وصف و معنى و تعريف كلمة المريول:


المريول: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و راء (ر) و ياء (ي) و واو (و) و لام (ل) .




معنى و شرح المريول في معاجم اللغة العربية:



المريول

جذر [ريل]

  1. مَرايِيل: (اسم)
    • مَرايِيل : جمع مَرْيُول
,
  1. الرَّيْمُ
    • ـ الرَّيْمُ : الفَضْلُ ، والعِلاوَةُ بين الفَوْدَيْنِ ، والجِبالُ الصِّغارُ ، والقَبْرُ ، أو وَسَطُه ، والتَّباعُدُ ، والظَّبْيُ الخالصُ البياضِ ، وآخِرُ النَّهارِ إلى اخْتِلافِ الظُّلْمَةِ ، وانْضِمامُ فَمِ الجُرْحِ للبُرْء ، كالرَّيَمان ، والمَيْلُ في حِمْل البعيرِ ، ونَصيبٌ يَبْقَى من جَزورٍ ، أو عَظْمٌ يَفْضُلُ فَيُعْطاهُ الجَزَّارُ ، والساعةُ الطويلةُ ، والدَّرَجَةُ ، والزِّيادةُ ، والبَراحُ ، ما رِمْتُ أفْعَلُ ،
      ـ ما رِمْتُ المكانَ ، ومنه : ما بَرِحْتُ . ورِيم به ، إذا قطِعَ .
      ـ نَهِيكُ بنُ يَريمَ : محدثٌ .
      ـ يَريمُ : حِصْنٌ .
      ـ تَريمُ : بلد بحَضْرَمَوْتَ .
      ـ مَريمَةُ : قرية بها .
      ـ رِيمٌ : موضع ببلادِ المَغْرِبِ ، وموضع قُرْبَ مَقْدِشُوهَ .
      ـ رِيمةُ : وادٍ لبني شَيْبَةَ بالمدينة ،
      ـ رَيمةُ : مِخْلافٌ باليمنِ ، وحِصْنٌ باليمنِ .
      ـ أبو رَيْمَةَ : صحابيٌّ بَصْرِيٌّ .
      ـ المَرْيَمُ : التي تُحِبُّ حديثَ الرجالِ ، ولا تَفْجُر ، واسمٌ .
      ـ رَيَّمَ عليه : زادَ .
      ـ رَيْمانُ : موضعانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. المُزَّاءُ
    • المُزَّاءُ : الخمرُ اللذيذةُ الطعم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. المِرْيَلَةُ
    • المِرْيَلَةُ : فُوطة تُلَفُّ حول عُنُق الصَّبِيِّ لوقاية ثَوْبه من اللُّعاب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. المِزْآمُ
    • المِزْآمُ : الشديد الذُّعْر والفزع .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. المَرِيعُ
    • المَرِيعُ : الخصيبُ المُكلِئُ .
      ويقال : غيثٌ مَريعٌ : تُمْرَعُ عنه الأرض .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. المرّيق
    • ( حن ) حيوان ينتشر على شواطئ البحر المتوسِّط الصَّخريَّة ، يتميَّز بنتوءات كبيرة وحادَّة على صدفته له غدَّة تفرز صباغًا أخضر اللَّون ، سرعان ما يتحوَّل إلى الأرجوانيّ اللَّون عند تعرُّضه للضَّوء .

    المعجم: عربي عامة

  7. المُرَّيْقُ
    • المُرَّيْقُ : العُصْفُرُ .
      ( انظر : العصفر ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. المُزُّ
    • المُزُّ : ما كان طعْمُه بين الحُلو والحامض ، أَو خليطًا منهما .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. المِزُّ
    • المِزُّ : الفَضْلُ ، أَو الفاضِلُ .
      يقال : لهذا على ذلك مِزٌّ ، وهذا شيء مِزٌّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. زبن
    • " الزَّبْنُ : الدَّفْع .
      وزَبَنَتِ الناقة إذا ضربت بثَفِناتِ رجليها عند الحلب ، فالزَّبْنُ بالثَّفِنات ، والركض بالرجْل ، والخَبْط باليد .
      ابن سيده وغيره : الزَّبْنُ دفع الشيء عن الشيء كالناقة تَزْبِنُ ولدها عن ضرعها برجلها وتَزْبِنُ الحالب .
      وزَبَن الشيءَ يَزْبِنُه زَبْناً وزَبَنَ به وزَبَنَت الناقة بثَفناتِها عند الحلب : دَفَعَتْ بها .
      وزَبَنَتْ ولدها : دفعته عن ضرعها برجلها .
      وناقة زبُون : دَفُوع ، وزُبُنَّتاها رجلاها لأَنها تَزْبِنُ بهما ؛ قال طُرَيْحٌ : غُبْسٌ خَنابِسُ كلُّهنَّ مُصَدَّرٌ ، نَهْدُ الزُّبُنَّةِ ، كالعَرِيشِ ، شَتِيمُ .
      وناقة زَفُون وزَبُونٌ : تضرب حالبها وتدفعه ، وقيل : هي التي إذا دنا منها حالبها زَبَنَتْه برجلها .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : كالنَّاب الضَّرُوسِ تَزْبِنُ برجلها أَي تدفع .
      وفي حديث معاوية : وربما زَبَنَتْ فكسرت أَنف حالبها .
      ويقال للناقة إذا كان من عادتها أَن تدفع حالبها عن حَلبها : زَبُون .
      والحرب تَزْبِنُ الناسَ إذا صدَمتهم .
      وحرب زَبُون : تَزْبِنُ الناس أَي تَصْدِمِهُم وتدفعهم ، على التشبيه بالناقة ، وقيل : معناه أَن بعض أَهلها يدفع بعضها لكثرتهم .
      وإنه لذو زَبُّونة أَي ذو دفع ، وقيل أَي مانعٌ لجنبه ؛ قال سَوَّار بن المُضَرِّب : بِذَبِّي الذَّمَّ عن أَحْسابِ قومي ، وزَبُّوناتِ أَشْوَسَ تَيَّحانِ والزَّبُّونَةُ من الرجال : الشديد المانع لما وراء ظهره .
      ورجل فيه زَبُّونة ، بتشديد الباء ، أَي كِبْر .
      وتَزابَن القومُ : تدافعوا .
      وزابَنَ الرجلَ : دافعه ؛

      قال : بمِثْلِي زابَنِي حِلْماً ومَجْداً ، إذا الْتَقَتِ المَجامعُ للخُطوبِ وحَلَّ زَبْناً من قومه وزِبْناً أَي نَبْذَةً ، كأَنه اندفع عن مكانهم ، ولا يكاد يستعمل إلا ظرفاً أَو حالاً .
      والزَّابِنَة : الأَكمة التي شَرَعَتْ في الوادي وانعَرَج عنها كأَنها دفعته .
      والزِّبْنِيَةُ : كل متمرّد من الجن والإِنس .
      والزِّبْنِيَة : الشديد ؛ عن السيرافي ، وكلاهما من الدافع .
      والزَّبانِية : الذين يَزْبِنون الناسَ أَي يدفعونهم ؛ قال حسان : زَبانِيَةٌ حولَ أَبياتهم ، وخُورٌ لدى الحربِ في المَعْمَعه وقال قتادة : الزَّبانِية عند العرب الشُّرَطُ ، وكله من الدَّفْع ، وسمي بذلك بعض الملائكة لدفعهم أَهل النار إليها .
      وقوله تعالى : فلْيَدْعُ نادِيَه سَنَدْعُو الزَّبانية ؛ قال قتادة : فليدع ناديه حَيَّه وقومه ، فسندعو الزبانية ، قال : الزَّبانية في قول العرب الشُّرَط ؛ قال الفراء : يقول الله عز وجل سندعو الزبانية وهم يعملون بالأَيْدي والأَرجل فهم أَقوى ؛ قال الكسائي : واحد الزَّبانية زِبْنيٌّ ، وقال الزجاج : الزَّبانية الغلاظ الشداد ، واحدهم زِبْنية ، وهم هؤلاء الملائكة الذين ، قال الله تعالى : عليها ملائكة غلاظ شِدادٌ ، وهم الزَّبانية .
      وروي عن ابن عباس في قوله تعالى : سندعو الزَّبانية ، قال :، قال أَبو جهل لئن رأَيت محمداً يصلي لأَطَأَنَّ على عنقه ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : لو فعله لأَخذته الملائكة عِياناً ؛ وقال الأَخفش :، قال بعضهم واحد الزبانية زَبانيّ ، وقال بعضهم : زابنٌ ، وقال بعضهم : زِبْنِيَة مثل عِفْرية ، قال : والعرب لا تكاد تعرف هذا وتجعله من الجمع الذي لا واحد له مثل أَبابيلَ وعَبادِيد .
      والزِّبِّين : الدافع للأَخْبَثَينِ البول والغائط ؛ عن ابن الأَعرابي ، وقيل : هو الممسك لهما على كُرْه .
      وفي الحديث : خمسة لا تقبل لهم صلاة : رجلٌ صلى بقوم وهم له كارهون ، وامرأَةٌ تبيت وزوجها عليها غضبان ، والجاريةُ البالغةُ تصلي بغير خِمار ، والعبدُ الآبق حتى يعود إلى مولاه ، والزِّبِّينُ ؛ قال الزِّبِّين الدافع للأَخبثين وهو بوزن السِّجِّيل ، وقيل : بل هو الزِّبِّين ، بنونين ، وقد روي بالوجهين في الحديث ، والمشهور بالنون .
      وزَبَنْتَ عنا هَدِيَّتك تَزْبِنُها زَبْناً : دفعتها وصرفتها ؛ قال اللحياني : حقيقتها صرفت هديتك ومعروفك عن جيرانك ومعارفك إلى غيرهم .
      وزُباني العقرب : قرناها ، وقيل : طرف قرنها ، وهما زُبانَيانِ كأَنها تدفع بهما .
      والزُّباني : كواكبُ من المنازل على شكل زُبانى العقرب . غيره : والزُّبانَيانِ كوكبان نَيِّرانِ ، وهما قرنا العقرب ينزلهما القمر .
      ابن كُناسة : من كواكب العقرب زُبانَيا العقرب ، وهما كوكبان متفرّقان أَمام الإِكليل بينهما قِيدُ رُمْح أَكبر من قامة الرجل ، والإِكْليل ثلاثة كواكب معترضة غير مستطيلة .
      قال أَبو زيد : يقال زُباني وزُبانَيانِ وزُبَانيات للنجم ، وزُبانى العقرب وزُبانَياها ، وهما قرناها ، وزُبانَيات ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فِداك نِكْسٌ لا يَبِض حَجَرُهْ ، مُخَرَّقُ العِرْضِ حديدٌ مِمْطَرُهْ ، في ليلِ كانونٍ شَديدٍ خَصَرُهْ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : عَضَّ بأَطرافِ الزُّبانى قَمَرُهْ يقول : هو أَقْلف ليس بمختون إلا ما قَلَّص منه القَمرُ ، وشبه قلْفته بالزُّباني ، قال : ويقال من ولد والقمر في العقرب فهو نحس ؛ قال ثعلب : هذا القول يقال عن ابن الأَعرابي ، وسأَلته عنه فأَبى هذا القول وقال : لا ، ولكنه اللئيم الذي لا يطعم في الشتاء ، وإذا عَضَّ القمرُ بأَطرافِ الزُّبانَى كان أَشد البرد ؛

      وأَنشد : وليلة إِحْدَى اللَّيالي العُرَّمِ ، بين الذِّراعَيْنِ وبين المِرْزَمِ ، تَهُمُّ فيها العَنْزُ بالتَّكَلُّمِ .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه نهى عن المُزابنة ورَخَّصَ في العَرايا ؛ والمُزابنة : بيع الرُّطَب على رؤوس النخل بالتمر كيلاً ، وكذلك كل ثمر بيع على شجره بثمر كيلاً ، وأَصله من الزَّبْنِ الذي هو الدفع ، وإنما نهى عنه لأَن الثمر بالثمر لا يجوز إلا مثلاً بمثل ، فهذا مجهول لا يعلم أَيهما أَكثر ، ولأَنه بيع مُجازفة من غير كيل ولا وزن ، ولأَن البَيِّعَيْن إذا وقفا فيه على الغَبْن أَراد المغبون أَن يفسخ البيع وأَراد الغابن أَن يُمْضيه فتَزابَنا فتدافعا واختصما ، وإن أَحدهما إذا ندم زَبَنَ صاحبه عما عقد عليه أَي دفعه ؛ قال ابن الأَثير : كأَنَّ كل واحد من المتبايعين يَزْبِنُ صاحبَه عن حقه بما يزداد منه ، وإنما نهى عنها لما يقع فيها من الغبن والجهالة ، وروي عن مالك أَنه ، قال : المُزابنة كل شيء من الجِزافِ الذي لا يعلم كيله ولا عدده ولا وزنه بيع شيء مسمى من الكيل والوزن والعدد .
      وأَخذت زِبْني من الطعام أَي حاجتي .
      ومَقام زَبْنٌ إذا كان ضيقاً لا يستطيع الإنسان أَن يقوم عليه في ضيقه وزَلِقِه ؛

      قال : ومَنْهَلٍ أَوْردَنيهِ لَزْنِ غيرِ نَميرٍ ، ومَقامٍ زَبْنِ كَفَيْتُه ، ولم أَكُنْ ذا وَهْنِ .
      وقال مُرَقّش : ومنزلِ زَبْنٍ ما أُريد مَبيتَه ، كأَني به ، من شِدَّة الرَّوْعِ ، آنِسُ ابن شُبْرُمَة : ما بها زَبِينٌ أَي ليس بها أَحد .
      والزَّبُّونة والزُّبُّونة ، بفتح الزاي وضمها وشدّ الباء فيهما جميعاً : العُنُق ؛ عن ابن الأَعرابي ، قال : ويقال خُذْ بقَرْدنِه وبَزَبُّونَتِه أَي بعُنقه .
      وبنو زَبِينَةَ : حيّ ، النسب إليه زَباني على غير قياس ؛ حكاه سيبويه كأَنهم أَبدلوا الأَلف مكان الياء في زَبِينِيٍّ .
      والحَزِيمَتانِ والزَّبينتانِ : من باهلة ابن عمرو بن ثعلبة ، وهما حَزِيمةُ وزَبِينَةُ ؛ قال أَبو مَعْدان الباهلي : جاء الحَزائمُ والزَّبائِنُ دُلْدُلاً ، لا سابقينَ ولا مع القُطَّانِ فعَجِبْتُ من عَوْفٍ وماذا كُلِّفَتْ ، وتَجِيءُ عَوْفٌ آخر الرُّكْبان ؟

      ‏ قال الجوهري : وأَما الزَّبُون للغبيِّ والحَرِيف فليس من كلام أَهل البادية .
      وزَبَّانُ : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. موز
    • " الليث : إِذا أَراد الرجل أَن يضرب عُنُقَ آخر فيقول : أَخْرِجْ رأْسَك ، فقد أَخطأَ ، حتى يقول مازِ رأْسك ، أَو يقول : مازِ ويسكت ، معناه مُدَّ رأْسك ؛ قال الأَزهري : لا أَعرف مازِ رأْسك بهذا المعنى إِلاَّ أَن يكون بمعنى مايِزْ فأَخر الياء فقال : مازِ ، وسقطت الياء في الأَمر (* زاد في القاموس ابن الأَعرابي : أصله أن رجلاً اراد قتل رجل اسمه مازن ، فقال : ماز رأسك والسيف ، ترخيم مازن ، فصار مستعملاً وتكلمت به الفصحاء ).
      والمَوْزُ : معروف ، الواحدة مَوْزَةٌ .
      قال أَبو حنيفة : المَوْزة تَنْبُتُ نباتَ البَرْدِيِّ ولها ورقة طويلة عريضة تكون ثلاثة أَذرع في ذراعين وترتفع قامة ، ولا تزال فراخها تنبت حولها كا واحد منها أَصغر من صاحبه ، فإِذا أَجْرَتْ قطعت الأُم من أَصلها وأَطْلَعَ فَرْخُها الذي كان لحق بها فيصير أُمًّا ، وتبقى البواقي فِراخاً ولا تزال هكذا ، ولذلك ، قال أَشْعَبُ لابنه فيما رواه الأَصمعي : لم لا تكون مثليففقال : مَثَلي كَمَثَلِ المَوْزَةِ لا تَصْلُحُ حتى تموت أُمها ؛ وبائعه : مَوَّازٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. مزز
    • " المِزُّ ، بالكسر : القَدْرُ ‏ .
      ‏ والمِزُّ : الفضل ، والمعنيان مقتربان .
      وشيءٌ مِزٌّ ومَزِيزٌ وأَمَزُّ أَي فاضل .
      وقد مَزَّ يَمَزُّ مَزازَةً ومَزَّزَه : رأَى له فضلاً أَو قَدْراً .
      ومَزَّزَه بذلك الأَمر : فضله ؛ قال المتنخل الهذلي : لكان أُسْوَةَ حَجَّاجٍ وإِخْوَتِهِ في جُهْدِنا ، وله شَفٌّ وتَمْزِيز كأَنه ، قال : ولَفَضَّلْتُه على حجاج وإِخوته ، وهم بنو المُتَنَخِّلِ .
      ويقال : هذا شيءٌ له مِزٌّ على هذا أَي فضل .
      وهذا أَمَزُّ من هذا أَي أَفضل .
      وهذا له عليَّ مِزٌّ أَي فضل .
      وفي حديث النخعي : إِذا كان المال ذا مِزٍّ فَفَرِّقْه في الأَصناف الثمانية ، وإِذا كان قليلاً فَأَعْطِه صنفاً واحداً ؛ أَي إِذا كان ذا فضل وكثرة .
      وقد مَزَّ مَزَازَة ، فهو مَزِيزٌ إِذا كثر .
      وما بقي في الإِناءِ إِلاَّ مَزَّةٌ أَي قليل .
      والمَزُّ : اسم الشيءِ المَزِيز ، والفعل مزَّ يَمَزُّ ، وهو الذي يقع موقعاً في بلاغته وكثرته وجَوْدَته .
      الليث : المُزُّ من الرُّمَّان ما كان طعمه بين حُموضةٍ وحلاوة ، والمُزُّ بين الحامض والحُلْو ، وشراب مُزٌّ بين الحُلْو والحامض .
      والمُزُّ والمُزَّةُ والمُزَّاءُ : الخمر اللذيذة الطعم ، سميت بذلك للذعها اللسان ، وقيل : اللذيذة المَقْطَع ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال الفارسي : المُزَّاءُ على تحويل التضعيف ، والمُزَّاءُ اسم لها ، ولو كان نعتاً لقيل مَزَّاءُ ، بالفتح .
      وقال اللحياني : أَهل الشام يقولون هذه خمرة مُزَّةٌ ، وقال أَبو حنيفة : المُزَّةُ والمُزَّاءُ الخمر التي تلذع اللسان وليست بالحامضة ؛ قال الأَخطل يعيب قوماً : بِئْسَ الصُّحاةُ وبِئْسَ الشُّرْبُ شُرْبُهُمُ إِذا جَرَتْ فيهمُ المُزَّاءُ والسَّكَرُ وقال ابن عُرْسٍ في جُنَيْدِ بن عبد الرحمن المُزِّي : لا تَحْسَبَنَّ الحَرْبَ نَوْمَ الضُّحَى ، وشُرْبَك المُزَّاءَ بالبَارِدِ فلما بلغه ذلك ، قال : كذب عليَّ والله ما شربتها قَطُّ ؛ المُزَّاءُ : من أَسماء الخمر يكون فُعَّالاً من المَزِيَّةِ وهي الفضيلة ، تكون من أَمْزَيْتُ فلاناً على فلان أَي فضلته .
      أَبو عبيد : المُزَّاءُ ضرب من الشراب يُسكر ، بالضم ؛ قال الجوهري : وهي فُعَلاءُ ، بفتح العين ، فأَدغم لأَن فُعْلاءَ ليس من أَبنيتهم .
      ويقال : هو فُعَّال من المهموز ؛ قال : وليس بالوجه لأَن ال اشتقاق ليس يدل على الهمز كما دل في القُرَّاء والسُّلاَّء ؛ قال ابن بري في قول الجوهري ، وهو فُعَلاءُ فأَدغم ، قال : هذا سهو لأَنه لو كانت الهمزة للتأْنيث لامتنع الاسم من الصرف عند الإِدغام كما امتنع قبل الإِدغام ، وإِنما مُزَّاءٌ فُعْلاءٌ من المزِّ ، وهو الفضل : والهمز فيه للإِلحاق ، فهو بمنزلة قُوباءٍ في كونه على وزن فُعْلاءٍ ، قال : ويجوز أَن يكون مُزَّاء فُعَّالاً من المَزِيَّةِ ، والمعنى فيهما واحد ، لأَنه يقال : هو أَمْزَى منه وأَمَزُّ منه أَي أَفضل .
      وفي الحديث : أَخشى أَن تكون المُزَّاءَ التي نَهَيْتُ عنها عبدَ القَيْس ، وهي فُعْلاءٌ من المَزازَة أَو فُعَّالٌ من المَزِّ الفَضْلِ .
      وفي حديث أَنس ، رضي الله عنه : أَلا إِنَّ المُزَّاتِ حرامٌ ، يعني الخمور ، وهي جمع مُزَّةٍ الخَمْر التي فيها حموضة ، ويقال لها المُزَّاءُ ، بالمد أَيضاً ، وقيل : هي من خِلْطِ البُسْرِ والتَّمْرِ ، وقال بعضهم : المُزَّةُ الخمرة التي فيها مَزَازَةٌ ، وهو طعم بين الحلاوة والحموضة ؛

      وأَنشد : مُزَّة قَبْلَ مَزْجِها ، فإِذا ما مُزِجَتْ ، لَذَّ طَعْمُها من يَذُوقُ وحكى أَبو زيد عن الكلابيين : شَرابكم مُزٌّ وقد مَزَّ شرابكم أَقبح المَزازَة والمُزُوزَة ، وذلك إِذا اشتدت حموضته .
      وقال أَبو سعيد : المَزَّة ، بفتح الميم ، الخمر ، وأَنشد للأَعشى : نازَعْتهم قُضُبَ الرَّيْحانِ مُتَّكِئاً ، وقَهْوَةً مُزَّةً ، راوُوقُها خَضِل ؟

      ‏ قال : ولا يقال مِزَّةٌ ، بالكسر ؛ وقال حسان : كأَنَّ فاها قَهْوَةٌ مَزَّةٌ ، حَدِيثةُ العَهْدِ بِفَضِّ الخِتام الجوهري : المُزَّة الخمر التي فيها طعم حموضة ولا خير فيها .
      أَبو عمرو : التَّمَزُّزُ شُرْبُ الشراب قليلاً قليلا ، وهو أَقل من التَّمَزُّرِ ، وقيل هو مثله .
      وفي حديث أَبي العالية : اشْرَبِ النبيذَ ولا تُمَزِّزْ هكذا ، روي مرة بزايين ، ومرة بزاي وراء ، وقد تقدم .
      ومَزَّه يَمُزُّه مَزًّا أَي مَصَّه .
      والمَزَّة : المرة الواحدة .
      وفي الحديث : لا تُحَرِّمُ المَزّةُ ولا المَزَّتانِ ، يعني في الرَّضاع .
      والتَّمَزُّزُ : أَكلُ المُزِّ وشُرْبُه .
      والمَزَّةُ : المَصَّةُ منه .
      والمَزَّةُ : مثل المصة من الرضاع .
      وروي عن طاووس أَنه ، قال : المَزَّة الواحدة تُحَرِّمُ .
      وفي حديث المغيرة : فَتُرْضِعُها جارتُها المَزّةَ والمَزَّتَيْنِ أَي المصَّة والمصتين .
      وتَمَزَّزْتُ الشيءَ : تمصصته .
      والمَزْمَزَةُ والبَزْبَزَةُ : التحريك الشديد .
      وقد مَزْمَزَه إِذا حركه وأَقبل به وأَدبر ؛ وقال ابن مسعود ، رضي الله عنه ، في سكران أُتيَ به : تَرْتِرُوه ومَزْمِزُوهُ أَي حركوه لِيُسْتَنْكَهَ ، ومَزْمِزُوه هو أَن يحرَّك تحريكاً عنيفاً لعله يُفِيقُ من سُكره ويَصْحُو .
      ومَزْمَزَ إِذا تَعْتَعَ إِنساناً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. روق
    • " الرَّوْق : القَرْن من كلّ ذي قَرن ، والجمع أَرْواق ؛ ومنه شعر عامر بن فُهيرة : كالثَّور يَحْمِي أَنْفَه برَوْقِه وفي حديث علي ، عليه السلام ، قال : تِلْكُم قُرَيْشٌ تَمنَّاني لتَقْتُلَنِي ، فلا وربِّك ، ما بَرُّوا ولا ظَفِروا فإِن هَلَكْتُ ، فَرَهْنٌ ذِمَّتِي لهمُ بذات رَوْقَيْنِ ، لا يَعْفُو لها أَثرُ الرَّوْقانِ : تثنية الرَّوْقِ وهو القَرْنُ ، وأَراد بها ههنا الحَربَ الشديدةَ ، وقيل الدّاهية ، ويروى بذات وَدْقَينِ وهي الحرب الشديدة أَيضاً .
      ورَوْقُ الإِنسان : هَمُّه ونَفْسه ، إِذا أَلقاه على الشيء حِرْصاً قيل : أَلقَى عليه أَرْواقَه ؛ كقول رؤبة : والأَرْكُبُ الرامُون بالأَرواقِ

      ويقال : أَكل فلانٌ رَوْقَه وعلى روْقهِ إِذا طال عُمُره حتى تَتَحاتّ أَسنانُه .
      وأَلقى عليه أَرواقَه وشَراشِره : وهو أَن يُحبه حُبّاً شديداً حتى يَسْتَهْلِك في حُبه .
      وأَلقى أَرْواقَه إِذا عَدا واشتدَّ عَدْوُه ؛ قال تأَبط شرّاً : نَجوتُ منها نجائي من بَجِيلةَ ، إِذْ أَلْقَيْتُ ، لَيلةَ جَنْبِ الجَوِّ ، أَرْواقي أَي لم أَدَعْ شيئاً من العدْوِ إِلاّ عدَوْته ، وربما ، قالوا : أَلقى أَرْواقَه إِذا أَقام بالمكان واطمأَن به كما يقال أَلقى عَصاه .
      ورماه بأَرْواقه إِذا رَماه بثِقْلِه .
      وأَلْقَت السحابةُ على الأَرض أَرواقها : أَلَحَّتْ بالمطر والوَبْل ، وإِذا أَلحت السحابة بالمطر وثبتت بأَرض قيل : أَلْقت عليها أَرواقَها ؛

      وأَنشد : وباتت بأَرواقٍ عَلَينا سَوارِيا وأَلقت أَرواقها إِذا جدّت في المطر .
      ويقال : أَسْبَلَت أَرواقُ العَيْن إِذا سالت دموعُها ؛ قال الطرمّاح : عَيْناك غَرْبا شَنَّةٍ أَسبَلَتْ أَرواقُها من كَيْن أَخْصامِها

      ويقال : أَرْخَت السماءُ أَرواقَها وعَزاليَها .
      ورَوْقُ السحابِ : سَيْلُه ؛

      وأَنشد : مِثْل السحابِ إِذا تَحدَّر رَوْقُه ودَنا أُمِرَّ ، وكان ممَّا يُمْنَع أَي أُمِرَّ عليه فمرَّ ولم يُصبه منه شيء بعدما رجاه .
      وفي الحديث : إِذا أَلْقَتِ السماء بأَرواقِها أَي بجميع ما فيها من الماء ؛ والأَرْواقُ : الأَثْقالُ ؛ أَراد مِياهَها المُثْقِلة للسحاب .
      والأَرْواقُ : جماعة الجِسم ، وقيل : الرَّوْق الجسم نفسه .
      وإِنه ليركَبُ الناسَ بأَرواقه ، وأَرواقُ الرجل : أَطرافه وجسَدُه .
      وأَلقى علينا أَرواقَه أَي غَطّانا بنفسه .
      ورمَوْنا بأَرْواقِهم أَي رمونا بأَنفسهم ؛ قال شمر : ولا أَعرف قوله أَلقى أَرواقَه إِذا اشتدّ عدْوُه ، قال : ولكني أَعرفه بمعنى الجِدّ في الشيء ؛

      وأَنشد بيت تأَبط شرّاً : نجوت منها نجائي من بجيلةَ ، إِذا أَرْسَلْتُ ، لَيْلةَ جَنْب الرَّعْنِ ، أَرواقي

      ويقال : أَرسل أَرواقَه إِذا عدا ، ورمى أَرواقه إِذا أَقام وضرب بنفسه الأَرضَ .
      ويقال : رمى فلان بأَرواقِه على الدابة إِذا ركبها ، ورمى بأَرواقه عن الدابة إِذا نزل عنها .
      وفي نوادر الأَعراب : رَوْقُ المطر وروْق الجَيش وروْقُ البيتِ وروْقُ الخيل مُقدَّمُه ، وروْق الرجل شبابه ، وهو أَوّل كل شيء مما ذكرته .
      ويقال : جاءنا رَوْقُ بني فلان أَي جماعة منهم ، كما ‏

      يقال : ‏ جاءنا رأْسٌ لجماعة القوم .
      ابن سيده : رَوْقُ الشباب وغيره ورَيْقُه ورَيِّقُه كل ذلك أَوله ؛ قال البَعِيث : مَدَحْنا لَها رَيْقَ الشَّباب ، فعارَضتْ جَناب الصِّبا في كاتِمِ السِّرّ أَعْجَما

      ويقال : فعَله في رَوْق شبابه وريِّق شبابه أَي في أَوّله .
      وريِّقُ كل شيء : أَفضله ، وهو فَيْعِل ، فأُدغم .
      ورَوْقُ البيت : مقدِّمه ، ورِواقه ورُواقه : ما بين يديه ، وقيل سَماوَتُه ، وهي الشُّقّة التي دون العُلْيا ، والجمع أَرْوِقة ، ورُوقٌ في الكثير ؛ قال سيبويه : لم يجز ضمّ الواو كراهية الضمّة قبلها والضمة فيها ، وقد رَوَّقَه .
      الجوهري : الرَّوْقُ والرِّواقُ سَقْفٌ في مقدَّم البيت ، والرِّواق سِتْر يُمدّ دون السقف .
      يقال : بيت مُرَوَّقٌ ؛ ومنه قول الأَعشى : فظَلَّتْ لَدَيْهِم في خِباءِ مُرَوَّق ؟

      ‏ قال ابن بري : بيت الأَعشى هو قوله : وقد أَقْطَعُ الليلَ الطويلَ بفتْيةٍ مَسامِيحَ تُسْقَى ، والخِباءُ مُرَوَّقُ وقال بعضهم : رِواق البيت مُقدَّمه .
      ابن سيده : رِواقا الليل مقدمه وجَوانِبُه ؛

      قال : يَرِدْنَ ، والليلُ مُرِمٌّ طائرُهْ ، مُرْخىً رِواقاه ، هُجودٌ سامِرُهْ ‏

      ويروى : ‏ مُلْقىً رِواقاه ، ورواه ابن الأَعرابي : وليلُ مُرَوَّقٌ مُرْخَى الرِّواق ؛ قال ذو الرُّمّة يصف الليل ، وقيل يصف الفجر : وقد هَتَكَ الصُّبْحُ الجَلِيُّ كِفاءهُ ، ولكنه جَوْنُ السَّراةِ مُرَوَّقُ ومضَى رَوْقٌ من الليل أَي طائفة .
      ابن بري : ويجمع رَوْق على أَرْوُق ؛

      قال : خُوصاً إِذا ما الليلُ أَلْقى الأَرْوُقا ، خَرَجْنَ من تحتِ دُجاه مُرَّق ؟

      ‏ قال : وقد يحتمل أَن يكون جمعَ رِواقٍ على حدّ قولهم مَكان وأَمْكُنٌ ، قال : وكذا فسره أَبو عمرو الشَّيباني فقال : هو جمع رِواق ، وربما ، قالوا : رَوَّقَ الليلُ إِذا مَدَّ رِواقَ ظُلْمته وأَلقى أَرْوِقَته .
      ابن الأَعرابي : الرَّوْقُ السَّيِّد ، والرَّوْقُ الصافي من الماء وغيره ، والرَّوْقُ العُمُر .
      يقال : أَكل رَوْقَه .
      والرَّوْقُ نفْس النَّزْع ، والرَّوْق المُعجِب .
      يقال : رَوْقٌ ورَيْقٌ ؛

      وأَنشد المفضل : على كلّ رَيْقٍ تَرَى مُعْلَماً ، يُهَدِّرُ كالجَمَلِ الأَجْرَب ؟

      ‏ قال : الرَّيْقُ ههنا الفرَس الشريف .
      والرَّوْقُ : الحُبُّ الخالِص .
      والأَرْواقُ : الفَساطِيطُ ؛ الليث : بيت كالفُسطاط يُحمل على سِطاعٍ واحد في وسَطه ، والجمع أَرْوِقةٌ .
      ويقال : ضرب فلان رَوْقَه بموضع كذا إِذا نزل به وضرب خيمته .
      وفي حديث الدَّجّال : فيضرب رواقَه فيخرج إِليه كل مُنافِق ، أَي يضرب فُسطاطه وقُبَّته وموضعَ جلوسه .
      وروي عن عائشة ، رضي الله عنها ، في حديث لها : ضرَب الشيطانُ رَوْقَه ومَدّ أَطْنابَه ؛ قيل : الرَّوْقُ الرِّواق وهو ما بين يدي البيت .
      قال الأَزهري : رَوْقُ البيت ورواقُه واحد ، وهي الشُّقة التي دون الشقّة العُليا ؛ ومنه قول ذي الرمة : ومَيِّتة في الأَرضِ إِلاَّ حُشاشةً ، ثَنَيْتُ بها حَيّاً بمَيْسورِ أَرْبعِ بثِنْتَيْنِ ، إِن تَضرِبْ ذِهِي تَنْصَرِفْ ذِهِي ، لكِلَتَيْهِما رَوْق إِلى جَنْبِ مِخْدَع ؟

      ‏ قال الباهلي : أَراد بالمَيتة الأُثْرة ، ثَنَيتُ بها حَيّاً أَي بَعِيراً ؛ يقول : اتَّبَعْت أَثَره حتى رَدَدْته .
      والأُثْرة : مِيسَم في خُفّ البعير ميّتة خَفِيّة ، وذلك أَنها تكون بيِّنة ثم تَثبُت مع الخف فتكاد تستوي حتى تُعادَ ، إِلاّ حُشاشة : إِلاَّ بَقِيّة منها ، بمَيْسُور أَي بِشقٍّ ميسور ، يعني أَنه رأَى الناحية اليُسرى فعرفه بِثنتين يعني عَينين ، رَوْق يعني رِواقاً ، وهو حجابها المشرف عليها ، وأَراد بالمِخْدع داخل البعير .
      ابن الأَعرابي : من الأَخْبِية ما يُرَوَّقُ ، ومنها ما لا يروَّق ؛ فإِذا كان بيتاً ضَخْماً جعل له رِواق وكفاء ، وقد يكون الرِّواقُ من شُقّة وشُقَّتين وثلاث شُقق .
      الأَصمعي : رِواقُ البيت ورُواقه سَماوتُه وهي الشُّقَّ التي دون العُليا .
      أَبو زيد : رِواق البيت سُتْرةُ مُقدَّمِه من أَعلاه إِلى الأَرض ، وكِفاؤه سُترة أَعلاه إِلى أَسفله من مؤخره ، وسِتْر البيت أَصغر من الرِّواق ، وفي البيت في جَوفه سِتر آخَر يدعى الحَجَلةَ ؛ وقال بعضهم : رواق البيت مُقدَّمه ، وكِفاؤه مؤخَّره ، سمي كِفاء لأَنه يُكافئ الرِّواق ، وخالِفتاه جانباه ؛ قال ذو الرمة : ولكنه جون السَّراة مروّق وقد تقدّم هذا البيت ؛ شبّه ما بدا من الصبح ولمّا ينْسَفِر وهو يَسوق نفسه .
      والرّوْقُ : موضع الصائد مُشبّه بالرّواق .
      والرَّوْقُ : الإِعْجاب .
      وراقَني الشيءُ يَرُوقُني رَوْقاً ورَوَقاناً : أَعجبني ، فهو رائق وأَنا مَرُوق ، واشْتُقّت منه الرُّوقة وهو ما حَسُن من الوَصائفِ والوُصَفاء .
      يقال : وَصِيفٌ رُوقةٌ وَوُصَفاء رُوقة .
      وقال بعضهم : وصفاء رُوق ؛ وقول ابن مقبل في راق : راقَتْ على مُقْلَتَيْ سُوذانِقٍ خَرِصٍ ، طاوٍ تَنَفَّضَ من طَلٍّ وأَمْطارٍ وصف عين نفسه أَنها زادت علي عيني سُوذانِق .
      ويقال : راقَ فلان على فلان إِذا زاد عليه فضلاً ، يَرُوق عليه ، فهو رائق عليه ؛ وقال الشاعر يصف جارية : راقَتْ على البِيضِ الحِسا نِ بحُسْنِها وَبهائها وقال غيره : أَرْواقُ الليلِ أَثناء ظُلَمه ؛

      وأَنشد : ولَيْلةٍ ذاتِ قَتامٍ أَطْباقْ ، وذاتِ أَرْواقٍ كأَثْناء الطّاقْ والرُّوقةُ : الجَميل جدّاً من الناس ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ، وقد يجمع على رُوَقٍ ، ورُبّما وُصفت به الخيل والإِبل في الشعر ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : تَرْمِيهِمُ بِبَكَراتٍ رُوقَه إِلا أَنه ، قال رُوقة ههنا جمع رائق ؛ قال ابن سيده : فأَمّا الهاء عندي فلتأْنيث الجمع ، ولم يقل ابن الأَعرابي إِن هذا إِنما يوصف به الخيل والإِبل في الشعر بل أَطلقه فلم يخص شعراً من غيره .
      والرُّوق : الغِلمان الملاح ، الواحد رائق .
      ويقال : غِلمان رُوقة أَي حِسان ، وهو جمع رائق مثل فارِه وفُرْهة وصاحب وصُحْبة ، ورُوقٌ أَيضاً مثل بازِل وبُزْلٍ ؛ ومنه قول الراجز : يا رُبَّ مُهْرٍ مَزْعوقْ ، مُقَيَّلٍ أَو مَغْبُوقْ من لبَن الدُّهْم الرُّوقْ ، حتّى شَتا كالذُّعْلُوقْ ، أَسْرَع من طَرْف المُوقْ وفي حديث ذكر الروم : فيَخرج إِليهم رُوقة المؤمنين أَي خِيارُهم وسَراتُهم ، وهي جمع رائق .
      راقَ الشيءُ إِذا صَفا ، ويكون للواحد .
      يقال : غُلامٌ رُوقةٌ وغِلمان رُوقة .
      والرُّوقة : الشيء اليسير ، يَمانية .
      والرَّاوُوقُ : المِصْفاةُ ، وربما سموا الباطِيةَ راوُوقاً .
      الليث : الراووق ناجُود الشَّراب الذي يُرَوَّق به فيُصَفَّى ، والشراب يَتروَّقُ منه من غير عصر .
      وراقَ الشرابُ والماءُ يَرُوقان رَوْقاً وتَروُّقاً : صَفَوَا ؛ ورَوَّقه هو تَرْوِيقاً ، واستعار دُكَينٌ الراوُوقَ للشَّباب فقال : أُسْقَى بِراووق الشَّباب الخاضِلِ وإِراقةُ الماء ونحوه : صَبُّه .
      وأَراقَ الماء يُرِيقه وهَراقَه يُهَرِيقُه بدَل ، وأَهْراقَه يُهْرِيقُه عِوَضٌ : صبَّه .
      قال ابن سيده : وإِنما قُضِيَ على أَن أَصل أَراق أَرْوَقَ لأَمرين : أَحدهما أَنّ كون عين الفعل واواً أكثر من كونها ياء فيما اعْتلَّت عينه ، والآخر أَنّ الماء إِذا هُرِيقَ ظهر جَوْهرُه وصَفا فَراقَ رائيَه يَرُوقُه ، فهذا يقوِّي كون العين منه واواً ، على أَنّ الكسائي قد حكى راقَ الماءُ يَرِيقُ إِذا انْصبّ ، وهذا قاطع بكون العين ياء .
      قال ابن بري : أَرَقْت الماء منقول من راقَ الماء يَرِيقُ رَيْقاً إِذا تردد على وجه الأَرض ، فعلى هذا كان حقه أَن يذكر في فصل ريق لا في فصل روق .
      وأَراقَ الرجل ماء ظَهرِه وهَراقه ، على البدل ، وأَهْراقه على العوض كما ذهب إِليه سيبويه في قولهم أَسْطاعَ ، وقالوا في مصدره إِهراقة كما ، قالوا إِسْطاعة ؛ قال ذو الرُّمّة : فلَمّا دَنَتْ إِهْراقةُ الماء أَنْصَبَتْ لأَعْزِلَه عنها ، وفي النَّفْس أَن أَثْني ورجل مُرِيقٌ وماء مُراقٌ على أَرَقْت ، ورجل مُهَرِيقٌ وماء مُهَراقٌ على هَرَقْت ، ورجل مُهْريقٌ وماء مُهْراقٌ على أَهْرَقْت ؛ والإِراقةُ : ماء الرجل وهي الهِراقة ، على البدل ، والإهْراقة ، على العِوَض .
      وهما يتَراوقانِ الماء : يتَداوَلانِ إِراقَته .
      ورَوَّق السَّكْران : بالَ في ثيابه ؛ هذه وحدها عن أَبي حنيفة ، وذلك جميعه مذكور في الياء لأَن الكلمة واوية ويائية .
      والرَّوَقُ ، بالتحريك : طول وانْثِناء في الأَسنان ، وقيل : الرَّوَقُ طول الأَسنان وإِشْرافُ العُلْيا على السُّفْلى ، رَوِقَ يَرْوَقُ رَوَقاً فهو أَرْوَقُ إِذا طالت أَسنانه ؛ قال لبيد يصف أَسْهُماً : فرَمَيْت القوْمَ رِشْقاً صائباً ، ليْسَ بالعُصْلِ ولا بالمُقْتَعِلْ رَقَمِيَّاتٌ عليها ناهِضٌ ، تُكْلِحُ الأَرْوَقَ منهم والأَيَلْ والرُّوق : الطِّوالُ الأَسنان ، وهو جمع الأَرْوَق ، والنعت أَرْوَقُ ورَوْقاء ، والجمع رُوقٌ ؛

      وأَنشد : إِذا ما حالَ كُسُّ القَومِ رُوقا والتَّرْويقُ : أَن تَبيع شيئاً لك لتشتري أَطْول منه وأَفضل ، وقيل : الترويق أَن تبيع بالياً وتشتري جديداً ؛ عن ثعلب ، وقيل : الترويق أَن يبيع الرجل سِلْعته ويَشتري أَجْودَ منها .
      وقال ابن الأَعرابي : باعَ سلعته فروَّق أَي اشترى أَحسن منها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. روع
    • " الرَّوْعُ والرُّواع والتَّرَوُّع : الفَزَعُ ، راعَني الأَمرُ يَرُوعُني رَوْعاً ورُووعاً ؛ عن ابن الأَعرابي ، كذلك حكاه بغير همز ، وإِن شئت همزت ، وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : إِذا شَمِطَ الإِنسانُ في عارِضَيْه فذلك الرَّوْعُ ، كأَنه أَراد الإِنذار بالموت .
      قال الليث : كل شيء يَروعُك منه جمال وكَثرة تقول راعني فهو رائع .
      والرَّوْعةُ : الفَزْعة .
      وفي حديث الدعاء : اللهم آمِنْ رَوعاتي ؛ هي جمع رَوْعة وهي المرّة الواحدة من الرَّوْع الفَزَعِ .
      ومنه حديث عليّ ، رضي الله عنه : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بعثه ليَدِيَ قوماً قتَلَهم خالدُ بن الوليد فأَعطاهم مِيلَغةَ الكلب ثم أَعطاهم بِرَوْعةِ الخيل ؛ يريد أَن الخيل راعت نِساءهم وصبْيانهم فأَعطاهم شيئاً لِما أَصابهم من هذه الرَّوْعة .
      وقولهم في المثل : أَفْرَخَ رَوْعُه أَي ذَهب فَزَعُه وانكشف وسكَن .
      قال أَبو عبيد : أَفْرِخ رَوعك ، تفسيره لِيَذْهَبْ رُعْبُك وفزَعُك فإِن الأَمر ليس على ما تُحاذِر ؛ وهذا المثل لمعاوية كتب به إِلى زياد ، وذلك أَنه كان على البصرة وكان المُغيرةُ بن شعبة على الكوفة ، فتُوُفِّيَ بها فخاف زياد أَن يُوَلِّيَ مُعاويةُ عبدالله بن عامر مكانه ، فكتب إِلى معاوية يخبره بوفاة المغيرة ويُشير عليه بتولية الضَّحَّاك بن قيس مكانه ، فقَطِن له معاوية وكتب إِليه : قد فَهِمْت كتتابك فأَفْرِخْ رَوْعَكَ أَبا المغيرة وقد ضممنا إِليك الكوفة مع البصرة ؛ قال الأَزهري : كل من لقيته من اللغويين يقول أَفْرَخَ رَوْعه ، بفتح الراء من روعه ، إَلا ما أَخبرني به المنذري عن أَبي الهيثم اَنه كان يقول : إِنما هو أَفْرَخَ رُوعهُ ، بضم الراء ، قال : ومعناه خرج الرَّوْعُ من قلبه .
      قال : وأَفْرِخْ رُوعَك أَي اسْكُن وأْمَنْ .
      والرُّوع : موضع الرَّوْع وهو القلب ؛

      وأَنشد قول ذي الرمة : جَذْلانَ قد أَفْرَخَتْ عن رُوعِه الكُرَب ؟

      ‏ قال : ويقال أَفرخت البيضة إِذا خرج الولد منها .
      قال : والرَّوْع الفزَعُ ، والفزَعُ لا يخرج من الفزع ، إِنما يخرج من الموضع الذي يكون فيه ، وهو الرُّوع .
      قال : فخرج والرَّوْعُ في الرُّوعِ كالفَرْخِ في البيضة .
      يقال : أَفرخت البيضة إِذا انفلقت عن الفرْخ منها ، قال : وأَفْرَخَ فؤادُ الرجل إِذا خرج رَوْعه منه ؛ قال : وقلَبَه ذو الرمة على المعرفة بالمعنى فقال : جذلانَ قد أَفرخت عن رُوعه الكر ؟

      ‏ قال الأَزهري : والذي ، قاله أَبو الهيثم بيّن غير أَني أَستوحش منه لانفراده بقوله ، وقد استدرَكَ الخلف عن السلف أَشياء ربما زَلُّوا فيها فلا ننكر إِصابة أَبي الهيثم فيما ذهب إِليه ، وقد كان له حَظّ من العلم مُوَفَّر ، رحمه الله .
      وارْتاعَ منه وله ورَوَّعه فتَرَوَّعَ أَي تَفَزَّعَ .
      ورُعْت فلاناً ورَوَّعْتُه فارْتاعَ أَي أَفْزَعْتُه فَفَزِعَ .
      ورجل رَوِعٌ ورائعٌ : متروِّع ، كلاهما على النسب ، صحّت الواو في رَوِع لأَنهم شبهوا حركة العين التابعة لها بحرف اللِّين التابِع لها ، فكأَنَّ فَعِلاً فَعِيل ، كما يصح حَويل وطَويل فعَلى نحْوٍ من ذلك صحّ رَوِعٌ ؛ وقد يكون رائع فاعلاً في معنى مفعول كقوله : ذَكَرْت حَبِيباً فاقِداً تَحْتَ مَرْمَسِ وقال : شُذَّانُها رائعةٌ مِن هَدْرِه أَي مُرْتاعة .
      ورِيعَ فلان يُراع إِذا فَزِع .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ركب فرساً لأَبي طلحة ليلاً لِفَزَعٍ نابَ أَهلَ المدينة فلما رجَع ، قال : لن تُراعُوا لن تراعوا إِنّي وجدْته بَحْراً ؛ معناه لا فزَع ولا رَوْعَ فاسْكنوا واهْدَؤوا ؛ ومنه حديث ابن عمر : فقال له المَلك لم تُرَعْ أَي لا فزَعَ ولا خَوْف .
      وراعَه الشيءُ رُؤوعاً ورُوُوعاً ، بغير همز ؛ عن ابن الأَعرابي ، ورَوْعةً : أَفْزَعَه بكثرته أَو جماله .
      وقولهم لا تُرَعْ أَي لا تَخَف ولا يَلْحَقْك خوف ؛ قال أَبو خِراش : رَفَوْني وقالوا : يا خُوَيْلِد لا تُرَعْ فقلتُ ، وأَنْكَرْتُ الوُجوهَ : هُمُ هُمُ وللأُنثى : لا تُراعِي ؛ وقال مجنون قيس بن مُعاذ العامري ، وكان وقع في شرَكه ظبية فأَطْلَقها وقال : أَيا شِبْهَ لَيْلى ، لا تُراعِي فَإِنَّني لَكِ اليومَ مِن وَحْشيّةٍ لَصَدِيقُ ويا شِبْهَ ليلى لا تَزالي بِرَوضَةٍ ، عَلَيْكِ سَحابٌ دائمٌ وبُرُوقُ أَقُولُ ، وقد أَطْلَقْتُها مِنْ وِثاقِها : لأَنْتِ لِلَيْلى ، ما حَيِيتُ ، طَلِيقُ فَعَيْناكِ عَيْناها وجِيدُكِ جِيدُها ، سِوى أَنَّ عَظْمَ السَّاقِ مِنْكِ دَقِيق ؟

      ‏ قال الأَزهري : وقالوا راعَه أَمْرُ كذا أَي بلَغ الرَّوْعُ رُوعَه .
      وقال ‏ ‏ .
      غيره : ‏ راعني الشيءُ أَعجبني .
      والأَرْوَعُ من الرجال : الذي يُعْجِبُك حُسْنه .
      والرائعُ من الجَمال : الذي يُعْجِب رُوع مَن رآه فيَسُرُّه .
      والرّوْعةُ : المَسْحةُ من الجمال ، والرَّوْقةُ : الجَمال الرائق .
      وفي حديث وائل بن حجر : إِلى الأَقْيال العَباهِلة الأَرْواعِ ؛ الأَرواعُ : جمع رائع ، وهم الحِسانُ الوُجوهِ ، وقيل : هم الذين يَرُوعُون الناس أَي يُفْزِعُونهم بمنْظَرِهم هَيْبةً لهم ، والأَوّل أَوجَه .
      وفي حديث صفة أَهل الجنة : فيَرُوعُه ما عليه من اللِّباس أَي يُعْجبه حُسنه ؛ ومنه حديث عطاء : يُكره للمُحرِم كلُّ زِينةٍ رائعةٍ أَي حَسَنة ، وقيل : كلُّ مُعْجِبة رائقةٍ .
      وفرس روْعاء ورائعةٌ : تَرُوعك بعِتْقِها وصفتها ؛

      قال : رائعة تَحْمِلُ شَيْخاً رائعا مُجَرَّباً ، قد شَهِدَ الوَقائعا وفرس رائعٌ وامرأَة رائعة كذلك ، ورَوْعاء بَيِّنة الرَّوَعِ من نسوة رَوائعَ ورُوعٍ .
      والأَرْوَعُ : الرجل الكريم ذو الجِسْم والجَهارة والفضل والسُّودَد ، وقيل : هو الجميل الذي يَرُوعُك حُسنه ويُعجبك إِذا رأَيته ، وقيل : هو الحديد ، والاسم الرَّوَعُ ، وهو بَيِّنُ الرَّوَعِ ، والفعل من كل ذلك واحد ، فالمتعدِّي كالمتعدّي ، وغير المتعدي كغير المتعدي ؛ قال الأَزهري : والقياس في اشتقاق الفعل منه رَوِعَ يَرْوَعُ رَوَعاً .
      وقلب أَرْوَعُ ورُواعٌ : يَرْتاع لحِدّته من كلّ ما سَمِع أَو رَأَى .
      ورجل أَرْوعُ ورُواعٌ : حَيُّ النفس ذَكيٌّ .
      وناقة رُواعٌ ورَوْعاء : حديدةُ الفؤادِ .
      قال الأَزهري : ناقة رُواعة الفؤاد إِذا كانت شَهْمةً ذَكِيّة ؛ قال ذو الرمة : رَفَعْتُ لها رَحْلي على ظَهْرِ عِرْمِسٍ ، رُواعِ الفُؤادِ ، حُرّةِ الوَجْهِ عَيْطَلِ وقال امرؤ القيس : رَوْعاء مَنْسِمُها رَثِيمٌ دامي وكذلك الفرس ، ولا يوصف به الذكر .
      وفي التهذيب : فرس رُواعٌ ، بغير هاء ، وقال ابن الأَعرابي : فرس رَوْعاء ليست من الرائعة ولكنها التي كأَنّ بها فزَعاً من ذَكائها وخِفّةِ روحِها .
      وقال : فرس أَروع كرجل أَروع .
      ويقال : ما راعَني إِلا مَجِيئك ، معناه ما شَعَرْت إِلا بمحبتك كأَنه ، قال : ما أَصاب رُوعي إِلا ذلك .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : فلم يَرُعْني إِلا رجل أَخذَ بمَنْكِبي أَي لم أَشعُر ، كأَنه فاجأَه بَغْتةً من غير مَوْعِد ولا مَعْرِفة فراعه ذلك وأَفزعه .
      قال الأَزهري : ويقال سقاني فلان شَرْبةً راعَ بها فُؤادِي أَي بَرَدَ بها غُلّةُ رُوعي ؛ ومنه قول الشاعر : سَقَتْني شَرْبةً راعَت فؤادِي ، سَقاها اللهُ مِن حَوْضِ الرَّسُول ؟

      ‏ قال أَبو زيد : ارْتاعَ للخَبَر وارتاحَ له بمعنى واحد .
      ورُواعُ القَلْبِ ورُوعُه : ذِهْنُه وخَلَدُه .
      والرُّوعُ ، بالضم : القَلبُ والعَقْل ، ووقع ذلك في رُوعِي أَي نَفْسي وخَلَدِي وبالي ، وفي حديثٍ : نَفْسِي .
      وفي الحديث : إِنَّ رُوح القُدُسِ نَفَثَ في رُوعي ، وقال : إِنَّ نَفْساً لن تموت حتى تَسْتَوْفيَ رِزْقَها فاتَّقُوا الله وأَجْمِلُوا في الطلَب ؛ قال أَبو عبيدة : معناه في نفْسي وخَلَدي ونحو ذلك ، ورُوحُ القُدُس : جبريل ، عليه السلام .
      وفي بعض الطُّرق : إِنَّ رُوحَ الأَمين نفَثَ في رُوعي .
      والمُرَوَّعُ : المُلْهَم كأَنّ الأَمر يُلْقَى في رُوعه .
      وفي الحديث المرفوع : إِنّ في كل أُمة مُحَدَّثِين ومُرَوَّعِين ، فإِن يكن في هذه الأُمةِ منهم أَحد فهو عُمر ؛ المُرَوَّعُ : الذي أُلقي في رُوعه الصواب والصِّدْق ، وكذلك المُحَدَّث كأَنه حُدِّثَ بالحقّ الغائب فنطق به .
      وراعَ الشيءُ يَروعُ رُواعاً : رجَع إِلى موضعه .
      وارْتاع كارْتاح .
      والرُّواع : اسم امرأَة ؛ قال بشير بن أَبي خازم : تَحَمَّلَ أَهلُها منها فَبانُوا ، فأَبْكَتْني مَنازِلُ للرُّواعِ وقال رَبِيعة بن مَقْرُوم : أَلا صَرَمَتْ مَوَدَّتَكَ الرُّواعُ ، وجَدَّ البَيْنُ منها والوَداعُ وأَبو الرُّواعِ : من كُناهم .
      شمر : رَوَّع فلان خُبْزه ورَوَّغَه إِذا رَوَّاه (* قوله « إذا رواه » اي بالدسم .).
      وقال ابن بري في ترجمة عجس في شرح بيت الرَّاعي يصف إِبلاً : غَيْر أَروعا ، قال : الأَرْوَعُ الذي يَرُوعك جَماله ؛ قال : وهو أَيضاً الذي يُسْرِعُ إِليه الارْتياعُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. رمي
    • " الليث : رَمى يَرْمي رَمْياً فهو رامٍ .
      وفي التنزيل العزيز : وما رَمَيْتَ إذ رَمَيْتَ ولكنّ اللهَ رَمى ؛ قال أَبو إسحق : ليس هذا نَفْيَ رَمْيِ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ولكن العرب خُوطِبَت بما تَعْقِل .
      وروي أَنّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لأَبي بكر ، رضي الله عنه : ناوِلْني كَفّاً من تُرابِ بَطْحاءِ مكةَ ، فناولَهُ كفّاً فرَمى به فلم يَبقَ منهم أَحدٌ من العدُوّ إلا شُغِلَ بعَيْنهِ ، فأَعْلَمَ الله عز وجل أَن كَفّاً من تُرابٍ أَوحَصًى لا يَمْلأُ به عُيونَ ذلك الجيش الكثير بَشَرٌ ، وأَنه سبحانه وتعالى توَلَّى إيصالَ ذلك إلى أَبصارهم فقال : وما رَمَيْتَ إذْ رَمَيْتَ ولكنّ اللهَ رَمى ؛ أَي لم يُصِبْ رَمْيُك ذلك ويبْلُغ ذلك المَبْلَغ ، بل إنما الله عز وجل تولى ذلك ، فهذا مَجازُ وما رَمَيْتَ إذْ رَمَيْتَ ولكنّ اللهَ رَمى ، وروى أَبو عمرو عن أَبي العباس أَنه ، قال : معناه وما رَمَيْتَ الرُّعْبَ والفَزَعَ في قلوبهم إذْ رَمَيْتَ بالحَصى ولكنّ الله رَمى ؛ وقال المبرد : معناه ما رميت بقوتك إذ رميت ولكن بقوة الله رميت .
      ورَمى اللهُ لفلان : نَصَره وصنَع له ؛ عن أَبي علي ، قال : وهو معنى قوله تعالى وما رميت إذْ رميت ولكنّ الله رمى ، قال : وهذا كله من الرَّمْيِ لأَنه إذا نصره رَمى عدُوَّه .
      ويقال : طَعَنه فأَرْماه عن فَرسه أَي أَلقاه عن ظهر دابته كما يقال أَذْراه .
      وأَرْمَيْتُ الحجَرَ من يدي أَي أَلقيت .
      ابن سيده : رَمى الشيءَ رَمْياً ورَمى به ورَمى عن القوْس ورَمى عليها ، ولا يقال رَمى بها في هذا المعنى ؛ قال الراجز : أَرْمي عليها فَرْعٌ أَجْمَعُ ، وهي ثلاثُ أَذْرُعٍ وإصْبَع ؟

      ‏ قال ابن بري : إنما جاز رَمَيْتُ عليها لأَنه إذا رَمى عنها جعَلَ السهمَ عليها .
      ورَمى القَنَصَ رَمْىاً لا غير .
      وخرجتُ أَرْتَمِي وخرج يَرْتَمي إذا خرج يَرْمي القنَصَ ؛ وقال الشماخ : خَلَتْ غيرَ آثارِ الأَراجِيلِ تَرْتَمِي ، تَقَعْقَع في الآباطِ منها وِفاضُه ؟

      ‏ قال : ترْتمي أَي تَرْمي الصَّيدَ ، والأَراجِيلُ رجالةٌ لُصوصٌ .
      أَبو عبيدة : ومن أَمثالهم في الأَمر يُتقدَّم فيه قَبْلَ فِعْلِه : قبل الرِّماءِ تُمْلأُ الكَنائنُ .
      والرِّماءُ : المُراماةُ بالنَّبْلِ .
      والتِّرْماءُ : مثل الرِّماءِ والمُراماةِ .
      وخرجْت أَتَرَمَّى وخرجَ يتَرَمَّى إذا خرج يَرْمي في الأَغْراضِ وأُصُول الشجر .
      وفي حديث الكسوف : خرجتُ أَرْتَمي بأَسْهُمي ، وفي رواية : أَتَرامى .
      يقال رَمَيْت بالسَّهْمِ رَمْىاً وارْتَمَيْت وترامَيْت تَرامِىاً ورامَيْت مُراماةً إذا رَمَيْت بالسهام عن القِسِيّ ، وقيل : خرجتُ أَرْتَمِي إذا رَمَيْت القَنَصَ ، وأَترَمَّى إذا خرجت تَرْمي في الأَهْدافِ ونحوِها .
      وفلان مُرْتَمىً للقوم (* قوله « وفلان مرتمى للقوم إلخ » كذا بالأصل والتهذيب بهذا الضبط ، والذي في القاموس والتكملة : مرتم ، بكسر الميم الثانية وحذف الياء ).
      ومُرْتَبىً أي طليعة .
      وقوله في الحديث : ليس وراءَ اللهِ مَرْمىً أَي مَقْصِدٌ تُرْمى إليه الآمالُ ويوجَّه نحوهَ الرَّجاءُ .
      والمَرْمى : موضع الرَّمْيِ تشبيهاً بالهَدَف الذي تُرْمى إليه السهام .
      وفي حديث زيد بن حارثة : أنه سُبِيَ في الجاهلية فتَرامى به الأَمرُ إلى أَن صار إلى خديجة ، رضي الله عنها ، فوَهَبَتْه للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، فأَعْتَقَه ؛ تَرامَى به الأَمرُ إلى كذا أَي صار وأَفْضى إليه ، وكأَنه تَفاعَل من الرَّمْي أَي رَمَتْه الأَقدارُ إليه .
      وتَيْسٌ رَمِيٌّ : مَرْمِيٌّ ، وكذلك الأُنثى وجمعها رَمايا ، إذا لم يعرفوا ذكراً من أُنثى فهي بالهاء فيهما .
      وقال اللحياني : عَنْزٌ رَمِيٌّ ورَمِيَّة ، والأَول أَعلى .
      وفي الحديث الذي جاء في الخوارج : يَمْرُقون من الدين كما يَمْرُق السهم من الرَّمِيَّة ؛ الرَّمِيَّة : هي الطريدة التي يَرْميها الصائد ، وهي كلُّ دابةٍ مَرْمِيَّةٍ ، وأُنِّثَتْ لأَنها جُعِلَت اسماً لا نعتاً ، يقال بالهاء للذكر والأُنثى :، قال ابن الأَثير : الرَّمِيَّة الصيد الذي تَرْميه فتَقْصِدهُ ويَنْفُذُ فيه سَهْمُك ، وقيل : هي كلُّ دابة مَرْمِيَّة .
      الجوهري : الرَّمِيَّة الصيد يُرْمى .
      قال سيبويه : وقالوا بئس الرَّميَّةُ الأَرْنَبُ ؛ يريدون بئس الشيءُ مما يُرْمى ، يذهب إلى أن الهاء في غالب الأَمر إنما تكون للإشعار بأَن الفعل لم يقع بعدُ بالمفعول ، وكذلك يقولون : هذه ذبيحتك ، للشاة التي لم تُذْبَح بعدُ كالضَّحية ، فإذا وقع بها الفعل فيه ذبيحٌ .
      قالالجوهري في قولهم بئس الرَّمِيَّة الأَرنب : أَي بئس الشيءُ مما يُرْمى به الأَرنب ، قال : وإنما جاءت بالهاء لأَنها صارت في عداد الأَسماء ، وليس هو على رُمِيَتْ فهي مَرْمِيَّة ، وعُدِلَ به إلى فعيل ، وإنما هو بئسَ الشيءُ في نفسه مما يُرْمى الأَرْنَبُ .
      وبينهم رَمِّيَّا أَي رَمْيٌ .
      ويقال : كانت بين القومِ رِمِّيَّا ثم حَجَزَتْ بينهم حِجِّيزى ، أَي كان بين القوم تَرامٍ بالحجارة ثم توسَّطَهم من حجزَ بينهم وكفَّ بعضَهم عن بعض .
      والرِّمى : صوت الحجر الذي يَرْمي به الصبي .
      والمِرْماةُ : سهمٌ صغير ضعيف ؛ قال : وقال أَبو زياد مثلٌ للعرب إذا رأَوْا كثرةَ المَرَامي في جَفِير الرجل ، قالوا : ونَبْلُ العبدِ أَكثرُها المَرامي قيل : معناه أَن الحُرَّ يغالي بالسهام فيشتري المِعْبَلة والنِّصْل لأَنه صاحب حربٍ وصيدٍ ، والعبد إنما يكون راعياً فتُقْنِعُه المَرامي لأَنها أَرخصُ أَثماناً إن اشتراها ، وإن اسْتَوهَبها لم يَجُدْ له أَحد إلا بمرْماة .
      والمِرْماة : سهمُ الأَهداف ؛ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : يَدَعُ أَحدُهم الصلاةَ وهو يُدْعى إليها فلا يُجيبُ ، ولو دُعِيَ إلى مِرْماتَيْنِ لأَجابَ ، وفي رواية : لو أَن أَحدهم دُعِيَ إلى مِرْماتَيْن لأَجابَ وهو لا يُجيب إلى الصلاة ، فيقال المِرْماةُ الظِّلْفُ ظِلْفُ الشاةِ .
      قال أَبو عبيدة : يقال إن المرماتَينِ ما بين ظِلْفَي الشاةِ ، وتُكْسَر ميمُه وتُفتح .
      قال : وفي بعض الحديث لو أَن رجلاً دَعا الناس إلى مِرْماتَيْنِ أَو عَرْقٍ أَجابوه ، قال : وفيها لغة أُخرى مَرْماة ، وقيل : المِرْماةُ ، بالكسر ، السَّهمُ الصغير الذي يُتَعلَّمُ فيه الرَّمْيُ وهو أَحْقَرُ السهام وأَرْذَلُها ، أَي لو دُعِي إلى أَن يُعْطى سهمين من هذه السهام لأَسْرَعَ الإجابة ؛ قال الزمخشري : وهذا ليس بوجيه ، ويدفعه قوله في الرواية الأُخرى لو دُعِيَ إلى مِرْماتَين أَو عَرْقٍ .
      قال أَبو عبيد : وهذا حرف لا أَدري ما وجهه إلا أَنه هكذا يُفَسَّر بما بين ظِلْفَي الشاةِ يريد به حقارَته ، قال ابن بري :، قال ابن القَطاع المِرْماة ما في جَوْفِ ظِلْف الشاة من كُراعِها ، وروي عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال : المِرْماةُ ، بالكسر ، السَّهْمُ الذي يُرْمى به ، في هذا الحديث .
      قال ابن شميل : والمَرامي مثل المَسالِّ دقيقةٌ فيها شيءٌ من طول لا حُروفَ لها ، قال : والقِدْحُ بالحديد مِرْماةٌ ، والحديدة وحدها مِرْماةٌ ، قال : وهي للصيد لأَنها أَخَفّ وأَدَقُّ ، قال : والمِرْماةُ قِدْح عليه رِيشٌ وفي أَسْفَلهِ نَصْلٌ مثلُ الإصْبع ؛ قال أَبو سعيد : المِرْماتانِ ، في الحديث ، سهمان يَرْمي بهما الرجلُ فيُحْرِزُ سَبَقَه فيقول سابَق إلى إحْرازِ الدنيا وسَبَقِها ويَدَع سَبَق الآخرة .
      الجوهري : المِرماة مثل السِّرْوةِ وهو نَصْل مدَوَّرٌ للسَّهْم .
      ابن سيده : المِرْماة والمَرْماة هَنَة بين ظِلْفَي الشَّاةِ .
      ويقال : أَرْمى الفرسُ براكِبه إذا أَلقاه .
      ويقال : أَرْمَيْت الحِمْل عن ظَهْرِ البَعِير فارْتَمى عنه إذا طاح وسَقَط إلى الأَرض ؛ ومنه قوله : وسَوْقاً بالأَماعِزِ يَرْتَمِينا أَراد يَطِحْن ويَخْرِرْنَ .
      ورَمَيْت بالسَّهْم رَمْىاً ورِمايَةً ورامَيْتُه مُراماةً ورِماءً وارْتَمَيْنا وتَرامَيْنا وكانت بينهم رِمِّىَّا ثم صاروا إلى حِجِّيزى .
      ويقال للمرأَة .
      أَنتِ تَرْمِين وأَنْتُنَّ تَرْمِين ، الواحدة والجماعة سواء .
      وفي الحديث : من قُتِلَ في عِمِّيَّةٍ في رِمِّيَّا تكون بينهم بالحجارة ؛ الرِّمِّيَّا ، بوزن الهِِجِّيرى والخِصِّيصى : من الرَّمْي ، وهو مصدرٌ يُراد به المبالغة .
      ويقال : تَرامَى القوم بالسهام وارْتَمَوْا إذا رَمَى بعضُهم بعضاً .
      الجوهري : رَمَيْت الشيءَ من يَدي أَي أَلْقَيْته فارْتَمى .
      ابن سيده : وأَرْمى الشيءَ من يدهِ أَلقاه .
      ورَمى الله في يدِه وأَنْفِه وغير ذلك من أَعضائهِ رَمْىاً إذا دُعِي عليه ؛ قال النابغة : قُعوداً لدى أَبْياتِهم يَثْمِدُونَها ، رَمى اللهُ في تلك الأُنوفِ الكَوانِعِ والرَّمِيُّ : قِطَعٌ صغار من السحاب ، زاد التهذيب : قدرُ الكَفِّ وأَعظمُ شيئاً ، وقيل : هي سحابة عظيمةُ القَطرِ شديدة الوقْعِ ، والجمع أَرْماءٌ وأَرْمِيَةٌ ورَمايا ؛ ومنه قول أَبي ذؤَيب يصف عسلاً : يَمانِيَةٍ أَجْبى لها مَظَّ مائِدٍ ، والِ قُراسٍ صوبُ أَرْميَةٍ كُحْلِ ‏

      ويروى : ‏ صوبُ أَسْقِية .
      الجوهري : الرَّميّ السّقيُّ وهي السحابة العظيمة القطرِ .
      الأَصمعي : الرَّمِيّ والسَّقِيُّ ، على وزن فعيل ، هما سحابتان عظيمتا القطر شديدتا الوقع من سحائب الحميم والخريف ؛ قال الأَزهري : والقول ما ، قاله الأَصمعي ؛ وقال مُلَيح الهُذَلي في الرَّميّ السحاب : حَنِين اليَماني هاجَه ، بعْدَ سَلْوةٍ ، ومِيضُ رَميٍّ ، آخرَ اللَّيلِ ، مُعْرِقِ وقال أَبو جندب الهذلي وجمعه أَرْمِيةً : هنالك لو دَعَوْت ، أَتاكَ منْهمُ رجالٌ مِثْلُ أَرْمِيَةِ الحَميم والحَميم : مطرُ الصيف ، ويكون عظيمَ القطر شديدَ الوَقْع .
      والسحابُ يَتَرامى أَي يَنْضم بعضهُ إلى بعض ، وكذلك يَرْمي ؛ قال المُتَنَخِّل الهذلي : أَنْشَأَ في العَيْقةِ يَرْمِي لَهُ جُوفُ رَبابٍ وَرِهٍ مُثْقَلِ ورَمَى بالقوم من بلد إلى بلد : أَخْرَجهم منه ، وقد ارْتَمَت به البلادُ وترَامَتْ به ؛ قال الأَخطل : ولكن قَذاها زائرٌ لا تُحِبُّهُ ، تَرامَتْ به الغِيطانُ من حيثُ لا يَدْرِي ابن الأَعرابي : ورَمَى الرَّجلُ إذا سافر .
      قال أَبو منصور : وسمعت أَعرابيّاً يقول لآخر أَيْنَ تَرْمِي ؟ فقال : أُرِيدُ بلَدَ كذا وكذا ؛ أَراد بقوله أَيْنَ تَرْمِي أَيَّ جهةٍ تَنْوِي .
      ابن الأَعرابي : ورَمَى فلان فلاناً بأَمرٍ قبيحٍ أَي قذفه ؛ ومنه قول الله عز وجل : والذين يَرْمُون المُحْصَنات ، والذين يَرْمُون أَزواجَهم ؛ معناه القَذْف .
      ورَمَى فلان يَرْمِي إذا ظَنَّ ظَنّاً غيرَ مُصيب ؛ قال أَبو منصور : هو مثل قوله رَجْماً بالغيب ؛ قال طُفَيْل يصف الخيل : إذا قيلَ : نَهْنِهْها وقد جَدَّ جِدُّها ، تَرامَتْ كخُذْرُوفِ الوَلِيد المُثَقَّفِ تَرامَتْ : تَتابَعَت وازْدادَتْ .
      يقال : ما زال الشرُّ يَتَرامَى بينهم أَي يَتَتابَع .
      وتَرامَى الجُرْحُ والحَبْنُ إلى فَسادٍ أَي تَراخَى وصار عَفِناً فاسداً .
      ويقال : تَرامَى أَمرُ فلانٍ إلى الظَّفَرِ أَو الخِذْلانِ أَي صار إليه .
      والرَّمْي : الزيادة في العُمْرِ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : وعَلَّمَنا الصَّبْرَ آباؤُنا ، وخُطَّ لَنا الرَّمْيُ في الوافِرَهْ الوافرة : الدنيا .
      وقال ثعلب : الرَّمْي أَن يُرْمَى بالقومِ إلى بَلَدٍ .
      ورَمَى على الخمسين رَمْىاً وأَرْمَى : زاد .
      وكلُّ ما زاد على شيء فَقَدْ أَرْمَى عليه ؛ وقول أَبي ذؤيب : فَلَمَّا تَراماهُ الشَّباب وغَيُّه ، وفي النَّفْسِ منِهُ فِتْنَةٌ وفُجورُه ؟

      ‏ قال السُّكّري : تَراماهُ الشَّباب أَي تَمَّ .
      والرَّماء ، بالمَدَّ : الرِّبا ؛ قال اللحياني : هو على البَدَل .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا تَبيعُوا الذهب بالفِضَّة إلاَّ يَداً بِيَدٍ هاءَ وهاء إني أَخافُ عليكم الرَّمَاء ؛ قال الكسائي : هو بالفَتْح والمدّ .
      قال أَبو عبيد : أَراد بالرَّماء الزيادة بمعنى الرِّبَا ، يقول : هو زيادة على ما يَحِلُّ .
      يقال : أَرْمَى على الشيءِ إرْماءً إذا زاد عليه كما يقال أَرْبى ؛ ومنه قيل : أَرْمَيْت على الخَمْسين أَي زدت عليها إرْماءً ، ورواه بعضهم : إني أَخاف عليكم الإرْماءَ ، فجاءَ بالمصدر ؛ وأَنشد لحاتم طيّء : وأَسْمَرَ خَطِّيّاً ، كأَنَّ كُعوبَهُ نَوَى القَسْبِ قَدْ أَرْمَى ذِراعاً على العَشْرِ أَي قد زَادَ عليها ، وأَرْمَى وأَرْبى لغتان .
      وأَرْمَى فلانٌ أَي أَرْبَى .
      ويقال : سابَّهُ فأَرْمَى عليه إذا زادَ ، وحديث عَدِيٍّ الجُذَامِي :، قال يا رسول الله كانَ لي امْرَأَتانِ فاقْتَتَلَتا فَرَمَيْتُ إحْداهما فرُمِيَ في جنَازَتِها أَي ماتَتْ فقال : اعْقِلْها ولا تَرِتْهَا ؛ قال ابن الأثير : يقال رُمِيَ في جنازةِ فلان إذا مات لأنَّ الجِنازَة تَصيرُ مَرْميّاً فيها ، والمراد بالرَّمْيِ الحَمْلُ والوَضْعُ ، والفِعلُ فاعِلهُ الذي أُسْنِدَ إليه هو الظَّرْفُ بعينه كقولك سِيرَ بِزَيْدٍ ، ولذلك لم يُؤَنَّث الفعل ، وقد جاء في رواية فرُمِيَتْ في جِنازَتها ، بإظهار التاء .
      ورُمَيٌّ ورِمِّيانُ : موضعان .
      وأَرْميَا : اسمُ نَبِيٍّ ؛ قال ابن دريد : أَحْسبه مُعَرَّباً .
      قال ابن بري : ورَمَى اسم وادٍ ، يصرف ولا يصرف ؛ قال ابن مُقْبِل : أَحَقّاً أَتاني أَنَّ عَوْفَ بنَ مالِكٍ ببَطْنِ رَمَى يُهْدِي إلَيَّ القَوافِيَا ؟ (* قوله « ببطن رمى » في ياقوت : بين رمى ، وقال : بِين رمى ، بكسر الباء ، موضع إلخ ).
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى المريول في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
ترتيل [مفرد]: 1- مصدر رتَّلَ. 2- (جد) رعاية مخارج الحروف وحفظ الوقوف. 3- إرسال الكلمة بسهولة واستقامة.


معجم اللغة العربية المعاصرة
تَرْتيلة [مفرد]: ج ترتيلات وتراتيلُ: 1- اسم مرَّة من رتَّلَ. 2- أنشودة تُتلى مُنغَّمة عند المسيحيِّين في الكنيسة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تِريليون [مفرد]: تِرِلْيُون، مليون مليار.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رِيال [مفرد]: ج ريالات: (قص) عُمْلةٌ نقديّة عربيّة مُستعملة في السعوديّة وعُمان وقطر واليمن، ويختلف سعرها بحسب البلد "يزداد الطلب على الريال السعوديّ في موسم الحج".
معجم اللغة العربية المعاصرة
رِيالة [مفرد]: لُعابٌ "رِيالةُ طفلٍ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
ريَّلَ يريِّل، ترييلاً، فهو مُرَيِّل • رَيَّل الصَّبيُّ: سال لُعابُه.
المعجم الوسيط
اتجاهٌ معاصرٌ في الفن والأدب يذهب إِِلى ما فوق الواقع، ويعوّل خاصةً على إِبْراز الأحوال اللاشعوريّة. ( مج ).
تاج العروس

الرِّيَالُ : كَكِتَابٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : هو اللُّعَابُ غيرُ مَهْمُوزٍ وقد رالَ الصَّبِيُّ ؟ يَرِيلُ كما في المُحِيطِ والْعُبابِ

فصل الزاي مع اللام



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: