وصف و معنى و تعريف كلمة الماس:


الماس: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و ألف (ا) و سين (س) .




معنى و شرح الماس في معاجم اللغة العربية:



الماس

جذر [ماس]

  1. ألماس: (اسم)
    • جمع ألماسة : ( الطبيعة والفيزياء ) ماس ، حجر شفَّاف شديد اللَّمعان ذو ألوان ، وهو أعظم الحجارة النَّفيسة قيمة ، وأشدّ الأجسام صلابة ، يؤثِّر في جميعها ولا يؤثّر فيه جسم ؛ لذا تستخدم بعض أنواعه في قطع المعادن فصٌّ من ألماس
  2. ماس: (اسم)
    • حَجَرُ الْمَاسِ : حَجَرٌ كَرِيمٌ شَدِيدُ اللَّمَعَانِ ، لَهُ قِيمَةٌ نَفِيسَةٌ يُقَطَّعُ بِهِ الزُّجَاجُ لِصَلاَبَتِهِ
  3. ماسَ: (فعل)
    • مُسْتُ ، أَمُوسُ ، مُسْ ، مصدر مَوْسٌ
    • مَاسَ رَأْسَهُ : حَلَقَهُ بِالمُوسَى
  4. ماسَ: (فعل)

    • ماسَ يَميس ، مِسْ ، مَيْسًا ومَيَسانًا ، فهو مائِسٌ ، وميّاسٌ
    • مَاسَ السَّيِّدُ : اِخْتَالَ فِي مَشْيِهِ ، تَبَخْتَرَ
    • مَاسَ : مَجَنَ
  5. ماسّ: (اسم)
    • فاعل من مَسَّ
    • خَطٌّ مَاسٌّ : خَطٌّ لاَمِسٌ لِشَيْءٍ
    • مَاسٌّ : عاجل متأكِّد ، ضروريّ ، ملحّ
    • حاجة ماسَّة : مُهِمَّة أو مُلِحَّة ،
    • رحم ماسّة : قرابة قريبة
  6. ماسّ: (اسم)
    • ماسّ : فاعل من مسَّ
  7. ماسَّ: (فعل)
    • ماسَّ يماسّ ، ماسِسْ / ماسَّ ، مُماسَّةً ومِساسًا ، فهو مُماسّ
    • ماسَّ الشَّخصُ وغيرُه الشَّيءَ : مسَّه ، لامَسه ولقيه بجسمه : لا تَماسَّني ، أو لا أَمَسُّ ولا أُمَسُّ
    • المُماسّ : خطّ أو منحنى أو سطح يلمس ولكن لا يتقاطع مع آخر ، المستقيم الذي له نقطة مشتركة مع خطّ منحن
  8. مسَّ: (فعل)
    • مسَّ / مسَّ إلى مَسِسْتُ ، يمَسّ ، امْسَسْ / مَسَّ ، مَسًّا ومَسيسًا ، فهو ماسّ ، والمفعول مَمْسوس
    • مسَّ الشَّيءَ : لمَسه بيده : نزل به
    • مَسَّ مِنْهُ : أَخَذَ
    • مَسَّهُ بِالسَّوْطِ : ضَرَبَهُ
    • رَجُلٌ ممسوس : مجنون ، أصابه مسّ من الجنون أو السّحر ،
    • مسَّه الخيرُ : عرض له ،
    • مسّه الشَّيطانُ / مُسّ فلانٌ : جُنَّ
    • مسَّتِ الحاجةُ إلى كذا : ألجأتِ إليه
    • هو في أمسّ الحاجة إلى كذا : أحوج ، أشدّ الحاجة ،
    • هو في حاجة ماسّة للنصيحة : في حاجة مهمّة
    • مَسَّتِ الْحَاجَةُ إِلَى تَعْزِيزِ الصُّفُوفِ : دَعَتْ إلى ، دَفَعَتْ إلى
    • ومسَّت به رحِمُ فلانٍ : قَرُبَتْ
    • بين الجارين رحم ماسّة : قرابة قريبة ،


,
  1. الماسُّ
    • الماسُّ : وصف من مَسَّ وهي ماسَّةٌ .
      ويقال : بينهم رَحِمٌ ماسَّةٌ : قرابةٌ قريبة .
      وحاجةٌ ماسَّةٌ : مُهِمَّةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. المَاسُ
    • المَاسُ : ( انظر : الأَلماس ، بعد مادة : ألم ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. مَسْحُ
    • ـ مَسْحُ : إمرارُ اليَدِ على الشيءِ السَّائِلِ أو المُتَلَطِّخِ لإِذْهابِهِ ، كالتَمْسيحِ والتَّمَسُّحِ ، والقولُ الحَسَنُ مِمَّنْ يَخْدَعُكَ به ، كالتَّمْسِيحِ ، والمَشْطُ ، والقَطْعُ ، وأن يَخْلُقَ الله الشيءَ مُبارَكاً ، أو مَلْعوناً ، ضِدٌّ ، والكَذِبُ ، كالتَّمْساحِ ، والضَّرْبُ ، والجماعُ ، والذَّرْعُ ، كالمِساحَةِ ، وأنْ تَسيرَ الإِبِلُ يَوْمَها ، وأن تُتْعِبَها وتُدْبِرَها وتُهْزِلَها ، كالتَّمْسيحِ ،
      ـ مِسْحُ : البِلاسُ ، البَلاسُ ، والجادَّةُ ، الجمع : مُسوحٌ ،
      ـ مَسَحُ : احْتِراقُ باطِنِ الرُّكْبَةِ لِخُشونَةِ الثَّوْبِ ، أو اصْطِكاكُ الرَّبْلَتَيْنِ ، والنَّعْتُ : أمْسحُ ومَسْحاءُ .
      ـ مَسيحُ : عيسى ، صلى الله عليه وسلم ، لِبَرَكَتِهِ ، وذَكَرْتُ في اشْتِقَاقِهِ خَمْسينَ قَولاً في شَرْحِي " لِمشَارِقِ الأَنْوارِ " وغيرِه ، والدَّجَّالُ لِشُؤْمِهِ ، أو هو مِسِّيْحٌ ، والقِطْعَةُ من الفِضَّةِ ، والعَرَقُ ، والصِّدِّيقُ ، والدِّرْهَمُ الأَطْلَسُ ، والمَمْسوحُ بِمثلِ الدُّهْنِ ، وبالبَرَكةِ ، وبالشُّؤْمِ ، والكثيرُ السِّياحَة ، كالمِسِّيحِ ، والكثيرُ الجِماعِ ، كالماسِحِ ، والمَمْسوحُ الوَجْهِ ، والمِنْديلُ الأَخْشَنُ ، والكَذَّابُ ، كالماسِحِ ، والمِمْسَحِ ، والتِّمْسَح .
      ـ مَسْحاءُ : الأَرضُ المُسْتَوِيَةُ ذاتُ حَصىً صِغارٍ ، والأرضُ الرَّسْحاءُ ، والأرضُ الحَمْراءُ ، والمرأةُ لا أخْمَصَ لها ، والتي ما لِثَدْيَيْها حَجْمٌ ، والعَوْراءُ ، والبَخْقاءُ التي لا تكونُ عَيْنُها مُلَوَّزَةً ، والسَّيَّارةُ في سِياحَتِها ، والكَذَّابَةُ .
      ـ تَماسَحَا : تَصادَقَا ، أو تَبايَعا فَتصافَقا .
      ـ ماسَحَا : لا يَنَافي القولِ غِشَّاً .
      ـ تِمْسَحُ : المارِدُ الخَبيثُ ، والمُداهِنُ ،
      ـ تِمْساحُ : وهو خَلْقٌ كالسُّلَحْفاةِ ضَخْمٌ ، يكونُ بِنيلِ مِصْرَ ، وبِنَهْرِ مَهْرانَ .
      ـ مَسيحَةُ : الذُّؤَابَةُ ، والقَوْسُ ، الجمع : مَسائِحُ ، ووادٍ قُرْبَ مَرِّ الظَّهْرانِ .
      ـ عليه مَسْحَةٌ من جَمالٍ أو هُزالٍ : شيءٌ منه .
      ـ ذُو المَسْحَةِ : جريرُ بنُ عبدِ الله البَجَلِيُّ .
      ـ مُسوحُ : الذَّهابُ في الأرضِ .
      ـ تَلُّ ماسِحٍ : موضع بِقنَّسْرين .
      ـ امْتَسَحَ السَّيْفَ : اسْتَلَّهُ .
      ـ أُمْسوحُ : كُلُّ خَشَبَةٍ طَويلَةٍ في السَّفينَة .
      ـ هو يُتَمَسَّحُ به : يُتَبَرَّكُ به لِفَضْلِهِ .
      ـ فلانٌ يَتَمَسَّحُ : لا شيءَ معه ، كأنَّهُ يَمْسَحُ ذِراعَيهِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. المازوكيّة
    • ( نف ) الاتِّجاه الشُّعوريّ أو اللاّشعوريّ للبحث عن الفرص المحدثة للإضرار الجسميّ أو النَّفسيّ للإنسان ، وهو اضطراب جنسيّ أيضًا يثير الجنسَ والشَّهوةَ لدى الفرد إذا ما اعتدى عليه أحد أو هُدِّد أو حُقِّر .

    المعجم: عربي عامة

  3. المازِي
    • المازِي : الجبَّارُ . والجمع : مُزاةٌ .
      ويقال : قعد عنِّي مازِيًا : مخالِفًا بعيدًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. المازِيَةُ
    • المازِيَةُ : الفَضيلةُ .
      و المازِيَةُ الفضْلُ .
      يقال : له عليه مازِيةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. المازِنُ


    • المازِنُ : بَيْضُ النَّمل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أسي
    • إساء أسي

    المعجم: لسان العرب

  7. مسح
    • " المَسْحُ : القول الحَسَنُ من الرجل ، وهو في ذلك يَخْدَعُكَ ، تقول : مَسَحَه بالمعروف أَي بالمعروف من القول وليس معه إِعطاء ، وإِذا جاء إِعطاء ذهب المَسْحُ ؛ وكذلك مَسَّحْتُه .
      والمَسْحُ : إِمراركَ يدك على الشيء السائل أَو المتلطخ ، تريد إِذهابه بذلك كمسحك رأْسك من الماء وجبينك من الرَّشْح ، مَسَحَه يَمْسَحُه مَسْحاً ومَسْحَه ، وتَمَسَّح منه وبه .
      في حديث فَرَسِ المُرابِطِ : أَنَّ عَلَفَه ورَوْثه ومَسْحاً عنه في ميزانه ؛ يريد مَسْحَ الترابِ عنه وتنظيف جلده .
      وقوله تعالى : وامْسَحُوا برؤُوسكم وأَرجلكم إِلى الكعبين ؛ فسره ثعلب فقال : نزل القرآن بالمَسْح والسنَّةُ بالغَسْل ، وقال بعض أَهل اللغة : مَنْ خفض وأَرجلكم فهو على الجِوارِ ؛ وقال أَبو إِسحق النحوي : الخفض على الجوار لا يجوز في كتاب الله عز وجل ، وإِنما يجوز ذلك في ضرورة الشعر ، ولكن المسح على هذه القراءة كالغسل ، ومما يدل على أَنه غسل أَن المسح على الرجل لو كان مسحاً كمسح الرأْس ، لم يجز تحديده إِلى الكعبين كما جاز التحديد في اليدين إِلى المرافق ؛ قال الله عز وجل : فامسحوا برؤُوسكم ؛ بغير تحديد في القرآن ؛ وكذلك في التيمم : فامسحوا بوجوهكم وأَيديكم ، منه ، من غير تحديد ، فهذا كله يوجب غسل الرجلين .
      وأَما من قرأَ : وأَرْجُلَكم ، فهو على وجهين : أَحدهما أَن فيه تقديماً وتأْخيراً كأَنه ، قال : فاغسلوا وجوهكم وأَيديكم إِلى المرافق ، وأَرْجُلَكم إِلى الكعبين ، وامسحوا برؤُوسكم ، فقدَّمَ وأَخَّرَ ليكون الوضوءُ وِلاءً شيئاً بعد شيء ، وفيه قول آخر : كأَنه أَراد : واغسلوا أَرجلكم إِلى الكعبين ، لأَن قوله إِلى الكعبين قد دل على ذلك كما وصفنا ، ويُنْسَقُ بالغسل كما ، قال الشاعر : يا ليتَ زَوْجَكِ قد غَدَا مُتَقَلِّداً سَيْفاً ورُمْحا المعنى : متقلداً سيفاً وحاملاً رمحاً .
      وفي الحديث : أَنه تَمَسَّحَ وصَلَّى أَي توضأ .
      قال ابن الأَثير : يقال للرجل إِذا توضأ قد تَمَسَّحَ ، والمَسْحُ يكون مَسْحاً باليد وغَسْلاً .
      وفي الحديث : لما مَسَحْنا البيتَ أَحْللنا أَي طُفْنا به ، لأَن من طاف بالبيت مَسَحَ الركنَ ، فصار اسماً للطواف .
      وفلان يُتَمَسَّحُ بثوبه أَي يُمَرُّ ثوبُه على الأَبدان فيُتقرَّبُ به إِلى الله .
      وفلان يُتَمَسَّحُ به لفضله وعبادته كأَنه يُتَقَرَّبُ إِلى الله بالدُّنُوِّ منه .
      وتماسَحَ القومُ إِذا تبايعوا فتَصافَقُوا .
      وفي حديث الدعاء للمريض : مَسَحَ الله عنك ما بك أَي أَذهب .
      والمَسَحُ : احتراق باطن الركبة من خُشْنَةِ الثوب ؛ وقيل : هو أَن يَمَسَّ باطنُ إِحدى الفخذين باطنَ الأُخْرَى فيَحْدُثَ لذلك مَشَقٌ وتَشَقُّقٌ ؛ وقد مَسِحَ .
      قال أَبو زيد : إِذا كانت إِحدى رُكْبَتَي الرجل تصيب الأُخرى قيل : مَشِقَ مَشَقاً ومَسِحَ ، بالكسر ، مَسَحاً .
      وامرأَة مَسْحاء رَسْحاء ، والاسم المَسَحُ ؛ والماسِحُ من الضاغِطِ إِذا مَسَحَ المِرْفَقُ الإِبِطَ من غير أَن يَعْرُكَه عَرْكاً شديداً ، وإِذا أَصاب المِرْفَقُ طَرَفَ كِرْكِرَة البعير فأَدماه قيل : به حازٌّ ، وإِن لم يُدْمِه قيل : به ماسِحٌ .
      والأَمْسَحُ : الأَرْسَحُ ؛ وقوم مُسْحٌ رُسْحٌ ؛ وقال الأَخطل : دُسْمُ العَمائمِ ، مُسْحٌ ، لا لُحومَ لهم ، إِذا أَحَسُّوا بشَّخْصٍ نابئٍ أَسِدُوا وفي حديث اللِّعانِ : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال في ولد الملاعنة : إِن جاءت به مَمْسُوحَ الأَلْيَتَينِ ؛ قال شمر : هو الذي لَزِقَتْ أَلْيَتاه بالعظم ولم تَعْظُما ؛ رجل أَمْسَحُ وامرأَة مَسْحاءُ وهي الرَّسْحاء .
      وخُصًى مَمْسُوحٌ إِذا سُلِتَتْ مَذاكِيرُه .
      والمَسَحُ أَيضاً : نَقْصٌ وقِصَرٌ في ذنب العُقابِ .
      وعَضُدٌ مَمْسوحة : قليلة اللحم .
      ورجل أَمْسَحُ القَدَم والمرأَة مَسْحاء إِذا كانت قَدَمُه مستويةً لا أَخْمَصَ لها .
      وفي صفة النبي ، صلى الله عليه وسلم : مَسِيحُ القدمين ؛ أَراد أَنهما مَلْساوانِ لَيِّنَتانِ ليس فيهما تَكَسُّرٌ ولا شُقاقٌ ، إِذا أَصابهما الماء نَبا عنهما .
      وامرأَة مَسْحاءُ الثَّدْي إِذا لم يكن لثديها حَجْم .
      ورجل مَمْسوح الوجه ومَسِيحٌ : ليس على أَحد شَقَّيْ وجهِه عين ولا حاجبٌ .
      والمَسِيحُ الدَّجَّالُ : منه على هذه الصفة ؛ وقيل : سمي بذلك لأَنه مَمْسوحُ العين .
      الأَزهري : المَسِيحُ الأَعْوَرُ وبه سمي الدجال ، ونحو ذلك ، قال أَبو عبيد .
      ومَسَحَ في الأَرض يَمْسَحُ مُسُوحاً : ذهب ، والصاد لغة ، وهو مذكور في موضعه .
      ومَسَحَتِ الإِبلُ الأَرضَ يومها دَأْباً أَي سارت فيها سيراً شديداً .
      والمَسيحُ : الصِّدِّيقُ وبه سمي عيسى ، عليه السلام ؛ قال الأَزهري : وروي عن أَبي الهيثم أَن المَسِيحَ الصِّدِّيقُ ؛ قال أَبو بكر : واللغويون لا يعرفون هذا ، قال : ولعل هذا كان يستعمل في بعض الأَزمان فَدَرَسَ فيما دَرَسَ من الكلام ؛ قال : وقال الكسائي : قد دَرَسَ من كلام العرب كثير .
      قال ابن سيده : والمسيح عيسى بن مريم ، صلى الله على نبينا وعليهما ، قيل : سمي بذلك لصدقه ، وقيل : سمي به لأَنه كان سائحاً في الأَرض لا يستقرّ ، وقيل : سمي بذلك لأَنه كان يمسح بيده على العليل والأَكمه والأَبرص فيبرئه بإِذن الله ؛ قال الأَزهري : أُعرب اسم المسيح في القرآن على مسح ، وهو في التوراة مَشيحا ، فعُرِّبَ وغُيِّرَ كما قيل مُوسَى وأَصله مُوشَى ؛

      وأَنشد : إِذا المَسِيحُ يَقْتُل المَسِيحا يعني عيسى بن مريم يقتل الدجال بنَيْزَكه ؛ وقال شمر : سمي عيسى المَسِيحَ لأَنه مُسِحَ بالبركة ؛ وقال أَبو العباس : سمي مَسِيحاً لأَنه كان يَمْسَحُ الأَرض أَي يقطعها .
      وروي عن ابن عباس : أَنه كان لا يَمْسَحُ بيده ذا عاهة إِلاَّ بَرأَ ، وقيل : سمي مسيحاً لأَنه كان أَمْسَحَ الرِّجْل ‏ ليس ‏ لرجله أَخْمَصُ ؛ وقيل : سمي مسيحاً لأَنه خرج من بطن أُمه ممسوحاً بالدهن ؛ وقول الله تعالى : بكلِمةٍ منه اسمه المسيحُ ؛ قال أَبو منصور : سَمَّى اللهُ ابتداءَ أَمرِه كلمة لأَنه أَلقى إِليها الكلمةَ ، ثم كَوَّنَ الكلمة بشراً ، ومعنى الكلمة معنى الولد ، والمعنى : يُبَشِّرُكِ بولد اسمه المسيح .
      والمسيحُ : الكذاب الدجال ، وسمي الدجال ، مسيحاً لأَن عينه ممسوحة عن أَن يبصر بها ، وسمي عيسى مسيحاً اسم خصَّه الله به ، ولمسح زكريا إِياه ؛ وروي عن أَبي الهيثم أَنه ، قال : المسيح بن مريم الصِّدِّيق ، وضدُّ الصِّدِّيق المسيحُ الدجالُ أَي الضِّلِّيلُ الكذاب .
      خلق الله المَسِيحَيْنِ : أَحدهما ضد الآخر ، فكان المسِيحُ بن مريم يبرئ الأَكمه والأَبرص ويحيي الموتى بإِذن الله ، وكذلك الدجال يُحْيي الميتَ ويُمِيتُ الحَيَّ ويُنْشِئُ السحابَ ويُنْبِتُ النباتَ بإِذن الله ، فهما مسيحان : مسيح الهُدَى ومسيح الضلالة ؛ قال المُنْذِرِيُّ : فقلت له بلغني أَن عيسى إِنما سمي مسيحاً لأَنه مسح بالبركة ، وسمي الدجال مسيحاً لأَنه ممسوح العين ، فأَنكره ، وقال : إِنما المسِيحُ ضدُّ المسِيحِ ؛ يقال : مسحه الله أَي خلقه خلقاً مباركاً حسناً ، ومسحه الله أَي خلقه خلقاً قبيحاً ملعوناً .
      والمسِيحُ : الكذاب ؛ ماسِحٌ ومِسِّيحٌ ومِمْسَحٌ وتِمْسَحٌ ؛

      وأَنشد : إِني ، إِذا عَنَّ مِعَنٌّ مِتْيَحُ ذا نَخْوَةٍ أَو جَدَلٍ ، بَلَنْدَحُ ، أَو كَيْذُبانٌ مَلَذانٌ مِمْسَحُ وفي الحديث : أَمَّا مَسِيحُ الضلالة فكذا ؛ فدلَّ هذا الحديث على أَن عيسى مَسِيحٌ الهُدَى وأَن الدجَّال مسيح الضلالة .
      وروى بعض المحدّثين : المِسِّيح ، بكسر الميم والتشديد ، في الدجَّال بوزن سِكِّيتٍ .
      قال ابن الأَثير :، قال أَبو الهيثم : إِنه الذي مُسِحَ خَلْقُه أَي شُوِّه ، قال : وليس بشيء .
      وروي عن ابن عمر ، قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَراني اللهُ رجلاً عند الكعبة آدَمَ كأَحْسَنِ من رأَيتُ ، فقيل لي : هو المسيح بن مريم ، قال : وإِذا أَنا برجل جَعْدٍ قَطِطٍ أَعور العين اليمنى كأَنها عِنَبَةٌ كافية ، فسأَلت عنه فقيل : المِسِّيحُ الدجَّال ؛ على فِعِّيل .
      والأَمْسَحُ من الأَرض : المستوي ؛ والجمع الأَماسِح ؛ وقال الليث : الأَمْسَحُ من المفاوز كالأَمْلَسِ ، وجمع المَسْحاء من الأَرض مَساحي ؛ وقال أَبو عمرو : المَسْحاء أَرض حمراء والوحْفاء السوداء ؛ ابن سيده : والمَسْحاء الأَرض المستوية ذاتُ الحَصَى الصِّغارِ لا نبات فيها ، والجمع مِساحٌ ومسَاحِي (* قوله « والجمع مساح ومساحي » كذا بالأصل مضبوطاً ومقتضى قوله غلب فكسر إلخ أن يكون جمعه على مساحي ومساحَى ، بفتح الحاء وكسرها كما ، قال ابن مالك وبالفعالي والفعالى جمعا صحراء والعذراء إلخ .)، غلب فكُسِّرَ تكسير الأَسماء ؛ ومكان أَمْسَحُ .
      قال الفراء : يقال مررت بخَرِيق من الأَرض بين مَسْحاوَيْنِ ؛ والخَرِيقُ : الأَرض التي تَوَسَّطَها النباتُ ؛ وقال ابن شميل : المَسْحاء قطعة من الأَرض مستوية جَرْداء كثيرة الحَصَى ليس فيها شجر ولا تنبت غليظة جَلَدٌ تَضْرِبُ إِلى الصلابة ، مثل صَرْحة المِرْبَدِ ليست بقُفٍّ ولا سَهْلة ؛ ومكان أَمْسَحُ .
      والمَسِيحُ : الكثير الجماع وكذلك الماسِحُ .
      والمِساحةُ : ذَرْعُ الأَرض ؛ يقال : مَسَحَ يَمْسَحُ مَسْحاً .
      ومَسَحَ الأَرضَ مِساحة أَي ذَرَعَها .
      ومَسَحَ المرأَة يَمْسَحُها مَسْحاً ومَتَنَها مَتْناً : نكحها .
      ومَسَحَ عُنُقَه وبها يَمْسَحُ مَسْحاً : ضربها ، وقيل : قطعها ، وقوله تعالى : رُدُّوها عليَّ فَطفِقَ مَسْحاً بالسُّوقِ والأَعْناقِ ؛ يفسر بهما جميعاً .
      وروى الأَزهري عن ثعلب أَنه قيل له :، قال قُطْرُبٌ يَمْسَحُها ينزل عليها ، فأَنكره أَبو العباس وقال : ليس بشيء ، قيل له : فإِيْش هو عندك ؟ فقال :، قال الفراء وغيره : يَضْرِبُ أَعناقَها وسُوقَها لأَنها كانت سبب ذنبه ؛ قال الأَزهري : ونحو ذلك ، قال الزجاج وقال : لم يَضْرِبْ سُوقَها ولا أَعناقَها إِلاَّ وقد أَباح الله له ذلك ، لأَنه لا يجعل التوبة من الذنب بذنب عظيم ؛ قال : وقال قوم إِنه مَسَحَ أَعناقَها وسوقها بالماء بيده ، قال : وهذا ليس يُشْبِه شَغْلَها إِياه عن ذكر الله ، وإِنما ، قال ذلك قوم لأَن قتلها كان عندهم منكراً ، وما أَباحه الله فليس بمنكر ، وجائز أَن يبيح ذلك لسليمان ، عليه السلام ، في وقتهِ ويَحْظُرَه في هذا الوقت ؛ قال ابن الأَثير : وفي حديث سليمان ، عليه السلام : فطَفِقَ مَسْحاً بالسوق والأَعناق ؛ قيل : ضَرَبَ أَعناقَها وعَرْقَبها .
      يقال : مَسَحه بالسيف أَي ضربه .
      ومَسَحه بالسيف : قَطَعَه ؛ وقال ذو الرمة : ومُسْتامةٍ تُسْتامُ ، وهي رَخِيصةٌ ، تُباعُ بساحاتِ الأَيادِي ، وتُمْسَحُ مستامة : يعنني أَرضاً تَسُومُ بها الإِبلُ .
      وتُباعُ : تَمُدُّ فيها أَبواعَها وأَيديَها .
      وتُمْسَحُ : تُقْطَع .
      والماسحُ : القَتَّال ؛ يقال : مَسَحَهم أَي قتلهم .
      والماسحة : الماشطة .
      والتماسُحُ : التَّصادُق .
      والمُماسَحَة : المُلاينَة في القول والمعاشرة والقلوبُ غير صافية .
      والتِّمْسَحُ : الذي يُلايِنُك بالقول وهو يَغُشُّك .
      والتِّمْسَحُ والتِّمْساحُ من الرجال : المارِدُ الخبيث ؛ وقيل : الكذاب الذي لا يَصْدُقُ أَثَرَه يَكْذِبُكَ من حيث جاء ؛ وقال اللحياني : هو الكذاب فَعَمَّ به .
      والتَّمْساحُ : الكذب ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : قد غَلَبَ الناسَ بَنُو الطَّمَّاحِ ، بالإِفْكِ والتَّكْذابِ والتَّمْساحِ والتِّمْسَحُ والتِّمْساحُ : خَلْقٌ على شَكْل السُّلَحْفاة إِلاَّ أَنه ضَخْم قويّ طويل ، يكون بنيل مصر وبعض أَنهار السِّنْد ؛ وقال الجوهري : يكون في الماء .
      والمَسِيحةُ : الذُّؤَابةُ ، وقيل : هي ما نزل من الشَّعَرِ فلم يُعالَجْ بدهن ولا بشيء ، وقيل : المَسِيحةُ من رأْس الإِنسان ما بين الأُذن والحاجب يَتَصَعَّد حتى يكون دون اليافُوخ ، وقيل : هو ما وَقَعَتْ عليه يَدُ الرجل إِلى أُذنه من جوانب شعره ؛ قال : مَسائِحُ فَوْدَيْ رأْسِه مُسْبَغِلَّةٌ ، جَرى مِسْكُ دارِينَ الأَحَّمُّ خِلالَها وقيل : المَسائح موضعُ يَدِ الماسِح .
      الأَزهري عن الأَصمعي : المَسائح الشعر ؛ وقال شمر : هي ما مَسَحْتَ من شعرك في خدّك ورأْسك .
      وفي حديث عَمَّار : أَنه دخل عليه وهو يُرَجِّل مَسائحَ من شَعَره ؛ قيل : هي الذوائب وشعر جانبي الرأْس .
      والمَسائحُ : القِسِيُّ الجِيادُ ، واحدتها مَسِيحة ؛ قال أَبو الهيثم الثعلبي : لها مَسائحُ زُورٌ ، في مَراكِضِها لِينٌ ، وليس بها وَهْنٌ ولا رَقَقُ
      ، قال ابن بري : صواب إِنشاده لنا مَسائح أَي لنا قِسِيٌّ .
      وزُورٌ : جمع زَوْراء وهي المائلة .
      ومَراكِضُها : يريد مِرْكَضَيْها وهما جانباها من عن يمين الوَتَرِ ويساره .
      والوَهْنُ والرَّقَقُ : الضَّعْف .
      والمِسْحُ : البِلاسُ .
      والمِسْحُ : الكساء من الشَّعَر والجمع القليل أَمْساح ؛ قال أَبو ذؤَيب : ثم شَرِبْنَ بنَبْطٍ ، والجِمالُ كأَنْنَ الرَّشْحَ ، منهنَّ بالآباطِ ، أَمْساحُ والكثير مُسُوح .
      وعليه مَسْحةٌ من جَمالٍ أَي شيء منه ؛ قال ذو الرمة : على وَجْهِ مَيٍّ مَسْحةٌ من مَلاحَةٍ ، وتحتَ الثِّيابِ الخِزْيُ ، لو كان بادِيا وفي الحديث عن إِسمعيل بن قيس ، قال : سمعت جَريراً يقول : ما رآني رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، مُنْذُ أَسلمت إِلا تَبَسَّم في وجهي ؛ قال : ويَطْلُع عليكم رجل من خيار ذي يَمَنٍ على وجهه مَسْحةُ مُلْكٍ .
      وهذا الحديث في النهاية لابن الأَثير : يطلُع عليكم من هذا الفَجِّ رجلٌ من خير ذي يَمَنٍ عليه مَسْحةُ مُلْك ؛ فطلع جرير بن عبد الله .
      يقال : على وجهه مَسْحَة مُلْك ومَسْحةُ جَمال أَي أَثر ظاهر منه .
      قال شمر : العرب تقول هذا رجل عليه مَسْحةُ جَمال ومَسْحة عِتْقٍ وكَرَم ، ولا يقال ذلك إِلا في المدح ؛ قال : ولا يقال عليه مَسْحةُ قُبْح .
      وقد مُسِح بالعِتْقِ والكَرَم مَسْحاً ؛ قال الكميت : خَوادِمُ أَكْفاءٌ عليهنَّ مَسْحَةٌ من العِتْقِ ، أَبداها بَنانٌ ومَحْجِرُ وقال الأَخطل يمدح رجلاً من ولد العباس كان يقال له المُذْهَبُ : لَذٌّ ، تَقَيَّلَهُ النعيمُ ، كأَنَّما مُسِحَت تَرائبُه بماءٍ مُذْهَبِ الأَزهري : العرب تقول به مَسْحَة من هُزال وبه مَسْحَة من سِمَنٍ وجَمال .
      والشيءُ المَمْسوحُ : القبيح المَشؤُوم المُغَيَّر عن خلقته .
      الأَزهري : ومَسَحْتُ الناقةَ ومَسَّحْتُها أَي هَزَلْتُها وأَدْبَرْتُها .
      والمَسِيحُ : المِنْديلُ الأَخْشَنُ .
      والمَسيح : الذِّراع .
      والمَسِيحُ والمَسِيحةُ : القِطْعَةُ من الفضةِ .
      والدرهمُ الأَطْلَسُ مَسِيحٌ .
      ويقال : امْتَسَحْتُ السيفَ من غِمْده إِذا اسْتَلَلْتَه ؛ وقال سَلَمة بن الخُرْشُبِ يصف فرساً : تَعادَى ، من قوائِمها ، ثَلاثٌ ، بتَحْجِيلٍ ، وواحِدةٌ بَهِيمُ كأَنَّ مَسيحَتَيْ وَرِقٍ عليها ، نَمَتْ قُرْطَيْهما أُذُنٌ خَديمُ
      ، قال ابن السكيت : يقول كأَنما أُلْبِسَتْ صَفِيحةَ فِضَّةٍ من حُسْن لَوْنها وبَريقِها ، قال : وقوله نَمَتْ قُرْطَيْهما أَي نَمَتِ القُرْطَيْنِ اللذين من المَسيحَتَين أَي رفعتهما ، وأَراد أَن الفضة مما يُتَّخَذُ للحَلْيِ وذلك أَصْفَى لها .
      وأُذُنٌ خَديمٌ أَي مثقوبة ؛

      وأَنشد لعبد الله ابن سلمة في مثله : تَعْلى عليه مَسائحٌ من فِضَّةٍ ، وتَرى حَبابَ الماءِ غيرَ يَبِيسِ أَراد صَفاءَ شَعْرَتِه وقِصَرَها ؛ يقول : إِذا عَرِقَ فهو هكذا وتَرى الماءَ أَوَّلَ ما يبدو من عَرَقه .
      والمَسيح : العَرَقُ ؛ قال لبيد : فَراشُ المَسِيحِ كالجُمانِ المُثَقَّبِ الأَزهري : سمي العَرَق مَسِيحاً لأَنه يُمْسَحُ إِذا صُبَّ ؛ قال الراجز : يا رَيَّها ، وقد بَدا مَسِيحي ، وابْتَلَّ ثَوْبايَ من النَّضِيحِ والأَمْسَحُ : الذئب الأَزَلُّ .
      والأَمْسَحُ : الأَعْوَرُ الأَبْخَقُ لا تكون عينه بِلَّوْرَةً .
      والأَمْسَحُ : السَّيَّارُ في سِياحتِه .
      والأَمْسَحُ : الكذاب .
      وفي حديث أَبي بكر : أَغِرْ عليهم غارَةً مَسْحاءَ ؛ هو فَعْلاء من مَسَحَهم يَمْسَحُهم إِذا مَرَّ بهم مَرًّا خفيفاً لا يقيم فيه عندهم .
      أَبو سعيد في بعض الأَخبار : نَرْجُو النَّصْرَ على من خالَفَنا ومَسْحَةَ النِّقْمةِ على من سَعَى ؛ مَسْحَتُها : آيَتُها وحِلْيَتُها ؛ وقيل : معناه أَن أَعناقهم تُمْسَحُ أَي تُقْطَفُ .
      وفي الحديث : تَمَسَّحُوا بالأَرض فإِنها بكم بَرَّةٌ ؛ أَراد به التيمم ، وقيل : أَراد مباشرة ترابها بالجِباه في السجود من غير حائل ، ويكون هذا أَمر تأْديب واستحباب لا وجوب .
      وفي حديث ابن عباس : إِذا كان الغلام يتيماً فامْسَحُوا رأْسَه من أَعلاه إِلى مُقَدَّمِه ، وإِذا كان له أَب فامسحوا من مُقَدَّمه إِلى قفاه ؛ وقال :، قال أَبو موسى هكذا وجدته مكتوباً ، قال : ولا أَعرف الحديث ولا معناه .
      ولي حديث خيبر : فخرجوا بمَساحِيهم ومَكاتِلِهم ؛ المَساحِي : جمعُ مِسْحاةٍ وهي المِجْرَفَة من الحديد ، والميم زائدة ، لأَنه من السَّحْوِ الكَشْفِ والإِزالة ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. مزن
    • " المَزْنُ : الإِسراع في طلب الحاجة .
      مَزَنَ يَمْزُنُ مَزْناً ومُزُوناً وتَمَزَّنَ : مضى لوجهه وذهب ويقال : هذا يومُ مَزْنٍ إِذا كان يوم فرار من العدوّ .
      التهذيب : قُطْرُبٌ التَّمَزُّنُ التَّظَرُّف ؛

      وأَنشد : بعد ارْقِدادِ العَزَب الجَمْوحِ في الجَهْلِ والتَّمَزُّنِ الرَّبِيح ؟

      ‏ قال أَبو منصور : التَّمَزُّنُ عندي ههنا تفَعُّل من مَزَن في الأَرض إِذا ذهب فيها ، كما يقال فلان شاطِرٌ وفلان عَيّارٌ ؛ قال رؤبة : وكُنَّ بَعْدَ الضَّرْحِ والتَّمَزُّنِ ، يَنْقَعْنَ بالعَذْبِ مُشَاشَ السِّنْسِن ؟

      ‏ قال : هو من المُزُونِ وهو البعد .
      وتَمَزَّنَ على أَصحابه : تفَضِّلَ وأَظهر أَكثر مما عنده ، وقيل : التَّمَزُّنُ أَن ترى لنفسك فضلاً على غيرك ولست هناك ؛ قال رَكَّاضٌ الدُّبيريّ : يا عُرْوَ ، إِنْ تَكْذِبْ عَليَّ تَمَزُّناً لما لم يَكُنْ ، فاكْذِبْ فلستُ بكاذِب ؟

      ‏ قال المبرد : مَزَّنْتُ الرجلَ تَمْزِيناً إِذا قَرَّظْته من ورائه عند خليفة أَو وال .
      ومَزَنَهُ مَزْناً : مدحه .
      والمُزْنُ : السحاب عامةٌ ، وقيل : السحاب ذو الماء ، واحدته مُزْنةٌ ، وقيل : المُزْنَةُ السحابة البيضاء ، والجمع مُزْنٌ ، والبَرَدُ حَبُّ المُزْنِ ، وتكرر في الحديث ذكر المزنِ .
      قال ابن الأَثير : المُزْنُ وهو الغيم والسحاب ، واحدته مُزْنَةٌ ، ومُزَيْنة تصغير مُزْنةٍ ، وهي السحابة البيضاء ، قال : ويكون تصغير مَزْنَةٍ .
      يقال : مَزَنَ في الأَرض مَزْنَةً واحدة أَي سار عُقْبَةً واحدة ، وما أَحسن مُزْنَتَه ، وهو الاسم مثل حُسْوةٍ وحَسْوةٍ .
      والمُزْنَةُ : المَطْرَةُ ؛ قال أَوْسُ بن حجَرٍ : أَلم تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مُزْنَةً ، وعُفْرُ الظِّباء في الكِناسِ تَقَمَّعُ ؟ وابن مُزْنةَ الهلال ؛ حكي ذلك عن ثعلب ؛

      وأَنشد الجوهري لعمرو بن قَمِيئة : كأَنَّ ابنَ مُزْنَتِها جانحاً فَسِيطٌ لدَى الأُفقِ من خِنْصِرِ ومُزْنُ : اسم امرأَة ، وهو من ذلك .
      والمازِنُ : بيض النمل ؛

      وأَنشد : وتَرَى الذَّنِينَ على مَرَاسِنِهِمْ ، يوم الهِياج ، كمازِنِ الجَثْلِ ومازِنُ ومُزَيْنةُ : حَيّان ، وقيل : مازِن أَبو قبيلة من تميم ، وهو مازِنُ بن مالك بن عمرو بن تميم ، ومازِنُ في بني صَعْصَعة بن معاوية ، ومازِنُ في بني شيبان .
      وقولهم : مازِ رأْسَكَ والسيفَ ، إنما هو ترخيم مازِنٍ اسم رجل ، لأَنه لو كان صفة لم يجز ترخيمه ، وكان قد قتله بُجَيْرٌ وقال له هذا القول ، ثم كثر استعمالهم له فقالوه لكل من أَرادوا قتله يريدون به مُدَّ عنقك .
      ومَزُون : اسم من أَسماء عُمَان بالفارسية ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : فأَصْبَحَ العبدُ المَزُونِيُّ عَثِرْ الجوهري : كانت العرب تسمِّي عُمَانَ المَزُونَ ؛ قال الكُميتُ : فأَما الأَزْدُ ، أَزْدُ سَعِيدٍ ، فأَكْرَهُ أن أُسَمِّيها المَزُونَ ؟

      ‏ قال الجوهري : وهو أَبو سعيد المُهَلَّبُ المَزُونيُّ أَي أَكره أَن أَنْسُبَه إلى المَزُونِ ، وهي أَرض عُمَانَ ، يقول : هم من مُضَرَ .
      وقال أَبو عبيدة : يعني بالمَزونِ المَلاَّحين ، وكان أَرْدَشِير بابْكان (* قوله « أردشير بابكان » هكذا بالأصل والصحاح ، والذي في ياقوت : اردشير بن بابك ).
      جعل الأَزْدَ مَلاَّحين بشِحْر عُمَان قبل الإسلام بستمائة سنة .
      قال ابن بري : أَزْدُ أَبي سعيد هم أَزد عُمَانَ ، وهم رَهْطُ المُهَلَّبِ بن أَبي صُفْرَةَ .
      والمَزُونُ : قرية من قرى عُمَان يسكنها اليهودُ والمَلاّحون ‏ ليس ‏ بها غيرهم ، وكانت الفرْسُ يسمونَ عُمَانَ المَزُونَ فقال الكميت : إن أَزْدَ عُمَان يكرهون أَن يُسَمُّوا المَزُونَ وأَنا أَكره ذلك أَيضاً ؛ وقال جرير : وأَطْفَأْتُ نِيرانَ المَزونِ وأَهْلِها ، وقد حاوَلُوها فِتْنةً أَن تُسَعَّر ؟

      ‏ قال أَبو منصور الجَواليقي : المَرُونُ بفتح الميم ، لعُمان ولا نقل المُزُون ، بضم الميم ، قال : وكذا وجدته في شعر البَعِيث بن عمرو بن مُرَّةَ بن وُدِّ بن زيد بن مُرَّةَ اليَشْكُرِيِّ يهجو المُهَلَّبَ بن أَبي صُفْرة لما قدم خُرَاسان : تبَدَّلَتِ المَنابِرُ من قُرَيْشٍ مَزُونِيّاً ، بفَقْحَتِه الصَّلِيبُ فأَصْبَحَ قافِلاً كَرَمٌ ومَجْدٌ ، وأَصْبَحَ قادِماً كَذِبٌ وحُوبُ فلا تَعْجَبْ لكلِّ زمانِ سَوْءٍ رِجالٌ ، والنوائبُ قد تَنُوب ؟

      ‏ قال : وظاهر كلام أَبي عبيدة في هذا الفصل أَنها المُزُون ، بضم الميم ، لأَنه جعل المُزُون المَلاَّحين في أَصل التسمية ، ومُزَينة : قبيلة من مُضَرَ ، وهو مُزَيْنة ابنُ أُدِّ بنِ طابخة بن إلْياس بن مُضَر ، والنسبة إليهم مُزَنِيٌّ .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري مُزَينة قبيلة من مُضَر ، قال : مُزَيْنةُ بنتُ كَلْبِ بن وَبْرَةَ ، وهي أُم عثمانَ وأَوْسِ بن عمرو بن أُدِّ بن طابخة .
      "



    المعجم: لسان العرب

  9. أزم
    • " الأَزْمُ : شدَّةُ العَضِّ بالفَمِ كلِّه ، وقيل بالأَنْياب ، والأَنْيابُ هي الأَوازِمُ ، وقيل : هو أَنَ يَعَضَّه ثم يكرِّر عليه ولا يُرْسِله ، وقيل : هو أَن يَقْبِض عليه بفيه ، أَزَمه ، وأَزَمَ عليه يَأْزِمُ أَزْماً وأُزُوماً ، فهو آزِمٌ وأَزُومٌ ، وأَزَمْت يَد الرجُل آزِمُها أَزْماً ، وهي أَشدُّ العَضِّ ‏ .
      ‏ قال الأَصمعي :، قال عيسى بن عمر كانت لنا بَطَّة تَأْزِمُ أَي تَعَضُّ ، ومنه قيل للسَّنة أَزْمَةٌ وأَزُومٌ وأَزامِ ، بكسر الميم ‏ .
      ‏ وأَزَمَ الفرسُ على فأْسِ اللِّجام : قَبض ؛ ومنه حديث الصدّيق : نَظَرْت يوم أُحُدٍ إِلى حَلَقة دِرْع قد نَشِبَت في جَبين رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فانْكَبَبْت لأَنْزِعَها ، فأَقْسَم عليَّ أَبو عبيدة فأَزَمَ بها بثَنيَّتيه فجَذبها جَذْباً رَفيقاً أَي عَضَّها وأَمْسكها بين ثَنِيَّتَيْه ؛ ومنه حديث الكَنْز والشجاع الأَقْرع : فإِذا أَخذه أَزَم في يده أَي عَضَّها ‏ .
      ‏ والأَزْمُ : القطعُ بالناب والسِّكِّين وغيرهما ‏ .
      ‏ والأَوَازمُ والأُزَّمُ والأُزُمُ : الأَنْياب ، فواحدة الأَوزامِ آزِمةٌ ، وواحدة الأُزَّمِ آزِمٌ ، وواحدة الأُزُمِ أَزُومٌ ‏ .
      ‏ والأَزْمُ : الجَدْبُ والمَحْل ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأَزْمة الشدّة والقَحْط ، وجمعها إِزَمٌ كبَدْرةٍ وبِدَر ، وأَزْمٌ كتَمْرةٍ وتَمْر ؛ قال أَبو خِراش : جَزى اللهُ خيراً خالِداً من مُكافِئٍ ، على كلِّ حالٍ من رَخاء ومن أَزْمِ وقد يكون مصدراً لأَزَم إِذا عضَّ ، وهي الوَزْمة أَيضاً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : اشْتَدِّي أَزْمَة تَنْفَرِجي ، قال : الأَزْمَة السَّنة المُجْدِبة ‏ .
      ‏ يقال : إِن الشدَّة إِذا تَتابَعت انفرجت وإِذا تَوالَتْ تَوَلَّت ‏ .
      ‏ وفي حديث مجاهد : أَن قُرَيْشاً أَصابَتْهم أَزْمةٌ شديدةٌ وكان أَبو طالب ذا عيالٍ ‏ .
      ‏ والأَوزامُ : السِّنُون الشدائد كالبَوازِم ‏ .
      ‏ وأَزَمَ عليهم العامُ والدهرُ يَأْزِمُ أَزْماً وأُزُوماً : اشتدّ قَحْطُه ، وقيل : اشتدَّ وقَلَّ خَيرُه ؛ وسنة أَزْمَةٌ وأَزِمَةٌ وأَزُومٌ وآزِمةٌ ؛ قال زهير : إِذا أَزَمَتْ بهم سَنةٌ أَزُوم

      ويقال : قد أَزَمت أَزامِ ؛

      قال : أَهان لها الطَّعامَ فلم تُضِعْه ، غَداةَ الرَّوْعِ ، إِذ أَزَمَتْ أَزام ؟

      ‏ قال ابن بري : وأَنشد أَبو علي هذا البيت : أَهانَ لها الطعامَ فَأَنْفَذَتْهُ ، غَداةَ الرَّوْعِ ، إِذ أَزَمَتْ أَزُومُ

      ويقال : نزلتْ بهم أَزامِ وأَزُومٌ أَي شدَّة ‏ .
      ‏ والمُتَأَزِّمُ : المُتَأَلِّم لأَزْمةِ الزمان ؛

      أَنشد عبد الرحمن عن عمه الأَصمعي في رجل خطَب إِليه ابنَته فردَّ الخاطب :، قالوا : تَعَزَّ فَلَسْتَ نائِلَها ، حتى تَمَرَّ حَلاوَةُ التَّمْرِ لَسْنا من المُتأَزِّمينَ ، إِذا فَرِحَ اللَّمُوسُ بثائبِ الفَقْرِ أَي لَسْنا نُزَوِّجك هذه المرأَة حتى تَعود حَلاوةُ التَّمْر مَرارةً ، وذلك ما لا يكون ‏ .
      ‏ والمُتَأَزِّمُ : المُتَأَلِّم لأَزْمةِ الزَّمان وشدَّتِه ، واللَّمُوسُ : الذي في نَسَبه ضَعَةٌ ، أَي أَن الضعيفَ النسَب يفْرَح بالسَّنة المُجْدبة ليُرْغَب إِليه في ماله فيَنْكِحَ أَشْراف نِسائهم لحاجَتهم إلى ماله ‏ .
      ‏ وأَزَمَتْهم السنةُ أَزْماً : استأْصَلَتهم ، وقال شمر : إِنما هو أَرَمَتْهم ، بالراء ، قال : وكذلك ، قال أَبو الهيثم ‏ .
      ‏ ويقال : أَصابتنا أَزْمة وآزمةٌ أَي شدّة ؛ عن يعقوب ‏ .
      ‏ وأَزَمَ على الشيء يَأْزِمُ أُزُوماً : واظَب عليه ولَزِمَه ‏ .
      ‏ وأَزَمَ بِضَيْعَته وعليها : حافظ ‏ .
      ‏ أَبو زيد : الأُزُومُ المُحافظة على الضَّيْعَة ‏ .
      ‏ وتَأَزَّمَ القومُ إِذا أَطالوا الإِقامة بِدارهم ‏ .
      ‏ وأَزَمَ بصاحِبه يَأْزِمُ أَزْماً : لَزِقَ ‏ .
      ‏ وفي الصحاح : أَزَمَ الرجلُ بصاحبه إِذا لَزِمَه ‏ .
      ‏ وأَزَمَه أَيضاً أَي عَضَّه وأَزَمَ عن الشيء : أَمسك عنه ‏ .
      ‏ وأَزَمَ بالمكان أَزْماً : لَزِمَه ‏ .
      ‏ وأَزَمْتُ الحَبْلَ والعِنانَ والخَيْط وغيرَه آزِمُه أَزْماً : أَحكَمْت فَتْله وضَفْرَه ، بالراء والزاي جميعاً ، والراء أَعرف ، وهو مَأْزُومٌ ‏ .
      ‏ والأَزْمُ : ضرْب من الضَّفْر وهو الفَتْل ‏ .
      ‏ وأَزَمَ أَزْماً وأَزِمَ أَزَماً ، كلاهما : تقبَّض ‏ .
      ‏ والمَأْزِمُ : المَضِيق مثل المَأْزِلِ ؛

      وأَنشد الأَصمعي عن أَبي مَهْدِيَّة : هذا طريقٌ يَأْزِمُ المَآزِما ، وعِضَواتٌ تَمْشُق اللَّهازِما ويروى عَصَوات ، وهي جمع عَصاً ‏ .
      ‏ وتَمْشُق : تضرِب ‏ .
      ‏ والمأْزِم : كلُّ طريق ضيِّق بين جبلين ، وموضع الحَرْبِ أَيضاً مَأْزِمٌ ، ومنه سمي الموضع الذي بين المَشْعَر وعَرَفة مَأْزِمَيْن ‏ .
      ‏ الأَصمعي : المَأْزِمُ في سَنَد مَضِيقٌ بين جَمْعٍ وعَرَفة ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن عمر : إِذا كنتَ بين المَأْزِمَيْن دون مِنىً فإِنَّ هناك سَرْحَة سُرَّ تحتَها سبعون نبيّاً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : إِني حَرَّمْت المدينة حَراماً ما بين مَأْزِمَيْها ؛ المَأْزِمُ : المَضِيقُ في الجبال حتى يَلتَقِي بعضُها ببعض ويَتَّسِع ما وَرَاءه ، والميمُ زائدة ، وكأَنه من الأَزْمِ القُوّة والشدّة ؛

      وأَنشد لِساعدة ابن جؤية الهُذَلي : ومُقامُهنّ ، إِذا حُبِسْنَ ، بِمَأْزِمٍ ضَيْقٍ أَلَفَّ ، وصَدّهنّ الأَخشَب ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده ومُقامِهنَّ ، بالخفض على القَسَم لأَنه أَقسم بالبُدْن التي حُبِسْن بِمَأْزِمٍ أَي بمَضِيق ، وأَلَفَّ : مُلْتَفّ ، والأَخْشَبُ : جبل ، والمَأْزِمُ : مَضِيقُ الوادي في حُزُونةٍ ‏ .
      ‏ ومَآزِمُ الأَرض : مَضايِقها تلْتَقي ويتَّسِع ما وراءها وما قُدّامها ‏ .
      ‏ ومآزِمُ الفَرْجِ : مَضايقه ، واحدها مَأْزِم ‏ .
      ‏ ومأْزِمُ القِتال : موضعه إِذا ضاق ، وكذلك مَأْزِمُ العَيش ؛ هذه عن اللحياني ، وكلُّ مَضِيق مَأْزِمٌ ‏ .
      ‏ والأَزْمُ : إِغْلاق الباب ‏ .
      ‏ وأَزَمَ البابَ أَزْماً : أَغْلَقه ‏ .
      ‏ والأَزْمُ : الإِمساك ‏ .
      ‏ أَبو زيد : الآزِمُ الذي ضَمَّ شفتيه ‏ .
      ‏ والأَزْمُ : الصمْت ‏ .
      ‏ والأَزْمُ : تركُ الأَكل وأَصله من ذلك ؛ وفي الحديث : أَن عمر ، قال للحرث ابن كَلْدة وكان طبيبَ العَرب : ما الطِّبُّ ؟ فقال : هو الأَزْمُ ، وهو أَن لا تدخِل طعاماً على طعام ، وفسَّره الناسُ أَنه الحِمْيَةُ والإِمساك عن الاستكثار ، وفي النهاية : إِمساك الأَسْنان بعضها على بعض ‏ .
      ‏ والأَزْمةُ : الأَكلة الواحدة في اليوم مرَّة كالوَجْبةِ ‏ .
      ‏ وفي حديث الصلاة أَنه ، قال : أَيُّكم المُتَكلِّم ؟ فَأَزَمَ القومُ أَي أَمسكوا عن الكلام كما يُمسِك الصائم عن الطَّعام ، قال : ومنه سميت الحِمْيَةُ أَزْماً ، قال : والرواية المشهورة : فَأَرَمَّ القوم ، بالراء وتشديد الميم ؛ ومنه حديث السِّواك : يستعمله عند تَغَيُّر الفَمِ ، من الأَزْمِ ‏ .
      ‏ وأَزِيمٌ : جبل بالبادية .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الماس في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**مَاسٌ** - [م و س]. "حَجَرُ الْمَاسِ" : حَجَرٌ كَرِيمٌ شَدِيدُ اللَّمَعَانِ، لَهُ قِيمَةٌ نَفِيسَةٌ يُقَطَّعُ بِهِ الزُّجَاجُ لِصَلاَبَتِهِ.


معجم الغني
**مَاسَ** - [م ي س]. (ف: ثلا. لازم).** مِسْتُ**،** أَمِيسُ**، مص. مَيْسٌ، مَيَسَانٌ. "مَاسَ السَّيِّدُ" : اِخْتَالَ فِي مَشْيِهِ، تَبَخْتَرَ.
معجم الغني
**مَاسَ** - [م و س]. (ف: ثلا. متعد).** مُسْتُ**،** أَمُوسُ**،** مُسْ**، مص. مَوْسٌ. "مَاسَ رَأْسَهُ" : حَلَقَهُ بِالمُوسَى.
معجم الغني
**مَاسٌّ**، ةٌ -[م س س]. (فا. من مَسَّ). 1. "خَطٌّ مَاسٌّ" : خَطٌّ لاَمِسٌ لِشَيْءٍ. 2. "عِنْدِي حَاجَةٌ مَاسَّةٌ بِذَلِكَ" : حَاجَةٌ مُلِحَّةٌ. 3. "بَيْنَهُمْ رَحِمٌ مَاسَّةٌ" : قَرَابَةٌ عَائِلِيَّةٌ. 4. "دَيْنٌ مَاسٌّ" : عَاجِلٌ.
معجم الغني
**مَاسَّ** - [م س س]. (ف: ربا. متعد).** مَاسَسْتُ**،** أُمَاسُّ**،** مَاسِسْ**، مص. مُمَاسَّةٌ، مِسَاسٌ. "مَاسَّ الْحَجَرَ" : لَمَسَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
التماس [مفرد]: 1- مصدر التمسَ. 2- عريضة تقدّم للحصول على مساعدة أو نعمة. 3- (قن) طعن في الحكم النّهائيّ، يُرفع إلى المحكمة التي أصدرته، لأسباب عدَّدها القانون، يُطْلب به إعادة النَّظر في هذا الحكم "التماس إعادة النَّظر".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I تماسّ [مفرد]: 1- مصدر تماسَّ| تماسّ كهربائيّ: اتِّصال بين موصلين يسمح بمرور التيَّار. 2- (رض) خروج الكرة من حدودِ ميدان اللَّعِب. • ضَرْبَة التَّماسّ: (رض) أن تُطْلق الكرُة باليدين ضدّ الفريق الذي يكون قد رمى بالكرة إلى ما وراء خطّي عرض الملعب. • نُقْطة التَّماسّ: (هس) النقطة الوحيدة التي يلاقي فيها المستقيم المنحنى. II تماسَّ يتماسّ، تَماسَسْ/ تَماسَّ، تماسًّا، فهو متماسّ • تماسَّ الجسمان: تلامسا، لمس أحدُهما الآخرَ "تماسّ سلكا الكهرباء فأحدثا شرارة". • تماسَّ الزَّوجان: وقع بينهما جماعٌ "{فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
ماس [ جمع ] : مف ماسة : ( فز ) ألماس ، حجر شفاف شديد اللمعان ذو ألوان ، وهو أعظم الحجارة النفيسة قيمة ، وأشد الأجسام صلابة ، يؤثر في جميعها ولا يؤثر فيه جسم ؛ لذا تستخدم بعض أنواعه في قطع المعادن جنوب إفريقيا من أكبر الدول المصدرة للماس .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ماسي [ مفرد ] • اليوبيل الماسي : ذكرى انقضاء 60 أو 75 سنة على حدث ما ستقام فعاليات الاحتفال بالعيد الماسي في مكتبة الإسكندرية .
الرائد
* ماس يموس: موسا. (موس) رأسه: حلقه.
الرائد
* ماس يميس: ميسا وميسانا. (ميس) إختال في مشيه وتبختر.¨
الرائد
* ماس مماسة ومساسا. (مسس) 1-ه أو الشيء: لمسه. 2-الشيء الشيء: لاصقه، جاوره.
الرائد
* ماس. 1-حجر كريم صلب براق شديد اللمعان، نفيس القيمة، يخطط به الزجاج ونحوه لصلابته. 2-«رجل ماس»: لا ينفع فيه العتاب، عنيد. 3-«رجل ماس»: خفيف طياش.
الرائد
* ماس. 1-فا. 2-«حاجة ماسة»: مهمة. 3-«بينهم رحم ماسة»: أي قرابة قريبة.
الرائد
* ماس (الماسي). 1-فا. 2-«رجل ماس»: لا يبالي أو يهتم بموعظة أحد، عنيد. 3-«رجل ماس»: خفيف طياش.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: