وصف و معنى و تعريف كلمة المركر:


المركر: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و راء (ر) و كاف (ك) و راء (ر) .




معنى و شرح المركر في معاجم اللغة العربية:



المركر

جذر [ركر]

  1. رَكرَكَ: (فعل)
    • رَكْرَكَ : ضعُفَ
    • رَكْرَكَ: جبُنَ
  2. تَرَكرَكَ: (فعل)
    • تَرَكْرَكَ السقاءُ ونحوه: تمَخَّضَ بالزُّبْدِ
  3. بَراكيرُ: (اسم)
    • بَراكيرُ : جمع بِرْكار
  4. رَكيك : (اسم)
    • الجمع : رِكاك و رَكَكَة
    • إِنْشاءٌ رَكيكٌ: ضَعيفٌ، سَخيفُ الأَلْفاظِ وَالْمَعانِي كَلامٌ رَكيكٌ
    • هُوَ رَكيكٌ : ضَعيفٌ في عَقْلِهِ أَوْ رَأْيِهِ
    • يلْبَسُ ثَوْباً رَكيكاً : نَسيجُهُ ضَعيفٌ رَقيقٌ
    • أَرْضٌ رَكيكَةٌ : أَصابَها مَطَرٌ ضَعيفٌ
    • الرَّكِيكُ : الضعيف
    • هو ركيكُ العِلْم: قليلُهُ
    • شِعر ركيك: (آداب) مصطلح يُعرِّف أي محاولة شعريّة هزيلة تتناول مادَّة تافهة وتبالغ في نزعتها العاطفيَّة، بالإضافة إلى رتابة شكلها وتداعي صياغتها


  5. بِركار : (اسم)
    • بَرْجل، فِرْجار، آلة ذات ساقين إحداهما ثابتة والأخرى متحركة مزوَّدة بقلم أو بمكان لوضع سِنّ القلم، تُرسم بها الدوائر والأقواس، وتُستعمل أيضًا لقياس الأقطار الداخليّة والخارجيّة
  6. رَكَّكَ : (فعل)
    • رَكَّكَ، يُرَكِّكُ، مصدر تَرْكيكٌ
    • رَكَّكَتِ السَّماءُ : جاءتْ بِالْمَطَرِ الضَّعيفِ
    • رَكَّكَتِ السماءُ: أْرَكَّتْ
  7. كَرَّرَ : (فعل)
    • كرَّرَ يكرِّر ، تَكْرارًا وتكريرًا ، فهو مُكَرِّر ، والمفعول مُكَرَّر
    • كرَّر السّكَّرَ ونحوَه: خلَّصه من الشّوائب وصفّاه
    • يُكَرِّرُ أَفْكَارَهُ : يُعِيدُهَا مِرَاراً وَتَكْرَاراً
    • كَرَّرَ الشيءَ تكريرًا، وتَكرارًا: أَعاده مرةً بعد أُخرى
    • كرَّر حرفًا: شدَّده أو ضاعفه
,
  1. رَكْرَكَ
    • رَكْرَكَ : ضعُفَ.
      و رَكْرَكَ جبُنَ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. تَرَكْرَكَ
    • تَرَكْرَكَ السقاءُ ونحوه: تمَخَّضَ.
      بالزُّبْدِ.


    المعجم: المعجم الوسيط

  3. رَكِيكُ
    • ـ رَكِيكُ ورُكاكُ ورُكَاكَةُ وأرَكُّ: الفَسْلُ الضعيفُ في عَقْلِهِ ورأيِهِ، أو مَنْ لا يَغارُ، أو مَن لا يَهابُهُ أهْلُهُ، وهي رُكاكَةٌ ورَكِيكٌ، ج: رِكاكٌ.
      ـ رَكَّ يَرِكُّ رَكاكَةً: ضَعُفَ، ورَقَّ.
      ـ رَكَّهُ: طَرَحَ بعضَه على بعضٍ،
      ـ رَكَّ الذَّنْبَ في عُنُقِهِ: ألْزَمَهُ إياهُ،
      ـ رَكَّ الشيءَ بيدِهِ: غَمَزَهُ ليَعْرِفَ حَجْمَه،
      ـ رَكَّ المرأةَ: جامَعَها فَجَهَدَها.
      ـ اسْتَرَكَّهُ: اسْتَضْعَفَهُ.
      ـ مُرْتَكُّ: مَن تَراهُ بَليغاً، وإذا خاصَمَ عَيِيَ، وقد ارْتَكَّ،
      ـ مُرْتَكُّ من الجِمالِ: الرِّخْوُ المَمْذُوقُ النِقْيِ.
      ـ رَكْرَكَةُ: الضَّعْفُ في كلِّ شيءٍ.
      ـ رَكُّ، ورِكُّ ورَكِيكَةُ: المَطَرُ القليلُ، أو هو فَوْقَ الدَّثِّ، ج: أرْكاكٌ ورِكاكٌ، وقد أرَكَّتِ السماءُ ورَكَّكَتْ. وأرضٌ مُرَكٌّ عليها، ورَكِيكَةٌ ورِكٌّ.
      ـ رجُلٌ رَكِيكُ العِلْمِ: قَليلُه.
      ـ رَكَّاءُ: صَوتُ الصَّدَى.
      ـ ارْتَكَّ: ارْتَجَّ،
      ـ ارْتَكَّ في أمرِهِ: شَكَّ.
      ـ رَكٌّ: ماءٌ شَرْقِيَّ سَلْمَى، وفَكَّ إِدْغامَهُ زُهَيْرٌ ضَرورَةً.
      ـ رَكْراكَةُ: العظيمةُ العَجُزِ والفخِذَيْنِ،
      ـ في المَثَلِ: ''شَحْمَةُ الرُّكَّى'': الذي يَذُوبُ سَريعاً، يُضْرَبُ لمن لا يُعِينُكَ في الحاجاتِ.
      ـ سِقاءٌ مَرْكُوكٌ: عُولِجَ وأُصْلِحَ.
      ـ تَرَكْرُكُهُ: تَمَخُّضُه بالزُّبْد.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ركك
    • "الرَّكِيكُ والرُّكاكةُ والأَرَكّ من الرجال: الفَسْل الضعيف في عقله ورأْيه، وقيل: الرَّكِيكُ الضعيف فلم يقيد، وقيل: الذي لا يَغار ولا يَهابُه أهلُه، وكله من الضعف.
      وامرأَة رُكاكةً وركِيكة، وجمعها ركاك، وقد رَكّ يَرِكّ رَكاكةً.
      واسْتَرَكَّه: استضعفه.
      ورَكَّ عقلُه ورأيُه وارْتَكَّ: نقص وضعف.
      والمُرْتَكّ: الذي تَراه بليغاً وحده، فإذا وقع في خصومة عَيِيَ، وقد ارْتَكّ.
      وسكران مُرْتَكّ إذا لم يبين كلامه.
      والرَّكْرَكةُ: الضعف في كل شيء.
      ورَكّ الشيءُ أَي رقّ وضعف؛ ومنه قولهم: اقطعْه من حيث رَكّ، والعامة تقول: من حيث رَقّ؛ وثوب رَكِيكُ النسج.
      ويقال: رَكّ الرجل المرأَة يرُكّها وبَكّها بَكّاً ودَكّها دَكّاً إذا جهدها في الجماع؛ قالت خِرْنقِ بنت عَبْعَبَة تهجو عبد عمرو بن بشر: ألا ثكِلَتْكَ أُمُّكَ عَبْدَ عَمْروٍ،أَبا الخزياتِ، آخَيْتَ المُلوكا هُمُ رَكُّوكَ للورِكَيْنِ رَكّاً،ولو سَأَلوك أَعطيتَ البُرُوكا أَبو زيد: رجل ركيك ورُكاكة إذا كان النساء يستضعفنهُ فلا يَهَبْنَه ولا يَغار عليهن، واسْتَرْكَكْتُه إذا استضعفته؛ قال القطامي يصف أَحوال الناس: تَرَاهم يَغْمِزُون من اسْتَرَكّوا،ويَجْتَنبون مَنْ صَدَقّ المِصاعا وفي الحديث: أَنه لعن الرُّكاكةَ، وهو الدَّيّوث الذي لا يغَار على أَهله، سماه رُكاكةً على المبالغة في وصفه بالرَّكاكة وهو الضعف.
      وفي الحديث: إن الله يبغض السلطان الرُّكاكةَ أَي الضعيف.
      وورد: إنه يبغض الولاةَ الرَّكَكَة؛ هو جمع رَكِيكٍ مثل ضَعِيف وضَعَفة.
      والرِّكُّ والرَّكُّ: المطر القليل، وفي التهذيب: مطر ضعيف، وقيل: هو فوق الرَّشِّ.
      وقال ابن الأعرابي: أَول المطر الرَّشّ ثم الطَّشّ ثم البَغْش ثم الرَّك، بالكسر، والجمع أَرْكاك ورِكاك؛ وجمعه الشاعر رَكائك فقال:توَضِّحْنَ في قَرْنِ الغَزالةِ، بعدما تَرَشَّفْن ذَرَّاتِ اللذِّهاب الرَّكائِكِ والرَّكِيكةُ من المطر: كالرَّكّ.
      وقد أَرَكَّت السماء أَي جاءت بالركّ؛ ورَكَّكَت السحابة، وأَرض مُرَكٌّ عليها ورَكيكة.
      ابن الأعرابي.
      قيل لأعرابي ما مَطَرَة أرضِك؟ فقال: مركَّكَةٌ فيها ضروس وثَرْد يَذُرُّ بَقْلَه ولا يُقَرِّحُ، قال: والثَّرْدُ المطر الضعيف.
      الليث: الرَّكاكةُ مصدر الرَّكيكِ وهو الثقليل.
      اللحياني: أَرَكّت الأَرض تُرِكّ فهي مِرِكَّة وأُرِكَّتْ، على ما لم يسم فاعله، فهي مُرَكَّة إذا أَصابها الرِّكاكُ من الأمطار.
      ابن شميل: الرِّكّ المكان المضْعُوف الذي لم يمطر إلا قليلاً.
      يقال: أَرض رِكّ لم يصبها مطر إلاضعيف.
      ومطر رِكّ: قليل ضعيف.
      وأَرض مُرَكَّكة ورَكِيكة: أَصابها رِكّ وما بها مرتع إلا قليل.
      قال شمر: وكل شيء قليل دقيق من ماء ونبت وعلم، فهو رَكيك.
      وفي الحديث: أَن المسلمين أَصابهم يوم حُنين رِكّ من مطر؛ هو، بالكسر والفتح، المطر الضعيف.
      ورجل رَكيك العلم: قليله.
      ورَكيك العقل: قليله؛ وقوله أنشده ابن الأَعرابي: وقد جَعَل الرَّكُّ الضعيفُ يُسِيلني إِليك، ويُشْريكَ القليلُ فتَغْلَقُ ومعناه: أَنه إذا أَتاك عني شيء قليل غضبت، وأَنا كذلك، فمتى نتفق؟ ورَكَّ الأَمرَ يَرُكُّه رَكّاً: رد بعضه على بعض.
      ورَكَكْتُ الشيء بعضَه على بعضٍ إذا طرحته؛ ومنه قول رؤبة: فنَجِّنا من حَبْس حاجاتٍ ورَكّْ،فالذُّخْرُ منها عندنا، والأَجْرُ لَكْ والرَّكْراكةُ: المرأَة الكبيرة العجز والفخذين.
      وقولهم في المثل: شحمةُ الرُّكَّى، على فُعْلى، وهو الذي يذوب سريعاً، يضرب لمن لا يُعِينُك في الحاجات.
      وسقاء مَرْكوك: قد عُولِج وأُصْلِح.
      والرَّكَّاءُ: الصيحة التي تُجيبك من الجبل كأَنها تردّ عليك صوتك وتحاكي ما به نطقتَ.
      والرَّكّ: إلزامُك الإنسانَ الشيء، تقول: رَكَكْتُ الحق في عنقه، ورَكَّ هذا الأَمرَ في عنقه يَرُكُّه رَكّاً.
      ورَكَّ الأغلالَ في أَعناقهم: أَلزمها إياها.
      ورَكَّت الأَغلالُ في أعناقهم.
      ورَكَكْت الغُلَّ في عنقه أَرُكُّه رَكّاً إذا غللت يده إلى عنقه.
      ورَكَكْتُ الذَّنْب في عنقه إذا أَلزمته إياها.
      ورَكّ الشيءَ بيده، فهو مَرْكوك ورَكِيكٌ: غمزه ليعرف حجمه.
      ومر يَرْتَكُّ أَي يَرْتَجُّ، وزعم يعقوب أَنه بدل.
      ابن الأعرابي: ائتَزَرَ فلان إزْرَة عَكَّ وَكَّ، وهو أَن يسبل طرفي إزاره؛

      وأَنشد: ‏إن زُرْتَه تجده عَكَّ وَكَّا مِشْيَتُه في الدار هاكَ رَكّ؟

      ‏قال: هاكَ رَكّ حكاية لتبختره؛ وفي رواية: إزْرَته تجده عَكّ وَكّ؟

      ‏قال: وكذا أَنشده الجوهري في ترجمة عكك؛ وهذا الرجز ذكره ابن بري في أَماليه: إن زُرْتَهُ تجده عَكَّ بَكّا وروى فيه: إن زرته أَيضاً، وقال: العَكُّ الصلب والبَك دق العنق.
      ورَكَكٌ: ماء؛ وزعم الأَصمعي أَنه رَكّ وأَن زهيراً لم تستقم له القافية بِرَكٍ فقال رَكَك حين، قال: ثم اسْتَمرُّوا وقالوا: إنَّ مَوْعِدَكُم ماءٌ بشَرْقِيِّ سَلْمى، فَيْدُ أَو رَكَكُ فأَظهر التضعيف ضرورة.
      وقال مرة: سأَلت أَعرابيّاً عن رَكَكٍ من قوله فَيْدُ أَو رَكَكُ فقال: بلى قد كان هنالك ماء يقال له رَكّ.
      ابن الأعرابي.
      كَرْكَرَ إذا انهزم، ورَكْرَكَ إذا جبن، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. كرر
    • "الكَرُّ: الرجوع.
      يقال: كَرَّه وكَرَّ بنفسه، يتعدّى ولا يتعدّى.
      والكَرُّ: مصدر كَرَّ عليه يَكُرُّ كرًّا وكُروراً وتَكْراراً: عطف.
      وكَرَّ عنه: رجع، وكَرّ على العدوّ يَكُرُّ؛ ورجل كَرَّار ومِكَرّ، وكذلك الفرس.
      وكَرَّرَ الشيء وكَرْكَره: أَعاده مرة بعد أُخرى.
      والكَرّةُ: المَرَّةُ، والجمع الكَرَّات.
      ويقال: كَرَّرْتُ عليه الحديث وكَرْكَرْتُه إِذا ردّدته عليه.
      وكَركَرْتُه عن كذا كَرْكَرةً إِذا رَدَدْته.
      والكَرُّ: الرجوع على الشيء، ومنه التَّكْرارُ.
      ابن بُزُرجٍ: التَّكِرَّةُ بمعنى التَّكْرارِ وكذلك التَّسِرَّة والتَّضِرَّة والتَّدِرَّة.
      الجوهري: كَرَّرْتُ الشيء تَكْرِيراً وتَكْراراً؛ قال أَبو سعيد الضرير: قلت لابي عمرو: ما بين تِفْعالٍ وتَفْعالف فقال: تِفْعالٌ اسم، وتَفْعالٌ، بالفتح، مصدر.
      وتَكَرْكَرَ الرجلُ في أَمره أَي ثردّد.
      والمُكَرر من الحروف: الراء،وذلك لأَنك إِذا وقفت عليه رأَيت طرف اللسان يتغير بما فيه من التكرير،ولذلك احْتُسِبَ في الإِمالة بحرفين.
      والكَرَّةُ: البَعْث وتَجْديدُ الخَلْق بعد الفَناء.
      وكَرّ المريضُ يَكِرُّ كَرِيراً: جاد بنفسه عند الموت وحَشْرَجَ، فإِذا عَدَّيته قلت كَرَّه يَكُرّه إِذا رَدَّه.
      والكَرِير: الحَشْرَجَة، وقيل: الحشرجة عند الموت،وقيل: الكَرِيرُ صوت في الصدر مثل الحَشْرَجَة وليس بها؛ وكذلك هو من الخيل في صدورها، كَرَّ يَكِرُّ، بالكسر، كَرِيراً مثل كرِيرِ المُخْتَنِقِ؛ قال الشاعر (* الشاعر هو امرؤ القيس:) يَكِرُّ كَرِيرَ البَكْرِ شُدَّ خِناقُه ليَقْتُلَنِي، والمرءُ ليسَ بقَتَّال والكَرِيرُ: صوت مثل صوت المُخْتَنِق أَو المَجْهُود؛ قال الأَعشى: فأَهْلي الفِداءُ غَداةَ النِّزال،إِذا كان دَعْوَى الرجالِ الكَرِيرَا والكَرِيرُ: بُحَّة تَعْتَرِي من الغبار.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، وأَبا بكر وعمر، رضي الله عنهما، تَضَيَّفُوا أَبا الهَيْثَم فقال لامرأَته: ما عندك؟، قالت: شعير، قال: فكَرْكِري أَي اطْحَنِي.
      والكَرْكَرة: صوت يردّده الإِنسان في جوفه.
      والكَرُّ: قَيْدٌ من ليف أَو خوص.
      والكَرّ، بالفتح: الحبل الذي يصعد به على النخل، وجمعه كُرورٌ؛ وقال أَبو عبيد: لا يسمى بذلك غيره من الحبال؛ قال الأَزهري: وهكذا سماعي من العرب في الكَرّ ويُسَوَّى من حُرِّ اللِّيف؛ قال الراجز: كالكَرِّ لا سَخْتٌ ولا فيه لَوَى وقد جعل العجاج الكَرّ حبلاً تُقاد به السفن في الماء، فقال: جَذْبَ الصَّرَارِيِّينَ بالكُرورِ والصَّرارِيُّ: المَلاَّحُ، وقيل: الكَرّ الحبل الغليظ.
      أَبو عبيدة: الكَرّ من الليف ومن قِشْرِ العراجين ومن العَسِيب، وقيل: هو حَبْل السَّفِينة، وقال ثعلب: هو الحبل، فَعَمَّ به.
      والكَرُّ: حبلُ شِراعِ السفينة،وجمعه كُرورٌ؛

      وأَنشد بيت العجاج: جذب الصراريِّين بالكرور والكِرَارانِ: ما تحت المِيرَكَةِ من الرَّحْل؛

      وأَنشد: وَقَفْتُ فيها ذاتَ وَجْهٍ ساهِمِ سَجْحاءَ ذاتَ مَحْزِمٍ جُراضِمِ،تُنْبِي الكِرارَيْن بصُلْبٍ زاهِمِ والكَرّ: ما ضم ظَلِفَتي الرَّحْلِ وجَمَع بينهما، وهو الأَديم الذي تدخل فيه الظَّلِفاتُ من الرحل، والجمع أَكرار؛ البِدادانِ في القَتَبِ بمنزلة الكَرّ في الرحل، غير أَن البِدادَينِ لا يظهران من قُدّام الظَّلِفة.
      قال أَبو منصور: والصواب في أَكْرارِ الرحل هذا، لا ما، قاله في الكِرارَيْن ما تحت الرحل.
      والكَرَّتانِ: القَرَّتان، وهما الغداة والعشيّ؛ لغة حكاها يعقوب.
      والكَرّ والكُرُّ: من أَسماء الآبار، مذكر؛ وقيل: هو الحِسْيُ، وقيل: هو الموضع يجمع فيه الماء الآجِنُ ليَصْفُوَ، والجمع كِرارٌ؛ قال كُثَيِّر: أُحِبُّك، ما دامَتْ بنَجْدٍ وَشِيجَةٌ،وما ثَبَتتْ أُبْلَى به وتِعَارُ وما دامَ غَيْثٌ من تِهامَةَ طَيِّبٌ،به قُلُبٌ عادِيَّةٌ وكِرار؟

      ‏قال ابن بري: هذا العجز أَورده الجوهري: بها قُلُبٌ عادية، والصواب: به قُلُبٌ عادية.
      والقَلُب: جمع قَلِيب وهو البئر.
      والعادِيَّة: القديمة منسوبة إِلى عادٍ.
      والوشيجة: عِرْقُ الشجرة.
      وأُبْلى وتِعارٌ: جبلان.
      والكُرُّ: مكيال لأَهل العراق؛ وفي حديث ابن سيرين: إِذا بلغ الماءُ كُرًّا لم يَحْمِلْ نَجَساً، وفي رواية: إِذا كان الماء قَدْرَ كُرٍّ لم يَحْمِلِ القَذَرَ، والكُرّ: ستة أَوقار حمار، وهو عند أَهل العراق ستون قفيراً.
      ويقال للحِسْي: كُرٌّ أَيضاً؛ والكُرُّ: واحدٌ أَكْرارِ الطعام؛ ابن سيده: يكون بالمصري أَربعين إِرْدَبًّا؛ قال أَبو منصور: الكُرّ سِتُّون قَفِيزاً، والقَفِيز ثمانية مَكَاكِيكَ، والمَكُّوكُ صاع ونصف، وهو ثلاثُ كَيْلَجاتٍ؛ قال الأَزهري: والكُرُّ من هذا الحساب اثنا عشر وَسْقاً،كل وَسْقٍ ستون صاعاً.
      والكُرُّ أَيضاً: الكساء.
      والكُرُّ: نهر.
      والكُرّة: البَعَرُ، وقيل: الكُرّةُ سِرْقينٌ وتراب يدق ثم تجلى به الدروع، وفي الصحاح: الكُرّة البَعَرُ العَفِنُ تجلى به الدُّروع؛ وقال النابغة يصف دروعاً: عُلِينَ بكدْيَوْنٍ وأُشْعِرْنَ كُرَّةً،فَهُنَّ إِضاءٌ صافياتُ الغلائل وفي التهذيب: وأُبْطِنَّ كُرَّةً فهنّ وِضاءٌ.
      الجوهري: وكَرارِ مثلُ قَطام خَرَزة يُؤَخِّذُ بها نِساءُ الأَعراب.
      ابن سيده: والكَرَارُ خرزة يُؤَخِّذُ بها النساءُ الرجالَ؛ عن اللحياني، قال: وقال الكسائي تقول الساحرة يا كَرارِ كُرِّيه، يا هَمْرَةُ اهْمِرِيه، إِن أَقبل فَسُرِّيه، وإِن أُدْبَر فَضُرِّيه.
      والكَرْكَرةُ: تصريف الريح السحابَ إِذا جمعته بعد تفرُّق؛

      وأَنشد: تُكَرْكِرُه الجَنائبُ في السِّدادِ وفي الصحاح: باتَتْ تُكَرْكِرُه الجَنُوب، وأَصله تُكَرِّره، من التَّكْرِير، وكَرْكَرَتْهُ: لم تَدَعْهُ يَمْضِي؛ قال أَبو ذؤيب: تُكَرْكِرُه نَجْدِيَّةٌ وتَمُدُّه مُسَفْسِفَةٌ، فَوْقَ التراب، مَعُوجُ وتكرْكَرَ هو: تَرَدَّى في الهواء.
      وتَكَرْكَرَ الماءُ: تَراجَع في مَسِيلِه.
      والكُرْكُورُ: وادٍ بَعِيدُ القَعْرِ يَتَكَرْكَرُ فيه الماء.
      وكَرْكَرَهُ: حَبَسه.
      وكَرْكَرَه عن الشيء: دَفَعَه ورَدَّه وحَبَسه.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لما قَدِمَ الشامَ وكان بها الطاعونُ تَكَرْكَرَ عن ذلك أَي رجع، من كَرْكَرْتُه عنِّي إِذا دَفَعْتَه ورَدَدْتَهُ.
      وفي حديث كناية: تَكَرْكَرَ الناسُ عنه.
      والكَرْكَرَة: ضرب من الضحك، وقيل: هو أَن يَشْتَدَّ الضَّحِكُ.
      وفلان يُكَرْكِرُ في صوته: كيُقَهْقِهُ.
      أَبو عمرو: الكَرْكَرَةُ صوت يردّده الإِنسانُ في جوفه.
      ابن الأَعرابي: كَرْكَرَ في الضحك كَرْكَرَةً إِذا أَغْرَبَ، وكَرْكَرَ الرَّحى كَرْكَرَةً إِذا أَدارَها.
      الفراء: عَكَكْتُه أَعُكُّه وكَرْكَرْتُه مثله.
      شمر: الكَرْكَرَةُ من الإِدارَةِ والتَّرْدِيدِ.
      وكَرْكَرَ بالدَّجاجة: صاح بها.
      والكَرْكرَةُ: اللبن الغليظ؛ عن كراع.
      والكِرْكِرَةُ: رَحَى زَوْرِ البعير والناقةِ، وهي إِحدى الثَّفِنات الخمس، وقيل: هو الصَّدْرُ من كل ذي خفٍّ.
      وفي الحديث: أَلم تَرَوْا إِلى البَعِير يكون بكِرْكِرَته نُكْتَة من جَرَبف هي بالكسر زَوْرُ البعير الذي إِذا برك أَصاب الأَرضَ، وهي ناتِئَة عن جسمه كالقُرْصَةِ، وجمعها كراكِرُ.
      وفي حديث عمر: ما أَجْهَلُ عن كَراكِرَ وأَسْنِمة؛ يريد إِحضارها للأَكل فإِنها من أَطايب ما يؤكل من الإِبل؛ وفي حديث ابن الزبير: عَطاؤكُمُ للضَّارِبِينَ رِقابَكُمْ،وتُدْعَى إِذا ما كان حَزُّ الكَراكِر؟

      ‏قال ابن الأَثير: هو أَن يكون بالبعير داء فلا يَسْتَوِي إِذا برك فَيُسَلُّ من الكِرْكِرَةِ عِرْقٌ ثم يُكْوَى؛ يريد: إِنما تَدْعونا إِذا بَلَغَ منكم الجُهْدُ لعلمنا بالحرب، وعند العَطاء والدَّعة غَيْرَنا.
      وكَرْكَر الضاحِكُ: شَبَّه بكَرْكَرَة البعير إِذا رَدَّدَ صوته.
      والكَرْكَرَةُ في الضحك مثل القَرْقَرة.
      وفي حديث جابر: من ضحك حتى يُكَرْكِرَ في الصلاة فلْيُعِدِ الوضوءَ والصلاة؛ الكَرْكَرَةُ شِبْهُ القَهْقَهَة فوق القَرْقَرة؛ قال ابن الأَثير: ولعل الكاف مبدلة من القاف لقرب المخرج.
      والكَرْكَرَةُ: من الإِدارَةِ والتَّرْديد، وهو من كَرَّ وكَرْكَرَ.
      قال: وكَرْكَرَةُ الرَّحى تَرْدادُها.
      وأُلِحَّ على أَعرابي بالسؤال فقال: لا تُكَرْكِرُوني؛ أَراد لا تُرَدّدوا عَليَّ السؤال فأَغْلَطَ.
      وروى عبد العزيز عن أَبيه عن سهل بن سعد أَنه، قال: كنا نَفْرَحُ بيوم الجمعة وكانت عجوز لنا تَبْعَثُ إِلى بُضاعَة فتأْخُذُ من أُصول السِّلْقِ فَتَطْرَحُه في قِدْرٍ وتُكَرْكِرُ حباتٍ من شعير، فكنا إِذا صَلَّينا انصرفنا إِليها فتُقَدِّمه إِلينا، فَنَفْرَحُ بيوم الجمعة من أَجله؛ قال القَعْنَبي: تُكَرْكِرُ أَي تَطْحَنُ، وسمِّيت كَرْكَرَةً لترديد الرّحى على الطَّحْن؛ قال أَبو ذؤيب: إِذا كَرْكَرَتْه رِياحُ الجَنو بِ، أَلْقَحَ منها عِجافاً حِيالا والكَرْكَرُ: وِعاءُ قضيب البعير والتَّيْسِ والثور والكَراكِرُ: كرادِيسُ الخيل، وأَنشد: نحنُ بأَرْضِ الشَّرْقِ فينا كَراكِرٌ،وخَيْلٌ جِيادٌ ما تَجِفُّ لُبودُها والكَراكِرُ: الجماعاتُ، واحدتها كِرْكِرَةٌ.
      الجوهري: الكِرْكِرَة الجماعة من الناس.
      والمَكَرُّ، بالفتح: موضع الحرب.
      وفرس مِكَرٌّ مِفَرٌّ إِذا كان مؤَدَّباً طَيِّعاً خفيفاً، إِذا كُرَّ كَرَّ، وإِذا أَراد راكبه الفِرارَ عليه فَرَّ به.
      الجوهري: وفرس مِكَرٌّ يصلح للكَرِّ والحملة.
      ابن الأَعرابي: كَرْكَرَ إِذا انهزم، ورَكْرَكَ إِذا جَبُنَ.
      وفي حديث سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو حين اسْتَهداه النبي، صلى الله عليه وسلم، ماءَ زَمْزَم: فاستعانَت امرأَته بأُثَيْلَةَ فقَرَتا مَزَادَتَيْنِ وجعلتاهما في كُرَّيْنِ غُوطِيَّينِ.
      قال ابن الأَثير: الكُرُّ جنس من الثياب الغلاظ، قال:، قاله أَبو موسى.
      وأَبو مالك عمرو بن كِرْكِرَةَ: رجل من علماء اللغة.
      "


    المعجم: لسان العرب

,
  1. رَقَمَ
    • ـ رَقَمَ : كَتَبَ ،
      ـ رَقَمَ الكِتابَ : أعْجَمَه ، وبَيَّنَه ،
      ـ رَقَمَ الثَّوبَ : خَطَّطَهُ ، كرَقَّمَه .
      ـ المِرْقَمُ : القَلَمُ . ويقال للشَديدِ الغَضَبِ : طَفا مِرْقَمُكَ ، وجاشَ ، وغَلا ، وطَفَحَ ، وارْتَفَعَ ، وقَذَفَ مِرْقَمُكَ .
      ـ دابَّةٌ مَرْقومةٌ : في قوائِمها خُطوطُ ط كَيَّاتٍ ط .
      ـ ثَوْرٌ وحِمارُ وَحْشٍ مَرْقومُ القَوائم : مُخَطَّطُها بسَوادٍ .
      ـ الرَّقْمَةُ : الرَّوْضةُ ، وجانِبُ الوادي ، أو مُجْتَمَعُ مائِه ، والخُبَّازَى ،
      ـ الرَّقَمَة : نَبْتٌ .
      ـ الرَّقْمَتانِ : هَنَتَانِ شِبْه ظُفْرَيْنِ في قَوائم الدابَّةِ ، أو ما اكْتَنَفَ جاعِرَتَي الحِمارِ من كَيَّةِ النارِ ، أو لَحْمتانِ تَلِيانِ باطِنَ ذِراعَيِ الفَرَسِ لا شَعَرَ عليهما ، أو الجاعِرَتانِ ، ورَوْضَتانِ بِناحيَةِ الصَّمَّانِ .
      ـ الرَّقْمُ : ضَرْبٌ مُخَطَّطٌ من الوَشْيِ أو الخَزِّ أو البُرودِ ،
      ـ الرَّقَمَ : الداهِيَةُ ، كالرَّقْمِ , ورَقِمٍ ، وموضع بالمَدينةِ ، منه السِهامُ الرَّقَمِيَّاتُ .
      ـ يَوْمُ الرَّقَمِ : معروف .
      ـ الأرْقَمُ : أَخْبَثُ الحَيَّاتِ ، وأطلبُها للنَّاسِ ، أو ما فيه سوادٌ وبياضٌ ، أو ذَكَرُ الحَيَّاتِ ، والأُنْثَى : رَقْشَاءُ ، وحيٌّ من تَغْلِبَ وهُمُ الأَرَاقِمُ وجاءَ بالرَّقْمِ ، وبالرَقِمٍ ، أي : بالكثيرِ .
      ـ رَقيمٍ : موضع ، وفَرَسُ حِزامِ بنِ وابِصَةَ ، وقَرْيةُ أصْحابِ الكهفِ ، أو جَبَلُهُم ، أو كلْبُهم ، أو الوادِي ، أو الصَّخْرَةُ ، أو لوحُ رَصاصٍ نُقِشَ فيه نَسَبُهُم وأسْماؤُهُم ودِيْنُهُم ومِمَّ هَرَبوا ، أو الدَّواةُ واللَّوْحُ .
      ـ الرَّقيمةُ : المرأةُ العاقلةُ البَرْزَةُ .
      ـ المَرْقومةُ : الأرضُ بها نباتٌ قليلٌ .
      ـ التَّرْقيمُ والتَّرْقينُ : عَلامةٌ لأهْلِ ديوانِ الخَراجِ ، تُجْعَل على الرِّقاعِ والتَّوقيعاتِ والحُسْبانات ، لئلاَّ يُتَوَهَّمَ أنه بُيِّضَ كيْ لا يَقَعَ فيه حِسابٌ . وحُمَيْضَةُ بنُ رُقَيْمٍ .
      ـ رُقَيْمٍ : صَحابيٌّ بَدْرِيٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. رَكِبَهُ
    • ـ رَكِبَهُ رُكُوباً ومَرْكَباً : عَلاهُ ، كارْتَكَبَهُ ، والاسْمُ : الرِّكْبَةُ ،
      ـ رَكِبَ الذَّنْبَ : اقْتَرَفَه كارْتَكَبَهُ ، أو الرَّاكِبُ : لِلْبَعيرِ خاصَّةً ، الجمع : رُكَّابٌ ورُكْبانٌ ورُكوبٌ ورِكَبَة ، ورَجُلٌ رَكُوبٌ ورَكَّابٌ .
      ـ رَكْبُ : رُكْبانُ الإِبِلِ ، اسْمُ جَمْعٍ ، أو جَمْعٌ ، وهُمُ العَشَرَةُ فَصاعِداً ، وقد يكونُ للخَيْلِ ، الجمع : أرْكُبُ ورُكُوبٌ .
      ـ أُرْكُوبُ : أكْثَرُ مِنَ الرَّكْبِ .
      ـ رَكَبَةُ : أقَلُّ .
      ـ رِكابُ : الإِبِلُ ، واحِدَتُها راحِلَةٌ ، الجمع : رُكُبٍ ورِكاباتٌ ورَكائِبُ ،
      ـ رِكابُ منَ السَّرْجِ : كالغَرْزِ منَ الرَّحْلِ ، الجمع : رُكُبٍ .
      ـ زَيْتٌ رِكابِيُّ : لأنه يُحْمَلُ منَ الشَّامِ على الإِبِلِ .
      ـ رَكَّابٍ : جَدُّ عَلِيِّ بنِ عُمَرَ المُحَدِّثِ .
      ـ رِكَابٍ : جَدُّ لإِبراهيمَ بنِ الخَبَّازِ المُحَدِّثِ .
      ـ مَرْكَبٍ : واحِدُ مَراكِبِ البَرِّ والبَحْرِ .
      ـ مُرَكَّبٍ : الأَصْلُ ، والمَنْبِتُ ، والمُسْتَعِيرُ فَرَساً يَغْزُو عليه ، فيكونُ له نِصْفُ الغَنِيمةِ ، ونِصْفُها لِلْمُعيرِ ، وقد رَكَّبَه الفَرَسَ .
      ـ أرْكَبَ المُهْرُ : حان أنْ يُرْكَبَ .
      ـ رَكوبُ ورَكوبَةُ : التي تُرْكَبُ منَ الإِبِلِ ، أو الرَّكوبُ : المَرْكُوبَةُ .
      ـ رَكوبَةُ : المُعَيَّنَةُ لِلرُّكوبِ ، والمُلاَزِمَةُ لِلعَمَلِ منَ الدَّوابِّ .
      ـ ناقَةٌ رَكوبَةٌ ورَكْبانَةٌ ورَكْباةٌ ورَكَبُوتٌ : تُرْكَبُ ، أو مُذَلَّلَةٌ .
      ـ راكِبُ وراكِبَةُ ورَاكوبُ ورَاكُوبَةُ ورَكَّابَةُ : فَسِيلَةٌ في أعْلَى النَّخْلِ مُتَدَلِّيَةٌ لا تَبْلُغُ الأرضَ .
      ـ رَكَّبَه تَرْكيباً : وضَعَ بَعْضَه على بَعْضٍ فَتَرَكَّبَ وتَرَاكَبَ .
      ـ رَكيبُ : المُرَكَّبُ في الشيْءِ ، كالفَصِّ ، ومَنْ يَرْكَبُ مع آخَرَ .
      ـ رُكْبانُ السُّنْبُلِ : سوابِقُهُ التي تَخْرُجُ من القُنْبُعِ .
      ـ رَواكِبُ الشَّحْمِ : طَرائِقُ مُتَراكِبَةٌ في مُقَدَّمِ السِّنامِ ، والتي في مُؤَخَّرِهِ : الرَّوَادِفُ .
      ـ رُكْبَةُ : أصْلُ الصِّلِّيَانَةِ إذا قُطِعَتْ ، ومَوْصِلُ ما بَيْنَ أسافِلِ أطْرافِ الفَخِذِ وأعالي السَّاقِ ، أو مَوْضِعُ الوَظيف والذِّراعِ ، أو مَرْفِقُ الذِّراعِ من كُلِّ شيءٍ ، الجمع : رُكَبٌ .
      ـ محمدُ بنُ مَسْعودِ بنِ أبي رُكَبٍ الخُشَنِيُّ : من كِبارِ نُحاةِ المَغْرِبِ ، وكذلك ابْنُهُ أبو ذَرٍّ مُصْعَبٌ .
      ـ أَرْكَبُ : العَظِيمُها . وقد رَكِبَ .
      ـ رَكَبَهُ : ضَرَبَ رُكْبَتَه ، أو أخَذَ بِشَعَرِهِ فَضَرَبَ جَبْهَتَهُ بِرُكْبَتِهِ ، أو ضَرَبَهُ بِرُكْبَتِهِ .
      ـ رَكيبُ : المَشارَةُ ، أو الجَدْوَلُ بين الدَّبْرَتَيْنِ ، أو ما بَيْنَ الحائِطَيْنِ من النَّخْلِ والكَرْمِ ، أو المَزْرَعةُ ، الجمع : رُكُبٌ .
      ـ رَكَبُ : العانَةُ ، أو مَنْبِتُها ، أو الفَرْجُ ، أو ظاهِرُهُ ،
      ـ رَكَبانِ : أصْلُ الفَخِذَيْنِ عليهما لَحْمُ الفَرْجِ ، أو خاصٌّ بِهِنَّ ، الجمع : أرْكابٌ وأراكيبُ .
      ـ مَرْكُوبٌ : موضع بالحِجازِ .
      ـ رَكْبٌ المِصْريُّ : صحابِيُّ ، أو تابِعِيُّ ، وأبو قَبيلَةٍ .
      ـ ركُوبَةُ : ثَنِيَّةٌ بَيْنَ الحَرَمَيْنِ .
      ـ رِكابِيَّةُ : موضع قُرْبَ المدينةِ .
      ـ رُكَبٍ : مخْلافٌ باليمنِ .
      ـ رُكْبَةُ : وادٍ بالطائِفِ .
      ـ ذُو الرُّكْبَةِ : شاعِرٌ .
      ـ بِنْتُ رُكْبَةَ رَقاشِ : أُمُّ كَعْبِ بنِ لُؤيٍّ .
      ـ رَكْبَان : موضع بالحجازِ .
      ـ رِكابُ السَّحابِ : الرِّياحُ .
      ـ رَاكِبُ : رَأْسُ الجَبَلِ .
      ـ بَعيرٌ أرْكَبُ : إحْدَى رُكْبَتَيْهِ أعْظَمُ مِنَ الأُخْرَى .
      ـ نَخْلٌ رَكِيبٌ : غُرِسَ سَطْراً على جَدْوَلٍ أو غيرِ جَدْوَلٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. المَرْقَى
    • المَرْقَى : الرُّقِيُّ .
      و المَرْقَى موضعه . والجمع : مَراقٍ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. المِرْكاحُ
    • المِرْكاحُ : الذي يتأَخر عن ظهر الدَّابَّةِ .
      يقال : رجلٌ مِركاحٌ ، وسرجٌ مِركاحٌ ، وهي مِرْكاحٌ أيضًا . والجمع : مَرَاكيحُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. المركبة المداريّة
    • الجزء الرَّئيسيّ من المكوك ، وهي سفينة فضائيَّة بأجنحة .

    المعجم: عربي عامة

  6. التدقيق الاجتماعي
    • التحقّق من آثار المشروع على المجتمع والبيئة ، وتعني بالانجليزية : social audit

    المعجم: مالية



  7. السجلّ الائتماني
    • السجل الائتماني للمقترض يتضمّن ما حصل عليه المقترض من قروض ومدى التزامه بشروط عقود القرض وسداده للقروض في حينها ، وتعني بالانجليزية : credit history

    المعجم: مالية

  8. المركز الائتماني
    • مدى وفاء المقترض بشروط عقود قروضه السابقة ، وتعني بالانجليزية : credit standing

    المعجم: مالية

  9. المركز الائتماني
    • الجدارة الائتمانية ، وتعني بالانجليزية : credit standing

    المعجم: مالية

  10. المَركَبُ
    • المَركَبُ : ما يُرْكَب عليه في البرِّ والبحرِ .
      وغلب استعماله في السفينة .
      ويومُ المركب : يوم يركَبُ الخليفةُ فيه للسير والزينة مع عسْكَرِه .
      ( ج ) مَراكب .


    المعجم: المعجم الوسيط

  11. المُرَكَّبُ
    • المُرَكَّبُ : الأصلُ والمنبت .
      يقال : هو كريم المُرَكَّب .
      ( الجهلُ المرَكَّبُ ) : أن يجهل شيئًا ، ويجهل أنه يجهله .
      و المُرَكَّبُ ضدُّ البسيط .
      و المُرَكَّبُ ( في علم الكيمياء ) : هو الجسم المماثل ذو التركيب الثابت الخواص الناتج من عنصرين أو أكثر اتَّحدا كيمياويًا .
      و المُرَكَّبُ ( في المنطق ) : ما يدلُّ جزؤه على جزء معناه ، مثل رامي الحجارة .
      والمركبات السِّلْسِلِيّة ( في علم الكيمياء ) : مركبات تتألف من ذرات كالكربون يتَّصل بعضها ببعضَ كالسِّلْسِلة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. المؤشّر المركّب لبورصة
    • المؤشّر المركّب لأسعار جميع الأسهم المدرجة في بورصة نيويورك ، وتعني بالانجليزية : NYSE composite index

    المعجم: مالية

  13. ركب
    • " رَكِبَ الدابَّة يَرْكَبُ رُكُوباً : عَلا عليها ، والاسم الرِّكْبة ، بالكسر ، والرَّكْبة مرَّةٌ واحدةٌ .
      وكلُّ ما عُلِـيَ فقد رُكِبَ وارْتُكِبَ .
      والرِّكْبَةُ ، بالكسر : ضَرْبٌ من الرُّكوبِ ، يقال : هو حَسَنُ الرِّكْبَةِ .
      ورَكِبَ فلانٌ فُلاناً بأَمْرٍ ، وارْتَكَبَه ، وكلُّ شيءٍ عَلا شيئاً : فقد رَكِبَه ؛ ورَكِبَه الدَّيْنُ ، ورَكِبَ الـهَوْلَ واللَّيْلَ ونحوَهما مثلاً بذلك .
      ورَكِب منه أَمْراً قبيحاً ، وارْتَكَبَه ، وكذلك رَكِب الذَّنْبَ ، وارْتَكَبَه ، كلُّه على الـمَثَل . وارْتِكابُ الذُّنوب : إِتْيانُها .
      وقال بعضُهم : الراكِبُ للبَعِـير خاصة ، والجمع رُكَّابٌ ، ورُكْبانٌ ، ورُكُوبٌ .
      ورجلٌ رَكُوبٌ ورَكَّابٌ ، الأُولى عن ثَعْلَب : كثيرُ الرُّكوبِ ، والأُنْثَى رَكَّابة .
      قال ابن السكيت وغيره : تقول : مَرَّ بنا راكبٌ ، إِذا كان على بعيرٍ خاصَّة ، فإِذا كان الراكبُ على حافِرِ فَرَسٍ أَو حِمارٍ أَو بَغْلٍ ، قلت : مَرَّ بنا فارِسٌ على حِمارٍ ، ومَرَّ بنا فارسٌ على بغلٍ ؛ وقال عُمارة : لا أَقولُ لصاحِبِ الـحِمارِ فارسٌ ، ولكن أَقولُ حَمَّارٌ .
      قال ابن بري : قولُ ابنِ السّكيت : مَرَّ بنا راكبٌ ، إِذا كان على بَعيرٍ خاصَّة ، إِنما يُريدُ إِذا لم تُضِفْه ، فإِن أَضَفْتَه ، جاز أَن يكونَ للبعيرِ والـحِمارِ والفرسِ والبغلِ ، ونحو ذلك ؛ فتقول : هذا راكِبُ جَمَلٍ ، وراكِبُ فَرَسٍ ، وراكِبُ حِمارٍ ، فإِن أَتَيْتَ بجَمْعٍ يَخْتَصُّ بالإِبِلِ ، لم تُضِفْه ، كقولك رَكْبٌ ورُكْبان ، لا تَقُلْ : رَكْبُ إِبل ، ولا رُكْبانُ إِبل ، لأَن الرَّكْبَ والرُّكْبانَ لا يكون إِلا لِرُكَّابِ الإِبِلِ . غيره : وأَما الرُّكَّاب فيجوز إِضافتُه إِلى الخَيْلِ والإِبِلِ وغيرِهما ، كقولك : هؤُلاءِ رُكَّابُ خَيْلٍ ، ورُكَّابُ إِبِل ، بخلافِ الرَّكْبِ والرُّكْبانِ .
      قال : وأَما قولُ عُمارَة : إِني لا أَقول لراكبِ الـحِمارِ فارِسٌ ؛ فهو الظاهر ، لأَن الفارِسَ فاعلٌ مأْخوذٌ من الفَرَس ، ومعناه صاحبُ فَرَسٍ ، مثلُ قَوْلِهِم : لابِنٌ ، وتامِرٌ ، ودارِعٌ ، وسائِفٌ ، ورامِحٌ إِذا كان صاحبَ هذه الأَشْياءِ ؛ وعلى هذا ، قال العنبري : فَلَيْتَ لِـي بهم قَوْماً ، إِذا رَكِبُوا ، * شَنُّوا الإِغارَةَ : فُرْساناً ورُكْبانا فجَعَلَ الفُرْسانَ أَصحابَ الخَيْلِ ، والرُّكْبانَ أَصحابَ الإِبِلِ ، والرُّكْبانُ الجَماعة منهم .
      قال : والرَّكْبُ رُكْبانُ الإِبِلِ ، اسم للجمع ؛ قال : وليس بتكسيرِ راكِبٍ .
      والرَّكْبُ : أَصحابُ الإِبِلِ في السَّفَر دُونَ الدَّوابِّ ؛ وقال الأَخفش : هو جَمْعٌ وهُم العَشَرة فما فوقَهُم ، وأُرى أَن الرَّكْبَ قد يكونُ للخَيْل والإِبِلِ .
      قال السُّلَيْكُ بنُ السُّلَكَة ، وكان فرَسُه قد عَطِبَ أَوْ عُقِرَ : وما يُدْرِيكَ ما فَقْرِي إِلَيْه ، * إِذا ما الرَّكْبُ ، في نَهْبٍ ، أَغاروا وفي التنزيل العزيز : والرَّكْبُ أَسْفَلَ منكُم ؛ فقد يجوز أَن يكونوا رَكْبَ خَيْلٍ ، وأَن يكونوا رَكْبَ إِبِلٍ ، وقد يجوزُ أَن يكونَ الجيشُ منهما جميعاً .
      وفي الحديث : بَشِّرْ رَكِـيبَ السُّعاةِ ، بِقِطْعٍ من جهنم مِثْلِ قُورِ حِسْمَى .
      الرَّكِـيبُ ، بوزن القَتِـيلِ : الراكِبُ ، كالضَّريبِ والصريم للضارِبِ والصارِم .
      وفلانٌ رَكِـيبُ فلانٍ : للذي يَرْكَبُ معه ، وأَراد برَكِـيبِ السُّعاةِ مَنْ يَرْكَبُ عُمَّال الزكاة بالرَّفْعِ عليهم ، ويَسْتَخِـينُهم ، ويَكْتُبُ عليهم أَكثَر مما قبَضُوا ، ويَنْسُب إِليهم الظُّلْمَ في الأَخْذِ .
      قال : ويجوزُ أَن يُرادَ مَنْ يَركَبُ منهم الناسَ بالظُّلْم والغَشْم ، أَو مَنْ يَصْحَبُ عُمَّال الجَور ، يعني أَن هذا الوَعِـيدَ لمن صَحِـبَهم ، فما الظَّنُّ بالعُمَّالِ أَنفسِهم .
      وفي الحديث : سَيَأْتِـيكُمْ رُكَيْبٌ مُبْغَضُون ، فإِذا جاؤُوكُم فرَحِّبُوا بهم ؛ يريدُ عُمَّال الزكاة ، وجَعَلَهم مُبْغَضِـينَ ، لِـما في نُفوسِ أَربابِ الأَمْوالِ من حُبِّها وكَراهَةِ فِراقِها . والرُّكَيْبُ : تصغيرُ رَكْبٍ ؛ والرَّكْبُ : اسمٌ من أَسماءِ الجَمْعِ كنَفَرٍ ورَهْطٍ ؛ قال : ولهذا صَغَّرَه على لفظِه ؛ وقيل : هو جمعُ راكِبٍ ، كصاحِبٍ ، وصَحْبٍ ؛ قال : ولو كان كذلك لقال في تصغيره : رُوَيْكِـبُونَ ، كما يقال : صُوَيْحِـبُونَ .
      قال : والرَّكْبُ في الأَصْلِ ، هو راكبُ الإِبِل خاصَّة ، ثم اتُّسِـعَ ، فأُطْلِقَ على كلِّ مَن رَكِبَ دابَّةً .
      وقولُ عليٍّ ، رضي اللّه عنه : ما كان مَعَنا يومئذٍ فَرَسٌ إِلا فَرَسٌ عليه الـمِقْدادُ بنُ الأَسْوَدِ ، يُصَحِّحُ أَن الرَّكْبَ ههنا رُكّابُ الإِبِلِ ، والجمعُ أَرْكُبٌ ورُكوبٌ .
      والرَّكَبةُ ، بالتحريك : أَقَلُّ من الرَّكْبِ .
      والأُرْكُوبُ : أَكثرُ من الرَّكْبِ .
      قال أَنشده ابن جني : أَعْلَقْت بالذِّئب حَبْلاً ، ثم قلت له : * إِلْـحَقْ بأَهْلِكَ ، واسْلَمْ أَيـُّها الذِّيبُ أَما تقولُ به شاةٌ فيأْكُلُها ، * أَو أَن تَبِـيعَهَ في بعضِ الأَراكِـيب أَرادَ تَبِـيعَها ، فحَذف الأَلف تَشْبِـيهاً لها بالياءِ والواو ، لِـما بينَهما وبينها من النِّسْبة ، وهذا شاذٌّ .
      والرِّكابُ : الإِبلُ التي يُسار عليها ، واحِدَتُها راحِلَةٌ ، ولا واحِدَ لها من لَفْظِها ، وجمعها رُكُبٌ ، بضم الكاف ، مثل كُتُبٍ ؛ وفي حديث النبـيّ ، صلى اللّه عليه وسلم : إِذا سافرْتُم في الخِصْب فأَعْطُوا الرِّكابَ أَسِنَّـتَها أَي أَمْكِنُوها من الـمَرْعَى ؛ وأَورد الأَزهري هذا الحديث : فأَعْطُوا الرُّكُبَ أَسِنَّتَها .
      قال أَبو عبيد : الرُّكُبُ جمعُ الرِّكابِ .
      (* قوله « قال أبو عبيد الركب جمع إلخ » هي بعض عبارة التهذيب وأصلها الركب جمع الركاب والركاب الإبل التي يسار عليها ثم تجمع إلخ .)، ثم يُجمَع الرِّكابُ رُكُباً ؛ وقال ابن الأَعرابي : الرُّكُبُ لا يكونُ جمعَ رِكابٍ .
      وقال غيره : بعيرٌ رَكُوبٌ وجمعه رُكُب ، ويُجْمع الرِّكابُ رَكائبَ .
      ابن الأَعرابي : راكِبٌ ورِكابٌ ، وهو نادر .
      ( وقول اللسان بعد ابن الأعرابي راكب وركاب وهو نادر هذه أيضاً عبارة التهذيب أوردها عند الكلام على الراكب للإبل وان الركب جمع له أو اسم جمع .).
      ابن الأَثير : الرُّكُبُ جمعُ رِكابٍ ، وهي الرَّواحِلُ من الإِبِلِ ؛ وقيل : جمعُ رَكُوبٍ ، وهو ما يُركَبُ من كلِّ دابَّةٍ ، فَعُولٌ بمعنى مَفْعولٍ .
      قال : والرَّكُوبة أَخَصُّ منه .
      وزَيْتٌ رِكابيٌّ أَي يُحمل على ظُهورِ الإِبِل من الشَّامِ .
      والرِّكابُ للسَّرْجِ : كالغَرْزِ للرَّحْلِ ، والجمع رُكُبٌ .
      والمُرَكَّبُ : الذي يَسْتَعِيرُ فَرَساً يَغْزُو عليه ، فيكون نِصْفُ الغَنِـيمَةِ له ، ونِصْفُها للـمُعِـيرِ ؛ وقال ابن الأَعرابي : هو الذي يُدْفَعُ إِليه فَرَسٌ لبعضِ ما يُصِـيبُ من الغُنْمِ ؛ ورَكَّبَهُ الفَرَسَ : دفعه إِليه على ذلك ؛

      وأَنشد : لا يَرْكَبُ الخَيْلَ ، إِلا أَن يُرَكَّبَها ، * ولو تَناتَجْنَ مِنْ حُمْرٍ ، ومِنْ سُودِ وأَرْكَبْتُ الرَّجُلَ : جَعَلْتُ له ما يَرْكَبُه .
      وأَرْكَبَ الـمُهْرُ : حان أَن يُرْكَبَ ، فهو مُرْكِبٌ .
      ودابَّةٌ مُرْكِـبَةٌ : بَلَغَتْ أَنْ يُغْزى عليها . ابن شميل ، في كتابِ الإِبِل : الإِبِلُ التي تُخْرَجُ لِـيُجاءَ عليها بالطَّعامِ تسمى رِكاباً ، حِـين تَخْرُج وبعدَما تَجِـيءُ ، وتُسَمَّى عِـيراً على هاتينِ الـمَنزِلَتَيْن ؛ والتي يُسافَرُ عليها إِلى مَكَّةَ أَيضاً رِكابٌ تُحْمَل عليها الـمَحامِلُ ، والتي يُكْرُون ويَحْمِلُونَ عليها مَتاعَ التُّجَّارِ وطَعَامَهُم ، كُلُّها رِكابٌ ولا تُسمّى عِـيراً ، وإِن كان عليها طعامٌ ، إِذا كانت مؤاجَرَةً بِكِراءٍ ، وليس العِـيرُ التي تَـأْتي أَهلَها بالطَّعامِ ، ولكنها رِكابٌ ، والجماعةُ الرَّكائِبُ والرِّكاباتُ إِذا كانت رِكابٌ لي ، ورِكابٌ لك ، ورِكابٌ لهذا ، جِئنا في رِكاباتِنا ، وهي رِكابٌ ، وإِن كانت مَرْعِـيَّة ؛ تقول : تَرِدُ علينا اللَّيلَةَ رِكابُنا ، وإِنما تسمى ركاباً إِذا كان يُحَدِّثُ نَفْسَه بأَنْ يَبْعَثَ بها أَو يَنْحَدِرَ عليها ، وإِن كانت لم تُرْكَبْ قَطُّ ، هذه رِكابُ بَني فلانٍ .
      وفي حديث حُذَيْفة : إِنما تَهْلِكُون إِذا صِرْتُمْ تَمْشُون الرَّكَباتِ كأَنكم يَعاقِـيبُ الـحَجَلِ ، لا تَعْرِفُونَ مَعْرُوفاً ، ولا تُنْكِرُونَ مُنْكَراً ؛ معناه : أَنكم تَرْكَبُون رُؤُوسَكُمْ في الباطِلِ والفتن ، يَتْبَعُ بَعْضُكم بعضاً بِلا رَوِيَّةٍ .
      والرِّكابُ : الإِبِلُ التي تَحْمِلُ القومَ ، وهي رِكابُ القوم إِذا حَمَلَتْ أَوْ أُرِيدَ الـحَمْلُ عليها ، سُمِّيت رِكاباً ، وهو اسمُ جَماعَةٍ .
      قال ابنُ الأَثير : الرَّكْبَة الـمَرَّة من الرُّكُوبِ ، وجَمْعُها رَكَباتٌ ، بالتَّحْريك ، وهي مَنْصوبة بفِعْلٍ مُضْمَرٍ ، هو خالٌ من فاعِلِ تَمْشُون ؛ والرَّكَباتِ واقعٌ مَوقِـعَ ذلك الفعلِ ، مُسْتَغْـنًى به عنه ، والتقديرُ تَمْشُونَ تَرْكَبُون الرَّكَباتِ ، مثلُ قولِهم أَرْسَلَها العِرَاكَ أَي أَرسَلَها تَعْتَرِكُ العِراكَ ، والمعنى تَمْشُونَ رَاكِـبِـينَ رُؤُوسَكُمْ ، هائمِـينَ مُسْتَرْسِلينَ فيما لا يَنْبَغِـي لَـكُم ، كأَنـَّكم في تَسَرُّعِكُمْ إِليهِ ذُكُورُ الـحَجَلِ في سُرْعَتِها وَتَهَافُتِها ، حتى إِنها إِذا رَأَت الأُنْثَى مَعَ الصائِد أَلْقَتْ أَنْفُسَها عَلَيْها ، حتى تَسْقُط في يَدِه ؛ قال ابن الأَثير : هكذا شَرَحَه الزمخشري .
      قال وقال القُتَيْبي : أَرادَ تَمْضُونَ على وُجُوهِكُمْ من غَيْر تَثَـبُّتٍ .
      والمَرْكَبُ : الدَّابة .
      تقول : هذا مَرْكَبي ، والجَمْع المراكِبُ .
      والمَرْكَبُ : الـمَصْدَرُ ، تَقُول : رَكِبْتُ مَرْكَباً أَي رُكُوباً .
      والمَرْكَبُ : الموْضِـعُ .
      وفي حديث السَّاعَة : لَوْ نَتَجَ رَجُلٌ مُهْراً ، لم يُرْكِبْ حتى تَقُومَ السّاعة .
      يقال : أَرْكَبَ الـمُهْرُ يُرْكِبُ ، فهو مُرْكِبٌ ، بكَسْرِ الكاف ، إِذا حانَ له أَنْ يُرْكَبَ .
      والمَرْكَبُ : واحِدُ مَراكِبِ البرِّ والبَحْرِ .
      ورُكَّابُ السّفينةِ : الذين يَرْكَبُونَها ، وكذلك رُكَّابُ الماءِ .
      الليث : العرب تسمي مَن يَرْكَبُ السَّفينة ، رُكَّابَ السَّفينةِ .
      وأَما الرُّكْبانُ ، والأُرْكُوبُ ، والرَّكْبُ : فراكِـبُو الدوابِّ .
      يقال : مَرُّوا بنَا رُكُوباً ؛ قال أَبو منصور : وقد جعل ابن أَحمر رُكَّابَ السفينة رُكْباناً ؛ فقال : يُهِلُّ ، بالفَرْقَدِ ، رُكْبانُها ، * كما يُهِلُّ الراكبُ الـمُعْتَمِرْ يعني قوماً رَكِـبُوا سفينةً ، فغُمَّتِ السماءُ ولم يَهْتَدُوا ، فلما طَلَعَ الفَرْقَدُ كَبَّروا ، لأَنهم اهْتَدَوْا للسَّمْتِ الذي يَـؤُمُّونَه .
      والرَّكُوبُ والرَّكوبة من الإِبِلِ : التي تُرْكَبُ ؛ وقيل : الرَّكُوبُ كلُّ دابَّة تُركب . والرَّكُوبة : اسم لجميع ما يُرْكَب ، اسم للواحد والجميع ؛ وقيل : الرَّكوبُ الـمَركوبُ ؛ والرَّكوبة : الـمُعَيَّنة للرُّكوبِ ؛ وقيل : هي التي تُلْزَمُ العَمَل من جميعِ الدوابِّ ؛ يقال : ما لَه رَكُوبةٌ ولا حمولةٌ ولا حلوبةٌ أَي ما يَرْكَبُه ويَحْلُبُه ويَحْمِلُ عليه .
      وفي التنزيل العزيز : وَذَلَّلناها لهم فمنها رَكُوبُهم ومنها يأْكُلُون ؛ قال الفراء : اجتمع القُرَّاءُ على فتح الراءِ ، لأَن المعنى فمنها يَرْكَبُون ، ويُقَوِّي ذلك قولُ عائشة في قراءتها : فمنها رَكُوبَتُهم .
      قال الأَصمعي : الرَّكُوبةُ ما يَرْكَبون .
      وناقةٌ رَكُوبةٌ ورَكْبانةٌ ورَكْباةٌ أَي تُرْكَبُ .
      وفي الحديث : أَبْغِني ناقةً حَلْبانة رَكْبانةً أَي تَصْلُح للـحَلْب والرُّكُوبِ ، الأَلف والنون زائدتان للـمُبالغة ، ولتُعْطِـيا معنى النَّسَب إِلى الـحَلْب والرُّكُوبِ .
      وحكى أَبو زيدٍ : ناقةٌ رَكَبُوتٌ ، وطريقٌ رَكوبٌ : مَرْكُوبٌ مُذَلَّل ، والجمع رُكُبٌ ، وعَوْدٌ رَكُوبٌ كذلك .
      وبعير رَكُوبٌ : به آثار الدَّبَر والقَتَب .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه : فإِذا عُمَرُ قد رَكِـبني أَي تَبعَني وجاءَ على أَثَري ، لأَنَّ الراكبَ يَسير بسير الـمَرْكُوبِ ؛ يقال : ركِـبتُ أَثَره وطريقَه إِذا تَبِعْتَه مُلْتَحِقاً به .
      والرَّاكِبُ والراكِـبةُ : فَسيلةٌ تكونُ في أَعلى النخلة متَدَلِّـيةً لا تَبْلُغُ الأَرض .
      وفي الصحاح : الرَّاكِبُ ما يَنْبُتُ من الفَسِـيلِ في جُذوعِ النخلِ ، وليس له في الأَرضِ عِرْقٌ ، وهي الراكوبةُ والراكوبُ ، ولا يقال لها الركَّابةُ ، إِنما الركَّابة المرأَة الكثيرةُ الركوب ، على ما تقدّم ، هذا قول بعض اللُّغَويِّـين .
      وقال أَبو حنيفة : الرَّكَّابة الفَسِـيلةُ ، وقيل : شبْهُ فَسِـيلةٍ تَخْرُجُ في أَعْلَى النَّخْلَةِ عند قِمَّتِها ، ورُبَّـما حَمَلَتْ مع أُمـِّها ، وإِذا قُلِعَت كان أَفضل للأُمِّ ، فأَثْـبَتَ ما نَفى غيرُه من الرَّكَّابة ، وقال أَبو عبيد : سمعت الأَصمعي يقول : إِذا كانتِ الفَسِـيلة في الجِذْعِ ولم تكن مُسْتَـأْرِضةً ، فهي من خَسِـيسِ النَّخْلِ ، والعرب تُسَمِّيها الرَّاكِبَ ؛ وقيل فيها الراكوبُ ، وجَمْعُها الرَّواكِـيبُ .
      والرِّياحُ رِكابُ السَّحابِ في قولِ أُمَـيَّة : تَرَدَّدُ ، والرِّياحُ لها رِكابُ وَتَراكَبَ السَّحابُ وتَراكَم : صار بعضُه فَوْقَ بعض .
      وفي النوادِرِ : يقال رَكِـيبٌ من نَخْلٍ ، وهو ما غُرِسَ سَطْراً على جَدْوَلٍ ، أَو غيرِ جَدْوَلٍ .
      ورَكَّبَ الشيءَ : وَضَعَ بَعضَه على بعضٍ ، وقد تَرَكَّبَ وتَراكَبَ .
      والمُتراكِبُ من القافِـيَةِ : كلُّ قافِـيةٍ توالت فيها ثلاثة أَحْرُفٍ متحركةٍ بين ساكنَين ، وهي مُفاعَلَتُن ومُفْتَعِلُن وفَعِلُنْ لأَنَّ في فَعِلُنْ نوناً ساكنةً ، وآخر الحرف الذي قبل فَعِلُنْ نون ساكنة ، وفَعِلْ إِذا كان يَعْتَمِدُ على حَرْفٍ مُتَحَرِّك نحو فَعُولُ فَعِلْ ، اللامُ الأَخيرة ساكنة ، والواوُ في فَعُولُ ساكنة .
      والرَّكِـيبُ : يكون اسماً للـمُرَكَّبِ في الشيءِ ، كالفَصِّ يُرَكَّب في ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): ركب : رَكِبَ الدابَّة يَرْكَبُ رُكُوباً : عَلا عليها ، والاسم الرِّكْبة ،

      .
      .
      .

      .
      .
      . كِفَّةِ الخاتَمِ ، لأَن الـمُفَعَّل والـمُفْعَل كلٌّ يُرَدُّ إِلى فَعِـيلٍ .
      وثَوْبٌ مُجَدَّدٌ جَديدٌ ، ورجل مُطْلَق طَلِـيقٌ ، وشيءٌ حَسَنُ التَّرْكِـيبِ .
      وتقولُ في تَركِـيبِ الفَصِّ في الخاتَمِ ، والنَّصْلِ في السَّهْم : رَكَّبْتُه فَترَكَّبَ ، فهو مُرَكَّبٌ ورَكِـيبٌ .
      والمُرَكَّبُ أَيضاً : الأَصلُ والـمَنْبِتُ ؛ تقول < ص : > فلانٌ كرِيمُ الـمُرَكَّبِ أَي كرِيمُ أَصلِ مَنْصِـبِه في قَوْمِهِ .
      ورُكْبانُ السُّنْبُل : سوابِقُه التي تَخْرُجُ من القُنْبُعِ في أَوَّلِه .
      يقال : قد خرجت في الـحَبّ رُكْبانُ السُّنْبُل .
      وروَاكِبُ الشَّحْمِ : طَرائِقُ بعضُها فوقَ بعضٍ ، في مُقدّمِ السَّنامِ ؛ فأَمـَّا التي في الـمُؤَخَّرِ فهي الرَّوادِفُ ، واحِدَتُها رَاكِـبةٌ ورادِفةٌ .
      والرُّكْبَتانِ : مَوْصِلُ ما بينَ أَسافِلِ أَطْرافِ الفَخِذَيْنِ وأَعالي الساقَيْنِ ؛ وقيل : الرُّكْبةُ موصِلُ الوظِـيفِ والذِّراعِ ، ورُكبةُ البعيرِ في يدِهِ .
      وقد يقال لذواتِ الأَربعِ كُلها من الدَّوابِّ : رُكَبٌ .
      ورُكْبَتا يَدَيِ البعير : الـمَفْصِلانِ اللَّذانِ يَليانِ البَطْنَ إِذا بَرَكَ ، وأَما الـمَفْصِلانِ الناتِئَانِ من خَلْفُ فهما العُرْقُوبانِ .
      وكُلُّ ذي أَربعٍ ، رُكْبَتاه في يَدَيْهِ ، وعُرْقُوباهُ في رِجْلَيه ، والعُرْقُوبُ : مَوْصِلُ الوظِـيفِ .
      وقيل : الرُّكْبةُ مَرْفِقُ الذِّراعِ من كلِّ شيءٍ .
      وحكى اللحياني : بعيرٌ مُسْـتَوْقِـحُ الرُّكَبِ ؛ كأَنه جعلَ كُلَّ جُزْءٍ منها رُكْبةً ثم جَمَع على هذا ، والجمعُ في القِلَّة : رُكْباتٌ ، ورُكَبات ، ورُكُباتٌ ، والكثير رُكَبٌ ، وكذلك جَمْعُ كلِّ ما كان على فُعْلَةٍ ، إِلا في بناتِ الياءِ فإِنهم لا يُحَرِّكونَ مَوْضِـعَ العينِ منه بالضم ، وكذلك في الـمُضاعَفة .
      والأَرْكَبُ : العظِـيمُ الرُّكْبة ، وقد رَكِبَ رَكَباً .
      وبعيرٌ أَرْكَبُ إِذا كانت إِحدى رُكْبَتَيْهِ أَعظمَ من الأُخرى .
      والرَّكَب : بياضٌ في الرُّكْبةِ .
      ورُكِبَ الرجلُ : شَكَا رُكْبته .
      ورَكَبَ الرجلُ يَرْكُبُه رَكْباً ، مثالُ كَتَب يَكْتُبُ كَتْباً : ضَرَبَ رُكْبَته ؛ وقيل : هو إِذا ضَرَبَه برُكْبتِه ؛ وقيل : هو إِذا أَخذ بفَوْدَيْ شَعَرِه أَو بشعرِه ، ثم ضَرَبَ جَبْهَتَه برُكْبتِه ؛ وفي حديث الـمُغِيرة مع الصديق ، رضي اللّه عنهما ، ثم رَكَبْتُ أَنفه برُكْبَتِـي ، هو من ذلك .
      وفي حديث ابن سيرين : أَما تَعْرِفُ الأَزدَ ورُكَبَها ؟ اتَّقِ الأَزدَ ، لا يأْخُذوكَ فيركُـبُوكَ أَي يَضربُوك برُكَبِـهِم ، وكان هذا معروفاً في الأَزد .
      وفي الحديث : أَن الـمُهَلَّب بن أَبي صُفْرَةَ دَعا بمُعاويةَ بن أَبي عَمْرو ، فجَعَلَ يَرْكُـبُه بِرِجْلِه ، فقال : أَصلحَ اللّهُ الأَمِـير ، أَعْفِني من أُمّ كَيْسانَ ، وهي كُنْيةُ الرُّكْبة ، بلغة الأَزد .
      ويقال للمصلِّي الذي أَثـَّر السُّجودُ في جَبْهَتِه بين عَيْنَيْه : مثلُ رُكْبةِ العَنزِ ؛ ويقال لكلِّ شَيْئَيْنِ يَسْتَوِيانِ ويَتكافآنِ : هُما كَرُكْبَتَي العنزِ ، وذلك أَنهما يَقَعانِ معاً إِلى الأَرض منها إِذا رَبَضَتْ .
      والرَّكِـيبُ : الـمَشارةُ ؛ وقيل : الجَدولُ بين الدَّبْرَتَيْنِ ؛ وقيل : هي ما بين الحائطينِ من الكَرْمِ والنَّخْل ؛ وقيل : هي ما بين النَّهْرَين من الكرمِ ، وهو الظَّهْرُ الذي بين النَّهْرَيْنِ ؛ وقيل : هي الـمَزرعة .
      التهذيب : وقد يقال للقَراحِ الذي يُزْرَعُ فيه : رَكِـيبٌ ؛ ومنه قول تأَبـَّطَ شَرّاً : فيَوْماً على أَهْلِ الـمَواشِـي ، وتارةً * لأَهْلِ رَكِـيبٍ ذي ثَمِـيلٍ ، وسُنْبُلِ الثَّمِـيلُ : بَقِـيَّةُ ماءٍ تَبْقَى بعد نُضُوبِ المياهِ ؛ قال : وأَهل الرَّكِـيبِ هُم الـحُضَّار ، والجمعُ رُكُبٌ .
      والرَّكَبُ ، بالتحريك : العانة ؛ وقيل : مَنْبِتُها ؛ وقيل : هو ما انحدرَ عن البطنِ ، فكان تحتَ الثُّنَّةِ ، < ص : > وفوقَ الفَرْجِ ، كلُّ ذلك مذكَّرٌ صرَّح به اللحياني ؛ وقيل الرَّكَبانِ : أَصْلا الفَخِذَيْنِ ، اللذانِ عليهما لحم الفرج من الرجُل والمرأَة ؛ وقيل : الرَّكَبُ ظاهرُ الفَرْج ؛ وقيل : هو الفَرْج نَفْسُه ؛ قال : غَمْزَكَ بالكَبْساءِ ، ذاتِ الـحُوقِ ، * بينَ سِماطَيْ رَكَبٍ مَحْلوقِ والجمع أَرْكابٌ وأَراكِـيبُ ؛ أَنشد اللحياني : يا لَيْتَ شِعْري عَنْكِ ، يا غَلابِ ، * تَحمِلُ مَعْها أَحْسَنَ الأَركابِ أَصْفَرَ قد خُلِّقَ بالـمَلابِ ، * كجَبْهةِ التُّركيِّ في الجِلْبابِ
      ، قال الخليل : هو للمرأَةِ خاصَّةً .
      وقال الفراءُ : هو للرجُلِ والمرأَة ؛ وأَنشد الفراءُ : لا يُقْنِـعُ الجاريةَ الخِضابُ ، * ولا الوِشَاحانِ ، ولا الجِلْبابُ من دُونِ أَنْ تَلْتَقِـيَ الأَرْكابُ ، * ويَقْعُدَ الأَيْرُ له لُعابُ التهذيب : ولا يقال رَكَبٌ للرجُلِ ؛ وقيل : يجوز أَن يقال رَكَبٌ للرجُلِ .
      والرَّاكِبُ : رأْسُ الجَبلِ .
      والراكبُ : النخلُ الصِّغارُ تخرُج في أُصُولِ النخلِ الكِبارِ .
      والرُّكْبةُ : أَصلُ الصِّلِّيانةِ إِذا قُطِعَتْ ورَكُوبةٌ ورَكُوبٌ جَميعاً : ثَنِـيَّةٌ معروفة صَعْبة سَلَكَها النبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ؛ قال : ولكنَّ كَرّاً ، في رَكُوبةَ ، أَعْسَرُ وقال علقمة : فإِنَّ الـمُنَدَّى رِحْلةٌ فرَكُوبُ رِحْلةُ : هَضْبةٌ أَيضاً ؛ ورواية سيبويه : رِحْلةٌ فرُكُوبُ أَي أَن تُرْحَلَ ثم تُرْكَبَ .
      ورَكُوبة : ثَنِـيَّةٌ بين مكة والمدينة ، عند العَرْجِ ، سَلَكَها النبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، في مُهاجَرَتِه إِلى المدينة .
      وفي حديث عمر : لَبَيْتٌ برُكْبَةَ أَحبُّ إِليَّ من عَشرةِ أَبياتٍ بالشامِ ؛ رُكْبة : موضعٌ بالـحِجازِ بينَ غَمْرَةَ وذاتِ عِرْقٍ .
      قال مالك بن أَنس : يريدُ لطُولِ الأَعْمارِ والبَقاءِ ، ولشِدَّةِ الوَباءِ بالشام .
      ومَرْكُوبٌ : موضعٌ ؛ قالت جَنُوبُ ، أُختُ عَمْروٍ ذِي الكَلْبِ : أَبْلِغْ بَني كاهِلٍ عَني مُغَلْغَلَةً ، * والقَوْمُ مِنْ دونِهِمْ سَعْيا فمَرْكُوبُ "

    المعجم: لسان العرب

  14. ركض
    • " رَكَضَ الدابةَ يَرْكُضُها رَكْضاً : ضرَب جَنْبَيْها برجله .
      ومِرْكَضةُ القَوْس : معروفة وهما مِرْكَضَتانِ ؛ قال ابن بري : ومِرْكَضا القَوْس جانباها ؛

      وأَنشد لأَبي الهيثم التَّغْلَبِيّ : لنا مَسائِحُ زُورٌ ، في مَراكِضِها لِينٌ ، وليس بها وهْيٌ ولا رَقَقُ ورَكَضَتِ الدابةُ نفسُها ، وأَباها بعضُهم .
      وفلان يَرْكُضُ دابّتَه : وهو ضَرْبُه مَرْكَلَيْها برِجْليْه ، فلما كثر هذا على أَلسنتِهِم استعملوه في الدوابِّ فقالوا : هي تَرْكُضُ ، كأَنّ الرَّكْضَ منها .
      والمَرْكَضانِ : هما موضع عَقِبَي الفارس من مَعَدَّي الدابّة .
      وقال أَبو عبيد : أَرْكَضَتِ الفَرسُ ، فهي مُرْكِضةٌ ومُرْكِضٌ إِذا اضطَرَبَ جَنِينُها في بطنها ؛

      وأَنشد : ومُرْكِضةٌ صَرِيحيٌّ أَبُوها ، يُهانُ له الغُلامةُ والغُلامُ (* قوله « ومركضة إلخ » هو كمحسنة ، كما ضبطه الصاغاني .
      قال ابن بري : صواب انشاده الرفع لان قبله : أْعان على مراس الحرب زغف * مضاعفة لها حلق تؤام .) ويروى ومِرْكَضةٌ ، بكسر الميم ، نَعَت الفرس أَنها رَكّاضةٌ تركُض الأَرض بقوائمها إِذا عَدَت وأَحضَرَت .
      الأَصمعي : رُكِضَتِ الدابةُ ، بغير أَلف ، ولا يقال رَكَضَ هو ، إِنما هو تحريكك إِياه ، سار أَو لم يَسِرْ ؛ وقال شمر : قد وجدنا في كلامهم رَكَضتِ الدابةُ في سيرها ورَكَضَ الطائرُ في طَيَرانه ؛ قال الشاعر : جَوانِح يَخْلِجْنَ خَلْجَ الظّبا ءِ ، يَرْكُضْنَ مِيلاً ويَنْزِعْنَ مِيلا وقال رؤبة : والنَّسْرُ قد يَرْكُضُ وهْو هافي أَي يضرب بجناحيه .
      والهافي : الذي يَهْفُو بين السماء والأَرض .
      ابن شميل : إِذا ركب الرجل البعير فضرب بعقبيه مَرْكَلَيْه فهو الرَّكْضُ والرَّكْلُ .
      وقد رَكَضَ الرجلُ إِذا فَرَّ وعَدا .
      وقال الفراء في قوله تعالى : إِذا هم منها يَرْكُضون لا تَرْكُضوا وارجِعُوا ؛ قال : يَرْكُضون يَهْرُبون ويَنْهَزِمُون ويَفِرُّون ، وقال الزجاج : يَهْرُبون من العذاب .
      قال أََبو منصور : ويقال رَكَضَ البعيرُ برجله كما يقال رَمَحَ ذو الحافِرِ برجله ، وأَصل الرَّكْضِ الضرْبُ .
      ابن سيده : رَكَضَ البعير برجله ولا يقال رَمَح .
      الجوهري : ركضَه البعير إِذا ضربَه برجله ولا يقال رَمَحه ؛ عن يعقوب .
      وفي حديث ابن عمرو بن العاص : لَنَفْسُ المؤْمِن أَشدُّ ارْتِكاضاً على الذَّنْبِ من العُصْفور حين يُغْدَفُ أَي أَشدُّ اضطِراباً وحركةً على الخطيئة حِذارَ العذاب من العصفور إِذا أُغْدِف عليه الشّبَكةُ فاضطَرَب تحتها .
      ورَكَضَ الطائرُ يَرْكُضُ رَكْضاً : أَسرَعَ في طَيَرانِه ؛

      قال : كأَنّ تَحْتِي بازِياً رَكّاضا فأَما قول سلامة بن جندل : وَلَّى حَثِيثاً ، وهذا الشَّيْبُ يَتْبَعُه ، لو كانَ يُدرِكُه رَكْض اليعاقِيبِ فقد يجوز أَنْ يَعْني باليَعاقِيبِ ذكور القَبَج فيكون الرَّكْضُ من الطَّيران ، ويجوز أَن يعني بها جِيادَ الخيل فيكون من المشي ؛ قال الأَصمعي : لم يقل أَحد في هذا المعنى مثل هذا البيت .
      ورَكَضَ الأَرضَ والثوبَ : ضرَبَهما برجله .
      والرَّكْضُ : مشي الإِنسان برجليه معاً .
      والمرأَة تَرْكُضُ ذُيُولَها برجليها إِذا مشت ؛ قال النابغة : والرَّاكِضاتِ ذُيُولَ الرَّيط ، فَنَّقَها بَرْدُ الهَواجِرِ كالغِزْلانِ بالجَرِدِ الجوهري : الرَّكْضُ تحريك الرجل ؛ ومنه قوله تعالى : ارْكُضْ برجلك هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وشَراب .
      ورَكَضْتُ الفَرَس برجلي إِذا استحثثته لِيَعْدُوَ ، ثم كثر حتى قيل رَكَضَ الفَرَسُ إِذا عَدا وليس بالأَصل ، والصواب رُكِضَ الفرَسُ ، على ما لم يُسمَّ فاعله ، فهو مركوضٌ .
      وراكَضْتَ فلاناً إِذا أَعْدَى كل واحد منكما فَرَسَه .
      وتَراكَضُوا إِليه خَيْلَهم .
      وحكى سيبويه : أَتَيْتُه رَكْضاً ، جاؤوا بالمصدر على غير فعل وليس في كل شيء ، قيل : مثل هذا إِنما يحكى منه ما سُمِعَ .
      وقَوْسٌ رَكُوضٌ ومُرْكِضةٌ أَي سريعةُ السهْم ، وقيل : شديدة الدَّفْع والحَفْزِ للسّهم ؛ عن أَبي حنيفة تَحْفِزُه حَفْزاً ؛ قال كعب بن زهير : شَرِقاتٍ بالسمِّ مِنْ صُلَّبِيٍّ ، ورَكُوضاً من السِّراءِ طَحُورا ومُرْتَكضُ الماء : موضع مَجَمِّه .
      وفي حديث ابن عباس في دم المستحاضة : إِنما هو عِرْقٌ عانِدٌ أَو رَكْضةٌ من الشيطان ؛ قال : الرَّكْضةُ الدَّفْعةُ والحركة ؛ وقال زهير يصف صقراً انقضّ على قطاة : يَرْكُضْنَ عند الزُّنابى ، وهْيَ جاهِدةٌ ، يكاد يَخْطَفُها طَوْراً وتَهْتَلِكُ (* قوله « قال ابن إلخ » هو تفسير لحديث ابن عباس المتقدم فلعل بمسودة المؤلف تخريجاً اشتبه على الناقل منه فقدّم وأخر .
      أَصل الرَّكْضِ الضرْبُ بالرجل والإِصابة بها كما تُرْكَضُ الدابةُ وتُصاب بالرجل ، أَراد الإِضْرار بها والأَذى ، المعنى أَن الشيطان قد وجد بذلك طريقاً إِلى التلبيس عليها في أَمر دينها وطُهْرها وصلاتها حتى أَنساها ذلك عادتها ، وصار في التقدير كأَنه يَرْكُض بآلة من رَكَضاته .
      وفي حديث ابن عبد العزيز ، قال : إِنا لما دَفَنّا الوليد رَكَضَ في لحده أَي ضرب برجله الأَرض .
      والتَّرْكَضَى والتِّرْكِضاءُ : ضَرْبٌ من المَشْي على شكل تلك المِشْيةِ ، وقيل : مِشْية التَّرْكَضَى مِشْية فيها تَرَقُّلٌ وتَبَخْتُر ، إِذا فتحت التاء والكاف قَصَرْتَ ، وإِذا كسرتهما مَدَدْتَ .
      وارتَكَضَ الشيء : اضطَرَب ؛ ومنه قول بعض الخطباء : انتقضت مِرَّتُه وارتَكَضَتْ جِرَّتُه .
      وارتكَضَ فلان في أَمره : اضطَرَب ، وربما ، قالوا رَكَضَ الطائِرُ إِذا حرك جناحيه في الطَّيَران ؛ قال رؤبة : أَرَّقَنِي طارقُ هَمٍّ أَرَّقَا ، ورَكْضُ غِرْبانٍ غَدَوْنَ نُعَّقا وأَركَضَتِ الفرس : تحرّك ولدها في بطنها وعَظُم ؛

      وأَنشد ابن بري لأَوس بن غَلْفاءَ الهُجَيْمِي : ومُرْكِضةٌ صرِيحيٌّ أَبُوها ، نُهانُ لها الغُلامةُ والغُلامُ وفلان لا يَرْكُضُ المِحْجَنَ ؛ عن ابن الأَعرابي ، أَي لا يَمْتَعِضُ من شيء ولا يَدْفَعُ عن نفسه .
      والمِرْكَضُ : مِحْراثُ النار ومِسْعَرُها ؛ قال عامر ابن العَجْلانِ الهذلي : تَرَمَّضَ من حَرّ نَفّاحةٍ ، كما سُطِحَ الجَمْرُ بالمِرْكَضِ ورَكّاضٌ : اسم ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. جمع
    • " جَمَعَ الشيءَ عن تَفْرِقة يَجْمَعُه جَمْعاً وجَمَّعَه وأَجْمَعَه فاجتَمع واجْدَمَعَ ، وهي مضارعة ، وكذلك تجمَّع واسْتجمع .
      والمجموع : الذي جُمع من ههنا وههنا وإِن لم يجعل كالشيء الواحد .
      واسْتجمع السيلُ : اجتمع من كل موضع .
      وجمَعْتُ الشيء إِذا جئت به من ههنا وههنا .
      وتجمَّع القوم : اجتمعوا أَيضاً من ههنا وههنا .
      ومُتجمَّع البَيْداءِ : مُعْظَمُها ومُحْتَفَلُها ؛ قال محمد بن شَحّاذٍ الضَّبّيّ : في فِتْيَةٍ كلَّما تَجَمَّعَتِ البَيْداء ، لم يَهْلَعُوا ولم يَخِمُوا أَراد ولم يَخِيمُوا ، فحذف ولم يَحْفَل بالحركة التي من شأْنها أَن تَرُدَّ المحذوف ههنا ، وهذا لا يوجبه القياس إِنما هو شاذ ؛ ورجل مِجْمَعٌ وجَمّاعٌ .
      والجَمْع : اسم لجماعة الناس .
      والجَمْعُ : مصدر قولك جمعت الشيء .
      والجمْعُ : المجتمِعون ، وجَمْعُه جُموع .
      والجَماعةُ والجَمِيع والمَجْمع والمَجْمَعةُ : كالجَمْع وقد استعملوا ذلك في غير الناس حتى ، قالوا جَماعة الشجر وجماعة النبات .
      وقرأَ عبد الله بن مسلم : حتى أَبلغ مَجْمِعَ البحرين ، وهو نادر كالمشْرِق والمغرِب ، أَعني أَنه شَذَّ في باب فَعَل يَفْعَلُ كما شذَّ المشرق والمغرب ونحوهما من الشاذ في باب فَعَلَ يَفْعُلُ ، والموضع مَجْمَعٌ ومَجْمِعٌ مثال مَطْلَعٍ ومَطْلِع ، وقوم جَمِيعٌ : مُجْتَمِعون .
      والمَجْمَع : يكون اسماً للناس وللموضع الذي يجتمعون فيه .
      وفي الحديث : فضرب بيده مَجْمَعَ بين عُنُقي وكتفي أَي حيث يَجْتمِعان ، وكذلك مَجْمَعُ البحرين مُلْتَقاهما .
      ويقال : أَدامَ اللهُ جُمْعةَ ما بينكما كما تقول أَدام الله أُلْفَةَ ما بينكما .
      وأَمرٌ جامِعٌ : يَجمع الناسَ .
      وفي التنزيل : وإِذا كانوا معه على أَمر جامِعٍ لم يَذهبوا حتى يَستأْذِنوه ؛ قال الزجاج :، قال بعضهم كان ذلك في الجُمعة ، قال : هو ، والله أَعلم ، أَن الله عز وجل أَمر المؤمنين إِذا كانوا مع نبيه ، صلى الله عليه وسلم ، فيما يحتاج إِلى الجماعة فيه نحو الحرب وشبهها مما يحتاج إِلى الجَمْعِ فيه لم يذهبوا حتى يستأْذنوه .
      وقول عمر بن عبد العزيز ، رضي الله عنه : عَجِبْت لمن لاحَنَ الناسَ كيف لا يَعْرِفُ جَوامِعَ الكلم ؛ معناه كيف لا يَقْتَصِر على الإِيجاز ويَترك الفُضول من الكلام ، وهو من قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : أُوتِيتُ جَوامِعَ الكَلِم يعني القرآن وما جمع الله عز وجل بلطفه من المعاني الجَمَّة في الأَلفاظ القليلة كقوله عز وجل : خُذِ العَفْو وأْمُر بالعُرْف وأَعْرِضْ عن الجاهلين .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان يتكلم بجَوامِعِ الكَلِم أَي أَنه كان كثير المعاني قليل الأَلفاظ .
      وفي الحديث : كان يَستحِبُّ الجَوامع من الدعاء ؛ هي التي تَجْمع الأَغْراض الصالحةَ والمَقاصِدَ الصحيحة أَو تَجْمع الثناء على الله تعالى وآداب المسأَلة .
      وفي الحديث :، قال له أَقْرِئني سورة جامعة ، فأَقرأَه : إَذا زلزلت ، أَي أَنها تَجْمَعُ أَشياء من الخير والشر لقوله تعالى فيها : فمن يَعمل مِثقالَ ذرَّة خيراً يره ومن يَعمل مثقال ذرَّة شرّاً يره .
      وفي الحديث : حَدِّثْني بكلمة تكون جِماعاً ، فقال : اتَّقِ الله فيما تعلم ؛ الجِماع ما جَمَع عَدداً أَي كلمةً تجمع كلمات .
      وفي أَسماء الله الحسنى : الجامعُ ؛ قال ابن الأَثير : هو الذي يَجْمع الخلائق ليوم الحِساب ، وقيل : هو المؤَلِّف بين المُتماثِلات والمُتضادّات في الوجود ؛ وقول امرئ القيس : فلو أَنَّها نفْسٌ تموتُ جَميعةً ، ولكِنَّها نفْسٌ تُساقِطُ أَنْفُسا إِنما أَراد جميعاً ، فبالغ بإِلحاق الهاء وحذف الجواب للعلم به كأَن ؟

      ‏ قال لفَنِيت واسْتراحت .
      وفي حديث أُحد : وإِنَّ رجلاً من المشركين جَمِيعَ اللأْمةِ أَي مُجْتَمِعَ السِّلاحِ .
      والجَمِيعُ : ضد المتفرِّق ؛ قال قيس بن معاذ وهو مجنون بني عامر : فقدْتُكِ مِن نَفْسٍ شَعاعٍ ، فإِنَّني نَهَيْتُكِ عن هذا ، وأَنتِ جَمِيعُ (* قوله « فقدتك إلخ » نسبه المؤلف في مادة شعع لقيس بن ذريح لا لابن معاذ .) وفي الحديث : له سَهم جَمع أَي له سهم من الخير جُمع فيه حَظَّانِ ، والجيم مفتوحة ، وقيل : أَراد بالجمع الجيش أَي كسهمِ الجَيْشِ من الغنيمة .
      والجميعُ : الجَيْشُ ؛ قال لبيد : في جَمِيعٍ حافِظِي عَوْراتِهم ، لا يَهُمُّونَ بإِدْعاقِ الشَّلَلْ والجَمِيعُ : الحيُّ المجتمِع ؛ قال لبيد : عَرِيَتْ ، وكان بها الجَمِيعُ فأَبْكَرُوا منها ، فغُودِرَ نُؤْيُها وثُمامُها وإِبل جَمّاعةٌ : مُجْتَمِعة ؛

      قال : لا مالَ إِلاَّ إِبِلٌ جَمّاعهْ ، مَشْرَبُها الجِيّةُ أَو نُقاعَهْ والمَجْمَعةُ : مَجلِس الاجتماع ؛ قال زهير : وتُوقدْ نارُكُمْ شَرَراً ويُرْفَعْ ، لكم في كلِّ مَجْمَعَةٍ ، لِواءُ والمَجْمعة : الأَرض القَفْر .
      والمَجْمعة : ما اجتَمع من الرِّمال وهي المَجامِعُ ؛

      وأَنشد : باتَ إِلى نَيْسَبِ خَلٍّ خادِعِ ، وَعْثِ النِّهاضِ ، قاطِعِ المَجامِعِ بالأُمّ أَحْياناً وبالمُشايِعِ المُشايِعُ : الدليل الذي ينادي إِلى الطريق يدعو إِليه .
      وفي الحديث : فَجَمعْتُ على ثيابي أَي لبستُ الثيابَ التي يُبْرَزُ بها إِلى الناس من الإِزار والرِّداء والعمامة والدِّرْعِ والخِمار .
      وجَمَعت المرأَةُ الثيابَ : لبست الدِّرْع والمِلْحَفةَ والخِمار ، يقال ذلك للجارية إِذا شَبَّتْ ، يُكْنى به عن سن الاسْتواء .
      والجماعةُ : عددُ كل شيءٍ وكثْرَتُه .
      وفي حديث أَبي ذرّ : ولا جِماعَ لنا فيما بَعْدُ أَي لا اجتماع لنا .
      وجِماع الشيء : جَمْعُه ، تقول : جِماعُ الخِباء الأَخْبِيةُ لأَنَّ الجِماعَ ما جَمَع عدَداً .
      يقال : الخَمر جِماعُ الإِثْم أَي مَجْمَعهُ ومِظنَّتُه .
      وقال الحسين (* قوله « الحسين » في النهاية الحسن .
      وقوله « التي جماعها » في النهاية : فان جماعها .)، رضي الله عنه : اتَّقوا هذه الأَهواء التي جِماعُها الضلالةُ ومِيعادُها النار ؛ وكذلك الجميع ، إِلا أَنه اسم لازم .
      والرجل المُجتمِع : الذي بَلغ أَشُدَّه ولا يقال ذلك للنساء .
      واجْتَمَعَ الرجلُ : اسْتَوت لحيته وبلغ غايةَ شَابِه ، ولا يقال ذلك للجارية .
      ويقال للرجل إِذا اتصلت لحيته : مُجْتَمِعٌ ثم كَهْلٌ بعد ذلك ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : قد سادَ وهو فَتًى ، حتى إِذا بلَغَت أَشُدُّه ، وعلا في الأَمْرِ واجْتَمَعا ورجل جميعٌ : مُجْتَمِعُ الخَلْقِ .
      وفي حديث الحسن ، رضي الله عنه : أَنه سمع أَنس بن مالك ، رضي الله عنه ، وهو يومئذ جَمِيعٌ أَي مُجْتَمِعُ الخَلْقِ قَوِيٌّ لم يَهْرَم ولم يَضْعُفْ ، والضمير راجع إِلى أَنس .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : كان إِذا مَشَى مشى مُجْتَمِعاً أَي شديد الحركة قويَّ الأَعضاء غير مُسْتَرْخٍ في المَشْي .
      وفي الحديث : إِن خَلْقَ أَحدِكم يُجْمَعُ في بطن أُمه أَربعين يوماً أَي أَن النُّطفة إِذا وقَعت في الرحم فأَراد الله أَن يخلق منها بشراً طارتْ في جسم المرأَة تحت كل ظُفُر وشعَر ثم تمكُث أَربعين ليلة ثم تنزل دَماً في الرحِم ، فذلك جَمْعُها ، ويجوز أَن يريد بالجَمْع مُكْث النطفة بالرحم أَربعين يوماً تَتَخَمَّرُ فيها حتى تتهيَّأَ للخلق والتصوير ثم تُخَلَّق بعد الأَربعين .
      ورجل جميعُ الرأْي ومُجْتَمِعُهُ : شديدُه ليس بمنْتشِره .
      والمسجدُ الجامعُ : الذي يَجمع أَهلَه ، نعت له لأَنه علامة للاجتماع ، وقد يُضاف ، وأَنكره بعضهم ، وإِن شئت قلت : مسجدُ الجامعِ بالإِضافة كقولك الحَقُّ اليقين وحقُّ اليقينِ ، بمعنى مسجد اليومِ الجامعِ وحقِّ الشيء اليقينِ لأَن إِضافة الشيء إِلى نفسه لا تجوز إِلا على هذا التقدير ، وكان الفراء يقول : العرب تُضيف الشيءَ إِلى نفسه لاختلاف اللفظين ؛ كما ، قال الشاعر : فقلت : انْجُوَا عنها نَجا الجِلْدِ ، إِنه سَيُرْضِيكما منها سَنامٌ وغارِبُهْ فأَضاف النَّجا وهو الجِلْد إِلى الجلد لمّا اختلف اللفظانِ ، وروى الأَزهري عن الليث ، قال : ولا يقال مسجدُ الجامعِ ، ثم ، قال الأَزهري : النحويون أَجازوا جميعاً ما أَنكره الليث ، والعرب تُضِيفُ الشيءَ إِلى نفْسه وإِلى نَعْتِه إِذا اختلف اللفظانِ كما ، قال تعالى : وذلك دِينُ القَيِّمةِ ؛ ومعنى الدِّين المِلَّةُ كأَنه ، قال وذلك دِين الملَّةِ القيِّمةِ ، وكما ، قال تعالى : وَعْدَ الصِّدْقِ ووعدَ الحقِّ ، قال : وما علمت أَحداً من النحويين أَبى إِجازته غيرَ الليث ، قال : وإِنما هو الوعدُ الصِّدقُ والمسجِدُ الجامعُ والصلاةُ الأُولى .
      وجُمّاعُ كل شيء : مُجْتَمَعُ خَلْقِه .
      وجُمّاعُ جَسَدِ الإِنسانِ : رأْسُه .
      وجُمّاعُ الثمَر : تَجَمُّعُ بَراعيمِه في موضع واحد على حمله ؛ وقال ذو الرمة : ورأْسٍ كَجُمّاعِ الثُّرَيّا ، ومِشْفَرٍ كسِبْتِ اليمانيِّ ، قِدُّهُ لم يُجَرَّدِ وجُمّاعُ الثريَّا : مُجْتَمِعُها ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ونَهْبٍ كجُمّاعِ الثُرَيّا ، حَوَيْتُه غِشاشاً بمُجْتابِ الصِّفاقَيْنِ خَيْفَقِ فقد يكون مُجتمِعَ الثُّريا ، وقد يكون جُمَّاع الثريا الذين يجتمعون على مطر الثريا ، وهو مطر الوَسْمِيّ ، ينتظرون خِصْبَه وكَلأَه ، وبهذا القول الأَخير فسره ابن الأَعرابي .
      والجُمّاعُ : أَخلاطٌ من الناس ، وقيل : هم الضُّروب المتفرّقون من الناس ؛ قال قيس بن الأَسلت السُّلَمِيّ يصف الحرب : حتى انْتَهَيْنا ، ولَنا غايةٌ ، مِنْ بَيْنِ جَمْعٍ غيرِ جُمّاعِ وفي التنزيل : وجعلناكم شُعوباً وقَبائلَ ؛ قال ابن عباس : الشُّعوبُ الجُمّاعُ والقَبائلُ الأَفْخاذُ ؛ الجُمَّاع ، بالضم والتشديد : مُجْتَمَعُ أَصلِ كلّ شيء ، أَراد مَنْشأَ النَّسَبِ وأَصلَ المَوْلِدِ ، وقيل : أَراد به الفِرَقَ المختلفةَ من الناس كالأَوْزاعِ والأَوْشابِ ؛ ومنه الحديث : كان في جبل تِهامةَ جُمّاع غَصَبُوا المارّةَ أَي جَماعاتٌ من قَبائلَ شَتَّى متفرّقة .
      وامرأَةُ جُمّاعٌ : قصيرة .
      وكلُّ ما تَجَمَّعَ وانضمّ بعضُه إِلى بعض جُمّاعٌ .
      ويقال : ذهب الشهر بجُمْعٍ وجِمْعٍ أَي أَجمع .
      وضربه بحجر جُمْعِ الكف وجِمْعِها أَي مِلْئها .
      وجُمْعُ الكف ، بالضم : وهو حين تَقْبِضُها .
      يقال : ضربوه بأَجماعِهم إِذا ضربوا بأَيديهم .
      وضربته بجُمْع كفي ، بضم الجيم ، وتقول : أَعطيته من الدّراهم جُمْع الكفّ كما تقول مِلْءَ الكفّ .
      وفي الحديث : رأَيت خاتم النبوَّة كأَنه جُمْعٌ ، يُريد مثل جُمْع الكف ، وهو أَن تَجمع الأَصابع وتَضُمَّها .
      وجاء فلان بقُبْضةٍ مِلْء جُمْعِه ؛ وقال منظور بن صُبْح الأَسديّ : وما فعَلتْ بي ذاكَ حتى تَركْتُها ، تُقَلِّبُ رأْساً مِثْلَ جُمْعِيَ عَارِيا وجُمْعةٌ من تمر أَي قُبْضة منه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : صلى المغرب فلما انصرف دَرَأَ جُمْعةً من حَصى المسجد ؛ الجُمْعةُ : المَجموعةُ .
      يقال : أَعطِني جُمعة من تَمْر ، وهو كالقُبْضة .
      وتقول : أَخذْت فلاناً بجُمْع ثيابه .
      وأَمْرُ بني فلان بجُمْعٍ وجِمْعٍ ، بالضم والكسر ، فلا تُفْشُوه أَي مُجتمِعٌ فلا تفرِّقوه بالإِظهار ، يقال ذلك إِذا كان مكتوماً ولم يعلم به أَحد ، وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ذكر الشهداء فقال : ومنهم أَن تموت المرأَة بجُمْع ؛ يعني أَن تموتَ وفي بطنها ولد ، وكسر الكسائي الجيم ، والمعنى أَنها ماتت مع شيء مَجْموع فيها غير منفصل عنها من حَمْل أَو بَكارة ، وقد تكون المرأَة التي تموت بجُمع أَن تموتَ ولم يمسّها رجل ، وروي ذلك في الحديث : أَيُّما امرأَة ماتتْ بجُمع لم تُطْمَثْ دخلت الجنة ؛ وهذا يريد به البكْر .
      الكسائي : ما جَمَعْتُ بامرأَة قط ؛ يريد ما بَنَيْتُ .
      وباتتْ فلانةُ منه بجُمْع وجِمْع أَي بكراً لم يَقْتَضَّها .
      قالت دَهْناء بنت مِسْحلٍ امرأَة العجاج للعامل : أَصلح الله الأَمير إِني منه بجُمع وجِمْع أَي عَذْراء لم يَقْتَضَّني .
      وماتت المرأَة بجُمع وجِمع أَي ماتت وولدها في بطنها ، وهي بجُمع وجِمْع أَي مُثْقلة .
      أَبو زيد : ماتت النساء بأَجْماع ، والواحدة بجمع ، وذلك إِذا ماتت وولدُها في بطنها ، ماخِضاً كانت أَو غير ماخَضٍ .
      وإِذا طلَّق الرجلُ امرأَته وهي عذراء لم يدخل بها قيل : طلقت بجمع أَي طلقت وهي عذراء .
      وناقة جِمْعٌ : في بطنها ولد ؛

      قال : ورَدْناه في مَجْرى سُهَيْلٍ يَمانِياً ، بِصُعْرِ البُرى ، ما بين جُمْعٍ وخادجِ والخادِجُ : التي أَلقت ولدها .
      وامرأَة جامِعٌ : في بطنها ولد ، وكذلك الأَتان أَوّل ما تحمل .
      ودابة جامِعٌ : تصلحُ للسرْج والإِكافِ .
      والجَمْعُ : كل لون من التمْر لا يُعرف اسمه ، وقيل : هو التمر الذي يخرج من النوى .
      وجامَعها مُجامَعةً وجَماعاً : نكحها .
      والمُجامعةُ والجِماع : كناية عن النكاح .
      وجامَعه على الأَمر : مالأَه عليه واجْتمع معه ، والمصدر كالمصدر .
      وقِدْرٌ جِماعٌ وجامعةٌ : عظيمة ، وقيل : هي التي تجمع الجَزُور ؛ قال الكسائي : أَكبر البِرام الجِماع ثم التي تليها المِئكلةُ .
      ويقال : فلان جماعٌ لِبني فلان إِذا كانوا يأْوُون إِلى رأْيه وسودَدِه كما يقال مَرَبٌّ لهم .
      واسَتَجمع البَقْلُ إِذا يَبِس كله .
      واستجمع الوادي إِذا لم يبق منه موضع إِلا سال .
      واستجمع القوم إِذا ذهبوا كلهم لم يَبْق منهم أَحد كما يَستجمِع الوادي بالسيل .
      وجَمَعَ أَمْرَه وأَجمعه وأَجمع عليه : عزم عليه كأَنه جَمَع نفسه له ، والأَمر مُجْمَع .
      ويقال أَيضاً : أَجْمِعْ أَمرَك ولا تَدَعْه مُنْتشراً ؟

      ‏ قال أَبو الحَسْحاس : تُهِلُّ وتَسْعَى بالمَصابِيح وسْطَها ، لها أَمْرُ حَزْمٍ لا يُفرَّق مُجْمَع وقال آخر : يا ليْتَ شِعْري ، والمُنى لا تَنفعُ ، هل أَغْدُوَنْ يوماً ، وأَمْري مُجْمَع ؟ وقوله تعالى : فأَجمِعوا أَمركم وشُرَكاءكم ؛ أَي وادْعوا شركاءكم ، قال : وكذلك هي في قراءة عبد الله لأَنه لا يقال أَجمعت شركائي إِنما يقال جمعت ؟

      ‏ قال الشاعر : يا ليتَ بَعْلَكِ قد غَدا مُتَقلِّداً سيْفاً ورُمحا أَراد وحاملاً رُمْحاً لأَن الرمح لا يُتقلَّد .
      قال الفرّاء : الإِجْماعُ الإِعْداد والعزيمةُ على الأَمر ، قال : ونصبُ شُركاءكم بفعل مُضْمر كأَنك قلت : فأَجمِعوا أَمركم وادْعوا شركاءكم ؛ قال أَبو إِسحق : الذي ، قاله الفرّاء غَلَطٌ في إِضْماره وادْعوا شركاءكم لأَن الكلام لا فائدة له لأَنهم كانوا يَدْعون شركاءهم لأَن يُجْمعوا أَمرهم ، قال : والمعنى فأَجْمِعوا أَمرَكم مع شركائكم ، وإِذا كان الدعاء لغير شيء فلا فائدة فيه ، قال : والواو بمعنى مع كقولك لو تركت الناقة وفَصِيلَها لرضَعَها ؛ المعنى : لو تركت الناقة مع فصيلِها ، قال : ومن قرأَ فاجْمَعوا أَمركم وشركاءكم بأَلف موصولة فإِنه يعطف شركاءكم على أَمركم ، قال : ويجوز فاجْمَعوا أَمرَكم مع شركائكم ، قال الفراء : إَذا أَردت جمع المُتَفرّق قلت : جمعت القوم ، فهم مجموعون ،
      ، قال الله تعالى : ذلك يوم مجموع له الناسُ ، قال : وإِذا أَردت كَسْبَ المالِ قلت : جَمَّعْتُ المالَ كقوله تعالى : الذي جَمَّع مالاً وعدَّده ، وقد يجوز : جمَع مالاً ، بالتخفيف .
      وقال الفراء في قوله تعالى : فأَجْمِعوا كيْدَكم ثم ائتُوا صفًّا ، قال : الإِجماعُ الإِحْكام والعزيمة على الشيء ، تقول : أَجمعت الخروج وأَجمعت على الخروج ؛ قال : ومن قرأَ فاجْمَعوا كيدَكم ، فمعناه لا تدَعوا شيئاً من كيدكم إِلاّ جئتم به .
      وفي الحديث : من لم يُجْمِع الصِّيامَ من الليل فلا صِيام له ؛ الإِجْماعُ إِحكامُ النيةِ والعَزيمةِ ، أَجْمَعْت الرأْي وأَزْمَعْتُه وعزَمْت عليه بمعنى .
      ومنه حديث كعب بن مالك : أَجْمَعْتُ صِدْقَه .
      وفي حديث صلاة المسافر : ما لم أُجْمِعْ مُكْثاً أَي ما لم أَعْزِم على الإِقامة .
      وأَجْمَعَ أَمرَه أَي جعلَه جَميعاً بعدَما كان متفرقاً ، قال : وتفرّقُه أَنه جعل يديره فيقول مرة أَفعل كذا ومرَّة أَفْعل كذا ، فلما عزم على أَمر محكم أَجمعه أَي جعله جَمْعاً ؛

      قال : وكذلك يقال أَجْمَعتُ النَّهْبَ ، والنَّهْبُ : إِبلُ القوم التي أَغار عليها اللُّصُوص وكانت متفرقة في مراعيها فجَمَعوها من كل ناحية حتى اجتمعت لهم ، ثم طَرَدوها وساقُوها ، فإِذا اجتمعت قيل : أَجْمعوها ؛ وأُنشد لأَبي ذؤيب يصف حُمُراً : فكأَنها بالجِزْعِ ، بين نُبايِعٍ وأُولاتِ ذي العَرْجاء ، نَهْبٌ مُجْمَع ؟

      ‏ قال : وبعضهم يقول جَمَعْت أَمرِي .
      والجَمْع : أَن تَجْمَع شيئاً إِلى شيء .
      والإِجْماعُ : أَن تُجْمِع الشيء المتفرِّقَ جميعاً ، فإِذا جعلته جميعاً بَقِي جميعاً ولم يَكد يَتفرّق كالرأْي المَعْزوم عليه المُمْضَى ؛ وقيل في قول أَبي وجْزةَ السَّعْدي : وأَجْمَعَتِ الهواجِرُ كُلَّ رَجْعٍ منَ الأَجْمادِ والدَّمَثِ البَثاء أَجْمعت أَي يَبَّسَتْ ، والرجْعُ : الغديرُ .
      والبَثاءُ : السهْل .
      وأَجْمَعْتُ الإِبل : سُقْتها جميعاً .
      وأَجْمَعَتِ الأَرضُ سائلةً وأَجمعَ المطرُ الأَرضَ إِذا سالَ رَغابُها وجَهادُها كلُّها .
      وفَلاةٌ مُجْمِعةٌ ومُجَمِّعةٌ : يَجتمع فيها القوم ولا يتفرّقون خوف الضلال ونحوه كأَنها هي التي تَجْمَعُهم .
      وجُمْعةٌ من أَي قُبْضة منه .
      وفي التنزيل : يا أَيها الذين آمنوا إِذا نُودِي للصلاةِ من يوم الجمعة ؛ خففها الأَعمش وثقلها عاصم وأَهل الحجاز ، والأَصل فيها التخفيف جُمْعة ، فمن ثقل أَتبع الضمةَ الضمة ، ومن خفف فعلى الأَصل ، والقُرّاء قرؤوها بالتثقيل ، ويقال يوم الجُمْعة لغة بني عُقَيْلٍ ولو قُرِئ بها كان صواباً ،
      ، قال : والذين ، قالوا الجُمُعَة ذهبوا بها إِلى صِفة اليومِ أَنه يَجْمع الناسَ كما يقال رجل هُمَزةٌ لُمَزَةٌ ضُحَكة ، وهو الجُمْعة والجُمُعة والجُمَعة ، وهو يوم العَرُوبةِ ، سمّي بذلك لاجتماع الناس فيه ، ويُجْمع على جُمُعات وجُمَعٍ ، وقيل : الجُمْعة على تخفيف الجُمُعة والجُمَعة لأَنها تجمع الناس كثيراً كما ، قالوا : رجل لُعَنة يُكْثِر لعْنَ الناس ، ورجل ضُحَكة يكثر الضَّحِك .
      وزعم ثعلب أَن أَوّل من سماه به كعبُ بن لؤيّ جدُّ سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وكان يقال له العَرُوبةُ ، وذكر السهيلي في الرَّوْض الأُنُف أَنَّ كعب بن لؤيّ أَوّلُ من جَمَّع يوم العَرُوبةِ ، ولم تسمَّ العَروبةُ الجُمعة إِلا مُذ جاء الإِسلام ، وهو أَوَّل من سماها الجمعة فكانت قريش تجتمِعُ إِليه في هذا اليوم فيَخْطُبُهم ويُذَكِّرُهم بمَبْعَث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ويُعلمهم أَنه من ولده ويأْمرهم باتِّبَاعِه ، صلى الله عليه وسلم ، والإِيمان به ، ويُنْشِدُ في هذا أَبياتاً منها : يا ليتني شاهِدٌ فَحْواء دَعْوَتِه ، إِذا قُرَيْشٌ تُبَغِّي الحَقَّ خِذْلانا وفي الحديث : أَوَّلُ جُمُعةٍ جُمِّعَت بالمدينة ؛ جُمّعت بالتشديد أَي صُلّيت .
      وفي حديث معاذ : أَنه وجد أَهل مكة يُجَمِّعُون في الحِجْر فنهاهم عن ذلك ؛ يُجمِّعون أَي يصلون صلاة الجمعة وإِنما نهاهم عنه لأَنهم كانوا يَستظِلُّون بفَيْء الحِجْر قبل أَن تزول الشمس فنهاهم لتقديمهم في الوقت .
      وروي عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، أَنه ، قال : إِنما سمي يوم الجمعة لأَنَّ الله تعالى جَمَع فيه خَلْق آدم ، صلى الله على نبينا وعليه وسلم .
      وقال أَقوام : إِنما سميت الجمعة في الإِسلام وذلك لاجتماعهم في المسجد .
      وقال ثعلب : إِنما سمي يوم الجمعة لأَن قريشاً كانت تجتمع إِلى قُصَيّ في دارِ النَّدْوةِ .
      قال اللحياني : كان أَبو زياد (* كذا بياض بالأصل .)

      .
      .
      . وأَبو الجَرّاح يقولان مضَت الجمعة بما فيها فيُوَحِّدان ويؤنّثان ، وكانا يقولان : مضى السبت بما فيه ومضى الأَحد بما فيه فيُوَحِّدان ويُذَكِّران ، واختلفا فيما بعد هذا ، فكان أَبو زياد يقول : مضى الاثْنانِ بما فيه ، ومضى الثَّلاثاء بما فيه ، وكذلك الأَربعاء والخميس ، قال : وكان أَبو الجراح يقول : مضى الاثنان بما فيهما ، ومضى الثلاثاء بما فيهنّ ، ومضى الأَرْبعاء بما فيهن ، ومضى الخميس بما فيهن ، فيَجْمع ويُؤنث يُخْرج ذلك مُخْرج العدد .
      وجَمَّع الناسُ تَجْمِيعاً : شَهِدوا الجمعة وقَضَوُا الصلاة فيها .
      وجَمَّع فلان مالاً وعَدَّده .
      واستأْجرَ الأَجِيرَ مُجامعة وجِماعاً ؛ عن اللحياني : كل جمعة بِكراء .
      وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي : لانك جُمَعِيّاً ، بفتح الميم ، أَي ممن يصوم الجمعة وحْده .
      ويومُ الجمعة : يومُ القيامة .
      وجمْعٌ : المُزْدَلِفةُ مَعْرفة كعَرَفات ؛ قال أَبو ذؤيب : فباتَ بجَمْعٍ ثم آبَ إِلى مِنًى ، فأَصْبَحَ راداً يَبْتَغِي المَزْجَ بالسَّحْلِ ويروى : ثم تَمّ إِلى منًى .
      وسميت المزدلفة بذلك لاجتماع الناس بها .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : بعثني رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في الثَّقَل من جَمْعٍ بليل ؛ جَمْعٌ علم للمُزْدلفة ، سميت بذلك لأَن آدمَ وحوّاء لما هَبَطا اجْتَمَعا بها .
      وتقول : اسْتَجْمَعَ السيْلُ واسْتَجْمَعَتْ للمرء أُموره .
      ويقال للمَسْتَجِيش : اسْتَجْمَع كلَّ مَجْمَعٍ .
      واسْتَجْمَع الفَرَسُ جَرْياً : تكَمَّش له ؛ قال يصف سراباً : ومُسْتَجْمِعٍ جَرْياً ، وليس ببارِحٍ ، تُبارِيهِ في ضاحِي المِتانِ سَواعدُه يعني السراب ، وسَواعِدُه : مَجارِي الماء .
      والجَمْعاء : الناقة الكافّة الهَرِمَةُ .
      ويقال : أَقمتُ عنده قَيْظةً جَمْعاء وليلة جَمْعاء .
      والجامِعةُ : الغُلُّ لأَنها تَجْمَعُ اليدين إِلى العنق ؛

      قال : ولو كُبِّلَت في ساعِدَيَّ الجَوامِعُ وأَجْمَع الناقةَ وبها : صَرَّ أَخلافَها جُمَعَ ، وكذلك أَكْمَشَ بها .
      وجَمَّعَت الدَّجاجةُ تَجْمِيعاً إِذا جَمَعَت بيضَها في بطنها .
      وأَرض مُجْمِعةٌ : جَدْب لا تُفَرَّقُ فيها الرِّكاب لِرَعْي .
      والجامِعُ : البطن ، يَمانِيةٌ .
      والجَمْع : الدَّقَلُ .
      يقال : ما أَكثر الجَمْع في أَرض بني فلان لنخل خرج من النوى لا يعرف اسمه .
      وفي الحديث أَنه أُتِيَ بتمر جَنِيب فقال : من أَين لكم هذا ؟، قالوا : إِنا لنأْخُذُ الصاعَ من هذا بالصاعَيْنِ ، فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : فلا تفعلوا ، بِعِ الجَمْع بالدّراهم وابتع بالدراهم جَنِيباً .
      قال الأَصمعي : كلّ لون من النخل لا يعرف اسمه فهو جَمع .
      يقال : قد كثر الجمع في أَرض فلان لنخل يخرج من النوى ، وقيل الجمع تمر مختلط من أَنواع متفرقة وليس مرغوباً فيه وما يُخْلَطُ إِلا لرداءته .
      والجَمْعاء من البهائم : التي لم يذهب من بَدَنِها شيء .
      وفي الحديث : كما تُنتَجُ البَهِيمةُ بَهِيمةً جَمْعاء أَي سليمة من العيوب مُجتمِعة الأَعضاء كاملتها فلا جَدْعَ بها ولا كيّ .
      وأَجْمَعْت الشيء : جعلته جميعاً ؛ ومنه قول أَبي ذؤيب يصف حُمراً : وأُولاتِ ذِي العَرْجاء نَهْبٌ مُجْمَع وقد تقدم .
      وأُولاتُ ذي العرجاء : مواضعُ نسبها إِلى مكان فيه أَكمةٌ عَرْجاء ، فشبه الحُمر بإِبل انْتُهِبتْ وخُرِقتْ من طَوائِفها .
      وجَمِيعٌ : يؤكّد به ، يقال : جاؤوا جميعاً كلهم .
      وأَجْمعُ : من الأَلفاظ الدالة على الإِحاطة وليست بصفة ولكنه يُلَمّ به ما قبله من الأَسماء ويُجْرَى على إِعرابه ، فلذلك ، قال النحويون صفة ، والدليل على أَنه ليس بصفة قولهم أَجمعون ، فلو كان صفة لم يَسْلَم جَمْعُه ولكان مُكسّراً ، والأُنثى جَمْعاء ، وكلاهما معرفة لا ينكَّر عند سيبويه ، وأَما ثعلب فحكى فيهما التنكير والتعريف جميعاً ، تقول : أَعجبني القصرُ أَجمعُ وأَجمعَ ، الرفعُ على التوكيد والنصب على الحال ، والجَمْعُ جُمَعُ ، معدول عن جَمعاوات أَو جَماعَى ، ولا يكون معدولاً عن جُمْع لأَن أَجمع ليس بوصف فيكون كأَحْمر وحُمْر ،
      ، قال أَبو علي : بابُ أَجمعَ وجَمْعاء وأَكتعَ وكتْعاء وما يَتْبَع ذلك من بقيته إِنما هو اتّفاق وتَوارُدٌ وقع في اللغة على غير ما كان في وزنه منها ، لأَن باب أَفعلَ وفَعلاء إِنما هو للصفات وجميعُها يجيء على هذا الوضع نَكراتٍ نحو أَحمر وحمراء وأَصفر وصفراء ، وهذا ونحوه صفاتٌ نكرات ، فأَمَّا أَجْمع وجمعاء فاسمانِ مَعْرفَتان ليسا بصفتين فإِنما ذلك اتفاق وقع بين هذه الكلمة المؤكَّد بها .
      ويقال : لك هذا المال أَجْمعُ ولك هذه الحِنْطة جمعاء .
      وفي الصحاح : وجُمَعٌ جَمْعُ جَمْعةٍ وجَمْعُ جَمْعاء في تأْكيد المؤنث ، تقول : رأَيت النسوة جُمَعَ ، غير منون ولا مصروف ، وهو معرفة بغير الأَلف واللام ، وكذلك ما يَجري مَجراه منه التوكيد لأَنه للتوكيد للمعرفة ، وأَخذت حقّي أَجْمَعَ في توكيد المذكر ، وهو توكيد مَحْض ، وكذلك أَجمعون وجَمْعاء وجُمَع وأَكْتعون وأَبْصَعُون وأَبْتَعُون لا تكون إِلا تأْكيداً تابعاً لما قبله لا يُبْتَدأُ ولا يُخْبر به ولا عنه ، ولا يكون فاعلاً ولا مفعولاً كما يكون غيره من التواكيد اسماً مرةً وتوكيداً أُخرى مثل نفْسه وعيْنه وكلّه وأَجمعون : جَمْعُ أَجْمَعَ ، وأَجْمَعُ واحد في معنى جَمْعٍ ، وليس له مفرد من لفظه ، والمؤنث جَمعاء وكان ينبغي أَن يجمعوا جَمْعاء بالأَلف والتاء كما جمعوا أَجمع بالواو والنون ، ولكنهم ، قالوا في جَمْعها جُمَع ، ويقال : جاء القوم بأَجمعهم ، وأَجْمُعهم أَيضاً ، بضم الميم ، كما تقول : جاؤوا بأَكلُبهم جمع كلب ؛ قال ابن بري : شاهد قوله جاء القوم بأَجْمُعهم قول أَبي دَهْبل : فليتَ كوانِيناً مِنَ اهْلِي وأَهلِها ، بأَجمُعِهم في لُجّةِ البحر ، لَجَّجُوا ومُجَمِّع : لقب قُصيِّ بن كلاب ، سمي بذلك لأَنه كان جَمَّع قَبائل قريش وأَنزلها مكةَ وبنى دار النَّدْوةِ ؛ قال الشاعر : أَبُوكم : قُصَيٌّ كان يُدْعَى مُجَمِّعاً ، به جَمَّع الله القَبائلَ من فِهْرِ وجامِعٌ وجَمّاعٌ : اسمان .
      والجُمَيْعَى : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى المركر في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
( انظر: بَرجل ). وهو في الفارسية: بَرْكار.
المعجم الوسيط
ضعُف. وـ جبُن.( تَرَكْرَكَ ) السقاء ونحوه: تمَخّض بالزُّبْد.
الصحاح في اللغة
الرَكْراكَةُ: المرأةُ العظيمةُ العَجزِ والفخذين.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: