وصف و معنى و تعريف كلمة المرهج:


المرهج: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و راء (ر) و هاء (ه) و جيم (ج) .




معنى و شرح المرهج في معاجم اللغة العربية:



المرهج

جذر [رهج]

  1. مُرهِج: (اسم)
    • نَوْءٌ مرهجٌ : كثيرُ المطر
,
  1. المُرْهِجُ
    • المُرْهِجُ المُرْهِجُ نَوْءٌ مرهجٌ : كثيرُ المطر .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. مَرِهَتْ
    • ـ مَرِهَتْ عَيْنُه : خَلَتْ من الكُحْلِ ، أو فَسَدَتْ لِتَرْكِهِ ، أو ابْيَضَّتْ حَماليقُها ، والنَّعْتُ : أمْرَهُ ومَرْهاءُ .
      ـ مُرْهَةُ : البياضُ لا يُخالِطُه غيرُهُ ، وشَرابٌ .
      ـ أمْرَهُ : من المرهة ، وحَفيرةٌ يَجْتَمِعُ فيها ماءُ السماءِ ، وأبو بَطْنٍ ،
      ـ مُراهَةٌ : امرأةٌ .
      ـ مُرَيْهَةُ : أُمُّ قَبيلةٍ .
      ـ ورجلٌ مَرِهُ الفُؤادِ : سَقيمُهُ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. المَرْهَمُ
    • ـ المَرْهَمُ : دواءٌ مُرَكَّبٌ للجراحاتِ ، وذِكْرُ الجوهريِّ له في ر هـ م وَهَمٌ ، والميمُ أصْلِيَّةٌ ، لقولِهِم : مَرْهَمْتُ الجُرْح . ولو كانَتْ زائدَةً ، لقَالوا : رَهَمْتُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. المَرْهَاءُ
    • المَرْهَاءُ من النِّعاج : الشديدةُ البياض ليس بها شِيَةٌ .
      و المَرْهَاءُ الأرضُ القليلةُ الشجر ، سَهْلَةً كانت أَو حَزْنة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. المِرْهاةُ
    • المِرْهاةُ : السريعة السير .
      يقال : فرسٌ مِرْهاة . والجمع : مَراهٍ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  5. المَرْهَصَةُ
    • المَرْهَصَةُ : الدَّرجةُ والمرتَبةُ . والجمع : مَراهِص .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. المَرْهُودُ
    • المَرْهُودُ المَرْهُودُ أمْرٌ مَرْهُودٌ : لم يُحْكَم .
      وتَرَكَهم مَرْهُودِين : غيرَ عازمين على أمْرٍ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. المُرَهَّقُ
    • المُرَهَّقُ : المَوْصوفُ بالجهْلِ وخِفَّةِ العقل ( لا فِعْلَ له ) .
      و المُرَهَّقُ الكريمُ الجوادُ الذي يَغْشَاهُ الضِّيفانُ .
      و المُرَهَّقُ الرجل الفاسد .
      و المُرَهَّقُ المتَّهَمُ في دِيِنهِ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. المُرْهَفُ
    • المُرْهَفُ يقال رجلٌ مرهف : رقيق .
      وحِسٌّ مرهَف : لطيف .
      وفرسٌ مُرْهَفٌ : خامِصُ البطن متقارب الأضلاع .
      وهي مُرهَفة .
      يقال : أُذُنٌ مُرْهَفة : دقيقة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. المَرْهَمُ
    • المَرْهَمُ : طِلاَءٌ لَيِّنٌ يُطْلَى به الجُرحُ ، أو يُدْلَك به الجلدُ ، أَو تُكحَلُ به العَينُ .
      وقيل هو معرّب . والجمع : مَراهمُ .
      ( انظر : رهم ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. المُرْهَةُ
    • المُرْهَةُ : البياضُ الذي يخالطه غيره .
      و المُرْهَةُ حُفَيْرةٌ يجتمع فيها ماءُ السَّماءِ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  11. المَرَهُ
    • المَرَهُ : مرضٌ في العين تَقْرَحُ منه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. المَرِهُ
    • المَرِهُ المَرِهُ رجلٌ مَرِهُ الفؤاد : سقيمُه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. رهص
    • " الرَّهْصُ : أَن يُصِيبَ الحجرُ حافراً أَو مَنْسِماً فيَذْوَى باطنُه ، تقول : رَهَصه الحجرُ وقد رُهِصَت الدَّابة رَهْصاً ورَهِصَت وأَرْهَصَه اللّه ، والاسم الرَّهْصةُ .
      الصحاح : والرَّهْصةُ أَن يَذْوَى باطِنُ حافِر الدَّابة من حجر تَطؤُه مثل الوَقْرة ؛ قال الطرماح : يُساقطُها تَتْرَى بكل خَمِيلة ، كبَزْغِ البِيَطْرِ الثَّقفِ رَهْص الكَوادِنِ والثَّقْفُ : الحاذِقُ .
      والكَوادِنُ : البَراذِين .
      وفي الحديث : أَنه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، احْتَجَمَ وهو مُحْرِمٌ من رَهْصةٍ أَصابَتْه .
      قال ابن الأَثير : أَصلُ الرَّهْصِ أَن يُصِيبَ باطنَ حافر الدابة شيءٌ يُوهِنُه أَو يُنْزِلُ فيه الماءَ من الإِعْياءَ ، وأَصل الرَّهْصِ شدَّةُ العَصْر ؛ ومنه الحديث : فرَمَيْنا الصيدَ حتى رَهَصْناه أَي أَوْهَنَّاه ؛ ومنه حديث مكحول : أَنه كان يَرْقِي من الرَّهْصةِ : اللهم أَنت الواقي وأَنت الباقي وأَنت الشافي .
      والرَّواهِصُ : الصخورُ المُتراصِفةُ الثابتة .
      ورَهِصَت الدابةُ ، بالكسر ، رَهْصاً وأَرْهَصَها اللّهُ : مثل وَقِرَت وأَوْقَرَها اللّه ، ولم يَقُلْ (* قوله « ولم يقل » أي الكسائي فان العبارة منقولة عنه كما في الصحاح .) رُهِصَت ، فهي مَرْهوصة ورَهِيصٌ ، ودابة رَهِيصٌ ورَهِيصةٌ : مَرْهوصة ، والجمع رَهْصَى .
      والرَّواهِصُ من الحجارة : التي تَرْهُصُ الدابة إِذا وطِئَتْها ، وقيل : هي الثابتة المُلْتزِقةُ المُتراصِفةُ ، واحدتُها راهِصةٌ .
      والرَّهْصُ : شدة العصر .
      أَبو زيد : رَهِصَت الدابةُ ووَقِرَت من الرَّهْصة والوَقْرةِ .
      قال ثعلب : رَهِصَت الدابة أَفصح من رُهِصَت ؛ وقال شمر في قول النمر بن تولب في صفة جمل : شَدِيد وَهْصٍ قَليل الرَّهْصِ مُعْتَدل ، بصَفْحَتَيه من الأَنْساع أَنْداب ؟

      ‏ قال : الوَهْصُ الوطءُ والرَّهْصُ الغَمزُ والعِثَار .
      ورَهَصَه في الأَمر رَهْصاً : لامَه : وقيل : اسْتَعْجَلَه .
      ورَهَصَنِي فلان في أَمر فلان أَي لامَنِي ، ورَهَصَني في الأَمر أَي استعجلني فيه ، وقد أَرْهَصَ اللّه فلاناً للخَير أَي جعله مَعْدِناً للخير ومَأْتىً .
      ويقال : رَهَصَنِي فلانٌ بِحَقِّه أَي أَخَذني أَخْذاً شديداً .
      ابن شميل : يقال رَهَصَه بِدَينِه رَهْصاً ولم يُعَتِّمْه أَي أَخذه به أَخذاً شديداً على عُسرة ويُسْرة فذلك الرَّهْص .
      وقال آخر : ما زلت أُراهصُ غَريمي مذُ اليوم أَي أَرْصدُهُ .
      ورَهَصت الحائطَ بما يُقيمه إِذا مالَ .
      قال أَبو الدقيش : للفرس عرْقان في خَيْشومِه وهما الناهقان ، وإِذا رَهَصَهُما مَرِضَ لهما .
      ورُهِصَ الحائطُ : دُعِمَ .
      والرِّهْص ، بالكسر : أَسْفلُ عرق في الحائط .
      والرِّهْصُ : الطِّين الذي يُجْعل بعضُه على بعض فيُبْنى به ، قال ابن دريد : لا أَدري ما صِحَّتُه غير أَنهم قد تكلموا به .
      والرِّهَّاص : الذي يعمل الرِّهْصَ .
      والمَرْهَصةُ ، بالفتح : الدرجةُ والمرتبة .
      والمَراهِصُ : الدَّرَجُ ؛ قال الأَعشى : رَمَى بك في أُخراهمُ تَرْكُكَ العُلى ، وفُضِّل أَقوامٌ عليك مراهِصَا وقال الأَعشى أَيضاً في الرواهص : فعَضَّ حَديدَ الأَرضِ ، إِن كُنْتَ ساخِطاً ، بِفِيكَ وأَحْجارَ الكُلابِ الرَّواهِصا والإِرْهاصُ : الإِثْبات ، واستعمله أَبو حنيفة في المطر فقال : وأَما الفَرْغُ المُقدّم فإِنّ نَوْءَه من الأَنواءِ المشهورة المذكورةِ المحمودة النافعة لأَنه إِرْهاصٌ للْوَسْمِيّ .
      قال ابن سيده : وعندي أَنه يُرِيد أَنه مُقدِّمة له وإِيذانٌ به .
      والإِرْهاصُ على الذَّنب : الإِصْرارُ عليه .
      وفي الحديث : وإِنّ ذنْبَه لم يكن عن إِرْهاصٍ أَي عن إِصْرارٍ وإِرْصادٍ ، وأَصله من الرَّهْصِ ، وهو تأْسِيسُ البُنْيانِ .
      والأَسَدُ الرَّهِيصُ : من فُرْسان العرب معروف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. مره


    • " المَرَهُ : ضدُّ الكَحَلِ .
      والمُرْهةُ : البياضُ الذي لا يخالطه غيرُه ، وإنما قيل للعين التي ليس فيها كَحَلٌ مَرْهاءُ لهذا المعنى .
      مَرِهَتْ عينُه تَمْرَهُ مَرَهاً إذا فسدت لِتَرْكِ الكُحْلِ .
      وهي عينٌ مَرْهاء : خَلَتْ من الكُحْل .
      وامرأَة مَرْهاء : لا تتعهَّدُ عينَيْها بالكُحْل ، والرجلُ أَمْرَهُ .
      وفي الحديث : أَنه لَعَنَ المَرْهاءَ ؛ هي التي لا تكْتَحِل .
      والمَرَهُ : مرضٌ في العين لترك الكُحْلِ ، ومنه حديث علي ، رضي الله عنه : خُمْصُ البُطونِ من الصِّيام مُرْهُ العيونِ من البكاءِ ، هو جمع الأَمْرَهِ .
      وسَرابٌ أَمْرَهُ أَي أَبيض ليس فيه شيء من السواد ؛

      قال : عليه رَقراقُ السَّرابِ الأَمْرَهِ الأَزهري : المَرَهُ والمُرْهةُ بياضٌ تَكْرَهُه عينُ الناظر ، وعينٌ مَرْهاء .
      والمَرْهاءُ من النِّعاج : التي ليس بها شِيَةٌ ، وهي نعجة يَقَقةٌ .
      والمَرْهاءُ : القليلةُ الشجر ، سهلةً كانت أَو حَزْنةً .
      والمُرْهةُ : حفيرةٌ يجتمع فيها ماءُ السماء .
      وبنُو مُرْهةَ : بُطَيْنٌ ، وكذلك بنو مُرَيْهةَ .
      ومَرْهانُ : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. رهف
    • " الرَّهَفُ : مصدر الشيء الرُّهِيف وهو اللَّطيف الرقيق .
      ابن سيده : الرَّهْفُ والرَّهَفُ الرّقَّةُ واللطف ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : حَوْراءُ ، في أُسْكُفِّ عَيْنَيْها وطَفْ ، وفي الثَّنايا البِيضِ مِنْ فِيها رَهَفْ أُسْكُفُّ عينيها : هُدْبُهما ؛ وقد رَهُفَ يَرْهُفُ رَهافةً فهو رَهِيفٌ ؛ قال الأَزهري : وقلما يُسْتعمل إلا مُرْهَفاً .
      ورَهَفَه وأَرْهَفَه ، ورجل مُرْهَفٌ : رقيق .
      وفي حديث ابن عباس : كان عامر بن الطفيل مرهوفَ البَدَنِ أَي لَطِيفَ الجسم دَقيقَه .
      يقال : رُهِفَ فهو مَرْهُوفٌ ، وأَكثر ما يقال مُرْهَفُ الجسم .
      وأَرْهَفْتُ سيفي أَي رَقَّقْتُه ، فهو مُرْهَف .
      وسَهْم مُرْهَفٌ وسيف مُرْهَفٌ ورَهِيف وقد رَهَفْتُه وأَرْهَفْتُه ، فهو مَرْهوف ومُرْهف أَي رقّت حَواشِيه ، وأَكثر ما يقال مُرهف .
      وفي حديث ابن عمر : أَمرني رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَن آتِيَه بمُدْية فأَتَيْتُه بها فأَرْسَلَ بها فأُرْهِفَتْ أَي سُنَّتْ وأُخْرج حَدَّاها .
      وفي حديث صَعْصَعَةَ بن صُوحانَ : إني لأَتْرُكُ الكلام فما أُرْهِفُ به أَي لا أَرْكَبُ البَديهةَ ولا أَقْطَعُ القول بشيء قبل أَن أَتَأَمَّله وأُرَوِّيَ فيه ، ويروى بالزاي من الإزهاف الاستِقْدام .
      وفرس مُرْهَفٌ : لاحِقُ البطن خَمِيصُه متقارب الضلوع وهو عيب .
      وأُذن مُرْهَفةٌ : دَقِيقةٌ .
      والرُّهافةُ : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. رهد
    • " رَهَّدَ الرجلُ إِذا حَمُقَ حماقةُ محكَمَة .
      ورهَدَ الشيءَ يَرْهَدُه رَهْداً : سحقه سحقاً شديداً ، والكاف أَعرف .
      والرَّهادة : الرَّخاصَة .
      والرَّهِيدُ : الناعم الرَّخْصُ .
      وفتاة رَهِيدة : رَخْصة .
      والرَّهيدة : بُرٌّ يدق ويصب عليه لبن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. رهم
    • " الرِّهْمةُ ، بالكسر : المطر الضعيف الدائم الصغير القَطْر ، والجمع رِهَمٌ ورِهامٌ ، قال أَبو زيد : من الدِّيمة الرِّهْمَةُ ، وهي أَشد وقعاً من الديمة وأَسرع ذهاباً .
      وفي حديث طهفة : ونستحيل الرِّهامَ وهي الأمطار الضعيفة .
      وأَرْهَمَتِ السحابة : أَتت بالرِّهام .
      وأَرْهَمَتِ السماء إرْهاماً : أَمطرت .
      وروضة مَرْهُومَةٌ ، ولم يقولوا مُرْهَمَةٌ ؛ قال ذو الرمة : أَو نَفْحَة من أعالي حَنْوَةٍ مَعَجَتْ فيها الصَّبا مَوْهِناً ، والرَّوْضُ مَرْهومُ ونزلنا بفلان فكنا في أَرْهَمِ جانبيه أَي أَخصبهما .
      والمَرْهَمُ : طِلاء يُطْلى به الرجح ، وهو ألين ما يكون من الدواء ، مشتق من الرِّهْمَةِ للينه ، وقيل : هو معرب .
      والرَّهامُ : ما لا يصيد من الطير ، الأَزهري : والرُّهْم جماعته وبه سميت المرأة رُهْماً ، قال : وقيل الرُّهامُ جمع رُهامةٍ ؛ قال الأَزهري : لا أعرف الرُّهامَ ، قال : وأَرجو أَن يكون صحيحاً .
      وبنو رُهْم : بطن .
      الجوهري : ورُهْمٌ ، بالضم ، اسم امرأة ؛

      وأَنشد الأزهري في ترجمة برعس : إنْ سَرَّكَ الغُزْرُ المَكُودُ الدائمُ ، فاعْمِدْ بَراعِيسَ أَبوها الرَّاهِم ؟

      ‏ قال : وراهِمٌ اسم فحل .
      "



    المعجم: لسان العرب

  18. رهق
    • " الرَّهَقُ : الكذب ؛

      وأَنشد : حَلَفَتْ يَمِيناً غير ما رَهَقٍ باللهِ ، ربِّ محمدٍ وبِلالِ أَبو عمرو : الرَّهَقُ الخِفّةُ والعَرْبَدةُ ؛

      وأَنشد في وصف كَرْمةٍ وشرابها : لها حَلِيبٌ كأنَّ المِسْكَ خالَطَه ، يَغْشى النَّدامى عليه الجُودُ والرَّهَقُ ، أَراد عَصِيرَ العنب .
      والرَّهَقُ : جهل في الإِنسان وخِفَّة في عقله ؛ تقول : به رَهَق .
      ورجل مُرَهَّقٌ : موصوف بذلك ولا فِعل له .
      والمُرَهَّقُ : الفاسِد .
      والمُرَهَّقُ : الكريم الجَوّاد .
      ابن الأَعرابي : إِنه لَرَهِقٌ نَزِلٌ أَي سريع إِلى الشرّ سريع الحِدَّة ؛ قال الكميت : وِلايةُ سِلَّغْدٍ أَلَفَّ كأَنَّه ، من الرَّهَقِ المَخْلُوط بالنُّوك ، أَثْوَل ؟

      ‏ قال الشيباني : فيه رَهَق أَي حِدَّة وخِفَّة .
      وإِنه لَرَهِقٌ أَي فيه حدّة وسفَه .
      والرَّهَق : السَّفَه والنُّوكُ .
      وفي الحديث : حَسْبُكَ من الرَّهَق والجفاء أَن لا يُعرَفَ بيتُك ؛ معناه لا تَدْعو الناسُ إِلى بيتك للطعام ، أَراد بالرهَق النُّوكَ والحُمق .
      وفي حديث علي : أَنه وعَظ رجلاً في صُحبة رجل رَهِقٍ أَي فيه خِفَّة وحِدَّة .
      يقال : رجل فيه رَهَق إِذا كان يَخِفّ إِلى الشرّ ويَغشاه ، وقيل : الرَّهَقُ في الحديث الأَوّل الحُمق والجهل ؛ أَراد حسبُك من هذا الخُلْق أَن يُجهل بيتُك ولا يُعرف ، وذلك أَنه كان اشترى إِزاراً منه فقال للوَزّان : زِنْ وأَرْجِحْ ، فقال : مَن هذا ؟ فقال المسؤول : حَسْبُكَ جَهلاً أَن لا يعرف بيتك ؛ قال ابن الأَثير : هكذا رواه الهروي ، قال : وهو وَهِم وإنِما هو حسبك من الرَّهَق والجَفاء أَن لا تعرف نبيك أَي أَنه لما سأَل عنه حيث ، قال له : زِنْ وأَرجح ، لم يكن يعرفه فقال له المَسؤول : حسبك جهلاً أَن لا تعرف نبيك ؛ قال : على أَني رأَيته في بعض نسخ الهروي مُصْلَحاً ، ولم يَذْكر فيه التعْليل والطَّعامَ والدُّعاء إِلى البيت .
      والرَّهَقُ : التُّهمَةُ .
      والمُرَهَّقُ : المُتَّهم في دِينه .
      والرَّهَقُ : الإِثْمُ .
      والرَّهْقةُ : المرأَةُ الفاجرة .
      ورَهِقَ فلان فلاناً : تَبِعه فقارَب أَن يَلْحَقه .
      وأَرْهَقْناهم الخيْل : أَلحقْناهم إِياها .
      وفي التنزيل : ولا تُرْهِقْني من أَمْري عُسراً ، أَي لا تُغْشني شيئاً ؛ وقال أبو خِراش الهُذلي : ولوْلا نَحْنُ ، أَرْهَقَه صُهَيْبٌ حُسامَ الحَدِّ مَطْرُوراً خَشِيبا وروي : مذْرُوباً خَشِيبا ؛ وأَرْهَقه حُساماً : بمعنى أَغْشاه إِيّاه ؛ وعليه يصح المعنى .
      وأَرْهقَه عُسْراً أَي كَلَّفه إِياه ؛ تقول : لا تُرْهِقْني لا أَرهَقك اللهُ أَي لا تُعْسِرْني لا أَعْسَرَك اللهُ ؛ وأَرْهَقَه إِثماً أَو أَمراً صَعْباً حتى رَهِقه رَهَقاً ، والرَّهَق : غِشْيان الشيء ؛ رَهِقَه ، بالكسر ، يَرْهَقُه رهَقاً أَي غَشِيَه .
      تقول : رَهِقه ما يَكْره أَي غشيه ذلك .
      وأَرْهَقْت الرَّجل : أَدْركْته ، ورَهِقْته : غَشِيته .
      وأَرْهَقه طُغْياناً أَي أَغْشاه إِيّاه ، وأَرْهَقْته إِثماً حتى رَهِقه رَهَقاً : أَدركه .
      وأَرْهَقَني فُلان إِثماً حتى رَهِقْته أَي حَمَّلَني إِثماً حتى حَمَلته له .
      وفي الحديث : فإِن رَهِقَ سَيِّدَه دَيْن أَي لَزِمه أَداؤه وضُيِّقَ عليه .
      وحديث سعد : كان إِذا دخَل مكة مُراهِقاً خرَج إِلى عرفة قَبل أَن يَطُوف بالبيت أَي إِذا ضاق عليه الوقت بالتأْخير حتى يخاف فَوْتَ الوقوف كأَنه كان يَقْدَم يوم التَّرْوِية أَو يوم عرفةَ .
      الفرّاء : رَهِقَني الرَّجلُ يَرْهَقُني رَهَقاً أَي لَحِقَني وغَشِيني ، وأَرْهقْته إِذا أَرْهَقْته غيرَك .
      يقال : أَرْهقناهم الخيل فهم مُرْهَقون .
      ويقال : رَهِقه دين فهو يَرْهَقُه إِذا غَشِيه .
      وإِنه لعَطُوبٌ على المُرْهَق أَي على المُدْرَكِ .
      والمُرْهَقُ : المَحْمول عليه في الأَمرِ ما لا يُطِيق .
      وبه رَهْقة شديدة : وهي العَظَمة والفَساد .
      ورَهِقَت الكلابُ الصيد رَهَقاً : غشيته ولَحِقَتْه .
      والرَّهَق : غِشْيان المحارم من شرب الخمر ونحوه .
      تقول : في فلان رهَق أَي يَغْشَى المحارم ؛ قال ابن أَحمر يَمدح النُّعمان بن بَشِير الأَنصاري : كالكَوْكَبِ الأَزهَرِ انْشَقَّتْ دُجُنَّتُه ، في النّاسِ ، لا رَهَقٌ فيه ولا بَخَل ؟

      ‏ قال ابن بري : وكذلك فسر الرَّهق في شِعر الأَعشى بأَنه غِشيان المَحارم وما لا خير فيه في قوله : لا شيء يَنْفَعُني من دُونِ رُؤيَتِها ، هل يَشْتَفِي وامِقٌ ما لم يُصِبْ رَهَقا ؟ والرَّهَقُ : السَّفَه وغشيانُ المحارم .
      والمُرْهَق : الذي أُدْرِك ليُقتل ؛ قال الشاعر : ومُرْهَقٍ سالَ إِمْتاعاً بأُصْدتِه لم يَسْتَعِنْ ، وحَوامِي المَوْتِ تَغْشاه فَرَّجْتُ عنه بصَرْعَيْنِ لأَرْملةٍ ، وبائسٍ جاء مَعْناه كمَعْنا ؟

      ‏ قال ابن بري : أَنشده أَبو علي الباهلي غَيْث بن عبد الكريم لبعض العرب يصف رجلاً شريفاً ارْتُثّ في بعض المَعارِك ، فسأَلهم أَن يُمْتِعوه بأُصْدته ، وهي ثوب صغير يُلبس تحت الثياب أَي لا يُسْلَب ؛ وقوله لم يَستَعن لم يَحلِق عانَته وهو في حال الموت ، وقوله : فرّجْت عنه بصرعيْن ، الصرّعانِ : الإِبلان ترد إِحداهما حين تَصْدُر الأُخرى لكثرتها ، يقول : افتديته بصرعين من الإِبل فأَعتقته بهما ، وإِنما أَعددتهما للأَرامِل والأَيْتام أَفْدِيهم بها ؛ وقال الكميت : تَنْدَى أَكُفُّهِمُ ، وفي أَبياتِهمْ ثِقةُ المُجاوِر ، والمُضافِ المُرْهَقِ والمُرَهَّق : الذي يغشاه السؤَّالُ والضِّيفانُ ؛ قال ابن هرمة : خَيْرُ الرِّجال المُرَهَّقُون ، كما خَيْرُ تِلاعِ البِلادِ أَكْلَؤها وقال زهير يمدح رجلاً : ومُرَهَّقُ النِّيرانِ يُحْمَد في اللأواء ، غيرُ مُلَعَّن القِدْر وفي التنزيل : ولا يَرْهَقُ وجوهَهم قَتَر ولا ذِلّة ؛ أَي لا يَغشاها ولا يَلحقُها .
      وفي الحديث : إِذا صلَّى أَحدكم إِلى شيء فليَرْهَقْه أَي فلْيَغْشه ولْيدْنُ منه ولا يَبعُد منه .
      وأَرْهقَنا الليلُ : دنا منا .
      وأَرهقْنا الصلاةَ : أَخَّرناها حتى دنا وقت الأُخرى .
      وفي حديث ابن عمرو : وأَرهقْنا الصلاةَ ونحن نتوضَّأ أَي أَخَّرناها عن وقتها حتى كدنا نُغْشِيها ونُلْحِقُها بالصلاة التي بعدها .
      ورهِقَتْنا الصلاة رَهَقاً : حانت .
      ويقال : هو يَعْدُو الرَّهَقَى وهو أَن يُسرِعَ في عدْوه حتى يَرْهَقَ الذي يطلبُه .
      والرَّهُوق : الناقة الوَساعُ الجَواد التي إِذا قُدْتَها رَهِقَتك حتى تكاد تطؤُك بخُفَّيها ؛

      وأَنشد : وقلتُ لها : أَرْخِي ، فأَرْخَتْ برأْسِها غَشَمْشَمةٌ للقائدِينَ رهوق وراهق الغلامُ ، فهو مراهِق إِذا قارب الاحتلام .
      والمُراهِق : الغلام الذي قد قارب الحُلُم ، وجارية مراهِقة .
      ويقال : جارية راهِقة وغلام راهِق ، وذلك ابن العشر إِلى إِحدى عشرة ؛

      وأَنشد : وفَتاةٍ راهِقٍ عُلِّقْتُها في عَلاليَّ طِوالٍ وظُلَلْ وقال الزجاج في قوله تعالى : وإِنه كان رجالٌ من الإِنس يعُوذون برجال من الجن فزادُوهم رَهَقاً ؛ قيل : كان أَهل الجاهلية إِذا مرَّت رُفقة منهم بوادٍ يقولون : نعُوذ بعَزِير هذا الوادي من مَرَدة الجن ، فزادوهم رَهَقاً أَي ذِلة وضَعفاً ، قال : ويجوز ، والله أَعلم ، أَن الإِنسان الذي عاذوا به من الجن زادهم رهقاً أَي ذِلّة ، وقال قتادة : زادوهم إِثماً ، وقال الكلبي : زادوهم غَيّاً ، وقال الأَزهري : فزادوهم رهَقاً هو السرعة إِلى الشر ، وقيل : في قوله فزادوهم رهقاً أَي سَفَهاً وطُغياناً ، وقيل في تفسير الرهَق : الظُّلم ، وقيل الطغيان ، وقيل الفساد ، وقيل العظَمة ، وقيل السفه ، وقيل الذلّة .
      ويقال : الرهق الكِبْر .
      يقال : رجل رَهِق أَي معجب ذو نَخْوة ، ويدل على صحة ذلك قول حذيفة لعمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : إِنك لرَهِق ؛ وسبب ذلك أَنه أُنزلت آية الكَلالة على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ورأْسُ ناقة عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، عند كَفَل ناقة حذيفة فلَقَّنها رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، حذيفةَ ولم يُلَقِّنْها عمَر ، رضي الله عنه ، فلما كان في خلافة عمر بعث إِلى حذيفة يسأَله عنها ، فقال حذيفة : إِنك لرَهِق ، أَتظنُّ أَنِّي أَهابُك لأُقرئك ؟ فكان عمر ، رضي الله عنه ، بعد ذلك إِذا سمع إِنساناً يقرأُ : يبين الله لكم أَن تَضِلوا ؛ قال عمر ، رضي الله عنه : اللهم إِنك بَيَّنتها وكَتمها حذيفةُ .
      والرهَق : العجلة ؛ قال الأَخطل : صُلْب الحَيازِيم ، لا هَدْر الكلام إِذا هزّ القَناةَ ، ولا مستعجِل رَهِقُ وفي الحديث : إِن في سَيف خالدٍ رَهَقاً أَي عجلة .
      والرهَق : الهلاك أَيضاً ؛ قال رؤبة يصف حُمُراً وردت الماءَ : بَصْبَصْن واقْشَعْرَرْن من خَوْفِ الرَّهَق أَي من خوف الهلاك .
      والرَّهَق أَيضاً : اللَّحاق .
      وأَرهقني القوم أَن أُصلي أَي أَعجلوني .
      وأَرهقْته أَن يصلي إِذا أَعجلتَه الصلاة .
      وفي الحديث : ارْهَقوا القِبلةَ أَي ادْنُوا منها ؛ ومنه قولهم : غلام مُراهِق أَي مُقارِب للحُلُم ، وراهَق الحلُم : قاربه .
      وفي حديث موسى والخضر : فلو أَنه أَدركَ أَبَوَيه لأَرْهقَهما طُغياناً وكُفراً أَي أَغشاهما وأَعجلهما .
      وفي التنزيل : أَن يُرهِقَهما طغياناً وكفراً .
      ويقال : طلبت فلاناً حتى رهِقته أَي حتى دنوتُ منه ، فربما أَخذه وربما لم يأْخُذْه .
      ورَهِق شُخوصُ فلان أَي دنا وأَزِف وأَفِد .
      والرهَق : العَظَمة ، والرهَق : العيْب ، والرهق : الظلم .
      وفي التنزيل : فلا يخاف بَخْساً ولا رَهَقاً ؛ أَي ظُلماً ؛ وقال الأَزهري : في هذه الآية الرهق اسم من الإِرهاق وهو أَن يحمل عليه ما لا يُطيقه .
      ورجُل مُرَهَّق إِذا كان يُظن به السوءُ .
      وفي حديث أَبي وائل : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، صلى على امرأَة كانت تُرَهَّق أَي تُتَّهم وتُؤَبَّن بشر .
      وفي الحديث : سَلك رجلان مَفازة : أَحدهما عابد ، والآخر به رَهَق ؛ والحديث الآخر : فلان مُرَهَّق أَي مُتَّهَم بسوء وسَفَه ، ويروى مُرَهِّق أَي ذو رَهَق .
      ويقال : القوم رُهاق مائة ورِهاق مائة ، بكسر الراء وضمها ، أَي زُهاء مائة ومقدار مائة ؛ حكاه ابن السكيت عن أَبي زيد .
      والرَّيْهُقان : الزعفران ؛

      وأَنشد ابن بريد لحميد بن ثور : فأَخْلسَ منها البَقْلُ لَوْناً ، كأَنَّه عَلِيل بماء الرَّيْهُقانِ ذَهِيب وقال آخر : التارِك القِرْن على المِتانِ ، كأَنّما عُلَّ برَيْهُقانِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى المرهج في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
السماءُ: أمطرت. وـ فلان: كثر بخور بيته. أَو أكثره. وـ الغبار: أثاره. ويُقال: أرهج بين القوم: أثار الفتنة.( الرَّهْجُ ): الغبار. وـ السحاب الرقيق كأنّه غبار. وـ الشغب.( المُرْهِجُ ): نَوْءٌ مرهجٌ: كثير المطر.
مختار الصحاح
ر ه ج : الرَّهَجُ بفتحتين الغبار
الصحاح في اللغة
الرَهَجُ: الغُبار. وأَرْهَجَ الغبارَ، أي أثاره. والرَهْوَجَةُ: ضرب من السير.
تاج العروس

" الرَّهْجُ " بفتح فسكون " ويُحَرَّكَ : الغُبَارُ " وفي الحديث " ما خَالطَ قَلْبَ امْرِئٍ رَهَجٌ في سَبيل اللهِ إِلاَّ حَرَّمَ الله عليه النَّارَ " وفي آخَرَ " مَنْ دَخَلَ جَوْفَه الرَّهَجُ لم يَدْخُلْه حَرُّ النَّارِ " قال الشاعر :

وإِذَا كُنْتَ المِقْدَامَ فَلا ... تَجْزَعْ في الحَرْبِ مِنَ الرَّهَجِ الرَّهَجُ مُحَرَّكَةً " : السَّحَابُ " الرَّقيقُ " بِلا مَاءٍ " كأَنَّهُ غُبَارٌ " الواحِدةُ بهاءٍ " . من المجاز : الرَّهَجُ " : الشَّغْبُ " عن ابن الأَعْرَابيّ . " والرِّهْجِيجُ بالكسر : الضَّعِيفُ " من الفُصْلانِ قال الرَّاجِزُ . وَهْيَ تَبُذُّ الرُّبَعَ الرِّهْجيجَا فِي المَشْىِ حتَّى يَرْكَبَ الوَسِيجَا " والنَّاعِمُ كالرُّهْجُوجِ " بالضمّ . " وأَرْهَجَ : أَثارَ الغُبَارَ " قال مُلَيْحٌ الهُذليّ

" فَفِي كُلِّ دَار مِنْكِ لِلْقَلْبِ حَسْرَةٌيَكُونُ لَهَا نَوْءٌ مِنَ العَيْنِ مُرْهِجُ أَرادَ شِدَّةَ وَقْعِ دُمُوعِها حتّى كأَنّها تُثيرُ الغُبارَ . أَرْهَجَ إِذَا " كَثُرَ بَخُورُ بَيْتِه " عن ابن الأَعرابيِّ . من المجاز : أَرْهَجَتِ " السَّماءُ " إِرْهَاجاً إِذا " هَمَتْ بِالمَطَرِ . " والرَّهْوَجَةُ : ضَرْبٌ مِن السَّيْرِ " . ومَشْىٌ رَهْوَجٌ : سَهْلٌ لَيِّنٌ قال العَجَّاج

" مَيَّاحَةٌ تَمِيجُ مَشْياً رَهْوَجَا وأَصله بالفارسية رَهْوَه من المجاز : " نَوْءٌ مُرْهِجٌ كمُحْسِنٍ : كَثِيرُ المَطَرِ " . ومن المجاز أَيضاً : أَرْهَجَ بَيْنَهم : أَثارَ الفتْنَةَ . وله بالشرِّ لَهَجٌ وله فيهِ رَهَجٌ . وأَرْهَجُوا في الكَلامِ والصَّخَبِ كذا في الأَساس

تاج العروس

السَّرْهَجَةُ : الإِباءُ والامتناع والفَتْلُ الشَّدِيدُ . ومنه حَبْلٌ مُسَرْهَجٌ أَي مفتول كمُسَمْهَجٍ وسيأْتي

وهذا مما ليس في الصحاح واللِّسان

لسان العرب
الرَّهْجُ والرَّهَجُ الغبار وفي الحديث ما خالك قلبَ امرئ رَهَجٌ في سبيل الله إِلاَّ حرَّم الله عليه النار الرَّهَجُ الغبار وفي حديث آخر من دخل جَوْفَهُ الرَّهَجُ لم يدخله حر النار وأَرْهَجَ الغبارَ أَثاره والرَّهَجُ السحاب الرقيق كأَنه غبار وقول مليح الهذلي ففي كل دارٍ مِنْكِ للقَلْبِ حَسْرَةٌ يكونُ لها نَوْءٌ من العينِ مُرْهِجُ أَراد شدّة وَقْعِ دموعها حتى كأَنها تثير الغبار وأَرْهَجَتِ السماء إِرْهاجاً إِذا همت بالمطر ونَوْءٌ مُرْهِج كثير المطر والرَّهْوَجَةُ ضرب من السير ومَشْيٌ رَهْوَجٌ سَهْلٌ لَيِّنٌ قال العجاج مَيَّاحَةٌ تَمِيحُ مَشْياً رَهْوَجا وأَصله بالفارسية رَهْوَه والرِّهْجِيجُ الضعيف من الفُصْلان ( * ومثله الرهجوج كعصفور كما في القاموس ) وقال الراجز وهي تَبُدُّ الرُّبَعَ الرِّهْجِيجا في المَشْي حتى يَرْكَبَ الوَسِيجا ابن الأَعرابي أَرْهَجَ إِذا أَكثر بَخُورَ بيته قال والرِّهَج الشَّغَبُ
الرائد
* رهج. 1-غبار. 2-شغب وفتنة. 3-سحاب رقيق.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: