وصف و معنى و تعريف كلمة المايص:


المايص: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ صاد (ص) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و ألف (ا) و ياء (ي) و صاد (ص) .




معنى و شرح المايص في معاجم اللغة العربية:



المايص

جذر [ايص]

  1. ماصَ : (فعل)
    • مَاصَ مَوْصًا
    • مَاصَ الثَّوْبَ : غَسَلَهُ غَسْلاً لَيِّناً
    • مَاصَ الشَّيْءَ : دَلَكَهُ بِالْيَدِ
    • مَاصَ أَسْنَانَهُ بِالسِّوَاكِ أَو بِالْفُرْشاَةِ : حَكَّهَا بِلِينٍ وَرِفْقٍ
  2. اِصّالحَ : (فعل)
    • اصَّالحَ يصَّالح ، فهو مُصَّالِح
    • اصَّالح مع أخيه :توافقا، زال ما بينهما من خلاف
  3. أَصَّ : (فعل)
    • أَصَّت أَصًّا، وأَصيصاً فهي أَصُوص والجمع : أُصُص، وأَصائص
    • أَصَّت الناقةُ : اشتد لحمها وتَوَثَّق خَلْقُها
    • أَصَّ القومُ بعضُهم بعضاً أَصًّا: تزاحموا
    • أَصَّت الشيءَ: أَحكمه ووثَّقه
  4. آصاص : (اسم)
    • آصاص : جمع أَصُّ


,
  1. مصل اللبن (مصالة, ميص)
    • السائل المتبقي بعد تخثر الحليب كما يحدث في صناعة الجبنة والرايب .

    المعجم: عربي عامة

,
  1. بَهَتَهُ
    • ـ بَهَتَهُ بَهْتاً وبَهَتاً وبُهْتاناً : قال عليه ما لَمْ يَفعلْ .
      ـ بَهِيتَةُ : الباطِلُ الذي يُتَحَيَّرُ من بُطْلانِه ، والكَذِبُ ، كالبُهْتِ .
      ـ بَهْتُ : حَجَرٌ معروف ، والأَخْذُ بَغْتَةً ، والانقِطاعُ ، والخَيْرَةُ ، فِعْلُهُما : بَهِتَ . وبَهَتَ وبَهُتَ وبُهِتَ ، وهو مَبْهوتٌ ، لا باهِتٌ ولا بَهِيتٌ .
      ـ بَهوتُ : المُباهِتُ ، الجمع : بُهُتٌ وبُهوتٌ .
      ـ ابنُ بَهْتَةَ أو ابنُ بَهَتَةَ ( عُمَرُ بنُ حُمَيْدٍ ): مُحَدِّثٌ .
      ـ قولُ الجوهريِّ : فابْهَتِي عليها : فابْهَتيها ، لأنَّه لا يقالُ : بَهَتَ عليه : تَصْحيفٌ ، والصَّوابُ فانْهَتِي عليها ، بالنُّونِ لاغيرُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. البَهيمةُ
    • ـ البَهيمةُ : كُلُّ ذاتِ أرْبَعِ قَوائمَ ولو في الماءِ ، أَو كُلُّ حَيٍّ لا يُمَيِّزُ , ج : بهائِمُ .
      ـ البَهْمَةُ : أولادُ الضَّأْنِ والمَعَزِ ( والبَقَرِ ), ج : بَهْمٌ ، وبَهَم ،
      ـ بِهامٌ جج : بِهاماتٌ .
      ـ الأبْهَمُ : الأعْجَمُ .
      ـ اسْتَبْهَمَ عليه : اسْتَعْجَمَ فلم يَقْدِرْ على الكَلامِ .
      ـ البُهْمَةُ : الخُطَّةُ الشديدةُ ، والشُّجاعُ الذي لا يُهْتَدى من أيْنَ يُؤْتَى ، والصَّخْرَةُ ، والجيشُ . ج : بُهَمٍ .
      ـ بَهَّموا البَهْمَ تَبْهيماً : أفْرَدُوهُ عن أُمَّهاتِهِ ،
      ـ بَهَّموا بالمَكانِ : أقاموا .
      ـ أبْهَمَ الأمْرُ : اشْتَبَهَ ، كاسْتَبْهَمَ ،
      ـ أبْهَمَ فلاناً عن الأمرِ : نَحَّاهُ ،
      ـ أبْهَمَت الأرضُ : أنْبَتَتِ البُهْمَى لنَبْتٍ معروف ، يُطْلَقُ للواحِدِ والجميعِ ، أَو واحِدَتُهُ : بُهْماةٌ .
      ـ أرضٌ بَهِمَةٌ : كثيرَتُهُ .
      ـ المُبْهَمُ : المُغْلَقُ من الأبْوابِ ، والأصْمَتُ ، كالأَبْهَم ،
      ـ المُبْهَمُ من المُحَرَّماتِ : ما لا يَحِلُّ بوجهٍ ، كتَحْرِيمِ الأمِّ والأخْتِ , ج : بُهْمٌ ، بالضم وبُهُم .
      ـ البَهيمُ : الأسْوَدُ ، وفَرَسٌ لبَنِي كِلاب بنِ رَبيعةَ ، وما لا شِيَةَ فيه من الخَيْلِ ، للذَّكَرِ والأنْثَى ، والنَّعْجَةُ السوداءُ ، وصَوْتٌ لا تَرْجيعَ فيه ، والخالِصُ الذي لم يَشُبْهُ غيرُهُ .
      ـ يُحْشَرُ الناسُ بُهْماً ، أي : ليس بِهِم شيءٌ مما كان في الدُّنْيا ، نحوُ البَرَصِ والعَرَجِ ، أو عُراةٌ .
      ـ البهائمُ : جِبالٌ بالحِمَى ، وماؤُها يقالُ له : المُنْبَجِسُ ، وأرضٌ .
      ـ ذو الأباهيمِ : زَيْدٌ القُطَعِيُّ شاعرٌ .
      ـ الإِبْهامُ ، في اليَدِ والقَدَمِ : أكْبَرُ الأصابعِ ، ج : أباهيمُ وأباهِمُ .
      ـ سَعْدُ البِهامِ : من المَنازِل .
      ـ الأسْماءُ المُبْهَمَةُ : أسماءُ الإِشارات عند النُّحاةِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. المَاوِيَّةُ
    • المَاوِيَّةُ : المِرآةُ .
      و المَاوِيَّةُ البقرةُ البيضاءُ . والجمع : ماوِيّ .
      المَاوِيَّةُ

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الماهيّة
    • الشهريّة أو المرتَّب الشَّهريّ :- ماهيَّته زهيدة جدًّا .

    المعجم: عربي عامة

  5. المَاهِيَّةُ
    • المَاهِيَّةُ المَاهِيَّةُ ماهيَّةُ الشيء : كنهُه وحقيقته ؛ أَخذت من النسبة إلى ما هو أو ما هي .
      و المَاهِيَّةُ الشَّهرية أَو المرتَّب الشهريّ ، وهي كلمة منسوبة إِلى :- ماه :-، ومعناها بالفارسية : شهر . والجمع : ما هِيَّات .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. مهن
    • " المَهْنَة والمِهْنَة والمَهَنَة والمَهِنَةُ كله : الحِذْق بالخدمة والعمل ونحوه ، وأَنكر الأَصمعي الكسر .
      وقد مَهَنَ يَمْهُنُ مَهْناً إِذا عمل في صنعته .
      مَهَنَهُم يَمْهَنُهم ويَمْهُنُهم مَهْناً ومَهْنَةً ومِهْنَةً أَي خدمهم .
      والماهِنُ : العبد ، وفي الصحاح : الخادم ، والأُنثى ماهِنَة .
      وفي الحديث : ما على أَحدِكم لو اشترى ثوبين ليوم جمعته سوى ثوبَيْ مَهْنَته ؛ قال ابن الأَثير : أَي بِذْلَته وخِدْمته ، والرواية بفتح الميم ، وقد تكسر .
      قال الزمخشري : وهو عند الأَثبات خطأ .
      قال الأَصمعي : المَهْنة ، بفتح الميم ، هي الخِدْمة ، قال : ولا يقال مِهْنة بالكسر ، قال : وكان القياسُ لو قيل مثل جِلْسة وخِدْمة ، إِلا جاء على فَعْلةٍ واحدةٍ .
      وأَمْهَنْتُه : أَضعفته .
      ومَهَنَ الإِبلَ يَمْهَنُها مَهْناً ومَهْنةً : حلبها عند الصَّدَر ؛

      وأَنشد شمر : فقُلْتُ لماهِنَيَّ : أَلا احْلُباها ، فقاما يَحلُبانِ ويَمْرِيانِ وأَمة حسنة المِهْنةِ والمَهْنَةِ أَي الحلب .
      ويقال : خَرْقاءُ لا تُحْسِنُ المِهْنَةَ أَي لا تحسن الخدمة .
      قال الكسائي : المَهْنَةُ الخدمة .
      ومَهَنَهُم أَي خدمهم ، وأَنكر أَبو زيد المِهْنةَ ، بالكسر ، وفتَح الميم .
      وامْتَهَنْتُ الشيء : ابتذلته .
      ويقال : هو في مِهْنةِ أَهله ، وهي الخدمة والابتذال .
      قال أَبو عدنان : سمعت أَبا زيد يقول : هو في مَهِنَةِ أَهله ، فتح الميم وكسَرَ الهاء ، وبعض العرب يقول : المَهْنة بتسكين الهاء ؛ وقال الأَعشى يصف فرساً : فَلأْياً بلأْي حَمَلْنَا الغُلا مَ كَرْهاً ، فأَرْسَلَه فامْتَهَنْ أَي أَخرج ما عنده من العَدْوِ وابتذله .
      وفي حديث سلمان : أَكره أَن أَجْمعَ على ماهِنِي مَهْنَتَينِ ؛ الماهِنُ : الخادم أَي أَجْمَعَ على خادِمِي عملين في وقت واحد كالخَبْزِ والطَّحْن مثلاً .
      ويقال : امْتَهَنُوني أَي ابتذلوني في الخدمة .
      وفي حديث عائشة : كان الناسُ مُهّانَ أَنفُسِهم ، وفي حديث آخر : كان الناس مَهَنَّةَ أَنفسهم ؛ هما جمع ماهِنٍ ككاتِبٍ وكُتَّابٍ وكَتَبةٍ .
      وقال أَبو موسى في حديث عائشة : هو مِهَانٌ ، بكسر الميم والتخفيف ، كصائم وصِيامٍ ، ثم ، قال : ويجوز مُهَّانَ أَنفسهم قياساً .
      ومَهَنَ الرجلُ مِهْنَتَه ومَهْنَتَه : فرغ من ضَيْعَتِه .
      وكل عمل في الضَّيْعَةِ مِهْنةٌ : وامتَهَنه : استعمله للمِهْنَةِ .
      وامْتَهَنَ هو : قَبِلَ ذلك .
      وامْتهَنَ نفسَه : ابتذلها ؛

      وأَنشد : وصاحِبُ الدُّنْيا عُبَيْدٌ مُمْتَهَنْ أَي مستخدَمٌ .
      وفي حديث ابن المُسَيَّبِ : السَّهْلُ يُوطَأُ ويُمْتَهَنُ أَي يداس ويبتذل ، من المِهْنةِ الخِدْمة .
      قال أَبو زيد العِتْريفيُّ : إِذا عجز الرجل قلنا هو يَطْلَغُ المِهْنةَ ، قال : والطَّلَغانُ أَن يعيا الرجل ثم يعملَ على الإِعياء ، قال : وهو التَّلَغُّبُ .
      وقامت المرأَة بِمَهْنةِ بيتها أَي بإِصلاحه ، وكذلك الرجل .
      وما مَهْنَتُك ههنا ومِهْنَتُكَ ومَهَنَتُكَ ومَهِنَتُكَ أَي عَمَلُكَ .
      والمهين من الرجال : وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : ليس بالجافي ولا المَهينِ ؛ يروى بفتح الميم وضمها ، فالضم من الإِهانة أَي لا يُهينُ أَحداً من الناس فتكون الميم زائدة ، والفتح من المَهانة الحَقَارة والصُّغْر فتكون الميم أَصلية .
      وفي التنزيل العزيز : ولا تُطِعْ كلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ ؛ قال الفراء : المَهِينُ ههنا الفاجر ؛ وقال أَبو إِسحق : هو فَعيل من المَهانةِ وهي القِلَّة ، قال : ومعناه ههنا القلة في الرأْي والتمييز .
      ورجل مَهِينٌ من قوم مُهَناء أَي ضعيف .
      وقوله عز وجل : خُلِقَ من ماءٍ مَهينٍ ؛ أَي من ماء قليل ضعيف .
      وفي التنزيل العزيز : أَم أَنا خَيْرٌ من هذا الذي هو مَهِينٌ ؛ والجمع مُهَناء ، وقد مَهُنَ مَهانةً .
      قال ابن بري : المَهِينُ فِعْلُِه مَهُنَ بضم الهاء ، والمصدر المَهانةٌ .
      وفحل مَهِينٌ : لا يُلْقَحُ من مائه ، يكون في الإِبل والغنم ، والفعل كالفعل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. وهل
    • " وَهِل وَهَلاً : ضعُف وفَزِعَ وجَبُن ، وهو وَهِلٌ ، ووَهَّله : أَفزعه .
      الجوهري : الوَهَل ، بالتحريك ، الفزَع ، وقد وَهِلَ يَوْهَل فهو وَهِلٌ ومُسْتَوْهِل ؛ قال القطامي يصف إِبلاً : وتَرى لِجَيْضَتهِنّ عند رَحِيلِنا وَهَلاً ، كأَنَّ بهنَّ جِنَّة أَوْلَق ووَهَلْت إِليه إِذا فَزعْت إِليه .
      ووَهِلْت ، بالكسر ، إِذا فَزِعْت منه ؛ قال : وشاهدُ مُسْتَوْهِلٍ قول أَبي دُواد : كأَنه يَرْفَئِيُّ ، باتَ عن غَنَمٍ ، مُستَوْهِلٌ في سَواد الليل مَذْؤُوبُ وفي حديث قضاء الصَّلاة والنَّوم عنها : فقُمْنا وَهِلِينَ أَي فَزِعِينَ .
      والوَهِل والمُسْتَوْهِل : الفَزِع النَّشِيط .
      ووَهِلْت إِليه وَهَلاً : فَزِعْت إِليه .
      ووَهِلْت منه : فَزِعْت منه .
      والوَهْلةُ : الفَزْعة .
      ووَهَلْت إِليه ، بالفتح ، وأَنت تريد غيرَه : مثل وَهَمْت وسَهَوْت ، ووَهَلْت فأَنا واهِل أَي سَهَوْت .
      ووَهِل في الشيء وعنه وَهِلاً : غَلِط فيه ونَسِيه .
      وفي التهذيب : وَهَلْت إِلى الشيء وعنه إِذا نَسِيته وغَلِطت فيه .
      وتوَهَّلت فلاناً أَي عَرَّضته لأَن يَهِلَ ويَغْلَط ؛ ومنه الحديث : كيف أَنت إِذا أَتاكَ مَلَكان فتَوَهَّلاك في قَبْرك ؟ أَبو سعيد : أَبو زيد وهَلْت إِلى الشيء أَهِلُ وَهْلاً ، وهو أَن تُخْطِئ بالشيء فتَهِل إِليه وأَنت تريد غيرَه .
      أَبو زيد : وَهِلَ في الشيء وعن الشيء يَوْهَل وَهَلاً إِذا غلِط فيه وسَها .
      ووَهَلْت إِليه ، بالفتح ، وأَنت تريد غيره : مثل وَهَمْت ؛ ومنه الحديث : رأَيت في المَنام أَني أُهاجِر من مَكَّة فذهَب وَهَلِي إِلى أَنها اليَمامةُ أَو هَجَرُ ؛ وهَلَ إِلى الشيء ، بالفتح ، يَهِل ، بالكسر ، وَهْلاً ، بالسكون ، ويَوْهَل إِذا ذهب وَهْمُه إِليه ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : وَهَلَ ابنُ عُمر أَي ذهب وَهْمُه إِلى ذلك ؛ قال : ويجوز أَن يكون بمعنى سَها وغَلِط .
      يقال منه : وَهِل في الشيء وعن الشيء ، بالكسر ، يَوْهَل وَهَلاً ، بالتحريك ؛ ومنه قول ابن عمر : وَهِلَ أَنَسٌ أَي غَلِط .
      وكلَّمت فلاناً وما ذهَب وَهَلي إِلاَّ إِلى فلان أَي وَهْمِي .
      ولَقِيته أَوَّل وَهْلةٍ ووَهَلة ووَاهِلةٍ أَي أَوَّل شيء ، وقيل : هو أَوّل ما تراه .
      وفي الحديث : فلَقِيته أَوَّل وَهْلةٍ أَي أَوَّل شيء ، والوَهْلة المرَّة من الفزَع ، أَي لقيته أَوّل فزعة فَزِعتها بلقاء إِنسان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. مأي
    • " مَأَيْتُ في الشيء أَمْأَى مَأْياً : بالغتُ .
      ومأَى الشجرُ مَأْياً : طَلَع ، وقيل : أَوْرَقَ .
      ومَأَوْتُ الجلْدَ والدَّلوَ والسِّقاءَ مأْواً ومَأَيْتُ السقاءَ مَأْياً إِذا وَسَّعْتَه ومددته حتى يتسع .
      وتَمَأّى الجلدُ يَتَمَأّى تَمَئيّاً تَوَسَّع ، وتَمَأَّتِ الدلوُ كذلك ، وقيل : تَمَئيِّها امتدادها ، وكذلك الوعاء ، تقول : تَمَأَّى السِّقاءُ والجِلدُ فهو يَتَمأَّى تَمَئيِّاً وتَمَؤُّواً ، وإِذا مددتَه فاتَّسع ، وهو تَفَعُّل ؛ وقال : دَلْوٌ تَمَأَّى دُبِغَتْ بالحُلَّبِ ، أَو بأَعالي السَّلَمِ المُضَرَّبِ ، بُلَّتْ بِكَفَّيْ عَزَبٍ مُشَذَّبِ ، إِذا اتَّقَتْكَ بالنَّفِيِّ الأَشْهَبِ ، فلا تُقَعْسِرْها ولكِنْ صَوِّبِ وقال الليث : المَأْيُ النَّمِيمة بين القوم .
      مأَيْتُ بين القوم : أَفسدت .
      وقال الليث : مَأَوْتُ بينهم إِذا ضربت بعضهم ببعض ، ومَأَيتُ إِذا دَبَبْتَ بينهم بالنميمة ؛

      وأَنشد : ومَأَى بَيْنَهُمْ أَخُو نُكُراتٍ لمْ يَزَلْ ذا نَمِيمَةٍ مأْآأَا وامرأَة مَأْآءَةٌ : نَمَّامةٌ مثل مَعَّاعةٍ ، ومُسْتَقْبِلُه يَمْأَى .
      قال ابن سيده : ومَأَى بين القوم مَأْيّاً أَفسَدَ ونَمَّ .
      الجوهري : مَأَى ما بينهم مَأْياً أَي أَفسد ؛ قال العجاج : ويَعْتِلُونَ مَن مأَى في الدَّحْسِ ، بالمأْسِ يَرْقَى فوقَ كلِّ مَأْسِ والدَّحْسُ والمَأْسُ : الفساد .
      وقد تَمَأّى ما بينهم أَي فسد .
      وتَمَأْى فيهم الشَّر : فَشا واتَّسع .
      وامرأَة ماءةٌ ، على مثل ماعةٍ : نَمَّامَةٌ مقلوب ، وقياسه مآةٌ على مِثال مَعاةٍ .
      وماءَ السِّنَّوْرُ يَمُوءُ مُواءً (* قوله « وماء السنور يموء مواء » كذا في الأصل وهو من المهموز ، وعبارة القاموس : مؤاء بهمزتين .) ومأَتِ السنورُ كذلك إِذا صاحت ، مثل أَمَتْ تَأْمُو أُماء ؛ وقال غيره : ماء السنورُ يَمْوءُ كَمَأَى .
      أَبو عمرو : أَمْوَى إِذا صاح صِياحَ السنورِ .
      والمِائةُ : عدد معروف ، وهي من الأَسماء الموصوف بها ، حكى سيبويه : مررت برجُلٍ مائةٍ إِبلُه ، قال : والرفع الوجه ، والجمع مِئاتٌ ومئُونَ على وزن مِعُونَ ، ومِئٌ مثال مِعٍ ، وأَنكر سيبويه هذه الأَخيرة ، قال : لأَن بنات الحرفين لا يُفعل بها كذا ، يعني أَنهم لا يجمعون عليها ما قد ذهب منها في الإِفراد ثم حذفَ الهاء في الجمع ، لأَن ذلك إِجحاف في الاسم وإِنما هو عند أَبي علي المِئِيُّ .
      الجوهري في المائة من العدد : أَصلها مِئًي مثل مِعًى ، والهاء عوض من الياء ، وإِذا جمعت بالواو والنون قلت مِئُون ، بكسر الميم ، وبعضهم يقول مُؤُونَ ، بالضم ؛ قال الأَخفش : ولو قلت مِئاتٌ مثل مِعاتٍ لكان جائزاً ؛ قال ابن بري : أَصلها مِئْيٌ .
      قال أَبو الحسن : سمعت مِئْياً في معنى مِائةٍ عن العرب ، ورأَيت هنا حاشية بخط الشيخ رضِيّ الدِّين الشاطبي اللغوي رحمه الله ، قال : أَصلها مِئْيةٌ ، قال أَبو الحسن : سمعت مِئْيةً في معنى مِائةٍ ، قال : كذا حكاه الثمانيني في التصريف ، قال : وبعض العرب يقول مائة درهم ، يشمون شيئاً من الرفع في الدال ولا يبينون ، وذلك الإِخفاء ، قال ابن بري : يريد مائة درهم بإدغام التاء في الدال من درهم ويبقى الإِشمام على حدّ قوله تعالى : ما لك لا تَأْمَنَّا ؛ وقول امرأَة من بني عُقَيْل تَفْخَرُ بأَخوالها من اليمن ، وقال أَبو زيد إِنه للعامرِيَّة : حَيْدَةُ خالي ولَقِيطٌ وعَلي ، وحاتِمُ الطائيُّ وهَّابُ المِئِي ، ولمْ يكنْ كخالِك العَبْدِ الدَّعِي يَأْكلُ أَزْمانَ الهُزالِ والسِّني هَناتِ عَيْرٍ مَيِّتٍ غيرِ ذَك ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَراد المِئِيَّ فخفف كما ، قال الآخر : أَلَمْ تكنْ تَحْلِفُ باللهِ العَلي إِنَّ مَطاياكَ لَمِنْ خَيرِ المَطِي ومثله قول مُزَرِّد : وما زَوّدُوني غير سَحْقِ عَباءةٍ ، وخَمْسِمِئٍ منها قَسِيٌّ وزائفُ (* قوله « عباءة » في الصحاح : عمامة .؟

      ‏ قال الجوهري : هما عند الأَخفش محذوفان مرخمان .
      وحكي عن يونس : أَنه جمع بطرح الهاء مثل تمرة وتمر ، قال : وهذا غير مستقيم لأَنه لو أَراد ذلك لقال مِئًى مثل مِعًى ، كما ، قالوا في جمع لِثةٍ لِثًى ، وفي جمع ثُبةٍ ثُباً ؛ وقال في المحكم في بيت مُزَرِّد : أَرادَ مُئِيٍّ فُعُول كحِلْيةٍ وحُلِيٍّ فحذف ، ولا يجوز أَن يريد مِئِين فيحذف النون ، لو أَراد ذلك لكان مئِي بياء ، وأما في غير مذهب سيبويه فمِئٍ من خَمْسِمِئٍ جمع مائة كسِدْرة وسِدْرٍ ، قال : وهذا ليس بقويّ لأَنه لا يقال خَمْسُ تَمْرٍ ، يراد به خَمْس تَمْرات ، وأَيضاً فإِنَّ بنات الحرفين لا تجمع هذا الجمع ، أَعني الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء ؛ وقوله : ما كانَ حامِلُكُمْ مِنَّا ورافِدُكُمْ وحامِلُ المِينَ بَعْدَ المِينَ والأَلَفِ (* قوله « ما كان حاملكم إلخ » تقدم في أ ل ف : وكان .) إنما أَراد المئين فحذف الهمزة ، وأَراد الآلاف فحذف ضرورة .
      وحكى أَبو الحسن : رأَيت مِئْياً في معنى مائة ؛ حكاه ابن جني ، قال : وهذه دلالة قاطعة على كون اللام ياء ، قال : ورأَيت ابن الأَعرابي قد ذهب إِلى ذلك فقال في بعض أَماليه : إِنَّ أَصل مائة مِئْيةٌ ، فذكرت ذلك لأَبي علي فعجب منه أَن يكون ابن الأَعرابي ينظر من هذه الصناعة في مثله ، وقالوا ثلثمائةٍ فأَضافوا أَدنى العدد إِلى الواحد لدلالته على الجمع كما ، قال : في حَلْقِكُمْ عَظْمٌ وقَدْ شَجِينا وقد يقال ثلاث مِئاتٍ ومِئِينَ ، والإِفراد أَكثر على شذوذه ، والإِضافة إِلى مائة في قول سيبويه ويونس جميعاً فيمن ردَّ اللام مِئَوِيٌّ كمِعَوِيٍّ ، ووجه ذلك أَنَّ مائة أَصلها عند الجماعة مِئْية ساكنة العين ، فلما حذفت اللام تخفيفاً جاورت العين تاء التأْنيث فانفتحت على العادة والعرف فقيل مائة ، فإِذا رددت اللام فمذهب سيبويه أَن تقرأَ العين بحالها متحركة ، وقد كانت قبل الرد مفتوحة فتقلب لها اللام أَلفاً فيصير تقديرها مِئاً كَثِنًى ، فإِذا أَضفت إِليها أَبدلت الأَلف واواً فقلت مِئَوِيٌّ كَثِنَوِيٍّ ، وأَما مذهب يونس فإِنه كان إِذا نسب إِلى فَعْلة أَو فِعْلة مما لامه ياء أَجراهُ مجْرى ما أَصله فَعِلة أَو فِعِلة ، فيقولون في الإِضافة إِلى ظَبْيَة ظَبَوِيٌّ ، ويحتج بقول العرب في النسبة إِلى بِطْيَة بِطَوِيّ وإِلى زِنْيَة زِنَوِيّ ، فقياس هذا أَن تجري مائة وإِن كانت فِعْلة مجرى فِعَلة فتقول فيها مِئَوِيٌّ فيتفق اللفظان من أَصلين مختلفين .
      الجوهري :، قال سيبويه يقال ثَلَثمائةٍ ، وكان حقه أَن يقولوا مِئِينَ أَو مِئاتٍ كما تقول ثلاثة آلاف ، لأَن ما بين الثلاثة إِلى العشرة يكون جماعة نحو ثلاثة رجال وعشرة رجال ، ولكنهم شبهوه بأَحد عشر وثلاثة عشر ، ومن ، قال مِئِينٌ ورَفَع النونَ بالتنوين ففي تقديره قولان : أَحدهما فِعْلِينٌ مثل غِسْلِينٍ وهو قول الأَخفش وهو شاذ ، والآخر فِعِيل ، كسروا لكسرة ما بعده وأَصله مِئِيٌّ ومُئِيٌّ مثال عِصِيّ وعُصِيّ ، فأَبدلوا من الياء نوناً .
      وأَمْأَى القومُ : صاروا مائةً وأَمايتهم أَنا ، وإِذا أَتممت القومَ بنفسك مائةً فقد مَأَيْتَهم ، وهم مَمْئِيُّون ، وأَمْأَوْاهم فهم مُمْؤُون .
      وإِن أَتممتهم بغيرك فقد أَمْأَيْتَهُمْ وهم مُمْأَوْنَ .
      الكسائي : كان القوم تسعة وتسعين فأَمْأَيْتُهم ، بالأَلف ، مثل أَفعَلْتُهم ، وكذلك في الأَلف آلَفْتُهم ، وكذلك إِذا صاروا هم كذلك قلت : قد أَمْأَوْا وآلَفُوا إِذا صاروا مائةً أَو أَلْفاً .
      الجوهري : وأَمْأَيْتُها لك جعلتها مائةً .
      وأَمْأَتِ الدراهمُ والإِبلُ والغنمُ وسائر الأَنواع : صارت مائةً ، وأَمْأَيْتها مِائةً .
      وشارطْتُه مُماآةً أَي على مائةٍ ؛ عن ابن الأَعرابي ، كقولك شارطته مُؤالفةً .
      التهذيب :، قال الليث المائةُ حذفت من آخرها واو ، وقيل : حرف لين لا يدرى أَواو هو أَو ياء ، وأَصل مِائة على وزن مِعْية ، فحولت حركة الياء إِلى الهمزة ، وجمعها مِأَايات على وزن مِعَيات ، وقال في الجمع : ولو قلت مِئات بوزن مِعات لجاز .
      والمَأْوة : أَرض منخفضة ، والجمع مَأْوٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. مهل
    • " المَهْل والمَهَل والمُهْلة ، كله : السَّكِينة والتُّؤَدة والرِّفْق .
      وأَمْهله : أَنظره ورَفَق به ولم يعجل عليه .
      ومَهَّله تمْهِيلاً : أَجَّله .
      والاسْتِمْهال : الاستنظار .
      وتَمَهَّل في عمله : اتَّأَدَ .
      وكلُّ ترفُّقٍ تمَهُّل .
      ورُزِق مَهْلاً : رَكِب الذُّنوب والخَطايا فمُهِّل ولم يُعْجَل .
      ومَهَلَت الغنمُ إِذا رعت بالليل أَو بالنهار على مَهَلِها .
      والمُهْلُ : اسمٌ يجمع مَعْدِنِيَّات الجواهر .
      والمُهْل : ما ذاب من صُفْرٍ أَو حديد ، وهكذا فسر في التنزيل ، والله أَعلم .
      والمُهْل والمُهْلة : ضرْب من القَطِران ماهِيُّ رَقِيق يُشْبه الزيت ، وهو يضرِب إِلى الصفرة من مَهاوَتِه ، وهو دَسِم تُدْهَن به الإِبل في الشتاء ؛ قال : والقَطِران الخاثر لا يُهْنَأُ به ، وقيل : هو دُرْدِيُّ الزيتِ ، وقيل : هو العَكَر المُغْلى ، وقيل : هو رَقِيق الزيت ، وقيل : هو عامَّته ؛

      وأَنشد ابن بري للأَفوه الأَوْدِي : وكأَنما أَسَلاتُهم مَهْنوءةٌ بالمُهْلِ ، من نَدَبِ الكُلومِ إِذا جَرى شبَّه الدمَ حين يَبِس بِدُرْدِيّ الزيت .
      وقوله عز وجل : يُغاثوا بماء كالمُهْل ؛ يقال : هو النُّحاس المذاب .
      وقال أَبو عمرو : المُهْل دُرْدِيُّ الزيت ؛ قال : والمُهْل أَيضاً القَيْح والصَّدِيد .
      ومَهَلْت البعيرَ إِذا طليته بالخَضْخاض فهو مَمْهول ؛ قال أَبو وجزة (* قوله « قال ابو وجزة » في التهذيب زيادة لفظ : يصف ثوراً ).
      صافي الأَديم هِجان غير مَذْبَحِه ، كأَنه بِدَم المَكْنان مَمْهول وقال الزجاج في قوله عز وجل : يوم تكون السماء كالمُهْلِ ، قال : المُهْل دُرْدِيُّ الزيت ، قال الأَزهري : ومثله قوله : فكانت وَرْدةً كالدِّهانِ (* قوله « فكانت وردة كالدهان » في الازهري زيادة : جمع الدهن )، قال أَبو إِسحق : كالدِّهان أَي تَتَلوَّن كما يتلوَّن الدِّهان المختلفة ، ودليل ذلك قوله تعالى : كالمُهْل يَشْوي الوُجوه ؛ فدَعا بفِضة فأَذابها فجَعلتْ تَميَّع وتَلوَّن ، فقال : هذا من أَشبَهِ ما أَنتم راؤون بالمُهْل ؛ قال أَبو عبيد : أَراد تأْويلَ هذه الآية .
      وقال الأَصمعي : حدَّثني رجل ، قال وكان فصيحاً ، أَن أَبا بكر ، رضي الله عنه ، أَوْصى في مرضه فقال : ادفِنوني في ثَوْبَيَّ هذين فإِنهما للمَهْلةِ والتراب ، بفتح الميم ، وقال بعضهم : المِهْلة ، بكسر الميم ، وقالت العامرية : المُهْل عندنا السُّمُّ .
      والمُهْل : الصديد والدم يخرج فيما زعم يونس .
      والمُهْل : النحاس الذائب ؛

      وأَنشد : ونُطْعمُ من سَدِيفِ اللحْم شِيزى ، إِذا ما الماءُ كالمُهْلِ الفَرِيغِ وقال الفراء في قوله تعالى : وكانت الجبالُ كَثِيباً مَهِيلاً ؛ الكَثِيب الرمل ، والمَهِيل الذي يحرَّك أَسفله فيَنْهال عليه من أَعلاه ، والمَهِيل من باب المُعْتَلِّ .
      والمُهْل : ما يَتَحاتُّ عن الخُبزة من الرماد ونحوه إِذا أُخرِجت من المَلَّة .
      قال أَبو حنيفة : المُهْل بقيّة جَمْر في الرماد تُبِينُه إِذا حرَّكته .
      ابن شميل : المُهْل عندهم المَلَّة إِذا حَمِيت جدًّا رأَيتها تَمُوج .
      والمُهْلُ والمَهْلُ والمُهْلةُ : صديد الميت .
      وفي الحديث عن أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنه أَوْصى في مرضه فقال : ادفِنوني في ثوبيَّ هذين فإِنما هما للمُهْل التراب ؛ قال أَبو عبيدة : المُهْل في هذا الحديث الصديدُ والقيحُ ، قال : والمُهْل في غير هذا كلُّ فِلِزٍّ أُذِيبَ ، قال : والفِلِزُّ جواهرُ الأَرض من الذهب والفضة والنُّحاس ، وقال أَبو عمرو : المُهْل في شيئين ، هو في حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه ، القيحُ والصديدُ ، وفي غيره دُرْدِيُّ الزيت ، لم يعرف منه إِلاَّ هذا ، وقد قدَّمنا أَنه روي في حديث أَبي بكر المُهْلة والمِهْلة ، بضم الميم (* قوله « بضم الميم » لم يتقدم له ذلك ) وكسرها ، وهي ثلاثَتُها القيحُ والصديدُ الذي يذُوب فيَسيل من الجسد ، ومنه قيل للنُّحاس الذائب مُهْل .
      والمَهَلُ والتمَهُّل : التقدُّم .
      وتمهَّل في الأَمر : تقدَّم فيه .
      والمُتْمَهِلّ والمُتْمَئلّ ، الهمزة بدل من الهاء : الرجلُ الطويلُ المعتدلُ ، وقيل : الطويلُ المنتصبُ .
      أَبو عبيد : التمَهُّل التقدُّم .
      ابن الأَعرابي : الماهِلُ السريع ، وهو المتقدِّم .
      وفلان ذو مَهَل أَي ذو تقدُّم في الخير ولا يقال في الشرِّ ؛ وقال ذو الرمة : كم فيهمُ من أَشَمِّ الأَنْفِ ذي مَهَلٍ ، يأْبى الظُّلامةَ منه الضَّيْغم الضاري أَي تقدُّمٍ في الشرَف والفضل .
      وقال أَبو سعيد : يقال أَخذ فلان على فلان المُهْلةَ إِذا تقدَّمه في سِنٍّ أَو أَدبٍ ، ويقال : خُذِ المُهْلةَ في أَمْرك أَي خذ العُدَّة ؛ وقال في قول الأَعشى : إِلا الذين لهم فيما أَتَوْا مَهَل ؟

      ‏ قال : أَراد المعرفةَ المتقدِّمة بالموضع .
      ويقال : مَهَلُ الرجلِ : أَسْلافُه الذين تقدّموه ، يقال : قد تقدّم مَهَلُك قبلك ، ورَحِم الله مَهَلَك .
      ابن الأَعرابي : روي عن عليٍّ ، عليه السلام ، أَنه لما لَقِيَ الشُّراة ؟

      ‏ قال لأَصحابه : أَقِلُّوا البِطْنةَ وأَعْذِبوا ، وإِذا سِرْتم إِلى العدوِّ فَمَهْلاً مَهْلاً أَي رِفْقاً رِفْقاً ، وإِذا وقعت العين على العين فَمَهَلاً مَهَلاً أَي تقدُّماً تقدُّماً ، الساكن الرفق ، والمتحرك التقدُّم ، أَي إِذا سِرْتم فَتَأَنَّوْا وإِذا لَقِيتم فاحمِلوا .
      وقال الجوهري : المَهَل ، بالتحريك ، التُّؤدة والتباطُؤ ، والاسم المُهْلة .
      وفلان ذو مَهَل ، بالتحريك ، أَي ذو تقدُّم في الخير ، ولا يقال في الشر .
      يقال : مَهَّلْته وأَمْهَلْته أَي سكَّنته وأَخَّرته .
      ومنه حديث رُقَيْقة : ما يبلُغ سَعْيُهم مَهَلَه أَي ما يبلُغ إِسراعُهم إِبطاءه ؛ وقول أُسامة بن الحرث الهذلي : لَعَمْري لقد أَمْهَلْت في نَهْي خالدٍ عن الشام ، إِمّا يَعْصِيَنَّك خالد أَمْهَلْت : بالغت ؛ يقول : إِن عصاني فقد بالغت في نهيه .
      الجوهري : اتْمَهَلَّ اتْمِهْلالاً أَي اعتدلَ وانتصَب ؛ قال الراجز : وعُنُق كالجِذْع مُتْمَهِلّ أَي منتصِب ؛ وقال القحيف : إِذا ما الضِّباعُ الجِلَّة انْتَجَعَتْهُم ، نَمَا النِّيُّ في أَصْلائها فاتْمَهَلَّتِ وقال معن بن أَوس : لُباخِيَّة عَجْزاء جَمّ عِظامُها ، نَمَتْ في نَعيمٍ ، واتْمَهَلَّ بها الجسم وقال كعب بن جعيل : في مكانٍ ليس فيه بَرَمٌ ، وفَرَاش مُتعالٍ مُتْمَهِلّ وقال حبيب بن المرّ ، قال العبدي : لقد زُوّج المردادُ بَيْضاءَ طَفْلةً لَعُوباً تُناغِيهِ ، إِذا ما اتْمَهَلَّتِ (* قوله « المرداد » هكذا في الأصل ).
      وقال عُقبة بن مُكَدّم : في تَلِيلٍ كأَنه جِذْعُ نخْلٍ ، مُتَمَهِلٍّ مُشَذَّبِ الأَكْرابِ والاتْمِهْلال أَيضاً : سكون وفتور .
      وقولهم : مَهْلاً يا رجل ، وكذلك للاثنين والجمع والمؤنث ، وهي موحدة بمعنى أَمْهِل ، فإِذا قيل لك مَهْلاً ، قلت لا مَهْلَ والله ، ولا تقل لا مَهْلاً والله ، وتقول : ما مَهْلٌ والله بمُغْنِيةٍ عنك شيئاً ؛ قال الكميت : أَقُولُ له ، إِذا ما جاء : مَهْلاً وما مَهْلٌ بَواعِظة الجَهُول وهذا البيت (* قوله « وهذا البيت إلخ » الذي في نسخ الصحاح الخط والطبع التي بأَيدينا كما أورده سابقاً وكذا هو في الصاغاني عن الجوهري فلعل ما وقع لابن بري نسخة فيها سقم ) أَورده الجوهري : أَقول له إِذ جاء : مهلاً وما مَهْل بواعظة الجهو ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا البيت نسبه الجوهري للكميت وصدره لجامع بن مُرْخِيَةَ الكِلابيِّ ، وهو مُغَيَّر ناقص جزءاً ، وعَجُزه للكميت ووزنهما مختلفٌ : الصَّدْرُ من الطويل والعَجُز من الوافر ؛ وبيت جامع : أَقول له : مَهْلاً ، ولا مَهْلَ عنده ، ولا عنْدَ جارِي دَمْعِهِ المُتَهَلِّل وأَما بيت الكميت فهو : وكُنَّا ، يا قُضاع ، لكم فَمَهْلاً ، وما مَهْلٌ بواعِظة الجَهُولِ فعلى هذا يكون البيت من الوافر موزوناً ، وقال الليث : المَهْلُ السكينة والوَقار .
      تقول : مَهْلاً يا فلانُ أَي رِفْقاً وسكوناً لا تعجل ، ويجوز لك كذلك ويجوز التثقيل ؛

      وأَنشد : فيا ابنَ آدَمَ ، ما أَعْدَدْتَ في مَهَلٍ ؟ لله دَرُّكَ ما تأْتي وما تَذَرُ وقال الله عز وجل : فَمَهِّلِ الكافرين أَمْهِلْهُم ؛ فجاء باللغتين أَي أَنْظِرْهُمْ .
      "


    المعجم: لسان العرب

  10. بوأ
    • " باءَ إِلى الشيء يَبُوءُ بَوْءاً : رَجَعَ .
      وبُؤْت إِليه وأَبَأْتُه ، عن ثعلب ، وبُؤْته ، عن الكسائي ، كأَبَأْتُه ، وهي قليلة .
      والباءة ، مثل الباعةِ ، والباء : النِّكاح .
      وسُمي النكاحُ باءةً وباءً من المَباءة لأَن الرجل يَتَبَوَّأُ من أَهله أَي يَسْتَمْكِنُ من أَهله ، كما يَتَبَوَّأُ من دارِه .
      قال الراجز يصف الحِمار والأُتُنَ : يُعْرِسُ أَبْكاراً بها وعُنَّسا ، أَكرَمُ عِرْسٍ ، باءةً ، إِذ أعْرَسا وفي حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم : مَن استطاع منكم الباءة ، فَليْتزوَّجْ ، ومَن لم يَسْتَطِعْ ، فعليهِ بالصَّومِ ، فإِنَّه له ؛ وجاء : أَراد بالباءة النكاحَ والتَّزْويج .
      ويقال : فلان حَريصٌ على الباءة أَي على النكاح .
      ويقال : الجِماعُ نَفْسُه باءةٌ ، والأصلُ في الباءةِ المَنْزِل ثم قيل لِعَقْدِ التزويج باءةٌ لأَنَّ مَن تزوَّج امرأَةً بَوَّأَها منزلاً .
      والهاء في الباءة زائدة ، والناسُ يقولون : الباه .
      قال ابن الأَعرابي : الباءُ والباءةُ والباهُ كُلها مقولات .
      ابن الأَنباري : الباءُ النِّكاح ، يقال : فُلانٌ حريصٌ على الباء والباءة والباهِ ، بالهاء والقصر ، أَي على النكاح ؛ والباءةُ الواحِدةُ والباء الجمع ، وتُجمع الباءة على الباءَاتِ .
      قال الشاعر : يا أَيُّـــها الرّاكِبُ ، ذُو الثّباتِ ، إِنْ كُنتَ تَبْغِي صاحِبَ الباءَاتِ ، فــــاعْمِدْ إِلى هاتِيكُمُ الأَبْياتِ وفي الحديث : عليكم بالباءة ، يعني النّكاحَ والتَّزْويج ؛ ومنه الحديث الآخر : إِن امرأَة مات عنها زوجُها فمرّ بها رجل وقد تَزَيَّنَت للباءة .
      وبَوَّأَ الرجلُ : نَكَحَ .
      قال جرير : تُبَوّئُها بِمَحْنِيةٍ ، وحِيناً * تُبادِرُ حَدَّ دِرَّتِها السِّقابا وللبئرِ مَباءَتان : إِحداهما مَرْجِع الماء إِلى جَمِّها ، والأُخْرى مَوْضِعُ وقُوفِ سائِق السّانِية .
      وقول صخر الغي يمدَح سيفاً له : وصارِمٍ أُخْلِصَتْ خَشِيبَتُهُ ، * أَبْيضَ مَهْوٍ ، في مَتْنِه رُبَدُ فَلَوْتُ عنه سُيوفَ أَرْيحَ ، * حَتَّى باءَ كَفّي ، ولم أَكَدْ أَجِدُ الخَشِيبةُ : الطَّبْعُ الأَوَّلُ قبل أَن يُصْقَلَ ويُهَيَّأً ، وفَلَوْتُ : انْتَقَيْتُ .
      أَرْيَحُ : مِن اليَمَنِ .
      باءَ كَفِّي : أَي صارَ كَفِّي له مَباءة أَي مَرْجِعاً .
      وباءَ بذَنْبِه وبإِثْمِه يَبُوءُ بَوْءاً وبَواءً : احتمَله وصار المُذْنِبُ مأْوَى الذَّنب ، وقيل اعْتَرفَ به .
      وقوله تعالى : إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بإِثْمِي وإِثْمِك ، قال ثعلب : معناه إِن عَزَمْتَ على قَتْلِي كان الإِثْمُ بك لا بي .
      قال الأَخفش : وباؤُوا بغَضَبٍ من اللّه : رَجَعُوا به أَي صارَ عليهم .
      وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى فباؤُوا بغَضَبٍ على غَضَب ، قال : باؤُوا في اللغة : احتملوا ، يقال : قد بُؤْتُ بهذا الذَّنْب أَي احْتَمَلْتُه .
      وقيل : باؤُوا بغَضَب أَي بإِثْم اسْتَحَقُّوا به النارَ على إِثْمٍ اسْتَحَقُّوا به النارَ أَيضاً .
      قال الأَصمعي : باءَ بإِثْمِه ، فهو يَبُوءُ به بَوْءاً : إِذا أَقَرّ به .
      وفي الحديث : أَبُوءُ بِنعْمَتِك عليَّ ، وأَبُوءُ بذنبي أَي أَلتزِمُ وأَرْجِع وأُقِرُّ .
      وأَصل البَواءِ اللزومُ .
      وفي الحديث : فقد باءَ به أَحدُهما أَي التزَمَه ورجَع به .
      وفي حديث وائلِ بن حُجْر : انْ عَفَوتَ عنه يَبُوء بإِثْمِه وإِثْم صاحِبِه أَي كانَ عليه عُقُوبةُ ذَنْبِه وعُقوبةُ قَتْلِ صاحِبِه ، فأَضافَ الإِثْمَ إِلى صاحبه لأَن قَتلَه سَبَب لإِثْمه ؛ وفي رواية : إِنْ قَتَلَه كان مِثْلَه أَي في حُكم البَواءِ وصارا مُتَساوِيَيْن لا فَضْلَ للمُقْتَصِّ إِذا اسْتوْفَى حَقَّه على المُقْتَصِّ منه .
      وفي حديث آخر : بُؤْ للأَمِيرِ بذَنْبِك ، أَي اعْتَرِفْ به .
      وباءَ بدَمِ فلان وبحَقِّه : أَقَرَّ ، وذا يكون أَبداً بما عليهِ لا لَه .
      قال لبيد : أَنْكَرْت باطِلَها ، وبُؤْت بحَقِّها * عِنْدِي ، ولم تَفْخَرْ عَلَيَّ كِرامُها وأَبَأْتُه : قَرَّرْتُه وباءَ دَمُه بِدَمِه بَوْءاً وبَواءً : عَدَلَه .
      وباءَ فُلانٌ بِفُلانٍ بَواءً ، ممدود ، وأَباءَه وباوَأَه : إِذا قُتِل به وصار دَمُه بِدَمِه .
      قال عبدُاللّه بنُ الزُّبير : قَضَى اللّهُ أَنَّ النَّفْسَ بالنَّفْسِ بَيْنَنا ، * ولــمَ نـكُ نَرْضَى أَنْ نُباوِئَكـُمْ قَبـْلُ والبَواء : السَّواء .
      وفُلانٌ بَواءُ فُلانٍ : أَي كُفْؤُهُ ان قُتِلَ به ، وكذلك الاثنانِ والجَمِيعُ .
      وباءه : قَتَلَه به .
      (* قوله « وباءه قتله به » كذا في النسخ التي بأيدينا ولعله وأباءه بفلان قتله به .) أَبو بكر ، البواء : التَّكافُؤ ، يقال : ما فُلانٌ ببَواءٍ لفُلانٍ : أَي ما هو بكُفْءٍ له .
      وقال أَبو عبيدة يقال : القوم بُواءٌ : أَي سَواءٌ .
      ويقال : القومُ على بَواءٍ .
      وقُسِمَ المال بينهم على بَواءٍ : أَي على سواءٍ .
      وأَبَأْتُ فُلاناً بفُلانٍ : قَتَلْتُه به .
      ويقال : هم بَواءٌ في هذا الأَمر : أَي أَكْفاءٌ نُظَراء ، ويقال : دمُ فلان بَواءٌ لدَم فُلان : إِذا كان كُفْأً له .
      قالت لَيْلى الأَخْيلية في مَقْتَلِ تَوْبةَ بن الحُمَيِّر : فانْ تَكُنِ القَتْلى بَواءً ، فإِنَّكُمْ * فَتىً مَّا قَتَلْتُم ، آلَ عَوْفِ بنِ عامِرِ وأَبَأْتُ القاتِلَ بالقَتِيل واسْتَبَأْتُه أَيضاً : إِذا قَتَلْته به .
      واسْتَبَأْتُ الحَكَمَ واسْتَبَأْتُ به كلاهما : اسْتَقَدْته .
      وتَباوَأَ القَتِيلانِ : تَعادَلا .
      وفي الحديث : أَنه كان بَيْنَ حَيَّيْنِ من العَربِ قتالٌ ، وكان لأَحَدِ الحَيَّينِ طَوْلٌ على الآخَر ، فقالوا لا نَرْضَى حتى يُقْتَل بالعَبْدِ مِنَّا الحُرُّ منهم وبالمرأَةِ الرجلُ ، فأَمَرهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يَتَباءَوْا .
      قال أَبو عبيدة : هكذا روي لنا بوزن يَتَباعَوْا ، قال : والصواب عندنا أَن يَتَباوَأُوا بوزن يَتباوَعُوا على مثال يَتَقاوَلوا ، من البَواءِ وهي المُساواةُ ، يقال : باوَأْتُ بين القَتْلى : أَي ساوَيْتُ ؛ قال ابن بَرِّي : يجوز أَن يكون يتَباءَوْا على القلب ، كما ، قالوا جاءَاني ، والقياس جايَأَني في المُفاعَلة من جاءَني وجِئْتُه ؛ قال ابن الاثير وقيل : يَتَباءَوْا صحيحٌ .
      يقال : باءَ به إِذا كان كُفْأً له ، وهم بَواءٌ أَي أَكْفاءٌ ، معناه ذَوُوبَواء .
      وفي الحديث أَنه ، قال : الجِراحاتُ بَواءٌ يعني أَنها مُتَساويةٌ في القِصاص ، وأَنه لا يُقْتَصُّ للمَجْرُوحِ الاَّ مِنْ جارِحِه الجاني ، ولا يُؤْخَذُ إِلا مِثْلُ جِراحَتِه سَواء وما يُساوِيها في الجُرْحِ ، وذلك البَواءُ .
      وفي حديث الصَّادِقِ : قيل له : ما بالُ العَقْرَبِ مُغْتاظةً على بني آدمَ ؟ فقال : تُريدُ البَواءَ أَي تُؤْذِي كما تُؤْذَى .
      وفي حديث علي رضِي اللّه عنه : فيكون الثّوابُ جزاءً والعِقابُ بَواءً .
      وباءَ فلان بفلان : إِذا كان كُفْأً له يُقْتَلُ به ؛ ومنه قول الـمُهَلْهِلِ لابن الحرث بن عَبَّادٍ حين قَتَله : بُؤْ بِشِسْعِ نَعْلَيْ كُلَيْبٍ ، معناه : كُنْ كُفْأً لِشسْعِ نَعْلَيْه .
      وباء الرجلُ بصاحبه : إِذا قُتِلَ به .
      يقالُ : باءتْ عَرارِ بكَحْلٍ ، وهما بَقَرَتانِ قُتِلَتْ إِحداهما بالأُخرى ؛ ويقال : بُؤْ به أَي كُنْ مـمن يُقْتَل به .
      وأَنشد الأَحمر لرجل قَتَلَ قاتِلَ أَخِيه ، فقال : فقلتُ له بُؤْ بامرِئٍ لَسْتَ مثْلَه ، * وإِن كُنتَ قُنْعاناً لِمَنْ يَطْلُبُ الدَّما يقول : أَنتَ ، وإِن كنتَ في حَسَبِكَ مَقْنَعاً لكل مَنْ طَلَبَكَ بثَأْر ، فلَسْتَ مِثلَ أَخي .
      وإِذا أَقَصَّ السلطانُ رجلاً برجل قِيل : أَباءَ فلاناً بفلان .
      قال طُفَيْل الغَنَوِيُّ : أَباءَ بقَتْلانا مِن القومِ ضِعْفَهم ، * وما لا يُعَدُّ مِن أَسِيرٍ مُكَلَّب ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : فان قتله السلطانُ بقَود قيل : قد أَقادَ السلطانُ فلاناً وأَقَصَّه وأَباءَه وأَصْبَرَه .
      وقد أَبأْتُه أُبيئُه إِباءة .
      قال ابن السكِّيت في قول زُهَيْر بن أَبي سُلْمَى : فَلَم أَرَ مَعْشَراً أَسَرُوا هَديًّا ، * ولم أَرَ جارَ بَيْتٍ يُسْتَباء ؟

      ‏ قال : الهَديُّ ذو الحُرْمَة ؛ وقوله يُسْتَباءُ أَي يُتَبَوّأُ ، تُتَّخَذ امرأَتُهُ أَهلاً ؛ وقال أَبو عمرو الشيباني : يُسْتبَاء ، من البَواء ، وهو القَوَد .
      وذلك أَنه أَتاهم يريد أَن يَسْتَجِيرَ بهم فأَخَذُوه ، فقتلوه برجل منهم .
      وقول التَّغْلَبي : أَلا تَنْتَهِي عَنَّا مُلوكٌ ، وتتَّقي * مَحارِمَنا لا يُبْأَءُ الدَّمُ بالدَّمِ أَرادَ : حِذارَ أَن يُباء الدَّم بالدَّم ؛ ويروى : لا يَبْؤُءُ الدَّمُ بالدَّمِ أَي حِذارَ أَنْ تَبُوءَ دِماؤُهم بدِماءِ مَنْ قتَلوه .
      وبَوَّأَ الرُّمحَ نحوه : قابَله به ، وسَدَّدَه نحْوَه .
      وفي الحديث : أَنَّ رجلاً بَوَّأَ رَجلاً برُمحِه ، أَي سَدَّده قِبَلَه وهَيَّأَه .
      وبَوَّأَهُم مَنْزِلاً : نَزَلَ بهم إِلى سَنَدِ جَبَل .
      وأَبَأْتُ بالمَكان : أَقَمْتُ به .
      وبَوَّأْتُكَ بَيتاً : اتَّخَذْتُ لك بيتاً .
      وقوله عز وجل : أَنْ تَبَوَّآ لقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيوتاً ، أَي اتَّخِذا .
      أَبو زيد : أَبَأْتُ القومَ مَنْزلاً وبَوَّأْتُهم مَنْزِلاً تَبْوِيئاً ، وذلك إِذا نزلْتَ بهم إِلى سَنَدِ جبل ، أَو قِبَلِ نَهر .
      والتبوُّؤُ : أَن يُعْلِمَ الرجلُ الرجلَ على المَكان إِذا أَعجبه لينزله .
      وقيل : تَبَوَّأَه : أَصْلَحه وهَيَّأَه .
      وقيل : تَبوَّأَ فلان مَنْزِلاً : إِذا نظَر إِلى أَسْهَلِ ما يُرى وأَشَدِّه اسْتِواءً وأَمْكَنِه لِمَبيتِهِ ، فاتَّخذَه ؛ وتَبوَّأَ : نزل وأَقام ، والمَعْنَيانِ قَريبان .
      والمباءة : مَعْطِنُ القَوْمِ للابِل ، حيث تُناخُ في المَوارِد .
      وفي الحديث :، قال له رجل : أُصَلِّي في مَباءة الغَنَم ؟، قال : نَعَمْ ، أَي مَنْزِلها الذي تَأْوِي إليه ، وهو المُتَبَوّأُ أَيضاً .
      وفي الحديث أَنه ، قال : في المدينة ههُنا المُتَبَوَّأُ .
      وأَباءَه مَنْزِلاً وبَوَّأَه إِيَّاهُ وبَوَّأَه له وبَوَّأَهُ فيه ، بمعنى هَيَّأَه له وأَنْزَلَه ومَكَّنَ له فيه .
      قال : وبُوِّئَتْ في صَمِيمِ مَعْشَرِها ، * وتَمَّ ، في قَوْمِها ، مُبَوَّؤُها أَي نَزَلَت من الكَرم في صَمِيمِ النَّسب .
      والاسم البِيئةُ .
      واسْتَباءه أَي اتَّخَذَهُ مَباءة .
      وتَبَوَّأْتُ منزلاً أَي نَزَلْتُه .
      وقوله تعالى : والذِين تَبَوَّأُوا الدارَ والإِيمانَ ، جَعلَ الإِيمانَ مَحَلاًّ لهم على المَثَل ؛ وقد يكون أَرادَ : وتَبَوَّأُوا مكانَ الإِيمانِ وبَلَدَ الإِيمانِ ، فحَذَف .
      وتَبَوَّأَ المكانَ : حَلَّه .
      وإِنه لَحَسَنُ البِيئةِ أَي هيئة التَّبَوُّءِ .
      والبيئةُ والباءة والمباءة : المنزل ، وقيل مَنْزِل القوم حيث يَتَبَوَّأُونَ من قِبَلِ وادٍ ، أَو سَنَدِ جَبَلٍ .
      وفي الصحاح : المَباءة : مَنْزِلُ القوم في كل موضع ، ويقال : كلُّ مَنْزِل يَنْزِله القومُ .
      قال طَرَفة : طَيِّبو الباءة ، سَهْلٌ ، ولَهُمْ * سُبُلٌ ، إِن شئتَ في وَحْش وَعِر .
      (* قوله « طيبو الباءة » كذا في النسخ وشرح القاموس بصيغة جمع المذكر السالم والذي في مجموعة أَشعار يظن بها الصحة طيب بالأفراد وقبله : ولي الأصل الذي في مثله * يصلح الآبر زرع المؤتبر ) وتَبَوَّأَ فلان مَنْزِلاً ، أَي اتخذه ، وبَوَّأْتُهُ مَنْزِلاً وأَبَأْتُ القَومَ منزلاً .
      وقال الفرَّاء في قوله عز وجل : والذين آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالحاتِ لَنُبَوِّئنَّهُمْ مِن الجَنَّة غُرَفاً ، يقال : بَوَّأْتُه منزلاً ، وأَثْوَيْتُه مَنْزِلاً ثُواءً : أَنْزَلْتُه ، وبَوَّأْتُه منزلاً أَي جعلته ذا منزل .
      وفي الحديث : مَن كَذَبَ عَليَّ مُتَعَمِّداً ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَه من النار .
      وتكرّرت هذه اللفظة في الحديث ومعناها : لِيَنْزِلْ مَنْزِله مِن النار .
      يقال : بَوَّأَه اللّهُ منزلاً أَي أَسكَنه إِياه .
      ويسمى كِناسُ الثَّوْرِ الوَحْشِيِّ مَبَاءة ؛ ومَباءة الإِبل : مَعْطِنها .
      وأَبَأْتُ الإِبل مَباءة : أَنَخْتُ بعضَها إِلى بعض .
      قال الشاعر : حَلِيفان ، بَيْنَهما مِيرةٌ * يُبِيئانِ في عَطَنٍ ضَيِّقِ وأَبَأْتُ الإِبلَ ، رَدَدْتُها إِلى الـمَباءة ، والـمَباءة : بيتها في الجبل ؛ وفي التهذيب : وهو الـمُراحُ الذي تَبِيتُ فيه .
      والـمَباءة مِن الرَّحِمِ : حيث تَبَوَّأَ الولَدُ .
      قال الأَعلم : ولَعَمْرُ مَحْبَلِكِ الهَجِينِ على * رَحبِ الـمَباءة ، مُنْتِنِ الجِرْمِ وباءَتْ بِبيئةِ سُوءٍ ، على مِثالِ بِيعةٍ : أَي بحالِ سُوءٍ ؛ وانه لحَسَنُ البِيئةِ ؛ وعَمَّ بعضُهم به جميعَ الحال .
      وأَباءَ عليه مالَه : أَراحَه .
      تقول : أَبَأْتُ على فلان ماله : إِذا ارَحْتَ عليه إِبلَه وغَنَمَه ، وأَباءَ منه .
      وتقول العرب : كَلَّمناهم ، فأَجابونا عن بَواءٍ واحدٍ : أَي جوابٍ واحد .
      وفي أَرض كذا فَلاةٌ تُبيء في فلاةٍ : أَي تَذْهبُ .
      الفرَّاء : باءَ ، بوزن باعَ : إِذا تكبَّر ، كأَنه مقلوب مَن بَأَى ، كم ؟

      ‏ قالوا أَرى ورأَى ( ) ( مقتضاه أَنّ أرى مقلوب من رأى كما ان باء مقلوب من بأى ، ولا تنظير بين الجانبين كما لا يخفى فضلاًعن ان أرى ليس من المقلوب وان اوهم لفظُه ذلك والصواب « كما ، قالوا راءَ من رأى ».
      ( ابراهيم اليازجي )) وسنذكره في بابه .
      وفي حاشية بعض نسخ الصحاح : وأَبَأْتُ أَدِيمَها : جَعَلْتُه في الدباغ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى المايص في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الآمِصُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ اللّيْثُ : هو الآمِصُ والعَامِصُ والآمِيصُ والعَامِيصُ . قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : العامِيصُ : الهُلاَمُ وقالَ اللَّيْثُ : هُوَ طَعَامٌ يُتَّخَذُ منْ لَحْمِ عِجْلٍ بِجِلْدِهِ وقَال الأَزْهَرِيُّ : هُوَ يُشْرَّحُ رَقِيقاً ويُؤْكَلُ نِيئاً ورُبّما يُلْفَحُ لَفْحَةَ النّارِ . أَوْ هُوَ مَرَقُ السِّكْبَاجِ المُبَرَّدُ المُصَفَّى من الدُّهْنِ مُعَرَّبَاً خَامِيزْ وبه فَسَّرَ الأَطِبَاءُ الهُلاَمَ وسَيَأْتِي في ع م ص أ - ي - ص

ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : أَيْصِ يُقَالُ : جِئْ به مِن أَيْصِكَ : أَيْ من حَيْثُ كانَ نَقَلَه صاحِبُ اللِّسَانِ

فصل الباء مع الصاد



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: