وصف و معنى و تعريف كلمة المداوة:


المداوة: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و دال (د) و ألف (ا) و واو (و) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح المداوة في معاجم اللغة العربية:



المداوة

جذر [داة]

  1. مُداوٍ : (اسم)
    • مُداوٍ : فاعل من داوَى
  2. داو: (اسم)
    • دَاوٍ: الدَّاوِيُ
    • (فاعل من دَوِيَ) جَاءَ صَوْتُهُ دَاوِياً مِنْ أَعْلَى الجَبَلِ : صَاخِباً، عَالِياً
  3. داوٍ: (اسم)
    • داوٍ : فاعل من دَوَى
  4. دَأْو: (اسم)
    • دَأْو : مصدر دَءا


  5. داء : (اسم)
    • داء : فاعل من داءَ
  6. داء : (اسم)
    • الجمع : أدْوَاءٌ
    • الدَّاءُ : المرضُ ظاهِرًا أو باطنًا
    • الدَّاءُ :العيبُ ظاهِرًا أو باطنًا
    • فلان مَيِّتُ الدَّاءِ: لا يَحقِد على مَن يُسيء إِليه
    • داء الأَسد: الحُمَّى
    • داء الظبي: الصّحَّة والنشاط
    • داء الكَرَم: الدَّيْن والفقر
    • داء الضرائر: الشرُّ الدَّائم
    • داء البطن: الفِتْنة العمياء
    • داء الذئب: الجوع والجمع : أَدواء
    • الدَّاء العضال: الذي لا يشفى صاحبه،
    • داء دخيل: داخل في أعماق البدن،
    • داء الأسد: (طب) نوع من الجُذَام، سمِّي بذلك لمشابهة وجه صاحبه وجه الأسد
    • داء الفِيل: (طب) تضخُّم كبير في جلد الساقين خاصّة وما تحته من أنسجة بسبب انسداد الأوعية اللّيمفاويّة بالديدان الخيطيَّة من جنس الفلاريا
    • داءُ الثَّعْلَب: (طب) ثَعْلبة؛ عِلّة يتساقط منها شعر الرَّأس جزئيًّا أو كُلّيًّا
    • داء الكَلَب: (طب) مرض مُعْدٍ ينتقل فيروسُه باللُّعاب من بعض الحيوانات وخاصَّة الكلاب إلى الإنسان، من ظواهره هياج جنوني واضطرابات عصبيَّة تشنُّجيَّة وسَيَلان اللُّعاب وخيفة الماء فالشَّلل ثمَّ الموت
    • داء المفاصل: (طب) الرُّوماتيزم؛ ألم يحدث في مفاصل الجسم
    • داء البطن: (طب) سُعار، جوعٌ مرضيّ
    • داء الملوك: (طب) النِّقْرِس؛ وهو مرض مؤلم يحدث في مفاصل القدم وفي إبهامها أكثر
    • داء الدَّوالي: (طب) حالة تضخُّم أو تورُّم الأوردة
    • داء العظَمة: (علوم النفس) الإحساس المَرَضِيّ لدى الإنسان بأنّه متفوِّق على غيره
    • دَاءٌ فَتَّاكٌ : عِلَّةٌ، مَرَضٌ
    • دَاءُ الكَلْبِ : الجُوعُ الشَّدِيدُ
    • دَاءُ الثَّعْلَبِ : تَسَاقُطُ شَعْرِ الرَّأْسِ
    • دَاءُ الضَّرَائِرِ : الشَّرُّ الدَّائِمُ
    • دَاءُ المِنْطَقَةِ : مَرَضٌ جِلْدِيٌّ يُسَبِّبُ بُثُوراً فِي الجِلْدِ وَيَظْهَرُ فِي الجِذْعِ وَالأعْضَاءِ السُّفْلَى
  7. داءَ : (فعل)
    • داءَ دَوْءا، ودَاءً، ودَاءةً فهو داءٌ جمع أدواء وهي داءٌ، وداءة
    • داءَ الرجلُ : نزل به داءٌ
  8. دَءا : (فعل)
    • دَءا دَأْواً
    • دَءا : مَشَى كمِشْيَةِ المُثْقَل
    • دَءا للصَّيْدِ: مَشَى له هذه المِشْيَةَ ليختِله
  9. داوَى : (فعل)
    • داوَى يُداوي ، دَاوِ ، مُداواةً ، فهو مُداوٍ ، والمفعول مُداوًى
    • داوى الطَّبيبُ المريضَ :عالجه ووصف له العقاقيرَ المُشفية
    • دَاوَى الفرَسَ: تعهَّدَه بما يُقويه ويُجمَّلُه من عَلَف جَيِّد وتدريب
  10. ودَاء : (اسم)


    • ودَاء : مصدر داءَ
  11. داوي : (اسم)
    • لبن داوٍ: ذو دُوَاية
  12. اِبتِداء : (اسم)
    • مصدر اِبتدَأ
    • اِبْتِدَاءُ العَمَلِ : بَدْؤُهُ والشُّرُوعُ فِيهِ
    • ابتداء السَّنة/ ابتداء الرَّبيع: أوّلها، بدايتها،
    • ابتداءً من: بدءًا أو بدايةً مِنْ، اعتبارًا من
  13. الدوِيّ : (اسم)
    • صوت الفَحْل ؛ صوت المَطر من بعيد ؛ صوت النَّحْل غير المرتفع ؛ صوت حفيف الريح
  14. الدوي : (اسم)
    • صوت البطن إذا خلا من الطعام ؛ صوت الهواء المرجّع في الأذن
  15. دَاوِيّ : (اسم)
    • دَاوِيّ : جمع دَّاوِيَّةُ
  16. دَأَى : (فعل)


    • دَأَى دَأْياً
    • دَأَى : دَءا
  17. دَوَى : (فعل)
    • دوَى يدوِي ، ادْوِ ، دوِيًّا ، فهو داوٍ
    • دَوَى الرَّعْدُ : دَوَّى، أَرْعَدَ، سُمِعَ لَهُ صَوْتٌ مُجَلْجِلٌ
  18. دَواء : (اسم)
    • الجمع : أَدوِية
    • الدَّوَاء : ما يُتَدَاوَى به ويعالج
    • الدَّواء العامّ: دواء لكلّ الأمراض أو الصّعوبات أو الشّرور،
    • دواء تلقائيّ: مادّة عضويّة تُنقل عن طريق الدَّم أو اللِّمف أو النَّسغ إلى مكان آخر حيث تمارس تأثيرًا فسيولوجيًّا،
    • دواء مُقَوٍّ: عامل كالدَّواء يعمل على إعادة الصحَّة والنَّشاط الجسديّ
  19. دَويَ : (فعل)
    • دَوِي دَوّى فهو دَوٍ، وهي دَوِيَةٌ، وهو وهي وهم دَوّى
    • دَوِيَ الوَلَدُ : أَصابَهُ الدَّوَى
    • دَوِيَ الْمَريضُ : أُصيبَ، هَلَكَ بِمَرَضٍ باطِنٍ
    • دَوِيَ الرَّجُلُ : حَقَدَ
    • دَوِيَ صَدْرُهُ : ضَغِنَ
    • دَوِيَ الشَّيْخُ : حَمُقَ
    • دَوِيَتِ الأَرْضُ : كَثُرَتْ أَدْواؤُها وَآفاتُها
    • دَوِي : عَمِيَ
  20. دُنَاة : (اسم)
    • دُنَاة : جمع دان
  21. دُنَاة : (اسم)
    • دُنَاة : جمع داني
  22. دانَ : (فعل)


    • دان دان دِينًا، ودِيانَةً ، دَانَ، يَدُونُ، دَوْنٌ، دُونٌ ، فهو دائن ودُون ، والمفعول مَدُون له
    • دَانَ صَاحِبَهُ : أقْرَضَهُ مَبْلَغاً مِنَ الْمَالِ
    • دَانَ الرَّجُلُ : اِقْتَرَضَ مَالاً
    • دَانَ الشَّيْءَ : مَلَكَهُ
    • دَانَ لَهُ بِحَيَاتِهِ : أيْ هُوَ مَدِينٌ لَهُ بِحَيَاتِهِ
    • دَانَهُ بِمَا صَنَعَ : جَازَاهُ
    • كَمَا تَدِينُ تُدَانُ (مثل) : أيْ كَمَا تَفْعَلُ يُفْعَلُ بِكَ
    • دَانَ نَفْسَهُ : حَاسَبَهَا ، الكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَه (حديث)
    • دَانَ الرَّجُلُ : خَضَعَ، ذَلَّ
    • دَانَ الوَلَدُ : أَطَاعَ دَانَ لَهُ
    • دَانَ لَهُ مِنْهُ : اِقْتَصَّ
    • دَانَ صَاحِبَهُ : أَخْضَعَهُ، أَذَلَّهُ، اِسْتَعْبَدَهُ
    • دَانَ الْمُتَّهَمَ : حَكَمَ عَلَيْهِ
    • دان له منه: اقتصّ
    • دَانَ صَاحِبَهُ: أَحْسَنَ إِلَيْهِ
    • دان :كثُرَ دَيْنُه
    • دَانَ الرَّجُلُ : خَسَّ، حَقُرَ
    • دَانَ الْمَرِيضُ : ضَعُفَ
    • دان له بحياته: صار معترفًا له بالفضل لإنقاذ حياته
    • دان بالفضلِ وغيرِه :اعترف
    • دان بالإسلام :اتَّخذه دينًا، وتعبَّد به، اعتنقه
  23. داوي : (اسم)
    • داوي : فاعل من دَوَى
  24. مُداوي : (اسم)
    • مُداوي : فاعل من داوَى
  25. وَدَأ : (فعل)
    • وَدَأَ (يَدَأُ) وَدْءًا
    • وَدَأَ بِخَصْمِهِ : غَشِيَهُ بِالإِسَاءةِ وَالشَّتْمِ
    • وَدَأَ الأَرْضَ : سَوَّاهَا
,
  1. داو
    • إستراتيجية استثمار تدعو إلى شراء عشرة من أسهم داو جونز الصناعية ذات أعلى عائد ، وتعني بالانجليزية:

    المعجم: مالية

  2. دَاوٍ

    • [د و ي]. (فاعل من دَوِيَ). :-جَاءَ صَوْتُهُ دَاوِياً مِنْ أَعْلَى الجَبَلِ :- : صَاخِباً، عَالِياً.

    المعجم: الغني

  3. مؤشّر داو جونز لاسعار أسهم الشركات الصناعية
    • مؤشّر مركّب لحركة أسعرا أسهم ثلاثين شركة صناعية كبرى متداولة بنشاط في الولايات المتحدة. وهو من أكثر مؤشرات أسعار السوق استعمالاً وظهوراً في الصحف المالية الرئيسة ، وتعني بالانجليزية: Dow Jones industrial average

    المعجم: مالية

  4. مؤشّر داو جونز لأسعار السندات
    • مؤشّر ستّ فئات سندات تمثّل قوة سوق السندات بصورة عامّة ، وتعني بالانجليزية: Dow Jones bond average

    المعجم: مالية

  5. مؤشّر داو جونز لأسعار المستقبليات السلعية
    • مؤشّر أسعار إثنتي عشر سلعة تمثّل قوة سوق السلع. يستند المؤشّر إلى معطيات مثل متوسط الأسعار وحجم التعامل ، وتعني بالانجليزية: Dow Jones commodity futures average


    المعجم: مالية

  6. مؤشّر داو جونز لأسعار سندات البلديات
    • مؤشّر أسبوعي للقيمة السوقية لسندات بلديات تباع بخصم ، وتعني بالانجليزية: Dow Jones municipal index

    المعجم: مالية

  7. مؤشّر داو جونز لأسهم شركات النقل
    • مؤشّر أسعار أسهم عشرين شركة نقل رئيسة وهو مقياس لقوة قطاع النقل ، وتعني بالانجليزية: Dow Jones transportation average

    المعجم: مالية

  8. مؤشّرات داو جونز
    • أقدم المؤشّرات العامة لسوق الأوراق المالية وأوسعها استخداماً وهي مؤشّرات أسعار ثلاثين شركة صناعية وعشرين شركة نقل وخمس عشرة شركة مرافق. أمّا المؤشّر الرابع فهو المؤشّر المركّب الذي يشمل المؤشّرات الثلاثة الأولى ، وتعني بالانجليزية: Dow Jones average

    المعجم: مالية

  9. دوا
    • "الدَّوُّ: الفَلاةُ الواسِعَة، وقيل: الدَّوُّ المُسْتوية من الأَرض.
      والدَّوِّيَّة: المنسوبة إِلى الدَّوِّ؛ وقال ذو الرمة: ودوّ ككَفِّ المُشْتري غيرَ أَنَّه بساطٌ، لأَخْماسِ المَراسِيلِ، واسعُ (* قوله «لأخماس المراسيل إلخ» هو بالخاء المعجمة في التهذيب).
      أَي هي مُستويةٌ ككَفِّ الذي يُصافِقُ عند صَفْقَة البيع، وقيل: دَوِّيَّة وداوِيَّة إِذا كانت بعيدةَ الأَطرافِ مُستوية واسعة؛ وقال العجاج:دَوِّيَّةٌ لهَوْلها دَوِيُّ،للرِّيحِ في أَقْرابِها هُوِيُّ (* قوله «في أقرابها هوي» كذا بالأصل والتهذيب ولعله في اطرافها).
      قال ابن سيده: وقيل الدَّوُّ والدَّوِّيَّة والدَّاوِيَّة والداويَة المفازة، الأَلف فيه منقلبة عن الواو الساكنة، ونظيره انقلابه عن الياء في غاية وطاية، وهذا القلب قليل غير مقيس عليه غيره.
      وقال غيره: هذه دعوى من قائلها لا دلالة عليها، وذلك أَنه يجوز أَن يكون بَنَى من الدوِّ فاعِلةً فصار داوِيَة بوزن راوِية، ثم إِنه أَلْحق الكلمة ياءَ النَّسَب وحذَفَ اللام كما تقول في الإِضافة إِلى ناحية ناحِيٌّ، وإِلى قاضية قاضِيٌّ؛ وكما، قال علقمة: كأْسَ عَزِيزٍ من الأَعْنابِ عَتَّقَها،لبَعْضِ أَرْبابِها، حانِيَّةٌ حُومُ فنسبها إِلى الحاني بوزن القاضِي؛

      وأَنشد الفارسي لعمرو ابن مِلْقَط: والخيلُ قد تُجْشِمُ أَرْبابَها الشِّقَّ، وقَدْ تَعْتَسِفُ الداوِيَه؟

      ‏قال: فإِن شئت قلت إِنه بنى من الدِّوِّ فاعِلَة، فصار التقدير داوِوَة،ثم قلب الواو التي هي لام ياءً لانكسار ما قبلها ووقوعِها طَرَفاً، وإِن شئت قلت أَراد الدَّاوِيَّةَ المحذوفةَ اللام كالحانِيّة إِلا أَنه خفف بالإِضافة كما خفف الآخر في قوله؛

      أَنشده أَبو علي أَيضاً: بَكِّي بعَيْنِك واكِفَ القَطْرِ ابْنَ الحَوَارِي العالِيَ الذّكْرِ (* قوله «بكّي بعينك واكف إلخ» تقدم في مادة حور ضبطه بكى بفتح الكاف وواكف بالرفع، والصواب ما هنا).
      وقال في قولهم دَوِّيَّة، قال: إِنما سميت دَوِّيَّة لَدوِيِّ الصَّوْتِ الذي يُسْمَع فيها، وقيل: سُمِّيَت دَوِّيَّة لأَنَّها تُدَوِّي بِمَنْ صار فيها أَي تَذْهَب بهم.
      ويقال: قَدْ دَوَّى في الأَرض وهو ذَهابُهُ؛ قال رؤبة: دَوَّى بها لا يَعْذِرُ العَلائِلا،وهو يُصادِي شُزُناً مَثائِلا (* قوله «وهو يصادي شزناً مثائلا» كذا بالأصل، والذي في التهذيب: وهو يصادي شزباً نسائلا).
      دَوَّى بها: مَرَّ بها يعني العَيْرَ وأُتُنَه، وقيل: الدَّوُّ أَرض مَسيرةُ أَربع ليالٍ شِبْهُ تُرْسٍ خاويةٌ يسار فيها بالنجوم ويخافُ فيها الضلالُ، وهي على طريق البصرة متياسرة إِذا أَصْعَدْتَ إِلى مكة شرفها الله تعالى، وإِنما سميت الدَّوَّ لأَن الفُرْسَ كانت لَطائِمُهُم تَجُوزُ فيها، فكانوا إِذا سلكوها تَحاضُّوا فيها بالجِدِّ فقالوا بالفارسي: دَوْ دَوْ (* قوله «دو دو» أي أسرع أسرع، قالة ياقوت في المعجم).
      قال أَبو منصور: وقد قَطَعْتُ الدَّوَّ مع القَرامِطَة، أَبادَهُم الله، وكانت مَطْرَقَهُم قافلين من الهَبِير فسَقَوْا ظَهْرَهم واسْتَقَوْا بحَفْرِ أَبي موسى الذي على طريق البصرة وفَوَّزوا في الدوِّ، ووردوا صبيحةَ خامسةٍ ماءً يقال له ثَبْرَةُ، وعَطِبَ فيها بُخْتٌ كثيرة من إِبل الحاج لبُلُوغ العَطَش منها والكَلالِ؛

      وأَنشد شمر: بالدَّوّ أَو صَحْرائِهِ القَمُوصِ ومنه خطبة الحَجّاج: قَد،ْ لَفَّها اللَّيْلُ بعُصْلُبِيِّ أَرْوَعَ خَرَّاجٍ من الدَّاوِيِّ يعني الفَلَوات جمع داوِيَّة، أَراد أَنه صاحب أَسفار ورِِحَل فهو لا يزال يَخْرُج من الفَلَوات، ويحتمل أَن يكون أَراد به أَنه بصير بالفَلَوات فلا يَشْتَبه عليه شيء منها.
      والدَّوُّ: موضع بالبادية، وهي صَحْراء مَلْساء، وقيل: الدَّوُّ بلد لبني تميم؛ قال ذو الرمة: حَتَّى نِساءُ تمِيمٍ، وهْي نازِحةٌ بباحَةِ الدَّوِّ فالصَّمَّانِ فالعَقَدِ (* قوله «فالعقد» بفتح العين كما في المحكم، وقال في ياقوت:، قال نصر بضم العين وفتح القاف وبالدال موضع بين البصرة وضرية وأظنه بفتح العين وكسر القاف).
      التهذيب: يقال داوِيَّة وداوِيَةٌ، بالتخفيف؛

      وأَنشد لكثير: أَجْواز داوِيَةٍ خِلالَ دِماثِهَا جُدَدٌ صَحَاصِحُ، بَيْنَهُنَّ هُزومُ والدَّوَّةُ: موضع معروف.
      الأَصمعي: دَوَّى الفَحْلُ إِذا سَمِعْت لهَدِيره دَوِيّاً.
      الجوهري: الدَّوُّ والدَّوِّيُّ المَفازة، وكذلك الدَّوِّيَّة لأَنها مَفازَة مثلُها فنُسِبَتْ إِليها، وهو كقولهم قَعْسَرٌ وقَعْسَرِيّ ودَهْر دَوَّار ودَوَّارِيّ؛ قال الشمّاخ: ودَوِّيَّةٍ قَفْرٍ تَمَشَّى نَعامُها،كَمَشْيِ النَّصارَى في خِفافِ الأَرَنْدَج؟

      ‏قال ابن بري: هذا الكلام نقله من كلام الجاحظ لأَنه، قال سُمّيت دَوِّيّة بالدَّوِّيّ الذي هو عَزِيفُ الجنِّ، وهو غَلَطٌ منه، لأَن عَزِيفَ الجنِّ وهو صَوْتها يقال له دَوِيٌّ، بتخفيف الوا؛

      وأَنشد بيت العجاج: دَوِّيَّة لِهَوْلِهَا دَوِيّ؟

      ‏قال: وإِذا كانت الواو فيه مخففة لم يكن منه الدَّوِّيّة، وإِنما الدَّوِّيَّة منسوبة إِلى الدَّوِّ على حد قولهم أَحْمَرُ وأَحْمَرِيٌّ، وحقيقة هذه الياء عند النحويين أَنها زائدة لأَنه يقال دَوٌّ ودَوِّيٌّ للقَفْر، ودَوِّيَّة للمَفازة، فالياء فيها جاءت على حَدِّ ياءِ النسَبِ زائدةً على الدَّوِّ فلا اعتِبار بها، قال: ويدلّك على فَسَادِ قول الجاحظ إِن الدوِّيّة سُمّيت بالدَّوِيّ الذي هو عزيف الجن قولهم دَوٌّ بلا ياءٍ، قال: فليت شعري بأَيِّ شيءٍ سُمِّيَ الدَّوُّ لأَنّ الدَّوَّ ليس هو صوتَ الجِنِّ، فنقول إِنَّه سُمّي الدَّوّ بَدوِّ الجنّ أَي عزِيفهِ، وصواب إِنشاد بيت الشماخ: تَمَشَّى نِعاجُها؛ شبّه بقَر الوحش في سواد قوائِمها وبياض أَبْدانِها برجال بيضٍ قد لَبِسُوا خِفافاً سُوداً.
      والدَّوُّ: موضع،وهو أَرض من أَرض العرب؛ قال ابن بري: هو ما بين البصرة واليمامة، قال غيره: وربما، قالوا دَاوِيّة قلبوا الواوَ الأُولى الساكنة أَلِفاً لانفتاح ما قبلها ولا يقاس عليه.
      وقولهم: ما بها دَوِّيٌّ أَي أَحد مِمَّن يَسْكن الدَّوَّ، كما يقال ما بها دُورِيٌّ وطُورِيٌّ.
      والدَّوْدَاة: الأُرْجُوحَة.
      والدَوْدَاة: أَثَرُ الأُرْجوحة وهي فَعْلَلَة بمنزلة القَرْقَرَة، وأَصلها دَوْدَوَة ثم قُلِبَت الواوُ ياءً لأَنّها رابِعَة هنا فصارت في التقدير دَوْدَيَةً، فانْقَلَبت الياءُ أَلفاً لتَحَرُّكِها وانفتاح ما قبلها فَصارت دَوْدَاة، قال: ولا يجوز أَن يكون فَعْلاةً كأَرْطاةٍ لئِلاَّ تُجْعل الكلمة من باب قَلِقٍ وسَلِسٍ، وهو أَقل من باب صَرْصَر وفَدْفَدٍ، ولا يجوز أَيضاً أَن تجعلها فَوْعَلَةً كجَوْهَرةٍ لأَنك تعدل إِلى باب أَضيق من باب سَلس، وهو باب كَوْكَب ودَوْدَن، وأَيضاً فإِنّ الفَعْلَلَة أَكثر في الكلام من فََعْلاةٍ وفَوْعَلَةٍ؛ وقول الكميت: خَرِيع دَوادِيُ في مَلْعَبٍ تَأَزَّرُ طَوْراً، وتُرْخِي الإِزارَا فإِنه أَخرج دَوادِيَ على الأَصل ضرورة، لأَنه لو أَعَلّ لامَه فحذَفَها فقال دَوادٍ لانْكَسر البيت؛ وقال القتال الكِلابي: تَذَكَّرَ ذِكْرَى مِنْ قَطاةٍ فَأَنْصَبا،وأَبّنَ دَوْداةً خَلاءً ومَلْعَبا وفي حديث جُهَيْسٍ: وكَائِنْ قَطَعْنَا من دَوِّيَّةٍ سَرْبَخٍ؛ الدوُّ: الصَّحْراء التي لا نَباتَ بها، والدَّوِّيَّةُ منسوبة إِليها.
      ابن سيده: الدَّوى، مقصورٌ، المرَض والسِّلُّ.
      دَوِي، بالكسر، دَوىً فهو دَوٍ ودَوىً أَي مَرِضَ، فمن، قال دَوٍ ثَنَّى وجَمع وأَنث، ومن، قال دَوىً أَفرد في ذلك كلّه ولم يؤنِّثْ.
      الليث: الدَّوى داءٌ باطنٌ في الصدر، وإِنه لَدَوِي الصدر؛

      وأَنشد: وعَيْنُكَ تُبْدِي أَنَّ صَدْرَكَ لي دَوِي وقول الشاعر: وقَدْ أَقُود بالدَّوى المُزَمَّلِ أَخْرسَ في السَّفْر بَقَاقَ المَنْزِل إِنما عَنى به المريضَ من شدة النعاس.
      التهذيب: والدَّوى الضَّنى، مقصور يكتب بالياء؛

      قال: يُغْضي كإِغْضاءِ الدَّوى الزَّمِينِ ورجلٌ دَوىً، مقصور: مثلُ ضَنىً.
      ويقال: تَرَكْتُ فلاناً دَوىً ما أَرى به حَياةً.
      وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ: كلُّ داءٍ له داءٌ أَي كلّ عيب يكونُ في الرجال فهو فيه، فجَعَلَتِ العيب داءً، وقولها: له داءٌ خبر لكل، ويحتمل أَن يكون صفة لداء، وداء الثانية خبر لكل أَي كل داء فيه بليغٌ مُتناهٍ، كما يقال: إِنَّ هذا الفَرَسَ فَرَسٌ.
      وفي الحديث: وأَيُّ داءٍ أَدْوى من البُخْلِ أَي أَيُّ عيب أَقْبحُ منه؛ قال ابن بري: والصواب أَدْوَأُ من البُخْل، بالهمز وموضعه الهمز، ولكن هذا يُرْوى إِلا أَن يجعل من باب دَوِيَ يَدْوَى دَوىً، فهو دَوٍ إِذا هَلَكَ بمرض باطن،ومنه حديث العَلاء ابن الحضْرَمِيّ: لا داءَ ولا خِبْثَة؛ قال: هو العَيْبُ الباطِن في السِّلْعة الذي لمْ يَطَّلِعْ عَليه المُشْتري.
      وفي الحديث: إِنَّ الخَمر داءٌ ولَيْسَتْ بِدواءٍ؛ استعمل لفظ الداءِ في الإِثْمِ كما اسْتَعْمَله في العيب؛ ومنه قوله: دَبَّ إِلْيكُم داءُ الأُمَمِ قَبْلَكُم البَغْضاءُ والحَسَدُ، فنَقَل الداءَ من الأَجْسامِ إِلى المعاني ومنْ أَمْر الدُّنيا إِلى أَمْر الآخِرَةِ، قال: وليست بدَواءٍ وإِن كان فيها دَواءٌ من بعض الأَمْراض، على التَّغْلِيبِ والمبالغة في الذمّ، وهذا كما نقل الرَّقُوبُ والمُفْلِسُ والصُّرَعةُ لضرب من التَّمْثِيل والتَّخْيِيل.
      وفي حديث علي: إِلى مَرْعىً وبِيٍّ ومَشْرَبٍ دَوِيٍّ أَي فيه داءٌ، وهو منسوب إِلى دَوٍ من دَوِيَ، بالكسر، يَدْوى.
      وما دُوِّيَ إِلا ثلاثاً (* قوله «وما دوّي إلا ثلاثاً إلخ» هكذا ضبط في الأصل بضم الدال وتشديد الواو المكسورة).
      حتى مات أَو بَرَأَ أَي مَرِضَ.
      الأَصمعي: صَدْرُ فلانٍ دَوىً على فلان، مقصور، ومثله أَرض دَوِىَّة أَى ذات أَدْواءٍ.
      قال: ورجل دَوىً ودَوٍ أَي مريض، قال: ورجل دَوٍ، بكسر الواو،أَي فاسدُ الجوف من داءٍ، وامرأَة دَوِىَةٌ، فإِذا قلت رجل دَوىً،بالفتح، استوى فيه المذكر والمؤنث والجمع لأَنه مصدر في الأَصل.
      ورجل دَوىً،بالفتح، أَي أَحمق؛

      وأَنشد الفراء: وقد أَقُود بالدَّوى المُزَمَّل وأَرض دَوِيَةٌ، مخفف، أَي ذات أَدْواءٍ.
      وأَرْضٌ دَوِيَةٌ: غير موافقة.
      قال ابن سيده: والدَّوى الأَحمق، يكتب بالياء مقصور.
      والدَّوى: اللازم مكانه لا يَبْرح.
      ودَوِيَ صَدْرُه أَيضاً أَي ضَغِنَ، وأَدْواهُ غيرُه أَي أَمْرَضَه، وداواهُ أَي عالَجَهُ.
      يقال: هو يُدْوِي ويُداوي أَي يُعالِجُ، ويُداوى بالشيء أَي يُعالَجُ به، ابن السكيت: الدَّواءُ ما عُولِجَ به الفَرَسُ من تَضْمِير وحَنْذٍ، وما عُولِجَتْ به الجارِيَة حتى تَسْمَن؛

      وأَنشد لسلامة بن جندل: ليْسَ بأَسْفى ولا أَقْنى ولا سَغِلٍ يُسْقى دَواءَ قَفِيِّ السَّكْنِ مَرْبوبِ يعني اللَّبَنَ، وإِنما جعله دواءً لأَنهم كانوا يُضَمِّرونَ الخيلَ بشُرْبِ اللبن والحَنْذِ ويُقْفُون به الجارِية، وهي القَفِيَّة لأَنها تُؤْثَر به كما يؤثر الضَّيف والصَّبيُّ؛ قال ابن بري: ومثله قول امرأَة من بني شُقيْر: ونُقْفي وِليدَ الحَيِّ إِنْ كان جائِعاً،ونُحْسِبُه إِنْ كان ليْسَ بجائعِ والدَّواةُ: ما يُكْتَبُ منه معروفة، والجمع دَوىً ودُوِيٌّ ودِوِيٌّ.
      التهذيب: إِذا عدَدْت قلت ثلاث دَوَياتٍ إِلى العَشْر، كما يقال نَواةٌ وثلاث نَوَياتٍ، وإِذا جَمَعْت من غير عَدَدٍ فهي الدَّوى كما يقال نَواةٌ ونَوىً، قال: ويجوز أَن يُجْمَع دُوِيّاً على فُعُول مثل صَفاةٍ وصَفاً وصُفِيٍّ؛ قال أَبو ذؤيب: عَرَفْتُ الديارَ كَخَطِّ الدُّوِيْـ يِّ حَبَّره الكاتِبُ الحِمْيَرِي والدُّوايَةُ والدِّوايَةُ: جُلَيْدةٌ رقيقة تعلو اللَّبَنَ والمَرَقَ.
      وقال اللحياني: دُوِاية اللبنِ والهَرِيسَة وهو الذي يََغْلُظُ عليه إِذا ضرَبَتْه الريحُ فيصيرُ مثل غِرْقِئ البَيْض.
      وقد دَوَّى اللبنُ والمَرَقُ تَدْوِيةً: صارت عليه دُوايةٌ أَي قِشْرَةٌ.
      وادَّوَيْت: أَكَلْت الدُّوايةَ، وهو افْتَعَلْت، ودَوَّيْته؛ أََعْطَيْته الدُّواية،وادَّوَيْتُها: أَخَذْتها فأَكَلْتها؛ قال يزيدُ بن الحَكَم الثَّقَفي: بَدا منْك غِشٌّ، طالما قَدْ كَتَمْته،كما كَتَمَتْ داءَ ابْنِها أُمُّ مُدَّوِي وذلك أَن خاطبة من الأَعراب خطبت على ابنها جارية فجاءت أُمّها أُمّ الغلام لتنظر إِليه فدخل الغلام فقال: أَأَدَّوِي يا أُمِّي؟ فقالت: اللِّجامُ مُعَلَّقٌ بعَمُودِ البَيْتِ؛ أَرادت بذلك كِتْمان زَلَّةِ الابن وسُوءِ عادَتِهِ.
      ولبن داوٍ: ذُو دُوايَةٍ.
      والدِوُّاية في الأَسْنان كالطُّرامَة؛

      قال: أَعددت لفيك ذو الدواية (* قوله «أعددت لفيك إلخ» هكذا بالأصل).
      ودَوَّى الماءُ: علاهُ مثلُ الدِوُّاية مما تَسْفِي الريح فيه،الأَصمعي.
      ماءٌ مُدَوٍّ وداوٍ إِذا عَلَتْه قُشَيْرة مثل دَوَّى اللبنُ إِذا عَلَتْه قُشَيْرة، ويقال للذي يأْخذ تلك القُشَيْرة: مُدَّوٍ، بتشديد الدال،وهو مُفْتَعِل، والأَول مُفَعِّل.
      ومَرَقَةٌ دِوايةٌ ومُدَوِّيَة: كثيرة الإِهالة.
      وطعام داوٍ ومُدَوٍّ: كثيرٌ.
      وأَمْرٌ مُدَوٍّ إِذا كان مُغَطّىً؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: ولا أَرْكَبُ الأَمْرَ المُدَوِّيَ سادِراً بعَمْياءَ حتَّى أَسْتَبِينَ وأُبْصِر؟

      ‏قال: يجوز أَن يعني الأَمْر الذي لا يعرف ما وراءَهُ كأَنه، قال ودُونه دُوايةٌ قد غَطَّته وسترته، ويجوز أَن يكون من الدَّاءِ فهو على هذا مهموز.
      وداوَيْت السُّقْم: عانَيْته.
      الكسائي: داءَ الرجلُ فهو يَداءُ على مِثال شاءَ يَشاء إِذا صار في جوفه الدَّاءُ.
      ويقال: داوَيْت العَلِيلَ دَوىً، بفتح الدال، إِذا عالَجْته بالأَشْفِية التي تُوافِقُه؛

      وأَنشد الأَصمعي لثَعْلَبة بن عمرو العَبْدي: وأَهْلَكَ مُهْرَ أَبِيكَ الدَّوى،وليسَ له مِنْ طَعامٍ نَصِيبْ خَلا أَنهُم كُلَّما أَوْرَدُوا يُصَبَّحُ قَعْباً عليه ذَنُوب؟

      ‏قال: معناه أَنه يُسْقَى من لبنٍ عليه دَلْو من ماء، وصفه بأَنه لا يُحْسن دَواءً فَرسه ولا يُؤْثِرهُ بلبنه كما تفعل الفُرْسان؛ ورواه ابن الأَنباري: وأَهْلَكَ مُهْرَ أَبيكَ الدَّواءْ بفتح الدال، قال: معناه أَهلكه تَرْكُ الدواء فأَضْمَر التَّرْكَ.
      والدَّواءُ: اللَّبَن.
      قال ابن سيده: الدِّواءُ والدَّواءُ والدُّواءُ؛ الأَخيرة عن الهجري، ما داوَيْتَه به،ممدود.
      ودُووِيَ الشيء أَي عُولِجَ، ولا يُدْغَمُ فَرْقاً بين فُوعِلَ وفُعِّل.
      والدِّواءُ: مصدر داوَيْتُه دِواءً مثل ضاربته ضِراباً؛ وقول العجاج: بفاحِمٍ دُووِيَ حتى اعْلَنْكَسا،وبَشَرٍ مع البَياضِ أَملَسا إِنما أَراد عُونِيَ بالأَدْهان ونحوها من الأَدْوِية حتى أَثَّ وكَثُرَ.
      وفي التهذيب: دُوِّيَ أَي عُولِجَ وقِيمَ عليه حتى اعْلَنْكَس أَي ركِبَ بعضُه بعضاً من كثرته.
      ويروى: دُووِيَ فُوعِلَ من الدَّواء، ومن رواه دُوِّيَ فهو على فُعِّلَ منه.
      والدِّواءُ، ممدود: هو الشِّفاءُ.
      يقال: داوَيْته مُداواةً، ولو قلت دِوَاءً كان جائِزاً.
      ويقال: دُووِيَ فلان يُداوى، فيُظْهِرُ الواوَيْنِ ولا يُدْغِم إِحداهما في الأُخرى لأَن الأُولى هي مَدّة الأَلف التي في داواه، فكَرِهوا أَن يُدْغِموا المدَّة في الواو فيلتبس فُوعِل بفُعِّل.
      الجوهري: الدَّواء، ممدودٌ، واحد الأَدْوِيَة، والدِّواءُ، بالكسرِ، لُغة فيه؛ وهذا البيت يُنْشَد على هذه اللغة: يقولون: مَخْمورٌ وهذا دِواؤُه،عليَّ إِذاً مَشْيٌ، إِلى البيتِ، واجِبُ أَي، قالوا إِنَّ الجَلْد والتَّعْزِيزَ دواؤُه، قال: وعلَيَّ حجةٌ ماشياً إِن كنتُ شَرِبْتُها.
      ويقال: الدِّواءُ إِنما هو مصدر داوَيْته مُداواةً ودِواءً.
      والدَّواءُ: الطعامُ وجمع الداء أَدْواءٌ، وجمع الدواءِ أَدْوِية، وجمع الدَّواةِ دُوِيُّ.
      والدَّوَى: جمعُ دواةٍ، مقصورٌ يكتب بالياء، والدَّوَى للدَّواءِ بالياء مقصور؛

      وأَنشد: إِلا المُقِيمَ على الدَّوَى المُتَأَفِّن وداوَيتُ الفَرَس: صَنَّعْتُها.
      والدَّوَى: تَصْنيع الدابَّة وتسْمِينُه وصَقْله بسَقْي اللبن والمواظَبة على الإِحسان إِليه، وإِجرائِه مع ذلك البَرْدَينِ قدرَ ما يسيل عَرَقُه ويَشْتَدُّ لحْمه ويذهب رَهَله.
      ويقال: داوَى فلان فرسَه دِواءً، بكسر الدال، ومُداواةً إِذا سَمَّنه وعَلَفَه عَلْفاً ناجِعاً فيه؛ قال الشاعر: وداوَيْتُها حتى شَتَتْ حَبَشِيَّةً،كأَنَّ عَليها سُنْدُساً وسُدُوسا والدَّوِيُّ: الصَّوْتُ، وخص بعضهم به صوتَ الرَّعْد، وقد دَوَّى.
      التهذيب: وقد دَوَّى الصوتُ يُدَوِّي تَدْوِيَةً.
      ودَوِيُّ الريحِ: حَفِيفُها،وكذلك دَوِيُّ النَّحْلِ.
      ويقال: دَوَّى الفَحْل تَدْوِيَةً، وذلك إِذا سمعت لهَدِيره دَوِيّاً.
      قال ابن بري: وقالوا في جَمع دَوِيِّ الصوتِ أَداوِيَّ؛ قال رؤبة: وللأَداوِيِّ بها تَحْذِيما وفي حديث الإِيمانِ: تَسْمَعُ دَوِيَّ صَوْتِه ولا تَفْقَه ما يقول؛ الدَّوِيُّ: صوت ليس بالعالي كصوت النَّحْلِ ونحوه.
      الأَصمعي: خَلا بَطْني من الطعام حتى سَمِعْتُ دَوِيّاً لِمَسامِعي.
      وسَمِعْتُ دَوِيَّ المَطر والرَّعْدِ إِذا سمعتَ صَوْتَهما من بعيدٍ.
      والمُدَوِّي أَيضاً: السحاب ذو الرَّعْدِ المُرْتَجِس.
      الأَصمعي: دَوَّى الكَلْبُ في الأَرض كما يقال دَوَّمَ الطائِرُ في السماء إِذا دار في طَيَرانِه في ارتفاعه؛ قال: ولا يكون التَّدْويمُ في الأَرض ولا التَّدْويَة في السماء، وكان يعيب قول ذي الرمة: حتى إِذا دَوَّمَتْ في الأَرض راجَعَهُ كِبْرٌ، ولو شاءَ نجَّى نفْسَه الهَرَب؟

      ‏قال الجوهري: وبعضهم يقول هما لغتان بمعنى، ومنه اشْتُقَّت دُوَّامة الصبيّ، وذلك لا يكون إِلا في الأَرض.
      أَبو خَيْرة: المُدَوِّيَةُ الأَرض التي قد اختَلَف نَبْتُها فدَوَّت كأَنها دُوايَةُ اللَّبَنِ، وقيل: المُدَوِّيَةُ الأَرضُ الوافِرة الكَلإ التي لم يُؤْكَلْ منها شيءٌ.
      والدَّايَة: الظِّئْرُ؛ حكاه ابن جني، قال: كلاهما عربي فصيح؛

      وأَنشد للفرزدق:رَبِيبَة داياتٍ ثلاثٍ رَبَيْنَها،يُلَقِّمْنَها من كلِّ سُخْن ومُبْرَد؟

      ‏قال ابن سيده: وإِنما أَثبته هنا لأَن باب لَوَيْتُ أَكثرُ من باب قُوَّة وعييت.
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. دآ
    • دأا - يدؤو ، دأوا و دأى يدأى، دأيا.
      1-الذئب للصيد : مشى له كالمثقل ليخدعه

    المعجم: الرائد

  11. داوَى
    • داوَى يُداوي ، دَاوِ ، مُداواةً ، فهو مُداوٍ ، والمفعول مُداوًى :-
      • داوى الطَّبيبُ المريضَ عالجه ووصف له العقاقيرَ المُشفية :-لكلّ داءٍ دواء يستطبُّ بهِ ... إلاّ الحماقة أعيت من يداويها.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  12. دوَى
    • دوَى يدوِي ، ادْوِ ، دوِيًّا ، فهو داوٍ :-
      • دَوَى الرَّعدُ صوَّت بشدةَ :-دوَى الانفجارُ بشدَّة في أرجاء المدينة، - *طَرقتُ ديار كندة وهي تدوي*.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  13. أدا
    • "أَدا اللَّبَنُ أُدُوّاً وأَدَى أُدِيّاً: خَثُرَ لِيَرُوبَ؛ عن كراع، يائية وواوية.
      ابن بُزُرْج: أَدا اللَّبَنُ أُدُوّاً، مُثقَّل،يأْدُو، وهو اللَّبَنُ بين اللَّبَنَيْنِ ليس بالحامِض ولا بالحُلْو.
      وقد أَدَتِ الثمرةُ تأْدو أُدُوّاً، وهو اليُنُوعُ والنُّضْجُ.
      وأَدَوْتُ اللَّبَن أَدْواً: مَخَضْتُه.
      وأَدى السِّقاءُ يأْدي أُدِيّاً: أَمْكن ليُمْخَضَ.
      وأَدَوْتُ في مَشْيِي آدُو أَدْواً، وهو مَشْيٌ بين المَشْيَيْنِ‏ ليس ‏بالسَّريع ولا البَطِيء.
      وأَدَوْت أَدْواً إذا خَتَلْت.
      وأَدا السَّبُعُ للغزال يأْدُوا أَدْواً: خَتَلَه ليَأْكُله، وأَدَوْتُ له وأَدَوْتهُ كذلك؛

      قال: حَنَتْني حانِياتُ الدَّهْر، حَتَّى كأني خاتلٌ يَأْدُو لِصَيدِ أبو زيد وغيره: أَدَوْتُ له آدُوا له أَدْواً إذا خَتَلْته؛

      وأَنشد: أَدَوْتُ له لآخُذَهُ؛ فَهَيْهاتَ الفَتى حَذِرا نَصَبَ حَذِراً بفِعْلٍ مُضْمَر أي لا يزال حَذِراً؛ قال: ويجوز نصبه على الحال لأَن الكلام تَمَّ بقوله هيهات كأَنه، قال بَعُدَ عني وهو حَذِر،وهو مثل دَأَى يَدْأَي سواء بمعناه.
      ويقال: الذئب يأْدُو للغَزال أي يَخْتِلُه ليأْكُلَه؛ قال: والذئب يأْدُو للغَزال يأْكُلُهْ الجوهري: أَدَوْتُ له وأَدَيْتُ أي خَتَلْتُه؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: تَئِطُّ ويأْدُوها الإفالُ، مُرِبَّةً بأَوطانها مِنْ مُطْرَفاتِ الحَمائ؟

      ‏قال: يأْدوها يَخْتِلُها عن ضُرُوعِها، ومُرِبَّة أَي قلوبها مُرِبَّة بالمواضع التي تَنْزِعُ إليها، ومُطْرَفات: أُطْرِفوها غَنيمةً من غيرهم، والحمَائل: المحتَمَلة إليهم المأْخوذة من غيرهم، والإداوَةُ: المَطْهَرة.
      ابن سيده وغيره: الإداوَةُ للماء وجمعها أَداوى مثل المَطايا؛ وأَنشد:يَحْمِلْنَ قُدَّامَ الجَآ جِئ في أَداوى كالمَطاهِر يَصِف القَطا واسْتِقاءَها لفِراخِها في حَواصلها؛ وأنشد الجوهري: إذا الأَداوى ماؤُها تَصَبْصَبا وكان قياسه أَدائيَ مثل رِسالة ورَسائِل، فتَجَنَّبُوه وفعلوا به ما فعلوا بالمَطايا والخطايا فجعلوا فَعائل فَعالى، وأَبدلوا هنا الواو ليدل على أَنه قد كانت في الواحدة واو ظاهرة فقالوا أَداوى، فهذه الواو بدل من الأَلف الزائدة في إداوَة، والألف التي في آخر الأَداوى بدل من الواو في إداوَة، وأَلزموا الواو ههنا كما أَلزموا الياء في مَطايا، وقيل: إنما تكون إداوة إذا كانت من جلدين قُوبِلَ أَحدهما بالآخر.
      وفي حديث المغيرة: فأَخَذْتُ الإداوَة وخَرَجْتُ معه؛ الإداوَةُ، بالكسر: إناء صغير من جلد يُتَّخَذُ للماء كالسَّطِيحة ونحوها.
      وإداوة الشيء وأَداوته: آلَتُه.
      وحكى اللحياني عن الكسائي أَن العرب تقول: أَخَذَ هَداته أي أَداته، على البدل.
      وأَخَذَ للدهر أَداتَه: من العُدَّة.
      وقد تَآدى القومُ تَآدِياً إذا أَخذوا العدَّة التي تُقَوِّيهم على الدهر وغيره.
      الليث: أَلِفُ الأَداةِ واو لأن جمعها أَدَواتٌ.
      ولكل ذي حِرْفة أَداةٌ: وهي آلته اتلتي تُقيم حرفته.
      وفي الحديث: لا تَشْرَبوا إلا من ذي إداء، بالكسر والمد: الوِكاءُ وهو شِدادُ السِّقاء.
      وأَداةُ الحَرْبِ: سِلاحُها.
      ابن السكيت: آدَيْتُ للسَّفَر فأَنا مُؤْدٍ له إذا كنت متهيِّئاً له.
      ونحن على أَدِيٍّ للصَّلاة أَي تَهَيُّؤٍ.
      وآدى الرجلُ أيضاً أي قَويَ فهو مُؤْدٍ، بالهمز، أي شاكِ السِّلاح؛ قال رؤبة: مُؤْدين يَحْمِينَ السَّبيل السَّابلا ورجل مُؤدٍ: ذو أَداةٍ، ومُؤدٍ: شاكٍ في السلاح، وقيل: كاملُ أَداةِ السلاح.
      وآدى الرجلُ، فهو مُؤدٍ إذا كان شاكَ السلاح، وهو من الأَداة.
      وتآدى أَي أَخذ للدهر أَداةً؛ قال الأَسود بن يَعْفُر: ما بَعْدَ زَيدٍ في فَتاةٍ فُرِّقُوا قَتْلاَ وسَبْياً بَعْدَ حُسْنِ تَآدي وتَخَيَّروا الأَرضَ الفَضاء لِعِزِّهم،ويَزيدُ رافِدُهم على الرُّفَّادِ قوله: بعد حُسْنِ تَآدي أي بعد قُوَّة.
      وتَآدَيْتُ للأَمر: أَخذت له أَداتَه.
      ابن بُزُرْج: يقال هل تآدَيْتُم لذلك الأَمر أي هل تأَهَّبْتم.
      قال أَبو منصور: هو مأْخوذ من الأَداة، وأَما مُودٍ بلا همز فهو من أَوْدى أَي هَلَك؛ قال الراجز: إني سَأُوديك بسَيْرٍ وَكْن؟

      ‏قال ابن بري: وقيل تَآدى تَفاعَل من الآدِ، وهي القُوَّة، وأَراد الأَسود بن يَعْفُر بزيد زَيْدَ بن مالك ابن حَنْظَلة، وكان المنذر خطب إليهم امرأَة فأَبوا أَن يزوجوه إياها فغزاهم وقتل منهم.
      ويقال: أَخَذْت لذلك الأمر أَديَّه أي أُهْبَتَه.
      الجوهري: الأَداةُ الآلة، والجمع الأَدَوات.
      وآداهُ على كذا يُؤْدِيهِ إيداءً: قَوَّاه عليه وأَعانَه.
      ومَنْ يُؤْدِيني على فلان أي من يُعِينني عليه؛ شاهده قول الطِّرِمَّاح ابن حكيم: فيُؤْدِيهِم عَليَّ فَتاءُ سِنِّي،حَنانَكَ رَبَّنا، يا ذا الحَنان وفي الحديث: يَخْرجُ من قِبَل المَشْرق جَيْش آدَى شَيءٍ وأَعَدُّهُ،أَمِيرُهُم رَجُلٌ طُوالٌ، أَي أقوى شيء.
      يقال: آدِني عليه، بالمد، أي قَوِّني.
      ورجل مؤْدٍ: تامُّ السلاح كاملُ أَداةِ الحرب؛ ومنه حديث ابن مسعود: أَرأَيْتَ رجلاً خرَج مُؤْدِياً نَشِيطاً؟ وفي حديث الأَسود بن يزيد في قوله تعالى: وإنَّا لَجَمِيعٌ حَذِرُونَ، قال: مُقْوُون مُؤْدون أَي كاملو أَداة الحَرْب.
      وأَهل الحجاز يقولون آدَيْتُه على أَفْعَلْته أي أَعَنْته.
      وآداني السلطانُ عليه: أَعْداني.
      واسْتأْدَيْته عليه: اسْتَعْدَيته.
      وآدَيْته عليه: أَعَنْتُه، كله منه.
      الأَزهري: أهل الحجاز يقولون اسْتأْدَيت السلطانَ على فلان أي اسْتَعَدَيَتْ فآداني عليه أي أَعْداني وأَعانَني.
      وفي حديث هِجْرة الحَبَشة، قال: والله لأَسْتَأْدِيَنَّه عليكم أَي لأَسْتعدِيَنَّه، فأَبدل الهمزة من العين لأَنهما من مخرج واحد، يريد لأَشْكُوَنَّ إليه فِعْلَكُم بي لِيُعْدِيَني عليكم ويُنْصِفَني منكم.
      وفي ترجمة عدا: تقول اسْتَأْداه، بالهمز، فآداه أي فأَعانه وقَوَّاه.
      وآدَيْتُ للسفر فأَنا مؤْدٍ له إذا كنت متهيئاً له.
      وفي المحكم: اسْتعدَدْت له وأَخذت أَداتَه.
      والأَدِيُّ: السَّفَر من ذلك؛

      قال: وحَرْفٍ لا تَزالُ على أَدِيٍّ مُسَلَّمَةِ العُرُوق من الخُمال وأُدَيَّة (* قوله «أبو عمرو الاداء» كذا في الأصل من غير ضبط لأوله.
      وقوله «وجمعه أيدية» هكذا في الأصل أيضاً ولعله محرف عن آدية،بالمد، مثل آنية).
      الخَوُّ من الرمل، وهو الواسع من الرمل، وجمعه أَيْدِيَةٌ.
      والإدَةُ: زَماعُ الأَمر واجْتماعُه؛ قال الشاعر: وباتوا جميعاً سالمِينَ، وأَمْرُهُم على إدَةٍ، حتى إذا الناسُ أَصْبَحوا وأَدَّى الشيءَ: أَوْصَلهُ، والاسم الأَداءُ.
      وهو آدَى للأَمانة منه،بمد الأَلف، والعامةُ قد لَهِجوا بالخطإ فقالوا فلان أَدَّى للأَمانة، وهو لحن غير جائز.
      قال أَبو منصور: ما علمت أَحداً من النحويين أَجاز آدَى لأَن أَفْعَلِ في باب التعجب لا يكون إلا في الثلاثي، ولا يقال أَدَى بالتخفيف بمعنى أَدَّى بالتشديد، ووجه الكلام أَن يقال: فلان أَحْسَنُ أَداءً.
      وأَدَّى دَيْنَه تَأْدِيَةً أَي قَضاه، والاسم الأَداء.
      ويقال: تأَدَّيْتُ إلى فلان من حقِّه إذا أَدَّيْتَه وقَضَيْته.
      ويقال: لا يَتَأَدَّى عَبْدٌ إلى الله من حقوقه كما يَجِبُ.
      وتقول للرجل: ما أَدري كيف أَتَأَدَّى إليك مِنْ حَقّ ما أَوليتني.
      ويقال: أَدَّى فلان ما عليه أَداءً وتَأْدِيةً.
      وتَأَدَّى إليه الخَبرُ أَي انْتَهى.
      ويقال: اسْتأْداه مالاً إذا صادَرَه واسْتَخْرَجَ منه.
      وأَما قوله عز وجل: أَنْ أَدُّوا إليَّ عبادَ الله إني لَكُم رسول أَمين؛ فهو من قول موسى لِذَوِي فرعون، معناه سَلِّموا إليَّ بني إسرائيل، كما، قال: فأَرسل معي بني إسرائيل أَي أَطْلِقْهم من عذابك، وقيل: نصب عبادَ الله لأَنه منادى مضاف، ومعناه أَدُّوا إليَّ ما أَمركم الله به يا عباد الله فإني نذير لكم؛ قال أَبو منصور: فيه وجه آخر، وهو أَن يكون أَدُّوا إليَّ بمعنى استمعوا إليَّ، كأَنه يقول أَدُّوا إليَّ سمعكم أُبَلِّغكم رسالة ربكم؛ قال: ويدل على هذا المعنى من كلام العرب قول أَبي المُثَلَّم الهُذَلي: سَبَعْتَ رِجالاً فأَهْلَكْتَهُم،فأَدَّ إلى بَعضِهم واقْرِضِ أَراد بقوله أَدَّ إلى بعضهم أَي استمع إلى بعض من سَبَعْت لتسمع منه كأَنه، قال أدِّ سَمْعَك إليه.
      وهو بإدائه أَي بإزائه، طائية.
      وإناءٌ أَدِيٌّ: صغير، وسِقاءٌ أَدِيٌّ: بَينَ الصغير والكبير، ومالٌ أَدِيٌّ ومتاع أَدِيٌّ، كلاهما: قليل.
      ورجلٌ أَدِيٌّ ومتاع أَدِيٌّ، كلاهما: قليل.
      ورجلٌ أَدِيٌّ: خفيف مشمِّر.
      وقَطَع الله أَدَيْه أَي يَدَيه.
      وثوب أَدِيٌّ ويَدِيٌّ إذا كان واسعاً.
      وأَدَى الشيءُ: كَثُر.
      وآداهُ مالُه: كَثُرَ عليه فَغلَبَه؛

      قال: إذا آداكَ مالُكَ فامْتَهِنْه لِجادِيه، وإنْ قَرِعَ المُراحُ وآدَى القومُ وتَآدَوْا: كَثُروا بالموضع وأَخصبوا.
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. ندي
    • "النَّدَى: البَلَلُ.
      والنَّدَى: ما يَسْقُط بالليل، والجمع أَنْداءِ وأَندِيةٌ، على غير قياس؛ فأَما قول مُرَّة بن مَحْكانَ: في لَيْلةٍ من جُمادى ذاتِ أَنْدِيةٍ لا يُبْصِرُ الكلبُ، من ظَلْمائِها، الطُّنُب؟

      ‏قال الجوهري: هو شاذٌ لأَنه جَمْعُ ما كان ممدوداً مثل كِساء وأَكْسية؛ قال ابن سيده: وذهب قوم إلى أنه تكسير نادر، وقيل: جَمَعَ نَدًى على أَنداء، وأَنداءً على نِداء، ونِداء على أَنْدِية كرِداء وأَرْدِية،وقيل: لا يريد به أَفْعِلةً نحو أَحْمِرةٍ وأَقْفِزَةٍ كما ذهب إليه الكافَّة، ولكن يجوز أَن يريد أَفْعُلة، بضم العين تأْنيث أَفْعُل، وجَمَعَ فَعَلا على أَفْعُلٍ كما، قالوا أَجْبُلٌ وأَزْمُنٌ وأَرْسُنٌ، وأَما محمد بن يزيد فذهب إلى أَنه جمع نَدِيٍّ، وذلك أَنهم يجتمعون في مجالِسهم لِقرَى الأَضْياف.
      وقد نَدِيَتْ لَيْلتُنا نَدًى، فهي نَدِيَّةٌ، وكذلك الأَرض،وأَنداها المطر؛

      قال: أَنْداهُ يومٌ ماطِرٌ فَطَلاَّ (* قوله «فطلا» كذا ضبط في الأصل بفتح الطاء، وضبط في بعض نسخ المحكم بضمها.) والمصدر النُّدُوَّةُ.
      قال سيبويه: هو من باب الفُتوَّة، فدل بهذا على أَن هذا كله عنده ياء، كما أَن واو الفتوّة ياء.
      وقال ابن جني: أَما قولهم في فلان تَكرُّمٌ ونَدًى، فالإِمالة فيه تدل على أَن لام النُّدُوَّة ياء، وقولهم النَّداوة، الواو فيه بدل من ياء، وأَصله نَدايةٌ لما ذكرناه من الإمالة في النَّدَى، ولكن الواو قلبت ياء لضرب من التوسع.
      وفي حديث عذاب القَبْر: وجَريدَتَي النَّخْل لَنْ يَزال يُخفِّفُ عنهما ما كان فيهما نُدُوٌّ، يريد نَداوةً؛ قال ابن الأَثير: كذا جاء في مسند أَحمد بن حنبل، وهو غريب، إنما يقال نَدِيَ الشيءُ فهو نَدٍ، وأَرضٌ نَدِيةٌ وفيها نَداوةٌ.
      والنَّدَى على وجوه: نَدَى الماءِ، ونَدى الخَيرِ،ونَدى الشَّرِّ، ونَدَى الصَّوْتِ، ونَدَى الحُضْر، ونَدَى الدُّخْنةِ،فأَمَّا نَدَى الماء فمنه المطر؛ يقال: أَصابه نَدًى من طَلٍّ، ويومٌ نَدِيٌّ وليلة نَدِيَّةٌ.
      والنَّدَى: ما أَصابَك من البَلَلِ.
      ونَدَى الخَيْر: هو المعرُوف.
      ويقال: أَنْدَى فلان علينا نَدًى كثيراً، وإنَّ يده لَنَدِيَّةٌ بالمعروف؛ وقال أَبو سعيد في قول القطامي: لَوْلا كَتائبُ مِنْ عَمْروٍ يَصُولُ بها،أُرْدِيتُ يا خَيْرَ مَنْ يَنْدُو له النَّادِ؟

      ‏قال: معناه مَن يحوُل له شخصٌ أَو يَتَعَرَّض له شَبَحٌ.
      تَقول: رَمَيْتُ ببصري فما نَدَى لي شيء أَي ما تحرَّك لي شيء.
      ويقال: ما نَدِيَني من فلان شيء أَكْرَهُه أَي ما بلَّني ولا أَصابني، وما نَدِيَتْ كفِّي له بشَّرٍ وما نَدِيتُ بشيء تَكْرَهُه؛ قال النابغة: ما إن نَدِيتُ بِشيء أَنْتَ تَكْرَهُه،إذاً فَلا رَفَعَتْ صَوْتي إليَّ يَدِي (* قوله «ألا ناديا» كذا في الأصل.) معناه: وإن لم يُجيبا.
      وتنَادَوْا أَي نادى بعضُهم بعضاً.
      وفي حديث الدعاء: ثنتان لا تُردّان عند النّداء وعند البَأْس أَي عند الأَذان للصلاة وعند القتال.
      وفي حديث يأْجوجَ ومأْجوج: فبينما هم كذلك إذ نُودُوا نادِيةً أَتى أَمْرُ اللهِ؛ يريد بالنَّادِيةِ دَعْوةً واحدةً ونِداء واحداً، فقَلب نِداءَة إلى نادِيةٍ وجعل اسم الفاعل موضع المصدر؛ وفي حديث ابن عوف: وأَوْدَى سَمْعَه إلاَّ نِدايا (* قوله «سمعه» كذا ضبط في الأصل بالنصب ويؤيده ما في بعض نسخ النهاية من تفسير أودى بأهلك، وسيأْتي في مادة ودي للمؤلف ضبطه بالرفع ويؤيده ما في بعض نسخها من تفسير أودى بهلك.) أراد إلا نِداء، فأَبدل الهمزة ياء تخفيفاً، وهي لغة بعض العرب.
      وفي حديث الأَذان: فإِنه أَندى صوتاً أَي أَرْفَعُ وأَعلى، وقيل: أَحْسَنُ وأَعْذَب، وقيل: أَبعد.
      ونادى بسرِّه: أَظهَره؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: ‏غَرَّاء بَلْهاء لا يَشْقى الضَّجِيعُ بها،ولا تُنادي بما تُوشِي وتَسْتَمِع؟

      ‏قال: وبه يفسر قول الشاعر: إذا ما مَشَتْ، نادى بما في ثِيابها ذَكِيُّ الشَّذا، والمَنْدَليُّ المُطَيَّرُ أَي أَظهره ودل عليه.
      ونادى لك الطريقُ وناداكَ: ظهر، وهذا الطريقُ يُناديك؛ وأَما قوله: كالكَرْمِ إذ نادى من الكافُورِ فإنما أَراد: صاح.
      يقال: صاحَ النَّبْتُ إذا بَلَغ والْتَفَّ، فاستقبح الطَّيَّ في مستفعلن، فوضَع نادى موضع صاحَ لِيكْمُل به الجزء، وقال بعضهم: نادى النبتُ وصاحَ سواء معروف من كلام العرب.
      وفي التهذيب:، قال: نادى ظَهَر، ونادَيْتُه أَعْلَمْتَه، ونادى الشيء رآه وعلمه؛ عن ابن الأَعرابي.
      والنَّداتان من الفَرَس: الغرُّ الذي يَلي باطنَ الفائل، الواحدة نَداةٌ.
      والنَّدى: الغاية مثل المَدى، زعم يعقوب أَن نونه بدل من الميم.
      قال ابن سيده: وليس بقويّ.
      والنَّادِياتُ من النخل: البعيدةُ الماء.
      ونَدا القومُ نَدْواً وانْتَدَوْا وتَنادَوا: اجْتَمعوا؛ قال المُرَقِّشُ: لا يُبْعِدِ اللهُ التَّلَبُّبَ والْغاراتِ، إذْ، قال الخَمِيسُ نَعَمْ والعَدَوَ بَيْنَ المَجْلِسَيْنِ إذا آدَ العَشِيُّ، وتَنادَى العَمُّ والنَّدْوةُ: الجَماعة.
      ونادى الرجلَ: جالَسَه في النَّادى، وهو من ذلك؛

      قال: أُنادي به آلَ الوَلِيدِ وجعْفَرا والنَّدى: المُجالسة.
      ونادَيْتُه: جالَسْته.
      وتنادَوْا أَي تَجالَسُوا في النَّادي.
      والنَّدِيُّ: المجلس ما داموا مجتمعين فيه، فإذا تفرقوا عنه فليس بنَدِيٍّ، وقيل: النَّدِيُّ مجلس القوم نهاراً؛ عن كراع.
      والنَّادي: كالنَّديّ.
      التهذيب: النَّادي المَجْلِس يَنْدُو إليه مَن حَوالَيْه، ولا يَسمى نادياً حتى يكون فيه أَهلُه، وإذا تفرَّقوا لم يكن نادِياً، وهو النَّدِيُّ، والجمع الأَنْدِيةُ.
      وفي حديث أُمّ زرع: قريبُ البيتِ من النَّادي؛ النادي: مُجْتَمعُ القومِ وأَهلُ المجلس، فيقع على المجلس وأَهلِه، تقول: إنَّ بيته وسَطَ الحِلَّة أَو قريباً منه لِيَغْشاه الأَضيافُ والطُّرَّاقُ.
      وفي حديث الدُّعاء: فإن جارَ النَّادي يَتَحَوَّل أَي جار المجلس، ويروى بالباء الموحدة من البَدْوِ.
      وفي الحديث: واجعلني في النَّدِيِّ الأَعْلى؛ النَّدِيُّ، بالتشديد: النَّادي أَي اجعلني مع المَلإ الأَعلى من الملائكة، وفي رواية: واجعلني في النِّداء الأَعلى؛ أَراد نداءِ أَهل الجنةِ أَهلَ النار أَنْ قد وجَدْنا ما وعَدنا ربُّنا حقًّا.
      وفي حديث سَرِيَّة بني سُلَيْم: ما كانوا ليَقْتُلُوا عامِراً وبَني سُلَيْمٍ وهم النَّدِيُّ أَي القومُ المُجْتَمِعُون.
      وفي حديث أَبي سعيد: كنا أَنْداءِ فخرج علينا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم؛ الأَنْداء: جمع النادي وهم القوم المجتمعون، وقيل: أَراد أَنَّا كنا أَهل أَنْداء، فحذف المضاف.
      وفي الحديث: لو أَن رجلاً نَدَى الناسَ إلى مَرْماتَيْن أَو عَرْقٍ أَجابوه أَي دَعاهم إلى النَّادِي.
      يقال: نَدَوْتُ القومَ أَنْدوهم إذا جَمَعْتَهم في النَّادِي، وبه سُمِّيت دارُ النَّدْوة بمكة التي بَناها قُصَيٌّ، سُمِّيت بذلك لاجتماعهم فيها.
      الجوهري: النَّدِيُّ، على فَعِيل، مجلس القوم ومُتَحَدَّثُهم، وكذلك النَّدْوةُ والنَّادِي والمُنْتَدَى والمُتَنَدَّى.
      وفي التنزيل العزيز: وتأْتُونَ في نادِيكُمُ المُنْكَرَ؛ قيل: كانوا يَحْذفون الناس في مَجالِسِهم فأَعْلَم اللهُ أَن هذا من المنكر، وأَنه لا ينبغي أَن يَتَعاشَرَ الناسُ عليه ولا يَجْتَمِعُوا على الهُزُؤ والتَّلَهِّي، وأَن لاَ يَجْتَمعوا إلا فيما قَرَّب من الله وباعَدَ من سَخَطه؛

      وأَنشدوا شعراً زعموا أَنه سُمع على عَهْد سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: وأَهْدَى لَنا أَكْبُشاً تَبَخْبَخُ في المِرْبَدِ وروحك في النادي ويَعْلَمُ ما في غَدِ (* قوله «القلائدا» كذا في الأصل، والذي عَشِيرتَه في التكملة: المقالدا.) أَي لو فاخَر الشمس لَذَلَّتْ له، وقٍِناعُ الشمسِ حُسْنُها.
      وقوله تعالى: فَلْيَدْعُ نادِيَه؛ يريد عَشِرَته، وإنما هم أَهلُ النَّادِي، والنَّادي مكانه ومجلسه فسماه به، كما يقال تَقَوَّضَ المجلس.
      الأَصمعي: إذا أَورَدَ الرجُلُ الإِبلَ الماء حتى تشرب قليلاً ثم يَجيء بها حتى تَرْعَى ساعةً ثم يَرُدّها إلى الماءِ، فذلك التَّنْدِيةُ.
      وفي حديث طلحة: خرجتُ بفَرَسٍ لي أُنَدِّيه (* قوله «فركوب » هذه رواية ابن سيده، ورواية الجوهري بالواو مع ضم الراء أَيضاً.) ويروى: وَرَكُوب؛ قال ابن بري: في تُرادَى ضمير ناقة تقدَّم ذكرها في بيت قبله، وهو: إليكََ، أَبَيْتَ اللَّعْنَ أَعْمَلْتُ ناقتي،لِكَلْكَلِها والقُصْرَيَيْنِ وجيبُ وقد تقدّم أَن رِحلة ورَكُوب هضبتان، وقد تكون التَّنْدِية في الخيل.
      التهذيب: النَّدْوَةُ السَّخاءُ، والنّدْوةُ المُشاورة، والنَّدْوةُ الأَكْلة بين السَّقَْيَتَينِ، والنَّدَى الأَكلة بين الشَّرْبتين.
      أَبو عمرو: المُنْدِياتُ المُخْزِياتُ؛

      وأَنشد ابن بري لأَوسْ بن حَجَر:طُلْس الغِشاء، إذا ما جَنَّ لَيْلُهُمُ بالمُنْدِياتِ، إلى جاراتِهم، دُلُ؟

      ‏قال: وقال الراعي: وإنَّ أَبا ثَوْبانَ يَزْجُرُ قَوْمَهُ عن المُنْدِياتِ، وهْوَ أَحْمَقُ فاجِرُ

      ويقال: إنه ليَأْتِيني نَوادي كلامك أَي ما يخرج منك وقتاً بعد وقت؛
      ، قال طرفة: وبَرْكٍ هُجُودٍ قد أَثارت مَخافَتي نَوادِيَهُ، أَمْشِي بعَضْبٍ مُجَرَّدِ (* قوله « قيد بن حرمل » لم نره بالقاف في غير الأصل.)"

    المعجم: لسان العرب

  15. دَأى
    • ـ دَأى الذِّئْبُ دَأْواً: وهو شِبْهُ الخَتْلِ والمُراوَغَةِ.

    المعجم: القاموس المحيط





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: