وصف و معنى و تعريف كلمة المقوقس:


المقوقس: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و قاف (ق) و واو (و) و قاف (ق) و سين (س) .




معنى و شرح المقوقس في معاجم اللغة العربية:



المقوقس

جذر [قوق]

  1. مُقَوقِس : (اسم)
    • المُقَوْقِسُ : لقب من كان حاكم مصر والإسكندرية قبَيْل الإسلام
    • المُقَوْقِسُ :طائرٌ مطوَّق طوقًا سواده في بياض كالحمام
,
  1. المُقَوْقِسُ
    • المُقَوْقِسُ : لقب من كان حاكم مصر والإسكندرية قبَيْل الإسلام و المُقَوْقِسُ طائرٌ.
      مطوَّق طوقًا سواده في بياض كالحمام.

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. القَوْمُ
    • ـ القَوْمُ : الجَماعَةُ من الرِّجالِ والنِّساءِ مَعاً ، أو الرِّجالُ خاصَّةً ، أو تَدْخُلُهُ النِّساءُ على تَبَعِيَّةٍ ، ويُؤَنَّثُ , ج : أقوامٌ , جج : أقاوِمُ وأقاويمُ وأقائِمُ .
      ـ قام قَوْماً وقَوْمَةً وقِياماً وقامَةً : انْتَصَبَ ، فهو قائِمٌ ، من قُوَّمٍ وقُيَّمٍ وقُوَّامٍ وقُيَّامٍ .
      ـ قاوَمْتُهُ قِواماً : قُمْتُ معه .
      ـ القَوْمَةُ : المَرَّةُ الواحِدَةُ ، وما بينَ الرَّكْعَتَيْنِ قَوْمَةٌ .
      ـ المَقامُ : مَوْضِعُ القَدَمَيْنِ ،
      ـ قامَتِ المرأةُ تَنُوحُ : طَفِقَتْ ،
      ـ قامَ الأمْرُ : اعْتَدَلَ ، كاسْتَقَام ،
      ـ قامَ في ظَهْرِي : أوْجَعَنِي ،
      ـ قامَ الرجلُ المَرْأةَ ، وقامَ عليها : مانَها ، وقام بشَأْنها ،
      ـ قامَ الماءُ : جَمَدَ ،
      ـ قامَتْ الدابَّةُ : وقَفَتْ ،
      ـ قامَتْ السوقُ : نَفَقَتْ ،
      ـ قامَ ظَهْرَهُ به : أوجَعَهُ ،
      ـ قامَتْ الأمَةُ مِئَةَ دِينارٍ : بَلَغَتْ قيمَتُها ،
      ـ قامَ أهلَهُ : قامَ بشأنِهِم ، يُعَدَّى بنفسِه .
      ـ أقامَ بالمكاننِ إقامةً وقامةً : دامَ ،
      ـ أقامَ الشيءَ : أدامَهُ ،
      ـ أقامَ فلاناً : ضِدُّ أجْلَسَهُ ،
      ـ أقامَ دَرْأهُ : أزالَ عِوَجَهُ ، كقَوَّمَهُ .
      ـ المَقامَةُ : المَجْلِسُ ، والقومُ ،
      ـ المُقامَةُ : الإِقامَةُ ، كالمَقامِ والمُقامِ ، ويَكونانِ للمَوْضِعِ ،
      ـ قامةُ الإِنْسانِ وقَيْمَتُهُ وقَومَتُهُ وقُومِيَّتُهُ وقَوامُه : شَطَاطُه , ج : قاماتٌ وقِيَمٌ .
      ـ هو قَوِيمٌ وقَوَّامٌ : حَسَنُ القامةِ , ج : قِوامٌ .
      ـ القِيمةُ : واحدةُ القِيَمِ .
      ـ ما لَه قِيمةٌ : إذا لم يَدُمْ على شيءٍ .
      ـ قَوَّمْتُ السِّلْعَةَ واسْتَقَمْتُه : ثَمَّنْتُه .
      ـ اسْتَقَامَ : اعْتَدَلَ .
      ـ قَوَّمْتُه : عَدَّلْتُه ، فهو قَويمٌ ومُسْتَقِيمٌ ،
      ـ ما أقْوَمَهُ : شاذٌّ .
      ـ القَوامُ : العَدْلُ ، وما يُعاش به ،
      ـ القُوامُ : داءٌ في قوائِمِ الشاءِ ،
      ـ القِوامُ : نِظامُ الأمْرِ ، وعِمادُه ، ومِلاكُه ، كقِيامِهِ وقُومِيَّته .
      ـ القامةُ : البَكَرَةُ بأداتِها , ج : قِيَمٌ ، وجبلٌ بنَجْدٍ .
      ـ القائمةُ : واحدَةُ قَوائِمِ الدابَّةِ ، والوَرَقَةُ من الكِتابِ ،
      ـ القائمةُ من السَّيْفِ : مَقْبِضُه ، كقائِمِه .
      ـ القَيُّومُ والقَيَّامُ : الذي لا نِدَّ لَهُ ، من أسْمائِهِ عزَّ وجلَّ .
      ـ قُوَيْمَةٌ من نَهارٍ : ساعةٌ .
      ـ القوائِمُ : جِبالٌ لِهُذَيْلٍ .
      ـ القائِمُ : بِناءٌ كان بِسُرَّ مَن رَأى ، ولَقَبُ أبي جعفرٍ عبدِ الله بنِ أحمدَ من الخُلَفَاءِ .
      ـ مُقامَى : قرية باليَمامةِ .
      ـ المِقْوَمُ : خَشَبَةٌ يُمْسِكُها الحَرَّاثُ .
      ـ مُقَوَّمٌ : سَيْفُ قَيْسِ بنِ المَكْشوحِ المُرادِيِّ .
      ـ اقْتامَ أنْفَه : جَدَعَهُ .
      ـ العينُ القائِمَةُ : التي ذَهَبَ بَصَرُها ، والحَدَقَةُ صحيحةٌ .
      ـ قولُ حكيمِ بنِ حِزامٍ : بايَعْتُ رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، أن لا أخِرَّ إلاَّ قائِماً ، أي : لا أموتَ إلاَّ ثابِتاً على الإِسْلامِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. المُقَوَّقُ
    • المُقَوَّقُ : العظيمُ الصَّلَعة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. المِقْوَسُ
    • المِقْوَسُ : وعاءٌ تُجعَل فيه القِسِيّ .
      و المِقْوَسُ الحبل تُصَفّ عليه الخيلُ عند السِّباق .
      و المِقْوَسُ الموضع تُجْرى منه الخيل . والجمع : مَقاوِسُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. المقولات العشر
    • ( سف ) مقولات يرى أرسطو أنها مظاهر المعرفة في عصره ، وهي تقوم على عشرة أسس ، ينبني عليها الفكر المستقيم في اتّجاهه نحو التعميم ، وقد جمعها

    المعجم: عربي عامة

  5. المُقوِي
    • المُقوِي المُقوِي بلدٌ مُقْوٍ : لم يُمْطَر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. المِقْوَرةُ
    • المِقْوَرةُ : أَداةٌ لتقويرالباذنجان ونحوه .
      103 المِقْوَرةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. المِقْوَلُ
    • المِقْوَلُ : التِّقْوالة .
      و المِقْوَلُ اللِّسانُ . والجمع : مَقاوِلُ ، ومقاولة .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. مُقَوٍّ
    • [ ق و ي ]. ( فاعل من قَوَّى ).
      1 . :- دَوَاءٌ مُقَوٍّ :- : مُنْعِشٌ يَبْعَثُ فِي الذَّاتِ قُوَّةً وحَرَكَةً .
      2 . :- مُقَوِّي الصَّوْتِ :- : :- مُكَبِّرُهُ :-، مُضَخِّمُهُ .
      3 . :- مُقَوِّي الشَّيْء :- : مُدَعِّمٌ ، مُعَزِّزٌ لَهُ .

    المعجم: الغني

  9. المقولة
    • ( سف ) معنى كلي ، يمكن أن تكون محمولاً في قضيَّة ما .

    المعجم: عربي عامة

  10. المُقوِّلَةُ
    • المُقوِّلَةُ : كلمة تردَّدت وقيلتْ مرة بعد مرة .

    المعجم: المعجم الوسيط



  11. المُقَوَّدُ
    • المُقَوَّدُ : الجبَلُ الطويل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. المِقْوَدُ
    • المِقْوَدُ : القِيادُ . والجمع : مقاوِدُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. المِقْوَمُ
    • المِقْوَمُ : الخشبةُ التي يمسكها الحرّاث .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. قور
    • " قارَ الرجلُ يَقُورُ : مَشَى على أَطراف قدميه ليُخْفِيَ مَشْيَه ؛

      قال : زَحَفْتُ إِليها ، بَعْدَما كنتُ مُزْمِعاً على صَرْمِها ، وانْسَبْتُ بالليلِ قائِرا وقارَ القانصُ الصيدَ يَقُورُه قَوْراً : خَتَله .
      والقارَةُ : الجُبَيْلُ الصغير ، وقال اللحياني : هو الجُبَيْلُ الصغير المُنْقَطع عن الجبال .
      والقارَةُ : الصخرة السوداء ، وقيل : هي الصخرة العظيمة ، وهي أَصغر من الجبل ، وقيل : هي الجبيل الصغير الأَسود المنفردُ شِبْهُ الأَكَمَة .
      وفي الحديث : صَعِدَ قارَةَ الجبل ، كأَنه أَراد جبلاً صغيراً فوق الجبل ، كما يقال صَعِدَ قُنَّةَ الجبل أَي أَعلاه .
      ابن شميل : القارَةُ جُبَيْلٌ مُسْتَدِقٌّ مَلْمُومٌ طويل في السماء لا يَقُودُ في الأَرض كأَنه جُثْوَةٌ ، وهو عَظِيمٌ مُسْتَدِير .
      والقارَةُ : الأَكَمَةُ ؛ قال منظور بن مَرْثَدٍ الأَسَدِيّ : هل تَعْرِفُ الدارَ بأَعلى ذي القُورْ ؟ قد دَرَسَتْ ، غَيْرَ رَمادٍ مَكْفُورْ مُكْتَئِبِ اللَّوْنِ ، مَرُوحٍ مَمْطُورْ ، أَزْمانَ عَيْناءُ سُرُورُ المَسْرُورْ قوله : بأَعلى ذي القور أَي بأَعلى المكان الذي بالقور ، وقوله : قد درست غير رماد مكفور أَي دَرَسَتْ مَعالِمُ الدار إِلا رماداً مكفوراً ، وهو الذي سَفَتْ عليه الريحُ الترابَ فغطاه وكَفَره ، وقوله : مكتئب اللون يريد أَنه يَضْرِبُ إِلى السواد كما يكونُ وَجْهُ الكئيب ، ومَروحٌ : أَصابته الريح ، وممطور : أَصابه المطر ، وعيناء مبتدأٌ وسُرور المَسْرورِ خبره ، والجملة في موضع خفض بإِضافة أَزمان إِليها ، والمعنى : هل تعرف الدار في الزمان الذي كانت فيه عيناء سُرور من رآها وأَحبهاف والقارَةُ : الحَرَّةُ ، وهي أَرض ذات حجارة سود ، والجمع قاراتٌ وقارٌ وقُورٌ وقِيرانٌ .
      وفي الحديث : فله مِثْلُ قُورِ حِسْمَى ؛ وفي قَصِيد كعب : وقد تَلَفَّعَ بالقُورِ العَساقِيلُ وفي حديث أُم زرع : على رأْسِ قُورٍ وَعْثٍ .
      قال الليث : القُورُ جمع القارة والقِيرانُ جمعُ القارَة ، وهي الأَصاغر من الجبال والأَعاظم من الآكام ، وهي متفرقة خشنة كثيرة الحجارة .
      ودار قَوْراءُ : واسعة الجوف .
      والقار : القطيع الضخم من الإِبل .
      والقارُ أَيضاً : اسم للإِبل ، قال الأَغْلَبُ العِجْلي : ما إِن رأَينا مَلِكاً أَغارا أَكثَرَ منه قِرَةً وقارا ، وفارِساً يَسْتَلِبُ الهِجارا القِرَة والقارُ : الغنم .
      والهِجار : طَوْقُ المَلِكِ ، بلغة حِمْيَر ؛ قال ابن سيده : وهذا كله بالواو لأَن انقلاب الأَلف عن الواو عيناً أَكثر من انقلابها عن الياء .
      وقارَ الشيءَ قَوْراً وقَوَّرَه : قطع من وَسَطه خرفاً مستديراً .
      وقَوَّرَ الجَيْبَ : فعل به مثل ذلك .
      الجوهري : قَوَّرَه واقْتَوَره واقْتاره كله بمعنى قطعه .
      وفي حديث الاستسقاء : فتَقَوَّرَ السحابُ أَي تَقَطَّع وتَفَرَّقَ فِرَقاً مستديرة ؛ ومنه قُوارَةُ القميص والجَيْبِ والبِطِّيخ .
      وفي حديث معاوية : في فِنائِه أَعْنُزٌ دَرُّهُن غُبْرٌ يُحْلَبْنَ في مثل قُوارَةِ حافِر البعير أَي ما استدار من باطن حافره يعني صِغَرَ المِحْلَب وضِيقَه ، وصفه باللُّؤم والفقر واستعار للبعير حافراً مجازاً ، وإِنما يقال له خف .
      والقُوارَة : ما قُوِّرَ من الثوب وغيره ، وخص اللحياني به قُوارةَ الأَديم .
      وفي أَمثال العرب : قَوِّرِي والْطُفي ؛ إِنما يقوله الذي يُرْكَبُ بالظُّلْم فيسأَل صاحبه فيقول : ارْفُقْ أَبْقِ أَحْسِنْ ؛ التهذيب :، قال هذا المثل رجل كان لامرأَته خِدْنٌ فطلب إِليها أَن تتخذ له شِراكَيْن من شَرَجِ اسْتِ زوجها ، قال : ففَظِعَتْ بذلك فأَب أَن يَرْضَى دون فعل ما سأَلها ، فنظرت فلم تجد لها وجهاً ترجو به السبيل إِليه إِلا بفساد ابن لها ، فَعَمَدَتْ فعَصَبَتْ على مبَالِه عَقَبَةً فأَخْفَتْها فعَسُرَ عليه البولُ فاستغاث بالبكاء ، فسأَلها أَبوه عَمَّ أَبكاه ، فقالت : أَخذه الأُسْرُ وقد نُعِتَ له دواؤه ، فقال : وما هو ؟ فقالت : طَرِيدَةٌ تُقَدُّ له من شَرَجِ اسْتِك ، فاستعظم ذلك والصبي يَتَضَوَّرُ ، فلما رأَى ذلك نَجِعَ لها به وقال لها : قَوِّرِي والْطُفي ، فقطعتْ منه طَرِيدةً تَرْضِيَةً لخليلها ، ولم تَنْظُرْ سَدادَ بَعْلِها وأَطلقت عن الصبي وسَلَّمَتِ الطَّريدةَ إِلى خليلها ؛ يقال ذلك عند الأَمر بالاسْتِبْقاءِ من الغَرِير أَو عند المَرْزِئة في سُوء التدبير وطَلَبِ ما لا يُوصَلُ إِليه .
      وقارَ المرأَة : خَتَنها ، وهو من ذلك ؛ قال جرير : تَفَلَّقَ عن أَنْفِ الفَرَزْدَقِ عارِدٌ ، له فَضَلاتٌ لم يَجِدْ من يَقُورُها والقارَة : الدُّبَّةُ .
      والقارَةُ : قومٌ رُماة من العرب .
      وفي المثل : قد أَنْصَفَ القارَةَ مَنْ راماها .
      وقارَةُ : قبيلة وهم عَضَلٌ والدِّيشُ ابنا الهُونِ بن خُزَيْمَةَ من كِنانَةَ ، سُمُّوا قارَةً لاجتماعهم والْتِفافِهم لما أَراد ابن الشَّدَّاخ أَن يُفَرِّقَهم في بني كنانة ؛ قال شاعرهم : دَعَوْنا قارَةً لا تُنْفِرُونا ، فَنُجْفِلَ مثلَ إِجْفالِ الظَّلِيمِ وهم رُماةٌ .
      وفي حديث الهجرة : حتى إذا بَلَغَ بَرْكَ الغَِمَادِ لقيه ابن الدَّغِنَةِ وهو سَيِّدُ القارة ؛ وفي التهذيب وغيره : وكانوا رُماةَ الحَدَقِ في الجاهلية وهم اليوم في اليمن ينسبون إلى أَسْدٍ ، والنسبة إِليهم قارِيٌّ ، وزعموا أَن رجلين التقيا : أَحدهما قارِيٌّ والآخر أَسْدِيّ ، فقال القارِيّ : إن شئتَ صارعتُك وإِن شئتَ سابقتُك وإِن شئتَ راميتُك : فقال : اخْتَرْتُ المُراماةَ ، فقال القارِيُّ : أَنْصَفْتَني ؛

      وأَنشد : قد أَنْصَفَ القارَةَ من راماها ، إِنَّا ، إِذا ما فِئَةٌ نَلْقاها ، نَرُدُّ أُولاها على أُخْراها ثم انتزع له سهماً فَشَكَّ فُؤادَه ؛ وقيل : القارَةُ في هذا المثل الدُّبَّةُ ، وذكر ابن بري ، قال : بعض أَهل اللغة إِنما قيل : « أَنْصَفَ القارَةَ من راماها » لحرب كانت بين قريش وبين بكر بن عبد مناة بن كنانة ، قال : وكانت القارَةُ مع قريش فلما التقى الفريقان راماهم الآخرون حين رَمَتْهُم القارَةُ ، فقيل : قد أَنصفكم هؤلاء الذين ساوَوْكم في العمل الذي هو صناعَتُكم ، وأَراد الشَّدَّاخُ أَن يُفَرِّق القارَةَ في قبائل كنانة فأَبَوْا ، وقيل في مثلٍ : لا يَفْطُنُ الدُّبُّ الحجارَة .
      ابن الأَعرابي : القَيِّرُ الأُسْوارُ من الرُّماةِ الحاذقُ ، من قارَ يَقُور .
      ويقال : قُرْتُ خُفَّ البعير قَوْراً واقْتَرْتُه إِذا قَوَّرْتَه ، وقُرْتُ البطيخة قَوَّرتها .
      والقُوارَة : مشتقة من قُوارَة الأَدِيم والقِرْطاس ، وهو ما قَوَّرْتَ من وسطه ورَمَيْتَ ما حَوالَيْه كقُوارة الجَيْب إِذا قَوَّرْته وقُرْتَه .
      والقُوارة أَيضاً : اسم لما قطعت من جوانب الشيء المُقَوَّر .
      وكل شيء قطعت من وسطه خرقاً مستديراً ، فقد قَوَّرْتَه .
      والاقْورارُ : تَشَنُّجُ الجلد وانحناءُ الصلب هُزالاً وكِبَراً .
      واقْوَرَّ الجلدُ اقوراراً : تَشَنَّجَ ؛ كما ، قال رُؤبةُ بن العَجَّاج : وانْعاجَ عُودِي كالشَّظِيفِ الأَخْشَنِ ، بعد اقْورارِ الجِلْدِ والتَّشَنُّنِ ‏

      يقال : ‏ عُجْتُه فانعاج أَي عطفته فانعطف .
      والشظيف من الشجر : الذي لم يَجِدْ رِيَّه فصَلُبَ وفيه نُدُوَّةٌ .
      والتَّشَنُّنُ : هو الإِخلاقُ ، ومنه الشَّنَّةُ القِرْبةُ البالية ؛ وناقة مُقوَرَّةٌ وقد اقْوَرَّ جلدُها وانحنَت وهُزِلَتْ .
      وفي حديث الصدقة : ولا مُقْوَرَّةُ الأَلْياطِ ؛ الاقْوِرارُ : الاسترخاء في الجُلُود ، والأَلْياطُ : جمعُ لِيطٍ ، وهو قشر العُودِ ، شبهه بالجلد لالتزاقه باللحم ؛ أَراد غير مسترخية الجلود لهُزالها .
      وفي حديث أَبي سعيد : كجلد البعير المُقْوَرِّ .
      واقْتَرْتُ حديثَ القوم إذا بَحَثْتَ عنه .
      وتَقَوَّرَ الليلُ إِذا تَهَوَّرَ ؛ قال ذو الرمة : حتى تَرَى أَعْجازَه تَقَوَّرُ أَي تَذْهَبُ وتُدْبِرُ .
      وانقارتِ الرَّكِيَّة انْقِياراً إِذا تَهَدَّمتِ ؛ قال الأَزهري : وهو مأَخوذ من قولك قُرْتُه فانْقارَ ؛ قال الهُذَلي : جادَ وعَقَّتْ مُزْنَهُ الريحُ ، وانْقارَ به العَرْضُ ولم يَشْمَلِ أَراد : كأَنَّ عَرْضَ السحاب انْقارَ أَي وقعت منه قطعة لكثرة انصباب الماء ، وأَصله من قُرْتُ عَيْنَه إِذا قلعتها .
      والقَوَرُ : العَوَرُ ، وقد قُرْتُ فلاناً فقأْت عينه ، وتَقَوَّرَتِ الحيةُ إذا تَثَنَّت ؛ قال الشاعر يصف حية : تَسْرِي إلى الصَّوْتِ ، والظلماءُ داجِنَةٌ ، تَقَوُّرَ السِّيْلِ لاقى الحَيْدَ فاطَّلَعا وانْقارَتِ البئرُ : انهدمت .
      ويومُ ذي قارٍ : يومٌ لبني شَيْبانَ وكان أَبْرَوِيزُ أَغْزاهُمْ جيشاً فظَفِرَتْ بنو شيبان ، وهو أَول يوم انتصرت فيه العرب من العجم .
      وفلانٌ ابنُ عبدٍ القاريُّ : منسوب إلى القارَة ، وعبد مُنَوَّنٌ ولا يضاف .
      والاقْورِارُ : الضُّمْرُ والتَّغيُّر ، وهو أَيضاً السِّمَنُ ضِدٌّ ؛ قال : قَرَّبْنَ مُقْوَرّاً كأَنَّ وَضِينَهُ بِنِيقٍ ، إذا ما رامَه العُقْرَ أَحْجَما والقَوْرُ : الحَبْلُ الجَيِّدُ الحديثُ من القطن ؛ حكاه أَبو حنيفة وقال مرة : هو من القطن ما زرع من عامه .
      ولقيت منه الأَقْوَرِينَ والأَمَرِّينَ والبُرَحِينَ والأَقْوَرِيَّاتِ : وهي الدواهي العظام ؛ قال نَهارُ ابن تَوْسِعَةَ : وكنا ، قَبْلَ مُلْكِ بني سُلَيْمٍ ، نَسُومُهُمُ الدَّواهِي الأَقْوَرِينا والقُورُ : الترابُ المجتمع .
      وقَوْرانُ : موضع .
      الليث القارِيَةُ طائر من السُّودانِيَّاتِ أَكْثَرُ ما تأْكل العِنَبُ والزيتونُ ، وجمعها قَوارِي ، سميت قارِيَةً لسَوادها ؛ قال أَبو منصور : هذا غَلط ، لو كان كما ، قال سميت قارِيةً لسوادها تشبيهاً بالقارِ لقيل قارِيَّة ، بتشديد الياء ، كما ، قالوا عارِيَّةٌ من أَعار يُعير ، وهي عند العرب قاريَةٌ ، بتخفيف الياء .
      وروي عن الكسائي : القارِيَةُ طير خُضْر ، وهي التي تُدْعَى القَوارِيرَ .
      قال : والقَرِيِّ أَولُ طير قُطُوعاً ، خُضْرٌ سودُ المناقير طِوالُها أَضْخَمُ من الخُطَّافِ ، وروى أَبو حاتم عن الأَصمعي : القارِيَةُ طير أَخضر وليس بالطائر الذي نعرف نحن ، وقال ابن الأَعرابي : القارِيَةُ طائر مشؤوم عند العرب ، وهو الشِّقِرَّاق .
      واقْوَرَّت الأَرضُ اقْوِراراً إذا ذهب نباتها .
      وجاءت الإِبل مُقْوَرَّة أَي شاسِفَةً ؛

      وأَنشد : ثم قَفَلْنَ قَفَلاً مُقْوَرّا قَفَلْنَ أَي ضَمَرْنَ ويَبِسْنَ ؛ قال أَبو وَجْزةَ يصف ناقة قد ضَمُرَتْ : كأَنما اقْوَرَّ في أَنْساعِها لَهَقٌ مُرَمَّعٌ ، بسوادِ الليلِ ، مَكْحُولُ والمُقْوَرُّ أَيضاً من الخيل : الضامر ؛ قال بشر : يُضَمَّرُ بالأَصائِل فهو نَهْدٌ أَقَبُّ مُقَلَّصٌ ، فيه اقْوِرارُ "


    المعجم: لسان العرب

  15. قول
    • " القَوْل : الكلام على الترتيب ، وهو عند المحقِّق كل لفظ ، قال به اللسان ، تامّاً كان أَو ناقصاً ، تقول :، قال يقول قولاً ، والفاعل قائل ، والمفعول مَقُول ؛ قال سيبويه : واعلم أَن قلت في كلام العرب إِنما وقعت على أَن تحكي بها ما كان كلاماً لا قَوْلاً ، يعني بالكلام الجُمَل كقولك زيد منطلق وقام زيد ، ويعني بالقَوْل الأَلفاظ المفردة التي يبنى الكلام منها كزيد من قولك زيد منطلق ، وعمرو من قولك قام عمرو ، فأَما تَجوُّزهم في تسميتهم الاعتقادات والآراء قَوْلاً فلأَن الاعتقاد يخفَى فلا يعرف إِلاَّ بالقول ، أَو بما يقوم مقام القَوْل من شاهد الحال ، فلما كانت لا تظهر إِلا بالقَوْل سميت قولاً إِذ كانت سبباً له ، وكان القَوْل دليلاً عليها ، كما يسمَّى الشيء باسم غيره إِذا كان ملابساً له وكان القول دليلاً عليه ، فإِن قيل : فكيف عبَّروا عن الاعتقادات والآراء بالقَوْل ولم يعبروا عنها بالكلام ، ولو سَوَّوْا بينهما أَو قلبوا الاستعمال فيهما كان ماذا ؟ فالجواب : أَنهم إِنما فعلوا ذلك من حيث كان القَوْل بالاعتقاد أَشبه من الكلام ، وذلك أن الاعتقاد لا يُفْهَم إِلاَّ بغيره وهو العبارة عنه كما أَن القَوْل قد لا يتمُّ معناه إِلاَّ بغيره ، أَلا ترى أَنك إِذا قلت قام وأَخليته من ضمير فإِنه لا يتم معناه الذي وضع في الكلام عليه وله ؟ لأَنه إِنما وُضِع على أَن يُفاد معناه مقترِناً بما يسند إِليه من الفاعل ، وقام هذه نفسها قَوْل ، وهي ناقصة محتاجة إِلى الفاعل كاحتياج الاعتقاد إِلى العبارة عنه ، فلما اشتبها من هنا عبِّر عن أَحدهما بصاحبه ، وليس كذلك الكلام لأَنه وضع على الاستقلال والاستغناء عما سواه ، والقَوْل قد يكون من المفتقِر إِلى غيره على ما قدَّمْناه ، فكان بالاعتقاد المحتاج إِلى البيان أَقرب وبأَنْ يعبَّر عنه أَليق ، فاعلمه .
      وقد يستعمل القَوْل في غير الإِنسان ؛ قال أَبو النجم :، قالت له الطيرُ : تقدَّم راشدا ، إِنك لا ترجِعُ إِلا جامِدا وقال آخر :، قالت له العينانِ : سمعاً وطاعةً ، وحدَّرتا كالدُّرِّ لمَّا يُثَقَّب وقال آخر : امتلأَ الحوض وقال : قَطْني وقال الآخر : بينما نحن مُرْتعُون بفَلْج ، قالت الدُّلَّح الرِّواءُ : إِنِيهِ إِنِيهِ : صَوْت رَزَمة السحاب وحَنِين الرَّعْد ؛ ومثله أَيضاً : قد ، قالتِ الأَنْساعُ للبَطْن الحَقِي وإِذا جاز أَن يسمَّى الرأْي والاعتقاد قَوْلاً ، وإِن لم يكن صوتاً ، كان تسميتهم ما هو أَصوات قولاً أَجْدَر بالجواز ، أَلا ترى أَن الطير لها هَدِير ، والحوض له غَطِيط ، والأَنْساع لها أَطِيط ، والسحاب له دَوِيّ ؟ فأَما قوله :، قالت له العَيْنان : سَمْعاً وطاعة فإِنه وإِن لم يكن منهما صوت ، فإِن الحال آذَنَتْ بأَن لو كان لهما جارحة نطق لقالتا سمعاً وطاعة ؛ قال ابن جني : وقد حرَّر هذا الموضع وأَوضحه عنترة بقوله : لو كان يَدْرِي ما المْحَاورة اشْتَكى ، أَو كان يَدْرِي ما جوابُ تَكَلُّمي (* قوله « تمنحه إلخ » صدره كما في مادة سوك : أغر الثنايا أحم اللثاــــــت تمنحه سوك الإِسحل ).
      قال : وشاهد قوله رجل قَؤُول قول كعب بن سعد الغَنَوي : وعَوراء قد قِيلَتْ فلم أَلْتَفِتْ لها ، وما الكَلِمُ العُورانُ لي بِقَبيل وأُعرِضُ عن مولاي ، لو شئت سَبَّني ، وما كلّ حين حلمه بأَصِيل وما أَنا ، للشيء الذي ليس نافِعِي ويَغْضَب منه صاحبي ، بِقَؤُول ولستُ بِلاقي المَرْء أَزْعُم أَنه خليلٌ ، وما قَلْبي له بخَلِيل وامرأَة قَوَّالة : كثيرة القَوْل ، والاسم القالةُ والقالُ والقِيل .
      ابن شميل : يقال للرجل إِنه لَمِقْوَل إِذا كان بَيِّناً ظَرِيفَ اللسان .
      والتِّقْولةُ ، الكثيرُ الكلام البليغ في حاجته .
      وامرأَة ورجل تِقْوالةٌ : مِنْطِيقٌ .
      ويقال : كثُر القالُ والقِيلُ .
      الجوهري : القُوَّل جمع قائل مثل راكِع ورُكَّع ؛ قال رؤبة : فاليوم قد نَهْنَهَني تنَهْنُهِي ، أَوَّل حلم ليس بالمُسَفَّهِ ، وقُوَّل إِلاَّ دَهٍ فَلا دَهِ وهو ابنُ أَقوالٍ وابنُ قَوَّالٍ أَي جيدُ الكلام فصيح .
      التهذيب : العرب تقول للرجل إِذا كان ذا لسانٍ طَلِق إِنه لابنُ قَوْلٍ وابن أَقْوالٍ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه نهى عن قِيل وقال وإِضاعةِ المال ؛ قال أَبو عبيد في قوله قيل وقال نحوٌ وعربيَّة ، وذلك أَنه جعل القال مصدراً ، أَلا تراه يقول عن قِيلٍ وقالٍ كأَنه ، قال عن قيلٍ وقَوْلٍ ؟ يقال على هذا : قلتُ قَوْلاً وقِيلاً وقالاً ، قال : وسمعت الكسائي يقول في قراءة عبد الله : ذلك عيسى بنُ مريم ، قالَ الحقِّ الذي فيه يَمْتَرُونَ ؛ فهذ من هذا كأَنه ، قال :، قالَ قَوْلَ الحق ؛ وقال الفراء : القالُ في معنى القَوْل مثل العَيْب والعابِ ، قال : والحق في هذا الموضع يراد به الله تعالى ذِكرُه كأَنه ، قال قَوْلَ اللهِ .
      الجوهري : وكذلك القالةُ .
      يقال : كثرتْ ، قالةُ الناس ، قال : وأَصْل قُلْتُ قَوَلْتُ ، بالفتح ، ولا يجوز أَن يكون بالضم لأَنه يتعدّى .
      الفراء في قوله ، صلى الله عليه وسلم : ونهيِه عن قِيل وقال وكثرة السؤَال ، قال : فكانتا كالاسمين ، وهما منصوبتان ولو خُفِضتا على أَنهما أُخرجتا من نية الفعل إِلى نية الأَسماء كان صواباً كقولهم : أَعْيَيْتني من شُبٍّ إِلى دُبٍّ ؛ قال ابن الأَثير : معنى الحديث أَنه نهَى عن فُضُول ما يتحدَّث به المُتجالِسون من قولهم قِيلَ كذا وقال كذا ، قال : وبناؤهما على كونهما فعلين ماضيين محكيَّيْن متضمِّنين للضمير ، والإِعراب على إِجرائهما مجرى الأَسماء خِلْوَيْن من الضمير وإِدخال حرف التعريف عليهما لذلك في قولهم القِيل والقال ، وقيل : القالُ الابتداء ، والقِيلُ الجواب ، قال : وهذا إِنما يصح إِذا كانت الرواية قِيل وقال على أَنهما فِعْلان ، فيكون النهي عن القَوْل بما لا يصح ولا تُعلم حقيقتُه ، وهو كحديثه الآخر : بئس مَطِيَّةُ الرجل زعموا وأَما مَنْ حكَى ما يصح وتُعْرَف حقيقتُه وأَسنده إِلى ثِقةٍ صادق فلا وجه للنهي عنه ولا ذَمَّ ، وقال أَبو عبيد : إِنه جعل القال مصدراً كأَنه ، قال : نهى عن قيلٍ وقوْلٍ ، وهذا التأْويل على أَنهما اسمان ، وقيل : أَراد النهي عن كثرة الكلام مُبتدئاً ومُجيباً ، وقيل : أَراد به حكاية أَقوال الناس والبحث عما لا يجدي عليه خيراً ولا يَعْنيه أَمرُه ؛ ومنه الحديث : أَلا أُنَبِّئُكم ما العَضْهُ ؟ هي النميمةُ القالةُ بين الناس أَي كثرة القَوْلِ وإِيقاع الخصومة بين الناس بما يحكي البعضُ عن البعض ؛ ومنه الحديث : فَفَشَتِ القالةُ بين الناس ، قال : ويجوز أَن يريد به القَوْل والحديثَ .
      الليث : تقول العرب كثر فيه القالُ والقِيلُ ، ويقال إِن اشتِقاقَهما من كثرة ما يقولون ، قال وقيل له ، ويقال : بل هما اسمان مشتقان من القَوْل ، ويقال : قِيلَ على بناء فِعْل ، وقُيِل على بناء فُعِل ، كلاهما من الواو ولكن الكسرة غلبت فقلبت الواو ياء ، وكذلك قوله تعالى : وسِيقَ الذين اتّقَوْا ربَّهم .
      الفراء : بنو أَسد يقولون قُولَ وقِيلَ بمعنى واحد ؛

      وأَنشد : ‏ وابتدأَتْ غَضْبى وأُمَّ الرِّحالْ ، وقُولَ لا أَهلَ له ولا مالْ بمعنى وقِيلَ : وأَقْوَلَهُ ما لم يَقُلْ وقَوَّلَه ما لم يَقُل ، كِلاهما : ادّعى عليه ، وكذلك أَقاله ما لم يقُل ؛ عن اللحياني .
      قَوْل مَقُولٌ ومَقْؤول ؛ عن اللحياني أَيضاً ، قال : والإتمام لغة أَبي الجراح .
      وآكَلْتَني وأَكَّلْتَني ما لم آكُل أَي ادّعَيْته عَليَّ .
      قال شمر : تقول قوَّلَني فُلان حتى قلتُ أَي علمني وأَمرني أَن أَقول ، قال : قَوَّلْتَني وأَقْوَلْتَني أَي علَّمتني ما أَقول وأَنطقتني وحَمَلْتني على القَوْل .
      وفي حديث سعيد بن المسيب حين قيل له : ما تقول في عثمان وعلي ، رضي الله عنهما ؟ فقال : أَقول فيهما ما قَوَّلَني الله تعالى ؛ ثم قرأَ : والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإِخواننا الذين سبقونا بالإِيمان ( الآية ).
      وفي حديث علي ، عليه السلام : سمع امرأَة تندُب عمَر فقال : أَما والله ما ، قالتْه ولكن قُوِّلتْه أَي لُقِّنته وعُلِّمته وأُلْقي على لسانها يعني من جانب الإِلْهام أَي أَنه حقيق بما ، قالت فيه .
      وتَقَوَّل قَوْلاً : ابتدَعه كذِباً .
      وتقوَّل فلان عليَّ باطلاً أَي ، قال عَليَّ ما لم أَكن قلتُ وكذب عليَّ ؛ ومنه قوله تعالى : ولو تقوَّل علينا بعضَ الأَقاويل .
      وكلمة مُقَوَّلة : قِيلتْ مرَّة بعد مرَّة .
      والمِقْوَل : اللسان ، ويقال : إِنَّ لي مِقْوَلاً ، وما يسُرُّني به مِقْوَل ، وهو لسانه .
      التهذيب : أَبو الهيثم في قوله تعالى : زعم الذين كفروا أَن لن يُبْعَثوا ، قال : اعلم أَنُ العرب تقول :، قال إِنه وزعم أَنه ، فكسروا الأَلف في ، قال على الابتداء وفتحوها في زعم ، لأَن زعم فِعْل واقع بها متعدٍّ إِليها ، تقول زعمت عبدَ الله قائماً ، ولا تقول قلت زيداً خارجاً إِلاَّ أَن تدخل حرفاً من حروف الاستفهام في أَوله فتقول : هل تَقُوله خارجاً ، ومتى تَقُوله فعَل كذا ، وكيف تقوله صنع ، وعَلامَ تَقُوله فاعلاً ، فيصير عند دخول حروف الاستفهام عليه بمنزلة الظن ، وكذلك تقول : متى تَقُولني خارجاً ، وكيف تَقُولك صانعاً ؟ وأَنشد : فمتى تَقُول الدارَ تَجْمَعُنا
      ، قال الكميت : عَلامَ تَقُول هَمْدانَ احْتَذَتْنا وكِنْدَة ، بالقوارِصِ ، مُجْلِبينا ؟ والعرب تُجْري تقول وحدها في الاستفهام مجرى تظنُّ في العمل ؛ قال هدبة بن خَشْرم : متى تَقُول القُلُصَ الرَّواسِما يُدْنِين أُمَّ قاسِمٍ وقاسِما ؟ فنصب القُلُص كما ينصب بالظنِّ ؛ وقال عمرو بن معديكرب : عَلامَ تَقُول الرُّمْحَ يُثْقِلُ عاتِقي ، إِذا أَنا لم أَطْعُنْ ، إِذا الخيلُ كَرَّتِ ؟ وقال عمر بن أَبي ربيعة : أَمَّا الرَّحِيل فدُون بعدَ غدٍ ، فمتى تَقُولُ الدارَ تَجْمَعُنا ؟
      ، قال : وبنو سليم يُجْرون متصرِّف قلت في غير الاستفهام أَيضاً مُجْرى الظنِّ فيُعدُّونه إِلى مفعولين ، فعلى مذهبهم يجوز فتح انَّ بعد القَول .
      وفي الحديث : أَنه سَمِعَ صوْت رجل يقرأُ بالليل فقال أَتَقُوله مُرائياً أَي أَتظنُّه ؟ وهو مختصٌّ بالاستفهام ؛ ومنه الحديث : لمَّا أَراد أَن يعتَكِف ورأَى الأَخْبية في المسجد فقال : البِرَّ تَقُولون بهنَّ أَي تظنُّون وتَرَوْن أَنهنَّ أَردْنَ البِرَّ ، قال : وفِعْلُ القَوْلِ إِذا كان بمعنى الكلام لا يعمَل فيما بعده ، تقول : قلْت زيد قائم ، وأَقول عمرو منطلق ، وبعض العرب يُعمله فيقول قلْت زيداً قائماً ، فإِن جعلتَ القَوْلَ بمعنى الظنّ أَعملته مع الاستفهام كقولك : متى تَقُول عمراً ذاهباً ، وأَتَقُول زيداً منطلقاً ؟ أَبو زيد : يقال ما أَحسن قِيلَك وقَوْلك ومَقالَتك ومَقالَك وقالَك ، خمسة أَوجُه .
      الليث : يقال انتشَرَت لفلان في الناس ، قالةٌ حسنة أَو ، قالةٌ سيئة ، والقالةُ تكون بمعنى قائلةٍ ، والقالُ في موضع قائل ؛ قال بعضهم لقصيدة : أَنا ، قالُها أَي قائلُها .
      قال : والقالةُ القَوْلُ الفاشي في الناس .
      والمِقْوَل : القَيْل بلغة أَهل اليمن ؛ قال ابن سيده : المِقْوَل والقَيْل الملك من مُلوك حِمْير يَقُول ما شاء ، وأَصله قَيِّل ؛ وقِيلَ : هو دون الملك الأَعلى ، والجمع أَقْوال .
      قال سيبويه : كسَّروه على أَفْعال تشبيهاً بفاعل ، وهو المِقْوَل والجمع مَقاوِل ومَقاوِلة ، دخلت الهاء فيه على حدِّ دخولها في القَشاعِمة ؛ قال لبيد : لها غَلَلٌ من رازِقيٍّ وكُرْسُفٍ بأَيمان عُجْمٍ ، يَنْصُفُون المَقاوِلا والمرأَة قَيْلةٌ .
      قال الجوهري : أَصل قَيْل قَيِّل ، بالتشديد ، مثل سَيِّد من ساد يَسُود كأَنه الذي له قَوْل أَي ينفُذ قولُه ، والجمع أَقْوال وأَقْيال أَيضاً ، ومن جمَعه على أَقْيال لم يجعل الواحد منه مشدَّداً ؛ التهذيب : وهم الأَقْوال والأَقْيال ، الواحد قَيْل ، فمن ، قال أَقْيال بناه على لفظ قَيْل ، ومن ، قال أَقْوال بناه على الأَصل ، وأَصله من ذوات الواو ؛ وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه كتب لوائل بن حُجْر ولقومه : من محمدٍ رسول الله إِلى الأَقْوالِ العَباهِلة ، وفي رواية : إِلى الأَقْيال العَباهِلة ؛ قال أَبو عبيدة : الأَقْيال ملوك باليمن دون الملك الأَعظم ، واحدُهم قَيْل يكون ملكاً على قومه ومِخْلافِه ومَحْجَره ، وقال غيره : سمي الملك قَيْلاً لأَنه إِذا ، قال قولاً نفَذ قولُه ؛ وقال الأَعشى فجعلهم أَقْوالاً : ثم دانَتْ ، بَعْدُ ، الرِّبابُ ، وكانت كعَذابٍ عقوبةُ الأَقْوالِ ابن الأَثير في تفسير الحديث ، قال : الأَقْوال جمع قَيْل ، وهو الملك النافذ القَوْل والأَمرِ ، وأَصله قَيْوِل فَيْعِل من القَوْل ، حذفت عينه ، قال : ومثله أَموات في جمع ميْت مخفف ميّت ، قال : وأَما أَقْيال فمحمول على لفظ قَيْل كما قيل أَرْياح في جمع ريح ، والشائع المَقِيس أَرْواح .
      وفي الحديث : سبحان مَنْ تَعَطَّف العِزَّ وقال بِه : تعطَّف العِزَّ أَي اشتمل بالعِزِّ فغلب بالعز كلَّ عزيز ، وأَصله من القَيْل ينفُذ قولُه فيما يريد ؛ قال ابن الأَثير : معنى وقال به أَي أَحبَّه واختصَّه لنفسه ، كما يُقال : فلان يَقُول بفلان أَي بمحبَّته واختصاصِه ، وقيل : معناه حَكَم به ، فإِن القَوْل يستعمل في معنى الحُكْم .
      وفي الحديث : قولوا بقَوْلكم أَو بعض قَوْلِكم ولا يَسْتَجْرِيَنَّكم الشيطان أَي قُولوا بقَوْل أَهل دِينكم ومِلَّتكم ، يعني ادعوني رسولاً ونبيّاً كما سمَّاني الله ، ولا تسموني سيِّداً كما تسمُّون رؤساءكم ، لأَنهم كانوا يحسَبون أَن السيادة بالنبوة كالسيادة بأَسباب الدنيا ، وقوله بعض قولِكم يعني الاقتصادَ في المقال وتركَ الإِسراف فيه ، قال : وذلك أَنهم كانوا مدحوه فكره لهم المبالغة في المدح فنهاهم عنه ، يريد تكلَّموا بما يحضُركم من القَوْلِ ولا تتكلَّفوه كأَنكم وُكلاءُ الشيطان ورُسُلُه تنطِقون عن لسانه .
      واقْتال قَوْلاً : اجْتَرَّه إِلى نفسِه من خير أَو شر .
      واقْتالَ عليهم : احْتَكَم ؛

      وأَنشد ابن بري للغَطَمَّش من بني شَقِرة : فبالخَيْر لا بالشرِّ فارْجُ مَوَدَّتي ، وإِنِّي امرُؤٌ يَقْتالُ مني التَّرَهُّبُ
      ، قال أَبو عبيد : سمعت الهيثم بن عدي يقول : سمعت عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز يقول في رُقْية النَّمْلة : العَرُوس تَحْتَفِل ، وتَقْتالُ وتَكْتَحِل ، وكلَّ شيء تَفْتَعِلْ ، غير أَن لا تَعْصِي الرجل ؛ قال : تَقْتال تَحْتَكِم على زوجها .
      الجوهري : اقْتال عليه أَي تحكَّم ؛ وقال كعب بن سعد الغَنَويّ : ومنزلَةٍ في دار صِدْق وغِبْطةٍ ، وما اقْتال من حُكْمٍ عَليَّ طَبيبُ
      ، قال ابن بري : صواب إِنشاده بالرفع ومنزلةٌ لأَن قبله : وخَبَّرْ تُماني أَنَّما الموتُ في القُرَى ، فكيف وهاتا هَضْبَةٌ وكَثِيبُ وماءُ سماء كان غير مَحَمَّة بِبَرِّيَّةٍ ، تَجْري عليه جَنُوبُ وأَنشد ابن بري للأَعشى : ولمِثْلِ الذي جَمَعْتَ لِرَيْبِ الد هر تَأْبى حكومة المُقْتالِ وقاوَلْته في أَمره وتَقاوَلْنا أَي تَفاوَضْنا ؛ وقول لبيد : وإِنَّ الله نافِلةٌ تقاه ، ولا يَقْتالُها إِلا السَّعِيدُ أَي ولا يقولها ؛ قال ابن بري : صوابه فإِنَّ الله ، بالفاء ؛ وقبله : حَمِدْتُ اللهَ واللهُ الحميدُ والقالُ : القُلَةُ ، مقلوب مغيَّر ، وهو العُود الصغير ، وجمعه قِيلان ؛ قال : وأَنا في ضُرَّاب قِيلانِ القُلَهْ الجوهري : القالُ الخشبة التي يضرَب بها القُلَة ؛

      وأَنشد : كأَنَّ نَزْوَ فِراخِ الهامِ ، بينَهُم ، نَزْوُ القُلاة ، قلاها ، قالُ ، قالِينا
      ، قال ابن بري : هذا البيت يروى لابن مقبل ، قال : ولم أَجده في شعره .
      ابن بري : يقال اقْتالَ بالبعير بعيراً وبالثوب ثوباً أَي استبدله به ، ويقال : اقْتال باللَّوْن لَوْناً آخر إِذا تغير من سفرٍ أَو كِبَر ؛ قال الراجز : فاقْتَلْتُ بالجِدّة لَوْناً أَطْحَلا ، وكان هُدَّابُ الشَّباب أَجْملا ابن الأَعرابي : العرب تقول ، قالوا بزيدٍ أَي قَتَلُوه ، وقُلْنا به أَي قَتَلْناه ؛

      وأَنشد : نحن ضربناه على نِطَابه ، قُلْنا به قُلْنا به قُلْنا به أَي قَتَلْناه ، والنَّطابُ : حَبْل العاتِقِ .
      وقوله في الحديث : فقال بالماء على يَده ؛ وفي الحديث الآخر : فقال بِثَوبه هكذا ، قال ابن الأَثير : العرب تجعل القول عبارةً عن جميع الأَفعال وتطلِقه على غير الكلام واللسان فتقول ، قال بِيَده أَي أَخذ ، وقال برِجْله أَي مشى ؛ وقد تقدَّم قول الشاعر : وقالت له العَيْنانِ : سمعاً وطاعة أَي أَوْمَأَتْ ، وقال بالماء على يدِه أَي قَلب ، وقال بثوب أَي رفَعَه ، وكل ذلك على المجاز والاتساع كما روي في حديث السَّهْوِ ، قال : ما يَقُولُ ذو اليدين ؟، قالوا : صدَق ، روي أَنهم أَوْمَؤُوا برؤوسِهم أَي نعم ولم يتكلَّموا ؛ قال : ويقال ، قال بمعنى أَقْبَلَ ، وبمعنى مال واستراحَ وضرَب وغلَب وغير ذلك .
      وفي حديث جريج : فأَسْرَعَت القَوْلِيَّةُ إِلى صَوْمَعَتِه ؛ همُ الغَوْغاءُ وقَتَلَةُ الأَنبياء واليهودُ ، وتُسمَّى الغَوْغاءُ قَوْلِيَّةً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. قمم
    • " قَمَّ الشيءَ قَمّاً : كنسه ، حجازية .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أنه قدم مكة فكان يطوف في سِكَكِها فيمر بالقوم فيقول : قُمُّوا فِناءكم ، حتى مرّ بدار أَبي سفيان فقال : قُمُّوا فِناءكم فقال : نعم يا أَمير المؤمنين حتى يجيء مُهَّانُنا الآن ، ثم مرَّ به فلم يَصنع شيئاً ، ثم مرَّ ثالثاً فلم يصنع شيئاً ، فوضع الدِّرَّة بين أُذنيه ضرباً ، فجاءت هند فقالت : واللهِ لَرُبَّ يومٍ لو ضربته لاقْشَعَرَّ بطن مكة ، فقال : أَجل .
      والمِقَمَّة : المِكْنَسة .
      والقُمامة : الكُناسة ، والجمع قُمام .
      وقال اللحياني : قُمامَة البيت ما كُسِح منه فأُلقي بعضه على بعض .
      الليث القَمُّ مايُقَمُّ من قُمامات القُماش ويكنس .
      يقال : قَمَّ بيته يقُمُّه قَمّاً إذا كنسه .
      وفي حديث فاطمة ، عليها السلام : أَنها قَمَّتِ البيت حتى اغبرّت ثيابها أي كنسته .
      وفي حديث ابن سيرين : أَنه كتب يسأَلهم عن المُحاقَلة ، فقيل : إنهم كانوا يشترطون لرب الماء قُمامة الجُرُن أي الكُساحة ، والجُرُن : جمع جَرِين وهو البَيْدَر .
      ويقال : أَلقِ قُمامة بيتك على الطريق أي كُناسة بيتك .
      وتَقَمَّمَ أي تتبع القُمامَ في الكُناسات .
      قال ابن بري : والقُمَّةُ ، بالضم ، المَزْبَلة ؛ قال أَوْس ابن مَغْراء :، قالوا : فما حالُ مِسْكِينٍ ؟ فَقُلْت لهم : أَضحى كَقُمَّةِ دارٍ بَيْنَ أَنْداء وقَمَّ ما على المائدة يَقُمُّه قَمّاً : أَكله فلم يَدَع منه شيئاً .
      وفي الحديث : أَن جماعة من الصحابة كانوا يَقُمُّون شواربهم أي يَسْتأْصِلونها قَصّاً ، تشبيهاً بقَمِّ البيت وكنسه .
      وفي مثل لهم : أَدْرِكي القُوَيْمَّة لا تأْكله الهوَيْمَّة ؛ يعني الصبي الذي يأكل البعر والقَصَب وهو لا يعرفه ، يقول لأُمه : أَدركيه لا تأْكُلُه الهامَّةُ أَي الحية ؛ وفي التهذيب : أَراد بالقُوَيْمَّة الصبي الصغير يلقُط ما تقع عليه يده ، فربما وقعت يده على هامَّة من الهَوامِّ فتَلْسَعُه .
      وقَمَّت الشاةُ تَقُمُّ قَمّاً إذا ارْتَمَّت من الأرض .
      واقْتَمَّت الشيء : طلبَتْه لتأْكله ، وفي الصحاح : إذا أَكلت من المِقَمَّة ، ثم يستعار فيقال : اقْتَمَّ الرجل ما على الخِوان إذا أكله كله ، وقَمَّه فهو رجل مِقَمّ .
      ْوالمِقَمَّةُ : مِرَمَّة الشاة تَلُفُّ بها ما أَصابت على وجه الأَرض وتأكله .
      ابن الأَعرابي : للغَنم مَقامُّ ، واحدتها مِقَمَّةٌ ، وللخيل الجَحافِلُ ، وهي الشفة للإنسان .
      الأَصمعي : يقال مِقَمَّة ومِرَمَّة لفم الشاة ، قال : ومن العرب من يقول مَقمَّة ومَرَمَّة ، قال : وهي من الكلب الزُّلْقُوم ، ومن السباع الخَطْمُ .
      والمِقَمّةُ : مِقَمَّةُ الثور .
      ابن سيده : والمِقَمَّة والمَقَمَّةُ الشَّفة ، وقيل : هي من ذوات الظِّلف خاصة ، سميت بذلك لأنها تَقْتَمُّ به ما تأْكله أي تَطلبه .
      والقَمِيمُ : ما بقي من نبات عام أَوّل ؛ عن اللحياني .
      ويقال ليبيس البقل : القَمِيم ، وقيل : القَمِيم حُطام الطَّرِيفة وما جَمعتْه الريح من يَبيسها ، والجمع أَقِمَّة .
      والقَميم : السويق ؛ عن اللحياني ؛

      وأَنشد : تُعَلَّلُ بالنَّبيذةِ حين تُمْسي ، وبالمَعْوِ المُكَمَّمِ والقَمِيم (* قوله « بالنبيذة » كذا في الأصل والمحكم هنا ، والذي في المحكم في كمم وفي معو : بالنهيدة ؛ وفسر النهيدة بالزبدة ).
      وقَمَّ الفحلُ الإبل يَقُمُّها قَمًّا وأَقَمَّها إقْماماً : اشتمل عليها وضرَبها كلها فأَلقحها ، وكذلك تَقَمَّمها واقْتَمَّها حتى قَمَّتْ تَقِمُّ وتَقُمُّ قُموماً ، وإنه لَمِقَمُّ ضِرابٍ ؛

      قال : إذا كَثُرَتْ رَجْعاً ، تَقَمَّمَ حَوْلَها مِقَمُّ ضِرابٍ للطَّرُوقة مِغْسَلُ وتَقَمَّم الفحلُ الناقةَ إذا علاها وهي باركة ليضْرِبها ، وكذلك الرجل يعلو قِِرْنَه ؛ قال العجاج : يَقْتَسِرُ الأَقْرانَ بالتَّقَمُّمِ

      ويقال : شد الفرسُ على الحِجْر فَتَقَمَّمها أَي تَسَنَّمها .
      وجاء القَومُ القِمَّة أي جميعاً ، دخلت الأَلف واللام فيه كما دخلت في الجَمَّاء الغَفير .
      والقِمّةُ : أعلى الرأْسِ وأَعلى كلِّ شيء .
      وقِمَّةُ النخلة : رأْسها .
      وتَقَمَّمها : ارتقى فيها حتى يبلغ رأسَها .
      وقِمَّةُ كل شيء : أَعلاه ووسطه .
      وتَقْمِيم النجم : أَن يتوسط السماء فتراه على قِمَّة الرأس .
      والقِمَّة ، بالكسر : القامةُ ؛ عن اللحياني .
      وهو حَسن القِمَّة أَي اللِّبْسةِ والشخص والهيئة ، وقيل : القِمّة شَخْص الإنسان ما دام قائماً ، وقيل : ما دام راكباً .
      يقال : أَلقى عليه قِمّتَه أي بدنه .
      ويقال : فلان حَسَنُ القامةِ والقِمّةِ والقُومِيّةِ بمعنى .
      يقال : إنه لحسن القِمّةِ على الرَّحْل .
      وفي الحديث : أَنه حَضّ على الصدقة فقام رجل صغير القِمَّة ؛ القِمَّةُ ، بالكسر : شخص الإنسان إذا كان قائماً ، وهي القامةُ .
      والقِمَّةُ أيضاً : وسط الرأْس .
      والقِمّة : رأْس الإنسان ؛

      وأَنشد : ضَخْم الفَرِيسةِ لو أَبْصَرْت قِمَّتَه ، بَيْنَ الرِّجالِ ، إذاً شَبَّهْتَه الجَبَلا الأصمعي : القِمّةُ قمَّة الرأْس وهو أَعلاه .
      يقال : صار القَمر على قِمَّة الرأْس إذا صار على حِيال وسط الرأْس ؛

      وأَنشد : على قِمَّةِ الرأس ابنُ ماءٍ مُحَلِّقُ والقِمّة والقُمامةُ : جماعة القَوْم .
      وتَقَمَّمَ الفرَسُ الحِجْرَ : علاها .
      والقَمْقامُ والقُماقِمُ من الرجال : السيّد الكثير الخير الواسع الفضل .
      ويقال : سيد قُماقِمٌ ، بالضم ، لكثرة خيره ؛

      وأَنشد ابن بري : أَوْرَثَها القُماقِمُ القُماقِما ووقع في قَمْقام من الأَمر أي وقع في أَمر عظيم كبير .
      والقَمْقامُ : الماء الكثير .
      وقَمْقام البحر : مُعْظَم لاجتماع مائه ، وقيل : هو البحر كله ، والبحر القَمْقام أَيضاً ؛ قال الفرزدق : وغَرِقْت حينَ وَقَعْت في القَمْقام والقَمْقام : البحر .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : يَحملها الأَخْضَرُ المُثْعَنْجَرُ ، والقَمْقامُ المُسَخَّر : هو البحر (* قوله « القيان » هذا ما في الأصل وابن سيده ، والذي في المعلقات : الوقود ).
      والقُمْقُمُ : ما يُسْتَقى به من نحاس ، وقال أَبو عبيد : القُمْقُم بالرُّومية .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لأَن أَشْربَ قُمْقُماً أَحْرَقَ ما أَحرَقَ أَحبُّ إليّ من أن أَشرب نبيذَ جَرٍّ ؛ القُمقم : ما يسخن فيه الماء من نحاس وغيره ، ويكون ضيّق الرأْس ، أَراد شرب ما يكون فيه من الماء الحارّ ؛ ومنه الحديث : كما يَغْلي المِرْجَلُ بالقُمْقم ؛ قال ابن الأَثير : هكذا رُوي ، ورواه بعضهم : كما يَغْلي المِرْجَلُ القُمْقُم ، قال : وهو أَبين إن ساعدته صحة الرواية .
      والقُمْقُم : الحُلْقوم .
      وقُمَيْقِمٌ : ماء ينزله من خرج من عانةَ يريد سِنْجارَ ؛ قال القطامي : حَلَّتْ جَنُوبُ قُمَيْقِماً بِرِهانِها ، فَمَتى الخَلاصُ بِذِي الرِّهانِ المُغْلَق ؟ وفي المثل : على هذا دارَ القُمْقُم أي إلى هذا صار معنى الخبر ، يُضرب للرجل إذا كان خبيراً بالأَمر ، وكذلك قولهم : على يَديَّ دارَ الحديثُ ، والجمع قَماقِمُ .
      والقِمْقِم : البُسْر اليابس ، بالكسر ، وقيل : هو ما يبس من البُسر إذا سقط اخضرّ ولانَ ؛ قال مَعدان ابن عبيد : وأَمةٍ أَكَّالةٍ للقِمْقِم "

    المعجم: لسان العرب

  17. قود
    • " القَوْدُ : نقيض السَّوْق ، يَقُودُ الدابَّة من أَمامِها ويَسُوقُها من خَلْفِها ، فالقَوْدُ من أَمام والسَّوْقُ من خَلْف .
      قُدْتُ الفرس وغيره أَقُودهُ قَوْداً ومَقادَة وقَيْدُودة ، وقاد البعيرَ واقْتادَه : معناه جَرَّه خلفه .
      وفي حديث الصلاة : اقْتادوا رَواحِلَهم ؛ قاد الدابةَ قَوْداً ، فهي مَقُودة ومَقْوُودَة ؛ الأَخيرة نادرة وهي تميمية ، واقْتادَها والاقْتِيادُ والقَوْدُ واحد ، واقْتادَهُ وقادَهُ بمعنى .
      وقَوَّدَهُ : شدِّدَ للكثرة .
      والقَوْدُ : الخيل ، يقال : مَرَّ بنا قَوْد .
      الكسائي : فرس قَوُودٌ ، بلا همز ، الذي ينقاد ، والبعير مثله ، والقَوْد من الخيل التي تُقادُ بِمَقاوِدِها ولا تركب ، وتكون مُودَعَة مُعَدّة لوقت الحاجة إِليها .
      يقال : هذه الخيلُ قَوْدُ فلان القائِد ، وجمع قائد الخيل قادَة وقُوَّاد ، وهو قائد بَيِّن القِيادة ، والقائِدُ واحد القُوَّاد والقادةِ ؛ ورجل قائد من قوم قُوَّد وقُوَّاد وقادة .
      وأَقاده خيلاً : أَعطاه إِياها يَقُودها ، وأَقَدْتُك خيلاً تَقُودُها .
      والمِقْوَدُ والقِيادُ : الحبل الذي تقود به .
      الجوهري : المقود الحبل يشدّ في الزِّمام أَو اللِّجامِ تُقاد به الدابَّة .
      والمِقْوَدُ : خَيْط أَو سير يجعل في عنق الكلب أَو الدابة يقاد به .
      وفلان سَلِسُ القِياد وصَعْبُه ، وهو على المثل .
      وفي حديث علي ، رضوان الله عليه : فمن اللَّهِج باللذةِ السَّلِس القِيادِ للشَّهْوَةِ ، واستعمل أَبو حنيفة القِيادَ في اليعاسِيب فقال في صِفاتها : وهي مُلوك النحل وقادَتُها .
      وفي حديث السَّقِيفَةِ : فانطلق أَبو بكر وعمر يَتَقاودان حتى أَتَوْهُم أَي يَذْهبان مُسْرِعَين كأَن كل واحد منهما يَقُودُ الآخرَ لسُرْعَتِه .
      وأَعطاه مَقادَتَه : انقادَ له .
      والانقيادُ : الخُضوعُ .
      تقول : قُدْتُهُ فانقادَ واستقادَ لي إِذا أَعطاك مَقادتَه ، وفي حديث عليّ : قُرَيْشٌ قادَة ذادَة أَي يَقُودونَ الجُيُوشَ ، وهو جمع قائِدٍ .
      وروي أَنَّ قُصَيّاً قَسَمَ مَكارِمَه فأَعْطى قَوْدَ الجُيُوشِ عبدَ منافٍ ، ثم وَلِيَها عبدُ شَمْسٍ ، ثم أُمية بن حرب ، ثم أَبو سفيان .
      وفرس قَؤُود : سَلِسٌ مُنْقادٌ .
      وبعير قَؤُود وقيِّدٌ وقَيْدٌ ، مثل مَيْت ، وأَقْوَدُ : ذليل مُنْقاد ، والاسم من ذلك كله القِيادةُ .
      وجعلته مَقادَ المُهْرِ أَي على اليمين لأَن المهر أَكثر ما يُقادُ على اليمين ؛ قال ذو الرمة : وقد جَعَلُوا السَّبِيَّةَ عن يمينٍ مَقادَ المُهْرِ ، واعْتَسَفُوا الرِّمالا وقادت الريحُ السحابَ على المَثَل ؛ قالت أُم خالد الخثعمية : لَيْتَ سِماكِيّاً يَحارُ رَبابُه ، يُقادُ إِلى أَهلِ الغَضا بِزِمامِ وأَقادَ الغَيثُ ؛ فهو مُقِيدٌ إِذا اتسع ؛ وقول تميم بن مقبل يصف الغيث : سَقاها ، وإِن كانتْ عَلَيْنا بَخِيلَةً ، أَغَرُّ سِماكِيٌّ أَقادَ وأَمْطَرَا قيل في تفسيره : أَقاد اتَّسَع ، وقيل : أَقاد أَي صار له قائد من السحاب بين يديه ؛ كما ، قال ابن مقبل أَيضاً : له قائدٌ دُهْمُ الرَّبابِ ، وخَلْفَه رَوايا يُبَجِّسْنَ الغَمَامَ الكَنَهْوَرا أَراد : له قائدٌ دُهْمٌ رَبابُه فلذلك جَمَع .
      وأَقادَ : تقدَّم وهو مما ذكر كأَنه أَعطَى مَقادَتَه الأَرضَ فأَخَذَتْ منها حاجتها ؛ وقول رؤبة : أَتْلَع يَسْمُو بِتَلِيلٍ قَوَّاد قيل في تفسيره : مُتَقَدّم .
      ويقال : انقادَ لي الطريق إِلى موضع كذا انقِياداً إِذا وَضَح صَوْبُه ؛ قال ذو الرمة في ماءٍ وَرَدَه : تَنَزَّلَ عن زَيْزَاءَةِ القُفِّ ، وارْتَقَى عن الرَّمْلِ ، فانقادَتْ إِليه الموارِد ؟

      ‏ قال أَبو منصور : سأَلتُ الأَصمعي عن معنى وانقادتْ إِليه المَواردُ ، قال : تتابَعَتْ إِليه الطُّرُقُ .
      والقائدةُ من الإِبلِ : التي تَقَدَّمُ الإِبِلَ وتَأْلَفُها الأُفْتاءُ .
      والقَيِّدَةُ من الإِبل : التي تُقادُ للصَّيْدِ يُخْتَلُ بها ، وهي الدَّرِيئة .
      والقائدُ من الجَبَل : أَنْفُه .
      وقائد الجبل : أَنْفُه .
      وكلُّ مستطيلٍ من الأَرضِ : قائدٌ .
      التهذيب : والقِيادَةُ مصدر القائدِ .
      وكلُّ شيءٍ من جَبَلٍ أَو مُسَنَّاةٍ كان مستطيلاً على وجه الأَرض ، فهو قائدٌ وظهر من الأَرض يَقُودُ ويَنْقادُ ويَتَقاوَدُ كذا وكذا ميلاً .
      والقائدَةُ : الأَكمَةُ تمتدُّ على وجه الأَرض .
      والقَوْداءُ : الثَّنِيَّةُ الطويلةُ في السماءِ ؛ والجبل أَقْوَدُ .
      وهذا مكان يَقُودُ من الأَرض كذا وكذا ويقتادُه أَي يُحاذِيه .
      والقائدُ : أَعظم فُلْجانِ الحَرْثِ ؛ قال ابن سيده : وإِنما حملناه على الواو لأَنها أَكثر من الياء فيه .
      والأَقْوَدُ : الطويلُ العُنُق والظهر من الإِبلِ والناس والدوابِّ .
      وفرس أَقْوَدُ : بَيِّن القَوَد ؛ وناقة قَوْداءُ ؛ وفي قصيد كعب : وعَمُّها خالُها قَوْداءُ شِمْلِيلُ القَوْداءُ : الطويلة ؛ ومنه رمل مُنْقادٌ أَي مُسْتطِيلٌ ؛ وخيل قُبٌّ قُودٌ ، وقد قَوِد قَوَداً .
      والأَقْوَدُ : الجبَلُ الطويل .
      والقَيْدُود : الطويل ، والأُنثى قَيْدُودة .
      وفرس قَيْدُودٌ : طويلة العُنُق في انحناء ؛ قال ابن سيده : ولا يوصَفُ به المذكر .
      والقَيادِيدُ : الطِّوالُ من الأُتُن ، الواحد قَيْدُود ؛

      وأَنشد لذي الرمة : راحَتْ يُقَحِّمُها ذُو أَزْمَلٍ وُسِقَتْ له الفَرائِشُ ، والقُبُّ القَيادِيدُ والأَقْوَدُ من الرجال : الشديدُ العنُق ، سمي بذلك لقلة التفاته ؛ ومنه قيل للبخيل على الزاد : أَقود لأَنه لا يتَلَفَّتُ عند الأَكل لئلا يرى إِنساناً فيحتاج أَن يَدْعُوَه .
      ورجل أَقْوَدُ : لا يتلفت ؛ التهذيب : والأَقود من الناس الذي إِذا أَقبَل على الشيء بوجهه لم يَكَدْ يصرف وجهه عنه ؛

      وأَنشد : ‏ إِنَّ الكَريمَ مَنْ تَلَفَّتَ حَوْلَه ، وإِنَّ اللئِيمَ دَائِمُ الطَّرْفِ أَقْوَدُ بن شميل : الأَقْوَدُ من الخيل الطويلُ العُنُق العظيمُه .
      والقَوَدُ : قَتْلُ النفْسِ بالنفسِ ، شاذٌّ كالحَوَكَة والخَوَنَة ؛ وقد استَقَدْتُه فأَقادني .
      الجوهري : القَوَدُ القِصاصُ .
      وأَقَدْتُ القاتِلَ بالقتيل أَي قَتَلْتُه به .
      يقال : أَقاده السلطان من أَخيه .
      واستقدت الحاكم أَي سأَلته أَن يُقِيدَ القاتلَ بالقتيل .
      وفي الحديث : من قَتَلَ عَمْداً ، فهو قَوَدٌ ؛ القَوَدُ : القِصاصُ وقَتْلُ القاتِلِ بدل القتيل ؛ وقد أَقَدْتُه به أُقِيدُه إِقادة .
      الليث : القَوَدُ قتْلُ القاتِلِ بالقتيل ، تقول : أَقَدْتُه ، وإِذا أَتى إِنسانٌ إِلى آخر أَمْراً فانتَقَم منه بِمثْلِها قيل : استقادَها منه ؛ الأَحمر : فإِن قتله السلطانُ بِقَود قيل : أَقاد السلطانُ فلاناً وأَقَصَّه .
      ابن بُزُرج : تُقَيِّدُ أَرضٌ حَمِيضَة ، سمِّيت تُقَيِّد لأَنها تُقَيِّدُ ما كان بها من الإِبل تَرْتعِيها لكثرة حَمْضِها وخُلَّتِها .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى المقوقس في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
قاق يقوق ، قق ، قوقا ، فهو قائق• قاق الدجاج : صوت .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قائق [ مفرد ] : اسم فاعل من قاق .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قاق [ مفرد ] : ج قيقان : 1 - ( حن ) طائر مائي طويل العنق . 2 - غراب عند العامة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قوق [ مفرد ] : مصدر قاق .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قوقة [ مفرد ] : ج قوقات : ( حن ) طائر يألف الأماكن الخربة ، وهو البومة ، وتسمى عند العامة : أم قويق .
المعجم الوسيط
الدّجاجةُ قِيقاء، وقَوْقاة: صوَّتت عند البيض.
الصحاح في اللغة
رجلٌ قاقٌ وقوقٌ، أي فاحشُ الطول. والقوقَةُ: الأصلعُ.
تاج العروس

القُوقُ بالضمِّ والقَاقُ والقِيقُ من الرِّجال : الفاحِشُ الطّولِ ذكر الثّلاثةَ أبو الهَيْثَمِ واقتَصر الجوهرِيُّ على الأولين قال العجّاج :

" لا طائِشٌ قاقٌ ولا عَيِيُّ وقال أبو النّجْم :

" أحْزَمَ لا قُوقٍ ولا حَزَنْبَلِ والقُوقُ بالضمِّ : طائِرٌ مائيٌّ طويلُ العُنُق قليلُ نحْضِ الجِسْم عن اللّيْث وأنشد :

" كأنّك من بَناتِ الماءِ قُوقُ والقُوق : فرْجُ المرأةِ عن الأصمعيّ . وفي التّهذيب : صَدْعُ فرْجِها . قال ساعِدةُ بنُ جُؤَيّة الهُذَليّ :

نُفاثِيّةٌ أيّانَ ما شاءَ أهلُها ... رأَوْا قُوقَها في الخُصِّ لم يتَغَيَّبِ ويُروى فوقها بالفاءِ عن ابنِ عبّاد وقد تقدّم . والقُوقَة بهاء : الصَّلَعَة عن ابنِ الأعرابي . وأنشد ابنُ بَرّي لراجز :

أيُّها القَسُّ الذي قد ... حلَقَ القُوقَةَ حَلْقَهْ

لو رأيتَ الدّفَّ منها ... لنَسَقْتَ الدَّفَّ نسْقَهْ والمُقَوَّق كمُعَظَّم : العَظيمُها . والدّنانيرُ القُوقِيّة : منْ ضرْبِ قَيْصَر ملِك الرّوم لأنّه كان يُسمّى قُوقاً . ومنه حديثُ عبدِ الرحمن بن أبي بكر : أجِئْتُم بها هِرَقْلِيّةً قُوقيّةً ؟ يُريدُ البَيْعةَ لأوْلادِ المُلوكِ سُنّةَ الرّومِ والعَجَمِ . قال ذلك لمّا أراد مُعاوِيةُ أن يُبايعَ أهلُ المَدينةِ لابنِه يَزيدَ بولاية العَهْد . ويُروَى بالقافِ والفاءِ من القَوْف : الإتْباع كأنّ بعضَهم يَتْبَعُ بعضاً . والقاقُ : الأحْمَقُ الطّائِشُ وشاهِدُه قولُ العَجّاج الذي تقدّم قَريباً . وقاقَتِ الدّجاجَةُ قَوْقاً : صوّتَت وخَصّ بعضُهم إيّاها بالسِّنْدِيّة وهي الغِرْغِرة وذلك إذا أرادَت السِّفادَ كقَوْقأَت تُقَوْقِئُ قَيْقاءً وقَوْقاةً على وزْنِ فعْلَل فِعْلالاً وفَعْلَلَة . ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : القُواقُ كغُراب : الطّويلُ . وقيلَ : هو القَبيحُ الطّول . وقيل : هو القَبيحُ الطّول . والقَاقُ : طائِرٌ مائيّ طويلُ العُنُق . والقُوقَة بالضمِّ : طائرٌ يألَف الخَرِبَة من الأماكِن ويُقال لها أيضاً : قُوَيْق كزُبَيْر . وقُوَيْق كزُبَيْر : اسمُ نهْرٍ على بابِ حلَب ذكره المِصْري في شِعْرِه . والقائِقُ : السّفينةُ الطويلَة إن كانت عربيّةً فالمادةُ لا تأْباها . وقال أبو عُبيدة : فرس قُوقٌ والأنثى قُوقَة للطّويل القوائم وإن شئتَ قلت : قاقٌ وقَاقَةٌ . والقُوقَة بالضم : الأصْلَعُ عن كُراعٍ وأنشد :

من القُنْبُصات قُضاعيّةٌ ... لها وَلدٌ قُوقةٌ أحْدَبُ قال ابنُ بَرّي : هذا البيتُ أنشدَه ابنُ السِّكّيت في بابِ الدَّمامة والقِصَر ونسبه لبعض الهُذَليّين . قال : وقال ابنُ السّكيت : القُوقَة : الأصْلَعُ . وهذه رِوايةُ الألفاظِ له . وأما الذي في شِعْرِه فهو :

لزَوْجَةِ سَوْءٍ فَشا سِرُّها ... عليَّ جِهاراً فهِي تضْرِبُ

على غيرِ ذَنْبٍ قُضاعِيّةٍ ... لها ولدٌ قُوقَةٌ أحدَبُ خفضَ قُضاعيّة على البَدَلِ من زوْجَة . والشاعِرُ غُلامٌ من هُذَيل شَكا في الشّعر عُقوقَ أبيه وأنّه نفاه لأجلِ امرأةٍ كانت له . يُريدُ نَفانِي لزَوجَةِ سَوءٍ . وقاقَ النَّعامُ : صوّتَ . قال النابغة :

كأنّ غديرَهم بجَنوبِ سِلَّى ... نَعامٌ قاقَ في بَلَدٍ قِفارِ أراد غديرَ نَعام فحذَف المُضاف وأقام المُضاف إليه مُقامَه . ومعناهُ كأنّ حالَهم في الهَزيمَةِ حالُ نَعامٍ تغْدو مذْعورةً . وهذا البيتُ نسبَه ابنُ برّي لشَقيقِ بنِ جَزْءِ بنِ رباح الباهِليّ . وقُوقايا بالضم : تركيبٌ مشْهورٌ عندَ الأطبّاء . وقُوقَا بالضّم : لقَب مُحمّدِ بنِ عليّ بن جعفر الدِّمَشْقيّ روى عن أبي المَعالي محمد بن عليٍّ القُرَشِيّ نقله الحافِظ

لسان العرب
القُوقُ والقاقُ غير مهموز والقُوَاق الطويل وقيل هو القبيح الطول أبو الهيثم يقال للطويل قاقٌ وقُوقٌ وقِيقٌ وأنْقُوق والقُوق الأهوج الطول وأنشد أحْزَم لا قُوقٌ ولا حَزَنْبَلُ والقاقُ الأحمق الطائش وأَنشد لا طائشٌ قاقٌ ولا غَبيّ والقاقُ طائر مائيّ طويل العنُق والقُوقُ طائر من طير الماء طويل العنق قليل نَحْضِ الجسم وأنشد والقُوق طائر لم يُحَلّ أبو عبيدة فرس قُوق والأنثى قُوقة للطويل القوائم وإن شئت قلت قاقٌ وقاقةٌ والقُوقةُ بالهاء للأصلع عن كراع وأنشد من القُنْبُصاتِ قُضاعِيّة لها ولدٌ قُوقَةٌ أحدَبُ قال ابن بري هذا البيت أنشده ابن السكيت في باب الدَّمامةِ والقِصَر ونسبه لبعض الهذليين قال وقال ابن السكيت القُوقةُ الأصلع وهذه رواية الألفاظ وأما الذي في شعره فهو لِزَوْجةِ سوءٍ فَشا سرُّها عليَّ جِهاراً فَهِيْ تَضْرِبُ على غير ذنبٍ قُضاعِيّةٍ لها ولد قُوقَة أحْدَبُ خفض قضاعية على البدل من زوجة وقوق بمعنى مع ( * قوله « وقوق بمعنى مع إلخ » هو كذلك بالأصل ) اني لها مع زوجها والشاعر غلام من هُذَيْل شكا في الشعر عُقوق أبيه وأنه نفاه لأجل امرأَة كانت له يريد نفاني لزوجة سوء وأنشد ابن بري لآخر أيها القَسُّ الذي قد حَلَقَ القُوقةَ حَلْقَهْ لو رأَيت الدَّفّ منها لَنَسَقْتَ الدَّفّ نَسْقَةْ والقُوقةُ الصَّلعةُ ورجل مُقَوَّق عظيم الصَّلَعة وقُوق ملك رُوميّ والدنانير القُوقيَّة من ضرب قَيْصَر كان يسمى قُوقاً وفي حديث عبد الرحمن بن أبي بكر أَجئتم بها هرقْلِيَّة قُوقِيَّةً ؟ يريد البيعةُ لأولاد الملوك سُنَّةُ الروم والعجم قال ذلك لما أَراد معاوية أن يبايع أهلُ المدينة ابْنَهُ يزيد بولاية العهد وَقُوق اسم ملك من ملوك الروم وإليه تنسب الدنانير القُوقِيّة وقيل كان لقب قيصر قُوقاً وروى بالقاف والفاء من القَوْف الإتباع كأَن بعضهم يتبع بعضاً ودينار قُوقيّ ينسب إليه وقَاقَ النعامُ صَوَّت قال النابغة كأَنَّ غَدِيرَهُمْ بجنوب سِلَّى نَعامٌ قَاقَ في بلدٍ قِفَارِ أَراد غَدِير نَعامٍ فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه ومعناه أي كان حالهم في الهزيمة حال نَعامٍ تغدو مذعورة وهذا البيت نسبه ابن بري لشَقِيق ابن جَزْء بن رباح الباهلي قال ابن سيده وإنما قضيت على ألف قَاقَ بأنها واو لأنها عين والعين واواً أكثر منها ياء والقَيْقُ والقَقْوُ والقَوْقُ صوت الغِرْغِرَةِ إذا أرادت السِّفاد وهي الدجاجة السندية الأزهري قُوْقُ المرأَة وسوسها ( * قوله « وسوسها » هكذا في الأصل ) صدع فرجها وأَنشد نُفاثِيَّة أَيَّان ما شاءَ أَهلُها رأَوا قُوقَها في الخُصّ لم يَتَغَيَّبِ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: