وصف و معنى و تعريف كلمة المكاء:


المكاء: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و كاف (ك) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح المكاء في معاجم اللغة العربية:



المكاء

جذر [كاء]

  1. المكاء: (اسم)
    • صوت الصفير بالفم ؛ صوت الصفير بالفم والأصابع معا ؛ صوت صفير الطائر ؛ صوت صفير طائر المكاء
  2. مُكّاء: (اسم)
    • الجمع : مَكَاكِيٌّ
    • المُكَّاءُ : طائرٌ صغيرٌ يأَلف الريفَ ، يجمع يديه ثم يصفر فيهما صفيرًا حسنًا والجمع : مَكاكيّ
  3. مُكاء: (اسم)
    • مصدر مَكَا
    • مُكَاءُ الطَّيْرِ : صَفِيرُهُ : صفيرًا وتصفيقًا
,


  1. المُكَّاءُ
    • المُكَّاءُ : طائرٌ صغيرٌ يأَلف الريفَ ، يجمع يديه ثم يصفر فيهما صفيرًا حسنًا . والجمع : مَكاكيّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. المكاء
    • صوت الصفير بالفم

    المعجم: معجم الاصوات

  3. المكاء
    • صوت الصفير بالفم والأصابع معا

    المعجم: معجم الاصوات



  4. المكاء
    • صوت صفير الطائر

    المعجم: معجم الاصوات

  5. المكاء
    • صوت صفير طائر المكاء

    المعجم: معجم الاصوات

,
  1. المقَيِّنَةُ
    • المقَيِّنَةُ : الماشطَةُ التي تزيِّن النّساءَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. المَقِيلُ


    • المَقِيلُ : المَقالُ .
      ويقال : طعنَه في مَقِيل حِقده : في صَدره .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. المَكادَةُ
    • المَكادَةُ المَكادَةُ تقول : لا مَهمَّةَ لي ولا مَكادة : لأ أَهُمُّ ولا أَكادُ .
      وتقول لمن يطلب إِليك شيئًا ولا تريد أن تُعطِيَه : لا ولا مَكَادَةً ولا مَهَمَّة ، ولا مَكادًا ولا مَهَمًّا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. المَكَا
    • المَكَا : جُحْر الثعلب والأَرنب ونحوهما ، أَومَجْثِمُها . والجمع : أمْكاءٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. و المقيمين الصّلاة
    • و أمدح المقيمين لها
      سورة : النساء ، آية رقم : 162



    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. المُكاتِبُ
    • المُكاتِبُ المُكاتِبُ ( في الصحافة ) : مُراسِلُ الصَّحيفة من الخارج .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. المكاتب
    • ‏ هو العبد الذي كتب سيده بينه وبينه اتفاقا على مال يقسطه له فإذا ما دفعه صار حرا ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  8. قيأ
    • " القَيْءُ ، مهموز ، ومنه الاسْتِقاءُ وهو التكَلُّفُ لذلك ، والتَّقَيُّؤُ أَبلغ وأَكثر .
      وفي الحديث : لو يَعْلَمُ الشَّارِبُ قائماً ماذا عليه لاسْتَقاءَ ما شرب .
      قاءَ يَقيءُ قَيْئاً ، واسْتَقاءَ ، وتَقَيَّأَ : تَكَلَّفَ القَيْءَ .
      وفي الحديث : أَن رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلم ، اسْتَقَاءَ عامِداً ، فأَفْطَرَ .
      هو اسْتَفْعَلَ من القَيْءِ ، والتَّقَيُّؤُ أَبلغ منه ، لأَنَّ في الاسْتِقاءة تكلُّفاً أَكثر منه ، وهو استِخراجُ ما في الجَوْفِ عامداً .
      وقَيَّأَه الدَّواءُ ، والاسم القُيَاءُ .
      وفي الحديث : الراجِعُ في هِبَتِه كالراجِعِ في قَيْئِه .
      وفي الحديث : مَنْ ذَرَعَه القَيْءُ ، وهو صائم ، فلا شيءَ عليه ، ومَنْ تَقَيَّأَ فعليه الإِعادةُ ، أَي تَكَلَّفَه وتعَمَّدَه .
      وقَيَّأْتُ الرجُلَ إِذا فَعَلْتَ به فِعْلاً يَتَقَيَّأُ منه .
      وقاءَ فلان ما أَكل يَقِيئُه قَيْئاً إِذا أَلقاه ، فهو قاءٍ .
      ويقال : به قُيَاءٌ ، بالضم والمد ، إِذا جَعل يُكثِر القَيْءَ .
      والقَيُوءُ ، بالفتح على فَعُول : ما قَيَّأَكَ .
      وفي الصحاح : الدواءُ الذي يُشرب للقَيْءِ .
      ورجل قَيُوءٌ : كثير القَيْءِ .
      وحكى ابن الأَعرابي : رجل قَيُوٌّ ، وقال : على مثال عَدُوٍّ ، فإِن كان إِنما مثَّله بِعدُوٍّ في اللفظ ، فهو وجِيهٌ ، وإِن كان ذَهَب به إِلى أَنه مُعتلّ ، فهو خَطَأٌ ، لأَنَّا لم نعلم قَيَيْتُ ولا قَيَوْتُ ، وقد نفى سيبويه مثل قَيَوْتُ ، وقال : ليس في الكلام مثل حَيَوْتُ ، فإِذاً ما حكاه ابن الأَعرابي من قولهم قَيُوٌّ ، إِنما هو مخفف من رجل قَيُوءٍ كَمَقْرُوٍّ من مَقْرُوءٍ .
      قال : وإِنما حكينا هذا عن ابن الأَعرابي لِيُحْتَرَسَ منه ، ولئلا يَتَوَهَّمَ أَحد أَن قَيُوّاً من الواو أَو الياء ، لا سيما وقد نظَّره بعدُوٍّ وهَدُوٍّ ونحوهما من بنات الواو والياء . وقاءَتِ الأَرضُ الكَمْأَةَ : أَخرجَتْها وأَظْهَرَتْها .
      وفي حديث عائشة تصف عمر ، رضي اللّه عنهما : وَبَعَجَ الأَرضَ فَقَاءَتْ أُكْلَها ، أَي أَظهرت نَباتَها وخَزائنَها .
      والأَرض تَقيءُ النَّدَى ، وكلاهما على المثل .
      وفي الحديث : تَقِيءُ الأَرضُ أَفْلاذَ كَبِدِها ، أَي تُخْرِجُ كُنُوزَها وتَطْرَحُها على ظهرها .
      وثوب يَقِيءُ الصَّبْغَ إِذا كان مُشْبَعاً .
      وتَقَيَّأَتِ المرأَةُ : تَعَرَّضَتْ لبَعْلِها وأَلْقَتْ نَفْسَها عليه .
      الليث : تَقَيَّأَتِ المَرأَةُ لزوجها ، وتَقَيُّؤُها : تَكَسُّرها له وإِلقاؤُها نفسَها عليه وتَعَرُّضُها له .
      قال الشاعر : تَقَيَّأَتْ ذاتُ الدَّلالِ والخَفَرْ * لِعابِسٍ ، جافي الدَّلالِ ، مُقْشَعِر ؟

      ‏ قال الأَزهري : تَقَيَّأَتْ ، بالقاف ، بهذا المعنى عندي : تصحيف ، والصواب تَفَيَّأَتْ ، بالفاءِ ، وتَفَيُّؤُها : تَثنِّيها وتَكَسُّرها عليه ، من الفَيْءِ ، وهو الرُّجوع .
      "

    المعجم: لسان العرب



  9. قين
    • " القَيْنُ : الحَدَّادُ ، وقيل : كل صانع قَيْنٌ ، والجمع أَقْيانٌ وقُيُونٌ .
      وفي حديث العباس : إِلا الإِذْخِرَ فإِنه لقُيُونِنا ؛ القُيُونُ : جمع قَيْنٍ وهو الحَدَّاد والصَّانِعُ .
      التهذيب : كلُّ عامل الحديد عند العرب قَيْنٌ .
      ويقال للحَدَّاد : ما كان قَيْناً ولقد قانَ .
      وفي حديث خَبَّابٍ : كنتُ قَيْناً في الجاهلية .
      وقانَ يَقِينُ قِيانَةً وقَيْناً : صار قَيْناً .
      وقانَ الحديدة قَيْناً : عَمِلَها وسَوَّاها .
      وقانَ الإِناءَ يَقِينُه قَيْناً : أَصلحه ؛

      وأَنشد الكلابيُّ أَبو الغَمْرِ لرجل من أَهل الحجاز : أَلا لَيْتَ شِعْري هل تَغَيَّرَ بعدَنا ظِبَاءٌ ، بذي الحَصْحاصِ ، نُجْلٌ عُيُونُها ؟ ولي كَبِدٌ مَجْرُوحَةٌ قَدْ بَدَتْ بها صُدُوعُ الهَوَى ، لو أَنَّ قَيْناً يَقِينُها وكيف يَقِينُ القَيْنُ صَدْعاً فَتَشْتَفِي به كَبِدٌ أَبْتُ الجُرُوحِ أَنِينُها ؟

      ويقال : قِنْ إِناءَك هذا عند القَيْنِ .
      وقِنْتُ الشيءَ أَقِينُه قَيْناً : لَمَمْتُه ؛ وقول زهير : خَرَجْنَ من السُّوبانِ ثم جَزَعْنَهُ على كل قَيْنِيٍّ قَشِيبٍ ومُفْأَمِ يعني رَحْلاً قَيَّنَه النَّجَّارُ وعَمِلَه ، ويقال : نسبه إلى بني القَيْنِ .
      قال ابن السكيت : قلت لعُمارَةَ إِن بعض الرواة زعم أَن كل عامل بالحديد قَيْنٌ ، فقال : كذب ، إِنما القَيْنُ الذي يعمل بالحديد ويعمل بالكِير ، ولا يقال للصائغ قَيْنٌ ولا للنجار قَيْنٌ ، وبنو أَسد يقال لهم القُيون لأَن أَوَّل من عَمِلَ عَمَلَ الحديد بالبادية الهالكُ بنُ أَسد بن خُزَيمة .
      ومن أَمثالهم : إِذا سمعت بسُرى القَيْنِ فإِنه مُصْبِحٌ وهو سَعدُ القَين ؛ قال أَبو عبيد : يضرب للرجل يعرف بالكذب حتى يُرَدُّ صِدْقُه ؛ قال الأَصمعي : وأَصله أَن القَيْنَ بالبادية ينتقل في مياههم فيقيم بالموضع أَياماً فيَكْسُدُ عليه عمَله ، فيقول لأَهل الماء إِني راحل عنكم الليلة ، وإِن لم يُرِدْ ذلك ، ولكنه يُشِيعُه ليَسْتعمِله من يريد استعماله ، فكَثُر ذلك من قوله حتى صار لا يُصَدَّق ؛ وقال أَوْسٌ : بَكَرَتْ أُميَّةُ غُدْوةً برَهِينِ خانَتْك ، إِن القَينَ غَير أَمِين ؟

      ‏ قال الجوهري : هو مثَل في الكذب .
      يقال : دُهْ دُرَّين سَعْدُ القَيْن .
      والتَّقَيُّنُ : التزَيُّن بأَلوان الزينة .
      وتقَيَّنَ الرجلُ واقْتانَ : تَزَيَّن .
      وقانَتِ المرأَةُ المرأَةَ تَقِينُها قَيْناً وقَيَّنَتْها : زَيَّنَتْها .
      وتقَيَّن النبتُ واقتانَ اقتِياناً : حَسُن ، ومنه قيل للمرأَة مُقَيِّنةٌ أَي أَنها تُزَيِّن ؛ قال الجوهري : سميت بذلك لأَنها تزيِّن النساء ، شُبِّهتْ بالأَمة لأَنها تصلح البيت وتزينه .
      وتقَيَّنتْ هي : تزَيَّنتْ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان لها دِرْعٌ ما كانت امرأَةٌ تُقَيَّنُ بالمدينة إِلاَّ أَرسلت تستعيره ؛ تُقَيَّن أَي تُزَيَّن لزفافها .
      والتَّقْيينُ : التزْيينُ .
      وفي الحديث : أَنا قَيَّنْتُ عَائشةَ .
      واقتانَت الروضةُ إِذا ازْدانتْ بأَلوان زهرتها وأَخذَتْ زُخرُفها ؛

      وأَنشد لكثير : فهُنَّ مُناخاتٌ عليهنَّ زينةٌ ، كما اقْتانَ بالنَّبْت العِهادُ المُحوَّف والقَيْنةُ : الأَمة المُغنّية ، تكون من التزَيُّن لأَنها كانت تَزَيَّنُ ، وربما ، قالوا للمُتَزَيِّن باللباس من الرجال قَيْنة ؛ قال : وهي كلمة هُذليّة ، وقيل : القَيْنة الأَمة ، مُغَنّية كانت أَو غير مغنية .
      قال الليث : عَوامُّ الناس يقولون القَيْنة المغنّية .
      قال أَبو منصور : إِنما قيل للمُغنّية قَيْنةٌ إِذا كان الغناءُ صناعة لها ، وذلك من عمل الإِماء دون الحرائر .
      والقَيْنةُ : الجارية تخدُمُ حَسْبُ .
      والقَيْنُ : العبد ، والجمع قِيانٌ ؛ وقول زهير : رَدَّ القِيانُ جِمالَ الحيِّ فاحْتَمَلوا إِلى الظَّهِيرة أَمرٌ بينهم لَبِكُ أَراد بالقِيان الإِماءَ أَنهنَّ ردَدْنَ الجِمالَ إِلى الحيِّ لشَدِّ أَقتابها عليها ، وقيل : رَدَّ القِيانُ جمالَ الحيِّ العبيدُ والإِماءُ .
      وبنات قَيْنٍ : اسم موضع كانت به وقعة في زمان عبد الملك بن مروان ؛ قال عُوَيْف القَوافي : صَبَحْناهم غَداةَ بناتِ قَيْنٍ مُلَمْلَمةً ، لها لَجَبٌ ، طَحونا

      ويقال لبني القَيْن من بني أَسد : بَلْقَيْنِ ، كما ، قالوا بَلْحرث وبَلْهُجَيم ، وهو من شواذ التخفيف ، وإِذا نسبت إِليهم قلت قَيْنيٌّ ولا تقل بَلْقَيْنِيٌّ .
      ابن الأَعرابي : القَيْنةُ الفَقْرة من اللحم ، والقَيْنة الماشطة ، والقَيْنة المغَنّية .
      قال الأَزهري : يقال للماشطة مُقَيِّنة لأَنها تزَين العرائس والنساء .
      قال أَبو بكر : قولهم فلانة قَيْنةٌ معناه في كلام العرب الصانعة .
      والقَيْنُ : الصانع .
      قال خَبَّابُ بن الأَرَتِّ : كنتُ قَيْناً في الجاهلية أَي صانعاً .
      والقَيْنةُ : هي الأَمة ، صانعة كانت أَو غير صانعة .
      قال أَبو عمرو : كل عبد عند العرب قَيْنٌ ، والأَمة قَيْنة ، قال : وبعض الناس يظن القَيْنة المغنّية خاصة ، قال : وليس هو كذلك .
      وفي الحديث : دخل أَبو بكر وعند عائشة ، رضي الله عنهما ، قَيْنَتان تُغَنّيان في أَيام مِنىً ؛ القَينة : الأَمة غَنَّتْ أَو لم تُغَنِّ والماشطةُ ، وكثيراً ما يطلق على المغنّية في الإِماء ، وجمعها قَيْناتٌ .
      وفي الحديث : نهى عن بيع القَيْنات أَي الإِماء المغَنّيات ، وتجمع على قِيانٍ أَيضاً .
      وفي حديث سلمان : لو بات رجلٌ يُعْطي البِيضَ القِيانَ ، وفي رواية : يُعْطي القِيان البيضَ ، وبات آخر يقرأُ القرآن لرأَيتُ أَن ذكر الله أَفضلُ ؛ أَراد بالقِيان الإِماء أَو العبيد .
      والقَيْنة : الدُّبر ، وقيل : هي أَدنى فَقْرة من فِقَر الظهر إِليه ، وقيل : هي القَطَنُ ، وهو ما بين الوركين ، وقيل : هي الهَزْمة التي هُنالك .
      وفي حديث الزبير : وإِن في جسده أَمثال القُيون ؛ جمع قَيْنة وهي الفَقارة من فَقار الظهر ، والهَزْمة التي بين غُراب الفرس وعَجْب ذنَبه ، يريد آثار الطَّعَنات وضربات السيوف ، يصفه بالشجاعة .
      ابن سيده : والقَيْنة من الفرس نُقْرة بين الغُراب والعَجُز فيها هَزْمة .
      والقَيْنانِ : موضع القيد من الفرس ومن كل ذي أَربع يكون في اليدين والرجلين ، وخَصَّ بعضهم به موضع القَيْد من قوائم البعير والناقة .
      وفي الصحاح : القَيْنان موضع القيد من وظيفي يَد البعير ؛ قال ذو الرمة : دانى له القَيْدُ في دَيمومةٍ قُذُفٍ قَيْنَيْه ، وانحسَرَتْ عنه الأَناعِيمُ يريد جمع الأَنعام وهي الإِبل .
      الليث : القَيْنان الوَظيفان لكل ذي أَربع ، والقَين من الإِنسان كذلك .
      وقانَني اللهُ على الشيءِ يَقِينُني : خَلَقني .
      والقانُ : شجر من شجر الجبال ، زاد الأَزهري ينبت في جبال تهامة ، تُتخذ منه القِسِيُّ ، استدل على أَنها ياء لوجود ق ي ن وعدم ق و ن ؛ قال ساعدة بن جؤية : يأْوى إِلى مُشْمَخِرّاتٍ مُصَعِّدةٍ شُمٍّ ، بهنَّ فُروعُ القانِ والنَّشَمِ واحدته : قانةٌ ؛ عن ابن الأَعرابي وأَبي حنيفة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. كتل
    • " الليث : الكُتْلة أَعظم من الخُبْزة وهي قطعة من كنِيز التمر .
      المحكم : الكُتْلة من الطين والتمر وغيرهما ما جُمِع ؛

      قال : وبالغَداةِ كُتَلَ البَرْنِجِّ أَراد البَرْنيَّ .
      الصحاح : الكُتْلة القطعة المجتمعة من الصَّمْغ .
      والمُكَتَّل : الشديد القصير .
      ورأْس مُكَتَّل : مجمَّع مدوَّر .
      والكُتْلة : الفِدْرة من اللحم .
      وكَتَّله : سمَّنه ؛ عن كراع .
      ورجل مُكَتَّل وذو كَتَلٍ وذو كَتالٍ : غليظُ الجسم .
      والكَتَال : القوَّة .
      والكَتَال : اللحم .
      ورجل مُكَتَّل الخلْق إِذا كان مُداخَل البدن إِلى القِصَر ما هو .
      وأَلقى عليه كَتَالَه أَي ثقله ؛ قال الشاعر : ولَسْت بِراحِلٍ أَبداً إِليهم ، ولو عالَجْت من وَتِدٍ كَتالا أَي مؤونةً وثِقْلاً .
      والكَتالُ : النفس .
      والكَتال : الحاجة تقضيها .
      والكَتالُ : كلُّ ما أُصْلِح من طعام أَو كُسْوة .
      وزوّجها على أَن يقيم لها كَتالَها أَي ما يُصْلحها من عيشها .
      والكَتال : سوء العيش .
      والأَكتل : الشديدة من شدائد الدهر ، واشتقاقه من الكَتَال ، وهو سوء العيش وضيقه ؛

      وأَنشد الليث : إِنّ بها أَكتَلَ ، أَو رِزاما ، خُوَيْرِبان يَنْقُفانِ الْهام ؟

      ‏ قال : ورِزام اسمُ الشديدة ؛ قال أَبو منصور : غلط الليث في تفسير أَكْتل ورِزام ، قال : وليسا من أَسماء الشدائد إِنما هما اسما لِصَّين من لُصوص البادية ، أَلا تراه ، قال خُوَيرِبان ؟ يقال لِصّ خارِب ، ويصغَّر فيقال خُوَيرِب .
      وروى سلمة عن الفراء أَنه أَنشده ذلك ، قال الفراء : أَو ههنا بمعنى واو العطف ، أَراد أَن بها أَكتَلَ ورِزاماً ، وهما خارِبان ، وبذلك فسر ابن سيده أَكْتَل ورِزاماً ، وسيأْتي .
      وفي حديث ابن الصَّبْغاء : وارْمِ على أَقفائهم بمِكْتَل ؛ المِكْتَل ههنا من الأَكْتَل وهي شديدة من شدائد الدهر .
      والكَتالُ : سوء العيش وضيق المؤونة والثِّقْل ، ويروى : بمِنْكَل ، من النَّكال العقوبة .
      وفي نوادر الأَعراب : مرّ فلان يتَكَرَّى ويتَكَتَّل ويَتَقَلَّى إِذا مَرَّ مَرًّا سريعاً .
      وفلان يَتَكَتَّل في مشيه إِذا قارب في خطوه كأَنه يتدحرج .
      ويقال للحمار إِذا تمرَّغ فلزِق به التراب : قد كَتِل جلدُه ؛ قال الراجز : يشرَبُ منها نَهَلاتٌ وثعلْ ، وفي مراغٍ جلدُها منه كَتلْ ومن العرب من يقول : كاتَله الله ، بمعنى قاتله الله .
      والتَّكَتُّل : ضرْب من المشي .
      ابن سيده : تكتَّل الرجل في مشيته وهي من مشي القصار الغلاط .
      وما كتَلك عنَّا أَي ما حبسك .
      والكَتِيلة : النخلة التي فاتت اليَدَ ، طائية ، والجمع الكَتائل ؛

      قال : قد أَبصَرَتْ سُعْدَى بها كَتائلي ، طَويلةَ الأَقْناءِ والعَثاكِلِ ، مثل العَذارى الخُرَّدِ العَطابِلِ ابن الأَعرابي : الكَتِيلة النخلة الطويلة ، وهي العُلْبة والعَوانة والقِرْواح .
      النضر : كُتول الأَرض فَنادِيرُها ، وهي ما أَشرف منها ؛

      وأَنشد : وتَيْماء تمشِي الريحُ فيها رَدِيَّة ، مَريضة لَوْنِ الأَرْض طُلْساً كُتولها والمِكْتَل والمِكْتلة : الزَّبيل الذي يحمَل فيه التمر أَو العنب إِلى الجَرين ، وقيل : المِكْتَل شبه الزَّبيل يسع خمسة عشر صاعاً .
      وفي حديث الظِّهار : أَنه أُتِيَ بمِكْتَل من تمر ؛ هو بكسر الميم : الزَّبيل الكبير كأَن فيه كُتَلاً من التمر أَي قِطعاً مجتمعة .
      وفي حديث خيبر : فخرجوا بمَساحِيهم ومَكاتِلِهم .
      وفي حديث سعد : (* قوله « وفي حديث سعد الى قوله بر » هكذا في الأصل ) مِكْتَل غيره مِكْتَل برّ .
      ويقال : كَتِنَتْ جَحافِل الخيل من العُشب وكَتِلَت ، بالنون واللام ، إِذا لزِجَتْ .
      وكَتِل الشيء ، فهو كَتِل : تلزَّق وتلزَّج ؛

      قال : وفي مراغٍ جلدُها منه كَتِل ؟

      ‏ قال : وقد تكون لام كَتِل بدلاً من نون كَتِنَ ، وهما بمعنى واحد .
      والكُنْتَأْلُ ، بالضم : القصير ، والنون زائدة .
      قال ابن بري : الكِتال المِراس .
      يقال : أَيَّ شيء كاتَلْتَ من فلان أَي مارَسْت ؛ قال ابن الطَّثَريَّة : أَقول ، وقد أَيقَنْت أَنِّي مُواجه ، من الصَّرْم ، باباتٍ شديداً كِتالُها وهو مصدر كاتَلْت .
      والكِتالُ أَيضاً : المؤونة ؛ (* قوله « والكتال أَيضاً المؤونة » كذا بضبط الأصل بوزن كتاب كالذي قبله ، وفي القاموس : الكتال كسحاب المؤونة )؛ قال الشاعر : قَدَ آوصَيت أَمسِ المُخْلَفين وَصِيَّة ، قليلاً على المُسْتَخْلَفِين كِتالُها والكَواتِل : اسم موضع ؛ قال النابغة : خلالَ المَطايا يَتَّصِلنَ ، وقد أَتت قِنانُ أُبَيْرٍ دونها والكَواتِل وكُتْلة : موضع بشِقّ عبد الله بن كلاب ، وقال ابن جَبَلة : هي رملة دون اليمامة ؛ قال الراعي : فكُتْلَةٌ فُرؤَامٌ من مَساكِنها ، فمنتَهى السَّيْل من بَنْبان فالحُمَل وكُتَيْل وأَكْتَل : اسمان ؛

      قال : إِنَّ بها أَكْتَلَ ، أَو رِزاما ، خُوَيْرِبَينِ يَنْقُفان الهاما ( في مادة « كتل » الخُوَيربان بدل الخُوَيربَين ، ولكلَيهما وجه من الأَعراب ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. كبس
    • " الكَبْسُ : طَمُّك حُفرة بتراب .
      وكبَسْت النهرَ والبئر كَبْساً : طَمَمْتها بالتراب .
      وقد كَبَسَ الحفرة يَكْبِسُها كَبْساً : طَواها بالتراب (* قوله « طواها بالتراب » هكذا في الأَصل ولعله طمها بالتراب .) وغيره ، واسم ذلك التراب الكِبْس ، بالكسر .
      يقال الهَواء والكِبْس ، فالكِبْس ما كان نحو الأَرض مما يسد من الهواء مَسَدّاً .
      وقال أَبو حنيفة : الكَبْس أَن يوضع الجلد في حفيرة ويدفن فيها حتى يسترخِي شعَره أَو صُوفه .
      والكبيسُ : حَلْيٌ يُصاغُ مجَوَّفاً ثم يُحْشى بِطِيب ثم يُكْبَس ؛ قال عَلقمة : مَحَالٌ كأَجْوازِ الجَراد ، ولُؤْلُؤٌ من القَلَقِيِّ والكَبِيس المُلَوَّبِ والجبال الكُبَّس والكُبْس : الصِّلاب الشداد .
      وكَبَسَ الرجلُ يَكْبِسُ كُبُوساً وتَكَبَّس أدخل رأْسه في ثوبه ، وقيل : تقنَّع به ثم تغطَّى بطائفته ، والكُباس من الرجال : الذي يفعل ذلك .
      ورجل كُباسٌ : وهو الذي إِذا سأَلته حاجة كَبَس برأْسه في جَيْب قميصه .
      يقال : إِنه لكُباس غير خُباس ؛ قال الشاعر يمدح رجلاً : هو الرُّزْءُ المُبيّنُ ، لا كُباسٌ ثَقيل الرَّأْسِ ، يَنْعِق بالضَّئين ابن الأَعرابي : رجل كُباس عظيم الرأْس ؛ قالت الخنساء : فذاك الرُّزْءُ عَمْرُك ، لا كُباسٌ عظيم الرأْس ، يَحْلُم بالنَّعِيق

      ويقال : الكُباس الذي يَكْبِس رأْسه في ثيابه وينام .
      والكابِس من الرجال : الكابس في ثوبه المُغَطِّي به جسده الداخل فيه .
      والكِبْس : البيت الصغير ، قال : أَراه سمِّي بذلك لأَن الرجل يَكْبِس فيه رأْسه ؛ قال شمر : ويجوز أَن يجعل البيت كِبْساً لما يُكْبَسُ فيه أَي يُدْخل كما يَكْبس الرجل رأْسه في ثوبه .
      وفي الحديث عن عَقيل ابن أَبي طالب أَن قريشاً أَتت أَبا طالب فقالوا له : إِن ابن أَخيك قد آذانا فانْهَهُ عنَّا ، فقال : يا عَقيل انطلق فأْتني بمحمد ، فانطلقت إِلى رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فاستخرجته من كِبْس ، بالكسر ؛ قال شمر : من كِبْس أَي من بيت صغير ، ويروى بالنون من الكِناس ، وهو بيت الظَّبْي ، والأَكباس : بيوت من طين ، واحدها كِبْس .
      قال شمر : والكِبس اسم لما كُبِس من الأَبنية ، ‏

      يقال : ‏ كِبْس الجار وكِبْس البَيت .
      وكل بُنيان كُبِس ، فله كِبْس ؛ قال العجاج : وإِن رأَوْا بُنْيانَه ذا كِبْسِ ، تَطارَحُوا أَركانَه بالرَّدْسِ والأَرْنَبَة الكابِسَة : المُقبلَة على الشفة العليا .
      والناصيَة الكابِسَة : المُقبلَة على الجَبْهة .
      يقال : جبهة كَبَسَتها الناصية ، وقد كَبَسَتِ الناصِيَةُ الجَبْهَة .
      والكُباس ، بالضم : العظيم الرأْس ، وكذلك الأَكبس .
      ورجل أَكْبس بَيِّن الكَبَس إِذا كان ضخم الرأْس ؛ وفي التهذيب : الذي أَقبلت هامَتُه وأَدبرت جَبْهَته .
      ويقال : رأْس أَكْبَس إِذا كان مستديراً ضخماً .
      وهامَةٌ كَبْساء وكُباس : ضخمة مستديرة ، وكذلك كَمَرَة كَبْساء وكُباس .
      ابن الأَعرابي : الكِبْسُ الكَنْزُ والكِبْس الرأْس الكبير .
      شمر : الكُباس الذكَر ؛

      وأَنشد قول الطرماح : ولو كُنْت حُرّاً لم تَنَمْ ليلة النَّقا ، وجِعْثِنُ تُهْبى بالكُباس وبالعَرْد تُهْبى : يُثار منها الغبار لشدة العَمَل بها ، ناقة كَبْساء وكُباس ، والاسم الكَبَس ؛ وقيل : الأَكْبَس .
      وهامةٌ كَبْساء وكُباس : ضخمة مستديرة ، وكذلك كَمَرة كَبْساء وَكُباس .
      والكُباس .
      الممتلئ اللحم .
      وقدَم كَبْساء : كثيرة اللحم غليظة مُحْدَوْدِبة .
      والتَّكْبيس والتَّكَبُّس : الاقتحام على الشيء ، وقد تَكَبَّسوا عليه .
      ويقال : كَبَسوا عليهم .
      وفي نوادر الأَعراب : جاء فلان مُكَبِّساً وكابساً إِذا ‏ جاء شادّاً ، وكذلك جاء مُكَلِّساً أَي حاملاً .
      يقال : شدَّ إِذا حَمَل ، وربما ، قالوا كَبَس رأْسَه أَي أَدخله في ثيابه وأَخفاه .
      وفي حديث القيامة : فوجَدوا رجالاً قد أَكلتهم النار إِلا صورة أَحدهم يعرَف بها فاكْتَبَسوا فأَلْقوا على باب الجنة أَي أَدخلوا رؤُوسَهم في ثيابهم .
      وفي حديث مَقْتَل حمزة :، قال وَحْشِيّ فكَمَنت له إِلى صخرة وهو مُكَبّسٌٍ له كَتِيت أَي يقتحم الناس فيَكْبِسهم ، والكتيت الهَدير والغَطِيط .
      وقِفافٌ كُبْسٌ إِذا كانت ضِعافاً ؛ قال العجاج : وُعْثاً وُعُوراً وقِفافاً كُبْسا ونخلة كَبُوس : حملها في سَعَفِها .
      والكِباسة ، بالكسر : العِذْق التَّام بشَماريخه وبُسْرِه ، وهو من التمر بمنزلة العُنْقود من العِنب ؛ واستعار أَبو حنيفة الكَبائس لشجر الفَوْفَل فقال : تحمل كبائس فيها الفَوْفَل مثل التمر . غيره : والكَبيسُ ضرْب من التمر .
      وفي الحديث : أَن رجلاً جاء بكَبائس من هذه النخل ؛ هي جمع كِباسة ، وهو العِذْق التامُّ بشماريخه ورُطبه ؛ ومنه حديث عليّ ، كرم اللَّه وجهه : كَبائس اللؤْلؤ الرطْب .
      والكَبيس : ثمر النخلة التي يقال لها أُمُّ جِرْذان ، وإِنما يقال له الكبيس إِذا جفَّ ، فإِذا كان رطباً فهو أُمُّ جِرْذان .
      وعامُ الكَبِيس في حساب أَهل الشام عن أَهل الروم : في كل أَربع سنين يزيدون في شهر شباط يوماً فيجعلونه تسعة وعشرين يوماً ، وفي ثلاث سنين يعدونه ثمانية وعشرين يوماً ، يقيمون بذلك كسور حساب السنة ويسمون العام الذي يزيدون فيه ذلك اليوم عام الكَبِيس .
      الجوهري : والسنة الكَبِيسة التي يُسْتَرق لها يوم وذلك في كل أَربع سنين .
      وكَبَسُوا دار فلان ؛ وكابوس : كلمة يكنَى بها عن البُضْع .
      يقال : كبَسها إِذا فعل بها مرة .
      وكَبَس المرأَة : نكحها مرة .
      وكابُوس : اسم يكنُون به عن النكاح .
      والكابُوس : ما يقع على النائم بالليل ، ويقال : هو مقدَمة الصَّرَع ؛ قال بعض اللغويين : ولا أَحسبه عربيّاً إِنما هو النِّيدِلان ، وهو الباروك والجاثُوم .
      وعابسٌ كابسٌ : إِتباع .
      وكابسٌ وكَبْس وكُبَيْسٌ : أَسماء وكُبَيْس : موضع ؛ قال الراعي : جَعَلْنَ حُبَيّاً باليمين ، ونكَّبَت كُبَيْساً لوِرْدٍ من ضَئيدة باكِرِ "

    المعجم: لسان العرب

  12. كتب

    • " الكِتابُ : معروف ، والجمع كُتُبٌ وكُتْبٌ .
      كَتَبَ الشيءَ يَكْتُبه كَتْباً وكِتاباً وكِتابةً ، وكَتَّبَه : خَطَّه ؛ قال أَبو النجم : أَقْبَلْتُ من عِنْدِ زيادٍ كالخَرِفْ ، تَخُطُّ رِجْلايَ بخَطٍّ مُخْتَلِفْ ، تُكَتِّبانِ في الطَّريقِ لامَ أَلِف ؟

      ‏ قال : ورأَيت في بعض النسخِ تِكِتِّبانِ ، بكسر التاء ، وهي لغة بَهْرَاءَ ، يَكْسِرون التاء ، فيقولون : تِعْلَمُونَ ، ثم أَتْبَعَ الكافَ كسرةَ التاء .
      والكِتابُ أَيضاً : الاسمُ ، عن اللحياني .
      الأَزهري : الكِتابُ اسم لما كُتب مَجْمُوعاً ؛ والكِتابُ مصدر ؛ والكِتابةُ لِـمَنْ تكونُ له صِناعةً ، مثل الصِّياغةِ والخِـياطةِ .
      والكِتْبةُ : اكْتِتابُك كِتاباً تنسخه .
      ويقال : اكْتَتَبَ فلانٌ فلاناً أَي سأَله أَن يَكْتُبَ له كِتاباً في حاجة .
      واسْتَكْتَبه الشيءَ أَي سأَله أَن يَكْتُبَه له .
      ابن سيده : اكْتَتَبَه ككَتَبَه .
      وقيل : كَتَبَه خَطَّه ؛ واكْتَتَبَه : اسْتَمْلاه ، وكذلك اسْتَكْتَبَه .
      واكْتَتَبه : كَتَبه ، واكْتَتَبْته : كَتَبْتُه .
      وفي التنزيل العزيز : اكْتَتَبَها فهي تُمْلى عليه بُكْرةً وأَصِـيلاً ؛ أَي اسْتَكْتَبَها .
      ويقال : اكْتَتَبَ الرجلُ إِذا كَتَبَ نفسَه في دِيوانِ السُّلْطان .
      وفي الحديث :، قال له رجلٌ إِنَّ امرأَتي خَرَجَتْ حاجَّةً ، وإِني اكْتُتِبْت في غزوة كذا وكذا ؛ أَي كَتَبْتُ اسْمِي في جملة الغُزاة .
      وتقول : أَكْتِبْنِي هذه القصيدةَ أَي أَمْلِها عليَّ .
      والكِتابُ : ما كُتِبَ فيه .
      وفي الحديث : مَن نَظَرَ في كِتابِ أَخيه بغير إِذنه ، فكأَنما يَنْظُرُ في النار ؛ قال ابن الأَثير : هذا تمثيل ، أَي كما يَحْذر النارَ ، فَلْـيَحْذَرْ هذا الصنيعَ ، قال : وقيل معناه كأَنما يَنْظُر إِلى ما يوجِبُ عليه النار ؛ قال : ويحتمل أَنه أَرادَ عُقوبةَ البَصرِ لأَن الجناية منه ، كما يُعاقَبُ السمعُ إِذا اسْتَمع إِلى قوم ، وهم له كارهُونَ ؛ قال : وهذا الحديث محمولٌ على الكِتابِ الذي فيه سِرٌّ وأَمانة ، يَكْرَه ص احبُه أَن يُطَّلَع عليه ؛ وقيل : هو عامٌّ في كل كتاب .
      وفي الحديث : لا تَكْتُبوا عني غير القرآن .
      قال ابن الأَثير : وَجْهُ الجَمْعِ بين هذا الحديث ، وبين اذنه في كتابة الحديث عنه ، فإِنه قد ثبت إِذنه فيها ، أَن الإِذْنَ ، في الكتابة ، ناسخ للمنع منها بالحديث الثابت ، وبـإِجماع الأُمة على جوازها ؛ وقيل : إِنما نَهى أَن يُكْتَبَ الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة ، والأَوَّل الوجه .
      وحكى الأَصمعي عن أَبي عمرو بن العَلاء : أَنه سمع بعضَ العَرَب يقول ، وذَكَر إِنساناً فقال : فلانٌ لَغُوبٌ ، جاءَتْهُ كتَابي فاحْتَقَرَها ، فقلتُ له : أَتَقُولُ جاءَته كِتابي ؟ فقال : نَعَمْ ؛ أَليس بصحيفة ! فقلتُ له : ما اللَّغُوبُ ؟ فقال : الأَحْمَقُ ؛ والجمع كُتُبٌ .
      قال سيبويه : هو مما اسْتَغْنَوْا فيه ببناءِ أَكثرِ العَدَدِ عن بناء أَدْناه ، فقالوا : ثلاثةُ كُتُبٍ .
      والمُكاتَبَة والتَّكاتُبُ ، بمعنى .
      والكِتابُ ، مُطْلَقٌ : التوراةُ ؛ وبه فسر الزجاج قولَه تعالى : نَبَذَ فَريقٌ من الذين أُوتُوا الكِتابَ .
      وقوله : كتابَ اللّه ؛ جائز أَن يكون القرآنَ ، وأَن يكون التوراةَ ، لأَنَّ الذين كفروا بالنبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، قد نَبَذُوا التوراةَ .
      وقولُه تعالى : والطُّورِ وكتابٍ مَسْطور .
      قيل : الكِتابُ ما أُثْبِتَ على بني آدم من أَعْمالهم .
      والكِتابُ : الصحيفة والدَّواةُ ، عن اللحياني .
      قال : وقد قرئ ولم تَجدوا كِتاباً وكُتَّاباً وكاتِـباً ؛ فالكِتابُ ما يُكْتَبُ فيه ؛ وقيل الصّحيفة والدَّواةُ ، وأما الكاتِبُ والكُتَّاب فمعروفانِ .
      وكَتَّبَ الرجلَ وأَكْتَبَه إِكْتاباً : عَلَّمَه الكِتابَ .
      ورجل مُكْتِبٌ : له أَجْزاءٌ تُكْتَبُ من عنده .
      والـمُكْتِبُ : الـمُعَلِّمُ ؛ وقال اللحياني : هو الـمُكَتِّبُ الذي يُعَلِّم الكتابَة .
      قال الحسن : كان الحجاج مُكْتِـباً بالطائف ، يعني مُعَلِّماً ؛ ومنه قيل : عُبَيْدٌ الـمُكْتِبُ ، لأَنه كان مُعَلِّماً .
      والمَكْتَبُ : موضع الكُتَّابِ .
      والـمَكْتَبُ والكُتَّابُ : موضع تَعْلِـيم الكُتَّابِ ، والجمع الكَتَاتِـيبُ والـمَكاتِبُ .
      الـمُبَرِّدُ : الـمَكْتَبُ موضع التعليم ، والـمُكْتِبُ الـمُعَلِّم ، والكُتَّابُ الصِّبيان ؛ قال : ومن جعل الموضعَ الكُتَّابَ ، فقد أَخْطأَ .
      ابن الأَعرابي : يقال لصبيان الـمَكْتَبِ الفُرْقانُ أَيضاً .
      ورجلٌ كاتِبٌ ، والجمع كُتَّابٌ وكَتَبة ، وحِرْفَتُه الكِتابَةُ .
      والكُتَّابُ : الكَتَبة .
      ابن الأَعرابي : الكاتِبُ عِنْدَهم العالم .
      قال اللّه تعالى : أَم عِنْدَهُم الغيبُ فَهُمْ يَكْتُبونَ ؟ وفي كتابه إِلى أَهل اليمن : قد بَعَثْتُ إِليكم كاتِـباً من أَصحابي ؛ أَراد عالماً ، سُمِّي به لأَن الغالبَ على من كان يَعْرِفُ الكتابةَ ، أَن عنده العلم والمعرفة ، وكان الكاتِبُ عندهم عزيزاً ، وفيهم قليلاً .
      والكِتابُ : الفَرْضُ والـحُكْمُ والقَدَرُ ؛ قال الجعدي : يا ابْنَةَ عَمِّي ! كِتابُ اللّهِ أَخْرَجَني * عَنْكُمْ ، وهل أَمْنَعَنَّ اللّهَ ما فَعَلا ؟ والكِتْبة : الحالةُ .
      والكِتْبةُ : الاكْتِتابُ في الفَرْضِ والرِّزْقِ .
      ويقال : اكْتَتَبَ فلانٌ أَي كَتَبَ اسمَه في الفَرْض .
      وفي حديث ابن عمر : من اكْتَتَبَ ضَمِناً ، بعَثَه اللّه ضَمِناً يوم القيامة ، أَي من كَتَبَ اسْمَه في دِيوانِ الزَّمْنَى ولم يكن زَمِناً ، يعني الرجل من أَهلِ الفَيْءِ فُرِضَ له في الدِّيوانِ فَرْضٌ ، فلما نُدِبَ للخُروجِ مع المجاهدين ، سأَل أَن يُكْتَبَ في الضَّمْنَى ، وهم الزَّمْنَى ، وهو صحيح .
      والكِتابُ يُوضَع موضع الفَرْض .
      قال اللّه تعالى : كُتِبَ عليكم القِصاصُ في القَتْلى .
      وقال عز وجل : كُتِبَ عليكم الصيامُ ؛ معناه : فُرِضَ . وقال : وكَتَبْنا عليهم فيها أَي فَرَضْنا .
      ومن هذا قولُ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، لرجلين احتَكما إِليه : لأَقْضِـيَنَّ بينكما بكِتابِ اللّه أَي بحُكْم اللّهِ الذي أُنْزِلَ في كِتابه ، أَو كَتَبَه على عِـبادِه ، ولم يُرِدِ القُرْآنَ ، لأَنَّ النَّفْيَ والرَّجْمَ لا ذِكْر لَـهُما فيه ؛ وقيل : معناه أَي بفَرْضِ اللّه تَنْزيلاً أَو أَمْراً ، بَيَّنه على لسانِ رسوله ، صلى اللّه عليه وسلم .
      وقولُه تعالى : كِتابَ اللّهِ عليكم ؛ مصْدَرٌ أُريدَ به الفِعل أَي كَتَبَ اللّهُ عليكم ؛ قال : وهو قَوْلُ حُذَّاقِ النحويين .
      (* قوله « وهو قول حذاق النحويين » هذه عبارة الأزهري في تهذيبه ونقلها الصاغاني في تكملته ، ثم ، قال : وقال الكوفيون هو منصوب على الاغراء بعليكم وهو بعيد ، لأن ما انتصب بالاغراء لا يتقدم على ما قام مقام الفعل وهو عليكم وقد تقدم في هذا الموضع .
      ولو كان النص عليكم كتاب اللّه لكان نصبه على الاغراء أحسن من المصدر .).
      وفي حديث أَنَسِ بن النَّضْر ، قال له : كِتابُ اللّه القصاصُ أَي فَرْضُ اللّه على لسانِ نبيه ، صلى اللّه عليه وسلم ؛ وقيل : هو إِشارة إِلى قول اللّه ، عز وجل : والسِّنُّ بالسِّنِّ ، وقوله تعالى : وإِنْ عاقَبْتُمْ فعاقِـبوا بمثل ما عُوقِـبْتُمْ به .
      وفي حديث بَريرَةَ : من اشْتَرَطَ شَرْطاً ليس في كتاب اللّه أَي ليس في حكمه ، ولا على مُوجِبِ قَضاءِ كتابِه ، لأَنَّ كتابَ اللّه أَمَرَ بطاعة الرسول ، وأَعْلَم أَنَّ سُنَّته بيانٌ له ، وقد جعل الرسولُ الوَلاءَ لمن أَعْتَقَ ، لا أَنَّ الوَلاءَ مَذْكور في القرآن نصّاً .
      والكِتْبَةُ : اكْتِتابُكَ كِتاباً تَنْسَخُه .
      واسْتَكْتَبه : أَمَرَه أَن يَكْتُبَ له ، أَو اتَّخَذه كاتِـباً .
      والـمُكاتَبُ : العَبْدُ يُكاتَبُ على نَفْسه بثمنه ، فإِذا سَعَى وأَدَّاهُ عَتَقَ .
      وفي حديث بَريرَة : أَنها جاءَتْ تَسْتَعِـينُ بعائشة ، رضي اللّه عنها ، في كتابتها .
      قال ابن الأَثير : الكِتابةُ أَن يُكاتِبَ الرجلُ عبدَه على مالٍ يُؤَدِّيه إِليه مُنَجَّماً ، فإِذا أَدَّاه صار حُرّاً .
      قال : وسميت كتابةً ، بمصدر كَتَبَ ، لأَنه يَكْتُبُ على نفسه لمولاه ثَمَنه ، ويَكْتُبُ مولاه له عليه العِتْقَ .
      وقد كاتَبه مُكاتَبةً ، والعبدُ مُكاتَبٌ .
      قال : وإِنما خُصَّ العبدُ بالمفعول ، لأَن أَصلَ الـمُكاتَبة من الـمَوْلى ، وهو الذي يُكاتِبُ عبده .
      ابن سيده : كاتَبْتُ العبدَ : أَعْطاني ثَمَنَه على أَن أُعْتِقَه .
      وفي التنزيل العزيز : والذينَ يَبْتَغُون الكِتاب مما مَلَكَتْ أَيمانُكم فكاتِـبُوهم إِنْ عَلِمْتم فيهم خَيْراً .
      معنى الكِتابِ والمُكاتَبةِ : أَن يُكاتِبَ الرجلُ عبدَه أَو أَمَتَه على مالٍ يُنَجِّمُه عليه ، ويَكْتُبَ عليه أَنه إِذا أَدَّى نُجُومَه ، في كلِّ نَجْمٍ كذا وكذا ، فهو حُرٌّ ، فإِذا أَدَّى جميع ما كاتَبه عليه ، فقد عَتَقَ ، وولاؤُه لمولاه الذي كاتَبهُ .
      وذلك أَن مولاه سَوَّغَه كَسْبَه الذي هو في الأَصْل لمولاه ، فالسيد مُكاتِب ، والعَبدُ مُكاتَبٌ إِذا عَقَدَ عليه ما فارَقَه عليه من أَداءِ المال ؛ سُمِّيت مُكاتَبة لِـما يُكْتَبُ للعبد على السيد من العِتْق إِذا أَدَّى ما فُورِقَ عليه ، ولِـما يُكتَبُ للسيد على العبد من النُّجُوم التي يُؤَدِّيها في مَحِلِّها ، وأَنَّ له تَعْجِـيزَه إِذا عَجَزَ عن أَداءِ نَجْمٍ يَحِلُّ عليه .
      الليث : الكُتْبةُ الخُرزَةُ المضْمومة بالسَّيْرِ ، وجمعها كُتَبٌ .
      ابن سيده : الكُتْبَةُ ، بالضم ، الخُرْزَة التي ضَمَّ السيرُ كِلا وَجْهَيْها .
      وقال اللحياني : الكُتْبة السَّيْر الذي تُخْرَزُ به الـمَزادة والقِرْبةُ ، والجمع كُتَبٌ ، بفتح التاءِ ؛ قال ذو الرمة : وَفْراءَ غَرْفِـيَّةٍ أَثْـأَى خَوارِزَها * مُشَلْشَلٌ ، ضَيَّعَتْه بينها الكُتَبُ الوَفْراءُ : الوافرةُ .
      والغَرْفيةُ : الـمَدْبُوغة بالغَرْف ، وهو شجرٌ يُدبغ به .
      وأَثْـأَى : أَفْسَدَ .
      والخَوارِزُ : جمع خارِزَة .
      وكَتَبَ السِّقاءَ والـمَزادة والقِرْبة ، يَكْتُبه كَتْباً : خَرَزَه بِسَيرين ، فهي كَتِـيبٌ .
      وقيل : هو أَن يَشُدَّ فمَه حتى لا يَقْطُرَ منه شيء .
      وأَكْتَبْتُ القِرْبة : شَدَدْتُها بالوِكاءِ ، وكذلك كَتَبْتُها كَتْباً ، فهي مُكْتَبٌ وكَتِـيبٌ .
      ابن الأَعرابي : سمعت أَعرابياً يقول : أَكْتَبْتُ فمَ السِّقاءِ فلم يَسْتَكْتِبْ أَي لم يَسْتَوْكِ لجَفائه وغِلَظِه .
      وفي حديث المغيرة : وقد تَكَتَّبَ يُزَفُّ في قومه أَي تَحَزَّمَ وجَمَعَ عليه ثيابَه ، من كَتَبْتُ السقاءَ إِذا خَرَزْتَه .
      وقال اللحياني : اكْتُبْ قِرْبَتَك اخْرُزْها ، وأَكْتِـبْها : أَوكِها ، يعني : شُدَّ رأْسَها .
      والكَتْبُ : الجمع ، تقول منه : كَتَبْتُ البَغْلة إِذا جمَعْتَ بين شُفْرَيْها بحَلْقَةٍ أَو سَيْرٍ .
      والكُتْبَةُ : ما شُدَّ به حياءُ البغلة ، أَو الناقة ، لئلا يُنْزَى عليها .
      والجمع كالجمع .
      وكَتَبَ الدابةَ والبغلة والناقةَ يَكْتُبها ، ويَكْتِـبُها كَتْباً ، وكَتَبَ عليها : خَزَمَ حَياءَها بحَلْقةِ حديدٍ أَو صُفْرٍ تَضُمُّ شُفْرَيْ حيائِها ، لئلا يُنْزَى عليها ؛ قال : لا تَـأْمَنَنَّ فَزارِيّاً ، خَلَوْتَ به ، * على بَعِـيرِك واكْتُبْها بأَسْيارِ وذلك لأَنَّ بني فزارة كانوا يُرْمَوْنَ بغِشْيانِ الإِبل .
      والبعيرُ هنا : الناقةُ .
      ويُرْوَى : على قَلُوصِك .
      وأَسْيار : جمع سَيْر ، وهو الشَّرَكَةُ .
      أَبو زيد : كَتَّبْتُ الناقةَ تَكْتيباً إِذا صَرَرْتَها .
      والناقةُ إِذا ظَئِرَتْ على غير ولدها ، كُتِبَ مَنْخُراها بخَيْطٍ ، قبلَ حَلِّ الدُّرْجَة عنها ، ليكونَ أَرْأَم لها .
      ابن سيده : وكَتَبَ الناقة يَكْتُبُها كَتْباً : ظَـأَرها ، فَخَزَمَ مَنْخَرَيْها بشيءٍ ، لئلا تَشُمَّ البَوَّ ، فلا تَرْأَمَه .
      وكَتَّبَها تَكْتيباً ، وكَتَّبَ عليها : صَرَّرها .
      والكَتِـيبةُ : ما جُمِعَ فلم يَنْتَشِرْ ؛ وقيل : هي الجماعة الـمُسْتَحِـيزَةُ من الخَيْل أَي في حَيِّزٍ على حِدَةٍ .
      وقيل : الكَتيبةُ جماعة الخَيْل إِذا أَغارت ، من المائة إِلى الأَلف .
      والكَتيبة : الجيش .
      وفي حديث السَّقيفة : نحن أَنصارُ اللّه وكَتيبة الإِسلام .
      الكَتيبةُ : القِطْعة العظيمةُ من الجَيْش ، والجمع الكَتائِبُ .
      وكَتَّبَ الكَتائِبَ : هَيَّـأَها كَتِـيبةً كتيبةً ؛ قال طُفَيْل : فأَلْوَتْ بغاياهم بنا ، وتَباشَرَتْ * إِلى عُرْضِ جَيْشٍ ، غيرَ أَنْ لم يُكَتَّبِ وتَكَتَّبَتِ الخيلُ أَي تَجَمَّعَتْ .
      قال شَمِرٌ : كل ما ذُكِرَ في الكَتْبِ قريبٌ بعضُه من بعضٍ ، وإِنما هو جَمْعُكَ بين الشيئين .
      يقال : اكْتُبْ بَغْلَتَك ، وهو أَنْ تَضُمَّ بين شُفْرَيْها بحَلْقةٍ ، ومن ذلك سميت الكَتِـيبَةُ لأَنها تَكَتَّبَتْ فاجْتَمَعَتْ ؛ ومنه قيل : كَتَبْتُ الكِتابَ لأَنه يَجْمَع حَرْفاً إِلى حرف ؛ وقول ساعدة بن جُؤَيَّة : لا يُكْتَبُون ولا يُكَتُّ عَدِيدُهم ، * جَفَلَتْ بساحتِهم كَتائِبُ أَوعَبُوا قيل : معناه لا يَكْتُبُهم كاتبٌ من كثرتهم ، وقد قيل : معناه لا يُهَيَّؤُونَ .
      وتَكَتَّبُوا : تَجَمَّعُوا .
      والكُتَّابُ : سَهْمٌ صغير ، مُدَوَّرُ الرأْس ، يَتَعَلَّم به الصبيُّ الرَّمْيَ ، وبالثاءِ أَيضاً ؛ والتاء في هذا الحرف أَعلى من الثاءِ .
      وفي حديث الزهري : الكُتَيْبةُ أَكْثَرُها عَنْوةٌ ، وفيها صُلْحٌ .
      الكُتَيْبةُ ، مُصَغَّرةً : اسم لبعض قُرى خَيْبَر ؛ يعني أَنه فتَحَها قَهْراً ، لا عن صلح .
      وبَنُو كَتْبٍ : بَطْنٌ ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى المكاء في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
عن الأمر ـِ كَيْئاً، وكَيْئَة: نكل عنه أو نبت عنه عينه فلم يرده.( أكَاءَه ) إكاء، وإكاءة: صدّه عن تناول أمر أراده.( الكَاء ): الضعيف الفؤاد الجبان.( الكَيْء، والكِيء ): الكاء.
الرائد
* كاء يكوء: كوءا وكأوا. (كوأ) عنه: خافه وجبن عنه.
الرائد
* كاء يكيء: كيئا. (كيأ) عن الأمر: نكل عنه، جبن عنه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: