وصف و معنى و تعريف كلمة المساد:


المساد: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و سين (س) و ألف (ا) و دال (د) .




معنى و شرح المساد في معاجم اللغة العربية:



المساد

جذر [ساد]

  1. سَدَد: (اسم)
    • السَّدَدُ : السِّداد
    • لَهُ رَأْيٌ سَدَدٌ : سَديدٌ ، صَائِبٌ
    • سَدَدُ خُلْقٍ : سَدادُهُ اِسْتِقَامَتُهُ
  2. سَدَّدَ: (فعل)
    • سدَّدَ يُسدِّد ، تسديدًا ، فهو مُسدِّد ، والمفعول مُسدَّد
    • سَدَّدَ مُسَدَّسَهُ : صَوَّبَهُ ، وَجَّهَهُ
    • سَدَّد عليه القولَ : نَقضه
    • وسدَّدَ مالَه : أحسن العمل به
    • سَدَّدَ الثّمَنَ : أَدّاهُ ، قَدَّمَهُ ، دفعه
    • سدَّد الدَّيْنَ أو القرضَ ونحوَهما : دفعه إلى الدّائن
    • سَدَّد عجزًا : غطّاه ، أتم نَقْصه
    • سدَّد اللهُ خطاه : قوّاه ووفَّقه ، هداه إلى الطريق الصواب
    • سدَّد اللهُ الشَّخصَ : هداه ووفَّقه إلى الصواب ، أصلحه وأرشده
  3. سُدَد: (اسم)
    • سُدَد : جمع سُدّة
  4. سُدُد: (اسم)

    • سُدُد : جمع سادّة
  5. سُدُد: (اسم)
    • سُدُد : جمع سَّدُّ
  6. مَسَد: (اسم)
    • الجمع : أمساد و مِساد
    • المَسَدُ : اللِّيفُ
    • المَسَدُ : الحبلُ المضفورُ المحكَمُ الفَتْل
    • المَسَدُ : المِحْوَرُ من الحديد تدور عليه البَكرة
    • المَسَدُ : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 111 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها خمس آيات
,
  1. المِسَادُ
    • المِسَادُ : سِقَاءُ العَسل .
      ويقال : هو أحسنُ مِسَادَ شِعْرٍ مِنهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. سدد
    • " السَّدُّ : إِغلاق الخَلَلِ ورَدْمُ الثَّلْمِ .
      سَدَّه يَسُدُّه سَدّاً فانسدّ واستدّ وسدّده : أَصلحه وأَوثقه ، والاسم السُّدُّ .
      وحكى الزجاج : ما كان مسدوداً خلقه ، فهو سُدٌّ ، وما كان من عمل الناس ، فهو سَدٌّ ، وعلى ذلك وُجِّهت قراءَة من قرأَ بين السُّدَّيْنِ والسَّدَّيْن .
      التهذيب : السَّدُّ مصدر قولك سَدَدْتُ الشيء سَدّاً .
      والسَّدُّ والسُّدّ : الجبل والحاجز .
      وقرئ قوله تعالى : حتى إِذا بلغ بين السّدَّين ، بالفتح والضم .
      وروي عن أَبي عبيدة أَنه ، قال : بين السُّدّين ، مضموم ، إِذا جعلوه مخلوقاً من فعل الله ، وإِن كان من فعل الآدميين ، فهو سَد ، بالفتح ، ونحو ذلك ، قال الأخفش .
      وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو : بين السَّدَّين وبينهم سَدّاً ، بفتح السين .
      وقرأَ في يس : من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سُدّاً ، يضم السين ، وقرأَ نافع وابن عامر وأَبو بكر عن عاصم ويعقوب ، بضم السين ، في الأَربعة المواضع ، وقرأَ حمزة والكسائي بين السُّدَّين ، بضم السين . غيره : ضم السين وفتحها ، سواء السَّدُّ والسُّدُّ ؛ وكذلك قوله : وجعلنا من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً ، فتح السين وضمها .
      والسَّد ، بالفتح والضم : الردم والجبل ؛ ومنه سدّ الرَّوْحاء وسد الصهباء وهما موضعان بين مكة والمدينة .
      وقوله عز وجل : وجعلنا من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً ؛ قال الزجاج : هؤلاء جماعة من الكفار أَرادوا بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، سوءاً فحال الله بينهم وبين ذلك ، وسدّ عليهم الطريق الذي سلكوه فجعلوا بمنزلة من غُلَّتْ يدُه وسُدَّ طريقه من بين يديه ومن خلفه وجُعل على بصره غشاوة ؛ وقيل في معناه قول آخر : إِن الله وصف ضلال الكفار فقال : ‏ سَددْنا عليهم طريقَ الهدى كما ، قال ختم الله على قلوبهم .
      والسِّدادُ : ما سُذَّ به ، والجمع أَسِدَّة .
      وقالوا : سِدادٌ من عَوَزٍ وسِدادٌ من عَيْشٍ أَي ما تُسَدُّ به الحاجة ، وهو على المثل .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في السؤال أَنه ، قال : لا تحل المسأَلة إِلا لثلاثة ، فذكر منهم رجلاً أَصابته جائحة فاجتاحت ماله فيسأَل حتى يصيب سِداداً من عَيْشٍ أَو قِواماً أَي ما يكفي حاجته ؛ قال أَبو عبيدة : قوله سِداداً من عيش أَي قواماً ، هو بكسر السين ، وكل شيء سَدَدْتَ به خَلَلاً ، فهو بالكسر ، ولهذا سمي سِداد القارورة ، بالكسر ، وهو صِمامُها لأَنه يَسُدُّ رأْسَها ؛ ومنها سِدادُ الثَّغْرِ ، بالكسر ، إِذا سُدَّ بالخيل والرجال ؛

      وأَنشد العرجي : أَضاعوني ، وأَيَّ فتًى أَضاعوا ليومِ كريهةٍ ، وسِدادِ ثَغْرِ بالكسر لا غير وهو سَدُّه بالخيل والرجال .
      الجوهري : وأَما قولهم فيه سِدادٌ من عَوَز وأَصيبت به سِداداً من عَيْش أَي ما تُسَدُّ به الخَلَّةُ ، فيكسر ويفتح ، والكسر أَفصح .
      قال : وأَما السَّداد ، بالفتح ، فإِنما معناه الإِصابة في المنطق أَن يكون الرجل مُسَدَّداً .
      ويقال : إِنه لذو سَداً في منطقه وتدبيره ، وكذلك في الرمي .
      يقال : سَدَّ السَّهْمُ يَسِدُّ إِذا استقام .
      وسَدَّدْتُه تسديداً .
      واسْتَدَّ الشيءُ إِذا استقام ؛

      وقال : أُعَلِّمُه الرِّمايَةَ كلَّ يومٍ ، فلما اشْتَدَّ ساعِدُه رَمان ؟

      ‏ قال الأَصمعي : اشتد ، بالشين المعجمة ، ليس بشيء ؛ قال ابن بري : هذا البيت ينسب إِلى مَعْن بن أَوس ، قاله في ابن أُخت له ، وقال ابن دريد : هو لمالك بن فَهْم الأَزْدِيِّ ، وكان اسم ابنه سُلَيْمَةَ ، رماه بسهم فقتله فقال : ‏ البيت ؛ قال ابن بري : ورأَيته في شعر عقيل بن عُلَّفَةَ يقوله في ابنه عُميس حين رماه بسهم ، وبعده : فلا ظَفِرَتْ يمينك حين تَرْمي ، وشَلَّتْ منك حاملةُ البَنانِ وفي الحديث : كان له قوس تسمى السَّدادَ سميت به تفاو لاً بإِصابة ما رمى عنها .
      والسَّدُّ : الرَّدْمُ لأَنه يُسدُّ به ، والسُّدُّ والسَّدُّ : كل بناء سُدَّ به موضع ، وقد قرئ : تجعل بيننا وبينهم سَدّاً وسُدّاً ، والجمع أَسِدٌّ وسُدودٌ ، فأَما سُدودٌ فعلى الغالب وأَما أَسدة فشاذ ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه جمع سداد ؛ وقوله : ضَرَبَتْ عليَّ الأَرضُ بالأَسْدادِ يقول : سُدَّتْ عليَّ الطريقُ أَي عميت عليَّ مذاهبي ، وواحد الأَسْدادِ سُدٌّ .
      والسُّدُّ : ذهاب البصر ، وهو منه .
      ابن الأَعرابي : السَّدُودُ العُيون المفتوحة ولا تبصر بصراً قوياً ، يقال منه : عين سادَّة .
      وقال أَبو زيد : عين سادَّة وقائمة إِذا ابيضت لا يبصر بها صاحبها ولم تنفقئ بعدُ .
      أَبو زيد : السُّدُّ من السحاب النَّشءُ الأَسود من أَي أَقطار السماء نشأَ .
      والسُّدُّ واحد السُّدودِ ، وهر السحائب السُّودُ .
      ابن سيده : والسُّدّ السحاب المرتفع السادُّ الأُفُق ، والجمع سُدودٌ ؛

      قال : قَعَدْتُ له وشَيَّعَني رجالٌ ، وقد كَثُرَ المَخايلُ والسُّدودُ وقد سَدَّ عليهم وأَسدَّ .
      والسُّدّ : القطعة من الجراد تَسُدُّ الأُفُقَ ؛ قال الراجز : سَيْلُ الجَرادِ السُّدُّ يرتادُ الخُضَرْ فإِما أَن يكون بدلاً من الجراد فيكون اسماً ، وإِما أَن يكون جمع سَدودٍ ، وهو الذي يَسُدُّ الأُفُقَ فيكون صفة .
      ويقال : جاءَنا سُدٌّ من جراد .
      وجاءَنا جراد سُدَّ الأُفق من كثرته .
      وأَرض بها سَدَدَةٌ ، والواحدة سُدَّةٌ : وهي أَودية فيها حجارة وصخور يبقى فيها الماءُ زماناً ؛ وفي الصحاح : الواحد سُدٌّ مثل حُجْرٍ وحِحَرَةٍ .
      والسُّدُّ والسَّدُّ : الجبل ، وقيل : ما قابلك فسَدَّ ما وراءَه فهو سَدٌّ وسُدٌّ .
      ومنه قولهم في المِعْزَى : سَدٌّ يُرَى من ورائه الفقر ، وسُدٌّ أَيضاً ، أَي أَن المعنى ليس إِلا منظرها وليس له كبير منفعة .
      ابن الأَعراب ؟

      ‏ قال : رماه في سَدِّ ناقته أَي في شخصها .
      قال : والسَّدُّ والدَّرِيئة والدَّرِيعةُ الناقة التي يستتر بها الصائد ويختل ليرمي الصيد ؛

      وأَنشد لأَوس : فما جَبُنوا أَنَّا نَسُدُّ عليهمُ ، ولكن لَقُوا ناراً تَحُسُّ وتَسْفَع ؟

      ‏ قال الأَزهري : قرأْت بخط شمر في كتابه : يقال سَدَّ عليك الرجلُ يَسِدُّ سَدّاً إِذا أَتى السَّدادَ .
      وما كان هذا الشيء سديداً ولقد سَدَّ يَسدُّ سَداداً وسُدوداً ، وأَنشد بيت أَوس وفسره فقال : لم يجبنوا من الإِنصاف في القتال ولكن حشرنا عليهن فلقونا ونحن كالنار التي لا تبقي شيئاً ؛ قال الأَزهري : وهذا خلاف ما ، قال ابن الأَعرابي .
      والسَّدُّ : سَلَّة من قضبان ، والجمع سِدادٌ وسُدُدٌ .
      الليث : السُّدودُ السِّلالُ تتخذ من قضبان لها طباق ، والواحدة سَدَّة ؛ وقال غيره : السَّلَّة يقال لها السَّدَّة والطبل .
      والسُّدَّة أَمام باب الدار ، وقيل : هي السقيفة .
      التهذيب : والسُّدَّة باب الدار والبيت ؛ يقال : رأَيته قاعداً بَسُدَّةِ بابه وبسُدَّة داره .
      قال أَبو سعيد : السُّدَّة في كلام العرب الفِناء ، يقال بيت الشَّعَر وما أَشبهه ، والذين تكلموا بالسُّدَّة لم يكونوا أَصحاب أَبنية ولا مَدَرٍ ، ومن جعل السُّدَّة كالصُّفَّة او كالسقيفة فإِنما فسره على مذهب أَهل الحَضَر .
      وقال أَبو عمرو : السُّدَّة كالصُّفَّة تكون بين يدي البيت ، والظُّلَّة تكون بباب الدار ؛ قال أَبو عبيد : ومنه حديث أَبي الدرداء أَنه أَتى باب معاوية فلم يأْذن له ، فقال : من يَغْشَ سُدَد السلطان يقم ويقعد .
      وفي الحديث أَيضاً : الشُّعْثُ الرؤُوسِ الذين لا تُفتح لهم السُّدَدُ .
      وسُدَّة المسجد الأَعظم : ما حوله من الرُّواق ، وسمي إِسمعيل السُّدِّيُّ بذلك لأَنه كان تاجراً يبيع الخُمُر والمقانع على باب مسجد الكوفه ، وفي الصحاح : في سُدَّة مسجد الكوفة .
      قال أَبو عبيد : وبعضهم يجعل السُّدَّة الباب نفسه .
      وقال الليث : السديُّ رجل منسوب إِلى قبيلة من اليمن ؛ قال الأَزهري : إن أَراد إِسمعيل السديّ فقد غلط ، لا تعرف في قبائل اليمن سدّاً ولا سدّة .
      وفي حديث المغيرة بن شعبة : أَنه كان يصلي في سُدَّة المسجد الجامع يوم الجمعة مع الإِمام ، وفي رواية : كان لا يصلي ، وسُدَّة الجامع : يعني الظلال التي حوله .
      وفي الحديث أَنه قيل له : هذا عليٌّ وفاطمة قائمين بالسُّدَّة ؛ السدة : كالظلة على الباب لتقي الباب من المطر ، وقيل : هي الباب نفسه ، وقيل : هي الساحة بين يديه ؛ ومنه حديث واردي الحوض : هم الذين لا تفتح لهم السُّدَدُ ولا يَنكحِون المُنَعَّات أَي لا تفتح لهم الأَبواب .
      وفي حديث أُم سلمة : أَنها ، قالت لعائشة لما أَرادت الخروج إِلى البصرة : إِنك سُدَّة بين رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وبين أُمته أَي باب فمتى أُصيب ذلك الباب بشيء فقد دخل على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في حريمه وحَوْنَته واستُبيحَ ما حماه ، فلا تكوني أَنت سبب ذلك بالخروج الذي لا يجب عليك فتُحْوِجي الناس إِلى أَن يفعلوا مثلك .
      والسُّدَّة والسُّداد ، مثل العُطاس والصُّداع : داء يسدُّ الأَنف يأْخذ بالكَظَم ويمنع نسيم الريح .
      والسَّدُّ : العيب ، والجمع أَسِدَّة ، نادر على غير قياس وقياسه الغالب عليه أَسُدٌّ أَو سُدود ، وفي التهذيب : القياس أَن يجمع سَدٌّ أَسُدّاً أَو سُدُوداً .
      الفراء : الوَدَس والسَّدُّ ، بالفتح ، العيب مثل العَمى والصمَم والبَكم وكذلك الأَيه والأَبه (* قوله « وكذلك الأَيه والأَبه » كذا بالأصل ولعله محرف عن الآهة والماهة أَو نحو ذلك ، والآهة والماهة الحصبة والجدري .) أَبو سعيد : يقال ما بفلان سَدادة يَسُدُّ فاه عن الكلام أَي ما به عيب ، ومنه قولهم : لا تجعلنَّ بِجَنْبِك الأَسِدَّة أَي لا تُضَيِّقَنَ صدرك فتسكت عن الجواب كمن به صمم وبكم ؛ قال الكميت : وما بِجَنْبَيَ من صَفْح وعائدة ، عند الأَسِدَّةِ ، إِنَّ الغِيَّ كالعَضَب يقول : ليس بي عِيُّ ولا بَكَم عن جواب الكاشح ، ولكني أَصفح عنه لأَن ال عِيَّ عن الجواب كالعَضْب ، وهو قطع يد أَو ذهاب عضو .
      والعائدة : العَطْف .
      وفي حديث الشعبي : ما سدَدْتُ على خصم قط أَي ما قطعت عليه فأَسُدَّ كلامه .
      وصببت في القربة ماء فاسْتَدَّت به عُيون الخُرَز وانسدت بمعنى واحد .
      والسَّدَد : القصْد في القول والوَفْقُ والإِصابة ، وقد تَسَدَّد له واستَدَّ .
      والسَّديدُ والسَّداد : الصواب من القول .
      يقال : إِنه لَيُسِدُّ في القول وهو أَن يُصِيبَ السَّداد يعني القصد .
      وسَدَّ قوله يَسِدُّ ، بالكسر ، إِذا صار سديداً .
      وإِنه لَيُسِدُّ في القول فهو مُسِدٌّ إِذا كان يصيب السداد أَي القصد .
      والسَّدَد : مقصور ، من السَّداد ، يقال : قل قولاً سَدَداً وسَداداً وسَديداً أَي صواباً ؛ قال الأَعشى : ماذا عليها ؟ وماذا كان ينقُصها يومَ الترحُّل ، لو ، قالت لنا سَدَدا ؟ وقد ، قال سَداداً من القول .
      والتَّسديدُ : التوفيقُ للسداد ، وهو الصواب والقصد من القول والعمل .
      ورجل سَديدٌ وأَسَدُّ : من السداد وقصد الطريق ، وسدَّده الله : وفقه .
      وأَمر سديد وأَسَدُّ أَي قاصد .
      ابن الأَعرابي : يقال للناقة الهَرِمَة سادَّةٌ وسَلِمَةٌ وسَدِرَةٌ وسَدِمَةٌ .
      والسِّدادُ : الشيء من اللَّبَن يَيْبَسُ في إِحليل الناقة .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنه سأَل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن الإِزار فقال : سَدِّدْ وقارِبْ ؛ قال شمر : سَدِّدْ من السداد وهو المُوَفَّقُ الذي لا يعاب ، أَي اعمل به شيئاً لا تعاب على فعله ، فلا تُفْرِط في إِرساله ولا تَشْميره ، جعله الهروي من حديث أَبي بكر ، والزمخشري من حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَن أَبا بكر ، رضي الله عنه ، سأَله ؛ والوَفْق : المِقْدار .
      اللهم سدِّدْنا للخير أَي وَفِّقْنا له ؛ قال : وقوله وقارِب ، القِرابُ في الإِبل أَن يُقارِبَها حتى لا تَتَبَدَّد .
      قال الأَزهري : معنى قوله قارِبْ أَي لا تُرْخِ الإِزارَ فَتُفْرِطَ في إِسباله ، ولا تُقَلِّصه فتفرط في تشميره ولكن بين ذلك .
      قال شمر : ويقال سَدِّدْ صاحِبَكَ أَي علمه واهده ، وسَدِّد مالك أَي أَحسن العمل به .
      والتسديد للإِبل : أَن تيسرها لكل مكانِ مَرْعى وكل مكان لَيانٍ وكل مكان رَقَاق .
      ورجل مُسَدَّدٌ : مُوَفَّق يعمل بالسَّدادِ والقصْد .
      والمُسَدَّدُ : المُقوَّم .
      وسَدَّد رمحه : وهو خلاف قولك عرّضه .
      وسهم مُسَدَّد : قويم .
      ويقال : أَسِدَّ يا رجل وقد أَسدَدْتَ ما شئت أَي طلبت السَّدادَ والقصدَ ، أَصبته أَو لم تُصِبْه ؛ قال الأَسود بن يعفر : أَسِدِّي يا مَنِيُّ لِحِمْيَري يُطَوِّفُ حَوْلَنا ، وله زَئِيرُ يقول : اقصدي له يا منية حتى يموت .
      والسَّاد ، بالفتح : الاستقامة والصواب ؛ وفي الحديث : قاربوا وسَدَّدوا أَي اطلبوا بأَعمالكم السَّداد والاستقامة ، وهو القصد في الأَمر والعدل فيه ؛ ومنه الحديث :، قال لعليّ ، كرم الله وجهه : سلِ اللهَ السَّداد ، واذكر بالسَّداد تَسديدَك السهم أَي إِصابةَ القصد به .
      وفي صفة متعلم القرآن : يغفر لأَبويه إِذا كانا مُسَدَّدَيْن أَي لازمي الطريقة المستقتمة ؛ ويروى بكسر الدال وفتحها على الفاعل والمفعول .
      وفي الحديث : ما من مؤْمن يؤْمن بالله ثم يُسَدِّدُ أَي يقتصد فلا يغلو ولا يسرف .
      قال أَبو عدنان :، قال لي جابر البَذِخُ الذي إِذا نازع قوماً سَدَّد عليهم كل شيء ، قالوه ، قلت : وكيف يُسَدِّدُ عليهم ؟، قال : ينقض عليهم على كل شيء ، قالوه .
      وروى الشعبي أَنه ، قال : ما سَددتُ على خَصْم قط ؛ قال شمر : زعم العِتْرِيِفيُّ أَن معناه ما قطعت على خصم قط .
      والسُّدُّ : الظِّلُّ ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : قعدْتُ له في سُدِّ نِقْضٍ مُعَوَّدٍ ، لذلك ، في صَحْراءٍ جِذْمٍ دَرِيُنها أَي جعلته سترة لي من أَن يراني .
      وقوله جِذْم دَرينها أَي قديم لأَن ال جذم الأَصل ولا أَقدم من الأَصل ، وجعله صفة إِذ كان في معنى الصفة .
      والدرين من النبات : الذي قد أَتى عليه عام .
      والمُسَدُّ : موضع بمكة عند بستان ابن عامر وذلك البستان مأْسَدَة ؛ وقيل : هو موضع بقرب مكة ، شرفها الله تعالى ؛ قال أَبو ذؤَيب : أَلفَيْتُ أَغلَبَ من أُسْدِ المُسَدِّ حديدَ النَّابِ ، أَخْذَتُه عَقْرٌ فَتَطْرِيح ؟

      ‏ قال الأَصمعي : سأَلت ابن أَبي طرفة عن المُسَدّ فقال : هو بستان ابن مَعْمَر الذي يقول له الناس بستان ابن عامر .
      وسُدّ : قرية باليمن .
      والسُّد ، بالضم : ماءُ سَماء عند جبل لغَطفان أَمر سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بسدّه .
      "


    المعجم: لسان العرب

,
  1. سَدَّدهُ
    • ـ سَدَّدهُ تَسْديداً : قَوَّمَهُ ،
      ـ وفَّقَهُ لِلسَّدادِ : الصَّواب من القَوْلِ والعَمَلِ .
      ـ سَدَّ يَسِدُّ : صارَ سَديداً .
      ـ سَدَّ الثُّلْمَةَ : أصْلَحَها ، ووَثَّقَها .
      ـ اسْتَدَّ : اسْتَقامَ .
      ـ أسَدَّ : أصابَ السَّدادَ ، أو طَلَبَهُ .
      ـ سَدَدُ : الاسْتِقامَةُ ، كالسَّدادِ ،
      ـ ( سَدادُ بنُ سَعيدٍ السَّبْعِيُّ : مُحَدَّثَ )،
      ـ وأمَّا سِدادُ القارورَةِ والثَّغْرِ ، فبالكسر فَقَطْ .
      ـ سِدادٌ من عَوَزٍ وعَيْشٍ : لِمَا يُسَدُّ به الخَلَّةُ ، أو لَحْنٌ .
      ـ سَدُّ وسُدُّ : الجَبَلُ ، والحاجِزُ ،
      ـ سُدُّ : ما كان مَخْلوقاً للّهِ تعالى ، السَّحابُ الأَسْوَدُ ، الجمع : سُدودٌ ، والوادِي فيه حِجارَةٌ وصُخُورٌ يَبْقَى الماءُ فيه زَماناً ، الجمع : سِدَدَةٌ ، والظِّلُّ ، وماءُ سَماءٍ في جُبَيْلٍ لِغَطَفانَ ، وحِصْنٌ باليَمَنِ ، والوادي .
      ـ سَدُّ : من فِعْلِنا ،
      ـ جَرادٌ سُدٌّ : كثيرٌ سَدَّ الأُفُقِ .
      ـ سُدُّ أبي جِرابٍ : أسْفَلَ من عَقَبَةِ مِنَى ، دونَ القُبورِ عن يَمينِ الذَّاهِبِ إلى مِنَى .
      ـ سُدُّ قَناةٍ : وادٍ يَنْصَبُّ في الشُّعَيْبَةِ ،
      ـ سِدُّ : الكَلامُ الصَّحيحُ ،
      ـ سَدُّ : العَيْبُ ، الجمع : أسِدَّةٌ ، والقِياسُ : سُدودٌ .
      ـ قولُهُمْ :" لا تَجْعَلَنْ بِجَنْبِكَ الأَسِدَّةَ " أي : لا تُضَيِّقَنَّ صَدْرَكَ فَتَسْكُتَ عن الجَوابِ ، كمَنْ به عَيْبٌ من صَمَمٍ أو بَكَمٍ ، وشيءٌ يُتَّخَذُ من قُضْبانٍ له أطْباقٌ .
      ـ سُدَّةُ : بابُ الدَّارِ ، الجمع : سُدَدٌ .
      ـ إسماعيلُ السُّدِّيُّ : لِبَيْعِهِ المقانِعَ في سُدَّةِ مَسْجِدِ الكوفَةِ ، وهي ما يَبْقَى من الطَّاقِ المَسْدودِ ، وداءٌ في الأَنْفِ ، كالسُّدَادِ .
      ـ سُدُدُ : العُيونُ المُفَتَّحَةُ لا تُبْصِرُ بَصَراً قوياً ، وهي عَيْنٌ سادَّةٌ ، أو التي ابْيَضَّتْ ولا يُبْصَرُ بها ، ولم تَنْفَقِئ بعدُ .
      ـ سَادَّةُ : النَّاقَةُ الهَرِمَةُ ، وذُؤَابَةُ الإِنْسانِ .
      ـ مَسَدُّ : بُسْتانُ ابنِ عامِرٍ ، لا مَعْمَرٍ ، ووَهِمَ الجوهريُّ .
      ـ سِدِّينُ : بلد بالسَّاحِلِ .
      ـ سِدَادُ : اللَّبَنُ يَيْبَسُ في إحْليلِ الناقَةِ ، وابنُ رُشَيْدٍ الجُعْفِيُّ : مُحَدِّثٌ .
      ـ ضُرِبَتْ عليه الأرضُ بالأَسْدادِ : سُدَّتْ عليه الطُّرُقُ ، وعَمِيَتْ عليه مَذاهِبُهُ .
      ـ اسْتَدَّتْ عُيونُ الخُرَزِ : انْسَدَّتْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. مَسْدُ
    • ـ مَسْدُ : الفَتْلُ ، وإِدْآبُ السَّيْرِ ،
      ـ مَسَدُ : المِحْوَرُ من الحديدِ ، وحَبْلٌ من لِيفٍ أو لِيفِ المُقْلِ ، أو من أيِّ شيءٍ كان ، أو المَضْفُورُ المُحْكَمُ الفَتْلِ ، الجمع : مِسادٌ وأمْسادٌ .
      ـ رجلٌ مَمْسودٌ : مَجْدولُ الخَلْقِ ، وهي مَمْسودَةٌ .
      ـ مِسادُ : المِسْأَبُ .
      ـ هو أحسنُ مِسادَ شِعْرٍ مِنكَ : أحسنُ قِوامَ شِعْرٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أَسَدُ
    • ـ أَسَدُ : معروف ، الجمع : آسادٌ وأُسودٌ وأُسْدٌ وآسُدٌ وأُسْدانٌ ومَأسَدَةٌ ، وهي أَسَدَةٌ ، والمَكانُ : مَأسَدَةٌ أيضاً .
      ـ أَسِدَ : دَهِشَ من رُؤْيَتِهِ ، وصارَ كالأَسدِ ، ضِدٌّ ، وغَضِبَ ، وسَفِهَ .
      ـ أَسَدَ : أفْسَدَ بينَ القومِ ، وشَبعَ .
      ـ ذُو الأَسَدِ : رجلٌ .
      ـ أَسْدُ : الأَزْدُ .
      ـ أَسِدَةُ : الحَظِيرَةُ ، والضَّارِيَةُ .
      ـ اسْتَأسَدَ : صارَ كالأَسَدِ ،
      ـ اسْتَأسَدَ عليه : اجْتَرَأ ،
      ـ اسْتَأسَدَ النَّبْتُ : طالَ وبَلَغَ .
      ـ وآسَدَ الكَلْبَ ، وأوسَدَه وأسَّدَهُ : أغْراهُ .
      ـ أُسادَةُ وإِسادَةُ : الوِسادَةُ .
      ـ اسْتُوسِدَ : هُيِّجَ .
      ـ أُسْدِيُّ : نباتٌ .
      ـ أَسِيْدٌ : سَبْعَةٌ صَحَابِيُّونَ ، وخَمْسَةٌ تابِعيُّونَ .
      ـ أُسَيْدٌ : ابنُ حُضَيْرٍ ، وابنُ ثَعْلَبَةَ ، وابنُ يَرْبوعٍ ، وابنُ ساعِدَةَ ، وابنُ ظُهَيْرٍ ، وابنُ أبي الجَدْعاءِ ، ويُعرَفُ بِعَبْدِ الله ، وابنُ أخي رافِع بنِ خَديجٍ ، وابنُ سَعْيَةَ ، أو هو أَسِيْدٌ : صحابِيُّونَ .
      ـ عُقْبَةُ بن أُسَيْدٍ : وأُسَيِّدٌ في : س ي د .
      ـ أسَدُ بنُ خُزَيْمَةَ : أبو قَبيلةٍ من مُضَرَ ، وابنُ رَبِيعَةَ بنِ نِزارٍ : أخْرَى .
      ـ أسَدُ آباذَ : بلد قُرْبَ هَمَذانَ ، وقرية بِنَيْسابورَ .



    المعجم: القاموس المحيط

  4. انسدَّ
    • انسدَّ يَنسَدّ ، انْسَدِدْ / انْسَدَّ ، انسِدادًا ، فهو مُنسَدّ :-
      انسدَّ الشَّيءُ مُطاوع سدَّ 1 : سُدّ ، أغلِق :- انسدّت في وجهه كلّ السُّبُل ، - انسدّت عيونُ القربة ، - انسدّت الماسورةُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. سَداد
    • سداد - ج ، أسدة
      1 - سداد : ما يسد به فم القنينة أو نحوها . 2 - سداد : لبن يبس في مجرى ضرع الناقة فسده . 3 - سداد : كتلة دموية أو غيرها تسد وعاء دمويا .

    المعجم: الرائد

  6. انسدّ الشّيء
    • مُطاوع سدَّ 1



    المعجم: عربي عامة

  7. انسدّ
    • انسدّ : سُدّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. اِنْسَدَّ
    • [ س د د ]. ( فعل : خماسي لازم ). اِنْسَدَّ ، يَنْسَدُّ ، مصدر اِنْسِدَادٌ . :- اِنْسَدَّتِ الأَبْوَابُ فِي وَجْهِهِ :- : أُغْلِقَتْ ، سُدَّتْ . ¨ :- تَسَاقَطَتِ الثُّلُوجُ فَانْسَدَّتِ الطُّرُقُ .

    المعجم: الغني

  9. اِنْسِدَادٌ
    • [ س د د ]. ( مصدر اِنْسَدَّ ).
      1 . :- اِنْسِدادُ الأَبْوابِ في وَجْهِهِ :- : اِنْغِلاقُها .
      2 . :- اِنْسِدادُ الحَدَقَةِ :- ( طب ) : اِلْتِحامُها .
      3 . :- الانْسِدادُ التَّاجيِّ :- ( طب ) : اِنْغِلاقُ الشَّرْيانِ التَّاجيُّ بِجَلْطَةٍ دَمَوِيَّةٍ .

    المعجم: الغني



  10. انسداد
    • انسداد :-
      مصدر انسدَّ .
      • الانسداد التَّاجيّ : ( طب ) انغلاق الشُّريان التَّاجيّ بجلطة دمويّة .
      • ذاتيّ الانسداد : يسُدّ نفسَه بنفسه حتّى بعد ثقبه كالإطار المطّاطيّ للعجلة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. الانسداد التّاجيّ
    • ( طب ) انغلاق الشُّريان التَّاجيّ بجلطة دمويّة .

    المعجم: عربي عامة

  12. إِنسَدّ
    • إنسد - انسدادا
      1 - إنسد الشيء : أغلق ، سد

    المعجم: الرائد

  13. سدد


    • " السَّدُّ : إِغلاق الخَلَلِ ورَدْمُ الثَّلْمِ .
      سَدَّه يَسُدُّه سَدّاً فانسدّ واستدّ وسدّده : أَصلحه وأَوثقه ، والاسم السُّدُّ .
      وحكى الزجاج : ما كان مسدوداً خلقه ، فهو سُدٌّ ، وما كان من عمل الناس ، فهو سَدٌّ ، وعلى ذلك وُجِّهت قراءَة من قرأَ بين السُّدَّيْنِ والسَّدَّيْن .
      التهذيب : السَّدُّ مصدر قولك سَدَدْتُ الشيء سَدّاً .
      والسَّدُّ والسُّدّ : الجبل والحاجز .
      وقرئ قوله تعالى : حتى إِذا بلغ بين السّدَّين ، بالفتح والضم .
      وروي عن أَبي عبيدة أَنه ، قال : بين السُّدّين ، مضموم ، إِذا جعلوه مخلوقاً من فعل الله ، وإِن كان من فعل الآدميين ، فهو سَد ، بالفتح ، ونحو ذلك ، قال الأخفش .
      وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو : بين السَّدَّين وبينهم سَدّاً ، بفتح السين .
      وقرأَ في يس : من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سُدّاً ، يضم السين ، وقرأَ نافع وابن عامر وأَبو بكر عن عاصم ويعقوب ، بضم السين ، في الأَربعة المواضع ، وقرأَ حمزة والكسائي بين السُّدَّين ، بضم السين . غيره : ضم السين وفتحها ، سواء السَّدُّ والسُّدُّ ؛ وكذلك قوله : وجعلنا من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً ، فتح السين وضمها .
      والسَّد ، بالفتح والضم : الردم والجبل ؛ ومنه سدّ الرَّوْحاء وسد الصهباء وهما موضعان بين مكة والمدينة .
      وقوله عز وجل : وجعلنا من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً ؛ قال الزجاج : هؤلاء جماعة من الكفار أَرادوا بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، سوءاً فحال الله بينهم وبين ذلك ، وسدّ عليهم الطريق الذي سلكوه فجعلوا بمنزلة من غُلَّتْ يدُه وسُدَّ طريقه من بين يديه ومن خلفه وجُعل على بصره غشاوة ؛ وقيل في معناه قول آخر : إِن الله وصف ضلال الكفار فقال : ‏ سَددْنا عليهم طريقَ الهدى كما ، قال ختم الله على قلوبهم .
      والسِّدادُ : ما سُذَّ به ، والجمع أَسِدَّة .
      وقالوا : سِدادٌ من عَوَزٍ وسِدادٌ من عَيْشٍ أَي ما تُسَدُّ به الحاجة ، وهو على المثل .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في السؤال أَنه ، قال : لا تحل المسأَلة إِلا لثلاثة ، فذكر منهم رجلاً أَصابته جائحة فاجتاحت ماله فيسأَل حتى يصيب سِداداً من عَيْشٍ أَو قِواماً أَي ما يكفي حاجته ؛ قال أَبو عبيدة : قوله سِداداً من عيش أَي قواماً ، هو بكسر السين ، وكل شيء سَدَدْتَ به خَلَلاً ، فهو بالكسر ، ولهذا سمي سِداد القارورة ، بالكسر ، وهو صِمامُها لأَنه يَسُدُّ رأْسَها ؛ ومنها سِدادُ الثَّغْرِ ، بالكسر ، إِذا سُدَّ بالخيل والرجال ؛

      وأَنشد العرجي : أَضاعوني ، وأَيَّ فتًى أَضاعوا ليومِ كريهةٍ ، وسِدادِ ثَغْرِ بالكسر لا غير وهو سَدُّه بالخيل والرجال .
      الجوهري : وأَما قولهم فيه سِدادٌ من عَوَز وأَصيبت به سِداداً من عَيْش أَي ما تُسَدُّ به الخَلَّةُ ، فيكسر ويفتح ، والكسر أَفصح .
      قال : وأَما السَّداد ، بالفتح ، فإِنما معناه الإِصابة في المنطق أَن يكون الرجل مُسَدَّداً .
      ويقال : إِنه لذو سَداً في منطقه وتدبيره ، وكذلك في الرمي .
      يقال : سَدَّ السَّهْمُ يَسِدُّ إِذا استقام .
      وسَدَّدْتُه تسديداً .
      واسْتَدَّ الشيءُ إِذا استقام ؛

      وقال : أُعَلِّمُه الرِّمايَةَ كلَّ يومٍ ، فلما اشْتَدَّ ساعِدُه رَمان ؟

      ‏ قال الأَصمعي : اشتد ، بالشين المعجمة ، ليس بشيء ؛ قال ابن بري : هذا البيت ينسب إِلى مَعْن بن أَوس ، قاله في ابن أُخت له ، وقال ابن دريد : هو لمالك بن فَهْم الأَزْدِيِّ ، وكان اسم ابنه سُلَيْمَةَ ، رماه بسهم فقتله فقال : ‏ البيت ؛ قال ابن بري : ورأَيته في شعر عقيل بن عُلَّفَةَ يقوله في ابنه عُميس حين رماه بسهم ، وبعده : فلا ظَفِرَتْ يمينك حين تَرْمي ، وشَلَّتْ منك حاملةُ البَنانِ وفي الحديث : كان له قوس تسمى السَّدادَ سميت به تفاو لاً بإِصابة ما رمى عنها .
      والسَّدُّ : الرَّدْمُ لأَنه يُسدُّ به ، والسُّدُّ والسَّدُّ : كل بناء سُدَّ به موضع ، وقد قرئ : تجعل بيننا وبينهم سَدّاً وسُدّاً ، والجمع أَسِدٌّ وسُدودٌ ، فأَما سُدودٌ فعلى الغالب وأَما أَسدة فشاذ ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه جمع سداد ؛ وقوله : ضَرَبَتْ عليَّ الأَرضُ بالأَسْدادِ يقول : سُدَّتْ عليَّ الطريقُ أَي عميت عليَّ مذاهبي ، وواحد الأَسْدادِ سُدٌّ .
      والسُّدُّ : ذهاب البصر ، وهو منه .
      ابن الأَعرابي : السَّدُودُ العُيون المفتوحة ولا تبصر بصراً قوياً ، يقال منه : عين سادَّة .
      وقال أَبو زيد : عين سادَّة وقائمة إِذا ابيضت لا يبصر بها صاحبها ولم تنفقئ بعدُ .
      أَبو زيد : السُّدُّ من السحاب النَّشءُ الأَسود من أَي أَقطار السماء نشأَ .
      والسُّدُّ واحد السُّدودِ ، وهر السحائب السُّودُ .
      ابن سيده : والسُّدّ السحاب المرتفع السادُّ الأُفُق ، والجمع سُدودٌ ؛

      قال : قَعَدْتُ له وشَيَّعَني رجالٌ ، وقد كَثُرَ المَخايلُ والسُّدودُ وقد سَدَّ عليهم وأَسدَّ .
      والسُّدّ : القطعة من الجراد تَسُدُّ الأُفُقَ ؛ قال الراجز : سَيْلُ الجَرادِ السُّدُّ يرتادُ الخُضَرْ فإِما أَن يكون بدلاً من الجراد فيكون اسماً ، وإِما أَن يكون جمع سَدودٍ ، وهو الذي يَسُدُّ الأُفُقَ فيكون صفة .
      ويقال : جاءَنا سُدٌّ من جراد .
      وجاءَنا جراد سُدَّ الأُفق من كثرته .
      وأَرض بها سَدَدَةٌ ، والواحدة سُدَّةٌ : وهي أَودية فيها حجارة وصخور يبقى فيها الماءُ زماناً ؛ وفي الصحاح : الواحد سُدٌّ مثل حُجْرٍ وحِحَرَةٍ .
      والسُّدُّ والسَّدُّ : الجبل ، وقيل : ما قابلك فسَدَّ ما وراءَه فهو سَدٌّ وسُدٌّ .
      ومنه قولهم في المِعْزَى : سَدٌّ يُرَى من ورائه الفقر ، وسُدٌّ أَيضاً ، أَي أَن المعنى ليس إِلا منظرها وليس له كبير منفعة .
      ابن الأَعراب ؟

      ‏ قال : رماه في سَدِّ ناقته أَي في شخصها .
      قال : والسَّدُّ والدَّرِيئة والدَّرِيعةُ الناقة التي يستتر بها الصائد ويختل ليرمي الصيد ؛

      وأَنشد لأَوس : فما جَبُنوا أَنَّا نَسُدُّ عليهمُ ، ولكن لَقُوا ناراً تَحُسُّ وتَسْفَع ؟

      ‏ قال الأَزهري : قرأْت بخط شمر في كتابه : يقال سَدَّ عليك الرجلُ يَسِدُّ سَدّاً إِذا أَتى السَّدادَ .
      وما كان هذا الشيء سديداً ولقد سَدَّ يَسدُّ سَداداً وسُدوداً ، وأَنشد بيت أَوس وفسره فقال : لم يجبنوا من الإِنصاف في القتال ولكن حشرنا عليهن فلقونا ونحن كالنار التي لا تبقي شيئاً ؛ قال الأَزهري : وهذا خلاف ما ، قال ابن الأَعرابي .
      والسَّدُّ : سَلَّة من قضبان ، والجمع سِدادٌ وسُدُدٌ .
      الليث : السُّدودُ السِّلالُ تتخذ من قضبان لها طباق ، والواحدة سَدَّة ؛ وقال غيره : السَّلَّة يقال لها السَّدَّة والطبل .
      والسُّدَّة أَمام باب الدار ، وقيل : هي السقيفة .
      التهذيب : والسُّدَّة باب الدار والبيت ؛ يقال : رأَيته قاعداً بَسُدَّةِ بابه وبسُدَّة داره .
      قال أَبو سعيد : السُّدَّة في كلام العرب الفِناء ، يقال بيت الشَّعَر وما أَشبهه ، والذين تكلموا بالسُّدَّة لم يكونوا أَصحاب أَبنية ولا مَدَرٍ ، ومن جعل السُّدَّة كالصُّفَّة او كالسقيفة فإِنما فسره على مذهب أَهل الحَضَر .
      وقال أَبو عمرو : السُّدَّة كالصُّفَّة تكون بين يدي البيت ، والظُّلَّة تكون بباب الدار ؛ قال أَبو عبيد : ومنه حديث أَبي الدرداء أَنه أَتى باب معاوية فلم يأْذن له ، فقال : من يَغْشَ سُدَد السلطان يقم ويقعد .
      وفي الحديث أَيضاً : الشُّعْثُ الرؤُوسِ الذين لا تُفتح لهم السُّدَدُ .
      وسُدَّة المسجد الأَعظم : ما حوله من الرُّواق ، وسمي إِسمعيل السُّدِّيُّ بذلك لأَنه كان تاجراً يبيع الخُمُر والمقانع على باب مسجد الكوفه ، وفي الصحاح : في سُدَّة مسجد الكوفة .
      قال أَبو عبيد : وبعضهم يجعل السُّدَّة الباب نفسه .
      وقال الليث : السديُّ رجل منسوب إِلى قبيلة من اليمن ؛ قال الأَزهري : إن أَراد إِسمعيل السديّ فقد غلط ، لا تعرف في قبائل اليمن سدّاً ولا سدّة .
      وفي حديث المغيرة بن شعبة : أَنه كان يصلي في سُدَّة المسجد الجامع يوم الجمعة مع الإِمام ، وفي رواية : كان لا يصلي ، وسُدَّة الجامع : يعني الظلال التي حوله .
      وفي الحديث أَنه قيل له : هذا عليٌّ وفاطمة قائمين بالسُّدَّة ؛ السدة : كالظلة على الباب لتقي الباب من المطر ، وقيل : هي الباب نفسه ، وقيل : هي الساحة بين يديه ؛ ومنه حديث واردي الحوض : هم الذين لا تفتح لهم السُّدَدُ ولا يَنكحِون المُنَعَّات أَي لا تفتح لهم الأَبواب .
      وفي حديث أُم سلمة : أَنها ، قالت لعائشة لما أَرادت الخروج إِلى البصرة : إِنك سُدَّة بين رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وبين أُمته أَي باب فمتى أُصيب ذلك الباب بشيء فقد دخل على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في حريمه وحَوْنَته واستُبيحَ ما حماه ، فلا تكوني أَنت سبب ذلك بالخروج الذي لا يجب عليك فتُحْوِجي الناس إِلى أَن يفعلوا مثلك .
      والسُّدَّة والسُّداد ، مثل العُطاس والصُّداع : داء يسدُّ الأَنف يأْخذ بالكَظَم ويمنع نسيم الريح .
      والسَّدُّ : العيب ، والجمع أَسِدَّة ، نادر على غير قياس وقياسه الغالب عليه أَسُدٌّ أَو سُدود ، وفي التهذيب : القياس أَن يجمع سَدٌّ أَسُدّاً أَو سُدُوداً .
      الفراء : الوَدَس والسَّدُّ ، بالفتح ، العيب مثل العَمى والصمَم والبَكم وكذلك الأَيه والأَبه (* قوله « وكذلك الأَيه والأَبه » كذا بالأصل ولعله محرف عن الآهة والماهة أَو نحو ذلك ، والآهة والماهة الحصبة والجدري .) أَبو سعيد : يقال ما بفلان سَدادة يَسُدُّ فاه عن الكلام أَي ما به عيب ، ومنه قولهم : لا تجعلنَّ بِجَنْبِك الأَسِدَّة أَي لا تُضَيِّقَنَ صدرك فتسكت عن الجواب كمن به صمم وبكم ؛ قال الكميت : وما بِجَنْبَيَ من صَفْح وعائدة ، عند الأَسِدَّةِ ، إِنَّ الغِيَّ كالعَضَب يقول : ليس بي عِيُّ ولا بَكَم عن جواب الكاشح ، ولكني أَصفح عنه لأَن ال عِيَّ عن الجواب كالعَضْب ، وهو قطع يد أَو ذهاب عضو .
      والعائدة : العَطْف .
      وفي حديث الشعبي : ما سدَدْتُ على خصم قط أَي ما قطعت عليه فأَسُدَّ كلامه .
      وصببت في القربة ماء فاسْتَدَّت به عُيون الخُرَز وانسدت بمعنى واحد .
      والسَّدَد : القصْد في القول والوَفْقُ والإِصابة ، وقد تَسَدَّد له واستَدَّ .
      والسَّديدُ والسَّداد : الصواب من القول .
      يقال : إِنه لَيُسِدُّ في القول وهو أَن يُصِيبَ السَّداد يعني القصد .
      وسَدَّ قوله يَسِدُّ ، بالكسر ، إِذا صار سديداً .
      وإِنه لَيُسِدُّ في القول فهو مُسِدٌّ إِذا كان يصيب السداد أَي القصد .
      والسَّدَد : مقصور ، من السَّداد ، يقال : قل قولاً سَدَداً وسَداداً وسَديداً أَي صواباً ؛ قال الأَعشى : ماذا عليها ؟ وماذا كان ينقُصها يومَ الترحُّل ، لو ، قالت لنا سَدَدا ؟ وقد ، قال سَداداً من القول .
      والتَّسديدُ : التوفيقُ للسداد ، وهو الصواب والقصد من القول والعمل .
      ورجل سَديدٌ وأَسَدُّ : من السداد وقصد الطريق ، وسدَّده الله : وفقه .
      وأَمر سديد وأَسَدُّ أَي قاصد .
      ابن الأَعرابي : يقال للناقة الهَرِمَة سادَّةٌ وسَلِمَةٌ وسَدِرَةٌ وسَدِمَةٌ .
      والسِّدادُ : الشيء من اللَّبَن يَيْبَسُ في إِحليل الناقة .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنه سأَل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن الإِزار فقال : سَدِّدْ وقارِبْ ؛ قال شمر : سَدِّدْ من السداد وهو المُوَفَّقُ الذي لا يعاب ، أَي اعمل به شيئاً لا تعاب على فعله ، فلا تُفْرِط في إِرساله ولا تَشْميره ، جعله الهروي من حديث أَبي بكر ، والزمخشري من حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَن أَبا بكر ، رضي الله عنه ، سأَله ؛ والوَفْق : المِقْدار .
      اللهم سدِّدْنا للخير أَي وَفِّقْنا له ؛ قال : وقوله وقارِب ، القِرابُ في الإِبل أَن يُقارِبَها حتى لا تَتَبَدَّد .
      قال الأَزهري : معنى قوله قارِبْ أَي لا تُرْخِ الإِزارَ فَتُفْرِطَ في إِسباله ، ولا تُقَلِّصه فتفرط في تشميره ولكن بين ذلك .
      قال شمر : ويقال سَدِّدْ صاحِبَكَ أَي علمه واهده ، وسَدِّد مالك أَي أَحسن العمل به .
      والتسديد للإِبل : أَن تيسرها لكل مكانِ مَرْعى وكل مكان لَيانٍ وكل مكان رَقَاق .
      ورجل مُسَدَّدٌ : مُوَفَّق يعمل بالسَّدادِ والقصْد .
      والمُسَدَّدُ : المُقوَّم .
      وسَدَّد رمحه : وهو خلاف قولك عرّضه .
      وسهم مُسَدَّد : قويم .
      ويقال : أَسِدَّ يا رجل وقد أَسدَدْتَ ما شئت أَي طلبت السَّدادَ والقصدَ ، أَصبته أَو لم تُصِبْه ؛ قال الأَسود بن يعفر : أَسِدِّي يا مَنِيُّ لِحِمْيَري يُطَوِّفُ حَوْلَنا ، وله زَئِيرُ يقول : اقصدي له يا منية حتى يموت .
      والسَّاد ، بالفتح : الاستقامة والصواب ؛ وفي الحديث : قاربوا وسَدَّدوا أَي اطلبوا بأَعمالكم السَّداد والاستقامة ، وهو القصد في الأَمر والعدل فيه ؛ ومنه الحديث :، قال لعليّ ، كرم الله وجهه : سلِ اللهَ السَّداد ، واذكر بالسَّداد تَسديدَك السهم أَي إِصابةَ القصد به .
      وفي صفة متعلم القرآن : يغفر لأَبويه إِذا كانا مُسَدَّدَيْن أَي لازمي الطريقة المستقتمة ؛ ويروى بكسر الدال وفتحها على الفاعل والمفعول .
      وفي الحديث : ما من مؤْمن يؤْمن بالله ثم يُسَدِّدُ أَي يقتصد فلا يغلو ولا يسرف .
      قال أَبو عدنان :، قال لي جابر البَذِخُ الذي إِذا نازع قوماً سَدَّد عليهم كل شيء ، قالوه ، قلت : وكيف يُسَدِّدُ عليهم ؟، قال : ينقض عليهم على كل شيء ، قالوه .
      وروى الشعبي أَنه ، قال : ما سَددتُ على خَصْم قط ؛ قال شمر : زعم العِتْرِيِفيُّ أَن معناه ما قطعت على خصم قط .
      والسُّدُّ : الظِّلُّ ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : قعدْتُ له في سُدِّ نِقْضٍ مُعَوَّدٍ ، لذلك ، في صَحْراءٍ جِذْمٍ دَرِيُنها أَي جعلته سترة لي من أَن يراني .
      وقوله جِذْم دَرينها أَي قديم لأَن ال جذم الأَصل ولا أَقدم من الأَصل ، وجعله صفة إِذ كان في معنى الصفة .
      والدرين من النبات : الذي قد أَتى عليه عام .
      والمُسَدُّ : موضع بمكة عند بستان ابن عامر وذلك البستان مأْسَدَة ؛ وقيل : هو موضع بقرب مكة ، شرفها الله تعالى ؛ قال أَبو ذؤَيب : أَلفَيْتُ أَغلَبَ من أُسْدِ المُسَدِّ حديدَ النَّابِ ، أَخْذَتُه عَقْرٌ فَتَطْرِيح ؟

      ‏ قال الأَصمعي : سأَلت ابن أَبي طرفة عن المُسَدّ فقال : هو بستان ابن مَعْمَر الذي يقول له الناس بستان ابن عامر .
      وسُدّ : قرية باليمن .
      والسُّد ، بالضم : ماءُ سَماء عند جبل لغَطفان أَمر سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بسدّه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. مسد
    • " المسَدُ ، بالتحريك : اللِّيف .
      ابن سيده : المَسَدُ حبل من ليفٍ أَو خُوص أَو شعر أَو وبَر أَو صوف أَو جلود الإِبل أَو جلود أَو من أَيّ شيء كان ؛

      وأَنشد : يا مَسَدَ الخوصِ تَعَوَّذْ مِنِّي ، إِنْ تَكُ لَدْناً لَيِّناً ، فإِني ما شِئْتَ مِن أَشْمَطَ مُقْسَئِنّ ؟

      ‏ قال : وقد يكون من جلود الإِبل أَو من أَوبارِها ؛

      وأَنشد الأَصمعي لعمارة بن طارق وقال أَبو عبيد : هو لعقبة الهُجَيْمِي : فاعْجَلْ بِغَرْبٍ مِثْلِ غَرْبِ طارِقِ ، ومَسَدٍ أُمِرَّ من أَيانِقِ ، ليس بأَنْيابٍ ولا حَقائِقِ يقول : اعْجَلْ بدَلْوٍ مثلِ دلْو طارِقٍ ومَسَدٍ فُتِلَ من أَيانق ، وأَيانِقُ : جمع أَيْنُق وأَينق جمع ناقة ، والأَنْيابُ جمع ناب ، وهي الهَرِمةُ ، والحقائق جمع حِقَّة ، وهي التي دخلت في السنة الرابعة وليس جلدها بالقويّ ؛ يريد ليس جلدها من الصغير ولا الكبير بل هو من جلد ثنية أَو رَباعِية أَو سَديس أَو بازِل ؛ وخص به أَبو عبيد الحبل من الليف ، وقيل : هو الحبل المضفور المحكم الفتل من جميع ذلك .
      وقال الزجاج في قوله عز وجل : في جيدها حبل من مسد ؛ جاء في التفسير أَنها سلسلة طولها سبعون ذراعاً يسلك بها في النار ، والجمع أَمساد ومِسادٌ ؛ وفي التهذيب : هي السلسلة التي ذكرها الله ، عز وجل ، في كتابه فقال : ذرعها سبعون ذراعاً ؛ يعني ، جل اسمه ، أَنْ امرأَة أَبي لهب تسْلك في سلسلة طولها سبعون ذراعاً .
      حبل من مَسَدٍ ؛ أَي حبل مُسِدَ أَيَّ مَسْدٍ أَي فُتِل فلُوي أَي أَنها تسلك في النار أَي في سلسلةِ مَمْسُودٍ .
      الزجاج : المسد في اللغة الحبل إِذا كان من ليف المُقْل وقد يقال لغيره .
      وقال ابن السكيت : المَسْدُ مصدر مَسَدَ الحبل يَمْسُدُه مَسْداً ، بالسكون ، إِذا أَجاد فتله ، وقيل : حبل مَسَدٌ أَي ممسود قد مُسِدَ أَي أُجِيدَ فَتْلُهُ مَسْداً ، فالمَسْدُ المصدر ، والمَسَدُ بمنزلة المَمْسُود كما تقول نفَضْت الشجر نَفْضاً ، وما نُفض فهو نَفَضٌ ، ودل قوله عز وجل : حبل من مَسَدٍ ، أَن السلسة التي ذكرها الله فُتِلت من الحديد فتلاً محكماً ، كأَنه قيل في جيدِها حبل حديد قد لُوي لَيّاً شديداً ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : أُقَرِّبُها لِثَرْوةِ أَعْوَجِيٍّ سَرَنداةً ، لها مَسَدٌ مُغارُ فسره فقال : أَي لها ظهر مُدْمَج كالمَسَد المُغار أَي الشديد الفتل .
      ومَسَدَ الحبلَ يَمْسُدُه مَسْداً : فتله .
      وجارية مَمْسُودةٌ : مَطْويّةٌ مَمْشوقةٌ .
      وامرأَة مَمْسُودةُ الخَلْق إِذا كانت مُلتفّة الخَلْق ليس في خلْقها اضطراب .
      ورجل مَمْسُود إِذا كان مَجْدُولَ الخَلْق .
      وجارية ممسودة إِذا كانت حَسَنة طَيّ الخلق .
      وجارية حسَنةُ المَسْد والعَصْب والجَدْل والأَرْم ، وهي ممسودة ومعصوبة ومجدولة ومأْرومة ، وبَطْن ممسود : لَيِّن لطيفٌ مُسْتَوٍ لا قُبْح فيه ؛ وقد مُسِدَ مسْْداً .
      وساقٌ مَسْداءُ : مستوية حسنة .
      والمَسَدُ : المِحْوَرُ إِذا كان من حديد .
      وفي الحديث : حَرَّمْتُ شَجَرَ المدينةِ إلا مَسَدَ مَحالة ؛ المسَد : الحبل الممسود أَي المفتول من نبات أَو لِحاء شجرة (* قوله « أو لحاء شجرة » كذا بالأصل والذي في نسخة من النهاية يظن بها الصحة لحاء شجر ونحوه )؛ وقيل : المَسَدُ مِرْوَدُ البَكَرَةِ الذي تدور عليه .
      وفي الحديث : أَنه أَذنَ في قطْع المَسَدِ والقائِمتيْن .
      وفي حديث جابر : أَنه كادَ (* قوله « أنه كاد إلخ » في نسخة النهاية التي بيدنا ان كان ليمنع بحذف الضمير وبنون بدل الدال ، وعليها فاللام لام الجحود والفعل بعدها منصوب ).
      رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، لَيَمْنَعُ أَنْ يُقْطَعَ المَسَدُ .
      والمسَدُ : الليف أَيضاً ، وبه فسر قوله تعالى : في جيدها حبل من مسد ، في قوله .
      ومَسَدَ يَمْسُد مَسْداً : أَدْأَب السير في الليل ؛

      وأَنشد : يُكابِدِ الليلَ عليها مَسْدَا والمَسْدُ : إِدْآبُ السير في الليل ؛ وقيل : هو السير الدائمُ ، ليلاً كان أَو نهاراً ؛ وقول العبدي يذكر ناقة شبهها بثور وحشي : كأَنها أَسْفَعُ ذُو جُدَّةٍ ، يَمْسُدُه القَفْرُ وليلٌ سَدِي كأَنما يَنْظُرُ في بُرْقُعٍ ، مِنْ تَحْتِ رَوْقٍ سَلِبٍ مِذْوَدِ قوله : يَمْسُدُه يعني الثور أَي يَطْوِيهِ ليل .
      سَدِيٌّ أَي نَدِيٌّ ولا يزال البقل في تمام ما سقط النَّدى عليه ؛ أَراد أَنه يأْكل البقل فيجزئه عن الماء فيطويه عن ذلك ، وشبه السُّفعة التي في وجه الثور ببرقع .
      وجعل الليث الدَّأَبَ مَسْداً لأَنه يَمْسُد خلق من يَدْأَبُ فَيطْوِيه ويُضَمِّرُه .
      والمِسادُ : على فِعالٍ : لغة في المِسابِ ، وهو نِحْي السَّمْن وسِقاء العَسل ؛ ومنه قول أَبي ذؤَيب : غَدَا في خافةٍ معه مِسادٌ فأَضْحَى يَقْتَرِي مَسَداً بِشِيقِ والخافة : خَرِيطَةٌ يتقلدها المُشْتارُ ليجعل فيها العسل .
      قال أَبو عمرو : المساد ، غير مهموز ، الزِّقُّ الأَسود .
      وفي النوادر : فلان أَحسَنُ مِسَادَ شِعْرً من فلان ؛ يريد أَحْسَنَ قِوامَ شعر من فلان ؛ وقول رؤبة : يَمْسُدُ أَعْلى لَحْمِه ويَأْرِمُهْ ، جادَتْ بِمَطْحُونٍ لها لا تَأْجِمُهْ ، تَطْبُخُه ضُروُعُها وتَأْدِمُهْ يصف راعياً جادت له الإِبل باللبَن ، وهو الذي طبخته ضروعها ؛ وقوله بمطحون أَي بلبَن لا يَحْتاج إِلى طحن كما يُحتاج إِلى ذلك في الحب ، والضُّروُع هي التي طبخته ، وقوله لا تَأْجِمُه أَي لا تَكرهه ، وتأْدِمُه : تخلطه بأُدْم ، وأَراد بالأُدم ما فيه من الدّسَم ؛ وقوله يمسد أَعلى لحمه أَي اللبن يَشُدُّ لَحْمَه ويقوّيه ؛ يقول : إِن البقل يقوّي ظهر هذا الحِمار ويشدّه ؛ قال ابن بري : وليس يصف حماراً كما زعم الجوهري فإِنه ، قال : إِن البقل يقوّي ظهر هذا الحمار ويشدّه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. أسد
    • " الأَسَد : من السباع معروف ، والجمع آساد وآسُد ، مثل أَجبال وأَجبل ، وأُسُود وأُسُد ، مقصور مثل ، وأَسْدٌ مخفف ، وأُسْدانٌ ، والأُنثى أَسَدة ، وأَسَدٌ آسد على المبالغة ، كما ، قالوا عَرادٌ عَرِدٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ وأَسَدٌ بَيّنُ الأَسَد نادر كقولهم حِقَّهٌ بيّن الحقَّةِ ‏ .
      ‏ وأَرض مأْسَدة : كثيرة الأُسود ؛ والمأْسدة له موضعان : يقال لموضعِ الأَسد مأْسدة : ويقال لجمع الأَسَد مأْسدة أَيضاً ، كما يقال مَشْيَخة لجمع الشيخ ومَسْيَفة للسيوف ومَجَنَّة للجن ومَضَبَّة للضباب ‏ .
      ‏ واستأْسد الأْسدَ : دعاه ؛ قال مهلهل : إِني وجدت زُهيراً في مآثِرِهم شبْهَ الليوثِ ، إِذا استأْسدتَهم أَسِدوا وأَسِد الرجلُ : استأْسد صار كالأَسد في جراءَته وأَخلاقه ‏ .
      ‏ وقيل لامرأَة من العرب : أَيّ الرجال زوجك ؟، قالت : الذي إِن خرج أَسِدَ ، وإِن دخل فهِدَ ، ولا يسأَل عما عهِدَ ؛ وفي حديث أُم زرع كذلك أَي صار كالأَسد في الشجاعة ‏ .
      ‏ يقال : أَسِد واستأْسد إِذا اجترأَ ‏ .
      ‏ وأَسِد الرجل ، بالكسر ، يأْسَدُ أَسَداً إِذا تحير ، ورأَى الأَسد فدهِش من الخَوف ‏ .
      ‏ واستأْسد عليه : اجترأَ ‏ .
      ‏ وفي حديث لقمان بن عاد : خذ مني أَخي ذا الأَسَدِ ؛ الأَسَدُ مصدر أَسِد يأْسَدُ أَي ذو القوّة الأَسدية ‏ .
      ‏ وأَسد عليه : غضب ؛ وقيل : أَسد عليه سفه ‏ .
      ‏ واستأْسد النبت : طال وعظم ، وقيل : هو أَن ينتهي في الطول ويبلغ غايته ، وقيل : هو إِذا بلغ والتف وقوي ؛

      وأَنشد الأَصمعي لأَبي النجم : مستأْسِدٌ أَذْنابُه في عَيْطلِ ، يقول للرائِدِ : أَعشبتَ انْزلِ وقال أَبو خراش الهذلي : يُفَحّين بالأَيدي على ظهرِ آجنٍ ، له عَرْمَضٌ مستأْسدٌ ونَجيل قوله : يفحّين أَي يفرّجن بأَيديهن لينال الماء أَعناقهن لقصرها ، يعني حُمُراً وردت الماء ‏ .
      ‏ والعَرمَض : الطحلب ، وجعله مستأْسداً كما يستأْسد النبت ‏ .
      ‏ والنجيل : النزّ والطين ‏ .
      ‏ وآسَدَ بين القوم (* قوله « وآسد بين القوم » كذا بالأصل وفي القاموس مع الشرخ كضرب أفسد بني القوم ‏ .
      ‏ أَفسد ‏ .
      ‏ وآسد الكلبَ بالصيد إِيساداً : هيجه وأَغراه ، وأَشلاه دعاه ‏ .
      ‏ وآسَدْتُ بين الكلاب إِذا عارشت بينها ؛ وقال رؤْبة : تَرمِي بنا خِندِفُ يوم الإِيساد والمؤسِدُ : الكلاَّب الذي يُشْلي كلبه للصيد يدعوه ويغريه ‏ .
      ‏ وآسدت الكلْبَ وأَوسدته : أَغريته بالصيد ، والواو منقلبة عن الأَلف ‏ .
      ‏ وآسدَ السيرَ كأَسْأَدَهُ ؛ عن ابن جني ؛ قال ابن سيده : وعسى أَن يكون مقلوباً عن أَسأَد ‏ .
      ‏ ويقال للوسادة : الإِسادة كما ، قالوا للوشاحِ إِشاح ‏ .
      ‏ وأُسَيْد وأَسِيدٌ : اسمان ‏ .
      ‏ والأَسَدُ : قبيلة ؛ التهذيب : وأَسَد أَبو قبيلة من مضر ، وهو أَسَد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر ‏ .
      ‏ وأَسَد أَيضاً : قبيلة من ربيعة ، وهو أَسَد بن ربيعة بن نزار ‏ .
      ‏ والأَسْد : لغة في الأَزد ؛ ‏

      يقال : ‏ هم الأَسْد شنوءة ‏ .
      ‏ والأَسْديّ ، بفتح الهمزة : ضرب من الثياب ، وهو في شعر الحطيئة يصف قفزاً : مُستهلكُ الوِرْدُ كالأَسْدِيّ ، قد جعَلَتْ أَيدي المَطِيِّ به عادِيِّةً رَغُبا مستهلك الورد أَي يهلك وارده لطوله فشبهه بالثوب المُسَدَّى في استوائه ، والعادية : الآبار ‏ .
      ‏ والرغب : الواسعة ، الواحد رغيب ؛ قال ابن بري : صوابه الأُسْدِيُّ ، بضم الهمزة ، ضرب من الثياب ‏ .
      ‏ قال : ووهم من جعله في فصل أَسد ، وصوابه أَن يذكر فيفصل سديَ ؛ قال أَبو علي : يقال أُسْديّ وأُسْتيٌّ ، وهو جمع سَدىً وستىً للثوب المُسَدَّى كأُمْعُوز جمع مَعَزٍ ‏ .
      ‏ قال : وليس بجمع تكسير ، وإِنما هو اسم واحد يراد به الجمع ، والأَصل فيه أُسْدُويٌّ فقلبت الواو ياء لاجتماعهما وسكون الأَوّل منهما على حد مرميّ ومخشيّ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى المساد في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَادَ** - [س و د]. (ف: ثلا. لازمتع).** سُدْتُ**،** أَسُودُ**،** سُدْ** مص. سِيَادَةٌ. سُؤْدُدٌ. 1. "سَادَ الرَّجُلُ" : عَظُمَ، شَرُفَ. "الحَسُودُ لاَ يَسُودُ". 2. "سَادَ قَوْمَهُ" : حَكَمَهُمْ، سَيْطَرَ، هَيْمَنَ عَلَيْهِمْ. "حَيْثُ تَسُودُ القُوَّةُ يَزُولُ العَقْلُ" "أرَادَ أنْ يُفَرِّقَ لِيَسُودَ". "فَرِّقْ تَسُدْ". 3. "سَادَ السُّكُونُ" : خَيَّمَ. "يَسُودُ الصَّمْتُ الغُرْفَةَ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
إستاد [مفرد]: ملعب "ذهبنا إلى الإستاد لحضور المباراة- إستاد رياضيّ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سادَ/ سادَ على/ سادَ في يَسُود، سُدْ، سيادةً وسُؤدَدًا وسُؤْدُدًا، فهو سائد وسيِّد، والمفعول مَسُود (للمتعدِّي) • ساد الشَّخصُ: عظُم ومجُدَ وشرُف. • ساد النِّظامُ والهدوءُ البلدةَ: استقرّ واطّرد من دون تعكير| ساد الصَّمتُ المكانَ: أصبح لا يُسمع فيه صوت. • ساد قومَه/ ساد على قومه: ملَك وسيطر، أصبح سيِّدًا وحاكمًا، أصبح في موضع القوّة، تفوَّق. • سادت زراعةُ الحبوب في هذه المنطقة: انتشرت، عمَّت، شاعت "ساد الأمنُ في البلاد: - سادت روحُ التَّعاون في تعاملهما".
المعجم الوسيط
ـُ سِيادة، وسُودَداً، وسُؤْدُداً: عظُمَ ومَجُدَ وشَرُفَ. وـ اسوَدَّ. وـ شَرِبَ ماءً مَسْوَدَةً. وـ قومَه أو غيرَهم: صارَ سيِّدَهم. وـ غيره: سبقه وخلَّفَه. وـ فلاناً: غلبه في السِّيادة. وـ سارَّه.( سَوِدَ ) ـَ سَوَداً: صار لونه كلون الفَحْم، فهو أسوَد، وهي سوداء. ( ج ) سُود.( أَسَادَ ): ولد ولداً أسود. وـ ولد غلاماً سَيِّداً.( أَسْوَدَ ): أساد.( سَاوَدَهُ ) مساودةً، وسِواداً: غالَبه وباراه في السُّودَد، أيُّهُما أعظم وأعرق سيادة. وـ لقيه في سواد الليل. وـ سارَّه. وـ كابده. وـ الماشية النبات: عالجته بأفواهها ولم تتمكَّن منه لقصره وقلَّته.( سَوَّدَ ): جَرُؤَ. وـ الشيء: جعله أسود. ومنه سوَّد الكتاب: كتبه للمرَّة الأولى. وـ فلاناً: جعله سيِّداً: يقال: سوَّدَه عليهم.( اسْتَادَ ) القومُ: قتلوا سيدَهم. وـ خطبوا إليه. وـ القوم بني فلان: قتلوا سيِّدَهم، أو أسروه، أو خطبوا إليه. وـ القوم وفيهم: خطب منهم سيِّدَةً أو تزوَّج سيِّدةً من عقائلهم. وـ قومَه ونحوَهُم: سادَهُم.( تَسَوَّدَ ): تَزوَّجَ.( اسْوادَّ ): صار أسود على التدرُّج.( اسْوَدَّ ): اسوادَّ. ويقال: اسوَدَّ وجهه من كذا: تَغَيَّر واغتمَّ.( الأسْوَدُ ): نقيضُ الأبيض. والعرب تسمي الأخضرَ الشديد الخُضْرَة أسودَ لأنَّه يُرى كذلك. ويقال: هو أسْوَدُ الكبد: عَدُوٌّ، وهم سُودُ الأكبادِ: أعداء. والغنم سودُ البطون: مَهازيل. وـ من القلب: حبَّتُه. وـ من السِّهام: المُبارَك يُتَيَمَّن به. وـ العصفور. ( ج ) سُود، وسُودان. وـ العظيم من الحيَّات وفيه سواد. وـ أخبثها وأنكاها. ويقال له: أسود سَالخ؛ لأنه يسلخ جلده كلَّ عام. ( ج ) أسَاود. وـ من الناس: أكثرهم سيادة. يقال: هو أسوَدُ من فلان.( الأسْوَدانِ ): الحَرَّةُ والليل. وـ الحيَّةُ والعقرب. وـ التمرُ والماء. وـ الماءُ واللَّبَن.( الأسْوَدَةُ ) من الحيَّات: العظيمة وفيها سواد.( السَّوَادُ ): ضدُّ البياض من الألوان. وـ الشخص. يقال: لا يفارق سوادي سواده: عيني شخصه. ولا يزايلُ سوادي بياضَك: لا يفارق شخصي شخصك. وفي الحديث: ( إذا رأى أحدُكم سواداً بليلٍ فلا يكن أجبَنَ السَّوَادَينِ، فإنَّه يخافك كما تخافه ). وـ من القلب: حبَّتُه. وـ من العين: حدقتها. وـ من البطن: الكبد. وـ جماعة النخل والشجر والنبات؛ لأن الخضرة تقارب السواد. وـ اللبس الرسميّ. يقال: جاء الوزير وعليه سواده. وـ من البلد: قُراهُ. يقال: خرجوا إلى سواد المدينة: وهو ما حولها من القرى والريف. ومنه سواد العراق: لما بين البصرة والكوفة وما حولهما من القرى والرَّساتيق. وـ من العسكرِ: ما يشتملُ عليه من المضارب والآلات والدَّوابِّ وغيرها من أدوات الحرب. ومنه سوادُ الأمير وغيره: لأتباعه وحاشيته وأمتعته ونحوها. وـ من الناس: معظمُهم. وـ المالُ الكثير. يقال: لفلانٍ سوادٌ من الماشية والمزارع. ( ج ) أسْوِدَة. ( جج ) أَساوِدُ.( السُّوادُ ): المُسارَّة. وـ وجع يأْخذ الكبدَ من كثرةِ أكل التمر وربَّما قتلَ. وـ داءٌ في الغنم تسوادُّ منه لحومُها فتموت. وـ صفرة في اللَّون. وـ خضرةٌ في الظُّفْرِ. وـ مرضٌ يصيب القمحَ أو الشعير فيسودَّ حَبُّّه.( السِّوادُ ): المُسارَّة.( السَّوْدُ ): سفحٌ مُسْتَوٍ فيه معْدن. كثيرُ الحجارة خَشِنُها، والغالبُ عليها السَّواد. والقطعة: سَوْدة.( السَّوْداءُ ): مؤنَّث الأسود. وـ أحد الأخلاط الأربعة التي زعم الأقدمون أن الجسم مهيأٌ عليها، بها قِوامه، ومنها صلاحه وفساده؛ وهي الصفراء، والدّم، والبلغم، والسوداء. والحبَّة السوداء: الشُّونِيزُ، وهي المعروفة بحبَّة البركة. ( ج ) سُود. ويقال: كلمتُه فما ردَّ عليَّ سوداءَ ولا بيضاءَ: ما ردَّ عليَّ كلمة قبيحة ولا حسنةً.( السُّودانُ ): جمع أَسْود. وـ جبل من الناس سُودُ البشرة. واحدُه والنسبةُ إليه: سودانيٌّ.( السُّودَُدُ ): و( السُّؤْدَُدُ): السِّيادَة. وـ المجد والشرف.( السُّوَيْدَاءُ ): تصغير السَّوداء. وـ من القلب: سوادُه.( السَّيِّدُ ): المالكُ. وـ المَلِكُ. وـ الموْلَى ذو العبيد والخدم. وـ المُتَوَلِّي للجماعة الكثيرة. وـ كلُّ من افتُرِضت طاعتُه. وـ لقب تشريفٍ يخاطب به الأشراف من نَسْل الرسول. ( مو ). وأطلق حديثاً في بعض الدُّول على كلِّ فردٍ. وسيِّدُ كل شيءٍ: أشرفُه وأرفعُه. يقال: القرآن سيِّدُ الكلامِ. ( ج ) سادةٌ، وسيائدُ.( المَسْوَدَةُ ): يقال: ماءٌ مَسْوَدَة: إذا أصاب شاربه السُّوَاد. ( ج ) مَسَاوِد.( المُسَوَّدُ ): طعامٌ للعرب، وهو أن تؤخذَ المصرانُ فتفصَد فيها الناقةُ، ويُشَدُّ رأسُها وتُشوى وتُؤكل.( المُسَوَّدَةُ ): الصحيفة أو الصحائف تكتب أولَ كتابةٍ ثم تُنقَّح وتُحرر وتُبَيَّض.
الرائد
* ساد يسود: سيادة وسوددا وسؤددا وسيدودة وسودا. (سود) 1-عظم، شرف. 2-القوم: صار سيدهم. 3-ه: غلبه في السيادة. 4-ه: سبقه. 5-ه: كلمه بسر.
الرائد
* ساد يسود: سوادا. (سود) شرب ماء «مسودة»، أي يصاب عليه بـ«السؤاد»، وهو مرض.
الرائد
* ساد (السادي). 1-فا. 2-سادس. 3-من الجمال: حسن السير. 4-الذي يبيت حيث يمسي.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: