المعجم: القاموس المحيط
المعجم: الرائد
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: لسان العرب
ذَهَبَ كَمَنَعَ يَذْهَبُ ذَهَاباً بالفَتْحِ ويُكْسَرُ مَصْدَرٌ سَمَاعِيٌّ وذُهُوباً بالضم قِيَاسِيٌّ مُسْتَعْمَلٌ ومَذْهَباً فهو ذَاهِبٌ وذَهُوبٌ كصَبُورٍ : سَارَ أَو : مَرَّ وذَهَبَ بِهِ : أَزَالَهُ كأَذْهَبَهُ غَيْرُهُ وأَذْهَبَه بِهِ قال أَبو إسحاق وهو قَلِيلٌ فأَمَّا قِرَاءَةُ بعضِهِم " يكادُ سَنَا بَرْقِهِ يُذْهِبُ بالأَبْصَارِ " فنَادِرٌ ومن المجاز : ذَهَبَ عَلَيَّ كَذَا : نَسِيتُه وذَهَبض في الأَرْضِ كناية عن الإِبْداءِ كذا في الأَساس قال شيخنا : ذَهَبَتْ طائفةٌ منهم السُّهَيْلِيُّ إلى أَنَّ التَّعْدِيَةَ بالبَاءِ تُلْزِمُ المُصَاحَبَةَ وبغَيْرِهَا لا تُلْزِم فإذا قلتَ : ذَهَبَ بِهِ فمَعْنَاهُ : صَاحَبَه في الذَّهَابِ وإذَا قلتَ أَذْهَبَه أَو ذَهَّبَه تَذْهِيباً فمعناهُ : صَاحَبَه في الذَّهَابِ وإذَا قلتَ أَذْهَبَه أَو ذَهَّبَه تَذْهِيباً فمعناهُ : صَيَّرَه ذاهباً وحْدَه ولم يُصَاحِبْهُ وبَقِي على ذلك أَسْرَاهُ وأَسْرَى بِهِ وتَعَقَّبُوهُ بنحو " ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ " فإنه لا يُمْكِنُ فيه المُصَاحَبَةُ لاستِحَالَتِهَا وقَالَ بعضُ أَئمة اللغةِ والصَّرْفِ : إنْ عُدِّيَ الذَّهَابُ بالبَاءِ فمَعْنَاهُ الإِذْهَابُ أَو بعَلَى فمعناه النِّسْيَانُ أَو بعَنْ فالتَّرْكُ أَو بإلَى فالتَّوَجُّه وقد أَورد أَبو العباس ثعلبٌ : ذَهَبَ وأَذْهَبَ في الفصيح وصَحَّحَ التَّفْرِقَةَ انتهى قلتُ : ويقولونَ : ذهَبَ الشأْمَ فَعَدَّوْه بغير حَرْف وإن كان الشأْمُ ظَرْفاً مَخْصُوصاً شَبَّهُوه بالمَكَانِ المُبْهَمِ
ومن المجاز المَذْهَبُ : المُتَوَضَّأُ لأَنَّه يُذْهَبُ إليه وفي الحديث أَن النبيّ صلى الله عليه وسلم " كَانَ إذا أَرَادَ الغَائِطَ أَبْعَدَ في المَذْهَبِ " وهو مَفْعَلٌ مِن الذَّهَابِ وعن الكسائيّ : يقالُ لِمَوْضِعِ الغَائِطِ : الخَلاَءُ والمَذْهَبُ والمِرْفَقُ والمِرْحَاضُ وهو لُغَةُ الحجازيّين . ومن المجاز : المَذْهَبُ : المُعْتَقَد الذي يُذهَب إليْهِ وذَهَب فلانٌ لِذَهَبِه أَي لِمَذْهَبِه الذي يَذْهَب فيه . والمَذْهَب : الطَّرِيقَةُ يقال : ذَهَبَ فلانٌ مَذْهَباً حَسَناً أَي طريقةً حَسَنَةً والمَذْهَبُ : الأَصْلُ حكى اللحيانيُّ عن الكسائِيّ : مَا يُدْرَى لَهُ أَيْنَ مَذْهَبٌ وَلاَ يُدْرَى لَهُ مذهبه أَي لا يُدْرَى أَيْنَ أَصْلُه
والمُذْهَبُ بِضَمِّ المِيمِ اسْمُ الكَعْبَةِ زِيدَتْ شَرَفاً
والمُذْهَبُ مِنَ الخَيْلِ : مَا عَلَتْ حُمْرَتَهُ صُفْرَةٌ والأُنْثَى : مُذْهَبَةٌ وإنّمَا خَصَّ الأُنْثَى بالذِّكْرِ لأَنَّهَا أَصْفَى لَوْناً وأَرَقُّ بَشَرَةً ويقال كُمَيْتٌ مُذْهَبٌ : لِلَّذِي تَعْلُو حُمْرَتَهُ صُفْرَةٌ فإذا اشْتَدَّت حُمْرَتُهُ ولم تَعْلُهُ صُفْرَةٌ فهو المُدَمَّى والأُنْثَى : مُذْهَبَةٌ والمُذْهَبُ : فَرَسُ أَبْرَهَةَ بنِ عُمَيْرِ بنِ كُلْثُومٍ وأَيضاً فَرَسُ غَنِيِّ بنِ أَعْصُرَ أَبِي قَبِيلَةٍ والمُذْهَبُ : اسْمُ شَيْطَانٍ يقال : هو من وَلَدِ إبْلِيسَ يَتَصَوَّرُ لِلْقُرَّاءِ فَيَفْتِنُهُمْ عِنْدَ الوُضُوءِ وغيرِه قاله الليثُ وقال ابن دُرَيْد : لا أَحْسَبُه عَرَبِيًّا وفي الصحاح وقولُهُمْ : بِه مُذْهَبٌ يَعْنُونَ الوَسْوَسَةَ في المَاءِ وكُثْرِ اسْتِعَمَالِهِ في الوُضُوءِ انتهى قال الأَزهريّ : وأَهْلُ بَغْدَادَ يقولون لِلْمُوَسْوِسِ من النَّاسِ : المُذْهِبُ وعَوَامُّهُمْ يقولون : المُذْهَبُ بفَتحِ الهاءِ وكَسْرُ هَائِهِ الصَّوَابُ قال شيخُنا : عَرَّفَ الجُزْأَيْنِ لإِفَادَةِ الحَصْرِ يَعْنِي أَنَّ الصَّوَابَ فيه هو الكَسْرُ لا غيرُ وَوَهِمَ الجَوْهَرِيُّ وأَنْتَ خَبِيرٌ بأَنَّ عبارةَ الجوهريّ ليس فيها تَقْيِيدُ فَتْحٍ أَو كَسْرٍ بل هي مُحْتَمِلَةٌ لهما اللّهُمَّ إلاَّ أَنْ يَكُونَ ضَبْطَ قَلَمٍ فقد جَزَمَ القُرْطُبِيُّ وطَوَائفُ مِن المُحَدِّثِينَ ومِمَّنْ أَلَّفَ في الرُّوحَانِيِّينَ أَنه بالفَتْحِ وأَنْتَ خَبِيرٌ بأَنَّ هذا وأَمْثَالَ ذلك لا يكونُ وَهَماً أَشَارَ له شيخنا
وأَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ المُذْهِبِ : مُحَدِّثٌ حَدَّثَ عن أَبِي بَكْرٍ القَطِيعِيّ وغيرِهِوالذَّهَبُ معروفٌ قاله الجوهريّ وابنُ فارسٍ وابن سيده والزُّبَيْدِيّ والفَيُّوميّ ويقال : وهو التِّبْرُ قاله غيرُ وَاحِدٍ من أَئمة اللغة فَصَرِيحُهُ : تَرَادُفُهُمَا والذي يَظْهَرُ أَن الذهَب : أَعَمّ مِن التِّبْرِ فإنَّ التِّبْرَ خَصُّوهُ بما في المَعْدِنِ أَو بالذي لم يُضْرَبْ ولم يُصْنَعْ ويُؤَنَّثُ فيقالُ : هي الذَّهَبُ الحَمْرَاءُ ويقال : إنَّ التأْنيثَ لُغَةُ أَهْلِ الحِجَازِ ويقولونُ نَزَلَتْ بِلُغَتِهِمِ . " والَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ والفِضَّةَ وَلاَ يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللهِ " والضَّمِيرُ للذَّهَبِ فَقَطْ خَصَّهَا بذلك لِعِزَّتِهَا وسَائِرُ العَرَبِ يقولونَ : هُوَ الذَّهَبُ قال الأَزهريّ : الذَّهَبُ مُذَكَّرٌ عند العَرَبِ ولا يجوزُ تَأْنِيثُه إلاَّ أَنْ تَجْعَلَهُ جَمْعاً لِذَهَبَةٍ وقيلَ : إنَّ الضَّمِيرَ رَاجِعٌ إلى الفِضَّةِ لكثرتها وقيل إلى الكُنُوزِ وجائزٌ أَن يكونَ محمولاً على الأَمْوَالِ كما هُو مُصَرَّح في التفاسير وحَوَاشِيهَا وقال القُرطُبيّ : الذَّهَبُ مُؤَنَّثٌ تقولُ العَرَبُ : الذَّهَبُ الحَمْرَاءُ وقد يُذَكَّرُ والتأْنيثُ أَشهَرُ واحدتُهُ بهاءٍ وفي لسان العرب الذَّهَبُ : التِّبْرُ والقِطْعَةُ منه ذَهَبَةٌ وعلى هذا يذكَّرُ ويُؤَنَّثُ على ما ذُكِر في الجَمْعِ الذي لا يفارِقُه واحِدُه إلا بالهَاءِ وفي حديثِ عَلِيٍّ كرَّمَ الله وجهه " فَبَعَثَ مِنَ اليَمَنِ بِذُهَيْبَةٍ " قال ابن الأَثِير : وهي تصغيرُ ذَهَبٍ وأَدْخلَ فيهَا الهَاءَ لأَن الذَّهَبَ يُؤَنَّثُ والمُؤَنَّثُ الثُّلاَثِيُّ إذَا صُغِّرَ أُلحقَ في تَصْغِيرِه الهَاءُ نحوُ قُوَيسَةٍ وشُمَيْسَةٍ وقيلَ : هو تَصْغِيرُ ذَهَبَةٍ على نِيَّةِ القِطْعَةِ مِنْهَا فصَغَّرَهَا عَلَى لَفْظِهَا ج أَذْهَابٌ كسَبَبٍ وأَسْبَابٍ وذُهُوبٌ بالضَّمِّ زادَهُ الجوهَرِيّ وذُهْبَانٌ بالضَّمِّ كَحَمَلٍ وحُمْلاَنٍ وقد يُجْمَعُ بالكَسْرِ أَيضاً وفي حديث عليٍّ كرّم الله وجهه " لَوْ أَرَادَ اللهُ أَنْ يَفْتَحَ لَهُمْ كُنُوزَ الذِّهْبَانِ لَفَعَلَ " هو جمع ذَهَبٍ كَبَرَقٍ وبِرْقَانٍ كِلاَهُمَا عن النِّهَايَة لابن الأَثير والضَّمُّ وحْدَه عن المصباح للفَيوميّ وأَذْهَبَهُ : طَلاَهُ بِهِ أَي الذَّهَبِ كَذَهَّبَهُ مُشَدَّداً والإِذْهَابُ والتَّذْهِيبُ واحِدٌ وهو التَّمْوِيهُ بالذَّهَبِ فَهُوَ مُذْهَبُ وكُلُّ مُمَوَّهٍ بالذَّهَبِ فَقَدْ أُذْهِبَ والفاعل مُذْهِبٌ قال لبيد :
أَوْ مُذْهَبٌ جَدَدٌ على أَلْوَاحِهِ ... أَلنَّاطِقُ المَبْرُوزُ والمَخْتُومُ وشيءٌ ذَهِيبٌ : مُذْهَبُ قال أَبُو منصور : أُرَاهُ عَلَى تَوَهُّمِ حَذْفِ الزِّيَادَةِ قال حُمَيْدُ بن ثَوْرٍ :
مُوَشَّحَة الأَقْرَابِ أَمَّا سَرَاتُهَا ... فَمُلْسٌ وَأَمَّا جِلْدُهَا فَذَهِيبُ والمَذَاهِبُ : سُيُورٌ تُمَوَّهُ بالذَّهَبِ وقال ابن السكيت في قول قَيْس بنِ الخَطِيمِ :
" أَتَعْرِفُ رَسْماً كاطِّرَادِ المَذَاهِبِ المَذَاهِبُ : جُلُودٌ كانَتْ تُذْهَبُ وَاحِدُهَا مُذْهَبٌ تُجْعَلُ فيه خُطُوطٌ مُذْهَبَةٌ فَتَرَى بَعْضَها في إثْرِ بَعْضٍ فكَأَنَّهَا مُتَتَابِعَةٌ ومنه قول الهُذَلِيّ :
يَنْزِعْنَ جِلْدَ المَرْءِ نَزْ ... عَ القَيْنِ أَخْلاَقَ المَذَاهِبْ يقول : الضِّبَاعُ يَنْزِعْنَ جلدَ القَتِيلِ كما يَنْزِعُ القَيْنُ جِلْدَ السُّيُوفِ قال : ويقال : المَذَاهِبُ : البُرُودُ المُوَشَّاةُ يقال : بُرْدٌ مُذْهَبٌ ويقال : ذَهَّبْتُ الشيءَ فهو مُذَهَّبٌ إذا طَلَيْتَه بالذَّهَبِ . وفي حديث جرير " حَتَّى رَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يتهلَّل كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ " قال ابن الأَثير : كذا جاءَ في سنن النَّسائيّ وبعض طُرُقِ مُسلمِ هو من الشيءِ المُذْهَبِ أَي المُمَوَّه بالذَّهَبِ قال : والرواية بالدال المهملة والنونوالذَّهَبِيُّونَ مِنَ المُحَدِّثِينَ جَمَاعَةٌ منهم : أَبُو الحُسَيْنِ عُثْمَانُ بنُ مُحَمَّدٍ وأَبُو الوَلِيدِ سُلَيْمَانًُ بنُ خَلَفٍ البَاجِيّ وأَبُو طَاهِرٍ محمدُ بنُ عبدِ الرحمن المُخْلص الأُطْرُوشُ وأَبُو الفَتْحِ عُمَرُ بنُ يعقوبَ بنِ عُثْمَانَ الإِرْبِليّ وشاهِنْشَاه بنُ عبدِ الرَّازقِ بنِ أَحمدَ العامِرِيّ
ومن المتأَخرينَ : حافظُ الشأْمِِ محمدُ بن عثمانَ قايماز شيخ المصنِّف وغيرهم رضي الله عنهم أَجمعين
وَتَلُّ الذَّهَبِ مِنْ إقْليمِ بُلْبَيْسَ وخَلِيجُ الذَّهَبِ في إقْلِيمِ الأُشْمُونَيْنِ وجَزِيرَةُ الذَّهَبِ : اثْنَتَانِ : إحْدَاهُمَا في المزاحمتين
وَذَهِبَ الرَّجُلُ كَفرِحَ يَذْهَبُ ذَهَباً فهو ذَهِبٌ وحكى ابنُ الأَعرابيّ ذِهِبَ بِكَسْرَتَيْنِ قال أَبو منصور : وهذا عِنْدَنَا مُطَّرِدٌ إذا كان ثانِيهِ حَرْفاً من حروفِ الحَلْقِ وكانَ الفِعْلُ مكسورَ الثانِي وذلك في لُغَةِ بَنِي تميمٍ وسَمِعَه ابنُ الأَعْرَابِيّ فَظَنَّه غيرَ مُطَّرِدٍ في لُغَتِهِم فلذلكَ حكاهُ : هَجَمَ فِي المَعْدِنِ على ذَهَبٍ كَثِيرٍ فَرَآهُ فَزَالَ عَقْلُهُ وَبَرِقَ بَصَرُهُ من عِظَمِهِ في عَيْنِه فلم تَطْرِفْ مُشْتَقٌّ من الذَّهَبِ قال الراجز :
" ذَهِبَ لَمَّا أَنْ رَآهَا تُزْمُرَهْ
" وقَالَ يَا قَوْمِ رَأَيْتُ مُنْكَرَهْ
" شَذْرَةَ وَادٍ رَأَيْتُ الزُّهَرَهْ والذِّهْبَةُ بالكسر : المَطْرَةُ واحدةُ الذِّهَابِ وحكى أَبو عُبيد عن أَصحابه الذِّهَابُ : الأَمْطَارُ الضَّعِيفَةُ أَو الجَوْدُ ج ذِهَابٌ قال الشاعر :
" تَوْضَّحْنَ في قَرْنِ الغَزَالَةِ بَعْدِماتَرشَّفْنَ دِرَّاتِ الذِّهَابِ الرَّكَائِكِ وأَنشد الجوهريّ للبَعِيثِ :
وَذِي أُشُرٍ كَالأُقْحُوَانِ تَشُوفهُ ... ذِهَابُ الصَّبَا والمُعْصِرَاتُ الدَّوَالِحُ وأَنشد ابنُ فارس في المجمل قولَ ذي الرّمة يصف رَوْضَةً :
حَوَّاءُ قَرْحَاءُ أَشْرَاطِيَّةٌ وكفَتْ ... فِيهَا الذِّهَابث وحَفَّتْهَا البَرَاعِيمُ وفي حديث عل ] ٍّ في الاسْتِسْقَاءِ " لاَ قَزَعٌ رَبَابُهضا : وَلاَ شِفَّانٌ ذِهَابُهَا " الذِّهَابُ : الأَمْطَارُ اللَّيِّنَةُ وفي الكلامِ مضافٌ محذوفٌ تقديرُه : ولاَ ذَاتُ شِفَّانٍ ذِهَابُهَا
والذَّهَبُ مُحَرَّكَةً : مُحُّ بالمهملة البَيْضِ ومِكْيَالٌ معروفٌ لأَهْلِ اليَمَنِ ورأَيتُ في هامِشِ نسخة لسان العرب ما صُورَتُه : في نسخة التهذيب الذَّهْب بسُكُونِ الهَاءِ ج ذِهَابٌ وأَذْهَابٌ وجج أَي جَمْعُ الجَمْعِ أَذَاهِبُ . في حديث عِكْرِمَةَ أَنَّهُ قَالَ فِي أَذَاهِبَ مِنْ بُرٍّ وأَذَاهِبَ مِنْ شَعِيرٍ قال : يُضَمُّ بَعْضُهَا إلَى بَعْضٍ فَيُزَكَّى
وذَهُوبُ كصَبُورٍ : امْرَأَةٌ نقلة الصاغانيّ
وذُهَابٌ كغُرَابٍ : ع في دِيَارِ بَلْحَارِثِ بنِ كَعْبٍ
وذَهْبَانُ كسَحْبَانَ : ع باليَمَنِ بالسَّاحِلِ وأَبُو بَطْنٍ
وذَهْبَابَة : قَرْيَةٌ من قُرى حَرَّانَ بها تُوُفِّيَ أَبُو العَبَّاسِ أحْمَدُ بنُ عُثْمَانَ بنِ الحَدِيدِ السُّلَمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ تَرْجَمَهُ المُنْذِرِيُّ في التَّكْملة وكشَدَّادٍ : لَقَبُ عَمْرِو بنِ جَنْدَلِ بنِ مَسْلَمةَ كما سَمَّاهُ ابن الكَلْبِيِّ في جَمْهَرَةِ النَّسَبِ أَو هو لَقَبُ مالِكِ بنِ جَنْدَلٍ الشَّاعِر كملا سَمَّاهُ ابنُ الكَلْبِيِّ أَيضاً في كتاب " أَلْقَاب الشُّعَرَاء " وقال لُقِّبَ بقوله :
وَمَا سَيْرُهُنَّ إذْ عَلَوْنَ قُرَاقِراً ... بِذِي يَمَمٍ وَلاَ الذّهَاب ذَهَابُ والذِّهَابُ كَكِتَابٍ : موضعٌ وقيلَ : هو جَبَلٌ بِعَيْنِهِ قال أَبُو دُوَادٍ :
لِمَنْ طَلَلٌ كعُنْوانِ الكِتَابِ ... بِبَطْنِ لُوَاقَ أَوْ بَطْنِ الذُّهَابِ ويُضَمُّ فيه أَيضاً ويُرْوَى أَيضاً كسَحَابٍ وهو بالفَتْحِ يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ العَرَبِ واسُمُ قَبِيلَةٍ