وصف و معنى و تعريف كلمة المترحم:


المترحم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و تاء (ت) و راء (ر) و حاء (ح) و ميم (م) .




معنى و شرح المترحم في معاجم اللغة العربية:



المترحم

جذر [ترح]

  1. تَرَحَّمَ: (فعل)
    • ترحَّمَ على يترحَّم ، ترحُّمًا ، فهو مترحِّم ، والمفعول مترحَّمٌ عليه
    • ترحَّم على صديقه : رحِمه وعطَف عليه
    • ترحَّمَ : دعا له بالرَّحمة
  2. مترحَّم: (اسم)
    • مترحَّم : اسم المفعول من تَرَحَّمَ
  3. مترحِّم: (اسم)
    • مترحِّم : فاعل من تَرَحَّمَ
,


  1. الرَّحْمَةُ
    • ـ الرَّحْمَةُ ، والرَحَمَة : الرِقَّةُ ، والمَغْفِرَةُ ، والتَّعَطُّفُ ، كالمَرْحَمَةِ والرُّحْمِ ، والرُّحُم ، والفِعْلُ : رَحِمَ .
      ـ رَحَّمَ عليه تَرْحِيماً ، وتَرَحَّمَ ، والأولى الفُصْحَى ، والاسمُ الرُّحْمَى : قال له رَحِمَهُ اللّهُ .
      ـ رَهَبوتٌ خيرٌ لَكَ من رَحَمُوتٍ ، لم يُسْتَعْمَلْ إلاَّ مُزْدَوِجاً ، أي : أن تُرْهَبَ خيرٌ لكَ من أن تُرْحَمَ .
      ـ { يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ }، أي : بنُبُوَّتِهِ .
      ـ الرِّحْمُ والرَحِمٍ : بيتُ مَنْبِتِ الوَلَدِ ، ووِعاؤُه ، والقَرَابَةُ ، أو أصْلُهَا وأسبابُها , ج : أرْحَامٌ .
      ـ أُمٌّ رُحْمٍ ، وأُمُّ الرُّحْمِ : مكةُ .
      ـ المَرْحُومَةُ : المدينَةُ ، شَرَّفَهما اللّهُ تعالى .
      ـ الرَّحومُ والرَّحْماءُ : التي تَشْتَكِي رَحِمَها بعدَ الوِلاَدَةِ ، فَتَموتُ منهُ ، وقد رَحُمَتْ ، ورَحِمَ ورُحِمَ ، رَحَامَةً ورحْماً ورَحَمَا ، أو هو داءٌ يأخُذُ في رَحِمِها ، فلاَ تَقْبَلُ اللِّقاحَ ، أو أن تَلِدَ فلا يَسْقُطَ سَلاها .
      ـ شاةٌ راحِمٌ : وارِمَةُ الرَّحِمِ .
      ـ محمدُ بنُ رَحْمَوَيْهِ ، ورُحَيْمٌ ، ابنُ مالِكٍ الخَزْرَجِيُّ ، وابنُ حَسَنٍ الدِّهْقانُ ، ومَرْحومٌ العَطَّارُ : محدِّثُونَ .
      ـ رَحْمةُ : من أسمائِهِنَّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. استرحمَ
    • استرحمَ يسترحم ، استرحامًا ، فهو مسترحِم ، والمفعول مسترحَم :-
      استرحم فلانًا استعطفه وسأله الرحمة والشفقة :- استرحم المذنبُ القاضي .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. تَرْحِيمٌ
    • [ ر ح م ]. ( مصدر رَحَّمَ ). :- التَّرْحِيمُ عَلَى الْمَيِّتِ :- : الدُّعَاءُ لَهُ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ .

    المعجم: الغني



  4. استرحم فلانا
    • استعطفه وسأله الرحمة والشفقة :- استرحم المذنبُ القاضي .

    المعجم: عربي عامة

  5. استرحام
    • استرحام :-
      1 - مصدر استرحمَ .
      2 - ( القانون ) طلب يتقدم به شخص تقاضيه المحكمة إلى لجنة العفو بعد كل مراحل التقاضي .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. اسْترْحَمَهُ
    • اسْترْحَمَهُ : سأَله الرَّحمة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. إِسترحَم
    • إسترحم - استرحاما
      1 - إسترحمه : سأله الرحمة « إسترحم المذنب القاضي »


    المعجم: الرائد

  8. ذو الأرحام
    • هم الأقارب النسبيين ، ممن يحرم نكاحهن ، والهبة على ذي الرحم لازمة .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  9. ‏ أولو الأرحام ‏
    • ‏ هم الأقارب ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  10. ترحّم على صديقه
    • رحِمه وعطَف عليه :- لا تقْسُ في معاملته بل ترحّمْ عليه .

    المعجم: عربي عامة

  11. ترحَّمَ
    • ترحَّمَ عليه : رحمه .
      و ترحَّمَ دعا له بالرَّحمة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. تَرَحَّمَ
    • [ ر ح م ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). تَرَحَّمْتُ ، أَتَرَحَّمُ ، تَرَحَّمْ ، مصدر تَرَحُّمٌ .
      1 . :- تَرَحَّمَ عَلَى قُبُورِ الشُّهَدَاءِ :- : وَقَفَ يَقُولُ : لِيَرْحَمْهُمُ الَّلهُ ، أَيِ الدُّعَاءُ بِالرَّحْمَةِ .
      2 . :- تَرَكَ أَوْلاَداً يَتَرَحَّمُونَ عَلَيْهِ :- : يَطْلُبُونَ لَهُ الرَّحْمَةَ .

    المعجم: الغني

  13. تَرَحُّمٌ
    • [ ر ح م ]. ( مصدر تَرَحَّمَ ). :- التَّرَحُّمُ عَلَى الْمَيِّتِ :-: الدُّعَاءُ لَهُ بِالرَّحْمَةِ ، طَلَبُ الرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ .

    المعجم: الغني



  14. ترحّم
    • ترحم - ترحما
      1 - ترحم عليه : رحمه . 2 - ترحم عليه : دعا له بالرحمة .

    المعجم: الرائد

  15. ترحَّمَ
    • ترحَّمَ على يترحَّم ، ترحُّمًا ، فهو مترحِّم ، والمفعول مترحَّمٌ عليه :-
      ترحَّم على صديقه
      1 - رحِمه وعطَف عليه :- لا تقْسُ في معاملته بل ترحّمْ عليه .
      2 - طلب له الرحمة ( وكثيرًا ما يستعمل بالنسبة للموتى بقول : رحمه الله ) :- ترحَّم على والديه / أستاذه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. رحم
    • " الرَّحْمة : الرِّقَّةُ والتَّعَطُّفُ ، والمرْحَمَةُ مثله ، وقد رَحِمْتُهُ وتَرَحَّمْتُ عليه .
      وتَراحَمَ القومُ : رَحِمَ بعضهم بعضاً .
      والرَّحْمَةُ : المغفرة ؛ وقوله تعالى في وصف القرآن : هُدىً ورَحْمةً لقوم يؤمنون ؛ أَي فَصَّلْناه هادياً وذا رَحْمَةٍ ؛ وقوله تعالى : ورَحْمةٌ للذين آمنوا منكم ؛ أَي هو رَحْمةٌ لأَنه كان سبب إِيمانهم ، رَحِمَهُ رُحْماً ورُحُماً ورَحْمةً ورَحَمَةً ؛ حكى الأَخيرة سيبويه ، ومَرحَمَةً .
      وقال الله عز وجل : وتَواصَوْا بالصَّبْر وتواصَوْا بالمَرحَمَةِ ؛ أَي أَوصى بعضُهم بعضاً بِرَحْمَة الضعيف والتَّعَطُّف عليه .
      وتَرَحَّمْتُ عليه أَي قلت رَحْمَةُ الله عليه .
      وقوله تعالى : إِن رَحْمَتَ الله قريب من المحسنين ؛ فإِنما ذَكَّرَ على النَّسَبِ وكأَنه اكتفى بذكر الرَّحْمَةِ عن الهاء ، وقيل : إِنما ذلك لأَنه تأْنيث غير حقيقي ، والاسم الرُّحْمى ؛ قال الأَزهري : التاء في قوله إِن رَحْمَتَ أَصلها هاء وإِن كُتِبَتْ تاء .
      الأَزهري :، قال عكرمة في قوله ابْتِغاء رَحْمةٍ من ربك تَرْجُوها : أَي رِزْقٍ ، ولئِنْ أَذَقْناه رَحْمَةً ثم نزعناها منه : أَي رِزقاً ، وما أَرسلناك إِلا رَحْمةً : أَي عَطْفاً وصُنعاً ، وإِذا أَذَقْنا الناسَ رَحْمةً من بعد ضَرَّاءَ : أَي حَياً وخِصْباً بعد مَجاعَةٍ ، وأَراد بالناس الكافرين .
      والرَّحَمُوتُ : من الرحمة .
      وفي المثل : رَهَبُوتٌ خير من رَحَمُوتٍ أَي لأَنْ تُرْهَبَ خير من أَن تُرْحَمَ ، لم يستعمل على هذه الصيغة إِلا مُزَوَّجاً .
      وتَرَحَّم عليه : دعا له بالرَّحْمَةِ .
      واسْتَرْحَمه : سأَله الرَّحْمةَ ، ورجل مَرْحومٌ ومُرَحَّمٌ شدّد للمبالغة .
      وقوله تعالى : وأَدْخلناه في رَحْمتنا ؛ قال ابن جني : هذا مجاز وفيه من الأَوصاف ثلاثة : السَّعَةُ والتشبيه والتوكيد ، أَما السَّعَةُ فلأَنه كأَنه زاد في أَسماء الجهات والمحالّ اسم هو الرَّحْمةُ ، وأَما التشبيه فلأنه شَبَّه الرَّحْمةَ وإِن لم يصح الدخول فيها بما يجوز الدخول فيه فلذلك وضعها موضعه ، وأَما التوكيد فلأَنه أَخبر عن العَرَضِ بما يخبر به عن الجَوْهر ، وهذا تَغالٍ بالعَرَضِ وتفخيم منه إِذا صُيِّرَ إِلى حَيّز ما يشاهَدُ ويُلْمَسُ ويعاين ، أَلا ترى إِلى قول بعضهم في الترغيب في الجميل : ولو رأَيتم المعروف رجلاً لرأَيتموه حسناً جميلاً ؟ كقول الشاعر : ولم أَرَ كالمَعْرُوفِ ، أَمّا مَذاقُهُ فحُلْوٌ ، وأَما وَجْهه فجميل فجعل له مذاقاً وجَوْهَراً ، وهذا إِنما يكون في الجواهر ، وإِنما يُرَغِّبُ فيه وينبه عليه ويُعَظِّمُ من قدره بأَن يُصَوِّرَهُ في النفس على أَشرف أَحواله وأَنْوَه صفاته ، وذلك بأَن يتخير شخصاً مجسَّماً لا عَرَضاً متوهَّماً .
      وقوله تعالى : والله يَخْتَصُّ برَحْمته من يشاء ؛ معناه يَخْتَصُّ بنُبُوَّتِهِ من يشاء ممن أَخْبَرَ عز وجل أَنه مُصْطفىً مختارٌ .
      والله الرَّحْمَنُ الرحيم : بنيت الصفة الأُولى على فَعْلانَ لأَن معناه الكثرة ، وذلك لأَن رحمته وسِعَتْ كل شيء وهو أَرْحَمُ الراحمين ، فأَما الرَّحِيمُ فإِنما ذكر بعد الرَّحْمن لأَن الرَّحْمن مقصور على الله عز وجل ،.
      والرحيم قد يكون لغيره ؛ قال الفارسي : إِنما قيل بسم الله الرَّحْمن الرحيم فجيء بالرحيم بعد استغراق الرَّحْمنِ معنى الرحْمَة لتخصيص المؤمنين به في قوله تعالى : وكان بالمؤمنين رَحِيماً ، كما ، قال : اقْرَأْ باسم ربك الذي خَلَقَ ، ثم ، قال : خَلَقَ الإِنسان من عَلَقٍ ؛ فخصَّ بعد أَن عَمَّ لما في الإِنسان من وجوه الصِّناعة ووجوه الحكمةِ ، ونحوُه كثير ؛ قال الزجاج : الرَّحْمنُ اسم من أَسماء الله عز وجل مذكور في الكتب الأُوَل ، ولم يكونوا يعرفونه من أَسماء الله ؛ قال أَبو الحسن : أَراه يعني أَصحاب الكتب الأُوَلِ ، ومعناه عند أَهل اللغة ذو الرحْمةِ التي لا غاية بعدها في الرَّحْمةِ ، لأَن فَعْلان بناء من أَبنية المبالغة ، ورَحِيمٌ فَعِيلٌ بمعنى فاعلٍ كما ، قالوا سَمِيعٌ بمعنى سامِع وقديرٌ بمعنى قادر ، وكذلك رجل رَحُومٌ وامرأَة رَحُومٌ ؛ قال الأَزهري ولا يجوز أَن يقال رَحْمن إِلاَّ الله عز وجل ، وفَعَلان من أَبنية ما يُبالَعُ في وصفه ، فالرَّحْمن الذي وسعت رحمته كل شيء ، فلا يجوز أَن يقال رَحْمن لغير الله ؛ وحكى الأَزهري عن أبي العباس في قوله الرَّحْمن الرَّحيم : جمع بينهما لأَن الرَّحْمن عِبْرانيّ والرَّحيم عَرَبيّ ؛

      وأَنشد لجرير : لن تُدْرِكوا المَجْد أَو تَشْرُوا عَباءَكُمُ بالخَزِّ ، أَو تَجْعَلُوا اليَنْبُوتَ ضَمْرانا أَو تَتْركون إِلى القَسَّيْنِ هِجْرَتَكُمْ ، ومَسْحَكُمْ صُلْبَهُمْ رَحْمانَ قُرْبانا ؟ وقال ابن عباس : هما اسمان رقيقان أَحدهما أَرق من الآخر ، فالرَّحْمن الرقيق والرَّحيمُ العاطف على خلقه بالرزق ؛ وقال الحسن ؛ الرّحْمن اسم ممتنع لا يُسَمّى غيرُ الله به ، وقد يقال رجل رَحيم .
      الجوهري : الرَّحْمن والرَّحيم اسمان مشتقان من الرَّحْمة ، ونظيرهما في اللة نَديمٌ ونَدْمان ، وهما بمعنى ، ويجوز تكرير الاسمين إِذا اختلف اشتقاقهما على جهة التوكيد كما يقال فلان جادٌّ مُجِدٌّ ، إِلا أَن الرحمن اسم مختص لله تعالى لا يجوز أَن يُسَمّى به غيره ولا يوصف ، أَلا ترى أَنه ، قال : قل ادْعُوا الله أَو ادعوا الرَّحْمَنَ ؟ فعادل به الاسم الذي لا يَشْرَكُهُ فيه غيره ، وهما من أَبنية المبالغة ، ورَحمن أَبلغ من رَحِيمٌ ، والرَّحيم يوصف به غير الله تعالى فيقال رجل رَحِيمٌ ، ولا يقال رَحْمن .
      وكان مُسَيْلِمَةُ الكذاب يقال له رَحْمان اليَمامة ، والرَّحيمُ قد يكون بمعنى المَرْحوم ؛ قال عَمَلَّسُ بن عقيلٍ : فأَما إِذا عَضَّتْ بك الحَرْبُ عَضَّةً ، فإِنك معطوف عليك رَحِيم والرَّحْمَةُ في بني آدم عند العرب : رِقَّةُ القلب وعطفه .
      ورَحْمَةُ الله : عَطْفُه وإِحسانه ورزقه .
      والرُّحْمُ ، بالضم : الرحمة .
      وما أَقرب رُحْم فلان إِذا كان ذا مَرْحَمةٍ وبِرٍّ أَي ما أَرْحَمَهُ وأَبَرَّهُ .
      وفي التنزيل : وأَقَربَ رُحْماً ، وقرئت : رُحُماً ؛ الأَزهري : يقول أَبرَّ بالوالدين من القتيل الذي قتله الخَضِرُ ، وكان الأَبوان مسلمين والابن كافراً فولو لهما بعدُ بنت فولدت نبيّاً ؛

      وأَنشد الليث : أَحْنَى وأَرْحَمُ من أُمٍّ بواحِدِها رُحْماً ، وأَشْجَعُ من ذي لِبْدَةٍ ضارِي وقال أَبو إِسحق في قوله : وأَقربَ رُحْماً ؛ أَي أَقرب عطفاً وأَمَسَّ بالقرابة .
      والرُّحْمُ والرُّحُمُ في اللغة : العطف والرَّحْمةُ ؛

      وأَنشد : فَلا ، ومُنَزِّلِ الفُرْقا ن ، مالَكَ عِندَها ظُلْمُ وكيف بظُلْمِ جارِيةٍ ، ومنها اللينُ والرُّحْمُ ؟ وقال العجاج : ولم تُعَوَّجْ رُحْمُ مَنْ تَعَوَّجا وقال رؤبة : يا مُنْزِلَ الرُّحْمِ على إِدْرِيس وقرأَ أَبو عمرو بن العلاء : وأَقْرَبَ رُحُماً ، وبالتثقيل ، واحتج بقول زهير يمدح هَرِمَ بن سِنانٍ : ومن ضَرِيبتِه التَّقْوى ويَعْصِمُهُ ، من سَيِّء العَثَراتِ ، اللهُ والرُّحُمُ (* قوله « والجمع رحم » أي جمع الرحوم وقد صرح به شارح القاموس وغيره )، وقد رَحِمَتْ رَحَماً ورُحِمتْ رَحْماً ، وكذلك العَنْزُ ، وكل ذات رَحِمٍ تُرْحَمُ ، وناقة رَحُومٌ كذلك ؛ وقال اللحياني : هي التي تشتكي رَحِمَها بعد الولادة فتموت ، وقد رَحُمَتْ رَحامةٌ ورَحِمَتْ رَحَماً ، وهي رَحِمَةٌ ، وقيل : هو داء يأْخذها في رَحِمِها فلا تقبل اللِّقاح ؛ وقال اللحياني : الرُّحامُ أَن تلد الشاة ثم لا يسقط سَلاها .
      وشاة راحِمٌ : وارمةُ الرَّحِمِ ، وعنز راحِمٌ .
      ويقال : أَعْيَا من يدٍ في رَحِمٍ ، يعني الصبيَّ ؛ قال ابن سيده : هذا تفسير ثعلب .
      والرَّحِمُ : أَسبابُ القرابة ، وأَصلُها الرَّحِمُ التي هي مَنْبِتُ الولد ، وهي الرِّحْمُ .
      الجوهري : الرَّحِمُ القرابة ، والرِّحْمُ ، بالكسر ، مثلُه ؛ قال الأَعشى : إِمَّا لِطالِبِ نِعْمة يَمَّمْتَها ، ووِصالَ رِحْمٍ قد بَرَدْتَ بِلالَه ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله لقَيْل بن عمرو بن الهُجَيْم : وذي نَسَب ناءٍ بعيد وَصَلتُه ، وذي رَحِمٍ بَلَّلتُها بِبِلاه ؟

      ‏ قال : وبهذا البيت سمي بُلَيْلاً ؛

      وأَنشد ابن سيده : خُذُوا حِذرَكُم ، يا آلَ عِكرِمَ ، واذكروا أَواصِرَنا ، والرِّحْمُ بالغَيْب تُذكَرُ وذهب سيبويه إِلى أَن هذا مطرد في كلِّ ما كان ثانِيه من حروف الحَلْقِ ، بَكْرِيَّةٌ ، والجمع منهما أَرْحامٌ .
      وفي الحديث : من مَلَكَ ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ فهو حُرٌّ ؛ قال ابن الأَثير : ذَوو الرَّحِمِ هم الأَقارب ، ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسَب ، ويطلق في الفرائض على الأَقارب من جهة النساء ، يقال : ذُو رَحِمٍ مَحْرَم ومُحَرَّم ، وهو مَن لا يَحِلّ نكاحه كالأُم والبنت والأُخت والعمة والخالة ، والذي ذهب إِليه أَكثر العلماء من الصحابة والتابعين وأَبو خنيفة وأَصحابُه وأَحمدُ أَن مَنْ مَلك ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ عَتَقَ عليه ، ذكراً كان أَو أُنثى ،
      ، قال : وذهب الشافعي وغيره من الأئمة والصحابة والتابعين إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الأَولادُ والآباءُ والأُمهاتُ ولا يَعْتِقُ عليه غيرُهم من ذوي قرابته ، وذهب مالك إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الولد والوالدان والإِخْوة ولا يَعْتِقُ غيرُهم .
      وفي الحديث : ثلاث يَنْقُصُ بهنّ العبدُ في الدنيا ويُدْرِكُ بهنّ في الآخرة ما هو أَعظم من ذلك : الرُّحْمُ والحَياءُ وعِيُّ اللسان ؛ الرُّحْمُ ، بالضم : الرَّحْمَةُ ، يقال : رَحِمَ رُحْماً ، ويريد بالنقصان ما يَنال المرءُ بقسوة القلب ووَقاحَة الوَجْه وبَسْطة اللسان التي هي أَضداد تلك الخصال من الزيادة في الدنيا .
      وقالوا : جزاك اللهُ خيراً والرَّحِمُ والرَّحِمَ ، بالرفع والنصب ، وجزاك الله شرّاً والقطيعَة ، بالنصب لا غير .
      وفي الحديث : إِن الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مُعلقة بالعرش تقول : اللهم صِلْ مَنْ وَصَلَني واقْطَعْ من قَطَعني .
      الأَزهري : الرَّحِمُ القَرابة تَجمَع بَني أَب .
      وبينهما رَحِمٌ أَي قرابة قريبة .
      وقوله عز وجل : واتقوا الله الذي تَساءَلون به والأَرْحام ؛ من نَصب أَراد واتقوا الأَرحامَ أَن تقطعوها ، ومَنْ خَفَض أَراد تَساءَلون به وبالأَرْحام ، وهو قولك : نَشَدْتُكَ بالله وبالرَّحِمِ .
      ورَحِمَ السِّقاءُ رَحَماً ، فهو رَحِمٌ : ضَيَّعه أهلُه بعد عينَتِهِ فلم يَدْهُنُوه حتى فسد فلم يَلزم الماء .
      والرَّحُوم : الناقةُ التي تشتكي رَحِمَها بعد النِّتاج ، وقد رَحُمَتْ ، بالضم ، رَحامَةً ورَحِمَتْ ، بالكسر ، رَحَماً .
      ومَرْحُوم ورُحَيْم : اسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى المترحم في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**تَرَحٌ** - ج:** أَتْرَاحٌ**. [ت ر ح]. (مص. تَرِحَ). 1. "كَانَ تَرَحُهُ عَظِيماً" : هَمُّهُ. 2. "شَارَكَهُ أَفْرَاحَهُ وَأَتْرَاحَهُ" : أَحْزاَنَهُ.
معجم الغني
**تَرِحَ** - [ت ر ح] . (ف: ثلا. لازم).** تَرِحْتُ**،** أَتْرَحُ**، مص. تَرَحٌ. 1. "تَرِحَ الجَارُ لِوَفَاةِ قَرِيبٍ مِنْ أَقَارِبِهِ" : حَزِنَ لِوَفَاتِـهِ. 2. "تَـرِحَ الرَّجُلُ" : قَـلَّ خَيْرُهُ .
معجم الغني
**تَرَّحَ** - [ت ر ح]. (ف: ربا. متعد).** تَرَّحَ** ،** يُتَرِّحُ**، مص. تَتْرِيحُ . "تَرَّحَهُ وَأَبْكَاهُ" : أَحْزَنَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أترحَ يُترح، إتراحًا، فهو مُترِح، والمفعول مُترَح • أترحني ما كان من أمرِه: أحزنني "أترحني نبأ وفاة صديقي".
المعجم الوسيط
ـَ تَرَحاً: حَزِن. و ـ قلّ خيره. فهو تَرِح.أَترحَهُ: أَحزنه.ترَّحَهُ: أَتْرَحه.تَتَرَّحَ: تَرِحَ.المَتارِحُ: أَسبابُ التَّرح والحُزن. يُقال: تَرَّحَتْه المتارِحُ.المُتَرَّحُ): من العيش: الشديد. و ـ من السيل: القليل وفيه انقطاع.التَّرْخ): في الجراحة: الشَّرط الذي لم يبالغ فيه.
مختار الصحاح
ت ر ح : التَّرَحُ ضد الفرح وبابه طرب
الصحاح في اللغة
التَرَحُ: ضِدّ الفرح. يقال: تَرَّحَهُ تَتْريحاً، أي حَزَنه. والمِتْراحُ من النُوق: التي يُسْرِعُ انقطاع لبنها.
تاج العروس

" التَّرَحُ محرّكةً : الهَمُّ " نَقيضُ الفَرَحِ . وقد " تَرِحَ كفَرِحَ " تَرَحاً " وتَترَّحَ وتَرَّحَه " الأَمْرُ " تَتْريحاً " : أَي أَحْزَنَه . أَنشد ابنُ الأَعرابيّ :

" قد طالِما تَرَّحها المُترِّحُ أَي نَغَّصها المَرْعَى . رواه الأَزهريّ عن ثعلب والاسم التَّرْحَة . قال ابن مُناذِرٍ : التَّرَحُ : " الهُبوطُ " . وما زِلْنا مُذ اللَّيْلَة في تَرَحٍ . وأَنشد :

" كأَنّ جَرْسَ القَتَبِ المُضَبَّبِ

" إِذَا انْتَحى بالتَّرَحِ المُصَوَّبِ قال : والانتحاءُ أَنْ يَسقُط هكذا وقال بيدِه بعضَها فوقَ بعضٍ . وهو في السُّجودِ أَن يُسْقِطَ جَبينَه إِلى الأَرضِ وَيشُدَّه ولا يَعْتَمِدَ على رَاحَتَيْه ولكنْ يَعتمِد على جَبينه قال الأَزهريّ : حكَى شَمِرٌ هذا عن عبد الصَّمدِ بن حَسَّان عن بعض العَرب . قال : وكنْتُ سأَلتُ ابنَ مُناذِرٍ عن الانتحاءِ في السُّجود فلم يَعرِفه . قال : فذكَرْتُ له ما سَمِعتُ فدَعَا بدَاواته وكَتَبَه بِيَدِه كذا في اللِّسَان . التَّرِحُ " ككَتِفٍ : القَليلُ الخَيْرِ " قال أَبو وَجْزَةَ السّعديّ يَمدَح رَجُلاً :

يُحَيُّونَ فَيَّاضَ النَّدَى مُتَفضِّلاً ... إِذا التَّرِحُ المَنّاعُ لمْ يَتفَضَّلِ التَّرح " بالفتح : الفَقْرُ " قال الهُذلِيّ :

كَسَوْتَ على شَفَا تَرحٍ ولُؤْمٍ ... فأَنتَ على دَرِيسِكَ مُسْتَميتُ

روى الأَزهريّ بإِسناده عن عليّ بن أَبي طالبٍ رضي الله عنه قال : " نَهاني رَسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم عن لِبَاسِ القَسِّيِّ " المُتَرَّح " وأَن أَفترِشَ حِلْسَ دَابَّتي على ظَهْرِها حتّى أذكُرَ اسمَ اللهِ فإِنّ عَلَى كُلِّ ذِرْوَةٍ شَيْطاناً فإِذا ذَكرْتهم اسمَ اللهِ ذَهَب " وهو " من الثِّياب ما صُبِغَ صِبْغاً مُشْبَعاً " . المُتَرَّحُ " من العَيْشِ : الشَّديد . و " المُتَرَّحُ " من السَّيل : القَليلُ وفيه انْقِطاعٌ " . وقال ابن الأَثير : التَّرَح : ضِدُّ الفَرَح وهو الهَلاكُ والانقطاعُ أَيضاً . " والمُتْرِح كمُحْسِن " وفي نسخة : كمُكرِم " : مَنْ لا يَزَال يَسمَع ويَرَى مالاَ يُعْجِبه " . ومما في الصّحاح واللسان وأَغفله المصنّف : ناقةٌ مِتْراحٌ : يُسْرِعُ انتقطاعُ لَبَنِها والجمعُ المُتارِيح " وتَارَحُ كآدَمَ : أَبو إِبراهيمَ الخَليلِ صلّى الله عليه وسلّم " وعلَى نَبيّنا بناءً على أَنّ آزَرَ عَمُّه وأَطلقَ عليه أَباً مجازاً وفيه خلافٌ مشهور ؛ قاله شيخنا

لسان العرب
التَّرَحُ نقيض الفرح وقد تَرِحَ تَرَحاً وتَتَرَّح وتَرَّحَه الأَمرُ تَتْريحاً أَي أَحْزَنه أَنشد ابن الأَعرابي شَمْطاء أَعْلى بَزِّها مُطَرَّحُ قد طالَ ما تَرَّحَها المُتَرِّحُ أَي نَغَّصَها المَرْعَى والاسم التَّرْحَة الأَزهري عن ثعلب ابن الأَعرابي أَنشده يَتْبَعْنَ شَدْوَ رَسْلَةٍ تَبَدَّحُ يَقُودُها هادٍ وعَيْنٌ تَلْمَحُ قد طالَ ما تَرَّحَها المُتَرِّحُ أَي نَغَّصَها المَرْعى وروى الأَزهري بإِسناده عن عليّ بن أَبي طالب قال نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لباس القَسِّيِّ المُتَرَّحِ وأَن أَفترِشَ حِلْسَ دابتي الذي يلي ظهرها وأَن لا أَضع حِلْسَ دابتي على ظهرها حتى أَذكر اسم الله فإِنَّ على كلِّ ذِرْوَةٍ شيطاناً فإِذا ذكرتم اسم الله ذهب ويقال عَقِيبَ كلِّ فَرْحةٍ تَرْحَةٌ وفي الحديث ما من فَرْحَة إِلا ومعها تَرْحَةٌ قال ابن الأَثير التَّرَحُ ضد الفرح وهو الهلاك والانقطاع أَيضاً والتَّرْحَة المرة الواحدة والتَّرِحُ القليل الخير قال أَبو وَجْزَة السَّعدِي يمدح رجلاً يُحَيُّونَ فَيَّاضَ النَّدَى مُتَفَضِّلاً إِذا التَّرِحُ المَنَّاعُ لم يَتَفَضَّل ابنُ مُناذِر والتَّرَحُ الهُبوط وما زِلْنا مُنْذ الليلةِ في تَرَحٍ وأَنشد كأَنَّ جَرْسَ القَتَبِ المُضَبَّبِ إِذا انْتُحِي بالتَّرَحِ المُصَوَّبِ قال والانتحاء أَن يسقط هكذا وقال بيده بعضها فوق بعض ( * هكذا في الأصل ) وهو في السجود أَن يُسْقط جَبينَه إِلى الأَرض ويَشُدَّه ولا يعتمد على راحتيه ولكن يعتمد على جبينه قال الأَزهري حكى شمر هذا عن عبد الصمد بن حسان عن بعض العرب قال شمر وكنت سأَلت ابنَ مُناذِرٍ عن الانتحاء في السجود فلم يعرفه قال فذكرت له ما سمعت فدعا بدواته وكتبه بيده والتَّرَحُ الفقرُ قال الهُذَلي كُسِرْتَ على شَفا تَرَحٍ ولُؤْمٍ فأَنتَ على دَرِيسِكَ مُسْتَمِيتُ وناقة مِتْرَاحٌ يُسْرِعُ انقطاعُ لبنها والجمع المَتاريحُ
الرائد
* ترح يترح: ترحا. 1-حزن. 2-قل خيره.
الرائد
* ترح تتريحا. ه: أحزنه.
الرائد
* ترح. ج أتراح. 1-مص. ترح. 2-حزن. 2-هم. 4-فقر. 5-هلاك.
الرائد
* ترح. 1-شديد حزن. 2-قليل خير.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: