وصف و معنى و تعريف كلمة اللهوم:


اللهوم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و لام (ل) و هاء (ه) و واو (و) و ميم (م) .




معنى و شرح اللهوم في معاجم اللغة العربية:



اللهوم

جذر [لهم]

  1. اللَّهُومُ
    • اللَّهُومُ : الأَكولُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. اللُّهْنَةُ
    • ـ اللُّهْنَةُ : ما يُهدِيهِ المُسافِرُ ، واللُّمْجَةُ . ولَهَّنَهُمْ ، و لُّهْنَةُ لهم فيهما تَلْهيناً .
      ـ ألْهَنَه : أهْدَى له عند قُدومِهِ من سَفَرٍ .
      ـ لَهِنَّكَ : كلمةٌ تُسْتَعْمَلُ تَأْكيداً ، أصْلُها : لإِنَّكَ ، فأُبْدِلَتْ هاءً ، كإيَّاكَ وهيَّاكَ ، وإنما جُمِعَ بين تَوْكِيدَيْنِ : اللامِ ، وإنَّ ، لأنَّ الهمزةَ لَمَّا أُبْدِلَتْ زالَ لفظُ إنَّ ، فصارتْ كأنها شيءٌ آخَرُ .
      ـ ألْهانُ : مِخْلافٌ باليَمن ، وموضع بنَواحي المدينةِ لبني قُرَيْظَةَ .
      ـ بنُو ألْهانَ : قَبِيلةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. اللهِيعَةُ
    • اللهِيعَةُ : اللَّهاعة .
      و اللهِيعَةُ الكسل والفَتْرَة .
      يقال : في فلان لَهِيعَةٌ : توانٍ في البيع والشِّراء حتى يُغْبَنَ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  3. اللَّهيبُ
    • اللَّهيبُ : حَرُّ النارِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. اللَّهُوةُ
    • اللَّهُوةُ : اللُّهْوةُ .
      و اللَّهُوةُ المرأَةُ الملهوُّ بها . والجمع : لُهًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. اللُّهْوَةُ
    • اللُّهْوَةُ : العطيّةُ ، أَو أَفضل العطايا وأَجزلُها .
      ويقال : اشتراه بلُهوة من مال : حَفْنة .
      و اللُّهْوَةُ الألْفُ من الدنانير والدراهم [ ولا يقال لغيرها ].
      و اللُّهْوَةُ ما يلقيه الطاحنُ من الحَبِّ في فم الرحى بيده . والجمع : لُهًا .


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. اللَّهُوُّ
    • اللَّهُوُّ اللَّهُوُّ يقال : فلان لَهُوٌّ عن الخير : كثير اللَّها عنه .
      و اللَّهُوُّ موضعُ اللهو .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. اللَّهْوُ
    • اللَّهْوُ : ما لَعِبْتَ به وشغَلك ، من هَوًى وطرب ونحوهما .
      و اللَّهْوُ الطَّبلُ ونحوُه .
      و اللَّهْوُ المرأَةُ المَلْهُوّ بها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. اللُّهْنَةُ
    • اللُّهْنَةُ : ما تُهْدِيه للرجل إِذا قَدِمَ من سفر .
      و اللُّهْنَةُ ما يهديه المسافر إِذا قدِم من سفره .
      و اللُّهْنَةُ الطَّعامُ الذي يُتعلَّل به قبل الغَدَاء .
      و اللُّهْنَةُ ما يُتبلَّغ به .
      يقال : ما وَجَدَتِ الماشيةُ إلاَّ لُهْنة : قليلاً من المرعَى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. حب اللهو
    • وهو الكاكنج عند عامة أهل الأندلس

    المعجم: الأعشاب

  10. لهع
    • " اللَّهَعُ واللَّهِعُ واللَّهِيعُ : المُسْترْسِلُ إِلى كل أَحد ، وقد لهِعَ لَهعاً ولَهاعةً ، فهو لَهِعٌ ولَهِيعٌ .
      واللَّهَعُ أَيضاً : التَّفَيْهُقُ في الكلام .
      ابن الأَعرابي : في فلان لَهيعةٌ إِذا كان فيه فَتَرَةٌ وكَسَلٌ .
      ورجل فيه لَهيعةٌ ولهَاعةٌ أَي غَفْلةٌ ، وقيل : اللَّهيعةُ التَّواني في الشِّراء والبيع حتى يُغْبَنَ .
      وتَلَهْيَعَ في كلامه إِذا أَفرَطَ ، وكذلك تَبَلْتَعَ .
      ودخل مَعبَدُ بن طَوْقٍ العنبريّ على أَمير فتكلم وهو قائم فأَحْسَنَ ، فلمّا جلس تَلَهْيَعَ في كلامه ، فقال له : يا معْبد ما أَظرَفَك قائماً وأَمْوَتَك جالساً ، قال : إِني إِذا قمتُ جَدَدْتُ ، وإِذا جلستُ هَزَلْت .
      ولَهيعةُ : اسم رجل منه ، وقيل : هي مشتقة من الهَلَعِ مقلوبة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. لهق
    • " اللَّهقُ ، بالتحريك : الأبيض ، وقيل : الأبيض الذي ليس بذي بَرِيقٍ ولا مُوهةٍ ، وصف في الثور والثوب والشيب ؛ قال الهذلي : والا النَّعامَ وحفَّانَهُ ، وطُغُيَا مع اللَّهِقِ الناشط وكذلك البعير الأَعيس ، الواحد والجمع فيه سواء ، وقيل : اللَّهِقُ واللَّهَقُ واللَّهَاق الأبيض الشديد البياض ، والأُنثى لَهِقَة ولِهَاقٌ .
      وقد لَهِقَ ولَهَقَ لَهْقاً ولَهَقاً : ابيضَّ ، فهو لَهَق ولَهِق إذا كان شديد البياض مثل يَقَق ويَقِق ؛ قال القطامي يصف إبلاً : وإذا شَفَنَّ إلى الطريف رَأَيْنَهُ لَهَقاً ، كشاكلة الحِصانِ الأَبْلَقِ واللَّهَاق واللِّهَاقُ : الثور الأبيض ، قال اأمية بن أبي عائذ : كأنَّي ورَحْلي ، إذا رُعْتُها ، على جَمَزَى جازِئٍ بالرِّمالْ ، حَدِيد القناتين ، عَبْلِ الشَّوى لَهَاق ، تَلأْلُؤهُ كالهِلالْ واللَّهَقُ مقصور منه .
      والتَّلَهُّق : كثرة الكلام والتَّقَعُّر فيه .
      وسهم لَهْوَق : حديد نافذ ؛ قال أبو ذؤيب : فأعْشَيْتُه من بَعْدِ ما رَاثَ عِشْيُهُ بسَهْمٍ ، كسَيْرِ الثَّابِرِيَّةِ ، لَهْوَقِ والتَّلَهْوُقُ : التَّمَلّق .
      وفيه لَهْوَقة أي مَلَق وطَرْمذَة .
      ابن الأَعرابي : في فلان طَرْمَذة وبَلْهقَة ولَهْوَقة أي كبر .
      ورجل لَهْوق ومُتَلَهْوق : يُبْدِي غير ما في طبيعته ويتزين بما ليس فيه من خُلُق ومروءة وكرم ؛ قال الزمخشري : وعندي أَنه من اللَّهَق وهو الأبيض في موضع الكرم لنقاء عِرْضه مما يدنسه ؛ ومنه قصيد كعب : تَرْمي الغُيُوب بعَيْنَيْ مفردٍ لَهَقِ هو بفتح الهاء وكسرها الأبيض ، والمفرد : الثور الوحشي شبهها به .
      والمُتَلَهْوق : المبالغ فيما أَخذ فيه من عمل أو لبس .
      واللّهْوقة : كل ما لم يبالغ فيه من كلام أو من عمل ، تقول : قد لهوق كذا وقد تَلَهْوقَ فيه .
      قال أَبو الغوث : اللهوقة أن تتحسن بالشيء وأَن تظهر شيئاً باطنك على خلافة نحو أن يُظهر الرجلُ من السخاء ما ليس عليه سجيّته ؛ قال الكميت يمدح مخلد بن يزيد بن المهلب : أَجْزيهمُ يَدَ مخْلَدٍ ، وجَزَاؤُها عِنْدي بلا صَلَفٍ ، ولا بتَلَهْوُقِ وفي الحديث : كان خُلُقه سجيّةً ولم يكن تَلَهْوُقاً أي لم يكن تصنّعاً وتكلُّفاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. لهد
    • " أَلهَدَ الرجلُ : ظَلَمَ وجارَ .
      وأَلْهَدَ به : أَزْرَى .
      وأَلْهَدْتُ به إِلهاداً وأَحْضَنْتُ به إِحْضاناً إِذا أَزْرَيتَ به ؛

      قال : تَعَلَّمْ ، هَداكَ اللَّهُ ، أَن ابنَ نَوْفَلٍ بِنا مُلْهِدٌ ، لو يَمْلِكُ الضَّلْعَ ، ضالِعُ والبعيرُ اللَّهِيدُ : الذي أَصابَ جَنْبَه ضَغْطَةٌ من حِمْل ثقيل فأَورثه داءً أَفسد عليه رِئَتَهُ ، فهو مَلْهُود ؛ قال الكميت : نُطْعِمُ الجَيْأَلَ اللَّهِيدَ مِن الكُو مِ ، ولم نَدْعُ مَن يُشِيطُ الجَزُورا واللَّهِيدُ من الإِبل : الذي لَهَدَ ظهرَه أَو جنبه حِمْل ثقيل أَي ضَغَطَه أَو شَدَخَه فَوَرِمَ حتى صارَ دَبِراً ؛ وإِذا لُهِدَ البعيرُ أُخْلِيَ ذلك الموضعُ من بِدادَيِ القَتَبِ كي لا يَضْغَطَه الحِمل فيزداد فساداً ، وإِذا لم يُخْلَ عنه تفتحت اللَّهْدَة فصارت دَبَرَة .
      ولَهَدَه الحِمْلُ يَلْهَدُه لَهْداً ، فهو مَلْهُود ولَهِيدٌ : أَثقله وضَغَطه .
      واللَّهْدُ : انفراج يُصيبُ الإِبل في صدورها من صَدْمة أَو ضَغْطِ حِمْل ؛ وقيل : اللَّهْدُ ورَمٌ في الفريصة من وعاء يُلِحُّ على ظهر البعير فَيَرِمُ .
      التهذيب : واللهد داء يأْخذ الإِبل في صدورها ؛

      وأَنشد : تَظْلَعُ من لَهْدٍ بها ولَهْد ولَهَدَ القومُ دوابَّهم : جَهَدُوها وأَحْرَثوها ؛ قال جرير : ولقد تَرَكتُكَ يا فَرَزدقُ خاسِئاً ، لمَّا كَبَوْتَ لدى الرِّهانِ لَهِيدا أَي حَسِيراً .
      واللَّهْدُ : داء يصيبُ الناس في أَرجلهم وأَفخاذهم وهو كالانفراج .
      واللهد : الضرب في الثديين وأُصول الكَتِفَينِ .
      ولَهَدَه يَلْهَدُه لَهْداً ولَهَّده : غَمَزه ؛ قال طرفة : بَطِيءٍ عن الجُلَّى سَرِيعٍ إِلى الخَنَى ذَلولٍ بإِجْماعِ الرجالِ مُلَهَّدِ الليث : اللَّهْدُ الصدمة الشديدة في الصدر .
      ولَهَدَه لَهْداً أَي دفعه لذُلِّه ، فهو ملهود ؛ وكذلك لَهَّده ؛ قال طرفة ، وأَنشد البيت : ذَلُولٍ بإِجماعِ الرجالِ مُلَهَّدِ أَي مُدَفَّع ، وإِنما شدد للتكثير .
      الهوازني : رجل مُلَهَّد أَي مُسْتَضْعَفٌ ذليل .
      ويقال : لَهَدْتُ الرجل أَلهَدُه لهْداً أَي دفعته ، فهو ملهود .
      ورجل مُلَهَّد إِذا كان يُدَفَّع تدفيعاً من ذُلِّه .
      وفي حديث ابن عمر : لو لقيتُ قاتِلَ أَبي في الحرم ما لَهَدْته أَي ما دفَعْتُه ؛ واللَّهْد : الدَّفْعُ الشديد في الصدر ، ويروى : ما هِدْته أَي حَرَّكْته .
      وناقة لَهِيدٌ : غَمَزَها حِمْلُها فَوَثَأَها ؛ عن اللحياني .
      ولَهَدَ ما في الإِناءِ يَلْهَدُه لَهْداً : لَحِسَه وأَكله ؛ قال عدي : ويَلْهَدْنَ ما أَغْنى الوَليُّ فلم يُلِثْ ، كأَنَّ بِحافاتِ النِّهاءِ المَزارِعا لم يُلِثْ : لم يبطئ أَن ينبت .
      والنِّهاءُ : الغُدُر ، فشبه الرياض (* قوله « فشبه الرياض إلخ » كذا بالأصل .) بحافاتها المزارع .
      وأَلْهَدْتُ به إِلهاداً إِذا أَمْسَكْتَ أَحد الرجُلين وخَلَّيْتَ الآخرَ عليه وهو يقاتله .
      قال : فإِن فَطَّنْتَ رجلاً بِمُخاصَمة صاحبِه أَو بما صاحِبُه يُكَلِّمُه ولَحَنْت له ولقَّنْت حجته ، فقد أَلهدت به ؛ وإِذا فَطَّنْته بما صاحبه يكلمه ، قال : والله ما قلتها إِلا أَن تُلْهِدَ عليّ أَي تُعِين عليّ .
      واللَّهِيدةُ : من أَطعمة العرب .
      واللَّهِيدةُ : الرِّخْوة من العصائد ليست بحساء فَتُحْسى ولا غليظة فَتُلْتَقَم ، وهي التي تجاوز حَدَّ الحَرِيقةِ والسَّخينةِ وتقْصُر عن العَصِيدة ؛ والسخينة : التي ارتفعت عن الحساءِ وثَقُلت أَن تُحْسَى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. لهن
    • " اللُّهْنة ما تُهْدِيه للرجل إذا قَدِمَ من سفر .
      واللهْنة : السُّلْفَة وهو الطعام الذي يُتَعَلَّل به قبل الغداء ، وفي الصحاح : هو ما يتَعَلَّلُ به الإنسانُ قبل إدراك الطعام ؛ قال عطية الدُّبيريّ : طَعامُها اللُّهنةُ أَو أَقلّ وقد لَهَّنَهم ولَهَّنَ لهم وسَلَّفَ لهم .
      ويقال : سَلَّفْتُ القومَ أَيضاً ، وقد تَلَهَّنت تَلَهُّناً .
      الجوهري : لَهَّنته تَلْهيناً فتَلَهَّنَ أَي سَلَّفْتُه .
      ويقال : أَلْهَنْتُه إذا أَهْدَيْتَ له شيئاً عند قدومه من سفر .
      وبنو لَهانٍ : حيٌّ (* قوله « وبنو لهان حي » كذا بالأصل والمحكم بلام مفتوحة أوله ، والذي في التكملة : وبنو ألهان بالفتح حي من العرب ، عن ابن دريد ).
      وهم إخوة هَمْدَان .
      الجوهري : وقولهم لَهِنَّك ، بفتح اللام وكسر الهاء ، فكلمة تستعمل عند التوكيد ، وأَصله لإنَّك فأُبدلت الهمزة هاء كما ، قالوا في إياك هِيّاك ، وإنما جاز أَن يجمع بين اللام وإنَّ وكلاهما للتوكيد ، لأَنه لما أُبدلت الهمزة هاء زال لفظ إنّ فصار كأَنه شيء آخر ؛ قال الشاعر : لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوَسِيمةٌ على كاذبٍ ، من وعْدِها ضَوْءُ صادقِ اللام الأُولى للتوكيد والثانية لام إن ؛

      وأَنشد الكسائي : وبي من تَباريحِ الصَّبابة لَوْعةٌ قَتِيلةُ أَشواقي ، وشَوْقي قَتيلُها لَهِنِّكِ من عَبْسيَّةٍ لَوَسيمةٌ على هَنَواتٍ ، كاذبٍ مَنْ يَقُولُها وقال : أَراد لله إنك عن عَبْسِيَّة ، فحذف اللام الأُولى من لله والأَلف من إنك ؛ كما ، قال الآخر : لاهِ ابنُ عَمِّكَ والنَّوَى تعْدُو أَراد : للهِ ابنُ عمك أَي والله ، والقولُ الأَول أَصح .
      قال ابن بري : ذكر الجوهري لَهِنَّك في فصل لَهَنَ ، وليس منه لأَن اللام ليست بأَصل ، وإنما هي لام الابتداء والهاء بدل من همزة إن ، وإنما ذكره هنا لمجيئه على مثاله في اللفظ ؛ ومنه قول محمد بن مَسلمة : أَلا ياسَنا بَرْقٍ على قُلَلِ الحِمَى ، لَهِنَّك من بَرْقٍ عَلَيَّ كَريمُ لمَعْتَ اقْتِذاءَ الطيرِ ، والقوْمُ هُجَّعٌ ، فهَيَّجْتَ أَسْقاماً وأَنتَ سَلِيمُ واقْتِذاءُ الطائرِ : هو أَن يفتح عينيه ثم يُغْمِضَهما إغْماضَةً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. لهف
    • " اللَّهْف واللَّهَف : الأَسى والحزن والغَيْظ ، وقيل : الأَسى على شيء يفُوتُك بعدما تُشرف عليه ؛ وأَما قوله أَنشده الأَخفش وابن الأَعرابي وغيرهما : فلَسْتُ بمُدْرِكٍ ما فات مِني بِلَهْفَ ، ولا بلَيْتَ ، ولا لوَأني فإنما أَراد بأَن أَقول والهَفا فحذف الأَلف .
      الجوهري : لَهِف ، بالكسر ، يَلْهَفُ لَهَفاً أَي حَزِن وتحسَّر ، وكذلك التَّلهُّف على الشيء .
      وقولهم : يا لَهْف فلان كلمة يُتحسَّر بها على ما فات ؛ ورجل لَهِف ولَهِيف ؛ قال ساعدة بن جُؤية : صَبَّ اللَّهِيفُ لها السُّبُوبَ بطَغْيةٍ تُنْبي العُقابَ ، كما يُلَطُّ المِجْنَب ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون اللَّهِيف فاعلاً بصَبَّ ، وأَن يكون خبر مبتدإٍ مضمر كأَنه ، قال : صُبَّ السُّبُوبُ بطَغية ، فقيل : مَن هو ؟، قال : هو اللهيف ، ولو ، قال اللهيفَ فنصب على الترحم لكان حَسناً ، قال : وهذا كما حكاه سيبويه من قولهم إنه المسكينَ أَحقُّ ؛ وكذلك رجل لَهْفانُ وامرأَة لَهْفَى من قوم ونساء لَهافى ولُهُفٍ .
      ويقال : فلان يُلَهِّف نفْسَه وأُمّه إذ ؟

      ‏ قال : وانَفْساه وا أُمِّياه وا لَهْفَتاه وا لَهْفَتِياهْ ، واللَّهْفانُ : المتَحسِّر .
      واللهْفانُ واللاهِفُ : المَكْروب .
      وفي الحديث : اتقوا دعْوة اللَّهْفان ؛ هو المكروب .
      وفي الحديث : كان يحب إغاثة اللَّهْفان .
      ومن أَمثالهم : إلى أُمّه يَلْهَف اللهْفان ؛ قال شمر : يَلْهَفُ من لَهِفَ .
      وبأُمه يَستَغيث اللَّهِفُ ، يقال ذلك لمن اضْطُرْ فاستغاث بأَهل ثِقَته .
      قال : ويقال لهَّف فلان أُمَّه وأُمَّيْه ، يريدون أَبويه ؛ قال الجَعْدي : أَشْكى ولَهَّفَ أُمّيْه ، وقد لَهِفَتْ أُمّاه ، والأُم فيما تنحل الخبلا يريد أَباه وأُمه .
      ويقال : لَهِف لَهفاً ، فهو لَهْفان ، ولُهِف ، فهو مَلْهوف أَي حَزين قد ذهب له مال أَو فُجع بحَميم ؛ وقال الزَّفَيان : يا ابْن أَبي العاصِي إليكَ لَهَّفَت ، تَشْكُو إليك سَنةً قد جَلَّفَتْ لهَّفت أَي استغاثتْ .
      ويقال : نادَى لَهَفه إذا ، قال يا لَهَفي ، وقيل في قولهم يا لهْفا عليه : أَصله يا لهْفي ، ثم جعلت ياء الإضافة أَلفاً كقولهم : يا ويْلي عليه ويا ويْلا عليه .
      وفي نوادر الأَعراب : أَنا لَهِيفُ القلب ولاهِفٌ ومَلهوف أَي مُحْتَرِق القلب .
      واللَّهِيف : المضطر .
      والملْهوف : المظلوم ينادي ويستغيث .
      وفي الحديث : أَجِب المَلْهوفَ .
      وفي الحديث الآخر : تُعِين ذا الحاجة المَلْهُوفَ ؛ واستعاره بعضهم للرُّبَعِ من الإبل فقال : إذا دعاها الرُّبَعُ المَلْهُوفُ ، نَوَّه منها الزَّجِلاتُ الحُوفُ كأَنَّ هذا الرُّبَعَ ظُلِم بأَنه فُطِم قبل أَوانه ، أَو حِيل بينه وبين أُمه بأَمر آخر غير الفِطام .
      واللَّهوف : الطويل .
      "

    المعجم: لسان العرب



  15. لهب
    • " اللَّهَبُ واللَّهيبُ واللُّهابُ واللَّهَبَانُ : اشتعال النار إِذا خَلَصَ من الدُّخَانِ .
      وقيل : لَهِـيبُ النار حَرُّها .
      وقد أَلْهَبها فالْتَهَبَتْ ، ولَهَّبَها فَتَلَهَّبَتْ : أَوْقَدَها ؛

      قال : تَسْمَعُ مِنْها ، في السَّلِـيقِ الأَشْهَبِ ، * مَعْمعَةً مِثْلَ الضِّرَامِ الـمُلْهَبِ واللَّهَبانُ ، بالتحريك : تَوَقُّدُ الجمْر بِغَيْرِ ضِرامٍ ، وكذلك لَهَبَانُ الـحَرِّ في الرَّمْضاءِ ؛

      وأَنشد : لَهَبَانٌ وقَدَتْ حِزَّانُه ، * يَرْمَضُ الْجُنْدَبُ منه فَيَصِرّ .
      (* قوله « لهبان إلخ » كذا أنشده في التهذيب وتحرف في شرح القاموس .) واللَّهَبُ : لَهَبُ النار ، وهو لِسَانُها .
      والْتَهَبَتِ النارُ وتَلَهَّبَتْ أَي اتَّقَدَتْ .
      ابن سيده : اللَّهَبَانُ شِدَّةُ الـحَرِّ في الرَّمْضَاءِ ونحوها .
      ويومٌ لَهَبانٌ : شديد الحرّ ؛

      قال : ظَلَّتْ بيومٍ لَهَبَانٍ ضَبْحِ ، يَلْفَحُها الـمِرْزَمُ أَيَّ لَفْحِ ، تَعُوذُ مِنْه بِنَواحي الطَّلْحِ واللُّهْبَةُ : إِشْراقُ اللَّوْنِ من الجسَد .
      وأَلْهَبَ البَرْقُ إِلْهاباً ؛ وإِلهابُهُ : تَدَارُكه ، حتى لا يكون بين البَرْقَتَيْنِ فُرْجَة .
      واللُّهابُ واللَّهَبانُ واللُّهْبَةُ ، بالتسكين : العَطَشُ ؛ قال الراجز : فصَبَّحَتْ بَيْنَ الـمَلا وثَبْرَهْ ، جُبّاً تَرَى جِمامَهُ مُخْضَرَّهْ ، وبَرَدَتْ منه لِهابُ الـحَرَّهْ وقد لَهِبَ ، بالكسر ، يَلْهَبُ لَهَباً ، فهو لَهْبانُ .
      وامرأَة لَهْبَـى ، والجمع لِهابٌ .
      والْتَهَب عليه : غَضِبَ وتَحَرَّقَ ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم : وإِنَّ أَباكَ قد لاقاهُ خِرْقٌ * مِنَ الفِتْيانِ ، يَلْتَهِبُ الْتِهابا وهو يَتَلَهَّبُ جُوعاً ويَلْتَهِبُ ، كقولك يَتَحَرَّقُ ويَتَضَرَّمُ .
      واللَّهَبُ : الغُبار الساطِعُ .
      الأَصمعي : إِذا اضْطَرَمَ جَرْيُ الفرس ، قيل : أَهْذَبَ إِهْذاباً ، وأَلْهَبَ إِلهاباً .
      ويقال للفرس الشديد الجرْي ، الـمُثِـير للغُبار : مُلْهِبٌ ، وله أُلْهوبٌ .
      وفي حديث صَعْصَعة ، قال لمعاوية : إِني لأَتْرُكُ الكلامَ ، فما أُرْهِفُ به ولا أُلْهِب فيه أَي لا أُمْضِـيه بسُرْعة ؛ قال : والأَصلُ فيه الْجَرْيُ الشَّديدُ الذي يُثير اللَّهَبَ ، وهو الغُبار السَّاطع ، كالدُّخان المرتفع من النار .
      والأُلْهُوبُ : أَن يَجْتَهِدَ الفرسُ في عَدْوه حتى يُثِـيرَ الغُبارَ ، وقيل : هو ابْتداءُ عَدْوِه ، ويوصَفُ به فيقال : شَدٌّ أُلْهُوبٌ .
      وقد أَلْهَبَ الفرسُ : اضْطَرَمَ جَرْيهُ ، وقال اللحياني : يكون ذلك للفرس وغيره مما يَعْدُو ؛ قال امرؤُ القيس : فللسَّوْطِ أُلْهُوبٌ ، وللسَّاقِ دِرَّةٌ ، * وللزَّجْرِ منه وَقْعُ أَخْرَجَ مُهْذِبِ واللُّهَابَةُ : كِساءٌ .
      (* قوله « واللهابة كساء إلخ » كذا ضبط بالأصل ، وقال شارح القاموس : اللهابة ، بالضم ، كساء إلخ اهـ .
      وأصل النقل من المحكم لكن ضبطت اللهابة في النسخة التي بأيدينا منه بشكل القلم ، بكسر اللام ، فحرره ولا تغتر بتصريح الشارح ، بالضم ، فكثيراً ما يصرح بضبط لم يسبق لغيره .) يوضَع فيه حَجَر فيُرَجَّحُ به أَحَدُ جَوانِبِ الـهَوْدَج أَو الـحِمْلِ ، عن السيرافي ، عن ثعلب .
      واللِّهْبُ ، بالكسر : الفُرْجَة والهوَاء بين الجَبلين ، وفي المحكم : مَهْواةُ ما بين كل جبلين ، وقيل : هو الصَّدْعُ في الجبل ، عن اللحياني ؛ وقيل : هو الشِّعْبُ الصغير في الجبل ؛ وقيل : هو وَجْهٌ من الجَبل كالحائط لا يُستطاعُ ارْتِقاؤُه ، وكذلك لِهْبُ أُفُقِ السماءِ ، والجمع أَلْهابٌ ولُهُوبٌ ولِهَابٌ ؛ قال أَوْسُ بن حَجَر : فأَبْصَر أَلْهَاباً من الطَّوْدِ ، دُونها * يَرَى بَيْنَ رَأْسَيْ كُلِّ نِـيقَيْنِ مَهْبِلا وقال أَبو ذؤَيب : جَوارِسُها تَـأْري الشُّعوفَ دَوائِـباً ، * وتَنْصَبُّ ، أَلْهَاباً مَصِـيفاً ، كِرابُها والجَوارِسُ : الأَوَاكِلُ مِن النَّحْل ، تقول : جَرَسَتِ النَّحْلُ الشَّجرَ إِذا أَكَلَتْهُ .
      وتَـأْرِي : تُعَسِّل .
      والشُّعوفُ : أَعالي الجِـبال .
      والكِرَابُ : مجاري الماءِ ، واحدتُها كَرَبَةٌ .
      واللِّهْبُ : السَّرَبُ في الأَرض .
      ابن الأَعرابي : الـمِلْهَبُ : الرَّائعُ الجَمال .
      والـمِلْهَبُ : الكثير الشَّعَر من الرجال .
      وأَبو لَهَبٍ : كنيةُ بعضِ أَعمام النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، وقيل : كُنِـيَ أَبو لَهَبٍ لجماله .
      وفي التنزيل العزيز : تَبَّتْ يدَا أَبي لَهَبٍ ؛ فكناه ، عز وجل ، بهذا ، وهو ذَمٌّ له ، وذلك ان اسمه كان عبدالعُزَّى ، فلم يُسَمِّه ، عز وجل ، باسْمِه لأَن اسْمه مُحالٌ .
      وبنو لِهْبٍ : قومٌ من الأَزْدِ .
      ولِهْبٌ : قبيلة من اليمن فيها عيافة وزَجرٌ .
      وفي المحكم : لِهْبٌ قبيلة ، زَعَمُوا أَنها أَعْيَفُ العرب ، ويقال لهم : اللِّهْبِـيُّون .
      واللَّهَبَة : قبيلة أَيضاً .
      واللِّهابُ واللَّهباءُ : موضعان .
      واللَّهِـيبُ : موضع ؛ قال الأَفْوه : وجَرَّدَ جَمْعُها بِـيضاً خِفافاً * على جَنْبَيْ تُضارِعَ ، فاللَّهِـيب ولَهْبانُ : اسم قبيلة من العرب .
      واللِّهابةُ : وادٍ بناحيةِ الشَّواجِن ، فيه رَكايا عَذْبةٌ ، يَخْتَرِقُه طريقُ بَطْنِ فَلْجٍ ، وكأَنـَّه جمعُ لِهْبٍ .
      (* قوله « وكأنه جمع لهب » أي كأنَ لهابة ، بالكسر ، في الأصل جمع لهب بمعنى اللصب ، بكسر فسكون فيهما مثل الالهاب واللهوب فنقل للعلمية .
      قلت ويجوز أن يكون منقولاً من المصدر .
      قال في التكملة : واللهابة أي بالكسر ، فعالة من التلهب .)"

    المعجم: لسان العرب



معنى اللهوم في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
إلهام [مفرد]: مصدر ألهمَ. • الإلهام: (نف) إيقاع شيء في القلب يطمئنُّ له الصَّدر، يَخُصُّ اللهُ به بعضَ أصفيائه. • الإلهام الشِّعريّ: (دب) سموّ بالذِّهن والرُّوح يسبق التَّأليف الخلاَّق، يحسّ الشاعرُ أثناءه أنّه يتلقَّى عونًا من مصدر علويّ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
ألهمَ يُلهم، إلهامًا، فهو مُلْهِم، والمفعول مُلْهَم • ألهمه اللهُ خيرًا: هداه باطنيًّا إليه، ألقاه في رَوْعِه ولقّنه إيّاه "ألهمه الصَّبرَ- اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي .. وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي [حديث]- {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا}". • ألهمه شيئًا: أوعزه إليه وأوحاه "ألهمه جوُّ الرَّبيع هذه القصيدة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
اللَّهُمَّ [مفرد]: صيغة نداء ودعاء مثل: يا الله، حذف منها حرف النداء وعُوِّض عنه بميم مشدَّدة "اللّهم ارحمني- {قُلِ اللهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ}". • اللَّهُمَّ إلاَّ: صيغة استثناء تفيد إثبات ما فيه شك "سيسافر اللهُمَّ إلاّ أن يكون قد غيَّر رأيه". • اللَّهُمَّ نعم: صيغة تفيد تمكين الجواب في نفس السَّامع "أيوسف قائم؟ تقول: اللهُمَّ نعم".
المعجم الوسيط
ذبُلَ ويبِس من مرض وغيره، أو ضمُر أو اضطربَ من غير مرضٍ. وـ تغير لونُه أو جسمُه أو ريحُه. وـ المريض: عُرِفَ أثرُ مرضِه في بدنِه.( السَّلْهَمُ ): الضامرُ. وـ الناقِهُ من المرض. ( ج ) سَلاهِم.
المعجم الوسيط
الشيءَ ـَ لَهْماً، ولَهَماً: ابتلعه بمرة. و ـ الماءَ لَهْماً: جَرِعَهُ.( أَلْهَمَهُ ) الله خيراً: أَلقاه في رُوعه ولقَّنه إِياه.( الْتَهَمَ ) الشيءَ: ابتلعه بمَرَّة. و ـ الفصيلُ ما في الضَّرع: استوفاه أَو اشتفَّه.( الْتُهِمَ ) لونُه: تغيّر.( تَلَهَّمَ ) الشيءَ: التهمه.( اسْتَلْهَمَ ) الله خيراً: سأَله أَن يُلْهمَه إِياه.( الإِلْهَامُ ): إِيقاع شيءٍ في القلب يطمئنُّ له الصدر، يَخُصّ اللهُ به بعضَ أَصفيائه. و ـ ما يُلْقَى في القلب من معانٍ وأَفكار.( اللُّهَامُ ): - جيشٌ لُهامٌ: عظيمٌ، كأَنَّه يلتهم كلّ شيء.( اللَّهْمُ ): المُسِنّ من كل شيء. ( ج ) لُهُومٌ.( اللَّهِمُ ): الأَكول.( اللُّهَمُ ): اللَّهِم.( اللُّهْمَةُ ): من السّويق: السُّفَّة منه.( اللِّهَمُّ ): الكثير الخير. و ـ الكثير العطاء. و ـ الجواد السابق من الخيل والنَّاس. ورجلٌ لِهَمٌّ: أَصيل الرّأْي عظيم الكفاية. ( و لا توصف به النساء ). و ـ البحر العظيم الكثير الماء.( اللَّهُومُ ): الأَكول.( اللُّهَيْمُ ): - أمُّ اللُّهَيم: الدّاهية. و ـ الحُمَّى. و ـ المنيَّة، لالتهامها الخَلْقَ.( المَلْهَمُ ) من الرِِّجال: الأَكول.( المِلْهَمُ ) من الرجال: المَلْهَم.
مختار الصحاح
ل ه م : اللَّهُمَّ معناه يا الله والميم المُشددة في آخره عِوض من حرف النداء و الإلْهامُ ما يُلقى في الرُّوع يقال ألْهَمَهُ الله و اسْتَلْهَمَ الله الصبر
الصحاح في اللغة
المُسْلَهِمُّ: المتغيِّرُ في جسمه ولونه. وقد اسْلَهَمَّ لونُه اسْلِهْماماً.
الصحاح في اللغة
اللَهْمُ: الابتلاعُ. وقد لَهِمَهُ، إذا ابتلعه. واللُهْمومُ من النوق: الغزيرة اللبن. واللُهْمومُ: الجَوادُ من الناس والخيل. وقال: لا تَحْسَبَنَّ بياضاً فيَّ مَنْقَصَةً   إنَّ اللَهاميمَ في أقرابها بَلَقُ واللُهامُ: الجيشُ الكثير، كأنَّه يلتهم كلَّ شيء. واللُهَيْم: الداهيةُ، وكذلك أمُّ اللُهَيْمِ. وفرسٌ لِهَمٌ: سَبَّاقٌ، كأنَّه يلتهم الأرض. واللِهَمُّ أيضاً: العظيم. ورجلٌ لِهَمٌّ: كثير العطاء. وقول الشاعر: لا هُمَّ لا أدري وأنت الداري كُلُّ امرئٍ منك على مِقْدارِ يريد اللَهُمَّ، والميم المشدَّدة في آخره عوضٌ من يا التي للنداء، لأنَّ معناه يا الله. والإلهامُ: ما يُلقى في الروع. يقال: ألْهَمَهُ الله. واسْتَلْهَمْتُ الله الصبر. والْتَهَمَ الفَصيلُ ما في الضرع، أي استوفاه.
لسان العرب
: اللَّهْمُ : الابْتِلاعُ . الليث : يقال لَهِمْتُ الشيءَ وقَلَّما يقال إِلاَّ الْتَهَمْت وهو ابتلاعُكه بمرّة قال جرير : ما يُلْقَ في أَشْداقِه تَلَهَّما و لَهِمَ الشيءَ لَهْماً و لَهَماً و تَلَهَّمَه و الْتَهَمَه : ابْتَلَعَه بمرّة . ورجل لَهِمٌ و لُهَمٌ و لَهُومٌ : أَكولٌ . و المِلْهَمُ : الكثيرُ الأَكْل . والْتَهَمَ الفصيلُ ما في الضرع : اسْتَوْفاه . و لَهِمَ الماءَ لَهْماً : جرعَه قال : جابَ لها لُقْمانُ في قِلاتِها ماءً نَقُوعاً لِصَدَى هاماتِها تَلْهَمُه لَهْماً بِجَحْفَلاتِها وجَيْشٌ لُهامٌ : كثير يَلْتَهِم كلَّ شيء ويَغْتَمِر مَنْ دخل فيه أَي يُغَيِّبهُ ويَسْتَغْرِقُه . و اللُّهامُ : الجيش الكثير كأَنه يَلْتَهِم كلَّ شيء . و اللُّهَيْمُ و أُمُّ اللُّهَيم : الحُمَّى كلاهما على التشبيه بالمَنِيَّة . قال شمر : أُمُّ اللُّهَيْم كنية الموت لأَنه يَلْتَهِم كلَّ أَحد . و اللُّهَيْمُ : الداهية وكذلك أُمُّ اللُّهَيْم وأَنشد ابن بري : لَقُوا أُمَّ اللُّهَيْم فجَهَّزَتْهم غَشُوم الوِرْدِ نَكْنِيها المَنونا و اللِّهَمُّ من الرجال : الرَّغِيبُ الرأْي الكافي العظيمُ وقيل : هو الجوادُ والجمع لِهَمُّون ولا توصَف به النساء . وفرسٌ لِهَمٌّ على لفظ ما تقدم و لِهْمِيمٌ و لُهْمومٌ : جَوادٌ سابق يجري أَمام الخيل لالْتِهامِه الأَرض والجمع لَهامِيمُ . الجوهري : اللُّهْموم الجوادُ من الناس والخيل وقال : لا تَحْسَبَنَّ بَياضاً فِيَّ مَنْقَصةً إِنَّ اللَّهامِيمَ في أَقْرابِها بَلَقُ وفرس لِهَمٌّ مثل هِجَفَ : سَبّاق كأَنه يَلْتَهِم الأَرض . وفي حديث علي عليه السلام : وأَنتم لَهامِيمُ العرب جمع لُهْمومٍ الجواد من الناس والخيلِ وحكى سيبويه لِهْمِم وهو ملحق بزِهْلِقٍ ولذلك لم يُدْغَم وعليه وُجِّه قولُ غَيْلان : شَأْو مُدِلّ سابِق اللَّهامِمِ قال : ظهر في الجمع لأَنَّ مِثلَ واحد هذا لا يُدْغَم . و اللُّهْمومُ من الأَحْراحِ : الواسعُ . وناقة لُهْمومٌ : غَزيرة القَطْر . و اللُّهْمومُ من النوق : الغزيرةُ اللبن . وإِبلٌ لَهامِيمُ إِذا كانت . غزيرة واحدها لُهْمومٌ وكذلك إِذا كانت كثيرة المشي وأَنشد الراعي : لَهامِيمُ في الخَرْقِ البَعيدِ نِياطُه و اللِّهَمُّ : العظيم . ورجل لِهَمٌّ : كثير العطاء مثل خِضمّ . وعدَدٌ لُهْمومٌ : كثير وكذلك جيش لُهْمومٌ . وجمل لِهْمِيمٌ : عظيم الجوف . وبَحْرٌ لِهَمٌّ : كثير الماء . و أَلْهَمَه اللَّهُ خَيْراً : لَقَّنَه إِيّاه : و اسْتَلْهَمه إِيّاه : سأَله أَن يُلْهِمَه إِيّاه . و الإِلْهامُ : ما يُلْقى في الرُّوعِ . ويَسْتَلْهِمُ الله الرَّشادَ و أَلْهَمَ اللَّهُ فلاناً . وفي الحديث : أَسأَلك رحمةً من عندك تُلْهِمُني بها رُشْدي الإِلهامُ أَن يُلْقِيَ اللَّهُ في النفس أَمراً يَبْعَثُه على الفعل أَو الترك وهو نوع من الوَحْي يَخُصُّ الله به مَنْ يشاء مِنْ عباده . و اللِّهْمُ : المُسِنُّ من كل شيء وقيل : اللِّهْمُ الثور المُسِنّ والجمع من كل ذلك لُهومٌ قال صخرُ الغيّ يصف وَعِلاً : بها كان طِفلاً ثم أَسْدَسَ فاسْتَوى فأَصبَحَ لِهْماً في لُهومٍ قَراهِبِ وقول العجاج : لاهُمَّ لا أَدْرِي وأَنْتَ الداري كلُّ امْرىءٍ مِنْكَ على مِقْدارِ يريد اللَّهُمَّ والميم المشددة في آخره عوض من ياء النداء لأَنّ معناه يا الله . ابن الأَعرابي : الهُلُمُ ظِباء الجبال ويقال لها اللُّهُم واحدها لِهْمٌ ويقال في الجمع لُهومٌ أَيضاً قال : ويقال له الجُولان والثَّياتِل والأَبدانُ والعَنَبانُ والبَغابِغ . ابن الأَعرابي : إِذا كَبِرَ الوَعِلُ فهو لِهْمٌ وجمعُه لُهومٌ وقال غيره : يقال ذلك لبقر الوحش أَيضاً وأَنشد : فأَصبح لِهْماً في لُهومٍ قراهب و مَلْهَمٌ : أَرض قال طرفة : يَظَلُّ نِساءُ الحَيِّ يَعْكُفْنَ حَوْلَه يَقُلْنَ عَسِيبٌ مِنْ سَرارةِ مَلْهَما وقد ذكره التهذيب في الرباعي وسنذكره في فصل الميم
الرائد
* لهم يلهم: لهما ولهما. 1-الشيء: ابتلعه بمرة. 2-الماء: جرعه.
الرائد
* لهم. «رجل لهم»: كثير الأكل.
الرائد
* لهم. 1-كثير الخير. 2-كثير العطاء. 3-كثير الأكل. 4-بحر عظيم. 5-من الخيل أو الناس: السابق الجواد. 6-«رجل لهم»: أصيل الرأي كامل عظيم حكيم.8
الرائد
* لهم. ج لهوم. 1-ثور مسن. 2-من كل شيء: المسن.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: