وصف و معنى و تعريف كلمة الماقت:


الماقت: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و ألف (ا) و قاف (ق) و تاء (ت) .




معنى و شرح الماقت في معاجم اللغة العربية:



الماقت

جذر [اقت]

  1. الماق: (اسم)
    • صوت تقطع نفس الطفل عند النشيج
  2. تَماقَتَ: (فعل)
    • تماقتَ يتماقت ، تماقُتًا ، فهو مُتماقِت
    • تَمَاقَتُوا : مَقَتَ بعضُهم بعضًا
  3. تماقُت: (اسم)
    • تماقُت : مصدر تَماقَتَ
  4. مَقَتَ: (فعل)

    • مقَتَ يمقُت ، مَقْتًا ، فهو ماقت ، والمفعول مَمْقوتٌ
    • مَقَتَ الرَّجُلَ : أَبْغَضَهُ أَشَدَّ البُغْضِ
    • ما أَمقَتَهُ عندى : تخبر أَنه ، مَمْفوت عندك
    • وما أَمقتنى له : تخبر أَنك شديد المقت له
  5. مُماقَت: (اسم)
    • مُماقَت : اسم المفعول من ماقَتَ
  6. مُماقَتة: (اسم)
    • مصدر مَاقَتَ
    • مُمَاقَتَةُ الرَّجُلِ : مَقْتُهُ ، بُغْضُهُ ، مُجَارَاتُهُ فِي الْمَقْتِ
  7. مُماقِت: (اسم)
    • مُماقِت : فاعل من ماقَتَ
  8. ماقَ: (فعل)
    • مَاقَ ، يَمُوقُ ، مَوْقًا ، ومُوقًا
    • مَاقَ البَيْعُ : رَخُصَ ، أَيْ هَبَطَ السِّعْرُ
    • مَاقَ الطَّعَامُ : كَسَدَ
    • مَاقَ الرَّجُلُ : حَمُقَ وهَلَكَ حُمْقًا وغباوةً


  9. ماقَتَ: (فعل)
    • ماقتَ يماقت ، مماقتةً ، فهو مُماقِت ، والمفعول مُماقَت
    • مَاقَتَ خَصْمَهُ : جَارَاهُ فِي الْمَقْتِ
    • مَاقَتَ عَدُوَّهُ : أَبْغَضَهُ أَشَدَّ البُغْضِ
  10. ماقت: (اسم)
    • ماقت : فاعل من مَقَتَ
  11. مماقتة: (اسم)
    • مماقتة : مصدر ماقَتَ
,
  1. المَاعِي
    • المَاعِي : الليَّنُ من الطعام .

    المعجم: المعجم الوسيط



  2. الماق
    • صوت تقطع نفس الطفل عند النشيج

    المعجم: معجم الاصوات

  3. الماقِطُ
    • الماقِطُ : المُكْتَرَى من منزل إلى آخر .
      و الماقِطُ المِقَاطُ الطَّارِقُ بالحصى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. المَاعِزُ
    • المَاعِزُ : الواحدُ من المعز [ للذكر والأُنثى ]، أَوالأُنثى : ماعزةٌ . والجمع : مواعزُ ، ومِعازٌ .
      و المَاعِزُ الشَّهمُ الجادّ في أَمره .
      و المَاعِزُ جلدُ المَعْز .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الماعون
    • اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 107 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها سبع آيات .


    المعجم: عربي عامة

  6. المَاعُون
    • المَاعُون : اسمٌ جامعٌ لِمَنافع البيت كالقِدْر والفأْس والقَصْعة ونحو ذلك ، مما جرت العادةُ بإِعارته .
      وفي التنزيل العزيز : الماعون آية 6 المَاعُون 7 الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ .
      وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ) ) .
      و المَاعُون الانقيادُ والطاعة .
      و المَاعُون الماءُ .
      و المَاعُون المعروفُ .
      و المَاعُون الزَّكاةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. مكر
    • " الليث : المَكْرُ احتيال في خُفية ، قال : وسمعنا أَن الكيد في الحروف حلال ، والمكر في كل حلال حرام .
      قال الله تعالى : ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون .
      قال أَهل العلم بالتأْويل : المكر من الله تعالى جزاء سُمي باسم مكر المُجازَى كما ، قال تعالى : وجزاء سيئة سيئة منها ، فالثانية ليست بسيئة في الحقيقة ولكنها سميت سيئة لازدواج الكلام ، وكذلك قوله تعالى : فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه ، فالأَول ظلم والثاني ليس بظلم ولكنه سمي باسم الذنب ليُعلم أَنه عِقاب عليه وجزاءٌ به ، ويجري مَجْرَى هذا القول قوله تعالى : يخادعون الله وهو خادعهم والله يستهزئ بهم ، مما جاء في كتاب الله عز وجل .
      ابن سيده : المَكْرُ الخَدِيعَة والاحتيال ، مَكَرَ يَمْكُرُ مَكْراً ومَكَرَ به .
      وفي حديث الدعاء : اللهم امْكُرْ لي ولا تَمْكُرْ بي ؛ قال ابن الأَثير : مَكْرُ الله إِيقاعُ بلائه بأَعدائه دون أَوليائه ، وقيل : هو استدراج العبد بالطاعات فَيُتَوَهَّمُ أَنها مقبولة وهي مردودة ، المعنى : أَلْحِقْ مَكْرَكَ بِأَعْدائي لا بي : وأَصل المَكْر الخِداع .
      وفي حديث عليّ في مسجد الكوفة : جانِبُهُ الأَيْسَرُ مَكْرٌ ، قيل : كانت السوق إِلى جانبه الأَيسر وفيها يقع المكر والخداع .
      ورجل مَكَّارٌ ومَكُورٌ : ماكِرٌ .
      التهذيب : رجل مَكْوَرَّى نعت للرجل ، يقال : هو القصير اللئيم الخلقة .
      ويقال في الشتيمة : ابنُ مَكْوَرَّى ، وهو في هذا القول قذف كأَنها توصف بِزَنْيَةٍ ؛ قال أَبو منصور : هذا حرف لا أَحفظه لغير الليث فلا أَدري أَعربي هو أَم أَعجمي .
      والمَكْوَرَّى : اللئيم ؛ عن أَبي العَمَيْثَلِ الأَعرابي .
      قال ابن سيده : ولا أُنكِر أَن يكون من المكر الذي هو الخديعة .
      والمَكْرُ : المَغْرَةُ .
      وثوب مَمْكُورٌ ومُمْتَكَرٌ : مصبوغ بالمَكْرِ ، وقد مَكَرَه فامْتَكَرَ أَي خَضَبَه فاخْتَضَبَ ؛ قال القُطامي : بِضَرْبٍ تَهْلِكُ الأَبْطالُ مِنهُ ، وتَمْتَكِرُ اللِّحَى منه امْتِكَارَا أَي تَخْتَضِبُ ، شبَّه حمرة الدم بالمَغْرَةِ .
      قال ابن بري : الذي في شعر القُطامي تَنْعسُ الأَبطالُ منه أَي تَتَرَنَّحُ كما يَتَرَنَّحُ الناعِسُ .
      ويقال للأَسد : كأَنه مُكِرَ بالمَكْرِ أَي طُليَ بالمَغْرَةِ .
      والمَكْرُ : سَقْيُ الأَرض ؛ يقال : امْكُرُوا الأَرض فإِنها صُلْبَةٌ ثم احرثوها ، يريد اسقوها .
      والمَكْرَةُ : السقْية للزرع .
      يقال : مررت بزرع مَمْكُورٍ أَي مَسْقِيٍّ .
      ومَكَرَ أَرضه يَمْكُرُها مَكْراً : سقاها .
      والمَكْرُ : نَبْتٌ .
      والمَكْرَةُ : نبتة غُبَيْراءُ مُلَيْحاءُ إِلى الغُبرة تُنْبِت قَصَداً كأَن فيها حَمْضاً حين تمضغ ، تَنْبُتُ في السهل والرمل لها ورق وليس لها زهر ، وجمعها مَكْرٌ ومُكُورٌ ، وقد يقع المُكُورُ على ضروب من الشجر كالرُّغْل ونحوه ؛ قال العجاج : يَسْتَنُّ في عَلْقَى وفي مُكُور ؟

      ‏ قال : وإِنما سميت بذلك لارتوائها ونُجُوع السَّقْي فيها ؛ وأَورد الجوهري هذا البيت : فَحَطَّ في عَلْقَى وفي مُكُورِ الواحد مَكْرٌ ؛ وقال الكميت يصف بكرة : تَعاطَى فِرَاخَ المَكْرِ طَوْراً ، وتارَةً تُثِيرُ رُخَامَاها وتَعْلَقُ ضَالَها فراخ المَكْرِ ثمره .
      والمَكْرُ : ضرْب من النبات ، الواحدة مَكْرَة ، وأَما مُكور الأَغْصان فهي شجرة على حدة ، وضُرُوبُ الشجر تسمى المُكورَ مثل الرُّغْل ونحوه .
      والمَكْرَة : شجرة ، وجمعها مُكور .
      والمَكْرَةُ : الساقُ الغليظة الحسناء .
      ابن سيده : والمَكْرُ حُسن خَدالَةِ الساقين .
      وامرأَة مَمْكُورَةٌ : مستديرة الساقين ، وقيل : هي المُدْمَجَةُ الخَلْقِ الشديدة البَضْعَةِ ، وقيل : المَمْكُورَةُ المطوية الخَلْقِ .
      يقال : امرأَة مَمْكُورَةُ الساقين أَي خَدْلاء .
      وقال غيره : مَمْكُورَةٌ مُرْتَوِيَةُ الساق خَدْلَةٌ ، شبهت بالمَكْر من النبات .
      ابن الأَعرابي : المَكْرَة الرُّطبَة الفاسدة .
      والمَكْرَةُ : التدبير والحيلة في الحرْب .
      ابن سيده : والمَكْرَةُ الرُّطَبَة التي قد أَرطبت كلها وهي مع ذلك صُلْبَة لم تنهضم ؛ عن أَبي حنيفة .
      والمَكْرَةُ أَيضاً : البُسْرَةُ المُرْطِبة ولا حلاوة لها .
      ونخلة مِمْكارٌ : يكثر ذلك من بُسرها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. مكد
    • " مَكَدَ بالمكان يَمْكُدُ مُكُوداً : أَقام به ؛ وثَكَمَ يَثْكُم مثله ، ورَكَدَ رُكوداً .
      وماءٌ ماكِدٌ : دائمٌ ؛

      قال : وماكِد تَمْأْدُه مِنْ بَحْرِهِ ، يَضْفُو ويُبْدِي تارَةً عن قَعْرِهِ تَمْأَدُه : تأْخذه في ذلك الوقت .
      ويَضْفُو : يفيض ويُبْدِي تارة عن قعره أَي يُبْدِي لك قعره من صفائه .
      الليث : مَكَدَتِ الناقةُ إِذا نقصَ لبنُها من طول العهد ؛

      وأَنشد : قَدْ حارَدَ الخُورُ وما تُحاردُ ، حتى الجِلادُ دَرُّهُنَّ ماكِدُ وناقة مَكُودٌ وَمَكْداءُ إِذا ثبت غُزرُها ولم يَنْقص مثل نَكْداءَ .
      وناقةٌ ماكِدةٌ ومَكُودٌ : دائمة الغُزْر ، والجمع مُكُدٌ ؛ وإِبِل مَكائِدُ ؛

      وأَنشد : ‏ إِنْ سَرَّكَ الغُزْرُ المَكُودُ الدَّائِمُ ، فاعْمِدْ بَراعِيسَ ، أَبُوها الرَّاهِمُ وناقة بِرْعِيسٌ إِذا كانت غَزِيرَةً .
      قال أَبو منصور : وهذا هو الصحيح لا ما ، قاله الليث ؛ وإِنما اعتبر الليث قول الشاعر : حتى الجِلادُ دَرُّهُنَّ ماكِدُ فظنَّ أَنه بمعنى الناقص وهو غلط ، والمعنى حتى الجِلاد اللواتي دَرُّهُنَّ ماكد أَي دائم قد حارَدْن أَيضاً .
      والجِلادُ : أَدْسَمُ الإِبل لبناً فليست في الغزارة كالخُورِ ولكنها دائمة الدرّ ، واحدتها جَلْدَةٌ ، والخُور في أَلبانِهِنَّ رِقّة مع الكثرة ؛ وقول الساجع : ما دَرُّها بِماكِدِ أَي ما لبنها بدائم ، ومثل هذا التفسير الخطإِ الذي فسره الليث في مَكَدَتِ الناقةُ مما يجب على ذوي المعرفة تنبيه طلبة هذا الشأْن له ، لئلا يتعثر فيه من لا يحفظ اللغة تقليداً .
      الليث : وبئر ماكدةٌ ومكُود : دائمة لا تنقطع مادَّتها .
      ورَكِيَّةٌ ماكِدةٌ إِذا ثَبت ماؤها لا يَنْقُصُ على قَرْن واحد لا يتَغَيَّر ؛ والقَرْنُ قَرْنُ القامة .
      وَوُدٌّ ماكِدٌ : لا ينقطع ، على التشبيه بذلك ؛ ومنه قول أَبي صُرَد لِعُيَيْنَة بن حصن وقد وقع في سُهْمَتِه عجوز من سَبْيِ هَوازِنَ : أَخذَ عُيَيْنة بن حِصْن منهم عجوزاً ، فلما ردَّ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، السبايا أَبى عيينة أَن يردَّها فقال له أَبو صرد : خذها إِليك فوالله ما فُوها ببارِد ، ولا ثَدْيُها بناهِد ، ولا دَرُّها بماكِد ، ولا بَطْنُها بوالِد ، ولا شَعْرُها بوارِد ، ولا الطالب لها بواجد .
      وشاة مَكود وناقةٌ مَكود : قليلة اللَّبن ، وهو من الأَضداد ؛ وقد مكدت تَمْكُد مُكُوداً .
      ودَرٌّ ماكِدٌ : بَكيءٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. أفن
    • " أَفَنَ الناقةَ والشاةَ يأْفِنُها أَفْناً : حلَبها في غير حينها ، وقيل : هو استخراجُ جميع ما في ضرعها .
      وأَفَنْتُ الإبلَ إذا حلَبْتَ كلَّ ما في ضرعها .
      وأَفَنَ الحالبُ إذا لم يدَعْ في الضَّرْع شيئاً .
      والأَفْنُ : الحَلْب خلاف التَّحْيين ، وهو أَن تَحْلُبَها أَنَّى شئتَ من غير وقت معلوم ؛ قال المُخبَّل : إذا أُفِنَتْ أَرْوَى عِيالَك أَفْنُها ، وإن حُيّنَت أَرْبى على الوَطْبِ حِينُها .
      وقيل : هو أَن يحتَلِبها في كل وقت .
      والتَّحْيِينُ : أَن تُحْلَب كل يوم وليلة مرة واحدة .
      قال أَبو منصور : ومِن هذا قيل للأحمق مأْفونٌ ، كأَنه نُزِع عنه عقلُه كلُّه .
      وأَفِنَت الناقةُ ، بالكسر : قلَّ لبنُها ، فهي أَفِنةٌ مقصورة ، وقيل : الأَفْنُ أَن تُحْلَبَ الناقةُ والشاةُ في غير وقت حَلْبِها فيفسدها ذلك .
      والأَفْنُ : النقصُ .
      والمُتأَفِّنُ المُتنقِّص .
      وفي حديث عليّ : إيّاكَ ومُشاوَرَةَ النساء فإن رأْيَهنّ إلى أَفْنٍ ؛ الأَفْنُ : النقصُ .
      ورجل أَفينٌ ومأْفونٌ أَي ناقصُ العقلِ .
      وفي حديث عائشة :، قالت لليهود عليكم اللعنةُ والسامُ والأََفْنُ ؛ والأفْنُ : نقصُ اللبَنِ .
      وأَفَنَ الفصيلُ ما في ضرع أُمِّه إذا شرِبَه كلَّه .
      والمأْفونُ والمأْفوكُ جميعاً من الرجال : الذي لا زَوْرَ له ولا صَيُّورَ أَي لا رأْيَ له يُرْجَعُ إليه .
      والأَفَنُ ، بالتحريك : ضعفُ الرأْي ، وقد أَفِنَ الرجلُ ، بالكسر ، وأُفِنَ ، فهو مأْفونٌ وأَفينٌ .
      ورجل مأْفونٌ : ضعيفُ العقلِ والرأْيِ ، وقيل : هو المُتمدِّحُ بما ليس عنده ، والأَول أَصح ، وقد أفِنَ أَفْناً وأَفَناً .
      والأفينُ : كالمأْفونِ ؛ ومنه قولهم في أَمثال العرب : كثرةُ الرِّقين تُعَفِّي على أََفْنِ الأََفِين أَي تُغطِّي حُمْقَ الأَحْمَق .
      وأَفَنَه الله يأْفِنُه أَفْناً ، فهو مأْفونٌ .
      ويقال : ما في فلان آفِنةٌ أَي خصلة تأْفِنُ عقلَه ؛ قال الكميت يمدح زياد بن مَعْقِل الأَسديّ : ما حَوَّلَتْك عن اسْمِ الصِّدْقِ آفِنَةٌ من العُيوبِ ، ما يبرى بالسيب (* هكذا بالأصل ).
      يقول : ما حَوَّلَتْك عن الزيادة خَصلةٌ تنْقُصُك ، وكان اسمه زِياداً .
      أَبو زيد : أُفِنَ الطعامُ يُؤْفَنُ أَفْناً ، وهو مأْفونٌ ، للذي يُعْجِبُك ولا خير فيه .
      والجَوْزُ المأْفونُ : الحَشَف .
      ومن أَمثال العرب : البِطْنةُ تأْفِنُ الفِطْنَة ؛ يريد أَن الشِّبَعَ والامْتِلاءَ يُضْعف الفِطنةَ أَي الشَّبْعان لا يكون فَطِناً عاقلاً .
      وأَخذَ الشيءَ بإِفّانِه أَي بزمانه وأَوَّله ، وقد يكون فِعْلاناً .
      وجاءَه على إفَّان ذلك أَي إبّانه وعلى حِينه .
      قال ابن بري : إفَّانٌ فِعْلانٌ ، والنون زائدة ، بدليل قولهم أَتيتُه على إِفّانِ ذلك وأَفَفِ ذلك .
      قال : والأَفينُ الفَصيل ، ذكراً كان أَو أُنثى .
      والأَفاني : نبتٌ ، وقال ابن الأَعرابي : هو شجر بيض ؛

      وأَنشد : كأَنّ الأَفانى سَبيبٌ لها ، إذا التَفَّ تحتَ عَناصي الوَبَرْ وقال أَبو حنيفة : الأَفانى من العُشْب وهو غبراء لها زهرة حمراء وهي طيِّبةٌ تكثر ولها كلأ يابس ، وقيل : الأَفانى شيء ينبت كأَنه حَمْضةٌ يُشَبَّه بفراخ القَطا حين يُشَوِّك تبدَأُ بقلةً ثم تصير شجرة خضراء غبراء ؛ قال النابغة في وصف حَمِير : توالِبُ تَرْفَعُ الأَذْنابَ عنها ، شَرَى أَسْتاههنَّ من الأَفانى وزاد أَبو المكارم : أَن الصبْيان يجعلونها كالخواتم في أَيديهم ، وأَنها إذا يَبِسَت وابيضَّتْ شَوَّكت ، وشوْكَها الحَماطُ ، وهو لا يقع في شراب إلاّ رِيحَ مَنْ شرِبه ؛ وقال أَبو السَّمْح : هي من الجَنْبة شجرة صغيرة ، مجتمع ورقها كالكُبَّة ، غُبَيراء مَلِيسٌ ورقها ، وعيدانها شِبْه الزَّغَب ، لها شُوَيكٌ لا تكاد تستَبينُه ، فإذا وقع على جلد الإنسان وجَدَه كأَنه حريقُ نار ، وربما شَرِيَ منه الجلدُ وسال منه الدم .
      التهذيب : والأَفانى نبت أَصفر وأَحمر ، واحدته أَفانِية .
      الجوهري : والأَفانى نبتٌ ما دام رَطْباً ، فإذا يبس فهو الحَماطُ ، واحدتها أَفانية مثل يمانيةٍ ، ويقال : هو عِنَب الثعلب ، ذكره الجوهري في فصل فني ، وذكره اللغوي في فصل أَفن ، قال ابن بري : وهو غلط .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. مقط
    • " مَقَطَ عُنقَه يَمْقُطها ويَمْقِطها مَقْطاً : كسرها .
      ومَقَطْتُ عُنُقه بالعَصا ومَقَرْتُه إِذا ضربتَه بها حتى ينكسر عظم العنق والجلد صحيح .
      ومقَط الرجلَ يَمْقطه مَقْطاً : غاظَه ، وقيل : ملأَه غَيْظاً .
      وفي حديث حَكيم بن حِزام (* قوله « حكيم بن حزام » الذي تقدم حكيم بن معاوية ، والمصنف تابع للنهاية في المحلين .
      فأَعْرَضَ عنه فقام مُتمَقِّطاً أَي متَغَيِّظاً ، يقال : مَقَطْت صاحبي مَقْطاً وهو أَن تَبْلغ إِليه في الغَيْظِ ، ويروى بالعين ، وقد تقدَّم .
      وامْتَقَط فلان عينين مثل جَمْرتين أَي استخرجهما ؛ قال أَبو جندب الهذلي : أَيْنَ الفَتى أُسامةُ بن لُعْطِ ؟ هلاَّ تَقُومُ أَنتَ أَو ذو الإِبْطِ ؟ لو أَنَّه ذُو عِزّةٍ ومَقْطِ ، لمنَعَ الجِيرانَ بعْضَ الهَمْطِ قيل : المَقْطُ الضرْب ، يقال : مقَطه بالسَّوطِ .
      قيل : والمقط الشِّدّة ، وهو ماقِطٌ شديد ، والهَمْطُ : الظُّلْم .
      ومقَطَ الرجلَ مَقْطاً ومقَط به : صَرَعه ؛ الأَخيرة عن كراع .
      ومقَطَ الكرة يَمْقُطها مَقْطاً : ضرب بها الأَرض ثم أَخذها .
      والمَقْطُ : الضرْب بالحُبَيْل الصغير المُغارِ .
      والمِقاطُ : حبل صغير يكاد يقوم من شدة فتله ؛ قال رؤبة يصف الصبح : مِنَ البياض مُدَّ بالمِقاطِ وقيل : هو الحبل أَيّاً كان ، والجمع مُقُطٌ مثل كتاب وكُتُب .
      ومقَطَه يَمْقُطه مَقْطاً : شدَّه بالمِقاط ، والمِقاطُ حبل مثل القِماط مقلوب منه .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه ، قَدِم مكةَ فقال : مَن يعلم موضع المَقام ؟ وكان السيلُ احتمله من مكانه ، فقال المُطَّلِبُ بن أَبي وَداعةَ : قد كنت قدَّرْتُه وذرعته بمِقاطٍ عندي ؛ المِقاط ، بالكسر : الحبل الصغير الشديد الفتل .
      والمَقّاطُ : الحامل من قَرْية إِلى قرية أُخرى .
      ومقَط الطائرُ الأُنثى يَمقُطها مَقْطاً : كَقَمَطها .
      والماقِطُ والمَقَّاط : أَجيرُ الكَرِيّ ، وقيل : هو المُكْتَرَى من منزل إِلى آخر .
      والماقِطُ : مولى المولى ، وتقول العرب : فلان ساقِطُ بن ماقِطِ ابن لاقِطٍ تَتسابُّ بذلك ، فالساقِطُ عبدُ الماقِط ، والماقِط عبد اللاَّقِط ، واللاقطُ عَبْدٌ مُعْتَقٌ ؛ قال الجوهري : نقلته من كتاب من غير سماع .
      والماقِطُ : الضَّارب بالحَصى المُتكَهِّن الحازِي .
      والماقِطُ من الإِبل : مثل الرّازِم ، وقد مَقَطَ يَمْقُطْ مُقُوطاً أَي هُزِلَ هُزالاً شديداً .
      الفراء : المَاقِطُ البعير الذي لا يتحرّكُ هُزالاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. مكث
    • " المُكْثُ : الأَناةُ واللَّبَثُ والانتظار ؛ مَكَثَ يَمْكُثُ ، ومَكُثَ مَكْثاً ومُكْثاً ومُكوثاً ومَكاثاً ومَكاثةً ومِكِّيثَى ؛ عن كراع واللحياني ، يمدّ ويقصر .
      وتَمَكَّثَ : مَكَثَ .
      والمَكِيثُ : الرَّزينُ الذي لا يَعْجَل في أَمره ، وهم المُكَثاءُ والمَكِيثون ، ورجل مَكِيثٌ أَي رَزِينٌ ؛ قال أَبو المُثَلَّمِ يعاتب صخراً : أَنَسْلَ بَني شِعارَةَ ، مَن لِصَخْرٍ ؟ فإِنِّي عن تَقَفُّرِكم مَكِيثُ قوله : عن تَقَفُّرِكم أَي عن أَن أَقتفي آثاركم ، ويروى عن تفقركم أَي أَن أَعْمَلَ بكم فاقِرَةً .
      والماكِثُ : المُنْتَظِرُ ، وإِن لم يكن مَكِيثاً في الرِّزانة .
      وقول الله عز وجل : فمَكُثَ غير بعيدٍ ؛ قال الفراء : قرأَها الناس بالضم ، وقرأَها عاصم بالفتح : فمَكَثَ ؛ ومعنى غيرَ بعيدٍ أَي غيرَ طويل ، من الإِقامة .
      قال أَبو منصور : اللغة العالية مَكُثَ ، وهو نادر ؛ ومَكَثَ جائزة وهو القياس .
      قال : وتَمَكَّثَ إِذا انتَظَر أَمْراً وأَقام عليه ، فهو مُتَمَكِّثٌ منتظِر .
      وتَمَكَّثَ : تَلَبَّث .
      والمُكْثُ : الإِقامةُ مع الانتظار والتَّلَبُّث في المكان ، والاسم المُكْث والمِكْثُ ، بضم الميم وكسرها .
      والمِكِّيثَى مثل الخِصِّيصَى : المُكْثُ .
      وسار الرجلُ مُتَمَكِّثاً أَي مُتَلَوِّماً .
      وفي الحديث أَنه توضَّأَ وضوءاً مَكِيثاً أَي بطيئاً مُتأَنّياً غيرَ مستعجل .
      ورجل مَكِيثٌ : ماكِث .
      والمَكيثُ أَيضاً : المُقيم الثابت ؛ قال كثير : وعَرَّسَ بالسَّكرانِ يَومَين ، وارتكَى يَجرُّ ، كما جَرَّ المَكِيثُ المُسافرُ "

    المعجم: لسان العرب



  12. معن
    • " مَعَنَ الفرسُ ونحوه يَمْعَنُ مَعْناً وأَمْعَنَ ، كلاهما : تباعد عادياً .
      وفي الحديث : أَمْعَنْتُمْ في كذا أَي بالغتم .
      وأَمْعَنُوا في بلد العدوّ وفي الطلب أَي جدُّوا وأَبعدوا .
      وأَمْعَنَ الرجلُ : هرب وتباعد ؛ قال عنترة : ومُدَجَّجٍ كَرِهَ الكُماةُ نِزَالَه ، لا مُمْعِنٍ هَرَباً ولا مُسْتَسْلِم والماعُونُ : الطاعة .
      يقال : ضرَبَ الناقة حتى أَعطت ماعونها وانقادت .
      والمَعْنُ : الإِقرار بالحق ، قال أَنس لمُصْعَب بن الزُّبَير : أَنْشُدُكَ الله في وصية رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فنزل عن فراشه وقعد على بساطه وتمعَّنَ عليه وقال : أَمْرُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على الرأْس والعين ، تَمَعَّنَ أَي تصاغر وتذلل انقياداً ، من قولهم أَمْعَنَ بحقي إذا أَذعن واعترف ؛ وقال الزمخشري : هو من المَعانِ المكان ؛ يقال : موضع كذا مَعَان من فلان أَي نزل عن دَسْتِه وتمكن على بساطه تواضعاً .
      ويروى : تَمَعَّكَ عليه أَي تقلب وتَمَرَّغ .
      وحكى الأَخفش عن أَعرابي فصيح : لو قد نزلنا لصنعت بناقتك صنيعاً تعطيك الماعونَ أَي تنقاد لك وتطيعك .
      وأَمْعَنَ بحقي : ذهب .
      وأَمْعَنَ لي به : أَقَرَّ بعد جَحْد .
      والمَعْن : الجحود والكفر للنعم .
      والمَعْنُ : الذل .
      والمَعْنُ : الشيء السهل الهين .
      والمَعْنُ : السهل اليسير ؛ قال النِّمِرُ بن توْلَب : ولا ضَيَّعْتُه فأُلامَ فيه ، فإنَّ ضَياعَ مالِكَ غَيْرُ مَعْنِ أَي غير يسير ولا سهل .
      وقال ابن الأَعرابي : غير حَزْمٍ ولا كَيْسٍ ، من قوله أَمْعَن لي بحقي أَي أَقرّ به وانقاد ، وليس بقوي .
      وفي التنزيل العزيز : ويمنعون الماعُونَ ؛ روي عن علي ، رضوان الله عليه ، أَنه ، قال : الماعون الزكاة .
      وقال الفراء : سمعت بعض العرب يقول : الماعون هو الماء بعينه ؛

      قال : وأَنشدني فيه : يَمُجُّ صَبِيرُهُ الماعونَ صَبّا ؟

      ‏ قال الزجاج من جعل الماعُونَ الزكاة فهو فاعولٌ من المَعْنِ ، وهو الشيء القليل فسميت الزكاة ماعُوناً بالشيء القليل لأَنه يؤخذ من المال ربع عشره ، وهو قليل من كثير .
      والمَعْنُ والماعون : المعروف كله لتيسره وسهولته لدَيْنا بافتراض الله تعالى إياه علينا .
      قال ابن سيده : والماعونُ الطاعة والزكاة ، وعليه العمل ، وهو من السهولة والقلة لأنها جزء من كل ؛ قال الراعي : قوْمٌ على التَّنْزيِلِ لَمَّا يَمْنَعُوا ماعونَهم ، ويُبَدِّلُوا التَّنْزِيلا (* قوله « على التنزيل » كذا بالأصل ، والذي في المحكم والتهذيب : على الإسلام ، وفي التهذيب وحده ويبدلوا التنزيلا ويبدلوا تبديلا ).
      والماعون : أَسقاط البيت كالدَّلوِ والفأْس والقِدْرِ والقَصْعة ، وهو منه أَيضاً لأَنه لا يكْرِثُ معطيه ولا يُعَنِّي كاسبَه .
      وقال ثعلب : الماعون ما يستعار من قَدُومٍ وسُفْرةٍ وشَفْرةٍ .
      وفي الحديث : وحُسْنُ مُواساتهم بالماعون ؛ قال : هو اسم جامع لمنافع البيت كالقِدْرِ والفأْس وغيرهما مما جرت العادة بعارِيته ؛ قال الأَعشى : بأَجْوَدَ منه بماعُونِه ، إذا ما سَمَاؤهم لم تَغِمْ ومن الناس من يقول : الماعون أَصله مَعُونة ، والأَلف عوض من الهاء .
      والماعون : المَطَرُ لأَنه يأْتي من رحمة الله عَفْواً بغير علاج كما تُعالجُ الأَبآرُ ونحوها من فُرَض المَشارب ؛

      وأَنشد أَيضاً : أَقُولُ لصاحبي ببِراقِ نَجْدٍ : تبَصَّرْ ، هَلْ تَرَى بَرْقاً أَراهُ ؟ يَمُجُّ صَبِيرُهُ الماعُونَ مَجّاً ، إذا نَسَمٌ من الهَيْفِ اعْتراهُ وزَهرٌ مَمْعُونٌ : ممطور أُخذ من ذلك .
      ابن الأَعرابي : رَوْضٌ ممعون بالماء الجاري ، وقال عَدِيُّ بن زيد العَبّادي : وذي تَنَاوِيرَ ممْعُونٍ ، له صَبَحٌ يَغْذُو أَوابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا وقول الحَذْلَمِيّ : يُصْرَعْنَ أَو يُعْطِينَ بالماعُونِ فسره بعضهم فقال : الماعون ما يَمْنَعْنَهُ منه وهو يطلبه منهن فكأَنه ضد .
      والماعون في الجاهلية : المنفعة والعطية ، وفي الإسلام : الطاعة والزكاة والصدقة الواجبة ، وكله من السهولة والتَّيَسُّر .
      وقال أَبو حنيفة : المَعْنُ والماعُونُ كل ما انتفعت به ؛ قال ابن سيده : وأُراه ما انْتُفِع به مما يأْتي عَفْواً .
      وقوله تعالى : وآوَيْناهما إلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ ومَعِينٍ ؛ قال الفراء : ذاتِ قَرارٍ أَرضٍ منبسطة ، ومَعِينٍ : الماءُ الظاهر الجاري ، قال : ولك أَن تجعل المَعِينَ مفْعولاً من العُيُون ، ولك أَن تجعله فَعِيلاً من الماعون ، يكون أَصله المَعْنَ .
      والماعُونُ : الفاعولُ ؛ وقال عُبيدٌ واهيةٌ أَو مَعِينٌ مُمْعِنٌ ، أَو هَضْبةٌ دونها لهُوبُ (* قوله « واهية البيت » هو هكذا بهذا الضبط في التهذيب إلا أن فيه : دونها الهبوب بدل لهوب ).
      والمَعْنُ والمَعِينُ : الماء السائل ، وقيل : الجاري على وجه الأَرض ، وقيل : الماء العذب الغزير ، وكل ذلك من السُّهولة .
      والمَعْنُ : الماء الظاهر ، والجمع مُعُنٌ ومُعُناتٌ ، ومياهٌ مُعْنانٌ .
      وماء مَعِينٌ أَي جارٍ ؛ ويقال : هو مفْعول من عِنْتُ الماءَ إذا استنبطته .
      وكَلأٌ مَمْعون : جرى فيه الماءُ .
      والمُعُناتُ والمُعْنانُ : المَسايل والجوانب ، من السُّهولة أَيضاً .
      والمُعْنانُ : مَجاري الماء في الوادي .
      ومَعَنَ الوادي : كثر فيه الماء فسَهُلَ مُتَناوَلُه .
      ومَعُنَ الماءُ مَعَنَ يَمْعَنُ مُعوناً وأَمْعَنَ : سَهُلَ وسال ، وقيل : جرى ، وأَمْعَنَه هو .
      ومَعِنَ الموضعُ والنبتُ : رَوِيَ من الماء ؛ قال تميم بن مُقْبل : يَمُجُّ بَرَاعِيمَ من عَضْرَسٍ ، تَرَاوَحَه القَطْرُ حتى مَعِنْ أَبو زيد : أَمْعَنَتِ الأَرضُ ومُعِنَتْ إذا رَوِيَتْ ، وقد مَعَنها المطرُ إذا تتابع عليها فأَرواها .
      وفي هذا الأَمر مَعْنةٌ أَي إصلاح ومَرَمَّةٌ .
      ومعَنَها يَمْعَنُها مَعْناً : نكحها .
      والمَعْنُ : الأَديمُ : والمَعْنُ : الجلد الأَحمر يجعل على الأَسْفاط ؛ قال ابن مقبل : بلا حِبٍ كمَقَدِّ المََعْنِ وَعَّسَه أَيدي المَراسِلِ في رَوْحاته خُنُفَا

      ويقال للذي لا مال له : ما له سَعْنةٌ ولا مَعْنةٌ أَي قليل ولا كثير ؛ وقال اللحياني : معناه ما له شيء ولا قوم .
      وقال ابن بري :، قال القالي السَّعْنُ الكثير ، والمَعْنُ القليل ، قال : وبذلك فسر ما له سَعْنةٌ ولا مَعْنةٌ .
      قال الليث : المَعْنُ المعروف ، والسَّعْنُ الوَدَكُ .
      قال الأَزهري : والمَعْنُ القليل ، والمَعْنُ الكثير ، والمَعْنُ القصير ، والمَعْنُ الطويل .
      والمَعْنِيُّ : القليل المال ، والمَعْنِيُّ : الكثير المال .
      وأَمْعَنَ الرجلُ إذا كثر ماله ، وأَمْعَنَ إذا قلَّ ماله .
      وحكى ابن بري عن ابن دريد : ماء مَعْنٌ ومَعِينٌ ، وقد مَعُنَ ، فهذا يدل على أَن الميم أَصل ووزنه فَعيل ، وعند الفراء وزنه مفْعول في الأَصل كمَنِيع .
      وحكى الهَرَوِيُّ في فصل عين عن ثعلب أَنه ، قال : عانَ الماءُ يَعِينُ إذا جرى ظاهراً ؛

      وأَنشد للأَخطل : حَبَسوا المَطِيَّ على قَدِيمٍ عَهْدُه طامٍ يَعِينُ ، وغائِرٌ مَسْدُومُ والمَعَانُ : المَباءَةُ والمَنزل .
      ومَعانُ القوم : منزلهم .
      يقال : الكوفة مَعانٌ منَّا أَي منزل منا .
      قال الأَزهري : الميم من مَعانٍ ميم مَفْعَلٍ .
      ومَعانٌ : موضع بالشام .
      ومَعِينٌ : اسم مدينة باليمن .
      قال ابن سيده : ومَعِينٌ موضع ؛ قال عمرو بن مَعْديكرب : دعانا من بَراقِشَ أَو مَعينٍ ، فأَسْمَعَ واتْلأَبَّ بنا مَلِيعُ وقد يكون مَعِين هنا مفعولاً من عِنْتُهُ .
      وبنو مَعْنٍ : بطن .
      ومَعْنٌ : فرس الخَمْخامِ بن جَمَلَةَ .
      ورجل مَعْنٌ في حاجته ، وقولهم : حَدِّثْ عن مَعْنٍ ولا حَرَجَ ؛ هو مَعْنُ بن زائدة بن عبد الله بن زائدة بن مَطَر بن شَرِيكِ بن عمرو الشيباني ، وهو عم يزيدَ بن مِزْيَد بن زائدة الشيباني ، وكان مَعْنٌ أَجود العرب .
      قال ابن بري :، قال الجوهري هو مَعْنُ بن زائدة بن مَطَرِ بن شَرِيك ، قال : وصوابه مَعْنُ بن زائدة ابن عبد الله بن زائدة بن مَطر بن شريكٍ ، ونسخة الصحاح التي نقَلْتُ منها كانت كما ذكره ابن بري من الصواب ، فإما أَن تكون النسخة التي نقلْتُ منها صُحِّحتْ من الأَمالي ، وإما أَن يكون الشيخ ابن بري نقل من نسخة سقط منها جَدّان .
      وفي الحديث ذكر بئر مَعُونةَ ، بفتح الميم وضم العين ، في أَرض بني سُليمٍ فيما بين مكة والمدينة ، وأَما بالغين المعجمة فموضع قريب من المدينة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. عزز
    • " العَزَاءُ : الصَّبْرُ عن كل ما فَقَدْت ، وقيل : حُسْنُه ، عَزِي يَعْزى عَزَاءً ، ممدود ، فهو عَزٍ .
      ويقال : إنه لعَزِيٌّ صَبُورٌ إذا كان حَسَنَ العَزَاء على المَصائِب .
      وعَزَّاه تَعْزِيةً ، على الحذف والعِوَض ، فتَعَزَّى ؛ قال سيبويه : لا يجوز غيرُ ذلك .
      قال أَبو زيد : الإتمامُ أَكثر في لِسان العرب ، يعني التفعيل من هذا النحو ، وإنما ذكَرْت هذا ليُعْلَمَ طريقُ القِياس فيه ، وقيل : عَزَّيتُه من باب تَظَنَّيْت ، وقد ذكر تعليله في موضعه .
      وتقول : عَزَّيتُ فلاناً أُعَزِّيه تَعْزِيَةً أَي أَسَّيْته وضَرَبْت له الأُسى ، وأَمَرْتُه بالعَزَاء فتَعَزَّى تَعَزِّياً أَي تَصَبَّرَ تَصَبُّراً .
      وتَعازى القومُ : عَزَّى بعضهم بعضاً ؛ عن ابن جني .
      والتَّعْزُوَةُ : العَزاءُ ؛ حكاه ابن جني عن أَبي زيد ، اسم لا مصدرٌ لأَن تَفْعُلَة ليستْ من أَبْنِية المصادر ، والواو ههنا ياءٌ ، وإنما انقلبت للضَّمَّة قبلَها كما ، قالوا الفُتُوّة .
      وعَزَا الرجلَ إلى أبيه عَزْواً : نسبه ، وإنه لحَسَن العِزْوةِ .
      قال ابن سيده : وعزاه إلى أَبيه عَزْياً نَسَبه ، وإنه لحَسَنُ العِزْيَة ؛ عن اللحياني .
      يقال : عَزَوْتُه إلى أَبيه وعزيتُه ، قال الجوهري : والاسم العَزَاء .
      وعَزَا فلانٌ نفسَه إلى بني فلانٍ يَعْزُوها عَزْواً وعَزَا واعْتَزَى وتَعَزَّى ، كله : انتَسَب ، صِدْقاً أَو كَذباً ، وانْتَمى إليهم مثله ، والاسمُ العِزْوَة والنِّمْوَة ، وهي بالياء أَيضاً .
      والاعتزاءُ : الادِّعاءُ والشِّعارُ في الحَرْبِ منه .
      والاعتزاءُ : الانْتِماءُ .
      ويقال : إلى من تَعْزي هذا الحديث ؟ أَي إلى مَن تَنْمِيه .
      قال ابن جريج : حدَّث عطاءٌ بحديث فقيل له : إلى مَن تَعْزِيه ؟ أَي إلى مَنْ تُسْنِدُه ، وفي رواية : فقُلْتُ له أَتَعْزِيهِ إلى أَحد ؟ وفي الحديث : مَن تَعَزَّى بعَزاء الجاهلية فأَعِضُّوه بِهَنِ أَبيه ولا تَكْنُوا ؛ قوله تَعَزَّى أَي انْتَسَبَ وانْتَمى .
      يقال : عَزَيْتُ الشيءَ وعَزَوْتُه أَعْزيه وأَعْزُوه إذا أَسْنَدْتَه إلى أَحدٍ ، ومعنى قوله ولا تَكْنُوا أَي قولوا له اعضَضْ بأَيْرِ أَبيك ، ولا تَكْنُوا عن الأَيْرِ بالْهَنِ .
      والعَزَاءُ والعِزْوَة : اسم لدَعْوَى المُسْتَغِيثِ ، وهو أَن يقول : يا لَفُلانٍ ، أَو يا لَلأَنصار ، أَو يا لَلْمُهاجرينَ ، قال الراعي : فَلَمَّا الْتَقَتْ فُرْسانُنا ورجالُهم ، دَعَوْا : يا لَكَعْبٍ واعْتَزَيْنا لعامِرِ وقول بشرِ بن أَبي خازِمٍ : نَعْلُو القَوانِسَ بالسيُّوف ونَعْتَزِي ، والخَيلُ مُشْعَرَة النُّحورِ من الدَّمِ وفي الحديث : مَن لمْ يَتَعَزَّ بعزَاءِ الله فليس منّا أَي مَن لم يَدْعُ بدَعْوَى الإسلامِ فيقولَ : يا لله أَو يا لَلإسلامِ أَو يا لَلْمُسْلِمِينَ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : يا للهِ لِلْمُسْلِمِين ؟

      ‏ قال الأَزهري : له وَجْهان : أَحدهما أَنّ لا يَتَعَزَّى بعَزاء الجاهِليَّة ودَعْوَى القَبائل ، ولكن يقول يا لَلْمُسْلِمِينَ فتكون دَعْوَة المُسْلِمِينَ واحدةً غيرَ مَنْهِيٍّ عنها ، والوجه الثاني أَن مَعْنى التَّعَزِّي في هذا الحديث التَّأَسِّي والصَّبرُ ، فإذا أَصاب المُسْلِمَ مصيبةٌ تَفْجَعُه ، قال : إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون ، كما أَمَره الله ، ومَعنى قوله بعَزَاءِ الله أَي بتَعْزِيَةِ الله إيّاه ؛ فأَقام الاسمَ مُقامَ المَصْدرِ الحقيقي ، وهو التَّعْزية ، مِنْ عَزَّيْتُ كما يقال أَعْطَيْته عَطاءً ومعناه أَعْطَيته إعطاءً .
      وفي الحديث : سَيَكون للْعَرَبِ دَعْوَى قَبائِلَ ، فإذا كان كذلك ، فالسَّيفَ السَّيفَ حتى يَقُولوا يا لَلْمُسلمين وقال الليث : الاعْتِزاءُ الاتّصالُ في الدَّعوَى إذا كانت حربٌ فكلُّ مَنِ ادَّعى في شعارِهِ أَنا فلانٌ ابنُ فُلانٍ أَو فلانٌ الفُلانيُّ فقدِ اعْتَزَى إليه .
      والعِزَةُ : عُصْبَة من الناس ، والجمع عِزُونَ .
      الأصمعي : يقال في الدارِ عِزُونَ أَي أَصنافٌ من النَّاسِ .
      والعِزَة : الجماعةُ والفِرْقَةُ من الناسِ ، والهاءُ عِوَضٌ من الياء ، والجَمع عِزًى على فِعَل وعِزُون ، وعُزون أَيضاً بالضم ، ولم يقولوا عِزات كما ، قالوا ثُبات ؛

      وأَنشد ابن بري للكميت : ونحنُ ، وجَنْدَلٌ باغٍ ، تَرَكْنا كَتائبَ جَنْدَلٍ شَتىً عِزِينا وقوله تعالى : عن اليَميِن وعن الشِّمالِ عِزِينَ ؛ معنى عِزين حِلَقاً حِلَقاً وجَماعةً جماعةً ، وعِزُونَ : جَمْعِ عِزَةٍ فكانوا عن يَمِينِه وعن شِماله جماعاتٍ في تَفْرِقَة .
      وقال الليث : العِزَةُ عُصْبَة من الناس فَوْقَ الحَلْقَة ونُقَصانُها واو .
      وفي الحديث : ما لي أَراكم عِزِينَ ؟

      ‏ قالوا : هي الحَلْقَة المُجْتَمِعَة من الناس كأَنَّ كلَّ جماعةٍ اعْتِزَاؤها أَي انْتِسابُها واحِدٌ ، وأَصلها عِزْوَة ، فحذفت الواو وجُمِعَت جمعَ السلامَةِ على غَيْر قياسٍ كثُبِين وبُرِينَ في جمع ثُبَةٍ وبُرَةٍ .
      وعِزَةٌ ، مثلُ عِضَةٍ : أَصْلُها عِضْوَة ، وسنذكرها في موضعها .
      قال ابن بري : ويَأْتي عِزين بمعنى مُتَفَرِّقِين ولا يلزم أَن يكون من صفَة الناس بمَنْزِلَة ثُبِين ؛ قال : وشاهده ما أَنشده الجوهري : فلما أَنْ أَتَيْنَ على أُضاخٍ ، ضَرَحْنَ حَصاهُ أَشْتاتاً عِزِينا لأنه يريد الحَصى ؛ ومثله قول ابن أَحمر البجلي : حُلِقَتْ لَهازِمُه عِزينَ ورأْسُه ، كالقُرْصِ فُرْطِحَ من طَحِينِ شَعِيرِ وعِزْوِيتٌ فِعْلِيتٌ ؛ قال ابن سيده : وإنما حكمنا عليه بأَنَّه فِعْلِيتٌ لوجود نَظيره وهو عِفْرِيت ونِفْريتٌ ، ولا يكون فِعْويلاً لأَنه لا نَظِيرَ له ؛ قال ابن بري : جَعَلَه سيبويه صفَة وفسَّره ثعلب بأَنه القصير .
      وقال ابن دُرَيد : هو اسم مَوْضِع .
      وبَنو عَزْوانَ : حَيٌّ من الجِنِّ ؛ قال ابن أَحمر يصف الظَّلِيمَ والعربُ تقول إن الظِّلِيمَ من مَراكِبِ الجنِّ : حَلَقَتْ بَنُو عَزْوَانَ جُؤْجُؤْهُ والرأْسَ ، غيرَ قَنازِعٍ زُعْر ؟

      ‏ قال الليث : وكلمة شَنْعاءُ من لغة أَهل الشحر ، يقولون يَعْزَى ما كان كذا وكذا ، كما نقولُ نحن : لعَمْري لقد كان كذا وكذا ، ويَعْزِيكَ ما كان كذا ، وقال بعضهم : عَزْوَى ، كأَنهم كلمة يُتَلَطَّف بها .
      وقيل : بِعِزِّي ، وقد ذُكِرَ في عزز ؛ قال ابن دريد : العَزْوُ لغة مرغوبٌ عنها يَتكلم بها بَنُو مَهْرَة بن حَيْدَانَ ، يقولون عَزْوَى كأَنها كلمة يُتَلَطّفُ بها ، وكذلك يقولون يَعْزى .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الماقت في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أقاتَ يُقِيت، أَقِتْ، إقاتةً، فهو مُقِيت، والمفعول مُقات • أقات عائلةً: أعالَها، أعطاها القوتَ "{وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا}".
المعجم الوسيط
وَقَتَهُ.
تاج العروس

الأَقْتُ بالقاف لغةٌ في الوقْت كذا صَحَّحه جماعة أو إبدالٌ أو لحن والتَّأْقيت كالتَّوقيتِ : تَحْديد الأوْقاتِ . وهو مُؤَقَّت من ذلك



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: