المتلائمات: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و تاء (ت) و لام (ل) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و ميم (م) و ألف (ا) و تاء (ت) .
" اللُّؤْم : ضد العِتْقِ والكَرَمِ . واللَّئِيمُ : الدَّنيءُ الأَصلِ الشحيحُ النفس ، وقد لَؤُم الرجلُ ، بالضم ، يَلْؤُم لُؤْماً ، على فُعْلٍ ، ومَلأَمةً على مَفْعَلةٍ ، ولآمةً على فَعالةَ ، فهو لَئِيمٌ من قوم لِئامٍ ولُؤَماءَ ، ومَلأَمانُ ؛ وقد جاء في الشعر أَلائمُ على غير قياس ؛
قال : إِذا زالَ عنكمْ أَسْودُ العينِ كنتُمُ كِراماً ، وأَنتم ما أَقامَ أَلائِمُ وأَسْودُ العين : جبل معروف ، والأُنثى مَلأَمانةٌ . وقالوا في النِّداء : يا مَلأَمانُ خلاف قولك يا مَكْرَمانُ . ويقال للرجل إِذا سُبَّ : يا لُؤْمانُ ويا مَلأمانُ ويا مَلأمُ . وأَلأَمَ : أَظْهَرَ خصالَ اللُّؤْم . ويقال : قد أَلأمَ الرجل إِلآماً إِذا صنع ما يدعوه الناس عليه لَئيماً ، فهو مُلْئِمٌ . وأَلأمَ : ولَدَ اللِّئامَ ؛ هذه عن ابن الأَعرابي ، واسْتَلأمَ أَصْهاراً (* قوله « واستلأم اصهاراً لئاماً » هكذا في الأصل ، وعبارة القاموس : واستلأم أصهاراً اتخذهم لئاماً ). لِئاماً ، واسْتلأمَ أَباً إِذا كان له أَبٌ سوءٌ لئيمٌ ولأَّمَه : نسبَه (* قوله « ولأمه نسبه إلخ » عبارة شرح القاموس : ورجل ملأم كمعظم منسوب إلى اللؤم وكذا ملآم ، وأنشد ابن الأَعرابي : يروم أذى الأحرار كلّ ملأم ). إِلى اللُّؤْمِ ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : يرومُ أَذَى الأَحرارِ كلُّ مُلأَّمٍ ، ويَنْطِقُ بالعَوْراء مَن كانَ مُعْوِرا والمِلأمُ والمِلآمُ : الذي يُعْذِرُ اللِّئامَ . والمُلْئِمُ : الذي يأْتي اللِّئام . والمُلْئِمُ : الذي يأْتي اللِّئام . والمُلْئِمُ : الرجل اللَّئيم . والمِلأمُ والمِلآمُ على مِفْعَل ومِفْعال : الذي يقوم يُعْذِرُ اللئام . والَّلأْم : الاتفاقُ : وقد تلاءمَ القومُ والْتأَمُوا : اجتمعوا واتَّفقوا . وتَلاءَمَ الشيئان إِذا اجتمعا واتصلا . ويقال : الْتأَم الفَرِيقان والرجلان إِذا تَصالحا واجتمعا ؛ ومنه قول الأَعشى : يَظُنُّ الناسُ بالمَلِكين أَنَّهما قد الْتَأَما فإِنْ تَسْمَعْ بِلأْمِهما ، فإِنَّ الأَمْرَ قد فَقِما وهذا طعامٌ يُلائُمني أَي يوافقني ، ولا تقل يُلاوِمني . وفي حديث ابن أُمّ مكتوم : لي قائدٌ لا يُلائُمني أَي يُوافِقني ويُساعدني ، وقد تخفف الهمزة فتصير ياء ، ويروى يُلاوِمني ، بالواو ، ولا أَصل له ، وهو تحريف من الرُّواة ، لأَن المُلاوَمة مُفاعَلة من اللَّوْم . وفي حديث أَبي ذر : مَن لايَمَسكم من مملوكِيكم فأَطْعِموه مما تأْكلون ؛ قال ابن الأَثير : هكذا يروى بالياء منقلبة عن الهمزة ، والأَصل لاءَمكم . ولأَم الشيءَ لأْماً ولاءَمَه ولأَّمَه وأَلأَمَه : أَصلحه فالْتَأَمَ وتَلأَّمَ . واللِّئْمُ : الصلح ، مهموز . ولاءَمْت بين الفريقين إِذا أَصلحت بينهما . وشيء لأْمٌ أَي مُلْتئِم . ولاءمْت بين القوم مُلاءمة إِذا أَصلحتَ وجمعت ، وإِذا اتَّفق الشيئان فقد التَأَما ؛ ومنه قولهم : هذا طعامٌ لا يُلائمُني ، ولا تقل يُلاوِمُني ، فإِنما هذا من اللَّوْم . واللِّئْم : الصُّلح والاتفاقُ بين الناس ؛
وأَنشد ثعلب : إِذا دُعِيَتْ يَوْماً نُمَيْرُ بنُ غالب ، رأَيت وُجوهاً قد تَبَيَّنَ لِيمُها وليَّن الهمز كما يُلَيَّنُ في اللِّيام جمع اللَّئيم . واللِّئْم : فِعْلٌ من الملاءَمة ، ومعناه الصلح . ولاءَمَني الأَمرُ : وافقني . وريشٌ لُؤَامٌ : يُلائم بعضُه بعضاً ، وهو ما كان بَطْنُ القُذَّة منه يلي ظَهْرَ الأُخرى ، وهو أَجود ما يكون ، فإِذا التقى بَطْنان أَو ظَهْران فهو لُغاب ولَغْب ؛ وقال أَوْس بن حَجَر : يُقَلِّبُ سَهْماً راشَه بمَناكبٍ ظُهارٍ لُؤامٍ ، فهو أَعْجَفُ شاسِفُ وسهم لأْمٌ : عليه ريشٌ لُؤامٌ ؛ ومنه قول امرئ القيس : نَطْعَنهم سُلْكَى ومُخْلوجةً ، لَفْتَكَ لأْمَيْنِ على نابِل
ويروى : كَرَّكَ لأْمَيْنِ . ولأَمْتُ السهم ، مثل فَعَلْت : جعلت له لُؤاماً . واللُّؤامُ : القُذَذُ الملتَئِمة ، وهي التي يلي بطنُ القُذّة منها ظهرَ الأُخرى ، وهو أَجود ما يكون ولأَم السهمَ لأْماً : جعل عليه ريشاً لُؤاماً . والْتَأَمَ الجرحُ التِئاماً إِذا بَرَأَ والتَحَمَ . الليث : أَلأَمْتُ الجُرحَ بالدَّواء وألأَمْتُ القُمْقُم إِذا سدَدْت صُدوعَه ، ولأَمْت الجرحَ والصَّدْعَ إِذا سددته فالتأَم . وفي حديث جابر : أَنه أَمر الشَّجَرَتَين فجاءتا ، فلما كانتا بالمَنْصَفِ لأم بينهما . يقال : لأَمَ ولاءَمَ بين الشيئين إِذا جمع بينهما ووافق . وتلاءَمَ الشيئان والْتَأَما بمعنى . وفلانٌ لَِئْمُ فلانٍ ولِئامُه أَي مثلُه وشِبهه ، والجمع أَلآمٌ ولِئامٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : أَنَقْعُد العامَ لا نَجْني على أَحدٍ مُجَنَّدِينَ ، وهذا الناسُ أَلآمُ ؟ وقالوا : لولا الوِئام هلك اللِّئام ؛ قيل : معناه الأَمثال ، وقيل : المتلائمون . وفي حديث عمر : أَن شابَة زُوِّجت شيخاً فقتلته ، فقال : أَيها الناس ، ليَنْكِح الرجلُ لُمَتَه من النساء ، ولتَنْكِح المرأَةُ لُمَتها من الرجال أَي شكله وتِرْبَه ومثلَه ، والهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه ؛ وأَنشد ابن بري : فإِن نَعْبُرْ فإِنَّ لنا لُماتٍ ، وإِن نَغْبُرْ فنحنُ على نُدورِ أَي سنموت لا محالة . وقوله لُمات أَي أَشباهاً . واللُّمَة أَيضاً : الجماعة من الرجال ما بين الثلاثة إِلى العشرة . واللِّئْمُ : السيْف ؛ قال : ولِئْمُك ذُو زِرَّيْنِ مَصْقولُ والَّلأْمُ : الشديد من كل شيء . والَّلأْمةُ واللُّؤْمةُ : متاع الرجل من الأَشِلّةِ والوَلايا ؛ قال عديّ بن زيد : حتى تَعاوَنَ مُسْتَكٌّ له زَهَرٌ من التَناويرِ ، شَكْل العِهْنِ في اللُّؤَمِ والَّلأْمةُ : الدرع ، وجمعها لُؤَم ، مِثل فُعَل ، وهذا على غير قياس . وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : كان يُحرِّضُ أَصحابَه يقول تَجَلْبَبُوا السكِينةَ وأَكمِلُوا اللُّؤَمَ ؛ هو جمع لأْمة على غير قياس فكأَنَّ واحدَته لُؤْمة . واسْتَلأَم لأْمَتَه وتلأَّمَها ؛ الأَخيرة عن أَبي عبيدة : لَبِسَها . وجاء مُلأَّماً عليه لأْمَةٌ ؛
قال : وعَنْتَرة الفَلْحاء جاء مُلأَّماً ، كأَنَّكَ فِنْدٌ مِن عَمايةَ أَسْودُ (* قوله « كأنك » تقدم له في مادة فلح : كأنه ؟
قال الفَلْحاء فأَنَّث حملاً له على لفظ عنترة لمكان الهاء ، أَلا ترى أَنه لما استغنى عن ذلك ردّه إِلى التذكير فقال كأَنَّك ؟ والَّلأْمةُ : السّلاح ؛ كلها عن ابن الأَعرابي . وقد اسْتَلأَم الرجلُ إِذا لبِس ما عنده من عُدّةٍ رُمْحٍ وبيضة ومِغْفَر وسيف ونَبْل ؛ قال عنترة : إِن تُغْدِفي دُوني القِناعَ ، فإِنَّني طَبٌّ بأَخْذِ الفارِسِ المُسْتَلْئِمِ الجوهري : اللأْم جمع لأْمة وهي الدرع ، ويجمع أَيضاً على لُؤَم مثل نُغَر ، على غير قياس أَنه جمع لُؤْمة . غيره : اسْتَلأَم الرجلُ لبِس اللأْمة . والمُلأَّم ، بالتشديد : المُدَرَّع . وفي الحديث : لما انصرف النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من الخَنْدقِ ووضَع لأْمته أَتاه جبريلُ ، عليه السلام ، فأَمره بالخروج إِلى بني قُرَيْظة ؛ اللأْمة ، مهموزةً : الدرعُ ، وقيل : السلاح . ولأْمةُ الحرب : أَداتها ، وقد يترك الهمز تخفيفاً . ويقال للسيف لأْمة وللرمح لأْمة ، وإِنما سمّي لأْمةً لأَنها تُلائم الجسد وتلازمه ؛ وقال بعضهم : الَّلأْمة الدرع الحصِينة ، سميت لأْمة لإِحْكامِها وجودة حلَقِها ؛ قال ابن أَبي الحُقَيق فجعل اللأْمة البَيْضَ : بفَيْلَقٍ تُسْقِطُ الأحْبالَ رؤيتُها ، مُسْتَلْئِمِي البَيْضِ من فوق السَّرابِيل وقال الأَعشى فجعل اللأْمة السلام كله : وقُوفاً بما كان من لأْمَةٍ ، وهنَّ صِيامٌ يَلُكْنَ اللُّجُم وقال غيره فجعل الَّلأْمة الدرع وفروجها بين يديها ومن خلفها : كأَنَّ فُروجَ الَّلأمةِ السَّرْد شَكَّها ، على نفسِه ، عَبْلُ الذِّراعَيْن مُخْدِرُ واسْتَلأَم الحَجَر : من المُلاءَمة ، عنه أَيضاً ، وأَما يعقوب فقال : هو من السِّلام ، وهو مذكور في موضعه . واللُّؤْمة : جماعة أَداةِ الفدَّان ؛ قاله أَبو حنيفة ، وقال مرة : هي جماع آلة الفدّان حديدها وعيدانها . الجوهري : اللُّؤْمة جماعةُ أَداة الفدّان ، وكل ما يبخل به الإنسان لحسنه من متاع البيت . ابن الأَعرابي : اللُّؤْمة السِّنَّة التي تحرث بها الأَرض ، فإِذا كانت على الفدّان فهي العِيانُ ، وجمعها عُيُنٌ . قال ابن بري : اللُّؤْمة السِّكَّة ؛
قال : كالثَّوْرِ تحت اللُّؤْمةِ المُكَبِّس أَي المُطأْطئ الرأْس . وَلأْم : اسم رجل ؛
قال : إِلى أَوْسِ بنِ حارِثَةَ بنِ لأْم ، ليَقْضِيَ حاجَتي فِيمنْ قَضاها فما وَطِئَ الحصى مثلُ ابن سُعْدى ، ولا لَبس النِّعالَ ولا احْتَذاها "
معنى المتلائمات في قاموس معاجم اللغة
الرائد
* لئم. 1-سيف. 2-عسل. 3-إتفاق بين الناس. 4-مثل وشبه، ج ألآم ولئام.