وصف و معنى و تعريف كلمة المتلوة:


المتلوة: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و تاء (ت) و لام (ل) و واو (و) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح المتلوة في معاجم اللغة العربية:



المتلوة

جذر [تلة]

  1. مَتَلَ: (فعل)
    • مَتَلَ مَتْلاً
    • مَتَلَ الشيءَ : حَرَّكه وزعزعَهُ
  2. مَتْل: (اسم)
    • مَتْل : مصدر مَتَلَ
  3. مَتْلُوّ: (اسم)
    • مَتْلُوّ : اسم المفعول من تَلاَ
  4. مَتلَ: (اسم)

    • الجمع : مَتالِهُ
    • المَتْلَهُ : المَتْلَفَةُ من الفَلوات
  5. مُتَلَوٍّ: (اسم)
    • مُتَلَوٍّ : فاعل من تَلَوَّى
  6. مِتَلّ: (اسم)
    • المِتَلُّ : القويُّ
    • المِتَلُّ : المنتصب من الرماح
    • المِتَلُّ : الشديد من الناس والدوابّ
,
  1. لَمَظَ
    • ـ لَمَظَ : تَتَبَّعَ بِلِسانِه اللُّماظَةَ : لِبَقِيَّةِ الطَّعامِ في الفَمِ ، وأخْرَجَ لِسانَهُ فَمَسَحَ شَفَتَيْه ، أو تَتَبَّعَ الطَّعْمَ وتَذَوَّقَ ، كتَلَمَّظَ في الكلِّ ،
      ـ لَمَظَ فلاناً مِنْ حَقِّه : أعْطاه ، كلَمَّظَ .
      ـ مالَهُ لَماظٌ : شيءٌ يَذُوقُه .
      ـ شَرِبَهُ لَماظاً : ذاقَه بطَرَفِ لِسانِه .
      ـ مَلامِظُكَ : ما حَوْلَ شَفَتَيْكَ .
      ـ ألْمَظَه : جَعَلَ الماءَ على شَفَتِه ،
      ـ ألْمَظَ عليه : مَلأَهُ غَيْظاً .
      ـ ألْمِظِي نَسْجَكِ : صَفِّقِي .
      ـ لُمْظَةُ : بياضٌ في جَحْفَلَةِ الفرسِ السُّفْلَى ، كاللَّمَظِ ، والفرسُ ألْمَظُ ، فإن كانت في العُلْيا ، فأرْثَمُ ، أو البياضُ في الشَّفَتَينِ فقطْ ، والنُّكْتَةُ السوداءُ في القَلْبِ ، واليسيرُ من السَّمْنِ تأخُذُه بإصبَعِكَ ، وهَنَةٌ من البياضِ بيَدِ الفرسِ أو بِرجْلِهِ على الأَشْعَرِ ، والنُّقْطةُ من البَياضِ ، ضِدٌّ .
      ـ تَلَمَّظَتِ الحَيَّةُ : أخْرجَتْ لِسانَها .
      ـ مُتَلَمَّظُ : المُتَبَسَّمُ .
      ـ قَيَّدَ بعيرَه المُتَلَمِّظَةَ : وهو أن يَقْرُنَ بينَ يدَيهِ حتى يَمَسَّ الوَظيفُ الوَظيفَ .
      ـ الْتَمَظَهُ : طَرَحَه في فَمِه سريعاً ،
      ـ الْتَمَظَ بِحَقِّه : ذَهَبَ ،
      ـ الْتَمَظَ بالشيءِ : الْتَفَّ ،
      ـ الْتَمَظَ بِشَفَتَيْه : ضمَّ إحْداهُما على الأُخْرَى مع صَوْتٍ منهما .
      ـ الْمَظَّ الفرسُ الْمِظاظاً : صارَ ألْمَظَ .
      ـ تِلِمَّاظُ : مَنْ لا يَثْبُتُ على مَوَدَّةِ أحَدٍ ،
      ـ تِلِمَّاظَةُ : الثَّرْثارَةُ المِهْذارَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَمَسَهُ
    • ـ لَمَسَهُ يَلْمِسُهُ ويَلْمُسُهُ : مَسَّهُ بيَدِهِ ،
      ـ لَمَسَ الجارِيَةَ : جامَعَها .
      ـ { لَمَسْنا السماءَ }: عالَجْنا غَيْبَها ، فَرُمْنا اسْتِراقَهُ .
      ـ إكافٌ مَلْموسُ الأَحْناءِ : نُحِتَ ما كانَ فيه من أوَدٍ وارْتِفاعٍ ،
      ـ امرأةٌ لا تَمْنَعُ يَدَ لامِسٍ : تَزْني وتَفْجُرُ ، وتُزَنُّ بِلِينِ الجانِب ،
      ـ رَجُلٌ لا يَمْنَع يَدَ لامِسٍ : لَيْسَتْ فيه مَنَعَةٌ .
      ـ لَمُوسٌ : ناقَةٌ يُشَكُّ في سِمَنِها ، ج : لُمْسٌ ، والدَّعِيُّ ، أو مَنْ في حَسَبِه قُضْأةٌ .
      ـ لَمُوسَةُ : الطريقُ ، لأنَّ الضَّالَّ يَلْمِسُهُ ليَجِدَ أثَرَ السَّفَرِ ، فَيَعْرفُ الطَّريقَ ، فَعولَةٌ بمعنى مَفْعولةٍ .
      ـ لَمِيْسٌ : المرأةُ اللَّيِّنَةُ المَلْمَسِ ، وعَلَمٌ للنِّساءِ .
      ـ لُمَيْسُ : للرِّجالِ .
      ـ كَواهُ لَماسِ والمُتَلَمِّسَةَ : أصابَ موضِعَ دائِهِ .
      ـ الْتَمَسَ : طَلَبَ .
      ـ تَلَمَّسَ : تَطَلَّبَ مَرَّةً بعدَ أخْرَى .
      ـ مُتَلَمِّسُ : لَقَبُ جريرِ بنِ عبدِ المَسيح ، لقولِهِ : وذاكَ أوانُ العِرْضِ طَنَّ ذُبابُهُ **** زَنابيرُهُ والأَزْرَقُ المُتَلَمّسُ .
      العِرْضُ : وادٍ ( باليمامة ).
      ـ مُلامَسَةُ : المُماسَّةُ ، والمُجامَعَةُ ،
      ـ مُلامَسَةُ في البَيْعِ : أن يقولَ : إذا لَمَسْتُ ثوبَكَ أو لَمَسْتَ ثَوْبِي ، فقدْ وجَبَ البَيْعُ بكذا ، أو هو أن يَلمِسَ المَتاعَ من وراءِ الثوبِ ، ولا يَنْظُرَ إليه .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. تَلَّهُ
    • ـ تَلَّهُ فهو مَتْلُولٌ وتَليلٌ : صَرَعَهُ ، أو ألقاهُ على عُنُقِهِ وَخَدِّهِ ،
      ـ تَلَّ فُلاناً بِتِلَّةِ سَوْءٍ : رَماهُ بأمْرٍ قَبيحٍ ،
      ـ تَلَّ الشيءَ في يَدِهِ : دَفَعَهُ إليه ، أو ألقاهُ .
      ـ قَوْمٌ تَلَّى : صَرْعَى .
      ـ تَلَّ يَتُلُّ ويَتِلُّ : تَصَرَّعَ ، وسَقَطَ ، وصَبَّ ،
      ـ تَلَّ جَبينُهُ : رَشَحَ بالعَرَقِ ، وأرخَى الحَبْلَ في البِئْرِ .
      ـ مِتَلُّ : ما تَلَّهُ به ، والقَوِيُّ ، والمُنْتَصِبُ من الرِماحِ ، والشَّديدُ مِنَ الناسِ والإِبِلِ ، والرجُلُ المُنْتَصِبُ في الصَّلاةِ .
      ـ تَلُّ مِنَ التُّرابِ : معروف ، والكَوْمَةُ من الرمْلِ ، والرابِيَةُ ، ج : تِلالٌ ، والوِسادَةُ ، ج : أتْلالٌ نادِرٌ ، أو هي ضُروبٌ من الثِيابِ .
      ـ عُمَرُ بنُ محمدِ بنِ التَّلِّ الكوفِيُّ : محدِّثٌ .
      ـ تَليلُ : العُنُقُ ، ج : أتِلَّةٌ وتُلُلٌ وتَلاتِلُ .
      ـ تَلْتَلَةُ : التحريكُ ، والإِقْلاقُ ، والزَّعْزَعَةُ والزَّلْزَلَةُ ، والسَّيْرُ الشَّديدُ ، والسَّوْقُ العَنيفُ ، والشِّدَّةُ ، ومَشْرَبَةٌ من قِيقاءِ الطَّلْعِ ، كالتَّلَّةِ .
      ـ تَلْتَلَةُ بَهْراءَ : كَسْرُهُمْ تاء '' تِفْعَلُونَ ''.
      ـ ضالٌّ تالٌّ ، والضَّلالَةُ والتَّلالَةُ ، والضَّلالُ ابنُ التَّلالِ : إتْباعٌ .
      ـ تَلَّى ، وتِلَّى : موضع .
      ـ تُلَّى : الشاةُ المَذْبُوحَةُ .
      ـ ذَهَبَ يُتالُّ مُتالَّةً : يَطْلُبُ لفَرَسِهِ فَحْلاً .
      ـ تَلَّةُ : الصَّبَّةُ ، والضَّجْعَةُ ،
      ـ تِلَّةُ : الضِجْعَةُ ، والبَلَلُ ، والحالَةُ ، والكَسَلُ .
      ـ أتَلَّ المائِعَ : أقْطَرَهُ .
      ـ تَلَلُ : البَلَلُ .
      ـ تَلُولُ : الذي لا يَنْقَادُ إلاَّ بَطيئاً .
      ـ أتَلَّهُ : ارْتَبَطَهُ واقتادَهُ .
      ـ تُلاتِلُ : التَّارُّ الغَليظُ .
      ـ ثَوْرُ المَتْلُولُ : المُدْمَجُ الخَلْقِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. المَتْلَهَةُ
    • المَتْلَهَةُ : المَتْلَهُ . والجمع : مَتالِهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. المَتْلَهُ
    • المَتْلَهُ : المَتْلَفَةُ من الفَلوات . والجمع : مَتالِهُ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. المتَلَوَّمُ
    • المتَلَوَّمُ : المتعرضُ للاَّئمة في الفعل السَّيِّئ .
      و المتَلَوَّمُ المنتظرُ لقضاء حاجته .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. المَتْلُول
    • المَتْلُول : المستَحْكِم الخَلْقِ المُدْمَجُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. المُتَلَمًّظُ
    • المُتَلَمًّظُ : المُتَبَسَّمُ .
      يقال : إنَّه لحسَنُ المُتَلَمَّظ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. لمس
    • " اللَّمْس : الجَسُّ ، وقيل : اللَّمْسُ المَسُّ باليد ، لمَسَه يَلْمِسُهُ ويَلْمُسُه لَمْساً ولامَسَه .
      وناقة لَمُوس : شُك في سَنامِها أَبِها طِرْقٌ أَم لا فَلُمِسَ ، والجمع لُمْسٌ .
      واللَّمْس : كناية عن الجماع ، لَمَسَها يَلْمِسُها ولامَسَها ، وكذلك المُلامَسَة .
      وفي التنزيل العزيز : أَو لَمَسْتُمُ النِّساء ، وقُرِئ : أَو لامَسْتُمُ النساء ، وروي عن عبد اللَّه بن عُمَر وابن مسعود أَنهما ، قالا : القُبْلَة من اللَّمْس وفيها الوُضوء .
      وكان ابن عباس يقول : اللَّمْسُ واللِّماسُ والمُلامَسَة كِناية عن الجماع ؛ ومما يُسْتَدلّ به على صحة قوله قول العرب في المرأَة تُزَنُّ بالفجور : هي لا تَرُدُّ يَدَ لامِسٍ ، وجاء رجل إِلى النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فقال له : إِن امرأَتي لا تَرُدُّ يَدَ لامِس ، فأَمرَه بتطليقها ؛ أَراد أَنها لا تردُّ عن نفسها كلَّ من أَراد مُراوَدَتها عن نفسها .
      قال ابن الأَثير : وقوله في سياق الحديث فاسْتَمْتِعْ بها أَي لا تُمْسِكْها إِلا بقدْر ما تَقْضِي مُتْعَةَ النَّفْس منها ومن وَطَرِها ، وخاف النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، إِن أَوْجَبَ عليه طَلاقَها أَن تتُوق نفسُه إِليها فيَقَع في الحَرام ، وقيل : معنى لا تردُّ يدَ لامِس أَنها تُعطِي من ماله من يطلُب منها ، قال : وهذا أَشبه ، قال أَحمد : لم يكن ليأْمُرَه بإِمْساكِها وهي تَفْجُر .
      قال عليٌّ وابن مسعود ، رضي اللَّه عنهما : إِذا جاءكم الحديث عن رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فظُنُّوا أَنه الذي هو أَهْدى وأَتْقَى .
      أَبو عمرو : اللَّمْس الجماع .
      واللَّمِيس : المرأَة اللَّيِّنة المَلْمَس .
      وقال ابن الأَعرابي : لَمَسْتُه لَمْساً ولامَسْتُه مُلامَسَة ، ويفرق بينهما فيقال : اللَّمْسُ قد يكون مَسَّ الشيء بالشيء ويكون مَعْرِفَة الشيء وإِن لم يكن ثَمَّ مَسٌّ لجَوْهَرٍ على جوهر ، والمُلامَسَة أَكثر ما جاءت من اثنين .
      والالْتِماسُ : الطَّلَب .
      والتَلَمُّسُ : التَّطَلُّب مرَّة بعد أُخرى .
      وفي الحديث : اقْتُلُوا ذا الطُّفْيَتَيْنِ والأَبْتَرَ فإِنهما يَلْمِسان البَصَر ، وفي رواية : يَلْتَمِسان أَي يَخْطِفان ويَطْمِسان ، وقيل : لَمَسَ عَيْنَه وسَمَل بمعنًى واحد ، وقيل : أَراد أَنهما يَقْصِدان البَصَر باللَّسْع ، في الحيَّات نوع يُسَمَّى الناظِر متى وقَد نَظَرُه على عَيْن إِنسان مات من ساعته ، ونوعٌ آخر إِذا سَمِع إِنسانٌ صوته مات ؛ وقد جاء في حديث الخُدْريِّ عن الشاب الأَنصاريِّ الذي طَعَنَ الحَيَّة بِرُمْحِه فماتت ومات الشاب من ساعته .
      وفي الحديث : من سَلَكَ طريقاً يَلْتَمِسُ فيه عِلماً أَي يَطلبُه ، فاستعار له اللَّمْس .
      وحديث عائشة : فالْتَمَسْتُ عِقْدِي .
      والْتَمَسَ الشيءَ وتَلَمَّسَه : طَلَبَه .
      الليث : اللَّمْس باليد أَن تطلب شيئاً ههنا وههنا ؛ ومنه قول لبيد : يَلْمِسُ الأَحْلاسَ في مَنزِلهِ بِيَدَيْهِ ، كاليَهُوديِّ المُصَلْ (* قوله « كاليهودي المصل » هو بهذا الضبط في الأصل .) والمُتَلَمِّسَةُ : من السِّمات ؛ يقال : كواه .
      والمُتَلَمِّسَةَ والمثلومةً (* قوله « والمثلومة » هكذا في الأَصل بالمثلثة ، وفي شرح القاموس : المتلومة ، بالمثناة الفوقية .) وكَوَاه لَماسَ إِذا أَصاب مكان دائه بالتَّلَمُّسِ فوقع على داء الرجُل أَو على ما كان يَكْتُمُ .
      والمُتَلَمِّس : اسم شاعر ، سمي به لقوله : فهذا أَوانُ العِرْضِ جُنَّ ذُبابُهُ ، زَنابِيرُه والأَزْرَقُ المُتَلَمِّسُ يعني الذُّباب الأَخْضَر .
      وإِكافٌ مَلْمُوسُ الأَحْناء إِذا لُمِسَت بالأَيدي حتى تَسْتَوي ، وفي التهذيب : هو الذي قد أُمِرَّ عليه اليَدُ ونُحِت ما كان فيه من ارْتفاع وأَوَدٍ .
      وبَيْعُ المُلامَسَةِ : أَن تَشْترِيَ المَتاع بأَن تَلمِسَه ولا تنظرَ إِليه .
      وفي الحديث النَّهْيُ عن المُلامَسَة ؛ قال أَبو عبيد : المُلامَسَة أَن يقول : إِن لَمَسْتَ ثوبي أَو لمَسْتُ ثوبَك أَو إِذا لَمَسْت المبيع فقد وجب البيع بيننا بكذا وكذا ؛ ويقال : هو أَن يَلْمِسَ المَتاع من وراء الثوْب ولا ينظر إِليه ثم يُوقِع البيع عليه ، وهذا كله غَرَرٌ وقد نُهِي عنه ولأَنه تعليقٌ أَو عُدولٌ عن الصِّيغَة الشَرْعِيَّة ، وقيل : معناه أَن يجعل اللَّمْس بالي قاطعاً للخيار ويرجع ذلك إِلى تعليق اللُّزُوم وهو غير نافِذٍ .
      واللَّماسَة واللُّماسَة : الحاجة المقاربة ؛ وقول الشاعر : لَسْنا كأَقْوامٍ إِذا أَزِمَتْ ، فَرِحَ الللَّمُوسُ بثابت الفَقْر اللَّمُوس : الدَّعِيُّ ؛ يقول : نحن وإِن أَزِمَتْ السَّنَةُ أَي عَضَّت فلا يطمع الدَّعِيُّ فينا أَن نُزوِّجَه ، وإِن كان ذا مال كثير .
      ولَمِيسُ : اسم امرأَة .
      ولُمَيْسٌ ولَمَّاس : اسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. تله
    • " التَّلَهُ : الحَيْرة .
      تَلِه الرجلُ يَتْلَهُ تَلَهاً : حار .
      وتَتَلَّهَ : جال في غير ضَيْعة .
      ورأَيتُه يتَتَلَّه أَي يتَرَدَّدُ متحيراً ؛ وأَنشد أَبو سعيد بيتَ لبيد : باتتْ تَتَلَّه في نِهاءٍ صُعائِدٍ ورواه غيره : تبَلَّد ؛ وقيل أَصل التَّلَهِ بمعنى الحيرة الوَلَهُ ، قلبت الواو تاء ، وقد وَلِهَ يَوْلَهُ وتَلِهَ يَتْلَهُ ، وقيل : كان في الأَصل ائْتَلَهَ يَأْتَلِهُ ، فأُدغمت الواو في التاء فقيل اتَّلَهَ يَتَّلِهُ ، ثم حذفت التاء فقيل تلِهَ يَتْلَهُ ، كما ، قالوا تَخِذَ يَتْخَذُ وتَقِيَ يَتْقَ ، والأَصل فيهما اتَّخَذَ يَتَّخِذ واتَّقَى يتَّقي ، وقيل : تَلِهَ كان أَصله دَلِهَ .
      ابن سيده : التَّلَهُ لغة في التَّلَف ، والمَتْلَهَة المَتْلَفة .
      وفلاة مَتْلَهة أَي مَتْلَفة ؛ قال الشاعر (* قوله « قال الشاعر » هو رؤبة ، وعجزه كما في التكملة : بنا حراجيج المهاري النفه ‏

      ويروى : ‏ ميله من الوله ): به تَمَطَّتْ غَوْلَ كُلِّ مَتْلَه يعني مَتْلَفٍ .
      الأَزهري في النوادر : تَلِهْْتُ كذا وتَلِهْتُ عنه أَي ضَلِلْتُه وأُنْسِيتُه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. لون
    • " اللَّوْنُ : هيئةٌ كالسَّوَاد والحُمْرة ، ولَوَّنْتُه فتَلَوَّنَ .
      ولَوْنُ كلِّ شيء : ما فَصَلَ بينه وبين غيره ، والجمع أَلْوَان ، وقد تَلَوَّنَ ولَوَّنَ ولَوَّنه .
      والأَلْوانُ : الضُّروبُ .
      واللَّوْنُ : النوع .
      وفلان مُتَلَوِّنٌ إذا كان لا يَثْبُتُ على خُلُقٍ واحد .
      واللَّوْنُ : الدَّقْلُ ، وهو ضَرْب من النخل ؛ قال الأَخفش : هو جماعة واحدتها لِينَة ، ولكن لما انكسر ما قبلها انقلبت الواو ياء ؛ ومنه قوله تعالى : ما قطَعْتُمْ من لِينَةٍ ، قال : وتمرُها سَمِينُ العَجْوة .
      ابن سيده : الأَلْوانُ الدِّقَلُ ، واحدها لَوْنٌ ، واللِّينَةُ واللُّونَة : كل ضربٍ من النخل ما لم يكن عجوة أو بَرْنيّاً .
      قال الفراء : كل شيء من النخل سوى العجوة فهو من الليِّنِ ، واحدته لِينَةٌ ، وقيل : هي الأَلْوانُ ، الواحدة لُونَة فقيل لِينَةٌ ، بالياء ، لانكسار اللام ، قال ابن سيده : والجمع لِينٌ ولُونٌ ولِيَانٌ ؛

      قال : تَسْأَلُني الليِّنَ وهَمِّي في الليِّنْ ، واللِّينُ لا يَنْبُتُ إلاَّ في الطينْ وقال امرؤ القيس : وسالفةٍ ، كسَحوقِ اللِّيَا نِ ، أَضْرَمَ فيها الغَوِيُّ السُّعُر ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه وسالفةٌ ، بالرفع ؛ وقبله : لها ذَنَبٌ مثل ذيْلِ العَرُوسِ ، تَسُدُّ به فَرْجَها من دُبُرْ ورواه قوم من أَهل الكوفة : كسَحُوق اللُّبَان ، قال : وهو غلط لأَن شجر اللُّبان الكُنْدُرِ لا يطول فيصير سَحُوقاً ، والسَّحُوق : النخلة الطويلة .
      والليَّانُ ، بالفتح : مصدر لَيِّنٌ بيِّنُ اللِّينَةِ واللَّيانِ ؛ وقال الأَصمعي في قول حُميدٍ الأَرْقط : حتى إذا أَغْسَتْ دُجَى الدُّجُونِ ، وشُبِّه الأَلْوانُ بالتَّلْوينِ ‏

      يقال : ‏ كيف تركتم النخل ؟ فيقال : حين لَوَّنَ ، وذلك من حين أَخذ شيئاً من لَوْنِه الذي يصير إليه ، فشبه أَلْوانَ الظلام بعد المغرب يكون أَولاً أَصفر ثم يحمرُّ ثم يسودُّ بتلوين البُسْرِ يصفرُّ ويحمرّ ثم يسودّ .
      ولَوَّنَ البُسْرُ تَلْويناً إذا بدا فيه أَثَرُ النُّضج .
      وفي حديث جابر وغُرَمائه : اجْعَلِ اللَّوْنَ على حِدَته ؛ قال ابن الأَثير : اللَّوْنُ نوع من النخل قيل هو الدَّقَلُ ، وقيل : النخل كله ما خلا البَرْنِيَّ والعجوةَ ، تسميه أَهل المدينة الأَلوانَ ، واحدته لِينَة وأَصله لِوْنَة ، فقُلبت الواو ياء لكسرة اللام .
      وفي حديث ابن عبد العزيز : أَنه كتب في صدقة التمر أَن يؤْخذ في البَرْنِيِّ من البَرْنِيِّ ، وفي اللَّوْنِ من اللَّوْنِ ، وقد تكرر في الحديث .
      ولُوَيْنٌ اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. لمظ
    • " التَّلمُّظ والتمطُّق : التذَوُّقُ .
      واللمْظ والتلمُّظُ : الأَخذ باللسان ما يَبْقى في الفم بعد الأَكل ، وقيل : هو تَتَبُّع الطُّعْم والتذوُّق ، وقيل : هو تحريك اللسان في الفم بعد الأَكل كأَنه يَتَتَبَّع بقيّة من الطعام بين أَسنانه ، واسم ما بقي في الفم اللُّماظةُ .
      والتمطُّق بالشفَتين : أَن تُضَمَّ إِحداهما بالأُخرى مع صوت يكون منهما ، ومنه ما يستعمله الكَتَبة في كَتْبهم في الدّيوان : لَمَّظْناهم شيئاً يَتلمَّظُونه قبل حُلول الوقت ، ويسمى ذلك اللُّماظة ، واللُّماظة ، بالضم : ما يَبقى في الفم من الطعام ؛ ومنه قول الشاعر يصف الدنيا : لُماظةُ أَيامٍ كأَحلامِ نائمٍ وقد يُستعار لبقية الشيء القليل ؛

      وأَنشد : لُماظة أَيام .
      والإِلْماظُ الطعْن الضعيف ؛ قال رؤبة : يُحْذِيه طَعْناً لم يكن إِلْماظا وما عندنا لَماظٌ أَي طعام يُتلمَّظُ .
      ويقال : لَمِّظْ فلاناً لُماظة أَي شيئاً يتلمَّظُه .
      الجوهري : لمَظَ يَلمُظُ ، بالضم ، لَمْظاً إِذا تَتَبَّع بلسانه بقيّةَ الطعام في فمه أَو أَخرج لسانه فمسح به شَفتيه ، وكذلك التلمُّظُ .
      وتلمَّظَتِ الحيةُ إِذا أَخرجت لسانها كتلمُّظ الأَكل .
      وما ذُقت لَماظاً ، بالفتح .
      وفي حديث التحْنِيكِ : فجعل الصبيُّ يتلمَّظ أَي يُدِيرُ لسانه في فيه ويحرِّكُه يتَتبَّع أَثر التمر ، وليس لنا لَمَاظ أَي ما نَذُوقُه فنَتلمَّظُ به .
      ولَمَّظْناه : ذوَّقْناه ولَمَّجْناه .
      والتمَظَ الشيءَ : أَكله .
      ومَلامِظُ الإِنسان : ما حَوْلَ شَفَتَيْه لأَنه يَذُوقُ به .
      ولَمَظ الماءَ : ذاقَه بطَرف لسانه ، وشرب الماء لَماظاً : ذاقه بطرَف لسانه .
      وأَلمَظَه : جعل الماء على شفته ؛ قال الراجز فاستعاره للطعن : يُحْميه طعْناً لم يكن إِلْماظا (* مقوله « يحميه » كذا في الأصل وشرح القاموس بالميم ، وتقدم يحذيه طعناً ، وفي الاساس وأحذيته طعنة إِذا طعنته .) أَي يبالغ في الطعن لا يُلْمِظُهم إِياه .
      واللَّمَظُ واللُّمْظةُ : بياض في جَحْفلة الفرس السُّفْلى من غير الغُرّة ، وكذلك إِن سالت غُرَّتُه حتى تدخل في فمه فيَتَلَمَّظ بها فهي اللُّمظة ؛ والفرس أَلْمَظُ ، فإِن كان في العُليا فهو أَرْثَمُ ، فإِذا ارتفع البياض إِلى الأَنف فهو رُثْمَةٌ ، والفرس أَرْثَمُ ، وقد الْمَظَّ الفرس الْمِظاظاً .
      ابن سيده : اللَّمَظ شيء من البياض في جَحفلة الدابّة لا يُجاوز مَضَمَّها ، وقيل : اللُّمظة البياض على الشفتين فقط .
      واللُّمْظة : كالنُّكْتة من البياض ، وفي قلبه لُمظة أَي نُكتة .
      وفي الحديث : النِّفاق في القلب لُمْظة سوداء ، والإِيمانُ لُمظة بيضاء ، كلما ازْداد ازْدادتْ .
      وفي حديث عليّ ، كرّم اللّه وجهه : الإِيمان يَبْدُو لُمظةً في القلب ، كلما ازداد الإِيمان ازدادت اللُّمظة ، قال الأَصمعي : قوله لُمظة مثل النُّكْتة ونحوها من البياض ؛ ومنه قيل : فرس أَلمظ إِذا كان بجَحْفلته شيء من بياض .
      ولَمَظه من حقِّه شيئاً ولمَّظه أَي أَعْطاه .
      ويقال للمرأَة : أَلْمِظِي نَسْجَكِ أَي أَصْفِقِيه .
      وأَلْمَظ البعير بذَنَبه إِذا أَدْخله بين رِجْليه .
      لمعظ : أَبو زيد : اللَّمْعَظُ الشَّهْوانُ الحَريصُ ، ورجل لُمْعُوظ ولُمْعُوظة من قوم لمَاعِظةٍ ، ورجل لَعْمَظة ولَمْعَظة : وهو الشَّرِهُ الحَريص .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. لوم
    • " اللَّومُ واللّوْماءُ واللَّوْمَى واللائمة : العَدْلُ .
      لامَه على كذا يَلومُه لَوْماً ومَلاماً وملامةً ولوْمةً ، فهو مَلُوم ومَلِيمٌ : استحقَّ اللَّوْمَ ؛ حكاها سيبويه ، قال : وإنما عدلوا إلى الياء والكسرة استثقالاً للواو مع الضَّمَّة .
      وألامَه ولَوَّمه وألَمْتُه : بمعنى لُمْتُه ؛ قال مَعْقِل بن خُوَيلد الهذليّ : حَمِدْتُ اللهَ أن أَمسَى رَبِيعٌ ، بدارِ الهُونِ ، مَلْحِيّاً مُلامَ ؟

      ‏ قال أبو عبيدة : لُمْتُ الرجلَ وأَلَمْتُه بمعنى واحد ، وأنشد بيت مَعْقِل أيضاً ؛ وقال عنترة : ربِذٍ يَداه بالقِداح إذا شَتَا ، هتّاكِ غاياتِ التِّجارِ مُلَوِّمِ أي يُكْرَم كَرَماً يُلامُ من أَجله ، ولَوّمَه شدّد للمبالغة .
      واللُّوَّمُ : جمع اللائم مثل راكِعٍ ورُكَّعٍ .
      وقوم لُوّامٌ ولُوّمٌ ولُيَّمٌ : غُيِّرت الواوُ لقربها من الطرف .
      وأَلامَ الرجلُ : أَتى ما يُلامُ عليه .
      قال سيبويه : ألامَ صارَ ذا لائمة .
      ولامه : أخبر بأمره .
      واسْتلامَ الرجلُ إلى الناس أي استَذَمَّ .
      واستَلامَ إليهم : أَتى إليهم ما يَلُومُونه عليه ؛ قال القطامي : فمنْ يكن اسْتلامَ إلى نَوِيٍّ ، فقد أَكْرَمْتَ ، يا زُفَر ، المتاعا التهذيب : أَلامَ الرجلُ ، فهو مُليم إذا أَتى ذَنْباً يُلامُ عليه ، قال الله تعالى : فالْتَقَمه الحوتُ وهو مُليمٌ .
      وفي النوادر : لامَني فلانٌ فالْتَمْتُ ، ومَعّضَني فامْتَعَضْت ، وعَذَلَني فاعْتَذَلْتُ ، وحَضَّني فاحْتَضَضت ، وأَمَرني فأْتَمَرْت إذا قَبِلَ قولَه منه .
      ورجل لُومة : يَلُومُه الناس .
      ولُوَمَة : يَلُومُ الناس مثل هُزْأَة وهُزَأَة .
      ورجل لُوَمَة : لَوّام ، يطرّد عليه بابٌ (* قوله « يحلفون لكم لترضوا عنهم ؛ المعنى لاعراصكم إلخ » هكذا في الأصل ).
      عنهم وهم لم يَحْلِفوا لكي تُعْرِضوا ، وإنما حلفوا لإعراضِهم عنهم ؛ وأنشد : سَمَوْتَ ، ولم تَكُن أَهلاً لتَسْمو ، ولكِنَّ المُضَيَّعَ قد يُصابُ أَراد : ما كنتَ أَهلا للسُمُوِّ .
      وقال أبو حاتم في قوله تعالى : لِيَجّزِيَهم الله أَحسنَ ما كانوا يَعْملون ؛ اللام في لِيَجْزيَهم لامُ اليمين كأنه ، قال لَيَجْزِيَنّهم الله ، فحذف النون ، وكسروا اللام وكانت مفتوحة ، فأَشبهت في اللفظ لامَ كي فنصبوا بها كما نصبوا بلام كي ، وكذلك ، قال في قوله تعالى : لِيَغْفِرَ لك اللهُ ما تقدَّم من ذنبك وما تأَخر ؛ المعنى لَيَغْفِرنَّ اللهُ لك ؛ قال ابن الأَنباري : هذا الذي ، قاله أبو حاتم غلط لأنَّ لامَ القسم لا تُكسَر ولا ينصب بها ، ولو جاز أن يكون معنى لِيَجزيَهم الله لَيَجْزيَنَّهم الله لقُلْنا : والله ليقومَ زيد ، بتأْويل والله لَيَقُومَنَّ زيد ، وهذا معدوم في كلام العرب ، واحتج بأن العرب تقول في التعجب : أَظْرِفْ بزَيْدٍ ، فيجزومونه لشبَهِه بلفظ الأَمر ، وليس هذا بمنزلة ذلك لأن التعجب عدل إلى لفظ الأَمر ، ولام اليمين لم توجد مكسورة قط في حال ظهور اليمين ولا في حال إضمارها ؛ واحتج مَن احتج لأبي حاتم بقوله : إذا هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها ، لِتُغْنِيَ عنِّي ذا أَتى بِك أَجْمَع ؟

      ‏ قال : أَراد هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها ، لِتُغْنِيَ عنّي ذا أَتى بِكَ أَجْمَع ؟

      ‏ قال : أَراد لَتُغْنِيَنَّ ، فأَسقط النون وكسر اللام ؛ قال أَبو بكر : وهذه رواية غير معروفة وإنما رواه الرواة : إذا هو آلى حِلْفَةً قلتُ مِثلَها ، لِتُغْنِنَّ عنِّي ذا أَتى بِك أَجمَع ؟

      ‏ قال : الفراء : أصله لِتُغْنِيَنّ فأسكن الياء على لغة الذين يقولون رأيت قاضٍ ورامٍ ، فلما سكنت سقطت لسكونها وسكون النون الأولى ، قال : ومن العرب من يقول اقْضِنٍَّ يا رجل ، وابْكِنَّ يا رجل ، والكلام الجيد : اقْضِيَنَّ وابْكِيَنَّ ؛

      وأَنشد : يا عَمْرُو ، أَحْسِنْ نَوالَ الله بالرَّشَدِ ، واقْرَأ سلاماً على الأنقاءِ والثَّمدِ وابْكِنَّ عَيْشاً تَوَلَّى بعد جِدَّتِه ، طابَتْ أَصائلُه في ذلك البَلد ؟

      ‏ قال أبو منصور : والقول ما ، قال ابن الأَنباري .
      قال أبو بكر : سأَلت أبا العباس عن اللام في قوله عز وجل : لِيَغْفِرَ لك اللهُ ، قال : هي لام كَيْ ، معناها إنا فتَحْنا لك فَتْحاً مُبِيناً لكي يجتمع لك مع المغفرة تمام النعمة في الفتح ، فلما انضم إلى المغفرة شيءٌ حادثٌ واقعٌ حسُنَ معنى كي ، وكذلك قوله : ليَجْزِيَ الذين آمنوا وعمِلوا الصالحاتِ ، هي لامُ كي تتصل بقوله : لا يعزُبُ عنه مثقال ذرّة ، إلى قوله : في كتاب مبين أَحصاه عليهم لكيْ يَجْزِيَ المُحْسِنَ بإحسانه والمُسِيءَ بإساءَته .
      (* قوله « لخراب الدور » الذي في القاموس والجوهري : لخراب الدهر ).
      أي عاقبته ذلك ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : أموالُنا لِذَوِي المِيراثِ نَجْمَعُها ، ودُورُنا لِخَرابِ الدَّهْر نَبْنِيها وهم لم يَبْنُوها للخراب ولكن مآلُها إلى ذلك ؛ قال : ومثلُه ما ، قاله شُتَيْم بن خُوَيْلِد الفَزاريّ يرثي أَولاد خالِدَة الفَزارِيَّةِ ، وهم كُرْدم وكُرَيْدِم ومُعَرِّض : لا يُبْعِد اللّهُ رَبُّ البِلا دِ والمِلْح ما ولَدَتْ خالِدَهْ (* قوله « رب البلاد » تقدم في مادة ملح : رب العباد ).
      فأُقْسِمُ لو قَتَلوا خالدا ، لكُنْتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ فإن يَكُنِ الموْتُ أفْناهُمُ ، فلِلْمَوْتِ ما تَلِدُ الوالِدَهْ ولم تَلِدْهم أمُّهم للموت ، وإنما مآلُهم وعاقبتُهم الموتُ ؛ قال ابن بري : وقيل إن هذا الشعر لِسِمَاك أَخي مالك بن عمرو العامليّ ، وكان مُعْتَقَلا هو وأخوه مالك عند بعض ملوك غسّان فقال : فأبْلِغْ قُضاعةَ ، إن جِئْتَهم ، وخُصَّ سَراةَ بَني ساعِدَهْ وأبْلِغْ نِزاراً على نأْيِها ، بأَنَّ الرِّماحَ هي الهائدَهْ فأُقسِمُ لو قَتَلوا مالِكاً ، لكنتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ برَأسِ سَبيلٍ على مَرْقَبٍ ، ويوْماً على طُرُقٍ وارِدَهْ فأُمَّ سِمَاكٍ فلا تَجْزَعِي ، فلِلْمَوتِ ما تَلِدُ الوالِدَهْ ثم قُتِل سِماكٌ فقالت أمُّ سماك لأخيه مالِكٍ : قبَّح الله الحياة بعد سماك فاخْرُج في الطلب بأخيك ، فخرج فلَقِيَ قاتِلَ أَخيه في نَفَرٍ يَسيرٍ فقتله .
      قال وفي التنزيل العزيز : فالتَقَطَه آلُ فرعَون ليكونَ لهم عَدُوّاً وحَزَناً ؛ ولم يلتقطوه لذلك وإنما مآله العداوَة ، وفيه : ربَّنا لِيَضِلُّوا عن سَبيلِك ؛ ولم يُؤْتِهم الزِّينةَ والأَموالَ للضلال وإِنما مآله الضلال ، قال : ومثله : إِني أَراني أعْصِرُ خَمْراً ؛ ومعلوم أَنه لم يَعْصِر الخمرَ ، فسماه خَمراً لأنَّ مآله إلى ذلك ، قال : ومنها لام الجَحْد بعد ما كان ولم يكن ولا تَصْحَب إلا النفي كقوله تعالى : وما كان اللهُ لِيُعذِّبَهم ، أي لأن يُعذِّبهم ، ومنها لامُ التاريخ كقولهم : كَتَبْتُ لِثلاث خَلَوْن أي بَعْد ثلاث ؛ قال الراعي : حتّى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِصٍ جُدّاً ، تَعَاوَره الرِّياحُ ، وَبِيلا البائصُ : البعيد الشاقُّ ، والجُدّ : البئرْ وأَرادَ ماءَ جُدٍّ ، قال : ومنها اللامات التي تؤكِّد بها حروفُ المجازة ويُجاب بلام أُخرى توكيداً كقولك : لئنْ فَعَلْتَ كذا لَتَنْدَمَنَّ ، ولئن صَبَرْتَ لَترْبحنَّ .
      وفي التنزيل العزيز : وإِذ أَخذَ اللّهُ ميثاق النبييّن لَمَا آتَيْتُكُم من كِتابٍ وحِكمة ثم جاءكم رسول مَصدِّقٌ لِما معكم لَتُؤمِنُنَّ به ولَتَنْصُرُنَّه « الآية »؛ روى المنذري عن أبي طالب النحوي أَنه ، قال : المعنى في قوله لَمَا آتَيْتكم لَمَهْما آتيتكم أَي أَيُّ كِتابٍ آتيتُكم لتُؤمنُنَّ به ولَتَنْصُرُنَّه ، قال : وقال أحمد بن يحيى ، قال الأخفش : اللام التي في لَمَا اسم (* قوله « اللام التي في لما اسم إلخ » هكذا بالأصل ، ولعل فيه سقطاً ، والأصل اللام التي في لما موطئة وما اسم موصول والذي بعدها إلخ ).
      والذي بعدها صلةٌ لها ، واللام التي في لتؤمِنُنّ به ولتنصرنَّه لامُ القسم كأَنه ، قال واللّه لتؤْمنن ، يُؤَكّدُ في أَول الكلام وفي آخره ، وتكون من زائدة ؛ وقال أَبو العباس : هذا كله غلط ، اللام التي تدخل في أَوائل الخبر تُجاب بجوابات الأَيمان ، تقول : لَمَنْ قامَ لآتِينَّه ، وإذا وقع في جوابها ما ولا عُلِم أَن اللام ليست بتوكيد ، لأنك تضَع مكانها ما ولا وليست كالأُولى وهي جواب للأُولى ، قال : وأَما قوله من كتاب فأَسْقط من ، فهذا غلطٌ لأنّ من التي تدخل وتخرج لا تقع إِلاَّ مواقع الأَسماء ، وهذا خبرٌ ، ولا تقع في الخبر إِنما تقع في الجَحْد والاستفهام والجزاء ، وهو جعل لَمَا بمنزلة لَعَبْدُ اللّهِ واللّهِ لَقائمٌ فلم يجعله جزاء ، قال : ومن اللامات التي تصحب إنْ : فمرّةً تكون بمعنى إِلاَّ ، ومرةً تكون صلة وتوكيداً كقول اللّه عز وجل : إِن كان وَعْدُ ربّنا لَمَفْعولاً ؛ فمَنْ جعل إنْ جحداً جعل اللام بمنزلة إلاّ ، المعنى ما كان وعدُ ربِّنا إِلا مفعولاً ، ومن جعل إن بمعنى قد جعل اللام تأكيداً ، المعنى قد كان وعدُ ربنا لمفعولاً ؛ ومثله قوله تعالى : إن كِدْتع لَتُرْدِين ، يجوز فيها المعنيان ؛ التهذيب : « لامُ التعجب ولام الاستغاثة » روى المنذري عن المبرد أنه ، قال : إذا اسْتُغِيث بواحدٍ أو بجماعة فاللام مفتوحة ، تقول : يا لَلرجالِ يا لَلْقوم يا لزيد ، قال : وكذلك إذا كنت تدعوهم ، فأَما لام المدعوِّ إليه فإِنها تُكسَر ، تقول : يا لَلرِّجال لِلْعجب ؛ قال الشاعر : تَكَنَّفَني الوُشاةُ فأزْعَجوني ، فيا لَلنّاسِ لِلْواشي المُطاعِ وتقول : يا للعجب إذا دعوت إليه كأَنك قلت يا لَلنَّاس لِلعجب ، ولا يجوز أَن تقول يا لَزيدٍ وهو مُقْبل عليك ، إِنما تقول ذلك للبعيد ، كما لا يجوز أَن تقول يا قَوْماه وهم مُقبِلون ، قال : فإن قلت يا لَزيدٍ ولِعَمْرو كسرْتَ اللام في عَمْرو ، وهو مدعوٌ ، لأَنك إِنما فتحت اللام في زيد للفصل بين المدعوّ والمدعوّ إليه ، فلما عطفت على زيد استَغْنَيْتَ عن الفصل لأَن المعطوف عليه مثل حاله ؛ وقد تقدم قوله : يا لَلكهولِ ولِلشُّبّانِ لِلعجب والعرب تقول : يا لَلْعَضِيهةِ ويا لَلأَفيكة ويا لَلبَهيتة ، وفي اللام التي فيها وجهان : فإِن أردت الاستغاثة نصبتها ، وإِن أَردت أَن تدعو إليها بمعنى التعجب منه كسرتها ، كأَنك أَردت : يا أَيها الرجلُ عْجَبْ لِلْعَضيهة ، ويا أيها الناس اعْجَبوا للأَفيكة .
      وقال ابن الأَنباري : لامُ الاستغاثة مفتوحة ، وهي في الأَصل لام خفْضٍ إِلا أَن الاستعمال فيها قد كثر مع يا ، فجُعِلا حرفاً واحداً ؛

      وأَنشد : يا لَبَكرٍ أنشِروا لي كُلَيبا ؟

      ‏ قال : والدليل على أَنهم جعلوا اللام مع يا حرفاً واحداً قول الفرزدق : فخَيرٌ نَحْنُ عند الناس منكمْ ، إذا الداعي المُثَوِّبُ ، قال : يالا وقولهم : لِم فعلتَ ، معناه لأيِّ شيء فعلته ؟ والأصل فيه لِما فعلت فجعلوا ما في الاستفهام مع الخافض حرفاً واحداً واكتفَوْا بفتحة الميم من اإلف فأسْقطوها ، وكذلك ، قالوا : عَلامَ تركتَ وعَمَّ تُعْرِض وإلامَ تنظر وحَتَّمَ عَناؤُك ؟ وأنشد : فحَتَّامَ حَتَّام العَناءُ المُطَوَّل وفي التنزيل العزيز : فلِمَ قتَلْتُموهم ؛ أراد لأي علَّة وبأيِّ حُجّة ، وفيه لغات : يقال لِمَ فعلتَ ، ولِمْ فعلتَ ، ولِما فعلت ، ولِمَهْ فعلت ، بإدخال الهاء للسكت ؛ وأنشد : يا فَقْعَسِيُّ ، لِمْ أَكَلْتَه لِمَهْ ؟ لو خافَك اللهُ عليه حَرَّمَه ؟

      ‏ قال : ومن اللامات لامُ التعقيب للإضافة وهي تدخل مع الفعل الذي معناه الاسم كقولك : فلانٌ عابرُ الرُّؤْيا وعابرٌ لِلرؤْيا ، وفلان راهِبُ رَبِّه وراهبٌ لرَبِّه .
      وفي التنزيل العزيز : والذين هم لربهم يَرهبون ، وفيه : إن كنتم للرؤْيا تَعْبُرون ؛ قال أبو العباس ثعلب : إنما دخلت اللام تَعْقِيباً للإضافة ، المعنى هُمْ راهبون لربهم وراهِبُو ربِّهم ، ثم أَدخلوا اللام على هذا ، والمعنى لأنها عَقَّبت للإضافة ، قال : وتجيء اللام بمعنى إلى وبمعنى أَجْل ، قال الله تعالى : بأن رَبَّكَ أَوْحى لها ؛ أي أَوحى إليها ، وقال تعالى : وهم لها سابقون ؛ أي وهم إليها سابقون ، وقيل في قوله تعالى : وخَرُّوا له سُجَّداً ؛ أي خَرُّوا من أَجلِه سُجَّداً كقولك أَكرمت فلاناً لك أي من أَجْلِك .
      وقوله تعالى : فلذلك فادْعُ واسْتَقِمْ كما أُمِرْتَ ؛ معناه فإلى ذلك فادْعُ ؛ قاله الزجاج وغيره .
      وروى المنذري عن أبي العباس أنه سئل عن قوله عز وجل : إن أحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنفُسكم وإن أَسأْتُمْ فلها ؛ أي عليها (* قوله « فلها أي عليها » هكذا بالأصل ، ولعل فيه سقطاً ، والأصل : فقال أي عليها ).
      جعل اللام بمعنى على ؛ وقال ابن السكيت في قوله : فلما تَفَرَّقْنا ، كأنِّي ومالِكاً لطولِ اجْتماعٍ لم نَبِتْ لَيْلةً مَع ؟

      ‏ قال : معنى لطول اجتماع أي مع طول اجتماع ، تقول : إذا مضى شيء فكأنه لم يكن ، قال : وتجيء اللام بمعنى بَعْد ؛ ومنه قوله : حتى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِص أي بعْد خِمْسٍ ؛ ومنه قولهم : لثلاث خَلَوْن من الشهر أي بعد ثلاث ، قال : ومن اللامات لام التعريف التي تصحبها الألف كقولك : القومُ خارجون والناس طاعنون الحمارَ والفرس وما أشبهها ، ومنها اللام الأصلية كقولك : لَحْمٌ لَعِسٌ لَوْمٌ وما أَشبهها ، ومنها اللام الزائدة في الأَسماء وفي الأفعال كقولك : فَعْمَلٌ لِلْفَعْم ، وهو الممتلئ ، وناقة عَنْسَل للعَنْس الصُّلبة ، وفي الأَفعال كقولك قَصْمَله أي كسره ، والأصل قَصَمه ، وقد زادوها في ذاك فقالوا ذلك ، وفي أُولاك فقالوا أُولالِك ، وأما اللام التي في لَقعد فإنها دخلت تأْكيداً لِقَدْ فاتصلت بها كأَنها منها ، وكذلك اللام التي في لَما مخفّفة .
      قال الأزهري : ومن اللاَّماتِ ما رَوى ابنُ هانِئٍ عن أبي زيد ‏

      يقال : ‏ اليَضْرِبُك ورأَيت اليَضْرِبُك ، يُريد الذي يضرِبُك ، وهذا الوَضَع الشعرَ ، يريد الذي وضَع الشعر ؛ قال : وأَنشدني المُفضَّل : يقولُ الخَنا وابْغَضُ العْجْمِ ناطِقاً ، إلى ربِّنا ، صَوتُ الحمارِ اليُجَدَّعُ يريد الذي يُجدَّع ؛ وقال أيضاً : أَخِفْنَ اطِّنائي إن سَكَتُّ ، وإنَّني لَفي شُغُلٍ عن ذَحْلِا اليُتَتَبَّعُ (* قوله « أخفن اطنائي إلخ » هكذا في الأصل هنا ، وفيه في مادة تبع : اطناني ان شكين ، وذحلي بدل ذحلها ).
      يريد : الذي يُتتبَّع ؛ وقال أبو عبيد في قول مُتمِّم : وعَمْراً وحوناً بالمُشَقَّرِ ألْمَعا (* قوله « وحوناً » كذا بالأصل ).
      قال : يعني اللَّذَيْنِ معاً فأَدْخل عليه الألف واللام صِلةً ، والعرب تقول : هو الحِصْنُ أن يُرامَ ، وهو العَزيز أن يُضَامَ ، والكريمُ أن يُشتَمَ ؛ معناه هو أَحْصَنُ من أن يُرامَ ، وأعزُّ من أن يُضامَ ، وأَكرمُ من أن يُشْتَم ، وكذلك هو البَخِيلُ أن يُرْغَبَ إليه أي هو أَبْخلُ من أَن يُرْغَبَ إليه ، وهو الشُّجاع أن يَثْبُتَ له قِرْنٌ .
      ويقال : هو صَدْقُ المُبْتَذَلِ أي صَدْقٌ عند الابتِذال ، وهو فَطِنُ الغَفْلةِ فَظِعُ المُشاهدة .
      وقال ابن الأنباري : العرب تُدْخِل الألف واللام على الفِعْل المستقبل على جهة الاختصاص والحكاية ؛ وأنشد للفرزدق : ما أَنتَ بالحَكَمِ التُّرْضَى حْكُومَتُه ، ولا الأَصِيلِ ، ولا ذِي الرَّأْي والجَدَلِ وأَنشد أَيضاً : أَخفِنَ اطِّنائي إن سكتُّ ، وإنني لفي شغل عن ذحلها اليُتَتَبَّع فأَدخل الأَلف واللام على يُتتبّع ، وهو فعلٌ مستقبل لِما وَصَفْنا ، قال : ويدخلون الألف واللام على أَمْسِ وأُلى ، قال : ودخولها على المَحْكِيَّات لا يُقاس عليه ؛

      وأَنشد : وإنِّي جَلَسْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه بِبابِك ، حتى كادت الشمسُ تَغْرُبُ فأََدخلهما على أََمْسِ وتركها على كسرها ، وأَصل أَمْسِ أَمرٌ من الإمْساء ، وسمي الوقتُ بالأمرِ ولم يُغيَّر لفظُه ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى المتلوة في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**تَلَّةٌ** - (واحِدَةُ التَّلِّ). ج:** تِلالٌ**. [ت ل ل].

1. : الرَّابِيَةُ. 2. : الضَّجْعَةُ. 3. : الكَسَلُ. 4. : غِلافُ الطَّلْعِ يُجْعَلُ إِناءً لِلشُّرْبِ.
معجم الغني
**تِلَّةٌ** - [ت ل ل]. 1. "تَلَّهُ بِتِلَّةِ سُوءٍ": رَمَاهُ بِأَمْرٍ قَبِيحٍ. 2. "وَجَدَهُ فِي تِلَّةِ سُوءٍ": فِي حَالَةِ سُوءٍ. 3. "مَا زَالَ فِي تِلَّةٍ": فِي كَسَلٍ.
الرائد
* تلة. ج تلال. 1-واحدة التل. 2-صرعة. 3-ضجعة. 4-كسل. 5-رطوبة.
الرائد
* تلة. 1-صرعة. 2-كسل. 3-حالة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: