وصف و معنى و تعريف كلمة المشمشة:


المشمشة: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و شين (ش) و ميم (م) و شين (ش) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح المشمشة في معاجم اللغة العربية:



المشمشة

جذر [شمش]

  1. مُشمُش : (اسم)
    • مُشْمُش / مِشْمِش
    • المُشْمُشُ : شجر مثمر من الفصيلة الوردية، يؤكل ثمره غَضّاً، أَو مجففاً، أَو على شكل شرائح تسمَّى: قمر الدِّين
  2. مَشَش : (اسم)
    • المَشَشُ : بياضٌ يعتري الإِبل في عيونها
    • المَشَشُ :شيءٌ يبرُزُ في وَظيف الدَّابّة يشتدُّ دون اشتداد العظم
  3. مَشِشَ : (فعل)
    • مَشِشَتِ مَشَشاً فهي مَشَّاء، وهو أَمَشُّ والجمع : مُشٌّ
    • مَشِشَتِ الدَّابَّةُ : شَخَصَ في وظيفها المَشَشُ حتى يكون له حجم وليس له صَلابةُ العظم
    • مَشِشَتِ النَّاقةُ ونحوُها: اعتراها بياضٌ في عينها
  4. مَشَّشَ : (فعل)
    • مَشَّشَ العظمَ: استخرج منه المُخَّ


  5. مِشمِشيّ : (اسم)
    • اسم منسوب إلى مُشْمُش/ مِشْمِش
    • ما كان بلون المشمش أو بطعمه أو بشكله فستان مِشْمشيّ،
    • خوخة مشمشيَّة
  6. مَشّ : (اسم)
    • مَشّ : مصدر مَشَّ
  7. مَشَّ : (فعل)
    • مَشَّ مَشّاً
    • مَشَّ العَظْمَ : مَصَّهُ
    • مَشَّ يَدَهُ : مَسَحَهَا بِشَيْءٍ لإزَالَةِ مَا عَلِقَ بِهَا مِنْ دَسَمٍ
    • مَشَّ النَّاقَةَ : حَلَبَهَا وَتَرَكَ فِي الضَّرْعِ بَعْضَ لَبَنِهَا
    • مَشَّ جَارَهُ: خَاصَمَهُ وَعَادَاهُ
    • مَشَّ مالَ فلانٍ: أَخَذَه شيئاً بعد شيءٍ
    • مَشَّ الشيءَ في الماءِ: أَنقعه حتى يذوب
  8. مُشّ : (اسم)
    • مُشّ : جمع أَمَشُّ
  9. مُشّ : (اسم)
    • مُشّ : جمع مَشَّاءُ
  10. مِشّ : (اسم)


    • المِشُّ : جُبنٌ يعتَّق في اللَّبن والملح، ثم يترك في الجرَّة دهراً حتى يصلحَ فيصير إِداماً
,
  1. مشمشة
    • مشمشة
      1-واحدة المشمش

    المعجم: الرائد

  2. مشش
    • "مشَشْت الناقةَ: حلَبْتُها.
      ومَشَّ الناقَةَ يَمُشّها مَشّاً: حلَبها وترك بعضَ اللبَن في الضرع.
      والمَشُّ: الحلْب باستقصاء.
      وامْتَشّ ما في الضرع وامْتَشَعَ إِذا حلَب جميعَ ما فيه.
      ومشّ يدَه يَمُشّها: مَسَحَها بشيء، وفي المحكم: بالشيء الخشن ليُذْهِبَ به غَمَرَها ويُنَطّفَها؛ قال امرؤ القيس: نَمُشّ بِأَعْرافِ الجِيادِ أَكُفَّنا،إِذا نحنُ قُمْنا عن شِوَاءِ مُضَهَّبِ المُضَهّبُ: الذي لم يَكْمل نُضْجُه؛ يريد أَنهم أَكَلوا الشَّرائِحَ التي شَوَوْها على النار قبْل نُضْجِها، ولم يدَعُوها إِلى أَن تَنْشَف فأَكلوها وفيها بقية من ماء.
      والمَشُوشُ: المِنْديلُ الذي يمسح يده به.
      ويقال: امْشُشْ مُخاطَك أَي امسحه.
      ويقولون: أَعْطِني مَشُوشاً أَمُشُّ به يدي يريد مِنْديلاً أَو شيئاً يمسع به يدَه.
      والمَشُّ: مسْحُ اليدين بالمَشُوش، وهو المِنْديل الخشِنُ.
      الأَصمعي: المَشُّ مسحُ اليد بالشيء الخشن ليَقْلع الدسَمَ.
      ومَشَّ أُذُنَه يَمُشُّها مَشّاً: مَسَحها؛ قالت أُخت عمرو: فإِنْ أَنْتُمُ لم تثأَروا بأَخيكُم،فمُشّوا بآذان النعامِ المُصَلَّمِ والمَشُّ أَن تمسح قِدْحاً بثوبك لتُلَيّنه كما تَمُشّ الوتر.
      والمَشُّ: المسحُ.
      ومَشَّ القِدْحَ مَشّاً: مسَحَه ليُلَيّنه.
      وامْتَشّ بيده وهو كالاستنجاء.
      والمُشاشُ: كلُّ عظم لا مُخّ فيه يُمْكنك تتّبعُه.
      ومَشّه مَشّاً وامْتَشَّه وتَمَشّشَه ومَشْمَشَه: مصّه مَمْضُوغاً.
      الليث: مَشَشْت المُشاشَ أَي مصَصْتُه مَمْضوغاً.
      وتَمَشّشْتُ العظمَ: أَكلْتُ مُشاشَه أَو تمَكّكْته.
      وأَمَشّ العظْمُ نفسُه: صار فيه ما يُمَشّ، وفي التهذيب: وهو أَن يُمِخَّ حتى يتَمَشّش.
      أَبو عبيد: المُشاشُ رؤوسُ العظامِ مثل الركبتين والمرفقين والمنكبين.
      وفي صفة النبي، صلى اللَّه عليه وسلم: أَنه كان جليلَ المُشاشِ أَي عظيمَ رؤوس العظام كالمرفقين والكفين والركبتين.
      قال الجوهري: والمُشاشةُ واحدة المُشاشِ، وهي رؤوس العظام الليّنة التي يمكن مضغُها؛ ومنه الحديث: مُلِئَ عَمّارٌ إِيماناً إِلى مُشاشِه.
      والمُشاشةُ: ما أَشرفَ من عظْم المنكِب.
      والمَشَشُ: ورمٌ يأْخذ في مقدَم عظم الوظيف أَو باطن الساق في إَنْسِيّهِ، وقد مَشِشَت الدابةُ، بإِظهار التضعيف نادر، قال الأَحمر: وليس في الكلام مثله، وقال غيره: ضَبِبَ المكانُ إِذا كثر ضِبابُه، وأَلِلَ السِّقاءُ إِذا خبُثَ ريحُه.
      الجوهري: ومَشِشَت الدابةُ، بالكسر، مشَشاً وهو شيء يشْخَصُ في وَظِيفها حتى يكون له حَجْمٌ وليس له صلابةُ العظمِ الصحيح، قال: وهو أَحد ما جاء على الأَصل.
      وامتَشّ الثوبَ: انتزعه.
      ومشّ الشيءَ يَمُشّه مَشّاً ومَشْمَشَه إِذا دافَهُ وأَنْقَعه في ماء حتى يَذُوب؛ ومنه قول بعض العرب يصف عَليلاً: ما زلت أَمُشُّ له الأَشْفِيةَ، أَلُدُّه تارة وأُوجِرُه أُخرى، فأَتى قَضاءُ اللَّه.
      وفي حديث أُمّ الهيثم: ما زلت أَمُشّ الأَدْوِيةَ أَي أَخْلِطها.
      وفي حديث مكة، شرَّفها اللَّه: وأَمَشَّ سَلَمُها أَي خرج مايخرج في أَطرافها ناعِماً رَخْصاً؛ قال ابن الأَثير: والرواية أَمْشَرَ بالراء؛ وقول حسان: بضَرْبٍ كإِيزاغِ المَخاضِ مُشاشَه أَراد بالمُشاشِ ههنا بولَ النُّوق الحوامل.
      والمَشْمَشةُ: السرعة والخفة.
      وفلان يَمُشّ مالَ فلان ويَمُشّ من ماله إِذا أَخذ الشيء بعد الشيء.
      ويقال: فلان يَمْتَشُّ مال فلان ويمتش منه.
      والمُشاشةُ: أَرض رِخْوة لا تبلغ أَن تكون حجراً يجتمع فيها ماء السماء وفوقها رمل يحجز الشمس عن الماء، وتَمْنع المُشاشةُ الماء أَن يتشرب في الأَرض فكلما استُقِيت منها دلو جَمّت أُخرى.
      ابن شميل: المُشاشةُ جوفُ الأَرض وإِنما الأَرض مَسَكٌ، فَمَسَكةٌ كَذّابةٌ، ومسَكَةٌ حِجارةٌ غليظة،ومَسَكةٌ لَينةٌ، وإِنما الأَرض طرائقُ، فكل طريقة مَسَكةٌ، والمُشاشةُ هي الطريقة التي هي حجارة خَوّارة وترابٌ، فتلك المُشاشةُ، وأَما مُشاشةُ الركيّة فجَبَلُها الذي فيه نَبَطُها وهو حجر يَهْمي منه الماء أَي يرْشَح فهي كمُشاشةِ العظام تتَحَلّب أَبداً.
      يقال: إِنْ مُشاشَ جبَلِها ليَتحَلّب أَي يرشح ماء.
      وقال غيره: المُشاشةُ أَرض صُلْبة تتخذ فيها زكايا يكون من ورائها حاجزٌ، فإِذا مُلِئَت الركيَّةُ شربت المشاشةُ الماءَ،فكلما استُقي منها دلو جمّ مكانها دلو أُخرى.
      الجوهري: المُشاشُ أَرض ليّنة؛ قال الراجز: راسي العُرُوق في المُشاشِ البَجْباجْ

      ويقال: فلان لَيّنُ المُشاش إِذا كان طيّبَ النَّحِيزةِ عَفيفاً من الطمَعِ.
      الصحاح: وفلان طيِّبُ المُشاشِ أَي كريمُ النفْس؛ وقول أَبي ذؤيب يصف فرساً: يَعْدُو به نَهِش المُشاشِ كأَنه صَدَعٌ سَلِيمٌ، رَجْعُه لا يَضْلَعُ يعني أَنه خفيف النفْس والعِظام، أَو كنى به عن القوائم؛ ورجل هَشّ المُشاشِ رخْو المَغْمَزِ، وهو ذم.
      ومَشْمَشُوه: تَعْتَعُوه؛ عن ابن الأَعرابي.
      ابن الأَعرابي: امْتَشَّ المُتَغَوّطُ وامْتَشَعَ إِذا أَزال الأَذى عن مقعدته بمَدَر أَو حجر.
      والمَشّ: الخصومةُ.
      الفراء: النَّشْنَشةُ صوتُ حركة الدروع، والمَشْمَشَةُ تفريق القُماش.
      والمِشْمِشُ: ضرْبٌ من الفاكهة يؤكل؛ قال ابن دريد: ولا أَعرف ما صحته،وأَهل الكوفة يقولون المَشْمَش، وأَهل البصرة مِشْمِش يعنية الزَِّرْدالو، وأَهل الشام يسمون الإِجَّاصَ مِشْمِشاً.
      والمَشامِشُ: الصياقلةُ؛ عن الهَجَري، ولم يَذْكر لهم واحداً؛

      وأَنشد: نَضا عنهمُ الحَوْلُ اليَماني، كما نَضا عن الهِنْدِ أَجْفانٌ، جَلَتْها المَشامِش؟

      ‏قال: وقيل المَشامِشُ خِرَقٌ تجعل في النُّورة ثم تُجْلى بها السيوفُ.
      ومِشْماشٌ: اسم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. المَشُّ
    • ـ المَشُّ: الخَلْطُ حتى يَذُوبَ، ومَسْحُ اليَدِ بالشيءِ لتَنْظيفِها وقَطْعِ دَسَمِها، والخُصُومَةُ، ومَصُّ أطْرافِ العِظامِ، كالتَّمَشُّشِ، وأخْذُ مالِ الرَّجُلِ شيئاً بعد شيءٍ، وحَلْبُ بعضِ لَبَنِ الناقَةِ.
      ـ مَشوشُ: ما تُمَشُّ به اليَدُ.
      ـ مَشَشُ: شيءٌ يَشْخَصُ في وَظِيفِ الدابَّةِ حتى يَشْتدَّ دونَ اشْتِدادِ العَظْمِ، وقد مَشِشَتْ هي، ولا نَظيرَ لها سِوَى لَحِحَتْ، وبَياضٌ يَعْتَرِي الإِبِلَ في عُيُونِها، وهو أمَشُّ، وهي مَشَّاءُ.
      ـ مُشاشَةُ: رأسُ العَظْمِ المُمْكِنِ المَضْغِ، ج: مُشاشٌ، والأرضُ الصُّلْبَةُ تُتَّخذُ فيها رَكايَا، ومن وَرائِها حاجِزٌ، فإِذا مُلِئَت الرَّكِيَّةُ، شَرِبَت المُشاشَةُ الماءَ. فكُلَّما اسْتُقِيَ منها دَلْوٌ، جَمَّ مَكانَها أُخْرَى، وجَوْفُ الأرضِ، والطَّريقَةُ فيها حِجارَةٌ خَوَّارَةٌ، وتُراب، وجَبَلُ الرَّكِيَّة الذي فيه نَبْطُها يَتَحَلَّبُ أبداً.
      ـ مُشَاشُ: الأرضُ اللَّيِّنَةُ، والنَّفْسُ، والطَّبِيعَةُ، والأصْلُ، والخَفيفُ الظَّريفُ، والخَدَّامُ في السَّفَرِ والحَضَرِ.
      ـ أمَشَّ العَظْمُ: أمَخَّ،
      ـ أمَشَّ السَّلَمُ: خَرَجَ ما يَخْرُجُ من أطْرافِهِ ناعماً رَخْصاً.
      ـ تَمْشيشُ: اسْتِخْراجُ المُخِّ.
      ـ امْتَشَّ المُتَغَوِّطُ: اسْتَنْجَى بِحَجَرٍ أو مَدَرٍ،
      ـ امْتَشَّ ما في الضَّرْعِ: أخَذَ جَميعَهُ،
      ـ امْتَشَّتِ المَرْأةُ حُلِيَّها: قَطَعَتْها عن لَبَّتِها.
      ـ مِمْتَشُ: اللصُّ الخارِبُ.
      ـ هل انْمَشَّ لكَ شيءٌ؟: حَصَلَ.
      ـ مَشْمَشَةُ: نَقْعُ الدَّواءِ، والخِفَّةُ، والسُّرْعَةُ.
      ـ مِشْمِشُ والمَشْمَشُ: ثَمَرٌ معروف، قَلَّما يوجَدُ شيءٌ أشَدُّ تَبْريداً لِلمَعِدةِ منه وتَلْطيخاً وإضْعافاً، وبعضُهم يُسَمِّي الإِجَّاصَ مِشْمِشاً.
      ـ أطْعَمَه هَشًّا مَشًّا: طَيِّباً.
      ـ مِشاشٌ: اسمٌ.

    المعجم: القاموس المحيط



  4. مِشْمِشٌ
    • (نبات).
      1.:شَجَرٌ مِنْ فَصِيلَةِ الوَرْدِيَّاتِ. تَظْهَرُ زُهُورُهُقَبْلَ أَوْرَاقِهِ، وَهِيَ ذَاتُ لَوْنٍ أَبْيَضَ أَوْ وَرْدِيٍّ يُعْطِي ثَمَرَ المِشْمِشِ.
      2. :-ثَمَرُ المِشْمِشِ :- : ثَمَرُ شَجَرِ المِشْمِشِ أَصْفَرُ اللَّوْنِ لَهُ نَوَاةٌ عَظْمِيَّةٌ.

    المعجم: الغني

,
  1. شَمْرَجَةُ
    • ـ شَمْرَجَةُ : إساءَةُ الخياطَةِ ، وحُسْنُ الحِضانَةِ ، ومنه : اسْمُ المُشَمْرَجِ ، والتَّخْليطُ في الكلامِ .
      ـ شُمْرُجُ وشُمْرُوجُ : الثَّوْبُ ، والجُلُّ الرَّقيقُ النَّسْجِ .
      ـ شِمْراجٌ : المُخَلَّطُ من الكَذِبِ .
      ـ شَماريجُ : الأَباطيلُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الشَّمْخَرَةُ
    • ـ الشَّمْخَرَةُ : الكِبْرُ .
      ـ اشْمَخَرَّ : طالَ .
      ـ المُشْمَخِرُّ : الجَبَلُ العالي .
      ـ الشَّماخِيرُ : جِبالٌ بالحجازِ بين الطائفِ وجُرَشَ .
      ـ الشُّمَّخْرُ : المُتَكَبِّرُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. شَمَرَ
    • ـ شَمَرَ وشَمَّرَ وانْشَمَرَ وَتَشَمَّرَ : مَرَّ جادّاً أو مُخْتَالاً .
      ـ تَشَمَّرَ لِلْأَمْرِ : تَهَيَّأ .
      ـ شِمْرُ وشِمِّيرُ وشَمَّرِيُّ وشِمِّرِيُّ وشُمُّرِيُّ وشِمَّريُّ ومُشَمِّرُ : ماضٍ في الأُمُورِ مُجَرِّبٌ .
      ـ شَمْرُ : تَقْليصُ الشيءِ ، كالتَّشْميرِ ، وصِرامُ النَّخْلِ .
      ـ شَمَّرَ الثوبَ تَشْميراً : رَفَعَهُ ،
      ـ شَمَّرَ في الأَمْرِ : خَفَّ ،
      ـ شَمَّرَتِ السَّفينةَ وغيرَها : أرسَلَها .
      ـ شَرٌّ شِمِرٌّ : شديدٌ .
      ـ شَمِرُ بنُ أفْرِيقِشَ : غَزَا مدينةَ السُّغْد ، فَقَلَعَها ، فَقيلَ : شَمِرْكَنْدَ ، أو بَناها ، فقيل شَمِرْكَنْت ، وهي بالتُّرْكِيَّةِ : القَرْيَةُ ، فَعُرِّبَتْ سَمَرْقَنْدَ ، وسَمْرَقَنْدَ لَحْنٌ .
      ـ شَمِرُ بنُ حَمْدَوَيْه : لُغَوِيٌّ .
      ـ شِمْرُ : السَّخِيُّ ، والبَصيرُ الناقِدُ ، واسْمٌ ،
      ـ شِمْرَةُ : مِشْيَةُ الرَّجُلِ الفَاسِدِ .
      ـ شَمَارُ : الرَّازِيانجُ مِصْرِيَّةٌ .
      ـ شَمِيْرُ : جَبَلٌ باليمنِ ، وموضع بِإِرْمِينِيَّةَ .
      ـ شَميرانُ : بلد بها ، وقرية بِمَرْوَ ، وبَطْنٌ من خَوْلاَنَ ، وهُمْ شَميرِيُّونَ .
      ـ شَمُّوْرُ : الماسُ .
      ـ شَمَّرُ : فَرَسُ جَدِّ جَميلِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ مَعْمَرٍ الشاعِرِ ، وناقَةٌ ، ورَجُلٌ .
      ـ شِمِّيرُ : المُشَمِّرُ المُجِدُّ ، والناقَةُ السَّريعَةُ ، كالشِّمِّرِيَّةِ .
      ـ أشْمَرَهُ بالسَّيْفِ : أدْرَجَهُ ،
      ـ أشْمَرَ الإِبِلَ : أكْمَشَها وأعْجَلَهَا ،
      ـ أشْمَرَ الجَمَلُ طَروقَتَهُ : أَلْقَحَها .
      ـ شاةٌ شامرٌ وشامِرَةٌ : انْضَمَّ ضَرْعُها إلى بَطْنِها .
      ـ لِثَةٌ شامِرَةٌ ومُتَشَمِّرَةٌ : لازِقَةٌ بأَسْنَاخِ الأَسْنانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. المُشَلَّلُ
    • المُشَلَّلُ : الحمار الوَحْشِيّ الذي يكون نهاية في العناية بأُتُنِه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. المُشَلَّى
    • المُشَلَّى : الخفيفُ اللَّحْم ، أَو الهزيلُ النحيف .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. المُشْمُشُ
    • المُشْمُشُ :[ مُثلَّثُ الميمَيْن ]: شجر مثمر من الفصيلة 14 .
      الوردية ، يؤكل ثمره غَضّاً ، أَو مجففاً ، أَو على شكل شرائح تسمَّى : قمر الدِّين .


    المعجم: المعجم الوسيط

  7. المَشمَعَة
    • المَشمَعَة : المِزاحُ والطرَب .
      و المَشمَعَة مَصنع الشَّمع . والجمع : مَشامعُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. المُشَمَّعُ
    • المُشَمَّعُ : ما عُولج بالشمع من النسيج ونحوه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. المِشْمَالُ
    • المِشْمَالُ : الشَّمْلَة يتلفَّف بها .
      ( ج ) مشَاميلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. شمع
    • " الشَّمَعُ والشَّمْعُ : مُومُ العَسل الذي يُسْتَصْبَحُ به ، الواحدة شَمَعةٌ وشَمْعة ؛ قال الفراء : هذا كلام العرب والمُوَلَّدون يقولون شَمْعٌ ، بالتسكين ، والشَّمَعةُ أَخص منه ؛ قال ابن سيده : وقد غَلِطَ لأَن ال شَّمَع والشَّمْعَ لغتان فصيحتان .
      وقال ابن السكيت : قُلِ الشَّمَعَ للموم ولا تقل الشَّمْعَ .
      وأَشْمَعَ السِّراجُ : سَطَع نورُه ؛ قال الراجز : كَلَمْحِ بَرْقٍ أَو سِراجٍ أَشْمَعا والشَّمْعُ والشُّمُوعُ والشِّماعُ والشِّماعةُ والمَشْمَعةُ : الطَّرَبُ والضَّحِك والمِزاحُ واللَّعِبُ .
      وقد شَمَعَ يَشْمَعُ شَمْعاً وشُمُوعاً ومَشْمَعةً إِذا لم يَجِدَّ ؛ قال المتنخل الهذلي يذكر أَضيافَه : سَأَبْدَؤُهُمْ بِمَشمَعةٍ ، وأَثْنِي بِجُهْدِي من طَعامٍ أَو بِساطِ أَراد من طَعامٍ وبِساطٍ ، يريد أَنه يبدأُ أَضيافه عند نزولهم بالمِزاحِ والمُضاحكة ليُؤَنِّسَهم بذلك ، وهذا البيت ذكره الجوهري : وآتي بِجُهْدِي ؛ قال ابن بري : وصوابه وأَثْنِي بجُهْدي أَي أُتْبِعُ ، يريد أَنه يَبْدَأُ أَضيافَه بالمَِزاحِ لِيَنْبَسِطُوا ثم يأْتيهم بعد ذلك بالطعام .
      وفي الحديث : من تَتَبَّع المَشْمَعةَ يُشَمِّعُ اللهُ به ؛ أَراد ، صلى الله عليه وسلم ، أَنَّ مَن كان مِن شأْنه العَبَثُ بالناس والاستهزاءُ أَصارَه الله تعالى إِلى حالة يُعْبَثُ به فيها ويُسْتَهْزَأُ منه ، فمن أَراد الاستهزاء بالناس جازاه الله مُجازاةَ فِعْلِه .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِذا كنا عندك رَقَّت قلوبنا وإِذا فارقناكَ شَمَعْنا أَو شَمَمْنا النساء والأَولادَ أَي لاعَبْنا الأَهْلَ وعاشَرْناهُنّ ، والشِّماعُ : اللَّهْوُ واللَّعِبُ .
      والشَّمُوعُ : الجارية اللَّعُوبُ الضَّحُوكُ الآنِسةُ ، وقيل : هي المَزّاحةُ الطَّيِّبةُ الحديث التي تُقَبِّلُكَ ولا تُطاوِعُك على سِوَى ذلك ، وقيل : الشَّمُوعُ اللَّعُوبُ الضحوك فقط ، وقد شَمَعَتْ تَشْمَعُ شَمْعاً وشُمُوعاً .
      ورجل شَموعٌ : لَعُوبٌ ضَحُوكٌ ، والفِعْلُ كالفِعْل والمصدر كالمصدر ؛ وقولُ أَبي ذُؤَيْبٍ يصف الحِمارَ : فَلَبِثْنَ حِيناً يَعْتَلِجْنَ بِرَوْضة ، فَيَجِدُّ حِيناً في المِراحِ ويَشْمَع ؟

      ‏ قال الأَصمعي : يَلْعَبُ لا يُجادُّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. شمخر
    • " الشُّمَّخْرُ والشِّمَّخْرُ من الرجال : الجسيم ، وقيل : الجَسيم من الفُحُول ، وكذلك الضُّمَّخْرُ والضِّمَّخْر ؛

      وأَنشد لرؤبة : أَبناءُ كُلِّ مُصْعَبٍ شُِمَّخْرِ ، سامٍ على رَغْمِ العَدَى ، ضُِمَّخْرِ وقيل : هو الطَّامحُ النَّطَر المتكبِّرُ .
      ويقال : رجل شِمَّخْر ضِمَّخْر إِذا كان متكبراً .
      وامرأَة شُِمَّخْرة : طامحة الطَّرْف .
      وفيه شَمْخَرَة وشَمْخرِيرة أَي كبر .
      وفي طعامه شُمَخْرِيرَة (* قوله : « شمخريرة » هي بهذا الضبط في أصلنا المعوّل عليه ).
      وهي الرِّيح ، قال أَبو الهيثم : أُخذ من الرجل الشُّمَِّخْرِ ، وهو المتكبر المتغضِّب وذلك من خَبْتِ النفس ، كما ‏

      يقال : ‏ أَصَنَّتِ الرَّيْحانة إِذا خَبُِثَتْ رِيحُها .
      يقال : رأَيته مُصِنّاً أَي غضبانَ خَبِيثَ النفس .
      ابن الأَعرابي : المُشْمَخِرُّ الطويل من الجبال .
      والمُشْمَخِرُّ : الجبَل العالي ؛ قال الهذلي : تالله يَبْقَى على الأَيام ذُو حِيَدٍ ، بِمُشْمَخِرٍّ به الظَّيَّانُ والآسُ أَي لا يَبْقَى .
      وقيل : المُشْمَخِرُّ العالي من الجبال وغيرها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. شلح
    • " الشَّلْحاء : السيف بلغة أَهل الشَّحْر وهي بأَقصى اليمن .
      ابن الأَعرابي : الشُّلْحُ السيوفُ الحِدادُ ؛ قال الأَزهري : ما أُرَى الشَّلْحاءَ والشُّلْحَ عربيةً صحيحة ، وكذلك التَّشْلِيح الذي يتكلم به أَهل السواد ، سمعتهم يقولون : شُلِّحَ فلانٌ إِذا خرج عليه قُطَّاع الطريق فسلبوه ثيابه وعَرَّوْه ، قال : وأَحْسِبُها نَبَطِيَّة .
      وفي الحديث : الحاربُ المُشَلِّح ؛ هو الذي يُعَرِّي الناسَ ثيابهم ؛ قال ابن الأَثير عن الهروي : هي لغة سَوادِيَّة ؛ وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه ، في وصف الشُّراة : خرجوا لُصُوصاً مُشَلِّحين ؛ قال ابن سيده :، قال ابن دريد أَما قول العامة شَلَّحه فلا أَدري ما اشتقاقه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. شمل
    • " الشِّمالُ : نقيضُ اليَمِين ، والجمع أَشْمُلٌ وشَمائِل وشُمُلٌ ؛ قال أَبو النجم : يَأْتي لها مِن أَيْمُنٍ وأَشْمُل وفي التنزيل العزيز : عن اليَمين والشمائل ، وفيه : وعن أَيمانهم وعن شَمائلهم ؛ قال الزجاج : أَي لأُغْوِيَنَّهم فيما نُهُوا عنه ، وقيل أُغْوِيهم حتى يُكَذِّبوا بأُمور الأُمم السالفة وبالبَعْث ، وقيل : عنى وعن أَيمانهم وعن شمائلهم أَي لأُضِلَّنَّهُم فيما يعملون لأَن الكَسْب يقال فيه ذلك بما كَسَبَتْ يَداك ، وإِن كانت اليَدان لم تَجْنِيا شيئاً ؛ وقال الأَزْرَق العَنْبري : طِرْنَ انْقِطاعَةَ أَوتارٍ مُحَظْرَبَةٍ ، في أَقْوُسٍ نازَعَتْها أَيْمُنٌ شُمُلا وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب في جمعه شِمال ، على لفظ الواحد ، ليس من باب جُنُب لأَنهم قد ، قالوا شِمالان ، ولكِنَّه على حَدِّ دِلاصٍ وهِجانٍ .
      والشِّيمالُ : لغة في الشِّمال ؛ قال امرؤ القيس : كأَني ، بفَتْخاء الجَناحَيْن لَقْوَةٍ صَيُودٍ من العِقْبان ، طَأْطَأْتُ شِيمالي وكذلك الشِّمْلال ، ويروى هذا البيت : شِمْلالي ، وهو المعروف .
      قال اللحياني : ولم يعرف الكسائي ولا الأَصمعي شِمْلال ، قال : وعندي أَن شِيمالاً إِنما هو في الشِّعْر خاصَّةً أَشْبَع الكسرة للضرورة ، ولا يكون شِيمالٌ فِيعالاً لأَن فِيعالاً إِنما هو من أَبنية المصادر ، والشِّيمالُ ليس بمصدر إِنما هو اسم .
      الجوهري : واليَدُ الشِّمال خلاف اليَمِين ، والجمع أَشْمُلٌ مثل أَعْنُق وأَذْرُع لأَنها مؤنثة ؛

      وأَنشد ابن بري للكميت : أَقُولُ لهم ، يَوْمَ أَيْمانُهُم تُخايِلُها ، في النَّدى ، الأَشْمُلُ

      ويقال شُمُلٌ أَيضاً ؛ قال الأَزرق العَنْبَري : في أَقْوُسٍ نازعَتْها أَيْمُنٌ شُمُلا وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ذكر القرآن فقال : يُعْطى صاحِبُه يومَ القيامة المُلْكَ بيمينه والخُلْدَ بشماله ؛ لم يُرِدْ به أَن شيئاً يُوضَع في يمينه ولا في شِماله ، وإِنما أَراد أَن المُلْك والخُلْد يُجْعَلان له ؛ وكلُّ من يُجْعَل له شيء فمَلَكَه فقد جُعِل في يَدِه وفي قَبْضته ، ولما كانت اليَدُ على الشيء سَبَبَ المِلْك له والاستيلاء عليه اسْتُعِير لذلك ؛ ومنه قيل : الأَمْرُ في يَدِك أَي هو في قبضتك ؛ ومنه قول الله تعالى : بِيَدِه الخَيْرُ ؛ أَي هو له وإِلَيْه .
      وقال عز وجل : الذي بِيَدِه عُقْدَةُ النِّكاح ؛ يراد به الوَليُّ الذي إِليه عَقْدُه أَو أَراد الزَّوْجَ المالك لنكاح المرأَة .
      وشَمَلَ به : أَخَذَ به ذاتَ الشِّمال ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ وبه فسر قول زهير : جَرَتْ سُنُحاً ، فَقُلْتُ لها : أَجِيزِي نَوًى مَشْمُولةً ، فمَتى اللِّقاءُ ؟

      ‏ قال : مَشْمُولةً أَي مأْخُوذاً بها ذاتَ الشِّمال ؛ وقال ابن السكيت : مَشْمُولة سريعة الانكشاف ، أَخَذَه من أَن الريحَ الشَّمال إِذا هَبَّت بالسحاب لم يَلْبَثْ أَن يَنْحَسِر ويَذْهب ؛ ومنه قول الهُذَلي : حارَ وعَقَّتْ مُزْنَهُ الرِّيحُ ، وانْقارَ بِهِ العَرْضُ ، ولم يشْمَلِ يقول : لم تَهُبَّ به الشَّمالُ فَتَقْشَعَه ، قال : والنَّوى والنِّيَّة الموضع الذي تَنْويه .
      وطَيْرُ شِمالٍ : كلُّ طير يُتَشاءَم به .
      وجَرى له غُرابُ شِمالٍ أَي ما يَكْرَه كأَنَّ الطائر إِنما أَتاه عن الشِّمال ؛ قال أَبو ذؤيب : زَجَرْتَ لها طَيْرَ الشِّمال ، فإِن تَكُنْ هَواك الذي تَهْوى ، يُصِبْك اجْتِنابُها وقول الشاعر : رَأَيْتُ بَني العَلاّتِ ، لما تَضَافَرُوا ، يَحُوزُونَ سَهْمي دونهم في الشَّمائل أَي يُنْزِلُونَني بالمنزلة الخَسِيسة .
      والعَرَب تقول : فلان عِنْدي باليَمِين أَي بمنزلة حَسَنة ، وإِذا خَسَّتْ مَنْزِلَتُه ، قالوا : أَنت عندي بالشِّمال ؛

      وأَنشد أَبو سعيد لعَدِيِّ بن زيد يخاطب النُّعْمان في تفضيله إِياه على أَخيه : كَيْفَ تَرْجُو رَدَّ المُفِيض ، وقد أَخْـ خَرَ قِدْحَيْكَ في بَياض الشِّمال ؟ يقول : كُنْت أَنا المُفِيضَ لِقدْح أَخيك وقِدْحِك فَفَوَّزْتُك عليه ، وقد كان أَخوك قد أَخَّرَك وجعل قِدْحَك بالشِّمال .
      والشِّمال : الشُّؤْم ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ولم أَجْعَلْ شُؤُونَك بالشِّمال أَي لم أَضعْها مَوْضع شُؤم ؛ وقوله : وكُنْتَ ، إِذا أَنْعَمْتَ في الناس نِعْمَةً ، سَطَوْتَ عليها قابضاً بشِمالِكا معناه : إِن يُنْعِمْ بيمينه يَقْبِضْ بشِمالِه .
      والشِّمال : الطَّبْع ، والجمع شَمائل ؛ وقول عَبْد يَغُوث : أَلَمْ تَعْلَما أَن المَلامَةَ نَفْعُها قَلِيلٌ ، وما لَوْمي أَخي من شِمالِيا يجوز أَن يكون واحداً وأَن يكون جمعاً من باب هِجانٍ ودِلاصٍ .
      والشِّمالُ : الخُلُق ؛ قال جرير : قليلٌ ، وما لَوْمي أَخي من شِمالِيا والجمع الشَّمائل ؛ قال ابن بري : البيت لعَبْد يَغُوثَ ابن وقَّاص الحَرِثي ، وقال صَخْر بن عمرو بن الشَّرِيد أَخو الخَنْساء : أَبي الشَّتْمَ أَني قد أَصابوا كَرِيمَتي ، وأَنْ لَيْسَ إِهْداءُ الخَنَى من شِمالِيا وقال آخر : هُمُ قَوْمي ، وقد أَنْكَرْتُ منهمُ شَمائِلَ بُدِّلُوها من شِمالي (* قوله « قال الزفيان » في ترجمة ومعل وشمل من التكملة ان الرجز ليس للزفيان ولم ينسبه لأحد ): تَلُفُّه نَكْباءُ أَو شَمْأَلُّ والجمع شَمَالاتٌ وشَمائل أَيضاً ، على غير قياس ، كأَنهم جمعوا شِمَالة مثل حِمَالة وحَمائل ؛ قال أَبو خِراش : تَكَادُ يَدَاهُ تُسْلِمان رِدَاءه من الجُودِ ، لَمَّا اسْتَقْبَلَتْه الشَّمَائلُ ‏ ‏ .
      غيره : ‏ والشَّمَالُ ريح تَهُبُّ من قِبَل الشَّأْم عن يَسار القِبْلة .
      المحكم : والشَّمَالُ من الرياح التي تأْتي من قِبَل الحِجْر .
      وقال ثعلب : الشَّمَال من الرياح ما استْقْبَلَك عن يَمِينك إِذا وَقَفْت في القِبْلة .
      وقال ابن الأَعرابي : مَهَبُّ الشَّمَال من بنات نَعْشٍ إِلى مَسْقَط النَّسْر الطائر ، ومن تَذْكِرَة أَبي عَليٍّ ، ويكون اسماً وصِفَةً ، والجمع شَمَالاتٌ ؛ قال جَذِيمة الأَبْرش : رُبَّما أَوْفَيْتُ في عَلَمٍ ، تَرْفَعَنْ ثَوْبي شَمَالاتُ فأَدْخَل النونَ الخفيفة في الواجب ضرورةً ، وهي الشَّمُولُ والشَّيمَل والشَّمْأَلُ والشَّوْمَلُ والشَّمْلُ والشَّمَلُ ؛

      وأَنشد : ثَوَى مَالِكٌ بِبلاد العَدُوّ ، تَسْفِي عليه رِياحُ الشَّمَل فإِما أَن يكون على التخفيف القياسي في الشَّمْأَل ، وهو حذف الهمزة وإِلقاء الحركة على ما قبلها ، وإِما أَن يكون الموضوع هكذا .
      قال ابن سيده : وجاء في شعر البَعِيث الشَّمْل بسكون الميم لم يُسْمَع إِلا فيه ؛ قال البَعِيث : أَهَاجَ عليك الشَّوْقَ أَطلالُ دِمْنَةٍ ، بناصِفَةِ البُرْدَيْنِ ، أَو جانِبِ الهَجْلِ أَتَى أَبَدٌ من دون حِدْثان عَهْدِها ، وجَرَّت عليها كُلُّ نافجةٍ شَمْلِ وقال عمرو بن شاس : وأَفْراسُنا مِثْلُ السَّعالي أَصَابَها قِطَارٌ ، وبَلَّتْها بنافِجَةٍ شَمْلِ وقال الشاعر في الشَّمَل ، بالتحريك : ثَوَى مالِكٌ ببلاد العَدُوِّ ، تَسْفِي عليه رِيَاحُ الشَّمَل وقيل : أَراد الشَّمْأَلَ ، فَخَفَّفَ الهمز ؛ وشاهد الشَّمْأَل قول الكُمَيت : مَرَتْه الجَنُوبُ ، فَلَمَّا اكْفَهَرْ رَ حَلَّتْ عَزَالِيَهُ الشَّمْأَلُ وقال أَوس : وعَزَّتِ الشَّمْأَل الرِّيَاح ، وإِذ بَاتَ كَمِيعُ الفَتَاةِ مُلْتَفِعا (* قوله « وعزت الشمأل إلخ » تقدم في ترجمة كمع بلفظ وهبت الشمأل البلبل إلخ ).
      وقول الطِّرِمَّاح : لأْم تَحِنُّ به مَزَا مِيرُ الأَجانِب والأَشَامِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : أُراه جَمَع شَمْلاً على أَشْمُل ، ثم جَمَع أَشْمُلاً على أَشامِل .
      وقد شَمَلَتِ الرِّيحُ تَشْمُل شَمْلاً وشُمُولاً ؛ الأُولى عن اللحياني : تَحَوَّلَتْ شَمَالاً .
      وأَشْمَلَ يَوْمُنا إِذا هَبَّتْ فيه الشَّمَال .
      وأَشْمَلَ القومُ : دَخَلوا في ريح الشَّمَال ، وشُمِلُوا (* قوله « وشملوا » هذا الضبط وجد في نسخة من الصحاح ، والذي في القاموس : وكفرحوا أصابتهم الشمال ) أَصابتهم الشَّمَالُ ، وهم مَشْمُولون .
      وغَدِيرٌ مَشْمولٌ : نَسَجَتْه ريحُ الشَّمَال أَي ضَرَبَته فَبَرَدَ ماؤه وصَفَا ؛ ومنه قول أَبي كبير : وَدْقُها لم يُشْمَل وقول الآخر : وكُلِّ قَضَّاءَ في الهَيْجَاءِ تَحْسَبُها نِهْياً بقَاعٍ ، زَهَتْه الرِّيحُ مَشْمُولا وفي قَصِيد كعب بن زهير : صَافٍ بأَبْطَحَ أَضْحَى وهو مَشْمول أَي ماءٌ ضَرَبَتْه الشَّمَالُ .
      ومنه : خَمْر مَشْمولة باردة .
      وشَمَلَ الخمْر : عَرَّضَها للشَّمَال فَبَرَدَتْ ، ولذلك قيل في الخمر مَشْمولة ، وكذلك قيل خمر مَنْحُوسة أَي عُرِّضَتْ للنَّحْس وهو البَرْد ؛ قال كأَنَّ مُدامةً في يَوْمِ نَحْس ومنه قوله تعالى : في أَيامٍ نَحِسات ؛ وقول أَبي وَجْزَة : مَشْمولَةُ الأُنْس مَجْنوبٌ مَوَاعِدُها ، من الهِجان الجِمال الشُّطْب والقَصَب (* قوله « الشطب والقصب » كذا في الأصل والتهذيب ، والذي في التكملة : الشطبة القصب ).
      قال ابن السكيت وفي رواية : مَجْنوبَةُ الأُنْس مَشْمولٌ مَوَاعِدُها ومعناه : أُنْسُها محمودٌ لأَن الجَنوب مع المطر فهي تُشْتَهَى للخِصْب ؛

      وقوله مَشْمولٌ مَواعِدُها أَي ليست مواعدها بمحمودة ، وفَسَّره ابن الأَعرابي فقال : يَذْهَب أُنْسُها مع الشَّمَال وتَذْهَب مَوَاعِدُها مع الجَنُوب ؛ وقالت لَيْلى الأَخْيَلِيَّة : حَبَاكَ به ابْنُ عَمِّ الصِّدْق ، لَمَّا رآك مُحارَفاً ضَمِنَ الشِّمَال تقول : لَمَّا رآك لا عِنَانَ في يَدِك حَبَاك بفَرَس ، والعِنَانُ يكون في الشَّمَال ، تقول كأَنَّك زَمِنُ الشِّمَال إِذ لا عِنَانَ فيه .
      ويقال : به شَمْلٌ (* قوله « ويقال به شمل » ضبط في نسخة من التهذيب غير مرة بالفتح وكذا في البيت بعد ) من جُنون أَي به فَزَعٌ كالجُنون ؛

      وأَنشد : حَمَلَتْ به في لَيْلَةٍ مَشْمولةً أَي فَزِعةً ؛ وقال آخر : فَمَا بيَ من طَيفٍ ، على أَنَّ طَيْرَةً ، إِذا خِفْتُ ضَيْماً ، تَعْتَرِيني كالشَّمْ ؟

      ‏ قال : كالشَّمْل كالجُنون من الفَزَع .
      والنَّارُ مَشْمولَةٌ إِذا هَبّتْ عليها رِيحُ الشَّمَال .
      والشِّمال : كِيسٌ يُجْعَل على ضَرْع الشاة ، وشَمَلَها يَشْمُلُها شَمْلاً : شَدَّه عليها .
      والشِّمَال : شِبْه مِخْلاةٍ يُغَشَّى بها ضَرْع الشاة إِذا ثَقُل ، وخَصَّ بعضهم به ضَرْع العَنْزِ ، وكذلك النخلة إِذا شُدَّت أَعذاقُها بقِطَع الأَكسِية لئلا تُنْفَض ؛ تقول منه : شَمَل الشاةَ يَشْمُلها شَمْلاً ويَشْمِلُها ؛ الكسر عن اللحياني ، عَلَّق عليها الشِّمَال وشَدَّه في ضَرْع الشاة ، وقيل : شَمَلَ الناقةَ عَلَّق عليها شِمَالاً ، وأَشْمَلَها جَعَل لها شِمَالاً أَو اتَّخَذَه لها .
      والشِّمالُ : سِمَةٌ في ضَرْع الشاة .
      وشَمِلهم أَمْرٌ أَي غَشِيَهم .
      واشْتمل بثوبه إِذا تَلَفَّف .
      وشَمَلهم الأَمر يَشمُلهم شَمْلاً وشُمُولاً وشَمِلَهم يَشْمَلُهم شَمَلاً وشَمْلاً وشُمُولاً : عَمَّهم ؛ قال ابن قيس الرُّقَيَّات : كَيْفَ نَوْمي على الفِراشِ ، ولَمَّا تَشْمَلِ الشَّامَ غارةٌ شَعْواءُ ؟ أَي متفرقة .
      وقال اللحياني : شَمَلهم ، بالفتح ، لغة قليلة ؛ قال الجوهري : ولم يعرفها الأَصمعي .
      وأَشْمَلهم شَرًّا : عَمَّهم به ، وأَمرٌ شامِلٌ .
      والمِشْمَل : ثوب يُشْتَمَل به .
      واشْتَمَل بالثوب إِذا أَداره على جسده كُلِّه حتى لا تخرج منه يَدُه .
      واشْتَمَلَ عليه الأَمْرُ : أَحاط به .
      وفي التنزيل العزيز : أَمَّا اشْتَمَلَتْ عليه أَرحام الأُنْثَيَيْن .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه نَهى عن اشْتِمال الصَّمَّاء .
      المحكم : والشِّمْلة الصَّمَّاء التي ليس تحتها قَمِيصٌ ولا سَراوِيل ، وكُرِهَت الصلاة فيها كما كُرِه أَن يُصَلِّي في ثوب واحد ويَدُه في جوفه ؛ قال أَبو عبيد : اشْتِمالُ الصَّمَّاء هو أَن يَشْتَمِلَ بالثوب حتى يُجَلِّل به جسدَه ولا يَرْفَع منه جانباً فيكون فيه فُرْجَة تَخْرج منها يده ، وهو التَّلَفُّع ، وربما اضطجع فيه على هذه الحالة ؛ قال أَبو عبيد : وأَما تفسير الفقهاء فإِنهم يقولون هو أَن يَشْتَمِل بثوب واحد ليس عليه غيره ثم يرفعه من أَحد جانبيه فيَضَعه على مَنْكِبه فَتَبْدُو منه فُرْجَة ، قال : والفقهاء أَعلم بالتأْويل في هذا الباب ، وذلك أَصح في الكلام ، فمن ذهب إِلى هذا التفسير كَرِه التَّكَشُّف وإِبداءَ العورة ، ومن فَسَّره تفسير أَهل اللغة فإِنه كَرِه أََن يَتَزَمَّل به شامِلاً جسدَه ، مخافة أَن يدفع إِلى حالة سادَّة لتَنَفُّسه فيَهْلِك ؛ الجوهري : اشتمالُ الصَّمَّاء أَن يُجَلِّل جسدَه كلَّه بالكِساء أَو بالإِزار .
      وفي الحديث : لا يَضُرُّ أَحَدَكُم إِذا صَلَّى في بيته شملاً أَي في ثوب واحد يَشْمَله .
      المحكم : والشَّمْلة كِساءٌ دون القَطِيفة يُشْتَمل به ، وجمعها شِمالٌ ؛ قال : إِذا اغْتَزَلَتْ من بُقامِ الفَرير ، فيا حُسْنَ شَمْلَتِها شَمْلَتا شَبَّه هاء التأْنيث في شَمْلَتا بالتاء الأَصلية في نحو بَيْتٍ وصَوْت ، فأَلحقها في الوقف عليها أَلفاً ، كما تقول بَيْتاً وصوتاً ، فشَمْلَتا على هذا منصوبٌ على التمييز كما تقول : يا حُسْنَ وَجْهِك وَجْهاً أَي من وجه .
      ويقال : اشتريت شَمْلةً تَشْمُلُني ، وقد تَشَمَّلَ بها تَشَمُّلاً وتَشْمِيلاً ؛ المصدر الثاني عن اللحياني ، وهو على غير الفعل ، وإِنما هو كقوله : وتَبَتَّلْ إِليه تَبْتِيلاً .
      وما كان ذا مِشْمَلٍ ولقد أَشْمَلَ أَي صارت له مِشْمَلة .
      وأَشْمَلَه : أَعطاه مِشْمَلَةً ؛ عن اللحياني ؛ وشَمَلَه شَمْلاً وشُمُولاً : غَطَّى عليه المِشْمَلة ؛ عنه أَيضاً ؛ قال ابن سيده : وأُراه إِنما أَراد غَطَّاه بالمِشْمَلة .
      وهذه شَمْلةٌ تَشْمُلُك أَي تَسَعُك كما يقال : فِراشٌ يَفْرُشك .
      قال أَبو منصور : الشَّمْلة عند العرب مِئْزَرٌ من صوف أَو شَعَر يُؤْتَزَرُ به ، فإِذا لُفِّق لِفْقَين فهي مِشْمَلةٌ يَشْتَمِل بها الرجل إِذا نام بالليل .
      وفي حديث علي ، قال للأَشَعت بن قَيْسٍ : إِنَّ أَبا هذا كان يَنْسِجُ الشِّمالَ بيَمينه ، وفي رواية : يَنْسِج الشِّمال باليمين ؛ الشِّمالُ : جمع شَمْلةٍ وهو الكِساء والمِئْزَر يُتَّشَح به ، وقوله الشِّمال بيمينه من أَحسن الأَلفاظ وأَلْطَفِها بلاغَةً وفصاحَة .
      والشِّمْلةُ : الحالةُ التي يُشْتَمَلُ بها .
      والمِشْمَلة : كِساء يُشْتَمل به دون القَطِيفة ؛

      وأَنشد ابن بري : ما رأَيْنا لغُرابٍ مَثَلاً ، إِذ بَعَثْناهُ يَجي بالمِشمَلَه غَيْرَ فِنْدٍ أَرْسَلوه قابساً ، فثَوى حَوْلاً ، وسَبَّ العَجَله والمِشْمَل : سيف قَصِيرٌ دَقيق نحْو المِغْوَل .
      وفي المحكم : سيف قصير يَشْتَمِل عليه الرجلُ فيُغَطِّيه بثوبه .
      وفلان مُشْتَمِل على داهية ، على المثَل .
      والمِشْمالُ : مِلْحَفَةٌ يُشْتَمَل بها .
      الليث : المِشْمَلة والمِشْمَل كساء له خَمْلٌ متفرِّق يُلْتَحَف به دون القَطِيفة .
      وفي الحديث : ولا تَشْتَمِل اشتمالَ اليَهود ؛ هو افتعال من الشَّمْلة ، وهو كِساء يُتَغَطّى به ويُتَلَفَّف فيه ، والمَنْهَيُّ عنه هو التَّجَلُّل بالثوب وإِسْبالُه من غير أَن يرفع طَرَفه .
      وقالت امرأَة الوليد له : مَنْ أَنْتَ ورأْسُكَ في مِشْمَلِك ؟ أَبو زيد : يقال اشْتَمَل على ناقةٍ فَذَهَب بها أَي رَكِبها وذهبَ بها ، ويقال : جاءَ فلان مُشْتَمِلاً على داهية .
      والرَّحِمُ تَشْتَمل على الولد إِذا تَضَمَّنَته .
      والشَّمُول : الخَمْر لأَنَّها تَشْمَل بِريحها الناسَ ، وقيل : سُمِّيت بذلك لأَنَّ لها عَصْفَةً كعَصْفَة الشَّمال ، وقيل : هي الباردة ، وليس بقَوِيٍّ .
      والشِّمال : خَلِيقة الرَّجُل ، وجمعها شَمائل ؛ وقال لبيد : هُمُ قَوْمِي ، وقد أَنْكَرْتُ منهم شَمائلَ بُدِّلُوها من شِمالي وإِنَّها لحَسَنةُ الشَّمائل .
      ورجُل كَريم الشَّمائل أَي في أَخلاقه ومخالطتِه .
      ويقال : فلان مَشْمُول الخَلائق أَي كَريم الأَخلاق ، أُخِذ من الماء الذي هَبَّتْ به الشَّمالُ فبرَّدَتْه .
      ورَجُل مَشْمُول : مَرْضِيُّ الأَخلاق طَيِّبُها ؛ قال ابن سيده : أُراه من الشَّمُول .
      وشَمْل القومِ : مُجْتَمع عَدَدِهم وأَمْرهم .
      واللَّوْنُ الشَّامِلُ : أَن يكون شيء أَسود يَعْلوه لون آخر ؛ وقول ابن مقبل يصف ناقة : تَذُبُّ عنه بِلِيفٍ شَوْذَبٍ شَمِلٍ ، يَحْمي أَسِرَّة بين الزَّوْرِ والثَّفَ ؟

      ‏ قال شمر : الشَّمِل الرَّقيق ، وأَسِرَّة خُطوط واحدتها سِرارٌ ، بِلِيفٍ أَي بذَنَب .
      والشِّمْل : العِذْقُ ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد للطِّرمَّاح في تَشْبيه ذَنَب البعير بالعِذْق في سَعَته وكثرة هُلْبه : أَو بِشِمْلٍ شالَ من خَصْبَةٍ ، جُرِّدَتْ للناسِ بَعْدَ الكِمام والشِّمِلُّ : العِذْق القَلِيل الحَمْل .
      وشَمَل النخلة يشْمُلها شَمْلاً وأَشْمَلَها وشَمْلَلَها : لقَطَ ما عليها من الرُّطَب ؛ الأَخيرة عن السيرافي .
      التهذيب : أَشْمَل فلان خَرائفَه إِشْمالاً إِذا لَقَط ما عليها من الرُّطب إِلا قليلاً ، والخَرائفُ : النَّخِيل اللواتي تُخْرَص أَي تُحْزَر ، واحدتها خَرُوفةٌ .
      ويقال لما بَقَيَ في العِذْق بعدما يُلْقَط بعضه شَمَلٌ ، وإِذا قَلَّ حَمْلُ النخلة قيل : فيها شَمَلٌ أَيضاً ، وكان أَبو عبيدة يقول هو حَمْلُ النخلة ما لم يَكْبُر ويَعْظُم ، فإِذا كَبُر فهو حَمْلٌ .
      الجوهري : ما على النخلة إِلا شَمَلَةٌ وشَمَلٌ ، وما عليها إِلاَّ شَمالِيلُ ، وهو الشيء القليل يَبْقَى عليها من حَمْلها .
      وشَمْلَلْتُ النخلةَ إِذا أَخَذْت من شَمالِيلِها ، وهو التمر القليل الذي بقي عليها .
      وفيها شَمَلٌ من رُطَب أَي قليلٌ ، والجمع أَشْمالٌ ، وهي الشَّماليل واحدتها شُمْلولٌ .
      والشَّمالِيل : ما تَفَرَّق من شُعَب الأَغصان في رؤوسها كشَمارِيخ العِذْق ؛ قال العجاج : وقد تَرَدَّى من أَراطٍ مِلْحَفاً ، منها شَماليلُ وما تَلَفَّقا وشَمَلَ النَّخلةَ إِذا كانت تَنْفُض حَمْلَها فَشَدَّ تحت أَعْذاقِها قِطَعَ أَكْسِيَة .
      ووقعَ في الأَرض شَمَلٌ من مطر أَي قليلٌ .
      ورأَيت شَمَلاً من الناس والإِبل أَي قليلاً ، وجمعهما أَشمال .
      ابن السكيت : أَصابنا شَمَلٌ من مطر ، بالتحريك .
      وأَخْطأَنا صَوْبُه ووابِلُه أَي أَصابنا منه شيءٌ قليل .
      والشَّمالِيلُ : شيء خفيف من حَمْل النخلة .
      وذهب القومُ شَمالِيلَ : تَفَرَّقوا فِرَقاً ؛ وقول جرير : بقَوٍّ شَماليل الهَوَى ان تبدَّرا إِنما هي فِرَقُه وطوائفُه أَي في كل قلْبٍ من قلوب هؤلاء فِرْقةٌ ؛ وقال ابن السكيت في قول الشاعر : حَيُّوا أُمَامةَ ، واذْكُروا عَهْداً مَضَى ، قَبْلَ التَّفَرُّق من شَمالِيلِ النَّوَ ؟

      ‏ قال : الشَّماليلُ البَقايا ، قال : وقال عُمارة وأَبو صَخْر عَنَى بشَمالِيل النَّوَى تَفَرُّقَها ؛ قال : ويقال ما بقي في النخلة إِلا شَمَلٌ وشَمالِيلُ أَي شيءٌ متفرّقٌ .
      وثوبٌ شَماليلُ : مثل شَماطِيط .
      والشِّمالُ : كل قبْضَة من الزَّرْع يَقْبِض عليها الحاصد .
      وأَشْمَلَ الفَحْلُ شَوْلَه إِشْمالاً : أَلْقَحَ النِّصْفَ منها إِلى الثُّلُثين ، فإِذا أَلقَحَها كلَّها قيل أَقَمَّها حتى قَمَّتْ تَقِمُّ قُمُوماً .
      والشَّمَل ، بالتحريك : مصدر قولك شَمِلَتْ ناقتُنا لقاحاً من فَحْل فلان تَشْمَلُ شَمَلاً إِذا لَقِحَتْ .
      المحكم : شَمِلَتِ الناقةُ لقاحاً قبِلَتْه ، وشَمِلتْ إِبْلُكُم لنا بعيراً أَخْفَتْه .
      ودخل في شَمْلها وشَمَلها أَي غُمارها .
      والشَّمْلُ : الاجتماع ، يقال : جَمعَ اللهُ شَمْلَك .
      وفي حديث الدعاء : أَسأَلك رَحْمةً تَجْمَع بها شَمْلي ؛ الشَّمْل : الاجتماع .
      ابن بُزُرْج : يقال شَمْلٌ وشَمَلٌ ، بالتحريك ؛

      وأَنشد : قد يَجْعَلُ اللهُ بَعدَ العُسْرِ مَيْسَرَةً ، ويَجْمَعُ اللهُ بَعدَ الفُرْقةِ الشَّمَلا وجمع الله شَمْلَهم أَي ما تَشَتَّتَ من أَمرهم .
      وفَرَّق اللهُ شَمْلَه أَي ما اجتمع من أَمره ؛

      وأَنشد أَبو زيد في نوادره للبُعَيْث في الشَّمَل ، بالتحريك : وقد يَنْعَشُ اللهُ الفَتى بعدَ عَثْرةٍ ، وقد يَجْمَعُ اللهُ الشَّتِيتَ من الشَّمَلْ لَعَمْرِي لقد جاءت رِسالةُ مالكٍ إِلى جَسَدٍ ، بَيْنَ العوائد ، مُخْتَبَلْ وأَرْسَلَ فيها مالكٌ يَسْتَحِثُّها ، وأَشْفَقَ من رَيْبِ المَنُونِ وما وَأَلْ أَمالِكُ ، ما يَقْدُرْ لكَ اللهُ تَلْقَه ، وإِن حُمَّ رَيْثٌ من رَفِيقك أَو عَجَل وذاك الفِراقُ لا فِراقُ ظَعائِنٍ ، لهُنَّ بذي القَرْحَى مُقامٌ ومُرْتَحَ ؟

      ‏ قال أَبو عمرو الجَرْمي : ما سمعته بالتحريك إِلاَّ في هذا البيت .
      والشَّمْأَلةُ : قُتْرة الصائد لأَنها تُخْفِي مَنْ يستتر بها ؛ قال ذو الرمة : وبالشَّمائل من جِلاّنَ مُقْتَنِصٌ رَذْلُ الثياب ، خَفِيُّ الشَّخْص مُنْزَرِبُ ونحن في شَمْلِكم أَي كَنَفِكم .
      وانْشَمَل الشيءُ : كانْشَمَر ؛ عن ثعلب .
      ويقال : انْشَمَلَ الرجلُ في حاجته وانْشَمَر فيها ؛

      وأَنشد أَبو تراب : وَجْناءُ مُقْوَرَّةُ الأَلْياطِ يَحْسَبُها ، مَنْ لم يَكُنْ قبْلُ رَاها رَأْيَةً ، جَمَلا حتى يَدُلَّ عليها خَلْقُ أَرْبعةٍ في لازقٍ لَحِقَ الأَقْراب فانْشَمَلا أَراد أَربعة أَخلاف في ضَرْع لازقٍ لَحِقَ أَقرابها فانْضَمَّ وانشمر .
      وشَمَلَ الرجلُ وانْشَمَل وشَمْلَل : أَسرع ، وشَمَّر ، أَظهروا التضعيف إِشعاراً بإِلْحاقِه .
      وناقة شِمِلَّة ، بالتشديد ، وشِمال وشِمْلالٌ وشِمْليلٌ : خفيفة سريعة مُشَمَّرة ؛ وفي قصيد كعب بن زُهَير : وعَمُّها خالُها قَوْداءُ شِمْلِيل (* قوله « وعمها خالها إلخ » تقدم صدره في ترجمة حرف : حرف أخوها أبوها من مهجنة * وعمها خالها قوداء شمليل ).
      الشِّمْلِيل ، بالكسر : الخَفِيفة السَّريعة .
      وقد شَمْلَلَ شَمْلَلَةً إِذا أَسْرَع ؛ ومنه قول امرئ القيس يصف فرساً : كأَني بفَتْخاءِ الجَنَاحَينِ لَقْوَةٍ ، دَفُوفٍ من العِقْبانِ ، طَأْطأْتُ شِمْلالي ويروى : على عَجَلٍ منها أُطَأْطِئُ شِمْلالي ومعنى طأْطأَت أَي حَرَّكْت واحْتَثَثْت ؛ قال ابن بري : رواية أَبي عمرو شِمْلالي بإِضافته إِلى ياء المتكلم أَي كأَني طأْطأْت شِمْلالي من هذه الناقة بعُقابٍ ، ورواه الأَصمعي شِمْلال من غير إِضافة إِلى الياء أَي كأَني بِطَأْطأَتي بهذه الفرس طَأْطأْتُ بعُقابٍ خفيفة في طَيَرانِها ، فشِمْلال على هذا من صفة عُقاب الذي تُقَدِّره قبل فَتْخاء تقديره بعُقاب فَتْخاء شِمْلالٍ .
      وطَأْطأَ فلان فرسَه إِذا حَثَّها بساقَيْه ؛ وقال المرَّار : وإِذا طُوطِئَ طَيّارٌ طِمِر ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : أَراد بقوله أُطَأْطِئُ شِمْلالي يَدَه الشِّمَال ، والشِّمَالُ والشِّمْلالُ واحد .
      وجَمَلٌ شِمِلٌّ وشِمْلالٌ وشِمْلِيلٌ : سريع ؛ أَنشد ثعلب : بأَوْبِ ضَبْعَيْ مَرِحٍ شِمِلِّ وأُمُّ شَمْلَة : كُنْيَةُ الدُّنْيا ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : مِنْ أُمِّ شمْلَة تَرْمِينا ، بِذائفِها ، غَرَّارة زُيِّنَتْ منها التَّهاوِيل والشَّمالِيلُ : حِبَال رِمالٍ متفرقة بناحية مَعْقُلةَ .
      وأُمُّ شَمْلَة وأُمُّ لَيْلَى : كُنْيَةُ الخَمْر .
      وفي حديث مازنٍ بقَرْية يقال لها شَمائل ، يروى بالسين والشين ، وهي من أَرض عُمَان .
      وشَمْلَةُ وشِمَالٌ وشامِلٌ وشُمَيْلٌ : أَسماء .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: