وصف و معنى و تعريف كلمة المسيف:


المسيف: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ فاء (ف) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و سين (س) و ياء (ي) و فاء (ف) .




معنى و شرح المسيف في معاجم اللغة العربية:



المسيف

جذر [سيف]

  1. المُسَيَّفُ من الثياب:
    • ما صُوِّر فيه كهيئةِ السُّيوفِ.
  2. المُسَيَّفُ من الدراهم:
    • ما كانت جوانِبُه نقيَّةً من النَّقْشِ.
  3. مُسَيَّف : (اسم)
    • المُسَيَّفُ من الثياب ونحوها: ما صُوِّر فيه كهيئةِ السُّيوفِ
    • المُسَيَّفُ من الدراهم ونحوها: ما كانت جوانِبُه نقيَّةً من النَّقْشِ
    • وهي مُسَيَّفةٌ
  4. مُسيف : (اسم)
    • المُسِيفُ : المُتَقَلِّدُ سَيْفًا


,
  1. المُسَيَّفُ
    • المُسَيَّفُ من الثياب ونحوها: ما صُوِّر فيه كهيئةِ السُّيوفِ.
      و المُسَيَّفُ من الدراهم ونحوها: ما كانت جوانِبُه نقيَّةً من النَّقْشِ.
      وهي مُسَيَّفةٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. المُسِيفُ
    • المُسِيفُ : المُتَقَلِّدُ سَيْفًا.

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. ثَابَ
    • ـ ثَابَ ثَوْباً وثُؤُوباً : رَجَع ، كثَوَّبَ تَثْوِيباً ،
      ـ ثَابَ جِسْمُهُ ثَوَبَاناً : أَقْبَلَ ،
      ـ ثَابَ الحَوْضُ ثَوْباً وثُؤُوباً : امْتَلأَ أو قارَبَ ، وأَثَبْتُهُ .
      ـ ثَوَابُ : العَسَلُ ، والنَّحْلُ ، والجَزَاءُ ، كالمَثُوبَةِ والمَثْوَبَةِ .
      ـ أَثَابَهُ اللَّهُ ، وأَثْوَبَهُ ، وثَوَّبَهُ مَثُوبَتَهُ : أَعْطَاهُ إيَّاهَا .
      ـ مَثَابُ البِئْرِ : مَقَامُ السَّاقِي ، أو وَسَطُها .
      ـ مَثَابَتُها : مَبْلَغُ جُمُومِ مائِها ، وما أشْرَفَ مِنَ الحِجَارَةِ حَوْلَها ، أو مَوْضِعُ طَيِّها ، ومُجْتَمَعُ النَّاسِ بَعْدَ تَفَرُّقِهِمْ ، كالمَثابِ .
      ـ تَثْوِيبُ : التَّعْوِيضُ ، والدُّعاءُ إلى الصَّلاةِ ، أو تَثْنِيَةُ الدُّعاءِ ، أو أَنْ يَقولَ في أذانِ الفَجْرِ : الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ مَرَّتَيْنِ عَوْداً على بَدْءٍ ، والإِقامَةُ ، والصَّلاةُ بَعْدَ الفَرِيضَةِ .
      ـ تَثَوَّبَ : تَنَفَّلَ بَعْدَ الفَرِيضَةِ ، وكَسَبَ الثَّوابَ .
      ـ ثَوْبُ : اللِّباسُ ، الجمع : أَثْوُبٌ وأَثْؤُبٌ وأَثْوَابٌ وثِيَابٌ ، بائِعُهُ وصاحِبُهُ : ثَوَّابٌ ،
      ـ محمدُ بنُ عُمَرَ الثِّيابِيُّ المُحَدِّثُ : كان يَحْفَظُ الثِّيابَ في الحَمَّامِ .
      ـ ثَوْبُ بنُ شَحْمَةَ : أسَرَ حاتِمَ طَيِّئٍ ، وابنُ النَّارِ : شاعِرٌ جاهِلِيٌّ ، وابنُ تَلْدَةَ : مُعَمَّرٌ ، لَهُ شِعْرٌ يَوْمَ القَادِسِيَّةِ .
      ـ للَّهِ ثَوْبَاهُ : للَّهِ دَرُّهُ .
      ـ ثَوْبُ الماءِ : السَّلَى والغِرْسُ .
      ـ في ثَوْبَيْ أبي أَنْ أَفِيَهُ : في ذِمَّتِي وذِمَّةِ أبي .
      ـ " إنَّ المَيِّتَ ليُبْعَثُ في ثِيَابِهِ ": أعْمالِهِ .
      ـ { وثيابَكَ فَطَهِّر }: قيلَ : قَلْبَكَ .
      ـ وسَمَّوْا : ثَوْباً وثُوَيْباً وثَواباً وثَوَابَةَ .
      ـ مَثْوَبٌ : بلد باليَمَنِ .
      ـ ثُوَبُ : ابنُ مَعْنٍ الطائِي .
      ـ زُرْعَةُ بنُ ثُوَبُ المُقرِئ قاضي دِمَشْقَ ، وعبدُ اللَّهِ بنُ ثُوَبَ أبو مُسْلمٍ الخَوْلانِيُّ ، وجُمَيْح ، أو جُمَيْعُ بنُ ثُوَبَ ، وزيدُ بنُ ثُوَبَ : مُحَدِّثُونَ .
      ـ الحَارِثُ بنُ ثُوَبَ أيضاً ، لا أَثْوَبَ ، ووَهِمَ فيه عبدُ الغنِيّ : تابِعيٌّ ،
      ـ أثْوِبُ بنُ عُتْبَةَ : من رُواةِ حَدِيثِ الدِّيكِ الأبْيَضِ .
      ـ ثَوَابٌ : رجُلٌ غَزَا ، أو سافَرَ فانْقَطَعَ خَبَرُهُ ، فَنَذَرَتِ امْرَأُتُهُ : لَئِن اللَّهُ رَدَّهُ لَتَخْرِمَنَّ أَنْفَهُ ، وتَجْنُبَنَّ به إلى مَكَّةَ ، فَلَمَّا قَدِمَ أخْبَرَتْهُ به ، فقال : دُونَكِ ، فقيلَ : " أطْوَعُ من ثَوَابٍ ".
      ـ ثَائِبُ : الرِّيحُ الشديدَةُ تكونُ في أوَّلِ المَطَرِ ،
      ـ ثَائِبُ من البَحْرِ : ماؤُهُ الفائِضُ بَعْدَ الجَزْرِ .
      ـ ثَوَّابُ بنُ عُتْبَةَ : مُحَدِّثٌ ،
      ـ ثَوَّابُ ابنُ حُزَابَةَ : له ذِكْرٌ ،
      ـ ثَوَابٌ : جَماعةٌ .
      ـ اسْتَثَابَهُ : سَأَلَهُ أن يُثِيبَهُ ،
      ـ اسْتَثَابَ مالاً : اسْتَرْجَعَهُ .
      ـ ثُوَيْبٌ : تابِعِيٌّ مُحَدِّثٌ كَلاعِيٌّ ، وآخَرُ بِكَالِيُّ .
      ـ زيادُ بنُ ثُوَيْبٍ ، وعبدُ الرَّحْمنِ بنُ ثُوَيْبٍ : تابِعيّانِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. المَسِيطَةُ
    • المَسِيطَةُ : الماءُ الكَدِرُ .
      و المَسِيطَةُ البئرُ العَذْبةُ يسيل إِليها ماءُ البئر الآجنة فيفسدها .
      و المَسِيطَةُ الماءُ يجري بين الحوض والبئر فيُنْتِن .
      و المَسِيطَةُ الوادي السائلُ بماء قليل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. المَسِيطُ
    • المَسِيطُ : الطِّينُ .
      و المَسِيطُ الماءُ الكَدِرُ يبقى في الحوض .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الدراهم
    • عملة مسكوكة من الفضة والدرهم الشرعي

    المعجم: عربي عامة



  5. المُسَيَّفُ
    • المُسَيَّفُ من الثياب ونحوها : ما صُوِّر فيه كهيئةِ السُّيوفِ .
      و المُسَيَّفُ من الدراهم ونحوها : ما كانت جوانِبُه نقيَّةً من النَّقْشِ .
      وهي مُسَيَّفةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. المُسِيفُ
    • المُسِيفُ : المُتَقَلِّدُ سَيْفًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. المِسْيَعَة
    • المِسْيَعَة : خَشبة أو غيرُها ملْسَاءُ أو مملَّسَةٌ ، يُدْلك بها الطِّين ونحوهُ ليثبُت ويتسَاوى . والجمع : مسايعُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. هم المسيطرون
    • الأرباب الغالبون أو المسلـّـطون
      سورة : الطور ، آية رقم : 37


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  9. ‏ لبس أحسن الثياب
    • ‏ ارتداء وانتقاء أحسن الثياب ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  10. سيس
    • " ابن الأَعرابي : ساساه إِذا عَيَّرَه ‏ .
      ‏ والسِّيساءُ من الحِمارِ أَو البَغْل : الظهر ، ومن الفرس : الحارك ؛ قال اللحياني : وهو مذكر لا غير ، وجمعها سيَاسِي ‏ .
      ‏ الجوهري : السِّيساء مُنْتَظَمُ فَقار الظهر ، والسِّيساء ، فِعْلاء مُلحق بسِرْداحٍ ؛ قال الأَخطل واسمه غِياثُ ابن عَوْف : لقد حَمَلَتْ قَيْسَ بنَ عَيْلانَ حَرْبُنا على يابِسِ السِّيساءِ ، مُحْدَوْدِبِ الظَّهْرِ يقول : حَمَلْناهم على مَرْكَبٍ صَعْبٍ كسيساء الحمار أَي حَمَلناهم على ما لا يثبت على مثله وفي الحديث : حَمَلَتْنا العربُ على سِسائها ؛ قال ابن الأَثير : سيساء الظهر من الجواب مُجْتَمَعُ وَسَطِه ، وهو موضع الركوب ، أَي حملتنا على ظهر الحرب وحاربتنا ‏ .
      ‏ الأَصمعي : السِّيساءُ من الظَّهْر والسَّيساءَةُ المُنْقادة من الأَرض المُسْتَدِقَّةُ ‏ .
      ‏ وقال : السِّيساءُ قُرْدُودَةُ الظَّهْر ، وقال الليث : هو من الحِمار والبغل المِنْسَجُ ‏ .
      ‏ ابن شُميل : يقال هؤلاء بنو ساسَا للسُّؤَّال ‏ .
      ‏ وساسانُ : اسم كِسْرَى ، وأَبو ساسانَ : من كُناهُمْ ، وقال بعضهم : إِنما هو أَنُوساسان ‏ .
      ‏ وقال الليث : أَبو ساسانَ كنية كسرى ، وهو أَعجمي ، وكان الحُصين بن المنذر يكنى بهذه الكنية أَيضاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. سيع
    • " السَّيْعُ : الماءُ الجاري على وجه الأَرض ، وقد انساع .
      وانساع الجَمَدُ : ذابَ وسال .
      وساعَ الماءُ والسرابُ يَسِيعُ سَيْعاً وسُيوعاً وتَسَيَّعَ ، كلاهما : اضْطَرَبَ وجرى على وجه الأَرض ، وهو مذكور في الصاد ، وسرابٌ أَسْيَعُ ؛ قال رؤبة : فَهُنَّ يَخْبِطْنَ السَّرابَ الأَسْيَعا ، شَبِيهَ يَمٍّ بَيْنَ عِبْرَيْنِ معا وقيل : أَفعل هنا للمفاضلة ، والانْسِياعُ مثله .
      والسَّياعُ والسِّياعُ : الطينُ ، وقيل : الطين بالتِّبْن الذي يُطَيَّنُ به ؛ الأَخيرة عن كراع ؛ قال القطامي : فلمَّا أَنْ جَرَى سِمَنٌ عليها ، كما بَطَّنْتَ بالفَدَنِ السَّياعا وهو مقلوب ، أَي كما بَطَّنْتَ بالسَّياعِ الفَدَنَ وهو القَصْر ، تقول منه : سَيَّعْتُ الحائطَ إِذا طَيَّنْتَه بالطين .
      وقال أَبو حنيفة : السَّياعُ الطين الذي يُطَيَّنُ به إِناء الخمر ؛

      وأَنشد لرجل من بني ضبة : فَباكَرَ مَخْتُوماً عليه سَياعُه هذاذَيْكَ ، حتى أَنْفَدَ الدَّنَّ أَجْمَعا وسَيَّعَ الرَّقَّ والسفينةَ : طلاهما بالقارِ طَلْياً رَقيقاً .
      والسياع : الزِّفْتُ على التشبيه بالطين لسواده ؛

      قال : كأَنها في سَياعِ الدَّنِّ قِنْدِيدُ وقيل : إِنما شبه الزِّفْتَ بالطين ، والقِنْدِيدُ هنا الوَرْسُ .
      قال ابن بري : أَما قول أَبي حنيفة إِن السِّياع الطينُ الذي تُطَيَّنُ به أَوْعية الخمر ، وجعل ذلك له خصوصاً فليس بشيء ، بل السياع الطين جعل على حائط أَو على إِناء خَمْر ، قال : وليس في البيت ما يدل على أَن السياع مختصّ بآنية الخمر دون غيرها ، وإِنما أَراد بقوله سَياعه أَي طينه الذي خُتِمَ به ؛ قال الأَزهري : السَّياعُ تَطْيِينُك بالجَصِّ والطِّينِ والقِيرِ ، تقول : سَيَّعْتُ به تَسْيِيعاً أَي طَلَيْتُ به طَلْياً رَقِيقاً ؛ وقول رؤْبة : مرسلها ماءَ السَّرابِ الأَسْيَع ؟

      ‏ قال يصفه بالرِّقَّةِ .
      وسَيَّعَ المكانَ تَسْيِيعاً : طَيَّنَه بالسّياعِ .
      والمِسْيعة : المالَج خشبة مَلْساءُ يطين بها .
      وسَيَّعَ الجُبَّ : طينه بطين أَو جص .
      وساعَ الشيءُ يَسِيعُ : ضاعَ ، وأَساعَه هو ؛ قال سويد بن أَبي كاهل اليشكري : وكَفاني اللهُ ما في نفسِه ، ومَتى ما يَكْفِ شيئاً لا يُسَعْ أَي لا يُضَيَّعُ .
      وناقة مِسْياعٌ : تصبر على الإِضاعة والجَفاءِ وسُوءِ القيام عليها .
      وفي حديث هشام في وصف ناقة : إِنها لَمِسْياعٌ مِرْياع أَي تحتمل الضيعة وسوءَ الوِلاية ، وقيل : ناقة مِسْياعٌ وهي الذاهبة في الرَّعْي .
      وقال شمر : تَسِيعُ مكان تسُوعُ ، قال : وناقة مِسياعٌ تَدَعُ وُلْدَها حتى يأْكلها السبع .
      ويقال : رُبَّ ناقة تُسيع وَلَدَها حتى يأْكله السِّباعُ ؛ ومن الإِتباع ضائعٌ سائعٌ ومُضِيعٌ مُسِيعٌ ومِضْياعٌ مِسياعٌ ؛ قال : ويْلُ مِّ أَجْيادَ شاةً شاةً مُمْتَنِحٍ أَبي عِيالٍ ، قَليلِ الوَفْرِ ، مِسْياعِ وأُم أَجْياد : اسم شاة .
      وقد أَضَعْتُ الشيء وأَسَعْتُه .
      ورجل مِسْياعٌ : وهو المِضْياعُ للمال .
      وأَساعَ مالَه أَي أَضاعَه .
      وتَسَيَّعَ البقْلُ : هاجَ .
      وأَساعَ الرَّاعي الإِبلَ فَساعَتْ : أَساء حفظها فضاعَتْ وأَهْمَلَها ، وساعت هي تَسُوعُ سَوْعاً .
      والسَّياعُ : شجر البانِ ، وهو من شجر العِضاه له ثمر كهيئة الفُسْتُق ، قال : ولِثاؤُه مثل الكُنْدُرِ إِذا جَمَدَ .
      "



    المعجم: لسان العرب

  12. درهم
    • " المُدْرَهِمُّ : الساقط من الكِبَرِ ، وقيل : هو الكبيرُ السِّنِّ أَيّاً كان .
      وقد ادْرَهَمَّ يَدْرَهِمُّ ادْرِهْماماً أَي سقط من الكبر ؛ وقال القُلاخُ : أَنا القُلاخُ في بُغائي مِقْسَما ، أَقْسمْتُ لا أَسْأَمُ حتى يَسْأَما ، ويَدْرَهِمَّ هَرَماً وأَهْرَما وادْرَهَمَّ بصرُه : أَظلم .
      والدِّرْهَمُ والدِّرْهِمُ : لغتان ، فارِسِيّ مُعَرَّبٌ مُلْحَقٌ ببناء كلامهم ، فدِرْهَمٌ كهِجْرَعٍ ، ودِرْهِمٌ ، بكسر الهاء ، كحِفْرِدٍ ، وقالوا في تصغيره دُرَيْهِيم ، شاذة ، كأَنَّهم حَقَّرُوا دِرْهاماً ، وإن لم يتكلموا به ؛ هذا قول سيبويه ، وحكى بعضهم دِرْهام ، قال الجوهري : وربما ، قالوا دِرْهام ؛ قال الشاعر : لو أَنَّ عِنْدي مائتي دِرْهامِ ، لجاز في آفاقِها خاتامي (* قوله « لو أن عندي إلخ » في التكملة ما نصه : هذا الإنشاد فاسد ، والرواية : لو أن عندي مائتي درهام * لابتعت داراً في بني حراموعشت عيش الملك الهمام * وسرت في الأرض بلا خاتام ).
      وجمع الدِّرْهَمِ دَراهِمُ ؛ ابن سيده : وجاء في تكسيره الدَّراهِيمُ ؛ وزعم سيبويه أَن الدَّراهِيمَ إنما جاء في قول الفرزدق : تَنْفِي يَداها الحَصى في كلِّ هاجِرَةٍ ، نَفْيَ الدَّراهِيمِ تَنْقادُ الصَّياريف ؟

      ‏ قال ابن بري : شَبَّهَ خروج الحصى من تحت مَناسِمِها بارتفاع الدراهم عن الأَصابع إذا نُقِدَتْ .
      ورجل مُدَرْهَمٌ ، ولا فعل له ، أَي كثير الدَّراهِمِ ؛ حكاه أَبو زيد ، قال : ولم يقولوا دُرْهِمَ ؛ قال ابن جنتي : لكنه إذا وجد اسم المفعول فالفعل حاصِلٌ .
      ودَرْهَمَتِ الخُبَّازى : استدارت فصارت على أشكال الدَّراهِمِ ، اشتقوا من الدراهِمِ فِعْلاً وإن كان أَعجميّاً .
      قال ابن جني : وأَما قولهم دَرْهَمَتِ الخُبَّازى فليس من قولهم رجل مُدَرْهَمٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. سطر
    • " السَّطْرُ والسَّطَرُ : الصَّفُّ من الكتاب والشجر والنخل ونحوها ؛ قال جرير : مَنْ شاءَ بايَعْتُه مالي وخُلْعَتَه ، ما يَكْمُلُ التِّيمُ في ديوانِهمْ سَطَرا والجمعُ من كل ذلك أَسْطُرٌ وأَسْطارٌ وأَساطِيرُ ؛ عن اللحياني ، وسُطورٌ .
      ويقال : بَنى سَطْراً وغَرَسَ سَطْراً .
      والسَّطْرُ : الخَطُّ والكتابة ، وهو في الأَصل مصدر .
      الليث : يقال سَطْرٌ من كُتُبٍ وسَطْرٌ من شجر معزولين ونحو ذلك ؛

      وأَنشد : إِني وأَسْطارٍ سُطِرْنَ سَطْرا لقائلٌ : يا نَصْرُ نَصْراً نَصْرَا وقال الزجاج في قوله تعالى : وقالوا أَساطير الأَوّلين ؛ خَبَرٌ لابتداء محذوف ، المعنى وقالوا الذي جاء به أَساطير الأَولين ، معناه سَطَّرَهُ الأَوَّلون ، وواحدُ الأَساطير أُسْطُورَةٌ ، كما ، قالوا أُحْدُوثَةٌ وأَحاديث .
      وسَطَرَ بَسْطُرُ إِذا كتب ؛ قال الله تعالى : ن والقلم وما يَسْطُرُونَ ؛ أَي وما تكتب الملائكة ؛ وقد سَطَرَ الكتابَ يَسْطُرُه سَطْراً وسَطَّرَه واسْتَطَرَه .
      وفي التنزيل : وكل صغير وكبير مُسْتَطَرٌ .
      وسَطَرَ يَسْطُرُ سَطْراً : كتب ، واسْتَطَرَ مِثْلُهُ .
      قال أَبو سعيد الضرير : سمعت أَعرابيّاً فصيحاً يقول : أَسْطَرَ فلانٌ اسمي أَي تجاوز السَّطْرَ الذي فيه اسمي ، فإِذا كتبه قيل : سَطَرَهُ .
      ويقال : سَطَرَ فلانٌ فلاناً بالسيف سَطْراً إِذا ‏ قطعه به كَأَنَّهُ سَطْرٌ مَسْطُورٌ ؛ ومنه قيل لسيف القَصَّابِ : ساطُورٌ .
      الفراء : يقال للقصاب ساطِرٌ وسَطَّارٌ وشَطَّابٌ ومُشَقِّصٌ ولَحَّامٌ وقُدَارٌ وجَزَّارٌ .
      وقال ابن بُزُرج : يقولون للرجل إِذا أَخطأَ فَكَنَوْا عن خَطَئِهِ : أَسْطَرَ فلانٌ اليومَ ، وهو الإِسْطارُ بمعنى الإِخْطاءِ .
      قال الأَزهري : هو ما حكاه الضرير عن الأَعرابي أَسْطَرَ اسمي أَي جاوز السَّطْرَ الذي هو فيه .
      والأَساطِيرُ : الأَباطِيلُ .
      والأَساطِيرُ : أَحاديثُ لا نظام لها ، واحدتها إِسْطارٌ وإِسْطارَةٌ ، بالكسر ، وأُسْطِيرٌ وأُسْطِيرَةٌ وأُسْطُورٌ وأُسْطُورَةٌ ، بالضم .
      وقال قوم : أَساطِيرُ جمعُ أَسْطارٍ وأَسْطارٌ جمعُ سَطْرٍ .
      وقال أَبو عبيدة : جُمِعَ سَطْرٌ على أَسْطُرٍ ثم جُمِعَ أَسْطُرٌ على أَساطير ، وقال أَبو أُسطورة وأُسطير وأُسطيرة إِلى العشرة .
      قال : ويقال سَطْرٌ ويجمع إِلى العشرة أَسْطاراً ، ثم أَساطيرُ جمعُ الجمعِ .
      وسَطَّرَها : أَلَّفَها .
      وسَطَّرَ علينا : أََتانا بالأَساطِيرِ .
      الليث : يقال سَطَّرَ فلانٌ علينا يُسَطْرُ إِذا جاء بأَحاديث تشبه الباطل .
      يقال : هو يُسَطِّرُ ما لا أَصل له أَي يؤلف .
      وفي حديث الحسن : سأَله الأَشعث عن شيء من القرآن فقال له : والله إِنك ما تُسَيْطِرُ عَلَيَّ بشيء أَي ما تُرَوِّجُ .
      يقال : سَطَّرَ فلانٌ على فلان إِذا زخرف له الأَقاويلَ ونَمَِّّْقَها ، وتلك الأَقاويلُ الأَساطِيرُ والسُّطُرُ .
      والمُسَيْطِرُ والمُصَيْطِرُ : المُسَلَّطُ على الشيء لِيُشْرِف عليه ويَتَعَهَّدَ أَحوالَه ويكتبَ عَمَلَهُ ، وأَصله من السَّطْر لأَن الكتاب مُسَطَّرٌ ، والذي يفعله مُسَطِّرٌ ومُسَيْطِرٌ .
      يقال : سَيْطَرْتَ علينا .
      وفي القرآن : لست عليهم بِمُسْيِطرٍ ؛ أَي مُسَلَّطٍ .
      يقال : سَيْطَرَِ يُسَيِطِرُ وتَسَيطَرَ يتَسَيْطَرُ ، فهو مُسَيْطِرٌ ومَتَسَيْطِرٌ ، وقد تقلب السين صاداً لأَجل الطاء ، وقال الفراء في قوله تعالى : أَم عندهم خزائن ربك أَم هم المُسَيْطِرُونَ ؛ قال : المصيطرون كتابتها بالصاد وقراءتها بالسين ، وقال الزجاج : المسيطرون الأَرباب المسلطون .
      يقال : قد تسيطر علينا وتصيطر ، بالسين والصاد ، والأَصل السين ، وكل سين بعدها طاء يجوز أَن تقلب صاداً .
      يقال : سطر وصطر وسطا عليه وصطا .
      وسَطَرَه أَي صرعه .
      والسَّطْرُ : السِّكَّةُ من النخل .
      والسَّطْرُ : العَتُودُ من المَعَزِ ، وفي التهذيب : من الغنم ، والصاد لغة .
      والمُسَيْطِرُ : الرقيب الحفيظ ، وقيل : المتسلط ، وبه فسر قوله عز وجل : لستَ عليهم بمسيطر ، وقد سَيْطْرَ علينا وسَوْطَرَ .
      الليث : السَّيْطَرَةُ مصدر المسيطر ، وهو الرقيب الحافظ المتعهد للشيء .
      يقال : قد سَيْطَرَ يُسَيْطِرُ ، وفي مجهول فعله إِنما صار سُوطِر ، ولم يقل سُيْطِرَ لأَن الياء ساكنة لا تثبت بعد ضمة ، كما أَنك تقول من آيَسْتُ أُويِسَ يوأَسُ ومن اليقين أُوقِنَ يُوقَنُ ، فإِذا جاءت ياء ساكنة بعد ضمة لم تثبت ، ولكنها يجترها ما قبلها فيصيرها واواً في حال (* قوله : « في حال » لعل بعد ذلك حذفاً والتقدير في حال تقلب الضمة كسرة للياء مثل وقولك أَعيس إلخ ).
      مثل قولك أَعْيَسُ بَيِّنُ العِيسةِ وأَبيض وجمعه بِيضٌ ، وهو فُعْلَةٌ وفُعْلٌ ، فاجترت الياء ما قبلها فكسرته ، وقالوا أَكْيَسُ كُوسَى وأَطْيَبُ طُوبَى ، وإِنما تَوَخَّوْا في ذلك أَوضحه وأَحسنه ، وأَيما فعلوا فهو القياس ؛ وكذلك يقول بعضهم في قسمة ضِيزَى إِنما هو فُعْلَى ، ولو قيل بنيت على فِعْلَى لم يكن خطأ ، أَلا ترى أَن بعضهم يهمزها على كسرتها ، فاستقبحوا أَن يقولوا سِيطِرَ لكثرة الكسرات ، فلما تراوحت الضمة والكسرة كان الواو أَحسن ، وأَما يُسَيْطَرُ فلما ذهبت منه مَدة السين رجعت الياء .
      قال أَبو منصور : سَيْطَرَ جاء على فَيْعَلَ ، فهو مُسَيْطِرٌ ، ولم يستعمل مجهول فعله ، وينتهي في كلام العرب إِلى ما انتهوا إِليه .
      قال : وقول الليث لو قيل بنيتْ ضِيزَى على فِعْلَى لم يكن خطأَ ، هذا عند النحويين خطأَ لأَن فِعْلَى جاءت اسماً ولم تجئ صفة ، وضِيزَى عندهم فُعْلَى وكسرت الضاد من أَجل الياء الساكنة ، وهي من ضِزْتُه حَقَّهُ أَضُيزُهُ إِذا نقصته ، وهو مذكور في موضعه ؛ وأَما قول أَبي دواد الإِيادي : وأَرى الموتَ قد تَدَلَّى ، مِنَ الحَضْرِ ، عَلَى رَبِّ أَهلِهِ السَّاطِرونِ فإِن الساطرون اسم ملك من العجم كان يسكن الحضر ، وهو مدينة بين دِجْلَةَ والفرات ، غزاه سابور ذو الأَكتاف فأَخذه وقتله .
      التهذيب : المُسْطَارُ الخمر الحامض ، بتخفيف الراء ، لغة رومية ، وقيل : هي الحديثة المتغيرة الطعم والريح ، وقال : المُسْطَارُ من أَسماء الخمر التي اعتصرت من أَبكار العنب حديثاً بلغة أَهل الشام ، قال : وأُراه روميّاً لأَنه لا يشبه أَبنية كلام العرب ؛ قال : ويقال المُسْطار بالسين ، قال : وهكذا رواه أَبو عبيد في باب الخمر وقال : هو الحامض منه .
      قال الأَزهري : المسطار أَظنه مفتعلاً من صار قلبت التاء طاء .
      الجوهري : المسطار ،(* قوله : « الجوهري المسطار بالكسر إلخ » في شرح القاموس ، قال الصاغاني : والصواب الضم ، قال : وكان الكسائي يشدد الراء فهذا دليل على ضم الميم لأَنه يكون حينئذٍ من اسطارّ يسطارّ مثل ادهامّ يدهامّ ).
      بكسر الميم ، ضرب من الشراب فيه حموضة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. ثوب
    • " ثابَ الرَّجُلُ يَثُوبُ ثَوْباً وثَوَباناً : رجَع بعد ذَهابه .
      ويقال : ثابَ فلان إِلى اللّه ، وتابَ ، بالثاء والتاء ، أَي عادَ ورجعَ إِلى طاعته ، وكذلك : أَثابَ بمعناه .
      ورجلٌ تَوّابٌ أَوّابٌ ثَوّابٌ مُنيبٌ ، بمعنى واحد .
      ورجل ثَوّابٌ : للذي يَبِيعُ الثِّيابَ .
      وثابَ الناسُ : اجْتَمَعُوا وجاؤُوا .
      وكذلك الماءُ إِذا اجْتَمَعَ في الحَوْضِ .
      وثابَ الشيءُ ثَوْباً وثُؤُوباً أَي رَجَعَ .
      قال : وزَعْتُ بِكالهِراوةِ أعْوَجِيٍّ ، * إِذا وَنَتِ الرِّكابُ جَرَى وَثابا ويروى وِثابا ، وهو مذكور في موضعه .
      وثَوَّبَ كثابَ .
      أَنشد ثعلب لرجل يصف ساقِيَيْنِ : إِذا اسْتَراحا بَعْدَ جَهْدٍ ثَوَّبا والثَّوابُ : النَّحْلُ لأَنها تَثُوبُ .
      قالَ ساعِدةُ بن جُؤَيَّةَ : من كل مُعْنِقَةٍ وكُلِّ عِطافةٍ * منها ، يُصَدِّقُها ثَوابٌ يَرْعَبُ وثابَ جِسْمُه ثَوَباناً ، وأَثابَ : أَقْبَلَ ، الأَخيرة عن ابن قتيبة .
      وأَثابَ الرَّجلُ : ثابَ إِليه جِسْمُه وصَلَح بَدَنُهُ .
      التهذيب : ثابَ إِلى العَلِيلِ جِسْمُه إِذا حسُنَتْ حالُه بعْدَ تَحوُّلِه ورجَعَتْ إِليه صِحَّتُه .
      وثابَ الحَوْضُ يَثُوبُ ثَوْباً وثُؤُوباً : امْتَلأَ أَو قارَبَ ، وثُبةُ الحَوْض ومَثابُه : وَسَطُه الذي يَثُوبُ إِليه الماءُ إِذا اسْتُفرِغَ حُذِفَتْ عَينُه .
      والثُّبةُ : ما اجْتَمع إِليه الماءُ في الوادي أَو في الغائِط .
      قال : وإِنما سميت ثُبةً لأَن الماءَ يَثُوبُ إِليها ، والهاء عوض من الواو الذاهبة من عين الفعل كما عوّضوا من قولهم أَقام إِقامةً ، وأَصله إِقْواماً .
      ومَثابُ البئر : وَسَطها .
      ومَثابُها : مقامُ السَّاقي من عُرُوشها على فَم البئر .
      قال القطامي يصف البِئر وتَهَوُّرَها : وما لِمَثاباتِ العُرُوشِ بَقِيَّةٌ ، * إِذا اسْتُلَّ ، مِنْ تَحْتِ العُرُوشِ ، الدَّعائُم ومَثابَتُها : مَبْلَغُ جُمُومِ مائِها .
      ومَثابَتُها : ما أَشْرَفَ من الحجارة حَوْلَها يَقُوم عليها الرَّجل أَحياناً كي لا تُجاحِفَ الدَّلْوَ الغَرْبَ ، ومَثابةُ البِئْرِ أَيضاً : طَيُّها ، عن ابن الأَعرابي .
      قال ابن سيده : لا أَدري أَعَنَى بطَيّها موضِعَ طَيِّها أَم عَنى الطَّيَّ الذي هو بِناؤُها بالحجارة .
      قال : وقَلَّما تكون الـمَفْعَلةُ مصدراً .
      وثابَ الماءُ : بَلَغ إِلى حاله الأَوّل بعدما يُسْتَقَى .
      التهذيب : وبِئْرٌ ذاتُ ثَيِّبٍ وغَيِّثٍ إِذا اسْتُقِيَ منها عادَ مكانَه ماءٌ آخَر .
      وثَيّبٌ كان في الأَصل ثَيْوِبٌ .
      قال : ولا يكون الثُّؤُوبُ أَوَّلَ الشيءِ حتى يَعُودَ مَرَّةً بعد أُخرى .
      ويقال : بِئْر لها ثَيْبٌ أَي يَثُوبُ الماءُ فيها .
      والمَثابُ : صَخْرة يَقُوم السَّاقي عليها يثوب إِليها الماء ، < ص : ؟

      ‏ قال الراعي : مُشْرفة الـمَثاب دَحُولا .
      قال الأَزهري : وسمعت العرب تقول : الكَلأُ بمَواضِعِ كذا وكذا مثل ثائِبِ البحر : يَعْنُون أَنه غَضٌّ رَطْبٌ كأَنه ماءُ البحر إِذا فاضَ بعد جزْرٍ .
      وثابَ أَي عادَ ورَجَع إِلى مَوْضِعِه الذي كان أَفْضَى إِليه .
      ويقال : ثابَ ماءُ البِئر إِذا عادَتْ جُمَّتُها .
      وما أَسْرَعَ ثابَتَها .
      والمَثابةُ : الموضع الذي يُثابُ إِليه أَي يُرْجَعُ إِليه مرَّة بعد أُخرى .
      ومنه قوله تعالى : وإِذ جَعَلْنا البيتَ مَثابةً للناسِ وأَمْناً .
      وإِنما قيل للمنزل مَثابةٌ لأَنَّ أَهلَه يَتَصَرَّفُون في أُمُورهم ثم يَثُوبون إِليه ، والجمع الـمَثابُ .
      قال أَبو إِسحق : الأَصل في مَثابةٍ مَثْوَبةٌ ولكن حركةَ الواو نُقِلَت إِلى الثاء وتَبِعَت الواوُ الحركةَ ، فانقَلَبَتْ أَلفاً .
      قال : وهذا إِعلال باتباع باب ثابَ ، وأَصل ثابَ ثَوَبَ ، ولكن الواو قُلبت أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها .
      قال : لا اختلاف بين النحويين في ذلك .
      والمَثابةُ والـمَثابُ : واحد ، وكذلك ، قال الفرَّاءُ .
      وأَنشد الشافعي بيت أَبي طالب : مَثاباً لأَفْناءِ القَبائِلِ كلِّها ، * تَخُبُّ إِليه اليَعْمَلاَتُ الذَّوامِلُ وقال ثعلب : البيتُ مَثابةٌ .
      وقال بعضهم : مَثُوبةٌ ولم يُقرأْ بها .
      ومَثابةُ الناسِ ومثابُهم : مُجتَمَعُهم بعد التَّفَرُّق .
      وربما ، قالوا لموضع حِبالة الصائد مَثابة .
      قال الراجز : مَتَى مَتَى تُطَّلَعُ الـمَثابا ، لَعَلَّ شَيْخاً مُهْتَراً مُصابَا يعني بالشَّيْخِ الوَعِلَ .
      والثُّبةُ : الجماعةُ من الناس ، من هذا .
      وتُجْمَعُ ثُبَةٌ ثُبًى ، وقد اختلف أَهل اللغة في أَصلها ، فقال بعضهم : هي من ثابَ أَي عادَ ورَجَعَ ، وكان أَصلها ثَوُبةً ، فلما ضُمت الثاءُ حُذفت الواو ، وتصغيرها ثُوَيْبةٌ .
      ومن هذا أُخذ ثُبةُ الحَوْض .
      وهو وسَطُه الذي يَثُوب إِليه بَقِيَّةُ الماءِ .
      وقوله عز وجل : فانْفِرُوا ثُباتٍ أَو انْفروا جميعاً .
      قال الفرّاءُ : معناه فانْفِرُوا عُصَباً ، إِذا دُعِيتم إِلى السَّرايا ، أَو دُعِيتم لتَنْفِروا جميعاً .
      وروي أَنَّ محمد بن سلام سأَل يونس عن قوله عز وجل : فانْفِروا ثُباتٍ أَو انْفِرُوا جميعاً .
      قال : ثُبَةٌ وثُباتٌ أَي فِرْقةٌ وفِرَقٌ .
      وقال زهير : وقد أَغْدُو على ثُبَةٍ كِرامٍ ، * نَشاوَى ، واجِدِينَ لِما نَشاء ؟

      ‏ قال أَبو منصور : الثُّباتُ جَماعاتٌ في تَفْرِقةٍ ، وكلُّ فِرْقةٍ ثُبةٌ ، وهذا من ثابَ .
      وقال آخرون : الثُّبةُ من الأَسْماءِ الناقصة ، وهو في الأَصل ثُبَيةٌ ، فالساقط لام الفعل في هذا القول ، وأَما في القول الأَوّل ، فالساقِطُ عين الفعل .
      ومَن جعل الأَصل ثُبَيةً ، فهو من ثَبَّيْتُ على الرجل إِذا أَثْنَيْتَ عليه في حياتِه ، وتأْوِيلُه جَمْعُ مَحاسِنِهِ ، وإِنما الثُّبةُ الجماعةُ .
      وثاب القومُ : أَتَوْا مُتواتِرِين ، ولا يقالُ للواحد .
      والثَّوابُ : جَزاءُ الطاعةِ ، وكذلك الـمَثُوبةُ .
      قال اللّه تعالى : لَمَثُوبةٌ مِن عندِ اللّهِ خَيْرٌ .
      وأَعْطاه ثَوابَه ومَثُوبَتَهُ ومَثْوَبَتَه أَي جَزاءَ ما عَمِلَه .
      وأَثابَه اللّهُ ثَوابَه وأَثْوَبَه وثوَّبَه مَثُوبَتَه : أَعْطاه إِيّاها .
      وفي التنزيل العزيز : هل ثُوِّبَ الكُفَّارُ ما كانوا يَفْعلون .
      أَي جُوزُوا .
      وقال اللحياني : أَثابَهُ اللّهُ مَثُوبةً حَسَنَةً .
      ومَثْوَبةٌ ، بفتح الواو ، شاذ ، منه .
      ومنه قراءة مَن قرأَ : لـمَثْوَبةٌ من عند اللّه خَيْرٌ .
      وقد أَثْوَبه اللّهُ مَثْوَبةً حسَنةً ، فأَظْهر الواو على الأَصل .
      وقال الكلابيون : لا نَعرِف الـمَثْوبةَ ، ولكن الـمَثابة .
      وثَوَّبه اللّهُ مِن كذا : عَوَّضه ، وهو من ذلك .
      واسْتَثابَه : سأَله أَن يُثِيبَه .
      وفي حديث ابن التَّيِّهانِ ، رضي اللّه عنه : أَثِيبُوا أَخاكم أَي جازُوه على صَنِيعِهِ .
      يقال : أَثابَه يُثِيبه إِثابةً ، والاسم الثَّوابُ ، ويكون في الخير والشرِّ ، إِلا أَنه بالخير أَخَصُّ وأَكثر استِعمالاً .
      وأَما قوله في حديث عمر ، رضي اللّه عنه : لا أَعرِفَنَّ أَحداً انْتَقَص مِن سُبُلِ الناسِ إِلى مَثاباتِهم شيئاً .
      قال ابن شميل : إِلى مَثاباتِهم أَي إِلىمَنازِلهم ، الواحد مَثابةٌ ، قال : والـمَثابةُ الـمَرْجِعُ .
      والـمَثابةُ : الـمُجْتمَعُ والـمَنْزِلُ ، لأَنَّ أَهلَه يَثُوبُون إِليه أَي يرجِعُون .
      وأَراد عُمر ، رضي اللّه عنه ، لا أَعْرِفَنَّ أَحداً اقْتَطع شيئاً من طُرُق المسلمين وأَدخله دارَه .
      ومنه حديث عائشة ، رضي اللّه عنها ، وقولُها في الأَحْنَف : أَبي كانَ يَسْتَجِمُّ مَثابةَ سَفَهِه .
      وفي حديث عَمْرو ابن العاص ، رضي اللّه عنه ، قِيلَ له في مَرَضِه الذي مات فيه : كَيْفَ تَجِدُكَ ؟

      ‏ قال : أَجِدُني أَذُوبُ ولا أَثُوبُ أَي أَضْعُفُ ولا أَرجِعُ إِلى الصِّحة .
      ابن الأَعرابي : يقال لأَساس البَيْتِ مَثاباتٌ .
      قال : ويقال لتُراب الأَساس النَّثِيل .
      قال : وثابَ إِذا انْتَبَه ، وآبَ إِذا رَجَعَ ، وتابَ إِذا أَقْلَعَ .
      والمَثابُ : طَيُّ الحجارة يَثُوبُ بَعْضُها على بعض من أَعْلاه إِلى أَسْفَلِه .
      والـمَثابُ : الموضع الذي يَثُوبُ منه الماءُ ، ومنه بِئْر ما لها ثائِبٌ .
      والثَّوْبُ : اللِّباسُ ، واحد الأَثْوابِ ، والثِّيابِ ، والجمع أَثْوُبٌ ، وبعض العرب يهمزه فيقول أَثْؤُبٌ ، لاستثقال الضمة على الواو ، والهمزةُ أَقوى على احتمالها منها ، وكذلك دارٌ وأَدْؤُرٌ وساقٌ وأَسْؤُقٌ ، وجميع ما جاءَ على هذا المثال .
      قال معروف بن عبدالرحمن : لكُلِّ دَهْرٍ قد لَبِسْتُ أَثْؤُبـــــــــا ، حتى اكْتَسَى الرأْسُ قِناعاً أَشْيَبا ، أَمْلَـــــحَ لا لَـــذًّا ، ولا مُحَبَّبـــــــا وأَثْوابٌ وثِيابٌ .
      التهذيب : وثلاثةُ أَثْوُبٍ ، بغير همز ، وأَما الأَسْؤُقُ والأَدْؤُرُ فمهموزان ، لأَنَّ صرف أَدْؤُرٍ على دار ، وكذلك أَسْؤُق على ساقٍ ، والأَثْوبُ حُمِل الصَّرْفُ فيها على الواو التي في الثَوْب نَفْسِها ، والواو تحتمل الصرف من غير انهماز .
      قال : ولو طرح الهمز من أَدْؤُر وأَسْؤُق لجاز على أَن تردّ تلك الأَلف إِلى أَصلها ، وكان أَصلها الواو ، كما ، قالوا في جماعة النابِ من الإِنسان أَنْيُبٌ ، همزوا لأَنَّ أَصل الأَلف في الناب ياء .
      (* قوله « همزوا لأَن أصل الألف إلخ » كذا في النسخ ولعله لم يهمزوا كما يفيده التعليل بعده .)، وتصغير نابٍ نُيَيْبٌ ، ويجمع أَنْياباً .
      ويقال لصاحب الثِّياب : ثَوَّابٌ .
      وقوله عز وجل : وثيابَكَ فَطَهِّرْ .
      قال ابن عباس ، رضي اللّه عنهما ، يقول : لا تَلْبَسْ ثِيابَك على مَعْصِيةٍ ، ولا على فُجُورِ كُفْرٍ ، واحتجَّ بقول الشاعر : إِني بِحَمْدِ اللّهِ ، لا ثَوْبَ غادِرٍ * لَبِسْتُ ، وَلا مِنْ خَزْيةٍ أَتَقَنَّعُ وقال أَبو العباس : الثِّيابُ اللِّباسُ ، ويقال للقَلْبِ .
      وقال الفرَّاءُ : وثِيابَك فَطَهِّرْ : أَي لا تكن غادِراً فَتُدَنِّسَ ثِيابَك ، فإِنَّ الغادِرَ دَنِسُ الثِّيابِ ، ويقال : وثِيابَك فطَهِّرْ .
      يقول : عَمَلَكَ فأَصْلِحْ .
      ويقال : وثِيابَكَ فطهر أَي قَصِّرْ ، فإِن تَقْصِيرها طُهْرٌ .
      وقيل : نَفْسَكَ فطَهِّر ، والعرب تَكْني بالثِّيابِ عن النَفْسِ ، وقال : فَسُلِّي ثيابي عن ثِيابِكِ تَنْسَلِي وفلان دَنِسُ الثِّيابِ إِذا كان خَبيثَ الفِعْل والـمَذْهَبِ خَبِيثَ العِرْض .
      قال امْرُؤُ القَيْس : ثِيابُ بَني عَوْفٍ طَهارَى ، نَقِيّةٌ ، * وأَوْجُهُهُمْ بِيضُ الـمَسافِرِ ، غُرّانُ وقال : رَمَوْها بأَثْوابٍ خِفافٍ ، ولا تَرَى * لها شَبَهاً ، الا النَّعامَ الـمُنَفَّرا .
      رَمَوْها يعني الرّكابَ بِأَبْدانِهِم .
      ومثله قول الراعي : فقامَ إِليها حَبْتَرٌ بِسلاحِه ، * وللّه ثَوْبا حَبْتَرٍ أَيّما فَتَى يريد ما اشْتَمَل عليه ثَوْبا حَبْتَرٍ من بَدَنِه .
      وفي حديث الخُدْرِيِّ لَـمَّا حَضَره الـمَوتُ دَعا بِثيابٍ جُدُدٍ ، فَلَبِسَها ثم ذكر عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : إِن المَيّتَ يُبْعَثُ في ثِيابِه التي يَموتُ فيها .
      قال الخطابي : أَما أَبو سعيد فقد استعمل الحديث على ظاهرهِ ، وقد رُوي في تحسين الكَفَنِ أَحاديثُ .
      قال : وقد تأَوّله بعضُ العلماء على المعنى وأَراد به الحالةَ التي يَمُوت عليها من الخَير والشرّ وعَمَلَه الذي يُخْتَم له به .
      يقال فلان طاهِرُ الثيابِ إِذا وَصَفُوه بِطَهارةِ النَّفْسِ والبَراءةِ من العَيْبِ .
      ومنه قوله تعالى : وثِيابَكَ فَطَهِّرْ .
      وفلان دَنِسُ الثّياب إِذا كان خَبِيثَ الفعل والـمَذْهبِ .
      قال : وهذا كالحديث الآَخَر : يُبْعَثُ العَبْدُ على ما مات عليه .
      قال الهَروِيُّ : وليس قَولُ من ذَهَبَ به إِلى الأَكْفانِ بشيءٍ لأَنَّ الإِنسان إِنما يُكَفَّنُ بعد الموت .
      وفي الحديث : مَن لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرةٍ أَلْبَسَه اللّهُ تعالى ثَوْبَ مَذَلَّةٍ ؛ أَي يَشْمَلُه بالذلِّ كما يشملُ الثوبُ البَدَنَ بأَنْ يُصَغِّرَه في العُيون ويُحَقِّرَه في القُلوب .
      والشهرة : ظُهور الشيء في شُنْعة حتى يُشْهِره الناسُ .
      وفي الحديث : المُتَشَبِّعُ بما لم يُعْطَ كلابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ .
      قال ابن الأَثير : الـمُشْكِلُ من هذا الحديث تثنية الثوب .
      قال الأَزهريّ : معناه أَن الرجل يَجعَلُ لقَميصِه كُمَّيْنِ أَحدُهما فوق الآخر لِيُرَى أَن عليه قَميصَين وهما واحد ، وهذا إِنما يكونُ فيه أَحدُ الثَّوْبَيْن زُوراً لا الثَّوْبانِ .
      وقيل معناه أَن العرب أَكثر ما كانت تَلْبَسُ عند الجِدَّةِ والـمَقْدُرةِ إِزاراً ورداءً ، ولهذا حين سُئل النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، عن الصلاة في الثوب الواحد ، قال : أَوكُلُّكُم يَجِدُ ثَوْبَيْنِ ؟ وفسره عمر ، رضي اللّه عنه ، بإِزارٍ ورِداء ، وإِزار وقميص ، وغير ذلك .
      وروي عن إِسحق بن راهُويه ، قال : سأَلتُ أَبا الغَمْرِ الأَعرابيَّ ، وهو ابنُ ابنةِ ذي الرُّمة ، عن تفسير ذلك ، فقال : كانت العربُ إِذا اجتَمَعوا في المحافِلِ كانت لهم جماعةٌ يَلْبَسُ أَحدُهم ثوبين حَسَنَيْن .
      فإِن احتاجوا إِلى شَهادةٍ شَهِدَ لهم بِزُور ، فيُمْضُون شَهادتَه بثَوْبَيْهِ ، فيقولون : ما أَحْسَنَ ثِيابَه ، وما أَحسنَ هَيْئَتَه ، فَيُجيزون شهادته لذلك .
      قال : والأَحسن أَن يقال فيه إِنَّ المتشبّعَ بما لم يُعْطَ هو الذي يقول أُعْطِيتُ كذا لشيءٍ لم يُعْطَه ، فأَمـّا أَنه يَتَّصِفُ بصِفاتٍ ليست فيه ، يريدُ أَنَّ اللّه تعالى منَحَه إِيّاها ، أَو يُريد أَنّ بعضَ الناسِ وصَلَهُ بشيءٍ خَصَّه به ، فيكون بهذا القول قد جمع بين كذبين أَحدهما اتّصافُه بما ليس فيه ، أَو أَخْذُه ما لم يأْخُذْه ، والآخَر الكَذِبُ على الـمُعْطِي ، وهو اللّهُ ، أَو الناسُ .
      وأَراد بثوبي زُورٍ هذين الحالَيْن اللَّذَيْنِ ارْتَكَبَهما ، واتَّصفَ بهما ، وقد سبق أَن الثوبَ يُطلق على الصفة المحمودة والمذمومة ، وحينئذ يصح التشبيه في التثنية لإِنه شَبَّه اثنين باثنين ، واللّه أَعلم .
      ويقال : ثَوَّبَ الدَّاعِي تَثْوِيباً إِذا عاد مرَّة بعد أُخرى .
      ومنه تَثْوِيبُ المؤذّن إِذا نادَى بالأَذانِ للناس إِلى الصلاة ثم نادَى بعد ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): ثوب : ثابَ الرَّجُلُ يَثُوبُ ثَوْباً وثَوَباناً : رجَع بعد ذَهابه

      .
      .
      .
      .

      .
      .
      . التأْذين ، فقال : الصلاةَ ، رَحمكم اللّه ، الصلاةَ ، يَدْعُو إِليها عَوْداً بعد بَدْء .
      والتَّثْوِيبُ : هو الدُّعاء للصلاة وغيرها ، وأَصله أَنَّ الرجلَ إِذا جاءَ مُسْتَصْرِخاً لوَّحَ بثوبه لِيُرَى ويَشْتَهِر ، فكان ذلك كالدُّعاء ، فسُمي الدعاء تثويباً لذلك ، وكلُّ داعٍ مُثَوِّبٌ .
      وقيل : إِنما سُمِّي الدُّعاء تَثْوِيباً من ثاب يَثُوبُ إِذا رجَع ، فهو رُجُوعٌ إِلى الأَمر بالـمُبادرة إِلى الصلاة ، فإِنّ المؤَذِّن إِذا ، قال : حَيَّ على الصلاة ، فقد دَعاهم إِليها ، فإِذا ، قال بعد ذلك : الصلاةُ خيرٌ من النَّوْم ، فقد رجَع إِلى كلام معناه المبادرةُ إِليها .
      وفي حديث بِلال : أَمرَني رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنْ لا أُثَوِّبَ في شيءٍ من الصلاةِ ، إِلاَّ في صلاةِ الفجر ، وهو قوله : الصلاةُ خيرٌ من النَّوْم ، مرتين .
      وقيل : التَّثْويبُ تثنية الدعاء .
      وقيل : التثويب في أَذان الفجر أَن يقول المؤَذِّن بعد قوله حيّ على الفلاح : الصلاةُ خير من النَّوْم ، يقولها مرتين ، كما يُثوِّب بين الأَذانين : الصلاةَ ، رحمكم اللّه ، الصلاةَ .
      وأَصلُ هذا كلِّه من تَثْوِيب الدعاء مرة بعدَ اخرى .
      وقيل : التَّثوِيبُ الصلاةُ بعدَ الفَريضة .
      يقال : تَثَوَّبت أَي تَطَوَّعْت بعد المكتُوبة ، ولا يكون التَّثْوِيبُ إِلا بعد المكتوبة ، وهو العود للصلاة بعد الصلاة .
      وفي الحديث : إِذا ثُوِّبَ بالصلاة فأْتُوها وعليكم السَّكِينةُ والوَقارُ .
      قال ابن الأَثير : التَّثْويبُ ههنا إِقامةُ الصلاة .
      وفي حديث أُم سلمة أَنها ، قالت لعائشة ، رضي اللّه عنها ، حين أَرادت الخُروجَ إِلى البصرة : إِنَّ عَمُودَ الدِّين لا يُثابُ بالنساءِ إِنْ مالَ .
      تريد : لا يُعادُ إِلى اسْتِوائه ، من ثابَ يَثُوبُ إِذا رجَع .
      ويقال : ذَهَبَ مالُ فلانٍ فاسْتَثابَ مالاً أَي اسْتَرْجَع مالاً .
      وقال الكميت : إِنّ العَشِيرةَ تَسْتَثِيبُ بمالِه ، * فتُغِيرُ ، وهْوَ مُوَفِّرٌ أَمْوالَها وقولهم في المثلِ هو أَطْوَعُ من ثَوابٍ : هو اسم رجل كان يُوصَفُ بالطَّواعِيةِ .
      قال الأَخفش بن شهاب : وكنتُ ، الدَّهْرَ ، لَسْتُ أُطِيع أُنْثَى ، * فَصِرْتُ اليومَ أَطْوَعَ مِن ثَوابِ التهذيب : في النوادر أَثَبْتُ الثَّوْبَ إِثابةً إِذا كَفَفْتَ مَخايِطَه ، ومَلَلْتُه : خِطْتُه الخِياطَة الأُولى بغير كَفٍّ .
      والثائبُ : الرّيحُ الشديدةُ تكونُ في أَوّلِ الـمَطَر .
      وثَوْبانُ : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى المسيف في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر عربي، هو السلاح الأبيض المعروف. وله معانٍ أخرى ليست المقصودة في التسمية. ويدل الاسم عند العرب على القوة.
اصل اسم سَيف: عربي
من مشاهير هذا الاسم:
سيف الإسلام القذافي:

سيف الإسلام معمر القذافي (مواليد 5 يونيو 1972) نجل الزعيم الليبي معمر القذافي رئيس مؤسسة القذافي للتنمية. ولد في باب العزيزية بطرابلس‏ حيث تقيم أسرة العقيد معمر ‏القذافي. وهو الابن الثاني للعقيد القذافي من زوجته الثانية السيدة صفية فركاش، ولسيف الإسلام القذافي خمسة أشقاء بينهم أخت واحدة‏. أثارت شخصيته الكثير من الجدل، خاصة بعد خطاباته ولقاءته الصحفية إثر اندلاع ثورة 17 فبراير، حيث أنه لايتمتع بأي منصب رسمي أو حزبي في الدولة. كما يتهمه الكثيرون بالفساد وإستغلال النفوذ. أصبح مطلوباً لدى المحكمة الجنائية الدولية في يونيو 2011، وأعلن المجلس الوطني الانتقالي اعتقاله خلال معركة طرابلس في أغسطس 2011، لكنه ظهر بعد ساعات قليلة على قناوات فضائية مفندا خبر اعتقاله. واعتقل مع مرافقيه في منطقة صحراوية قرب مدينة أوباري (200 كم غربي سبها) يوم 19-11-2011.

سيف العرب القذافي:

سيف العرب القذافي (و. 1982 - ت. 30 أبريل 2011)، هو الإبن السادس للعقيد معمر القذافي رئيس ليبيا. في 30 أبريل 2011، أعلنت الحكومة الليبية عن وفاة سيف العرب وثلاثة من أحفاد القدافى في غارة شنها الناتو على باب العزيزية أثناء الثورة الليبية. ويعتبر سيف العرب أقل أبناء القذافي ظهورا.

سيف علي خان:

سيف علي خان, ولد في 16 أغسطس 1970 في نيودلهي، الهند وهو ممثل هندي في افلام بوليوود.




معجم الغني
**سَيْفٌ** \- (حو). ج:** أَسْيافٌ**. 1. : سَمَكٌ بَحْرِيٌّ مِنْ فَصيلَةِ السَّيْفِيّاتِ،[ن: أبو سَيْف]. 2. (فك): ثَلاثَةُ كَواكِبَ. 3. "سَيْفُ الغُرابِ" (نب) : نَباتٌ مِنْ فَصيلَةِ السَّوْسِيّاتِ، أَنْواعُهُ عَديدَةٌ، أَوْراقُهُ تُشْبِهُ السَّيْفَ، وَأَزْهارَهُ زاهِيَةُ الأَلْوانِ، وَهُوَ ما يُعْرَفُ بِالدَّلْبوثِ.
معجم الغني
**سَيْفٌ** \- ج:** أَسْيافٌ**.** سُيوفٌ**. [س ي ف]. 1. "اِسْتَلَّ الفارِسُ السَّيْفَ مِنْ غِمْدِهِ": سِلاحٌ مِنَ الأَسْلِحَةِ القَديمَةِ شَبيهٍ بِسِكِّينٍ طَويلٍ وَحادٍّ. 2. "الحِلْمُ أَمْضَى مِنَ السَّيْفِ" : أَمْضَى مِنْ ضَرْبَةِ السَّيْفِ. 3. "السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ"(أبو تمام) : أَيْ أَنَّ الفِعْلَ أَبْلَغُ مِنَ القَوْلِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تسايفَ يَتسايَف، تسايُفًا، فهو مُتسايِف • تسايف القومُ: تضاربوا بالسّيوفِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سايفَ يُسايِف، مُسايَفةً، فهو مُسايِف، والمفعول مُسايَف • سايفهُ: 1- ضارَبه بالسَّيْفِ. 2- لاعبه بالسَّيْف.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سَيْف [مفرد]: ج أسياف وسُيوف: 1- سلاح من الفولاذ أو نحوه ذو نصل طويل حادّ يضرب به باليد "ضربه بالسّيف فقطع رأسه- لا يجتمع سيفان في غِمد- إِذَا لَقِيتُمُ الْعَدُوَّ فَاثْبُتُوا وَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلاَلِ السُّيُوفِ [حديث]"| أجال السَّيف: لعب به وأداره على جوانبه- بِحدِّ السَّيف: بالقوَّة- بين فكَّيّ فلان سيف صارَّم: إذا كان حديد اللِّسان- سبَق السَّيفُ العَذَلَ [مثل]: يُضرب لما قد فات ولا يُستطاع إدراكُه، قُضِي الأمرُ، فات الأوانُ- سيف العَدْل: سلطة القضاء- سيف الله المسلول: خالد بن الوليد (رضي الله عنه). 2- (حن) نوع من السَّمك مقدّم رأسه على هيئة السيف. • سَيْف حاجز: (جو) جزيرة رمليّة على هيئة لسان، تمتدّ من الشاطئ في البحر، تكوَّنت من موادّ مفكَّكة رسَّبتها الأمواجُ. II سِيف [مفرد]: ج أسياف وسُيوف: ساحل البحر، أو ساحل الوادي "يقع قصر الأمير على سِيف النهر". • سِيف القارَّة: (جو) الجزء المنبسط من القارّة ممّا يلي البحر.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سيَّاف [مفرد]: ج سيَّافون وسَيّافة: 1- صانع السُّيوف. 2- مَنْ يكلَّف بضرب أعناق الجُناة بالسَّيْف| السَّيَّافَةُ: المقاتلون بالسّيوف.
مختار الصحاح
س ي ف : السَّيْفُ جمعه أسْيافٌ و سُيُوفٌ ورجل سائِفٌ أي ذو سيف و سَيَّافٌ أي صاحب سيف و المُسايَفَةُ المجالدة و تَسَايفُوا تضاربوا بالسيف
الصحاح في اللغة
السَيْفُ جمعه أَسْيافٌ وسُيوفٌ. ورجلٌ سَيْفانُ، أي طويلٌ ممشوقٌ ضامرُ البط، وامرأةٌ سَيْفانَةٌ. وسافَهُ يَسيفُهُ: ضربه بالسيف. يقال سِفْتُهُ فأنا سائِفٌ. ورجلٌ سائِفٌ، أي ذو سَيْفٍ. وسَيَّافٌ، أي صاحب سَيْفٍ. والجمع سَيَّافَةٌ. والمُسيفُ: الذي عليه السَيفُ. والمُسايَفَةُ: ألمجالدةُ. وتَسايَفوا: تضاربوا بالسيف. وأَسَفْتُ الخَرَزَ، أي خَرَمته. والسيفُ: ساحلُ البحر، والجمع أَسيافٌ. والسِيف أيضاً: ما كان ملتزقاً بأصول السَعَف كالليف وليس به.
تاج العروس

السَّيْفُ الذي يُضْرَبُ به م مَعْرُوفٌ وأسْمَاؤُهُ تُنِيفُ علَى أَلْفٍ وذَكَرْتُهَا في الرَّوْضِ الْمَسْلُوفِ فِيمَا له اسْمَانِ إِلَى الأُلُوفِ . ج : أَسْيَافٌ وسُيُوفٌ وعليهما اقْتَصَر الجَوْهَرِيُّ وأَسْيُفٌ وهذِه عن اللِّحْيَانِيِّ ومَسْيْفَةٌ كَمَشْخَةٍ وشاهدُ أسْيُفٍ قَوْلُ الشاعِرِ أَنْشَدَه الأًزْهَرِيُّ :

كأَنَّهُمْ أَسْيُفٌ بِيضٌ يَمَانِيَةٌ ... عَضْبٌ مَشَارِبُهَا باقٍ بها الأُثُرُ وسَافَةُ يَسِيفُهُ : ضَرَبَهُ به وقد سِفْتُهُ فأَنَا سَائِفٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وهو قَوْلُ الفَرَّاءِ وكذلك : رَمَحْتُهُ ونَقَلَهُ الكِسَائِيُّ أَيضاً . ورَجُلٌ سَائِفٌ : ذُو سَيْفٍ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ

قال : وسَيَّافٌ : صَاحِبُهُ ج : سَيَّافَةٌ

أو السَّيَّافَةُ : هُمُ الذين حُصُونُهُمْ سُيُوفُهُمْ قَالَهُ اللَّيْثُ

وصَدَقَةُ السَّيَّافُ كَأَنَّهُ لِعَمَلِهِ السُّيُوفَ مُحَدِّث ؟ ٌ

وهُم في الدَّارِ أَسْيَافٌ : أَي أَحْزَابٌ عن ابنِ عَبَّادٍ

قال : سَافَتْ يَدُه تَسِيفُ أَي : سَئِفَتْ وقد تقدَّم

قال : والْمَسَائِفُ : السِّنُونَ الْقَحْطُ وذكَره ابنُ سِيدَه في " س و ف " وقال : هي السِّنُونَ المُجْدِبَةُ والأَصْلُ وَاوِيُّ وهو الصَّوَابُ

قال الكِسَائِيُّ : رَجُلٌ سَيْفَانٌ : أي طَوِيلٌ مَمْشُوقٌ كالسَّيْفِ زاد الجَوْهَرِيُّ : ضَامِر البَطْنِ وهي بِهَاءٍ قال اللَّيْثُ : امْرَأَةٌ سَيْفَانَةٌ وهي : الشَّطْبَةُ كأَنَّهَا نَصْلُ سَيْفٍ أو هُوَ خَاصٌّ بِهِنَّ كما قَالَهُ الخَلِيلُ

والسَّيْفُ بالفَتْحِ ويُكْسَرُ : سَمَكَةٌ كأَنَّهَا سَيْفٌ

السَّيْفُ بِالفَتْحِ فقط : شَعْرُ ذَنَبِ الْفَرَِس وفي اللِّسَانِ : سَيْبُ الفَرَسِ

والسِّيفُ بِالكَسْرِ خُاصَّةً : سَاحِلُ الْبَحْرِ والجَمْعُ : أَسْيَافٌ كما في الصِّحاحِ

السِّيفُ : سَاحِلُ الْوَادِي أو لِكُلِّ ساحِلٍ سيفٌ أو إنَّمَا يُقَالُ ذلك لِسِيفِ عُمَانَ

السِّيفُ أَيضاً : الْمُلْتَزِقُ بأُصُولِ السَّعَفِ مِن خِلاَلِ اللِّيفِ وليس به وفي الصِّحاحِ : كاللِّيفِ : قال الجَوْهَرِيُّ وهذا الحَرْفُ نَقَلْتُهُ من كِتَابٍ من غَيْرِ سَماعٍ وزاد غيرُه : وهو أَرْدَأُهُ وأَخْشَنُهُ وأجْفَاهُ وقد سَيِفَ سَيَفاً قال الجَوْهَرِيُّ ويُنْشَدُ :

" نَخْلُ جُؤَاثَي نِيلَ مِنْ أَرْطَابِهَا

" والسِّيفُ واللِّيفُ علَى هُدَّابُها السِّيْفُ : ع وبه فُسِّرِ قَوْلُ لَبِيدٍ :

" ولَقَدْ يَعْلَمُ صَحْبِي كُلُّهُمْ بِعَدَانِ السِّيفِ صَبْرِي ونَقَلْ

والعَدَانُ : السَّاحِلُ

والسِّيفُ الطَّوِيلُ : سَاحِلٌ طَوِيلٌ جِدّاً كأَنَّه قُطِعَ بالسَّيْفِ مَسِيرَةَ مِائَةِ فَرْسَخٍ وهو ساحلُ بَحْرِ البَرْبَرَةِ مِمَّا يَلِي مَقْدَشُو قال الصَّاغَانِيُّ : وقد رأَيْتُه في شهرِ رَمَضَانِ سنة 609 . وخَوْرُ السِّيفِ : د دُونَ سِيرَافَ مِمَّا يَلِي كَرْمَانَ وقد ذُكِرَ في الرَّاءِ . والْمُسِيفُ : مَن عَلَيْهُ السَّيْفُ كما في الصِّحاحِ وقال الكِسَائِيُّ هو المُتَقَلِّدُ بالسَّيْفِ فإِذا ضَرَبَ به فهو سَائِفٌ

قال ابنُ عَبَّادٍ : المُسِيفُ : هو الشُّجَاعُ مَعَهُ السَّيْفُ

قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : دِرْهَمٌ مُسَيَّفٌ كَمُعَظَّمٍ : جَوَانِبُهُ نَقِيَّةٌ مِن النَّقْشِ

وأَسَافَ الْخَرْزَ : خَرَمَهُ قِيلَ : يَائِيَّةٌ فمَوْضِعُ ذِكْرِه هنا كما فَعَلَهُ ابنُ فَارِسٍ والجَوْهَرِيُّ وقد تقدَّم في ( س و ف )

وتَسَايَفُوا وسَايَفُوا واسْتَافُوا وعَلَى الأَولِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ : أَي تَضَارَبُوا بِالسُّيُوفِ قال اللَّيْثُ : وقد اسْتِيفَ الْقَوْمُ قال ابنُ جَنِّي : اسْتَافُوا : تَنَاوَلُوا السُّيُوفَ كقوْلِك : امْتَشَنُوا سُيُوفَهم وامْتَخَطوُهَا قال : فأما تَفْسِيرُ أَهلِ اللُّغَةِ أَنَّ اسْتَافَ القومُ في معنَى تَسَايَفُوا فتَفْسِيرُه علَى المَعْنَى كعَادَتِهم في أَمْثَالِ ذلك

وسَيْفُ بنُ سُلَيْمَانَ الْمَكِّيُّ مِن رِجَالِ الصحِيحَيْنِ قال المِزِّيُّ : رَوَى له الجَمَاعَةُ سِوَف التِّرْمِزِيِّ رَوَى عَنْهُ مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَان وغيرُه

سَيفُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ ثِقَتَانِ غيرَ أَن الذهَبِيّ ذكَر في الأول أَنه رُمِىَ بالقَدَرِ والثانِي ذكَره ابنُ حِبّانَ في الثِّقَاتِ وقال ورُبما خَالَفَ

سَيْفُ بنُ عُمَرَ الضبِّيُّ التيِميمِيُّ الأَسَدِيُّ صَاحِبُ التَّوَالِيفِ منها كتابُ الفُتُوحِ وهو مَشْهُورٌ

سَيْفُ بنُ محمدٍ وابنُ هَارُونَ وابنُ مِسْكِينٍ وابنُ وَهْبٍ أَبو رُهْمٍ التمِيميُّ بَصْرِيٌّ يَرْوِي عن أَبي الطُّفَيْلِ وعنه ابنُ عُلَيَّةَ

سَيْفُ بنُ مُنِيرٍ التابِعِيُّ عن أَبي الدَّرْدَاءِ

وسَيْفُ بنُ أَبِي الْمُغِيرَةِ الكُوفِيُّ التَّمّارُ عن مُجَالِدٍ

وأَبو سَيْفٍ الْمَخْزُومِيِّ التابِعِيُّ قال الذهَبِيُّ في ذُيْلِ الدِّيوانِ : لا يُعْرَفُ ضُعَفَاءُ

أَما الأَولُ : وهو سَيْفُ بنُ عُمَرَ فإِنه يَرْوِي عن عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ العُمَرِيِّ والأَعْمَشِ والثوْرِيِّ وابنِ جُرِيْجٍ ومُوسَى بنِ عُقْبَةَ قال يحيى : ضَعِيفُ الحديثِ وقال أبو حَاتِمٍ الرازِيُّ : مَتْرُوكُ الحَدِيثِ وكذا النسَائِيُّ والدارَقُطْنِيُّ وقال أَبو دُاوُدَ : كَذّابٌ وقال النسَائِيُّ : ليس بِثِقَةٍ ولا مَاْمُونٍ

وأَمَّا الثَّالِثُ فإِذا كان الذي يَرْوِي عن إِسْمَاعِيلَ بنِ أَبي خالدٍ وسُلَيْمَانَ التَّمِيمِيِّ فقد ضَعَّفَهُ النِّسَائِيُ والدَّارَقُطْنِيُّ وقال يحيى : ليس بشَيْءٍ قال ابنُ الجَوْزِيِّ في الضُّعَفَاءِ : ورَجُلٌ آخَرُ يُسَمَّى سَيْفَ بنَ هارُونَ الذي يَرْوِي عنه شُعْبَةُ ضَعَّفَهُ أَحمدُ وقال يحيى بنُ مالكٍ : قلتُ : وأَرْوَدَهُ الذَّهَبِيُّ في الدِّيوانِ إلاَّ أنه قال : عن شُعْبَةَ قال : وكأَنَّهُ البُرْجُمِيُّ . انتهى والصَّوابُ ما قَالَهُ ابنُ الجَوْزِيِّ

وأَما الرابعُ فقال الدَّارَقُطْنِيُّ : ليس بالْقَوِىِّ وقال ابنُ حِبَّانَ : يَأْتِي بالمَقْلُوباتِ والمَوْضُوعَاتِ لا يَحِلُّ الاحْتِجاجُ به لِمُخالَفَةِ الأَثْباتِ

وأَمَّا الخامسُ فضَعَّفَهُ أحمدُ وقال يحيى : كان هَالِكاً وقال النَّسَائِيُّ : ليس بِثَقَةٍ كذا قَالَه ابنُ الجَوْزِيِّ والذَّهَبِيُّ قلتُ : وقد أَوْرَدَهُ ابنُ حِبَّانَ في ثِقَاتِ التَّابِعِين

وأَمَّا السادسُ فقد ضَعَّفَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وقال الأَزْدِيُّ : لا يُكْتَبُ حَدِيثُه

وأَمّا السَّابعُ فضَعَّفَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ أَيضاً

ويُنْظَرُ في كَلاَمِ المُصَنِّفِ بوُجُودهٍ :أوَّلاً : فإنَّهُ اقْتَصَرَ في ذِكْرِ الثِّقَاتِ على رَجُلَيْن مع أَنَّهُم تكلَّمُوا في أَوَّلِهِمَا كما تقدَّم وفي ثِقَاتِ التَّابِعِين ممَّنْ لم يذْكُرْهُم سَيْفُ بنُ الهُذَيْلِ وسُيْفُ بن سُبَيْعَةَ كِلاهُمَا عن ابنِ عُمَرَ وسَيْفٌ أَبُو الحَسَنِ عن أَبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ وسَيْفٌ الْمَازِنِيُّ عن عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ وسَيْفٌ غيرُ مَنْسُوبٍ عن عَوْنِ بنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ هؤلاءِ ذكَرهم ابنُ حِبَّانِ

وثانيا : فقد فَاتَه سَيْفُ بنُ أَبي زِيَادٍ التَّيْمِيُّ قال أبو حاتمٍ الرَّازِيُّ : مَجْهُولٌ وسَيْفُ بنُ عُمَيْرَةَ الكُوفِيُّ يَرْوِي عن التَّابِعِين قال الأَزْدِيُّ : تَكَلَّمُوا فيه كذا في كتاب الضُعَفاءِ لابنِ الجَوْزِيِّ ومِثْلُه في حَوَاشِي الإِكْمَالِ

وثَالِثاً فإِنَّ سَيْفَ بنَ وَهْبٍ - الَّذِي ذَكَرَه - تابِعِيٌّ ولَمْ يُشِرْ لهُ المُصَنِّفُ مع الإِشَارَةِ في غَيْرِه فَتَأَمَّلْ

وسَيْفُ الغُرابِ : الدَّلَبُوثُ كقَرَبُوسٍ وقد تقدَّم في الثَّاءِ أَنَّهُ نَبَاتٌ أَصْلُه وَوَرَقُهُ مِثْلُ نَبَاتِ الزَّعْفَرَانِ سَوَاء وبَصَلَتُه في لِيفِهِ قال أَبو حَنِيفَةَ : وإِنَّمَا سُمِّيَ به لأَنَّ وَرَقَهُ دَقِيقُ الطَّرَفِ كَالسَّيْفِ

ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : رَجُلٌّ سَيَّافٌ : إذا كان سَفَّاكاً لِلدِّماءِ وهو مَجَازٌ

ورِيحٌ مِسْيَافٌ : يَقْطَعُ كالسَّيْفِ قال الشاعرُ :

أَلاَ مَنْ لِقَبْرٍ لا تَزَالُ تَهُجُّهُ ... شَمَالٌ ومِسْيَافُ الْعَشِيِّ جَنُوبُ وبُرْدٌ مُسَيَّفٌ كمُعَظَّمٍ : فيهِ كصُوَرِ السُّيُوفِ

وسَيِفَتِ النَّخْلَةُ وانْسَافَتْ بمعنىً . وأَسَافَ القَوْمُ : أَتُوا السِّيفَ حَكاهُ الفَارِسِيُّ

والمُسِيفُ : الفَقِيرُ عن ابنِ بَرِّيّ أَوْرَدَهُ هنا

والسَّائِفَةُ : اسْمُ رَمْلٍ بعَيْنِهِ

وتَسَيَّفَه : ضَرَبَهُ بالسَّيْفِ

ويُقَال : نَزَلُوا بالسِّيْفِ أَي : بالسَّاحِل وهم أَهْلُ أَسْيَافٍ وأَرْيَافٍ . وبُرْدٌ مُسَيَّفٌ كمُعَظَّمٍ : عَرِيضُ الخُطُوطِ كالسَّيْفِ

ومن المَجَازِ : بَيْنَ فَكَّيْهِ سَيْفٌ صَارِمٌ

فصل الشين مع الفاء

لسان العرب
السَّيْفُ الذي يُضربُ به معروف والجمع أَسْيافٌ وسُيُوفٌ وأَسْيُفٌ عن اللحياني وأَنشد الأَزهري في جمع أَسْيُفٍ كأَنهم أَسْيُفٌ بِيضٌ يَمانِيةٌ عَضْبٌ مَضارِبُها باقٍ بها الأُثُرُ واسْتافَ القومُ وتَسايَفُوا تضاربوا بالسيوف وقال ابن جني استافوا تَناولوا السُّيوفَ كقولك امْتَشَنُوا سُيُوفَهم وامْتَخَطوها قال فأَما تفسير أَهل اللغة أَنَّ اسْتافَ القومُ في معنى تَسايَفُوا فتفسيره على المعنى كعادتهم في أَمثال ذلك أَلا تراهم قالوا في قول اللّه سبحانه من ماءٍ دافِقٍ إنه بمعنى مَدْفُوق ؟ قال ابن سيده فهذا لعمري معناه غير أَن طريق الصَّنْعة فيه أَنه ذو دَفْق كما حكاه الأَصمعي عنهم من قولهم ناقة ضارب إذا ضُرِبَت وتفسيره أَنها ذاتُ ضَرْب أَي ضُربت وكذلك قول اللّه تعالى لا عاصِمَ اليومَ من أَمرِ اللّه أَي لا ذا عِصْمة وذو العصمة يكون مفعولاً فمن هنا قيل إن معناه لا معصوم ويقال لجماعة السُّيوف مَسْيَفةٌ ومثله مَشْيَخَةٌ الكسائي المُسِيفُ المُتَقَلِّدُ بالسيف فإذا ضَرَبَ به فهو سائفٌ وقد سِفْتُ الرجل أَسِيفه الفراء سِفْتُه ورَمَحْتُه الجوهري سافَه يَسِيفُه ضربه بالسيف ورجل سائفٌ أَي ذو سَيْف وسَيَّافٌ أَي صاحبُ سيف والجمع سَيَّافةٌ والمُسِيفُ الذي عليه السَّيْفُ والمُسايَفَةُ المُجالَدَةُ وريح مِسْيافٌ تَقْطَعُ كالسَّيْفِ قال أَلا مَنْ لِقَبْرٍ لا تزال تَهُجُّهُ شَمالٌ ومِسْياف العَشِيِّ جَنُوب ؟ وبُرْد مُسَيَّفٌ فيه كصُوَر السيوف ورجل سَيْفانٌ طويل مَمْشُوقٌ كالسَّيْفِ زاد الجوهري ضامرُ البطن والأَنثى سَيْفانةُ الليث جاريةٌ سَيْفانةٌ وهي الشِّطْبَةُ كأَنها نَصْل سَيْفٍ قال ولا يُوصَفُ به الرجل والسَّيْفُ بفتح السين سَيْبُ الفَرَس والسِّيفُ ما كان مُلْتَزِقاً بأُصول السَّعَفِ كاللِّيف وليس به قال الجوهري هذا الحرف نقلته من كتاب من غير سَماعٍ ابن سيده والسِّيفُ ما لزِقَ بأُصول السَّعَفِ من خِلال اللِّيفِ وهو أَرْدَؤُه وأَخْشَنُه وأَجْفاه وقد سَيِفَ سَيَفاً وانسافَ التهذيب وقد سَيِفَتِ النخلةُ قال الراجز يصف أَذْنابَ اللِّقاحِ كأَنَّما اجْتُثَّ على حلابِها نَخْلُ جُؤاثَى نِيل من أَرْطابِها والسِّيفُ واللِّيفُ على هُدّابِها والسَّيفُ ساحل البحر والجمع أَسياف وحكى الفارسي أَسافَ القومُ أَتوا السِّيفَ ابن الأَعرابي الموضع النَّقِيُّ من الماء ومنه قيل درهم مُسَيَّفٌ إذا كانت له جوانبُ نَقِيَّة من النَّقْشِ وفي حديث جابر فأَتينا سِيفَ البحر أَي ساحله والسِّيفُ موضع قال لبيد ولقد يَعْلَمُ صَحْبي كُلُّهُمْ بِعَدانِ السِّيفِ صَبري ونَقَلْ وأَسَفْتُ الخَرَزَ أَي خَرمْتُه قال الراعي مَزائِدَ خَرْقاء اليَدَيْنِ مُسِيفَةٍ أَخَبَّ بِهِنَّ المُخْلِفانِ وأَحْفَدا وقد تقدَّم في سوف أَيضاً قال ابن بري في تفسير البيت أَي حملهما على الإسراع ومزائدُ كان قياسُها مَزاوِدَ لأَنها جمع مَزادة ولكن جاء على التشبيه بفعالة ومثله مَعائش فيمن همزها ابن بري والمُسِيفُ الفقير وأَنشد أَبو زيد للقِيطِ ابن زُرارَةَ فأَقْسَمْتُ لا تأتِيكَ مِني خُفارَةٌ على الكُثْرِ إنْ لاقَيْتَني ومُسِيفا والسائفةُ من الأَرض بين الجَلَد والرَّمل والسائفة اسم رمل
الرائد
* سيف. 1-مص. ساف. 2-سلاح ذو نصل طويل، ومقبض، له غمد يعلق من الكتف إلى الجنب، ج سيوف وأسياف وأسيف ومسيفة. 3-سمكة بحرية ذات منقار طويل بشكل السيف، ج سيوف.
الرائد
* سيف الجبار. ثلاثة كواكب.
الرائد
* سيف الغراب. زهر ورقه رقيق كالسيف.
الرائد
* سيف. ج أسياف. 1-سمكة بحرية ذات منقار طويل بشكل السيف. 2-ساحل البحر. 3-ساحل الوادي. 4-ليف خشن رديء ملتصق بأصول قضبان النخل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: