وصف و معنى و تعريف كلمة المعيلات:


المعيلات: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و عين (ع) و ياء (ي) و لام (ل) و ألف (ا) و تاء (ت) .




معنى و شرح المعيلات في معاجم اللغة العربية:



المعيلات

جذر [عيل]

  1. مُعَيَّل: (اسم)
    • مفعول مِن عيَّلَ
    • رَجُلٌ مُعَيَّلٌ : ذُو عِيالٍ
    • المُعَيَّلُ : المُسَيَّبُ ، خليعٌ مُعَيَّلٌ
  2. مُعيل: (اسم)
    • فاعل مِن أَعَالَ
    • مُعِيلٌ عِيَالَهُ : أَي القَائِمُ بِأَوَدِهِمْ ومَا يَحْتَاجُونَهُ
    • مُعِيلُ اليَتِيمِ : كَافِلُهُ ، القَائِمُ بِأَمْرِهِ
  3. مُعيل: (اسم)
    • مُعيل : فاعل من أَعَالَ
,


  1. عالَ
    • ـ عالَ : جارَ ومالَ عن الحَقِّ ،
      ـ عالَ الميزانُ : نَقَصَ وجارَ ، أو زادَ ، يَعولُ ويَعيلُ ،
      ـ عالَ أمْرُهُم : اشْتَّدَ وتَفاقَمَ ،
      ـ عالَ الشيءُ فلاناً : غَلَبَهُ ، وثَقُلَ عليه ، وأهَمَّهُ ،
      ـ عالَ الفريضَةُ في الحِسابِ : زادَتْ وارْتَفَعَتْ ، وعُلْتُها أنا وأعَلْتُها .
      ـ عالَ فلانٌ عَوْلاً وعِيالَةً : كَثُرَ عِيالُهُ ، كأعْوَلَ وأعْيَلَ ،
      ـ عالَ عِيالَهُ عَوْلاً وعُؤُولاً وعِيالَةً : كفاهُم ومانَهُم ، كأعالَهُم وعَيَّلَهُم .
      ـ أعْوَلَ : رَفَعَ صَوْتَهُ بالبُكاءِ والصِّياح ، كَعَوَّلَ . والاسمُ : العَوْلُ والعَوْلَةُ والعَويلُ ،
      ـ أعْوَلَ عليه : أَدَلَّ وحَمَلَ ، كعَوَّلَ ،
      ـ أعْوَلَ فلانٌ : حَرَصَ ، كأعالَ وأعْيَلَ ،
      ـ أعْوَلَ القَوْسُ : صَوَّتَتْ .
      ـ عيلَ عَوْلُهُ : ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ ، كعالَ ،
      ـ عيلَ صَبْرِي : غُلِبَ ، فهو مَعولٌ ، كعالَ .
      ـ '' عيلَ ما هو عائلُهُ '': غُلِبَ ما هو غالِبُهُ ، يُضْرَبُ لِمَنْ يُعْجَبُ من كلامِهِ ونَحْوِهِ .
      ـ عَوْلُ : كُلُّ ما عالَكَ ، والمُسْتَعانُ به ، وقوتُ العِيالِ .
      ـ عَوَّلَ عليه مُعَوَّلاً : اتَّكَلَ واعْتَمَدَ ، والاسمُ ، عِيَلُ .
      ـ عَيِّلُكَ وعِيالُ : من تَتَكَفَّلُ بِهِم .
      ـ واوِيَّةٌ يائِيَّةٌ ، ج : عالَةٌ ، ونِسْوَةٌ عَيايِلُ .
      ـ عَيَّلَهُم : صَيَّرَهُم عِيالاً ، أو أهْمَلَهُم .
      ـ مِعْوَلُ : الحديدَةُ يُنْقَرُ بها الجِبالُ .
      ـ عالَةُ : النَّعامَةُ ، والظُّلَّةُ يُسْتَتَرُ بها من المَطَرِ .
      ـ عَوَّلَ تَعْويلاً : اتَّخَذَها ،
      ـ عَوَّلَ عليه : اسْتَعانَ به ، والاسمُ : عِوَلُ .
      ـ ما لَهُ عالٌ ولا مالٌ : شئٌ .
      ـ ما لَهُ عالَ ومالَ : دُعاءٌ عليه ، أي : كثُرَ عِيالُهُ ، وجارَ في حُكْمِه .
      ـ يقالُ للعاثِرِ : عاً لَكَ ، عالياً ، كقولِهِم : لَعَاً لَكَ عالِياً .
      ـ مَعاوِلُ ومَعاوِلَةُ : قَبَائِلُ من الأَزْدِ . وسَبْرَةُ بنُ العَوَّالِ ، وخارِجَةُ بنُ عَوَّالٍ شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ مع عبدِ الله بنِ عَمْرٍو .
      ـ عَوْلَ : كَلِمَةٌ مِثل وَيْبَ . يقالُ : عَوْلَكَ وعَوْلَ زَيْدٍ .
      ـ اعْتَوَلَ : بَكَى .
      ـ أعالَ : افْتَقَرَ .
      ـ عُوالٌ : حَيٌّ من بني عبدِ اللهِ بنِ غَطَفانَ ، ومَوْضِعانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَعَال
    • أعال - إعالة
      1 - أعال : كثر عياله . 2 - أعال : عياله : أمن لهم معاشهم . 3 - أعال : إفتقر . 4 - أعال : رفع صوته بالبكاء والصياح . 5 - أعال الشيء التمسه ، طلبه .

    المعجم: الرائد

  3. أعالَ
    • أعالَ يُعيل ، أَعِلْ ، إعالةً ، فهو مُعيل ، والمفعول مُعال ( للمتعدِّي ) :-
      أعال الرَّجُلُ كَثُر عيالُه فأثقلوه :- مَنْ أعال ثقلت أعباؤه .
      أعال اليتيمَ : كفله وقام بمعاشه وبما يحتاج إليه :- أعال الرَّجلُ عيالَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. أعالَ
    • أعالَ يُعيل ، أعِلْ ، إعالةً ، فهو مُعيل ، والمفعول مُعال ( للمتعدِّي ) :-
      ( انظر ع و ل - أعالَ ).

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. العَوِيلُ
    • العَوِيلُ : العَوْلة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. العَوْلَةُ
    • العَوْلَةُ : رفع الصَّوت بالبكاء والصِّياح .
      و العَوْلَةُ حرارةُ الحزن والحُبّ من غير نداءٍ ولا بكاء . والجمع : عِوَلٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. العَوْلة
    • رفع الصوت بالبكاء


    المعجم: معجم الاصوات

  8. العَوِيل
    • صوت الصدر بالبكاء

    المعجم: معجم الاصوات

  9. العَوْلُ
    • العَوْلُ : المستعانُ به .
      و العَوْلُ قُوتُ العيال .
      و العَوْلُ رفعُ الصَّوت بالبكاء والصِّياح .
      و العَوْلُ ( في علم الفرائض ) : زيادة الأنصباء على الفريضة فتنقص قيمتُها بقدر الحصص .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. العِوَلُ
    • العِوَلُ : الاتِّكال والاستعانة .
      و العِوَلُ العُمْدَة .
      يقال : فلان عِوَلِي من الناس : عُمْدَتي .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. العول
    • صوت الفأس

    المعجم: معجم الاصوات

  12. أعال الرّجل
    • كَثُر عيالُه فأثقلوه :- مَنْ أعال ثقلت أعباؤه .

    المعجم: عربي عامة

  13. أعال اليتيم
    • كفله وقام بمعاشه وبما يحتاج إليه :- أعال الرَّجلُ عيالَه .

    المعجم: عربي عامة



  14. أعَالَ
    • أعَالَ الرجلُ : كثُر عيالُه .
      و أعَالَ الشيءَ : التمسه .
      يقال : أَعال الذئبُ والأسدُ والنمرُ والصائدُ : التمسَ صيدًا .
      فهو مُعِيلٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. أَعَالَ
    • أَعَالَ الرجلُ : كثرُ عيالُه فأثقلوه .
      و أَعَالَ رفَع صوتَه بالبكاء والصِّياح .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. أَعالَ
    • [ ع و ل ]. ( فعل : رباعي لازم متعد ). أَعَالَ ، يُعيلُ ، مصدر إِعالَةٌ .
      1 . :- أَعالَ الرَّجُلُ :- : كَثُرَ عِيالُهُ .
      2 . :- يُعيلُ أُسْرَتَهُ :- : يَتَكَفَّلُ بِمَعيشَتِها ، يُعينُها في مَعيشَتِها .
      3 . :- أعالَ التَّاجِرُ :- : اِفْتَقَرَ .
      4 . :- أَعالَ الرَّأْفَةَ :- : اِلْتَمَسَها ، طَلَبَها .

    المعجم: الغني

  17. إعالة النّفس
    • قدرة الشّخص على دَعْم نَفْسِه ، وخاصَّة مالِيًّا دون المساعدة من الآخرين .


    المعجم: عربي عامة

  18. إِعالَةٌ
    • [ ع و ل ]. ( مصدر أَعالَ ). :- إِعالَةُ الأُسْرَةِ :- : التَّكَفُّلُ بِمَعيشَتِها .

    المعجم: الغني

  19. إعالة
    • إعالة :-
      مصدر أعالَ .
      إعالة النَّفس : قدرة الشّخص على دَعْم نَفْسِه ، وخاصَّة مالِيًّا دون المساعدة من الآخرين .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. إعالة
    • إعالة :-
      مصدر أعالَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. الإعالة
    • رفع الصوت بالبكاء

    المعجم: معجم الاصوات

  22. عول
    • " العَوْل : المَيْل في الحُكْم إِلى الجَوْر .
      عالَ يَعُولُ عَوْلاً : جار ومالَ عن الحق .
      وفي التنزيل العزيز : ذلك أَدْنَى أَن لا تَعُولوا ؛

      وقال : إِنَّا تَبِعْنا رَسُولَ الله واطَّرَحوا قَوْلَ الرَّسول ، وعالُوا في المَوازِين والعَوْل : النُّقْصان .
      وعال المِيزانَ عَوْلاً ، فهو عائل : مالَ ؛ هذه عن اللحياني .
      وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه : كتَب إِلى أَهل الكوفة إِني لسْتُ بميزانٍ لا أَعُول (* قوله « لا أعول » كتب هنا بهامش النهاية ما نصه : لما كان خبر ليس هو اسمه في المعنى ، قال لا أعول ، ولم يقل لا يعول وهو يريد صفة الميزان بالعدل ونفي العول عنه ، ونظيره في الصلة قولهم : أنا الذي فعلت كذا في الفائق ) أَي لا أَمِيل عن الاستواء والاعتدال ؛ يقال : عالَ الميزانُ إِذا ارتفع أَحدُ طَرَفيه عن الآخر ؛ وقال أَكثر أَهل التفسير : معنى قوله ذلك أَدنى أَن لا تَعُولوا أَي ذلك أَقرب أَن لا تَجُوروا وتَمِيلوا ، وقيل ذلك أَدْنى أَن لا يَكْثُر عِيَالكم ؛ قال الأَزهري : وإِلى هذا القول ذهب الشافعي ، قال : والمعروف عند العرب عالَ الرجلُ يَعُول إِذا جار ، وأَعالَ يُعِيلُ إِذا كَثُر عِيالُه .
      الكسائي : عالَ الرجلُ يَعُول إِذا افْتقر ، قال : ومن العرب الفصحاء مَنْ يقول عالَ يَعُولُ إِذا كَثُر عِيالُه ؛ قال الأَزهري : وهذا يؤيد ما ذهب إِليه الشافعي في تفسير الآية لأَن ال كسائي لا يحكي عن العرب إِلا ما حَفِظه وضَبَطه ، قال : وقول الشافعي نفسه حُجَّة لأَنه ، رضي الله عنه ، عربيُّ اللسان فصيح اللَّهْجة ، قال : وقد اعترض عليه بعض المُتَحَذْلِقين فخَطَّأَه ، وقد عَجِل ولم يتثبت فيما ، قال ، ولا يجوز للحضَريِّ أَن يَعْجَل إِلى إِنكار ما لا يعرفه من لغات العرب .
      وعال أَمرُ القوم عَوْلاً : اشتدَّ وتَفاقَم .
      ويقال : أَمر عالٍ وعائلٌ أَي مُتفاقِمٌ ، على القلب ؛ وقول أَبي ذؤَيب : فذلِك أَعْلى مِنك فَقْداً لأَنه كَريمٌ ، وبَطْني للكِرام بَعِيجُ إِنما أَراد أَعْوَل أَي أَشَدّ فقَلَب فوزنه على هذا أَفْلَع .
      وأَعْوَلَ الرجلُ والمرأَةُ وعَوَّلا : رَفَعا صوتهما بالبكاء والصياح ؛ فأَما قوله : تَسْمَعُ من شُذَّانِها عَوَاوِلا فإِنه جَمَع عِوّالاً مصدر عوّل وحذف الياء ضرورة ، والاسم العَوْل والعَوِيل والعَوْلة ، وقد تكون العَوْلة حرارة وَجْدِ الحزين والمحبِّ من غير نداء ولا بكاء ؛ قال مُلَيح الهذلي : فكيف تَسْلُبنا لَيْلى وتَكْنُدُنا ، وقد تُمَنَّح منك العَوْلة الكُنُدُ ؟

      ‏ قال الجوهري : العَوْل والعَوْلة رفع الصوت بالبكاء ، وكذلك العَوِيل ؛ أَنشد ابن بري للكميت : ولن يَستَخِيرَ رُسومَ الدِّيار ، بِعَوْلته ، ذو الصِّبا المُعْوِلُ وأَعْوَل عليه : بَكَى ؛

      وأَنشد ثعلب لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة : زَعَمْتَ ، فإِن تَلْحَقْ فَضِنٌّ مُبَرِّزٌ جَوَادٌ ، وإِن تُسْبَقْ فَنَفْسَكَ أَعْوِل أَراد فعَلى نفسك أَعْوِلْ فَحَذف وأَوصَلَ .
      ويقال : العَوِيل يكون صوتاً من غير بكاء ؛ ومنه قول أَبي زُبَيْد : للصَّدْرِ منه عَوِيلٌ فيه حَشْرَجةٌ أَي زَئِيرٌ كأَنه يشتكي صَدْرَه .
      وأَعْوَلَتِ القَوْسُ صَوَّتَتْ .
      قال سيبويه : وقالوا وَيْلَه وعَوْلَه ، لا يتكلم به إِلا مع ويْلَه ، قال الأَزهري : وأَما قولهم وَيْلَه وعَوْلَه فإِن العَوْل والعَوِيل البكاء ؛

      وأَنشد : ‏ أَبْلِغْ أَمير المؤمنين رِسالةً ، شَكْوَى إِلَيْك مُظِلَّةً وعَوِيلا والعَوْلُ والعَوِيل : الاستغاثة ، ومنه قولهم : مُعَوَّلي على فلان أَي اتِّكالي عليه واستغاثتي به .
      وقال أَبو طالب : النصب في قولهم وَيْلَه وعَوْلَه على الدعاء والذم ، كما يقال وَيْلاً له وتُرَاباً له .
      قال شمر : العَوِيل الصياح والبكاء ، قال : وأَعْوَلَ إِعْوالاً وعَوَّلَ تعويلاً إِذا صاح وبكى .
      وعَوْل : كلمة مثل وَيْب ، يقال : عَوْلَك وعَوْلَ زيدٍ وعَوْلٌ لزيد .
      وعالَ عَوْلُه وعِيلَ عَوْلُه : ثَكِلَتْه أُمُّه .
      الفراء : عالَ الرجلُ يَعُولُ إِذا شَقَّ عليه الأَمر ؛ قال : وبه قرأَ عبد الله في سورة يوسف ولا يَعُلْ أَن يَأْتِيَني بهم جميعاً ، ومعناه لا يَشُقّ عليه أَن يأَتيني بهم جميعاً .
      وعالَني الشيء يَعُولُني عَوْلاً : غَلَبني وثَقُلَ عليّ ؛ قالت الخنساء : ويَكْفِي العَشِيرةَ ما عالَها ، وإِن كان أَصْغَرَهُمْ مَوْلِداً وعِيلَ صَبْرِي ، فهو مَعُولٌ : غُلِب ؛ وقول كُثَيِّر : وبالأَمْسِ ما رَدُّوا لبَيْنٍ جِمالَهم ، لَعَمْري فَعِيلَ الصَّبْرَ مَنْ يَتَجَلَّد يحتمل أَن يكون أَراد عِيلَ على الصبر فحَذف وعدّى ، ويحتمل أَن يجوز على قوله عِيلَ الرَّجلُ صَبْرَه ؛ قال ابن سيده : ولم أَره لغيره .
      قال اللحياني : وقال أَبو الجَرَّاح عالَ صبري فجاء به على فعل الفاعل .
      وعِيلَ ما هو عائله أَي غُلِب ما هو غالبه ؛ يضرب للرجل الذي يُعْجَب من كلامه أَو غير ذلك ، وهو على مذهب الدعاء ؛ قال النمر بن تَوْلَب : وأَحْبِبْ حَبِيبَك حُبًّا رُوَيْداً ، فلَيْسَ يَعُولُك أَن تَصْرِما (* قوله « أن تصرما » كذا ضبط في الأصل بالبناء للفاعل وكذا في التهذيب ، وضبط في نسخة من الصحاح بالبناء للمفعول ).
      وقال ابن مُقْبِل يصف فرساً : خَدَى مِثْلَ الفالِجِيِّ يَنُوشُني بسَدْوِ يَدَيْه ، عِيلَ ما هو عائلُه وهو كقولك للشيء يُعْجِبك : قاتله الله وأَخزاه الله .
      قال أَبو طالب : يكون عِيلَ صَبْرُه أَي غُلِب ويكون رُفِع وغُيِّر عما كان عليه من قولهم عالَتِ الفريضةُ إِذا ارتفعت .
      وفي حديث سَطِيح : فلما عِيلَ صبرُه أَي غُلِب ؛ وأَما قول الكميت : وما أَنا في ائْتِلافِ ابْنَيْ نِزَارٍ بمَلْبوسٍ عَلَيَّ ، ولا مَعُول فمعناه أَني لست بمغلوب الرأْي ، مِنْ عِيل أَي غُلِبَ .
      وفي الحديث : المُعْوَلُ عليه يُعَذَّب أَي الذي يُبْكي عليه من المَوْتى ؛ قيل : أَراد به مَنْ يُوصي بذلك ، وقيل : أَراد الكافر ، وقيل : أَراد شخصاً بعينه عَلِم بالوحي حالَه ، ولهذا جاء به معرَّفاً ، ويروى بفتح العين وتشديد الواو من عوّل للمبالغة ؛ ومنه رَجَز عامر : وبالصِّياح عَوَّلوا علينا أَي أَجْلَبوا واستغاثو .
      والعَوِيل : صوت الصدر بالبكاء ؛ ومنه حديث شعبة : كان إِذا سمع الحديث أَخَذَه العَوِيلُ والزَّوِيل حتى يحفظه ، وقيل : كل ما كان من هذا الباب فهو مُعْوِل ، بالتخفيف ، فأَما بالتشديد فهو من الاستعانة .
      يقال : عَوَّلْت به وعليه أَي استعنت .
      وأَعْوَلَت القوسُ : صوّتت .
      أَبو زيد : أَعْوَلْت عليه أَدْلَلْت عليه دالَّة وحَمَلْت عليه .
      يقال : عَوِّل عليَّ بما شئت أَي استعن بي كأَنه يقول احْملْ عَليَّ ما أَحببت .
      والعَوْلُ : كل أَمر عَالَك ، كأَنه سمي بالمصدر .
      وعالَه الأَمرُ يَعوله : أَهَمَّه .
      ويقال : لا تَعُلْني أَي لا تغلبني ؛ قال : وأَنشد الأَصمعي قول النمر بن تَوْلَب : وأَحْبِب حَبِيبَك حُبًّا رُوَيْداً وقولُ أُمية بن أَبي عائذ : هو المُسْتَعانُ على ما أَتى من النائباتِ بِعافٍ وعالِ يجوز أَن يكو فاعِلاً ذَهَبت عينُه ، وأَن يكون فَعِلاً كما ذهب إِليه الخليل في خافٍ والمالِ وعافٍ أَي يأْخذ بالعفو .
      وعالَتِ الفَريضةُ تَعُول عَوْلاً : زادت .
      قال الليث : العَوْل ارتفاع الحساب في الفرائض .
      ويقال للفارض : أَعِل الفريضةَ .
      وقال اللحياني : عالَت الفريضةُ ارتفعت في الحساب ، وأَعَلْتها أَنا الجوهري : والعَوْلُ عَوْلُ الفريضة ، وهو أَن تزيد سِهامُها فيدخل النقصان على أَهل الفرائض .
      قال أَبو عبيد : أَظنه مأْخوذاً من المَيْل ، وذلك أَن الفريضة إِذا عالَت فهي تَمِيل على أَهل الفريضة جميعاً فتَنْقُصُهم .
      وعالَ زيدٌ الفرائض وأَعالَها بمعنًى ، يتعدى ولا يتعدى .
      وروى الأَزهري عن المفضل أَنه ، قال : عالَت الفريضةُ أَي ارتفعت وزادت .
      وفي حديث علي : أَنه أُتي في ابنتين وأَبوين وامرأَة فقال : صار ثُمُنها تُسْعاً ، قال أَبو عبيد : أَراد أَن السهام عالَت حتى صار للمرأَة التُّسع ، ولها في الأَصل الثُّمن ، وذلك أَن الفريضة لو لم تَعُلْ كانت من أَربعة وعشرين ، فلما عالت صارت من سبعة وعشرين ، فللابنتين الثلثان ستة عشر سهماً ، وللأَبوين السدسان ثمانية أَسهم ، وللمرأَة ثلاثة من سبعة وعشرين ، وهو التُّسْع ، وكان لها قبل العَوْل ثلاثة من أَربعة وعشرين وهو الثُّمن ؛ وفي حديث الفرائض والميراث ذكر العَوْل ، وهذه المسأَلة التي ذكرناها تسمى المِنْبَريَّة ، لأَن عليًّا ، كرم الله وجهه ، سئل عنها وهو على المنبر فقال من غير رَوِيَّة : صار ثُمُنها تُسْعاً ، لأَن مجموع سهامِها واحدٌ وثُمُنُ واحد ، فأَصلُها ثَمانيةٌ (* قوله « فأصلها ثمانية إلخ » ليس كذلك فان فيها ثلثين وسدسين وثمناً فيكون اصلها من أربعة وعشرين وقد عالت الى سبعة وعشرين اهـ .
      من هامش النهاية ) والسِّهامُ تسعةٌ ؛ ومنه حديث مريم : وعالَ قلم زكريا أَي ارتفع على الماء .
      والعَوْل : المُستعان به ، وقد عَوِّلَ به وعليه .
      وأَعْوَل عليه وعَوَّل ، كلاهما : أَدَلَّ وحَمَلَ .
      ويقال : عَوَّلْ عليه أَي اسْتَعِنْ به .
      وعَوَّل عليه : اتَّكَلَ واعْتَمد ؛ عن ثعلب ؛ قال اللحياني : ومنه قولهم : إِلى الله منه المُشْتَكى والمُعَوَّلُ

      ويقال : عَوَّلْنا إِلى فلان في حاجتنا فوجَدْناه نِعْم المُعَوَّلُ أَي فَزِعْنا إِليه حين أَعْوَزَنا كلُّ شيء .
      أَبو زيد : أَعالَ الرجلُ وأَعْوَلَ إِذا حَرَصَ ، وعَوَّلْت عليه أَي أَدْلَلْت عليه .
      ويقال : فلان عِوَلي من الناس أَي عُمْدَتي ومَحْمِلي ؛ قال تأَبَّط شرّاً : لكِنَّما عِوَلي ، إِن كنتُ ذَا عِوَلٍ ، على بَصير بكَسْب المَجْدِ سَبَّاق حَمَّالِ أَلْوِيةٍ ، شَهَّادِ أَنْدِيةٍ ، قَوَّالِ مُحْكَمةٍ ، جَوَّابِ آفاق حكى ابن بري عن المُفَضَّل الضَّبِّيّ : عِوَل في البيت بمعنى العويل والحُزْن ؛ وقال الأَصمعي : هو جمع عَوْلة مثل بَدْرة وبِدَر ، وظاهر تفسيره كتفسير المفضَّل ؛ وقال الأَصمعي في قول أَبي كبير الهُذَلي : فأَتَيْتُ بيتاً غير بيتِ سَنَاخةٍ ، وازْدَرْتُ مُزْدار الكَريم المُعْوِل ؟

      ‏ قال : هو من أَعالَ وأَعْوَلَ إِذا حَرَص ، وهذا البيت أَورده ابن بري مستشهداً به على المُعْوِلِ الذي يُعْوِل بدَلالٍ أَو منزلة .
      ورجُل مُعْوِلٌ أَي حريص .
      أَبو زيد : أَعْيَلَ الرجلُ ، فهو مُعْيِلٌ ، وأَعْوَلَ ، فهو مُعْوِل إِذا حَرَص .
      والمُعَوِّل : الذي يَحْمِل عليك بدالَّةٍ .
      يونس : لا يَعُولُ على القصد أَحدٌ أَي لا يحتاج ، ولا يَعيل مثله ؛ وقول امرئ القيس : وإِنَّ شِفائي عَبْرةٌ مُهَراقةٌ ، فهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دارسٍ مِن مُعَوَّل ؟ أَي من مَبْكىً ، وقيل : من مُسْتَغاث ، وقيل : من مَحْمِلٍ ومُعْتَمَدٍ ؛

      وأَنشد : ‏ عَوِّلْ على خالَيْكَ نِعْمَ المُعَوَّلُ (* قوله « عوّل على خاليك إلخ » هكذا في الأصل كالتهذيب ، ولعله شطر من الطويل دخله الخرم ).
      وقيل في قوله : فهلْ عند رَسْمٍ دارِسٍ من مُعَوَّلِ مذهبان : أَحدهما أَنه مصدر عَوَّلْت عليه أَي اتَّكَلْت ، فلما ، قال إِنَّ شِفائي عَبْرةٌ مُهْراقةٌ ، صار كأَنه ، قال إِنما راحتي في البكاء فما معنى اتكالي في شفاء غَلِيلي على رَسْمٍ دارسٍ لا غَناء عنده عنِّي ؟ فسَبيلي أَن أُقْبِلَ على بُكائي ولا أُعَوِّلَ في بَرْد غَلِيلي على ما لا غَناء عنده ، وأَدخل الفاء في قوله فهل لتربط آخر الكلام بأَوّله ، فكأَنه ، قال إِذا كان شِفائي إِنما هو في فَيْض دمعي فسَبِيلي أَن لا أُعَوِّل على رَسمٍ دارسٍ في دَفْع حُزْني ، وينبغي أَن آخذ في البكاء الذي هو سبب الشّفاء ، والمذهب الآخر أَن يكون مُعَوَّل مصدر عَوَّلت بمعنى أَعْوَلْت أَي بكَيْت ، فيكون معناه : فهل عند رَسْم دارس من إِعْوالٍ وبكاء ، وعلى أَي الأَمرين حمَلْتَ المُعوَّلَ فدخولُ الفاء على هل حَسَنٌ جميل ، أَما إِذا جَعَلْت المُعَوَّل بمعنى العويل والإِعوال أَي البكاء فكأَنه ، قال : إِن شفائي أَن أَسْفَحَ ، ثم خاطب نفسه أَو صاحبَيْه فقال : إِذا كان الأَمر على ما قدّمته من أَن في البكاء شِفاءَ وَجْدِي فهل من بكاءٍ أَشْفي به غَليلي ؟ فهذا ظاهره استفهام لنفسه ، ومعناه التحضيض لها على البكاء كما تقول : أَحْسَنْتَ إِليَّ فهل أَشْكُرُك أَي فلأَشْكُرَنَّك ، وقد زُرْتَني فهل أُكافئك أَي فلأُكافِئَنَّك ، وإِذا خاطب صاحبيه فكأَنه ، قال : قد عَرَّفْتُكما ما سببُ شِفائي ، وهو البكاء والإِعْوال ، فهل تُعْوِلان وتَبْكيان معي لأُشْفَى ببكائكما ؟ وهذا التفسير على قول من ، قال : إِن مُعَوَّل بمنزلة إِعْوال ، والفاء عقدت آخر الكلام بأَوله ، فكأَنه ، قال : إِذا كنتما قد عَرَفتما ما أُوثِرُه من البكاء فابكيا وأَعْوِلا معي ، وإِذا استَفْهم نفسه فكأَن ؟

      ‏ قال : إِذا كنتُ قد علمتُ أَن في الإِعْوال راحةً لي فلا عُذْرَ لي في ترك البكاء .
      وعِيَالُ الرَّجُلِ وعَيِّلُه : الذين يَتَكفَّلُ بهم ، وقد يكون العَيِّلُ واحداً والجمع عالةٌ ؛ عن كراع وعندي أَنه جمع عائل على ما يكثر في هذا انحو ، وأَما فَيْعِل فلا يُكَسَّر على فَعَلةٍ البتَّةَ .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي الله عنه : ما وِعاءُ العَشَرة ؟، قال : رجُلٌ يُدْخِل على عَشَرةِ عَيِّلٍ وِعاءً من طعام ؛ يُريد على عَشَرةِ أَنفسٍ يَعُولُهم ؛ العَيِّلُ واحد العِيَال والجمع عَيَائل كَجَيِّد وجِياد وجَيائد ، وأَصله عَيْوِلٌ فأَدغم ، وقد يقع على الجماعة ، ولذلك أَضاف إِليه العشرة فقال عشرةِ عَيِّلٍ ولم يقل عَيَائل ، والياء فيه منقلبة عن الواو .
      وفي حديث حَنْظَلة الكاتب : فإِذا رَجَعْتُ إِلى أَهلي دَنَتْ مني المرأَةُ وعَيِّلٌ أَو عَيِّلانِ .
      وحديث ذي الرُّمَّةِ ورُؤبةَ في القَدَر : أَتُرَى اللهَ عز وجل قَدَّر على الذئب أَن يأْْكل حَلُوبةَ عَيائلَ عالةٍ ضَرَائكَ ؟ وقول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في حديث النفقة : وابْدأْ بمن تَعُول أَي بمن تَمُون وتلزمك نفقته من عِيَالك ، فإِن فَضَلَ شيءٌ فليكن للأَجانب .
      قال الأَصمعي : عالَ عِيالَه يَعُولُهم إِذا كَفَاهم مَعاشَهم ، وقال غيره : إِذا قاتهم ، وقيل : قام بما يحتاجون إِليه من قُوت وكسوة وغيرهما .
      وفي الحديث أَيضاً : كانت له جاريةٌ فَعَالَها وعَلَّمها أَي أَنفق عليها .
      قال ابن بري : العِيَال ياؤه منقلبة عن واو لأَنه من عالَهُم يَعُولهم ، وكأَنه في الأَصل مصدر وضع على المفعول .
      وفي حديث القاسم (* قوله « وفي حديث القاسم » في نسخة من النهاية : ابن مخيمرة ، وفي أُخرى ابن محمد ، وصدر الحديث : سئل هل تنكح المرأَة على عمتها أو خالتها فقال : لا ، فقيل له : انه دخل بها وأعولت أفنفرق بينهما ؟، قال : لا ادري ): أَنه دَخل بها وأَعْوَلَتْ أَي ولدت أَولاداً ؛
      ، قال ابن الأَثير : الأَصل فيه أَعْيَلَتْ أَي صارت ذاتَ عِيال ، وعزا هذا القول إِلى الهروي ، وقال :، قال الزمخشري الأَصل فيه الواو ، يقال أَعالَ وأَعْوَلَ إِذا كَثُر عِيالُه ، فأَما أَعْيَلَتْ فإِنه في بنائه منظور فيه إِلى لفظ عِيال ، لا إِلى أَصله كقولهم أَقيال وأَعياد ، وقد يستعار العِيَال للطير والسباع وغيرهما من البهائم ؛ قال الأَعشى : وكأَنَّما تَبِع الصُّوارَ بشَخْصِها فَتْخاءُ تَرْزُق بالسُّلَيِّ عِيالَها ويروى عَجْزاء ؛

      وأَنشد ثعلب في صفة ذئب وناقة عَقَرها له : فَتَرَكْتُها لِعِيالِه جَزَراً عَمْداً ، وعَلَّق رَحْلَها صَحْبي وعالَ وأَعْوَلَ وأَعْيَلَ على المعاقبة عُؤولاً وعِيالةً : كَثُر عِيالُه .
      قال الكسائي : عالَ الرجلُ يَعُول إِذا كثُر عِيالُه ، واللغة الجيدة أَعالَ يُعِيل .
      ورجل مُعَيَّل : ذو عِيال ، قلبت فيه الواو ياء طَلَبَ الخفة ، والعرب تقول : ما لَه عالَ ومالَ ؛ فَعالَ : كثُر عِيالُه ، ومالَ : جارَ في حُكْمِه .
      وعالَ عِيالَه عَوْلاً وعُؤولاً وعِيالةً وأَعالَهم وعَيَّلَهُم ، كلُّه : كفاهم ومانَهم وقاتَهم وأَنفَق عليهم .
      ويقال : عُلْتُهُ شهراً إِذا كفيته مَعاشه .
      والعَوْل : قَوْتُ العِيال ؛ وقول الكميت : كما خامَرَتْ في حِضْنِها أُمُّ عامرٍ ، لَدى الحَبْل ، حتى عالَ أَوْسٌ عِيالَها أُمُّ عامر : الضَّبُعُ ، أَي بَقي جِراؤُها لا كاسِبَ لهنَّ ولا مُطْعِم ، فهن يتتَبَّعْنَ ما يبقى للذئب وغيره من السِّباع فيأْكُلْنه ، والحَبْل على هذه الرواية حَبْل الرَّمْل ؛ كل هذا قول ابن الأَعرابي ، ورواه أَبو عبيد : لِذِي الحَبْل أَي لصاحب الحَبْل ، وفسر البيت بأَن الذئب غَلَب جِراءها فأَكَلَهُنَّ ، فَعَال على هذا غَلَب ؛ وقال أَبو عمرو : الضَّبُعُ إِذا هَلَكَت قام الذئب بشأْن جِرائها ؛

      وأَنشد هذا البيت : والذئبُ يَغْذُو بَناتِ الذِّيخِ نافلةً ، بل يَحْسَبُ الذئبُ أَن النَّجْل للذِّيب يقول : لكثرة ما بين الضباع والذئاب من السِّفاد يَظُنُّ الذئب أَن أَولاد الضَّبُع أَولاده ؛ قال الجوهري : لأَن الضَّبُع إِذا صِيدَت ولها ولَدٌ من الذئب لم يزل الذئب يُطْعِم ولدها إِلى أَن يَكْبَر ، قال : ويروى غال ، بالغين المعجمة ، أَي أَخَذ جِراءها ، وقوله : لِذِي الحَبْل أَي للصائد الذي يُعَلِّق الحبل في عُرْقوبها .
      والمِعْوَلُ : حَديدة يُنْقَر بها الجِبالُ ؛ قال الجوهري : المِعْوَل الفأْسُ العظيمة التي يُنْقَر بها الصَّخْر ، وجمعها مَعاوِل .
      وفي حديث حَفْر الخَنْدق : فأَخَذ المِعْوَل يضرب به الصخرة ؛ والمِعْوَل ، بالكسر : الفأْس ، والميم زائدة ، وهي ميم الآلة .
      وفي حديث أُمّ سَلَمة :، قالت لعائشة : لو أَراد رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَن يَعْهَدَ إِليكِ عُلْتِ أَي عَدَلْتِ عن الطريق ومِلْتِ ؛ قال القتيبي : وسمعت من يرويه : عِلْتِ ، بكسر العين ، فإِن كان محفوظاً فهو مِنْ عالَ في البلاد يَعيل إِذا ذهب ، ويجوز أَن يكون من عالَه يَعُولُه إِذا غَلَبَه أَي غُلِبْتِ على رأْيك ؛ ومنه قولهم : عِيلَ صَبْرُك ، وقيل : جواب لو محذوف أَي لو أَراد فَعَلَ فتَرَكَتْه لدلالة الكلام عليه ويكون قولها عُلْتِ كلاماً مستأْنفاً .
      والعالَةُ : شبه الظُّلَّة يُسَوِّيها الرجلُ من الشجر يستتر بها من المطر ، مخففة اللام .
      وقد عَوَّلَ : اتخذ عالةً ؛ قال عبد مناف بن رِبْعٍ الهُذْلي : الطَّعْنُ شَغْشَغةٌ والضَّرْبُ هَيْقَعةٌ ، ضَرْبَ المُعَوِّل تحتَ الدِّيمة العَضَد ؟

      ‏ قال ابن بري : الصحيح أَن البيت لساعدة بن جُؤيَّة الهذلي .
      والعالَة : النعامةُ ؛ عن كراع ، فإِمَّا أَن يَعْنيَ به هذا النوع من الحيوان ، وإِمَّا أَن يَعْنيَ به الظُّلَّة لأَن النَّعامة أَيضاً الظُّلَّة ، وهو الصحيح .
      وما له عالٌ ولا مالٌ أَي شيء .
      ويقال للعاثِر : عاً لَكَ عالياً ، كقولك لعاً لك عالياً ، يدعى له بالإِقالة ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : أَخاكَ الذي إِنْ زَلَّتِ النَّعْلُ لم يَقُلْ : تَعِسْتَ ، ولكن ، قال : عاً لَكَ عالِيا وقول الشاعر أُمية بن أَبي الصلت : سَنَةٌ أَزْمةٌ تَخَيَّلُ بالنا سِ ، تَرى للعِضاه فِيها صَرِيرا لا على كَوْكَبٍ يَنُوءُ ، ولا رِيـ حِ جَنُوبٍ ، ولا تَرى طُخْرورا ويَسُوقون باقِرَ السَّهْلِ للطَّوْ دِ مَهازِيلَ ، خَشْيةً أَن تَبُورا عاقِدِينَ النِّيرانَ في ثُكَنِ الأَذْ نابِ منها ، لِكَيْ تَهيجَ النُّحورا سَلَعٌ مَّا ، ومِثْلُه عُشَرٌ مَّا عائلٌ مَّا ، وعالَتِ البَيْقورا (* قوله « فيها » الرواية : منها .
      وقوله « طخرورا » الرواية : طمرورا ، بالميم مكان الخاء ، وهو العود اليابس او الرحل الذي لا شيء له .
      وقوله « سلع ما إلخ » الرواية : سلعاً ما إلخ ، بالنصب ).
      أَي أَن السنة الجَدْبة أَثْقَلَت البقرَ بما حُمِّلَت من السَّلَع والعُشَر ، وإِنما كانوا يفعلون ذلك في السنة الجَدْبة فيَعْمِدون إِلى البقر فيَعْقِدون في أَذْنابها السَّلَع والعُشَر ، ثم يُضْرمون فيها النارَ وهم يُصَعِّدونها في الجبل فيُمْطَرون لوقتهم ، فقال أُمية هذا الشعر يذكُر ذلك .
      والمَعاوِلُ والمَعاوِلةُ : قبائل من الأَزْد ، النَّسَب إِليهم مِعْوَليٌّ ؛ قال الجوهري : وأَما قول الشاعر في صفة الحَمام : فإِذا دخَلْت سَمِعْت فيها رَنَّةً ، لَغَطَ المَعاوِل في بُيوت هَداد فإِن مَعاوِل وهَداداً حَيَّانِ من الأَزْد .
      وسَبْرة بن العَوَّال : رجل معروف .
      وعُوالٌ ، بالضم : حيٌّ من العرب من بني عبد الله بنغَطَفان ؛ وقال : أَتَتْني تَميمٌ قَضُّها بقَضِيضِها ، وجَمْعُ عُوالٍ ما أَدَقَّ وأَلأَما "

    المعجم: لسان العرب

  23. عيل
    • " عالَ يَعِيلُ عَيْلاً وعَيْلة وعُيولاً وعِيُولاً ومَعِيلاً : افتقر .
      والعَيِّلُ : الفقير ، وكذلك العائل ؛ قال الله تعالى : وَوَجَدَك عائلاً فأَغْنى .
      وفي الحديث : إِن الله يُبْغِضُ العائلَ المُخْتال ؛ العائل : الفقير ؛ ومنه حديث صِلة : أَمَّا أَنا فلا أَعِيلُ فيها أَي لا أَفْتقر .
      وفي حديث الإِيمان : وترى العالَة رؤوسَ الناس ؛ العالة : الفقراء ، جمع عائل ، وقالوا في الدعاء على الإِنسان : ما لَه مالَ وعالَ ، فمالَ : عَدَلَ عن الحق ، وعالَ : افتقر .
      وقال مرَّة (* قوله « وقال مرة إلخ » هي عبارة المحكم ، ولعل فاعل القول ابن جني المتقدم في عبارته كما يعلم بالوقوف عليها ): مالَ وعالَ بمعنى واحد افتقر واحتاج .
      ورجل عائلٌ من قوم عالةٍ وعُيَّلٍ ؛

      قال : فَتَرَكْنَ نَهْداً عُيَّلاً أَبناؤُهم ، وبَنُو كِنانة كاللُّصُوت المُرَّد والاسم العَيْلة .
      والعَيْلة والعالةُ : الفاقة .
      يقال : عالَ يَعِيل عَيْلةً وعُيولاً إِذا افتقر .
      وفي التنزيل : وإِن خِفْتُمْ عَيْلةً ؛ وقال أُحَيْحة : فهَلْ من كاهِنٍ أَو ذي إِلَهٍ ، إِذا ما كان من ريِّي قُفُول (* قوله « ربي » هكذا في الأصل ).
      أُراهِنُه فيَرْهَنُني بَنِيه ، وأَرْهَنُه بَنِيَّ بما أَقول وما يَدْري الفقيرُ مَتى غِناه ، وما يَدْري الغَنِيُّ مَتى يَعِيل وما تَدْري ، إِذا أَزْمَعْتَ أَمْراً ، بأَيِّ الأَرض يُدْرِكُك المَقِيل وهو عائلٌ وقوم عَيْلة .
      وفي الحديث : ما عالَ مُقْتَصِدٌ ولا يَعِيل أَي ما افتقر .
      والعالةُ : جمع عائل ، تقول : قوم عالةٌ مثل حائكٍ وحاكةٍ ؛ قال ابن بري : ومنه الحديث : أَن تَدَعَ وَرَثَتَك أَغنياء خَيرٌ من أَن تتركهم عالة يتَكَفَّفُون الناس أَي فقراء .
      وعِيالُ الرجل وعَيِّله : الذين يَتَكَفَّل بهم ويَعولهم ؛

      قال : سَلامٌ على يَحْيى ولا يُرْجَ عِنْدَه وَلاءٌ ، وإِن أَزْرى بعَيِّلِه الفَقْرُ وقد يكون العَيِّلُ واحداً ، ونسوة عَيائل ، فخصَّص النسوة .
      ورجل مُعَيَّلٌ : ذو عِيال .
      ويقال : عنده كذا وكذا عَيِّلاً أَي كذا وكذا نفساً من العيال .
      ويقال : ترَك يَتامى عَيْلى أَي فقراء ؛ وواحد العِيال عَيِّلٌ ، ويجمع عَيائل ، فعمَّ ولم يُخَصّص .
      وعَيَّلَ عِيالَه : أَهملهم ؛

      قال : لقد عَيَّلَ الأَيتامَ طعْنةُ ناشرَه وقيل : عَيَّلهم صَيَّرَهم عِيالاً .
      وعَيَّل فلان دابَّته إِذا أَهملها وسيَّبَها ؛

      وأَنشد : وإِذا يَقومُ به الحَسِيرُ يُعَيَّل أَي يُسَيَّب .
      قال ابن سيده : وعالَ الرجلُ وأَعالَ وأَعْيَلَ وعَيَّلَ كله كَثُر عِيالُه ، فهو مُعِيلٌ ، والمرأَة مُعِيلة ؛ وقال الأَخفش : صار ذا عِيال .
      ابن الكلبي : ما زِلْت مُعِيلاً من العَيْلة أَي محتاجاً ، ابن الأَعرابي : العِيَلُ (* قوله « ابن الاعرابي العيل إلخ » كذا ضبط في الأصل بالكسر وكذا ضبط شارح القاموس بالعبارة نقلاً عن ابن الاعرابي ، والذي في نسخة من التهذيب : العيل ، مضبوطاً بضمتين ) العَيْلة ، والعِيلُ جمع العائل وهو الفقير ، والعِيلُ جمع العائل وهو المُتَكَبِّر والمتبختر .
      وقال يونس : يقال طالت عَيْلتي إِياك ، بالياء ، أَي طالما عُلْتُك .
      وأَعال الذئبُ والأَسد والنِّمِر يُعِيل إِعالةً إِذا التَمس شيئاً ؛ والعَيِّل منهن : الملتمس الباحث ، والجمع عَياييل على غير قياس ؛ أَنشد سيبويه : فيها عَياييلُ أُسودٌ ونُمُر وعالَ في مشْيه يَعِيل عَيْلاً ، وهو عَيَّال ، وتعَيَّل : تبختر وتمايل واختال ، وتَعَيَّلَ يَتَعَيَّل إِذا فعل ذلك .
      وفلان عَيَّالٌ : متعيِّل أَي متبختر .
      وعالَ في الأَرض يَعِيل عَيْلاً وعُيولاً وعِيُولاً : ضرَب فيها ، وهو عَيَّال (* قوله « ضرب فيها وهو عيال إلخ » هكذا في الأصل ، وعبارة المحكم : وعال في الارض عيلاً وعيولاً وعيولاً وهو عيال ذهب إلخ ) ذهَب ودار كعارَ ؛ قال أَوس في صفة فرس : لَيْثٌ عليه من البَرْدِيِّ هِبْرِيةٌ كالمَرْزُبانِيِّ عَيَّالٌ بأَوصال أَي متبختر ، ويروى عَيَّار ، وقد تقدم ذكره .
      والعَيَّال : المتبختر في مشيه ؛ قال ابن بري : والمشهور في رواية من رواه عَيَّال أَن يكون تمام البيت بآصال أَي يخرج العَيَّال المتبختر بالعَشِيَّات ، وهي الأَصائل ، متبختراً ، والذي ذكره الجوهري عَيَّال بأَوصال في ترجمة رزب ، وليس كذلك في شعره إِنما هو على ما ذكرناه .
      وجمع عَيَّال المتبختر عَيايِيلُ ؛ قال حكيم ابن مُعَيَّة الرَّبَعي من تميم يصف قَناةً نبتت في موضع محفوف بالجبال والشجر : حُفَّتْ بأَطْواد جِبالٍ وحُظُر ، في أَشَبِ الغِيظان مُلْتَفِّ السَّمُر ، فيه عَيايِيلُ أُسودٌ ونُمُر الحُظُر : الموضع الذي حوله شجر كالحَظِيرة ؛ قال ابن بري : ومن العَيْل التبختُر قول حميد :.
      ‏ لم تَجِدْ لها تَكالِيفَ إِلاَّ أَن تَعِيلَ وتَسْأَما وامرأَة عَيَّالةٌ : متبخترة .
      وعالَ الفرسُ يَعِيل عَيْلاً إِذا ما تَكفَّأَ في مِشْيته وتمايل ، فهو فرس عَيَّالٌ ، وذلك لكرمه ، وكذلك الرجل إِذا تبختر في مِشْيته وتمايل .
      وأَعالَ الرجلُ وأَعْوَل إِعْوالاً أَي حَرَص وترَك أَولاده يَتامى عَيْلى أَي فقراء .
      وعالَني الشيءُ يَعِيلني عَيْلاً ومَعِيلاً : أَعْوَزني وأَعْجَزَني .
      وعالَ الميزانُ يَعِيل : جار ، وقيل : زاد ؛ قال أَبو طالب ابن عبد المطلب : جَزَى اللهُ عَنَّا عَبْد شَمْسٍ ونَوْفَلاً عُقوبةَ شَرٍّ عاجلٍ غيرِ آجِل بميزانِ صِدْقٍ ، لا يُغِلُّ شَعِيرةً ، له شاهِدٌ من نَفْسِه غيرُ عائِل ومكيال عائلٌ : زائد على غيره ؛ هذه عن ابن الأَعرابي .
      وعالَ للضَّالَّةِ (* قوله « وعال للضالة » كذا في الأصل باللام ، وهو الذي في نسختي النهاية والمحكم والتهذيب ، وفي القاموس ونسختين من الصحاح : وعال الضالة ، من غير لام ) يَعِيل عَيْلاً وعَيَلاناً إِذا لم يَدْرِ أَين يَبْغِيها .
      روى صخر بن عبد الله بن بُرَيدة عن أَبيه عن جده ، قال : بَيْنا هو جالس بالكوفة في مجلس مع أَصحابه فقال : سمعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : إِنَّ من البَيانِ لسِحْراً ، وإِنَّ من العِلم جَهْلاً ، وإِنَّ من الشِّعر حِكَماً ، وإِن من القول عَيْلاً ؛ قيل : قوله عَيْلاً عَرْضُك كلامَك على من لا يريده وليس من شأْنه كأَنه لم يَهْتَدِ لمن يطلب كلامَه فَعَرَضه على من لا يريد .
      يونس : لا يَعُول أَحد على القَصْد أَي لا يحتاج ، ولا يَعِيل مثله .
      والتعييل : سُوءُ الغِذاء .
      وعَيَّلَ الرجلُ فرسَه إِذا سَيَّبه في المفازة ؛ قال ابن بري : شاهده قول الباهلي : نَسْقي قَلائصَنا بماء آجِنٍ ، وإِذا يَقُوم به الحَسِيرُ يُعَيَّل أَي إِذا حَسِر البعير أُخِذَتْ عنه أَداته وتُركَ مُهمَلاً بالفلاة .
      والعَيْلان : الذَّكَر من الضِّباع .
      وعَيْلان : اسم أَبي قَيْس بن عَيْلان ، وقيل : كان اسم فرس فأُضيف إِليه ، قال الجوهري : ويقال للناس بن مُضَر بن نِزار قَيْسُ عَيْلان ، وليس في العرب عَيْلانُ غيره ، وهو في الأَصل اسم فرسه ، ويقال : هو لقب مُضَر لأَنه يقال قَيْسُ بن عَيْلانَ ؛ وقال زُفَر بن الحرث : أَلا إِنَّما قَيْسُ بنُ عَيْلانَ بَقَّةٌ ، إِذا وَجَدَتْ رِيحَ العُصَيْر تَغَنَّتِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى المعيلات في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**عَيِّلٌ** - ج:** عِيَالٌ**. [ع ي ل]. 1. "عَيِّلُ الرَّجُلِ" : أَهْلُ بَيْتِهِ الَّذِينَ يُؤَمِّنُ مَعَاشَهُمْ وَيَكْفُلُهُمْ وَيُنْفِقُ عَلَيْهِمْ. 2. "عِنْدَهُ كَذَا وَكَذَا" : أَيْ كَذَا وَكَذَا نَفْساً مِنَ الْعِيَالِ. 3. "رَجُلٌ عَيِّلٌ" : فَقِيرٌ.
معجم الغني
**عَيَّلَ** - [ع ي ل]. (ف: ربا. لازمتع).** عَيَّلْتُ**،** أُعَيِّلُ**،** عَيِّلْ**، مص. تَعْيِيلٌ. 1. "عَيَّلَ الرَّجُلُ" : كَثُرَ عِيَالُهُ. 2. "عَيَّلَ أَفْرَادَ أُسْرَتِهِ" : عَالَهُمْ، صَرَفَ عَلَيْهِمْ، وَكَفَلَ مَعِيشَتَهُمْ. 3. "عَيَّلَ قَوْمَهُ" : أَهْمَلَهُمْ. 4. "عَيَّلَ فَرَسَهُ" : أَهْمَلَهُ، سَيَّبَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
عالة [ مفرد ] : فقر وحاجة اغتنى بعد عالة - لم يعد يشكو من العالة ° عاش عالة على غيره : عاش يعتمد على غيره فيما يحتاج إليه من طعام وكساء وغيرهما متطفلا عليهم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عال يعيل ، عل ، عيلا وعيلة ، فهو عائل• عال الشخص : افتقر { ووجدك عائلا فأغنى } - { وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أعال يعيل ، أعل ، إعالة ، فهو معيل ، والمفعول معال ( للمتعدي ) ( انظر : ع و ل - أعال ) .
معجم اللغة العربية المعاصرة
إعالة [ مفرد ] : مصدر أعال .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عائل [ مفرد ] : ج عائلون وعالة وعيل : اسم فاعل من عال .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عائلة [ جمع ] : جج عائلات وعوائل : ( انظر : ع و ل - عائلة ) .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عيل [ مفرد ] : مصدر عال .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عيلة [ مفرد ] : مصدر عال .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عيل [ مفرد ] : ج عيال : ( انظر : ع و ل - عيل ) .
مختار الصحاح
ع ي ل : العَيْلَةُ و العَالَةُ الفاقة يقال عَالَ يعِيل عَيْلَةً و عُيُولا إذا افتقر فهو عَائِلٌ ومنه قوله تعالى { وإن خفتم عَيْلة } و عِيَالُ الرجل مَنْ يعُوله وواحد العِيَال عَيِّلٌ كجيِّد والجمع عَيَائِلُ مثل جيائد و أعَالَ الرجل كثُرتعياله فهو مُعِيلٌ والمرأة مُعِيلةٌ قال الأخفش أي صار ذا عِيال
الصحاح في اللغة
عالَ الفرسُ يَعيلُ عَيْلاً، إذا ما تَكَفَّاَ في مشيته وتمايل، فهو فرسٌ عَيَّالٌ، وذلك لكرمه. وكذلك الرجل إذا تبختر في مِشيته وتمايلَ. والتَعْييلُ: سوء الغذاء. وعَيَّلَ الرجل فرسَه، إذا سَيَّبه في المفازة. والعَيْلانُ: الذكر من الضِباع. والعَيْلَةُ والعالَة: الفاقةُ، يقال: عالَ يَعيلُ عَيْلَةً وعُيولاً، إذا افتقر. قال تعالى: "وإن خِفْتُمْ عَيْلَةً"، وقال أحيحة: وما يدري الفقيرُ متى غِناه   وما يدري الغَنيُّ متى يَعيلُ وهو عائلٌ وقومٌ عَيْلَةٌ. وترك أولاده يتامى عَيْلى، أي فقراء. وعيالُ الرجل: من يَعولُه. وواحد العِيالِ عَيِّلٌ، والجمع عَيائِلُ. وأعالَ الرجلُ، أي كثرت عِيالُهُ، فهو مُعيلٌ والمرأة مُعيلَةٌ. قال الأخفش: أي صار ذا عِيالٍ. أبو زيد: عِلتُ الضالَّةَ أعيلُ عَيْلاً وعَيَلاناً، فأنا عائِلٌ، إذا لم تدرِ أيَّ وجهةٍ تبغيها. وقال الأحمر: عالني الشيءُ يَعِيلني عَيْلاً ومَعيلاً، إذا أعجزك.
تاج العروس

عالَ يَعيلُ عَيْلاً وعَيْلَةً وعُيولاً بالضَّمّ وبالكَسْر ومَعيلاً : افتقرَ قالوا في الدُّعاءِ : مالَه مالَ وعالَ عالَ : أي افتقرَ وقيل : مالَ وعالَ بمعنىً واحدٍ : افتقرَ واحتاجَ وفي الحديث : " ما عالَ نُقْتَصِدٌ ولا يَعيلُ " أي ما افتقرَ وفي حديثِ صِلَةٍ : " أمّا أنا فلا أَعيلُ فيها " وقال أُحَيْحةُ بنُ الجُلاَح :

وما يدري الفَقيرُ متى غِناهُ ... وما يدري الغَنِيُّ متى يَعيلُ فهو عائِلٌ قال الله تَعالى : " وَوَجَدكَ عائِلاً فَأَغْنى " أي أزالَ عنكَ فَقْرَ النَّفسِ وجعلَ لك الغَناءَ الأكبرَ المعنيَّ بقوله : الغِنى غِنى النَّفسِ أو وَجَدَكَ فقيراً إلى رحمةِ الله وعفوِه فَأَغْناكَ بما تقدّمَ من ذَنْبِكَ وما تأخَّر وفي الحديث : " إنّ الله يُبْغِضُ العائِلَ المُخْتالَ " ج : عالَةٌ كحائِكٍ وحاكَةٍ ومنه الحديث : " أنْ تَدَعَ وَرَثَتكَ أَغْنِياءَ خيرٌ من أن تترُكَهم عالَةً يَتَكَفَّفون الناسَ " أي فقراء وعُيَّلٌ بضمٍ فتشديد قال :

فَتَرَكْنَ نَهْدَاً عُيَّلاً أَبْنَاؤُهم ... وبَنو كِنانَةَ كاللُّصوصِ المُرَّدِ تركَ أولادَه يتامى عَيْلَى كَسَكْرى أي فُقراء . والاسمُ العَيْلَة ومنه قَوْله تَعالى : " وإن خِفتُم عَيْلَةً " . والمُعيل : الأسدُ والنَّمِرُ والذِّئْبُ ؛ لأنّه يُعيلُ صَيْدَاً إعالَةً أي يَلْتَمِسُ . وعالَني الشيءُ يَعيلُني عَيْلاً وَمَعيلاً : أَعْوَزني وأَعْجَزَني رواه الأحمرُ . عالَ الرجلُ وكذا الفرَسُ في مَشْيِه يَعيلُ : إذا تمايَلَ وتكفَّأَ واختالَ وتبختَرَ وهو في الفرَسِ مَمْدُوحٌ يدُلُّ على كرَمِه كَتَعَيَّلَ قال ابنُ بَرِّي : ومن العَيْل : التبَخْتُر قولُ حُمَيْدٍ :

... . لم تَجِدْ لها ... تَكاليفَ إلاّ أن تَعيلَ وَتَسْأَما عالَ الضالَّة يَعيلُ عَيْلاً وَعَيَلاناً : إذا لم يَدْرِ أين يَبْغِيها رواه أبو زيدٍ . عالَ في الأرضِ يَعيلُ عَيْلاً وعَيولاً بالضَّمّ والفتحِ هكذا في النسخِ وضبطَ في المُحكَمِ بالضَّمّ والكسرِ : ذهبَ ودارَ كعارَ وقال ابنُ الأَنْباريِّ : إذا ذهبَ فيها . وامرأةٌ عَيَّالَةٌ : مُتَبَخْتِرَةٌ مَيّالَةٌ في مِشْيَتِها . والعَيْلان : الذكَرُ من الضِّباع . عَيْلان بلا لامٍ : أبو قَيسٍ وهو إلياسُ بنُ مُضَرَ بنِ نزارٍ أو الصوابُ : قَيْسُ عَيْلانَ مُضافاً ويُؤَيِّدُ القولَ الأوّلَ قولُ سَحْبَانَ :

لقد عَلِمَتْ قَيْسُ بنُ عَيْلانَ أنَّني ... إذا قلتُ : أمّا بَعْدُ أنِّي خَطيبُها وقال زُفَرُ بنُ الحارثِ :

ألا إنّما قَيْسُ بنُ عَيْلانَ بَقَّةٌ ... إذا وَجَدَتْ رِيحَ العَصيرِ تغَنَّتِ ويؤَيِّدُ القولَ الثاني قولُ الآخَر :

إلى حَكَمٍ من قَيْسِ عَيْلانَ فَيْصَلٍ ... وآخَرُ من حَيَّيْ رَبيعَةَ عالِمِ وقولُ العَجّاج :

" وَقَيْسَ عَيْلانَ وَمَنْ تقَيَّسا

وليسَ له سَمِيٌّ قال الجَوْهَرِيُّ : وليس في العربِ عَيلانُ غيره . قلتُ : وعَيلانُ بنُ جاوَةَ : بَطْنٌ من باهِلَةَ هكذا ضبطَه الرُّشاطِيُّ . يُقال : هو في الأَصل اسمُ فرَسِهِ فأُضيفَ إليه وقال ابن الكلبيِّ في جَمهَرَة نسَبِ قيسِ بنِ عيلانَ : إنَّما عَيلانٌ عَبدٌ لِمُضَرَ فحَضَنَ إلياسَ فغَلَبَ عليه ونُسِبَ إليه وقال السُّهَيلِيُّ في الرَّوْضِ : قيسُ بنُ عَيلانَ هو المَشهورُ عندَ أَهل النَّسَبِ وبعضهم يقول قيسٌ هو عَيلانُ لا ابنُه قال : وعُرِفَ قيسُ بنُ عَيلانَ بفَرَسٍ له يُسَمَّى عَيلانَ كما عُرِفَ قيسُ كُبَّةَ في بَجيلَةَ بفَرِسٍ له اسمُهُ كُبَةُ وكان هو وقيسُ عَيلانَ مُتجاوِرَيْنِ فإذا ذُكِرَ أَحدُهما وقيل : أَيُّ القَيْسَينِ هوَ ؟ قيل : قَيسُ عَيلانَ أَو قيسُ كُبَّةَ وقيل : عَيلانُ : اسمُ كلبٍ كانَ له وقيل : اسمُ جَبَلٍ وُلِدَ عندَه وقيل : اسمُ غلامٍ لِمُضَرَ كانَ حضَنَهُ وقيل : كانَ جواداً أَتلَفَ مالَه فأدرَكَتْهُ عَيْلَةٌ فسُمِّيَ عَيلانُ . والعِيالُ ككِتابٍ : جمعُ عَيِّلٍ كسَيِّدٍ وهم الذينَ يتكَفَّلُ بهمُ الرَّجُلُ ويَعولُهُم قال :

سلامٌ على يَحيى ولا يُرْجَ عِندَهُ ... وَلاءٌ وإنْ أَزْرَى بعَيِّلِهِ الفَقْرُ ويُقال : عندَه كذا وكذا عَيِّلاً أَي كذا وكذا نفْساً من العِيالِ وجج : أَي جَمْعُ الجَمعِ عَيايِلُ وخَصَّه بعضُهُم بالنِّسْوَةِ فقال : ونِسوَةٌ عَيايِلُ وذكر في عول قريباً . وصَخْرُ بنُ العَيْلَةِ أَو العَيِّلَةِ ككَيِّسَةٍ ويُقال : ابنُ أَبي العَيِّلَةِ بنِ عَبْدِ الله بينِ ربيعةَ البَجَلِيُّ الأَحْمَسِيُّ : صَحابِيٌّ نزلَ الكوفَةَ له وِفادَةٌ ورِوايَةٌ وله حديثٌ رواهُ أَبو داودَ روى عنه أَبو حازِمٍ ولم يُصَرِّح المصنِّفُ بكونِه صحابيّاً وكأَنَّه سَها . قال الفرَّاءُ : يُقال : عِيالَةُ البِرْذَوْنِ اليَوْمَ بالكَسْرِ ومَعالَّتُه شَديدَةٌ أَي علَفُه ولا يَخفى ما في عبارة المصنِّف من القصورِ . قال يونُسُ : يُقال : طالَ عَيلَتي إيّاكَ أَي كالَ ما عُلْتُكَ أَي مُنْتُكَ . روى صَخرُ بنُ عَبْد اللهِ بنِ ربيعةَ عن أَبيهِ عن جَدِّهِ قال : بينما هو جالسٌ بالكوفةِ في مَجلسٍ مع أَصحابه فقال : سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلَّم يقول : " إنَّ من البَيانِ لسِحراً وإنَّ من العِلمِ جَهلاً وإنَّ من الشِّعرِ حُكْماً وإنَّ من القولِ عَيَلاًً " ويُروَى : عَيالاً قال صعصَعَةُ : العَيَلُ مُحَرَّكَةً : عَرْضُكَ حديثَكَ وكلامَكَ على من لا يَريدُهُ وليسَ من شأْنِهِ كأَنَّه لمْ يَهْتَدِ لِمَنْ يُريدُه كما في العبابِ والنِّهايَةِ . العَيِّلَةُ ككَيِّسَةٍ : من أَسمائهِنَّ منهم العَيِّلَةُ بنتُ المُطَّلِبِ جَدَّةٌ للزُّبَيْرِ . والعَيِّلَةُ بنتُ مَعبَدِ بنِ بُجَيرِ بنِ عبدِ بنِ قصيِّ بنِ كلابٍ كانت زوجَ العَوَّامِ بنِ خُوَيْلِدٍ والدِ الزُّبَيرِ . ومما يُستدرَكُ عليه : العالَةُ : الفاقَةُ . والعائلَةُ : العَيْلَةُ وبه قُرِئَ : " وإنْ خِفْتُمْ عائلَةً " . والعَيِّلُ كسَيِّدٍ : الفقيرُ . ورَجُلٌ مُعَيَّلٌ كمُعَظَّمٍ : ذو عِيالٍ ويقال فيه أَيضاً : مُعْيِلٌ كمُكرِمٍ وقد تقدَّم . وعَيَّلَ عِيالَهُ : أَهملَهُم ودابَّتَهُ : أَهملَها في المفازَةِ وسَيَّبَها قال ابنُ برّيّ : شاهِدُه قولُ الباهِليِّ :

نَسقي قَلائصَنا بماءٍ آجِنٍ ... وإذذا يقومُ بها الحَسيرُ يُعَيَّلُ أَي يُسَيَّبُ . وعالَ الرَّجُلُ وأَعالَ وأَعْيَلَ وعَيَّلَ : كَثُرَ عِيالُه فهو مُعِيلٌ والمرأَةُ مُعِيلَةٌ وقال الأَخفش : صارَ ذا عِيالٍ وقال ابنُ الكَلبِيِّ : ما زِلْتَ مُعيلاً من العَيْلَةِ أَي مُحتاجاً والعِيلَةُ جَمْعُ العائلِ وقال ابْن الأَعْرابِيِّ : العِيلُ بالكَسرِ : العَيْلَةُ وأَيضاً جمع العائلِ لِلفقيرِ ولِلمُتَكَبِّرِ والمُتَبَخْتِرِ . والعَيَّالُ كشَدّادٍ : المُتَبَخْتِرُ المُتمايِلُ في مَشيِه يوصَفُ به الرَّجُلُ والفرَسُ والأَسَدُ قال أَوْسٌ : لَيْثٌ عليه من البَرْدِيِّ هِبرِيَّةٌ كالمَرْزُبانِيِّ عَيّالٌ بآصالِويُروى : عَيَّارٌ . والعَيِّلُ ككَيِّسٍ : من الذِّئبِ والأَسَدِ والنَّمِرِ : المُلتَمِسُ الباحِثُ والجَمعُ عَيابيلُ على غير قياسٍ أَنشدَ سيبويهِ لِحَكيمِ بنِ مُعَيَّةَ الرَّبَعِيِّ يصِفُ قَناةً نَبَتَتْ في مَوضِعٍ مَحفوفٍ بالجِبالِ والشَّجَرِ :

" حُفَّتْ بأَطوارِ جِبالٍ وحُظُرْ

" في أَشِبِ الغِيطالِ مُلتَفِّ السَّمُرْ

" فيها عياييلُ أُسودٌ ونُمُرْ وقيل : العَيايِيلُ : جَمعُ العَيَّالِ للمتبخْتِر في مَشيِه وقال ابنُ السِّيرافِيِّ : كأَنَّه قال : فيها مُتَبَخْتِراتٌ أَسُودٌ ولم يجعلْها جَمعَ عَيِّلٍ لكن جعلَها جمع عَيَّالٍ وقال أَبو محمّد بن الأَعرابيِّ : صَحَّفَ ابنُ السِّيرافِيِّ والصّوابُ غَيايِيلُ بالغَينِ المُعجَمَةِ جَمعُ غِيلٍ على غيرِ قِياسٍ . ومِكيالٌ عائلٌ : زائدٌ على غيره عن ابْن الأَعْرابِيّ . والتَّعْيِيلُ : سوءُ الغِذاءِ نقله الجَوْهَرِيُّ . وقال يونُسُ : لا يَعيلُ أَحَدٌ على القَصْدِ أَي لا يَحتاجُ . وقال أَبو عَمروٍ : العَيْلَى كسَكْرَى : التي تبكي على المَيِّتِ . والخَليعُ المُعَيَّلُ : المُسَيَّبُ وقيل : هو الذي أُسيءَ غِذاؤُه قال تأَبَّطَ شّراً :

ووَادٍ كجَوْفِ العَيْرِ قَفْرٍ قطَعْتُهُ ... به الذِّئبُ يَعوي كالخَليعِ المُعَيَّلِ وزُفَرُ بنُ عَيلانَ عن إبراهيمَ بنِ دُحَيم . وجُنادَةُ بنُ جَرادَةَ العَيلانِيُّ : صَحابِيٌّ نسبته إلى عَيلانَ بنِ جاوَةَ بَطْنٌ من باهِلَةَ . وفي المُتأَخِّرينَ مُظَفَّرُ بنُ إبراهيمَ بنِ جماعَةَ العَيلانِيُّ الضَّريرُ الشاعِرُ في زمن الكاملِ بنِ العادِلِ قيَّدَه الحافِظُ أَبو القاسِمِ الإسْعِرْدِيُّ

فصل الغين مع اللام

لسان العرب
عالَ يَعِيلُ عَيْلاً وعَيْلة وعُيولاً وعِيُولاً ومَعِيلاً افتقر والعَيِّلُ الفقير وكذلك العائل قال الله تعالى وَوَجَدَك عائلاً فأَغْنى وفي الحديث إِن الله يُبْغِضُ العائلَ المُخْتال العائل الفقير ومنه حديث صِلة أَمَّا أَنا فلا أَعِيلُ فيها أَي لا أَفْتقر وفي حديث الإِيمان وترى العالَة رؤوسَ الناس العالة الفقراء جمع عائل وقالوا في الدعاء على الإِنسان ما لَه مالَ وعالَ فمالَ عَدَلَ عن الحق وعالَ افتقر وقال مرَّة ( * قوله « وقال مرة إلخ » هي عبارة المحكم ولعل فاعل القول ابن جني المتقدم في عبارته كما يعلم بالوقوف عليها ) مالَ وعالَ بمعنى واحد افتقر واحتاج ورجل عائلٌ من قوم عالةٍ وعُيَّلٍ قال فَتَرَكْنَ نَهْداً عُيَّلاً أَبناؤُهم وبَنُو كِنانة كاللُّصُوت المُرَّد والاسم العَيْلة والعَيْلة والعالةُ الفاقة يقال عالَ يَعِيل عَيْلةً وعُيولاً إِذا افتقر وفي التنزيل وإِن خِفْتُمْ عَيْلةً وقال أُحَيْحة فهَلْ من كاهِنٍ أَو ذي إِلَهٍ إِذا ما كان من ريِّي قُفُول ( * قوله « ربي » هكذا في الأصل ) أُراهِنُه فيَرْهَنُني بَنِيه وأَرْهَنُه بَنِيَّ بما أَقول وما يَدْري الفقيرُ مَتى غِناه وما يَدْري الغَنِيُّ مَتى يَعِيل وما تَدْري إِذا أَزْمَعْتَ أَمْراً بأَيِّ الأَرض يُدْرِكُك المَقِيل وهو عائلٌ وقوم عَيْلة وفي الحديث ما عالَ مُقْتَصِدٌ ولا يَعِيل أَي ما افتقر والعالةُ جمع عائل تقول قوم عالةٌ مثل حائكٍ وحاكةٍ قال ابن بري ومنه الحديث أَن تَدَعَ وَرَثَتَك أَغنياء خَيرٌ من أَن تتركهم عالة يتَكَفَّفُون الناس أَي فقراء وعِيالُ الرجل وعَيِّله الذين يَتَكَفَّل بهم ويَعولهم قال سَلامٌ على يَحْيى ولا يُرْجَ عِنْدَه وَلاءٌ وإِن أَزْرى بعَيِّلِه الفَقْرُ وقد يكون العَيِّلُ واحداً ونسوة عَيائل فخصَّص النسوة ورجل مُعَيَّلٌ ذو عِيال ويقال عنده كذا وكذا عَيِّلاً أَي كذا وكذا نفساً من العيال ويقال ترَك يَتامى عَيْلى أَي فقراء وواحد العِيال عَيِّلٌ ويجمع عَيائل فعمَّ ولم يُخَصّص وعَيَّلَ عِيالَه أَهملهم قال لقد عَيَّلَ الأَيتامَ طعْنةُ ناشرَه وقيل عَيَّلهم صَيَّرَهم عِيالاً وعَيَّل فلان دابَّته إِذا أَهملها وسيَّبَها وأَنشد وإِذا يَقومُ به الحَسِيرُ يُعَيَّل أَي يُسَيَّب قال ابن سيده وعالَ الرجلُ وأَعالَ وأَعْيَلَ وعَيَّلَ كله كَثُر عِيالُه فهو مُعِيلٌ والمرأَة مُعِيلة وقال الأَخفش صار ذا عِيال ابن الكلبي ما زِلْت مُعِيلاً من العَيْلة أَي محتاجاً ابن الأَعرابي العِيَلُ ( * قوله « ابن الاعرابي العيل إلخ » كذا ضبط في الأصل بالكسر وكذا ضبط شارح القاموس بالعبارة نقلاً عن ابن الاعرابي والذي في نسخة من التهذيب العيل مضبوطاً بضمتين ) العَيْلة والعِيلُ جمع العائل وهو الفقير والعِيلُ جمع العائل وهو المُتَكَبِّر والمتبختر وقال يونس يقال طالت عَيْلتي إِياك بالياء أَي طالما عُلْتُك وأَعال الذئبُ والأَسد والنِّمِر يُعِيل إِعالةً إِذا التَمس شيئاً والعَيِّل منهن الملتمس الباحث والجمع عَياييل على غير قياس أَنشد سيبويه فيها عَياييلُ أُسودٌ ونُمُر وعالَ في مشْيه يَعِيل عَيْلاً وهو عَيَّال وتعَيَّل تبختر وتمايل واختال وتَعَيَّلَ يَتَعَيَّل إِذا فعل ذلك وفلان عَيَّالٌ متعيِّل أَي متبختر وعالَ في الأَرض يَعِيل عَيْلاً وعُيولاً وعِيُولاً ضرَب فيها وهو عَيَّال ( * قوله « ضرب فيها وهو عيال إلخ » هكذا في الأصل وعبارة المحكم وعال في الارض عيلاً وعيولاً وعيولاً وهو عيال ذهب إلخ ) ذهَب ودار كعارَ قال أَوس في صفة فرس لَيْثٌ عليه من البَرْدِيِّ هِبْرِيةٌ كالمَرْزُبانِيِّ عَيَّالٌ بأَوصال أَي متبختر ويروى عَيَّار وقد تقدم ذكره والعَيَّال المتبختر في مشيه قال ابن بري والمشهور في رواية من رواه عَيَّال أَن يكون تمام البيت بآصال أَي يخرج العَيَّال المتبختر بالعَشِيَّات وهي الأَصائل متبختراً والذي ذكره الجوهري عَيَّال بأَوصال في ترجمة رزب وليس كذلك في شعره إِنما هو على ما ذكرناه وجمع عَيَّال المتبختر عَيايِيلُ قال حكيم ابن مُعَيَّة الرَّبَعي من تميم يصف قَناةً نبتت في موضع محفوف بالجبال والشجر حُفَّتْ بأَطْواد جِبالٍ وحُظُر في أَشَبِ الغِيظان مُلْتَفِّ السَّمُر فيه عَيايِيلُ أُسودٌ ونُمُر الحُظُر الموضع الذي حوله شجر كالحَظِيرة قال ابن بري ومن العَيْل التبختُر قول حميد لم تَجِدْ لها تَكالِيفَ إِلاَّ أَن تَعِيلَ وتَسْأَما وامرأَة عَيَّالةٌ متبخترة وعالَ الفرسُ يَعِيل عَيْلاً إِذا ما تَكفَّأَ في مِشْيته وتمايل فهو فرس عَيَّالٌ وذلك لكرمه وكذلك الرجل إِذا تبختر في مِشْيته وتمايل وأَعالَ الرجلُ وأَعْوَل إِعْوالاً أَي حَرَص وترَك أَولاده يَتامى عَيْلى أَي فقراء وعالَني الشيءُ يَعِيلني عَيْلاً ومَعِيلاً أَعْوَزني وأَعْجَزَني وعالَ الميزانُ يَعِيل جار وقيل زاد قال أَبو طالب ابن عبد المطلب جَزَى اللهُ عَنَّا عَبْد شَمْسٍ ونَوْفَلاً عُقوبةَ شَرٍّ عاجلٍ غيرِ آجِل بميزانِ صِدْقٍ لا يُغِلُّ شَعِيرةً له شاهِدٌ من نَفْسِه غيرُ عائِل ومكيال عائلٌ زائد على غيره هذه عن ابن الأَعرابي وعالَ للضَّالَّةِ ( * قوله « وعال للضالة » كذا في الأصل باللام وهو الذي في نسختي النهاية والمحكم والتهذيب وفي القاموس ونسختين من الصحاح وعال الضالة من غير لام ) يَعِيل عَيْلاً وعَيَلاناً إِذا لم يَدْرِ أَين يَبْغِيها روى صخر بن عبد الله بن بُرَيدة عن أَبيه عن جده قال بَيْنا هو جالس بالكوفة في مجلس مع أَصحابه فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إِنَّ من البَيانِ لسِحْراً وإِنَّ من العِلم جَهْلاً وإِنَّ من الشِّعر حِكَماً وإِن من القول عَيْلاً قيل قوله عَيْلاً عَرْضُك كلامَك على من لا يريده وليس من شأْنه كأَنه لم يَهْتَدِ لمن يطلب كلامَه فَعَرَضه على من لا يريد يونس لا يَعُول أَحد على القَصْد أَي لا يحتاج ولا يَعِيل مثله والتعييل سُوءُ الغِذاء وعَيَّلَ الرجلُ فرسَه إِذا سَيَّبه في المفازة قال ابن بري شاهده قول الباهلي نَسْقي قَلائصَنا بماء آجِنٍ وإِذا يَقُوم به الحَسِيرُ يُعَيَّل أَي إِذا حَسِر البعير أُخِذَتْ عنه أَداته وتُركَ مُهمَلاً بالفلاة والعَيْلان الذَّكَر من الضِّباع وعَيْلان اسم أَبي قَيْس بن عَيْلان وقيل كان اسم فرس فأُضيف إِليه قال الجوهري ويقال للناس بن مُضَر بن نِزار قَيْسُ عَيْلان وليس في العرب عَيْلانُ غيره وهو في الأَصل اسم فرسه ويقال هو لقب مُضَر لأَنه يقال قَيْسُ بن عَيْلانَ وقال زُفَر بن الحرث أَلا إِنَّما قَيْسُ بنُ عَيْلانَ بَقَّةٌ إِذا وَجَدَتْ رِيحَ العُصَيْر تَغَنَّتِ
الرائد
* عيل تعييلا. 1-عياله: أمن معاشهم. 2-كثرت عياله. 3-القوم: صيرهم عيالا. 4-القوم: أهملهم. 5-فرسه: أهمله، سيبه.
الرائد
* عيل. صبره: نفد صبره.
الرائد
* عيل. «عيل الرجل»: أهل بيته الذين يؤمن معاشهم وينفق عليهم، ج عيال وعيايل وعالة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: