه حتى يصير كأَنه قطع الأَلْبادِ البيض إِلى أُصول الشعر والصِّلِّيانِ والطريفةِ ، فيرعاه المال ويَسْمَن عليه ، وهو من خير ما يُرْعى من يَبِيسِ العِيدان ؛ وقيل : هو الكلأُ الرقيق يلتبد إِذا أَنسَلَ فيختلط بالحِبَّة .
      وقال أَبو حنيفة : إِبِلٌ لَبِدةٌ ولَبادَى تشَكَّى بطونَها عن القَتادِ ؛ وقد لَبِدَتْ لَبَداً وناقة لَبِدَة .
      ابن السكيت : لَبِدَتِ الإِبِل ، بالكسر ، تَلْبَدُ لَبَداً إِذا دَغِصَتْ بالصِّلِّيان ، وهو التِواءٌ في حَيازيمِها وفي غلاصِمِها ، وذلك إِذا أَكثرت منه فَتَغصُّ به ولا تمضي .
      واللَّبيدُ : الجُوالِقُ الضخم ، وفي الصحاح : اللَّبِيدُ الجُوالِقُ الصغير .
      وأَلْبَدْتُ القِرْبةَ أَي صَيَّرْتُها في لَبيد أَي في جوالق ، وفي الصحاح : في جوالق صغير ؛ قال الشاعر : قلتُ ضَعِ الأَدْسَم في اللَّبي ؟

      ‏ قال : يريد بالأَدسم نِحْيَ سَمْن .
      واللَّبِيدُ : لِبْدٌ يخاط عليه .
      واللَّبيدَةُ : المِخْلاة ، اسم ؛ عن كراع .
      ويقال : أَلْبَدْت الفرسَ ، فهو مُلْبَد إِذا شدَدْت عليه اللِّبْد .
      وفي الحديث ذكر لُبَيْداءَ ، وهي الأَرض السابعة .
      ولَبِيدٌ ولابِدٌ ولُبَيْدٌ : أَسماء .
      واللِّبَدُ : بطون من بني تميم .
      وقال ابن الأَعرابي : اللِّبَدُ بنو الحرث ابن كعب أَجمعون ما خلا مِنْقَراً .
      واللُّبَيْدُ : طائر .
      ولَبِيدٌ : اسم شاعر من بني عامر .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. لَبَدَ
    • ـ لَبَدَ ولَبِدَ لُبُوداً ولَبَداً : أقامَ ، ولَزِقَ ، كأَلْبَدَ ،
      ـ لُبَدُ ، ولُبِدُ : مَنْ لا يَبْرَحُ مَنْزِلَهُ ، ولا يَطْلُب مَعاشاً .
      ـ لُبَدٌ : آخِرُ نُسورِ لُقْمانَ ، بَعَثَتْهُ عادٌ إلى الحَرَمِ يسْتَسقِي لَها ، فلما أُهْلِكوا ، خُيِّرَ لُقْمانُ بَيْنَ بَقاءِ سَبْعِ بَعَراتٍ سُمْرٍ ، مِنْ أَظْبٍ عُفْرٍ ، في جَبَلٍ وَعْرٍ ، لا يَمَسُّها القَطْرُ ، أو بَقاءِ سَبْعَةِ أنْسُرٍ ، كُلَّما هَلَكَ نَسْرٌ خَلَفَ بعدَهُ نَسْرٌ ، فاخْتارَ النُّسورَ ، وكانَ آخِرُها لُبَداً .
      ـ لُبَّدَى ولُبَّادَى ولُبَدَى ولُبَادَى : طائِرٌ يقالُ له : لُبادَى البُدِي ، ويُكَرَّرُ حتى يَلْتَزِقَ بالأرضِ ، فَيُؤْخَذَ .
      ـ مُلْبِدُ : البَعيرُ الضَّارِبُ فَخِذَيْهِ بِذَنَبِهِ .
      ـ تَلَبَّدَ الصُّوفُ ونحوُهُ : تَداخَلَ ، ولَزقَ بعضُه ببعضٍ ،
      ـ تَلَبَّدَ الطَّائِرُ بالأرضِ : جَثَمَ عليها ،
      ـ كُلُّ شَعَرٍ أو صُوفٍ مُتَلَبِّدٍ : لِبْدٌ ولِبْدَةٌ ولُبْدَةٌ ، الجمع : ألْبَادٌ ولُبودٌ .
      ـ لَبَّادُ : عاملُها .
      ـ لِبْدَةُ : شَعَرُ زُبْرَةِ الأَسَدِ ، وكُنْيَتُه : ذُو لِبْدَةَ ، ونُسالُ الصِّلِّيانِ ، وداخِلُ الفَخِذِ ، والجَرادَةُ ، والخِرْقَةُ يُرْقَعُ بها صَدْرُ القَميصِ ، أو القَبيلَةُ يُرْقَعُ بها قَبُّهُ ، وبلد بَيْنَ بَرْقَةَ وإِفْرِيقيَّةَ ،
      ـ لِبْدُ : الأَمْرُ ، وبِساطٌ معروف ، وما تَحْتَ السَّرْجِ .
      ـ ذُو لِبْدٍ : موضع بِبِلادِ هُذَيْلٍ ،
      ـ لِبَدُ : الصُّوفُ ، ودَعَصُ الإِبِلِ مِنَ الصِّلِّيانِ .
      ـ ألْبَدَ السَّرْجَ : عَمِلَ لِبْدَهُ ،
      ـ ألْبَدَ الفَرَسَ : شَدَّه ،
      ـ ألْبَدَ القِرْبَةَ : جَعَلَها في جُوالق ،
      ـ ألْبَدَ رأسَهُ : طأطأهُ عند الدُّخولِ ،
      ـ ألْبَدَ الشيءَ بالشيءِ : ألصَقَهُ ،
      ـ ألْبَدَتِ الإِبِلُ : خَرَجَتْ أَوْبارُها ، وتَهَيَّأَت لِلسِّمَنِ ،
      ـ ألْبَدَ بَصَرُ المُصَلِّي : لَزِمَ مَوْضِعَ السُّجودِ .
      ـ لُبَّادَةُ : ما يُلْبَس من اللُّبُودِ لِلمَطَرِ .
      ـ لَبِيد : الجُوالِقُ ، والمِخْلاةُ ، وابنُ رَبيعَةَ بنِ مالِكٍ ، وابنُ عُطارِدِ بنِ حاجِبٍ ، وابنُ أزْنَمَ الغَطَفَانِيُّ : شُعَراءُ .
      ـ لُبَيْدٌ ولَبِيْدٌ : طائِرٌ .
      ـ أبو لُبَيْدِ بنُ عَبَدَةَ : شاعِرٌ فارِسٌ .
      ـ لَبَدَ الصُوفَ : نَفَشَهُ ، وبَلَّهُ بِماءٍ ثم خاطَهُ ، وجَعَلَه في رَأسِ العَمَدِ وِقايَةً لِلبِجادِ أنْ يَخْرِقَهُ ، كلَبَّدَهُ .
      ـ مالٌ لُبَدٌ ولابِدٌ ولُبَّدٌ : كَثيرٌ .
      ـ لُبَّدَى : القَوْمُ المُجْتَمِعُ .
      ـ تَلْبِيد : التَّرْقِيعُ ، كالإِلْبادِ ، وأنْ يَجْعَلَ المُحْرمُ في رَأسِهِ شَيْئاً منْ صَمْغٍ لِيَتَلَبَّدَ شَعْرُهُ .
      ـ لَبُودُ : القُرادُ .
      ـ الْتَبَدَ الوَرَقُ : تَلَبَّدَتْ ،
      ـ الْتَبَدَتِ الشَّجَرَةُ : كَثُرَتْ أوراقُها .
      ـ لابِدُ ومُلْبِدُ وأبو لُبَدٍ وأبو لِبَدٍ : الأَسدُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَلْبَد
    • ألبد - إلبادا
      1 - ألبد بالمكان : أقام به . 2 - ألبد بالأرض : لصق بها . 3 - ألبد الشيء بالشيء الصقه به . 4 - ألبد السرج : عمل له « لبدا »، وهو صوف متلبد . 5 - ألبد الفرس : شد عليه اللبد . 6 - ألبد : رأسه : خفضه عند دخول الباب . 7 - ألبد الخرق : رقعه . 8 - ألبد بصر المصلي : خفض نحو الأرض .



    المعجم: الرائد

  3. التبدَ
    • التبدَ يلتبد ، التبادًا ، فهو مُلتبِد :-
      التبدَ الشَّعْرُ والصُّوفُ ونحوهما تلبَّد ؛ تداخل ولزِق بعضُه في بعض :- التبد الورقُ .
      • التبدتِ الشَّجرةُ : كثُرت أوراقُها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. ألبَدَ
    • ألبَدَ / ألبَدَ بـ يُلبد ، إلبادًا ، فهو مُلبِد ، والمفعول مُلْبَد :-
      ألبد الشَّيءَ بالشَّيء ألصقه به .
      ألبد بالمكان : لبَد ؛ أقام به .
      ألبد الشَّيءُ بالشَّيء : لَبَد ؛ رَكِب بعضُه بعضًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. إِلتبد
    • إلتبد - التبادا
      1 - إلتبد الشعر أو الصوف أو نحوهما : تداخل ولزق بعضه ببعضه الآخر . 2 - إلتبد الورق : تلبد وتراكم بعضه على بعضه الآخر . 3 - إلتبدت الشجرة : كثرت أوراقها .

    المعجم: الرائد



  6. التبد الشّعْر والصّوف ونحوهما
    • تلبَّد ؛ تداخل ولزِق بعضُه في بعض :- التبد الورقُ .

    المعجم: عربي عامة

  7. الْتَبَدَ
    • الْتَبَدَ الشَّعْرُ والصُّوفُ ونحوهُما : تداخل ولَزِقَ بعضُه في بعض .
      و الْتَبَدَ الشجرةُ : كثُرت أَوراقُها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. لُبدة
    • لبدة - ج ، لبد وألباد ولبود
      1 - لبدة : شعر أو صوف متلبد . 2 - لبدة : شعر مجتمع بين كتفي الأسد .

    المعجم: الرائد

  9. لِبدة


    • لبدة - ج ، ألباد ولبود ولبد
      1 - لبدة : شعر أو صوف متلبد . 2 - لبدة : شعر مجتمع بين كتفي الأسد . 3 - لبدة : قطعة من القماش يرقع بها صدر القميص . 4 - لبدة : داخل الفخذ . 5 - لبدة : جرادة .

    المعجم: الرائد

  10. ألبد الشّيء بالشّيء
    • ألصقه به .

    المعجم: عربي عامة

  11. ألبد الشّيء بالشّيء
    • لَبَد ؛ رَكِب بعضُه بعضًا .

    المعجم: عربي عامة

  12. ألبد بالمكان
    • لبَد ؛ أقام به .

    المعجم: عربي عامة

  13. أَلْبَدَ
    • أَلْبَدَ بالمكان : أَقام به .
      و أَلْبَدَ الشيءُ بالشيءِ : رَكِبَ بعضُه بعضًا .
      و أَلْبَدَ الشيءَ بالشيء : أَلصقه به .
      و أَلْبَدَ الفرس : وضع اللِّبْدَ على ظهره .
      و أَلْبَدَ السَّرْجَ : عَمِلَ له لِبْدًا .
      و أَلْبَدَ رأْسَه عند الدخول بالباب : طأْطأَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. لبد
    • " لبَدَ بالمكان يَلْبُدُ لبُوداً ولَبِدَ لَبَداً وأَلبَدَ : أَقام به ولَزِق ، فهو مُلْبِدٌ به ، ولَبَِدَ بالأَرض وأَلبَدَ بها إِذا لَزِمَها فأَقام ؛ ومنه حديث علي ، رضي الله عنه ، لرجلين جاءا يسأَلانه : أَلبِدا بالأَرض (* قوله « ألبدا بالأرض » يحتمل أنه من باب نصر أو فرح من ألبد وبالأخير ضبط في نسخة من النهاية بشكل القلم .) حتى تَفْهَما أَي أَقيما ؛ ومنه قول حذيفة حين ذكر الفتنة ، قال : فإِن كان ذلك فالبُدُوا لبُودَ الراعِي على عصاه خلف غَنَمِه لا يذهبُ بكم السَّيلُ أَي اثْبُتُوا والزموا منازِلَكم كما يَعْتَمِدُ الراعي عصاه ثابتاً لا يبرح واقْعُدوا في بيوتكم لا تخرجوا منها فَتَهْلِكوا وتكونوا كمن ذهبَ به السيلُ .
      ولَبَدَ الشيءُ بالشيءِ يَلْبُد ذا ركب بعضُه بعضاً .
      وفي حديث قتادة : الخُشوعُ في القلبِ وإِلبادِ البصر في الصلاة أَي إِلزامِه موضعَ السجود من الأَرض .
      وفي حديث أَبي بَرْزةَ : ما أُرى اليومَ خيراً من عِصابة مُلْبِدة يعني لَصِقُوا بالأَرض وأَخْملوا أَنفسهم .
      واللُّبَدُ واللَّبِدُ من الرجال : الذي لا يسافر ولا يَبْرَحُ مَنْزِلَه ولا يطلُب معاشاً وهو الأَلْيَسُ ؛ قال الراعي : مِنْ أَمرِ ذي بَدَواتٍ لا تَزالُ له بَزْلاءُ ، يَعْيا بها الجَثَّامةُ اللُّبَدُ ويروى اللَّبِدُ ، بالكسر ؛ قال أَبو عبيد : والكسر أَجود .
      والبَزْلاءُ : الحاجةُ التي أُحْكِمَ أَمرُها .
      والجَثَّامةُ والجُثَمُ أَيضاً : الذي لا يبرح من محلِّه وبَلْدِتِه .
      واللَّبُودُ : القُرادُ ، سمي بذلك لأَنه يَلْبد بالأَرض أَي يَلْصَق .
      الأَزهري : المُلْبِدُ اللاَّصِقُ بالأَرض .
      ولَبَدَ الشيءُ بالأَرض ، بالفتح ، يَلْبُدُ لبُوداً : تَلَبَّد بها أَي لَصِقَ .
      وتَلَبَّد الطائرُ بالأَرض أَي جَثَمَ عليها .
      وفي حديث أَبي بكر : أَنه كان يَحْلُبُ فيقول : أَأُلْبِدُ أَم أُرْغِي ؟ فإِن ، قالوا : أَلْبِدْ أَلزَقَ العُلْبَةَ بالضَّرْع فحلب ، ولا يكون لذلك الحَلبِ رَغْوة ، فإِن أَبان العُلْبة رغا الشَّخْب بشدّة وقوعه في العلبة .
      والمُلَبِّدُ من المطر : الرَّشُّ ؛ وقد لَبَّد الأَرضَ تلبيداً .
      ولُبَدٌ : اسم آخر نسور لقمان بن عادٍ ، سماه بذلك لأَنه لَبِدَ فبقي لا يذهب ولا يموت كاللَّبِدِ من الرجال اللازم لرحله لا يفارقه ؛ ولُبَدٌ ينصرف لأَنه ليس بمعدول ، وتزعم العرب أَن لقمان هو الذي بعثته عاد في وفدها إِلى الحرم يستسقي لها ، فلما أُهْلِكُوا خُيِّر لقمان بين بقاء سبع بَعْرات سُمْر من أَظْبٍ عُفْر في جبل وَعْر لا يَمَسُّها القَطْرُ ، أَو بقاء سبعة أَنْسُرٍ كلما أُهْلِكَ نَسْرٌ خلَف بعده نسر ، فاختار النُّسُور فكان آخر نسوره يسمى لُبَداً وقد ذكرته الشعراء ؛ قال النابغة : أَضْحَتْ خَلاءً وأَضْحَى أَهْلُها احْتُمِلوا ، أَخْنَى عليها الذي أَخْنَى على لُبَد وفي المثل : طال الأَبَد على لُبَد .
      ولُبَّدَى ولُبَّادَى ولُبادَى ؛ الأَخيرة عن كراع : طائر على شكل السُّمانى إِذا أَسَفَّ على الأَرض لَبَِدَ فلم يكد يطير حتى يُطار ؛ وقيل : لُبَّادى طائر .
      تقول صبيان العرب : لُبَّادى فَيَلْبُد حتى يؤْخذ .
      قال الليث : وتقول صبيان الأَعراب إِذا رأَوا السمانى : سمُانَى لُبادَى البُدِي لا تُرَيْ ، فلا تزال تقول ذلك وهي لابدة بالأَرض أَي لاصِقة وهو يُطِيفُ بها حتى يأْخذها .
      والمُلْبِدُ من الإِبل : الذي يضرب فخذيه بذنبه فيلزَقُ بهما ثَلْطُه وبَعْرُه ، وخصَّصه في التهذيب بالفحل من الإِبل .
      الصحاح : وأَلبد البعير إِذا ضرب بذنبه على عجُزه وقد ثَلَطَ عليه وبال فيصير على عجزه لُِبْدَة من ثَلْطه وبوله .
      وتَلَبَّد الشعَر والصوف والوَبَر والتَبَدَ : تداخَلَ ولَزِقَ .
      وكلُّ شعر أَو صوف مُلْتَبدٍ بعضُه على بعض ، فهو لِبْد ولِبْدة ولُبْدة ، والجمع أَلْباد ولُبُود على توهم طرح الهاء ؛ وفي حديث حميد بن ثور : وبَيْنَ نِسْعَيْه خِدَبًّا مُلْبِدا أَي عليه لِبْدةٌ من الوَبَر .
      ولَبِدَ الصوفُ يَلْبَدُ لَبَداً ولَبَدَه : نَفَشَه (* قوله « ولبده نفشه » في القاموس ولبد الصوف كضرب نفشه كلبده يعني مضعفاً .) بماء ثم خاطه وجعله في رأْس العَمَد ليكون وِقايةً للبجاد أَنْ يَخْرِقَه ، وكل هذا من اللزوق ؛ وتَلَبَّدَتِ الأَرض بالمطر .
      وفي الحديث في صفة الغيث : فَلَبَّدَتِ الدِّماثَ أَي جَعَلَتْها قَوِيَّةً لا تسُوخُ فيها الأَرْجُلُ ؛ والدِّماثُ : الأَرَضون السَّهْلة .
      وفي حديث أُم زرع : ليس بِلَبِد فَيُتَوَقَّل ولا له عندي مُعَوَّل أَي ليسَ بمستمسك متلبد فَيُسْرَع المشيُ فيه ويُعْتَلى .
      والتبد الورق أَي تَلَبَّد بعضه على بعض .
      والتبدت الشجرة : كثرت أَوراقها ؛ قال الساجع : وعَنْكَثاً مُلْتَبِدا ولَبَّد النَّدى الأَرضَ .
      وفي صفة طَلْح الجنة : أَنّ الله يجعل مكان كل شوكة منها مِثْلَ خصوة التيس (* قوله « خصوة التيس » هو بهذه الحروف في النهاية أيضاً ولينظر ضبط خصوة ومعناها .) المَلْبُود أَي المُكْتَنِزِ اللحم الذي لزم بعضه بعضاً فتلبَّدَ .
      واللِّبْدُ من البُسُط : معروف ، وكذلك لِبْدُ السرج .
      وأَلْبَدَ السرْجَ : عَمِلَ له لِبْداً .
      واللُّبَّادةُ : قَباء من لُبود .
      واللُّبَّادة : لِباس من لُبُود .
      واللِّبْدُ : واحد اللُّبُود ، واللِّبْدَة أَخص منه .
      ولَبَّدَ شعَرَه : أَلزقه بشيءٍ لَزِج أَو صمغ حتى صار كاللِّبد ، وهو شيء كان يفعله أَهل الجاهلية إِذا لم يريدوا أَن يَحْلِقُوا رؤُوسهم في الحج ، وقيل : لَبَّد شعره حلقه جميعاً .
      الصحاح : والتلبيد أَن يجعل المحرم في رأْسه شيئاً من صمغ ليتلبد شعره بُقْياً عليه لئلا يَشْعَثَ في الإِحرام ويَقْمَلَ إِبْقاء على الشعر ، وإِنما يُلَبِّدُ من يطول مكثه في الإِحرام .
      وفي حديث المحرم : لا تُخَمّروا رأْسه فإنه يَبْعَث مُلَبِّداً .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : من لَبَّدَ أَو عَقَصَ أَو ضَفَرَ فعليه الحلق ؛ قال أَبو عبيد : قوله لَبَّد يعني أَن يجعل المحرم في رأْسه شيئاً من صمغ أَو عسل ليتلبد شعره ولا يَقْمَل .
      قال الأَزهري : هكذا ، قال يحيى بن سعيد .
      قال وقال غيره : إِنما التلبيد بُقْياً على الشعر لئلا يَشْعَثَ في الإِحرام ولذلك أُوجب عليه الحلق كالعقوبة له ؛ وقال :، قال ذلك سفيان بن عيينة ؛ ومنه قيل لِزُبْرِة الأَسَد : لِبْدَةٌ ؛ والأَسد ذو لبدة .
      واللِّبْدة : الشعر المجتمع على زبرة الأَسد ؛ وفي الصحاح : الشعر المتراكب بين كتفيه .
      وفي المثل : هو أَمنع من لِبدة الأَسد ، والجمع لِبَد مثلِ قِرْبة وقِرَب .
      واللُّبَّادة : ما يلبس منها للمطر ؛ التهذيب في ترجمة بلد ، وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : ومُبْلِدٍ بينَ مَوْماةٍ ومَهْلَكةٍ ، جاوَزْتُه بِعَلاة الخَلْقِ عِلْيان ؟

      ‏ قال : المُبْلِدُ الحوض القديم ههنا ؛ قال : وأَراد ملبد فقلب وهو اللاصق بالأَرض .
      وما له سَبَدٌ ولا لَبَد ؛ السَّبَدُ من الشعر واللبَد من الصوف لتلبده أَي ما له ذو شعر ولا ذو صوف ؛ وقيل السبد هنا الوبر ، وهو مذكور في موضعه ؛ وقيل : معناه ما له قليل ولا كثير ؛ وكان مال العرب الخيل والإِبل والغنم والبقر فدخلت كلها في هذا المثل .
      وأَلبَدَتِ الإِبلُ إِذا أَخرج الربيع أَوبارَها وأَلوانها وحَسُنَتْ شارَتُها وتهيأَت للسمَن فكأَنها أُلْبِسَتْ من أَوبارها أَلباداً .
      التهذيب : وللأَسد شعر كثير قد يَلْبُد على زُبْرته ، قال : وقد يكون مثل ذلك على سنام البعير ؛

      وأَنشد : كأَنه ذو لِبَدٍ دَلَهْمَس ومال لُبَد : كثير لا يُخاف فَنَاؤه كأَنه التَبَدَ بعضُه على بعض .
      وفي التنزيل العزيز يقول : أَهلكت مالاً لُبَداً ؛ أَي جَمّاً ؛ قال الفراء : اللُّبَد الكثير ؛ وقال بعضهم : واحدته لُبْدةٌ ، ولُبَد : جِماع ؛ قال : وجعله بعضهم على جهة قُثَمٍ وحُطَم واحداً وهو في الوجهين جميعاً : الكثير .
      وقرأَ أَبو جعفر : مالاً لُبَّداً ، مشدداً ، فكأَنه أَراد مالاً لابداً .
      ومالانِ لابِدانِ وأَموالٌ لُبَّدٌ .
      والأَموالُ والمالُ قد يكونان في معنى واحد .
      واللِّبْدَة واللُّبْدة : الجماعة من الناس يقيمون وسائرُهم يَظْعنون كأَنهم بتجمعهم تَلَبَّدوا .
      ويقال : الناس لُبَدٌ أَي مجتمعون .
      وفي التنزيل العزيز : وانه لما قامَ عبدُ الله يَدْعوه كادوا يكونون عليه لُبَداً ؛ وقيل : اللِّبْدَةُ الجراد ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه على التشبيه .
      واللُّبَّدَى : القوم يجتمعون ، من ذلك .
      الأَزهري :، قال وقرئَ : كادوا يكونون عليه لِبَداً ؛ قال : والمعنى أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما صلى الصبح ببطن نخلة كاد الجنُّ لما سمعوا القرآن وتعجَّبوا منه أَن يسْقُطوا عليه .
      وفي حديث ابن عباس : كادوا يكونون عليه لِبَداً ؛ أَي مجتمعين بعضهم على بعض ، واحدتها لِبْدَة ؛ قال : ومعنى لِبَداً يركب بعضُهم بعضاً ، وكلُّ شيء أَلصقته بشيء إِلصاقاً شديداً ، فقد لَبَّدْتَه ؛ ومن هذا اشتقاق اللُّبود التي تُفْرَشُ .
      قال : ولِبَدٌ جمع لِبْدَة ولُبَدٌ ، ومن قرأَ لُبَداً فهو جمع لُبْدة ؛ وكِساءٌ مُلَبَّدٌ .
      وإِذا رُقِعَ الثوبُ ، فهو مُلَبَّدٌ ومُلْبَدٌ ومَلْبود .
      وقد لَبَدَه إِذا رَقَعَه وهو مما تقدم لأَن الرَّقْعَ يجتمع بعضه إِلى بعض ويلتزق بعضه ببعض .
      وفي الحديث : أَن عائشة ، رضي الله عنها ، أَخرجت إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كساء مُلَبَّداً أَي مُرَقَّعاً .
      ويقال : لَبَدْتُ القَميصَ أَلْبُدُه ولَبَّدْتُه .
      ويقال للخرقة التي يُرْقَعُ بها صدر القميص : اللِّبْدَة ، والتي يرْقَعُ بها قَبُّه : القَبِيلَة .
      وقيل : المُلَبَّدُ الذي ثَخُنَ وسَطه وصَفِقَ حتى صار يُشْبِهُ اللِّبْدَ .
      واللِّبْدُ : ما يسْقُط من الطَّرِيفةِ والصِّلِّيانِ ، وهو سَفاً أَبيض يسقط منهما في أُصولهما وتستقبله الريح فتجمعه حتى يصير كأَنه قطع الأَلْبادِ البيض إِلى أُصول الشعر والصِّلِّيانِ والطريفةِ ، فيرعاه المال ويَسْمَن عليه ، وهو من خير ما يُرْعى من يَبِيسِ العِيدان ؛ وقيل : هو الكلأُ الرقيق يلتبد إِذا أَنسَلَ فيختلط بالحِبَّة .
      وقال أَبو حنيفة : إِبِلٌ لَبِدةٌ ولَبادَى تشَكَّى بطونَها عن القَتادِ ؛ وقد لَبِدَتْ لَبَداً وناقة لَبِدَة .
      ابن السكيت : لَبِدَتِ الإِبِل ، بالكسر ، تَلْبَدُ لَبَداً إِذا دَغِصَتْ بالصِّلِّيان ، وهو التِواءٌ في حَيازيمِها وفي غلاصِمِها ، وذلك إِذا أَكثرت منه فَتَغصُّ به ولا تمضي .
      واللَّبيدُ : الجُوالِقُ الضخم ، وفي الصحاح : اللَّبِيدُ الجُوالِقُ الصغير .
      وأَلْبَدْتُ القِرْبةَ أَي صَيَّرْتُها في لَبيد أَي في جوالق ، وفي الصحاح : في جوالق صغير ؛ قال الشاعر : قلتُ ضَعِ الأَدْسَم في اللَّبي ؟

      ‏ قال : يريد بالأَدسم نِحْيَ سَمْن .
      واللَّبِيدُ : لِبْدٌ يخاط عليه .
      واللَّبيدَةُ : المِخْلاة ، اسم ؛ عن كراع .
      ويقال : أَلْبَدْت الفرسَ ، فهو مُلْبَد إِذا شدَدْت عليه اللِّبْد .
      وفي الحديث ذكر لُبَيْداءَ ، وهي الأَرض السابعة .
      ولَبِيدٌ ولابِدٌ ولُبَيْدٌ : أَسماء .
      واللِّبَدُ : بطون من بني تميم .
      وقال ابن الأَعرابي : اللِّبَدُ بنو الحرث ابن كعب أَجمعون ما خلا مِنْقَراً .
      واللُّبَيْدُ : طائر .
      ولَبِيدٌ : اسم شاعر من بني عامر .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى اللبود في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**لُبَدٌ** - [ل ب د]. 1. "تَرَكَ لَهُ لُبَداً" : مَالاً كَثِيراً. ![البلد آية 6]** يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُبَداً**! (قرآن). 2. "النَّاسُ لُبَداً" : مُجْتَمِعُونَ.
معجم الغني
**لِبْدٌ** - ج:** لُبُودٌ**،** أَلْبَادٌ**. [ل ب د]. 1. "كَانَ يَحْمِلُ لِبْداً تَحْتَ إِبْطِهِ" : البِسَاطُ مِنْ صُوفٍ. 2. "لِبْدُ الفَرَسِ" : مَا يوضَعُ عَلَى ظَهْرِهِ تَحْتَ السَّرْجِ. 3. "سَرَحَ لِبْدَهُ" : شَعْرَهُ الْمُتَلَبِّدَ.
معجم الغني
**لَبِدَ** - [ل ب د]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** لَبِدْتُ**،** أَلْبَدُ**،** اِلْبَدْ**، مص. لَبَدٌ. 1. "لَبِدَ بِالْمَكَانِ" : أَقَامَ بِهِ، لَزِمَهُ. 2. "لَبِدَتِ الصِّبَاغَةُ" : لَصِقَتْ. 3. "لَبِدَ الطَّائِرُ بِالأَرْضِ" : لَزِمَهَا فَأَقَامَ.
معجم الغني
**لَبِدٌ** - [ل ب د]. (صِيغَةُ فَعِل). 1. "شَعْرٌ لَبِدٌ" : شَعْرٌ مُتَلَبِّدٌ. 2. "رَجُلٌ لَبِدٌ" : قَاعِدٌ فِي مَنْزِلِهِ لاَ يَتْرُكُهُ.
معجم الغني
**لَبَدَ** - [ل ب د]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** لَبَدْتُ**،** أَلْبُدُ**،** اُلْبُدْ**، مص. لُبُودٌ. 1. "لَبَدَ بِالْمَكَانِ" : أَقَامَ بِهِ، لَزِمَهُ. 2. "لَبَدَ النَّاسُ بِهِ" : لَزِمُوهُ، أَحَاطُوا بِهِ. 3. "لَبَدَ الشَّيْءُ بِالأَرْضِ" : لَزِقَ. 4. "لَبَدَ الشَّيْءُ بِالشَّيْءِ" : رَكِبَ بَعْضُهُ بَعْضاً. 5. "لَبَدَ الثَّوْبَ" : رَقَّعَهُ.
معجم الغني
**لَبَدَ** - [ل ب د]. (ف: ثلا. متعد).** لَبَدْتُ**،** أَلْبِدُ**،** اِلْبِدْ**، مص. لَبْدٌ. "لَبَدَ الصُّوفَ" : نَفَشَهُ وَبَلَّلَهُ بِمَاءٍ، جَعَلَهُ يَتَلَبَّدُ.
معجم الغني
**لَبَدٌ** - [ل ب د]. (مص. لَبَدَ). 1. : الصُّوفُ الْمُتَلَبِّدُ. 2. "لاَ سَبَدٌ وَلاَ لَبَدٌ" (مثل) : لاَ شَعْرٌ وَلاَ صُوفٌ، أَيْ لاَ قَلِيلٌ وَلاَ كَثِيرٌ.
معجم الغني
**لَبَّدَ** - [ل ب د]. (ف: ربا. متعد).** لَبَّدْتُ**،** أُلَبِّدُ**،** لَبِّدْ**، مص. تَلْبِيدٌ. 1. "لَبَّدَ الصُّوفَ" : لَبَدَهُ، أَيْ نَفَشَهُ وَبَلَّلَهُ بِمَاءٍ، جَعَلَهُ يَتَلَبَّدُ. 2. "لَبَّدَ شَعْرَهُ" : أَلْزَقَهُ بِمَادَّةٍ لَزِجَةٍ حَتَّى تَلَبَّدَ، أَيْ تَلَصَّقَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبود [ مفرد ] : مصدر لبد بـ .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبدة / لبدة [ مفرد ] : ج ألباد ولبد ولبود : 1 - كل شعر أو صوف متلبد . 2 - شعر متراكب بين كتفي الأسد ° أبو لبد : كنية الأسد . 3 - غطاء من أغطية الرأس يشبه الطاقية ، يتخذ من الصوف المتلبد .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبد [ جمع ] : مف لبدة : جماعة ملتفة ومتزاحمة من الناس { وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا } : يزاحم بعضهم بعضا رغبة في سماع القرآن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبد [ مفرد ] : ج ألباد ولبود : 1 - بساط من صوف لبد عريض / مقوى . 2 - ما يوضع على ظهر الحصان تحت السرج .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبد [ مفرد ] : مصدر لبد بـ .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبد [ مفرد ] : مصدر لبد .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبادة [ مفرد ] : ج لبابيد : ما يلبس من الصوف للوقاية من البرد والمطر لا يخرج الراعي في الشتاء إلا وعليه لبادته .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبد [ جمع ] : مف لبدة : كثير متراكم { يقول أهلكت مالا لبدا } : لا يخشى نفاده لكثرته .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لابد [ مفرد ] : ج لابدون ولبد : اسم فاعل من لبد ولبد بـ ولبد بـ : { يقول أهلكت مالا لبدا } [ ق ] : كثيرا متراكما ° مال لابد : كثير . • اللابد : الأسد .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبد يلبد ، تلبيدا ، فهو ملبد ، والمفعول ملبد• لبد الشيء بالشيء : ألبد ؛ ألصقه به إلصاقا شديدا . • لبد الشخص شعره : حلقه جميعا أو ألزقه بشيء لزج حتى صار كاللبد . • لبد المطر الأرض : رشها . • لبد الصوف : لبد ؛ نفشه وبله ماء .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تلبد يتلبد ، تلبدا ، فهو متلبد• تلبد الصوف ونحوه : التبد ؛ تداخل ولزق بعضه في بعض تلبد الشعر / القطن . • تلبدت الغيوم : تجمعت وتراصت تلبدت السماء بالغيوم ° تلبد وجهه : كان حزينا مكفهرا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
التبد يلتبد ، التبادا ، فهو ملتبد• التبد الشعر والصوف ونحوهما : تلبد ؛ تداخل ولزق بعضه في بعض التبد الورق . • التبدت الشجرة : كثرت أوراقها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ألبد / ألبد بـ يلبد ، إلبادا ، فهو ملبد ، والمفعول ملبد• ألبد الشيء بالشيء : ألصقه به . • ألبد بالمكان : لبد ؛ أقام به . • ألبد الشيء بالشيء : لبد ؛ ركب بعضه بعضا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبد بـ يلبد ، لبدا ، فهو لابد ، والمفعول ملبود به• لبد بالمكان : لبد به ؛ أقام به ، لصق لبد الطائر بالأرض : لزمها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبد يلبد ، لبدا ، فهو لابد ، والمفعول ملبود• لبد الصوف ونحوه : نفشه وبلله بالماء .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبد بـ يلبد ، لبودا ، فهو لابد ، والمفعول ملبود به• لبد الشخص بالمكان : أقام به ولزمه ، قبع فيه لبدت الأم بالمنزل وقت البرد الشديد - ظل لابدا في بيته أسبوعا لا يخرج منه . • لبد الشيء بالشيء : ركب بعضه بعضا لبد الصوف .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تلبَّدَ يتلبَّد، تلبُّدًا، فهو مُتلبِّد • تلبَّد الصُّوفُ ونحوُه: التبد؛ تداخل ولزِق بعضُه في بعض "تلبَّد الشَّعرُ/ القُطنُ". • تلبَّدتِ الغُيومُ: تجمَّعت وتراصَّت "تلبَّدت السَّماءُ بالغُيُوم"| تلبَّد وجهُه: كان حزينًا مكفهرًّا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ألبَدَ/ ألبَدَ بـ يُلبد، إلبادًا، فهو مُلبِد، والمفعول مُلْبَد • ألبد الشَّيءَ بالشَّيء: ألصقه به. • ألبد بالمكان: لبَد؛ أقام به. • ألبد الشَّيءُ بالشَّيء: لَبَد؛ رَكِب بعضُه بعضًا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبادى [ مفرد ] : ( حن ) طائر على شكل السمانى ، إذا دنا من الأرض لبد فلم يكد يطير حتى يطار .
المعجم الوسيط
بالمكان ـُ لُبُوداً: أقام به ولَزِق. وـ الشيءُ بالأرض: لَزِق. وـ الشيء بالشيء: ركب بعضه بعضاً. وـ الصُّوف ـِ لَبْداً: نفشه وبلَّه بماء حتى صار كاللِّبْد ثم خاطه وجعله في رأس العمد.( لَبِدَ ) بالمكان ـَ لَبَداً: أقام به. وـ الشيء: لَصِق. ويقال: لَبِد الطائر بالأرض: لزمها فأقام.( ألْبَدَ ) بالمكان: أقام به. وـ الشيء بالشيء: ركب بعضه بعضاً. وـ الشيء بالشيء: ألصقه به. وـ الفرس: وضع اللِّبَد على ظهره. وـ السَّرْج: عَمِل له لِبْداً. وـ رأسه عند الدخول بالباب: طأطأه.( لَبَّدَ ) الشيءَ بالشيء: ألصقه به إلصاقاً شديداً. ويقال: لبَّد المطر والندى الأرض: ألصق بعض ترابها ببعض، فصارت قوية لا تسوخ فيها الأرجل. ولبَّد شعره: ألزقه بشيء لزج كصمغ أو نحوه حتى صار كاللِّبْد. وـ الصُّوف: لَبَدَه.( الْتَبَدَ ) الشَّعْرُ والصُّوف ونحوهما: تداخل ولزق بعضه في بعض. وـ الشجرة: كثرت أوراقها.( تَلَبَّدَ ) الشعرُ والصوف ونحوهما: التبد. ويقال: تلبَّدت الأرض بالمطر. وـ الطائر بالأرض: جثم عليها. وـ فلان: نظر وتفرّس.( اللاَّبِد ): الأسد. ومال لابِد: كثير. ( ج ) لُبَّد.( اللُّبَادَى ): طائر على شكل السُّمانَى، إذا دنا من الأرض لَبَد فلم يكد يطير حتى يطار.( اللَّبَّاد ): صانع اللُّبُود.( اللُّبَّادة ): ما يُلْبَس من اللُّبُود للوقاية من المطر والبرد.( اللَّبَد ): الصُّوف. ويقال: ماله سَبَد ولا لَبَد: لا شعر له ولا صوف، أي ماله قليل ولا كثير.( اللِّبْد ): كل شعر أو صوف متلبِّد. وـ ما يوضع تحت السَّرج. وـ ضرب من البُسُط. ( ج ) ألباد، ولُبُود.( اللَّبِد ) من الرّجال: الذي لا يسافر ولا يبرح منزله ولا يطلب معاشه.( اللُّبَد ): المال الكثير. وفي التنزيل العزيز: {يقول أهلكت مالاً لبداً}. ولُبَد: آخر نسور لقمان، ( وهو ينصرف لأنَّه ليس بمعدول ). وأبو لُبَد: الأسد.( اللِّبْدَة ): كلّ شعر أو صوف مُتَلَبِّد. وـ الشَّعر المتراكب بين كتِفَي الأسد. وفي المثل: ( هو أمنع من لِبْدَة الأسد ). وـ غطاء من أغطية الرأس يتَّخذ من الصّوف المتلبِّد. ( مو ). ( ج ) ألباد، ولُبُود، ولِبَد.( اللُّبْدَة ): اللِّبدة. ( ج ) لُبَد.
مختار الصحاح
ل ب د : اللِّبْدُ بوزن الجلد واحد اللُّبُود و اللِّبْدةُ أخص منه قلت وجمعها لِبَد ومنه قوله تعالى { كادوا يكونون عليه لِبَدَاً } و اللُّبَادَة ما يلبس منه للمطر وماله سَبَدٌ ولا لَبَدٌ سبق تفسيره في سَ بَ د و التَّلْبيد أن يجعل المحرم في رأسه شيئا من صمغ لِيَتَلَبَّد شعره بُقيا عليه لئلا يشعث في الإحرام وأهلكت مالا لُبَداً أي جما ويقال الناس لُبَدٌ أيضا أي مجتمعون
الصحاح في اللغة
اللِبْدُ: واحد اللُبودِ. واللِبْدَةُ أخصُّ منه. ومنه قيل لزُبْرَةِ الأسد لِبْدَةٌ، وهي الشعر المتراكب بين كتفيه. والأسد ذو لِبْدَةٍ. وفي المثل: "هو أمنع من لِبْدَةِ الأسد". والجمع لِبَدٌ. واللُبَّادَةُ: ما يلبس منها للمطر. وقولهم: ما له سَبَدٌ ولا لَبَدٌ، السَبَدُ: الشَعَرُ. واللَبَدُ: الصوف. أي ماله شيءٌ. وأَلْبَدْتُ الفرسَ فهو مُلْبَدٌ، إذا شددتَ عليه اللِبْدَ. وأَلْبَدْتُ السرجَ، إذا عمِلت له لِبْداً. وأَلْبَدْتُ القِربة: جعلتها في لَبيدٍ، وهو الجُوالق الصغير. وأَلْبَدَ البعيرُ، إذا ضرب بذنَبه على عجزه وقد ثَلَطَ عليه وبالَ، فيصير على عَجُزه لِبْدَةٌ من ثَلْطِهِ وبولِهِ. وأَلْبَدَ بالمكان: أقام به. وأَلْبَدَتِ الإبلُ، إذا أخرج الربيع ألوانها وأوبارها وتهيَّأت للسِمَنِ. ولَبَدَ الشيءُ بالأرض، بالفتح، يَلْبُدُ لُبوداً: تَلَبَّدَ بها، أي لصق. وتَلَبَّدَ الطائر بالأرض، أي جثم عليها. وتَلَبَّدَتِ الأرض بالمطر. ولَبِدَتِ الإبل بالكسر تَلْبَدُ لَبَداً، إذا دَغِصَتْ من الصِلِّيانِ؛ وهو التواءٌ في حَيازيمِها وفي غلاصِمِها، وذلك إذا أكثرتْ منه فتغَصُّ به. يقال: هذه إبلٌ لَبادى، وناقةٌ لَبِدَةٌ. والْتَبَدَ الورق، أي تَلَبَّدَ بعضه على بعض. والْتَبَدَتِ الشجرة: كثرتْ أوراقها. ولَبَّدَ النَدى بالأرض. والتَلبيدُ أيضاً: أن يجعل المُحْرِمُ في رأسه شيئاً من صمغٍ ليَتَلَبَّدَ شعره بُقْيَا عليه، لئلا يَشْعَثَ في الإحرام. وقوله تعالى: "يقول أَهْلَكْتُ مالاً لُبَداً"، أي جمًّا. ويقال أيضاً: الناسُ لُبَدٌ، أي مجتمعون. واللُبَدُ أيضاً: الذي لا يسافر ولا يبرح. قال الشاعر الراعي: من امرئٍ ذي سماحٍ لا تَزالُ له   بَزْلاءُ يَعْيا بها الجَثَّامَةُ اللُـبَـدُ ويروى اللَبِدُ. قال أبو عبيدة: وهو أشبه ولبد: آخر نور لقمان وهو ينصرف لأنَّه ليس بمعدول. وقد ذكرته الشعراء. قال النابغة: أضْحَتْ خَلاءً وأَضحى أهلُها احْتَملوا   أخْنى عليها الذي أخْنى على لُـبَـدِ واللَبيدُ: الجوالق الصغير.
تاج العروس

لَبَدَ بالمكان كنَصَر وفَرِحَ يَلْبُدُ ويَلْبَدُ لُبُوداً بالضمّ مصدر الأَوّل ولَبَداً مُحَرّكةً مصدر الثاني : أَقَامَ به ولَزِقَ كأَلْبَدَ رُباعِيًّا فهو مُلْبِدٌ به . ولَبِدَ بالأَرض وأَلْبَد بها إِذا لَزِمَها فأَقَام ومنه حَديث عَلِيٍّ رضي الله عنه لرجلينِ جَاءَا يَسأَلاَنهِ أَلْبِدَا بالأَرْضِ حَتَّى تَفْهَما أَي أَقِيمَا ومنه قولُ حُذيفة حين ذَكَر الفِتْنَة قال فإِن كان ذلك فالْبُدُوا لُبُودَ الرَّاعِي عَلَى عَصاهُ خَلْفَ غَنَمِهِ لايَذْهَب بكم السَّيْلُ أَي اثْبُتُوا والْزَمُوا مَنَازِلَكم كما يَعْتَمِدُ الراعِي عَصَاهُ ثابتاً لا يُبْرَح واقْعُدوا في بُيُوتِكم لا تَخْرُجوا منها فَتَهْلِكُوا وتَكُونوا كمَنْ ذَهَبَ به السَّيْل . من المجاز : اللُّبَدُ واللَّبِدُ مِن الرجال كصُرَدٍ وكَتِفٍ : من لا يُسافر ولا يَبْرَحُ مَنْزِلَهُ ولا يَطْلُبُ مَعاشاً وهو الأَلْيَسُ قال الراعي :

" مِنْ أَمْرِ ذِي بَدَوَاتٍ لاَ تَزَالُ لَهُبَزْلاَءُ يَعْيَا بِهَا الجَثَّامَةُ اللُّبَدُ

ويُرْوَى اللَّبِدُ بالكسرِ . قال أَبو عُبَيد والكَسْر أَجْوَدُ منه أَتَى أَبَدٌ عَلى لُبَد وهو كَصُرَدٍ اسمُ آخِر نُسُورِ لُقْمَانَ بن عادٍ لِظَنِّه أَنه لَبِدَ فلا يَمُوت . كذا في الأَساس . وفي اللسان : سَمَّاه بذلك لأَنه لَبِدَ فبَقِيَ لا يَذْهَب ولا يَمُوت كاللَّبِدِ فبَقِيَ لا يَذْهَب ولا يَمُوت كاللَّبِدِ مِن الرِّجال اللازِم لِرَحْلِه لا يُفَارِقه . ولُبَدق يَنْصَرِف لأَنه ليس بمعدُولٍ وفي روض المناظرة لابنِ الشِّحْنَة : كانَ مِن قَوْمِ عادٍ شَخْصٌ اسمُه لُقْمَانُ غيرُ لُقْمَانَ الحَكِيمِ الذي كان على عَهْدِ دَاوودَ عليه السلامُ . وفي الصّحاح : تَزْعُم العَربُ أَنَّ لُقْمَانَ هو الذي بَعَثَتْهُ عَادٌ في وَفْدِهَا إِلى الحَرَمِ يُسْتَسْقِى لها زاد ابنُ الشِّحْنَة : مع مَرْثَد بن سَعْد وكان مُؤْمِناً فلمّا دَعَوْا قيل : قد أَعْطَيْتُكم مُنَاكُم فاخْتَارُوا لأَنفُسِكم فقال مَرْثَد : أَعْطِنِي بِرًّا وصِدْقاً واختار قَبْلَ أَنْ يُصِيبَه ما أَصابَ قَوْمَه . فَلَمَّا أُهْلِكُوا هكَذَا في سائر النُّسخ وفي بعض منها فلما هَلَكُوا خُيِّرَ لُقْمَانُ أَي قال له اللهُ تَعالى اخْتَرْ ولا سَبِيلَ إِلى الخُلُود بَيْنَ بَقَاءِ سَبْعِ بَعَرَاتٍ هكذا في نُسختنا بالعين ويوجد في بعض نسخ الصحاح بَقَرات بالقاف سُمْرٍ صِفَة لِبعرات مِن أَظْبٍ جمع ظِباءٍ عُفْرٍ صِفة لها قال شيخُنَا : والذي في نُسخ القامُوس هو الأَشْبَه إِذ لا تَتَوَلَّد البَقَرُ من الظِّبَاءِ ولا تكون منها في جَبَلٍ وَعْرٍ لا يَمَسُّهَا القَطْرُ أَو بَقَاءَ سَبْعَةِ أَنْسُرٍ وسيأْتي للمُصنّف في العين المهملة مع الفاءِ أَنها ثَمَانِية وعَدَّ منها فُرْزُعَ وقال : هو أَحدُ الأَنسارِ الثمانِيَة وهو غَلطٌ كما سيأْتي كُلَّمَا هَلَكَ نَسْرٌ خَلْفَ بَعْدَه نَسْرٌ فاختار لُقْمَانُ النُّسُورَ فكَانَ يأْخُذُ الفَرْخَ حِينَ يَخْرُج مِن البَيْضَة حتى إِذا ماتَ أَخذَ غيرَه وكان يَعيِشُ كلُّ نَسْرٍ ثمانينَ سنَةً وكان آخِرُها لُبَداً فلما ماتَ ماتَ لُقْمَانُ وذلك في عَصْرِ الحارث الرائِش أَحدِ مُلوكِ اليَمن وقد ذَكَرَه الشُّعرَاءُ قال النابِغَةُ :

" أَضْحَتْ خَلاَءٍ وأَضْحَى أَهْلُها احْتَمَلُواأَخْنَى عَلَيْهَا الذِي أَخْنَى عَلَى لُبَدِولُبَّدَي ولُبَّادَي بالضمّ والتشديد ويُخَفَّفُ عن كُراع : طائِرٌ على شَكْلِ السُّمَانَي إِذا أَسَفَّ على الأَرْضِ لَبِدَ فلم يَكَدْ يَطِير حتى يُطَارَ وقيل : لُبَّادَي : طائر يُقَالُ له : لُبَادَي الْبُدِي لا تَطِيري ويُكَرَّرُ حتَّى يَلْتَزِقَ بالأَرْض فيُؤْخَذَ وفي التكملة : قال الليثُ : وتقول صِبْيَانُ الأَعْرَابِ إِذا رَأُوا السُّمَانَي : سُمَانَي لُبَادَي الْبُدِي لا تُرَى . فلا تزال تقولُ ذلك وهي لابِدَةٌ بالأَرْضِ أَي لاصِقَة وهو يُطِيفُ بها حتى يَأْخُذَهَا . قلت : ومثلُه في الأَساس وأَوردَه في المَجاز . والمُلْبِدُ : البَعيرُ الضارِبُ فَخِذَيْه بِذَنَبِه فيَلْزَق بهما ثَلْطُه وبَعْرُه وخَصَّصَه في التهذيب بالفَحْلِ من الإِبِل . وفي الصحاح : وأَلْبَدَ البَعِيرُ إِذا ضَرَب بِذَنَبهِ على عَجُزِه وقد ثَلَطَ عليه وبَالَ فيَصِير على عَجُزِه لُبْدَةٌ مِن ثَلْطِه وبَوْلِه . وَتَلَبَّدَ الشَّعَرُ والصُّوفُ ونَحْوُه كالوَبرِ كالْتَبَدَ : تَدَاخَلَ ولَزِقَ بَعضُه ببعْضٍ وفي التهذيب : تَلَبَّدَ الطائر بالأرْضِ أَي جَثَمَ عَلَيْهَا وكُلُّ شَعَرٍ أَو صُوفٍ مُتَلَبِّدٍ وفي بعض النسخ ملْتَبِد أَي بعضُه على بعْضٍ فهو لِبْدٌ بالكسر ولِبْدَةٌ بزيادة الهاء ولُبْدَةٌ بالضَّم أَلْبَدٌ ولُبُودٌ على تَوهُّمِ طَرْحِ الهاءِ واللَّبَّادُ ككَتَّان عامِلُها أَي اللُّبْدَةِ . ومن المَجاز : هو أَجْرَأُ من ذي لِبْدَة وذي لِبَدٍ قالوا الِّلبْدَةُ بالكسر : شَعَرٌ مُجْتَمِعٌ علَى زُبْرَةِ الأَسَدِ وفي الصّحاح الشَّعر المُتَراكِب بين كَتِفَيْه وفي المثل هو أَمْنَعُ من لِبْدَةِ الأَسَدِ والجمعُ لِبَدٌ كقِرْبَةٍ وقِرَبٍ وكُنْيَتُهُ أَي لَقَبُه ذو لِلْدَةٍ وذُو لِبَدٍ واللِّبْدَةُ نُسَالُ الصِّلِّيَانِ والطَّرِيفَة وهو سَفاً أَبيضُ يَسقُط منهما في أُصولِهما وتَستَقْبِلُه الرِّيحُ فتَجْمَعُه حتّى يَصيرَ كأَنّه قِطَع الأَلْبَادِ البِيضِ إِلى أُصولِ الشَّعَر والصِّلِّيَانِ والطَّرِيفَة فيَرْعَاه المَالُ ويَسْمَنُ عليه وهو مِن خَيْرِ ما يُرْعَى مِن يَبِيس العِيدَانِ وقيل : هو الكَلأُ الرَّقيقُ يَلْتَبِد إِذا أَنْسَلَ فيَخْتَلِط بالحِبَّةِ . واللِّبْدَة : دَاخِلُ الفَخِذِ . واللِّبْدَة : الجَرَادَةُ قال ابنُ سِيدَه : وعندي أَنه على التَّشْبِيه أَي بالجماعة منِ الناسِ يُقِيمُون وسائرُهم يَظْعَنُون كما سيأْتي . واللِّبْدَة : الخِرْقَةُ التي يُرْقَعُ بها صَدْرُ القَمِيصِ . يقال : لَبَدْت القَمِيصَ أَلْبُدُه أَو هي القَبِيلَةُ يُرْقَعُ بها قَبُّهُ أَي القَمِيصِ وعبارة اللسان : ويقال لِلخِرْقَة التي يُرْقَع بها صَدْرُ القميص : اللِّبْدَة والتي يُرْقَع بها قَبُّهُ : القَبِيلَةُ . وفي سياق المُصَنِّف نَظَرٌ ظاهِرٌ فإِنه فسَّر اللِّبْدَة بما فَسَّر به غيرُهُ القَبِيلَة . اللِّبْدَة : بين بَرْقَةَ وأَفْرِيقِيَّة وهي مَدِينَة عَجِيبةٌ من بلادِ أَفْرِيقِيَّةَ وقد بالَغَ في وَصْفِها المُؤَرِّخونَ وأَطالوا في مَدْحِها . واللِّبْدُ بلا هَاءٍ : الأَمْرُ وهو مجاز ومنه قولُهُم : فُلانٌ لا يَجِفُّ لِبْدُه إِذا كان يَتَرَدَّدُ ويقال : ثَبَتَ لِبْدُك أَي أَمْرُك اللِّبْد : بِسَاطٌ أَي معروف اللِّبْدُ أَيضاً : ما تَحْتَ السَّرْجِ . وذُو لِبْدٍ : ببلادِ هُذَيْلٍ ضبطه الصاغانيّ بكسر فَفَتْحٍ . واللَّبَد بالتَّحْرِيك : الصُّوفُ ومنه قولهم مالَه سَبَدٌ ولا لَبَدٌ وهو مَجاز والسَّبَدُ من الشَّعر وقد تَقَدَّم والَّبَدُ من الصوفِ لتَلَبُّدِه أَي مالَه ذُو شَعَرٍ ولا ذُو صُوفٍ وقيل : مَعنَاه : لا قَلِيلٌ ولا كثيرٌ وكان مالُ العَرب الخَيلَ والإِبلَ والغَنَمَ والبقَرَ فَدَخَلَتْ كُلُّهَا في هذا المَثَلِ . اللَّبَد مصدر لَبِدَت الإِبلُ بالكسر تَلْبَد وهو دَغَصُ الإِبلِ من الصِّلِّيَانِ وهو الْتِوَاءٌ حَيَازِيمِها وفي غَلاَصِمِها وذلك إِذا أَكْثَرَتْ مِنْهُ فتَغَصُّ به ولا تَمْضِي قاله ابنُ السِّكِّيت . يقال أَلْبَدَ السَّرْجَ إِذا عَمِلَ له لِبْدَهُ . وفي الأَفعال : لَبَدْت السَّرْجَ والخُفَّ لَبْداً وأَلْبَدْتُهما : جَعَلْتُ لهما لِبْداً . أَلْبَدَ الفَرَسَ : شَدَّه عليه أَي وضعَه علىظَهْرِه كما في الأَساس أَلْبَدَ القِرْبَةَ : جَعَلَهَا وصَيَّرَهَا في لَبِيدٍ أَي جُوَالِقٍ وفي الصّحاح : في جُوالِقٍ صَغيرٍ قال الشاعر : ِه كما في الأَساس أَلْبَدَ القِرْبَةَ : جَعَلَهَا وصَيَّرَهَا في لَبِيدٍ أَي جُوَالِقٍ وفي الصّحاح : في جُوالِقٍ صَغيرٍ قال الشاعر :

" قُلْتُ ضَعِ الأَدْسَمَ فِي اللَّبِيدِ قال : يريد بالأَدْسَمِ نِحْىَ سَمْنٍ واللَّبِيدُ لِبْدٌ يُخَاطُ عليه . من المَجاز : أَلْبَدَ رَأْسَه : طَأْطَأَهُ عندَ الدخولِ بالباب يقال أَلْبِدْ رَأْسَكَ كما في الأَساس . أَلْبَدْت الشيْءَ بالشّيْءِ : أَلْصَقْتُه كَلَبَدَهُ لَبْداً ومن هذا اشتقاقُ اللُّبُودِ التي تُفْرَش كما في اللسان . أَلْبَدَت الإِبلُ : خَرَجَتْ أَي من الرَّبيع أَوْبَارُهَا وأَلْوَانُهَا وحَسُنَتْ شاَرَاتُهَا وتَهَيَّأَتْ للسِّمَنِ فكأَنها أُلْبِسَتْ مِن أَوْبارِهَا أَلْبَاداً . وفي التهذيب : وللأَسد شَعَرٌ كثيرٌ قد يَلْبُد على زَبْرَتِه قال : وقد يكون مثلُ ذلك على سَنامِ البَعِير وأَنشد :

" كَأَنُّه ذُو لِبَدٍ دَلَهْمَسُ أَلْبَدَ بَصَرُ المُصَلِّي : لَزِمَ مَوْضِعَ السُّجُودِ ومنه حَديث قَتَادَةَ في تفسير قولِه تَعَالى " الَّذِين هُمْ في صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ " قال : الخُشُوع في القَلْبِ وإِلْبَادِ البَصرِ في الصلاةِ أَي إِلزَامِه مَوْضِع السُّجودِ من الأَرض . واللُّبَّادَةُ كرُمَّانَةٍ : قَبَاءٌ من لُبُودٍ وما يُلْبَسُ من اللُّبُودِ للمَطَرِ أَي للوِقَايَة منه . واللَّبِيدُ " الجُوَالِقُن وفي الصحاح وكتابِ الأَفعال : الجُوَالِق الصغير . اللَّبِيدَة : المِخْلاَةُ اسمٌ عن كُراع . لَبِيد بنُ رَبِيعَةَ بنِ مالِكٍ العَامِريُّ لبيد عُطَارِدِ بن حَاجِب بن زُرَارَةَ التَّمِيميُّ لبيد بن أَزْنَمَ الغَطَفَانِيّ شُعَراءُ وفي الأَوَّل قولُ الإِمَام الشافعيّ :

وَلَوْلاَ الشِّعْرُ بالعُلَمَاءِ يُزْرِي ... لَكُنْتُ اليَوْمَ أَشْعَرَ مِنْ لَبِيدِلبيد كزُبَيْرٍ وكَرِيمٍ : طائرٌ وعلى الأَوّل اقتصرَ ابنُ مَنْظور . وأَبو لُبَيْدِ بن عَبَدَةَ بضم اللام وفتح الباءِ في عبَدَة شاعرٌ فارِسٌ . وأَبو لَبِيدٍ كَاِميرٍ هشامُ بن عبد الملك الطَّيَالِسيُّ مُحَدِّث . ولَبَدَ الصوفَ كضَرَبَ يَلْبِدُ لَبْداً : نَفَشَه وبَلَّه بماءٍ ثمَّ خَاطَه وجَعَلَه في رَأْسِ العَمَدِ ليكون وِقَايَةً لِلبِجادِ أَنْ يَخْرِقَهُ كلَبَّده تَلَبِيداً وكلُّ هذا من اللزُوقِ . من المَجاز : مالٌ لُبَدٌ ولاَبِدٌ ولُبَّدٌ : كَثِيرٌ وفي بعض النُّسخ مال لُبَدٌ كصُرَدٍ ولابِدٌ كثيرٌ . وفي الأَساس واللسان : مال لُبَدٌ : كَثِيرٌ لا يُخافُ فَنَاؤُه لِكَثْرَتِه كأَنَّه الْتَبَدَ بعضُه على بعضٍ . وفي التنزيل العَزِيز " يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالاً لُبَداً " أَي جَمًّا قال الفَرَّاءُ : اللُّبَدُ : الكَثِيرُ وقال بعضُهم : واحدتَه لُبْدَةٌ ولُبَدٌ جِمَاعٌ قال : وجعلَه بعضُم على جِهَة قُثَمٍ وحُطَمٍ واحِداً وهو في الوجهين جَميعاً : الكثيرُ . وقرأَ أَبو جَعْفَرٍ مَالاً لُبَّداً مُشدَّدَا فكأَنه أَرادَ مالاً لابِداً ومالانِ لاَبِدَانِ وأَمْوَالٌ لابِداً ومالانِ لاَبِدَانِ وأَمْوَالٌ لُبَّدٌ والأَمْوَالُ والمالُ قد يَكُونانِ في مَعْنًى واحدٍ . وفي البصائر : وقرأَ الحسن ومُجَاهِد : لُبُداً أَيضاً بسكون الباءِ كَفَارِهٍ وفُرْهٍ وشارِفٍ وشُرْفٍ . وقرأَ زيدُ بن عَليّ وابنُ عُمَيْرٍ وعاصِمٌ : لِبَداً مِثال عِنَبٍ جَمْع لِبْدَة أَي مُجْتَمِعاً . واللُّبَّدَي : القَوْمُ المُجْتَمِعُ كاللِّبْدَة بالكسر واللُّبْدَة بالضمّ كأَنهم بِجَمْعِهم تَلَبَّدُوا ويقال : النَّاسُ لُبَدٌ أَي مُجْتمِعون وفي التنزيل العزيز " وأَنه لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللهِ يَدْعُوه كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لُبَداً " قال الأَزهريُّ : وقُرىء " لِبَداً " والمعنى أَنَّ النبيّ صلى اللهُ عَليه وسلَّمَ لمَّا صلَّى الصُّبْح بِبَطْنِ نَخْلَةَ كادَ الجِنُّ لمَّا سَمِعُوا القرآنَ وتَعَجَّبُوا منه أَن يَسْقُطُوا عليه أَي كالجَرَادِ وفي حديث ابن عبّاسٍ " كَادُوا يَكونونَ عَليه لِبَداً " أَي مُجْتَمِعِينَ بَعْضهم على بعضٍ واحدتها لِبْدَةٌ ومعنى لِبَدةٍ : يَركبُ بعضُهم بعضاً وكلُّ شَيءٍ أَلْصَقْتَه بشيءٍ إِلصاقاً شديداً فقد لَبَّدْته . والتَّلْبِيدُ : التَّرْقِيعُ كالإِلْبَادِ وكِسَاءٌ مُلَبَّدٌ وإِذا رُقِعَ الثَّوْبُ فهو مُلَبَّدٌ ومُلْبَدٌ . وَثَوْبٌ مَلْبُودٌ وقَدْ لَبَّدَه إِذا رَقَعَه وهو مما تَقَدَّم لأَن المُرَقَّع يَجتمعُ بعضُه إِلى بَعْضٍ ويَلْتَزِق بعضُه ببعضٍ وقيل المُلَبَّد الذي ثَخُنَ وَسَطُه وصَفِقَ حتى صارَ يُشْبِه اللِّبْدَ . في الصّحاح : التَّلْبِيدُ : أَنْ يَجْعَلَ المُحْرِمُ في رأْسِهِ شَيْئاً مِن صَمْغٍ لِيَتَلبَّدَ شَعرُهُ بُقْيَا عَلَيْه لئلا يَشعَثَ في الإِحرام ويَقْمَلَ إِبْقَاءً على الشَّعرٍ وإِنما يُلَبِّد مَنْ يَطُولُ مُكْثُه في الإِحرام . وفي حَدِيث عُمَر رضي الله عنه أَنَّهُ قال مَنْ لَبَّدَ أَوْ عَقَصَ أَو ضَفَر فعلَيْه الحَلْقُ قال أَبو عبيد : قوله لَبَّدَ أَي جَعَل في رَأْسِه شَيْئاً مِن صَمْغٍ أَو عَسَلٍ لِيَتَلَبَّدَ شَعرُه ولا يَقْمَلَ قال الأَزهريُّ : هكذا قال يَحيى بن سَعِيد قال : وقال غيرُه : إِنما التَّلْبِيدُ بُقْيَا علَى الشَّعر لئلا يَشْعَثَ في الإحرام ولذلك أَوْجَبَ عليه الحَلْقَ كالعُقُوبَةِ له قال : قال ذلك سُفْيَانُ بن عُيَيْنَةَ قيل : ومنه قيل لِزُبْرَةِ الأَسدِ لِبْدَةٌ وقد تَقدَّم . واللَّبُودُ : كصَبورٍ وفي نسختنا بالتَّشْدِيد : القُرَادُ سُمِّيَ بذلك لأَنه يَلْبَدُ بالأَرض أَي يَلْصَق . والْتَبَدَ الوَرَقُ تَلَبَّدَتْ أَي تَلَبَّدَ بعضُه على بعضٍ . التَبَدَت الشَّجَرَةُ : كَثُرَتْ أَوْرَاقُها قال الساجع :

" وعَنْكَثَا مُلْتَبِدَاواللاَّبِدُ والمُلْبِد وأَبو لُبَد كصُرَدٍ وعِنَبٍ : الأَسَدُ . ومما يستدرك عليه : ما أَرَى اليَوْمَ خَيْراً مِن عِصَابَة مُلْبِدَة يعني لَصِقُوا بالأَرْض وأَخْمَلُوا أَنْفُسَهُم وهو من حديث أَبي بَرْزَةَ وهو مَجاز وفي الأَساس عِصَابَةٌ مُلْبِدَةٌ : لاصِقَةٌ بالأَرض من الفَقْرِ وفُلانٌ مُلْبِدٌ : مُدْقِعق وفي حديث أَبي بَكْرٍ أَنه كان يَحْلُب فيقول أَأُلْبِدُ أَمْ أُرْغِي ؟ فإِن قالوا : أَلْبِدْ أَلْزَقَ العُلْبَةَ بِالضَّرْعِ فَحلَبَ ولا يَكون لذلك الحَلَبِ رَغْوَةٌ فإِن أَبَانَ العُلْبَةَ رَغَا الشَّخْبُ بِشِدَّة وُقُوعِه في العُلْبَةِ . والمُلَبِّدُ من المَطَرِ : الرَّشُّ وقد لَبَّدَ الأَرْضَ تَلْبِيداً وتَلَبَّدَت الأَرْضُ بالمطرِ . وفي الحديث في صِفَة الغَيْثِ فَلَبَّدَتِ الدِّمَاثَ أَي جَعَلَتْهَا قَوِيَّةً لا تَسوخ فيها الأَقدامُ والدِّمَاثُ : الأَرَضُونَ السَّهْلَةُ . وفي حديث أُمّ زَرْعٍ لَيْسَ بِلَبِدٍ فَيُتَوَقَّل ولا لَه عِنْدِي مُعَوَّل أَي لَيْس بِمُسْتَمْسِكٍ مُتَلَبِّد فَيُسْرَع المَشْيُ فِيه ويُعْتَلَى . ولَبَّدَ النَّدَى الأَرْضَ . وفي صِفَة طَلْحِ الجَنَّة إِنّ الله تعالى يَجْعَل مَكَانَ كُلِّ شَوْكَةٍ مِنْهَا مِثْلَ خُصْوَة التَّيْس المَلْبُودِ أَي المُكْتَنِز اللَّحْم الذي لَزِمَ بَعْضُه بَعْضاً فتَلَبَّد . وفي التهذيب في تَرجمة بلد : وقولُ الشاعِرِ أَنشَدَه ابنث الأَعرابيّ :

وَمُبْلِدٍ بَيْنَ مَوْمَاةٍ ومَهْلكَةٍ ... جَاوَزْتُه بِعَلاَةِ الخَلْقِ عِلْيَانِ قال : المُبْلِدُ : الحَوْضُ القَديم هُنا قال : وأَراد مُلْبِد فقَلَب وهو اللاَّصِقُ بالأَرض . وقال أَبو حَنيفة : إِبِلٌ لَبِدَةٌ ولَبَادَي : تَشَكَّى بُطُونَهَا عن القَتَادِ وقَدْ لَبِدْتْ لَبَداً وناقَةٌ لَبِدَةٌ . ومن المجاز : أَثْبَت الله لِبْدَكَ وجَمَّل الله لِبْدَتكَ . وفي المثل تَلَبَّدِي تَصَيَّدِي كقولهم مُخْرنْبِقٌ لِيَنْبَاعَ ومنه قيل : تَلَبَّدَ فُلانٌ : إِذَا رأَى تَفَرَّسَ كما في الأَساس . وفي الحديثِ ذِكْرُ لُبَيْدَاء وهي الأَرْضَ السابِعَةُ . ولَبِيدٌ ولابِدٌ ولُبَيْدٌ أًسماءٌ . واللِّبَدُ : بطونٌ من بني تَميمٍ وقال ابنُ الأَعْرَابيّ : اللِّبَدُ بنو الحارث بن كَعْب أَجمعونَ ما خَلاَ مِنْقَراً . ومحمّد بن إِسحاق بن نَصْرٍ النَّيْسَابُورِيّ اللَّبّاد وأَبو عَليٍّ الحسن بن الحُسضيْنِ بن مَسْعُود بن اللَّبَّاد المُؤَدّب البُخَارِيّ محدِّثَان . وسِكَّة اللَّبَّادين مَحَلَّةٌّ بِسَمَرْقَنَد منها القاضي محمد بن طاهِرِ بن عبد الرحمن بن الحسن بن محمّد السّعيديّ السَّمَرْقَنْدِيّ عن أَبي اليُسْرِ البَزْدَوِيّ وغيرِه . ولَبِيد بن عَلِيّ بن هِبَة بن جَعْفَر بن كِلاب : بَطْنٌ ومن وَلِدِه فائدٌ وسَلاَّم وهم بمصر . ولَبِيدك بَطْنٌ من حَرْبٍ ولهم شِرْذِمَةٌ بالصعيد ولَبِيد : بَطْنٌ مِن سُلَيْم منهم قُرَّة بن عِياضٍ . ولَبِيدة : قَرْيَة بالقَيْرَوَانِ منها أَبو القاسم عبد الرحمن بن محمّد بن محمّد بن عبد الرحمن الحَضْرَمِيّ اللَّبِيدِيّ من فقهاءِ القَيْرَوَان . واستَدْرَك شيخُنا : لَبِيدَة : قَرْية من قُرَى تُونِس ويقال بالذّال المُعدمة أَيضاً فتُعاد هُناك انتهى . واللُّبَدُ كَصُرَد : قَريَة من قُرَى نَابُلسَ

تاج العروس

بَلْبَد بباءَين مُوحّدتين بَينهما لامٌ ساكنة : مَدينةٌ بينَ بَرْقَةَ وطَرابُلس حيث قَتَلَ محمّدُ بن الأَشعثِ أَبا الخَطّاب الإِباضيّ

لسان العرب
لبَدَ بالمكان يَلْبُدُ لبُوداً ولَبِدَ لَبَداً وأَلبَدَ أَقام به ولَزِق فهو مُلْبِدٌ به ولَبَِدَ بالأَرض وأَلبَدَ بها إِذا لَزِمَها فأَقام ومنه حديث علي رضي الله عنه لرجلين جاءا يسأَلانه أَلبِدا بالأَرض ( * قوله « ألبدا بالأرض » يحتمل أنه من باب نصر أو فرح من ألبد وبالأخير ضبط في نسخة من النهاية بشكل القلم ) حتى تَفْهَما أَي أَقيما ومنه قول حذيفة حين ذكر الفتنة قال فإِن كان ذلك فالبُدُوا لبُودَ الراعِي على عصاه خلف غَنَمِه لا يذهبُ بكم السَّيلُ أَي اثْبُتُوا والزموا منازِلَكم كما يَعْتَمِدُ الراعي عصاه ثابتاً لا يبرح واقْعُدوا في بيوتكم لا تخرجوا منها فَتَهْلِكوا وتكونوا كمن ذهبَ به السيلُ ولَبَدَ الشيءُ بالشيءِ يَلْبُد ذا ركب بعضُه بعضاً وفي حديث قتادة الخُشوعُ في القلبِ وإِلبادِ البصر في الصلاة أَي إِلزامِه موضعَ السجود من الأَرض وفي حديث أَبي بَرْزةَ ما أُرى اليومَ خيراً من عِصابة مُلْبِدة يعني لَصِقُوا بالأَرض وأَخْملوا أَنفسهم واللُّبَدُ واللَّبِدُ من الرجال الذي لا يسافر ولا يَبْرَحُ مَنْزِلَه ولا يطلُب معاشاً وهو الأَلْيَسُ قال الراعي مِنْ أَمرِ ذي بَدَواتٍ لا تَزالُ له بَزْلاءُ يَعْيا بها الجَثَّامةُ اللُّبَدُ ويروى اللَّبِدُ بالكسر قال أَبو عبيد والكسر أَجود والبَزْلاءُ الحاجةُ التي أُحْكِمَ أَمرُها والجَثَّامةُ والجُثَمُ أَيضاً الذي لا يبرح من محلِّه وبَلْدِتِه واللَّبُودُ القُرادُ سمي بذلك لأَنه يَلْبد بالأَرض أَي يَلْصَق الأَزهري المُلْبِدُ اللاَّصِقُ بالأَرض ولَبَدَ الشيءُ بالأَرض بالفتح يَلْبُدُ لبُوداً تَلَبَّد بها أَي لَصِقَ وتَلَبَّد الطائرُ بالأَرض أَي جَثَمَ عليها وفي حديث أَبي بكر أَنه كان يَحْلُبُ فيقول أَأُلْبِدُ أَم أُرْغِي ؟ فإِن قالوا أَلْبِدْ أَلزَقَ العُلْبَةَ بالضَّرْع فحلب ولا يكون لذلك الحَلبِ رَغْوة فإِن أَبان العُلْبة رغا الشَّخْب بشدّة وقوعه في العلبة والمُلَبِّدُ من المطر الرَّشُّ وقد لَبَّد الأَرضَ تلبيداً ولُبَدٌ اسم آخر نسور لقمان بن عادٍ سماه بذلك لأَنه لَبِدَ فبقي لا يذهب ولا يموت كاللَّبِدِ من الرجال اللازم لرحله لا يفارقه ولُبَدٌ ينصرف لأَنه ليس بمعدول وتزعم العرب أَن لقمان هو الذي بعثته عاد في وفدها إِلى الحرم يستسقي لها فلما أُهْلِكُوا خُيِّر لقمان بين بقاء سبع بَعْرات سُمْر من أَظْبٍ عُفْر في جبل وَعْر لا يَمَسُّها القَطْرُ أَو بقاء سبعة أَنْسُرٍ كلما أُهْلِكَ نَسْرٌ خلَف بعده نسر فاختار النُّسُور فكان آخر نسوره يسمى لُبَداً وقد ذكرته الشعراء قال النابغة أَضْحَتْ خَلاءً وأَضْحَى أَهْلُها احْتُمِلوا أَخْنَى عليها الذي أَخْنَى على لُبَد وفي المثل طال الأَبَد على لُبَد ولُبَّدَى ولُبَّادَى ولُبادَى الأَخيرة عن كراع طائر على شكل السُّمانى إِذا أَسَفَّ على الأَرض لَبَِدَ فلم يكد يطير حتى يُطار وقيل لُبَّادى طائر تقول صبيان العرب لُبَّادى فَيَلْبُد حتى يؤْخذ قال الليث وتقول صبيان الأَعراب إِذا رأَوا السمانى سمُانَى لُبادَى البُدِي لا تُرَيْ فلا تزال تقول ذلك وهي لابدة بالأَرض أَي لاصِقة وهو يُطِيفُ بها حتى يأْخذها والمُلْبِدُ من الإِبل الذي يضرب فخذيه بذنبه فيلزَقُ بهما ثَلْطُه وبَعْرُه وخصَّصه في التهذيب بالفحل من الإِبل الصحاح وأَلبد البعير إِذا ضرب بذنبه على عجُزه وقد ثَلَطَ عليه وبال فيصير على عجزه لُِبْدَة من ثَلْطه وبوله وتَلَبَّد الشعَر والصوف والوَبَر والتَبَدَ تداخَلَ ولَزِقَ وكلُّ شعر أَو صوف مُلْتَبدٍ بعضُه على بعض فهو لِبْد ولِبْدة ولُبْدة والجمع أَلْباد ولُبُود على توهم طرح الهاء وفي حديث حميد بن ثور وبَيْنَ نِسْعَيْه خِدَبًّا مُلْبِدا أَي عليه لِبْدةٌ من الوَبَر ولَبِدَ الصوفُ يَلْبَدُ لَبَداً ولَبَدَه نَفَشَه ( * قوله « ولبده نفشه » في القاموس ولبد الصوف كضرب نفشه كلبده يعني مضعفاً ) بماء ثم خاطه وجعله في رأْس العَمَد ليكون وِقايةً للبجاد أَنْ يَخْرِقَه وكل هذا من اللزوق وتَلَبَّدَتِ الأَرض بالمطر وفي الحديث في صفة الغيث فَلَبَّدَتِ الدِّماثَ أَي جَعَلَتْها قَوِيَّةً لا تسُوخُ فيها الأَرْجُلُ والدِّماثُ الأَرَضون السَّهْلة وفي حديث أُم زرع ليس بِلَبِد فَيُتَوَقَّل ولا له عندي مُعَوَّل أَي ليسَ بمستمسك متلبد فَيُسْرَع المشيُ فيه ويُعْتَلى والتبد الورق أَي تَلَبَّد بعضه على بعض والتبدت الشجرة كثرت أَوراقها قال الساجع وعَنْكَثاً مُلْتَبِدا ولَبَّد النَّدى الأَرضَ وفي صفة طَلْح الجنة أَنّ الله يجعل مكان كل شوكة منها مِثْلَ خصوة التيس ( * قوله « خصوة التيس » هو بهذه الحروف في النهاية أيضاً ولينظر ضبط خصوة ومعناها ) المَلْبُود أَي المُكْتَنِزِ اللحم الذي لزم بعضه بعضاً فتلبَّدَ واللِّبْدُ من البُسُط معروف وكذلك لِبْدُ السرج وأَلْبَدَ السرْجَ عَمِلَ له لِبْداً واللُّبَّادةُ قَباء من لُبود واللُّبَّادة لِباس من لُبُود واللِّبْدُ واحد اللُّبُود واللِّبْدَة أَخص منه ولَبَّدَ شعَرَه أَلزقه بشيءٍ لَزِج أَو صمغ حتى صار كاللِّبد وهو شيء كان يفعله أَهل الجاهلية إِذا لم يريدوا أَن يَحْلِقُوا رؤُوسهم في الحج وقيل لَبَّد شعره حلقه جميعاً الصحاح والتلبيد أَن يجعل المحرم في رأْسه شيئاً من صمغ ليتلبد شعره بُقْياً عليه لئلا يَشْعَثَ في الإِحرام ويَقْمَلَ إِبْقاء على الشعر وإِنما يُلَبِّدُ من يطول مكثه في الإِحرام وفي حديث المحرم لا تُخَمّروا رأْسه فإنه يَبْعَث مُلَبِّداً وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنه قال من لَبَّدَ أَو عَقَصَ أَو ضَفَرَ فعليه الحلق قال أَبو عبيد قوله لَبَّد يعني أَن يجعل المحرم في رأْسه شيئاً من صمغ أَو عسل ليتلبد شعره ولا يَقْمَل قال الأَزهري هكذا قال يحيى بن سعيد قال وقال غيره إِنما التلبيد بُقْياً على الشعر لئلا يَشْعَثَ في الإِحرام ولذلك أُوجب عليه الحلق كالعقوبة له وقال قال ذلك سفيان بن عيينة ومنه قيل لِزُبْرِة الأَسَد لِبْدَةٌ والأَسد ذو لبدة واللِّبْدة الشعر المجتمع على زبرة الأَسد وفي الصحاح الشعر المتراكب بين كتفيه وفي المثل هو أَمنع من لِبدة الأَسد والجمع لِبَد مثلِ قِرْبة وقِرَب واللُّبَّادة ما يلبس منها للمطر التهذيب في ترجمة بلد وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي ومُبْلِدٍ بينَ مَوْماةٍ ومَهْلَكةٍ جاوَزْتُه بِعَلاة الخَلْقِ عِلْيانِ قال المُبْلِدُ الحوض القديم ههنا قال وأَراد ملبد فقلب وهو اللاصق بالأَرض وما له سَبَدٌ ولا لَبَد السَّبَدُ من الشعر واللبَد من الصوف لتلبده أَي ما له ذو شعر ولا ذو صوف وقيل السبد هنا الوبر وهو مذكور في موضعه وقيل معناه ما له قليل ولا كثير وكان مال العرب الخيل والإِبل والغنم والبقر فدخلت كلها في هذا المثل وأَلبَدَتِ الإِبلُ إِذا أَخرج الربيع أَوبارَها وأَلوانها وحَسُنَتْ شارَتُها وتهيأَت للسمَن فكأَنها أُلْبِسَتْ من أَوبارها أَلباداً التهذيب وللأَسد شعر كثير قد يَلْبُد على زُبْرته قال وقد يكون مثل ذلك على سنام البعير وأَنشد كأَنه ذو لِبَدٍ دَلَهْمَس ومال لُبَد كثير لا يُخاف فَنَاؤه كأَنه التَبَدَ بعضُه على بعض وفي التنزيل العزيز يقول أَهلكت مالاً لُبَداً أَي جَمّاً قال الفراء اللُّبَد الكثير وقال بعضهم واحدته لُبْدةٌ ولُبَد جِماع قال وجعله بعضهم على جهة قُثَمٍ وحُطَم واحداً وهو في الوجهين جميعاً الكثير وقرأَ أَبو جعفر مالاً لُبَّداً مشدداً فكأَنه أَراد مالاً لابداً ومالانِ لابِدانِ وأَموالٌ لُبَّدٌ والأَموالُ والمالُ قد يكونان في معنى واحد واللِّبْدَة واللُّبْدة الجماعة من الناس يقيمون وسائرُهم يَظْعنون كأَنهم بتجمعهم تَلَبَّدوا ويقال الناس لُبَدٌ أَي مجتمعون وفي التنزيل العزيز وانه لما قامَ عبدُ الله يَدْعوه كادوا يكونون عليه لُبَداً وقيل اللِّبْدَةُ الجراد قال ابن سيده وعندي أَنه على التشبيه واللُّبَّدَى القوم يجتمعون من ذلك الأَزهري قال وقرئَ كادوا يكونون عليه لِبَداً قال والمعنى أَن النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى الصبح ببطن نخلة كاد الجنُّ لما سمعوا القرآن وتعجَّبوا منه أَن يسْقُطوا عليه وفي حديث ابن عباس كادوا يكونون عليه لِبَداً أَي مجتمعين بعضهم على بعض واحدتها لِبْدَة قال ومعنى لِبَداً يركب بعضُهم بعضاً وكلُّ شيء أَلصقته بشيء إِلصاقاً شديداً فقد لَبَّدْتَه ومن هذا اشتقاق اللُّبود التي تُفْرَشُ قال ولِبَدٌ جمع لِبْدَة ولُبَدٌ ومن قرأَ لُبَداً فهو جمع لُبْدة وكِساءٌ مُلَبَّدٌ وإِذا رُقِعَ الثوبُ فهو مُلَبَّدٌ ومُلْبَدٌ ومَلْبود وقد لَبَدَه إِذا رَقَعَه وهو مما تقدم لأَن الرَّقْعَ يجتمع بعضه إِلى بعض ويلتزق بعضه ببعض وفي الحديث أَن عائشة رضي الله عنها أَخرجت إِلى النبي صلى الله عليه وسلم كساء مُلَبَّداً أَي مُرَقَّعاً ويقال لَبَدْتُ القَميصَ أَلْبُدُه ولَبَّدْتُه ويقال للخرقة التي يُرْقَعُ بها صدر القميص اللِّبْدَة والتي يرْقَعُ بها قَبُّه القَبِيلَة وقيل المُلَبَّدُ الذي ثَخُنَ وسَطه وصَفِقَ حتى صار يُشْبِهُ اللِّبْدَ واللِّبْدُ ما يسْقُط من الطَّرِيفةِ والصِّلِّيانِ وهو سَفاً أَبيض يسقط منهما في أُصولهما وتستقبله الريح فتجمعه حتى يصير كأَنه قطع الأَلْبادِ البيض إِلى أُصول الشعر والصِّلِّيانِ والطريفةِ فيرعاه المال ويَسْمَن عليه وهو من خير ما يُرْعى من يَبِيسِ العِيدان وقيل هو الكلأُ الرقيق يلتبد إِذا أَنسَلَ فيختلط بالحِبَّة وقال أَبو حنيفة إِبِلٌ لَبِدةٌ ولَبادَى تشَكَّى بطونَها عن القَتادِ وقد لَبِدَتْ لَبَداً وناقة لَبِدَة ابن السكيت لَبِدَتِ الإِبِل بالكسر تَلْبَدُ لَبَداً إِذا دَغِصَتْ بالصِّلِّيان وهو التِواءٌ في حَيازيمِها وفي غلاصِمِها وذلك إِذا أَكثرت منه فَتَغصُّ به ولا تمضي واللَّبيدُ الجُوالِقُ الضخم وفي الصحاح اللَّبِيدُ الجُوالِقُ الصغير وأَلْبَدْتُ القِرْبةَ أَي صَيَّرْتُها في لَبيد أَي في جوالق وفي الصحاح في جوالق صغير قال الشاعر قلتُ ضَعِ الأَدْسَم في اللَّبيد قال يريد بالأَدسم نِحْيَ سَمْن واللَّبِيدُ لِبْدٌ يخاط عليه واللَّبيدَةُ المِخْلاة اسم عن كراع ويقال أَلْبَدْت الفرسَ فهو مُلْبَد إِذا شدَدْت عليه اللِّبْد وفي الحديث ذكر لُبَيْداءَ وهي الأَرض السابعة ولَبِيدٌ ولابِدٌ ولُبَيْدٌ أَسماء واللِّبَدُ بطون من بني تميم وقال ابن الأَعرابي اللِّبَدُ بنو الحرث ابن كعب أَجمعون ما خلا مِنْقَراً واللُّبَيْدُ طائر ولَبِيدٌ اسم شاعر من بني عامر
الرائد
* لبد يلبد: لبودا. 1-بالمكان: أقام فيه. 2-القوم به: لزموه وأحاطوا به. 3-الشيء بالشيء: ركب بعضه بعضه الآخر. 4-بالشيء: لزق به. 5-الثوب: رقعه.
الرائد
* لبد يلبد: لبدا. الصوف: نفشه وبله بماء وجعله يتلبد.
الرائد
* لبد يلبد: لبدا. 1-بالمكان: أقام فيه. 2-الشيء: لصق.
الرائد
* لبد تلبيدا. 1-الصوف: نفشه وبله بماء وجعله يتلبد. 2-الشيء: لصق بعضه ببعضه الآخر حتى صار كاللبد. 3-المطر الأرض: رشها. 4-شعره: ألزقه بشيء لزج أو بصمغ حتى صار كاللبد. 5-الثوب أو نحوه: رقعه.
الرائد
* لبد. 1-مص. لبد. 2-صوف متلبد. 3-«ما له سبد ولا لبد»: أي لا شعر ولا صوف، لا قليل ولا كثير.
الرائد
* لبد. 1-من الشعر والصوف ونحوهما: المتلبد. 2-من لا يسافر ولا يترك منزله.
الرائد
* لبد. 1-من لا يسافر ولا يترك منزله. 2-«مال لبد»: كثير. 3-«الناس لبد»: أي مجتمعون.
الرائد
* لبد. ج لبود وألباد. 1-كل شعر أو صوف متلبد. 2-بساط من صوف. 3-ما يوضع تحت السرج على ظهر الفرس.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: