المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: الرائد
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
الأشقرُ من الدوابٍّ : الأحمرُ في مغرةٍ حُمرةٍ صافيةٍ يحمرُّ منها العُرفُ بالضم والناصيةُ السبيبُ أي الذنبُ فإن اسودا فهو الكميتُ والعربُ تقول : أكرمُ الخيل وذواتُ الخيرِ منها شُقرها حكاه ابن الأعرابي : والأشْقَرُ من الناس : من يعلوا بياضه حُمْرةٌ صافيةٌ . وفي الصّحاح : والشُّقْرةُ : لونُ الأشْقرِ وهي في الإنسانِ حُمْرةٌ صافيةٌ وبشرتُه مائلةٌ إلى البياض . شَقِِرَ كفرِحَ وكَرُم شَقْراً بفتْحٍ فسكون وشُقْرَةً بالضَّمِّ . واشْقَرَّ اشْقِراراً وهو أشْقرُ قال العجاج : وقد رأى في الجوِّ إشْقِرارا وقال الليْثُ : الشَّقْرُ والشُّقْرةُ مصدرا الأشْقرِ والفِعْل شَقُرَ يشْقُرُ شُقْرَةً وهو الأحمَرُ من الدّوابِّ . وقال غيره : الأشْقَرُ من الإبلِ : الذي يُشْبهُ لونُه لوْنَ الأشْقَرِ من الخَيْل وبعيرٌ أشْقَرُ أي شديدُ الحُمْرةِ . الأشْقَرُ : من الدَّمِ : ما صارَ عَلَقاً ولم يَعْله غبارٌ . والأشْقَرُ : فَرسُ مَروانَ بن محمد من نسلِ الذِّئدِ . والأشْقَرُ أيضاً : فَرسُ لَقيطِ بن زُرارةَ التَّميميّ . والشَّقْراءُ : فرسُ الرُّقادِ بن المُنذِرِ الضَّيِّيِّ ولها يقول :
إذا المُهْرَةُ الشَّقْراءُ أدْرِكَ ظَهْرُها ... لها وَهَجٌ للمُصْطَلِي غير طائِلِ
إذا حمَلَتْني والسِّلاحَ مُغيرَةً ... إلى الحَرْبِ لم آمُرْ بِسلْمٍ لوائِلِ وفَرَسُ زُهيْرِ بن جَذِيمةَ العَبْسيّ أو هي فرس خالدِ بن جَعْفَرِ بن كلابٍ وبها ضُرِبَ المثَلُ : شَيْئاً مّا يَطْلُبُ السَّوْطَ إلى الشَّقْرَاءِ لأنّه رَكِبها فجَعَلَ كُلَّما ضَرَبَها زادتْهُ جَرْياً يُضْرَبُ هذا المثلُ لمن طَلَبَ حاجةً وجعلَ يدْنُو من قضائها والفراغِ منها
الشقراءُ أيضاً : فرسُ أسيدِ كأمير ابنِ حِنءَةَ السليطيّ . وكذلك للطُّفيلِ بنِ مالكٍ الجعفريّ فرسٌ تُسمى الشقراءَ ذكره الصاغاني وأغفله المُصنف . الشقراءُ أيضاً : فرسُ شِيطانِ بنِ لا طِمٍ قُتلتْ وقُتلَ صاحبها فقيل : اشأمُ من الشقراءِ وفي الأساس : قُتلتْ وقَتلتْ صاحبها . أو جمحتْ بصاحبها يوماً فأتت على وادٍ فأردتْ أن تَثبه فقصرتْ في الوُثوبِ فوقعتْ فاندقتْ عُنقها وسلمَ صاحبها فسُئلَ عنها فقال : إنّ الشقراءَ لم يعدُ شَرها رِجليها . أو هذه الشقراءُ كانتْ لابنِ غَزيةَ بنِ جُشمَ بن معاويةَ والذي في التكملة : إن هذا الفرسَ لغزيةَ بنِ جُشمَ لا ابنه فرمحتْ غُلاماً فأصبتْ فلوها فقتلتهُ والذي في اللسان ما نصه : الشقراءُ اسمُ فرسٍ رمحت ابنها فقتلته قال بِشر بنُ أبي خازم الأسديّ يهجو عتبةَ بنَ جعفرِ بن كِلابٍ وكان عُتبةُ قد جارَ رجلاً من بني أسدٍ فقتلهَ رجلٌ من بني كِلابٍ فلم يمنعه : فأصبحَ كالشقراءِ لم يعدُ شَرها سنابكَ رِجليها وعرضُك أوفرُ
الشقراءُ أيضاً : فرسُ مُهلهِلِ ابنِ ربيعة وله فيها أشعار . الشقراءُ أيضاً : فرسُ حَوطٍ الفقعسيّ . ذكرهما الصاغانيّ . الشقراءُ بنتُ الزيتِوالزيتُ هذه فرسَ مُعاويةَ بنِ سعدْ ابن عبدِ سعدٍ وقد تقدم في محله . والشقراءُ أيضاً : اسمُ فرسِ ربيعةَ بنِ أبيٍّ أورده صاحب اللسان وأغفله المصنف . الشقراءُ : ماءٌ بالعريمةِ بين الجبلينِ يعني جبليْ طيءٍ . الشقراءُ : ماءٌ بالباديةِ لبني قتادةَ بنِ سكنٍ لها ذِكرٌ في حديثِ عمرو بن سلمةَ بنِ سكنٍ الكِلابيِّ رضي الله عنه أحدِ بني أبي بكرِ ابنِ كِلابٍ لما وفدَ على رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم استقطعه ما بين السعدية والشقراءِ فأقطعه وهي رحبةٌ طُولها تِسعةُ أميالٍ وعرضها ستةُ أميالٍ وهما ماءان . الشقراءُ : ة بناحيةِ اليمامةِ بينها وبين اليمن . والشِقرُ ككتفٍ : شقائقُ النُّعمانِ الواحدةُ شِقرةٌ بهاءٍ وبها سُمي الرجلُ شَقرةَ ج شَقراتٌ كالشقارِ كرُمانٍ . والشقرانِ كعثمان وضبطه الصاغاني بفتح فكسر وقال : هكذا ذُكرِ في كِتاب الأبنيةِ وقال ابنُ دُريدٍ . في باب فَعلانِ بكسر العين : الشقرانُ أحسبه مَوضعاً أو نبتاً . والشقارى كسُماني ويخففُ قال طرفةُ :
وتساقى القومُ كأساً مُرةً ... وعلى الخيلِ دِماءُ كالشقِرْ وقيل : الشُّقارُ والشُّقارى : نبتةٌ ذاتُ زُهيرةٍ شُكيلاءَ وورقها لطيفٌ أغبرُ تشْبِهُ نبتتها نبتةَ القضبِ وهي تُحمدَ في المرعى ولا تَنبتُ إلا في عامٍ خَصِيبٍ . الشقرُ نبتٌ آخرُ غير الشقائقِ إلا أنه أحمرُ مثله . وقال أبو حنيفة : الشُّقاري بالضمّ فالتشديد : نبتٌ وقيل : نبتٌ في الرملِ ولها ريحٌ ذفرةٌ وتوجدُ في طعمِ اللبنِ قال : وقد قيل : إنّ الشُّقاري هو الشَّقُر نَفسه وليس ذلك بقوى وقيل : الشُّقاري نبتٌ لهُ نورٌ فيه حُمرةٌ ليستْ بناصعةٍ وحبه يقال له : الخِمْخِمُ . الشقارُ كرُمان : سمكةٌ حمراءُ لها سَنامٌ طويلٌ . في التهذيب الشَّقرةُ كزنجةٍ السنجرفُ وهو بالفارسية شنكرف وأنشد :
" عليهِ دِماءُ البُدنِ كالشقراتِ . شَقيرُ : لقبُ مُعاوية بنِ الحارثِ بنِ تميمٍ : أبو قبيلةٍ من ضبة بن أُدّ بن أددَ لقبَ بذلك لقوله :
وقد أَتْركُ الرُّمحَ الأصمَّ كُعُوبه ... بهِ منْ دِماءِ القومِ كالشقِراتِ قاله ابن الكلبيّ والنسبةُ كالأول منهم أبو سعيدٍ المُسيبُ بنُ شَريكٍ الشقريّ عن الأعمشِ وهِشامِ ابنُ عُروة قال أبو حاتم : ضَعيفُ الحديثِ . والشُّقُورُ بالضمِّ : الحاجةُ يقال : أخبرته بِشُقُوري كما يقال أفضيتُ إليه بعُجري وبُخري . وقد يُفتح عن الأصمعي وأبي الجراحِ قال أبو عُبيد : الضمّ أصحُّ لأنّ الشّقُورَ بالضمّ بمعنى الأمور اللاصقة بالقلبِ المُهمة له جمع شقرٍ بالفتح . ومن أمثالِ العربِ في سِرارِ الرجُلِ إلى أخيه ما يستره عن غيره : أفضيتُ إليه بشُقُوري " أي أخبرته بأمري وأطلعته على ما أُسره من غيره وبثهُ شُقُور وشَقُورَهُ أي شكا إليه حاله قال شيخنا : وفي لحن العامة للزبيديّ : الشَّقُور : مَذهبُ الرجلِ وباطنُ أمرِه فتأملْ انتهى
قلت : لا يُحتاج في ذلك إلى تأمل فإنه عني بما ذُكرَ سِرَّ الرجل الذي يَستره عن غيره وأنشد الجوهريّ للعجاج :" جاريّ لا تَستنكري عذيري
" سَيري وإشفاقي على بعيري
" وكثرةَ الحديثِ عن شَقُوري
" مع الجلاَ ولائحِ القَتيرِ قال قال شيخنا : وقالوا : أخبرته خُبُوري وشُقوري وبُقُوري قال الفراءُ : كله مضمومُ الأول وقال أبو الجراح : بالفتحِ قلت : وكان الأصمعي يقوله بفتح الشين . ثم قال : وبخطّ أبي الهيثمِ شَقُوري بفتح الشينِ والمعنى أخبرته خبري . قلت : الذي روىَ المُنْذِرِيُّ عن أبي الهيثمِ أنه أنشده بيتَ العَجاج فقال : رُوى شُقُوري وشَقٌورِي والشُّقُورُ : الأمورُ المُهمة الواحدُ شَقرٌ وقيل : الشَّقُورُ بالفتح : بثُّ الرجلِ وهمه وقيل : هو الهمُّ المُسهِرُ . الشُّقَرُ كصُرَدٍ : الديكُ عن ابن الأعرابيّ الشُّقَرُ : الكَذِبُ قال ابن دُريدٍ : يقال : جاءَ فلانٌ بالشُّقَرِ والبُقَرِ إذا جاءَ بالكذِب قال الصاغانيّ : هكذا قاله ابنُ دُريدٍ والصوابُ عندي بالصاد وبالسين المهملة . وشُقْرُونُ بالضمّ : علم جماعةٍ من المحدثين . وشُقرانُ كعثمانَ : مولى للنبيِّ صلى الله تعالى عليه وسلم وهو لقبٌ له واخْتُلفِ في اسمه فقيل : اسمه صالحُ بن عديّ أو ابنه صالح قال شيخنا : وَرِثَهُما النبيُّ صلى الله عليه وسلم من أبيه كما أشارَ إليه مُحشي المواهبِ أثناءَ مَبحثِ كونه يَرثُ أو لاَ يَرث لما وقعَ فيه الخلافُ بين الكُفيين وبقيةِ المُجتَهدِين بخلافِكونه لا يورثُ فهو مُجمعٌ عليه بين الأئمة خلافاً للرافضةِ وبعضِ الشيعةِ
قلت : وكان حَبَشيا وقيل : فارسياً أهداهُ له عبدُ الرحمنِ بنُ عَوفٍ وقيل : بل اشتراه منه وأعتقه روى عنه عبدُ اللهِ بنُ أبي رافعٍ ويَحيى بنُ عُمارةَ المازنيّ . قال ابنُ الأعرابيّ : شُقرانُ السلاَميّ : رجلٌ من قُضاعةَ . الشقري كذكرى : تمرٌ جيدٌ وهو المعروف بالمُشقَّرِ كمُعظمٍ عِندنا بزبيد حرسها الله تعالى . الشقري : ع بديارِ خُزاعةَ ذكره الصاغانيّ . المُشَقَّرُ كمُعظمٍ : حِصنٌ بالبحرينِ قديمٌ يقال : ورثةُ امرؤُ القيسِ قال لَبيد :
وأفنى بناتُ الدَّهْرِ أربابَ ناعطٍ ... بمسْتمعٍ دونَ السماءِ ومنظرِ وأنزلنَ بالدومىِّ منْ رأسِ حِصنه وأنزلنَ بالأسبابِ ربَّ المُشقَّرِ أرادَ بالدومىّ أكيدِراً صاحبَ دُومةِ الجندل وقال المُخبلُ :
فلئنْ بنيتَ ليَ المُشقَّرَ في ... صَعبٍ تقصرُ دونهُ العُصمُ
لتنقِّبَنْ عني المنيةُ إنّ ... اللهَ ليسَ كِعلمهِ عِلمُ أرادَ : فلئنْ بنيتَ لي حِصناً مِثلَ المُشقَّرِ . المُشقر : قِربةٌ منْ أدمٍ . المُشقَّرُ : القدحُ العظِيمُ . شَقورُ كصبور : د بالأندلسِ شَرقي مُرسية وهو شَقُورةُ . وشَقرٌ بالفتح : جَزِيرةٌ بها شَرقيها . شُقرٌ بالضمّ : ماءٌ بالربذةِ عند جبل سَنام . شُقرٌ : د للزنوجِ يُجلبُ منه جِنسٌ منهم مرغوبٌ فيه وهم الذين بأسفل حواجبِهِم شرطتانِ أو ثلاثٌ . وشَقرةُ بالفتح ابنُ نبتِ بنِ أددَ قاله ابنُ حبيب . شَقْرَةُ بنُ ربيعةَ بنِ كعب ابن سَعد بن ضبةَ بنِ أُد قاله الرُّشاطيّ . شُقرةُ بالضمّ ابن نُكرةَ ابنِ لُكيز بنِ أفصى بنِ عبدِ القيسِ . شُقيرٌ بضمتينِ : مَرسى ببحرِ اليمنِ بينَ أَحَورَ وأبينَ وضبطه الصاغانيّ هكذا : شُقرة . والمشاقرُ في قولِ ذي الرمةِ الشاعر : كأنّ عُرا المرجانِ مِنها تعلقتْ علىَ أمِّ خشْفٍ من ظِباءِ المَشاقرِ : ع خاصةً وقيل : جمع مَشقرِ الرملِ وقيل : واحدها مُشقر كمُذَمَّرٍ : وقال بعضُ العربِ لراكبٍ وردَ عليه : من أينَ وضَحَ الراكبُ ؟ قال : من الحِمى قال : وأينَ كانَ مَبيتك ؟ قال بإحدى هذه المَشاقِر . المَشاقِرُ من الرملِ : المُتصوبُ في الأرضِ المنُقادُ المطمئنُّ أو المَشافرُ : أجلدُ الرملِ والصوابُ أنَّ أجلدَ الرمالِ ما انقادَ وتصوبَ في الأرضِ فهما قولٌ واحدِ كما صرح به غيرُ واحدٍ من الأئمةِ والمُصنفُ جاءَ بأو الدالةِ على تنويعِ الخِلاف فتأملْ
المَشلقرُ : منابتُ العرفجِ واحدتها مَشقرةٌ . والشقيرُ كأميرٍ : أرضٌ قال الأخطلُ :
وأقفرتِ الفراشةُ والحبيا ... وأقفرَ بعدَ فاطمةَ لشَّقيرُالشقُّيْرُ ككُمَيْتٍ : ضَربٌ منْ الحِرْباءِ أو الجَنادبِ وهي الصراصيرُ . والشُّقَّاري : الكذبُ لم يضْبطه فأوهم أن يكونَ بالفتحِ وليس كذلك والصوابُ في ضبطهِ يضمِّ الشين وتشديدُ القافِ وتخفيفُها لغتانِ يقال : جاءَ بالشُّقاري والبُقاريَ والشُّقاري والبُقاري مُثقلاً ومخففاً أي بالكذبِ . والأشاقُرِ : حيٌّ باليمنِ من الأزدِ والنسبة إليهم أشقريٌّ . وبنو الأشقرِ : حَيٌّأيضاً يقال لأمهم : الشُّقَيراءُ وقيل : أبوهم الأشقرَ سَعدُ بنُ مالكِ بنِ عَمروِ بنِ مالكِ بن فَهم منهم كعبُ بنُ معدانَ الأشقرايّ نزلَ مروَ روىَ عن نافعٍ عن ابنِ عُمرَ مناولةً ذكره الأميرُ . الأشاقيرُ : جِبالٌ بينَ الحَرمينِ شَرفهما الله تعالى
ومما يستدرك عليه : الشقرانُ بفتحٍ فكسر : يعلو الأذنةَ ثم يُصعدُ في الحبِّ والثمرِ والشَّقِرانُ : موضِعٌ . والشقراءُ : قريةٌ لِعُكلٍ بها نخلٌ حكاه أبو رياشٍ في تفسير أشعارِ الحماسة وأنشد لزِيادِ بن جميل :
متى أَمرّ على الشَّقْراءِ مُعْتَسِفاً ... خلَّ النقي بِمَرُوحٍ لحمها زِيمُ . وأشقرُ وشُقيرٌ : اسمانِ . وجزيرةُ شُقيرٍ بالضمّ : قريةٌ من أعمالِ مِصر . وأبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحسنِ بنِ العباسِ بنِ الفرجِ بنِ شُقيرٍ النحويّ بغداديٌّ روى عنه أبو بكرِ بنُ شاذانَ توفي سنة 317