وصف و معنى و تعريف كلمة المستطيب:


المستطيب: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و سين (س) و تاء (ت) و طاء (ط) و ياء (ي) و باء (ب) .




معنى و شرح المستطيب في معاجم اللغة العربية:



المستطيب

جذر [طيب]

  1. مُستطيب: (اسم)
    • مُستطيب : فاعل من اِستَطابَ
,
  1. ضَرْعُ
    • ـ ضَرْعُ : معروف ، لِلظِلْفِ والخُفِّ ، أو للشَّاءِ والبَقَرِ ونَحْوِهِما ، وأمَّا للناقَةِ : فَخِلْفٌ ، ج : ضُرُوعٌ .
      ـ شاةٌ وامْرَأةٌ ضَرْعاءُ وضَريعٌ وضَريعَةٌ : عَظِيمَتُهُ .
      ـ ضَرْعاءُ : قرية .
      ـ ضُرُوعُ : عِنَبٌ أبْيَضُ كِبارُ الحَبِّ .
      ـ ضَريعُ : الشِّبْرِقُ ، أو يَبيسُهُ ، أو نَباتٌ رَطْبُهُ يُسَمَّى شِبْرِقاً ، ويابِسُهُ ضَريعاً ، لا تَقْرَبُه دابَّةٌ لخُبْثِهِ ،
      ـ ضَريعُ : السُّلاَّءُ ، والعَوْسَجُ الرَّطْبُ ، أو نَباتٌ في الماءِ الآجِنِ ، له عُروقٌ لا تَصِلُ إلى الأرضِ ، أو شيءٌ في جَهَنَّمَ ، أَمَرُّ من الصَّبِرِ ، وأنْتَنُ من الجِيفَةِ ، وأحَرُّ من النارِ ، ونَباتٌ مُنْتِنٌ يَرْمي به البَحْرُ ، ويَبيسُ كلِّ شجرةٍ ، والخَمْرُ أو رَقِيقُها ، والجِلْدَةُ على العَظْمِ تَحْتَ اللحمِ .
      ـ ضَرَعَ إليه ، وضَرِعَ وضَرُعَ ضَرَعاً وضَرَاعَةً : خَضَعَ ، وذَلَّ ، واسْتَكَانَ ،
      ـ ضَرِعَ وضَرَعَ : تَذَلَّلَ ، فهو ضارِعٌ وضَرِعٌ ، وضَرُوعٌ وضَرَعَةٌ .
      ـ ضَرُعَ : ضَعُفَ ، فهو ضَرَعٌ من قومٍ ضَرَعٍ .
      ـ مُهْرٌ ضَرَعٌ : لم يَقْوَ على العَدْوِ .
      ـ ضارِعُ ، وضَرَعُ : الصغيرُ من كلِّ شيءٍ ، أو الصغيرُ السِّنِّ الضعيفُ .
      ـ ضَرِعُ : الضعيفُ .
      ـ ضَرَعَ به فرسُه : أذَلَّهُ ،
      ـ ضَرَعَ السَّبُعُ من الشيء ضُرُوعاً : دَنا ،
      ـ ضَرَعَتِ الشمسُ : غابَتْ ، أو دَنَتْ للمَغِيبِ ، كضَرَّعَتْ .
      ـ تَضْرُعُ : موضع .
      ـ ضِرْعُ : المِثْلُ ، وقُوَّةُ الحَبْلِ ، ج : ضُرُوعٌ .
      ـ أضْرَعَ له مالاً : بَذَلَه له ،
      ـ أضْرَعَ فلاناً : أَذَلَّهُ ،
      ـ أضْرَعَ الشاةُ : نَزَلَ لَبَنُها قُبَيْلَ النِّتاجِ .
      ـ '' الحُمَّى أضْرَعَتْنِي للنَّوْمِ '': يُضْرَبُ في الذُّلِّ عندَ الحاجةِ .
      ـ تَضْرِيعُ : التَّقَرُّبُ في رَوَغانٍ ، كالتَّضَرُّعِ .
      ـ ضَرَّعَ الرُّبَّ تَضْريعاً : طَبَخَهُ فلم يُتِمَّ طَبْخَهُ ،
      ـ ضَرَّعَ القِدْرُ : حانَ أن تُدْرِكَ .
      ـ تَضَرَّعَ إلى الله تعالى : ابْتَهَلَ ، وتَذَلَّلَ ، أو تَعَرَّضَ بطَلَبِ الحاجةِ ،
      ـ تَضَرَّعَ الظِّلُّ : قَلَصَ .
      ـ ضارَعَه : شابَهَه .
      ـ تُضارِعُ وتُضارُعُ وتَضارُعُ عن '' المُوْعَبِ '': جبلٌ بنَجْدٍ ، ومنه الحديثُ : '' إذا سالَ تُضارِعُ فهو عامُ خِصْبٍ ''.
      ـ المُسْتَضْرِعُ : الضارِعُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. طَرْفُ
    • ـ طَرْفُ : العَيْنُ ، لا يُجْمَعُ ، لأَنه في الأصْلِ مَصْدَرٌ ، أو اسمٌ جامعٌ للبَصَرِ ، لا يُثَنَّى ولا يُجْمَعُ ، وقيلَ : أطْرافٌ ، وكَوْكبانِ يَقْدُمانِ الجَبْهَةَ ، سُمِّيا بذلك لأَنَّهُما عَيْنا الأَسَدِ ، يَنْزِلُهما القَمَرُ ، واللَّطْمُ باليَدِ ، والرَّجُلُ الكَريمُ ، ومُنْتَهَى كُلِّ شيءٍ .
      ـ بَنُو طَرْفٍ : قَوْمٌ باليَمَنِ ،
      ـ طِرْفُ : الكَريمُ الطَّرَفَيْنِ مِنَّا ، ج : أطْرافٌ ، ومن غَيْرنا ج : طُروفٌ ، والكَريمُ من الخَيْلِ ، أو الكَريمُ الأَطْرافِ من الآباءِ والأُمَّهاتِ ، أو نَعْتٌ للذُّكورِ خاصَّةً ، ج : طُروفٌ وأطْرافٌ ، أو المُسْتَطْرِفُ الذي ليس من نِتاجِ صاحِبِه ، وهي طِرْفَةٌ ، وما كان في أكْمامِهِ من النَّباتِ ، والحَديثُ من المالِ ، كالطَّارِفِ والطَّريفِ والمُطْرِف ، والرَّجُلُ لا يَثْبُتُ على صُحْبَةِ أحَدٍ لِمَلَلِهِ ، والجَمَلُ يَنْتَقِلُ من مَرْعىً إلى مَرْعىً .
      ـ رَجُلٌ طِرْفٌ في نَسَبِهِ : حَديثُ الشَّرَفِ ، كأنَّهُ مُخَفَّفٌ من طَرِفٍ ، والرَّغيبُ العَيْنِ الذي لا يَرَى شيئاً إِلاَّ أحبَّ أنْ يكونَ له .
      ـ امرأةٌ طِرْفُ الحَديثِ : حَسَنَتُهُ ، يَسْتَطْرِفُهُ مَنْ سَمِعَهُ ،
      ـ طُرْفُ : جَمْعُ طِرافٍ وطَريفٍ .
      ـ طَرْفَةُ : نَجْمٌ ، ونُقْطَةٌ حَمْراءُ من الدَّمِ تَحْدُثُ في العَيْنِ من ضَرْبَةٍ وغيرِها ، وسِمَةٌ لا أطْرافَ لَها ، إِنَّما هي خَطُّ .
      ـ طَرْفاءُ : شَجَرٌ ، وهي أرْبَعَةُ أصْناف ، منها الأَثْلُ ، الواحدَةُ : طَرْفاءَةٌ وطَرَفَةٌ ، وبها لُقِّبَ طَرَفَةُ بنُ العَبدِ ، واسْمُهُ : عَمْرٌو ، أو لُقِّبَ بِقَوْلِه : لا تُعْجِلا بالبُكاءِ اليَوْمَ مُطَّرِفا **** ولا أميرَيْكُما بالدارِ إِذْ وقَفَا ، وفي الشُّعَراءِ : طَرَفةُ الخُزَيمِيُّ من بَني خُزَيمةَ بنِ رَواحَةَ ، وطَرَفَةُ العامِرِيُّ من بني عامِرِ بنِ رَبيعَةَ ، وطَرَفَةُ ابنُ ألاءَةَ بنِ نَضْلَةَ الفَلَتانِ بنِ المنْذِرِ ، وطَرَفَةُ بنُ عَرْفَجَة الصَّحابِيُّ ، أُصيبَ أنْفُهُ يَوْمَ الكُلابِ ، فاتَّخَذَها من وَرِقٍ ، فأنْتَنَ ، فَرُخِّصَ له في الذَّهَبِ .
      ـ مَسْجِدُ طَرَفَةَ : معروف .
      ـ تَميمُ بنُ طَرَفَةَ : مُحَدِّثٌ .
      ـ امرَأةٌ مَطْروفَةٌ بالرِجالِ : طَمَحَتْ عَيْنُها إِلَيْهِمْ ، أو لا تَنْظُرُ إِلاَّ إِلَيْهِمْ .
      ـ مَطْروفٌ : عَلَمٌ .
      ـ جاءَ بطارِفَةِ عَيْنٍ : بمالٍ كَثيرٍ .
      ـ طَوارِفُ : العُيونُ ،
      ـ طَوارِفُ من السِباعِ : التي تَسْتَلِبُ الصَّيْدَ ،
      ـ طَوارِفُ من الخِباءِ : ما رَفَعْتَ من جَوانِبِهِ لِلنّظَرِ إلى خارجٍ .
      ـ طَرَفَهُ عنه يَطرِفُهُ : صَرَفَهُ ، ورَدَّهُ ،
      ـ طَرَفَ بَصَرَهُ : أطْبَقَ أحَدَ جَفْنَيْهِ على الآخَرِ .
      ـ طَرَفَ بِعَيْنِهِ : حَرَّكَ جَفْنَيْها ، المَرَّةُ منه : طَرْفَةٌ ،
      ـ طَرَفَ عَيْنَهُ : أصابها بشيءٍ فَدَمَعَتْ ، وقد طُرِفَتْ ، فهي مَطْروفَةٌ ، والاسْمُ : الطُّرْفَةُ .
      ـ ما بَقِيَتْ منهم عَيْنٌ تَطْرِفُ : ماتوا وقُتِلوا .
      ـ طُرْفَةُ : الاسْم من الطَّريف والمُطْرِفِ والطارِفِ : للمالِ المُسْتَحْدَثِ .
      ـ طَرِيفُ : ضِدُّ القُعْدُدِ ، وقد طَرُفَ فيهما ، والغَريبُ من الثَّمَرِ وغيرِه .
      ـ طَريفٌ بنُ مُجالِدٍ : تابِعِيٌّ ، وُثِّقَ ، أو صَحابِيٌّ ،
      ـ طَريفٌ بنُ تميمٍ العَنْبَرِي : شاعِرٌ ،
      ـ طَريفٌ بنُ شِهابٍ : ضَعيفٌ .
      ـ طَريفَةُ من النَّصِيِّ : إذا ابْيَضَّ ، أو إذا اعْتَمَّ وتَمَّ .
      ـ أرْضٌ مَطْروفَةٌ : كثيرَتُها .
      ـ طُرَيْفَةُ : ماءَةٌ بأسْفَلِ أرْمامِ ،
      ـ طُرَيْفَةُ بنُ حاجِزٍ : صَحابيٌّ .
      ـ طُرَيْفٌ : موضع بالبَحْرَيْنِ ، واسْمٌ ،
      ـ طِرْيَفُ : موضع باليَمَنِ .
      ـ طَرائِفُ : بِلادٌ قَريبةٌ من أعْلامِ صُبْحٍ ، وهي جِبالٌ مُتَناوِحَةٌ .
      ـ طَرَفُ : الناحِيَةُ ، وطائِفَةٌ مِنَ الشيءِ ، والرجلُ الكَريمُ .
      ـ أَطْرافُ : الجَمْعُ ،
      ـ الأَطْرافُ من البَدَنِ : اليَدانِ والرِجْلانِ والرأسُ ،
      ـ أَطْرافُ من الأرض : أشْرافُها وعُلَماؤُها ،
      ـ أَطْرافُ مِنكَ : أبَواكَ ، وإِخْوَتُكَ وأعْمامُكَ ، وكُلُّ قَريبٍ مَحْرَمٍ .
      ـ '' لا يَدْرِي أيُّ طَرَفَيْهِ أطْوَلُ '': ذَكَرِهِ ولِسانِهِ ، أو نَسَبِ أبيهِ وأُمِّهِ .
      ـ لا يَمْلِكُ طَرَفَيْهِ : فَمَهُ واسْتَهُ إذا شَرِبَ الدَّواءَ أو سَكِرَ .
      ـ أطْرافُ العَذارَى : ضَرْبٌ من العِنَبِ .
      ـ ذو الطَّرَفَيْنِ : من الحَيَّاتِ ، لها إِبْرَتانِ إِحْداهُما في أنْفِها والأُخْرَى في ذَنَبِها ، تَضْرِبُ بهما فلا تُطْني .
      ـ طَرَفاتُ : بَنو عَدِيِّ بنِ حاتِمٍ ، قُتِلوا بصِفِّينَ ، وهُم : طَريفٌ وطَرَفَةُ ومُطَرِّفٌ .
      ـ طَرِفَتِ الناقةُ : رَعَتْ أطْرافَ المَرْعَى ، ولم تَخْتَلِطْ بالنُّوقِ ، كتَطَرَّفَتْ ، والطَّرِفُ ،
      ـ طَرِفُ : ضِدُّ القُعْدُدِ ، ومَنْ لا يَثْبُتُ على امرأةٍ ولا صاحبٍ ، وموضع على ستَّةٍ وثلاثينَ ميلاً من المَدينةِ .
      ـ ناقةٌ طَرِفَةٌ : لا تَثْبُتُ على مَرْعىً واحِدٍ ، وتَحاتَّ مُقَدَّمُ فيها هَرَماً ،
      ـ في الحديثِ : '' كان إذا اشْتَكَى أحَدٌ من أهلِ بَيْتِه ، لم تَزَلِ البُرْمَةُ على النارِ حتى يأتِيَ على أحَدِ طَرَفَيْه '': البُرْءِ أو المَوْتِ ، لأنهما غايَتا أمْر العَليلِ .
      ـ طِرافُ : بَيْتٌ من أدَمٍ ، وما يُؤْخَذُ من أطْرافِ الزَّرْعِ ، والسِبابُ .
      ـ تَوارَثوا المَجْدَ طِرافاً : عن شَرَفٍ .
      ـ مِطْرافُ : الناقةُ التي لا تَرْعَى مَرْعىً حتى تَسْتَطْرِفَ غيرَهُ .
      ـ مُطْرَفُ : رِداءٌ من خَزٍّ مُرَبَّعٌ ، ذو أعْلامٍ ، ج : مَطارفُ .
      ـ طَرَّافُ : عَلَمٌ .
      ـ أطْرَفَ البَلَدُ : كثُرَتْ طَريفَتُه ،
      ـ أطْرَفَ الرجُلُ : طابَقَ بين جَفْنَيْهِ ،
      ـ أطْرَفَ فلاناً : أعْطاهُ ما لم يُعْطِ أحَدٌ قَبْلَكَ ، الاسمُ : الطُّرْفَةُ .
      ـ مُطْرَفٌ : لَقَبُ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ عُثْمانَ لحُسْنِهِ .
      ـ فَعَلْتُهُ في مُطَرَّفِ الأَيَّامِ ، وفي مُسْتَطْرَفِها : في مُسْتَأنَفِها .
      ـ مُطَرَّفُ من الخَيْلِ : الأَبْيَضُ الرأسِ والذَّنَبِ ، أو أسْوَدُهُما وسائِرُهُ مُخالِفٌ ذلك ،
      ـ مُطَرَّفَةُ : الشاةُ اسْوَدَّ طَرَفُ ذَنَبِها ، وسائِرُها أبْيَضُ .
      ـ طَرَّفَ تَطْريفاً : قاتَلَ حَوْلَ العَسْكَرِ ، لأنه يَحْمِلُ على طَرَفٍ منهم ، وبه سُمِّيَ الرجُلُ : مُطَرِّفاً ،
      ـ طَرَّفَ البَعيرُ : ذَهَبَتْ سِنُّهُ ،
      ـ طَرَّفَ على الإِبِلِ : رَدَّ على أطرافها ،
      ـ طَرَّفَ الخَيْلَ : رَدَّ أوائِلَها ،
      ـ طَرَّفَتِ المرأةُ بَنانَها : خَضَبَتْ .
      ـ مُطَرِّفُ بنُ عبدِ الله ابنِ مُطَرِّفٍ : شيخُ البخارِيِّ ،
      ـ مُطَرِّفُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ الشخِّيرِ : تابعيٌّ .
      ـ مُطَرِّفُ ابنُ طَريفٍ ، وابنُ مَعْقِلٍ ، وابنُ مازِنٍ : محدِّثونَ .
      ـ اطَّرَفْتُ الشيءَ : اشْتَرَيْتُه حَديثاً .
      ـ اخْتَضَبَتِ المرأةُ تَطاريفَ : أطْرافَ أصابعها ،
      ـ اسْتَطْرَفَه : عَدَّه طَريفاً ،
      ـ اسْتَطْرَفَ الشيءَ : اسْتَحْدَثَه .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. المستشفَى
    • المستشفَى : مكان للاستشفاءِ ، يجهز بالأطِباءِ والممرضين والأدوية والأسرَّة . والجمع : مستشفيات ، و مَشَافٍ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. المُسْتَطْرِقَةُ
    • المُسْتَطْرِقَةُ : المعادنُ القابلةُ للطَّرْقِ : المعادن التي يُمكِنُ تشكيلُها بالطَّرْقِ ( بمِطْرَقةٍ ) أَو بالضَّغْطِ أَو بالثَّنْي أَو بالسَّحْبِ .
      والأَواني المُسْتَطْرَقَة ( في الفيزيقا ) : عددٌ من الأَواني الزجاجيَّة عادة متَّصل بعضُها ببعضَ بأنابيبَ ، إِذا وُضِعَ سائلٌ في إِحداها توزَّعَ إلى بقيَّة الأَواني مُتخِذًا منسوبًا أُفِقِيًا واحدًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. المستعجلة
    • هي نبات خصي الثعلب ، أو كما يعرف حالياً باسم ( السحلب ).

    المعجم: الأعشاب

  6. سطر
    • " السَّطْرُ والسَّطَرُ : الصَّفُّ من الكتاب والشجر والنخل ونحوها ؛ قال جرير : مَنْ شاءَ بايَعْتُه مالي وخُلْعَتَه ، ما يَكْمُلُ التِّيمُ في ديوانِهمْ سَطَرا والجمعُ من كل ذلك أَسْطُرٌ وأَسْطارٌ وأَساطِيرُ ؛ عن اللحياني ، وسُطورٌ .
      ويقال : بَنى سَطْراً وغَرَسَ سَطْراً .
      والسَّطْرُ : الخَطُّ والكتابة ، وهو في الأَصل مصدر .
      الليث : يقال سَطْرٌ من كُتُبٍ وسَطْرٌ من شجر معزولين ونحو ذلك ؛

      وأَنشد : إِني وأَسْطارٍ سُطِرْنَ سَطْرا لقائلٌ : يا نَصْرُ نَصْراً نَصْرَا وقال الزجاج في قوله تعالى : وقالوا أَساطير الأَوّلين ؛ خَبَرٌ لابتداء محذوف ، المعنى وقالوا الذي جاء به أَساطير الأَولين ، معناه سَطَّرَهُ الأَوَّلون ، وواحدُ الأَساطير أُسْطُورَةٌ ، كما ، قالوا أُحْدُوثَةٌ وأَحاديث .
      وسَطَرَ بَسْطُرُ إِذا كتب ؛ قال الله تعالى : ن والقلم وما يَسْطُرُونَ ؛ أَي وما تكتب الملائكة ؛ وقد سَطَرَ الكتابَ يَسْطُرُه سَطْراً وسَطَّرَه واسْتَطَرَه .
      وفي التنزيل : وكل صغير وكبير مُسْتَطَرٌ .
      وسَطَرَ يَسْطُرُ سَطْراً : كتب ، واسْتَطَرَ مِثْلُهُ .
      قال أَبو سعيد الضرير : سمعت أَعرابيّاً فصيحاً يقول : أَسْطَرَ فلانٌ اسمي أَي تجاوز السَّطْرَ الذي فيه اسمي ، فإِذا كتبه قيل : سَطَرَهُ .
      ويقال : سَطَرَ فلانٌ فلاناً بالسيف سَطْراً إِذا ‏ قطعه به كَأَنَّهُ سَطْرٌ مَسْطُورٌ ؛ ومنه قيل لسيف القَصَّابِ : ساطُورٌ .
      الفراء : يقال للقصاب ساطِرٌ وسَطَّارٌ وشَطَّابٌ ومُشَقِّصٌ ولَحَّامٌ وقُدَارٌ وجَزَّارٌ .
      وقال ابن بُزُرج : يقولون للرجل إِذا أَخطأَ فَكَنَوْا عن خَطَئِهِ : أَسْطَرَ فلانٌ اليومَ ، وهو الإِسْطارُ بمعنى الإِخْطاءِ .
      قال الأَزهري : هو ما حكاه الضرير عن الأَعرابي أَسْطَرَ اسمي أَي جاوز السَّطْرَ الذي هو فيه .
      والأَساطِيرُ : الأَباطِيلُ .
      والأَساطِيرُ : أَحاديثُ لا نظام لها ، واحدتها إِسْطارٌ وإِسْطارَةٌ ، بالكسر ، وأُسْطِيرٌ وأُسْطِيرَةٌ وأُسْطُورٌ وأُسْطُورَةٌ ، بالضم .
      وقال قوم : أَساطِيرُ جمعُ أَسْطارٍ وأَسْطارٌ جمعُ سَطْرٍ .
      وقال أَبو عبيدة : جُمِعَ سَطْرٌ على أَسْطُرٍ ثم جُمِعَ أَسْطُرٌ على أَساطير ، وقال أَبو أُسطورة وأُسطير وأُسطيرة إِلى العشرة .
      قال : ويقال سَطْرٌ ويجمع إِلى العشرة أَسْطاراً ، ثم أَساطيرُ جمعُ الجمعِ .
      وسَطَّرَها : أَلَّفَها .
      وسَطَّرَ علينا : أََتانا بالأَساطِيرِ .
      الليث : يقال سَطَّرَ فلانٌ علينا يُسَطْرُ إِذا جاء بأَحاديث تشبه الباطل .
      يقال : هو يُسَطِّرُ ما لا أَصل له أَي يؤلف .
      وفي حديث الحسن : سأَله الأَشعث عن شيء من القرآن فقال له : والله إِنك ما تُسَيْطِرُ عَلَيَّ بشيء أَي ما تُرَوِّجُ .
      يقال : سَطَّرَ فلانٌ على فلان إِذا زخرف له الأَقاويلَ ونَمَِّّْقَها ، وتلك الأَقاويلُ الأَساطِيرُ والسُّطُرُ .
      والمُسَيْطِرُ والمُصَيْطِرُ : المُسَلَّطُ على الشيء لِيُشْرِف عليه ويَتَعَهَّدَ أَحوالَه ويكتبَ عَمَلَهُ ، وأَصله من السَّطْر لأَن الكتاب مُسَطَّرٌ ، والذي يفعله مُسَطِّرٌ ومُسَيْطِرٌ .
      يقال : سَيْطَرْتَ علينا .
      وفي القرآن : لست عليهم بِمُسْيِطرٍ ؛ أَي مُسَلَّطٍ .
      يقال : سَيْطَرَِ يُسَيِطِرُ وتَسَيطَرَ يتَسَيْطَرُ ، فهو مُسَيْطِرٌ ومَتَسَيْطِرٌ ، وقد تقلب السين صاداً لأَجل الطاء ، وقال الفراء في قوله تعالى : أَم عندهم خزائن ربك أَم هم المُسَيْطِرُونَ ؛ قال : المصيطرون كتابتها بالصاد وقراءتها بالسين ، وقال الزجاج : المسيطرون الأَرباب المسلطون .
      يقال : قد تسيطر علينا وتصيطر ، بالسين والصاد ، والأَصل السين ، وكل سين بعدها طاء يجوز أَن تقلب صاداً .
      يقال : سطر وصطر وسطا عليه وصطا .
      وسَطَرَه أَي صرعه .
      والسَّطْرُ : السِّكَّةُ من النخل .
      والسَّطْرُ : العَتُودُ من المَعَزِ ، وفي التهذيب : من الغنم ، والصاد لغة .
      والمُسَيْطِرُ : الرقيب الحفيظ ، وقيل : المتسلط ، وبه فسر قوله عز وجل : لستَ عليهم بمسيطر ، وقد سَيْطْرَ علينا وسَوْطَرَ .
      الليث : السَّيْطَرَةُ مصدر المسيطر ، وهو الرقيب الحافظ المتعهد للشيء .
      يقال : قد سَيْطَرَ يُسَيْطِرُ ، وفي مجهول فعله إِنما صار سُوطِر ، ولم يقل سُيْطِرَ لأَن الياء ساكنة لا تثبت بعد ضمة ، كما أَنك تقول من آيَسْتُ أُويِسَ يوأَسُ ومن اليقين أُوقِنَ يُوقَنُ ، فإِذا جاءت ياء ساكنة بعد ضمة لم تثبت ، ولكنها يجترها ما قبلها فيصيرها واواً في حال (* قوله : « في حال » لعل بعد ذلك حذفاً والتقدير في حال تقلب الضمة كسرة للياء مثل وقولك أَعيس إلخ ).
      مثل قولك أَعْيَسُ بَيِّنُ العِيسةِ وأَبيض وجمعه بِيضٌ ، وهو فُعْلَةٌ وفُعْلٌ ، فاجترت الياء ما قبلها فكسرته ، وقالوا أَكْيَسُ كُوسَى وأَطْيَبُ طُوبَى ، وإِنما تَوَخَّوْا في ذلك أَوضحه وأَحسنه ، وأَيما فعلوا فهو القياس ؛ وكذلك يقول بعضهم في قسمة ضِيزَى إِنما هو فُعْلَى ، ولو قيل بنيت على فِعْلَى لم يكن خطأ ، أَلا ترى أَن بعضهم يهمزها على كسرتها ، فاستقبحوا أَن يقولوا سِيطِرَ لكثرة الكسرات ، فلما تراوحت الضمة والكسرة كان الواو أَحسن ، وأَما يُسَيْطَرُ فلما ذهبت منه مَدة السين رجعت الياء .
      قال أَبو منصور : سَيْطَرَ جاء على فَيْعَلَ ، فهو مُسَيْطِرٌ ، ولم يستعمل مجهول فعله ، وينتهي في كلام العرب إِلى ما انتهوا إِليه .
      قال : وقول الليث لو قيل بنيتْ ضِيزَى على فِعْلَى لم يكن خطأَ ، هذا عند النحويين خطأَ لأَن فِعْلَى جاءت اسماً ولم تجئ صفة ، وضِيزَى عندهم فُعْلَى وكسرت الضاد من أَجل الياء الساكنة ، وهي من ضِزْتُه حَقَّهُ أَضُيزُهُ إِذا نقصته ، وهو مذكور في موضعه ؛ وأَما قول أَبي دواد الإِيادي : وأَرى الموتَ قد تَدَلَّى ، مِنَ الحَضْرِ ، عَلَى رَبِّ أَهلِهِ السَّاطِرونِ فإِن الساطرون اسم ملك من العجم كان يسكن الحضر ، وهو مدينة بين دِجْلَةَ والفرات ، غزاه سابور ذو الأَكتاف فأَخذه وقتله .
      التهذيب : المُسْطَارُ الخمر الحامض ، بتخفيف الراء ، لغة رومية ، وقيل : هي الحديثة المتغيرة الطعم والريح ، وقال : المُسْطَارُ من أَسماء الخمر التي اعتصرت من أَبكار العنب حديثاً بلغة أَهل الشام ، قال : وأُراه روميّاً لأَنه لا يشبه أَبنية كلام العرب ؛ قال : ويقال المُسْطار بالسين ، قال : وهكذا رواه أَبو عبيد في باب الخمر وقال : هو الحامض منه .
      قال الأَزهري : المسطار أَظنه مفتعلاً من صار قلبت التاء طاء .
      الجوهري : المسطار ،(* قوله : « الجوهري المسطار بالكسر إلخ » في شرح القاموس ، قال الصاغاني : والصواب الضم ، قال : وكان الكسائي يشدد الراء فهذا دليل على ضم الميم لأَنه يكون حينئذٍ من اسطارّ يسطارّ مثل ادهامّ يدهامّ ).
      بكسر الميم ، ضرب من الشراب فيه حموضة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. عون
    • " العَوْنُ : الظَّهير على الأَمر ، الواحد والاثنان والجمع والمؤنث فيه سواء ، وقد حكي في تكسيره أَعْوان ، والعرب تقول إذا جاءَتْ السَّنة : جاء معها أَعْوانها ؛ يَعْنون بالسنة الجَدْبَ ، وبالأَعوان الجراد والذِّئاب والأَمراض ، والعَوِينُ اسم للجمع .
      أَبو عمرو : العَوينُ الأَعْوانُ .
      قال الفراء : ومثله طَسيسٌ جمع طَسٍّ .
      وتقول : أَعَنْتُه إعانة واسْتَعَنْتُه واستَعَنْتُ به فأَعانَني ، وإنِما أُعِلَّ اسْتَعانَ وإِن لم يكن تحته ثلاثي معتل ، أَعني أَنه لا يقال عانَ يَعُونُ كَقام يقوم لأَنه ، وإن لم يُنْطَق بثُلاثِيَّة ، فإِنه في حكم المنطوق به ، وعليه جاءَ أَعانَ يُعِين ، وقد شاع الإِعلال في هذا الأَصل ، فلما اطرد الإِعلال في جميع ذلك دَلَّ أَن ثلاثية وإن لم يكن مستعملاً فإِنه في حكم ذلك ، والإسم العَوْن والمَعانة والمَعُونة والمَعْوُنة والمَعُون ؛ قال الأَزهري : والمَعُونة مَفْعُلة في قياس من جعله من العَوْن ؛ وقال ناسٌ : هي فَعُولة من الماعُون ، والماعون فاعول ، وقال غيره من النحويين : المَعُونة مَفْعُلة من العَوْن مثل المَغُوثة من الغَوْث ، والمضوفة من أَضافَ إذا أَشفق ، والمَشُورة من أَشارَ يُشير ، ومن العرب من يحذف الهاء فيقول مَعُونٌ ، وهو شاذ لأَنه ليس في كلام العرب مَفْعُل بغير هاء .
      قال الكسائي : لا يأْتي في المذكر مَفْعُلٌ ، بضم العين ، إلاَّ حرفان جاءَا نادرين لا يقاس عليهما : المَعُون ، والمَكْرُم ؛ قال جميلٌ : بُثَيْنَ الْزَمي لا ، إنَّ لا إنْ لزِمْتِه ، على كَثْرة الواشِينَ ، أَيُّ مَعُونِ يقول : نِعْمَ العَوْنُ قولك لا في رَدِّ الوُشاة ، وإن كثروا ؛ وقال آخر : ليَوْم مَجْدٍ أَو فِعالِ مَكْرُمِ (* قوله « ليوم مجد إلخ » كذا بالأصل والمحكم ، والذي في التهذيب : ليوم هيجا ).
      وقيل : مَعُونٌ جمع مَعونة ، ومَكْرُم جمع مَكْرُمة ؛ قاله الفراء .
      وتعاوَنوا عليَّ واعْتَوَنوا : أَعان بعضهم بعضاً .
      سيبويه : صحَّت واوُ اعْتَوَنوا لأَنها في معنى تعاوَنوا ، فجعلوا ترك الإِعلال دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته ، وهو تعاونوا ؛ وقالوا : عاوَنْتُه مُعاوَنة وعِواناً ، صحت الواو في المصدر لصحتها في الفعل لوقوع الأَلف قبلها .
      قال ابن بري : يقال اعْتَوَنوا واعْتانوا إذا عاوَنَ بعضهم بعضاً ؛ قال ذو الرمة : فكيفَ لنا بالشُّرْبِ ، إنْ لم يكنْ لنا دَوانِيقُ عندَ الحانَوِيِّ ، ولا نَقْدُ ؟ أَنَعْتانُ أَمْ نَدَّانُ ، أَم يَنْبَري لنا فَتًى مثلُ نَصْلِ السَّيفِ ، شِيمَتُه الحَمْدُ ؟ وتَعاوَنَّا : أَعان بعضنا بعضاً .
      والمَعُونة : الإِعانَة .
      ورجل مِعْوانٌ : حسن المَعُونة .
      وتقول : ما أَخلاني فلان من مَعاوِنه ، وهو وجمع مَعُونة .
      ورجل مِعْوان : كثير المَعُونة للناس .
      واسْتَعَنْتُ بفلان فأَعانَني وعاونَني .
      وفي الدعاء : رَبِّ أَعنِّي ولا تُعِنْ عَليَّ .
      والمُتَعاوِنة من النساء : التي طَعَنت في السِّنِّ ولا تكون إلا مع كثرة اللحم ؛ قال الأَزهري : امرأَة مُتَعاوِنة إذا اعتدل خَلْقُها فلم يَبْدُ حَجْمُها .
      والنحويون يسمون الباء حرف الاستعانة ، وذلك أَنك إذا قلت ضربت بالسيف وكتبت بالقلم وبَرَيْتُ بالمُدْيَة ، فكأَنك قلت استعنت بهذه الأَدوات على هذه الأَفعال .
      قال الليث : كل شيء أَعانك فهو عَوْنٌ لك ، كالصوم عَوْنٌ على العبادة ، والجمع الأَعْوانُ .
      والعَوانُ من البقر وغيرها : النَّصَفُ في سنِّها .
      وفي التنزيل العزيز : لا فارضٌ ولا بِكْرٌ عَوانٌ بين ذلك ؛ قال الفراء : انقطع الكلام عند قوله ولا بكر ، ثم استأْنف فقال عَوان بين ذلك ، وقيل : العوان من البقر والخيل التي نُتِجَتْ بعد بطنها البِكْرِ .
      أَبو زيد : عانَتِ البقرة تَعُون عُؤُوناً إذا صارت عَواناً ؛ والعَوان : النَّصَفُ التي بين الفارِضِ ، وهي المُسِنَّة ، وبين البكر ، وهي الصغيرة .
      ويقال : فرس عَوانٌ وخيل عُونٌ ، على فُعْلٍ ، والأَصل عُوُن فكرهوا إلقاء ضمة على الواو فسكنوها ، وكذلك يقال رجل جَوادٌ وقوم جُود ؛ وقال زهير : تَحُلُّ سُهُولَها ، فإِذا فَزَعْنا ، جَرَى منهنَّ بالآصال عُونُ .
      فَزَعْنا : أَغَثْنا مُسْتَغيثاً ؛ يقول : إذا أَغَثْنا ركبنا خيلاً ، قال : ومن زعم أَن العُونَ ههنا جمع العانَةِ بفقد أَبطل ، وأَراد أَنهم شُجْعان ، فإِذا اسْتُغيث بهم ركبوا الخيل وأَغاثُوا .
      أَبو زيد : بَقَرة عَوانٌ بين المُسِنَّةِ والشابة .
      ابن الأَعرابي : العَوَانُ من الحيوان السِّنُّ بين السِّنَّيْنِ لا صغير ولا كبير .
      قال الجوهري : العَوَان النَّصَفُ في سِنِّها من كل شيء .
      وفي المثل : لا تُعَلَّمُ العَوانُ الخِمْرَةَ ؛ قال ابن بري : أَي المُجَرِّبُ عارف بأَمره كما أَن المرأَة التي تزوجت تُحْسِنُ القِناعَ بالخِمار .
      قال ابن سيده : العَوانُ من النساء التي قد كان لها زوج ، وقيل : هي الثيِّب ، والجمع عُونٌ ؛

      قال : نَواعِم بين أَبْكارٍ وعُونٍ ، طِوال مَشَكِّ أَعْقادِ الهَوادِي .
      تقول منه : عَوَّنَتِ المِرأَةُ تَعْوِيناً إذا صارت عَواناً ، وعانت تَعُونُ عَوْناً .
      وحربٌ عَوان : قُوتِل فيها مرة (* قوله : مرة ، أي مرّةً بعد الأخرى ).
      كأَنهم جعلوا الأُولى بكراً ، قال : وهو على المَثَل ؛

      قال : حَرْباً عواناً لَقِحَتْ عن حُولَلٍ ، خَطَرتْ وكانت قبلها لم تَخْطُرِ وحَرْبٌ عَوَان : كان قبلها حرب ؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي جهل : ما تَنْقِمُ الحربُ العَوانُ مِنِّي ؟ بازِلُ عامين حَدِيثٌ سِنِّي ، لمِثْل هذا وَلَدَتْني أُمّي .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : كانت ضَرَباتُه مُبْتَكَراتٍ لا عُوناً ؛ العُونُ : جمع العَوان ، وهي التي وقعت مُخْتَلَسَةً فأَحْوَجَتْ إلى المُراجَعة ؛ ومنه الحرب العَوانُ أَي المُتَردّدة ، والمرأَة العَوان وهي الثيب ، يعني أَن ضرباته كانت قاطعة ماضية لا تحتاج إلى المعاودة والتثنية .
      ونخلة عَوانٌ : طويلة ، أَزْدِيَّة .
      وقال أَبو حنيفة : العَوَانَةُ النخلة ، في لغة أَهل عُمانَ .
      قال ابن الأََعرابي : العَوانَة النخلة الطويلة ، وبها سمي الرجل ، وهي المنفردة ، ويقال لها القِرْواحُ والعُلْبَة .
      قال ابن بري : والعَوَانة الباسِقَة من النخل ، قال : والعَوَانة أَيضاً دودة تخرج من الرمل فتدور أَشواطاً كثيرة .
      قال الأَصمعي : العَوانة دابة دون القُنْفُذ تكون في وسط الرَّمْلة اليتيمة ، وهي المنفردة من الرملات ، فتظهر أَحياناً وتدور كأَنها تَطْحَنُ ثم تغوص ، قال : ويقال لهذه الدابة الطُّحَنُ ، قال : والعَوانة الدابة ، سمي الرجل بها .
      وبِرْذَوْنٌ مُتَعاوِنٌ ومُتَدارِك ومُتَلاحِك إذا لَحِقَتْ قُوَّتُه وسِنُّه .
      والعَانة : القطيع من حُمُر الوحش .
      والعانة : الأَتان ، والجمع منهما عُون ، وقيل : وعانات .
      ابن الأَعرابي : التَّعْوِينُ كثرةُ بَوْكِ الحمار لعانته .
      والتَّوْعِينُ : السِّمَن .
      وعانة الإِنسان : إِسْبُه ، الشعرُ النابتُ على فرجه ، وقيل : هي مَنْبِتُ الشعر هنالك .
      واسْتَعان الرجلُ : حَلَقَ عانَتَه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : مِثْل البُرام غَدا في أُصْدَةٍ خَلَقٍ ، لم يَسْتَعِنْ ، وحَوامي الموتِ تَغْشاهُ .
      البُرام : القُرادُ ، لم يَسْتَعِنْ أَي لم يَحْلِقْ عانته ، وحَوامي الموتِ : حوائِمُه فقلبه ، وهي أَسباب الموت .
      وقال بعض العرب وقد عرَضَه رجل على القَتْل : أَجِرْ لي سَراويلي فإِني لم أَسْتَعِنْ .
      وتَعَيَّنَ : كاسْتَعان ؛ قال ابن سيده : وأَصله الواو ، فإِما أَن يكون تَعَيَّنَ تَفَيْعَلَ ، وإِما أَن يكون على المعاقبة كالصَّيَّاغ في الصَّوَّاغ ، وهو أَضعف القولين إذ لو كان ذلك لوجدنا تَعَوَّنَ ، فعَدَمُنا إِياه يدل على أَن تَعَيَّنَ تَفَيْعَل .
      الجوهري : العانَة شعرُ الركَبِ .
      قال أَبو الهيثم : العانة مَنْبِت الشعر فوق القُبُل من المرأَة ، وفوق الذكر من الرجل ، والشَّعَر النابتُ عليهما يقال له الشِّعْرَةُ والإِسْبُ ؛ قال الأَزهري : وهذا هو الصواب .
      وفلان على عانَة بَكْرِ بن وائل أَي جماعتهم وحُرْمَتِهم ؛ هذه عن اللحياني ، وقيل : هو قائم بأَمرهم .
      والعانَةُ : الحَظُّ من الماء للأَرض ، بلغة عبد القيس .
      وعانَةُ : قرية من قُرى الجزيرة ، وفي الصحاح : قرية على الفُرات ، وتصغير كل ذلك عُوَيْنة .
      وأَما قولهم فيها عاناتٌ فعلى قولهم رامَتانِ ، جَمَعُوا كما ثَنَّوْا .
      والعانِيَّة : الخَمْر ، منسوبة إليها .
      الليث : عاناتُ موضع بالجزيرة تنسب إليها الخمر العانِيَّة ؛ قال زهير : كأَنَّ رِيقَتَها بعد الكَرى اغْتَبَقَتْ من خَمْرِ عانَةَ ، لَمَّا يَعْدُ أَن عَتَقا .
      وربما ، قالوا عاناتٌ كما ، قالوا عرفة وعَرَفات ، والقول في صرف عانات كالقول في عَرَفات وأَذْرِعات ؛ قال ابن بري : شاهد عانات قول الأَعشى : تَخَيَّرَها أَخُو عاناتِ شَهْراً ، ورَجَّى خَيرَها عاماً فعاما .
      قال : وذكر الهرويُّ أَنه يروى بيت امرئ القيس على ثلاثة أَوجه : تَنَوَّرتُها من أَذرِعاتٍ بالتنوين ، وأَذرعاتِ بغير تنوين ، وأَذرعاتَ بفتح التاء ؛ قال : وذكر أَبو علي الفارسي أَنه لا يجوز فتح التاء عند سيبويه .
      وعَوْنٌ وعُوَيْنٌ وعَوانةُ : أَسماء .
      وعَوانة وعوائنُ : موضعان ؛ قال تأبَّط شرّاً : ولما سمعتُ العُوصَ تَدْعو ، تنَفَّرَتْ عصافيرُ رأْسي من برًى فعَوائنا .
      ومَعانُ : موضع بالشام على قُرب مُوتة ؛ قال عبد الله ابن رَواحة : أَقامتْ ليلَتين على مَعانٍ ، وأَعْقَبَ بعد فَتَرتها جُمومُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. شرق
    • " شَرَقَت الشمسُ تَشْرُق شُروقاً وشَرْقاً : طلعت ، واسم الموضع المَشْرِق ، وكان القياس المَشْرَق ولكنه أحد ما ندر من هذا القبيل .
      وفي حديث ابن عباس : نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس .
      يقال : شَرَقَت الشمسُ إذا طلعت ، وأشْرَقَت إذا أضاءت ، فإن أراد الطلوع فقد جاء في الحديث الآخر حتى تطلع الشمس ، وإن أراد الإضاءة فقد ورد في حديث آخر : حتى ترتفع الشمس ، والإضاءة مع الإرتفاع .
      وقوله تعالى : يا ليت بيني وبَينَك بُعْدَ المَشْرِقَيْنِ فبئس القَرِين ؛ إنما أَراد بُعْدَ المشرق والمغرب ، فلما جُعِلا اثنين غَلَّب لفظَ المشرق لأنه دالّ على الوجود والمغرب دال على العدم ، والوجودُ لا محالة أشرفُ ، كما يقال القمران للشمس والقمر ؛

      قال : لنا قَمراها والنجومُ الطَّوالعُ أَراد الشمس والقمر فغَلّب القمر لشرف التذكير ، وكما ، قالوا سُنَّة العُمَرين يريدون أَبا بكر وعمر ، رضوان الله عليهما ، فآثروا الخِفَّة .
      وأما قوله تعالى : رَبّ المشرقين وربّ المَغْربَيْن ورب المشارق المغارب ، فقد ذكر في فصل الغين من حرف الباء في ترجمة غرب .
      والشَّرْق : المَشْرِق ، والجمع أَشراق ؛ قال كُثَيِّر عزّة : إذا ضَرَبُوا يوماً بها الآل ، زيَّنُوا مَساندَ أَشْراقٍ بها ومَغاربا والتَّشْرِيقُ : الأخذ في ناحية المشرق .
      يقال : شَتّانَ بَيْن مُشَرِّقٍ ومُغرِّبٍ .
      وشَرِّقوا : ذهبوا إلى الشَّرْق أَو أتوا الشرق .
      وكل ما طلَع من المشرق فقد شَرَّق ، ويستعمل في الشمس والقمر والنجوم .
      وفي الحديث : لا تَسْتَقْبلوا القِبْلة ولا تَسْتَدْبروها ، ولكن شَرِّقوا أَو غَرِّبوا ؛ هذا أَمر لأَهل المدينة ومن كانت قِبْلته على ذلك السَّمْتِ ممن هو في جهة الشمال والجنوب ، فأما من كانت قبلته في جهة المَشْرِق ‏ أو ‏ المغرب فلا يجوز له أَن يُشَرِّق ولا يُغَرِّب إنما يَجْتَنِب ويَشْتَمِل .
      وفي الحديث : أناخَتْ بكم الشُّرْق الجُونُ ، يعني الفِتَن التي تجيء من قِبَل جهة المشرق جمع شارِق ، ويروى بالفاء ، وهو مذكور في موضعه .
      والشَّرْقيّ : الموضع الذي تُشْرِق فيه الشمس من الأَرض .
      وأَشْرَقَت الشمسُ إشْراقاً : أضاءت وانبسطت على الأَرض ، وقيل : شَرَقَت وأَشْرَقت طلعت ، وحكى سيبويه شَرَقت وأَشْرَقَت أَضاءت .
      وشَرِقَت ، بالكسر : دَنَتْ للغروب .
      وآتِيك كلَّ شارقٍ أي كلَّ يوم طلعت فيه الشمس ، وقيل : الشارِقُ قَرْن الشمس .
      يقال : لا آتِيك ما ذَرَّ شارِقٌ .
      التهذيب : والشمس تسمى شارقاً .
      يقال : إني لآتِيه كلَّما ذرَّ شارِقٌ أي كلما طلع الشَّرْقُ ، وهو الشمس .
      وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي ، قال : الشَّرْق الضوء والشَّرْق الشمس .
      وروى عمرو عن أَبيه أَنه ، قال : الشَّرْق الشمس ، بفتح الشين ، والشِّرْق الضوء الذي يدخل من شقّ الباب ، ويقال له المِشْرِيق .
      وأَشْرَقَ وجههُ ولونُه : أَسفَر وأضاء وتلألأ حُسْناً .
      والمَشْرقة : موضع القعود للشمس ، وفيه أربع لغات : مَشْرُقة ومَشْرَقة ، بضم الراء وفتحها ، وشَرْقة ، بفتح الشين وتسكين الراء ، ومِشْراق .
      وتَشَرَّقْت أي جلست فيه .
      ابن سيده : والمَشْرَقة والمَشْرُقة والمَشْرِقة الموضع الذي تَشْرُق عليه الشمس ، وخصَّ بعضهم به الشتاء ؛

      قال : تُرِيدين الفِراقَ ، وأنْتِ منِّي بِعيشٍ مِثْل مَشْرَقة الشَّمالِ

      ويقال : اقعُد في الشَّرْق أَي في الشَّمْسِ ، وفي الشَّرْقة والمَشْرَقة والمَشْرُقة .
      والمِشْرِيقُ : المَشْرِقُ ، عن السيرافي .
      ومِشْرِيقُ الباب : مدْخَلُ الشمس فيه .
      وفي الحديث : أَنَّ طائراً يقال له القَرْقَفَنَّة يقع على مِشْرِيق باب مَنْ لا يَغار على أهله فلو رأَى الرجال يدخلون عليها ما غَيَّر ؛ قيل في المِشْرِيق : إنه الشق الذي يقع فيه ضِحُّ الشمس عند شروقها ؛ وفي الرواية الأُخرى في حديث وهب : إذا كان الرجل لا ينكرُ عَمَل السوء على أهله ، جاءَ طائر يقال له الفَرْقَفَنَّة فيقع على مِشْرِيق بابه فيمكث أربعين يوماً ، فإن أنكر طار ، وإن لم يُنْكر مسح بجناحيه على عينيه فصار قُنْذُعاً دَيُّوثاً .
      وفي حديث ابن عباس : في السماء بابٌ للتوبة يقال له المِشْرِيق وقد رُدَّ فلم يبق إلاّ شَرْقُه أَي الضوءُ الذي يدخل من شقِّ الباب .
      ومكان شَرِقٌ ومُشْرِق ، وشَرِقَ شَرَقاً وأَشْرَق : أَشْرَقَت عليه الشمس فأضاء .
      ويقال : أَشْرَقَت الأَرض إشراقاً إذا أنارت بإشْراق الشمس وضِحِّها عليها .
      وفي التنزيل : وأَشْرَقَت الأَرضُ بنور رَبِّها .
      والشَّرْقة : الشمس ، وقيل : الشَّرَق والشَّرْق ، بالفتح .
      والشَّرِقة والشارِقُ والشَّرِيق : الشمس ، وقيل : الشمس حين تَشرُق .
      يقال : طلعت الشَّرَق والشَّرُق ، وفي الصحاح : طلع الشَّرْق ولا يقال غرَبت الشَّرْق ولا الشَّرَق .
      ابن السكيت : الشَّرَق الشمس ، والشَّرْق ، بسكون الراء ، المكان الذي تَشْرُق فيه الشمس .
      يقال : آتيك كل يوم طَلْعَةَ شَرَقِه .
      وفي الحديث : كأَنَّهما ظُلَّتان سَوْداونِ بينهما شَرَقٌ ؛ الشَّرَقُ : الضوءُ وهو الشمس ، والشَّرْق والشَّرْقة والشَّرَقة موضع الشمس في الشتاء ، فأما في الصيف فلا شَرقة لها ، والمَشْرِقُ موقعها في الشتاء على الأَرض بعد طلوعها ، وشَرْقَتُها دَفاؤُها إلى زوالها .
      ويقال : ما بين المَشْرِقَيْنِ أَي ما بين المَشْرِق والمغرب .
      وأَشْرَق الرجلُ أَي دخل في شروقِ الشمس .
      وفي التنزيل : فأَخَذَتْهم الصَّيْحةُ مُشْرِقِينَ ؛ أَي مُصْبِحين .
      وأَشْرَقَ القومُ : دخلوا في وقت الشروق كما تقول أَفْجَرُوا وأَصْبَحُوا وأَظْهَرُوا ، فأما شَرَّقُوا وغَرَّبوا فسارُوا نحوَ المَشْرِق والمغرب .
      وفي التنزيل : فأَتْبَعُوهم مُشْرقينَ ، أي لَحِقوهم وقت دخولهم في شروق الشمس وهو طلوعها .
      يقال : شَرَقَت الشمسُ إذا طلعت ، وأَشْرَقَت أَضاءت على وجه الأَرض وصَفَتْ ، وشَرِقْت إذا غابت .
      والمَشْرِقان : مَشْرِقا الصيف والشتاء .
      ابن الأَنباري في قولهم في النداء على الباقِلاَّ شَرْقُ الغداة طَرِي ؟

      ‏ قال أَبو بكر : معناه قَطْعُ الغداة أَي ما قُطِع بالغداة والْتُقِط ؛ قال الأَزهري : وهذا في الباقلاَّ الرَّطْب يُجْنَى من شجره .
      يقال : شَرقَتُ الثمرةَ إذا قطعتها .
      وقال الفراءُ وغيره من أَهل العربية في تفسير قوله تعالى : من شَجَرةِ مُبارَكة زَيْتونةٍ لا شَرْقِيَّة ولا غَرْبِيَّة ؛ يقول هذه الشجرة ليست مما تطْلع عليها الشمسُ في وقت شُروقِها فقط أَو في وقت غروبها فقط ، ولكنها شَرْقِيَّة غرْبِيَّة تُصِيبها الشمس بالغداة والعشيَّة ، فهو أَنْضَر لها وأَجود لزيتونها وزيتِها ، وهو قول أكثر أَهل التفسير ؛ وقال الحسن : لا شَرْقِيَّة ولا غَرْبِيَّة إنها ليست من شجر أَهل الدنيا أَي هي من شجر أَهل الجنة ، قال الأَزهري : والقول الأَول أَولى ؛ قال وروى المنذري عن أَبي الهيثم في قول الحرث بن حِلِّزة : إنه شارِق الشَّقِيقة ، إذ جا ءَت مَعَدٌّ ، لكل حَيٍّ لوا ؟

      ‏ قال : الشَّقِيقة مكان معلوم ، وقوله شارق الشَّقِيقة أَي من جانبها الشَّرْقي الذي يلي المَشْرِق فقال شارق ، والشمس تَشْرُق فيه ، هذا مفعول فجعله فاعلاً .
      وتقول لِما يلي المَشْرِق من الأَكَمَةِ والجبل : هذا شارِقُ الجبل وشَرْقِيُّه وهذا غاربُ الجبل وغَربِيُّه ؛ وقال العجاج : والفُتُن الشارق والغَرْبيّ أَراد الفُتُنَ التي تلي المَشْرِق وهو الشَّرْقيُّ ؛ قال الأزهري : وإنما جاز أَن يفعله شارقاً لأَنه جعله ذا شَرْقٍ كما يقال سِرُّ كاتمٌ ذو كِتْمان وماء دافِقٌ ذو دَفْقٍ .
      وشَرَّقْتُ اللحم : شَبْرَقْته طولاً وشَرَرْته في الشمس ليجِفَّ لأن لحوم الأَضاحي كانت تُشَرَّق فيها بمنى ؛ قال أَبو ذؤيب : فغدا يُشَرِّقُ مَتْنَه ، فَبَدا له أُولى سَوابِقها قَرِيباً تُوزَعُ يعني الثور يُشَرِّقُ مَتْنَه أَي يُظْهِرُه للشمس ليجِف ما عليه من ندى الليل فبدا له سوابقُ الكِلابِ .
      تُوزَع : تُكَفّ .
      وتَشْريق اللحم : تَقْطِيعُه وتقدِيدُه وبَسْطُه ، ومنه سميت أيام التشريق .
      وأيام التشريق : ثلاثة أَيام بعد يوم النحر لأَن لحم الأَضاحي يُشَرَّق فيها للشمس أَي يُشَرَّر ، وقيل : سميت بذلك لأَنهم كانوا يقولون في الجاهلية : أَشْرِقْ ثَبِير كيما نُغِير ؛ الإِغارةُ : الدفع ، أَي ندفع للنَّفْر ؛ حكاه يعقوب ، وقال ابن الأَعرابي : سميت بذلك لأن الهَدْيَ والضحايا لا تُنْحَر حتى تَشْرُق الشمسُ أَي تطلع ، وقال أَبو عبيد : فيه قولان : يقال سميت بذلك لأَنهم كانوا يُشَرِّقون فيها لُحوم الأَضاحي ، وقيل : بل سميت بذلك لأَنها كلَّها أَيام تشريق لصلاة يومِ النحر ، يقول فصارت هذه الأيام تبعاً ليوم النحر ، قال : وهذا أَعجب القولين إليَّ ، قال : وكان أَبو حنيفة يذهب بالتَّشْرِيقِ إلى التكبير ولم يذهب إليه غيره ، وقيل : أَشْرِق ادْخُلْ في الشروق ، وثَبِيرٌ جبل بمكة ، وقيل في معنى قوله أَشْرِق ثبِير : كَيْما نُغِير : يريد ادْخل أيها الجبل في الشروق وهوضوء الشمس ، كما تقول أَجْنَب دخل في الجنوب وأَشْمَلَ دخل في الشِّمال ، كيما نُغِير أَي كيما ندفع للنحر ، وكانوا لا يُفِيضون حتى تطلع الشمس فخالفهم رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ويقال كيما ندفع في السير من قولك أَغارَ إغارةَ الثَّعْلبِ أَي أَسْرع ودفع في عَدْوِه .
      وفي الحديث : مَنْ ذَبَح قبل التشريق فلْيُعِدْ ، أَي قبل أَن يصلِّيَ صلاة العيد ويقال لموضعها المُشَرَّق .
      وفي حديث مَسْروق : انْطَلِقْ بنا إلى مُشَرِّقِكم يعني المُصَلَّى .
      وسأل أَعرابي رجلاً فقال : أَين مَنْزِل المُشَرَّق ؟ يعني الذي يُصَلَّى فيه العيد ، ويقال لمسجد الخَيْف المُشَرَّق وكذلك لسوق الطائف .
      والمُشَرَّق : العيد ، سمي بذلك لأن الصلاة فيه بعد الشَّرْقةِ أَي الشمس ، وقيل : المُشَرَّق مُصَلَّى العيد بمكة ، وقيل : مُصَلَّى العيد ولم يقيد بمكة ولا غيرها ، وقيل : مصلى العيدين ، وقيل : المُشَرَّق المصلّى مطلقاً ؛ قال كراع : هو من تشريق اللحم ؛ وروى شعبة أن سِماك بن حَرْب ، قال له يوم عيد : اذهب بنا إلى المُشَرَّق يعني المصلى ؛ وفي ذلك يقول الأَخطل : وبالهَدايا إذا احْمَرَّتْ مَدارِعُها ، في يوم ذَبْحٍ وتَشْرِيقٍ وتَنْخار والتَّشْرِيق : صلاة العيد وإنما أُخذ من شروق الشمس لأَن ذلك وقتُها .
      وفي الحديث : لا ذَبْحَ إلا بَعْد التَّشْرِيق أَي بعد الصلاة ، وقال شعبة : التَّشْرِيق الصلاة في الفطر والأَضحى بالجَبّانِ .
      وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : لا جُمْعة ولا تَشْرِيقَ إلا في مِصْرٍ جامع ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : قُلْتُ لِسَعْدٍ وهو بالأَزارِق : عَلَيْكَ بالمَحْضِ وبالمَشارق فسره فقال : معناه عليك بالشمس في الشتاء فانْعَمْ بها ولَذَّ ؛ قال ابن سيده : وعندي أن المَشارِق هنا جمع لحمٍ مُشَرَّق ، وهو هذا المَشْرُور عند الشمس ، يُقَوِّي ذلك قولُه بالمحض لأَنهما مطعومان ؛ يقول : كُلِ اللحم واشْرَب اللبن المحض .
      والتَّشْريق : الجمالُ وإشْراقُ الوجه ؛ قاله ابن الأَعرابي في بيت المرار : ويَزِينُهنَّ مع الجمالِ مَلاحةٌ ، والدَّلُّ والتَّشْرِيقُ والفَخْرُ (* قوله « والفخر » كذ بالأصل ، وفي شرح القاموس : والعذم ، بالذال ، وفسره عن الصاغاني بالعض من اللسان بالكلام ).
      والشُّرُق : الغِلْمان الرُّوقة .
      وأُذُنٌ شَرْقاءُ : قطِعت من أَطرافها ولم يَبِنْ منها شيء .
      ومِعْزة شَرْقاء : انْشَقَّتْ أُذُناها طُولاً ولم تَبِنْ ، وقيل : الشَّرْقاءُ الشاة يُشَقُّ باطنُ أُذُنِها من جانب الأُذن شَقّاً بائناً ويترك وسط أُذُنِها صحيحاً ، وقال أَبو علي في التذكرة : الشَّرْقاءُ التي شُقَّت أُذناها شَقَّين نافذين فصارت ثلاث قطع متفرقة .
      وشَرَقَتْ الشاة أَشْرُقُها شَرْقاً أَي شَقَقْت أُذُنَها .
      وشَرِقت الشاةُ ، بالكسر ، فهي شاة شَرْقاء بيّنَة الشَّرَقِ .
      وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نهى أن يُضَحَّى بِشَرْقاء أَو خَرْقاء أَو جَدْعاء .
      الأَصمعي : الشَّرْقاء في الغنم المشقوقة الأُذن باثنين كأنه زنَمة ، واسم السِّمَةِ الشَّرَقة ، بالتحريك ، شَرَقَ أُذُنَها يَشْرِقُها شَرْقاً إذا شَقَّها ؛ والخَرْقاء : أَن يكون في الأُذن ثقب مستدير .
      وشاة شَرْقاء : مقطوعة الأُذن .
      والشَّرِيقُ من النساء : المُفْضاة .
      والشَّرِقُ من اللحم : الأَحمر الذي لا دَسَم له .
      والشَّرَقُ : الشجا والغُصّة .
      والشَّرَقُ بالماء والرِّيق ونحوهما : كالغَصَص بالطعام ؛ وشَرِقَ شَرَقاً ، فهو شَرِقٌ ؛ قال عدي بن زيد : لو بِغَيْرِ الماء حَلْقِي شَرِقٌ ، كنتُ كالغَصّانِ بالماء اعْتِصاري الليث : يقال شَرِقَ فلانٌ برِيقِه وكذلك غَصَّ بريقه ، ويقال : أَخذَتْه شَرْقة فكاد يموت .
      ابن الأَعرابي : الشُّرُق الغَرْقَى .
      قال الأَزهري : والغَرَقُ أَن يدخل الماءُ في الأَنف حتى تمتلئ منافذُه .
      والشَّرَقُ : دخولُ الماء الحَلْقَ حتى يَغَصَّ به ، وقد غَرِقَ وشَرِقَ .
      وفي الحديث : فلما بلغ ذِكْرَ موسى أَخذتْه شَرْقةٌ فركَع أي أَخذته سُعْلة منعته عن القراءة .
      قال ابن الأَثير : وفي الحديث أَنه قرأَ سورة المؤمن في الصلاة فلما أتى على ذكرِ عيسى ، عليه السلام ، وأُمِّه أَخذته شَرْقةٌ فركع ؛ الشَّرْقة : المرة الواحدة من الشّرَقِ ، أَي شَرِقَ بدمعِه فعَيِيَ بالقراءة ، وقيل : أَراد أَنه شَرِقَ بريقه فترك القراءة وركع ؛ ومنه الحديث : الحَرَقُ والشِّرَقُ شهادةٌ ؛ هو الذي يَشْرَقُ بالماء فيموت .
      وفي حديث أُبَيّ : لقد اصطلح أَهل هذه البلدة على أَن يَعْصِّبُوه فشَرِقَ بذلك أَي غَصَّ به ، وهو مجاز فيما ناله من أَمْرِ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وحَلّ به حتى كأَنه شيء لم يقدر علي إِساغتِه وابتلاعِه فغَصَّ به .
      وشَرِقَ الموضعُ بأَهله : امتلأَ فضاق ، وشَرِقَ الجسدُ بالطيب كذلك ؛ قال المخبَّل : والزَّعْفَرانُ على تَرائِبها شَرِقاً به اللَّبَّاتُ والنَّحْرُ وشَرِقَ الشيءُ شَرَقاً ، فهو شَرِقٌ : اختلط ؛ قال المسَّيب بن عَلَسٍ : شَرِقاً بماءِ الذَّوْبِ أَسْلَمه للمُبْتَغِيه مَعاقل الدَّبْرِ والتَّشْريق : الصَّبغ بالزعفران غير المُشْبَع ولا يكون بالعُصْفُر .
      والتَّشْويق : المُشْبَع بالزعفران .
      وشَرِقَ الشيءُ شَرَقاً ، فهو شَرِقٌ : اشتدت حمرته بدم أَو بحسن لون أَحمر ؛ قال الأَعشى : وتَشْرَقُ بالقولِ الذي قد أَذَعْته ، كما شَرِقَت صَدْرُ القَناةِ من الدَّمِ ومنه حديث عكرمة : رأَيت ابْنَينِ لسالمٍ عليهما ثياب مُشْرَقة أَي محمّرة .
      يقال شَرِقَ الشيءُ إذا اشتدت حمرته ، وأَشْرَقْته بالصِّبْغ إذا بالَغْت في حمرته ؛ وفي حديث الشعبي : سُئِل عن رجل لَطَمَ عينَ آخَرَ فشَرِقَت بالدم ولمّا يَذْهَبْ ضَوْءُها فقال : لها أَمْرُها ، حتى إذا ما تَبَوَّأَتْ بأَخْفافِها مَأْوًى ، تَبَوَّأ مَضْجَعا الضمير في لها للإبل يُهْمِلها الراعي حتى إذا جاءت إلى الموضع الذي أَعجبها فأقامت فيه مالَ الراعي إلى مَضْجَعِه ؛ ضربه مثلاً للعين أَي لا يُحْكَم فيها بشيء حتى تأتيَ على آخر أمْرِها وما تؤول إليه ، فمعنى شَرِقَت بالدم أَي ظهر فيها ولم يَجْرِ منها .
      وصَرِيع شَرِقٌ بدمه : مُخْتَضِب .
      وشَرِقَ لونُه شَرَقاً : احْمَرَّ من الخَجَلِ .
      والشَّرْقِيّ : صِبْغ أَحمر .
      وشَرِقَتْ عينُه واشْرَوْرَقَت : احْمَرَّت ، وشَرِقَ الدمُ فيها : ظهر .
      الأَصمعي : شَرِقَ الدم بجسده يَشْرَقُ شَرَقاً إذا ظهر ولم يَسِلْ ، وقيل إذا ما نَشِبَ ، وكذلك شَرِقت عينُه إذابَقِي فيها دمٌ ؛ قال : وإذا اختلطت كُدورةٌ بالشمس ثم قلت شَرِقَت جاز ذلك كما يَشْرَق الشيء بالشيء يَنْشَبُ فيه ويختلط .
      يقال : شَرِقَ الرجلُ يَشْرَقُ شَرَقاً إذا ما دخل الماءُ حَلْقَه فشَرِقَ أي نَشِبَ ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه ، قال في الناقة المُنْكَسرة : ولا هي بفَقِيٍّ فتشْرَق أَي تمتلئ دماً من مرض يَعْرِضُ لها في جوفها ؛ ومنه حديث ابن عمر : أَنه كان يُخْرِج يديه في السجود وهما مُتَفَلِّقَتان قد شَرِق بينهما الدم .
      وشَرِقَ النخل وأَشْرَق وأَزْهَقَ (* قوله « وأزهق » هكذا في الأصل ولعله وأزهى .) لوَّنَ بحمرة .
      قال أَبو حنيفة : هو ظهور أَلوان البُسْر .
      ونَبْتٌ شَِرِقٌ أَي رَيَّان ؛ قال الأَعشى : يُضاحِك الشمسَ منها كوكَبٌ شَرِقٌ ، مُؤَزَّرٌ بعَمِيم النَّبْتِ مُكْتَهِلُ وأَما ما جاء في الحديث من قوله : لعلكم تُدْرِكون قوماً يُؤَخِّرون الصلاة إلى شَرِقِ المَوْتَى فصَلّوا الصلاةَ للوقت الذي تَعْرِفون ثم صَلّوا معهم ؛ فقال بعضهم : هو أن يَشْرَقَ الإنسانُ بريقِه عند الموت ، وقال : أَراد أَنهم يصلون الجمعة ولم يبق من النهار إلا بقدر ما بَقِي من نَفْس هذا الذي قد شَرِق بريقه عند الموت ، أَراد فَوْتَ وقْتِها ولم يقيّد الصلاة في الصحاح بجمعة ولا بغيرها ، وسئل عن هذا الحديث فقال : أَلم ترَ الشمسَ إذا ارتفعت عن الحيطان وصارت بين القبور كأنها لُجّة ؟ فذلك شَرَقُ الموتى ؛
      ، قال أَبو عبيد : يعني أَن طلوعها وشُروقَها إنما هو تلك الساعة للموتى دون الأَحياء .
      أَبو زيد : تُكْرَه الصلاة بشَرَقِ الموتى حين تصفرُّ الشمس ، وفعلت ذلك بشَرَقِ الموتى : في ذلك الوقت .
      وفي الحديث : أَنه ذكر الدنيا فقال : إنما بقي منها كشَرَقِ الموتى ؛ له معنيان : أَحدهما أَنه أَراد به آخِرَ النهار لأن الشمس في ذلك الوقت إنما تَلْبَث قليلاً ثم تغيب فشبَّه ما بقي من الدنيا ببقاء الشمس تلك الساعة ، والآخَرُ من قولهم شَرِقَ الميت بريقه إذا غَصَّ به ، فشَّبه قِلَّةَ ما بقي من الدنيا بما بقي من حياة الشَّرِق بريقه إلى أَن تخرج نفسه .
      وسئل الحسن بن محمد بن الحنفية عنه فقال : أَلم تَرَ إلى الشمس إذا ارتفعت عن الحيطان فصارت بين القبور كأنها لُجّة ؟ فذلك شَرَقُ الموتى .
      يقال : شَرِقَت الشمس شَرَقاً إذا ضعف ضوءُها ، قال : ووَجّه قولَه حين ذكر الدنيا فقال إنما بقي منها كشَرَقِ الموتى إلى معنيين : أَحدهما أَن الشمس في ذلك الوقت إنما تَلْبَثُ ساعة ثم تغيب فشبَّه قِلَّة ما بقي من الدنيا ببقاء الشمس تلك الساعة من اليوم ، والوجه الآخر في شَرَقِ الموتى شَرَقُ الميت برِيقِه عند خروج نفسه .
      وفي بعض الروايات : واجعلوا صلاتَكم معهم سُبْحَة أَي نافلة .
      وقال أبو عبيد : المُشَرَّق جبل بسوق الطائف ، وقال غيره : المُشَرَّق سُوقُ الطائف ؛ وقول أبي ذؤيب : حتى كأَنِّي للحوادِثِ مَرْوَةٌ ، بصَفا المُشَرَّق ، كلَّ يومٍ تُقْرَعُ يُفَسَّر بكلا ذَيْنِك ، ورواه ابن الأعرابي : بصفا المُشَقَّر ؛ قال : وهو صفا المُشَقَّر الذي ذكره امرؤ القيس فقال : دُوَيْنَ الصَّفا اللاَّئي يَلِينَ المُشَقَّرا والشارِقُ : الكِلْسُ ، عن كراع .
      والشَّرْقُ : طائر ، وجمعه شُروق ، وهو من سِباع الطير ؛ قال الراجز : قد أَغْتَدِي والصُّبْحُ ذو بَرِيقِ ، بمُلْحَمٍ أَحْمَرَ سَوْذَنِيقِ ، أَجْدَلَ أو شَرْقٍ من الشُّروق ؟

      ‏ قال شمر : أَنشدني أَعرابي في مجلس ابن الأَعرابي وكتبها ابن الأعرابي : انْتَفِخي ، يا أَرْنَبَ القِيعان ، وأَبْشِرِي بالضَّرْبِ والهَوانِ ، أو ضربة من شرق شاهيان ، أو توجي جائع غرثان (* قوله « أو ضربة من شرق إلى آخر البيت » هكذا في الأصل ).
      قال : الشَّرْق بين الحِدَأَة والشاهين ولونه أَسود .
      والشارِق : صنم كان في الجاهلية ، وعبد الشارِق : اسم وهو منه .
      والشَّرِيقُ : اسم صنم أيضاً .
      والشَّرْقِيُّ : اسم رجل راوِية أَخبار .
      ومِشْرِيق : موضع .
      وشَرِيق : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب



  9. ضعف
    • " الضَّعْفُ والضُّعْفُ : خِلافُ القُوّةِ ، وقيل : الضُّعْفُ ، بالضم ، في الجسد ؛ والضَّعف ، بالفتح ، في الرَّأْي والعَقْلِ ، وقيل : هما معاً جائزان في كل وجه ، وخصّ الأَزهريُّ بذلك أَهل البصرة فقال : هما عند أَهل البصرة سِيّانِ يُسْتعملان معاً في ضعف البدن وضعف الرَّأْي .
      وفي التنزيل : اللّه الذي خَلَقَكم من ضُعفٍ ثم جَعَل من بعد ضُعْفٍ قُوَّةً ثم جعل من بعد قوَّةٍ ضُعْفاً ؛ قال قتادة : خلقكم من ضعف ، قال من النُّطْفَةِ أَي من المنِيّ ثم جعل من بعد قوة ضعفاً ، قال : الهَرَمَ ؛ وروي عن ابن عمر أَنه ، قال : قرأْت على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : اللّه الذي خلقكم من ضَعف ؛ فأَقرأَني من ضُعْف ، بالضم ، وقرأَ عاصم وحمزة : وعَلِمَ أَن فيكم ضَعفاً ، بالفتح ، وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو ونافع وابن عامر والكسائي بالضم ، وقوله تعالى : وخُلِق الإنسانُ ضَعِيفاً ؛ أَي يَسْتَمِيلُه هَواه .
      والضَّعَفُ : لغة في الضَّعْفِ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ومَنْ يَلْقَ خَيراً يَغْمِزِ الدَّهْر عَظْمَه ، على ضَعَفٍ من حالهِ وفُتُورِ فهذا في الجسم ؛

      وأَنشد في الرَّأْي والعقل : ولا أُشارِكُ في رَأْيٍ أَخا ضَعَفٍ ، ولا أَلِينُ لِمَنْ لا يَبْتَغِي لِينِي وقد ضَعُفَ يَضْعُفُ ضَعْفاً وضُعْفاً وضَعَفَ ؛ الفتح عن اللحياني ، فهو ضَعِيفٌ ، والجمع ضُعَفاء وضَعْفى وضِعافٌ وضَعَفةٌ وضَعافَى ؛ الأَخيرة عن ابن جني ؛

      وأَنشد : تَرَى الشُّيُوخَ الضَّعافَى حَوْلَ جَفْنَتِه ، وتَحْتَهُم من محاني دَرْدَقٍ شَرَعَهْ ونسوة ضَعِيفاتٌ وضَعائفُ وضِعافٌ ؛

      قال : لقد زادَ الحياةَ إليَّ حُبّاً بَناتي ، إنَّهُنَّ من الضِّعافِ وأَضْعَفَه وضَعَّفَه : صيَّره ضعيفاً .
      واسْتَضْعَفَه وتَضَعَّفَه : وجده ضعيفاً فركبه بسُوء ؛ الأَخيرة عن ثعلب ؛

      وأَنشد : عليكم بِرِبْعِيِّ الطِّعانِ ، فإنه أَشَقُّ على ذِي الرَّثْيَةِ المُتَضَعِّفِ رِبْعِيُّ الطِّعانِ : أَوَّله وأَحَدُّه .
      وفي إِسلام أَبي ذَّرّ : لَتَضَعَّفْتُ (* قوله « لتضعفت » هكذا في الأصل ، وفي النهاية : فتضعفت .) رجلاً أَي اسْتَضْعَفْتُه ؛ قال القتيبي : قد تدخل اسْتَفْعَلْتُ في بعض حروف تَفَعَّلْت نحو تَعَظَّم واسْتَعْظَم وتكبّر واسْتكبر وتَيَقَّن واسْتَيْقَنَ وتَثَبَّتَ واسْتَثْبَتَ .
      وفي الحديث : أَهْلُ الجَنّة كلّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ ؛ قال ابن الأثير : يقال تَضَعَّفْتُه واسْتَضْعَفْتُه بمعنى للذي يَتَضَعَّفُه الناس ويَتَجَبَّرُون عليه في الدنيا للفقر ورَثاثَةِ الحال .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : غَلَبني أَهل الكوفة ، أَسْتَعْمِلُ عليهم المؤمنَ فيُضَعَّفُ ، وأَستعمل عليهم القَوِيَّ فيُفَجَّر .
      وأَما الذي ورد في الحديث حديث الجنة : ما لي لا يدخُلني إلا الضُّعَفاء ؟ قيل : هم الذين يُبَرِّئُون أَنْفُسَهم من الحَوْل والقوة ؛ والذي في الحديث : اتقوا اللّه في الضعيفين : يعني المرأَة والمملوك .
      والضَّعْفةُ : ضَعْفُ الفؤاد وقِلَّةُ الفِطْنةِ .
      ورجل مَضْعُوفٌ : به ضَعْفةٌ .
      ابن الأَعرابي : رجل مَضْعُوفٌ ومَبْهُوتٌ إذا كان في عقله ضَعْفٌ .
      ابن بزرج : رجل مَضْعُوفٌ وضَعُوفٌ وضَعِيفٌ ، ورجل مَغْلُوبٌ وغَلُوبٌ ، وبعير مَعْجوفٌ وعَجُوفٌ وعَجِيفٌ وأَعْجَفُ ، وناقة عَجوفٌ وعَجِيفٌ ، وكذلك امرأَة ضَعُوفٌ ، ويقال للرجل الضرير البصر ضَعِيفٌ .
      والمُضَعَّفُ : أَحد قِداح الميْسِر التي لا أَنْصباء لها كأَنه ضَعُفَ عن أَن يكون له نصيبٌ .
      وقال ابن سيده أَيضاً : المُضَعَّفُ الثاني من القِداحِ الغُفْل التي لا فُرُوضَ لها ولا غُرْم عليها ، إنما تُثَقَّل بها القِداحُ كَراهِيةَ التُهَمَةِ ؛ هذه عن اللحياني ، واشْتَقَّه قوم من الضَّعْفِ وهو الأَوْلى .
      وشِعر ضَعِيف : عَليل ، استعمله الأَخفش في كتاب القَوافي فقال : وإن كانوا قد يُلزمون حرف اللين الشِّعْرَ الضعيفَ العليلَ ليكون أَتَمَّ له وأَحسن .
      وضِعْفُ الشيء : مِثْلاه ، وقال الزجاج : ضِعْفُ الشيء مِثْلُه الذي يُضَعِّفُه ، وأَضْعافُه أَمثالُه .
      وقوله تعالى : إذاً لأَذَقْناك ضِعْفَ الحَياةِ وضِعْفَ المَماتِ ؛ أَي ضِعف العذاب حيّاً وميّتاً ، يقول : أَضْعفنا لك العذاب في الدنيا والآخرة ؛ وقال الأَصمعي في قول أَبي ذؤيب : جَزَيْتُكَ ضِعْفَ الوِدِّ ، لما اسْتَبَنْتُه ، وما إنْ جَزاكَ الضِّعْفَ من أَحَدٍ قَبْلي معناه أَضعفت لك الود وكان ينبغي أَن يقول ضِعْفَي الوِدِّ .
      وقوله عز وجل : فآتِهِم عذاباً ضِعْفاً من النار ؛ أَي عذاباً مُضاعَفاً لأَن ال ضِّعْفَ في كلام العرب على ضربين : أَحدهما المِثل ، والآخر أَن يكون في معنى تضعيف الشيء .
      قال تعالى : لكلِّ ضِعْف أَي للتابع والمتبوع لأَنهم قد دخلوا في الكفر جميعاً أَي لكلٍّ عذاب مُضاعَفٌ .
      وقوله تعالى : فأولئك لهم جزاء الضِّعف بما عملوا ؛ قال الزجاج : جزاء الضعف ههنا عشر حسنات ، تأْويله : فأُولئك لهم جزاء الضعف الذي قد أَعلمناكم مِقْداره ، وهو قوله : من جاء بالحسنة فله عشر أَمثالها ؛ قال : ويجوز فأُولئك لهم جزاء الضعف أَي أَن نجازيهم الضعف ، والجمع أَضْعاف ، لا يكسَّر على غير ذلك .
      وأَضعفَ الشيءَ وضعَّفه وضاعَفه : زاد على أَصل الشيء وجعله مثليه أَو أَكثر ، وهو التضعيف والإضْعافُ ، والعرب تقول : ضاعفت الشيء وضَعَّفْته بمعنى واحد ؛ ومثله امرأَة مُناعَمةٌ ومُنَعَّمةٌ ، وصاعَر المُتَكَبِّر خَدَّه وصعّره ، وعاقَدْت وعقّدْت .
      وعاقَبْتُ وعَقَّبْتُ .
      ويقال : ضعَّف اللّه تَضْعِيفاً أَي جعله ضِعْفاً .
      وقوله تعالى : وما آتَيْتُم من زكاة تُريدون وجهَ اللّه فأُولئك هم المُضْعِفُون ؛ أَي يُضاعَفُ لهم الثواب ؛ قال الأَزهري : معناه الداخلون في التَّضْعِيف أَي يُثابُون الضِّعْف الذي ، قال اللّه تعالى : أُولئك لهم جزاء الضِّعْفِ بما عَمِلوا ؛ يعني من تَصدَّق يريد وجه اللّه جُوزيَ بها صاحِبُها عشرة أَضْعافها ، وحقيقته ذوو الأَضْعافِ .
      وتضاعِيفُ الشيء : ما ضُعِّفَ منه وليس له واحد ، ونظيره في أَنه لا واحد له تَباشِيرُ الصُّبْحِ لمقدمات ضِيائه ، وتَعاشِيبُ الأَرض لما يظهر من أَعْشابِها أَوَّلاً ، وتَعاجِيبُ الدَّهْرِ لما يأْتي من عَجائِبه .
      وأَضْعَفْتُ الشيءَ ، فهو مَضْعُوفٌ ، والمَضْعُوفُ : ما أُضْعِفَ من شيء ، جاء على غير قِياس ؛ قال لبيد : وعالَيْنَ مَضْعُوفاً ودُرّاً ، سُمُوطُه جُمانٌ ومَرْجانٌ يَشُكُّ المَفاصِلا (* قوله « ودراً » كذا بالأصل ، والذي في الصحاح وشرح القاموس : وفرداً .؟

      ‏ قال ابن سيده : وإنما هو عندي على طرح الزائد كأَنهم جاؤوا به على ضُعِفَ .
      وضَعَّفَ الشيءَ : أَطْبَقَ بعضَه على بعض وثَناه فصار كأَنه ضِعْفٌ ، وقد فسر بيت لبيد بذلك أَيضاً .
      وعَذابٌ ضِعْفٌ : كأَنه ضُوعِفَ بعضُه على بعض .
      وفي التنزيل : يا نساء النبيّ من يأْتِ مِنْكُنَّ بفاحِشةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لها العَذابُ ضِعْفَيْنِ ، وقرأَ أَبو عمرو : يُضَعَّف ؛ قال أَبو عبيد : معناه يجعل الواحد ثلاثة أَي تُعَذَّبْ ثلاثةَ أَعْذِبَةٍ ، وقال : كان عليها أَن نُعَذَّبَ مرة فإذا ضُوعِفَ ضِعْفَيْن صار العذابُ ثلاثة أَعْذِبةٍ ؛ قال الأَزهري : هذا الذي ، قاله أَبو عبيد هو ما تستعمله الناس في مَجازِ كلامهم وما يَتَعارَفونه في خِطابهم ، قال : وقد ، قال الشافعي ما يُقارِبُ قوله في رجل أَوْصى فقال : أَعْطُوا فلاناً ضِعْفَ ما يُصِيبُ ولدي ، قال : يُعْطى مثله مرتين ، قال : ولو ، قال ضِعْفَيْ ما يُصيبُ ولدي نظرتَ ، فإن أَصابه مائة أَعطيته ثلثمائة ، قال : وقال الفراء شبيهاً بقولهما في قوله تعالى : يَرَوْنَهم مِثْلَيْهِم رأْيَ العين ، قال : والوصايا يستعمل فيها العُرْفُ الذي يَتَعارَفُه المُخاطِبُ والمُخاطَبُ وما يسبق إلى أَفْهام من شاهَدَ المُوصي فيما ذهب وهْمُه إليه ، قال : كذلك روي عن ابن عباس وغيره ، فأَما كتاب اللّه ، عز وجل ، فهو عري مبين يُرَدُّ تفسيره إلى موضوع كلام العرب الذي هو صيغة أَلسِنتها ، ولا يستعمل فيه العرف إذا خالفته اللغة ؛ والضِّعْفُ في كلام العرب : أَصله المِثْلُ إلى ما زاد ، وليس بمقصور على مثلين ، فيكون ما ، قاله أَبو عبيد صواباً ، يقال : هذا ضِعف هذا أَي مثله ، وهذا ضِعْفاه أَي مثلاه ، وجائز في كلام العرب أَن تقول هذه ضعفه أَي مثلاه وثلاثة أَمثاله لأَن الضِّعف في الأَصل زيادة غير محصورة ، أَلا ترى قوله تعالى : فأُولئك لهم جزاء الضِّعف بما عملوا ؟ لم يرد به مثلاً ولا مثلين وإنما أَراد بالضعف الأَضْعافَ وأَوْلى الأَشياء به أَن نَجْعَلَه عشرةَ أَمثاله لقوله سبحانه : من جاء بالحسنة فله عشر أَمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يُجزي إلا مثلها ؛ فأَقل الضِّعْفِ محصور وهو المثل ، وأَكثره غيرُ محصور .
      وفي الحديث : تَضْعُفُ صلاةُ الجماعةِ على صلاة الفَذِّ خَمساً وعشرين درجة أَي تزيد عليها .
      يقال : ضَعُفَ الشيءُ يَضْعُفُ إذا زاد وضَعَّفْتُه وأَضعَفْتُه وضاعَفْتُه بمعنًى .
      وقال أَبو بكر : أُولئك لهم جزاء الضِّعْفِ ؛ المُضاعَفةِ ، فأَلْزَمَ الضِّعْفَ التوحيدَ لأَنَّ المصادِرَ ‏ ليس ‏ سبيلُها التثنية والجمع ؛ وفي حديث أَبي الدَّحْداح وشعره : إلا رَجاء الضِّعْفِ في المَعادِ أَي مِثْلَيِ الأَجر ؛ فأَما قوله تعالى : يُضاعَفْ لها العذابُ ضعفين ، فإن سِياق الآية والآيةِ التي بعدها دلَّ على أَن المرادَ من قوله ضِعفين مرّتان ، أَلا تراه يقول بعد ذكر العذاب : ومن يَقْنُت منكنَّ للّه ورسوله وتعمل صالحاً نُؤتِها أَجْرَها مرتين ؟ فإذا جعل اللّه تعالى لأُمهات المؤمنين من الأَجْر مِثْلَيْ ما لغيرهن تفضيلاً لهنَّ على سائر نساء الأُمة فكذلك إذا أَتَتْ إحداهنَّ بفاحشة عذبت مثلي ما يعذب غيرها ، ولا يجوز أَن تُعْطى على الطاعة أَجرين وتُعَذَّب على المعصِية ثلاثة أَعذبة ؛ قال الأَزهري : وهذا قولُ حذاق النحويين وقول أَهلِ التفسير ، والعرب تتكلم بالضِّعف مثنى فيقولون : إن أَعطيتني دِرهماً فلك ضِعفاه أي مثلاه ، يريدون فلك درهمان عوضاً منه ؛ قال : وربما أَفردوا الضعف وهم يريدون معنى الضعفين فقالوا : إن أَعطيتني درهماً فلك ضعفه ، يريدون مثله ، وإفراده لا بأْس به إلا أَن التثنية أَحسن .
      ورجل مُضْعِفٌ : ذو أَضْعافٍ في الحسنات .
      وضَعَفَ القومَ يَضْعَفُهُم : كَثَرَهم فصار له ولأَصحابه الضِّعْفُ عليهم .
      وأَضْعَفَ الرَّجلُ : فَشَتْ ضَيْعَتُه وكثُرت ، فهو مُضعِف .
      وبقرة ضاعِفٌ : في بطنها حَمْل كأَنَّها صارت بولدها مُضاعَفَةً .
      والأَضْعافُ : العِظامُ فوقها لحم ؛ قال رؤبة : واللّه بَينَ القَلْبِ والأَضْعاف ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : أَضعاف الجسد عِظامه ، الواحد ضِعْفٌ ، ويقال : أَضْعافُ الجَسد أَعْضاؤه .
      وقولهم : وقَّع فلان في أَضْعافِ كتابه ؛ يراد به توقِيعُه في أَثناء السُّطور أَو الحاشية .
      وأُضْعِفَ القومُ أَي ضُوعِفَ لهم .
      وأَضْعَفَ الرَّجلُ : ضَعُفَتْ دابّتُه .
      يقال هو ضَعِيفٌ مُضْعِفٌ ، فالضَّعِيفُ في بدنه ، والمُضعِفُ الذي دابته ضعيفة كما يقال قَويٌّ مُقْوٍ ، فالقويّ في بدنه والمُقْوي الذي دابته قَوِيَّة .
      وفي الحديث في غَزْوة خَيْبَر : من كان مُضْعِفاً فَلْيَرْجع أَي من كانت دابّتُه ضَعِيفةً .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : المُضْعِفُ أَميرٌ على أَصحابه يعني في السفر يريد أَنهم يَسيرُون بسيره .
      وفي حديث آخر : الضَّعِيفُ أَمير الركْب .
      وضَعَّفَه السير أَي أَضْعَفَه .
      والتضْعِيف : أَن تَنْسُبَه إلى الضَّعْفِ : والمُضاعَفةُ : الدِّرْع التي ضُوعِفَ حَلَقُها ونُسِجَتْ حَلْقَتَيْن حلقتين .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى المستطيب في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر عربي معناه الطاهر، الطاهر من الأدناس والشرك والمعاصي، خلاف الخبيث، الأفضل من أي شيء، ذو الطيبة، الحلال، الحسن الأخلاق، اللين النفس. وهو من الألفاظ القرآنية.
اصل اسم طَيِّب: عربي


معجم الغني
**طَيِّبٌ**، ةٌ - [ط ي ب]. (صف). 1. "شَابٌّ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ" : عَطِرُ الرَّائِحَةِ. 2. "يَسْتَنْشِقُ رَائِحَةً طَيِّبَةً" : أَيْ رَائِحَةً عَطِرَةً. 3. "رَجُلٌ طَيِّبُ النَّفْسِ" : صَافِي القَلْبِ صَادِقُ النِّيَّةِ، دَمِثُ الأَخْلاَقِ. 4. "نَفْسٌ طَيِّبَةٌ" : رَاضِيَةٌ. 5. "طَيِّبُ الْخُلُقِ" : حَسَنُ الطَّبْعِ. 6. "شَرِيفٌ طَيِّبُ العِرْقِ" : مِنْ أَصْلٍ شَرِيفٍ، مِنْ سُلاَلَةٍ نَبِيلَةٍ. 7. "تَعْرِفُ البَلْدَةُ مُنَاخاً طَيِّباً فِي فَصْلِ الرَّبِيعِ" : جَوّاً رَائِعاً. "رِيحٌ طَيِّبَةٌ". 8. "يَنْتَظِرُ مِنْهُ كَلِمَةً طَيِّبَةً" : كَلِمَةً حَسَنَةً. 9. "أَتَمَنَّى لَكَ مَقَاماً طَيِّباً بَيْنَ ظُهْرَانَيْنَا" : مَقَاماً رَائِعاً. 10. "بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ" : رَائِعَةٌ، كَثِيرَةُ الْخَيْرِ، آمِنَةٌ.


معجم الغني
**طَيَّبَ** - [ط ي ب]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** طَيَّبْتُ**،** أُطَيِّبُ**،** طَيِّبْ**، مص. تَطْيِيبٌ. 1. "طَيَّبَتْ جَسَدَهَا بِالعِطْرِ" : طَلَتْهُ بِالعِطْرِ. 2. "طَيَّبَ الطَّعَامَ" : وَضَعَ فِيهِ التَّوَابِلَ لِكَيْ يَكُونَ طَيِّباً لَذِيذاً. 3. "طَيَّبَ خَاطِرَهُ" : هَدَّأَ مِنْ رَوْعِهِ، طَمْأَنَهُ، لاَطَفَهُ. 4. "طَيَّبَهُ بِنَفْسِهِ" : نَاغَاهُ بِكَلاَمٍ يُوَافِقُهُ. 5. "طَيَّبَ اللَّهُ ثَرَاهُ" : عِبَارَةٌ تُقَالُ للمُتَوَفَّى إِذَا تَرَكَ ذِكْراً حَسَناً لِيَجِدَ تُرَابَهُ نَاعِماً. 6. "طَيَّبَ لِشَرِيكِهِ نِصْفَ الْمَالِ أَوِ الدَّيْنِ" : أَبْرَأَهُ مِنْهُ وَوَهَبَهُ لَهُ.


معجم الغني
**طِيبٌ**، ةٌ - [ط ي ب]. (مص. طَابَ). 1. "أَتَمَنَّى لَكَ طِيبَ الإِقَامَةِ" : حُسْنَ الإِقَامَةِ. 2. "عُرِفَتْ عَائِلَتُهُ بِطِيبِ العِرْقِ": نُبْلُ الأَهْلِ وَالسُّلاَلَةِ. 3. "عَنْ طِيبِ خَاطِرٍ" : بِإِرَادَتِهِ وَصَفَاءِ قَلْبِهِ، بِلا إِكْرَاهٍ. "أَنْجَزَ أَعْمَالَهُ بِطِيبَةٍ. 4. "طِيبَةُ الْخَمْرِ" : أَصْفَاهَا. 5. "طِيبَةُ الشَّيْءِ" : أَفْضَلُهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
مطيبة [ مفرد ] : ج مطايب : ما تطيب به النفس السواك مطيبة للفم - طعام مطيبة للنفس .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مطايب [ جمع ] • مطايب الشيء : خياره وأطيبه أكل مطايب اللحم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
طيبات [ جمع ] : مف طيبة : لذائذ وخيرات { كلوا من طيبات ما رزقناكم } . • طيبات الكلام : أفضله ، أحسنه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
طيب [ مفرد ] : 1 - صفة مشبهة تدل على الثبوت من طاب . 2 - فاضل ، عفيف هذا رجل طيب - طيب الأخلاق : كريم - { والطيبات للطيبين } ° بلدة طيبة : آمنة كثيرة الخير - تربة طيبة : خصبة - ريح طيبة : لينة - طيب السريرة : طيب القلب ، صافي النية - طيب القلب : لا يحقد ، مسامح - طيب النفس : كريم ، سمح .
معجم اللغة العربية المعاصرة
طيبة [ مفرد ] : 1 - مصدر طاب . 2 - صفة من يحب الخير ويفعله ° طيبة القلب : اتصافه بالشفقة والحب وخلوه من الحقد - طيبة النفس : الكرم - عن طيبة خاطر : عن رضا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
طوبى [ مفرد ] : 1 - مؤنث أطيب . 2 - غبطة وسعادة ، وخير دائم وهي من الطيب وقلبت الياء واوا لسكونها وضم ما قبلها طوبى لمن قام بفعل الخيرات وترك المنكرات - طوبى لمن آمن بالنبي ولم يره - { الذين ءامنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب } : لهم كل مستطاب في الجنة من بقاء وعز وغنى ° طوبى لك / طوباك : لك الحظ والعيش الطيب - طوبى لكم : كونوا سعداء جدا . 3 - اسم علم للجنة أو لشجرة فيها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
طيب [ مفرد ] : ج أطياب ( لغير المصدر ) وطيوب ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر طاب . 2 - عطر ، ما يتطيب به ، كل ذي رائحة عطرة رش طيبا على منديله . • طيب العيش : الحياة الحسنة طيب حياة / خلق ° عن طيب خاطر / بطيب خاطر : عن رضا . • جوز الطيب : ( نت ) ثمر تنتجه شجرة جوزة الطيب التي مهدها البلاد الاستوائية ، يستخدم كتابل للطعام .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أطايب [ جمع ] : مف أطيب : خيار كل شيء لا يأكل إلا أطايب الطعام : ما لذ وطاب من الطعام .
معجم اللغة العربية المعاصرة
طيب يطيب ، تطييبا ، فهو مطيب ، والمفعول مطيب• طيب الكلام : حسنه ، جعله طيبا أو طاهرا عفيفا طيب أسلوبه في الكتابة - طيبت الأزهار هواء الغرفة ° طيب خاطره : أرضاه . • طيب الطعام : جعله لذيذا طيب شراب الليمون - طيب الأكل للضيوف . • طيب الجسم : وضع عليه الطيب طيب ملابسه . • طيب الله روحه : سكنها وأمنها طيب الله نفسه على ما ابتلاه به ? طيب الله ثراه : دعاء للمتوفى بأن يغمره الله برحمته ، رحمه الله . • طيب الرجل : عالجه ليطيب ، عالجه بالطيب .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تطيب يتطيب ، تطيبا ، فهو متطيب• تطيب الرجل : مطاوع طيب : تعطر ، وضع على نفسه الطيب تطيبت الفتاة بالعطر - تطيب المكان بعطر الزهور .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استطاب يستطيب ، استطب ، استطابة ، فهو مستطيب ، والمفعول مستطاب• استطاب الجلوس مع أصدقائه : استحسنه ، وجده حسنا زكيا استطاب الطعام : استساغه - استطاب الإقامة في المصيف .
معجم اللغة العربية المعاصرة
طاب يطيب ، طب ، طيبا وطيبة ، فهو طيب• طاب العيش : حسن وزكا هواء طيب - طاب السمر - يطيب الطعام على مائدة الأصدقاء - { قل لا يستوي الخبيث والطيب } ° طابت الأرض : أكلأت وأخصبت - طابت نفسه : أصبح راضيا - طاب عنه نفسا : تخلى عنه راضيا ، تركه - طاب قلبه : خلص من الضغينة - طاب له أن يفعل كذا : أحب أن يفعله - طاب نهارك أو ليلك : عبارة تحية : أتمنى أن يكون نهارك أو ليلك حسنا - يطيب لي أن . • طاب الشيء : أصبح حلالا { فانكحوا ما طاب لكم من النساء } . - [ 1429 ] - • طاب الطعام : صار لذيذا ، نضج .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تطيَّبَ يتطيَّب، تطيُّبًا، فهو مُتطيِّب • تطيَّب الرَّجلُ: مُطاوع طيَّبَ: تعطَّر، وضَع على نفسه الطّيبَ "تطيَّبت الفتاةُ بالعطر- تطيَّب المكان بعطر الزهور".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أطايِبُ [جمع]: مف أَطيَب: خيار كل شيء "لا يأكل إلاّ أطايِبَ الطعام: ما لذَّ وطاب من الطعام".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استطابة [ مفرد ] : مصدر استطاب .
مختار الصحاح
ط ي ب : الطَّيِبُ ضد الخبيث و طَابَ يطيب طِيبَةً بكسر الطاء و تَطْياباً بفتح التاء و الاسْتطَابَةُ الاستنجاء وقولهم ما أطيبه وما أيطبه بمعنى وهو مقلوب منه وتقول ما به من الطِّيبِ شيء ولا تقل من الطِّيبة وتقول أطَايِبُ الأطعمة ولا تقل مطايبها و طايَبَهُ مازحه و طُوبَى فُعلى من الطيب قلبوا الياء واوا لضمة ما قبلها ويقال طُوبَى لك و طُوبَاكَ أيضا و طُوبَى اسم شجرة في الجنة ز وسبْيٌ طِيَبَةٌ صحيح السِباء ولم يكن من غدر ولا نقض عهد
الصحاح في اللغة
الطَيِّب: خلاف الخبيث. وطاب الشيءُ يطيب طيبَة وتَطيابا. قال علقمة: يَحْمِلنٍ أترُجَّةً نَضْخُ العبير بها   كأنَّ تَطيابَها في الأنف مشمومُ وأطابه غيره وطيَّبه أيضاً. واستطابه: وجده طيِّباً. والاستطابة أيضاً: الاستنجاء. وقولهم: ما أطيبه، وما أيطبه، مقلوب عنه. وفعلتُ ذلك بطيبةِ نفسي، إذا لم يُكرِهك عليه أحد. وتقول: ما به من الطيبِ، ولا تقل من الطيبة. وأطعَمَنا فلانٌ من أطَايب الجزور: جمع أطيب؛ ولا تقل من مطايب الجزور. والطيب: ما يُتَطَيَّب به. والأطيبان: الأكل والجماع. وطايَبَه: أي مازحه. والطَّاب: الطَيِّب والطيب، يقالان جميعاً. والطابَةُ: الخمر. وتمرٌ بالمدينة يقال له عِذْقُ ابن طابٍ، ورُطَبُ ابن طابٍ. وعِذقُ ابن طابٍ، وعِذق ابن زيدٍ: ضَرْبان من التمر. وشيء طيَّابٌ بالضم: أي طيَّب جداً. وتقول: هذا شرابٌ مَطْيَبَةٌ للنفس، أي تطيب النفوس إذا شَرِبَته. وطوبى: فُعْلى من الطيب، قلبوا الياء واواً للضمة قبلها. وتقول: طوبى لك، وطوباك بالإضافة. وسَبْيٌ طِيبَةٌ، بكسر الطاء وفتح الياء: صحيحُ السِباءِ، لم يكن عن غَدر ولا نقض عهد. وقولهم: طبتُ به نفساً، أي طابتْ نفسي به.
تاج العروس

طَابَ الشيءُ يَطِيبُ طَاباً وطِيباً بالكَسْرِ وطِيبَةً بِزِيَادَةِ الهَاءِ وتَطْيَاباً بالفَتْح لكَوْنِه مُعْتَلاًّ وأَما مِنَ الصَّحِيح فبِالكَسْر كتِذْكَار وتِطْلاَبٍ وتِضْرَاب ونَحْوِهَا صَرَّحَ بِهِ أَئِمَّةُ الصَّرْفِ : لذَّ وزَكَا . طَابَتِ الأَرْضُ طِيباً : أَخْصَبَت وأَكْلأَت والطَّابُ : الطّيِّبُ . قال ابنُ سِيدَه : شَيْءٌ طَابٌ أَي طَيِّب . إِمَّا أَنْ يَكُونَ فَاعِلاً ذَهَبَتْ عَيْنُه وإِمَّا أَنْ يَكُونَ فِعْلاً انتهى . ومن أَسْمَائِه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم في الإِنْجِيلِ : طَاب طَاب وهو تَفْسِيرُ مأْذ والثَّانِي تأْكِيدٌ ومُبَالَغَةٌ كالطُّيَّابِ كَزُنَّارٍ . يقال : ماءٌ طُيَّابٌ أَي طَيِّبٌ وشَيْءٌ طُيَّابٌ بالضم أَي طَيِّبٌ جدّاً . قَالَ الشَّاعِر :

" نَحْنُ أَجَدْنَا دُونَها الضّرَابَا

" إنا وَجَدْنَا مَاءَهَا طُيَّابا

طَاب : ة بالبَحْرين . وكَفَرْطَابُ : مَوْضِعٌ بِدِمَشْق . طاب : نَهْرٌ بِفَارِسَ . والطُّوبَىبالضَّمِّ : الطَّيِّبُ عَن السِّيرَافِي وجَمْعُ الطَّيِّبَةِ عن كُرَاع . قال : ولا نَظِير لَهُ إِلا الكُوسَى في جَمع كَيِّسَة . والضُّوقَى في جمع ضَيِّقَة . قال ابنُ سِيدَه : عِنْدِي في كُلِّ ذَلِكَ أَنَّهُ تَأْنِيثُ الأَطْيَب والأَضْيَق والأَكْيَس ؛ لأَنَّ فُعْلَى لَيْسَت من أَبْنيَة الجُمُوع . وقَال كُرَاعٌ : ولم يَقُولُوا الطِّيبى كَمَا قَالُوا : الكِيسَى والضِّيقَى في الكَوْسَى والضُّوقَى . ثم إِنَّ طُوبَى على قَوْلِ مَنْ قَال إِنَّه فُعْلَى من الطِّيب كَان في أَصْله طِيبَى فقَلُبوا اليَاءَ وَاواً للضَّمَّة قَبْلَهَا . وحَكَى أَبُو حَاتم سَهْلُ ابنُ مُحَمَّد السّجِسْتَانِيَ في كِتَابه الكَبِيرِ في القراآت قال : قَرَأَ عَليَّ أَعْرَابِيٌّ بالحَرَم : طِيبَى لَهُم فأَعَدْتُ فقلتُ طُوبَى فقال : طِيبَى فأَعْدتُ فقلتُ : طَوبَى فقال : طِيبَى فلما طَالَ عَلَيّ قلت : طُوطُو فَقَالَ : طِي طِي . في التنزيل العزيز طُوبَى لَهُمْ وحُسْنُ مآبٍ أَي الحُسْنَى لَهُم قاله عكْرِمَة . قيل : الخَيْر . و قيل : الخِيرَةُ . و جَاءَ عن النبيّ صَلّى الله عليه وسلم أَن طُوبَى شَجَرَةٌ في الجَنَّةِ . قال شَيْخُنَا : وهو عَلَم عَلَيْهَا لا تَدْخُلها الأَلِفُ واللاَّمُ ومِثله في المحكم وغيره . وقال أَبُو إِسْحَاق الزّجَاج : وطُوبَى فُعْلَى من الطِّيبِ والمَعْنَى العَيْشُ الدائِم لَهُم . ثم قال : وكُلُّ ما قِيلَ في التَّفْسِير يُسَدِّدُ قَوْلَ النَّحْوِيِّين أَنَّهَا فَعْلَى من الطِّيب . أَو طُوبَى اسم الجَنَّة بالهِنْدِيَّة مُعَرَّب عن تُوبَى . ورُوِي عن سَعِيد بْنِ جُبَيْر أَنَّ طُوبَى : اسمُ الجَنَّة بالحَبَشِيَّة كطِيبَى بالكَسْرِ . وقد تَقَدَّمَ النقلُ عن أَبي حَاتِم السِّجِسْتَانِيّ . وذَهَبَ سِيبَوَيْه بالآيَة مَذْهَبَ الدُّعَاء قَال : هِيَ في مَوْضِع رَفْع يَدُلُّك عَلَى رفعه رَفْعُ وحُسْنُ مَآبٍ . قال ثعلب : وقُرِئ : طُوبَى لهم وحُسْنَ مآبٍ فَجَعَل طُوبَى مَصْدَراً كقولك : سَقْياً لَه ونَظِيرُه من المَصَادِر الرُّجْعَى . واستدَلَّ على أَن مَوْضِعَه نَصْبٌ بقوله : وحُسْنَ مآب ونَقَلَ شيخُنَا هَذَا الكلاَمَ ونَظَّر فيه وقال في آخِرِه : والظَّاهِرُ أَنَّ من نَوَّنَ طُوبىً جَعَلَه مَصْدَراً بغيرِ أَلف ولا يُعْرَف تَنْوِينُ الرُّجْعَى عَنْ أَحَدٍ مِن أَئِمَّة العَرَبِيَّة حَتَّى يُقَاسَ عَلَيْه طُوبَى فتَأَمَّل انتهى . وفي لسان العرب : وقال قَتَادَةُ : طُوبَى لهم : كَلِمَةٌ عَرَبِيَّةٌ . يقول العَرَبُ : طُوبَى لَكَ إِنْ فَعَلْتَ كَذَا وكَذَا وأَنْشَد : طُوبَى لمَنْ يَسْتَبْدِلُ الطَّوْدَ بالقُرَى ورِسْلاً بيَقْطِينِ العِرَاقِ وفُومِها الرِّسْلُ : اللَّبَنُ . والطَّوْدُ : الجَبل . والفُومُ : الخُبْزُ والحِنْطَةُ . وفي الحدِيث : إِنَّ الإِسلام بَدَا غَرِيباً وسَيَعُود غَرِيباً فطُوبَى لِلْغُرَبَاء . طُوبَى : اسْم الجَنَّةِ وقيل : شَجَرَةٌ فيها . وفي حَدِيث آخر : طُوبَى للشَّأْم . المرَاد هَاهُنَا فَعْلَى من الطِّيب لا الجَنَّة ولا الشَّجَرَة انْتَهَى . يقال : طُوبَى لَكَ وطُوبَاك بالإِضَافَة . قال يَعْقُوب : ولا تَقُل طُوبِيك بالْيَاء . وقد استَعْمَلَ ابن المُعْتَزّ طُوبَاكَ في شِعْره :

مرَّت بِنَا سَحَراً طيرٌ فَقُلْتُ لَه ... طُوبَاكَ يا لَيْتَنَا إِيَّاكَ طُوبَاكَ أَوْ طُوبَاكَ لَحْن . في التَّهْذِيب : والعَرب تقول : طُوبَى لَكَ ولا تَقُول طُوبَاك . وهذا قَوْلُ أَكْثَر النحويين إِلاّ الأَخْفَش فإِنَّه قَالَ : من العَرب مَنْ يُضِيفُهَا فيقول : طُوبَاكَ . وقال أَبُو بَكْر : طُوبَاكَ إِنْ فَعَلْتَ كَذَا . قال : هذَا مِمَّا يَلْحَن فيه العَوَامّ والصوَاب : طُوبَى لَكَ إِنْ فَعَلْتَ كَذَا وكَذَا . وقَد أَورد الشِّهَاب الخَفَاجِيّ على هَذَا في رَيْحَانَتِه بِمَا حَاصِلُه : أَنَّ اللامَ هُنَا مُقَدَّرَةٌ والمقدَّرُ في حُكْمِ المَلْفُوظِ فكَيْفَ يُعَدُّ خَطَأً وقد ردَّه شَيْخُنَا بأَحْسَن جَوَاب رَاجِعه في الحَاشِيَة . وَطَابَهُ أَي الثوبَ ثُلاَثِيّاً : طَيَّبَه عَن ابْنِ الأَعْرَابيّ كَذَا في المحكم . قَال :" فكأَنَّهَا تُفَّاحَةٌ مَطْيُوبَةٌجاءَت على الأَصْلِ كمَخْيوط وَهَذَا مُطَّرِدٌ أَي فَعَلَى هَذَا لا اعْتِدَادَ بمَنْ أَنكَرَهُ . وأَطَابَه أَي الشيءَ بالإِبْدَال وطَيَّبَهُ كاسْتَطْيَبَه أَي وَجَدَهُ طَيِّباً ويأْتِي قَرِيباً . والطِّيبُ م أَي ما يُتَطَيَّبُ به وقَدْ تَطَيَّبَ بالشَّيْءِ . وطَيَّبَ فُلاَنٌ فلاناً بالطِّيبِ وطَيَّبَ صَبِيَّهُ إِذَا قَارَبَه ونَاغَاه بكَلاَم يُوَافِقُه . والطِّيبُ : الحِلُّ كالطِّيبَةِ . ومنه قولُ أَبِي هُرَيْرَةَ حِينَ دَخَل على عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا وهو محْصُور : الآن طَابَ الضِّرَابُ أَي حَلّ القِتَال وفي روَايَة : الآن طَابَ امْضَرْبُ يُريدَ طَابَ الضَّرْب وهي لُغَةٌ حِمْيَريَّةٌ . وفي لسان العرب : وَفَعَلْتُ ذَلك بِطِيبَةِ نَفْسي إِذَا لم يُكْرِهْك أَحَدٌ عَلَيْهِ . وتَقُولُ : مَا بِه مِنَ الطِّيب ولا تَقُل : من الطِّيبَة . الطِّيبُ : الأَفْضَلُ من كُل شيء . والطَّيِّبَاتُ من الكَلاَم : أَفْضَلُه ويُرْوَى أَنَّ عِيسَى عليه السلام كَانَ يأْكُلُ من غَزْلِ أُمِّه . وأَطْيَبُ الطَّيِّبَاتِ الغَنَائِم . الطِّيب : بَيْنَ وَاسِطَ وتُسْتَرَ . وقال الصّاغَانِيّ : بَيْنَ وَاسِط وخُوزِسْتَان . ومن سَجَعَات الحَرِيرِيّ : وبِتُّ أَسْرِي إِلى الطِّيبِ وأَحْتَسِبُ باللهِ عَلَى الخَطِيب . مِنْهَا أَبو حَفْص عُمر بن حُسَين بن خَلِيلِ المحدّث كَذَا في البَهْجَة . وأَبُو حَفْص عُمَرُ بنُ إِبرَاهِيم الطِّيبيُّ الجَمَزِيُّ إِلَى بَنِي جَمَزَةَ بْنِ شَدَّاد بْنِ تَمِيم كما سَيَأْتي . وإِلَيْهِم نُسِبَت المحلةِ ببغْدَاد . سمعَ ابن خَيْرون وابنَ البطر ببغْدادَ وحدَّث وبِنْتُه الشَّيْخَةُ المُحَدِّثَة تمنى . ترجمهما المُنْذِرِيُّ في الذَّيْلِ . تُوُفِّيَت بِبغْدَادَ سَنَة 594 ه . وسَبْيٌ طِيَبَةٌ كعِنَبَة أَي طَيِّب حِلُّ السِّباء وهو سَبْيُ مَن يَجُوزُ حَرْبُه بلا غَدْرٍ و لا نَقْضِ عَهْد . وعن الأَصْمَعِيّ : سَبْيٌ طِيَبَةٌ أَي سَبْيٌ طَيِّبٌ يَحِلُّ سَبْيُه لم يُسْبَوْا ولهم عَهْدٌ أَو ذِمَّةٌ وهو فِعْلَةٌ من الطِّيب بوَزن خِيَرَة وتِوَلَة . وقَد وَرَدَ في الحَدِيثِ كَذَلك . قال أَئَمَّةُ الصَّرْف : قِيلَ : لم يَرْدْ في الأَسْمَاء فعَلَةٌ بكَسْرٍ فَفَتْح إِلا طِيَبَةٌ بمَعْنَى طَيِّب . قال شَيْخُنا : لَعَلَّه مَعَ الاقْتِصَار عَلَى فَتْح العَيْنِ وإِلاَّ فَقَد قَالُوا : قَومٌ خِيَرَة كعِنَبَة وخِيرَة أَيضاً بسُكُون التَّحْتِية فالأَوَّل من هَذَا القَبِيل ثم قال : وقَوْلُهم : في الأَسْمَاء الظَّاهِرُ أَنَّه في الصِّفَاتِ انتهى . والأَطْيَبَان : الأَكْلُ والنِّكَاح عن ابن الأَعْرَابِيّ وبِه فُسِّر قَوْلُهم : وذَهَبَ أَطْيَبَاه وقِيلَ : هُمَا النَّوْمُ والنِّكَاحُ قالَه ابْن السِّكِّي وَنَقَلَه في المُزْهِر أَو هما الفَمُ والفَرْجُ أَو الشَّحْمُ والشَّبَاب وقيلَ : هما الرَّطَبُ والخَزِير وقِيلَ : اللَّبَنُ والتَّمْر والأَخِيرَانِ عَنْ شَرْحِ المَوَاهِبِ نَقَلَه شَيْخُنَا . والمَطَايِبُ : الخَيَارُ من الشَّيْءِ وأَطْيَبُه كاللحْم وغَيْرِه لا يُفْرَدُ ولا وَاحدَ لَهَا من لَفْظِها كالأَطَايب وَهُوَ مِنْ بَابِ مَحَاسْنَ ومَلاَمِحَ ذَكَرَهُمَا الأَصْمَعِيّ . أَو هِيَ مَطَايِبُ الرُّطَبِ وأَطَايِبُ الجَزُور عن ابن الأَعْرَابِيّ . وقال يَعْقُوب : أَطْعَمَنَا مِنْ مَطَايِبِ الجَزُورِ ولا يُقَالُ : مِنْ أَطَايِبِ . وفي الصحاح : أَطْعَمَنَا فُلاَنٌ من أَطَايِبِ الجَزُور جَمْعُ أَطْيبَ ولا تَقُل مِن مَطَايِبِ الجَزُورِ وَهَذَا عَكْسُ مَا في المحكم . أَو وَاحِدُهَا مَطْيَبٌ . قَالَه الكِسَائِيُّ . وحَكَى السِّيرَافِيُّ أَنَّه سأَلَ بعضَ العَرَب عن مَطَايِب الجَزُور ما واحِدُها ؟ فقال : مَطْيَبٌ وضَحِكَ الأَعْرَابِيّ مِن نَفْسه كَيْفَ تَكَلَّف لَهُمْ ذَلِكَ مِن كَلاَمِه أَو مَطَابٌ ومَطَابَةٌ بفَتْحِهَا كَذَا في المحكم ونَقَلَه ابنُ بَرِّيّ عَن الجَرْمِيّ في كِتَابِهِ المَعْرُوفِ بالفَرْقِ في بَابِ مَا جَاءَ جَمْعُه على غَيْرِ وَاحِدِه المستعمل أَنَّه يُقَالُ : مَطَايِبُ وأَطَايِبُ فمن قَال مَطَايِبُ فهو عَلَى غَيْر وَاحِدِه المُسْتَعْمَل ومن قَال أَطَايِبُ أَجْرَاه علىوَاحِدِه المُسْتَعْمَل انْتَهَى . واستَعَار أَبُو حَنِيفَة الأَطَايِبَ لِلْكَلإِ فَقَالَ : وإِذَا رَعتِ السَّائِمَةُ أَطَايِبَ الكَلإِ رَعْياً خَفِيفاً . . من المجاز اسْتَطَابَ نَفْسَه فَهُو مُسْتَطِيب أَي اسْتَنْجَى وأَزَالَ الأَذَى كأَطَابَ نَفْسَه فهو مُطِيبٌ عن ابن الأَعْرَابِيّ . قال الأَعْشَى : ِدِه المُسْتَعْمَل انْتَهَى . واستَعَار أَبُو حَنِيفَة الأَطَايِبَ لِلْكَلإِ فَقَالَ : وإِذَا رَعتِ السَّائِمَةُ أَطَايِبَ الكَلإِ رَعْياً خَفِيفاً . . من المجاز اسْتَطَابَ نَفْسَه فَهُو مُسْتَطِيب أَي اسْتَنْجَى وأَزَالَ الأَذَى كأَطَابَ نَفْسَه فهو مُطِيبٌ عن ابن الأَعْرَابِيّ . قال الأَعْشَى :

" يا رَخَماً قاظ على مَطْلوبِ

" يَعْجِلُ كَفَّ الخَارِئ المُطِيبِ والمُطِيبُ والمُسْتَطِيبُ : المُسْتَنْجِي مُشْتَقٌّ من الطِّيب سُمِّي استطَابَةً لأَنَّه يُطِيبُ جَسَدَه بذلك مِمّا عَلَيْه من الخَبَث . وَوَرَدَ في الحدِيث : نَهَى أَن يَسْتَطِيبَ الرجلُ بِيَمِينِه . الاستِطَابَةُ والإِطَابَةُ كِنَايَةٌ عن الاستِنْجَاءِ . في حديث آخر : ابْغِنِي حَدِيدَةً أَسْتَطِيبُ بها . يُرِيدُ حَلْقَ العَانَة لأَنَّه تَنْظِيف وإِزَالَةُ أَذىً . اسْتَطَابَ الشَّيْءَ وأَطَابَه وطَابَهُ وقد تَقَدَّم : وَجَدَه طَيِّباً كأَطْيَبَه بِدُونِ الإِعْلال وطَيَّبَه وقد تَقَدَّم أَيْضاً واسْتَطْيَبَه بِدُونِ الإِعْلاَل والأَخِيرُ حَكَاه سِيبَوَيْه وقال : جَاءَ على الأَصْلِ كَمَا جَاءَ استَحْوَذَ وكأَنَّ فِعْلَهُمَا قَبْلَ الزِّيَادَة كَان صَحِيحاً وإِنْ لم يُلْفَظ به قبلها إِلا مُعْتَلاًّ . وقولهم : ما أَطْيَبَه ومَا أَيْطَبَه مَقْلُوبٌ مِنْه وأَطْيِبْ به وأَيْطِبْ بِهِ كُلُّه جَائِز . اسْتَطَابَ القَوْمَ : سأَلهم مَاءً عَذْباً . قال :

" فَلَمَّا اسْتَطَابُوا صَبَّ في الصَّحْنِ نِصْفَه فَسّرَه بذلك ابْنُ الأَعْرَابيّ . والطَّابَةُ : الحَمْرُ . قال أَبو مَنْصُور : كأَنَّها بمَعْنَى طَيِّبَة والأَصلُ طَيِّبَة . وفي حَدِيثِ طَاوُوسَ سُئِلَ عن الطَّابَةُ : تطبخ على النصف الطابة : العَصِيرُ سُمِّيَ بِه لِطِيبِه وإِصْلاحُه على النِّصْف : هو أَن يُغْلَى حتى يَذْهَبَ نِصْفُه . واسْتَطَاب الرجُلُ : شَرِبَ الطَّابَة نَقَلَه ابْنُ سِيدَه في المحكم وبِهِ فُسِّر :

" فَلَمَّا اسْتَطَابُوا صَبَّ في الصَّحْنِ نِصْفَهعلى قَوْل . وطِيبَتُها بالكَسْرِ والضَّمِير إِلَى أَقْرَب مَذْكُور وهو الطَّابَةُ : أَصْفَاها وأَجَمُّهَا كَمَا أَنَّ طِيبَة الكلإِ أَخْصَبُه وفي نُسْخَة إِصْفَاؤُها بالكَسْرِ على صيغَة المَصْدَرِ وَهُوَ خَطَأٌ . وطَيْبَةُ : عَلَمٌ على المَدِينَة النَّبَويّةِ على سَاكِنِها أَفْضَلُ الصَّلاَة وأَتَمُّ السَّلاَم وعَلَيْهِ اقْتَصَر الجَوْهَرِيُّ قال ابن بَرِّيّ : وقد سَمَّاهَا النَّبِيّ صَلّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم بِعِدَّة أَسْمَاء كَطَابَةَ والطَّيِّبَةِ والمُطَيَّبَة والجَابِرَة والمَجْبُورَة والحَبِيبَة والمَحْبُوبَة والمُوفِيَة والمِسْكِينَة وغَيْرِهَا مِمَّا سَرَدْنَاهَا في غير هذا المحل . وفي الحَدِيث أَنَّه أَمَرَ أَنْ تُسَمَّى المَدِينة طَيْبَةَ وطَابَة وهما تأَْنِيثُ طَيْبٍ وطَاب بمَعْنَى الطِّيبِ لأَن المَدِينَةَ كانَ اسمُهَا يَثْرِبَ والثَّرْبُ : الفَسَادُ فنَهَى أَن يُسَمَّى بِهَا وسَمَّاها طَابَةَ وطَيْبَةَ وقِيلَ : هُوَ مِنَ الطَّيِّب الطَّاهِرِ لخُلُوصِهَا من الشِّرْكِ وتَطْهِيرِها مِنْهُ ومِنْه : جُعِلَت لِي الأَرْضُ طَيِّبَةً طَهُوراً أَي نَظِيفَةً غير خَبِيثَة . والمُطَيَّبَةُ في قَول المُصَنّفِ مَضْبُوط بصِيغَةِ المَفْعُولِ وَهُو ظَاهِرٌ ويُحْتَمَلٌ بِصِيغَة الفَاعِل أَي المُطَهِّرَةُ المُمَحِّصَةُ لذُنُوبِ نَازِليهَا . وعِذْقُ ابن طَابٍ : نَخْلٌ بها أَي بالمَدِينَة المُشرَّفَة أَو ابْنُ طَاب : ضَرْبٌ مِنَ الرُّطَبِ هناك . وفي الصَّحَاح : وتَمْرٌ بالمَدِينَة يُقَالُ لَهُ عِذْقُ ابْن طَابٍ ورُطَبُ ابْنِ طَابٍ . قال : وعِذْقُ ابن طَابٍ وعذْقُ ابن زَيْدٍ : ضَرْبَان من التَّمْرِ . وفي حَدِيثِ الرُّؤيَا : كَأَنَّنا في دَارِ ابْنِ زَيْد وأُتِينَا برُطَبِ ابْنِ طَابِ . قال ابن الأَثيرِ : هو نَوْعٌ من تَمْرِ المَدِينَة مَنْسُوبٌ إِلى ابْنِ طَاب رَجُل مِنْ أَهْلِهَا . وفي حَدِيث جَابِر : وفي يَدِه عُرْجُونُ ابْن طَابٍ . والطِّيَابُ كِكِتَابٍ : نَحْلٌ بالبَصْرَة إِذا أَرْطَبَ فيُؤَخَّر عَنِ اخْتِرافه تَسَاقَطَ عن نَوَاه فَبَقِيَت الكِبَاسة ليْسَ فِيهَا إِلا نَوىً مُعَلَّقٌ بالتَّفَارِيق وهُوَ مَع ذلك كِبَارٌ قَال : وكذلك النَّخْلَةُ إِذَا اخْتُرِفَت وهي مُنْسبِتَةٌ لمْ تَتْبَع النَّوَاةُ اللِّحَاءَ . كذا في لِسَان العَرَب . والطَّيِّبُ : الحَلاَلُ . وفي التَّنْزِيل العَزِيزِ : يا أَيُّهَا الرُّسُل كُلُوا من الطَّيِّبَات أَي كُلُوا من الحَلاَل . وكُلُّ مَأْكُولٍ حَلاَلٍ مُسْتَطَابٌ فهُو داخِلٌ في هَذَا . وفي حَدِيثِ هَوَازِن : مَنْ أَحَبَّ أَن يُطَيِّب ذَلِكَ مِنْكُم أَي يُحَلِّلَه ويُبِيحَه . والكَلِم الطَّيِّب هُوَ قَوْلُ : لا إِلَه إِلاَّ الله . وفلانٌ في بَيْتٍ طيب يكنى به عن شرفه إِذَا كَانَ عَذْباً أَو طَاهِراً . وطَعَامٌ طَيِّبٌ إِذَا كَانَ سَائِغاً في الحَلْق . وفُلاَنٌ طَيِّبُ الأَخْلاَقِ إِذَا كَان سَهْلَ المُعَاشَرَة وبَلَدٌ طَيِّب : لا سِبَاخُ فيهِ . وأَبُو مُحَمَّدٍ الطَّيِّبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرِاهِيمَ بْنِ أَبِي التُّرَابِ الذُّهْلِيُّ رَوَى القرآنَ عنِ الكِسَائِيّ والحَدِيثَ عن سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَة تَرْجَمَه الخَطِيبُ في التَّاريخ . الطَّيِّبَةُ بهاء : قَرْيَتَانِ بِمِصْرَ إِحْدَاهُما في إِقْليم أَشْمُونِينَ وإِلَيْها نُسِبَ الخَطِيب المُحدِّثُ أَبُو الجُود . والثَّانِيَة في الشَّرْقيَّة وتُعْرَفُ بأُمِّ رَمَاد . والنِّسْبَةُ إِلَيْهِمَا الطَّيِّبِيُّ والطَّيِّبَانِيُّ الأَخِيرَةُ عَلى غَيْرِ قِيَاس وهكذَا كَانَ يَنْتَسِبُ صَاحبُنَا المفيد حَسَنُ بْنُ سَلاَمَة ابْنِ سَلاَمَة المالكيّ الرشِيديّ . والاسم الطَّيِّب : قَرْيَةٌ بالبُحيرَة . وأَطَابَ الرَّجُلُ إِذَا تَكَلَّم بكَلاَم طَيِّب . و أَطَابَ : قَدَّمَ طَعَاماً طَيِّباً . و أَطَابَ : وَلَدَ بَنِينَ طَيِّبِينَ . أَطَابَ : تَزَوَّجَ حَلاَلاً . وأَنْشَدَت امرأَة :

لَمَا ضَمِنَ الأَحْشَاءُ منك عَلاَقَةُ ... ولاَ زُرْتَنَا إِلاّ وأَنْتَ مُطِيبُ أَي مُتَزَوِّج . وهَذَا قالته امرأَة لخِدْنِها قال : والحرَام عند العُشَّاق أَطيبُ ولذَلك قَالَتْ :" ولا زُرْتَنَا إِلاَّ وأَنْتَ مُطِيبوأَبُو طَيْبَة : كُنْيَةُ حَاجِمِ النبيّ صلى الله عَلَيْه وسَلَّم مَوْلى بَنِي حَارِثَة ثم مَوْلَى مُحَيْصَةَ بْنِ مَسْعُود اسمه دِينَار وقِيل : مَيْسَرة وقيل : قَانِع رَوَى عَنْه ابْنُ عَبَّاسٍ وأَنَسٌ وَجَابِرٌ . وَطَابَانُ : ة بالخَابُور . وأَيْطُبَّةُ العَنْز ويُخَفَّف : استِحْرَامُها عَن أَبي زَيْد . وطِيبَةُ بِالكَسْرِ : اسْمُ بِئْرِ زَمْزَم . وقَد ذُكِرَ لَهَا عِدَّةُ أَسْمَاءٍ جَمَعْتُهَا في نُبْذَةٍ صَغِيرَة . طِيبَة : : ة عند زَرُود . شرَاب مَطْيَبَةٌ للنَّفْسِ أَي تَطِيبُ النفْسُ إِذَا شَرِبَتْه . وطَعَامٌ مَطْيَبَةٌ للنَّفْسِ أَي تَطِيبُ عَلَيْهِ وبِه . قَوْلُهم : طِبْتُ به نَفْساً أَي طَابَتْ بِهِ نَفْسِي وطَابَتْ نَفْسُه بالشَّيْءِ إِذَا سَمَحَتْ بِه من غير كَرَاهَة ولا غَضَب . وقد طَابَتْ نَفْسِي عَنْ ذَلِكَ تَرْكاً وطَابَتْ عَلَيْهِ إِذَا وَافَقَهَا . وطِبْتُ نَفْسَاً عنْهُ وعَلَيْه وَبِهِ . وفي التَّنْزِيلِ العَزِيز : فإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ منْه نَفْساً . والطُّوب بالضَّمّ : الآجُرُّ . أَطْلَقَه المُصَنِّفُ كالأَزْهَرِيّ في التَّهْذِيبِ فيُظَنّ بِذَلِكَ أَنَّه عَرَبِيّ . والذي قاله الجَوْهَرِيّ إِنَّهُ لُغُةٌ مِصْرِيّة وابْن دُرَيْدِ قال : هِيَ لُغَةٌ شَامِيَّة وأَظُنُّها رُومِيَّة وجَمَع بَيْنَهُمَا ابْنُ سِيدَه . والطَّيِّبُ والمُطَيَّبُ : ابْنَا النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَرَضِي عَنْهُما وعَنْ أَخِيهِما وأُمَّهِمَا السَّيِّدَةِ خَدِيجَة الكُبْرَى رَضِيَ اللهُ عَنْهَا وقِيلَ : إِنَّهُمَا لَقَبَان للْقَاسِم ومَحَلُّه في كُتُبِ السِّيَرِ . وَطَايَبَه إِذَا مَازَحَهُ . في الحَدِيث : شَهِدْتُ غُلاَماً مع عُمُومَتِي حِلْفَ بالكَسْرِ وهُو التَّعَاقُد المُطَيَّبِين جمع مُطَيَّب بصِيغة اسم المَفْعُول سُمُّوا به . وهُم خَمْسُ قَبَائِل بَنُو عَبْدِ مَنَاف وَبَنُو أَسَد بْنِ عَبْدِ العُزَّى وبَنُو تَيْم وبَنُو زُهْرَة وبَنُو الحَارِثِ ابْنِ فِهْر وذَلِكَ لَمَّا أَرَادَت بَنُو عَبْدِ مَنَاف وهُم بَنُو هَاشِم أَخْذَ مَا فِي أَيْدِي بني عَبْدِ الدَّار من الحِجَابَة والرِّفَادَة واللِّوَاء والسِّقَايَة وأَبَتْ بَنو عبد الدار تَسْلِيمَهَا إِيَّاهم اجْتَمَعَ المَذْكُورون في دَارِ ابْنِ جُدْعَان في الجَاهِلِيَّة وعَقَدَ كُلُّ قَوْمٍ عَلَى أَمْرِهم حِلْفاً مُؤَكَّداً عَلَى التَّنَاصُر وأَن لاَ يَتَخَاذَلُوا ثُمَّ أَخْرَجَ لهُم بَنُو عَبْدِ مَنَاف جَفْنَةً ثم خَلَطُوا فيهَا أَطْيَاباً وغَمَسُوا أَيْدِيَهم فيهَا وتَعَاقَدُوا ثمَّ مَسَحُوا الكَعْبَةَ بأَيْدِيهِم تَوْكِيداً أَي زِيَادَةً في التأْكيد فَسُمُّوا المُطَيَّبِينَ وتَعَاقَدَت بَنُو عبْد الدَّار وحُلَفَاؤُهَا وهم سْتّ قَبَائِل : عَبْدُ الدَار وجُمَحُ ومَخْزُوم وعَدِيّ وكَعْب وسَهْم حِلْفاً آخرَ مُؤَكَّداً فَسُمُّوا بِذَلِكَ الأَحْلاَفَ . هَذَا الذِي ذكره المصنف هو المعروف المشهور وهو الذي في النِّهَايَةِ والصِّحَاح وغَيْرِ ديوَان . وقِيلَ : بَلْ قَدِمَ رجلٌ من بَنِي زَيْدٍ لمكة مُعْتَمِراً ومعه تِجَارَة اشْتَرَاهَا مِنْه رَجُل سَهْمِيّ فأَبَى أَن يَقْضِيَه حَقَّه فَنَادَاهم مِنْ أَعْلَى أَبِي قُبَيْسٍ فقَامُوا وتَحَالَفُوا على إِنْصَافِه كما في المُضَافِ والمَنْسُوبِ للثَّعَالِبيّ مَبْسُوطاً قالهُ شيخُنا . وفي لسَان العرب إِشَارَة لهذَا : وكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم من المُطَيَّبِينَ لحُضُورِه فِيه وهو ابنُ خَمْس وعِشْرِين سَنَة وكَذَلِكَ أَبو بَكْر الصِّدِّيق حَضَر فِيهِ وكَانَ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْهُ أَحْلاَفِيّاً لحُضُورِه مَعَهُم . ومما بَقِي مِنْ هَذِه المَادّة : طَيَّابٌ السَّقَّاءُ : شَاعِرٌ ولَهُ مَقَاطِيعُ مَشْهُورَةٌ في حِمَارِه القَدِيم الصُّحِبَة الشَّدِيدِ الهُزَالِ أَوْرَدَهَا الثَّعَالِبيُّ في المُضَاف والمَنْسُوب اسْتَدْرَكَه شَيْخُنَا . وطَابَةُ : قَرْيةُ من أَعْمَالِ قُوص . وبَلَدٌ طَيِّبٌ : لا سِبَاخَ فِيهِ . وعَبْدُ الوَاسِع بْنُ طَيْبَة الجُرْجَانِيُّ الطَّيْبيُّ حَدَّثَ عن أَبِيهِ . وأَخُوهُ أَحمدُ ابْنُ أَبِي طَيْبة كان قَاضِيَجُرْجَان وحفيد الأَول عبد الرحمن بن عبد الله ابن عبد الواسع شَيخ لابْن عَدِيّ . وبالتَّثْقِيلِ الحَسَنُ بْنُ حَبْتَرٍ الطَّيِّبِيُّ رَوَى عنه الخَلِيلُ في تَارِيخه وابْنُه أَبو الفَرَج محمدُ بْنُ الحُسيْنِ الطَّيِّبِيّ عن مُحَمَّد بْنِ إِسْحَاقَ الكِسَائِيّ وعَنْه إِسمَاعِيلُ القَزْوِينِيّ . وَرَبَاح بن طَيْبَان بالفَتْح من شيوخ عَبْد الغَنِيّ . وأَحْمَدُ بن الحكم ابن طَيْبَان عن أَبي حُذَيْفَة . ومحمدُ بنُ عَلِيِّ بْنِ طَيْبَان سمع منه خَلَفٌ الخَيَّام بِبُخَارَى وأَبُو البَرَكَاتِ مُحَمَّدُ بن المُنْذِرِ بْنِ طَيْبَان من شيوخ السِّلَفِيّ . والطَّيَابُ كَسَحَاب : رِيحُ الشَّمَال . وشَيْخُنَا المرحُومُ أَبُو عَبْدِ الله مُحَمَّد بْن الطِّيِّب بْنِ مُحَمَّد بْنِ مُوسَى الفَاسِيُّ صَاحِبُ الحَاشِيَةِ عَلَى هَذَا الكِتَابِ إِمَام اللُّغَةِ والحَدِيث وُلِدَ بِفَاس سنة 1110 ه وسَمعَ الكَثِيرَ عَنْ شُيُوخ المَغْرِبِ والمَشْرِق واستجَازه أَبُوهُ من أَبِي الأَسْرَارِ العُجَيْمِيّ وَمَاتَ بالمدينة المنورة سنة 1170 ه رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى وَأَرْضَاهُ . ُرْجَان وحفيد الأَول عبد الرحمن بن عبد الله ابن عبد الواسع شَيخ لابْن عَدِيّ . وبالتَّثْقِيلِ الحَسَنُ بْنُ حَبْتَرٍ الطَّيِّبِيُّ رَوَى عنه الخَلِيلُ في تَارِيخه وابْنُه أَبو الفَرَج محمدُ بْنُ الحُسيْنِ الطَّيِّبِيّ عن مُحَمَّد بْنِ إِسْحَاقَ الكِسَائِيّ وعَنْه إِسمَاعِيلُ القَزْوِينِيّ . وَرَبَاح بن طَيْبَان بالفَتْح من شيوخ عَبْد الغَنِيّ . وأَحْمَدُ بن الحكم ابن طَيْبَان عن أَبي حُذَيْفَة . ومحمدُ بنُ عَلِيِّ بْنِ طَيْبَان سمع منه خَلَفٌ الخَيَّام بِبُخَارَى وأَبُو البَرَكَاتِ مُحَمَّدُ بن المُنْذِرِ بْنِ طَيْبَان من شيوخ السِّلَفِيّ . والطَّيَابُ كَسَحَاب : رِيحُ الشَّمَال . وشَيْخُنَا المرحُومُ أَبُو عَبْدِ الله مُحَمَّد بْن الطِّيِّب بْنِ مُحَمَّد بْنِ مُوسَى الفَاسِيُّ صَاحِبُ الحَاشِيَةِ عَلَى هَذَا الكِتَابِ إِمَام اللُّغَةِ والحَدِيث وُلِدَ بِفَاس سنة 1110 ه وسَمعَ الكَثِيرَ عَنْ شُيُوخ المَغْرِبِ والمَشْرِق واستجَازه أَبُوهُ من أَبِي الأَسْرَارِ العُجَيْمِيّ وَمَاتَ بالمدينة المنورة سنة 1170 ه رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى وَأَرْضَاهُ

فصل الظاءَ المعجمة المشالة

لسان العرب
الطِّيبُ على بناء فِعْل والطَّيِّب نعت وفي الصحاح الطَّيِّبُ خلاف الخَبيث قال ابن بري الأَمر كما ذكر إِلا أَنه قد تتسع معانيه فيقال أَرضٌ طَيِّبة للتي تَصْلُح للنبات ورِيحٌ طَيِّبَةٌ إِذا كانت لَيِّنةً ليست بشديدة وطُعْمة طَيِّبة إِذا كانت حلالاً وامرأَةٌ طَيِّبة إِذا كانت حَصاناً عفيفةً ومنه قوله تعالى الطيباتُ للطَّيِّبين وكلمةٌ طَيِّبة إِذا لم يكن فيها مكروه وبَلْدَة طَيِّبة أَي آمنةٌ كثيرةُ الخير ومنه قوله تعالى بَلْدَة طَيِّبة ورَبٌّ غَفُور ونَكْهة طَيِّبة إِذا لم يكن فيها نَتْنٌ وإِن لم يكن فيها ريح طَيِّبة كرائحةِ العُود والنَّدِّ وغيرهما ونَفْسٌ طَيِّبة بما قُدِّرَ لها أَي راضية وحِنْطة طَيِّبة أَي مُتَوَسِّطَة في الجَوْدَةِ وتُرْبة طَيِّبة أَي طاهرة ومنه قوله تعالى فَتَيَمَّمُوا صَعيداً طَيِّباً وزَبُونٌ طَيِّبٌ أَي سَهْل في مُبايعَته وسَبْيٌ طَيِّبٌ إِذا لم يكن عن غَدْر ولا نَقْض عَهْدٍ وطعامٌ طَيِّب للذي يَسْتَلِذُّ الآكلُ طَعْمه ابن سيده طَابَ الشيءُ طِيباً وطَاباً لذَّ وزكَا وطابَ الشيءُ أَيضاً يَطِيبُ طِيباً وطِيَبَةً وتَطْياباً قال عَلْقَمة يَحْمِلْنَ أُتْرُجَّةً نَضْخُ العَبيرِ بها ... كَأَنَّ تَطْيابَها في الأَنْفِ مَشْمومُ وقوله عز وجل طِبْتم فادخُلوها خالِدين معناه كنتم طَيِّبين في الدنيا فادخُلوها والطَّابُ الطَّيِّبُ والطِّيبُ أَيضاً يُقالان جميعاً وشيءٌ طابٌ أَي طَيِّبٌ إِما أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه وإِما أَن يكون فِعْلاً وقوله يا عُمَرَ بنَ عُمَرَ بنِ الخَطَّابْ ... مُقابِلَ الأَعْراقِ في الطَّابِ الطَّابْ بَينَ أَبي العاصِ وآلِ الخَطَّابْ ... إِنَّ وقُوفاً بفِناءِ الأَبْوابْ يَدْفَعُني الحاجِبُ بعْدَ البَوَّابْ ... يَعْدِلُ عندَ الحُرِّ قَلْعَ الأَنْيابْ قال ابن سيده إِنما ذهب به إِلى التأْكيد والمبالغة ويروى في الطيِّب الطَّاب وهو طَيِّبٌ وطابٌ والأُنثى طَيِّبَةٌ وطابَةٌ وهذا الشعر يقوله كُثَيِّر ابنُ كُثَيِّر النَّوفَليُّ يمدحُ به عمر بن عبدالعزيز ومعنى قوله مُقابِلَ الأَعْراقِ أَي هو شريفٌ من قِبَل أَبيه وأُمه فقد تَقَابلا في الشَّرَفِ والجلالة لأَنَّ عمر هو ابن عبدالعزيز بن مروان بن الحكم بن أَبي العاص وأُمه أُم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب فَجَدُّه من قِبل أَبيه أَبو العاص جَدُّ جَدِّه وجَدُّه من قِبل أُمه عُمَرُ بن الخطاب وقولُ جَنْدَلِ بن المثنى هَزَّتْ بَراعيمَ طِيابِ البُسْرِ إِنما جمع طِيباً أَو طَيِّباً والكلمةُ الطَّيِّبةُ شهادةُ أَنْ لا إِله إِلاّ اللّهُ وأَنَّ محمداً رسول اللّه قال ابن الأَثير وقد تكرر في الحديث ذكر الطَّيِّبِ والطَّيِّبات وأَكثر ما يرد بمعنى الحلال كما أَن الخبيث كناية عن الحرام وقد يَرِدُ الطَّيِّبُ بمعنى الطاهر ومنه الحديث انه قال لِعَمَّار مَرحباً بالطَّيِّبِ المُطَيَّبِ أَي الطاهر المُطَهَّرِ ومنه حديث عليّ ( 1 ) ( 1 قوله « ومنه حديث علي الخ » المشهور حديث أبي بكر كذا هو في الصحيح آه من هامش النهاية ) كرم اللّه وجهه لما مات رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال بأَبي أَنتَ وأُمي طِبْتَ حَيّاً وطِبْتَ مَيِّتاً أَي طَهُرتَ والطَّيِّباتُ في التحيات أَي الطَّيِّباتُ من الصلاة [ ص 564 ] والدعاءِ والكلام مصروفاتٌ إِلى اللّه تعالى وفلانٌ طَيِّبُ الإِزار إِذا كان عفيفاً قال النابغة رِقاقُ النِّعالِ طَيِّبٌ حُجُزاتُهم أَراد أَنهم أَعِفَّاءُ عن المحارم وقوله تعالى وهُدُوا إِلى الطَّيِّب من القول قال ثعلب هو الحسن وكذلك قولُه تعالى إِليه يَصْعَدُ الكَلِم الطَّيِّب والعملُ الصالِحُ يَرْفَعُه إِنما هو الكَلِمُ الحَسَنُ أَيضاً كالدعاء ونحوه ولم يفسر ثعلب هذه الأَخيرة وقال الزجاج الكَلِمُ الطَّيِّبُ توحيدُ اللّه وقول لا إِله إِلاَّ اللّه والعملُ الصالح يَرْفَعُه أَي يرفع الكَلِمَ الطَّيِّبَ الذي هو التوحيدُ حتى يكون مُثبِتاً للموحد حقيقةَ التوحيد والضمير في يرفعه على هذا راجع إِلى التوحيد ويجوز أَن يكون ضمير العملِ الصالِح أَي العملُ الصالحُ يرفعه الكَلِمُ الطَّيِّبُ أَي لا يُقْبَلُ عملٌ صالحٌ إِلاَّ من موحد ويجوز أَن يكون اللّهُ تعالى يرفعه وقوله تعالى الطَّيِّباتُ للطَّيِّبين والطيِّبون للطيِّبات قال الفراء الطَّيِّبات من الكلام للطيبين من الرجال وقال غيره الطيِّبات من النساءِ للطيِّبين من الرجال وأَما قوله تعالى يسأَلونك ماذا أُحِلَّ لهم ؟ قل أُحِلَّ لكم الطَّيِّباتُ الخطاب للنبي صلى اللّه عليه وسلم والمراد به العرب وكانت العرب تستقذر أَشياء كثيرة فلا تأْكلها وتستطيب أَشياءَ فتأْكلها فأَحلَّ اللّه لهم ما استطابوه مما لم ينزل بتحريمه تِلاوةٌ مِثْل لحوم الأَنعام كلها وأَلبانها ومثل الدواب التي كانوا يأْكلونها من الضِّباب والأَرانب واليرابيع وغيرها وفلانٌ في بيتٍ طَيِّبٍ يكنى به عن شرفه وصلاحه وطِيبِ أَعْراقِه وفي حديث طاووس أَنه أَشْرَفَ على عليِّ بن الحُسَين ساجداً في الحِجْر فقلتُ رجلٌ صالح من بَيْتٍ طَيِّبٍ والطُّوبى جماعة الطَّيِّبة عن كراع قال ولا نظير له إِلاَّ الكُوسى في جمع كَيِّسَة والضُّوقى في جمع ضَيِّقة قال ابن سيده وعندي في كل ذلك أَنه تأْنيثُ الأَطْيَبِ والأَضْيَقِ والأَكْيَسِ لأَنَّ عْلى ليسَت من أَبنية الجموع وقال كراع ولم يقولوا الطِّيبى كما قالوا الكِيسَى في الكوسى والضِّيقَى في الضُّوقى والطُّوبى الطيِّبُ عن السيرافي وطُوبى فُعْلى من الطِّيبِ كأَن أَصله طُيْبَى فقلبوا الياء واواً للضمة قبلها ويقال طُوبى لَك وطُوبَاك بالإِضافة قال يعقوب ولا تَقُل طُوبِيكَ بالياءِ التهذيب والعرب تقول طُوبى لك ولا تقل طُوبَاك وهذا قول أَكثر النحويين إِلا الأَخفش فإِنه قال من العرب من يُضيفها فيقول طُوباك وقال أَبو بكر طُوباكَ إِن فعلت كذا قال هذا مما يلحن فيه العوام والصواب طُوبى لك إِن فعلت كذا وكذا وطُوبى شجرة في الجنة وفي التنزيل العزيز طُوبى لهم وحُسْن مآبٍ وذهب سيبويه بالآية مَذْهبَ الدُّعاء قال هو في موضع رفع يدلّك على رفعه رفعُ وحُسْنُ مآبٍ قال ثعلب وقرئَ طُوبى لهم وحُسْنَ مآبٍ فجعل طُوبى مصدراً كقولك سَقْياً له ونظيره من المصادر الرُّجْعَى واستدل على أَن موضعه نصب بقوله وحُسْنَ مآبٍ قال ابن جني وحكى أَبو حاتم سهلُ بن محمد السِّجِسْتاني في كتابه الكبير في القراءَات قال قرأَ عليَّ أَعرابي بالحرم طِيبَى لهم فأَعَدْتُ فقلتُ طُوبى فقال طِيبى فأَعَدْتُ فقلت طُوبى فقال طِيبَى فلما طال عليَّ قلت طُوطُو فقال طِي طِي قال الزجاج [ ص 565 ] جاءَ في التفسير عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أَن طُوبى شجرة في الجنة وقيل طُوبى لهم حُسْنَى لهم وقيل خَيْر لهم وقيل خِيرَةٌ لهم وقيل طُوبى اسم الجنة بالهِنْدية ( 1 ) ( 1 قوله « بالهندية » قال الصاغاني فعلى هذا يكون أصلها توبى بالتاء فعربت فإنه ليس في كلام أهل الهند طاء ) وفي الصحاح طُوبى اسم شجرة في الجنة قال أَبو إِسحق طُوبى فُعْلى من الطِّيبِ والمعنى أَن العيشَ الطَّيِّبَ لهم وكلُّ ما قيل من التفسير يُسَدِّد قولَ النحويين إِنها فُعْلى من الطِّيبِ وروي عن سعيد بن جبير أَنه قال طُوبى اسم الجنة بالحبشية وقال عكرمة طُوبى لهم معناه الحُسْنَى لهم وقال قتادة طُوبى كلمة عربية تقول العرب طُوبى لك إِن فعلت كذا وكذا وأَنشد طُوبى لمن يَسْتَبْدِلُ الطَّوْدَ بالقُرَى ... ورِسْلاً بيَقْطِينِ العِراقِ وفُومها الرِّسْلُ اللبن والطَّوْدُ الجَبلُ واليَقْطِينُ القَرْعُ أَبو عبيدة كل ورقة اتَّسَعَتْ وسَتَرَتْ فهي يَقطِينٌ والفُوم الخُبْزُ والحِنْطَةُ ويقال هو الثُّومُ وفي الحديث إِن الإِسلام بَدأَ غريباً وسَيَعُود غريباً كما بدأَ فطُوبى للغُرباءِ طُوبى اسم الجنة وقيل شجرة فيها وأَصلها فُعْلى من الطيب فلما ضمت الطاء انقلبت الياء واواً وفي الحديث طُوبى للشَّأْمِ لأَن الملائكة باسطةٌ أَجنحتَها عليها المراد بها ههنا فُعْلى من الطيب لا الجنة ولا الشجرة واسْتَطَابَ الشيءَ وجَدَه طَيِّباً وقولهم ما أَطْيَبَه وما أَيْطَبه مقلوبٌ منه وأَطْيِبْ به وأَيْطِبْ به كله جائز وحكى سيبويه اسْتَطْيَبَه قال جاءَ على الأَصل كما جاءَ اسْتَحْوَذَ وكان فعلهما قبل الزيادة صحيحاً وإِن لم يُلفظ به قبلها إِلا معتلاً وأَطَابَ الشيءَ وطَيَّبَه واسْتَطَابه وجَدَه طَيِّباً والطِّيبُ ما يُتَطَيَّبُ به وقد تَطَيَّبَ بالشيءِ وطَيَّبَ الثوبَ وطابَهُ عن ابن الأَعرابي قال فكأَنَّها تُفَّاحةٌ مَطْيُوبة جاءَت على الأَصل كمَخْيُوطٍ وهذا مُطَّرِدٌ وفي الحديث شَهِدْتُ غلاماً مع عُمومتي حِلْفَ المُطَيَّبِين اجتمَع بنو هاشم وبنو زُهْرَة وتَيْمٌ في دارِ ابن جُدْعانَ في الجاهلية وجعلوا طِيباً في جَفْنةٍ وغَمَسُوا أَيديَهم فيه وتَحالَفُوا على التناصر والأَخذ للمظلوم من الظالم فسُمُّوا المُطَيَّبين وسنذكره مُسْتَوْفىً في حلف ويقال طَيَّبَ فلانٌ فلاناً بالطِّيب وطَيَّبَ صَبِيَّه إِذا قارَبه وناغاه بكلام يوافقه والطِّيبُ والطِّيبَةُ الحِلُّ وقول أَبي هريرة رضي اللّه عنه حين دخل على عثمان وهو محصور الآن طَابَ القِتالُ أَي حَلَّ وفي رواية أُخرى فقال الآن طابَ امْضَرْبُ يريد طابَ الضَّربُ والقتلُ أَي حَلَّ القتالُ فأَبدل لام التعريف ميماً وهي لغة معروفة وفي التنزيل العزيز يا أَيها الرُّسُل كُلُوا من الطَّيِّباتِ أَي كلوا من الحلال وكلُّ مأْكولٍ حلالٍ مُسْتَطابٌ فهو داخل في هذا وإِنما خُوطب بهذا سيدنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وقال يا أَيها الرُّسُلُ فتَضَمَّنَ الخطابُ أَن الرسل جميعاً كذا أُمِرُوا قال الزجاج ورُوي أَن عيسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام كان يأْكل من غَزْلِ أُمِّه وأَطْيَبُ الطَّيِّبات الغَنائمُ وفي حديث هَوازِنَ من أَحَبَّ أَن يُطَيِّبَ ذلك منكم أَي يُحَلِّله ويُبِيحَه [ ص 566 ] وسَبْيٌ طِيَبةٌ بكسر الطاءِ وفتح الياءِ طَيِّبٌ حِلٌّ صحيحُ السِّبَاءِ وهو سَبْيُ مَنْ يجوز حَرْبُه من الكفّار لم يكن عن غَدْرٍ ولا نَقْضِ عَهْدٍ الأَصمعي سَبْيٌ طِيَبة أَي سَبْيٌ طَيِّبٌ يَحِلُّ سَبْيُه لم يُسْبَوْا ولهم عَهْدٌ أَو ذمة وهو فِعَلَة من الطِّيبِ بوزن خِيَرةٍ وتِوَلةٍ وقد ورد في الحديث كذلك والطيِّبُ من كل شيءٍ أَفضَلُه والطَّيِّباتُ من الكلام أَفضَلُه وأَحسنُه وطِيَبَةُ الكَلإِ أَخْصَبُه وطِيَبَةُ الشَّرابِ أَجمُّه وأَصْفاه وطابَت الأَرضُ طِيباً أَخْصَبَتْ وأَكْلأَتْ والأَطْيَبانِ الطعامُ والنكاحُ وقيل الفَمُ والفَرْجُ وقيل هما الشَّحْمُ والشَّبابُ عن ابن الأَعرابي وذهَبَ أَطْيَباه أَكْلُه ونِكاحُه وقيل هما النَّوم والنكاحُ وطايَبه مازَحَه وشَرابٌ مَطْيَبةٌ للنَّفْسِ أَي تَطِيبُ النفسُ إِذا شربته وطعام مَطْيَبةٌ للنفس أَي تَطِيبُ عليه وبه وقولهم طِبْتُ به نفساً أَي طابَتْ نفسي به وطابت نَفْسُه بالشيءِ إِذا سَمَحَت به من غير كراهة ولا غَضَب وقد طابَتْ نفسي عن ذلك تَرْكاً وطابَتْ عليه إِذا وافقَها وطِبْتُ نَفْساً عنه وعليه وبه وفي التنزيل العزيز فإِنْ طِبْنَ لكم عن شيءٍ منه نفساً وفَعَلْتُ ذلك بِطِيبةِ نفسي إِذا لم يُكْرِهْك أَحدٌ عليه وتقول ما به من الطِّيبِ ولا تقل من الطِّيبَةِ وماءٌ طُيَّابٌ أَي طَيِّبٌ وشيءٌ طُيَّابٌ بالضم أَي طَيِّبٌ جِدًّا قال الشاعر نحنُ أَجَدْنا دُونَها الضِّرَابا ... إِنَّا وَجَدْنا ماءَها طُيَّابا واسْتَطَبْناهم سأَلْناهُم ماءً عذباً وقوله فلما اسْتَطابُوا صَبَّ في الصَّحْنِ نِصْفَهُ قال ابن سيده يجوز أَن يكون معناه ذاقُوا الخمر فاسْتَطابوها ويجوز أَن يكون من قولهم اسْتَطَبْناهم أَي سأَلْناهم ماء عذباً قال وبذلك فسره ابن الأَعرابي وماءٌ طَيِّبٌ إِذا كان عذباً وطَعامٌ طَيِّبٌ إِذا كان سائغاً في الحَلْق وفلانٌ طَيِّبُ الأَخْلاق إِذا كان سَهْلَ المُعاشرة وبلدٌ طَيِّبٌ لا سِباخَ فيه وماءٌ طَيِّبٌ أَي طاهر ومَطايِبُ اللحْم وغيره خِيارُه وأَطْيَبُه لا يفرد ولا واحد له من لفظه وهو من باب مَحاسِنَ ومَلامِحَ وقيل واحدها مَطابٌ ومَطابةٌ وقال ابن الأَعرابي هي من مَطايِبِ الرُّطَبِ وأَطَايِبِ الجَزُور وقال يعقوب أَطْعِمنا من مَطايِبِ الجَزُور ولا يقال من أَطايِبِ وحكى السيرافي أَنه سأَل بعض العرب عن مَطَايِبِ الجَزُور ما واحدها ؟ فقال مَطْيَبٌ وضَحِكَ الأَعرابي من نفسه كيف تكلف لهم ذلك من كلامه وفي الصحاح أَطْعَمَنا فلانٌ من أَطايِبِ الجَزُور جمع أَطْيَبَ ولا تَقُلْ من مَطايِبِ الجَزُور وهذا عكس ما في المحكم قال الشيخ ابن بري قد ذكر الجَرْمِيُّ في كتابه المعروف بالفَرْق في بابِ ما جاءَ جَمْعُه على غير واحده المستعمل أَنه يقال مَطايِبُ وأَطايِبُ فمن ( يتبع )( ( ) تابع 1 ) طيب الطِّيبُ على بناء فِعْل والطَّيِّب نعت وفي الصحاح قال مَطايِبُ فهو على غير واحده المستعمل ومن قال أَطايب أَجراه على واحده المستعمل الأَصمعي يُقال أَطْعِمْنا من مطايبها وأَطَايِبها واذكُرْ مَنانَتها وأَنانَتَها وامرأَة حَسَنَة المَعاري والخيلُ تجْري على مَساويها الواحدةُ مَسْواة أَي على ما فيها من السُّوءِ كيفما [ ص 567 ] تكون عليه من هُزالٍ أَو سُقوطٍ منه والمحاسِنُ والمَقالِيدُ لا يُعرف لهذه واحدة وقال الكسائي واحد المَطايِب مَطْيَبٌ وواحد المَعاري مَعْرًى وواحد المَسَاوي مَسْوًى واستعار أَبو حنيفة الأَطايِبَ للكَلإِ فقال وإِذا رَعَتِ السائمةُ أَطايبَ الكَلإِ رَعْياً خفيفاً والطَّابة الخَمْر قال أَبو منصور كأَنها بمعنى طَيِّبة والأَصل طَيِّبةٌ وفي حديث طاووس سُئِلَ عن الطابة تُطْبَخُ على النِّصْفِ الطَّابةُ العَصِيرُ سمي به لطِيبِه وإِصلاحه على النصف هو أَن يُغْلى حتى يَذْهَب نِصْفه والمُطِيبُ والمُسْتَطِيبُ المستنجي مُشتق من الطِّيبِ سمي اسْتِطَابة لأَنه يَطِيبُ جَسَدُه بذلك مما عليه من الخبث والاسْتِطَابة الاسْتِنْجاء وروي عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أَنه نَهَى أَن يَسْتَطِيبَ الرجل بيمينه الاستطابةُ والإِطَابةُ كناية عن الاستنجاء وسمي بهما من الطِّيبِ لأَنه يُطِيبُ جَسَدَه بإِزالة ما عليه من الخَبَث بالاستنجاءِ أَي يُطَهِّره ويقال منه استطابَ الرجل فهو مُسْتَطِيب وأَطابَ نَفْسَه فهو مُطِيب قال الأَعشى يا رَخَماً قاظَ عَلى مَطْلُوبِ ... يُعْجِلُ كَفَّ الخارِئِ المُطِيبِ ( 1 ) ( 1 قوله « على مطلوب » كذا بالتهذيب أيضاً ورواه في التكملة على ينخوب ) وفي الحديث ابْغِني حَديدَةً أَسْتَطِيبُ بها يريد حَلْقَ العانة لأَنه تنظيف وإِزالة أَذىً ابن الأَعرابي أَطابَ الرجلُ واسْتَطابَ إِذا استنجى وأَزالَ الأَذى وأَطابَ إِذا تكلم بكلام طَيِّب وأَطابَ قَدَّمَ طعاماً طَيِّباً وأَطابَ ولَدَ بنين طَيِّبِين وأَطابَ تزَوَّجَ حَلالاً وأَنشدت امرأَة لمَا ضَمِنَ الأَحْشاءُ مِنكَ عَلاقةً ... ولا زُرْتَنا إِلا وأَنتَ مُطِيبُ أَي متزوّج هذا قالته امرأَة لخِدْنِها قال والحرام عند العُشَّاق أَطْيَب ولذلك قالت ولا زرتنا إِلا وأَنت مُطِيب وطِيبٌ وطَيْبةٌ موضعان وقيل طَيْبةُ وطَابةُ المدينة سماها به النبي صلى اللّه عليه وسلم قال ابن بري قال ابن خالويه سماها النبي صلى اللّه عليه وسلم بعدّةِ أَسماء وهي طَيْبة وطَيِّبَّةُ وطابَةُ والمُطَيَّبة والجابِرةُ والمَجْبورة والحَبِيبة والمُحَبَّبة قال الشاعر فأَصْبحَ مَيْموناً بطَيْبةَ راضِيا ولم يذكر الجوهري من أَسمائها سوى طَيْبة بوزن شَيْبة قال ابن الأَثير في الحديث أَنه أَمر أن تُسَمّى المدينة طَيْبةَ وطابَة هما من الطِّيبِ لأَن المدينة كان اسمها يَثْرِبَ والثَّرْبُ الفساد فنَهى أَن تسمى به وسماها طابةَ وطَيْبةَ وهما تأْنيثُ طَيْبٍ وطاب بمعنى الطِّيبِ قال وقيل هو من الطَّيِّبِ الطاهر لخلوصها من الشرك وتطهيرها منه ومنه جُعِلَتْ لي الأَرضُ طَيِّبةً طَهُوراً أَي نظيفة غير خبيثة وعِذْقُ ابن طابٍ نخلةٌ بالمدينة وقيل ابنُ طابٍ ضَرْبٌ من الرُّطَبِ هنالك وفي الصحاح وتمر بالمدينة يقال له عِذْقُ ابن طابٍ ورُطَبُ ابن طابٍ قال وعِذْقُ ابن طابٍ وعِذْقُ ابن زَيْدٍ ضَرْبانِ من التمر وفي حديث الرُّؤْيا رأَيتُ كأَننا في دارِ ابنِ زَيْدٍ وأُتِينَا بِرُطَبِ ابنِ طاب قال ابن [ ص 568 ] الأَثير هو نوعٌ من تمر المدينة منسوبٌ إِلى ابن طابٍ رجلٍ من أَهلها وفي حديث جابر وفي يده عُرْجُونُ ابنِ طابٍ والطِّيَابُ نخلة بالبصرة إِذا أَرْطَبَتْ فَتُؤخّر عن اخْتِرافِها تَساقَطَ عن نَواه فبَقِيتِ الكِباسَةُ ليس فيها إِلا نَوًى مُعَلَّقٌ بالتَّفاريق وهو مع ذلك كِبارٌ قال وكذلك إِذا اخْتُرِفَتْ وهي مُنْسَبتَة لم تَتْبَعِ النَّواةُ اللِّحاءَ واللّه أَعلم
الرائد
* طيب تطييبا. 1-الشيء: جعله طيبا. 2-الشيء: وجده طيبا. 3-ه: ضمخه ودهنه بالطيب. 4-خاطره: لاطفه وسكنه.
الرائد
* طيب. 1-ذو طيبة: «قلب طيب». 2-لذيذ: «طعام طيب». 3-حسن مستلذ: «رائحة طيبة». 4-خال من الأذى والخبث. 5-ذو فضيلة. 6-حلال. 7-«كلمة طيبة»: ليس فيها مكروه.
الرائد
* طيب. ج أطياب وطيوب. 1-مص. طاب. 2-كل ذي رائحة عطرة ويتطيب به. 3-الأفضل من كل شيء: الأفضل. 4-الحلال.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: