وصف و معنى و تعريف كلمة اللكنة:


اللكنة: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و لام (ل) و كاف (ك) و نون (ن) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح اللكنة في معاجم اللغة العربية:



اللكنة

جذر [لكن]

  1. اللكن: (اسم)
    • صوت الإنسان فيه صعوبة بالنطق بالحروف العربية
  2. لَكَن: (اسم)
    • لَكَن : مصدر لَكِنَ
  3. لَكِن: (حرف/اداة)
    • حرف عطف واستدراك يُثبت لما بعده حكمًا مخالفًا لحكم ما قبله ، وأصله لاكن ، حذفت ألفه خطًّا لا نطقا ، ما نام عليٌّ لَكِنْ أحمد
    • حرف ابتداء يفيد الاستدراك ويليه جملة اسمية أو فعلية ، وتأتي مقترنةً بالواو أو غير مقترنة ، وهي المخفَّفة من الثقيلة ، وتكون غير عاملة ، تلبّدت الغيوم لكن الجوُّ معتدل ،
  4. لَكِنَ: (فعل)

    • لكِنَ يَلكَن ، لَكَنًا ولُكْنَةً ولُكُونةً ، فهو ألكَنُ ، وهي لَكناءُ والجمع : لُكْنٌ
    • لَكِنَ الرَّجُلُ : عَيَّ وَثَقُلَ لِسَانُهُ
    • لَكِنَ الرَّجُلُ : صَعُبَ عليه الإفصاح بالعربية ؛ لعُجْمَةِ لِسانه
  5. لَكِنَّ: (حرف/اداة)
    • حرف من أخوات إنَّ يفيد التوكيد : لو أطاعكم لعنتم فأتت لكنّ مؤكدةً ما أفادته لو من امتناع العنت أي الإثم ، ومن التحبيب في الإيمان
  6. لُكْن: (اسم)
    • لُكْن : جمع أَلكَن
  7. لُكْن: (اسم)
    • لُكْن : جمع لَّكْنَاءُ
,
  1. لكن
    • " اللُّكْنَة : عُجْمة في اللسان وعِيٌّ .
      يقال : رجل أَلْكَنُ بيِّنُ اللَّكَن .
      ابن سيده : الأَلْكَنُ الذي لا يُقِيمُ العربية من عجمة في لسانه ، لَكِنَ لَكَناً ولُكْنَة ولُكُونة .
      ويقال : به لُكْنة شديدة ولُكُونةٌ ولُكْنُونة .
      ولُكانٌ : اسم موضع ؛ قال زهير : ولا لُكانٌ إِلى وادي الغِمارِ ، ولا شَرْقيُّ سَلمى ،.
      ولا فيْدٌ ولا رِهَمُ (* قوله « إلى وادي الغمار » كذا بالأصل ونسخة من المحكم ، والذي في ياقوت : ولا وادي الغمار .
      وقوله « ولا رهم » الذي في ياقوت : ولا رمم ، وضبطه كعنب وسبب : اسم موضع ، ولم نجد رهم بالهاء اسم موضع ).
      قال ابن سيده : كذا رواه ثعلب ، وخطَّأَ من روى فالآلُكانُ ، قال : وكذلك رواية الطُّوسيِّ أَيضاً .
      المُبرّد : الُّكْنَةُ أَن تَعْترِضَ على كلام المتكلم اللغةُ الأَعجمية .
      يقال : فلان يَرْتَضِخُ لُكْنَةً روميةً أَو حبشية أَو سِنْدِية أَو ما كانت من لغات العجم .
      الفراء : للعرب في لَكِنَّ لغتان : بتشديد النون مفتوحة ، وإسكانها خفيفة ، فمن شدَّدها نصب بها الأَسماء ولم يَلِها فَعَل ولا يَفْعَلُ ، ومن خفف نونها وأَسكنها لم يعملها في شيء اسم ولا فعل ، وكان الذي يعمل في الاسم الذي بعدها ما معه مما ينصبه أَو يرفعه أَو يخفضه ، من ذلك قول الله : ولكنِ الناسُ أَنفُسَهم يَظْلِمُونَ ، ولكِنِ اللهُ رمى ، ولكن الشياطينُ كَفَرُوا ؛ رُفِعَتْ هذه الأَحرفُ بالأَفاعيل التي بعدها ، وأَما قوله : ما كان محمدٌ أَبا أَحَد من رجالكم ولكن رسُولَ اللهِ ؛ فإنك أَضمرت كان بعد ولكن فنصبت بها ، ولو رفعته على أَن تُضْمِرَ هو فتريد ولكن هو رسولُ الله كان صواباً ؛ ومثله : وما كان هذا القرآنُ أَن يُفْتَرى من دون الله ولكن تَصْديقُ ، وتصديقَ ، فإذا أُلقِيَت من لكن الواوُ في أَولها آثرت العرب تخفيف نونها ، وإذا أَدخلوا الواو آثروا تشديدها ، وإنما فعلوا ذلك لأَنها رجوع عما أَصابَ أَول الكلام ، فشبهت ببل إذ كانت رجوعاً مثلها ، أَلا ترى أَنك تقول لم يقم أَخوك بل أَبوك ، ثم تقول لم يقم أَخوك لكن أَبوك فتراهما في معنى واحد ، والواو لا تصلح في بل ، فإذا ، قالوا ولكن فأَدخلوا الواو تباعدت من بل إذ لم تصلح في بل الواو ، فآثروا فيها تشديد النون ، وجعلوا الواو كأَنها دخلت لعطف لا بمعنى بل ، وإنما نصبت العرب بها إذا شددت نونها لأَن أَصلها إن عبد الله قائم ، زيدت على إنَّ لام وكاف فصارتا جميعاً حرفاً واحداً ؛ قال الجوهري : بعض النحويين يقول أَصله إن واللام والكاف زوائد ، قال : يدل على ذلك أَن العرب تدخل اللام في خبرها ؛ وأنشد الفراء : ولَكِنَّني من حُبِّها لَعَمِيدُ فلم يدخل اللام إلا أَن معناها إنَّ ، ولا تجوز الإمالة في لكن وصورة اللفظ بها لاكنّ ، وكتبت في المصاحف بغير أَلف وأَلفها غير ممالة ؛ قال الكسائي : حرفان من الاستثناء لا يقعان أَكثر ما يقعان إلا مع الجحد وهما بل ولكن ، والعرب تجعلهما مثل واو النسق .
      ابن سيده : ولكن ولكنّ حرف يُثْبَتُ به بعد النفي .
      قال ابن جني : القول في أَلف لكنّ ولكنْ أَن يكونا أَصلين لأَن ال كلمة حرفان ولا ينبغي أَن توجد الزيادة في الحروف ، قال : فإن سميت بهما .
      ونقلتهما إلى حكم الأَسماء حكمت بزيادة الأَلف ، وكان وزن المثقلة فاعِلاً ووزن المخففة فاعِلاً ، وأَما قراءتهم : لكنَّا هو اللهُ هو ربي فأَصلها لكن أَنا ، فلما حذفت الهمزة للتخفيف وأُلقيت حركتها على نون لكن صار التقدير لكننا ، فلما اجتمع حرفان مثلان كره ذلك ، كما كره شدد وجلل ، فأَسكنوا النون الأُولى وأَدغموها في الثانية فصارت لكنَّا ، كما أَسكنوا الحرف الأَول من شدد وجلل فأَدغموه في الثاني فقالوا جَلَّ وشَدَّ ، فاعْتَدُّوا بالحركة وإن كانت غير لازمة ، وقيل في قوله : لَكنَّا هو اللهُ ربي ، يقال : أَصله لكنْ أَنا ، فحذفت الأَلف فالتقت نونان فجاء التشديد لذلك ؛ وقوله : ولَسْتُ بآتيه ولا أَسْتَطِيعُه ، ولاكِ اسْقِني إن كان ماؤُكَ ذا فَضْلِ إنما أَراد : ولكن اسقني ، فحذفت النون للضرورة ، وهو قبيح ، وشبهها بما يحذف من حروف اللين لالتقاء الساكنين للمشاكلة التي بين النون الساكنة وحرف العلة .
      وقال ابن جني : حَذْفُ النون لالتقاء الساكنين البَتَّةَ ؛ وهو مع ذلك أَقبح من حذف نون من في قوله : غيرُ الذي قد يقالُ مِ الكَذِبِ من قِبَلِ أَن أَصل لكن المخففة لكنّ المشددة ، فحذفت إحدى النونين تخفيفاً ، فإذا ذهبت تحذف النون الثانية أَيضاً أَجحفت بالكلمة ؛ قال الجوهري : لكن ، خفيفةً وثقيلةً ، حرفُ عطف للاستدراك والتحقيق يُوجَبُ بها بعد نفي ، إلا أَن الثقيلة تَعْمَلُ عَمَلَ إنّ تنصب الإسم وترفع الخبر ، ويستدرك بها بعد النفي والإبجاب ، تقول : ما جاءني زيد لكنَّ عمراً قد جاء ، وما تكلم زيدٌ لكنَّ عمراً قد تكلم ، والخفيفة لا تعمل لأَنها تقع على الأَسماء ، والأَفعال ، وتقع أَيضاً بعد النفي إذا ابتدأَت بما بعدها ، تقول : جاءني القوم لكن عمرو لم يجئ ، فترفع ولا يجوز أَن تقول لكن عمرو وتسكت حتى تاتي بجملة تامة ، فأَما إن كانت عاطفة اسماً مفرداً على اسم لم يجز أَن تقع إلا بعد نفي ، وتُلْزِم الثاني مثل إعراب الأَول ، تقول : ما رأَيتُ زيداً لكنْ عمراً ، وما جاءني زيد لكنْ عمرو .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. لَكِنَ
    • ـ لَكِنَ ، لَكَناً ، ولُكْنَةً ولُكونَةً ولُكْنونَةً ، فهو ألْكَنُ : لا يُقيمُ العَرَبِيَّةَ لِعُجْمَةِ لِسانِهِ .
      ـ لُكانٌ : موضوع .
      ـ لَكَنٌ : ظَرْفٌ معروف .
      ـ لكِنَّ : حَرْفٌ يَنْصِبُ الاسمَ ، ويَرْفَعُ الخَبَرَ ، معناهُ : الاسْتِداركُ ، وهو أنْ تُثْبِتَ لما بعدها حُكْماً مخالفاً لما قَبْلَها ، ولذلك لا بدَّ أن يَتَقَدَّمَها كلامٌ مُنَاقِضٌ لما بعدها ، أو ضِدٌّ له . وقيل : تَرِدُ تارةً للاسْتِدْراكِ ، وتارةً للتوكيدِ ، وقيل : للتوكيدِ دائِماً مِثْلَ إنَّ ، ويَصْحَبُ التوكيدَ معنى الاستِدراكِ ، وهي بَسيطَةٌ . وقال الفَرَّاءُ : مُرَكَّبَةٌ من لكِنْ وأنْ ، فَطُرِحَتِ الهمزةُ للتَّخْفيفِ . وقد يُحْذَفُ اسْمُها ، كقَوْلِهِ : فَلَوْ كُنْتَ ضَبِّيّاً عَرَفْتَ قَرابَتِي **** ولكِنَّ زَنْجِيٌّ عَظيمُ المَشافِرِ .
      ـ لكِنْ ، ساكِنَةَ النونِ ، ضرْبانِ : مُخَفَّفَةٌ من الثَّقيلَةِ ، وهي حَرْفُ ابْتِداءٍ لا يَعْمَلُ ، خِلافاً لِلْأَخْفَشِ ويُونُسَ . فإنْ وَلِيَها كَلامٌ ، فهي حَرْفُ ابْتداءٍ لِمُجَرَّدِ إفادَةِ الاسْتِدْراكِ ، ولَيْسَتْ عاطِفَةً . وإنْ وَلِيَها مُفْرَدٌ ، فهي عاطِفَةٌ بشَرْطَيْنِ : أحَدُهُما : أن يَتَقَدَّمَها نَفْيٌ أو نَهْيٌ ، والثاني : أن لا تَقْتَرِنَ بالواوِ ، وقال قَوْمٌ : لا تكونُ مع المُفْرَدِ إلاَّ بالواو .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. اللكن
    • صوت الإنسان فيه صعوبة بالنطق بالحروف العربية

    المعجم: معجم الاصوات

  3. لكِنَ
    • لكِنَ يَلكَن ، لَكَنًا ولُكْنَةً ولُكُونةً ، فهو ألكنُ :-
      لكِن المستشرقُ عَيّ وثقُل لسانُه ولم يستطع الإفصاحَ بالعربيَّة :- في لسانه لُكْنةٌ ، - تسبَّب المرضُ في لُكْنته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. تَلاكَنَ
    • تَلاكَنَ في كلامه : أْرَى من نفسه اللُّكنةَ ليُضحِكَ الناسَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. تَلاكَنَ
    • [ ل ك ن ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). تَلاكَنْتُ ، أَتَلاكَنُ ، تَلاكَنْ ، مصدر تَلاكُنٌ . :- تَلاكَنَ في كَلامِهِ :-: أَرَى مِنْ نَفْسِهِ اللكْنَةَ لِيُضْحِكَ النَّاسَ .

    المعجم: الغني

  6. تَلاكُنٌ
    • [ ل ك ن ]. ( مصدر تَلاكَنَ ). :- التَّلاكُنُ في الكَلامِ :-: إِظْهارُ اللُّكْنَةِ لإِضْحاكِ النَّاسِ .

    المعجم: الغني



  7. تَلاكَن
    • تلاكن - تلاكنا
      1 - تلاكن في كلامه : أرى من نفسه « اللكنة »، أي الثقل في اللسان والعجز عن الإفصاح ، ليضحك الناس

    المعجم: الرائد

  8. أَلْكَنُ
    • جمع : لُكْنٌ . مؤ : لَكْنَاءُ . جمع : لَكْنَاوَاتٌ .[ ل ك ن ]. ( صف ). :- طِفْلٌ ألْكَنُ :- : ثَقِيلُ اللِّسَانِ ، يَلْفِظُ الكَلِمَاتِ بِصُعُوبَةٍ ، بِهِ عُجْمَةٌ .

    المعجم: الغني

  9. أَلْكَنُ
    • أَلْكَنُ :-
      جمع لُكْن ، مؤ لَكْناءُ ، جمع مؤ لَكْناوات ولُكْن : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من لكِنَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. ألكَن


    • ألكن
      1 - من ثقل لسانه اوكان لا يجيد العربية لعجمة لسانه ، جمع : لكن ، مؤنث لكناء

    المعجم: الرائد

  11. لكن المستشرق
    • عَيّ وثقُل لسانُه ولم يستطع الإفصاحَ بالعربيَّة :- في لسانه لُكْنةٌ - تسبَّب المرضُ في لُكْنته .

    المعجم: عربي عامة

  12. لكن
    • ل ك ن : اللُّكْنَةُ عُجمة في اللسان وعِيٌّ يُقال رجل أَلكَنُ بيِّن اللَّكَنِ وقد لَكِنَ من باب طرِب و لكنْ خفيفة وثقيلة حرف عطف للاستدراك والتحقيق يوجب بها بعد نفي إلا أن تنصب تعمل عمل إن تنصب الاسم وترفع الخبر ويستدرك بها بعد النفي والقبول تقول ما تكلم زيد لكن عمرا قد تكلم وما جاءني زيد لكن عمرا قد جاء والخفيفة لا تعمل وقوله تعالى { لكِنَّا هو الله ربي } أصله لكن أنا فحذفت الألف فالتقت نونان فجاء التشديد لذلك

    المعجم: مختار الصحاح

  13. لَكِنَ
    • لَكِنَ فلانٌ لَكِنَ َ لكَنًا ، ولُكْنَةً : عَيَّ وثَقُلَ لِسانه .
      و لَكِنَ صَعُبَ عليه الإفصاح بالعربية ؛ لعُجْمَةِ لِسانه .
      فهو ألكَنُ ، وهي لَكناءُ . والجمع : لُكْنٌ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  14. لَكِنَّ
    • لَكِنَّ : حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر ، معناه الاستدراك ، هو أن تُثبِت لما بعدها حُكمًا مخالفًا لحكم ما قبلها ، ولذلك لا بدَّ أَن يتقدَّمها كلامٌ مناقضٌ لما بعدها ، نحو : ما هذا شاعرًا لكنَّه كاتبٌ .
      أو ضدٌّ له : نحو : ما هذا أبيضَ ، لكنَّه أَسودُ .
      وقيل : تَرِدُ تارةً للاستدراك ، نحو : ما زيدٌ شجاعًا لكنَّه كريمٌ .
      لأنَّ الشجاعةَ والكرمَ لا يكادان يفترقان ، فنفْيُ أحدهما يُوهِم انتفاءَ الآخر .
      وللتوكيد ، نحو : لو جاءَني لأكرمته ، لكنَّه لم يَجِئْ .
      فأَكَّدَتْ ما أَفادت لو من الامتناع .
      وقيل : هي للتوكيد دائمًا مثل إِنَّ ، ويصحب التوكيد معنى الاستدراك .
      وهي بسيطة .
      وقال الفراء : مُرَكَّبة من لكن وأنْ ، فطُرِحَت الهمزةُ للتخفيف .
      وقد يُحذفُ اسمُها كقول المتنبي :

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. لَكِنْ
    • لَكِنْ : أصَلها لاكن ، حذفت الألف خطًّا لا لفظًا ، وهي ضربان : ا لَكِنْ أن تكون مُخفَّفة من الثقيلة ؛ وهي حرف ابتداءٍ لا يَعْمل ، خلافا للأخفش ، لدخولها بعد التخفيف على الجُملتين : الاسميَّة والفعليَّة .
      2 لَكِنْ أَن تكون خفيفةً بأصل الوضع ، فإن ولِيَها جملةٌ فهي حرفُ ابتداءٍ لمجرد إفادة الاستدراك وليست عاطفة ، ويجوزُ أَن تستعمل مع الواو نحو : الزخرف آية 76 وَلكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ ) ) .
      ـ وبدونها نحو قول زهير :

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. لَكِنْ
    • : حَرْفٌ أَصْلُهُ لاَكِنْ ، حُذِفَتِ الأَلِفُ خَطّاً لاَ لَفْظاً ، وَهِيَ ثَلاَثَةُ أَنْوَاعٍ :
      1 . مُخَفَّفَةٌ مِنْ :- لَكِنَّ :-، وَيَبْطُلُ عَمَلُهَا فِي هَذِهِ الْحَالَةِ وَتَصِيرُ حَرْفَ ابْتِدَاءٍ تَدْخُلُ عَلَى الْجُمْلَتَيْنِ الْفِعْلِيَّةِ وَالِاسْمِيَّةِ . وَقَدْ تَقْتَرِنُ بِالْوَاوِ : :- جَاءَ الْمُعَلِّمُ وَلَكِنِ التِّلْمِيذُ غَائِبٌ .
      2 . حَرْفُ عَطْفٍ ، وَتَكُونُ خَفِيفَةً مِنْ أَصْلِهَا ، يُعْطَفُ بِهَا بَعْدَ النَّفْيِ وَالنَّهْيِ بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ مَعْطُوفُهَا مُفْرَداً وَلاَ يَدْخُلُ عَلَيْهَا الْوَاوُ لِأَنَّ حَرْفَ الْعَطْفِ لاَ يَدْخُلُ عَلَى مِثْلِهِ : :- لَمْ أَخْرُجْ صَبَاحاً لَكِنْ مَسَاءً .
      3 . حَرْفُ اسْتِدْرَاكٍ : :- وَقَفَ الْحَاضِرُونَ لَكِنِ الْخَطِيبُ لَمْ يَقِفْ . وَيُسْتَحْسَنُ دُخُولُ وَاوِ الْعَطْفِ عَلَى :- لَكِنْ :- الاِسْتِدْرَاكِيَّةِ .

    المعجم: الغني

  17. لَكِنَّ
    • : حَرْفٌ أَصْلُهُ لاَكِنَّ حُذِفَتِ الأَلِفُ خَطّاً لاَ لَفْظاً ، وَهُوَ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ ، يَنْصِبُ الِاسْمَ وَيَرْفَعُ الْخَبَرَ وَتَكُونُ :
      1 . لِلِاسْتِدْرَاك : :- جَاءَ الابْنُ لَكِنَّ الأَبَ غَائِبٌ .
      2 . للتَّوْكِيدِ : :- لَوِ اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ لَصَفَحْتُ عَنْهُ لَكِنَّهُ لَمْ يَفْعَلْ .

    المعجم: الغني

  18. لَكِنَ
    • [ ل ك ن ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). لَكِنَ ، يَلْكَنُ ، مصدر لَكَنٌ ، لُكْنَةٌ . :- لَكِنَ الرَّجُلُ :- : عَيَّ وَثَقُلَ لِسَانُهُ .

    المعجم: الغني

  19. لَكِنْ
    • لَكِنْ :-
      1 - حرف عطف واستدراك يُثبت لما بعده حكمًا مخالفًا لحكم ما قبله ، وأصله لاكن ، حذفت ألفه خطًّا لا نطقا :- ما نام عليٌّ لَكِنْ أحمد .
      2 - حرف ابتداء يفيد الاستدراك ويليه جملة اسمية أو فعلية ، وتأتي مقترنةً بالواو أو غير مقترنة ، وهي المخفَّفة من الثقيلة ، وتكون غير عاملة :- تلبّدت الغيوم لكن الجوُّ معتدل ، - زرت مكة ولكنْ أخي زار المدينة ، - { وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. لَكِنَّ
    • لَكِنَّ :-
      1 - حرفٌ ناسخ من أخوات إنَّ ينصب الاسم ويرفع الخبَر ، يفيد الاستدراك ، أي : يثبت لما بعده حكمًا مخالفًا لحكم ما قبله ، وإذا اتَّصلت به ( ما ) الموصولة فلا تكفُّه عن العمل بخلاف ( ما ) الزائدة :- نجح الجميعُ لكنَّ عليًّا راسبٌ ، - ولكنَّ ما يقضي فسوف يكون ، - * ولكنَّما أسعى لمجد مؤثَّل *: قديم .
      2 - حرف من أخوات إنَّ يفيد التوكيد :- { وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ }: لو أطاعكم لعنتم فأتت لكنّ مؤكدةً ما أفادته لو من امتناع العنت أي الإثم ، ومن التحبيب في الإيمان .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. لَكَن
    • لَكَن :-
      مصدر لكِنَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  22. لكن
    • لكن
      1 - حرف مشبه بالفعل ينصب الاسم ويرفع الخبر . وتكون : 1 - للاستدراك ، نحو : « حضر التلاميذ ولكن سميرا غائب ». 2 - للتوكيد ، نحو : « لو درس عصام لنجح ، لكنه لم يدرس ». فقد أكدنا بـ « لكن » ما أفادته « لو » من الامتناع

    المعجم: الرائد

  23. لكن
    • لكن
      1 - وهي نوعان : 1 - مخففة من « لكن »، بطل عمله وصارت حرف ابتداء يدخل على الجملتين الفعلية والاسمية . وقد تقترن بالواو ، نحو : « قدم سمير ولكن عصام غائب ». 2 - خفيفة من أصلها ، فهي حرف عطف : ( أ )

    المعجم: الرائد

  24. لَكَن
    • لكن - يلكن ، لكنا ولكنة ولكونة ولكنونة
      1 - لكن : عجز في النطق وثقل لسانه . 2 - لكن : كان لا يستطيع الإفصاح بالعربية لعجمة لسانه .

    المعجم: الرائد

  25. لكن
    • " اللُّكْنَة : عُجْمة في اللسان وعِيٌّ .
      يقال : رجل أَلْكَنُ بيِّنُ اللَّكَن .
      ابن سيده : الأَلْكَنُ الذي لا يُقِيمُ العربية من عجمة في لسانه ، لَكِنَ لَكَناً ولُكْنَة ولُكُونة .
      ويقال : به لُكْنة شديدة ولُكُونةٌ ولُكْنُونة .
      ولُكانٌ : اسم موضع ؛ قال زهير : ولا لُكانٌ إِلى وادي الغِمارِ ، ولا شَرْقيُّ سَلمى ،.
      ولا فيْدٌ ولا رِهَمُ (* قوله « إلى وادي الغمار » كذا بالأصل ونسخة من المحكم ، والذي في ياقوت : ولا وادي الغمار .
      وقوله « ولا رهم » الذي في ياقوت : ولا رمم ، وضبطه كعنب وسبب : اسم موضع ، ولم نجد رهم بالهاء اسم موضع ).
      قال ابن سيده : كذا رواه ثعلب ، وخطَّأَ من روى فالآلُكانُ ، قال : وكذلك رواية الطُّوسيِّ أَيضاً .
      المُبرّد : الُّكْنَةُ أَن تَعْترِضَ على كلام المتكلم اللغةُ الأَعجمية .
      يقال : فلان يَرْتَضِخُ لُكْنَةً روميةً أَو حبشية أَو سِنْدِية أَو ما كانت من لغات العجم .
      الفراء : للعرب في لَكِنَّ لغتان : بتشديد النون مفتوحة ، وإسكانها خفيفة ، فمن شدَّدها نصب بها الأَسماء ولم يَلِها فَعَل ولا يَفْعَلُ ، ومن خفف نونها وأَسكنها لم يعملها في شيء اسم ولا فعل ، وكان الذي يعمل في الاسم الذي بعدها ما معه مما ينصبه أَو يرفعه أَو يخفضه ، من ذلك قول الله : ولكنِ الناسُ أَنفُسَهم يَظْلِمُونَ ، ولكِنِ اللهُ رمى ، ولكن الشياطينُ كَفَرُوا ؛ رُفِعَتْ هذه الأَحرفُ بالأَفاعيل التي بعدها ، وأَما قوله : ما كان محمدٌ أَبا أَحَد من رجالكم ولكن رسُولَ اللهِ ؛ فإنك أَضمرت كان بعد ولكن فنصبت بها ، ولو رفعته على أَن تُضْمِرَ هو فتريد ولكن هو رسولُ الله كان صواباً ؛ ومثله : وما كان هذا القرآنُ أَن يُفْتَرى من دون الله ولكن تَصْديقُ ، وتصديقَ ، فإذا أُلقِيَت من لكن الواوُ في أَولها آثرت العرب تخفيف نونها ، وإذا أَدخلوا الواو آثروا تشديدها ، وإنما فعلوا ذلك لأَنها رجوع عما أَصابَ أَول الكلام ، فشبهت ببل إذ كانت رجوعاً مثلها ، أَلا ترى أَنك تقول لم يقم أَخوك بل أَبوك ، ثم تقول لم يقم أَخوك لكن أَبوك فتراهما في معنى واحد ، والواو لا تصلح في بل ، فإذا ، قالوا ولكن فأَدخلوا الواو تباعدت من بل إذ لم تصلح في بل الواو ، فآثروا فيها تشديد النون ، وجعلوا الواو كأَنها دخلت لعطف لا بمعنى بل ، وإنما نصبت العرب بها إذا شددت نونها لأَن أَصلها إن عبد الله قائم ، زيدت على إنَّ لام وكاف فصارتا جميعاً حرفاً واحداً ؛ قال الجوهري : بعض النحويين يقول أَصله إن واللام والكاف زوائد ، قال : يدل على ذلك أَن العرب تدخل اللام في خبرها ؛ وأنشد الفراء : ولَكِنَّني من حُبِّها لَعَمِيدُ فلم يدخل اللام إلا أَن معناها إنَّ ، ولا تجوز الإمالة في لكن وصورة اللفظ بها لاكنّ ، وكتبت في المصاحف بغير أَلف وأَلفها غير ممالة ؛ قال الكسائي : حرفان من الاستثناء لا يقعان أَكثر ما يقعان إلا مع الجحد وهما بل ولكن ، والعرب تجعلهما مثل واو النسق .
      ابن سيده : ولكن ولكنّ حرف يُثْبَتُ به بعد النفي .
      قال ابن جني : القول في أَلف لكنّ ولكنْ أَن يكونا أَصلين لأَن ال كلمة حرفان ولا ينبغي أَن توجد الزيادة في الحروف ، قال : فإن سميت بهما .
      ونقلتهما إلى حكم الأَسماء حكمت بزيادة الأَلف ، وكان وزن المثقلة فاعِلاً ووزن المخففة فاعِلاً ، وأَما قراءتهم : لكنَّا هو اللهُ هو ربي فأَصلها لكن أَنا ، فلما حذفت الهمزة للتخفيف وأُلقيت حركتها على نون لكن صار التقدير لكننا ، فلما اجتمع حرفان مثلان كره ذلك ، كما كره شدد وجلل ، فأَسكنوا النون الأُولى وأَدغموها في الثانية فصارت لكنَّا ، كما أَسكنوا الحرف الأَول من شدد وجلل فأَدغموه في الثاني فقالوا جَلَّ وشَدَّ ، فاعْتَدُّوا بالحركة وإن كانت غير لازمة ، وقيل في قوله : لَكنَّا هو اللهُ ربي ، يقال : أَصله لكنْ أَنا ، فحذفت الأَلف فالتقت نونان فجاء التشديد لذلك ؛ وقوله : ولَسْتُ بآتيه ولا أَسْتَطِيعُه ، ولاكِ اسْقِني إن كان ماؤُكَ ذا فَضْلِ إنما أَراد : ولكن اسقني ، فحذفت النون للضرورة ، وهو قبيح ، وشبهها بما يحذف من حروف اللين لالتقاء الساكنين للمشاكلة التي بين النون الساكنة وحرف العلة .
      وقال ابن جني : حَذْفُ النون لالتقاء الساكنين البَتَّةَ ؛ وهو مع ذلك أَقبح من حذف نون من في قوله : غيرُ الذي قد يقالُ مِ الكَذِبِ من قِبَلِ أَن أَصل لكن المخففة لكنّ المشددة ، فحذفت إحدى النونين تخفيفاً ، فإذا ذهبت تحذف النون الثانية أَيضاً أَجحفت بالكلمة ؛ قال الجوهري : لكن ، خفيفةً وثقيلةً ، حرفُ عطف للاستدراك والتحقيق يُوجَبُ بها بعد نفي ، إلا أَن الثقيلة تَعْمَلُ عَمَلَ إنّ تنصب الإسم وترفع الخبر ، ويستدرك بها بعد النفي والإبجاب ، تقول : ما جاءني زيد لكنَّ عمراً قد جاء ، وما تكلم زيدٌ لكنَّ عمراً قد تكلم ، والخفيفة لا تعمل لأَنها تقع على الأَسماء ، والأَفعال ، وتقع أَيضاً بعد النفي إذا ابتدأَت بما بعدها ، تقول : جاءني القوم لكن عمرو لم يجئ ، فترفع ولا يجوز أَن تقول لكن عمرو وتسكت حتى تاتي بجملة تامة ، فأَما إن كانت عاطفة اسماً مفرداً على اسم لم يجز أَن تقع إلا بعد نفي ، وتُلْزِم الثاني مثل إعراب الأَول ، تقول : ما رأَيتُ زيداً لكنْ عمراً ، وما جاءني زيد لكنْ عمرو .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى اللكنة في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**لَكِنَّ** - : حَرْفٌ أَصْلُهُ لاَكِنَّ حُذِفَتِ الأَلِفُ خَطّاً لاَ لَفْظاً، وَهُوَ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ، يَنْصِبُ الِاسْمَ وَيَرْفَعُ الْخَبَرَ وَتَكُونُ: 1. لِلِاسْتِدْرَاك : "جَاءَ الابْنُ لَكِنَّ الأَبَ غَائِبٌ". 2. للتَّوْكِيدِ: "لَوِ اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ لَصَفَحْتُ عَنْهُ لَكِنَّهُ لَمْ يَفْعَلْ".
معجم الغني
**لَكِنَ** - [ل ك ن]. (ف: ثلا. لازم).** لَكِنَ**،** يَلْكَنُ**، مص. لَكَنٌ، لُكْنَةٌ. "لَكِنَ الرَّجُلُ" : عَيَّ وَثَقُلَ لِسَانُهُ.
معجم الغني
**لَكِنْ** - : حَرْفٌ أَصْلُهُ لاَكِنْ، حُذِفَتِ الأَلِفُ خَطّاً لاَ لَفْظاً، وَهِيَ ثَلاَثَةُ أَنْوَاعٍ: 1. مُخَفَّفَةٌ مِنْ "لَكِنَّ"، وَيَبْطُلُ عَمَلُهَا فِي هَذِهِ الْحَالَةِ وَتَصِيرُ حَرْفَ ابْتِدَاءٍ تَدْخُلُ عَلَى الْجُمْلَتَيْنِ الْفِعْلِيَّةِ وَالِاسْمِيَّةِ. وَقَدْ تَقْتَرِنُ بِالْوَاوِ: "جَاءَ الْمُعَلِّمُ وَلَكِنِ التِّلْمِيذُ غَائِبٌ". 2. حَرْفُ عَطْفٍ، وَتَكُونُ خَفِيفَةً مِنْ أَصْلِهَا، يُعْطَفُ بِهَا بَعْدَ النَّفْيِ وَالنَّهْيِ بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ مَعْطُوفُهَا مُفْرَداً وَلاَ يَدْخُلُ عَلَيْهَا الْوَاوُ لِأَنَّ حَرْفَ الْعَطْفِ لاَ يَدْخُلُ عَلَى مِثْلِهِ: "لَمْ أَخْرُجْ صَبَاحاً لَكِنْ مَسَاءً". 3. حَرْفُ اسْتِدْرَاكٍ : "وَقَفَ الْحَاضِرُونَ لَكِنِ الْخَطِيبُ لَمْ يَقِفْ". وَيُسْتَحْسَنُ دُخُولُ وَاوِ الْعَطْفِ عَلَى "لَكِنْ" الاِسْتِدْرَاكِيَّةِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
لكن [ مفرد ] : مصدر لكن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أَلْكَنُ [مفرد]: ج لُكْن، مؤ لَكْناءُ، ج مؤ لَكْناوات ولُكْن: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من لكِنَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تِلْكُنَّ [كلمة وظيفيَّة]: (انظر: ت ل ك - تِلْكَ).
معجم اللغة العربية المعاصرة
لكن يلكن ، لكنا ولكنة ولكونة ، فهو ألكن• لكن المستشرق : عي وثقل لسانه ولم يستطع الإفصاح بالعربية في لسانه لكنة - تسبب المرض في لكنته .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ألكن [ مفرد ] : ج لكن ، مؤ لكناء ، ج مؤ لكناوات ولكن : صفة مشبهة تدل على الثبوت من لكن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لكنة [ مفرد ] : مصدر لكن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لكونة [ مفرد ] : مصدر لكن .
المعجم الوسيط
فلانٌ ـَ لَكَناً، ولُكْنَة: عَيّ وثقُل لسانه. وـ صعب عليه الإفصاح بالعربية؛ لعجمة لسانه. فهو ألكن، وهي لكناء. ( ج ) لُكْن.( تَلاكَنَ ) في كلامه: أرى من نفسه اللُّكْنة ليضحك الناس.( لَكِنْ ): أصلها لاكنْ، حذفت الألف خطُّا لا لفظاً، وهي ضربان:1 - أن تكون مخففة من الثقيلة؛ وهي حرف ابتداء لا يعمل، خلافاً للأخفش، لدخولها بعد التخفيف على الجملتين: الاسميّة والفعليّة.2 - أن تكون خفيفة بأصل الوضع، فإن وليها جملة فهي حرف ابتداء لمجرد إفادة الاستدراك وليست عاطفة، ويجوز أن تستعمل مع الواو نحو: {ولكن كانوا هم الظالمين}. وبدونها نحو قول زهير: إنّ ابن ورقاء لا تخشى بوادره لكن وقائعه في الحرب تنتظر.وإن وليها مُفرد فهي عاطفة بشرطين:أحدهما: أن يتقدَّمها نَفْي أو نهي، نحو: ما قام زيد لكن عمرو. ولا يقم زيد لكن عمرو. فإن قلت: قام زيد ثم جئت بلكن جعلتها حرف ابتداء فجئت بالجملة فقلت: لكن عمرو لم يقم. وأجاز الكوفيون لكن عمرو، على العطف. وليس بمسموع.والثاني: ألاَّ تقترن بالواو، وعليه أكثر النحويين. وقال قوم: لا تستعمل مع المفرد إلا بالواو.( لَكِنّ ): حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر، معناه الاستدراك، وهو أن تثبت لما بعدها حكماً مخالفاً لحكم ما قبلها، ولذلك لا بدّ أن يتقدّمها كلام مناقض لما بعدها، نحو: ما هذا شاعراً لكنّه كاتب. أو ضدّ له: نحو: ما هذا أبيض لكنّه أسود. وقيل: تَرِد تارة للاستدراك، نحو: ما زيد شجاعاً لكنّه كريم. لأنّ الشجاعة والكرم لا يكادان يفترقان، فنفْي أحدهما يوهم انتفاء الآخر. وللتوكيد، نحو: لو جاءني لأكرمته، لكنّه لم يجئ. فأكَّدَت ما أفادته لو من الامتناع. وقيل: هي للتوكيد دائماً مثل إنّ، ويصحب التوكيد معنى الاستدراك.وهي بسيطة. وقال الفراء: مركبة من لكن وأنْ، فطرحت الهمزة للتخفيف.وقد يحذف اسمها كقول المتنبي: وما كنت ممن يدخل العشق قلبه ولكن من يبصر جفونك يعشقِ.
مختار الصحاح
ل ك ن : اللُّكْنَةُ عُجمة في اللسان وعِيٌّ يُقال رجل أَلكَنُ بيِّن اللَّكَنِ وقد لَكِنَ من باب طرِب و لكنْ خفيفة وثقيلة حرف عطف للاستدراك والتحقيق يوجب بها بعد نفي إلا أن تنصب تعمل عمل إن تنصب الاسم وترفع الخبر ويستدرك بها بعد النفي والقبول تقول ما تكلم زيد لكن عمرا قد تكلم وما جاءني زيد لكن عمرا قد جاء والخفيفة لا تعمل وقوله تعالى { لكِنَّا هو الله ربي } أصله لكن أنا فحذفت الألف فالتقت نونان فجاء التشديد لذلك
الصحاح في اللغة
اللُكْنَةُ: عُجمةٌ في اللسان وعِيٌّ. يقال: رجلٌ ألْكَنُ بيِّن اللَكَنِ. ولكن خفيفةٌ وثقيلةٌ: حرفُ عطفٍ للاستدراك والتحقيق يوجَب بها بعد نفي، إلا أن الثقيلة تعمل عمل إنّ تنصب الاسم وترفع الخبر ويُستدرَك بها بعد النفي والإيجاب. تقول: ما جاءني زيد لكِنَّ عَمراً قد جاء، وما تكلم زيد لَكِنَّ عَمْراً قد تكلم. والخفيفة لا تعمل لأنها تقع على الأسماء والأفعال، وتقع أيضاً بعد النفي إذا ابتدأت بما بعدها. تقول: جاءني القوم لَكِنْ عَمْرٌو لم يجئ، فترفع. ولا يجوز أن تقول لكن عمرٌو وتسكت حتَّى تأتي بجملة تامة. فأما إن كانت عاطفةً اسماً مفرداً على اسم مفرد لم يجز أن تقع إلا بعد نفي، وتلزمُ الثاني مثلَ إعراب الأول تقول: ما رأيت زيداً لَكِنْ عَمرأ، وما جاءني زيدٌ لَكِنْ عَمرٌو. وأما قول الشاعر: فَلَسْتُ بـآتـيهِ ولا أسـتـطـيعـه   ولاكِ اسْقِني إن كان ماؤكَ ذا فَضلِ فإنّه أراد ولَكِنْ، فحذف النون ضرورةً، وهو قبيحٌ. وبعض النحويين يقول: أصله أنَّ، واللام والكاف زائدتان، يدلُّ على ذلك أن العرب تُدخل اللام في خبرها. وأنشد الفراء: ولكنَّني في حبِّها لَكَميدُ وقوله تعالى: "لَكِنَّا هو الله ربي"، يقال أصله لكن أنا، فحذفت الألف فالتقت نونان، فجاء بالتشديد لذلك.
لسان العرب
اللُّكْنَة عُجْمة في اللسان وعِيٌّ يقال رجل أَلْكَنُ بيِّنُ اللَّكَن ابن سيده الأَلْكَنُ الذي لا يُقِيمُ العربية من عجمة في لسانه لَكِنَ لَكَناً ولُكْنَة ولُكُونة ويقال به لُكْنة شديدة ولُكُونةٌ ولُكْنُونة ولُكانٌ اسم موضع قال زهير ولا لُكانٌ إِلى وادي الغِمارِ ولا شَرْقيُّ سَلمى ولا فيْدٌ ولا رِهَمُ ( * قوله « إلى وادي الغمار » كذا بالأصل ونسخة من المحكم والذي في ياقوت ولا وادي الغمار وقوله « ولا رهم » الذي في ياقوت ولا رمم وضبطه كعنب وسبب اسم موضع ولم نجد رهم بالهاء اسم موضع ) قال ابن سيده كذا رواه ثعلب وخطَّأَ من روى فالآلُكانُ قال وكذلك رواية الطُّوسيِّ أَيضاً المُبرّد الُّكْنَةُ أَن تَعْترِضَ على كلام المتكلم اللغةُ الأَعجمية يقال فلان يَرْتَضِخُ لُكْنَةً روميةً أَو حبشية أَو سِنْدِية أَو ما كانت من لغات العجم الفراء للعرب في لَكِنَّ لغتان بتشديد النون مفتوحة وإسكانها خفيفة فمن شدَّدها نصب بها الأَسماء ولم يَلِها فَعَل ولا يَفْعَلُ ومن خفف نونها وأَسكنها لم يعملها في شيء اسم ولا فعل وكان الذي يعمل في الاسم الذي بعدها ما معه مما ينصبه أَو يرفعه أَو يخفضه من ذلك قول الله ولكنِ الناسُ أَنفُسَهم يَظْلِمُونَ ولكِنِ اللهُ رمى ولكن الشياطينُ كَفَرُوا رُفِعَتْ هذه الأَحرفُ بالأَفاعيل التي بعدها وأَما قوله ما كان محمدٌ أَبا أَحَد من رجالكم ولكن رسُولَ اللهِ فإنك أَضمرت كان بعد ولكن فنصبت بها ولو رفعته على أَن تُضْمِرَ هو فتريد ولكن هو رسولُ الله كان صواباً ومثله وما كان هذا القرآنُ أَن يُفْتَرى من دون الله ولكن تَصْديقُ وتصديقَ فإذا أُلقِيَت من لكن الواوُ في أَولها آثرت العرب تخفيف نونها وإذا أَدخلوا الواو آثروا تشديدها وإنما فعلوا ذلك لأَنها رجوع عما أَصابَ أَول الكلام فشبهت ببل إذ كانت رجوعاً مثلها أَلا ترى أَنك تقول لم يقم أَخوك بل أَبوك ثم تقول لم يقم أَخوك لكن أَبوك فتراهما في معنى واحد والواو لا تصلح في بل فإذا قالوا ولكن فأَدخلوا الواو تباعدت من بل إذ لم تصلح في بل الواو فآثروا فيها تشديد النون وجعلوا الواو كأَنها دخلت لعطف لا بمعنى بل وإنما نصبت العرب بها إذا شددت نونها لأَن أَصلها إن عبد الله قائم زيدت على إنَّ لام وكاف فصارتا جميعاً حرفاً واحداً قال الجوهري بعض النحويين يقول أَصله إن واللام والكاف زوائد قال يدل على ذلك أَن العرب تدخل اللام في خبرها وأنشد الفراء ولَكِنَّني من حُبِّها لَعَمِيدُ فلم يدخل اللام إلا أَن معناها إنَّ ولا تجوز الإمالة في لكن وصورة اللفظ بها لاكنّ وكتبت في المصاحف بغير أَلف وأَلفها غير ممالة قال الكسائي حرفان من الاستثناء لا يقعان أَكثر ما يقعان إلا مع الجحد وهما بل ولكن والعرب تجعلهما مثل واو النسق ابن سيده ولكن ولكنّ حرف يُثْبَتُ به بعد النفي قال ابن جني القول في أَلف لكنّ ولكنْ أَن يكونا أَصلين لأَن الكلمة حرفان ولا ينبغي أَن توجد الزيادة في الحروف قال فإن سميت بهما ونقلتهما إلى حكم الأَسماء حكمت بزيادة الأَلف وكان وزن المثقلة فاعِلاً ووزن المخففة فاعِلاً وأَما قراءتهم لكنَّا هو اللهُ هو ربي فأَصلها لكن أَنا فلما حذفت الهمزة للتخفيف وأُلقيت حركتها على نون لكن صار التقدير لكننا فلما اجتمع حرفان مثلان كره ذلك كما كره شدد وجلل فأَسكنوا النون الأُولى وأَدغموها في الثانية فصارت لكنَّا كما أَسكنوا الحرف الأَول من شدد وجلل فأَدغموه في الثاني فقالوا جَلَّ وشَدَّ فاعْتَدُّوا بالحركة وإن كانت غير لازمة وقيل في قوله لَكنَّا هو اللهُ ربي يقال أَصله لكنْ أَنا فحذفت الأَلف فالتقت نونان فجاء التشديد لذلك وقوله ولَسْتُ بآتيه ولا أَسْتَطِيعُه ولاكِ اسْقِني إن كان ماؤُكَ ذا فَضْلِ إنما أَراد ولكن اسقني فحذفت النون للضرورة وهو قبيح وشبهها بما يحذف من حروف اللين لالتقاء الساكنين للمشاكلة التي بين النون الساكنة وحرف العلة وقال ابن جني حَذْفُ النون لالتقاء الساكنين البَتَّةَ وهو مع ذلك أَقبح من حذف نون من في قوله غيرُ الذي قد يقالُ مِ الكَذِبِ من قِبَلِ أَن أَصل لكن المخففة لكنّ المشددة فحذفت إحدى النونين تخفيفاً فإذا ذهبت تحذف النون الثانية أَيضاً أَجحفت بالكلمة قال الجوهري لكن خفيفةً وثقيلةً حرفُ عطف للاستدراك والتحقيق يُوجَبُ بها بعد نفي إلا أَن الثقيلة تَعْمَلُ عَمَلَ إنّ تنصب الإسم وترفع الخبر ويستدرك بها بعد النفي والإبجاب تقول ما جاءني زيد لكنَّ عمراً قد جاء وما تكلم زيدٌ لكنَّ عمراً قد تكلم والخفيفة لا تعمل لأَنها تقع على الأَسماء والأَفعال وتقع أَيضاً بعد النفي إذا ابتدأَت بما بعدها تقول جاءني القوم لكن عمرو لم يجئ فترفع ولا يجوز أَن تقول لكن عمرو وتسكت حتى تاتي بجملة تامة فأَما إن كانت عاطفة اسماً مفرداً على اسم لم يجز أَن تقع إلا بعد نفي وتُلْزِم الثاني مثل إعراب الأَول تقول ما رأَيتُ زيداً لكنْ عمراً وما جاءني زيد لكنْ عمرو
الرائد
* لكن يلكن: لكنا ولكنة ولكونة ولكنونة. 1-عجز في النطق وثقل لسانه. 2-كان لا يستطيع الإفصاح بالعربية لعجمة لسانه.
الرائد
* لكن. حرف مشبه بالفعل ينصب الاسم ويرفع الخبر. وتكون: 1-للاستدراك، نحو: «حضر التلاميذ ولكن سميرا غائب». 2-للتوكيد، نحو: «لو درس عصام لنجح، لكنه لم يدرس». فقد أكدنا بـ «لكن» ما أفادته «لو» من الامتناع.
الرائد
* لكن. وهي نوعان: 1-مخففة من «لكن»، بطل عملها وصارت حرف ابتداء يدخل على الجملتين الفعلية والاسمية. وقد تقترن بالواو، نحو: «قدم سمير ولكن عصام غائب». 2-خفيفة من أصلها، فهي حرف عطف: (أ) فإن عطفت جملة على جملة اقترنت بالواو؛ (ب) وإن تبعها مفرد وجب أن لا تقترن بالواو وأن يتقدمها نفي أو نهي، نحو: «ما قدم سمير لكن عصام»، أو: «لا تزر سميرا لكن عصاما».


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: