المرجوات: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و راء (ر) و جيم (ج) و واو (و) و ألف (ا) و تاء (ت) .
ـ الرَّجاءُ : ضِدُّ اليَأْسِ ، كالرَّجْوِ والرَّجاةِ والمَرْجاةِ والرَّجاوة والتَّرَجِّي والاِرْتِجاءِ والتَّرْجِيَةِ . ـ رَّجا : الناحِيَةُ ، أو ناحِيَةُ البِئْرِ ، ويُمَدُّ ، وهُمَا رَجَوَانِ , ج : أرجاءٌ ، وقرية بِسَرَخْسَ ، وموضع بِوَجْرَةَ . ـ أرْجَى البِئْرَ : جَعَلَ لها رَجاً ، ـ أرْجَى الصَّيْدَ : لم يُصِب منه شيئاً . ـ رُمِي به رَّجَوانِ : اسْتِهْزَاءٌ ، كأَنَّهُ رُمِيَ به رَجَوَا بِئْرٍ . ـ أُرْجُوانُ : الأحْمَرُ ، وثِيابٌ حُمْرٌ ، وصِبْغٌ أحْمَرُ ، والحُمْرَةُ ، والنَّشَاسْتَجُ . ـ أحْمَرُ أُرْجُوانِيٌّ : قانِئٌ . ـ إِرْجاءُ : التأخِيرُ . ـ مُرْجِئَةُ : في ر ج أ ، سُمُّوا لتَقْديمِهِم القولَ ، وإِرْجائِهم العَمَلَ ، وهو مُرْجٍ ومُرْجِئٌ ومُرْجِيٌّ ومُرْجائِيٌّ . ـ أرْجَأتْ : دَنَتْ أن يَخْرُجَ ولدُها ، فهي مُرْجِئَةٌ ومُرْجِئٌ . ـ رَجِيَ : انْقَطَعَ عن الكلامِ . ـ رُجِيَ عليه : أُرْتِجَ عليه . ـ ارْتجاهُ : خافَهُ . ـ أُرْجِيَّةُ : ما أُرْجِئَ من شيءٍ . ـ رَجَّاءُ : صَحابِيَّةٌ غَنَوِيَّةٌ بَصْرِيَّةٌ ، رَوَى عنها ابنُ سِيرِينَ '' في تَقْديمِ ثَلاثَةٍ من الوَلَدِ ''.
تَرَجَّى (المعجم الرائد)
ترجى - ترجيا 1 - ترجى الشيء : رجاه وترقبه وأمله
ترجَّى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
ترجَّى يترجَّى ، تَرَجَّ ، ترجّيًا ، فهو مَتَرَجٍّ ، والمفعول مُتَرَجًّى :- • ترجَّى الشَّخصُ الشَّيءَ / ترجَّى الشَّخصُ من فلان الشَّيءَ أمَّله ، ارتقب شيئًا محبوبًا ممكنًا :- ترجَّى نتيجةً طَيِّبة ، - ترجَّى من الله المغفرة . • ترجَّى فلانًا : توسَّل إليه ، طلب إليه آملاً الاستجابة :- ترجَّاه أن يسامحني .
أُرْجُوانيّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
أُرْجُوانيّ :- اسم منسوب إلى أُرْجُوان : :- أحمر / زهر أُرْجُوانيّ . • اللَّون الأُرْجُوانيّ : اللّون الواقع بين البنفسجيّ والأحمر .
أُرْجُوان :- 1 - ( النبات ) شجر من الفصيلة القرنيّة له زهر شديد الحمرة ، حسن المنظر ، عديم الرائحة ، حلو الطعم . 2 - صبغ أحمر قانٍ يميل إلى البنفسجيّ ، يُستخرج من بعض الأصداف :- صبغ الثَّوب بالأُرْجُوان .
أُرْجُوان 1(المعجم اللغة العربية المعاصر)
أُرْجُوان 1 :- ( النبات ) شجرٌ من الفصيلة القرنيّة له زهر شديد الحُمْرة ، حسن المنظر ، عديم الرائحة ، حلو الطعم .
أُرْجُوان 2(المعجم اللغة العربية المعاصر)
أُرْجُوان 2 :- صبغ أحمر قانٍ يميل إلى البنفسجيّ ، يُستخرج من بعض الأصداف :- قطيفة أرجوان ، - أحمر أُرْجُوانِيٌّ : إذا كان قانئًا .
أرجوان (المعجم الأعشاب)
معرب وأصله بالفارسية أرغوان , و بالمعجم اللاتيني الفرنسي لـ " غافيوط " نجد : = argemonia نوع من الخشخاش البري [ نقلا عن بلينوس ] و يقول الشهابي في معجمه : = Argemone أرغامونية جنس أزهار أمريكية الأصل من فصيلة الخشخاشيات ، ازهرارها كإزهرار الخشخاش أما الأرغاموني الذي في المفردات فنوع من الخشخاش ، ينبت بريا في بعض أنحاء الشام .
أرجوان (المعجم الأعشاب)
معرب وأصله بالفارسية أرغوان
أُرْجُوان (المعجم الرائد)
أرجوان 1 - أرجوان : صبغ أحمر كان الأقدمون يتخذونه من صدفة « الموركس ». وقد برع في صناعته سكان « صور ». 2 - أرجوان : ثياب مصبوغة بالأرجوان .
الأُرْجُوان(المعجم المعجم الوسيط)
الأُرْجُوان : شجر من الفصيلة القرنية ، له نَوْرٌ حسنُ الحمرة . و الأُرْجُوان صبغٌ أَحمرُ شديد الحمرة . و الأُرْجُوان الحمرةُ . و الأُرْجُوان الثِّيابُ الحمر . ويقال : أَحمر أُرجوانيُّ : قانئ .
الأُرْجُوَان(المعجم المعجم الوسيط)
الأُرْجُوَان شجر من الفصيلة القرنية له زهر شديد الحُمرة حَسَن المنظَر وليست له رائحة . و الأُرْجُوَان الصبغ الأَحمر . و الأُرْجُوَان الثوب المصبوغ فيه . يقال : أَحمر أرجواني : قانٍ .
رجا(المعجم لسان العرب)
" الرَّجَاءُ من الأَمَلِ : نَقِيضُ اليَأْسِ ، مَمْدودٌ . رَجاهُ يَرْجوهُ رَجْواً ورَجاءً ورَجاوَةً ومَرْجاةً ورَجاةً ، وهمزَتُه منقلبة عن واو بدليل ظُهورِها في رَجاوةٍ . وفي الحديث : إِلاَّ رَجاةَ أَن أَكُونَ من أَهْلِها ؛
ويروى : بالعُذْرِ ، وقد تكرر في الحديث ذكر الرجاء بمعىن التَّوَقُّعِ والأَمَل . ورَجِيَهُ ورَجَاهُ وارْتَجاه وتَرَجَّاه بمَعْنىً ؛ قال بِشْرٌ يخاطب بنته : فرَجِّي الخَيْرَ وانْتَظِرِي إِيَابِي ، إِذا ما الْقارِظُ العَنَزِيُّ آبَا وما لي في فلان رَجِيَّةٌ أَي ما أَرْجُو . ويقال : ما أَتَيْتُكَ إِلا رَجَاوَةَ الخَيْرِ . التهذيب : من ، قال فَعَلْت ذلك رَجاةَ كذا هو خَطأٌ ، إِنما يقال رَجاءَ كذا ، قال : والرَّجْوُ المُبالاة ، يقال : ما أَرْجُو أَي ما أُبالِي . قال الأَزهري : رَجِيَ بمعنى رَجَا لم أَسْمَعْه لغير الليث ، ولكن رَجِيَ إِذا دُهِشَ . وأَرْجَتِ الناقةُ : دَنا نَتاجُها ، يُهْمز ولا يهمز ، وقد يكون الرَّجْوُ والرَّجاءُ بمعنى الخَوْف . ابن سيده : والرَّجاءُ الخَوْف . وفي التنزيل العزيز : ما لَكُم لا تَرْجُونَ لله وَقاراً . وقال ثعلب :، قال الفراء الرَّجاءُ في معنى الخَوْفِ لا يكون إِلا مع الجَحْدِ ، تقول : ما رَجَوْتُكَ أَي ما خِفْتُك ، ولا تقول رَجَوْتُك في معنى خِفْتُك ؛
وأَنشد لأَبي ذؤيب : إِذا لَسَعَتْه النَّحْلُ لم يَرْجُ لَسْعَها ، وخالَفَها في بَيْتِ نُوبٍ عَواسِلِ أَي لم يَخَفْ ولم يُبالِ ، ويروى : وحالَفَها ، قال : فحالفها لزمها ، وخالفها دخل عليها وأَخذَ عَسَلَها . الفراء : رَجا في موضِعِ الخَوْفِ إِذا كان معه حرفُ نَفْيٍ ، ومنه قول الله عز وجل : ما لكم لا تَرْجُون لله وَقاراً ؛ المعنى لا تَخافون للهِ عَظَمة ؛ قال الراجز : لا تَرْتَجِي حِينَ تُلاقِي الذَّائِدَا أَسَبْعَةً لاقَتْ معاً ، أَو واحِدَا ؟
قال الفراء : وقال بعض المفسرين في قوله تعالى : وتَرْجُون من الله ما لا يَرْجُون ؛ معناه تخافون ، قال : ولم نَجِدْ معنى الخَوْفِ يكون رَجاءً إِلاَّ ومعه جَحْدٌ ، فإِذا كان كذلك كان الخوفُ على جهة الرَّجاء والخوفِ وكان الرَّجاء كذلك كقوله عز وجل : لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللهِ هذه ؛ للذين لا يَخافون أَيامَ الله ، وكذلك قوله تعالى : لا تَرْجُونَ لله وَقَاراً ؛ وأَنشد بيت أَبي ذؤيب : إِذا لَسَعَتْه النحلُ لم يَرْجُ لَسْعَه ؟
قال : ولا يجوز رَجَوْتُك وأَنتَ تُريد خِفْتُك ، ولا خِفْتُك وأَنت تريد رَجَوْتك . وقوله تعالى : وقال الذينَ لا يَرْجونَ لِقاءنا ؛ أَي لا يَخْشَوْنَ لقاءنا ، قال ابن بري : كذا ذكره أَبو عبيدة . والرَّجا ، مقصور : ناحيةُ كلِّ شيءٍ ، وخص بعضهم به ناحية البئر من أَعلاها إِلى أَسفلِها وحافَتَيْها . وكلُّ شيء وكلُّ ناحيةٍ رَجاً ، وتثنيته رَجَوَان كعَصاً وعَصَوانِ . ورُمِيَ به الرَّجَوانِ : اسْتُهِينَ به فكأَنه رُمِيَ به هنالك ، أَرادوا أَنه طُرِحَ في المَهالِكِ ؛
قال : فلا يُرْمَى بِيَ الرَّجَوانِ أَنِّي أَقَلُّ القَوْمِ مَنْ يُغْنِي مَكانِي وقال المرادي : لقد هَزِئَتْ مِنِّي بنَجْرانَ ، إِذْ رَأَتْ مَقامِيَ في الكِبْلَيْنِ ، أُمُّ أَبانِ كأَنْ لَمْ تَرَى قَبْلِي اسِيراً مُكَبَّلاً ، ولا رَجُلاً يُرْمَى به الرَّجَوانِ أَي لا يَسْتطِيع أَن يَسْتَمْسِك ، والجمع أَرْجاءٌ ؛ ومنه قوله تعالى : والمَلَكُ على أَرْجائِها ، أَي نواحيها ؛ قال ذو الرمة : بَيْنَ الرَّجَا والرَّجَا من جَنْبِ واصِبةٍ يَهْماء ، خابِطُها بالخَوْفِ مَعْكُومُ والأرْجاءُ تُهْمَز ولا تهمز . وفي حديث حذيفة لَمَّا أُتِيَ بكَفَنِه فقال : إنْ يُصِبْ أَخُوكُم خيراً فعَسَى وإلاّ فَلْيَتَرامَ بِي رَجَواها إلى يومِ القيامة أَي جانِبا الحُفْرة ، والضمير راجع إلى غير مذكور ، يريد به الحُفْرة ، والرَّجا ، مقصور : ناحية الموضع ، وقوله : فَلْيَتَرامَ بِي لفظُ أَمْرٍ ، والمراد به الخَبَر أَي وإلاَّ تَرامَى بِي رَجَواها كقوله تعالى : فَلْيَمْدُد له الرحمنُ مَدّاً . وفي حديث ابن عباس (* قوله « وفي حديث ابن عباس إلخ » في النهاية : وفي حديث ابن عباس ووصف معاوية فقال كان إلخ ). رضي الله عنهما : كان الناسُ يَرِدُونَ منه أَرْجاءَ وادٍ رَحْبٍ أَي نَواحِيَه ، وصَفَه بسَعَة العَطَنِ والاحتمال والأَناةِ . وأَرْجاها : جعَل لها رَجاً . وأَرْجَى الأَمْرَ : أَخَّرَه ، لغة في أَرْجأَهُ . ابن السكيت : أَرْجَأْتُ الأَمْرَ وأَرْجَيْته إذا أَخَّرْتَهُ ، يُهْمز ولا يهمز ، وقد قرئ : وآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ الله ، وقرئ : مُرْجَؤُونَ ، وقرئ : أَرْجِهْ وأَخاه ، وأَرْجِئةُ وأَخاه ؛ قال ابن سيده : وفي قراءة أَهل المدينة ، قالوا أَرْجِهِ وأَخاهُ ، وإذا وصفتَ به قلتَ رجلٌ مُرْجٍ وقوم مُرْجِيَة ، وإذا نَسَبْتَ إليه قلتَ رجلٌ مُرْجيٌّ ، بالتشديد على ما ذكرناه في باب الهمز . وفي حديث تَوْبةِ كعب بن مالكٍ : وأَرْجأَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَمْرَنا أَي أَخَّرَه . قال ابن الأَثير : الإرْجاء التأْخير ، وهذا مهموز . وقد ورد في الحديث ذِكْرُ المُرْجِئَةِ ، قال : وهم فِرقة من فِرَقِ الإسلامِ يعتقدون أَنه لا يَضُرُّ مع الإيمان مَعْصِية كما أَنه لا ينْفعُ مع الكُفْرِ طاعة ؛ سُمُّوا مُرجِئَة لاعتقادِهم أَن الله أَرجَأَ تَعْذيبَهم على المعاصي أَي أَخَّرَه عنهم ، والمُرْجِئة يهمز ولا يهمز ، وكلاهما بمعنى التَّأْخير . وتقول من الهمز : رجل مُرْجِئٌ وهُم المُرْجِئَة ، وفي النسب مُرْجِئِيٌّ مثال مُرْجِعٍ ومُرْجِعَةٍ ومُرْجِعِيٍّ ، وإذا لم تَهْمِز قلت رجل مُرْجٍ ومُرْجِيَة ومُرْجِيٌّ مثل مُعْطٍ ومُعْطِية ومُعْطِيّ . وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : أَلا تَرَى أَنَّهم يتَبايَعُون الذَّهبَ بالذَّهبِ والطعام مُرَجًى أَي مُؤَجَّلاً مُؤَخَّراً ، ويهمز ولا يهمز ؛ قال ابن الأَثير : وفي كتاب الخطابي على اختلاف نسخه مُرَجًّى ، بالتشديد للمبالغة ، ومعنى الحديث أَن يَشْتريَ من إنسانٍ طعاماً بدينارٍ إلى أَجَلٍ ، ثم يبيعه منه أَو من غيره قبل أَن يقبضه بدينارين مثلاً فلا يجوز لأَنه في التقدير بيعُ ذهب بذهب والطعامُ غائبٌ ، فكأَنه قد باعه دينارَه الذي اشترى به الطعامُ غائبٌ ، فكأنه قد باعه دينارَه الذي اشترى به الطعام بدينارين فهو رباً ولأنَه بيع غائبٍ بناجزٍ ولا يصح . والأُرْجِيّةُ : ما أُرْجِيَ من شيء . وأَرْجَى الصيدَ : لم يُصِبْ منه شيئاً كأَرْجأَهُ . قال ابن سيده : وهذا كله واويُّ لوجود ر ج و ملفوظاً به مُبَرْهَناً عليه وعدمِ ر ج ي على هذه الصفة . وقوله تعالى : تُرْجِي من تشاءُ منهن ؛ من ذلك . وقَطِيفة حَمْراء أُرْجُوان ، والأُرْجُوانُ : الحُمْرة ، وقيل : هو النَّشاسْتَجُ ، وهو الذي تسميه العامة النّشا . والأرجوانُ : الثيابُ الحُمْرُ ؛ عن ابن الأَعرابي . والأُرْجُوانُ : الأَحْمَرُ . وقال الزجاج : الأُرجُوانُ صِبْغ أَحْمرَ شديد الحمرة ، والبَهْرَمانُ دونَه ؛ وأنشد ابن بري : عَشِيَّة غادَرَت خَيْلِي حُمَيْداً ، كأَنَّ عليه حُلَّةَ أُرْجُوانِ وحكى السيرافي : أَحمرُ أُرْجُوانٌ ، على المبالغة به كما ، قالوا أَحْمَرُ قانِئٌ ، وذلك لأَن سيبويه إنما مَثَّل به في الصفة ، فإما أَن يكون على المبالغة التي ذهب إليها السيرافي ، وإما أَن يُريد الأُرْجُوان الذي هو الأَحْمر مطلقاً . وفي حديث عثمان : أَنَّه غَطَّى وجهَه بقَطِيفَةٍ حَمْراءَ أُرْجُوانٍ وهو مُحْرِمٌ ؛ قال أَبو عبيد : الأُرجوان الشديد الحُمْرَة ، لا يقال لغير الحُمْرة أرجوان ، وقال غيره أُرجُوان مُعَرَّبٌ أَصله أُرْغُوانٌ بالفارسية فأُعْرِبَ ، قال : وهو شَجَرٌ له نَوْرٌ أَحمر أَحْسَنُ ما يَكُونُ ، وكلُّ لون يُشْبهُه فهو أُرْجُوانٌ ؛ قال عمرو بن كلثوم : كأَنَّ ثِيابَنا مِنَّا ومنْهُمْ خُضِبْنَ بأُرْجُوانٍ ، أَو طُلِينا
ويقال : ثوبٌ أُرْجُوانٌ وقَطِيفةٌ أُرجُوانٌ ، والأَكثر في كلامهم إضافة الثوب والقطيفة إلى الأُرجوان ، وقيل : إنّ الكلمةَ عربيّة والأَلف والنون زائدتان ، وقيل : هو الصِّبْغ الأَحْمَرُ الذي يقال له النَّشاسْتَجُ ، والذَّكَر والأُنثى فيه سواء . أََبو عبيد : البَهْرَمانُ دون الأُرْجُوانِ في الحُمْرة ، والمُفَدَّمُ المُشْرَبُ حُمْرَةً . ورَجاءٌ ومُرَجَّى : اسمان . "
رجأ(المعجم لسان العرب)
" أَرْجَأَ الأَمرَ : أَخَّرَه ، وتركُ الهَمْز لغة . ابن السكيت : أَرْجَأْت الأَمْرَ وأَرْجَيْتُه إِذا أَخَّرْتَه . وقُرئَ : أَرْجِهْ وأَرْجِئْهُ . وقوله تعالى : تُرْجِئُ مَنْ تَشاءُ منهنّ وتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشاءُ . قال الزجاج : هذا مـما خَصَّ اللّه تعالى به نَبِيَّه محمداً صلى اللّه عليه وسلم ، فكان له أَن يُؤَخِّرَ مَنْ يَشاءُ مِن نِسائه ، وليس ذلك لغيره من أُمته ، وله أَن يَرُدَّ مَنْ أَخَّر إِلى فِراشِه . وقُرئَ تُرْجي ، بغير همز ، والهَمزُ أَجْودُ . قال : وأُرَى تُرجِي ، مخففاً من تُرْجِئُ لِمَكان تُؤْوِي . وقُرئَ : وآخَرُون مُرْجَؤُون لأَمْرِ اللّه أَي مُؤَخَّرون لأَمر اللّه حتى يُنْزِلَ اللّهُ فيهم ما يُرِيد . وفي حديث تَوْبةِ كَعْب بن مالك : وأَرْجَأَ رسولُ اللّهِ ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَمْرَنا أَي أَخَّرَه . والإِرْجاءُ : التأْخير ، مهموز . ومنه سميت الـمُرْجِئةُ مثال الـمُرْجِعةِ . يقال : رَجلٌ مُرْجِئٌ مثال مُرْجِعٍ ، والنسبة إِليه مُرْجِئِيٌّ مثال مُرْجِعِيٍّ . هذا إِذا همزت ، فإِذا لم تهمز قلت : رَجلٌ مُرْجٍ مثال مُعْطٍ ، وهم الـمُرْجِيَّةُ ، بالتشديد ، لأَن بعض العرب يقول : أَرْجَيْتُ وأَخْطَيْت وتَوَضَّيْتُ ، فلا يَهْمِز . وقيل : مَن لم يَهمز فالنسبة إِليه مُرْجِيٌّ . والمُرْجِئةُ : صِنْفٌ من المسلمين يقولون : الإِيمانُ قَوْلٌ بلا عَمَل ، كأَنهم قدّمُوا القَوْلَ وأَرْجَؤُوا العمل أَي أَخَّروه ، لأَنهم يرون أَنهم لو لم يُصلُّوا ولم يَصُومُوا لنَجَّاهم إِيمانهم . قال ابن بري قول الجوهري : هُمُ الـمُرْجِيَّة ، بالتشديد ، إِن أَراد به أَنهم منسوبون إِلى الـمُرْجِيةِ ، بتخفيف الياء ، فهو صحيح ، وإِن أَراد به الطائفة نفسها ، فلا يجوز فيه تشديد الياء إِنما يكون ذلك في المنسوب إِلى هذه الطائفة . قال : وكذلك ينبغي أَن يقال : رجلٌ مُرْجِئِيٌّ ومُرْجِيٌّ في النسب إِلى الـمُرْجئةِ والـمُرْجِيةِ . قال ابن الأَثير : ورد في الحديث ذكر الـمُرْجِئةِ ، وهم فِرْقةٌ من فِرَقِ الإِسلام يَعْتقدون أَنه لا يَضُرُّ مع الإِيمان مَعْصِية ، كما أَنه لا ينفع مع الكفر طاعة . سموا مُرْجِئةً لأَنّ اللّهَ أَرْجَأَ تعذيبَهم على المعاصي أَي أَخَّرَه عنهم . ( قلت ): ولو ، قال ابن الأَثير هنا : سموا مرجئة لأَنهم يعتقدون أَن اللّه أَرْجَأَ تعذيبهم على المعاصي كان أَجود . وقول ابن عباس رضي اللّه عنهما : أَلا ترى أَنهم يَتَبايعون الذهبَ بالذهب والطعامَ مُرْجًى أَي مؤَجَّلاً مُؤَخراً ، يهمز ولا يهمز ، نذكره في المعتل . وأَرْجَأَتِ الناقةُ : دنا نِتاجُها ، يهمز ولا يهمز . وقال أَبو عمرو : هو مهموز ، وأَنشد لذي الرُّمَّة يصِفُ بيضة : نَتُوجٍ ، ولم تُقْرِفْ لِما يُمْتنَى له ، * إِذا أَرْجَأَتْ ماتَتْ ، وحَيَّ سَلِيلُها ويروى إِذا نُتِجَتْ . أَبو عمرو : أَرْجَأَتِ الحامِلُ إِذا دَنَتْ أَن تُخْرِجَ ولَدَها ، فهي مُرْجِئٌ ومُرْجِئةٌ . وخرجنا إِلى الصيد فأَرْجأْنا كأَرْجَيْنا أَي لم نُصِبْ شيئاً . "
معنى المرجوات في قاموس معاجم اللغة
معجم اللغة العربية المعاصرة
أُرْجُوانيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى أُرْجُوان: "أحمر/ زهر أُرْجُوانيّ".
• اللَّون الأُرْجُوانيّ: اللّون الواقع بين البنفسجيّ والأحمر.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رُجُوّ [مفرد]: مصدر رجا.
المعجم الوسيط
عنصر غازي عديم اللون والرائحة، يوجد في الهواء بنسبة قليلة، ويستخدم عادة في ملء المصابيح الكهربية. ( مج ).الأُرْجُوَان: شجر من الفصيلة القرنية له زهر شديد الحُمرة حَسَن المنظَر وليست له رائحة. وـ الصبغ الأحمر. وـ الثوب المصبوغ فيه. يقال: أحمر أرجواني: قان. ( مع ).
الصحاح في اللغة
الأُرْجُوانُ:
صَغٌ أحمر
شديد الحمرة.
قال أبو عبيد:
وهو الذي يقال
له
النَشاسْتَجُ.
قال والبَهْرمَان
دونَه. ويقال
أيضاً
الأُرْجوانُ
معرّب، وهو
بالفارسية
أُرغوانْ،
وهو شجرٌ له
نَوْرٌ أحمر
أحسنُ ما
يكون. وكلُّ
لونٍ يشبهه
فهو أُرْجُوانٌ.
قال عمروبن
كلثوم:
كأنَّ
ثيابنا منّا
ومـنـهـم
خُضِبْنَ
بأُرْجُوانٍ
أو طُلينا