وصف و معنى و تعريف كلمة المؤهلات:


المؤهلات: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و واو همزة (ؤ) و هاء (ه) و لام (ل) و ألف (ا) و تاء (ت) .




معنى و شرح المؤهلات في معاجم اللغة العربية:



المؤهلات

جذر [ؤهل]

  1. الأهل: (اسم)
    • صوت الحجاج بالتكبير
  2. أَهَلَ: (فعل)
    • أهَلَ يَأهُل ، اؤهُل / هُلْ ، أَهْلاً وأُهولاً ، فهو آهل ، والمفعول مأهول - للمتعدِّي
    • أهَلَ المكانُ أُهُولاً : عمِر بأَهله
    • أهَلَ فلانةَ : تَزَوَّجَها
    • أهَل فلانٌ : تزوَّج ، أهَل الشابُّ بعد أن أنهى دراسته
    • أهَل المكانُ : عَمِر بأهله مكان آهِلٌ بالسُّكّان ،
    • أهَل المرأةَ : تزوَّجها أهَل زميلتَه في الجامعة
  3. أَهِلَ: (فعل)
    • أُهِلَ يُؤهَل ، أُهولاً ، والمفعول مَأْهول
    • أُهِلَ البَلَدُ : عُمِّرَ ، أيْ كَثُرَ سُكَّانُهُ
    • أُهِلَ الطَّعامُ : وُضِعَت فيه الإهالة ؛ ثَريدة مأْهولة
    • أهِل بفلان : أنِس به ، أهِل بصديقه ،
    • أهِلَ بِالجَبَلِ : اِعْتَادَهُ وَأَلِفَهُ
  4. أَهْل: (اسم)

    • أَهْل : مصدر أَهَلَ
  5. أَهَّلَ: (فعل)
    • أهَّلَ / أهَّلَ بـ يؤهِّل ، تأهيلاً ، فهو مُؤهِّل ، والمفعول مُؤهَّل
    • أهَّلَ وَلَدَهُ : زَوَّجَهُ
    • أهَّلَ بِأَصْدِقَائِهِ : اِسْتَقْبَلَهُمْ بِتَرْحَابٍ
    • أَهَّلَهُ لِمِهْنَةٍ : جَعَلَهُ مُؤَهَّلاً لَهَا قَادِراً عَلَى مُزَاوَلَتِهَا
    • أهَّلَهُ لِعَملٍ : رَآهُ أهْلاً لَهُ
  6. أَهلَّ: (فعل)
    • أهلَّ / أهلَّ بـ يُهِلّ ، أهْلِلْ / أهِلَّ ، إهلالاً ، فهو مُهِلّ ، والمفعول مُهَلّ - للمتعدِّي
    • أهَلَّ الشَّهْرُ : ظَهَرَ هِلاَلُهُ مُنْذُ لَحْظَةٍ
    • أهلَّ الرَّجلُ : نظر إلى الهلال
    • أهلَّ الرَّجلُ الهلالَ : رآه ، رفع صوته عند رؤيته
    • أهَلَّ الهِلاَلُ : ظَهَرَ ، بَانَ
    • أهلَّ اللهُ السَّحابَ : جعله ينهمر
    • أهلَّ الشَّخصُ بذكر الله : رفع صوته بذكر الله عند رؤية شيء يعجبه أهلّ المحرِمُ / المعتمرُ : رفع صوته بالتلبية
    • أهلَّ الذَّابحُ بالضَّحيَّة : رفع صوته ذاكرًا اسم مَنْ تقدّم الضحية قربانًا له
    • الْمُصَلِّي يُهِلُّ : يُنَادِي القَوْمَ صَوْبَهُ
    • أهَلَّ العَطْشَانُ : رَفَعَ لِسَانَهُ إلَى لَهاتِهِ لِيجْمَعَ الرِّيقَ أ
    • أَهَلَّ الكلْبُ بالصَّيد إِذا أَمسكه : أَخرج من حَلْقه صوتًا بين العواء والأَنين حرصًا على فريسته
    • هَلَّ الوَلَدُ : رَفَعَ صَوْتَهُ بِالبُكَاءِ
    • أهَلَّ السَّيْفَ : قَطَعَ مِنْهُ
  7. أهِل: (اسم)
    • أهِل : فاعل من أَهِلَ
  8. أهل: (اسم)
    • الجمع : أهْلُونَ ، أهَالٍ ، الأهَالِي
    • مصدر أهَلَ
    • زوجة الرّجل ، أسرته وأقاربه وصَل أهلَه ،
    • أهل الكتاب : اليهود والنصارى الذين لهم كتاب مُنزَّل
    • ظَلَّ مُرْتَبِطاً بِأهْلِهِ : بِأقْرِبَائِهِ ¨ زَاروا أَهْلَنا ، وَزُرْنا أَهْلَهُمْ ، أَهْلُكُمْ أَهْلُنا
    • دَخَلَ عَلَى أهْلِهِ ليْلَةَ الزِّفَافِ : عَلَى زَوْجَتِهِ
    • أهْلُ الوَبَرِ : الأعْرَابُ ، البَدْوُ الرُّحَّلُ ، أيْ سُكَّانُ الخِيَامِ
    • أهْلُ الْمَدَرِ أوِ الحَضَرِ : سُكَّانُ الحَاضِرَةِ
    • هُوَ أهْلٌ لِهَذَا الْمَنْصِبِ : صَالِحٌ لَهُ


  9. مُؤَهَّل: (اسم)
    • مفعول مِنْ أَهَّلَ
    • مُؤَهَّلٌ لِلْقِيَامِ بِهَذَا العَمَلِ : ذُو أَهْلِيَّةٍ ، لَهُ كَفَاءةٌ وَقُدُرَاتٌ
  10. مُؤهَّل: (اسم)
    • مُؤهَّل : اسم المفعول من أَهَّلَ
  11. مُؤهِّل: (اسم)
    • الجمع : مؤهِّلات
    • اسم فاعل من أهَّلَ / أهَّلَ بـ
    • المؤهِّل : الكفاءة ، مجموعة المعارف والقدرات والمهارات والصِّفات العامَّة والشَّهادات الدِّراسيَّة والتَّدريبات التَّي حصل عليها الفرد وتؤهِّله للعمل
  12. مُؤهِّل: (اسم)
    • مُؤهِّل : فاعل من أَهَّلَ
,
  1. المؤهلات العلمية
    • الشهادات الدراسية الواجب توفرها فيمن يشغل الوظائف المختلفة .
      المجال : الادارة


    المعجم: عربي عامة

  2. المؤهلات العلمية
    • الشهادات الدراسية الواجب توفرها فيمن يشغل الوظائف المختلفة
      ( مصطلحات عمل )

    المعجم: عربي عامة

  3. أهل
    • " الأَهْل : أَهل الرجل وأَهْلُ الدار ، وكذلك الأَهْلة ؛ قال أَبو الطَّمَحان : وأَهْلةِ وُدٍٍّّ تَبَرَّيتُ وُدَّهم ، وأَبْلَيْتُهم في الحمد جُهْدي ونَائلي ابن سيده : أَهْل الرجل عَشِيرتُه وذَوُو قُرْباه ، والجمع أَهْلون وآهَالٌ وأَهَالٍ وأَهْلات وأَهَلات ؛ قال المُخَبَّل السعدي : وهُمْ أَهَلاتٌ حَوْلَ قَيْسِ بنِ عاصم ، إِذا أَدْلَجوا باللَّيل يَدْعُونَ كَوْثَرا وأَنشد الجوهري : وبَلْدَةٍ ما الإِنْسُ من آهالِها ، تَرَى بِها العَوْهَقَ من وِئالُها وِثالُها : جمع وائل كقائم وقِيام ؛ ويروى البيت : وبَلْدَةٍ يَسْتَنُّ حازي آلِه ؟

      ‏ قال سيبويه : وقالوا أَهْلات ، فخففوا ، شَبَّهوها بصعْبات حيث كان أَهل مذكَّراً تدخله الواو والنون ، فلما جاء مؤنثه كمؤنث صَعْب فُعل به كما فعل بمؤنث صَعْب ؛ قال ابن بري : وشاهد الأَهْل فيما حَكى أَبو القاسم الزجاجي أَن حَكِيم بن مُعَيَّة الرَّبَعي كان يُفَضِّل الفَرَزْدق على جَرير ، فهَجَا جرير حكيماً فانتصر له كنان بن ربيعة أَو أَخوه ربعي بن ربيعة ، فقال يهجو جريراً : غَضِبْتَ علينا أَن عَلاك ابن غالب ، فهَلاَّ على جَدَّيْك ، في ذاك ، تَغْضَبُ ؟ هما ، حينَ يَسْعَى المَرْءُ مَسْعاةَ أَهْلِهِ ، أَناخَا فشَدَّاك العِقال المُؤَرَّبُ (* قوله « وإنما هي بدل من الأصل » كذا في الأصل ‏ .
      ‏ ولعل فيه سقطاً ‏ .
      ‏ وأصل الكلام ، والله أعلم : وإنما هي بدل من الهمزة التي هي بدل من الأصل ، أو نحو ذلك .) فجرت في ذلك مجرى التاء في القسم ، لأَنها بدل من الواو فيه ، والواو فيه بدل من الباء ، فلما كانت التاء فيه بدلاً من بدل وكانت فرع الفرع اختصت بأَشرف الأَسماء وأَشهرها ، وهو اسم الله ، فلذلك لم يُقَل تَزَيْدٍ ولا تالبَيْتِ كما لم يُقَل آل الإِسكاف ولا آل الخَيَّاط ؛ فإِن قلت فقد ، قال بشر : لعَمْرُك ما يَطْلُبْنَ من آل نِعْمَةٍ ، ولكِنَّما يَطْلُبْنَ قَيْساً ويَشْكُرا فقد أَضافه إِلى نعمة وهي نكرة غير مخصوصة ولا مُشَرَّفة ، فإِن هذا بيت شاذ ؛ قال ابن سيده : هذا كله قول ابن جني ، قال : والذي العمل عليه ما قدمناه وهو رأْي الأَخفش ، قال : فإِن ، قال أَلست تزعم أَن الواو في والله بدل من الباء في بالله وأَنت لو أَضمرت لم تقل وَهُ كما تقول به لأَفعلن ، فقد تجد أَيضاً بعض البدل لا يقع موقع المبدل منه في كل موضع ، فما ننكر أَيضاً أَن تكون الأَلف في آل بدلاً من الهاء وإِن كان لا يقع جميع مواقع أَهل ؟ فالجواب أَن الفرق بينهما أَن الواو لم يمتنع من وقوعها في جميع مواقع الباء من حيث امتنع من وقوع آل في جميع مواقع أَهل ، وذلك أَن الإِضمار يردّ الأَسماء إِلى أُصولها في كثير من المواضع ، أَلا ترى أَن من ، قال أَعطيتكم درهماً فحذف الواو التي كانت بعد الميم وأَسكن الميم ، فإِنه إِذا أَضمر للدرهم ، قال أَعطيتكموه ، فردّ الواو لأَجل اتصال الكلمة بالمضمر ؟ فأَما ما حكاه يونس من قول بعضهم أَعْطَيْتُكُمْه فشاذ لا يقاس عليه عند عامة أَصحابنا ، فلذلك جاز أَن تقول : بهم لأَقعدن وبك لأَنطلقن ، ولم يجز أَن تقول : وَكَ ولا وَهُ ، بل كان هذا في الواو أَحرى لأَنها حرف منفرد فضعفت عن القوّة وعن تصرف الباء التي هي أَصل ؛ أَنشدنا أَبو علي ، قال : أَنشدنا أَبو زيد : رأَى بَرْقاً فأَوْضَعَ فوقَ بَكْرٍ ، فلا بِكَ ما أَسالَ ولا أَغام ؟

      ‏ قال : وأَنشدنا أَيضاً عنه : أَلا نادَتْ أُمامةُ باحْتِمالِ ليَحْزُنَني ، فلا بِك ما أُبال ؟

      ‏ قال : وأَنت ممتنع من استعمال الآل في غير الأَشهر الأَخص ، وسواء في ذلك أَضفته إِلى مُظْهَر أَو أَضفته إِلى مضمر ؛ قال ابن سيده : فإِن قيل أَلست تزعم أَن التاء في تَوْلَج بدل من واو ، وأَن أَصله وَوْلَج لأَنه فَوْعَل من الوُلُوج ، ثم إِنك مع ذلك قد تجدهم أَبدلوا الدال من هذه التاء فقالوا دَوْلَج ، وأَنت مع ذلك قد تقول دَوْلَج في جميع هذه المواضع التي تقول فيها تَوْلَج ، وإِن كانت الدال مع ذلك بدلاً من التاء التي هي بدل من الواو ؟ فالجواب عن ذلك أَن هذه مغالطة من السائل ، وذلك أَنه إِنما كان يطَّرد هذا له لو كانوا يقولون وَوْلَج ودَوْلَج ويستعملون دَوْلَجاً في جميع أَماكن وَوْلَج ، فهذا لو كان كذا لكان له به تَعَلّقٌ ، وكانت تحتسب زيادة ، فأَما وهم لا يقولون وَوْلَج البَتَّةَ كراهية اجتماع الواوين في أَول الكلمة ، وإِنما ، قالوا تَوْلَج ثم أَبدلوا الدال من التاء المبدلة من الواو فقالوا دَوْلَج ، فإِنما استعملوا الدال مكان التاء التي هي في المرتبة قبلها تليها ، ولم يستعملوا الدال موضع الواو التي هي الأَصل فصار إِبدال الدال من التاء في هذا الموضع كإِبدال الهمزة من الواو في نحو أُقِّتَتْ وأُجُوه لقربها منها ، ولأَنه لا منزلة بينهما واسطة ، وكذلك لو عارض معارض بهُنَيْهَة تصغير هَنَة فقال : أَلست تزعم أَن أَصلها هُنَيْوَة ثم صارت هُنَيَّة ثم صارت هُنَيْهة ، وأَنت قد تقول هُنَيْهة في كل موضع قد تقول فيه هُنَيَّة ؟ كان الجواب واحداً كالذي قبله ، أَلا ترى أَن هُنَيْوة الذي هو أَصل لا يُنْطَق به ولا يستعمل البَتَّة فجرى ذلك مجرى وَوْلَج في رفضه وترك استعماله ؟ فهذا كله يؤَكد عندك أَن امتناعه من استعمال آل في جميع مواقع أَهل إِنما هو لأَن فيه بدلاً من بدل ، كما كانت التاء في القسم بدلاً من بدل ‏ .
      ‏ والإِهالَةُ : ما أَذَبْتَ من الشحم ، وقيل : الإِهَالة الشحم والزيت ، وقيل : كل دهن اؤْتُدِم به إِهالةٌ ، والإِهالة الوَدَك ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه كان يُدْعى إِلى خُبْز الشعير والإِهالة السَّنِخَة فيُجيب ، قال : كل شيء من الأَدهان مما يُؤْتَدَم به إِهالَةٌ ، وقيل : هو ما أُذيب من الأَلْية والشَّحم ، وقيل : الدَّسَم الجامد والسَّنِخة المتغيرة الريح ‏ .
      ‏ وفي حديث كعب في صفة النار : يجاء بجهنَم يوم القيامة كأَنها مَتْنُ إِهالة أَي ظَهْرُها ‏ .
      ‏ قال : وكل ما اؤْتدم به من زُبْد ووَدَك شحم ودُهْنِ سمسم وغيره فهو إِهالَة ، وكذلك ما عَلا القِدْرَ من وَدَك اللحم السَّمين إِهالة ، وقيل : الأَلْية المُذابة والشحم المذاب إِهالة أَيضاً ‏ .
      ‏ ومَتْن الإِهالة : ظَهْرُها إِذا سُكِبَت في الإِناء ، فَشَبَّه كعب سكون جهنم قبل أَن يصير الكفار فيها بذلك ‏ .
      ‏ واسْتَأْهل الرجلُ إِذا ائتدم بالإِهالة ‏ .
      ‏ والمُسْتَأْهِل : الذي يأْخذ الإِهالة أَو يأْكلها ؛ وأَنشد ابن قتيبة لعمرو ابن أسوى : لا بَلْ كُلِي يا أُمَّ ، واسْتَأْهِلي ، إِن الذي أَنْفَقْتُ من مالِيَه وقال الجوهري : تقول فلان أَهل لكذا ولا تقل مُسْتَأْهِل ، والعامَّة تقول ‏ .
      ‏ قال ابن بري : ذكر أَبو القاسم الزجاجي في أَماليه ، قال : حدثني أَبو الهيثم خالد الكاتب ، قال : لما بويع لإِبراهيم بن المهدي بالخلافة طلبني وقد كان يعرفني ، فلما دخلت إِليه ، قال : أَنْشِدْني ، فقلت : يا أَمير المؤْمنين ، ليس شعري كما ، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إِنَّ من الشعر لحكماً ، وإِنما أَنا أَمزحُ وأَعْبَثُ به ؛ فقال : لا تقل يا خالد هكذا ، فالعلم جِدٌّ كله ؛ ثم أَنْشدته : كُنْ أَنت للرَّحْمَة مُسْتَأْهِلاً ، إِن لم أَكُنْ منك بِمُسْتَأْهِل أَلَيْسَ من آفة هذا الهَوى بُكاءٌ مقتول على قاتل ؟

      ‏ قال : مُسْتَأْهِل ليس من فصيح الكلام وإِنما المُسْتَأْهِل الذي يأْخذ الإِهالة ، قال : وقول خالد ليس بحجة لأَنه مولد ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أَوْبُ
    • ـ أَوْبُ وإِيابُ وإِيَّابُ وأَوْبَةُ وأَيْبَةُ وإِيبَةُ وتَأْويبُ وتَأْييبُ وتَأَوُّبُ : الرُّجُوعُ .
      ـ أَوْبُ : السحابُ ، والريحُ ، والسُّرْعَةُ ، وَرَجْعُ القَوائمِ في السَّيْرِ ، والقَصْدُ ، والعادَةُ ، والاسْتِقَامَةُ ، والنَّحْلُ ، والطريقُ ، والجهَةُ ، وورُودُ الماءِ لَيْلاً ، وجمْعُ آيبٍ ، كالأُوَّاب والأُيَّابِ .
      ـ آبَهُ اللَّهُ : أَبْعَدَهُ .
      ـ آبَكَ ، وآبَ لَك : مثْلُ وَيْلَلكَ .
      ـ آبَتِ الشَّمسُ إِيَاباً وأُوباً : غابَتْ .
      ـ تَأَوَّبَه وتأَيَّبَه : أتاه لَيْلاً ، والمصْدَرُ : المُتَأَوَّبُ والمُتَأَيَّبُ .
      ـ ائْتَبَبْتُ الماءَ : ورَدْتُه لَيْلاً .
      ـ أَوِبَ : غَضِبَ ، وأَوْأَبْتُهُ .
      ـ تَأْويبُ : السَّيْرُ جميعَ النهارِ ، أو تَباري الرَّكَابِ في السَّيرِ ، كالمُآوَبَة .
      ـ ريحٌ مُؤوِّبَةٌ : تَهُبُّ النهار كُلَّه .
      ـ آيبَةُ : شَرْبَةُ القائلة .
      ـ آبَةُ : بلد قُرْب ساوَةَ ، و بلد بإِفريقيَّةَ .
      ـ مآبُ : بلد بالبلْقَاءِ .
      ـ مُأَوَّبُ : المُدَوَّرُ ، والمُقَوَّرُ المُلَمْلَمُ ، ومنه : " أنا حُجَيْرُها المُؤَوَّبُ وعُذَيْقُها المُرَجَّبُ ".
      ـ آبُ : شَهْرٌ ، مُعَرَّبٌ .
      ـ مآبُ : المَرْجِعُ والمُنْقَلَبُ .
      ـ بينَهُما ثَلاثُ مآوِبَ : ثلاثُ رَحَلاتٍ بالنهارِ .
      ـ أَوْبَاتُ : القوائمُ ، واحدَتُها أَوْبَةٌ .
      ـ مُخَيِّسٌ الأَوَّابيُّ : تابعيُّ ، نسْبَةٌ إلى بني أَوَّاب : قَبِيلَةٍ



    المعجم: القاموس المحيط

  2. المؤهّل
    • الكفاءة ، مجموعة المعارف والقدرات والمهارات والصِّفات العامَّة والشَّهادات الدِّراسيَّة والتَّدريبات التَّي حصل عليها الفرد وتؤهِّله للعمل :- حصل على مؤهِّل عالٍ - له مؤهِّلاته العلميّة والإداريّة .

    المعجم: عربي عامة

  3. الْمُؤَنْمِلُ
    • الْمُؤَنْمِلُ الْمُؤَنْمِلُ يقال : رجلُ مُؤَنْمِل الأصَابع : غليظُ أَطرافِها في قِصَر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. النسبة المؤهّلة
    • نسبة توضح قدرة المقترض على الوفاء بالتزاماته المالية الحالية في حالة الموفقة على القرض . ، وتعني بالانجليزية : qualifying shares

    المعجم: مالية



  5. ‏ الحديث المؤنن
    • ‏ هو قول الراوي ؛ حدثنا فلان أن فلانا قال من غير لفظ صريح بالسماع أو التحديث أو الإخبار . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  6. المَؤُونَةُ
    • المَؤُونَةُ : القُوتُ .
      و المَؤُونَةُ ما يُدَّخَرُ منه . والجمع : مَئُونات .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الْمُؤْنِسَات
    • الْمُؤْنِسَات : السِّلاح .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. مأن


    • " المَأْنُ والمَأْنةُ : الطِّفْطِفَةُ ، والجمع مأْناتٌ ومُؤُونٌ أَيضاً ، على فُعُول ، مثل بَدْرَة وبُدُور على غير قياس ؛

      وأَنشد أَبو زيد : إذا ما كنتِ مُهْدِيةً ، فأَهْدِي من المَأْناتِ أَو قِطَع السَّنامِ وقيل : هي شَحْمة لازقة بالصِّفاق من باطنه مُطِيفتُه كلَّه ، وقيل : هي السُّرَّة وما حولها ، وقيل : هي لحمة تحت السُّرَّة إلى العانة ، وقيل : المأْنة من الفرس السُّرَّة وما حولها ، ومن البقر الطِّفْطِفة .
      والمأْنَةُ : شَحْمةُ قَصِّ الصدر ، وقيل : هي باطنُ الكِرْكِرة ، قال سيبويه : المأنةُ تحت الكِرْكِرة ، كذا ، قال تحت الكِرْكِرة ولم يقل ما تحت ، والجمع مَأْناتٌ ومُؤُونٌ ؛

      وأَنشد : يُشَبَّهْنَ السَّفِينَ ، وهُنَّ بُخْتٌ عِراضاتُ الأَباهِرِ والمُؤُونِ ومَأَنه يَمْأَنُه مَأْناً : أَصابَ مأْنَتَه ، وهو ما بين سُرَّته وعانته وشُرْسُوفه .
      وقيل : مَأْنة الصدر لحمةٌ سمينةٌ أَسفلَ الصَّدْرِ كأَنها لحمةٌ فَضْلٌ ، قال : وكذلك مَأْنةُ الطِّفْطِفة .
      وجاءه أَمرٌ ما مأَنَ له أَي لم يشعر به .
      وما مأَنَ مأْنَه ؛ عن ابن الأَعرابي ، أَي ما شعرَ به .
      وأَتاني أمرٌ ما مأَنْتُ مأْنه وما مأَلْتُ مأْلَه ولا شأَنْتُ شأْنه أَي ما تهيَّأْتُ له ؛ عن يعقوب ، وزعم أَن اللام مبدلة من النون .
      قال اللحياني : أَتاني ذلك وما مأنْتُ مأنه أَي ما علِمْتُ عِلْمَه ، وقال بعضهم : ما انتبهت له ولا شعرْتُ به ولا تهَيَّأتُ له ولا أَخذْتُ أُهْبته ولا احتَفلْتُ به ؛

      ويقال من ذلك : ولا هُؤْتُ هَوْأَهُ ولا رَبَأْتُ رَبْأَه .
      ويقال : هو يَمْأَنُه أَي يَعْلمه .
      الفراء : أَتاني وما مأَنْتُ مأْنه أَي لم أَكترِثُ له ، وقيل : من غير أَن تَهيَّأْتُ له ولا أَعدَدْتُ ولا عَمِلْتُ فيه ؛ وقال أَعرابي من سُلَيْم : أَي ما علمت بذلك .
      والتَّمْئِنَةُ : الإعلام .
      والمَئِنَّةُ : العَلامة .
      قال ابن بري :، قال الأَزهري الميم في مئِنَّة زائدة لأَن وزنها مَفْعِلة ، وأَما الميم في تَمْئِنة فأَصْل لأَنها من مأَنْتُ أَي تهيأْت ، فعلى هذا تكون التَّمئنة التَّهيئة .
      وقال أَبو زيد : هذا أَمر مأَنْتُ له أَي لم أَشعُرْ به .
      أَبو سعيد : امْأَنْ مأْنَك أَي اعمَلْ ما تُحْسِنُ .
      ويقال : أَنا أَمأَنُه أَي أُحْسنه ، وكذلك اشْأَنْ شأْنَك ؛ وأَنشد : إذا ما عَلِمتُ الأَمر أَقرَرْتُ عِلْمَه ، ولا أَدَّعي ما لستُ أَمْأَنُه جَهْلا كفى بامرئٍ يوماً يقول بعِلْمِه ، ويسكت عما ليس يََعْلَمُه ، فَضْلا الأَصمعي : ما أَنْتُ في هذا الأَمر على وزن ماعَنْت أَي رَوَّأْتُ .
      والمَؤُونة : القُوتُ .
      مأَنَ القومَ ومانهم : قام عليهم ؛ وقول الهذَليَّ : رُوَيدَ عِليّاً جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّهِمْ إلينا ، ولكنْ وُدُّهم مُتَمائنُ معناه قديم ، وهو من قولهم : جاءني الأَمر وما مأَنْتُ فيه مأْنةً أَي ما طلبته ولا أَطلتُ التعبَ فيه ، والتقاؤهما إذاً في معنى الطُّول والبُعد ، وهذا معنى القِدَم ، وقد روي مُتَمايِن ، بغير همز ، فهو حينئذ من المَيْن ، وهو الكذب ، ويروى مُتَيامِنٌ أَي مائل إلى اليمن .
      الفراء : أَتاني وما مأَنْتُ مأْنَه أَي من غير أَن تهيَّأْتُ ولا أَعدَدْتُ ولا عَمِلْتُ فيه ، ونحو ذلك ، قال أَبو منصور ، وهذا يدل على أَن المؤُونة في الأَصل مهموزة ، وقيل : المَؤُونة فَعُولة من مُنْتُه أَمُونُه موْناً ، وهمزةُ مَؤُونة لانضمام واوها ، قال : وهذا حسن .
      وقال الليث : المائِنة اسمُ ما يُمَوَّنُ أَي يُتكَلَّفُ من المَؤُونة .
      الجوهري : المَؤونة تهمز ولا تهمز ، وهي فَعُولة ؛ وقال الفراء : هي مَفعُلة من الأَيْن وهو التعب والشِّدَّة .
      ويقال : هو مَفعُلةٌ من الأَوْن وهو الخُرْجُ والعِدْلُ لأَنه ثِقْلٌ على الإنسان ؛ قال الخليل : ولو كان مَفعُلة لكان مَئِينةً مثل معِيشة ، قال : وعند الأَخفش يجوز أَن تكون مَفعُلة .
      ومأَنْتُ القومَ أَمأَنُهم مأْناً إذا احتملت مَؤُونتَهم ، ومن ترك الهمز ، قال مُنْتُهم أَمُونهم .
      قال ابن بري : إن جَعلْتَ المَؤُونة من مانَهم يَمُونهم لم تهمز ، وإن جعلتها من مأَنْتُ همزتها ؛ قال : والذي نقله الجوهري من مذهب الفراء أَن مَؤُونة من الأَيْن ، وهو التعب والشِّدَّة ، صحيح إلا أَنه أَسقط تمام الكلام ، وتمامه والمعنى أَنه عظيم التعب في الإنفاق على من يَعُول ، وقوله : ويقال هو مَفعُلة من الأَوْنِ ، وهو الخُرْج والعِدْل ، هو قول المازني إلا أَنه غيَّر بعضَ الكلام ، فأَما الذي غيَّره فهو قوله : إن الأَوْنَ الخُرْجُ وليس هو الخُرْجَ ، وإِنما ، قال والأَوْنانِ جانبا الخُرْجِ ، وهو الصحيح ، لأَن أَوْنَ الخرج جانبه وليس إِياه ، وكذا ذكره الجوهري أَيضاً في فصل أَون ، وقال المازني : لأَنها ثِقْل على الإِنسان يعني المؤُونة ، فغيَّره الجوهري فقال : لأَنه ، فذكَّر الضمير وأَعاده على الخُرْج ، وأَما الذي أَسقطه فهو قوله بعده : ويقال للأَتان إِذا أَقْرَبَتْ وعَظُمَ بطنُها : قد أَوَّنتْ ، وإِذا أَكل الإِنسانُ وامتلأَ بطنُه وانتفخت خاصِرَتاه قيل : أَوَّنَ تأْوِيناً ؛ قال رؤبة : سِرّاً وقد أَوَّنَ تأْوِينَ العُقُقْ انقضى كلام المازني .
      قال ابن بري : وأَما قول الجوهري ، قال الخليل لو كان مَفْعُلة لكان مَئينةً ، قال : صوابه أَن يقول لو كان مَفْعُلة من الأَيْن دون الأَوْن ، لأَن قياسها من الأَيْنِ مَئينة ومن الأَوْن مَؤُونة ، وعلى قياس مذهب الأَخفش أَنَّ مَفْعُلة من الأَيْنِ مَؤُونة ، خلاف قول الخليل ، وأَصلها على مذهب الأَخفش مأْيُنَة ، فنقلت حركة الياء إِلى الهمزة فصارت مَؤويْنَة ، فانقلبت الياء واواً لسكونها وانضمام ما قبلها ، قال : وهذا مذهب الأَخفش .
      وإِنه لَمَئِنَّة من كذا أَي خَلِيقٌ .
      ومأَنْتُ فلاناً تَمْئِنَة (* قوله « ومأنت فلاناً تمئنة » كذا بضبط الأصل مأنت بالتخفيف ومثله ضبط في نسخة من الصحاح بشكل القلم ، وعليه فتمئنة مصدر جارٍ على غير فعله ).
      أَي أَعْلَمته ؛

      وأَنشد الأَصمعي للمَرَّار الفَقْعسيّ : فتهامَسُوا شيئاً ، فقالوا عرّسُوا من غيرِ تَمْئِنَةٍ لغير مُعَرَّسِ أَي من غير تعريف ، ولا هو في موضع التَّعْريسِ ؛ قال ابن بري : الذي في شعر المَرَّار فتَناءَمُوا أَي تكلموا من النَّئِيم ، وهو الصوت ؛ قال : وكذا رواه ابن حبيب وفسر ابنُ حبيب التَّمْئِنة بالطُّمَأْنينة ؛ يقول : عَرّسوا بغير موضع طُمَأْنينة ، وقيل : يجوز أَن يكون مَفْعِلة من المَئِنَّة التي هي الموضع المَخْلَقُ للنزول أَي في غير موضع تَعْريسٍ ولا علامة تدلهم عليه .
      وقال ابن الأَعرابي : تَمْئِنة تَهْيِئة ولا فِكْر ولا نظر ؛ وقال ابن الأَعرابي : هو تَفْعِلة من المَؤُونة التي هي القُوتُ ، وعلى ذلك استشهد بالقوت ؛ وقد ذكرنا أَنه مَفْعِلة ، فهو على هذا ثنائي .
      والمَئنَّةُ : العلامة .
      وفي حديث ابن مسعود : إِنَّ طولَ الصلاة وقِصَرَ الخُطْبة مَئِنَّة من فِقه الرجل أَي أَن ذلك مما يعرف به فِقْه الرجل .
      قال ابن الأَثير : وكلُّ شيء دَلَّ على شيء فهو مَئِنَّة له كالمَخْلَقة والمَجْدرة ؛ قال ابن الأَثير : وحقيقتها أَنها مَفْعِلة من معنى إِنَّ التي للتحقيق والتأْكيد غير مشتقة من لفظها ، لأَن الحروف لا يشتق منها ، وإِنما ضُمِّنَتْ حروفَها دلالةً على أَن معناها فيها ، قال : ولو قيل إِنها اشتقت من لفظها بعدما جعلت اسماً لكان قولاً ، قال : ومن أَغرب ما قيل فيها أَن الهمزة بدل من ظاء المَظِنَّة ، والميم في ذلك كله زائدة .
      قال الأَصمعي : سأَلني شعبة عن هذا فقلت مَئِنَّة أَي علامة لذلك وخَلِيقٌ لذلك ؛ قال الراجز : إِنَّ اكْتِحالاً بالنَّقِيِّ الأَبْلَجِ ، ونَظَراً في الحاجِبِ المُزَجَّجِ ، مَئِنَّةٌ من الفَعالِ الأَعْوَج ؟

      ‏ قال : وهذا الحرف هكذا يروى في الحديث والشعر بتشديد النون ، قال : وحقه عندي أَن يقال مَئِينة مثال مَعِينة على فَعِيلة ، لأَن الميم أَصلية ، إِلا أَن يكون أَصلُ هذا الحرف من غير هذا الباب فيكون مَئِنَّة مَفْعِلة من إِنَّ المكسورة المشدَّدة ، كما يقال : هو مَعْساةٌ من كذا أَي مَجْدَرة ومَظِنَّة ، وهو مبني من عسى ، وكان أَبو زيد يقول مَئِتَّة ، بالتاء ، أَي مَخْلَقة لذلك ومَجْدَرة ومَحْراة ونحو ذلك ، وهو مَفْعِلة من أَتَّه يَؤُتُّه أَتّاً إِذا غلبه بالحجة ، وجعل أَبو عبيد الميم فيه أَصلية ، وهي ميم مَفْعِلة .
      قال ابن بري : المَئِنَّة ، على قول الأَزهري ، كان يجب أَن تذكر في فصل أَنن ، وكذا ، قال أَبو علي في التذكرة وفسره في الرجز الذي أَنشده الجوهري : إِنَّ اكتحالاً بالنقيِّ الأَبل ؟

      ‏ قال : والنقيّ الثَّغْر ، ومَئِنَّة مَخْلَقة ؛ وقوله من الفَعالِ الأَعوج أَي هو حرام لا ينبغي .
      والمأْنُ : الخشبة في رأْسها حديدة تثار بها الأَرض ؛ عن أَبي عمرو وابن الأَعرابي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. أوس
    • " الأَوْسُ : العطيَّةُ (* قوله « الأوس العطية إلخ » عبارة القاموس الأوس الاعطاء والتعويض .) ‏ .
      ‏ أُسْتُ القومَ أَؤُوسُهم أَوْساً إِذا أَعطيتهم ، وكذلك إِذا عوَّضتهم من شيء ‏ .
      ‏ والأَوْس : العِوَضُ ‏ .
      ‏ أُسْتُه أَؤُوسُه أَوْساً : عُضتُه أَعُوضُه عَوضاً ؛ وقال الجَعْدِيُّ : لَبِسْتُ أُناساً فأَفْنَيْتُهم ، وأَفْنَيْتُ بعدَ أُناسٍ أُناسَا ثلاثةُ أَهْلِينَ أَفْنَيْتُهم ، وكان الإِلهُ هو المُسْتَآسَا أَي المُسْتَعاضَ ‏ .
      ‏ وفي حديث قَيْلَةَ : ربِّ أُسْني لما أَمْضَيْت أَي عَوّضْني ‏ .
      ‏ والأَوْسُ : العِوَضُ والعطية ، ويروى : رب أَثِبْني ، من الثواب ‏ .
      ‏ واسْتَآسَني فأُسْتُه : طلب إِليَّ العِوَضَ ‏ .
      ‏ واسْتَآسَهُ أَي اسْتَعَاضَه ‏ .
      ‏ والإِياسُ : العِوَضُ ‏ .
      ‏ وإِياسٌ : اسم رجل ، منه ‏ .
      ‏ وأَساهُ أَوْساً : كَآساه ؛ قال المؤَرِّجُ : ما يُواسِيهِ ما يصيبه بخير ، من قول العرب : أُسْ فلاناً بخير أَي أَصبه ، وقيل : ما يُواسِيه من مودّته ولا قرابته شيئاً ، مأْخوذ من الأَوْس وهو العِوَضُ ‏ .
      ‏ قال : وكان في الأَصل ما يُواوِسُه فقدَّموا السين ، وهي لام الفعل ، وأَخَّروا الواو ، وهي عين الفعل ، فصار يُواسِوُه ، فصارت الواو ياء لتحريكها ولانكسار ما قبلها ، وهذا من المقلوب ، ويجوز أَن يكون من أَسَوْتُ الجُرْحَ ، وهو مذكور في موضعه ‏ .
      ‏ والأَوْسُ : الذئب ، وبه سمي الرجل ‏ .
      ‏ ابن سيده : وأَوْسٌ الذئبي معرفة ؛

      قال : لما لَقِينا بالفَلاةِ أَوْسا ، لم أَدْعُ إِلا أَسْهُماً وقَوْسا ، وما عَدِمْتُ جُرْأَةً وكَيْسا ، ولو دَعَوْتُ عامراً وعبْسا ، أَصَبْتُ فيهمْ نَجْدَةً وأُنْسا أَبو عبيد : يقال للذئب : هذا أَوسٌ عادياً ؛

      وأَنشد : كما خامَرَتْ في حَضْنِها أُمُّ عامِرٍ ، لَدى الحَبْل ، حتى غالَ أَوْسٌ عِيالَها يعني أَكلَ جِراءَها ‏ .
      ‏ وأُوَيْسٌ : اسم الذئب ، جاءَ مُصَّغَّراً مثل الكُمَيْت واللُّجَيْن ؛ قال الهذلي : يا ليتَ شِعْري عنكَ ، والأَمْرُ أَمَمْ ، ما فَعَلَ اليومَ أُوَيْسٌ في الغَنَمْ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وأُويس حقروه مُتَفَئِّلِين أَنهم يقدرون عليه ؛ وقول أَسماء بن خارجة : في كلِّ يومٍ من ذُؤَالَهْ ضِغْثٌ يَزيدُ على إِبالَهْ فَلأَحْشَأَنَّكَ مِشْقَصاً أَوْساً ، أُوَيْسُ ، من الهَبالَهْ الهبالة : اسم ناقته ‏ .
      ‏ وأُويس : تصغير أَوس ، وهو الذئب ‏ .
      ‏ وأَوساً : هو موضع الشاهد خاطب بهذا الذئب ، وقيل : افترس له شاة فقال : لأَضعنَّ في حَشاك مَشْقَصاً عوضاً يا أُويس من غنيمتك التي غنمتها من غنمي ‏ .
      ‏ وقال ابن سيده : أَوساً أَي عوضاً ، قال : ولا يجوز أَن يعني الذئب وهو يخاطبه لأَن المضمر المخاطب لا يجوز أَن يبدل منه شيء ، لأَنه لا يلبس مع أَنه لو كان بدلاً لم يكن من متعلق ، وإِنما ينتصب أَوساً على المصدر بفعل دل عليه أَو بلأَحشأَنك كأَنه ، قال أَوساً ‏ .
      (* قوله « كأنه ، قال أوساً » كذا بالأصل ولعل هنا سقطاً كأنه ، قال أؤوسك أوساً أو لأحشأنك أوساً .) ‏ .
      ‏ وأَما قوله أُويس فنداء ، أَراد يا أُويس يخاطب الذئب ، وهو اسم له مصغراً كما أَنه اسم له مكبراً ، فأَما ما يتعلق به من الهبالة فإِن شئت علقته بنفس أَوساً ، ولم تعتدّ بالنداء فاصلاً لكثرته في الكلام وكونه معترضاً به للتأْكيد ، كقوله : يا عُمَرَ الخَيْرِ ، رُزِقْتَ الجَنَّهْ أُكْسُ بُنَيَّاتي وأُمَّهُنَّهْ ، أَو ، يا أَبا حَفْصٍ ، لأَمْضِيَنَّهْ فاعترض بالنداء بين أَو والفعل ، وإِن شئت علقته بمحذوف يدل عليه أَوساً ، فكأَنه ، قال : أَؤوسك من الهبالة أَي أُعطيك من الهبالة ، وإِن شئت جعلت حرف الجر هذا وصفاً لأَوساً فعلقته بمحذوف وضمنته ضمير الموصوف ‏ .
      ‏ وأَوْسٌ : قبيلة من اليمن ، واشتقاقه من آسَ يَؤُوسُ أَوْساً ، والاسم : الإِياسُ ، وهو من العوض ، وهو أَوْسُ بن قَيْلَة أَخو الخَزْرَج ، منهما الأَنصار ، وقَيْلَة أُمهما ‏ .
      ‏ ابن سيده : والأَوْسُ من أَنصار النبي ، صّلى اللَّه عليه وسلم ، كان يقال لأَِبيهم الأَوْسُ ، فكأَنك إِذا قلت الأَوس وأَنت تعني تلك القبيلة إِنما تريد الأَوْسِيِّين ‏ .
      ‏ وأَوْسُ اللات : رجل منهم أَعقب فله عِدادٌ يقال لهم أَوْس اللَّه ، محوّل عن اللات ‏ .
      ‏ قال ثعلب : إِنما قَلَّ عدد الأَوس في بدر وأُحُدِ وكَثَرَتْهُم الخَزْرَجُ فيهما لتخلف أَوس اللَّه عن الإِسلام ‏ .
      ‏ قال : وحدث سليمان بن سالم الأَنصاري ، قال : تخلف عن الإِسلام أَوْس اللَّه فجاءت الخزرج إِلى رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول اللَّه ائذن لنا في أَصحابنا هؤلاء الذين تخلفوا عن الإِسلام ، فقالت الأَوْس لأَوْسِ اللَّه : إِن الخَزْرَج تريد أَن تأْثِرَ منكم يوم بُغاث ، وقد استأْذنوا فيكم رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فأَسْلِمُوا قبل أَن يأْذن لهم فيكم ؛ فأَسْلَموا ، وهم أُمَيَّة وخَطْمَةُ ووائل ‏ .
      ‏ أَما تسميتهم الرجل أَوْساً فإِنه يحتمل أَمرين : أَحدهما أَن يكون مصدر أُسْتُه أَي أَعطيته كما سموه عطاء وعطية ، والآخر أَن يكون سمي به كما سَمَّوْهُ ذئباً وكَنَّوْه بأَبي ذؤَيب ‏ .
      ‏ والآسُ : العَسَلُ ، وقيل : هو منه كالكَعْب من السَّمْن ، وقيل : الآس أَثَرُ البعر ونحوه ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : الآس أَن تَمُرَّ النحلُ فيَسْقُطَ منها نُقَطٌ من العسل على الحجارة فيستدل بذلك عليها ‏ .
      ‏ والآس : البَلَحُ ‏ .
      ‏ والآسُ : ضرب من الرياحين ‏ .
      ‏ قال ابن دريد : الآسُ هذا المشمومُ أَحسبه دخيلاً غير أَن العرب قد تكلمت به وجاءَ في الشعر الفصيح ؛ قال الهذلي : بِمُشْمَخِرٍّ به الظَّيَّانُ والآس ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : الآس بأَرض العرب كثير ينبت في السهل والجبل وخضرته دائمة أَبداً ويَسْمو حتى يكون شجراً عظاماً ، واحدته آسَةٌ ؛ قال : وفي دوام خضرته يقول رؤبة : يَخْضَرُّ ما اخْضَرَّ الأَلى والآسُ التهذيب : الليث : الآس شجرة ورقها عَطِرٌ ‏ .
      ‏ والآسُ : القَبْرُ ‏ .
      ‏ والآسُ : الصاحب ‏ .
      ‏ والآس : العسل ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : لا أَعرف الآس بالوجوه الثلاثة من جهة نصح أَو رواية عن ثقة ؛ وقد احتج الليث لها بشعر أَحسبه مصنوعاً : بانَتْ سُلَيْمَى فالفُؤادُ آسِي ، أَشْكو كُلُوماً ، ما لَهُنَّ آسِي من أَجْلِ حَوْراءَ كغُصْنِ الآسِ ، رِيقَتُها كمثل طَعْمِ الآسِ يعني العسل ‏ .
      ‏ وما اسْتَأَسْتُ بعدَها من آسِي ، وَيْلي ، فإِني لاحِقٌ بالآسِ يعني القبر ‏ .
      ‏ التهذيب : والآسُ بقية الرماد بين الأَثافي في المَوْقِدِ ؛

      قال : فلم يَبْقَ إِلا آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ ، وسُفْعٌ على آسٍ ، ونُؤْيٌ مُعَتْلَبُ وقال الأَصمعي : الآسُ آثارُ النار وما يعرف من علاماتها ‏ .
      ‏ وأَوْسْ : زجر العرب للمَعَزِ والبقر ، تقول : أَوْسْ أَوْسْ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. أنق
    • " الأَنَقُ : الإعْجابُ بالشيء ‏ .
      ‏ تقول : أَنِقْت به وأَنا آنَق به أنَقاً وأَنا به أَنِق : مُعْجَب ‏ .
      ‏ وإنه لأَنِيقٌ مؤنق : لكل شيء أَعجبَك حُسْنه ‏ .
      ‏ وقد أَنِق بالشيء وأَنِق له أَنَقاً ، فهو به أَنِقٌ : أُعْجِبَ ‏ .
      ‏ وأَنا به أَنِق أي مُعْجَب ؛

      قال : إن الزُّبَيْرَ زَلِقٌ وزُمَّلِقْ ، جاءتْ به عَنْسٌ من الشامِ تَلِق ، لا أَمِنٌ جَلِيسُه ولا أَنِقْ أَي لا يأْمَنُه ولا يأْنَق به ، من قولهم أَنِقْت بالشيء أَي أُعْجِبت به ‏ .
      ‏ وفي حديث قزَعةَ مولى زياد : سمعت أَبا سعيد يحدِّث عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بأَربع فآنقَتْني أَي أَعجبتْني ؛ قال ابن الأَثير : والمحدّثون يروونه أَيْنَقْنَني ‏ .
      ‏ وليس بشيء ؛ قال : وقد جاء في صحيح مسلم : لا أَيْنَقُ بحديثه أَي لا أُعْجَب ، وهي هكذا تروى ‏ .
      ‏ وآنقَني الشيء يُؤْنِقُني إيناقاً : أَعجبني ‏ .
      ‏ وحكى أبو زيد : أَنِقْت الشيء أَحببْته ؛ وعلى هذا يكون قولهم : رَوضة أَنيق ، في معنى مأْنُوقة أَي محبوبة ، وأمّا أَنِيقة فبمعنى مُؤْنِقة ‏ .
      ‏ يقال : آنقَني الشيء فهو مُؤْنِق وأَنِيق ، ومثله مؤْلم وأَلِيم ومُسمِع وسميع ؛

      وقال : أَمِنْ رَيْحانةَ الدّاعِي السميعُ ومثله مُبدِع وبديع ؛ قال الله تعالى : بديع السمواتِ والأرض ؛ ومُكِلٌّ وكَلِيل ؛ قال الهذلي : حتى شآها كَلِيلٌ ، مَوْهِناً ، عَمِلٌ ، باتَتْ طِراباً ، وباتَ الليلَ لم يَنَمِ والأَنَقُ : حُسْن المَنْظر وإعْجابه إياك ‏ .
      ‏ والأَنَقُ : الفرَحُ والسُّرور ، وقد أَنِقَ ، بالكسر ، يأْنَقُ أَنَقاً ‏ .
      ‏ والأَنَقُ : النباتُ الحسَن المعجب ، سمِّي بالمصدر ؛ قالت أَعرابية : يا حبذا الخَلاء آكلُ أَنَقي وأَلبَس خَلَقي وقال الراجز : جاء بنو عَمِّك رُوّادُ الأَنَقْ وقيل : الأَنَق اطِّراد الخُضْرة في عينيك لأَنها تُعجِب رائيها ‏ .
      ‏ وشيء أَنيقٌ : حسن مُعجِب ‏ .
      ‏ وتأنَّق في الأَمر إذا عمله بِنِيقةٍ مثل تَنَوَّقَ ، وله إناقةٌ وأَناقةٌ ولَباقةٌ ‏ .
      ‏ وتأَنَّقَ في أُموره : تجوَّد وجاء فيها بالعجب ‏ .
      ‏ وتأْنَّقَ المَكانَ : أعجَبه فعَلِقَه لا يفارقه ‏ .
      ‏ وتأَنَّق فلان في الرَّوضة إذا وقع فيها معجباً بها ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن مسعود : إذا وقعتُ في آل حم وقعتُ في رَوْضاتٍ أتأنَّقُهنّ ، وفي التهذيب : وقعتُ في روْضاتٍ دَمِثاتٍ أَتأَنَّقُ فيهن ؛ أَبو عبيد : قوله أَتأَنق فيهن أَتَتبَّع محاسنهن وأُعْجَبُ بهن وأَستلذُّ قراءتهن وأَتمتَّعُ بمحاسنهن ؛ ومنه قيل : منظر أَنيق إذا كان حسناً معجباً ، وكذلك حديث عبيد بن عمير : ما من عاشِية أَشدُّ أَنَقاً ولا أَبعدُ شِبَعاً من طالب علم أَي أَشد إعجاباً واستحساناً ومحَبَّة ورَغْبة ‏ .
      ‏ والعاشِيةُ من العَشاء : وهو الأَكل بالليل ‏ .
      ‏ ومن أَمثالهم : ليس المُتعلِّق كالمُتأَنِّق ؛ معناه ليس القانع بالعُلْقة وهي البُلْغة من العيش كالذي لا يَقْنَع إلا بآنَق الأَشياء وأَعجبها ‏ .
      ‏ ويقال : هو يتأَنّق أَي يَطلُب آنَق الأَشياء ‏ .
      ‏ أَبو زيد : أَنِقْت الشيء أَنَقاً إذا أَحببْته ؛ وتقول : روْضة أَنِيق ونبات أَنيق ‏ .
      ‏ والأَنُوقُ على فَعُول : الرَّخَمة ، وقيل : ذكر الرخم ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : أَنْوقَ الرجل إذا اصطاد الأَنُوق وهي الرخمة ‏ .
      ‏ وفي المثل : أَعزُّ من بيض الأَنُوق لأَنها تُحْرِزه فلا يكاد يُظْفَر به لأَن أَوْكارها في رؤوس الجبال والأَماكن الصعْبة البعيدة ، وهي تُحمَّق مع ذلك ‏ .
      ‏ وفي حديث عليّ ، رحمة الله عليه : ترقَّيتُ إلى مَرْقاةٍ يقْصُر دونها الأَنُوق ؛ هي الرخمة لأَنها تبيض في رؤُوس الجبال والأَماكن الصعبة ؛ وفي المثل : طَلبَ الأَبْلَقَ العَقُوقَ ، فلمّا لم يَجِدْهُ ، أَرادَ بيضَ الأَنُوق ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يُعْنى به الرخمة الأُنثى وأَن يعنى به الذكر لأَن بيض الذكر معدوم ، وقد يجوز أَن يضاف البيض إليه لأَنه كثيراً ما يحضُنها ، وإن كان ذكراً ، كما يحضُن الظليم بيضه كما ، قال امرؤ القيس أَو أَبو حَيَّة النُّمَيْري : فما بَيْضةٌ باتَ الظَّلِيمُ يَحُفُّها ، لدى جُؤْجُؤٍ عَبْلٍ ، بمَيْثاءٍ حَوْمَلا وفي حديث معاوية ، قال له رجل : افْرِضْ لي ، قال نعم ، قال ولولدي ، قال لا ، قال ولعشيرتي ، قال لا ؛ ثم تمثل : طَلبَ الأَبلقَ العَقوقَ ، فلمّا لم يجده ، أَراد بَيضَ الأَنوق العَقُوقُ : الحامل من النُّوق ، والأَبلق : من صفات الذكور ، والذكر لا يحمل فكأَنه ، قال طَلَب الذكر الحامل ‏ .
      ‏ وبَيضُ الأَنوق مثَل للذي يطلبُ المُحال الممتنِع ، ومنه المثل : أَعَزُّ من بيض الأَنُوق والأَبلقِ العقوق ، وفي المثل السائر في الرجل يُسأَل ما لا يكون وما لا يُقْدَرُ عليه : كلَّفْتَني الأَبْلَقَ العَقُوق ؛ ومثله : كلَّفتني بيض الأنوق ‏ .
      ‏ وفي التهذيب :، قال معاوية لرجل أراده على حاجة لا يُسأَل مثلها وهو يَفْتِل له في الذِّرْوة والغاربِ : أَنا أَجَلُّ من الحَرْشِ ثم الخَديعةِ ، ثم سأله أُخْرَى أَصْعبَ منها فأَنشد البيت المَثَلَ ‏ .
      ‏ قال أَبو العباس : وبيضُ الأنوق عزيز لا يوجد ، وهذا مثل يُضرب للرجل يَسأَل الهَيِّنَ فلا يُعْطَى ، فيَسأَل ما هو أَعز منه ‏ .
      ‏ وقال عُمارةُ : الأَنوقُ عندي العُقاب والناس يقولون الرخَمة ، والرخمةُ توجد في الخَرابات وفي السهْل ‏ .
      ‏ وقال أَبو عمرو : الأَنوق طائر أَسود له كالعُرْف يُبعِد لبيضه ‏ .
      ‏ ويقال : فلان فيه مُوقُ الأَنُوق لأَنها تُحمَّق ؛ وقد ذكرها الكميت فقال : وذاتِ اسْمَينِ ، والأَلوانُ شَتَّى ، تُحَمَّقُ ، وهي كَيِّسةُ الحَوِيلِ يعني الرخمة ‏ .
      ‏ وإنما قيل لها ذات اسمين لأَنها تسمِّى الرخمة والأَنُوقَ ، وإنما كَيِسَ حَوِيلُها لأَنها أَوَّل الطير قِطاعاً ، وإنما تبيض حيث لا يَلْحَق شيء بيضها ، وقيل : الأَنوق طائر يشبه الرخمة في القَدِّ والصَّلَعِ وصُفْرة المِنقار ، ويخالفها أَنها سوداء طويلة المِنْقار ؛ قال العُدَيْلُ بن الفَرْخ : بَيْضُ الأَنُوقِ كسِرِّهِنَّ ، ومَن يُرِدْ بَيْضَ الأَنوقِ ، فإنه بمَعاقِل "

    المعجم: لسان العرب

  11. أنس
    • " الإِنسان : معروف ؛ وقوله : أَقَلْ بَنو الإِنسانِ ، حين عَمَدْتُمُ إِلى من يُثير الجنَّ ، وهي هُجُودُ يعني بالإِنسان آدم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وكان الإِنسانُ أَكْثَرَ شيء جَدَلاً ؛ عنى بالإِنسان هنا الكافر ، ويدل على ذلك قوله عز وجل : ويُجادِلُ الذين كفروا بالباطل لِيُدْحِضُوا به الحقَّ ؛ هذا قول الزجّاج ، فإِن قيل : وهل يُجادل غير الإِنسان ؟ قيل : قد جادل إِبليس وكل من يعقل من الملائكة ، والجنُّ تُجادل ، لكن الإِنسان أَكثر جدلاً ، والجمع الناس ، مذكر ‏ .
      ‏ وفي التنزيل : يا أَيها الناسُ ؛ وقد يؤنث على معنى القبيلة أَو الطائفة ، حكى ثعلب : جاءَتك الناسُ ، معناه : جاءَتك القبيلة أَو القطعة ؛ كما جعل بعض الشعراء آدم اسماً للقبيلة وأَنت فقال أَنشده سيبويه : شادوا البلادَ وأَصْبَحوا في آدمٍ ، بَلَغوا بها بِيضَ الوُجوه فُحُولا والإِنسانُ أَصله إِنْسِيانٌ لأَن العرب قاطبة ، قالوا في تصغيره : أُنَيْسِيانٌ ، فدلت الياء الأَخيرة على الياء في تكبيره ، إِلا أَنهم حذفوها لما كثر الناسُ في كلامهم ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن صَيَّاد :، قال النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، ذاتَ يوم : انْطَلِقوا بنا إِلى أُنَيسيانٍ قد رأَينا شأْنه ؛ وهو تصغير إِنسان ، جاء شاذّاً على غير قياس ، وقياسه أُنَيْسانٌ ، قال : وإِذ ؟

      ‏ قالوا أَناسينُ فهو جمع بَيِّنٌ مثل بُسْتانٍ وبَساتينَ ، وإِذا ، قالوا أَناسي كثيراً فخففوا الياء أَسقطوا الياء التي تكون فيما بين عين الفعل ولامه مثل قَراقيرَ وقراقِرَ ، ويُبَيِّنُ جواز أَناسي ، بالتخفيف ، قول العرب أَناسيَة كثيرة ، والواحدُ إِنْسِيٌّ وأُناسٌ إِن شئت ‏ .
      ‏ وروي عن ابن عباس ، رضي اللَّه عنهما ، أَنه ، قال : إِنما سمي الإِنسان إِنساناً لأَنه عهد إِليه فَنَسيَ ، قال أَبو منصور : إِذا كان الإِنسان في الأَصل إِنسيانٌ ، فهو إِفْعِلانٌ من النِّسْيان ، وقول ابن عباس حجة قوية له ، وهو مثل لَيْل إِضْحِيان من ضَحِيَ يَضْحَى ، وقد حذفت الياء فقيل إِنْسانٌ ‏ .
      ‏ وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن الناس ما أَصله ؟ فقال : الأُناس لأَن أَصله أُناسٌ فالأَلف فيه أَصيلة ثم زيدت عليه اللام التي تزاد مع الأَلف للتعريف ، وأَصل تلك اللام (* قوله « وأصل تلك اللام إلى قوله فلما زادوهما » كذا بالأصل .) إِبدالاً من أَحرف قليلة مثل الاسم والابن وما أَشْبهها من الأَلفات الوصلية فلما زادوهما على أُناس صار الاسم الأُناس ، ثم كثرت في الكلام فكانت الهمزة واسطة فاستثقلوها فتركوها وصار الباقي : أَلُناسُ ، بتحريك اللام بالضمة ، فلما تحركت اللام والنون أَدغَموا اللام في النون فقالوا : النَّاسُ ، فلما طرحوا الأَلف واللام ابتَدأُوا الاسم فقالوا :، قال ناسٌ من الناس ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : وهذا الذي ، قاله أَبو الهيثم تعليل النحويين ، وإِنْسانٌ في الأَصل إِنْسِيانٌ ، وهو فِعْليانٌ من الإِنس والأَلف فيه فاء الفعل ، وعلى مثاله حِرْصِيانٌ ، وهو الجِلْدُ الذي يلي الجلد الأَعلى من الحيوان ، سمي حِرْصِياناً لأَنه يُحْرَصُ أَي يُقْشَرُ ؛ ومنه أُخذت الحارِصَة من الشِّجاج ، يقال رجل حِذْريانٌ إِذا كان حَذِراً ‏ .
      ‏ قال الجوهري : وتقدير إِنْسانٍ فِعْلانٌ وإِنما زيد في تصغيره ياء كما زيد في تصغير رجل فقيل رُوَيْجِل ، وقال قوم : أَصله إِنْسِيان على إِفْعِلان ، فحذفت الياء استخفافاً لكثرة ما يجري على أَلسنتهم ، فإِذا صغّروه ردوهما لأَن التصغير لا يكثر ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : أَكان للناس عَجَباً أَن أَوْحَينا إِلى رجل منهم ؛ النَّاسُ ههنا أَهل مكة الأُناسُ لغة في الناس ، قال سيبويه : والأَصل في الناس الأُناسُ مخففاً فجعلوا الأَلف واللام عوضاً عن الهمزة وقد ، قالوا الأُناس ؛ قال الشاعر : إِنَّ المَنايا يَطَّلِعْنَ على الأُناس الآمِنينا وحكى سيبويه : الناسُ الناسُ أَي الناسُ بكل مكان وعلى كل حال كما نعرف ؛

      وقوله : بلادٌ بها كُنَّا ، وكُنَّا نُحِبُّها ، إِذ الناسُ ناسٌ ، والبلادُ بلادُ فهذا على المعنى دون اللفظ أَي إِذ الناس أَحرار والبلاد مُخْصِبَة ، ولولا هذا الغَرَض وأَنه مراد مُعْتَزَم لم يجز شيء من ذلك لِتَعَرِّي الجزء الأَخير من زيادة الفائدة عن الجزءِ الأَول ، وكأَنه أُعيد لفظ الأَول لضرب من الإِدْلالِ والثقة بمحصول الحال ، وكذلك كل ما كان مثل هذا ‏ .
      ‏ والنَّاتُ : لغة في الناس على البدل الشاذ ؛

      وأَنشد : يا قَبَّحَ اللَّهُ بني السِّعْلاةِ عَمرو بنَ يَرْبوعٍ شِرارَ الناتِ ، غيرَ أَعِفَّاءٍ ولا أَكْياتِ أَراد ولا أَكياس فأَبدل التاء من سين الناس والأَكياس لموافقتها إِياها في الهمس والزيادة وتجاور المخارج ‏ .
      ‏ والإِنْسُ : جماعة الناس ، والجمع أُناسٌ ، وهم الأَنَسُ ‏ .
      ‏ تقول : رأَيت بمكان كذا وكذا أَنَساً كثيراً أَي ناساً كثيراً ؛

      وأَنشد : وقد تَرى بالدّار يوماً أَنَسا والأَنَسُ ، بالتحريك : الحيُّ المقيمون ، والأَنَسُ أَيضاً : لغة في الإِنْس ؛

      وأَنشد الأَخفش على هذه اللغة : أَتَوْا ناري فقلتُ : مَنُونَ أَنتم ؟ فقالوا : الجِنُّ قلتُ : عِمُوا ظَلاما فقلتُ : إِلى الطَّعامِ ، فقال منهمْ زَعِيمٌ : نَحْسُد الأَنَسَ الطَّعام ؟

      ‏ قال ابن بري : الشعر لشمر بن الحرث الضَّبِّي ، وذكر سيبويه البيت الأَول جاء فيه منون مجموعاً للضرورة وقياسه : من أَنتم ؟ لأَن من إِنما تلحقه الزوائد في الوقف ، يقول القائل : جاءَني رجل ، فتقول : مَنُو ؟ ورأَيت رجلاً فيقال : مَنا ؟ ومررت برجل فيقال : مَني ؟ وجاءني رجلان فتقول : مَنانْ ؟ وجاءَني رجال فتقول : مَنُونْ ؟ فإِن وصلت قلت : مَنْ يا هذا ؟ أَسقطت الزوائد كلها ، ومن روى عموا صباحاً فالبيت على هذه الرواية لجِذْع بن سنان الغساني في جملة أَبيات حائية ؛ ومنها : أَتاني قاشِرٌ وبَنُو أَبيه ، وقد جَنَّ الدُّجى والنجمُ لاحا فنازَعني الزُّجاجَةَ بَعدَ وَهْنٍ ، مَزَجْتُ لهم بها عَسلاً وراحا وحَذَّرَني أُمُوراً سَوْف تأْتي ، أَهُزُّ لها الصَّوارِمَ والرِّماحا والأَنَسُ : خلاف الوَحْشَةِ ، وهو مصدر قولك أَنِسْتُ به ، بالكسر ، أَنَساً وأَنَسَةً ؛ قال : وفيه لغة أُخرى : أَنَسْتُ به أُنْساً مثل كفرت به كُفْراً ‏ .
      ‏ قال : والأُنْسُ والاستئناس هو التَّأَنُّسُ ، وقد أَنِسْتُ بفلان ‏ .
      ‏ والإِنْسِيُّ : منسوب إِلى الإِنْس ، كقولك جَنِّيٌّ وجِنٌ وسِنْدِيٌّ وسِنْدٌ ، والجمع أَناسِيُّ كَكُرْسِيّ وكَراسِيّ ، وقيل : أَناسِيُّ جمع إِنسان كسِرْحانٍ وسَراحينَ ، لكنهم أَبدلوا الياء من النون ؛ فأَما قولهم : أَناسِيَةٌ جعلوا الهاء عوضاً من إِحدى ياءَي أَناسِيّ جمع إِنسان ، كما ، قال عز من قائل : وأَناسِيَّ كثيراً ‏ .
      ‏ وتكون الياءُ الأُولى من الياءَين عوضاً منقلبة من النون كما تنقلب النون من الواو إِذا نسبت إِلى صَنْعاءَ وبَهْراءَ فقلت : صَنْعانيٌّ وبَهْرانيٌّ ، ويجوز أَن تحذف الأَلف والنون في إِنسان تقديراً وتأْتي بالياءِ التي تكون في تصغيره إِذا ، قالوا أُنَيْسِيان ، فكأَنهم زادوا في الجمع الياء التي يردّونها في التصغير فيصير أَناسِيَ ، فيدخلون الهاء لتحقيق التأْنيث ؛ وقال المبرد : أَناسِيَةٌ جمع إِنْسِيَّةٍ ، والهاء عوض من الياء المحذوفة ، لأَنه كان يجب أَناسِيٌ بوزن زَناديقَ وفَرازِينَ ، وأَن الهاء في زَنادِقَة وفَرازِنَة إِنما هي بدل من الياء ، وأَنها لما حذفت للتخفيف عوّضت منها الهاءُ ، فالياءُ الأُولى من أَناسِيّ بمنزلة الياءِ من فرازين وزناديق ، والياء الأَخيرة منه بمنزلة القاف والنون منهما ، ومثل ذلك جَحْجاحٌ وجَحاجِحَةٌ إِنما أَصله جَحاجيحُ ‏ .
      ‏ وقال اللحياني : يُجْمَع إِنسانٌ أَناسِيَّ وآناساً على مثال آباضٍ ، وأَناسِيَةً بالتخفيف والتأْنيث ‏ .
      ‏ والإِنْسُ : البشر ، الواحد إِنْسِيٌّ وأَنَسيٌّ أَيضاً ، بالتحريك ‏ .
      ‏ ويقال : أَنَسٌ وآناسٌ كثير ‏ .
      ‏ وقال الفراء في قوله عز وجل : وأَناسِيّ كثيراً ؛ الأَناسِيُّ جِماعٌ ، الواحد إِنْسِيٌّ ، وإِن شئت جعلته إِنساناً ثم جمعته أَناسِيّ فتكون الياءُ عوضاً من النون ، كما ، قالوا للأَرانب أَراني ، وللسَّراحين سَراحِيّ ‏ .
      ‏ ويقال للمرأَة أَيضاً إِنسانٌ ولا يقال إِنسانة ، والعامة تقوله ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه نهى عن الحُمُر الإِنسيَّة يوم خَيْبَر ؛ يعني التي تأْلف البيوت ، والمشهور فيها كسر الهمزة ، منسوبة إِلى الإِنس ، وهم بنو آدم ، الواحد إِنْسِيٌّ ؛ قال : وفي كتاب أَبي موسى ما يدل على أَن الهمزة مضمومة فإِنه ، قال هي التي تأْلف البيوت ‏ .
      ‏ والأُنْسُ ، وهو ضد الوحشة ، الأُنْسُ ، بالضم ، وقد جاءَ فيه الكسر قليلاً ، ورواه بعضهم بفتح الهمزة والنون ، قال : وليس بشيءٍ ؛ قال ابن الأَثير : إِن أَراد أَن الفتح غير معروف في الرواية فيجوز ، وإِن أَراد أَنه ليس بمعروف في اللغة فلا ، فإِنه مصدر أَنِسْت به آنَس أَنَساً وأَنَسَةً ، وقد حكي أَن الإِيْسان لغة في الإِنسان ، طائية ؛ قال عامر بن جرير الطائي : فيا ليتني من بَعْدِ ما طافَ أَهلُها هَلَكْتُ ، ولم أَسْمَعْ بها صَوْتَ إِيسان ؟

      ‏ قال ابن سيده : كذا أَنشده ابن جني ، وقال : إِلا أَنهم قد ، قالوا في جمعه أَياسِيَّ ، بياء قبل الأَلف ، فعلى هذا لا يجوز أَن تكون الياء غير مبدلة ، وجائز أَيضاً أَن يكون من البدل اللازم نحو عيدٍ وأَعْياد وعُيَيْدٍ ؛ قال اللحياني : فلي لغة طيء ما رأَيتُ ثَمَّ إِيساناً أَي إِنساناً ؛ وقال اللحياني : يجمعونه أَياسين ، قال في كتاب اللَّه عز وجل : ياسين والقرآن الحكيم ؛ بلغة طيء ، قال أَبو منصور : وقول العلماء أَنه من الحروف المقطعة ‏ .
      ‏ وقال الفراءُ : العرب جميعاً يقولون الإِنسان إِلا طيئاً فإِنهم يجعلون مكان النون ياء ‏ .
      ‏ وروى قَيْسُ ابن سعد أَن ابن عباس ، رضي اللَّه عنهما ، قرأَ : ياسين والقرآن الحكيم ، يريد يا إِنسان ‏ .
      ‏ قال ابن جني : ويحكى أَن طائفة من الجن وافَوْا قوماً فاستأْذنوا عليهم فقال لهم الناس : من أَنتم ؟ فقالوا : ناسٌ من الجنِّ ، وذلك أَن المعهود في الكلام إِذا قيل للناس من أَنت ؟

      ‏ قالوا : ناس من بني فلان ، فلما كثر ذلك استعملوه في الجن على المعهود من كلامهم مع الإِنس ، والشيء يحمل على الشيء من وجه يجتمعان فيه وإِن تباينا من وجه آخر ‏ .
      ‏ والإِنسانُ أَيضاً : إِنسان العين ، وجمعه أَناسِيُّ ‏ .
      ‏ وإِنسانُ العين : المِثال الذي يرى في السَّواد ؛ قال ذو الرمة يصف إِبلاً غارت عيونها من التعب والسير : إِذا اسْتَحْرَسَتْ آذانُها ، اسْتَأْنَسَتْ لها أَناسِيُّ مَلْحودٌ لها في الحَواجِبِ وهذا البيت أَورده ابنُ بري : إِذا اسْتَوْجَسَتْ ، قال : واستوجست بمعنى تَسَمَّعَتْ ، واسْتَأْنَسَتْ وآنَسَتْ بمعنى أَبصرت ، وقوله : ملحود لها في الحواجب ، يقول : كأَن مَحارَ أَعيُنها جُعِلْنَ لها لُحوداً وصَفَها بالغُؤُور ؛ قال الجوهري ولا يجمع على أُناسٍ ‏ .
      ‏ وإِنسان العين : ناظرها ‏ .
      ‏ والإِنسانُ : الأُنْمُلَة ؛ وقوله : تَمْري بإِنْسانِها إِنْسانَ مُقْلَتها ، إِنْسانةٌ ، في سَوادِ الليلِ ، عُطبُولُ فسره أَبو العَمَيْثَلِ الأَعرابيُّ فقال : إِنسانها أُنملتها ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : ولم أَره لغيره ؛ وقال : أَشارَتْ لإِنسان بإِنسان كَفِّها ، لتَقْتُلَ إِنْساناً بإِنْسانِ عَيْنِها وإِنْسانُ السيف والسهم : حَدُّهما ‏ .
      ‏ وإِنْسِيُّ القَدَم : ما أَقبل عليها ووَحْشِيُّها ما أَدبر منها ‏ .
      ‏ وإِنْسِيٌّ الإِنسان والدابة : جانبهما الأَيسر ، وقيل الأَيمن ‏ .
      ‏ وإِنْسِيُّ القَوس : ما أَقبل عليك منها ، وقيل : إِنْسِيُّ القوس ما وَليَ الرامِيَ ، ووَحْشِيُّها ما ولي الصيد ، وسنذكر اختلاف ذلك في حرف الشين ‏ .
      ‏ التهذيب : الإِنْسِيُّ من الدواب هو الجانب الأَيسر الذي منه يُرْكَبُ ويُحْتَلَبُ ، وهو من الآدمي الجانبُ الذي يلي الرجْلَ الأُخرى ، والوَحْشِيُّ من الإِنسانِ الجانب الذي يلي الأَرض ‏ .
      ‏ أَبو زيد : الإِنْسِيُّ الأَيْسَرُ من كل شيء ‏ .
      ‏ وقال الأَصمعي : هو الأَيْمَنُ ، وقال : كلُّ اثنين من الإِنسان مثل الساعِدَيْن والزَّنْدَيْن والقَدَمين فما أَقبل منهما على الإِنسان فهو إِنْسِيٌّ ، وما أَدبر عنه فهو وَحْشِيٌّ ‏ .
      ‏ والأَنَسُ : أَهل المَحَلِّ ، والجمع آناسٌ ؛ قال أَبو ذؤَيب : مَنايا يُقَرِّبْنَ الحُتُوفَ لأَهْلِها جَهاراً ، ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الجُبْلِ وقال عمرو ذو الكَلْب : بفِتْيانٍ عَمارِطَ من هُذَيْلٍ ، هُمُ يَنْفُونَ آناسَ الحِلالِ وقالوا : كيف ابنُ إِنْسُك أَي كيف نَفْسُك ‏ .
      ‏ أَبو زيد : تقول العرب للرجل كيف ترى ابن إِنْسِك إِذا خاطبت الرجل عن نفْسك ‏ .
      ‏ الأحمر : فلان ابن إِنْسِ فلان أَي صَفِيُّه وأَنيسُه وخاصته ‏ .
      ‏ قال الفراء : قلت للدُّبَيْريّ إِيش ، كيف ترى ابنُ إِنْسِك ، بكسر الأَلف ؟ فقال : عزاه إِلى الإِنْسِ ، فأَما الأُنْس عندهم فهو الغَزَلُ ‏ .
      ‏ الجوهري : يقال كيف ابنُ إِنْسِك وإِنْسُك يعني نفسه ، أَي كيف تراني في مصاحبتي إِياك ؟ ويقال : هذا حِدْثي وإِنسي وخِلْصي وجِلْسِي ، كله بالكسر ‏ .
      ‏ أَبو حاتم : أَنِسْت به إِنساً ، بكسر الأَلف ، ولا يقال أُنْساً إِنما الأُنْسُ حديثُ النساء ومُؤَانستهن ‏ .
      ‏ رواه أَبو حاتم عن أَبي زيد ‏ .
      ‏ وأَنِسْتُ به آنَسُ وأَنُسْتُ أنُسُ أَيضاً بمعنى واحد ‏ .
      ‏ والإِيناسُ : خلاف الإِيحاش ، وكذلك التَّأْنيس ‏ .
      ‏ والأَنَسُ والأُنْسُ والإِنْسُ الطمأْنينة ، وقد أَنِسَ به وأَنَسَ يأْنَسُ ويأْنِسُ وأَنُسَ أُنْساً وأَنَسَةً وتَأَنَّسَ واسْتَأْنَسَ ؛ قال الراعي : أَلا اسْلَمي اليومَ ذاتَ الطَّوْقِ والعاجِ ‏ .
      ‏ والدَّلِّ والنَّظَرِ المُسْتَأْنِسِ الساجي والعرب تقول : آنَسُ من حُمَّى ؛ يريدون أَنها لا تكاد تفارق العليل فكأَنها آنِسَةٌ به ، وقد آنَسَني وأَنَّسَني ‏ .
      ‏ وفي بعض الكلام : إِذا جاءَ الليل استأْنَس كلُّ وَحْشِيٍّ واستوحش كلُّ إِنْسِيٍّ ؛ قال العجاج : وبَلْدَةٍ ليس بها طُوريُّ ، ولا خَلا الجِنَّ بها إِنْسِيُّ تَلْقى ، وبئس الأَنَسُ الجِنِّيُّ دَوِّيَّة لهَولِها دَويُّ ، للرِّيح في أَقْرابها هُوِيُّ هُويُّ : صَوْتٌ ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : الأَنَسُ سُكان الدار ‏ .
      ‏ واستأْنس الوَحْشِيُّ إِذا أَحَسَّ إِنْسِيّاً ‏ .
      ‏ واستأْنستُ بفلان وتأَنَّسْتُ به بمعنى ؛ وقول الشاعر : ولكنني أَجمع المُؤْنِساتِ ، إِذا ما اسْتَخَفَّ الرجالُ الحَديدا يعني أَنه يقاتل بجميع السلاح ، وإِنما سماها بالمؤْنسات لأَنهن يُؤْنِسْنَه فَيُؤَمِّنَّه أَو يُحَسِّنَّ ظَنَّهُ ‏ .
      ‏ قال الفراء : يقال للسلاح كله من الرُّمح والمِغْفَر والتِّجْفاف والتَّسْبِغَةِ والتُّرْسِ وغيره : المُؤْنِساتُ ‏ .
      ‏ وكانت العرب القدماءُ تسمي يوم الخميس مُؤْنِساً لأنَّهم كانوا يميلون فيه إلى الملاذِّ ؛ قال الشاعر : أُؤَمِّلُ أَن أَعيشَ ، وأَنَّ يومي بأَوَّل أَو بأَهْوَنَ أَو جُبارِ أَو التَّالي دُبارِ ، فإِن يَفُتْني ، فَمُؤْنِس أَو عَروبَةَ أَو شِيارِ وقال مُطَرِّز : أَخبرني الكريمي إِمْلاءً عن رجاله عن ابن عباس ، رضي اللَّه عنهما ، قال :، قال لي عليّ ، عليه السلام : إِن اللَّه تبارك وتعالى خلق الفِرْدَوْسَ يوم الخميس وسماها مُؤْنِسَ ‏ .
      ‏ وكلب أَنُوس : وهو ضد العَقُور ، والجمع أُنُسٌ ‏ .
      ‏ ومكان مَأْنُوس إِنما هو على النسب لأَنهم لم يقولوا آنَسْتُ المكان ولا أَنِسْتُه ، فلما لم نجد له فعلاً وكان النسبُ يَسوغُ في هذا حملناه عليه ؛ قال جرير : حَيِّ الهِدَمْلَةَ من ذاتِ المَواعِيسِ ، فالحِنْوُ أَصْبَحَ قَفْراً غيرَ مَأْنُوسِ وجارية أنِسَةٌ : طيبة الحديث ؛ قال النابغة الجَعْدي : بآنِسةٍ غَيْرِ أُنْسِ القِرافِ ، تُخَلِّطُ باللِّينِ منها شِماسا وكذلك أَنُوسٌ ، والجمع أُنُسٌ ؛ قال الشاعر يصف بيض النعام : أُنُسٌ إِذا ما جِئْتَها بِبُيُوتِها ، شُمُسٌ إِذا داعي السَّبابِ دَعاها جُعلَتْ لَهُنَّ مَلاحِفٌ قَصَبيَّةٌ ، يُعْجِلْنَها بالعَطِّ قَبْلَ بِلاها والمَلاحِف القصبية يعني بها ما على الأَفْرُخِ من غِرْقئِ البيض ‏ .
      ‏ الليث : جارية آنِسَةٌ إِذا كانت طيبة النَّفْسِ تُحِبُّ قُرْبَكَ وحديثك ، وجمعها آنِسات وأَوانِسُ ‏ .
      ‏ وما بها أَنِيسٌ أَي أَحد ، والأُنُسُ الجمع ‏ .
      ‏ وآنَسَ الشيءَ : أَحَسَّه ‏ .
      ‏ وآنَسَ الشَّخْصَ واسْتَأْنَسَه : رآه وأَبصره ونظر إِليه ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : بعَيْنَيَّ لم تَسْتَأْنِسا يومَ غُبْرَةٍ ، ولم تَرِدا جَوَّ العِراقِ فَثَرْدَما ابن الأَعرابي : أَنِسْتُ بفلان أَي فَرِحْتُ به ، وآنَسْتُ فَزَعاً وأَنَّسْتُهُ إِذا أَحْسَسْتَه ووجدتَهُ في نفسك ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : آنَسَ من جانب الطُور ناراً ؛ يعني موسى أَبصر ناراً ، وهو الإِيناسُ ‏ .
      ‏ وآنَس الشيءَ : علمه ‏ .
      ‏ يقال : آنَسْتُ منه رُشْداً أَي علمته ‏ .
      ‏ وآنَسْتُ الصوتَ : سمعته ‏ .
      ‏ وفي حديث هاجَرَ وإِسمعيلَ : فلما جاءَ إِسمعيل ، عليه السلام ، كأَنه آنَسَ شيئاً أَي أَبصر ورأَى لم يَعْهَدْه ‏ .
      ‏ يقال : آنَسْتُ منه كذا أَي علمت ‏ .
      ‏ واسْتَأْنَسْتُ : اسْتَعْلَمْتُ ؛ ومنه حديث نَجْدَةَ الحَرُورِيِّ وابن عباس : حتى تُؤْنِسَ منه الرُّشْدَ أَي تعلم منه كمال العقل وسداد الفعل وحُسْنَ التصرف ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : يا أَيها الذين آمنوا لا تَدْخُلوا بُيوتاً غيرَ بُيوتِكم حتى تَسْتَأْنِسوا وتُسَلِّموا ؛ قال الزجاج : معنى تستأْنسوا في اللغة تستأْذنوا ، ولذلك جاءَ في التفسير تستأْنسوا فَتَعْلَموا أَيريد أَهلُها أَن تدخلوا أَم لا ؟، قال الفراءُ : هذا مقدم ومؤَخَّر إِنما هو حتى تسلِّموا وتستأْنسوا : السلام عليكم أَأَدخل ؟، قال : والاستئناس في كلام العرب النظر ‏ .
      ‏ يقال : اذهبْ فاسْتَأْنِسْ هل ترى أَحداً ؟ فيكون معناه انظرْ من ترى في الدار ؛ وقال النابغة : بذي الجَليل على مُسْتَأْنِسٍ وَحِدِ أَي على ثور وحشيٍّ أَحس بما رابه فهو يَسْتَأْنِسُ أَي يَتَبَصَّرُ ويتلفت هل يرى أَحداً ، أَراد أَنه مَذْعُور فهو أَجَدُّ لعَدْوِه وفراره وسرعته ‏ .
      ‏ وكان ابن عباس ، رضي اللَه عنهما ، يقرأُ هذه الآية : حتى تستأْذنوا ، قال : تستأْنسوا خطأ من الكاتب ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : قرأ أُبيّ وابن مسعود : تستأْذنوا ، كما قرأَ ابن عباس ، والمعنى فيهما واحد ‏ .
      ‏ وقال قتادة ومجاهد : تستأْنسوا هو الاستئذان ، وقيل : تستأْنسوا تَنَحْنَحُوا ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : وأَصل الإِنْسِ والأَنَسِ والإِنسانِ من الإِيناسِ ، وهو الإِبْصار ‏ .
      ‏ ويقال : آنَسْتُه وأَنَّسْتُه أَي أَبصرته ؛ وقال الأَعشى : لا يَسْمَعُ المَرْءُ فيها ما يؤَنِّسُه ، بالليلِ ، إِلاَّ نَئِيمَ البُومِ والضُّوَعا وقيل معنى قوله : ما يُؤَنِّسُه أَي ما يجعله ذا أُنْسٍ ، وقيل للإِنْسِ إِنْسٌ لأَنهم يُؤنَسُونَ أَي يُبْصَرون ، كما قيل للجنِّ جِنٌّ لأَنهم لا يؤنسون أَي لا يُبصَرون ‏ .
      ‏ وقال محمد بن عرفة الواسطي : سمي الإِنْسِيٍّون إِنْسِيِّين لأَنهم يُؤنَسُون أَي يُرَوْنَ ، وسمي الجِنُّ جِنّاً لأَنهم مُجْتَنُّون عن رؤية الناس أَي مُتَوارُون ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن مسعود : كان إِذا دخل داره اسْتَأْنس وتَكَلَّمَ أَي اسْتَعْلَم وتَبَصَّرَ قبل الدخول ؛ ومنه الحديث : أَلم تَرَ الجِنَّ وإِبلاسها ، ويَأْسَها من بعد إِيناسها ؟ أَي أَنها يئست مما كانت تعرفه وتدركه من استراق السمع ببعثة النبي ، صلى اللَه عليه وسلم ‏ .
      ‏ والإِيناسُ : اليقين ؛ قال : فإِن أَتاكَ امْرؤٌ يَسْعَى بِكذْبَتِه ، فانْظُرْ ، فإِنَّ اطِّلاعاً غَيْرُ إِيناسِ الاطِّلاعُ : النظر ، والإِيناس : اليقين ؛ قال الشاعر : ليَس بما ليس به باسٌ باسْ ، ولا يَضُرُّ البَرَّ ما ، قال الناسْ ، وإِنَّ بَعْدَ اطِّلاعٍ إِيناسْ وبعضهم يقول : بعد طُلوعٍ إِيناسٌ ‏ .
      ‏ الفراء : من أَمثالهم : بعد اطِّلاعٍ إِيناسٌ ؛ يقول : بعد طُلوعٍ إِيناس ‏ .
      ‏ وتَأَنَّسَ البازي : جَلَّى بطَرْفِه ‏ .
      ‏ والبازي يَتَأَنَّسُ ، وذلك إِذا ما جَلَّى ونظر رافعاً رأْسه وطَرْفه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لو أَطاع اللَّهُ الناسَ في الناسِ لم يكن ناسٌ ؛ قيل : معناه أَن الناس يحبون أَن لا يولد لهم إِلا الذُّكْرانُ دون الإِناث ، ولو لم يكن الإِناث ذهب الناسُ ، ومعنى أَطاع استجاب دعاءه ‏ .
      ‏ ومَأْنُوسَةُ والمَأْنُوسَةُ جميعاً : النار ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : ولا أَعرف لها فِعْلاً ، فأَما آنَسْتُ فإِنما حَظُّ المفعول منها مُؤْنَسَةٌ ؛ وقال ابن أَحمر : كما تَطايَرَ عن مَأْنُوسَةَ الشَّرَر ؟

      ‏ قال الأَصمعي : ولم نسمع به إِلا في شعر ابن أَحمر ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : الأَنِيسَةُ والمَأْنُوسَةُ النار ، ويقال لها السَّكَنُ لأَن الإِنسان إِذا آنَسَها ليلاً أَنِسَ بها وسَكَنَ إِليها وزالت عنه الوَحْشَة ، وإِن كان بالأَرض القَفْرِ ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : يقال للدِّيكِ الشُّقَرُ والأَنيسُ والنَّزِيُّ ‏ .
      ‏ والأَنِيسُ : المُؤَانِسُ وكل ما يُؤْنَسُ به ‏ .
      ‏ وما بالدار أَنِيسٌ أَي أَحد ؛ وقول الكميت : فِيهنَّ آنِسَةُ الحدِيثِ حَيِيَّةٌ ، ليسَتْ بفاحشَةٍ ولا مِتْفالِ أَي تَأْنَسُ حديثَك ولم يرد أَنها تُؤْنِسُك لأَنه لو أَراد ذلك لقال مُؤْنِسَة ‏ .
      ‏ وأَنَسٌ وأُنَيسٌ : اسمان ‏ .
      ‏ وأُنُسٌ : اسم ماء لبني العَجْلانِ ؛ قال ابن مُقْبِل :، قالتْ سُلَيْمَى ببطنِ القاعِ من أُنُسٍ : لا خَيْرَ في العَيْشِ بعد الشَّيْبِ والكِبَرِ ويُونُسُ ويُونَسُ ويُونِسُ ، ثلاث لغات : اسم رجل ، وحكي فيه الهمز فيه الهمز أَيضاً ، واللَّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: