وصف و معنى و تعريف كلمة المدفأ:


المدفأ: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ألف همزة (أ) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و دال (د) و فاء (ف) و ألف همزة (أ) .




معنى و شرح المدفأ في معاجم اللغة العربية:



المدفأ

جذر [دفأ]

  1. مَدافِئ: (اسم)
    • مَدافِئ : جمع مِدْفَأ
,
  1. المُدَغمَر
    • المُدَغمَر : الخفّي .
      ورجل مدغمر الخُلُق : ليس بصافِيهِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. المُدَغمَسُ
    • المُدَغمَسُ من الأُمور : المستور .
      وحَسَبٌ مدغمس : فاسد مدخول .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. المُدَغْدَغُ
    • المُدَغْدَغُ : اسم مفعول من دَغْدَغَهُ .
      ويقال : فلان مُدَغْدَغٌ : مغموز فى حسبه أو نسبه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. مُدَّعٍ
    • [ د ع و ]. ( فاعل مِن اِدَّعَى ).
      1 . :- وَقَفَ الْمُدَّعِي وَالْمُدَّعَى عَلَيْهِ أَمَامَ القَاضِي :- : مَنْ أَقَامَ الدَّعْوَى ، الْمُخَاصِمُ .
      2 . :- رَجُلٌ مُدَّعٍ :- : مَنْ يَدَّعِي مَا لَيْسَ فِيهِ . :- مُدَّعِي العِلْمِ .
      3 . :- كَانَتْ مُدَاخَلَةُ الْمُدَّعِي العَامِّ شَدِيدَةَ اللَّهْجَةِ :- : النَّائِبُ العَامُّ ، وَكِيلُ الدَّوْلَةِ ، وَكِيلُ الْمَلِكِ .

    المعجم: الغني

  5. المَدْغَلُ
    • المَدْغَلُ : بَطْنُ الوادي إذا كثر شَجَرُه . والجمع : مَدَاغِل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. المَدْفَأَةُ
    • المَدْفَأَةُ المَدْفَأَةُ أرضٌ مَدْفَأَةٌ : ذاتُ دِفءٍ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. المُدْفِئَةُ
    • المُدْفِئَةُ المُدْفِئَةُ إبِلٌ مُدْفِئَةٌ : كثيرةُ الأَوبار والشُّحُوم ، أو كثيرةٌ : يُدْفِئُ بَعْضُها بعضاً بأَنفاسها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. المِدْفَأَةُ
    • المِدْفَأَةُ : آلةُ الدِّفْء . والجمع : مَدافِئُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. دغر
    • " دَغَرَ عليه يَدْغَرُ دَغَراً ودَغْرَى كَدَعْوَى : اقتحم من غير تثبت ، والاسم الدَّغَرَى .
      وزعموا أَن امرأَة ، قالت لولدها : إِذا رأَت العينُ العينَ فَدَغْرَى ولا صَفَّى ، ودَغْرَ لا صَفَّ ، ودَغْراً لا صَفّاً مثل عَقْرى وحَلْقَى وعَقْراً وحَلْقاً ؛ تقول : إِذا رأَيتم عدوّكم فادْغَرُوا عليهم أَي اقتحموا واحملوا ولا تُصَافُّوهُمْ ؛ وصَفَّى من المصادر التي في آخرها أَلف التأْنيث نحو دَعْوَى من قول بُشَيْرِ بن النِّكْثِ : وَلَّتْ ودَعْوَى ما شَدِيدٌ صَخَبُهْ ودَغَرَ عليه : حمل .
      والدَّغْرُ أَيضاً : الخلط ؛ عن كراع .
      وروي هذا المثل : دَغْراً ولا صَفاً أَي خالطوهم ولا تَصافُوهم من الصَّفَاء .
      ابن الأَعرابي : المَدْغَرَةُ الحرب العَضُوضُ التي شِعارها دَغْرَى ، ويقال : دَغْراً .
      والدَّغْرُ : غَمْزُ الحَلقِ من الوجع الذي يُدْعَى العُذْرَةَ .
      ودَغَرَ الصَّبِيَّ يَدْغَرُه دَغْراً : وهو رَفْعُ ورم في الحلق .
      وفي الحديث أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال للنساء : لا تعذبن أَولادكن بالدَّغْرِ ؛ وهو أَن تَرْفَعَ لَهَاةَ المعذور .
      قال أَبو عبيد : الدَّغْرُ غَمْزُ الحَلْقِ بالأُصبع ، وذلك أَن الصبي تأْخذه العُذْرَةُ ، وهو وجع يهيج في الحلق من الدم ، فتدخل المرأَة أُصبعها فترفع بها ذلك الموضع وتَكْبِسُه ، فإِذا رفعت ذلك الموضع بأُصبعها قيل : دَغَرَتْ تَدْغَرُ دَغْراً ؛ ومنه الحديث :، قال لأُم قَيْسٍ بنتِ مِحْصَنٍ : عَلامَ تَدْغَرْنَ أَولادكن بهذه العُلُقِ ؟ والدَّغْرُ : تَوَثُّبُ المُخْتَلِس ودَفْعُه نَفْسَه على المتاع ليختلسه ؛ ومنه حديث علي ، كرم الله وجهه : لا قطع في الدَّغْرَةِ ، وهي الخَلْسَةُ ؛ قال أَبو عبيد : وهو عندي من الدفع أَيضاً لأَن المختلس يدفع نفسه على الشيء ليختلسه ، وقيل في قوله لا قطع في الدغرة : هو أَن يملأَ يده من الشيء يستلبه .
      والدَّغْرَةُ : أَخذ الشيء اختلاساً ، وأَصل الدَّغْرِ الدفْعُ .
      وفي خُلُقِهِ دَغَرٌ أَي تَخَلَّفٌ ؛ وفي التهذيب : كأَنه استسلام ؛ (* قوله : « كأنه استسلام » في القاموس وشرحه : الدغر ، بالتحريك ، التخلف والاستلام بالهمز ، هكذا في النسخ ومثله في التكملة وفي التهذيب الاستسلام وهو تحريف ).
      قال : وما تَخَلَّفَ من أَخْلاقِهِ دَغَرُ والدَّغْرُ : سوء غذاء الولد وأَن ترضعه أُمُّه فلا ترويه فيبقى مستجيعاً يعترض كل من لقي فيأْكل ويَمَصُّ ، ويُلْقَى على الشاة فَيَرْضَعُها ، وهو عذاب الصبي .
      وقال أَبو سعيد فيما رَدَّ على أَبي عبيد : الدَّغْرُ في الفصيل أَن لا ترويه أُمُّه فَيَدْغَرَ في ضرع غيرها ، فقال ، عليه الصلاة والسلام : لا تُعَذِّبْنَ أَولادكُنَّ بالدَّغْرِ ولكن أَرْوينَهُمْ لئلا يَدْغَروا في كل ساعة ويستجيعوا ؛ وإِنما أَمر بإِرواءِ الصبيان من اللبن .
      قال الأَزهري : والقول ما ، قال أَبو عبيد وقد جاءَ في الحديث ما دل على صحة قوله .
      والدَّغْرُ : الوُجور .
      ودَغَرَهُ أَي ضَغَطَهُ حتى مات ، ولونٌ مُدَغَّرٌ : قبيح ؛

      قال : كَسا عامِراً ثَوْبَ الدَّمامَةِ رَبُّهُ ، كما كُسِيَ الخِنْزيرُ ثَوْباً مُدَغَّرا دغمر : الدَّغْمَرَةُ : الخَلْطُ .
      يقال : خُلُقٌ دُغْمُريٌّ ودَغْمَريٌّ .
      والدَّغْمَرَةُ : تخليط اللَّونِ والخُلْقِ ؛ قال رؤْبة : إِذا امْرُؤٌ دَغْمَرَ لَوْنَ الأَدْرَنِ ، سَلَّمْتُ عِرْضاً لَوْنُه لم يَدْكَنِ الأَدْرَنُ : الوَسِخُ .
      ودَغْمَرَ : خَلَطَ .
      لم يدكن : لم ينشخ ؛ قاله ابن الأَعرابي .
      ورجل دُغْمورٌ : سيء الثناء .
      ورجل مُدغْمَرُ الخُلُقِ أَي ‏ ليس ‏ بصافي الخُلُقِ .
      وخُلُقٌ دَغْمَرِيُّ وفي خُلُقه دَغْمَرَةٌ أَي شَراسَةٌ ولُؤْمٌ ؛ قال العجاج : لا يَزْدهيني العَمَلُ المَقْزِيُّ ، ولا مِنَ الأَخْلاقِ دَغْمَرِيُّ والدَّغْمَرِيُّ : السَّيِّءُ الخُلُق ، وكذلك الذُّغْمُورُ ، بالذال ، الحَقُودُ الذي لا ينحلُّ حقده .
      ودَغْمَرَ عليه الخَبَرَ : خلطه .
      والمُدَغْمَرُ : الخَفِيُّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. دفأ
    • " الدِّفْءُ والدَّفَأُ : نَقِيضُ حِدّةِ البَرْدِ ، والجمع أَدْفاء .
      قال ثعلبة بن عبيد العدوِي : فَلَمَّا انْقَضَى صِرُّ الشِّتاءِ ، وآنَسَتْ ، * مِنَ الصَّيْفِ ، أَدْفاءَ السُّخُونةِ في الأَرْضِ والدَّفَأُ ، مهموز مقصور : هو الدِّفءُ نفسه ، إِلاَّ أَنَّ الدِّفْءَ .
      (* قوله « الا أنّ الدفء إِلى قوله ويكون الدفء » كذا في النسخ ونقر عنه فلعلك تظفر بأصله .) كأَنه اسم شِبْه الظِّمْء ، والدَّفَأُ شِبه الظَّمَإِ .
      والدَّفاء ، مَمدود : مصدر دَفِئْتُ من البرد دَفاءً ؛ والوَطَاء : الاسم من الفِراش الوَطِيءِ ؛ والكَفاء : هو الكُفْءُ مثل كِفاء البيت ؛ ونعجة بها حَثاء إِذا أَرادت الفحل ؛ وجئتك بالهَواء واللَّواءِ أَي بكل شيء ؛ والفَلاء : فَلاء الشعَر وأَخذك ما فيه ، كلمة مـمدودة .
      ويكون الدِّفْءُ : السُّخونَة ؛ وقد دَفِئَ دَفاءةً مثل كَرِهَ كَراهةً ودَفَأً مثل ظَمِئَ ظَمَأً ؛ ودَفُؤَ وتَدَفَّأَ وادَّفأَ واسْتَدْفَأَ .
      وأَدْفَأَه : أَلْبَسه ما يُدْفئه ؛ ويقال : ادَّفَيْتُ واسْتَدْفَيْتُ أَي لبست ما يُدْفئُني ، وهذا على لغة من يترك الهمز ، والاسم الدِّفْءُ ، بالكسر ، وهو الشيء الذي يُدْفئُك ، والجمع الأَدْفاءُ .
      تقول : ما عليه دِفْءٌ لأَنه اسم ، ولا تقل ما عليه دَفاءةٌ لانه مصدر ؛ وتقول : اقْعُد في دِفْءِ هذا الحائطِ أَي كِنِّه .
      ورجل دَفِئٌ ، على فَعِلٍ إِذا لبس ما يُدْفِئه .
      والدِّفاءُ : ما اسْتُدْفِئَ به .
      وحكى اللحياني : أَنه سمع أَبا الدينار يحدّث عن أَعرابية أَنها ، قالت : الصِّلاءَ والدِّفاءَ ، نصبَتْ على الإِغْراء أَو الأَمْرِ .
      ورجل دَفْآنُ : مُسْتَدْفِئٌ ، والأُنثى دَفْأَى ، وجمعهما معاً دِفاءٌ .
      والدَّفِيءُ كالدَّفآن ، عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : يَبيتُ أَبُو لَيْلى دَفِيئاً ، وضَيفُه ، * مِن القُرِّ ، يُضْحِي مُسْتَخِفّاً خَصائِلُه وما كان الرجل دَفآنَ ، ولقد دَفِئَ .
      وما كان البيتُ دفِيئاً ، ولقد دَفُؤَ .
      ومنزل دَفِيءٌ على فَعِيل ، وغُرْفةٌ دَفِيئةٌ ، ويوم دَفِيءٌ وليلة دَفِيئةٌ ، وبَلدة دَفِيئةٌ ، وثَوْ ب دَفِيءٌ ، كل ذلك على فَعِيلٍ وفَعِيلةٍ : يُدْفِئُكَ .
      وأَدْفأَهُ الثوبُ وتَدَفَّأَ هو بالثوب واسْتَدْفَأَ به وادَّفَأَ به ، وهو افْتعل أَي لبس ما يُدْفِئه .
      الأَصمعي : ثَوْبٌ ذُو دَفْءٍ ودَفاءة .
      ودَفُؤَتْ لَيْلَتُنا .
      والدَّفْأَةُ : الذَّرَى تَسْتَدْفِئُ بهِ من الرِّيح .
      وأَرضٌ مَدْفَأَةٌ : ذاتُ دِفْءٍ .
      قال ساعدة يصف غزالاً : يَقْرُوا أَبارِقَه ، ويَدْنُو ، تارةً * بمَدافِئٍ منه ، بهنَّ الحُلَّب ؟

      ‏ قال : وأُرَى الدَّفِئَ مقصوراً لُغةً .
      وفي خبر أَبي العارم : فيها من الأَرْطَى والنِّقارِ الدَّفِئة .
      (* قوله « الدفئة » أي على فعلة بفتح فكسر كما في مادة نقر من المحكم فما وقع في تلك المادة من اللسان الدفئية على فعلية خطأ .) كذا حكاه ابن الأَعرابي مقصوراً .
      قال المؤرج : أَدْفَأْتُ الرجلَ إِدفاءً إِذا أَعْطيْته عَطاءً كثيراً .
      والدِّفْءُ : العَطِيَّة .
      وأَدْفَأْتُ القومَ أَي جَمَعْتُهم حتى اجْتَمَعُوا .
      والإِدفاءُ : القَتل ، في لغة بعض العرب .
      وفي الحديث : أَنه أُتِيَ بأَسِيرٍ يُرْعَد ، فقال لقَوْمٍ : اذْهَبُوا به فَأَدْفُوهُ ، فَذهبوا به فقتلوه ، فَوداهُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ؛ أَراد الإِدْفَاء من الدِّفْءِ ، وأَن يُدْفَأَ بثوب ، فَحَسِبُوه بمعنى القتل في لغة أَهل اليمن ؛ وأَراد أَدْفِئوه ، بالهمز ، فَخَفَّفه بحذف الهمزة ، وهو تخفيف شاذ ، كقولهم : لا هَناكَ الـمَرْتَعُ ، وتخفيفه القياسي أَن تُجعل الهمزةُ بين بين لا أَن تُحْذَفَ ، فارتكب الشذوذ لأَن الهمز ليس من لغة قريش .
      فأَمَّا القتل فيقال فيه : أَدْفَأْتُ الجَرِيحَ ودافَأْتُه ودَفَوْتُه ودَافَيْتُه ودَافَفْتُه : إِذا أَجْهَزْتَ عليه .
      وإِبل مُدَفَّأَةٌ ومُدْفأَةٌ : كثيرةُ الأَوْبار والشُّحوم يُدْفِئها أَوْبارُها ؛ ومُدْفِئةٌ ومُدَفِّئةٌ : كثيرةٌ ، يُدفِئُ بعضُها بعضاً بأَنفاسها .
      والـمُدْفآت : جمع الـمُدْفأَةِ ، وأَنشد للشماخ : وكيفَ يَضِيعُ صاحِبُ مُدْفَآتٍ ، * على أَثْباجِهِنَّ مِنَ الصَّقِيعِ وقال ثعلب : إِبلٌ مُدْفَأَةٌ ، مخففة الفاء : كثيرة الأَوبار ، ومُدْفِئةٌ ، مخففة الفاء أَيضاً ، إِذا كانت كثيرة .
      والدَّفَئِيَّةُ : المِيرةُ تُحْمَل في قُبُلِ الصَّيْفِ ، وهي الميرةُ الثالثة ، لأَن أَوَّل المِيرةِ الرِّبْعِيَّةُ ثم الصَّيفِيَّةُ ثم الدَّفَئِيَّةُ ثم الرَّمَضِيَّةُ ، وهي التي تأْتي حين تَحْترِقُ الأَرض .
      قال أَبو زيد : كل مِيرة يَمْتارُونها قَبْل الصيف فهي دَفَئِيَّةٌ مثال عَجَمِيَّةٍ ؛ قال وكذلك النِّتاجُ .
      قال : وأَوَّلُ الدَّفَئِيِّ وقوع الجَبْهة ، وآخره الصَّرْفة .
      والدَّفَئِيُّ مثال العَجَمِيِّ : المطر بعد أَن يَشتَدّ الحر .
      وقال ثعلب : وهو إِذا قاءَتِ الأَرضُ الكَمْأَةَ .
      وفي الصحاح : الدَّفَئِيُّ مثال العَجَمِيِّ : المَطَر الذي يكون بعد الرَّبيع قبل الصيف حِينَ تذهب الكَمأَةُ ، ولا يَبقَى في الأَرض منها شيءٌ ، وكذلك الدَّثَئِيُّ والدَّفَئِيُّ : نِتاجُ الغنم آخِر الشتاء ، وقيل : أَيَّ وقت كان .
      والدِّفْءُ : ما أَدْفأَ من أَصواف الغنم وأَوبار الإِبل ، عن ثعلب .
      والدِّفْءُ : نِتاجُ الإِبل وأَوبارُها وأَلبانها والانتفاع بها ، وفي الصحاح : وما ينتفع به منها .
      وفي التنزيل العزيز : « لكُم فيها دِفْءٌ ومنافِعُ ».
      قال الفرَّاء : الدِّفْءُ كتب في المصاحف بالدال والفاء ، وإِن كتبت بواو في الرفع وياءٍ في الخفض وأَلف في النصب كان صواباً ، وذلك على ترك الهمز ونقل إِعراب الهمز إِلى الحروف التي قبلها .
      قال : والدِّفْءُ : ما انتُفِعَ به من أَوْبارِها وأَشْعارِها وأَصوافِها ؛ أَراد : ما يَلبَسُون منها ويبتنون .
      وروي عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله تعالى : لكم فيها دِفْءٌ ومنافِعُ ، قال : نَسْلُ كلّ دابة .
      وقال غيره : الدِّفْءُ عند العَرَب : نتاجُ الإِبل وأَلبانُها والانتفاعُ بها .
      وفي الحديث : لَنا من دِفْئهِم وصِرامِهم ما سَلَّمُوا بالمِيثاقِ أَي إِبِلِهِم وغَنَمِهم .
      الدِّفْءُ : نِتاجُ الإِبل وما يُنْتَفَع به منها ، سماها دِفْأً لأَنها يُتخذ من أَوْبارها وأَصْوافِها ما يُسْتَدْفأُ به .
      وأَدْفأَتِ الإِبلُ على مائة : زادت .
      والدَّفَأُ : الحَنأُ كالدَّنَإِ .
      رجل أَدْفَأُ وامرأَة دَفْأَى .
      وفُلان فيه دَفَأٌ أَي انحِناءٌ .
      وفلان أَدْفَى ، بغير همز : فيه انحِناءٌ .
      وفي حديث الدَّجّالِ : فيه دَفَأ ، كذا حكاه الهروي في الغريبين ، مهموزاً ، وبذلك فسره ، وقد ورد مقصوراً أَيضاً وسنذكره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. دغل
    • " الدَّغَل ، بالتحريك : الفساد مثل الدَّخَل .
      والدَّغَل : دَخَلٌ في الأَمر مُفْسِدٌ ؛ ومنه قول الحسن : اتَّخَذوا كتاب الله دَغَلاً أَي أَدغلوا في التفسير .
      وأَدْغَلَ في الأَمر : أَدخل فيه ما يُفْسِده ويخالفه .
      ورجل مُدْغِل : مُخابٌّ مُفْسد .
      والدَّغَل : الشجر الكثير الملتفُّ ، وقيل : هو اشتباك النبت وكثرته ؛ قال ابن سيده : وأَعرف ذلك في الحَمْض إِذا خالطه الغِرْيَل ، وقيل : الدَّغَل كل موضع يخاف فيه الاغتيال ، والجمع أَدغال ودِغال ؛ قال الشاعر : سايَرْتُه ساعةً ما بي مَخافَتُه إِلا التَّلَفُّت حَوْلي ، هل أَرى دَغَلا ؟ وقد أَدْغَلَتِ الأَرضُ إِدْغالاً .
      ابن شميل : أَدْغالُ الأَرض رِقَّتُها وبُطُونها والوَطاء منها .
      وسِتْرُ الشجر دَغَلٌ ، والقُفُّ المرتفع والأَكمة دَغَلٌ ، والوادي دَغَلٌ ، والغائط الوَطيء دَغَلٌ ، والجبال أَدغال ؛ قال الراجز : عن عَتَبِ الأَرض وعن أَدغالها وفي الحديث : اتَّخذوا دين الله دَغَلاً أَي يَخْدَعون الناسَ .
      وأَصل الدَّغَل الشجر الملتف الذي يَكْمُن أَهلُ الفساد فيه ، وقيل : هو من قولهم أَدْغَلْتُ في هذا الأَمر إِذا أَدخلت فيه ما يخالفه ويفسده ؛ ومنه حديث علي ، رضي الله عنه : ليس المؤمن بالمُدْغِل ؛ هو اسم فاعل من أَدْغَل .
      ومكان دَغِلٌ ومُدْغِل : ذو دَغَلٍ .
      وأَدْغَل : غاب في الدَّغَل .
      والمَداغِلُ : بطون الأَودية إِذا كَثُر شجرُها .
      وأَدغل بالرجل : خانه واغتاله .
      وأَدْغَل به : وَشى ، وهو من الأَول .
      والدَّاغلة : القومُ يلتمسون عَيْبَ الرجل وخيانته ، ابن شميل : الداغل الذي يَبْغي أَصْحابَه الشرَّ يُدْغِل لهم الشَّرَّ أَي يَبْغيهم الشَّرَّ ويحسبونه يريد لهم الخير .
      والداغلة : الحِقْدُ المُكْتَتَم .
      ودَغَل في الشيء : دَخَل فيه دُخول المُرِيب كما يدخل الصائد في القُتْرة ونحوها ليَخْتِل الصَّيْد ؛ يقال ذلك للرجل إِذا دَخَل مَدْخَل مُرِيب .
      أَبو عمرو : الدَّغَل ما استرت به ؛ قال الكميت : لا عَيْنُ نارك عن سارٍ مُغَمَّضَةٌ ، ولا مَحَلَّتُك الطَّأْطاء والدَّغَل ومكان داغِلٌ ودَغِلٌ ومُدْغِلٌ : خَفِيٌّ ؛ قال رؤبة : أَوْطَنَ في الشجْراء بَيْتاً داغِلا والدَّواغل : الدَّواهي (* قوله « والدواغل الدواهي إلخ » الذي في المحكم : الدغاول ، ومثله في القاموس ، قال : وغلط الجوهري فيه فقال الدواغل ، وغلط في نسبته إِلى أَبي عبيد فان أبا عبيد لم يقل إلا الدغاول ) لا واحد لها ؛ وأَنشد ابن بري لعَتِيك بن قيس : ويَنْقاد ذو البأْس الأَبيُّ لحُكْمِه ، فيَرْتَدُّ قَسْراً ، وهو جَمُّ الدواغل وقال يزيد بن الحكم : ولا ذا دَغاوِل مَلَذاناً ، والدَّغاول : الغَوائل ؛ قال أَبو صَخْر : إِن اللئيم ، ولو تَخَلَّق ، عائد لِمَلاذَة من غِشِّه ودَغاول "

    المعجم: لسان العرب





معنى المدفأ في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**دَفَّأ** - [د ف أ]. (ف: ربا. متعد).** دَفَّأْتُ**،** أُدْفِئُ**،** دَفِّئْ**، مص. تَدْفِئَةٌ. "يُدْفِئُ أعْضَاءهُ بِالحَرَكَاتِ الرِّيَاضِيَّةِ" : يُسَخِّنُهَا.
معجم اللغة العربية المعاصرة


أدفأَ يُدْفئ، إِدْفاءً، فهو مُدْفِئ، والمفعول مُدْفَأ • أدفأَتِ الأمُّ ولدَها: ألبَسَته ما يُدْفِئه، أذهبت عنه أذى البرد. • أَدفأَ الشَّخصَ/ أدفأ المكانَ/ أدفأ الماءَ: أسخنه، جعله دافِئًا "أَدْفأَ غُرْفةً- أدفأَنِي هذا الثوب".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استدفأَ/ استدفأَ بـ يستدفئ، اسْتِدْفاءً، فهو مُسْتَدْفِئ، والمفعول مستدفأ (للمتعدِّي) • استَدفأَ الرَّجلُ: 1- طلبَ الدِّفءَ، أي السخونة "اقترب من النار يستدفئ". 2- وجد الدِّفءَ "دخل الدارَ فاستدفأ". • استدفأ بالثَّوب: طلب به الدفءَ، تسخّن به.


معجم اللغة العربية المعاصرة
تدفَّأََ/ تدفَّأََ بـ يتدفَّأ، تدفُّؤًا، فهو مَتَدَفِّئ، والمفعول متدفَّأ به • تدَفَّأ الشَّخصُ: طلب الدّفْء، تسخّن، عكسه تبرّد "جلس قُرْب موقدٍ ليتدفَّأ- تدفّأ الحارسُ بنارٍ أشعلها". • تدفأ بالثَّوب: تسخَّن به "تدفّأ بالثِّياب الصّوفيّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I دَفَأ [مفرد]: مصدر دفِئَ من. II دفَّأَ يُدفِّئ، تدفِئةً، فهو مُدَفِّئ، والمفعول مُدَفَّأ • دفَّأتِ الأمُّ طِفْلَها: أدفأته، ألبسته ما يُدفئه. • دفَّأ الشَّخصَ/ دفَّأ المكانَ/ دفَّأ الماءَ: أدفأه، سخَّنه "دفَّأ غُرْفةً- دفَّأه الثوبُ".
مختار الصحاح
د ف أ : الدِّفْءُ نتاج الإبل وألبانها وما ينتفع به منها قال الله تعالى { لكم فيها دفء } وفي الحديث { لنا من دفئهم ما سلموا بالميثاق } وهو أيضا السخونة اسم من دفئ الرجل من باب سلم وطرب وهو أيضا ما يدفئ ورجل دَفِءٌ بالقصر و دَفْئَانُ بالمد وامرأة دَفْأى ويوم دفيء بالمد وبابه ظرف وليلة دَفِيئةٌ أيضا وكذا الثوب والبيت
الصحاح في اللغة
الدِّفْءُ: نِتاجُ الإبل وألبانُها، وما يُنْتَفَعُ به منها. قال الله تعالى: "لكم فيها دفْءٌ" وفي الحديث: "لنا من دِفْئِهِمْ ما سلَّموا بالميثاق". والدِّفْءُ أيضاً: السخونَةُ، تقول منه دَفِئٌ الرجُلُ دَفاءَةً، مثل كَرِهَ كراهةً، وكذلك: دَفِئَ دَفَأً، مثل ظَمِئَ ظَمَأً، والاسم: الدِفْءُ بالكسر وهو: الشيء الذي يدفئك، والجمع: الأَدْفاءُ. تقول: ما عليه دِفْءٌ، لأنه اسم، ولا تقل: ما عليه دَفاءَةٌ، لأنه مصدر. وتقول: اقعد في دِفْءِ هذا الحائط، أي: كِنْهِ. ورجل دَفِيءٌ على فَعِلٌ، إذا لَبِسَ ما يُدْفِئُهُ. وكذلك رجل دَفْآنُ، وامرأةٌ دَفْأى. وقد أدْفأه الثوب، وتدفَّأ هو بالثوب واسْتدفأ به وادَّفَأ به، وهو افتعل، أي لَبِسَ ما يدفئه. ودَفُؤَتْ ليلتُنا بالضم، ويومٌ دفيءٌ على فعيلٍ، وليلةٌ دفيئةٌ، وكذلك الثوب والبيت. والمُدْفِئة: الإبل الكثيرة لأن بعضها يدفئ بعضاً بأنفاسها، وقد يشدد. والمُدْفأَة: الإبل الكثيرة والأوبار والشحوم؛ عن الأصمعي. وأنشد للشماخ: وكيف يضيع صاحب مُدْفآن   على أثباجهنَّ من الصقيع  والدَفَئِيُّ مثال العَجَمِيِّ: المطر الذي يكون بعد الربيع قبل الصيف حيث تذهب الكَمْأَةُ فلا يبقى في الأرض منها شيءٌ، قال الأصمعي: دَفَئيٌّ ودَثَئيٌّ بالثاء. قال أبو زيد: كل ميرَةٍ يمتارونها قبل الصيف فهي دَفَئِيَّةٌ مثال عَجَمِيَّةٌ، قال: وكذلك النِتاجُ، قال: وأولُ الدَفَئيِّ وقوع الجبهة، وآخره الصرفة.
تاج العروس

الدِّفْءُ بالكسر ورُوِي بالفتح أيضاً عن ابن القطَّاع ويُحرَّك فيكون مصدر دَفِئَ دَفَأً مثل ظَمِئَ ظَمَأً وهو السُّخونة نَقيضُ حدَّةِ البَرْدِ كالدَّفاءةِ صرَّح الجوهريّ والصاغاني أَنَّه مصدرٌ للمكسور كالكَراهَةِ من كَرِهَ وصرَّح اليزيديُّ بأَنَّه مصدرُ المضموم كالوَضاءة من وَضُؤَ والاسم الدِّفْءُ بالكسر وهو الشيء الذي يُدْفِئُك ج أَدْفاءٌ تقول : ما عليه دِفْءٌ لأنَّه اسمٌ ولا تقل : ما عليه دَفاءةٌ لأنَّها مصدر قال ثعلبَةُ بن عُبَيدٍ العَدَوِيُّ :

فلمَّا انْقَضى صِرُّ الشِّتاءِ وأَيْأَسَتْ ... من الصَّيْفِ السُّخُونَةِ في الأَرضِ

دَفِئَ الرجُلُ كفرِح دَفَأً محركةً ودَفاءةً ككراهةً ودَفُؤَ مثل كَرُمَ دَفَاءةً مثل وَضُؤَ وَضَاءةً وتَدَفَّأَ الرجلُ بالثوب واستدْفَأَ به وادَّفَأَ به أَصله اتْدَفَأَ فأُبدِل وأُدْغِم وقد أَدْفَأَه أَي أَلبسه الدِّفاءِ بالكسر ممدوداً اسم لِمَا يُدْفِئُه من نحو صوفٍ وغيرِه وقد ادَّفَيْتُ واستَدْفَيْتُ أَي لبستُ ما يُدْفِئُني وحكى اللَّحيانيّ أَنَّه سمع أَبا الدِّينارِ يُحدِّث عن أَعرابيَّةٍ أَنَّها قالت : الصِّلاءَ والدِّفاءَ نصبتْ على الإغْراءِ أَو الأَمرِ والدَّفْآنُ : المُسْتَدْفِئُ كالدَّفِئِ على وزن فَعِل وهي دَفْأَى كسَكْرى والجمع دِفَاءٌ ووجدت في بعض المجاميع ما نصُّه : الدَّفْآنُ وأُنْثاه خاصٌّ بالإنسان وككريم خاصٌّ بغيرِه من زمانٍ أَو مكانٍ وككَتِفٍ مُشتركٌ بينهما وفي اللسان : ما كانَ الرجُلُ دَفْآنَ ولقد دَفِئَ وأَنشد ابن الأَعرابيّ :

يَبِيتُ أَبو لَيْلَى دَفِيئاً وضَيْفُهُ ... من القُرِّ يُضْحِي مُسْتَخِفًّا خَصَائِلُهْ وحكى ابن الأَعرابيّ : أَرضٌ دَفِئَةٌ مقصوراً وحكى غيرُه دَفيئَة كخطيئَة ودَفُؤَت ليلَتُنا ويومٌ دِفئٌ على فَعيل وليلةٌ دَفيئَة وكذلك الثَّوْبُ والبيتُ كذا في العباب ويقال : أَرضٌ مَدْفَأَة أَي ذات دِفْءٍ والجمع مَدافِئُ قال ساعدةُ يصف غَزالاً :

يَقْرو أَبارِقَهُ ويَدْنُو تارَةً ... بمَدَافِئٍ منه بِهِنَّ الحُلَّبُ وفي شُروح الفصيح : دَفُؤَ يومُنا ودَفُؤَتْ ليلتُنا فهو دَفْآنُ وهي دَفْأَى بالقَصْر ورجلٌ دَفِئٌ ككتِف وامرأةٌ دَفِئَةٌ ومثله في الأَساس . ومن المجاز إبلٌ مُدْفَأَةٌ ومُدْفِئَةٌ ومُدَفَّأَة ومُدَفِّئَة بالضَّمِّ في الكُلِّ : كثيرة الأَوبارِ والشُّحوم يُدْفِئُها أَوبارُها وزاد في اللسان مُدفاة بالضَّمِّ غير مهموزٍ أَي كثيرةٌ يُدْفِئُ بعضُها بعضاً بأَنفاسها كذا في الصحاح وفي العباب : والمُدْفِئَة : الإبل الكثيرةُ لأنَّ بعضَها يُدْفِئُ بعضاً بأَنفاسها وقد تُشدَّد والمُدْفَأَةُ : الإبلُ الكثيرةُ الأَوبار والشُّحوم عن الأَصمَعِيّ وأَنشد للشمَّاخ :

أَعائِشَ ما لأَهْلِكِ لا أَراهُمْ ... يُضِيعُونَ الهِجانَ معَ المُضِيعِ

وكيفَ يَضيعُ صاحِبُ مُدْفَآتٍ ... على أَثْباجِهِنَّ من الصَّقيعِوالدَّفَئِيُّ كعربيّ هو الدَّثَئِيُّ قاله الأَصمَعِيّ وهو المطرُ يأتي بعد اشتداد الحرِّ وقال ثعلب : وقتُه إذا قاءتْ الأَرضُ الكَمْأَةَ وفي الصحاح والعباب : الدَّفَئِيُّ : المطر الذي يكون بعد الرَّبيع قبل الصَّيْف حين تذهب الكَمْأَةُ فلا يبقى في الأَرض منها شيءٌ وقال أَبو زيد : الدَّفَئِيَّة بهاءٍ مِثال العَجَمِيَّة : المِيرَةُ تُحمل قُبُلَ الصَّيْفِ وهي المِيرَةُ الثالثة لأنَّ أوَّلَ الميرَةِ الرَّبَعِيَّة ثمَّ الصَّيفيَّة وكذلك النِّتاج قال : وأَوَّل الدَّفَئِيِّ وُقوعُ الجَبْهَةِ وآخره الصَّرْفَةُ . وفي التنزيل العزيز " لكم فيها دِفْءٌ ومنافِعُ " قال الفرَّاء : الدِّفْءُ بالكسر هكذا كُتِب في المصاحف بالدَّال والفاء وإن كُتِب بالواو في الرفع والياء في الخَفْضِ والألف في النصب كانَ صَواباً وذلك على ترك الهمز ونقل إعراب الهمز إلى الحرف الذي قبلها هو نِتاجُ الإبلِ وأَوْبارُها وأَلبانها والانتفاعُ بها وعبارة الصحاح والعباب : وما يُنْتَفَعُ به منها وروى عن ابن عبَّاسٍ في تفسير الآية قال : نَسْلُ كلُّ دابَّةٍ وفي حديث وَفْدِ هَمْدان " ولَنا من دِفْئِهِمْ وصِرامِهِمْ ما سَلَّموا بالمِيثاقِ والأَمانَةِ " أَي إبلِهِم وغَنمِهم سَمَّى نِتاجَ الإبل وما يُنْتَفَع بها دِفْأً لأَنَّه من أَوبارِها وأَصوافِها ما يُسْتَدْفَأُ به . والدِّفْءُ : العطِيَّةُ والدِّفءُ من الحائط : كِنُّه يقال : اقْعُدْ في دِفءِ هذا الحائط أَي كِنّه والدِّفءُ ما أَدْفَأَ من الأَصواف والأَوبار من الإبل والغنم وقال المُؤَرِّجُ : أَدْفَأَهُ أَي الرجل إدْفاءً إذا أَعطاه عَطاءً كثيراً وهو مجاز . وأَدفأَ القومُ : اجتمعوا . والدَّفَأُ محرَّكةً : الحَنَأُ بالحاء المهملة والنون يقال : فلانٌ فيه دَفَأٌ أَي انْحِناءٌ وفي حديث الدجّال : " فيه دَفَأٌ " حكاه الهرويُّ مهموزاً ومقصوراً . وهو أَدْفَأُ بغير همزٍ أَي فيه انحناءٌ وهي دَفْأَى بالقصر وسيأْتي في المعتلِّ إن شاء الله تعالى . وممَّا يستدرك عليه : الإدفاءُ : هو القَتْلُ في لغة بعضِ العرب وفي الحديث : أُتِيَ بأَسيرٍ يُرْعَد فقال لقومٍ : " اذْهَبوا به فادْفُوه " . فذَهَبوا به فقتلوه فوداه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أَراد الإدْفاءَ من الدِّفْءِ وأَنْ يُدْفَأَ بثوبٍ فحسبوه بمعنى القَتْلِ في لغة أهل اليمن وأَراد أَدْفِئُوه بالهمز فخفَّفه شُذوذاً وتَخفيفه القياسيُّ أن تُجعل الهمزةُ بينَ بين لا أن تُحذف لأنَّ الهمز ليس من لغة قريش فأَمَّا القتل فيقال فيه أَدْفَأْتُ الجريحَ ودافَأْتُهُ ودَفَوْتُهُ ودافَيْتُهُ إذا أَجهزت عليه كذا في اللسان قلت : ويأتي في المعتلّ إن شاء الله تعالى . وأَدفاءٌ جمع دِفْءٍ : موضعٌ كذا في المُعجم

لسان العرب
الدِّفْءُ والدَّفَأُ نَقِيضُ حِدّةِ البَرْدِ والجمع أَدْفاء قال ثعلبة بن عبيد العدوِي فَلَمَّا انْقَضَى صِرُّ الشِّتاءِ وآنَسَتْ ... مِنَ الصَّيْفِ أَدْفاءَ السُّخُونةِ في الأَرْضِ والدَّفَأُ مهموز مقصور هو الدِّفءُ نفسه إِلاَّ أَنَّ [ ص 76 ] الدِّفْءَ ( 1 ) ( 1 قوله « الا أنّ الدفء إِلى قوله ويكون الدفء » كذا في النسخ ونقر عنه فلعلك تظفر بأصله ) كأَنه اسم شِبْه الظِّمْء والدَّفَأُ شِبه الظَّمَإِ والدَّفاء مَمدود مصدر دَفِئْتُ من البرد دَفاءً والوَطَاء الاسم من الفِراش الوَطِيءِ والكَفاء هو الكُفْءُ مثل كِفاء البيت ونعجة بها حَثاء إِذا أَرادت الفحل وجئتك بالهَواء واللَّواءِ أَي بكل شيء والفَلاء فَلاء الشعَر وأَخذك ما فيه كلمة ممدودة ويكون الدِّفْءُ السُّخونَة وقد دَفِئَ دَفاءةً مثل كَرِهَ كَراهةً ودَفَأً مثل ظَمِئَ ظَمَأً ودَفُؤَ وتَدَفَّأَ وادَّفأَ واسْتَدْفَأَ وأَدْفَأَه أَلْبَسه ما يُدْفئه ويقال ادَّفَيْتُ واسْتَدْفَيْتُ أَي لبست ما يُدْفئُني وهذا على لغة من يترك الهمز والاسم الدِّفْءُ بالكسر وهو الشيء الذي يُدْفئُك والجمع الأَدْفاءُ تقول ما عليه دِفْءٌ لأَنه اسم ولا تقل ما عليه دَفاءةٌ لانه مصدر وتقول اقْعُد في دِفْءِ هذا الحائطِ أَي كِنِّه ورجل دَفِئٌ على فَعِلٍ إِذا لبس ما يُدْفِئه والدِّفاءُ ما اسْتُدْفِئَ به وحكى اللحياني أَنه سمع أَبا الدينار يحدّث عن أَعرابية أَنها قالت الصِّلاءَ والدِّفاءَ نصبَتْ على الإِغْراء أَو الأَمْرِ ورجل دَفْآنُ مُسْتَدْفِئٌ والأُنثى دَفْأَى وجمعهما معاً دِفاءٌ والدَّفِيءُ كالدَّفآن عن ابن الأَعرابي وأَنشد يَبيتُ أَبُو لَيْلى دَفِيئاً وضَيفُه ... مِن القُرِّ يُضْحِي مُسْتَخِفّاً خَصائِلُه وما كان الرجل دَفآنَ ولقد دَفِئَ وما كان البيتُ دفِيئاً ولقد دَفُؤَ ومنزل دَفِيءٌ على فَعِيل وغُرْفةٌ دَفِيئةٌ ويوم دَفِيءٌ وليلة دَفِيئةٌ وبَلدة دَفِيئةٌ وثَوْ ب دَفِيءٌ كل ذلك على فَعِيلٍ وفَعِيلةٍ يُدْفِئُكَ وأَدْفأَهُ الثوبُ وتَدَفَّأَ هو بالثوب واسْتَدْفَأَ به وادَّفَأَ به وهو افْتعل أَي لبس ما يُدْفِئه الأَصمعي ثَوْبٌ ذُو دَفْءٍ ودَفاءة ودَفُؤَتْ لَيْلَتُنا والدَّفْأَةُ الذَّرَى تَسْتَدْفِئُ بهِ من الرِّيح وأَرضٌ مَدْفَأَةٌ ذاتُ دِفْءٍ قال ساعدة يصف غزالاً يَقْرُوا أَبارِقَه ويَدْنُو تارةً ... بمَدافِئٍ منه بهنَّ الحُلَّبُ قال وأُرَى الدَّفِئَ مقصوراً لُغةً وفي خبر أَبي العارم فيها من الأَرْطَى والنِّقارِ الدَّفِئة ( 2 ) ( 2 قوله « الدفئة » أي على فعلة بفتح فكسر كما في مادة نقر من المحكم فما وقع في تلك المادة من اللسان الدفئية على فعلية خطأ ) كذا حكاه ابن الأَعرابي مقصوراً قال المؤرج أَدْفَأْتُ الرجلَ إِدفاءً إِذا أَعْطيْته عَطاءً كثيراً والدِّفْءُ العَطِيَّة وأَدْفَأْتُ القومَ أَي جَمَعْتُهم حتى اجْتَمَعُوا والإِدفاءُ القَتل في لغة بعض العرب وفي الحديث أَنه أُتِيَ بأَسِيرٍ يُرْعَد فقال لقَوْمٍ اذْهَبُوا به فَأَدْفُوهُ فَذهبوا به فقتلوه فَوداهُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أَراد الإِدْفَاء من الدِّفْءِ وأَن يُدْفَأَ بثوب فَحَسِبُوه بمعنى القتل في لغة أَهل اليمن وأَراد أَدْفِئوه بالهمز فَخَفَّفه بحذف الهمزة وهو تخفيف شاذ كقولهم لا هَناكَ المَرْتَعُ وتخفيفه القياسي أَن تُجعل الهمزةُ بين بين لا أَن تُحْذَفَ [ ص 77 ] فارتكب الشذوذ لأَن الهمز ليس من لغة قريش فأَمَّا القتل فيقال فيه أَدْفَأْتُ الجَرِيحَ ودافَأْتُه ودَفَوْتُه ودَافَيْتُه ودَافَفْتُه إِذا أَجْهَزْتَ عليه وإِبل مُدَفَّأَةٌ ومُدْفأَةٌ كثيرةُ الأَوْبار والشُّحوم يُدْفِئها أَوْبارُها ومُدْفِئةٌ ومُدَفِّئةٌ كثيرةٌ يُدفِئُ بعضُها بعضاً بأَنفاسها والمُدْفآت جمع المُدْفأَةِ وأَنشد للشماخ وكيفَ يَضِيعُ صاحِبُ مُدْفَآتٍ ... على أَثْباجِهِنَّ مِنَ الصَّقِيعِ وقال ثعلب إِبلٌ مُدْفَأَةٌ مخففة الفاء كثيرة الأَوبار ومُدْفِئةٌ مخففة الفاء أَيضاً إِذا كانت كثيرة والدَّفَئِيَّةُ المِيرةُ تُحْمَل في قُبُلِ الصَّيْفِ وهي الميرةُ الثالثة لأَن أَوَّل المِيرةِ الرِّبْعِيَّةُ ثم الصَّيفِيَّةُ ثم الدَّفَئِيَّةُ ثم الرَّمَضِيَّةُ وهي التي تأْتي حين تَحْترِقُ الأَرض قال أَبو زيد كل مِيرة يَمْتارُونها قَبْل الصيف فهي دَفَئِيَّةٌ مثال عَجَمِيَّةٍ قال وكذلك النِّتاجُ قال وأَوَّلُ الدَّفَئِيِّ وقوع الجَبْهة وآخره الصَّرْفة والدَّفَئِيُّ مثال العَجَمِيِّ المطر بعد أَن يَشتَدّ الحر وقال ثعلب وهو إِذا قاءَتِ الأَرضُ الكَمْأَةَ وفي الصحاح الدَّفَئِيُّ مثال العَجَمِيِّ المَطَر الذي يكون بعد الرَّبيع قبل الصيف حِينَ تذهب الكَمأَةُ ولا يَبقَى في الأَرض منها شيءٌ وكذلك الدَّثَئِيُّ والدَّفَئِيُّ نِتاجُ الغنم آخِر الشتاء وقيل أَيَّ وقت كان والدِّفْءُ ما أَدْفأَ من أَصواف الغنم وأَوبار الإِبل عن ثعلب والدِّفْءُ نِتاجُ الإِبل وأَوبارُها وأَلبانها والانتفاع بها وفي الصحاح وما ينتفع به منها وفي التنزيل العزيز « لكُم فيها دِفْءٌ ومنافِعُ » قال الفرَّاء الدِّفْءُ كتب في المصاحف بالدال والفاء وإِن كتبت بواو في الرفع وياءٍ في الخفض وأَلف في النصب كان صواباً وذلك على ترك الهمز ونقل إِعراب الهمز إِلى الحروف التي قبلها قال والدِّفْءُ ما انتُفِعَ به من أَوْبارِها وأَشْعارِها وأَصوافِها أَراد ما يَلبَسُون منها ويبتنون وروي عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله تعالى لكم فيها دِفْءٌ ومنافِعُ قال نَسْلُ كلّ دابة وقال غيره الدِّفْءُ عند العَرَب نتاجُ الإِبل وأَلبانُها والانتفاعُ بها وفي الحديث لَنا من دِفْئهِم وصِرامِهم ما سَلَّمُوا بالمِيثاقِ أَي إِبِلِهِم وغَنَمِهم الدِّفْءُ نِتاجُ الإِبل وما يُنْتَفَع به منها سماها دِفْأً لأَنها يُتخذ من أَوْبارها وأَصْوافِها ما يُسْتَدْفأُ به وأَدْفأَتِ الإِبلُ على مائة زادت والدَّفَأُ الحَنأُ كالدَّنَإِ رجل أَدْفَأُ وامرأَة دَفْأَى وفُلان فيه دَفَأٌ أَي انحِناءٌ وفلان أَدْفَى بغير همز فيه انحِناءٌ وفي حديث الدَّجّالِ فيه دَفَأ كذا حكاه الهروي في الغريبين مهموزاً وبذلك فسره وقد ورد مقصوراً أَيضاً وسنذكره
الرائد
* دفأ تدفئة. 1-ه: أسخنه. 2-ه: أكثر عطاءه.
الرائد
* دفأ. 1-مص. دفىء. 2-إشراف أعلى الظهر على الصدر.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: