وصف و معنى و تعريف كلمة المجماج:


المجماج: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و جيم (ج) و ميم (م) و ألف (ا) و جيم (ج) .




معنى و شرح المجماج في معاجم اللغة العربية:



المجماج

جذر [جمج]

  1. مَجماج : (اسم)
    • المَجْمَاجُ : المُسْتَرْخِي الرَّهِلُ
  2. مَجَج : (اسم)
    • مَجَج : مصدر مَجَّ
  3. مَجَّجَ : (فعل)
    • مَجَّجَ العنبُ: طاب وصار حُلْوًا
  4. مَجّ : (اسم)
    • مَجّ : مصدر مجَّ


  5. مَجَّ : (فعل)
    • مَجَّ مَجَجًا
    • مَجَّ شِدْقًا الهَرِم : استرخيا
  6. مجَّ : (فعل)
    • مجَّ مَجَجْتُ ، يمُجّ ، امْجُحْ / مُجَّ ، مَجًّا ، فهو ماجّ ، والمفعول مَمْجوج
    • مجَّ الشّرابَ ونحوَه من فمه :لفَظه، رمى به وألقى مجَّ العصيرَ لحموضته،
    • مجّتِ النّحلةُ العسَلَ: رمَتْ به
    • كلامٌ تمجُّه الأسماعُ: تستكرهه وترفضه، تأباه،
    • كلامٌ ممجوج: مستقبحٌ مستهجن،
    • مجَّتِ الشّمسُ ريقَها: نشرت نورَها
,
  1. المَجْمَاجُ
    • المَجْمَاجُ : المُسْتَرْخِي الرَّهِلُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. مجج
    • "مَجَّ الشرابَ والشيءَ مِن فيه يَمُجُّه مَجّاً ومَجَّ به: رَماه؛ قال رَبيعةُ بن الجَحْدَرِ الهُذَليّ: وطَعْنةِ خَلْسٍ، قد طَعَنْتُ، مُرِشّةٍ يَمُجُّ بها عِرْقٌ، من الجَوْفِ، قالِسُ أَراد يَمُجُّ بدَمِها؛ وخصَّ بعضهم به الماءَ؛ قال الشاعر: ويَدْعُو بِبَرْدِ الماءِ، وهو بَلاؤُه،وإِنْ ما سَقَوْه الماءَ، مَجَّ وغَرْغَرا هذا يصف رجلاً به الكَلَبُ، والكَلِبُ إِذا نظر إِلى الماء تَخَيَّل له فيه ما يَكْرَهُه فلم يشربه.
      ومَجَّ بريقه يَمُجُّه إِذا لفَظَه.
      وانْمَجَّتْ نقطة من القلم: تَرَشَّشَتْ.
      وشيخ ماجٌّ: يَمُجُّ رِيقَه ولا يستطيعُ حَبْسَه من كُثْره.
      وما بقي في الإِناء إِلاَّ مَجَّةٌ أَي قَدْرُ ما يُمَجُّ.
      والمُجاجُ: ما مَجَّه من فيه.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَخذ من الدَّلْوِ حُسْوةَ ماء، فمجَّها في بئر ففاضَت بالماء الرَّواءِ.
      شمر: مَجَّ الماءَ من الفمِ صَبَّه من فمه قريباً أَو بعيداً، وقد مَجَّه؛ وكذلك إِذا مَجَّ لُعابَه، وقيل: لا يكون مَجّاً حتى يُباعِدَ به.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه، قال في المَضْمضةِ للصائم: لا يَمُجُّه ولكن يشرَبُه، فإِنَّ أَوَّلَه خَيْرُه؛ أَراد المَضْمَضة عند الإِفطار أَي لا يُلقيه من فيه فيذهب خُلُوفُه، ومنه حديث أَنس: فمَجَّه في فيه؛ وفي حديث محمود بن الربيع: عَقَلْتُ من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مَجَّةً مَجَّها في بئر لنا.
      والأَرضُ إِذا كانت رَيَّا من الندى، فهي تمجُّ الماء مَجّاً.
      وفي حديث الحسن، رضي الله عنه: الأذُنُ مَجَّاجةٌ وللنَّفْسِ حَمْضَةٌ؛ معناه أَن للنفس شَهْوَةً في استماعِ العلم والأُذنُ لا تَعِي ما تَسْمَعُ، ولكنها تلقيه نسياناً، كما يُمَجُّ الشيءُ من الفم.
      والمُجاجةُ: الريق الذي تمجه من فيك.
      ومُجاجةُ الشيءِ: عُصارَتُه.
      ومُجاجُ الجَرادِ: لُعابُه.
      ومُجاجُ فمِ الجارية: رِيقُها.
      ومُجاجُ العنب: ما سالَ من عصيره.
      ويقال لما سالَ من أَفواهِ الدَّبَى: مُجاجٌ؛ قال الشاعر: وماء قَديم عَهْدُه، وكأَنَّه مُجاجُ الدَّبَى، لاقَتْ بهاجِرةٍ دَبَى (* قوله «وماء قديم إلخ» كذا بالأصل مضبوطاً.
      وقوله: «وفي رواية إلخ» كذا فيه أَيضاً.) وفي رواية: لاقت به جِرة دَبَى.
      ومُجاجُ النحلِ: عَسَلُها، وقد مَجَّتْه تَمُجُّه؛

      قال: ولا ما تَمُجُّ النَّحْلُ من مُتَمَنِّعٍ،فقد ذُقْتُه مُسْتَطْرَفاً وصَفا لِيا وفي الحديث: أَنَّ النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يأْكُلُ القِثَّاءَ بالمُجاجِ أَي بالعَسَلِ، لأَن النحل تمُجُّه.
      الرياشي: المَجاجُ العُرْجُونُ؛

      وأَنشد: بِقابِلٍ لَفَّتْ على المَجاج؟

      ‏قال: القابِلُ الفَسِيلُ؛ قال: هكذا قُرئَتْ، بفتح الميم، قال: ولا أَدري أَهو صحيح أَم لا؟ ويقال للمطر: مُجاجُ المُزْنِ، وللعَسلِ: مُجاجُ النَّحْلِ، ابن سيده: ومُجاجُ المُزْنِ مَطَرُه.
      والماجُّ من الناسِ والإِبل: الذي لا يستطيعُ أَن يُمْسِكَ رِيقَه من الكِبَر.
      والماجُّ: الأَحمقُ الذي يَسيلُ لُعابُه؛ يقال: أَحمق ماجٌّ للذي يسيل لعابه؛ وقيل: هو الأَحمق مع هَرَمٍ، وجمع الماجِّ من الإِبلِ مَجَجةٌ، وجمع الماجِّ من الناس ماجُّونَ، كلاهما عن ابن الأَعرابي، والأُنثى منهما بالهاء.
      والماجُّ: البعير الذي قد أَسَنَّ وسالَ لُعابه.
      والماجُّ: الناقة التي تَكْبَرُ حتى تَمُجَّ الماءَ من حَلْقِها.
      أَبو عمرو: المَجَجُ بُلوغُ العِنَبِ.
      وفي الحديث: لا تَبِعِ العِنَبَ حتى يَظْهَرَ مَجَجُه أَي بُلوغُه.
      مَجَّجَ العِنَبُ يُمَجِّجُ (* قوله «مجج العنب يمجج» هذا الضبط وجد بنسخة من النهاية يظن بها الصحة، ومقتضى ضبط القاموس المجج، بفتحتين، أن يكون فعله من باب تعب.
      قوله «والمجاج حب» ضبط في الأصل مجاج، بضم الميم.) إِذا طابَ وصار حُلْواً.
      وفي حديث الخُدْرِيِّ: لا يَصْلُحُ السلَفُ في العنب والزيتون وأَشباهِ ذلك حتى يُمَجِّجَ؛ ومنه حديث الدَّجال: يُعَقِّلُ الكَرْمُ ثم يُكَحِّبُ ثم يُمَجِّجُ.
      والمَجَجُ: اسْترخاءُ الشِّدْقينِ نحو ما يَعْرضُ للشيخ إِذا هَرِمَ.
      وفي الحديث: أَنه رأَى في الكعبةِ صورةَ إِبراهيم، فقال: مُروا المُجَّاجَ يُمَجْمِجُون عليه؛ المُجّاجُ جمع ماجٍّ، وهو الرجلُ الهَرِمُ الذي يَمُجُّ رِيقَه ولا يستطيع حَبْسَه.
      والمَجْمَجَةُ: تَغْييرُ الكِتابِ وإِفْسادُه عما كُتِبَ.
      وفي بعض الكتب: مروا المَجّاجَ، بفتح الميم، أَي مُروا الكاتب يُسَوِّدُه، سمِّي به لأَنَّ قلمه يَمُجُّ المِدادَ.
      والمَجُّ والمُجاجُ: حَبٌّ كالعَدَسِ إِلا أَنه أَشدّ استدارةً منه.
      قال الأَزهري: هذه الحبة التي يقال لها الماشُ، والعرب تسميه الخُلَّر والزِّنَّ.
      أَبو حنيفة: المَجَّةُ حَمْضَةٌ تُشْبِهُ الطَّحْماءَ غير أَنها أَلطف وأَصغر.
      والمُجُّ: سيف من سُيوفِ العرب،ذكره ابن الكلبي.
      والمُجُّ: فَرْخُ الحَمامِ كالبُجِّ؛ قال ابن دريد: زعموا ذلك ولا أَعرف صحته.
      وأَمَجَّ الفَرَسُ: جَرى جَرْياً شديداً؛

      قال: كأَنَّما يَسْتَضْرِمانِ العَرْفَجا،فَوْقَ الجُلاذِيِّ إِذا ما أَمْجَجا أَراد: أَمَجَّ، فأَظهر التضعيف للضرورة.
      الأَصمعي: إِذا بَدأَ الفَرَسُ يَعدو قبل أَن يَضْطَرِمَ جَرْيُه، قيل: أَمَجَّ إِمْجاجاً.
      ابن الأَعرابي: المُجُجُ السُّكارى، والمُجُجُ: النَّحْل.
      وأَمَجَّ الرجلُ إِذا ذهبَ في البِلادِ.
      وأَمَجَّ إِلى بلدِ كذا: انْطَلَقَ.
      ومَجْمَجَ الكِتابَ: خَلَّطَه وأَفسَدَه.
      الليث: المَجْمَجَةُ تَخْليطُ الكِتابِ وإِفْسادُه بالقلم.
      ومَجْمَجْتُ الكِتابَ إِذا ثَبَّجْتَه ولم تُبَيِّنِ الحروفَ.
      ومَجْمَجَ الرجلُ في خَبرِه: لم يبينه.
      ولَحْمٌ مُمَجْمَجٌ: كثير.
      وكَفَلٌ مُتَمَجْمِجٌ: رَجْراجٌ (* قوله «وكفل متمجمع: رجراج إلخ» كذا بالأصل.
      وعبارة القاموس: وكفل ممجمج كمسلسل مرتج وقد تمجمج.) إِذا كان يَرْتَجُّ من النَّعْمةِ؛

      وأَنشد: وكَفَلٍ رَيَّانَ قد تَمَجْمَجا

      ويقال للرجل إِذا كان مُسْتَرْخِياً رَهِلاً: مَجْماجٌ؛ قال أَبو وجْزَةَ: طالَتْ عَلَيْهِنَّ طُولاً غَيرَ مَجْماجِ ورجلٌ مَجْماجٌ كَبَجْباجٍ: كثيرُ اللحم غليظه.
      وقال شجاع السُّلَمِيُّ: مَجْمَجَ بي وبَجْبَجَ إِذا ذهَبَ بك في الكلام مَذهَباً على غير الاستِقامة وردّكَ من حال إِلى حال.
      ابن الأَعرابي: مَجَّ وبَجَّ، بمعنى واحد.
      "

    المعجم: لسان العرب



  3. مَجَّ
    • ـ مَجَّ الشَّرابَ من فِيهِ: رَماهُ.
      ـ انْمَجَّتْ نُقْطَةٌ من القَلَمِ: تَرَشَّشَتْ.
      ـ ماجُّ: من يَسيلُ لُعابُهُ كِبَراً وهَرَماً، والناقةُ الكبيرةُ.
      ـ مُجَاجٌ: الرِّيقُ تَرْمِيهِ من فِيكَ، والعَسَلُ، وقد يُقالُ له: مُجاجُ النَّحْلِ.
      ـ مُجاجُ المُزْنِ: المَطَرُ.
      ـ خَبَزَ مُجاجاً: خَبَزَ الذُّرَةَ،
      ـ مَجَاجٌ: العُرْجُونُ.
      ـ مَجْمَجَ في خَبَرِهِ: ام يُبَينْهُ والكتابَ ثَبَّجَهُ وام يُبَيِّنْ حروفَهُ وبِفُلانٍ: ذَهَبَ في الكلامِ معه مَذْهَباً غيرَ مُسْتَقِيمٍ، فرَدَّهُ من حالٍ إلى حالٍ.
      ـ أمَجَّ الفَرَسُ: بَدَأ بالجَرْيِ قبلَ أن يَضْطَرِمَ،
      ـ أمَجَّ زيدٌ: ذَهَبَ في البِلادِ،
      ـ أمَجَّ العُودُ: جَرى فيه الماءُ.
      ـ مُجُجُ: السُّكارى، والنَّحْلُ،
      ـ مَجَجُ: اسْتِرْخاءُ الشِّدْقَيْنِ، وإدْراكُ العِنَبِ ونُضْجُهُ.
      ـ مَجْماجُ: المُسْتَرْخِي.
      ـ كَفَلٌ مُمَجْمَجٌ: مُرْتَجٌّ، وقد تَمَجْمَجَ.
      ـ مَجَّجَ تَمْجِيجاً: إذا أرادَكَ بالعَيْبِ.
      ـ مَجُّ: حَبُّ المَاشِ،
      ـ مُجُّ: نقط العسلِ على الحِجارةِ.
      ـ آجوجُ ويَمْجُوج: لُغتانِ في: يأجوجَ ومأجوجَ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. جَلَتَه
    • ـ جَلَتَه يَجْلِتُه : ضَرَبَه ، كاجْتَلَتَه .
      ـ المَجلوتُ الأَلْيَةِ : الخَفيفُها .
      ـ اجْتَلَتَه : شَرِبه ، أو أكَلَه أجْمَعَ .
      ـ جَليتُ : الجَليدُ .
      ـ جالوتُ : أعْجَمِيٌّ .
      ـ جُلَلْتَا وجُلُلْتَا : قرية بالنَّهْرَوانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الجَمُّ
    • ـ الجَمُّ : الكثيرُ من كلِّ شيءٍ ، كالجَمِيمِ ،
      ـ الجَمُّ من الظهيرةِ والماءِ : مُعْظَمُهُ ، كجُمَّتِه , ج : جِمامٌ وجُمومٌ ، والكَيْلُ إلى رأسِ المِكْيالِ كالجِمامِ ، الجُمام والجِمام والجَمام ،
      ـ الجِمُّ : الشَّيْطان أو الشَّياطينُ ،
      ـ الجُمَّ : صَدَفٌ .
      ـ جَمَّ ماؤُه يَجُمُّ ويَجِمُّ جُموماً : كَثُرَ واجْتَمَعَ ، كاسْتَجَمَّ ،
      ـ جَمَّ البِئْرُ : تَراجَعَ ماؤُها ،
      ـ جَمَّ الفَرَسُ جَماماً : تَرَكَ الضِّرابَ فَتَجَمَّعَ ماؤُه ،
      ـ جَمّاً وجَماماً : تُرِكَ فلم يُرْكَبْ فَعَفا من تَعَبِه ، كأَجَمَّ وأجَمَّهُ هو ،
      ـ جَمَّ العَظْمُ : كثُرَ لَحْمُه ، فهو أجَمُّ ،
      ـ و جَمَّ ـ الماءَ : تَرَكَهُ يَجْتَمِعُ ، كأَجَمَّهُ ،
      ـ جَمَّ الأَمْرُ : دَنا ، كأَجَمَّ .
      ـ جَمَّةُ السَّفينَةِ : المَوْضِعُ الذي يَجْتَمِعُ فيه الرَّشْحُ من حُزوزِه ،
      ـ جُمَّهُ : مُجْتَمَعُ شَعَرِ الرأسِ .
      ـ مُجَمَّمٍ : ذو الجُمَّةِ .
      ـ الجُمَّانِيُّ : طَويلُها .
      ـ سُلَيْمانُ بنُ جُمَّةَ : تابِعِيٌّ .
      ـ جَمامٍ : الراحَةُ .
      ـ جُمامٍ وجِمامٍ : ما اجْتَمَعَ من ماءِ الفَرَسِ ،
      ـ جُمام وجِمام وجَمام وجَمَم : ما على رأسِ المَكُّوكِ فَوقَ طَفافِه , وقد جَمَّمْتُه وجَمَمْتُه وأَجْمَمْتُه ، فهو جَمَّانٌ وجَمَّامٌ .
      ـ جُمْجُمَةٌ جَمَّاءُ : مَلأْى .
      ـ جَمومٍ : البِئْرُ الكثيرَةُ الماء ، كالجَمَّةِ ، وفَرَسٌ كُلَّما ذَهَبَ منه جَرْيٌ ، جاءَهُ جَرْيٌ آخَرُ .
      ـ جاءَ في جَمَّةٍ عَظيمَةٍ ، جُمَّةٍ ، أي : جَماعةٍ يَسألونَ الدِّيَةَ .
      ـ الجَمِيمُ : النَّبْتُ الكثيرُ ، أو الناهضُ المُنْتَشِرُ ، وقد جَمَّمَ وتَجَمَّمَ , ج : أجِمَّاءُ .
      ـ الجَمِيمةُ : النَّصِيَّةُ بَلَغَتْ نِصْفَ شَهْرٍ ، فَمَلأَتِ الفَمَ .
      ـ أُجَيْمَة : بِنْتُ صَيْفِيٍّ ، وبِنْتُ جُمامِ بنِ الجَموحِ : صَحابيَّتانِ .
      ـ اسْتَجَمَّتِ الأرضُ : خَرَجَ نَبْتُها .
      ـ المَجَمُّ : الصَّدرُ .
      ـ هو واسِعُ المَجَمِّ أي : رَحْبُ الذِّراعِ واسِعُ الصَّدْرِ .
      ـ الأَجَمُّ : الرَّجلُ بلا رُمْحٍ ، والكَبْشُ بلا قَرْنٍ ، وقُبُلُ المرأةِ ، والقَدَحُ .
      ـ امرأةٌ جَمَّاءُ العِظامِ : كثيرَةُ اللَّحْمِ .
      ـ وجاؤُوا جَمّاً غَفيراً ، والجَمَّاءَ الغَفيرَ : بأجْمَعِهِمْ . وذُكِرَ في غ ف ر .
      ـ الجَمَّاءُ : المَلْساءُ ، وبَيْضَةُ الرأسِ .
      ـ الجُمَّى : الباقِلاءُ .
      ـ الجَمْجَمَةُ : أن لا يُبَيِّنَ كلامَهُ ، كالتَّجَمْجُمِ ، وإخفاءُ الشيءِ في الصَّدْرِ ، والإِهْلاكُ ،
      ـ الجُمْجُمَة : القِحْفُ ، أو العَظْمُ فيه الدِّماغُ , ج : جُمْجُمٌ ، وضَرْبٌ من المَكاييلِ ، والبِئْرُ تُحْفَرُ في السَّبَخَةِ ، والقَدَحُ من خَشَبٍ .
      ـ الجَمَاجِمُ : الساداتُ ، والقبائلُ التي تُنْسَبُ إليها البُطونُ ، كالجِمامِ ، وسِكَّةٌ بِجُرْجانَ .
      ـ دَيْرُ الجَمَاجِمِ : ع قُرْبَ الكُوفَةِ ، والحَسَنُ بنُ يَحْيَى ، وعَلِيُّ بنُ مَسْعودٍ الجَماجِمِيَّانِ ،
      ـ سُلَيْمانُ بنُ جُمَّةَ : مُحَدِّثونَ .
      ـ التَّجْمِيمُ : مُتْعَةُ المُطَلَّقَةِ .
      ـ الجَمَّاوانِ : هَضْبتانِ قُرْبَ المدينةِ .
      ـ جَمَّامُ بنُ دُعْمِيٍ : في حِمْيَرَ ،
      ـ جَمَّانُ بنُ هَدادٍ : في الأَزْدِ .
      ـ الجُمْجُمُ : للمَداسِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. مُجَلٍّ
    • جمع : ـون ، ـات . [ ج ل ي ]. ( فاعل مِنْ جَلَّى ). هُوَ الْمُجَلِّي فِي السِّبَاقِ :- : الأَوَّلُ بِلاَ مُنَازِعٍ . :- الْمُجَلِّي فِي الصَّفِّ :- :- فَرَسٌ مُجَلٍّ :- :- كَاتِبٌ مُجَلٍّ .

    المعجم: الغني

  4. المَجَمَّة
    • المَجَمَّة : ما يجلب الراحة .
      وفي حديث التلبينَة : حديث شريف فإنَّها مَجَمّة //.
      أي مَظِنَّة الاستراحة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. المَجْمَاجُ
    • المَجْمَاجُ : المُسْتَرْخِي الرَّهِلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. المَجْلُوزُ


    • المَجْلُوزُ المَجْلُوزُ رجل مَجْلُوزُ اللَّحم : مُكْتَنِزُهُ .
      ومَجْلُوزُ الرَّأْي : مُحْكَمُهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. المُجَمَّأُ
    • المُجَمَّأُ المُجَمَّأُ فرسٌ مُجَمَّأٌ : أَجْمَأُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. المُجْمَأُ
    • المُجْمَأُ المُجْمَأُ فَرَسٌ مُجْمَأٌ : أَجْمَأُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. المَجَمُّ
    • المَجَمُّ : مُسْتقَرُّ الماء .
      و المَجَمُّ الصَّدْرُ .
      يُقال : فلانٌ واسعُ المَجَمّ : رحْبُ الذراع لا يَضِيقُ بأمْرِه .
      وفلانٌ ضيِّقُ المجمّ : ( في ضِدِّه ) . والجمع : مَجَامّ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  10. جلز
    • " الجَلْز : الطيّ والليّ .
      جَلَزْتُه أَجْلِزُه جَلْزاً .
      وكلّ عقد عقدته حتى يَستدير ، فقد جَلَزْتَه .
      والجَلْزُ والجِلازُ : العَقَب المشدود في طرف السوط .
      الأَصْبَحيّ : والجَلْز شدّة عَصْب العَقَب .
      وكلُّ شيء يلوى على شيء ، فَفِعْله الجَلْز ، واسمه الجِلاز .
      وجلائِزُ القوس : عَقَب تلوى عليها في مواضع ، وكل واحدة منها جِلازَة ، والجِلاز أَعم ، أَلا ترى أَن العِصابة اسم التي للرأْس خاصةً وكلُّ شيء يعصب به شيء ، فهو العِصابُ ، وإِذا كان الرجل مَعْصوب الخَلْق واللحم قلت : إِنه لَمَجْلُوز اللحمِ ، ومنه اشتق : ناقة جَلْسٌ ، السين بدل من الزاي ، وهي الوثيقة الخَلْق .
      وجَلَزَ السكينَ والسوط يَجْلِزُه جَلْزاً : حَزَم مَقْبِضه وشدَّه بِعِلْباءِ البعير ؛ وكذلك التَّجْلِيز ، واسم ذلك العِلْباء : الجِلاز ، بالكسر .
      والجلائز : عَقَبات تلوى على كل موضع من القوس ، واحدها جِلاز وجِلازَة ؛ قال الشماخ : مُدِلّ بِزُرْقٍ ، لا يُداوَى رَمِيُّها ، وصَفْراءَ من نَبْعٍ ، عليها الجَلائِزُ ولا تكون الجَلائز إِلا من غير عيب .
      وجَلَز رأْسه بِرِدائِه جَلْزاً : عَصَبه ؛ قال النابغة : يَحُثّ الحُداةَ جالِزاً بِرِدائِه أَراد : جالزاً رأْسه بردائه .
      وجَلْزُ السِّنان : الحلقة المستديرة في أَسفله ، وقيل : جَلْزه أَعلاه ، وقيل : مُعْظمه .
      ويقال لأَغْلَظ السنان : جَلْز ، والجَلْز والجَلِيز والتَّجْلِيز : الذهاب في الأَرض والإِسراع ؛

      قال : ثم مَضى في إِثْرِها وجَلَّزا وقد جَلَّز فذهب .
      وقَرْضٌ مَجْلُوز : يُجْزى به مرة ولا يجزى به أُخرى ، وهو من الذهاب ؛ قال المتنخل الهذلي : هل أَجْزِيَنَّكما يوماً بقَرْضِكما ؟ والقَرْض بالقَرْضِ مَجْزيٌّ ومَجْلُوز والجِلَّوْزُ : البندق ؛ عربي حكاه سيبويه : التهذيب في ترجمة شكر : والجِلَّوْز نبت له حب إِلى الطُّول ما هو ويؤكل مُخُّه شِبْه الفستق .
      والجِلَّوْز : الضخم الشجاع .
      وقال النضر : جَلَزَ شيئاً إِلى شيء أَي ضَمَّه إِليه ؛

      وأَنشد : قَضَيْت حُوَيْجَةً وجَلَزْتُ أُخْرى ، كما جَلَزَ الفُشاغُ على الغُصُونِ وقد سَمَّتْ جالِزاً ومِجْلَزاً وكَنَّت بأَبي مِجْلَز ، وكان أَبو عبيدة يقول أَبو مَجْلِزِ ، بفتح الميم وكسر اللام ؛ ابن السكيت : هو أَبو مِجْلز ، قال : والعامة تقول مَجْلِز وهو مشتق من جَلْز السوط وهو مَقْبِضه عند قَبِيعته .
      وتقول : هذا أَبو مِجْلَز قد جاء ، بكسر الميم ، وهو مشتق أَيضاً من جَلْز السنان وهو أَغلظه .
      وفي الحديث :، قال له رجل : إِني أُحب أَن أَتَجَمَّل بِجِلازِ سَوْطي ؛ الجِلاز : السير الذي يشد في طرف السوط ؛ قال الخطابي : رواه يحيى بن معين جِلان ، بالنون ، وهو غلط .
      والجِلْواز : الثُّؤْرُور ، وقيل : هو الشُّرَطِيّ ، وجَلْوَزَتُه : خِفَّته بين يدي العامل في ذهابه ومجيئه ، والجمع الجَلاوِزَة .
      وجَمَلٌ جَلَنْزى : غليظ شديد .
      الفراء : الجِلْئِزُ من النساء القصيرة ؛

      وأَنشد أَبو ثروان : فوق الطَّوِيلة والقصيرة شَبْرُها ، لا جِلْئِزٌ كُنُدٌ ولا قَيْدُو ؟

      ‏ قال : هي الفِنْئِلُ أَيضاً ، ويقال في نزع القوس إِذا أَغْرَق فيه حتى بَلَغ النَّصْل ؛ قال عدي : أَبْلِغْ أَبا قابُوس ، إِذ جَلَّزَ النَّزْعَ ، ولم يؤخذ لِخَطِّي يَسَرْ "

    المعجم: لسان العرب

  11. جمم
    • " الجَمُّ والجَمَمُ : الكثير من كل شيء .
      ومال جَمٌّ : كثير .
      وفي التنزيل العزيز : ويُحِبُّون المالَ حُبّاً جَمّاً ، أَي كثيراً ، وكذلك فسره أَبو عبيدة ؛ وقال أَبو خِراشٍ الهُذَلّيّ : إِنْ تَغْفِرِ ، اللَّهُمَّ ، تَغْفِرْ جَمّا ، وأَيُّ عَبْدٍ لَكَ لا أَلَمَّا ؟ وقيل : الجَمُّ الكثير المجتمع ، جَمّ يَجِمُّ ويَجُمُّ ، والضم أَعلى ، جُمُوماً ، قال أَنس : توفي سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، والوَحْيُ أَجَمُّ ما كان لم يَفْتُرْ بعدُ ؛ قال شمر : أَجَمُّ ما كان أَكثرُ ما كان وجَمَّ المالُ وغيره إِذا كثر .
      وجَمُّ الظَّهِيرة : معظمها ؛ قال أَبو كَبير الهذلي : ولقَد رَبَأْتُ ، إِذا الصِّحابُ تَواكَلُوا ، جَمَّ الظَّهِيرَةِ في اليَفَاعِ الأَطْوَلِ جَمَّ الشيءُ واسْتَجَمَّ ، كلاهما : كَثُرَ .
      وجَمُّ الماءِ : مُعْظَمُه إِذا ثاب ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إِذا نَزَحْنا جَمَّها عادَتْ بجَمّ وكذلك جُمَّتُه ، وجمعها جِمامٌ وجُمُومٌ ؛ قال زهير : فلما وَرَدْنا الماء زُرْقاً جِمامُه ، وَضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ وقال ساعدة بن جؤَية : فلما دَنا الإِفْرادُ حَطَّ بشَوْرِه إِلى فَضَلاتٍ مُسْتَحيرٍ جُمُومُها وجَمَّةُ المَرْكَبِ البحريّ : الموضع الذي يجتمع فيه الماء الراشح من حُزوزه ، عربية صحيحة .
      وماءٌ جَمٌّ : كثير : وجمعه جِمَام .
      والجَمُوم : البئر الكثيرة الماء .
      وبئر جَمَّة وجَمُوم : كثيرة الماء ؛ وقول النابغة : كتَمْتُكَ لَيلاً بالجَمُومَيْنِ ساهِرا يجوز أَن يَعْني رَكِيَّتَيْنِ قد غلبت هذه الصفة عليهما ، ويجوز أَن يكونا موضعين .
      وجَمَّتْ تَجِمُّ وتَجُمُّ ، والضم أَكثر : تراجع ماؤها .
      وأَجَمَّ الماءَ وجَمَّه : تركه يجتمع ؛ قال الشاعر : من الغُلْبِ من عِضْدانِ هامةَ شُرِّبَتْ لِسَقْيٍ ، وجُمَّتْ للنَّواضِحِ بِئْرُها والجُمَّة : الماء نفسه .
      واسْتُجِمَّتْ جُمَّةُ الماء : شُرِبَتْ واسْتَقَاها الناسُ .
      والمَجَمُّ : مُسْتَقَرُّ الماء .
      وأَجَمَّه : أَعطاه جُمَّة الرِّكِيَّة .
      قال ثعلب : والعرب تقول منا من يُجيرُ ويُجِمُّ ، فلم يفسر يُجِمُّ إِلاَّ أَن يكون من قولك أَجَمَّه أََعطاه جُمَّة الماء .
      الأَصمعي : جَمَّتِ البئرُ ، فهي تَجُمُّ وتَجِمُّ جُمُوماً إِذا كَثُر ماؤها واجتمع ؛ يقال : جئتها وقد اجتمعت جُمَّتُها وجَمُّها أَي ما جَمَّ منها وارتفع .
      التهذيب : جَمَّ الشيءُ يَجُمُّ ويَجِمُّ جُموماً ، يقال ذلك في الماء والسيَّر ؛ وقال امرؤ القيس : يَجِمُّ على السَّاقَيْنِ ، بعد كَلاله ، جُمومَ عُيونِ الحِسْيِ بعدَ المُحَيَّضِ أَبوعمرو : يَجِمُّ ويَجُمُّ أَي يكثر .
      ومَجَمُّ البئر : حيث يَبْلُغ الماءُ وينتهي إليه .
      والجَمُّ : ما اجتمع من ماء البئر ؛ قال صخر الهذلي : فَخَضْخَضْتُ صُفْنِيَ في جَمِّه ، خِياضَ المُدابِرِ قِدْحاً عَطُوفَ ؟

      ‏ قال ابن بري : الصُّفْنُ مثل الرُّكْوْةِ ، والمُدابِرُ صاحبُ الدابر من السهام ، وهو ضِدُّ الفائِز ، وعَطوفاً الذي تكرّر مرّة بعد مرة .
      والجَمَّةُ : المكان الذي يجتمع فيه ماؤه ، والجمع الجِمامُ ، والجُمُومُ ، بالضم ، المصدرُ .
      ويقال : جَمَّ الماءُ يَجُمُّ ويَجِمُّ جُموماً إِذا كثر في البئر واجتمع بعدما اسْتُقِيَ ما فيها ؛

      قال : فَصَبَّحَتْ قَلَيْذَماً هَمُومَا ، يَزيدُها مَخْجُ الدِّلا جُمُومَا قَلَيْذَماً : بئراً غزيرة ، هَمُوماً : كثيرة الماء ، ومَخْجُ الدلو : أَن تَهُزَّها في الماء حتى تَمْتَلئ .
      والجَمام ، بالفتح : الراحة .
      وجَمَّ الفرسُ يَجِمُّ ويَجُمُّ جَمّاً وجَماماً .
      وأَجَمَّ : تُرِكَ فلم يُرْكَبْ فعَفَا من تَعَبه وذهب إِعياؤه ، وأَجَمَّه هو .
      وجَمَّ الفرسُ يَجِمُّ ويَجُمُّ جَماماً : ترك الضِّراب فتَجَمَّع ماؤه .
      وجِمامُ الفرس وجُمامُه : ما اجتمع من مائه .
      وأُجِمَّ الفرسُ إِذا تُرِك أَنْ يُرْكَب ، على ما لم يسم فاعله ، وجُمَّ وفرس جَمُومٌ إِذا ذهب منه إَحْضارٌ جاءه إِحْضار ، وكذلك الأُنثى ؛ قال النمر ابن تَولَب : جَمُومُ الشَّدِّ شائلةُ الذُّنابَى ، تَخالُ بَياضَ غُرَّتِها سِراجَا قوله شائلة الذُّنابى يعني أَنها ترفع ذَنَبها في العَدْو .
      واسْتَجَمَّ الفرسُ والبئر أَي جَمَّ .
      ويقال : أَجِمَّ نَفْسَك يوماً أو يومين أَي أَرِحْها ؛ وفي الصحاح : أَجْمِمْ نَفْسَك .
      ويقال : إِني لأَسْتَجِمُّ قلبي بشيء من اللَّهو لأَقْوَى به على الحق .
      وفي حديث طلحة : رَمَى إِليَّ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بسَفَرْجلة وقال دونكها فإِنها تُجِمُّ الفُؤادَ أَي تُريحه ، وقيل : تَجْمَعه وتُكَمِّلُ صَلاحَه ونَشاطَه ؛ ومنه حديث عائشة في التَّلْبِينَةِ : فإِنها تُجِمُّ فؤادَ المريض ، وحديثُها الآخر : فإِنها مَجَمَّة أَي مَظِنَّة الاستراحة .
      وفي حديث الحُدَيْبية : وإِلاَّ فقد جَمُّوا أَي استراحوا وكثروا .
      وفي حديث أَبي قتادة : فأَتى الناسُ الماءَ جامِّينَ رِواءً أَي مُسْتريحين قد رَوُوا من الماء .
      وفي حديث ابن عباس : لأَصْبَحْنا غَداً حين نَدْخُل على القوم وبنا جَمامةٌ أَي راحة وشِبَعٌ ورِيٌّ .
      وفي حديث عائشة : بَلَغها أَن الأَحْنف ، قال شعراً يلومها فيه فقالت : سبحانَ الله لقد اسْتَفْرَغَ حِلْمَ الأَحْنف هِجاؤُه إِياي ، أَليَ كان يَسْتَجِمُّ مَثابةَ سَفَهه ؟ أَرادت أَنه كان حليماً عن الناس فلما صار إِليها سَفِه ، فكأَنه كان يُجِمُّ سَفَهه لها أَي يُريحُه ويَجْمعه .
      ومنه حديث معاوية : من أَحَبَّ أَن يَسْتَجِمَّ له الناسُ قِياماً فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَه من النار أَي يَجْتَمِعون له في القيام عنده ويَحْبِسون أَنفسَهم عليه ، ويروى بالخاء المعجمة ، وسنذكره .
      والمَجَمُّ : الصَّدْر لأَنه مُجْتَمَع لما وعاه من علم وغيره ؛ قال تميم بن مُقْبِلٍ : رَحْبُ المَجَمِّ إِذا ما الأَمر بَيَّته ، كالسَّيْفِ ليس به فَلٌّ ولا طَبَعُ ابن الأَعرابي : فلان واسعُ المَجَمِّ إِذا كان واسعَ الصدر رَحْبَ الذراع ؛

      وأَنشد : رُبَّ ابن عَمٍّ ، ليس بابن عَمِّ ، بادي الضَّغِين ضَيِّقِ المَجَمِّ

      ويقال : إِنه لَضَيِّقُ المَجَمِّ إِذا كان ضَيِّقَ الصدر بالأُمور ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : وما كُنْتُ أَخْشى أَنَّ في الحَدِّ رِيبةً ، وإِنْ كانَ مَرْدُودُ السَّلام يَضِيرُ وقَفْنا فقلناها السَّلامُ عليكمُ ، فأَنْكَرها ضَيْقُ المَجَمِّ غَيُورُ أَي ضَيِّقُ الصَّدْر .
      ورجُل رَحْبُ الجَمَمِ : واسع الصدر .
      وأَجَمَّ العِنَبَ : قَطَعَ كلَّ ما فوق الأَرض من أَغصانه ؛ هذه عن أَبي حنيفة .
      والجَمامُ والجِمامُ والجُمامُ والجَمَمُ : الكَيْلُ إِلى رأْس المكيال ، وقيل : جُمامه طَِفافُُه وإِناء جَمَّامٌ : بلغ الكيلُ جُمامَه ، ويقال : أَجْمَمْتُ الإِناء (* قوله « ويقال اجممت الاناء » وكذلك جمّمته وجممته مثقلاً ومخففاً كما في القاموس ).
      وقال أَبو زيد : في الإِناء جَمامُه وجَمُّه .
      أَبو العباس في الفصيح : عنده جِمام القَدَح وجُمام المَكُّوكِ ، بالرفع ، دَقيقاً .
      وجَمَمْتُ المكيالَ جَمّاً .
      الجوهري : جِمامُ المَكُّوك وجُمامُه وجَمامُه وجَمَمُه ، بالتحريك ، وهو ما علا رأْسَه فوق طَِفافه .
      وجَمَمْتُ المكيالَ وأَجْمَمْتُه ، فهو جَمّان إِذا بلغ الكيلُ جُمامَه .
      وقال الفراء : عندي جِمامُ القَدَحِ ماءً ، بالكسر ، أَي مِلْؤُه .
      وجُمامُ المَكُّوم دَقيقاً ، بالضم ؛ وجَمامُ الفرس ، بالفتح لا غير ، ولا يقال جُمام بالضم إِلا في الدقيق وأَشباهه ، وهو ما علا رأْسَه بعد الامتلاء .
      يقال : أَعْطِني جُمامَ المَكُّوك إِذا حَطَّ ما يَحْمله رأْسُه فأَعطاه ، وجُمْجُمَةٌ جَمَّاءُ ، وقد جَمَّ الإِناءَ وأَجَمَّه .
      التهذيب : يقال أَعْطِه جُمامَ المَكُّوك أَي مَكُّوكاً بغير رأْس ، واشْتُقَّ ذلك من الشاة الجَمّاء ، هكذا رأَيت في الأَصل ، ورأَيت حاشية صوابه : ما حَمَله رأْسُ المَكُّوكِ .
      وجَمٌّ : ملك من الملوك الأَوَّلِين .
      والجَمِيمُ : النبت الكثير ، وقال أَبو حنيفة : هو أَن يَنْهَضَ ويَنْتَشِرَ ، وقد جَمَّم وتَجَمَّمَ ؛ قال أَبو وَجْزَةَ وذكر وحشاً : يَقْرِمَنْ سَعْدانَ الأَباهِرِ في النَّدى ، وعِذْقَ الخُزامى والنَّصِيَّ المُجَمَّم ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أَنشده أَبو حنيفة على الخَرْم ، لأَنَّ قوله يَقْرِمْ فَعْلُن وحكمه فعولن ، وقيل : إِذا ارتفعت البُهْمى عن البارِضِ قليلاً فهو جَميم ؛ قال ذو الرمة يصف حماراً : (* قوله « يصف حماراً » المراد الجنس لقوله رعت وآنفتها ، وأورد المؤلف كالجوهري هذا البيت كذلك في غير موضع ، رواه الجوهري في هذه المادة : رعى وآنفته ، قال الصاغاني : الرواية رعت وآنفتها ، وقبل البيت : طوال الهوادي والحوادي كأنها * سماحيج قب طار عنها نسالها ) رَعَتْ بارِضَ البُهْمى جَمِيماً وبُسْرَةً ، * وصَمْعاءَ حتى آنَفَتْها نِصالُها والجمع من كل ذلك أَجِمَّاءُ .
      والجَمِيمَةُ : النَّصِيَّةُ إِذا بلغت نصف شهر فملأَت الفم .
      واسْتَجَمَّتِ الأَرضُ : خرج نبتها .
      والجَمِيمُ : النبت الذي طال بعَض الطُّول ولم يَتِمَّ ؛ ويقال : في الأَرض جَمِيمٌ حَسنُ النبت قد غَطَّى الأَرضَ ولم يَتِمَّ بَعْدُ .
      ابن شميل : جَمَّمَتِ الأَرضُ تَجْميماً إِذا وفى جَمِيمُها ، وجَمَّمَ النَّصِيُّ والصِّلِّيانُ إِذا صار لهما جُمَّةٌ .
      وفي حديث خُزيمة : اجْتاحَت جَمِيمَ اليَبِيس ؛ الجَمِيمُ : نبت يطول حتى يصير مثل جُمَّة الشعر .
      والجُمَّةُ ، بالضم : مُجْتَمَعُ شعر الرأْس وهي أَكثر من الوَفْرَةِ .
      وفي الحديث : كان لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، جُمَّةٌ جَعْدَةٌ ؛ الجُمَّة من شعر الرأْس : ما سَقَط على المَنْكِبَيْن ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها ، حيث بَنى بها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قالت : وقد وَفتْ لي جُمَيْمَةٌ أَي كَثُرت ؛ والجُمَيْمَةُ : تصغير الجُمَّة .
      وفي حديث ابن زِمْلٍ : كأَنما جُمِّمَ شَعَرُه أَي جُعل جُمَّةً ، ويروى بالحاء وهو مذكور في موضعه .
      وفي الحديث : لعن الله المُجَمِّماتِ من النساء ؛ هنَّ اللواتي يَتَّخِذْن شعورَهن جُمَّةً تشبهاً بالرجال .
      ابن سيده : الجُمَّةُ الشعر ، وقيل : الجمة من الشعر أَكثر من اللِّمَّةِ ، وقال ابن دريد : هو الشعر الكثير ، والجمع جُمَمٌ وجِمامٌ .
      وغلام مُجَمَّمٌ : ذو جُمَّة .
      قال سيبويه : رجل جُمَّانيّ ، بالنون ، عظيم الجُمَّة طويلها ، وهو من نادر النسب ، قال : فإِن سميت بِجُمَّةٍ ثم أَضفت إِليها لم تقل إِلاَّ جُمِّيٌّ .
      والجُمَّةُ : القوم يسأَلون في الحَمالة والدِّياتِ ؛

      قال : لَقَدْ كانَ في لَيْلى عَطاءٌ لجُمَّةٍ ، أَناخَتْ بكم تَبْغي الفضائلَ والرِّفْدا ابن الأَعرابي : هم الجُمَّةُ والبُرْكَةُ ؛ قال أَبو محمد الفَقْعَسِيُّ : وجُمَّةٍ تَسْأَلني أَعْطَيْتُ ، وسائِلٍ عن خَبَرٍ لَوَيْتُ ، فقُلْتُ : لا أَدْري ، وقد دَرَيْتُ

      ويقال : جاءَ فلان في جُمَّةٍ عظيمةٍ وجَمَّةٍ عظيمةٍ أَي في جماعة يسأَلون الدِّيَة ، وقيل : في جَمَّةٍ غليظة أَي في جماعة يسأَلون في حَمالةٍ .
      وفي حديث أُم زَرْعٍ : مالُ أَبي زَرْعٍ على الجُمَمِ محبوسٌ ؛ الجُمَمُ : جمع جُمَّةٍ وهم القوم يسأَلون في الدَّيَةِ .
      يقال : أَجَمَّ يُجِمُّ إِذا أَعْطى الجُمَّةَ .
      والجَمَمُ : مصدرُ ؛ الشاة الأَجَمِّ : هو الذي لا قرن له .
      وفي حديث ابن عباس : أُمِرْنا أَن نَبْنَيَ المَدائن شُرَفاً والمساجدَ جُمّاً ، يعني التي لا شُرَفَ لها ، وجُمٌّ : جمع أَجَمَّ ، شبَّه الشُّرَفَ بالقُرون .
      وشاة جَمَّاءُ إِذا لم تكن ذات قَرْت بَيِّنَةُ الجَمَمِ .
      وكبش أَجَمُّ : لا قَرْنَيْ له ، وقد جَمَّ جَمَماً ، ومثله في البَقر الجَلَحُ .
      وفي الحديث : إِنَّ الله تعالى لَيَدِيَنَّ الجَمَّاءَ من ذات القَرْنِ ، والجَمَّاء : التي لا قَرنَيْ لها ، ويَدِيَنَّ أَي يَجْزي .
      وفي حديث عمر ابن عبد العزيز : أَما أَبو بكر بنُ حَزْم فلو كَتَبْتُ إِليه اذْبَحْ لأَهل المدينة شاةً لراجعني فيها : أَقَرْناء أَم جَمَّاء ؟ وبُنْيانٌ أَجَمُّ : لا شُرَف له .
      والأَجَمُّ : القَصْر الذي لا شُرَفَ له .
      وامرأَة جَمَّاء المَرافِقِ .
      ورجل أَجَمُّ : لا رمح معه في الحرب ؛ قال أَوس : وَيْلُمِّهِمْ مَعْشَراً جُمّاً بُيُوتُهُمُ من الرِّماح ، وفي المَعْروفِ تَنْكِيرُ وقال الأَعشى : متى تَدْعُهُم لِقِراع الكُما ةِ ، تأْتِك خَيْلٌ لهم غيرُ جُمّ وقال عنترة : أَلمْ تَعْلَمْ ، لَحاكَ الله أَني أَجَمُّ إِذا لَقِيتُ ذَوِي الرِّماح والجَمَمُ : أَن تُسَكِّنَ اللامَ من مُفاعَلَتُنْ فيصير مَفاعِيلُنْ ، ثم تُسْقِطَ الياء فيبقى مَفاعِلُنْ ، ثم تَخْرِمَه فيبقى فاعِلُنْ ؛ وبيته : أَنْتَ خَيْرُ مَنْ رَكِبَ المَطايا ، وأَكْرَمُهُمْ أَخاً وأَباً وأُمّا والأَجَمُّ : قُبُلُ المرأَة ؛

      قال : جارِيَةٌ أَعْظَمُها أَجَمُّها ،(* قوله « جارية أعظمها إلخ » سقط بعد الشطر الأول : قد سمنتها بالسوق أمها وبعد الثاني : تبيت وسنى والنكاح همها هكذا نص التكملة ).
      بائِنةُ الرِّجْلِ فما تَضُمُّها ، فهي تَمَنَّى عَزَباً يَشُمُّها ابن بري : الأَجَمُّ زَرَدانُ القَرَنْبَى أَي فرجُها .
      وجَمَّ العظمُ ، فهو أَجَمُّ : كثر لحمه .
      ومَرَةٌ جَمَّاءُ العِظام : كثيرة اللحم عليها ؛ قال : يَطُفْنَ بِجَمَّاءِ المَرافِقِ مِكْسالِ التهذيب : جُمَّ إِذا مُلِئَ ، وجَمَّ إِذا عَلا .
      قال : والجِمُّ الشيطانُ .
      والجِمُّ : الغَوْغاء والسِّفَل .
      والجَمَّاء الغَفِيرُ : جماعة الناس .
      وجاؤوا جَمّاً غَفِيراً ، وجَمَّاء الغَفِير ، والجَمَّاءَ الغَفِيرَ أَي بجماعتهم ؛ قال سيبويه : الجَمَّاءُ الغَفِيرُ من الأَسماء التي وضعت موضع الحال ودخلتها الأِلف واللام كما دخلت في العِراكِ من قولهم : أَرْسَلَها العِراكَ ، وقيل : جاؤوا بجَمَّاء الغفير أَيضاً .
      وقال ابن الأَعرابي : الجَمَّاءُ الغفِيرُ الجماعة ، وقال : الجَمَّاءُ بَيْضَةُ الرأْس ، سميت بذلك لأَنها جَمَّاء أَي مَلْساءُ ، ووصفت بالغفير لأَنها تَغْفِر أَي تُغَطِّي الرأْسَ ؛ قال : ولا أَعرف الجَمَّاءَ في بَيضة السلاح عن غيره .
      وفي حديث أَبي ذرّ : قلت يا رسول الله ، كم الرُّسُلُ ؟

      ‏ قال : ثلثمائة وخمسة عشر ، وفي رواية : وثلاثة عشر جَمَّ الغَفِير ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاءت الرواية ، قالوا : والصواب جَمّاً غَفِيراً ؛ يقال : جاء القوم جَمّاً غَفِيراً ، والجَمَّاءَ الغَفِيرَ ، وجَمَّاءَ غفيراً أَي مجتمعين كثيرين ؛ قال : والذي أُنْكِرَ من الرواية صحيح ، فإِنه يقال جاؤوا الجَمَّ الغفيَر ثم حذف الأَلف واللام وأَضاف من باب صلاة الأُولى ومسجد الجامع ، قال : وأَصل الكلمة من الجُمُومِ والجَمَّةِ ، وهو الاجتماع والكثرة ، والغَفِيرُ من الغَفْر وهو التغطية والسَّتْر ، فجعلت الكلمتان في موضع الشمول والإحاطة ، ولم تقل العرب الجَمَّاء إِلاَّ موصوفاً ، وهو منصوب على المصدر كطُرّاً وقاطبةً فإنها أَسماء وضعت موضع المصدر .
      وأَجَمَّ الأَمرُ والفِراقُ : دنا وحضر ، لغة في أَحَمَّ ؛ قال الأَصمعي : ما كان معناه قد حانَ وقوعُه فقد أَجَمَّ ، بالجيم ، ولم يعرف أَحَمَّ ، بالحاء ؛

      قال : حَيِّيَا ذلك الغَزالَ الأَحَمَّا ، إِن يَكُنْ ذاكما الفِراقُ أَجَمَّا وقال عَدِيّ بن العذير : فإِنَّ قُرَيْشاً مُهْلِكٌ مَنْ أَطاعَها ، تنافسُ دُنْيا قد أَجَمَّ انْصِرامُها ومثله لساعِدَةَ : ولا يُغْني امْرَأً وَلَدٌ أَجمَّتْ مَنِيَّتُه ، ولا مالٌ أَثِيلُ ومثله لزُهَيرٍ : وكنتُ إِذا ما جِئتُ يوماً لحاجةٍ ، مَضَتْ وأَجَمَّتْ حاجةُ الغَدِ لا تَخْلُو يقال : أَجَمَّتِ الحاجةُ إِذا دنت وحانت تُجِمُّ إِجْماماً .
      وجَمَّ قُدُوم فُلانٍ جُمُوماً أَي دنا وحان .
      والجُمُّ : ضرب من صَدَف البحر ؛ قال ابن دريد : لا أَعلم حقيقتها .
      والجُمَّى ، مَقْصور : الباقِلَّى ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      والجَمَّاء ، بالفتح والمدّ والتشديد : موضع على ثلاثة أميال من المدينة تكرَّر ذكره في الحديث .
      والجَمْجَمةُ : أَن لا يُبَيِّنَ كلامَه من غير عِيٍّ ، وفي التهذيب : أَن لا تُبين كلامك من عِيٍّ ؛

      وأَنشد الليث : لعَمْرِي لقد طالَ ما جَمْجَمُوا ، فما أَخَّروه وما قَدَّموا وقيل : هو الكلام الذي لا يُبَيَّنُ من غير أَن يقيد بِعِيٍّ ولا غيره ، والتَّجَمْجُمُ مثله .
      وجَمْجَمَ في صدره شيئاً : أَخفاه ولم يُبْدِه ؛ وقال أَبو الهيثم في قوله : إِلى مُطْمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمْجَمِ (* قوله « إلى مطمئن إلخ » صدره كما في معلقة زهير : ومن يوف لم يذمم ومن يهد قلبه ).
      يقول : من أَفضى قلبُه إِلى الإِحسان المطمئن الذي لا شبهة فيه لم يَتَجَمْجَمْ لم يشتبه عليه أَمره فيتردّد فيه ، والبِرُّ : ضدّ الفُجور .
      وجَمْجَمَ الرجل وتَجَمْجَمَ إِذا لم يُبَيِّنْ كلامَه .
      والجُمْجُمَةُ : عَظْمُ الرأْس المشتملُ على الدماغ .
      ابن سيده : والجُمْجُمة القِحْفُ ، وقيل : العظْم الذي فيه الدماغ ، وجمعه جُمْجُمٌ .
      ابن الأَعرابي : عظام الرأْس كلها جُمْجُمة وأَعلاها الهامةُ ، وقال ابن شميل : الهامة هي الجُمْجُمة جمعاً ، وقيل : القِحْفُ القِطْعة من الجُمْجُمة ، وشحمة الأُذن خَرْقُ القُرْط أَسْفلَ الأُذن أَجمعَ ، وهو ما لانَ من سُفْله .
      ابن بري : والجُمْجُمة رؤساء القوم .
      وجَماجِمُ القوم : ساداتهم ، وقيل : جَماجِمُهم القبائلُ التي تَجْمَع البطونَ ويُنسب إِليها دونهم نحو كلْب بن وَبْرة ، إِذا قلت كَلْبِيٌّ استغنيت أَن تَنْسُب إِلى شيء من بطونه ، سُمُّوا بذلك تشبيهاً بذلك .
      وفي التهذيب : وجَماجم العرب رؤساؤهم ، وكلُّ بَني أَبٍ لهم عِزٌّ وشَرَف فهم جُمْجُمة .
      والجُمْجُمة : أَربعُ قَبائل ، بين كل قبيلتين شأْنٌ .
      ابن بري : والجُمْجُمة ستون من الإِبل ؛ عن ابن فارس .
      والجُمْجُمة : ضرب من المكاييل .
      وفي حديث عمرو بن أَخْطَبَ أَو عمر بن الخطاب : اسْتَسْقَى رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فأَتَيْتُه بجُمْجُمة فيها ماء وفيها شَعْرة فرفعتها وناولته ، فنظر إِليَّ وقال : اللهم جَمِّلْه ؛ قال القُتَيْبيُّ : الجُمْجُمَة قَدَح من خَشَب ، والجمع الجَماجِمُ .
      ودَيْرُ الجَماجِمِ : موضع ؛ قال أَبو عبيدة : سمي دَيْر الجَماجم منه لأَنه يعمل فيها الأَقداح من خشب ؛ قال أَبو منصور : تُسَوَّى من الزُّجاج فيقال قِحْفٌ وجُمْجمة ؛ وبَديْرِ الجَماجم كانت وَقْعَةُ ابن الأَشعث مع الحَجاج بالعراق ، وقيل : سمي دَيْرَ الجَماجم لأَنه بُني من جَماجم القَتْلى لكثرة من قتل به .
      وفي حديث طلحة بن مُصَرِّف : رأَى رجلاً يضحك فقال : إِن هذا لم يشهد الجَماجِمَ ؛ يريد وقعة دَير الجَماجم أَي أَنه لو رأَى كثرة من قتل به من قُرَّاء المسلمين وساداتهم لم يضحك ، ويقال للسادات جَماجم .
      وفي حديث عمر : إِيتِ الكوفة فإِن بها جُمْجُمةَ العرب أَي ساداتها لأَن الجُمْجُمة الرأْس وهو أَشرف الأعَضاء .
      والجَماجم : موضع بين الدَّهْناء ومُتالِع في ديار تميم .
      ويوم الجَماجمِ : يوم من وقائع العرب في الإسلام معروف .
      وفي حديث يحيى ابن محمد : أَنه لم يَزَلْ يرى الناسَ يجعلون الجَماجم في الحَرْث ، هي الخشبة التي تكون في رأْسها سِكَّةُ الحرث .
      والجُمْجُمَة : البئر تُحْفَر في السَّبَخَة .
      والجَمْجَمَة : الإِهْلاك ؛ عن كراع .
      وجَمْجَمه أَهلكه ؛ قال رؤبة : كم من عِدىً جَمْجَمَهم وجَحْجَبا "

    المعجم: لسان العرب

  12. جلل
    • " اللهُ الجَليلُ سبحانه ذو الجَلال والإِكرام ، جَلَّ جَلال الله ، وجَلالُ الله : عظمتُه ، ولا يقال الجَلال إِلا لله .
      والجَلِيل : من صفات الله تقدس وتعالى ، وقد يوصف به الأَمر العظيم ، والرجل ذو القدر الخَطِير .
      وفي الحديث : أَلِظُّوا بيا ذا الجَلال والإِكرام ؛ قيل : أَراد عَظِّمُوه ، وجاء تفسيره في بعض اللغات : أَسْلِمُو ؛ قال ابن الأَثير : ويروى بالحاء المهملة وهو من كلام أَبي الدرداء في الأَكثر ؛ وهو سبحانه وتعالى الجَلِيلُ الموصوف بنعوت الجَلال ، والحاوي جميعَها ، هو الجَلِيلُ المُطْلَق وهو راجع إِلى كمال الصفات ، كما أَن الكبير راجع إِلى كمال الذات ، والعظيم راجع إِلى كمال الذات والصفات .
      وجَلَّ الشيءُ يَجِلُّ جَلالاً وجَلالةً وهو جَلٌّ وجَلِيلٌ وجُلال : عَظُم ، والأُنثى جَلِيلة وجُلالة .
      وأَجَلَّه : عَظَّمه ، يقال جَلَّ فلان في عَيني أَي عَظُم ، وأَجْلَلته رأَيته جَلِيلاً نَبيلاً ، وأَجْلَلته في المرتبة ، وأَجْللته أَي عَظَّمته .
      وجَلَّ فلان يَجِلُّ ، بالكسرِ ، جَلالة أَي عَظُم قَدْرُه فهو جَلِيل ؛ وقول لبيد : غَيْرَ أَن لا تَكْذِبَنْها في التقَى ، واجْزِها بالبِرِّ لله الأَجَلّ يعني الأَعظم ؛ وقول أَبي النجم : الحمدُ الله العَلِيِّ الأَجْلل ، أَعْطى فلم يَبْخَل ولم يُبَخَّل يريد الأَجَلَّ فأَظهر التضعيف ضرورة .
      والتَّجِلَّة : الجَلالة ، اسم كالتَّدْوِرَة والتَّنِهيَة ؛ قال بعض الأَغْفال : ومَعْشَرٍ غِيدٍ ذَوي تَجِلَّه ، تَرى عليهم للندى أَدِلَّه وأَنشد ابن بري لليلى الأَخْيَلية : يُشَبَّهون مُلوكاً في تَجِلَّتِهم ، وطُولِ أَنْضِيَةِ الأَعْناقِ واللِّمَم وجُلُّ الشيءِ وجُلاله : معظمه .
      وتَجَلَّل الشيءَ : أَخَذ جُلَّه وجُلاله .
      ويقال : تَجَلَّلِ الدراهمَ أَي خُذْ جُلالها .
      وتَجَالَلْت الشيء تَجَالاً وتَجَلَّلت إِذا أَخذت جُلاله وتداققته إِذا أَخذت دُقاقه ؛ وقول ابن أَحمر : يا جَلَّ ما بَعُدَتْ عليك بِلادُنا وطِلابُنا ، فابْرُقْ بأَرضك وارْعُدِ يعني ما أَجَلَّ ما بَعُدت .
      والتَّجالُّ : التعاظم .
      يقال : فلان يَتَجالُّ عن ذلك أَي يترفع عنه .
      وفي حديث جابر : تزوّجت امرأَة قد تَجالَّتْ ؛ تجالَّت أَي أَسَنَّت وكَبِرَتْ .
      وفي حديث أُم صِبْيَة : كنا نكون في المسجد نِسْوةً قد تَجالَلن أَي كَبِرْنَ .
      يقال : جَلَّتْ فهي جَلِيلة ، وتَجالَّتْ فهي مُتَجالَّة ، وتَجالَّ عن ذلك تَعاظم .
      والجُلَّى : الأَمر العظيم ؛ قال طَرَفة : وإِنْ أُدْعَ للجُلَّى أَكُنْ من حُماتِها ، وإِن تَأْتِك الأَعداء بالجَهْد أَجْهَد ومنه قول بَشامة بن حَزْن النَّهْشَلي : وإِنْ دَعَوْتُ إِلى جُلَّى ومَكْرُمَة ، يوماً ، كِراماً من الأَقْوامِ ، فادْعِين ؟

      ‏ قال ابن الأَنباري : من ضَمَّ الجُلَّى قَصَرَه ، ومن فتح الجيم مدّه ، فقال الجَلاَّء الخصلة العظيمة ؛

      وأَنشد : كَمِيش الإِزارِ خارج نِصْفُ ساقِه ، صَبُور على الجَلاّءِ طَلاَّع أَنْجُد ، وقوم جِلَّة : ذوو أَخطار ؛ عن ابن دريد .
      ومِشْيَخة جِلَّة أَي مَسانٌّ ، والواحد منهم جَلِيل .
      وجَلَّ الرجل جَلالاً ، فهو جَلِيل : أَسَنَّ واحْتُنِك ؛ وأنشد ابن بري : يا مَنْ لِقَلْبٍ عند جُمْلٍ مُخْتَبَلْ عُلِّق جُمْلاً ، بعدما جَلَّت وجَلٌّ وفي الحديث : فجاء إِبليس في صورة شيخ جَلِيل أَي مُسنٍّ ، والجمع جِلَّة ، والأُنثى جَلِيلة .
      وجِلَّة الإِبل : مَسَانُّها ، وهو جمع جَلِيل مثل صَبيٍّ وصِبْية ؛ قال النمر : أَزْمانَ لم تأْخذ إِليَّ سِلاحَها إِبِلي بجِلَّتِها ، ولا أَبْكارِها وجَلَّت الناقةُ إِذا أَسَنَّت .
      وجَلَّتِ الهاجِنُ عن الولد أَي صغرت .
      وفي حديث الضحاك بن سفيان : أَخذت جِلَّة أَموالهم أَي العِظام الكِبار من الإِبل ، وقيل المَسانُّ منها ، وقيل هو ما بين الثَّنِيِّ إِلى البازل ؛ وجُلُّ كل شيء ، بالضم : مُعْظَمه ، فيجوز أَن يكون أَراد أَخذت معظم أَموالهم .
      قال ابن الأَعرابي : الجِلَّة المَسانُّ من الإِبل ، يكون واحداً وجمعاً ويقع على الذكر والأُنثى ؛ بعيرٌ جِلَّةٌ وناقة جِلَّة ، وقيل الجِلَّة الناقة الثَّنِيَّة إِلى أَن تَبْزُل ، وقيل الجِلَّة الجَمل إِذا أَثْنى .
      وهذه ناقة قد جَلَّت أَي أَسَنَّت .
      وناقة جُلالة : ضَخْمة .
      وبَعِير جُلال : مخرج من جليل .
      وما له دقيقة ولا جَلِيلة أَي ما له شاة ولا ناقة .
      وجُلُّ كل شيء : عُظْمه .
      ويقال : ما له دِقٌّ ولا جِلٌّ أَي لا دقيق ولا جَلِيل .
      وأَتيته فما أَجَلَّني ولا أَحْشاني أَي لم يعطني جَلِيلة ولا حاشية وهي الصغيرة من الإِبل .
      وفي المثل : غَلَبَتْ جِلَّتَها حواشيها ؛ قال الجوهري : الجَلِيلة التي نُتِجَتْ بطناً واحداً ، والحَواشي صغار الإِبل .
      ويقال : ما أَجَلَّني ولا أَدَقَّني أَي ما أَعطاني كثيراً ولا قليلاً ؛ وقول الشاعر : بَكَتْ فأَدَقَّتْ في البُكا وأَجَلَّت أي أَتت بقليل البكاء وكثيره .
      وفي حديث الدعاء : اللهم اغفر لي ذنبي كُلَّه دِقَّه وجِلَّه أَي صغيره وكبيره .
      والجَلَل : الشيء العظيم والصغير الهَيِّن ، وهو من الأَضداد في كلام العرب ، ويقال للكبير والصغير جَلَل ؛ وقال امرؤ القيس لما قُتل أَبوه : بِقَتْلِ بَنِي أَسَدٍ رَبَّهُم ، أَلا كُلُّ شيء سواه جَلَل أَي يسيرٌ هين ؛ ومثله للبيد : كُلُّ شيءٍ ، ما خلا الله َ ، جَلَل والفتى يَسْعى ويُلْهِيه الأَمَل وقال المثقب العبدي : كُلُّ يومٍ كان عَنَّا جَلَلاً ، غيرَ يومِ الحِنْو من يقطع قَطَر وأَنشد ابن دريد : إِن يُسْرِ عَنْكَ الله رُونَتَها ، فعَظِيمُ كلِّ مُصِيبةٍ جَلَلُ والرُّونة : الشدّة ؛ قال : وقال زويهر بن الحرث الضبي : وكان عَمِيَدنا وبَيْضَةَ بَيتِنا ، فكلُّ الذي لاقَيْت من بعدِه جَلَل وفي حديث العباس :، قال يوم بدر القَتْلى جَلَلٌ ما عدا محمداً أَي هَيِّنٌ يسير .
      والجَلَل : من الأَضداد يكون للحقير وللعظيم ؛

      وأَنشد أَبو زيد لأَبي الأَخوض الرياحي : لو أَدْرَكَتْه الخَيْلُ ، والخَيْلُ تَدَّعي بِذِي نَجَبٍ ، وما أَقْرَبَتْ وأَجَلَّتِ أَي دَخَلت في الجَلَل وهو الأَمر الصغير .
      قال الأَصمعي : يقال هذا الأَمر جَلَل في جَنْب هذا الأَمر أَي صغير يسير .
      والجَلَل : الأَمر العظيم ؛ قال الحرث ابن وعلة (* قوله « قال الحرث بن وعلة » هكذا في الأصل ، والذي في الصحاح : وعلة بن الحرث ) بن المجالد بن يثربي بن الرباب بن الحرث بن مالك بن سنان بن ذهل بن ثعلبة : قَوْمي هُمُ قَتَلوا أُمَيْمَ أَخِي ، فإِذا رَمَيْتُ يُصِيبُني سَهْمي فلئن عَفَوْتُ لأَعْفُوَنْ جَلَلاً ، ولئن سَطَوْتُ لأُوهِنَنْ عَظْمي وأَما الجَليل فلا يكون إِلا للعظيم .
      والجُلَّى : الأَمر العظيم ، وجمعها جُلَل مثل كُبْرى وكُبَر .
      وفي الحديث : يَسْتُر المصلّيَ مِثْلُ مُؤَخِرة الرَّحْل في مِثْلِ جُلَّة السَّوْط أَي في مثل غِلْظِه .
      وفي حديث أُبيّ بن خَلَف : إِن عندي فرساً أُجِلُّها كل يوم فَرَقاً من ذرة أَقْتُلك عليها ، فقال : عليه السلام : بل أَنا أَقْتُلك عليها ، إِن شاء الله ؛ قال ابن الأَثير : أَي أَعلفها إِياه فوضع الإِجْلال موضع الإِعطاء وأَصله من الشيء الجَلِيل ؛ وقول أَوس يَرْثي فضالة : وعَزَّ الجَلُّ والغالي فسره ابن الأَعرابي بأَن الجلَّ الأَمر الجَلِيل ، وقوله والغالي أَي أَن موته غالٍ علينا من قولك غَلا الأَمر زاد وعَظُم ؛ قال ابن سيده : ولم نسمع الجَلَّ في معنى الجَلِيل إِلاَّ في هذا البيت .
      والجُلْجُل : الأَمر العظيم كالجَلَل .
      والجِلُّ : نقيض الدِّقِّ .
      والجُلال : نقيض الدُّقاق .
      والجُلال ، بالضم : العظيم .
      والجُلالة : الناقة العظيمة .
      وكل شيء يَدِقُّ فجُلاله خلاف دُقاقه .
      ويقال : جِلَّة جَريمة للعِظام الأَجْرام .
      وجَلَّل الشيءُ تجليلاً أَي عَمَّ .
      والمُجَلِّل : السحاب الذي يُجَلِّل الأَرض بالمطر أَي يعم .
      وفي حديث الاستسقاء : وابِلاً مُجَلِّلاً أَي يُجَلِّل الأَرض بمائه أَو بنباته ، ويروى بفتح اللام على المفعول .
      والجِلُّ من المتاع : القُطُف والأَكسية والبُسُط ونحوه ؛ عن أَبي علي .
      والجَلُّ والجِلُّ ، بالكسر : قَصَب الزرع وسُوقه إِذا حُصِد عنه السُّنبل .
      والجُلَّة : وعاء يتخذ من الخوص يوضع فيه التمر يكنز فيها ، عربية معروفة ؛ قال الراجز : إِذا ضَرَبْتَ مُوقَراً فابطُنْ له ، فوق قُصَيراه وتَحْتَ الجُلَّه يعني جَمَلاً عليه جُلَّة فهو بها مُوقَر ، والجمع جِلال وجُلَل ؛

      قال : باتوا يُعَشُّون القُطَيْعاء جارهم ، وعندهُمُ البَرْنيُّ في جُلَل دُسْم وقال : يَنْضَح بالبول ، والغُبار على فَخْذَيه ، نَضْحَ العِيديَّة الجُلَلا وجُلُّ الدابة وجَلُّها : الذي تُلْبَسه لتُصان به ؛ الفتح عن ابن دريد ، قال : وهي لغة تميمية معروفة ، والجمع جِلال وأَجلال ؛ قال كثيِّر : وترى البرق عارضاً مُسْتَطِيراً ، مَرَحَ البُلْق جُلْنَ في الأَجْلال وجمع الجِلال أَجِلَّة .
      وجِلال كل شيء : غِطاؤه نحو الحَجَلة وما أَشبهها .
      وتجليل الفرس : أَن تُلْبِسه الجُلَّ ، وتَجَلَّله أَي عَلاه .
      وفي الحديث : أَنه جَلَّل فرساً له سَبَق بُرْداً عَدَنِيّاً أَي جعل البُرْد له جُلاًّ .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه كان يُجَلِّل بُدْنه القَباطِيَّ .
      وفي حديث علي : اللهم جَلِّل قَتلة عثمان خِزْياً أَي غَطِّهم به وأَلْبِسْهم إِياه كما يتجلل الرجل بالثوب .
      وتجَلَّل الفحل الناقة والفرس الحِجْر : علاها .
      وتجَلَّل فلان بعيره إِذا علا ظهره .
      والجَلَّة والجِلَّة : البَعَر ، وقيل : هو البعر الذي لم ينكسر ، وقال ابن دريد : الجِلَّة البَعَرة فأَوقع الجِلة على الواحدة .
      وإِبِل جلاَّلة : تأْكل العَذِرة ، وقد نهي عن لحومها وأَلبانها .
      والجَلاَّلة : البقرة التي تتبع النجاسات ، ونهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن أَكل الجلاَّلة وركوبها ؛ وفي حديث آخر : نهي عن لبن الجلاَّلة ؛ والجلاَّلة من الحيوان : التي تأْكل الجِلَّة والعَذِرة .
      والجِلَّة : البعر فاستعير ووضع موضع العَذِرة ، يقال : إِن بني فلان وَقودهم الجِلَّة ووقودهم الوَأْلة وهم يَجْتَلُّون الجِلَّة أَي يلقطون البعر .
      ويقال : جَلَّت الدابة الجِلَّة واجْتَلَّتها فهي جالَّة وجَلاَّلة إِذا التقطتها .
      وفي الحديث : فإِنما قَذِرَتْ عليكم جالَّة القُرى .
      وفي الحديث الآخر : فإِنما حَرَّمتها من أَجل جَوَالِّ القَرْية ؛ الجَوَالُّ ، بتشديد اللام : جمع جالَّة كسامَّة وسَوامّ .
      وفي حديث ابن عمر :، قال له رجل إِني أُريد أَن أَصحبك ،، قال : لا تصحبني على جَلاَّل ، وقد تكرر ذكرها في الحديث ، فأَما أَكل الجلاَّلة فحلال إِن لم يظهر النتن في لحمها ، وأَما ركوبها فلعله لما يكثر من أَكلها العَذِرة والبعر ، وتكثر النجاسة على أَجسامها وأَفواهها وتلمس راكبها بفمها وثوبه بِعَرَقها وفيه أَثر العَذِرة أَو البعر فيتنجس .
      وجَلَّ البَعَر يَجُلُّه جَلاًّ : جَمعه والتقطعه بيده .
      واجتلَّ اجتلالاً : التقط الجِلَّة للوقود ، ومنه سميت الدابة التي تأْكل العذرة الجَلاَّلة ، واجتللت البعر .
      الأَصمعي : جَلَّ يَجُلُّ جَلاًّ إِذا التقط البعر واجْتَلَّه مثله ؛ قال ابن لجَإٍ يصف إِبلاً يَكْفي بعرُها من وَقود يُسْتَوقد به من أَغصان الضَّمْران : يحسب مُجْتَلّ الإِماءِ الحرم ، من هَدَب الضَّمْران ، لم يُحَطَّم (* قوله « يحسب إلخ » كذا في الأصل هنا ، وتقدم في ضمر : بحسب بموحدة وفتح الحاء وسكون السين والخرم بضم المعجمة وتشديد الراء ، وقوله لم يحطم سبق ايضاً في المادة المذكورة لم يحزم .)

      ويقال : خرجت الإِماء يَجْتَلِلْن أي يلتقطن البعر .
      ويقال : جَلَّ الرجلُ عن وطنه يَجُلُّ ويجِلُّ جُلُولاً (* قوله « يجل جلولاً »، قال شارح القاموس : من حد ضرب ، واقتصر الصاغاني على يجل من حد نصر ، وجمع بينهما ابن مالك وغيره وهو الصواب ) وجلا يَجْلو جَلاء وأَجْلى يُجْلي إِجلاء إِذا أَخْلى موطنِه .
      وجَلَّ القومُ من البلد يَجُلُّون ، بالضم ، جُلولاً أَي جَلَوا وخرجوا إِلى بلد آخر ، فهم جالَّة .
      ابن سيده : وجَلَّ القومُ عن منازلهم يَجُلُّون جُلولاً جَلَوا ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي للعجاج : كأَنَّما نجومها ، إِذ وَلَّتِ ، عُفْرٌ ، وصِيرانُ الصَّريم جَلَّتِ ومنه يقال : اسْتُعْمِل فلان على الجالِيَة والجالَّة ، وهم أَهل الذمة ، وإِنما لزمهم هذا الاسم لأَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَجْلى بعض اليهود من المدينة وأَمر بإِجلاء من بقي منهم بجزيرة العرب ، فأَجْلاهم عمر بن الخطاب فسُمُّوا جالِية للزوم الاسم لهم ، وإِن كانوا مقيمين بالبلاد التي أَوْطَنوها .
      وهذه ناقة تَجِلُّ عن الكلال : معناه هي أَجَلُّ من أَن تَكِلّ لصلابتها .
      وفعلت ذلك من جَرَّاك ومن جُلِّك ؛ ابن سيده : فعله من جُلّك وجَلَلك وجلالك وتَجِلَّتك وإِجلالك ومن أَجْل إِجْلالك أَي من أَجلك ؛ قال جميل : رَسمِ دارٍ وَقَفْتُ في طَلَله ، كِدْتُ أَقْضي الغَداة من جَلَله أَي من أَجله ؛ ويقال : من عِظَمه في عيني ؛ قال ابن بري وأَنشده ابن السكيت : كدت أَقضي الحياة من جَلَل ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَراد ربَّ رسم دار فأَضمر رب وأَعملها فيما بعدها مضمرة ، وقيل : من جَلَلك أَي من عَظَمتك .
      التهذيب : يقال فعلت ذلك من جَلل كذا وكذا أَي من عِظَمه في صدري ؛

      وأَنشد الكسائي على قولهم فعلته من جَلالك أَي من أَجلك قول الشاعر : حَيائيَ من أَسْماءَ ، والخَرْقُ بيننا ، وإِكْرامِيَ القومَ العِدى من جَلالها وأَنت جَلَلْت هذا على نفسك تجُلُّه أَي جَرَرْته يعني جَنَيته ؛ هذه عن اللحياني .
      والمَجَلَّة : صحيفة يكتب فيها .
      ابن سيده : والمَجَلَّة .
      الصحيفة فيها الحكمة ؛ كذلك روي بيت النابغة بالجيم : مَجَلَّتُهم ذاتُ الإِله ، ودِيُنهم قَوِيم فما يَرْجُون غير العواقب يريد الصحيفة لأَنهم كانوا نصارى فَعَنى الإِنْجيل ، ومن روى مَحَلَّتهم أَراد الأَرض المقدّسة وناحية الشام والبيت المقدَّس ، وهناك كان بنو جَفْنة ؛ وقال الجوهري : معناه أَنهم يحُجُّون فَيَحِلُّون مواضع مقدسة ؛ قال أَبو عبيد : كل كتاب عند العرب مَجَلَّة .
      وفي حديث سويد بن الصامت :، قال لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم : لعل الذي معك مثل الذي معي ، فقال : وما الذي معك ؟، قال : مَجَلَّة لقمان ؛ كل كتاب عند العرب مَجَلَّة ، يريد كتاباً فيه حكمة لقمان .
      ومنه حديث أَنس : أُلقي إِلينا مَجالٌ ؛ هي جمع مَجَلَّة يعني صُحُفاً قيل إِنها معرَّبة من العبرانية ، وقيل : هي عربية ، وقيل : مَفْعَلة من الجلال كالمذلة من الذل .
      والجَلِيل : الثُّمام ، حِجازيَّة ، وهو نبت ضعيف يحشى به خَصاص البيوت ، واحدته جَلِيلة ؛ أَنشد أَبو حنيفة لبلال : أَلا ليت شعري هل أَبيتَنَّ ليلة بفَجٍّ ، وحَوْلي إِذْخِر وجَلِيل ؟ وهل أَرِدَنْ يوماً مِياه مَجَنَّةٍ ؟ وهل يَبْدُوَنْ لي شامَةٌ وطَفِيل ؟ وقيل : هو الثُّمام إِذا عظم وجَلَّ ، والجمع جَلائل ؛ قال الشاعر : يلوذ بجَنْبَيْ مَرْخَة وجَلائل وذو الجَلِيل : واد لبني تميم يُنبت الجَلِيل وهو الثمام .
      والجَلُّ ، بالفتح : شراع السفينة ، وجمعه جُلول ،، قال القطامي : في ذي جُلول يُقَضِّي الموتَ صاحبُه ، إِذا الصَّرارِيُّ من أَهواله ارتَسم ؟

      ‏ قال ابن بري : وقد جمع على أَجْلال ؛ قال جرير : رَفَعَ المَطِيّ بها وشِمْت مجاشعاً والزَّنْبَرِيّ يَعُوم ذو الأَجْلال (* قوله « والزنبري إلخ » هكذا في الأصل هنا ، وتقدم مثل هذا الشطر في ترجمة زنبر بلفظ كالزنبري يقاد بالاجلال ).
      وقال شمر في قول العجاج : ومَدَّه ، إِذ عَدَل الجَليُّ ، جَلٌّ وأَشْطانٌ وصَرَّاريُّ يعني مَدَّ هذا القُرْقورَ أَي زاد في جَرْيه جَلٌّ ، وهو الشِّراع ، يقول : مَدَّ في جريه ، والصُّرَّاء : جمع صارٍ وهو مَلاَّح مثل غازٍ وغُزَّاء .
      وقال شمر : رواه أَبو عدنان الملاح جُلُّ وهو الكساء يُلْبَس السفينة ، قال : ورواه الأَصمعي جَلُّ ، وهو لغة بني سعد بفتح الجيم .
      والجُلُّ : الياسمين ، وقيل : هو الورد أَبيضه وأَحمره وأَصفره ، فمنه جَبَليّ ومنه قَرَويّ ، واحدته جُلَّة ؛ حكاه أَبو حنيفة ، قال : وهو كلام فارسي ، وقد دخل في العربية ؛ والجُلُّ الذي في شعر الأَعشى في قوله : وشاهِدُنا الجُلُّ والياسميـ ن والمُسْمِعاتُ بقُصَّابها هو الورد ، فارسي معرّب ؛ وقُصَّابها : جمع قاصب وهو الزامر ، ويروى بأَقصابها جمع قُصْب .
      وجَلُولاء ، بالمد : قرية بناحية فارس والنسبة إِليها جَلُوليٌّ ، على غير قياس مثل حَرُورِي في السنة إِلى حَرُوراء .
      وجَلٌّ وجَلاَّن : حَيَّان من العرب ؛

      وأَنشد ابن بري : إِنا وجدنا بني جَلاَّن كُلَّهمُ ، كساعد الضب لا طُول ولا قِصَر أَي لا كذي طول ولا قِصَر ، على البدل من ساعد ؛ قال : كذلك أَنشده أَبو علي بالخفض .
      وجَلٌّ : اسم ؛

      قال : لقد أَهْدَت حُبابَة بنتُ جَلٍّ ، لأَهل حُباحبٍ ، حَبْلاً طويلا وجَلُّ بن عَدِيّ : رجل من العرب رَهْط ذي الرمة العَدَوي .
      وقوله في الحديث :، قال له رجل التقطت شبكة على ظَهْر جَلاَّل ؛ قال : هو اسم لطريق نجد إِلى مكة ، شرفها الله تعالى .
      والتَّجَلْجُل : السُّؤُوخ في الأَرض أَو الحركة والجوَلان .
      وتَجَلْجَل في الأَرض أَي ساخ فيها ودخل .
      يقال : تَجَلْجَلَت قواعدُ البيت أَي تضعضعت .
      وفي الحديث : أَن قارون خرج على قومه يتبختر في حُلَّة له فأَمر الله الأَرض فأَخذته فهو يتجلجل فيها إِلى يوم القيامة .
      وفي حديث آخر : بينا رجل يَجُرُّ إزاره من الخُيَلاء خُسِفَ به فهو يتَجَلْجل إلى يوم القيامة ؛ قال ابن شميل : يتجلجل يتحرك فيها أَي يغوص في الأَرض حين يُخسف به .
      والجَلْجَلة : الحركة مع الصوت أَي يَسُوخ فيها حين يُخْسف به .
      وقد تَجَلْجَل الريحُ تَجَلْجُلاً ، والجَلجلة : شدة الصوت وحِدَّته ، وقد جَلْجَله ؛ قال : يَجُرُّ ويَسْتأْبي نَشَاصاً كأَنه ، بغَيْفَة لَمّا جَلْجَل الصوتَ ، جالب والجَلْجَلة : صوت الرعد وما أَشبهه .
      والمُجَلْجِل من السحاب : الذي فيه صوت الرعد .
      وسحابٌ مُجَلْجِل : لرعده صوت .
      وغيث جِلْجال : شديد الصوت ، وقد جَلْجَلَ وجَلْجَلَه : حرّكه .
      ابن شميل : جَلْجَلْت الشيء جَلْجَلَة إِذا حركته بيدك حتى يكون لحركته صوت ، وكل شيء تحرَّك فقد تَجَلْجَلَ .
      وسمعنا جَلْجَلة السَّبُع : وهي حركته .
      وتَجَلْجَل القومُ للسفر إِذا تحرَّكوا له .
      وخَمِيسٌ جَلْجال : شديد .
      شمر : المُجَلْجَل المنخول المغربل ؛ قال أَبو النجم : حتى أَجالته حَصىً مُجَلْجَلا أَي لم تترك فيه إِلا الحصى المُجَلْجَل .
      وجَلْجَل الفرسُ : صفا صَهِيله ولم يَرِقَّ وهو أَحسن ما يكون ، وقيل : صفا صوته ورَقَّ ، وهو أَحسن له .
      وحمار جُلاجِل ، بالضم : صافي النَّهيق .
      ورجل مُجَلْجَل : لا يَعْدِله أَحد في الظَّرْف .
      التهذيب : المُجَلْجِل السيد القوي وإِن لم يكن له حسب ولا شرف وهو الجريء الشديد الدافع (* ترك هنا بياض بأصله ، وعبارة القاموس : والجريء الدفاع المنطيق )..
      .
      واللسان ، وقال شمز : هو السيد البعيد الصوت ؛ وأَنشد ابن شميل : جلجل سِنَّك خير الأَسنان ، لا ضَرَع السنّ ولا قَحْمٌ فا ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : ومن أَمثالهم في الرجل الجريء إِنه ليُعَلِّق الجُلْجُل ؛ قال أَبو النجم : إِلا امْرأً يَعْقِد خَيْط الجُلْجُل يريد الجريء يخاطر بنفسه ؛ التهذيب : وقوله : يُرْعد إِن يُرْعد فؤادُ الأَعزل ، إِلاَّ امرأً يَعْقِدُ خيط الجُلْجُل يعني راعيه الذي قام عليه ورباه وهو صغير يعرفه فلا يؤذيه ؛ قال الأَصمعي : هذا مثل ، يقول : فلا يتقدم عليه إِلاَّ شجاع لا يباليه ، وهو صعب مشهور ، كما يقال من يُعَلِّق الجُلْجُل في عنقه .
      ابن الأَعرابي : جَلْجَل الرجلُ إِذا ذهب وجاء .
      وغلام جُلْجُل وجُلاجِل : خفيف الروح نَشِيط في عمله .
      والمُجَلجَل : الخالص النسب .
      والجُلْجُل : الجَرَس الصغير ، وصوته الجَلْجَلة .
      وفي حديث السفر : لا تصحب الملائكةُ رفقة فيها جُلْجُل ؛ هو الجرس الصغير الذي يعلق في أَعناق الدواب وغيرها .
      والجَلْجَلة : تحريك الجُلْجُل .
      وإِبل مُجَلْجَلة : تعلق عليها الأَجراس ؛ قال خالد بن قيس التميمي : أَيا ضَيَاع المائة المُجَلْجَله والجُلْجُل : الأَمر الصغير والعظيم مثل الجَلَل ؛

      قال : وكنت ، إِذا ما جُلْجُل القوم لم يَقُم به أَحد ، أَسْمو له وأَسُور والجُلْجُلان : ثمرة الكُزْبُرة ، وقيل حَبُّ السِّمسم .
      وقال أَبو الغوث : الجُلْجُلان هو السمسم في قشره قبل أَن يحصد .
      وفي حديث ابن جريج : وذكر الصدقة في الجُلْجُلان هو السمسم ، وقيل : حب كالكُزْبُرة ، وفي حديث ابن عمر : أَنه كان يَدَّهِن عند إِحرامه بدُهْن جُلْجُلان .
      ابن الأَعرابي : يقال لما في جوف التين من الحب الجُلْجُلان ؛

      وأَنشد غيره لوَضّاح : ضحِك الناس وقالوا : شِعْر وضّاح الكباني ، إِنما شِعْرِيَ مِلْح قد خُلِطْ بجُلْجُلانِ وجُلْجُلان القلب : حَبَّته ومُنَّته .
      وعَلِمَ ذلك جُلْجُلان قلبه أَي عِلْمَ ذلك قلبه .
      ويقال : أَصبت حبَّة قلبه وجُلْجُلان قلبه وحَمَاطة قلبه .
      وجَلْجَل الشيءَ : خلطه .
      وجَلاجِل وجُلاجِل ودارة جُلْجُل ، كلها : مواضع ، وجَلاجل ، بالفتح : موضع ، وقيل جبل من جبال الدَّهناء ؛ ومنه قول ذي الرمة : أَيا ظبية الوَعْساء ، بين جَلاجِل وبين النَّقَا ، آأَنتِ أَمْ أُمُّ سالم ؟ ويروى بالحاء المضمومة ؛ قال ابن بري : روت الرواة هذا البيت في كتاب سيبويه جُلاجل ، بضم الجيم لا غير ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى المجماج في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
مَجْمَجْتُ الكتابَ، إذا ثَبَّجْتُهُ ولم تُبيِّن الحروف. ومَجْمَجَ الرجلُ في خَبَره، إذا لم يُبَيِّنه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: