وصف و معنى و تعريف كلمة المكحكح:


المكحكح: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ حاء (ح) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و كاف (ك) و حاء (ح) و كاف (ك) و حاء (ح) .




معنى و شرح المكحكح في معاجم اللغة العربية:



المكحكح

جذر [كحك]

  1. كحكحَ: (فعل)
    • كحكحَ يكحكح ، كَحْكَحةً ، فهو مُكَحْكِح
    • كحكح الشَّخصُ :كحَّ؛ سعَل سُعالاً مُتقطِّعًا جافًّا
  2. كَحْكَحة: (اسم)
    • كَحْكَحة : مصدر كحكحَ
  3. كُحكُح: (اسم)
    • الكُحْكُحُ : العجوزُ الهَرِمَةُ
  4. مُكَحْكِح: (اسم)
    • مُكَحْكِح : فاعل من كحكحَ


  5. كحكح الشّخص:
    • كحَّ؛ سعَل سُعالاً مُتقطِّعًا جافًّا.
  6. الكح : (اسم)
    • صوت سعال الحيوان
  7. كَحّ : (اسم)
    • كَحّ : مصدر كَحَّ
  8. كَحَّ : (فعل)
    • كحَّ كَحَحْتُ ، يَكُحّ ، اكْحُحْ / كُحَّ ، كَحًّا ، فهو كاحّ
    • كَحَّ الشّخصُ :سَعَل وتنحنح
  9. كُحّ : (اسم)
    • الجمع : أَكحاح
    • الكُحُّ : الخالصُ من كلِّ شىء
,


  1. كحكحَ
    • كحكحَ يكحكح ، كَحْكَحةً ، فهو مُكَحْكِح :-
      كحكح الشَّخصُ كحَّ؛ سعَل سُعالاً مُتقطِّعًا جافًّا.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. كحكح
    • "الكُِحْكُِحُ (* قوله «الكحكح إلخ» كهدهد وزبرج ما في القاموس.) من الإِبل والبقر والشاء: الهَرِمةُ التي لا تُمْسِكُ لُعابَها؛ وقيل: هي التي قد أُكِلَتْ أَسْنانُها.
      والكُِحْكُِحُ: العجوز الهرمة، والناقة الهرمةُ؛ وناقة كُِحْكُِحٌ وقُحْقُحٌ وعَزُومٌ وعَوْزَمٌ إِذا هَرِمَت.
      والكُحُحُ: العجائز الهرمات؛

      وأَنشد الأَزهري لراجز يذكر راعياً وشفقته على إِبله: يَبكي على إثْرِ فَصيلٍ في بَحَرْ، والكُِحْكُِحِ اللِّطْلِطِ ذاتِ المُختَبَرْ وإِذا أَسَنَّتِ الناقةُ وذهبت أَسنانها فهي: ضِرْزِمٌ ولِطْلِطٌ وكِحْكِحٌ وعِلْهِزٌ وهِرْهِرٌ ودِرْدِحٌ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. الكُحْكُحُ
    • الكُحْكُحُ : العجوزُ الهَرِمَةُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. كحكح الشّخص
    • كحَّ؛ سعَل سُعالاً مُتقطِّعًا جافًّا.


    المعجم: عربي عامة

  5. الكُحُّ
    • ـ الكُحُّ: القُحُّ. عَرَبِيٌّ كُحٌّ، وعَرَبِيَّةٌ كُحَّةٌ.
      ـ أُمُّ كُحَّةَ: امرأةٌ نَزَلَتْ في شأنِهَا الفَرَائِضُ.
      ـ كُحْكُحُ وكِحْكِحُ: العَجُوزُ الهَرِمَةُ، والناقَةُ المُسِنَّةُ.
      ـ كُحُحُ: العَجائِزُ الهَرِمَاتُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. المِكْثَافُ
    • المِكْثَافُ المِكْثَافُ مكثافُ السوائل : آلةٌ تطفو في السوائل تُتَّخذ لتعيين كَثافتها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. المِكْحَالاَنِ
    • المِكْحَالاَنِ : عظمان شاخصان فيما يلي بطن الذراع .
      23 .



    المعجم: المعجم الوسيط

  3. ‏ الصحابة المكثرون لرواية الحديث ‏
    • ‏ هم سبعة من الصحابة اشتهروا برواية حديث رسول الله واصطلح العلماء على تسمية من روى أكثر من ألف حديث مكثرا . وهؤلاء السبعة هم ؛ أبو هريرة - عبد الله بن عمر - أنس بن مالك - السيدة عائشة - عبد الله بن عباس - جابر بن عبد الله - أبو سعيد الخدري . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  4. المَكْثُورُ
    • المَكْثُورُ المَكْثُورُ رجلٌ مَكثور : مغلوب في الكثرة .
      ومكثورٌ عليه : كَثُرَ مَنْ يطلب إِليه المعروف .
      و المَكْثُورُ الذي نَفِدَ ما عنده وكثُرَتْ عليه الحقوق .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. المُكَثَّفُ
    • المُكَثَّفُ : جهاز يتركَّبُ عادةٌ من أُنبوبة يمُّر بداخلها بخارُ سائل ، ويبَّرد السطح الخارجّي لهذه الأنبوبة بوسائلَ متعدّدة ، وبذلك يكثف البخار المارُّ بها ، ويتحوَّل من الحالة الغازيّة إلى السائلة .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. المُكْثِرُ
    • المُكْثِرُ : الذي كثُرَ مالُه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. المُكْحُلَة
    • المُكْحُلَة : الوعاء الذي فيه الكُحْلُ . والجمع : مَكاحِلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. المِكْثِيرُ
    • المِكْثِيرُ : المكثارُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. المِكْحَالُ


    • المِكْحَالُ : المرود .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. المِكْحَل
    • المِكْحَل : المكحال .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. كحل
    • " الكُحْل : ما يكتحل به .
      قال ابن سيده : الكُحْل ما وُضِع في العين يُشتَفى به ، كَحَلَها يَكْحَلها ويَكْحُلها كَحْلاً ، فهي مَكْحولة وكَحِيل ، من أَعين كُحْلاء وكَحائل ؛ عن اللحياني ؛ وكَحَّلَها ، أَنشد ثعلب : فمَا لك بالسُّلْطان أَن تَحْمِل القَذَى جُفُونُ عُيون ، بالقَذَى لم تُكَحَّل وقد اكْتَحَل وتَكَحَّل .
      والمِكْحال : المِيلُ تكحل به العين من المُكْحُلة ؛ قال ابن سيده : المِكْحَل والمِكْحَال الآلة التي يُكْتَحَل بها ؛ وقال الجوهري : المِكْحَل والمِكْحال المُلْمُول الذي يُكْتَحَل به ؛ قال الشاعر : إِذا الفَتَى لم يَرْكَب الأَهْوالا ، وخالَفَ الأَعْمام والأَخْوالا فأَعْطِهِ المرآة والمِكْحَالا ، واسْعَ له وعُدَّه عِيَالا وتَمَكْحَل الرجل إِذا أَخذ مُكْحُلة .
      والمُكْحُلة : الوِعاء ، أَحد ما شذَّ مما يرتَِفق به فجاء على مُفْعُل وبابه مِفْعَل ، ونظيره المُدْهُن والمُسْعُط ؛ قال سيبويه : وليس على المكان إِذ لو كان عليه لفتح لأَنه من يَفْعُ ، قال ابن السكيت : ما كان على مِفْعَل ومِفْعَلة مما يعمل به فهو مكسور الميم مثل مِخْرَز ومِبْضَع ومِسَلَّة ومِزْرَعة ومِخْلاة ، إِلا أَحرفاً جاءت نوادر بضم الميم والعين وهي : مُسْعُط ومُنْخُل ومُدْهُن ومُكْحُلة ومُنْصُل ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي ، قال وهو للبيد فيما زعموا : كَمِيش الإِزار يَكْحُل العين إِثْمداً ، ويغدو علينا مُسْفِراً غيرَ واجِم فسره فقال : معنى يكْحُل العين إِثْمداً أَنه يركب فحمة الليل وسواده .
      الأَزهري : الكَحَل مصدر الأَكْحَل والكَحْلاء من الرجال والنساء ؛ قال ابن سيده : والكحَل في العين أَن يَعْلُو مَنابت الأَسْفار سواد مثل الكُحْل من غير كَحْل ، رجل أَكْحَل بيِّن الكَحَل وكَحِيل وقد كَحِل ، وقيل : الكَحَل في العين أَن تسودّ مواضع الكُحْل ، وقيل : الكَحْلاء الشديدة السواد ، وقيل : هي التي تراها كأَنها مَكْحولة وإِن لم تُكْحَل ؛

      وأَنشد : كأَنَّ بها كُحْلاً وإِن لم تُكَحَّل الفراء : يقال عين كَحيلٌ ، بغير هاء ، أَي مَكْحولة .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم ، في عينه كَحَل ؛ الكَحَل ، بفتحتين : سواد في أَجفان العين (* قوله « في اجفان العين » صوابه في اشفار العين كما في هامش الأصل ) خلقة .
      وفي حديث أَهل الجنة : جُرْد مُرْد كَحْلى ؛ كَحْلى : جمع كَحيل مثل قتيل وقتلى .
      وفي حديث المُلاعَنة : إِن جاءت به أَدْعَج أَكْحَل العينين .
      والكَحْلاء من النعاج : البيضاء السوداء العينين .
      وجاء من المال بكُحْل عَيْنيْن أَي بقدر ما يملؤهما أَو يغَشِّي سوادهما .
      أَبو عبيد : ويقال لفلان كُحْل ولفلان سَواد أَي مال كثير .
      قال : وكان الأَصمعس يتأَول في سَواد العراق أَنه سمي به للكثرة ؛ قال الأَزهري : وأَما أَنا فأَحسبه للخُضْرة .
      ويقال : مضى لفلان كُحْل أَي مال كثير .
      والكَحْلة : خرزة سواد تجعل على الصبيان .
      وهي خرزة العين والنفس تجعل من الجن والإِنس ، فيها لونان بياض وسواد كالرُّبِّ والسَّمْن إِذا اختلطا ، وقيل : هي خرزة تُستعطَف بها الرجال ؛ وقال اللحياني : هي خرزة تُؤخِّذ بها النساءُ الرجال .
      وكُحْل العُشْبِ : أَن يُرَى النبت في الأُصول الكبار وفي الحشيش مخضَرّاً إِذا كان قد أُكل ، ولا يقال ذلك في العِضاه .
      واكْتَحَلَت الأَرض بالخُضْرة وكَحَّلَت وتَكَحَّلَت وأَكْحَلَت واكْحالَّت : وذلك حين تُرِي أَوَّلَ خضرةِ النبات .
      والكَحْلاء : عُشْبة رَوْضِيَّة سوداء اللَّوْن ذات ورَق وقُضُب ، ولها بُطون حمر وعِرْق أَحمر ينبت بنَجْد في أَحْويَةِ الرَّمْل .
      وقال أَبو حنيفة : الكَحْلاء عُشْبة سُهْلية تنبُت على ساقٍ ، ولها أَفْنان قليلة ليِّنة وورَق كورَق الرَّيْحان اللِّطاف خضرٌ ووَرْدة ناضرة ، لا يرعاها شيء ولكنها حسنة المَنْظَر ؛ قال ابن بري : الكَحْلاء نبت ترعاه النحل ؛ قال الجعدي في صفة النحل : قُرْع الرُّؤوس لصَوْتها جَرْسٌ ، في النَّبْع والكحْلاء والسِّدْر والإِكْحال والكَحْل : شدَّة المَحْل .
      يقال : أَصابهم كَحْل ومَحْل .
      وكَحْلُ : السنة الشديدة ، تصرف ولا تصرف على ما يجب في هذا الضرْب من المؤنث العلم ؛ قال سلامة بن جندل : قومٌ ، إِذا صَرَّحت كَحْلٌ ، بُيوتُهُمُ مأْوَى الضَّرِيكِ ، ومأْوَى كلِّ قُرْضُوب فأَجراه الشاعرُ لحاجته إِلى إِجْرائه ؛ القُرْضوب ههنا : الفقير .
      ويقال : صٍرَّحت كَحْلُ إِذا لم يكن في السماء غَيْم .
      وحكى أَبو عبيد وأَبو حنيفة فيها الكَحْل ، وبالأَلف واللام ، وكرهه بعضهم .
      الجوهري : يقال للسنة المجدبة كَحْل ، وهي معرفة لا تدخلها الأَلف واللام .
      وكَحَلَتْهم السِّنون : أَصابتهم ؛

      قال : لَسْنا كأَقْوامٍ إِذا كَحَلَتْ إِحدى السِّنين ، فَجارُهم تَمْرُ يقول : يأْكلون جارَهم كما يؤكل التمر .
      وقال أَبو حنيفة : كَحَلَت السنةُ تَكْحَل كَحْلاً إِذا اشتدَّت .
      الفراء : اكْتَحَل الرجل إِذا وقع بشدَّة بعد رخاء .
      ومن أَمثالهم : باءت عَرَارِ بِكَحْلٍ ؛ إِذا قُتِل القاتل بمقتولة .
      يقال : كانتا بَقَرَتين في بني إِسرائيل قُتلت إِحداهما بالأُخرى ؛ قال الأَزهري : من أَمثال العرب القديمة قولهم في التساوي : باءتْ عَرارِ بكَحْلٍ ؛ قال ابن بري : كَحْل اسم بقرة بمنزلة دَعْد ، يصرف ولا يصرف ، فشاهد الصرف قول ابن عنقاء الفزاري : باءتْ عَرارٌ بكَحْلٍ والرِّفاق معاً ، فلا تَمَنَّوْا أَمانيَّ الأَباطِيل وشاهد ترك الصرف قول عبد الله بن الحجاج الثعلبي من بني ثعلبة بن ذبيان : باءتْ عَرارِ بكَحْل فيما بيننا ، والحقُّ يعرِفه ذَوُو الأَلباب وكَحْلَةُ : من أَسماء السماء .
      قال الفارسي : وتأَلَّهَ قيس بن نُشْبة في الجاهلية وكان مُنَجِّماً متفلسِفاً يخبر بمبعث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فلما بعث أَتاه قيس فقال له : يا محمد ما كَحْلة ؟ فقال : السماء ، فقال : ما مَحْلة ؟ فقال : الأَرض ، فقال : أَشهد أَنك الرسول الله فإِنَّا قد وجدنا في بعض الكتب أَنه لا يعرف هذا إِلاَّ نبيّ ؛ وقد يقال لها الكَحْل ، قال الأُموي : كَحْلٌ السماء ؛

      وأَنشد للكميت : إِذا ما المراضِيعُ الخِماصُ تأَوَّهَتْ ، ولم تَنْدَ من أَنْواءِ كَحْلٍ جَنُوبها والأَكْحَل : عِرْق في اليد يُفْصَد ، قال : ولا يقال عرق الأَكْحَل .
      قال ابن سيده : يقال له النَّسا في الفخِذ ، وفي الظهر الأَبْهَرَ ، وقيل : الأَكْحَل عِرْق الحياة يُدْعى نَهْرَ البدَن ، وفي كل عضو منه شعبة لها اسم على حِدَة ، فإِذا قطع في اليد لم يَرْقإِ الدمُ .
      وفي الحديث : أَن سعداً رمي في أَكْحَله ؛ الأَكْحَل : عرق في وسط الذراع يكثر فصده .
      والمِكْحالان : عظمان شاخِصان مما يلي باطنَ الذراعين من مركبهما ، وقيل : هما في أَسفل باطن الذراع ، وقيل : هما عَظْما الوَرِكين من الفرس .
      والكُحَيْل ، مبني على التصغير : الذي تطلى به الإِبل للجرَب ، لا يستعمل إِلاَّ مصغَّراً ؛ قال الشاعر : مثل الكُحَيْل أَو عَقِيد الرُّبِّ قيل : هو النِّفْط والقَطِران ، إِنما يطلى به لِلدَّبَر والقِرْدان وأَشباه ذلك ؛ قال علي بن حمزة : هذا من مشهور غلط الأَصمعي لأَن النِّفْط لا يطلى به للجرَب وإِنما يطلى بالقَطِران ، وليس القَطِران مخصوصاً بالدَّبَر والقِرْدان كما ذكر ؛ ويفسد ذلك قول القَطِران الشاعر : أَنا القَطِران والشُّعَراءُ جَرْبى ، وفي القَطِران للجَرْبى شِفاءُ وكذلك قول القُلاَّخ المِنْقَري : إِني أَنا القَطِرانُ أَشْفي ذا الجَرَبْ وكُحَيْلَةُ وكُحْل : موضعان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. كثر
    • " الكَثْرَةُ والكِثْرَةُ والكُثْرُ : نقيض القلة .
      التهذيب : ولا تقل الكِثْرَةُ ، بالكسر ، فإِنها لغة رديئة ، وقوم كثير وهم كثيرون .
      الليث : الكَثْرَة نماء العدد .
      يقال : كَثُرَ الشيءُ يَكْثُر كَثْرَةً ، فهو كَثِيرٌ .
      وكُثْرُ الشيء : أَكْثَرُه ، وقُلُّه : أَقله .
      والكُثْرُ ، بالضم ، من المال : الكثيرُ ؛ يقال : ما له قُلٌّ ولا كُثْرٌ ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لرجل من ربيعة : فإِنَّ الكُثْرَ أَعياني قديماً ، ولم أُقْتِرْ لَدُنْ أَنِّي غُلام ؟

      ‏ قال ابن بري : الشعر لعمرو بن حَسَّان من بني الحرث ابن هَمَّام ؛ يقول : أَعياني طلبُ الكثرة من المال وإِن كنتُ غيرَ مُقْتِرٍ من صِغَرِي إِلى كِبَرِي ، فلست من المُكْثِرِين ولا المُقْتِرِين ؛ قال : وهذا يقوله لامرأَته وكانت لامته في نابين عقرهما لضيف نزل به يقال له إِساف فقال : أَفي نابين نالهما إِسافٌ تَأَوَّهُ طَلَّتي ما أَن تَنامُ ؟ أَجَدَّكِ هل رأَيتِ أَبا قُبَيْسٍ ، أَطالَ حَياتَه النَّعَمُ الرُّكامُ ؟ بَنى بالغَمْرِ أَرْعَنَ مُشْمَخِرًّا ، تَغَنَّى في طوئقِه الحَمامُ تَمَخَّضَت المَنُونُ له بيَوْمٍ أَنَى ، ولكلِّ حامِلَةٍ تَمامُ وكِسْرى ، إِذ تَقَسَّمَهُ بَنُوهُ بأَسيافٍ ، كما اقْتُسِمَ اللِّحامُ قوله : أَبا قبيس يعني به النعمان بن المنذر وكنيته أَبو قابوس فصغره تصغير الترخيم .
      والركام : الكثير ؛ يقول : لو كانت كثرة المال تُخْلِدُ أَحداً لأَخْلَدَتْ أَبا قابوس .
      والطوائق : الأَبنية التي تعقد بالآجُرِّ .
      وشيء كَثِير وكُثارٌ : مثل طَويل وطُوال .
      ويقال : الحمد على القُلِّ والكُثْرِ والقِلِّ والكِثْرِ .
      وفي الحديث : نعم المالُ أَربعون والكُثْرُ سِتُّون ؛ الكُثْرُ ، بالضم : الكثير كالقُلِّ في القليل ، والكُثْرُ معظم الشيء وأَكْثَرُه ؛ كَثُرَ الشيءُ كَثارَةً فهو كَثِير وكُثارٌ وكَثْرٌ .
      وقوله تعالى : والْعَنْهم لَعْناً كثيراً ، قال ثعلب : معناه دُمْ عليه وهو راجع إِلى هذا لأَنه إِذا دام عليه كَثُرَ .
      وكَثَّر الشيءَ : جعله كثيراً .
      وأَكْثَر : أَتى بكَثِير ، وقيل : كَثَّرَ الشيء وأَكْثَره جعله كَثيراً .
      وأَكْثَر اللهُ فينا مِثْلَكَ : أَدْخَلَ ؛ حكاه سيبويه .
      وأَكثَر الرجلُ أَي كَثُر مالُه .
      وفي حديث الإِفْك : ولها ضَرائِرُ إِلا كَثَّرْنَ فيها أَي كَثَّرْنَ القولَ فيها والعَنَتَ لها ؛ وفيه أَيضاً : وكان حسانُ ممن كَثَّرَ عليها ، ويروى بالباء الموحدة ، وقد تقدّم .
      ورجل مُكْثِرٌ : ذو كُثْرٍ من المال ؛ ومِكْثارٌ ومِكْثير : كثير الكلام ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ؛ قال سيبويه : ولا يجمع بالواو والنون لأَن مؤنثه لا تدخله الهاء .
      والكاثِرُ : الكَثِير .
      وعَدَدٌ كاثِرٌ : كَثِير ؛ قال الأَعشى : ولَسْتُ بالأَكْثَرِ منهم حَصًى ، وإِنما العِزَّةُ للكاثِرِ الأَكثر ههنا بمعنى الكثير ، وليست للتفضيل ، لأَن الأَلف واللام ومن يتعاقبان في مثل هذا ؛ قال ابن سيده : وقد يجوز أَن تكون للتفضيل وتكون من غير متعلقة بالأَكثر ، ولكن على قول أَوْسِ بن حَجَرٍ : فإِنَّا رَأَيْنا العِرْضَ أَحْوَجَ ، ساعةً ، إِلى الصِّدْقِ من رَيْطٍ يَمانٍ مُسَهَّمِ ورجل كَثِيرٌ : يعني به كَثْرَة آبائه وضُرُوبَ عَلْيائة .
      ابن شميل عن يونس : رِجالٌ كَثير ونساء كَثِير ورجال كَثيرة ونساء كَثِيرة .
      والكُثارُ ، بالضم : الكَثِيرُ .
      وفي الدار كُثار وكِثارٌ من الناس أَي جماعات ، ولا يكون إِلا من الحيوانات .
      وكاثَرْناهم فَكَثَرناهم أَي غلبناهم بالكَثْرَةِ .
      وكاثَرُوهم فَكَثَرُوهُمْ يَكْثُرونَهُمْ : كانوا أَكْثَرَ منهم ؛ ومنه قول الكُمَيْتِ يصف الثور والكلاب : وعاثَ في غابِرٍ منها بعَثْعَثَةٍ نَحْرَ المُكافئِ ، والمَكْثورُ يَهْتَبِلُ العَثْعَثَة : اللَّيِّنْ من الأَرض .
      والمُكافئُ : الذي يَذْبَحُ شاتين إِحداهما مقابلة الأُخرى للعقيقة .
      ويَهْتَبِلُ : يَفْتَرِصُ ويَحْتال .
      والتَّكاثُر : المُكاثَرة .
      وفي الحديث : إِنكم لمع خَلِيقَتَيْنِ ما كانتا مع شيء إِلا كَثَّرتاه ؛ أَي غَلَبناه بالكَثْرَةِ وكانَتا أَكْثَر منه .
      الفراء في قوله تعالى : أَلهاكم التكاثر حتى زُرْتُم المقابر ؛ نزلت في حَيَّيْنِ تَفاخَرُوا أَيُّهم أَكْثَرُ عَدداً وهم بنو عبد مناف وبنو سَهْم فكَثَرَتْ بنو عبد مناف بني سهم ، فقالت بنو سهم : إِن البَغْيَ أَهلكنا في الجاهلية فعادُّونا بالأَحياء والأَموات .
      فكَثَرَتْهم بنو سَهْم ، فأَنزل الله تعالى : أَلهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ؛ أَي حتى زرتم الأَموات ؛ وقال ‏ ‏ .
      غيره : ‏ أَلهاكم التفاخر بكثرة العدد والمال حتى زرتم المقابر أَي حتى متم ؛ قال جرير للأَخطل : زَارَ القُبورَ أَبو مالكٍ ، فأَصْبَحَ أَلأَمَ زُوَّارِها (* وفي رواية أخرى : فكان كأَلأَمِ زُوّارِها ) فجعل زيارةَ القبور بالموت ؛ وفلان يَتَكَثَّرُ بمال غيره .
      وكاثَره الماءَ واسْتَكْثَره إِياه إِذا أَراد لنفسه منه كثيراً ليشرب منه ، وإِن كان الماء قليلاً .
      واستكثر من الشيء : رغب في الكثير منه وأَكثر منه أَيضاً .
      ورجل مَكْثُورٌ عليه إِذا كَثُرَ عليه من يطلب منه المعروفَ ، وفي الصحاح : إِذا نَفِدَ ما عنده وكَثُرَتْ عليه الحُقوقُ مِثْل مَثْمُودٍ ومَشْفوهٍ ومَضْفوفٍ .
      وفي حديث قَزَعَةَ : أَتيتُ أَبا سعيد وهو مَكْثُور عليه .
      يقال : رجل مكثور عليه إِذا كَثُرَتْ عليه الحقوقُ والمطالَباتُ ؛ أَراد أَنه كان عنده جمع من الناس يسأَلونه عن أَشياء فكأَنهم كان لهم عليه حقوق فهم يطلبونها .
      وفي حديث مقتل الحسين ، عليه السلام : ما رأَينا مَكْثُوراً أَجْرَأَ مَقْدَماً منه ؛ المكثور : المغلوب ، وهو الذي تكاثر عليه الناس فقهروه ، أَي ما رأَينا مقهوراً أَجْرَأَ إِقْداماً منه .
      والكَوْثَر : الكثير من كل شيء .
      والكَوْثَر : الكثير الملتف من الغبار إِذا سطع وكَثُرَ ، هُذَليةٌ ؛ قال أُمَيَّةُ يصف حماراً وعانته : يُحامي الحَقِيقَ إِذا ما احْتَدَمْن ، وحَمْحَمْنَ في كَوْثَرٍ كالجَلالْ أَراد : في غُبار كأَنه جَلالُ السفينة .
      وقد تَكَوْثَر الغُبار إِذا كثر ؛ قال حَسّان بن نُشْبَة : أَبَوْا أَن يُبِيحوا جارَهُمْ لعَدُوِّهِمْ ، وقد ثارَ نَقْعُ المَوْتِ حتى تَكَوْثَرا وقد تَكَوْثَرَ .
      ورجل كَوْثَرٌ : كثير العطاء والخير .
      والكَوْثَرُ : السيد الكثير لخير ؛ قال الكميت : وأَنتَ كَثِيرٌ ، يا ابنَ مَرْوانَ ، طَيِّبٌ ، وكان أَبوك ابنُ العقائِل كَوْثَرا وقال لبيد : وعِنْدَ الرِّداعِ بيتُ آخرَكَوْثَرُ والكَوْثَرُ : النهر ؛ عن كراع .
      والكوثر : نهر في الجنة يتشعب منه جميع أَنهارها وهو للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، خاصة .
      وفي حديث مجاهد : أُعطِيتُ الكَوْثَر ، وهو نهر في الجنة ، وهو فَوْعَل من الكثرة والواو زائدة ، ومعناه الخير الكثير .
      وجاء في التفسير : أَن الكوثر القرآن والنبوّة .
      وفي التنزيل العزيز : إِنا أَعطيناك الكوثر ؛ قيل : الكوثر ههنا الخير الكثير الذي يعطيه الله أُمته يوم القيامة ، وكله راجع إِلى معنى الكثرة .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن الكوثر نهر في الجنة أَشد بياضاً من اللبن وأَحلى من العسل ، في حافَتَيه قِبابُ الدُّرِّ المُجَوَّفِ ، وجاء أَيضاً في التفسير : أَن الكوثر الإِسلام والنبوّة ، وجميع ما جاء في تفسير الكوثر قد أُعطيه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أُعطي النبوّة وإِظهار الدين الذي بعث به على كل دين والنصر على أَعدائه والشفاعة لأُمته ، وما لا يحصى من الخير ، وقد أُعطي من الجنة على قدر فضله على أَهل الجنة ، صلى الله عليه وسلم .
      وقال أَبو عبيدة :، قال عبد الكريم أَبو أُمية : قَدِمَ فلانٌ بكَوْثَرٍ كَثير ، وهو فوعل من الكثرة .
      أَبو تراب : الكَيْثَرُ بمعنى الكَثِير ؛

      وأَنشد : ‏ هَلِ العِزُّ إِلا اللُّهى والثَّرَا ءُ والعَدَدُ الكَيْثَرُ الأَعْظَمُ ؟ فالكَيْثَرُ والكَوْثَرُ واحد .
      والكَثْرُ والكَثَرُ ، بفتحتين : جُمَّار النخل ، أَنصارية ، وهو شحمه الذي في وسط النخلة ؛ في كلام الأَنصار : وهو الجَذَبُ أَيضاً .
      ويقال : الكَثْرُ طلع النخل ؛ ومنه الحديث : لا قَطْعَ في ثَمَرٍ ولا كَثَرٍ ، وقيل : الكَثَرُ الجُمَّارُ عامَّةً ، واحدته كَثَرَةٌ .
      وقد أَكثر النخلُ أَي أَطْلَعَ .
      وكَثِير : اسم رجل ؛ ومنه كُثَيِّرُ بن أَبي جُمْعَةَ ، وقد غلب عليه لفظ التصغير .
      وكَثِيرَةُ : اسم امرأَة .
      والكَثِيراءُ : عِقِّيرٌ معروف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. كثف
    • " الكَثافةُ : الكثرة والالتِفافُ ، والفعل كثُفَ يَكْثُف كَثافة ، والكثيف اسم كَثْرته يوصف به العسكر والماء والسحاب ؛

      وأَنشد : وتحتَ كَثِيفِ الماء ، في باطن الثرى ، ملائكةٌ تَنْحَطُّ فيه وتَصْعَدُ

      ويقال : اسْتكثف الشيءُ اسْتِكثافاً ، وقد كثَّفْته أَنا تكْثيفاً .
      ابن سيده : والكثِيفُ والكُثاف الكثير ، وهو أَيضاً الكثير المُتراكِبُ المُلْتَفُّ من كل شيء ، كثُف كَثافة وتكاثَف .
      وكثَّفه : كثَّره وغلَّظه .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : أَنه انتهى إلى عليّ ، عليه السلام ، يوم صِفِّين وهو في كثْف أَي في حَشْد وجماعة .
      وفي حديث طُليحةَ : فاسْتكْثَفَ أَمرُه أَي ارتفع وعلا .
      والكَثافةُ : الغِلَظُ .
      وكثُف الشيء ، فهو كثِيف ، وتكاثَف الشيء .
      وفي صفة النار : لسُرادِق النار أَربعَةُ جُدُرٍ كُثُفٌ ؛ الكثُفُ : جمع كَثِيف ، وهو الثخين الغَليظ .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : شَقَقْن أَكثَفَ مُروطِهِنَّ فاخْتَمَرْنَ به ، قال : والرواية فيه بالنون ، وسيجيء .
      وامرأَة مُكَثَّفة : كثيرة اللحم ؛ ومنه قول المرأَة المخزومية : إني أَنا المُكَثَّفة المؤثَّفة ؛ حكاه ابن الأَعرابي ولم يفسر المكثَّفة ولا المؤثَّفة ، وقال ثعلب : إنما هي المكثَّفة المؤنَّفة ، قال : فالمكثَّفة المُحْكمة الفَرْج ، والمؤَنَّفة التي قد استؤنِفت بالنكاح أَوّلاً .
      والكثيفُ : السيف ؛ عن كراع ، قال ابن سيده : ولا أَدري ما حقيقته ، والأَقرب أَن تكون تاءً لأَن الكتِيف من الحديد .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: