وصف و معنى و تعريف كلمة اللوبي:


اللوبي: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و لام (ل) و واو (و) و باء (ب) و ياء (ي) .




معنى و شرح اللوبي في معاجم اللغة العربية:



اللوبي

جذر [لوب]

  1. لُوْب : (اسم)
    • لُوْب : مصدر لاَبَ
  2. لوب : (اسم)
    • اللُّوبُ : النَّحْلُ
    • اللُّوبُ :البَضْعة من اللحم التي تدور في القِدر
  3. لَوَّبَ : (فعل)
    • لَوَّبَ الشيءَ: خلطه بالمَلاَب أو لطخه به
  4. لُوْب : (اسم)
    • لُوْب : جمع لَّائبةُ


  5. لُوْب : (اسم)
    • لُوْب : جمع لَّابَةُ
  6. لُوْب : (اسم)
    • لُوْب : جمع لَّائبُ
  7. لُوب : (اسم)
    • لُوب : جمع لوبة
  8. لوبي : (اسم)
    • جماعة ضغط، وهي جماعة تحاول التأثيرَ على أعضاء هيئة تشريعيّة
  9. متلولِب: (اسم)
    • متلولِب : فاعل من تلولبَ
  10. اللّوبيا القرمزيّة:


    • نبات أمريكيّ استوائيّ ذو أزهار قرمزيّة وقُرونهُ بذور صالحة للأكل.
  11. الحمض اللَّبنيّ:
    • حمض اللبنيك، يوجد في اللبن الرَّائب، وعصير الفواكه، وقد يحضَّر صناعيًّا فيعمل مكسبا للطعم أو الرَّائحة في الأطعمة والمشروبات، ومادّة حافظة، وفي العقاقير والموادّ اللاصقة.
  12. الوعاء اللَّبنيّ: (طبية)
    • من الأوعية الدَّقيقة التي تنقل الكيلوس من المعي الدَّقيق إلى الدّورة اللِّمفاويَّة وبالتّالي إلى القناة الصّدريّة.
  13. تلولبَ : (فعل)
    • تلولبَ يتلولب ، تلولُبًا ، فهو متلولِب
    • تلولب الأسيرُ مُطاوع لولبَ: تلوَّى مثل اللولب
    • تلولب المسمار: صار مُلَولبًا، أخذ شكل اللولب
  14. لَبَن : (اسم)
    • الجمع : أَلْبان
    • اللَّبَنُ : سائلٌ أَبيض يكون في إِناث الآدميين والحيوان، وهو اسم جنس جمعيّ، واحدته: لَبَنَةٌ
    • ولَبَنُ كل شجرة : ماؤها
    • مصدر لبِنَ
    • شِرْش اللَّبَن: ما يُفْصل عند صُنْع الجُبْن،
    • لَبَن خَضٌّ: رائب،
    • لَبَن زباديّ: ما يتجمّد من اللَّبَن بعد وضع خميرة فيه، ويقال له رائب،
    • سكَّر اللَّبن: مادّة متبلورة حلوة المذاق توجد في لبن جميع الثدييَّات، وتسمّى أيضًا: سكَّر اللاكتوز
    • الصَّيفَ ضيَّعتِ اللَّبنَ [مثل]: يُضرب في التعبير عن الندم على أمر يُطلبُ بعد فواته،
  15. لَبَنَ : (فعل)
    • لَبَنَ لَبْنًا فهو لابنٌ
    • لَبَنَهُ : سقاه اللبنَ
  16. لَبِن : (اسم)


    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من لبِنَ
    • اللَّبِنُ : المضروبُ من الطِّين يُبنى به دون أَن يُطبَخ الواحدةُ: لَبِنَةٌ
    • لَبِنُ القَمِيصِ : رُقْعَةٌ تُخَاطُ فِي أَعْلاَهُ، بَنِيقَتُهُ
    • اللَّبِنُ :من يحبّ اللَّبَن
  17. لَبِن : (اسم)
    • لَبِن : جمع لَبِنة
  18. لَبِن : (اسم)
    • لَبِن : فاعل من لبِنَ
  19. لَبِنَ : (فعل)
    • لَبِنَ لَبَنًا فهي لَبِنَةٌ
    • لَبِنَتْ: نَزَلَ اللبنُ في ثَدْيها أَو ضَرعها
  20. لَبْن : (اسم)
    • لَبْن : مصدر لَبَنَ
  21. لَبَّنَ : (فعل)
    • لَبَّنْتُ، أُلَبِّنُ، لَبِّنْ، مصدر تَلْبِينٌ
    • لَبَّنَ الرَّجُلُ : اِتَّخَذَ اللَّبِنَ وَصَنَعَهُ لِلْبِنَاءِ
    • لَبَّنَ الطِّينَ : رَبَّعَهُ وَجَعَلَهُ كَاللَّبِنَةِ
    • لَبَّنَ القميصَ: جَعَلَ له لَبِنَتَيْن
  22. لُبُن : (اسم)


    • لُبُن : جمع لَبون
  23. لُبْن : (اسم)
    • لُبْن : جمع لَّبُونَةُ
  24. لبِنَ : (فعل)
    • لبِنَ يلبَن ، لَبَنًا ، فهو لَبِن
    • لبِنَت الأمُّ :كثُر لبنُها
  25. لوالِبُ : (اسم)
    • لوالِبُ : جمع لَولَب
,
  1. اللُّوبِيَا
    • اللُّوبِيَا : بقلة زراعية حولية من الفصيلة القرنية [الفراشية] ، أَصنافها الزراعية كثيرة.
      قرونُها خضراءُ، وبزورُها تُطبَخُ وتؤْكَل.
      24.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. اللّبنيّ

    • بروتين اللَّبن الموجود في الحليب ويستخدم من مصل اللَبن.

    المعجم: عربي عامة

  3. اللّوبيا القرمزيّة
    • نبات أمريكيّ استوائيّ ذو أزهار قرمزيّة وقُرونهُ بذور صالحة للأكل.

    المعجم: عربي عامة

  4. الحمض اللّبنيّ
    • حمض اللبنيك، يوجد في اللبن الرَّائب، وعصير الفواكه، وقد يحضَّر صناعيًّا فيعمل مكسبا للطعم أو الرَّائحة في الأطعمة والمشروبات، ومادّة حافظة، وفي العقاقير والموادّ اللاصقة.

    المعجم: عربي عامة

  5. الوعاء اللّبنيّ
    • (شر) من الأوعية الدَّقيقة التي تنقل الكيلوس من المعي الدَّقيق إلى الدّورة اللِّمفاويَّة وبالتّالي إلى القناة الصّدريّة.


    المعجم: عربي عامة

  6. تلولبَ
    • تلولبَ يتلولب ، تلولُبًا ، فهو متلولِب :-
      • تلولب الأسيرُ مُطاوع لولبَ: تلوَّى مثل اللولب.
      • تلولب المسمار: صار مُلَولبًا، أخذ شكل اللولب.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  7. لبن
    • "اللَّبَنُ: معروف اسم جنس.
      الليث: اللَّبَنُ خُلاصُ الجَسَدِ ومُسْتَخْلَصُه من بين الفرث والدم، وهو كالعَرق يجري في العُروق، والجمع أَلْبان، والطائفة القليلة لَبَنةٌ.
      وفي الحديث: أَن خديجة، رضوان الله عليها، بَكَتْ فقال لها النبي، صلى الله عليه وسلم: ما يُبْكِيكِ؟ فقالت: دَرَّت لَبَنةُ القاسم فذَكَرْتُه؛ وفي رواية: لُبَيْنةُ القاسم، فقال لها: أَما تَرْضَيْنَ أَن تَكْفُلَهُ سارة في الجنة؟، قالت: لوَدِدْتُ أَني علمت ذلك، فغضبَ النبي، صلى الله عليه وسلم، ومَدَّ إصْبَعَه فقال: إن شئتِ دَعَوْتُ الله أَن يُرِيَك ذاك، فقالت: بَلى أُصَدِّقُ الله ورسوله؛ اللَّبَنَةُ: الطائفة من اللَّبَنِ، واللُّبَيْنَةُ تصغيرها.
      وفي الحديث: إن لَبَنَ الفحل يُحَرِّمُ؛ يريد بالفحل الرجلَ تكون له امرأَة ولدت منه ولداً ولها لَبَنٌ، فكل من أَرضعته من الأَطفال بهذا فهو محرَّم على الزوج وإخوته وأَولاده منها ومن غيرها، لأَن اللبن للزوج حيث هو سببه، قال: وهذا مذهب الجماعة، وقال ابن المسيب والنَّخَعِيُّ: لا يُحَرِّم؛ ومنه حديث ابن عباس وسئل عن رجل له امرأَتان أَرْضَعَتْ إحداهما غلاماً والأُخرى جارية: أَيَحِلُّ للغُلام أَن يتزوَّج بالجارية؟، قال: لا، اللِّقاحُ واحدٌ.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، واستأْذن عليها أَبو القُعَيْس أَن تأْذن له فقال: أَنا عَمُّكِ أَرضَعَتْكِ امرأَة أَخي، فأَبت عليه حتى ذكرته لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: هو عمكِ فلْيَلِجْ عليك.
      وفي الحديث: أَن رجلاً قتل آخر فقال خذ من أَخِيكَ اللُّبَّنَ أَي إبلا لها لَبَنٌيعني الدِّيَةَ.
      وفي حديث أُميَّةَ بن خَلَفٍ: لما رآهم يوم بدر يَقْتُلُونَ، قال أَما لكم حاجةٌ في اللُّبَّنِ أَي تأْسِرُون فتأْخذون فِدَاءَهم إبلاً لها لَبَنٌ.
      وقوله في الحديث: سَيهْلِكُ من أُمتي أهلُ الكتابِ وأَهلُ اللَّبَن، فسئل: من أَهلُ اللَّبَنِ؟، قال: قوم يتبعون الشَّهَواتِ ويُضِيعُون الصلوات.
      قال الحَرْبي: أَظنه أَراد يتباعدون عن الأَمصار وعن صلاة الجماعة ويَطْلُبون مواضعَ اللبن في المراعي والبوادي، وأَراد بأَهل الكتاب قوماً يتعلمون الكتاب ليجادلوا به الناسَ.
      وفي حديث عبد الملك بن مَرْوان: وُلِدَ له وَلدٌ فقيل له اسْقِه لَبَنَ اللَّبَنِ؛ هو أَن يَسْقِيَ ظِئرَه اللَّبَنَ فيكونَ ما يَشْرَبُه لَبَناً متولداً عن اللَّبَنِ، فقُصِرَتْ عليه ناقةٌ فقال لحالبها: كيف تَحلُبُها أَخَنْفاً أَم مَصْراً أَم فَطْراً؟ فالخَنْفُ الحَلْبُ بأَربع أَصابع يستعين معها بالإِبهام، والمَصْرُ بثلاث، والفَطْرُ بالإِصبعين وطرف الإبهام.
      ولَبَنُ كلِّ شجرة: ماؤها على التشبيه.
      وشاةٌ لَبُونٌ ولَبِنةٌ ومُلْبِنَةٌ ومُلْبِنٌ: صارت ذاتَ لَبَنٍ، وكذلك الناقة إذا كانت ذاتَ لَبَنٍ أَو نزل اللَّبَنُ في ضرعها.
      ولَبِنتِ الشاةُ أَي غَزُرَتْ.
      ونافةٌ لَبِنةٌ: غزيرة.
      وناقة لَبُونٌ: مُلْبِنٌ.
      وقد أَلْبَنتِ الناقةُ إذا نزل لَبَنُها في ضَرْعها، فهي مُلْبِنٌ؛ قال الشاعر: أَعْجَبها إذا أَلْبَنَتْ لِبانُه وإذا كانت ذاتَ لَبَنٍ في كل أَحايينها فهي لَبُونٌ، وولدها في تلك الحال ابنُ لَبُونٍ، وقيل: اللَّبُونُ من الشاءِ والإبل ذاتُ اللَّبَنِ،غزيرَةً كانت أَو بَكِيئةً، وفي المحكم: اللَّبُونُ، ولم يُخَصِّصْ، قال: والجمع لِبانٌ ولِبْنٌ؛ فأَما لِبْنٌ فاسم للجمع، فإذا قَصَدُوا قَصْدَ الغزيرة، قالوا لَبِنَة، وجمعها لَبِنٌ ولِبانٌ؛ الأَخيرة عن أَبي زيد، وقد لَبِنَتْ لَبَناً.
      قال اللحياني: اللَّبُونُ واللَّبُونة ما كان بها لَبَنٌ، فلم يَخُصَّ شاةً ولا ناقة، قال: والجمع لُبْنٌ ولَبائنُ؛ قال ابن سيده: وعندي أَن لُبْناً جمع لَبُون، ولَبائن جمع لَبُونة، وإن كان الأَول لا يمتنع أَن يجمع هذا الجمع؛ وقوله: من كان أَشْرَك في تَفَرُّق فالِجٍ،فلَبُونُه جَرِبَتْ معاً وأَغَدَّت؟

      ‏قال: عندي أَنه وضع اللبون ههنا موضع اللُّبْن، ولا يكون هنا واحداً لأَنه، قال جَرِبَتْ معاً، ومعاً إنما يقع على الجمع.
      الأَصمعي: يقال كم لُبْنُ شائك أَي كم منها ذاتُ لَبَنٍ.
      وفي الصحاح عن يونس: يقال كم لُبْنُ غَنَمِك ولِبْنُ غَنَمِك أَي ذَواتُ الدَّرِّ منها.
      وقال الكسائي: إنما سمع كم لِبْنُ غنمك أَي كم رِسْلُ غَنمك.
      وقال الفراء: شاءٌ لَبِنَةٌ وغَنم لِبانٌ ولِبْنٌ ولُبْنٌ، قال: وزعم يونس أَنه جمع، وشاءٌ لِبْنٌ بمنزلة لُبْنٍ؛

      وأَنشد الكسائي: رأيْتُكَ تَبْتاعُ الحِيالَ بِلُبْنِها وتأْوي بَطِيناً، وابنُ عَمِّكَ ساغِبُ وقال: واللُّبْنُ جمع اللَّبُونِ.
      ابن السكيت: الحَلُوبة ما احْتُلِب من النُّوق، وهكذا الواحدة منهن حَلوبة واحدة؛

      وأَنشد: ما إنْ رأَينا في الزمانِ ذي الكَلَبْ حَلُوبةً واحدةً فتُحْتَلَبْ وكذلك اللَّبُونة ما كان بها لَبَنٌ، وكذلك الواحدة منهن أَيضاً، فإذ؟

      ‏قالوا حَلُوبٌ ورَكُوبٌ ولَبُونٌ لم يكن إلا جمعاً؛ وقال الأَعشى: لَبُون مُعَرَّاة أَصَبْنَ فأَصْبَحَتْ أَراد الجمع.
      وعُشْبٌ مَلْبنَة، بالفتح: تَغْزُر عنه أَلبانُ الماشية وتَكْثُر، وكذلك بَقْلٌ مَلْبنَة.
      واللَّبْنُ: مصدر لَبَنَ القومَ يَلْبِنُهُم لَبْناً سقاهم اللَّبَنَ.
      الصحاح: لَبَنْتُه أَلْبُنه وأَلْبِنُه سقيته اللَّبَنَ، فأَنا لابِنٌ.
      وفرس مَلْبُون: سُقِيَ اللَّبَنَ؛

      وأَنشد: مَلْبُونة شَدَّ المليكُ أَسْرَها وفرس مَلْبون ولَبِين: رُبِّيَ باللَّبن مثل عَليف من العَلَف.
      وقوم مَلْبونون: أَصابهم من اللبن سَفَهٌ وسُكْرٌ وجَهْل وخُيَلاءُ كما يصيبهم من النبيذ، وخصصه في الصحاح فقال: قوم مَلْبونون إذا ظهر منهم سَفَةٌ يصيبهم من أَلبان الإبل ما يصيب أَصحاب النبيذ.
      وفرس مَلْبُون: يُغَذَّى باللبن، قال: لا يَحْمِلُ الفارسَ إلا المَلْبُونْ،المَحْضُ من أَمامه ومن دُون؟

      ‏قال الفارسي: فعَدَّى المَلْبون لأَنه في معنى المسقِيِّ، والمَلْبون: الجمل السمين الكثير اللحم.
      ورجل لَبِنٌ: شَرِبَ اللَّبَن (* قوله «ورجل لبن شرب اللبن، الذي في التكملة: واللبن الذي يحب اللبن).
      وأَلْبَنَ القومُ، فهم لابِنُون؛ عن اللحياني: كثُرَ لَبَنُهم؛ قال ابن سيده: وعندي أَنَّ لابِناً على النَّسَب كما تقول تامِرٌ وناعِلٌ.
      التهذيب: هؤلاء قوم مُلْبِنون إذا كثر لبنهم.
      ويقال: نحن نَلْبُِنُ جيراننا أَي نسقيهم.
      وفي حديث جرير: إذا سقَطَ كان دَرِيناً، وإن أُكِلَ كان لَبِيناً أَي مُدِرّاً للَّبَن مُكْثِراً له، يعني أَن النَّعَم إذا رعت الأَراك والسَّلَم غَزُرَتْ أَلبانُها، وهو فعيل بمعنى فاعل كقدير وقادر، كأَنه يعطيها اللَّبَنَ، من لَبَنْتُ القومَ إذا سقيتهم اللبن.
      وجاؤوا يَسْتَلْبِنون: يطلبون اللَّبنَ.
      الجوهري: وجاء فلان يسْتَلْبِنُ أَي يطلب لبَناً لعياله أَو لضيفانه.
      ورجل لابِنٌ: ذو لَبَن، وتامِرٌ: ذو تمر؛ قال الحطيئة: وغَرَرْتَني، وزَعَمْتَ أَنْـ نَكَ لابنٌ، بالصَّيْفِ، تامِرْ (* قوله «وغررتني إلخ» مثله في الصحاح، وقال في التكملة الرواية أغررتني، على الإنكار).
      وبَناتُ اللَّبنِ: مِعىً في البَطْن معروفة؛ قال ابن سيده: وبناتُ لَبنٍ الأَمعاءُ التي يكون فيها اللَّبن.
      والمِلْبَنُ: المِحْلَبُ؛

      وأَنشد ابن بري لمسعود بن وكيع: ما يَحْمِلُ المِلْبنَ إلا الجُرْشُعُ،المُكْرَبُ الأَوْظِفَةِ المُوَقَّعُ والمِلْبَنُ: شيء يُصَفَّى به اللَّبنُ أَو يُحْقَنُ.
      واللَّوابنُ: الضُّروعُ؛ عن ثعلب.
      والألْتِبانُ: الارتضاع؛ عنه أَيضاً.
      وهو أَخوه بلِبان أُمِّه، بكسر اللام (* قوله «بكسر اللام» حكى الصاغاني فيه ضم اللام أيضاً).
      ولا يقال بلَبَنِ أُمِّه، إنما اللَّبَنُ الذي يُشْرَب من ناقة أَو شاة أَو غيرهما من البهائم؛

      وأَنشد الأَزهري لأَبي الأَسْود: فإن لا يَكُنْها أَو تَكُنْه، فإنه أَخوها غَذَتْه أُمُّه بلِبانِها وأَنشد ابن سيده: وأُرْضِعُ حاجةً بلِبانِ أُخرَى،كذاكَ الحاجُ تُرْضَعُ باللِّبانِ واللِّبانُ، بالكسر: كالرِّضاعِ؛ قال الكميت يمدح مَخْلَد بن يزيد: تَلْقَى النَّدَى ومَخْلَداً حَلِيفَينْ،كانا معاً في مَهْدِه رَضِيعَينْ،تَنازعا فيه لِبانَ الثَّدْيَينْ (* قوله «تنازعا فيه إلخ»، قال الصاغاني الرواية: تنازعا منه، ويروى رضاع مكان لبان).
      وقال الأَعشى: رَضِيعَيْ لِبانٍ ثَدْيَ أُمٍّ تحالَفا بأَسْحَمَ داجٍ عَوْضُ لا نتَفَرَّقُ وقال أَبو الأَسود: غَذَته أُمُّه بلبانِها؛ وقال آخر: وما حَلَبٌ وافَى حَرَمْتُكَ صَعْرَةً عَلَيَّ، ولا أُرْضِعْتَ لي بلِبانِ وابنُ لَبُون: ولد الناقة إِذا كان في العام الثاني وصار لها لَبَنٌ.
      الأَصمعي وحمزة: يقال لولد الناقة إِذا استكمل سنتين وطعن في الثالثة ابنُ لَبُون، والأُنثى ابنةُ لَبُونٍ، والجماعات بناتُ لَبونٍ للذكر والأُنثى لأَن أُمَّه وضعت غيره فصار لها لبن، وهو نكرة ويُعَرّف بالأَلف واللام؛ قال جرير: وابنُ اللَّبُونِ، إِذا لُزَّ في قَرَنٍ،لم يسْتَطِعْ صَوْلةَ البُزْلِ القَناعِيسِ وفي حديث الزكاة ذِكْرُ بنتِ اللَّبونِ وابن اللَّبون، وهما من الإِبل ما أَتى عليه سنَتان ودخل في السنة الثالثة فصارت أُمه لبوناً أَي ذاتَ لَبَنٍ لأَنها تكون قد حملت حملاً آخر ووضعته.
      قال ابن الأَثير: وجاء في كثير من الروايات ابن لَبُون ذكَرٌ، وقد علم أَن ابن اللبون لا يكون إِلا ذكراً، وإِنما ذكره تأْكيداً كقوله: ورَجَبُ مُضَرَ الذي بين جُمادَى وشعبان، وكقوله تعالى: تلك عَشَرةٌ كاملة؛ وقيل ذكر ذلك تنبيهاً لرب المال وعامل الزكاة، فقال: ابنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ لتَطِيبَ نفسُ رَبِّ المال بالزيادة المأْخوذة منه إِذا عَلِمَ أَنه قد شرع له من الحق، وأَسقط عنه ما كان بإزائه من فَضْلِ الأُنوثة في الفريضة الواجبة عليه، وليعلم العاملُ أَن سِنَّ الزكاة في هذا النوع مقبول من رب المال، وهو أَمر نادر خارج عن العُرْف في باب الصدقات، ولا يُنْكَرُ تكرار اللفظ للبيان وتقرير معرفته في النفوس مع الغرابة والنُّدُور: وبَناتُ لَبُونٍ: صِغارُ العُرْفُطِ، تُشَبَّه ببناتِ لَبونٍ من الإِبل.
      ولَبَّنَ الشيءَ: رَبَّعَه.
      واللَّبِنة واللبِّنْة: التي يُبْنَى بها، وهو المضروب من الطين مُرَبَّعاً، والجمع لَبِنٌ ولِبْنٌ، على فَعِلٍ وفِعْلٍ، مثل فَخِذٍ وفِخْذ وكَرِش وكِرْشٍ؛ قال الشاعر: أَلَبِناً تُريد أَم أَروخا (* قوله «أم أروخا» كذا بالأصل).
      وأَنشد ابن سيده: إِذ لا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِنْ هَوْذَلةَ المِشْآةِ عن ضَرْسِ اللَّبِنْ قوله: أَبِنْ أَبِنْ أَي نَحِّها، والمِشْآةُ: زَبيل يُخرَجُ به الطين والحَمْأَةُ من البئر، وربما كان من أَدَمٍ، والضَّرْسُ: تَضْريسُ طَيّ البئر بالحجارة، وإِنما أَراد الحجارة فاضطُرَّ وسماها لَبِناً احتِياجاً إِلى الرَّوِيّ؛ والذي أَنشده الجوهري: إِمّا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِنْ دَلْْوَكَ عن حَدِّ الضُّروسِ واللَّبِن؟

      ‏قال ابن بري: هو لسالم بن دارة، وقيل: لابن مَيّادَة؛ قال:، قاله ابن دريد.
      وفي الحديث: وأَنا مَوْضِعُ تلك اللَّبِنَة؛ هي بفتح اللام وكسر الباء واحدة اللَّبِنِ التي يُبْنَى بها الجدار، ويقال بكسر اللام (* قوله «ويقال بكسر اللام إلخ» ويقال لبن، بكسرتين، نقله الصاغاني عن ابن عباد ث؟

      ‏قال: واللبنة كفرحة حديدة عريضة توضع على العبد إذا هرب.
      وألبنت المرأة اتخذت التلبينة، واللبنة بالضم اللقمة).
      وسكون الباء.
      ولَبَّنَ اللَّبِنَ: عَمِله.
      قال الزجاج: قوله تعالى:، قالوا أُوذينا من قبلِ أَن تأْتيَنا ومن بعد ما جئتنا؛ يقال إِنهم كانوا يستعملون بني إسرائيل في تَلْبِين اللَّبِنِ، فلما بُعث موسى، عله السلام، أَعْطَوْهم اللَّبِنَ يُلَبِّنونه ومنعوهم التِّبْنَ ليكون ذلك أَشق عليهم.
      ولَبَّنَ الرجلُ تَلْبيناً إِذا اتخذ اللَّبِنَ.
      والمِلْبَنُ:، قالَبُ اللَّبِنِ، وفي المحكم: والمِلْبَنُ الذي يُضْرَبُ به اللَّبِنُ.
      أَبو العباس: ثعلب المِلْبَنُ المِحْمَلُ، قال: وهو مطوَّل مُرَبَّع، وكانت المحامل مُرَبَّعة فغيرها الحجاج لينام فيها ويتسع،وكانت العرب تسميها المِحْمَلَ والمِلْبَنَ والسّابِلَ.
      ابن سيده: والمِلْبَنُ شِبْهُ المِحْمَل يُنْقَل فيه اللَّبِن.
      ولَبِنَةُ القميص: جِرِبّانُه؛ وفي الحديث: ولَبِنَتُها ديباجٌ، وهي رُقعة تعمل موضِعَ جَيْب القميص والجُبَّة.
      ابن سيده: ولَبِنَةُ القميص ولِبْنَتُهُ بَنِيقَتُه؛ وقال أَبو زيد: لَبِنُ القميص ولَبِنَتُه ليس لَبِناً عنده جمعاً كنَبِقَة ونَبِقٍ، ولكنه من باب سَلٍّ وسَلَّة وبَياض وبَياضة.
      والتَّلْبِينُ: حَساً يتخذ من ماء النُّخالة فيه لَبَنٌ، وهو اسم كالتَّمْتينِ.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول التَّلْبِنة مَجَمَّةٌ لفؤاد المريض تُذْهِبُ بعض الحُزْن؛ الأَصمعي: التَّلْبينة حَساء يعمل من دقيق أَو نخالة ويجعل فيها عسل،سميت تَلْبينة تشبهاً باللَّبَن لبياضها ورقتها، وهي تسمية بالمَرَّة من التَّلبين مصدر لَبَنَ القومَ أَي سَقاهم اللَّبنَ، وقوله مَجَمَّةٌ لفؤاد المريض أَي تَسْرُو عنه هَمَّه أَي تَكْشِفُه.
      وقال الرِّياشي في حديث عائشة: عليكم بالمَشْنِيئَة النافعةِ التَّلْبين؛ قال: يعني الحَسْوَ، قال: وسأَلت الأَصمعي عن المَشْنِيئَة فقال: يعني البَغِيضة، ثم فسر التَّلْبينة كما ذكرناه.
      وفي حديث أُم كلثوم بنت عمرو ابن عقرب، قالت: سمعت عائشة، رضي الله عنها، تقول، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عليكم بالتَّلْبين البَغيض النافع والذي نفسي بيده إِنه ليَغْسِلُ بطنَ أَحدكم كما يغسل أَحدُكم وجهه بالماء من الوسخ؛ وقالت: كان إِذا اشتكى أَحدٌ من أَهله لا تزالُ البُرْمة على النار حتى يأْتي على أَحد طرفيه؛ قال:أَراد بقوله أَحد طرفيه يعني البُرْءَ أَو الموت؛ قال عثمان: التَّلْبينَة الذي يقال له السَّيُوساب (* قوله «السيوساب» هو في الأصل بغير ضبط وهذا الضبط في هامش نسخة من النهاية معوّل عليها).
      وفي حديث علي:، قال سُوَيْد بن غَفَلَةَ دخلتُ عليه فإِذا بين يديه صحفةٌ فيها خَطِيفة ومِلْبَنة؛ قال ابن الأَثير: هي بالكسر المِلْعَقة،هكذا شرح، قال: وقال الزمخشري المِلْبَنة لَبَنٌ يوضع على النار ويُنَزِّلُ عليه دقيق، قال: والأَول أَشبه بالحديث.
      واللَّبَانُ: الصدر، وقيل: وسَطُه، وقيل: ما بين الثَّدْيَينِ، ويكون للإِنسان وغيره؛ أَنشد ثعلب في صفة رجل: فلمّا وَضَعْناها أَمامَ لَبَانِه،تبَسَّمَ عن مَكْروهةِ الرِّيقِ عاصبِ وأَشد أَيضاً: يَحُكُّ كُدُوحَ القَمْلِ تحت لَبَانِه ودَفَّيْهِ منها دامِياتٌ وجالِبُ وقيل: اللَّبانُ الصَّدْرُ من ذي الحافرخاصَّةً، وفي الصحاح:اللَّبانُ،بالفتح، ما جرى عليه اللَّبَبُ من الصدرِ؛ وفي حديث الاستسقاء: أَتَيْناكَ والعَذْراءُ يَدْمَى لَبانُها أَي يَدْمَى صَدْرُها لامْتِهانِها نفْسَها في الخدمة حيث لا تَجِدُ ما تُعْطيه من يَخْدُمها من الجَدْبِ وشدَّة الزمان.
      وأَصلُ اللَّبان في الفرس موضعُ اللَّبَبِ، ثم استعير للناس؛ وفي قصيد كعب، رضي الله عنه: تَرْمي اللَّبَانَ بكفَّيْها ومِدْرَعِها وفي بيت آخر منها: ويُزْلِقُه منها لَبانٌ ولَبَنَه يَلْبِنُه لَبْناً: ضَرَبَ لَبانَه.
      واللَّبَنُ: وجَعُ العُنق من الوِسادَة، وفي المحكم: وجَعُ العُنق حتى لا يَقْدِرَ أَن يَلْتَفِت، وقد لَبِنَ، بالكسر، لَبَناً.
      وقال الفراء: اللَّبِنُ الذي اشتكى عُنُقَه من وِسادٍ أَو غيره.
      أَبو عمرو: اللَّبْنُ ا لأَكل الكثير.
      ولَبَنَ من الطعام لَبْناً صالحاً: أَكثر؛ وقوله أَنشده ثعلب: ونحنُ أَثافي القِدْرِ، والأَكلُ سِتَّةٌ جَرَاضِمَةٌ جُوفٌ، وأَكْلَتُنا اللَّبْنُ يقول: نحن ثلاثة ونأْكل أَكل ستة.
      واللَّبْنُ: الضربُ الشديد.
      ولَبَنَه بالعصا يَلْبِنُه، بالكسر، لَبْناً إِذا ضربه بها.
      يقال: لَبَنَه ثلاث لَبَناتٍ.
      ولَبَنه بصخرةٍ: ضربه بها.
      قال الأَزهري: وقع لأَبي عمرو اللَّبْنُ، بالنون، في الأَكل الشديد والضرب الشديد، قال: والصواب اللَّبْزُ، بالزاي، والنون تصحيف.
      واللَّبْنُ: الاسْتِلابُ؛ قال ابن سيده: هذا تفسيره، قال: ويجوز أَن يكون مما تقدم.
      ابن الأَعرابي: المِلْبَنةُ المِلْعَقةُ.
      واللُّبْنَى: المَيْعَة.
      واللُّبْنَى واللُّبْنُ: شجر.
      واللُّبانُ: ضرب من الصَّمْغ.
      قال أَبو حنيفة: اللُّبانُ شُجَيْرة شَوِكَة لا تَسْمُو أَكثر من ذراعين، ولها ورقة مثل ورقة الآس وثمرة مثل ثمرته، وله حَرارة في الفم.
      واللُّبانُ: الصَّنَوْبَرُ؛ حكاه السُّكَّرِيُّ وابن الأَعرابي، وبه فسر السُّكَّرِيُّ قولَ امرئ القيس: لها عُنُق كسَحُوقِ اللُّبانْ فيمن رواه كذلك؛ قال ابن سيده: ولا يتجه على غيره لأَن شجرة اللُّبانِ من الصَّمْغ إِنما هي قَدْرُ قَعْدَةِ إِنسان وعُنُقُ الفرس أَطولُ من ذلك؛ ابن الأَعرابي: اللُّبانُ شجر الصَّنَوْبَر في قوله: وسالِفَة كسَحُوقِ اللُّبانْ التهذيب: اللُّبْنَى شجرة لها لَبَنٌ كالعسل، يقال له عَسَلُ لُبْنَى؛
      ، قال الجوهري: وربما يُتَبَخَّر به؛ قال امرؤُ القيس: وباناً وأُلْوِيّاً من الهِنْدِ ذاكِياً،ورَنْداً ولُبْنَى والكِباءَ المُقَتَّرا واللُّبانُ: الكُنْدرُ.
      واللُّبانة: الحاجة من غير فاقة ولكن من هِمَّةٍ.
      يقال: قَضَى فلان لُبانته، والجمع لُبانٌ كحاجةٍ وحاجٍ؛ قال ذو الرمة:غَداةَ امْتَرَتْ ماءَ العُيونِ ونغَّصتْ لُباناً من الحاجِ الخُدُورُ الرَّوافِعُ ومَجْلِسٌ لَبِنٌ: تُقْضى فيه اللُّبانة، وهو على النسب؛ قال الحرث بن خالد بن العاصي: إِذا اجتَمعْنا هَجرْنا كلَّ فاحِشةٍ،عند اللِّقاء، وذاكُمْ مَجْلِسٌ لَبِنُ والتَّلَبُّنُ: التَّلَدُّنُ والتَّمَكُّثُ والتَّلبُّثُ؛ قال ابن بري: شاهده قول الراجز:، قال لها: إِيّاكِ أَن تَوَكَّني في جَلْسةٍ عِنديَ، أَو تَلَبَّني وتَلَبَّنَ؛ تمكَّثَ؛ وقوله رؤبة (* قوله «وقول رؤبة فهل إلخ» عجزه كما في التكملة: راجعة عهداً من التأسن): فهل لُبَيْنَى من هَوَى التَّلبُّ؟

      ‏قال أَبو عمرو: التَّلبُّن من اللُّبانة.
      يقال: لي لُبانةٌ أَتَلبَّنُ عليها أَي أَتمكَّثُ.
      وتَلبَّنْتُ تَلبُّناً وتَلدَّنْتُ تَلدُّناً كلاهما: بمعنى تَلبَّثْتُ وتمكَّثْتُ.
      الجوهري: والمُلَبَّنُ، بالتشديد،الفَلانَج؛ قال: وأَظنه مولَّداً.
      وأَبو لُبَيْنٍ: الذكر.
      قال ابن بري:، قال ابن حمزة ويُكَنَّى الذكر أَبا لُبَيْنٍ؛ قال: وقد كناه به المُفَجَّع فقال: فلما غابَ فيه رَفَعْتُ صَوْتي أُنادي: يا لِثاراتِ الحُسَيْنِ ونادَتْ غلْمَتي: يا خَيْلَ رَبِّي أَمامَكِ، وابْشِرِي بالجَنَّتَيْنِ وأَفْزَعَه تَجاسُرُنا فأَقْعَى،وقد أَثْفَرْتُه بأَبي لُبَيْنِ ولُبْنٌ ولُبْنَى ولُبْنانٌ: جبال: وقول الراعي: سيَكْفِيكَ الإِلهُ ومُسْنَماتٌ كجَنْدَلِ لُبْنَ تَطَّرِدُ الصِّلال؟

      ‏قال ابن سيده: يجوز أَن يكون ترخيمَ لُبْنانٍ في غير النداء اضطراراً،وأَن تكون لُبْنٌ أَرضاً بعينها؛ قال أَبو قِلابةَ الهُذَليُّ: يا دارُ أَعْرِفُها وَحْشاً مَنازِلُها،بَينَ القَوائِم من رَهْطٍ فأَلْبان؟

      ‏قال ابن الأَعرابي:، قال رجل من العرب لرجل آخر لي إِليك حُوَيِّجَة، قال: لا أَقْضِيها حتى تكونَ لُبْنانِيَّة أَي عظيمة مثل لُبْنانٍ، وهو اسم جبل، قال: ولُبْنانٌ فُعْلانٌ ينصرف.
      ولُبْنَى:اسم امرأَة.
      ولُبَيْنَى: اسم ابنة إِبليس، واسمُ ابنه لاقِيسُ، وبها كُنِيَ أَبا لُبَيْنَى؛ وقول الشاعر: أَقْفَرَ منها يَلْبَنٌ فأَفْلُ؟

      ‏قال: هما موضعان.
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. الِّبَأُ
    • ـ الِّبَأُ: أوَّلُ اللَّبَنِ.
      ـ لَبَأَها: احْتَلَبَ لَبَنَها،
      ـ لَبَأَ القومَ: أطْعَمَهم إيَّاه، كأَلْبَأَهُمْ.
      ـ لَبَأَ اللِّبَأَ: طَبَخَهُ، كأَلْبَأَهُ.
      ـ ألْبَأَتْ: أنْزَلَتِ اللِّبَأَ،
      ـ ألْبَأَتِ الوَلَدَ: أَرْضَعَتْه إيَّاهُ، كَلَبَأَتْهُ،
      ـ ألْبَأَ فلاناً: زَوَّدَهُ به،
      ـ ألْبَأَ الفَصِيلَ: شَدَّهُ إلى رأس الخِلْفِ لِيَرْضَعَ اللِّبَأَ.
      ـ الْتَبَأَها: رَضِعَها، كاسْتَلْبَأَها، وحَلَبَها.
      ـ لَبَّأَتْ، وهي مُلَبِّئٌ: وَقَعَ اللِّبَأُ في ضَرْعها،
      ـ لَبَّأَتْ بالحجِّ: كَلَبَّى.
      ـ لَبْءُ: أوَّلُ السَّقْيِ، وحَيٌّ،.
      ـ لَبْأَةُ: الأسَدَةُ، كاللَّباءَة واللَّبُؤَةِ واللُّبَأَةُ واللَّبْوَةِ واللَّبَةِ واللَّبُوَةِ واللَّبَاة، الجمع: لَبْآتٌ ولَبُؤٌ وَلُبَأٌ ولَبُوَاتٌ.
      ـ لَبُوءُ: رَجُلٌ معروف.
      ـ عِشارٌ مَلابِئُ: دَنَا نِتاجُها.

    المعجم: القاموس المحيط

  9. لولب
    • "التهذيب في الثنائي في آخر ترجمة لبب: ويقال للماءِ الكثير يَحْمِلُ منه الـمِفْتَحُ ما يَسَعُه، فيَضِـيقُ صُنْبُورُه عنه من كثرته، فيستدير الماءُ عند فمه، ويصير كأَنه بُلْبُلُ آنِـيةٍ: لَولَبٌ؛ قال أَبو منصور: ولا أَدري أَعربي، أَم مُعَرَّب، غير أَن أَهل العراقِ وَلِعُوا باستعمال اللَّوْلَبِ.
      وقال الجوهري في ترجمة لوب: وأَما الـمِروَدُ ونحوُه فهو الـمُلَولَبُ، على مُفَوْعَل، وقال في ترجمة فولف: ومما جاءَ على بناءِ فَوْلَفٍ: لَوْلَبُ الماءِ.
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى اللوبي في قاموس معاجم اللغة

مختار الصحاح
ل و ب : قال أبو عبيدة اللُّوبَةُ والنُّوبة بوزن الكُوفة فيهما الحَرَّة المُلبسة حجارة سوداء ومنه قيل للأسود لُوبِيٌ ونُوبِيٌ و لاَبَتَا المدينة بتخفيف الباء حَرَّتان تكتنفانها وفي الحديث { أنه عليه الصلاة و السلام حَرَّم ما بين لا بتي المدينة }
الصحاح في اللغة
اللُوبَةُ واللابَةُ: الحرَّةُ، والجمع اللوبُ واللابُ واللاباتُ، وهي الحِرارُ. قال أبو عبيدة: لوبَةٌ ونوبةٌ للحرَّةِ، وهي الأرض التي ألبستها حجارةٌ سودٌ. ومنه قيل للأسود: لوبِيٌّ ونوبِيٌّ. قال بشر يذكر كتيبة: مُعالِيَةٌ لا هَمَّ إلا مُـحَـجِّـر   فحرَّةُ لَيْلى السَهْلُ منها فلوبها ولابَ يَلوبُ لَوْباً ولَوَباناً ولَواباً، أي عطشَ، فهو لائِبٌ والجمع لؤوب. قال الشاعر: حتَّى إذا ما اشتدَّ لوبانُ النَجَرْ قال الأصمعيّ: إذا طافت الإبلُ عن الحوض ولم تقدر على الماء لكثرة الزحام فذلك اللَوْب. يقال: تركتها لوائِبَ على الحوض. والمَلابُ: ضربٌ من الطِيبِ كالخَلوقِ. قال جرير: بصِنِّ الوَبْرِ تحسبُهُ مَلابا وشيء مُلَوَّبٌ، أي ملطَّخ به. وأمَّا المِرْود ونحوِه فهو المُلَوْلَبُ، على مُفَوْعَل.
تاج العروس

اللَّوْب بالفتح واللَّوبُ بالضَّم واللُّؤُوبُ كَقُعُودٍ واللُّوَابُ كغُرَابٍ : العَطَشُ أَو هو اسْتِدارَةُ الحائِمِ حَوْلَ الماءِ وهُوَ عَطْشَانُ لا يصِلُ إِليه

وقد لابَ يَلُوب لَوْباً ولُوباً ولُوَاباً ولَوَباناً مُحَرَّكةً . وفي نسخةِ الصَّحِاح لُوبَاناً ضبطه كعُثمان أَي : عَطِش فهو لائِبٌ والجمع لُؤُوبٌ كشاهِدٍ وشُهُودٍ ؛ قال أَبو مُحَمَّدٍ الفَقْعَسِيُّ :

حَتَّى إِذا ما اشْتَدَّ لُوبانُ النَّجَرْ ... ولاحَ لِلْعَينِ سُهَيْلٌ بسحَرْ

والنَّجَرُ : عَطَشٌ يُصِيبُ الإِبلَ من أَكلِ بُزُورِ الصحْرَاءِ وعن ابْنِ السِّكِّيت : لابَ يَلُوبُ : إِذا حامَ حَوْلَ الماء من العَطَش : وأَنشد :

بِأَلَذَّ مِنْكِ مُقَبَّلاً لمُحلَّاءٍ ... عَطشَانَ دَاغَشَ ثُمَّ عادَ يَلُوبُ واللُّوبَةُ بالضَّم القَوْمُ يكونونَ مع القَوْمِ ولا يُسْتَشَارُونَ في شَيْءٍ من خَيْرٍ ولا شَرٍّ . اللُّوبَةُ : الحَرَّةُ كاللاّبَةِ . ج : لُوبٌ ولابٌ ولاباتٌ وهي الحِرَارُ . وأَما سِيبَوَيْهِ فَجَعَلَ اللُّوبَ جمعَ لابَةٍ كقارَةٍ وقُورٍ وساحَة وسُوحٍ . في الحديث : " حَرَّمَ النَّبِيُّ صلّى اللهُ عليه وسَلَّمَ ما بَيْنَ لابَتَيِ المَدِينَة " وهُما حَرَّتانِ تَكْتَنِفانِهَا . قال الأَصْمَعِيُّ وأَبو عُبَيْدَةَ وفي نسخةٍ من الصَّحِاح : أَبو عبيدٍ : اللَّوبَةُ هي الأَرضُ الّتي قد أَلْبَسَتْها حِجَارَةٌ سُودٌ وجمعُها لابَاتٌ ما بَيْنَ الثَّلاثِ إِلى العَشْرِ فإِذا كُثِّرَتْ فهي اللاَّبُ واللُّوبُ ؛ قال بِشْرٌ يذكرُ كَتِيبَةً

مُعالِيَةٌ لاهَمَّ إِلاّ مُحَجِّرٌ ... فَحَرَّةُ لَيْلَى السَّهْلُ منها فَلُوبُهَا وقال ابْنُ الأَثِيرِ : المدينةُ ما بَيْنَ حَرَّتَيْنِ عَظيمتين . وعن ابْن شُمَيْلٍ : اللُّوبَةُ تكونُ عَقَبَةً جَوَاداً أَطْولَ ما يكونُ وقال الأَزْهَرِيُّ : اللُّوبَةُ : ما اشْتَدَّ سَوَادُه وغَلُظَ وانقَادَ على وجْه الأَرْضِ سَوَاداً وليس في الصَّمّانِ لُوبَةٌ لأَنَّ حِجارة الصَمَّانِ حُمْرٌ ولا تكونُ اللُّوبَةُ إِلا في أَنْف الجَبل أَو سِقْطٍ أَو عُرْضِ جبَلٍ وفي حدث عائشةَ وَوَصَفَت أَباها رضيَ الله عنهما " بَعِيدُ مَا بَيْنَ الّلابَتَيْنِ " أَرادتْ : أَنَّهُ واسعُ الصَّدرِ واسعُ العَطَنِ فاستعارت له الّلابَةَ كما يُقالُ : رَحْبُ الفِنَاءِ واسعُ الجَنَابِ . ونقل شيخُنَا عن السُّهَيْلِيّ في الرَّوْض ما نصّه : الَّلابَةُ واحدة الَّلابِ بإِسقاط الهاءِ هي الحَرَّةُ ولا يقالُ ذلك في كُلِّ بلدٍ إِنَّمَا الّلابَتانِ للمدينةِ والكُوفَةِ . ونقلَ الجلالُ في المُزْهِرِ عن عبد اللهِ بْن بَكْرِ السَّهْمِيِّ قال : دخلَ أَبِي على عيسَى وهو أَمِيرُ البَصْرَة فعزّاهُ في طِفْلٍ ماتَ له ودخَلَ بعدَهُ شَبِيبُ بْن شَبَّة فقال : أَبْشِرْ أَيّها الأَميرُ فإِنّ الطِّفْلَ لا يَزالُ مُحْبَنْظِئاً على باب الجَنّة يقولُ : لا أَدْخُلُ حَتَّى أُدْخِلَ والِدَيّ . فقالَ أَبي : يا أَبا مَعْمَرٍ دَعِ الظّاءَ يعني المُعْجَمَةَ والْزَمِ الطّاءَ يعني المُعْجَمَةَ والْزَمِ الطّاءَ . فقال له شَبِيب : أَتقولُ هذا وما بينَ لابَتَيْهَا أَفصحُ مِنِّي ؟ فقال له أَبي : وهذا خَطأَ ثانٍ مِنْ أَينَ للبَصرةِ لابّةٌ ؟ والّلابَة : الحِجَارَةُ السُّودُ والبَصْرَةُ الحِجَارَةُ البِيضُأَورد هذه الحكايةَ ياقوتٌ الحَمَويّ في معجم الأَدَبَاءِ وابْنُ الجَوْزِيّ في كتاب الحَمْقَى والمُغَفَّلِينَ وأَبو القاسمِ الزَّجَّاجِيُّ في أَماليه بسنده إِلى عبد الله بْنِ بكرِ بْنِ حَبِيبٍ السّهْمِيِّ . انتهى . وسكَتَ عليه شَيْخُنا وهو منه عجيب : فإِن اسِتعْمَالَ الّلابتَيْنِ في كُلِّ بَلَدِ واردٌ مَجازاً ففي الأَساس : الّلابةُ الحَرَّةُ وما بَيْنَ لاَبَتَيْهَا كفُلانِ : أَصْلهُ في المدينة وهي بين لابَتَيْنَ ثمّ جَرَى على الأَلْسِنَةِ في كُلِّ بَلَد . ثُمَّ إِنّ قولَ شيخِنا عندِ قولِ المُصَنِّف : وحَرَّم النَّبِيّ صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ إِلخ هذا ليس اللُّغَة في شَيءٍ بل هو من مسائلِ الأَحكام ومع ذلك ففيه تقصيرٌ بالغٌ لأَنّ حَرَمَ المدينةِ محدودٌ شرقاً وغرباً وقِبْلَةً وشَآماً خَصَّة أقَوامٌ بالتّصنيف إِلى آخرِ ما قالَ يُشِيرُ إِلى أَنَّ المصنِّف في صددِ بيانِ حُدُودِ الحَرَم الشًّريف وليس كما ظَنَّ بل الَّذِي ذكرَه إِنّما هو الحديثُ المُؤْذِنُ بتحريمه - صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ - ما بَيْنَ الَّلابَتَيْنِ كما لا يخْفَي عند مُتَأَمَّل تَبَعاً للجَوْهَرِيُّ وغيرِهِ فلا يلْزَمُ عليخ ما نُسِبَ إِليه من القُصُور . واللُّوباءُ بالضِّمِّ مَمْدُوداً : قيل هو اللُّوبِيَاءُ عندَ العامَّةِ يقالُ : هو اللُّوبِيَاءُ واللُّوبِيَا واللُّوبِياجُ مذكَّرٌ يُمَدُّ ويُقْصَرُ . وقال أَبو زِيَادٍ : هي اللُّوبَاءُ هكذا تقولُهُ العرَبُ وكذلك قال بعضُ الرُّوَاة قال : العربُ لا تَصْرِفُهُ . وزَعَمَ بعضُهم أَنَّهُ يقالُ لها الثّامِرُ ولم أَجِدْ ذلك معروفاً . وقال الفَرّاءُ : هو اللُّوبِياءُ والجُودِياءُ والبُورِياءُ : كلها على فُوعِلاءَ قال وهذه كلُّهَا أَعْجَمِيّةٌ وفي شفاءِ الغَلِيل للخَفاجِيّ والمُعَرَّبِ للجَوالِيقِيّ : إِنّه غيرُ عربيٍّ . والمَلابُ : طِيبٌ أَي : ضَرْبٌ منه فارسيٌّ . زاد الجَوْهَرِيُّ : كالخَلُوقِ . وقال غَيْرُهُ : المَلاَبُ : نوعٌ من العِطْر . وعن ابْنِ الأَعْرَابيِّ : يقالُ للزَّعْفَرَانِ : الشَّعَرُ والفَيْدُ والمَلابُ والعَبِيرُ والمَرْدَقُوشُ والجِسادُ . قال : المَلاَبَةُ الطّاقَةُ من شَعَر الزَّعْقَرَانِ قال جِرِيرٌ يهجوِ نِسَاءَ بني نُمَيْرٍ :

ولَوْ وَطِئَتْ نسَاءُ بَنِي نُمَيْرِ ... على تِبْرَاكَ أَخْبَثْنَ التُّرابَا

تَطَللَّى وَهْيَ سَيِّئةُ المُعَرَّي ... بِصِنِّ الوَبْرِ تَحسَبُه مَلاَبَا ولَوَّبَهُ به خَلَطَهُ بِهِ أَي : المَلاَبِ أَو لَطَخَهُ بِهِ . وشَيْءٌ مُلَوَّبٌ : أَي مُلَطَّخٌ به ؛ قال المُتَنَخِّل الهُذَلِيُّ :

أَبِيتُ عَلى مَعَارِيَ واضحَات ... بِهِنَّ مُلَوَّبٌ كَدَمِ العِبَاطِوالمُلَوَّبُ كمُعَظَّمٍ الملطوخُ بالمَلاَب أَو المخلوطُ به مِنَ الحَدِيدِ : المَلْوِىُّ تُوصَفُ به الدِّرْعُ . واللاَّبُ : د بالنُّوبَةِ مشهور نقله الصّاغَانيُّ . الَّلاب : اسْمُ رجُل سَطَرَ أَسْطُراً وبنَي عَلَيْها حِساباً فيل : أَسْطُرُلابٍ ثُمَّ مُزِجَا أَيْ : رُكِّبَا تَرْكِيبا مَزْجِيّاً ونُزِعَت الإِضافةُ فقيلَ : الأَسْطرْلاب بالسِّين مُعَرَّفة بالعلَمِيّة : والأصْطُرْلابُ لتَقَدُّمِ السِّينِ على الطّاءِ بناءً على القاعدة وهي : كُلّ سِينٍ تقدَّمَتْ طاءً فإِنّها تُبْدَلُ صاداً سواءٌ كانت مُتَّصِلَهً بها كما هنا أَو غيرُ مُتَّصِلَةٍ كصِراطٍ ونحوِه . هكذا نقله الصّاغانيّ . قال شيخُنا : ثمّ ظاهرُه أَنَّهُ من الأَلْفاظ العربيّة وصَرَّحَ في نهاية الأَربِ : بأَنّ جميع الآلات الّتي يُعْرَفُ بها الوقتُ سواءٌ كانت حِسابِيّةً أَو مائِيّةً أَو رًمْليَّة كُلُّهَا أَلفاظُها غيرُ عربيّةٍ إِنّمَا تكلّم بها النّاس فَوَلَّدُها على كلام العرب والعربُ لا تَعْرِفُها برُمَّتِها وإِنّمَا جرى على ما اختاره من أَنَّهَا رُكِّبَتْ فصارت كلمةً واحدة عندَهُمْ فكان الأَوْلَى ذِكْرُهَا في الهَمزة أو في السّين أَو الصّاد ولا يكاد يهتدي أَحد إِلى ذِكرها في هذا الفصل كما هو ظاهر . وأَكثرُ من ذَكَرَهَا ممن تعَّرضَ لها في لُغَاتِ المَولَّدِينَ أَو جَعلها من المَعَرَّب ذكرها في الهَمزةِ . انتهى . قلت : وهو الصَّوابُ فإِنّ أَهلَ الهيْئَة صرَّحُوا بأَنّها رُومِيّةٌ معناها الشَّمْسُ فَتَأَمَّلْ . من المجَاز : الَّلابَةُ : الجَمَاعَةُ من الإِبل المُجْتَمِعَةِ السُّودِ شبَّهَ سَوادَهَا بالَّلابَةِ : الحَرَّةِ وقد تقدّم أَنّ الَّلابَةَ لا تَكُونُ إِلا حِجَارَةً سُوداً . الَّلاَبَةُ : ع . وكفْرُلابٍ : د بالشَّامِ بَنَاهُ هِشَامُ ابْنُ عبدِ المَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ . واللُّوبُ بالضَّمِّ : البَضْعَةُ أَيِ : القِطْعَةُ من اللحْم الَّتي تَدُورُ في القِدْرِ نقله الصّاغانيّ . اللُّوبُ : النَّخْلُ كذا في نسختنا بالخَاءِ المُعْجَمَةِ وهو سَهْوٌ صوابُهُ : النَّحْلُ بالحاءِ المُهْمَلَةِ كالنُّوب بالنُّون وذا عن كُراع . وفي الحديثِ : " لَمْ يَتَقَيَّأْهُ لُوبٌ ولا مَجَّته نُوبٌ " . واللُّوَابُ بالضَّم : اللُّعَابُ وهو لغةٌ فصيحةٌ لا لُثْغَةٌ كما تُوُهِّمَ . يقالُ : إِبلٌ لُوبٌ ونَخْلٌ لُوبٌ ولَوائِبُ : عِطَاشٌ بَعِيدَةٌ عن الماءِ . قال الأَصمَعِيُّ : إِذا طافَتِ الإِبِلُ على الحَوْضِ ولم تَقْدِرْ على الماءِ لكَثْرَةِ الزِّحَام فذلك اللَّوْبُ . تقولُ : تَركتُها لَوَائِبَ على الحَوْضِ كذا في الصَّحِاح قالوا : أَسْوَدُ لُوبِيٌّ ونُوبِيٌّ : مَنْسُوبٌ إِلى اللُّوبَةِ والنُّوبَةِ وهُمَا للْحَرَّةِ . قال شيخُنَا : وقيل هو نسبةٌ إِلى اللُّوبِ لغةٌ في النُّوب الّذي هو جِيلٌ من السُّودانِ كما صرّح به السُّهَيْلِيُّ في الرَّوض . وأَلاَبَ الرَّجُلُ فهو مُليبٌ : إِذا عَطِشَتْ أَي حامَتْ إِبِلُهُ حَوْلَ الماءِ من العَطِش وأنشدَ الأصْمَعِيُّ :

صُلْبٍ مُليبِ وِرْدِهِ مُحِرِّهِ ... وإِنْ يُصَرِّرْها انْطَوَتْ لِصِرِّهِ وممّا يُسْتَدرَكُ عليه : اللُّوبُ : موضعٌ افي بلاد العرب . قال مُنْقِذُ بْنُ طَرِيفٍ :

لسان العرب
اللَّوْبُ واللُّوبُ واللُّؤُوبُ واللُّوَابُ العَطَش وقيل هو استدارةُ الحَائِم حَوْلَ الماءِ وهو عَطشان لا يَصِل إِليه وقد لاب يَلُوبُ لَوْباً ولُوباً ولُوَاباً ولَوَباناً أَي عَطِشَ فهو لائِبٌ والجمع لُؤُوب مثل شاهدٍ وشُهُود قال أَبو محمد الفَقْعَسِيّ حتى إِذا ما اشْتَدَّ لُوبانُ النَّجَرْ ... ولاحَ للعَيْنِ سُهَيْل بسَحَرْ والنَّجَرُ عَطَشٌ يُصيب الإِبلَ من أَكْلِ الحِبَّة وهي بُزُور الصَّحْراء قال الأَصمعي إِذا طافت الإِبل على الحوض ولم تقدر على الماءِ لكثرة الزحام فذلك اللَّوْبُ يُقال تَرَكْتُها لَوَائِبَ على الحوض وإِبِل لُوبٌ ونخلٌ لَوَائِبُ ولُوبٌ عِطاشٌ بعيدة من الماءِ ابن السكيت لابَ يَلُوبُ إِذا حامَ حول الماء من العطش وأَنشد بأَلذَّ مِنكِ مُقَبَّلاً لِمُحََّلإٍ ... عَطشَانَ دَاغَشَ ثم عادَ يَلُوبُ وأَلابَ الرجلُ فهو مُلِيبٌ إِذا حامَتْ إِبلُه حولَ الماءِ من العطش ابن الأَعرابي يُقال ما وَجَدَ لَياباً أَي قَدْرَ لُعْقَةٍ من الطَّعام يَلُوكُها قال واللَّيابُ أَقل من مِلْءِ الفم واللُّوبةُ القومُ يكونون مع القوم فلا يُسْتَشارون في خير ولا شر واللاَّبةُ واللُّوبةُ الحَرَّة والجمع لابٌ ولُوبٌ ولاباتٌ وهي الحِرَارُ فأَما سيبويه فجعل اللُّوبَ جمع لابةٍ كقَارة وقُور وقالوا أَسْوَدُ لُوبيٌّ ونُوبيٌّ منسوب إِلى اللُّوبة والنُّوبةِ [ ص 746 ] وهما الحَرَّةُ وفي الحديث أَن النبي صلى اللّه عليه وسلم حَرَّمَ ما بين لابَتَي المدينة وهما حَرَّتانِ تَكْتَنِفانها قال ابن الأَثير المدينة ما بين حَرَّتَيْن عظيمتين قال الأَصمعي هي الأَرضُ التي قد أَلبَسَتْها حجارةٌ سُود وجمعها لاباتٌ ما بين الثلاثِ إِلى العَشْر فإِذا كُثِّرَت فهي اللاَّبُ واللُّوبُ قال بشْر يذكر كتيبة ( 1 ) ( 1 قوله « يذكر كتيبة » كذا قال الجوهري أيضاً قال في التكملة غلط ولكنه يذكر امرأة وصفها في صدر هذه القصيدة أنها معالية أي تقصد العالية وارتفع قوله معالية على انه خبر مبتدإ محذوف ويجوز انتصابه على الحال ) مُعالِيةٌ لا هَمَّ إِلاّ مُحَجِّرٌ ... وحَرَّةُ ليلى السَّهْلُ منها فَلُوبُها يُريدُ جمع لُوبة قال ومثله قارةٌ وقُورٌ وساحةٌ وسُوحٌ ابن شميل اللُّوبة تكون عَقَبَةً جَواداً أَطْوَلَ ما يكون وربما كانتْ دَعْوَةً قال واللُّوبةُ ما اشْتَدَّ سوادُه وغَلُظَ وانْقادَ على وجه الأَرض وليس بالطَّويل في السماءِ وهو ظاهر على ما حَوْله والحَرَّةُ أَعظمُ من اللُّوبة ولا تكون اللُّوبةُ إِلا حجارةً سُوداً وليس في الصَّمَّانِ لُوبةٌ لأَن حجارة الصَّمَّانِ حُمْرٌ ولا تكون اللُّوبة إِلا في أَنْفِ الجَبلِ أَو سِقْطٍ أَو عُرْض جَبَل وفي حديث عائشة ووصَفَتْ أَباها رضي اللّه عنهما بَعِيدُ ما بين اللاَّبَتَيْنِ أَرادَتْ أَنه واسعُ الصَّدْر واسعُ العَطَنِ فاسْتعارتْ له اللاَّبةَ كما يقال رَحْبُ الفِناءِ واسعُ الجَنابِ واللاَّبةُ الإِبل المُجْتمعةُ السُّودُ واللُّوبُ النَّحْلُ كالنُّوبِ عن كُراع وفي الحديث لم تَتَقَيَّأْه لُوبٌ ولا مَجَّتْه نُوبٌ واللُّوباءُ ممدود قيل هو اللُّوبِياءُ يقال هو اللُّوبِياءُ واللُّوبِيا واللُّوبِياجُ وهو مُذَكَّرٌ يُمَدُّ ويُقْصَر والمَلابُ ضَرْبٌ من الطِّيبِ فارسي زاد الجوهري كالخَلُوقِ غيره المَلابُ نوعٌ من العِطْرِ ابن الأَعرابي يقال للزَّعْفَرانِ الشَّعَرُ والفَيْدُ والمَلابُ والعَبِيرُ والمَرْدَقُوشُ والجِسادُ قال والمَلَبَةُ الطاقَةُ من شَعَرِ الزَّعْفرانِ قال جرير يَهْجُو نساءَ بني نُمَيْر ولو وَطِئَتْ نِساءُ بني نُمَيْرٍ ... على تِبْراك أَخْبَثْنَ التُّرابا تَطلَّى وهي سَيِّئَةُ المُعَرَّى ... بصِنِّ الوَبْرِ تَحْسَبُه مَلابا وشيءٌ مُلَوَّبٌ أَي مُلَطَّخٌ به ولَوَّبَ الشَّيءَ خَلَطَه بالملابِ قال المتنخل الهُذَليُّ أَبِيتُ على مَعاريَ واضِحاتٍ ... بِهِنَّ مُلَوَّبٌ كدَمِ العِباطِ والحديد المُلَوَّبُ المَلْويُّ توصف به الدِّرْع الجوهري في هذه الترجمة وأَما المِرْوَدُ ونحوُه فهو المُلَوْلَبُ على مفوعل
الرائد
* لوب تلويبا. ه: خلطه ولطخه «بالملاب»، وهو طيب.
الرائد
* لوب. نحل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: