المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
جَذَبَهُ أَيِ الشَّيْءَ يَجْذِبُهُ بالكسْرِ جَذْباً وجَبَذَهُ عَلَى القَلْبِ لُغَةُ تَمِيم : مَدَّهُ كاجْتَذَبَه وقد يكونُ ذلك في العَرْضِ ورُوِيَ عن سيبويهِ : جَذَبَ الشَيءَ : حوَّلَهُ عن مَوْضِعِه واجْتذَبهُ : اسْتَلَبَه كذا في المحكم وجَذَبَه كَجَاذَبَه وقولُ الشاعر :
" ذَكَرْتُ والأَهْوَاءُ تَدْعُو لِلْهَوَى
" والعيسُ بالرَّكْبِ يُجَاذبْنَ البُرَى يَحْتمِلُ أَن يكونَ بمعنى يَجْذِبْنَ أَو بمعنى المُبَارَاةِ والمُنَازَعَة كذا في المحكم وقد انْجَذَبَ وتَجَاذَبَ نَصّ ابنِ سيده في المحكم : وجَذَبَ فُلاَنٌ حَبْلَ وِصَالِهِ : قَطَعَهُ . وفي الأَساس : ومن المَجَازِ : جَذَبَ فلانٌ الحَبْلَ بَيْنَنَا : قَاطَعَ . وجَذَبَتِ النَّاقَةُ إذا غَرَزَت وقَلَّ لَبَنُهَا تَجْذِبُ جِذَاباً فهي جَاذِبٌ وجَاذِبَةٌ وجَذُوبٌ جَذَبَتْ لَبَنَها من ضَرْعِهَا فذَهَبَ صاعِداً وكذلك الأَتَانُ وفي الأَساس ومن المَجَازِ : نَاقَةٌ جَاذِبٌ : مَدَّتْ حَمْلَهَا إلى أَحَدَ عَشَرَ شَهْراً . قال الحطيئةُ يهجو أُمَّه :
لِسَانُكِ مِبْرَدٌ لَمْ يُبْقِ شَيْئاً ... وَدَرُّكِ دَرُّ جَاذبَةٍ دَهِينِ الدَّهِينُ مثْلُ الجاذِبَةِ ج جَوَاذِبُ وجِذَابٌ كنِيَام ونَائِم قال الهُذليّ :
" بِطَعْنٍ كَرَمْحِ الشَّوْلِ أَمْسَتْ غَوَارِزاًجَوَاذِبُهَا تَأْبَى عَلَى المُتَغَبِّرِ قال اللِّحْيَانيّ : نَاقَةٌ جَاذِبٌ إذا جَرَّتْ فَزَادَتْ عَلَى وَقْتِ مَضْرِبِهَا
ومن المَجَازِ : جَذَبَ الشَّهْرُ يَجْذِبُ جَذْباً مَضَى عَامَّتُهُ أَكْثَرُه ومن المَجَازِ : جَذَبَ الشَّاةَ والفَصِيلَ عَنْ أُمِّهِمَا يَجْذِبُهُمَا جَذْباً : قَطَعَهُمَا عنِ الرَّضَاعِ وكذلك المُهْرَ : فَطَمَهُ قال أَبُو النَّجْمِ يَصِفُ فَرَساً :
" ثُمَّ جَذَبْنَاهُ فِطَاماً نَفْصِلُهْ
" نَفْرَعُهُ فَرْعاً ولَسْنَا نَعْتِلُهْ أَي نَفْرَعُه باللِّجَام ونَقْدَعُه ونَعْتِلُهُ أَي نَجْذِبُه جَذْباً عَنِيفاً . وقال اللّحيانيّ وجَذَبَتِ الأُمُّ ولَدَهَا تَجْذِبُه : فَطَمَتْهُ ولمْ يَخُصَّ مِنْ أَيِّ نوع هُوَ قالَهُ ابن سيده وفي التهذيب : يقال : للصَّبِيِّ أَو للسَّخْلَةِ إذَا فُصِلَ : قَدْ جُذِبَ انتهى
ومن المَجَازِ : جَذَبَ فُلاَناً يَجْذُبُه بالضَّمّ إذا غَلَبَه في المُجَاذَبَةِ ومن المَجَازِ : جَاذَبَتِ المَرْأَةُ الرَّجُلَ : خَطَبَهَا فَرَدَّتْهُ كَأَنَّه بان منها مَغْلُوباً كذا في المحكم وفي التهذيب . وإذا خَطَبَ الرجلُ امرأَةً فَرَدَّتْه قِيلَ جَذَبَتْهُ وَجَبَذَتْهُ قال : وكأَنَّه مِنْ قَوْلِكَ جَاذَبْتُهُ فجذَبْتُه أَي غَلَبَتْهُ فبَانَ مِنْهَا مَغْلُوباً
وجَذَابِ مَبْنِيَّةً كَقَطَامِ هي المَنِيَّةُ لأَنَّهَا تَجْذِبُ النُّفُوسَ قاله ابنُ سيده
والانْجِذَابُ : سُرْعَةُ السَّيْرِ ومن المَجَازِ : قَدِ انْجَذَبُوا في السَّيْرِ وانْجَذَبَ بِهِمُ السَّيْرُ : ساروا مَسِيراً بعيداً
وسَيْرٌ جَذْبٌ : سَرِيعٌ قال الشاعر :
" قَطَعْتُ أَخْشَاهْ بِسَيْرٍ جَذْبِ أَيْ حَالَةَ كَوْنِي خَاشِياً لَه قَالَهُ ابنُ سِيدَهْ . والجَذْبُ أَيضاً : انْقِطَاعُ الرِّيقِ
وعن ابن شُميل : يُقَالُ : بَيْنَنَا وبَيْنَ بَنِي فُلاَنٍ نَبْذَةٌ وجَذْبَةٌ أَيْ هُم منَّا قَرِيبٌ وبَيْنَهُ وبَيْنَ المَنْزِلِ جَذْبَةٌ أَيْ قِطْعَةٌ بَعِيدَةٌ ويُقَالُ : جَذْبَةٌ من غَزْلٍ لِلْمَجْذُوبِ منه مَرَّةً ومن المَجَازِ يقال : مَا أَعْطَاهُ جَذْبَةَ غَزْلٍ أَي شيئاً كذا في الأَساس
والجَذَبُ مُحَرَّكَةً : الشَّحْمَةُ التي تكون في رأْس النَّخْلَةِ يُكْشَطُ عنها اللِّيفُ فتُؤْكَلُ كأَنَّها جُذِبَت عن النَّخْلَةِ وهو أَيضاً جُمَّارث النَّخْلِ أَو وفي بعض النسخ بحذف أَو ومثله في المحكم ولسان العرب : الخَشِنُ منه أَي الذي فيه الخُشُونَةُ وأَمَّا أَبو حنيفةَ فإِنه عَمَّ وقال : الجَذَبُ : الجُمَّارُ ولم يَزِدْ شيئاً كذا في المحكم وفي الحديث : " كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ الجَذَبَ " هو بالتحريك : الجُمَّارُ كالجِذَاب بالكَسْرِ الوَاحِدَةُ جَذَبَةٌ بهاءٍ
وجَذَبَ النَّخْلَةَ يَجْذِبُهَا بالكَسْرِ جَذْباً : قَطَعَ جَذَبَهَا لِيَأْكُلَهُ هذه عن أَبي حَنِيفَةَ
ومن المَجَازِ : جَذَبَ منَ الماءِ نَفَساً أَو نَفَسَيْنِ إذا كَرَعَ فيه أَي في الإِناءِ الذي فيه الماءُ
وفي الأَسَاس : ونَاقَةُ فلانٍ تَجْذِبُ لَبَنَهَا إذَا حُلِبتْ أَي تَسْرِقُه والجُوذَابُ بالضَّمِّ : طَعَامٌ يُتَّخَذُ أَي يُصْنَعُ من سُكَّر ورُزٍّ ولَحْم كذا في المحكم
قلت : ولعَلَّه لِمَا فيه من الجَوَاذِب وربما يَسْبِق إلى الذِّهْنِ أَنه مُعَرَّبُ جوزهْ آبْ وليس كذلك وسيأْتي في ذوباج
وجَاذَبَا : نَازَعَا وجَاذَبْتُه الشيءَ : نَازَعْتُهُ إيَّاهُ وتَجَاذَبَا : تَنَازَعَا والتَّجَاذُبُ : التَّنَازُعُ وبه فُسِّرَ أَيضاً قولُ الشاعرِ الماضي ذكرُه :
" يُجَاذِبْنَ البُرَى بمعنى المباراةِ والمنازعة
واجْتَذَبَه : سَلَبَه قال ثعلب عن مُطَرِّفٍ : وَجَدْتُ الإِنْسَانَ مُلْقًى بَيْنَ الله وبَيْنَ الشَّيْطَان فإنْ لم يَجْتَذِبْهُ إليه جَذَبَه الشيطانُ وهو قِطْعَة من كلام ابنِ سيدَهْ في المحكم وقوله : اجْتَذَبَه : سَلَبَه من بقية كلامِ سيبويه المتقدّم
وفي الأَساس : ومن المَجَازِ : وتَجَاذَبُوا أَطْرَافَ الكَلاَمِ وكانتْ بَيْنَهُمْ مُجَاذَبَاتٌ ثُمَّ اتَّفَقُوا
والجَذَّابَةُ لم يذكره صاحبُ اللسان وهي مُشَدَّدَةٌ : هُلْبَةٌ بالضَّمِّ وهي شَعَرٌ يُرْبَطُ ويُجْعَلُ آلة للاصْطِيَاد يُصْطادُ بها القَنَابِرُ جمعُ قُنْبَرٍ : طَائِر معروف وفي لسان العرب : عن أَبي عمرو : يقال : مَا أَغْنَى عَنِّي جِذِبَّاناً وَلاَ ضِمْناً الجِذِبَّانُ بالكَسْرِ وتَشْدِيد البَاءِ المُوَحَّدَةِ المَفْتُوحَة كعِفِتَّانٍ وهو زِمَامُ النَّعْلِ والضِّمْنُ : هو الشِّسْعُ
وعن النَّضْرِ بنِ شُمَيْل تَجَذَّبَهُ أَيِ اللَّبَنَ إذا شَرِبَهُ قالَ العُدَيْلُ :" دَعَتْ بالجِمَالِ البُزْلِ لِلْظَّعْنِ بَعْدَمَاتَجَذَّبَ رَاعِي الإِبلِ ما قَدْ تَحَلَّبَا ومنَ الأَمثالِ المشهورةِ أَخَذَ فُلاَنٌ في وَادِي جَذَبَاتٍ مُحَرَّكَةً وفي مجمَعِ الأَمْثَالِ للميدانيّ : وَقَعُوا يُضْرَبُ في الرجُلِ إذَا أَخْطَأَ ولَمْ يُصِبْ قِيلَ : من جُذِبَ الصَّبِيُّ : فُطِمَ وَرُبَّمَا يَهْلِكُ ويُفهم من كلام الأَساس أَنه مأْخوذ من قولهم : انْجَذَبُوا في السَّيْرِ وانْجَذَبَ بهم السَّيْرُ : ساروا بعِيداً . فيُنظرُ مع تفسير المُؤلّف ورواه بعضُهم بالدّال المهملة ونقل شيخنا : والأَصوبُ قولُ الأَزهريّ عن الأَصمعيّ خَدَبَاتٍ أَي بالخَاء المعجمة جمع خَدْبَة فَعْلَة مِن خَدَبَتْهُ الحَيَّةُ : نَهَشَتْهُ يُضْرَب لواقعٍ في هَلَكَةٍ وللجَائرِ عن قَصْدِه ويأْتي للمصنِّف ونقل شيخُنَا أَيضاً أَنه أُخِذَ من كلام الميدانيّ أَنه يقالُ جُذِبَ الصَّبِيُّ إذا فُطِم وظاهِرُ المصنّفِ كالجَوْهرِيِّ أَنه يكونُ للمُهْرِ لأَنه ذَكرَه مُقيَّداً به
قلت : وقد أَسْبَقْنَا النقْلَ عن التهذيب في ذلك ما يُغنِي النقل عن معنى المَثل