وصف و معنى و تعريف كلمة الملط:


الملط: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ طاء (ط) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و لام (ل) و طاء (ط) .




معنى و شرح الملط في معاجم اللغة العربية:



الملط

جذر [ملط]

  1. مِلط : (اسم)
    • الجمع : أَمْلاطٌ ، و مُلوطٌ
    • المِلْطُ : الخبيثُ من الرجال الذي لا يقع تحت يده شيءٌ إِلاَّ سَرَقه واستحلَّه
    • المِلْطُ :الذي لا يُعرَفُ له نَسَبٌ
    • غلامٌ مِلْطٌ خِلْطٌ: وهو المختلط النسَب ولا أَبَ له
  2. مَلْط : (اسم)
    • مَلْط : مصدر ملَطَ
  3. مُلُط : (اسم)
    • مُلُط : جمع مِلاَط
  4. مُلْط : (اسم)
    • مُلْط : جمع مليط


  5. مُلْط : (اسم)
    • مُلْط : جمع أملَط
  6. مَلَطَ : (فعل)
    • مَلَطَ مُلُوطًا
    • مَلَطَ الغلامُ : كان مِلْطًا
  7. ملَطَ : (فعل)
    • ملَطَ يَملُط ، مَلْطًا ، فهو مالط ، والمفعول مَمْلوط
    • ملَط البنّاءُ :الحائطَ طلاه بالملاط (الأسمنت أو الطّين)
    • ملَط الحلاّقُ الشَّعرَ: حَلَقَهُ
    • ملَطتِ الأمُّ ولدَها: ولدته لغير تمام
  8. ملِطَ : (فعل)
    • مَلِطَ مَلَطًا، ومُلْطةً، فهو أملَطُ
    • ملِطَ الشَّخصُ :كان أمرد، أملس، لم يكن على جسده شعر إلاّ شعر الرَّأس واللِّحية
    • سهمٌ أَملطُ: لا ريش عليه
  9. ملَّطَ : (فعل)
    • ملَّطَ يُملِّط ، تمليطًا ، فهو مُملِّط ، والمفعول مُملَّط
    • ملَّط البنَّاءُ الحائطَ: ملَطَه؛ طلاه بالمِلاط
    • مَلَّطَ الشَّاعِرُ فَأَجَازَ شَاعِرٌ آخَرُ : قَالَ نِصْفَ بَيْتٍ مِنَ الشِّعْرِ وَأَتَمَّهُ شَاعِرٌ آخَرُ
  10. مُلْطة : (اسم)


    • مُلْطة : مصدر ملِطَ
  11. مُلْط : (اسم)
    • مُلْط :جمع أملَط
  12. تَلَطَّى: (فعل)
    • تَلَطَّى على العدوّ: انتظر غِرَّتَهم، أو كان له عندهم طَلِبة فأَخذَ من مالهم شيئا فسبَق به
  13. مَلَطَى: (اسم)
    • المَلَطَى : ضربٌ من العَدْو
    • بِعتُه المَلَطَى:هو البيعُ بلا عُهدةٍ
    • في الدُّعاء على المسافر أَو الغائب: جعَلَهُ اللهُ مَلَطَى: لا عُهْدةَ له ولا رجعة
  14. مِلطَى: (اسم)
    • المِلْطَى، والملْطَاءُ، والمِلطَاةُ : القشرة الرقيقة التي بين عظم الرأس ولحمه
  15. بلاطِيّ: (اسم)
    • بلاطِيّ : جمع بالطو
  16. بِعتُه المَلَطَى:


    • هو البيعُ بلا عُهدةٍ.
  17. الحجر الطِّينيّ: (جيولوجيا)
    • صخر مشكَّل من الصَّلصال أو الطِّين ذو لون رماديّ غامق، يتحلّل إلى طين عند تعريضه للهواء.
  18. الطَّيُّ في الثوب أَو الطين أَو الأَمعاء:
    • مَكْسِرُها، ما يُثنى منه.
  19. بالطو : (اسم)
    • الجمع : بالطوات و بلاطِيّ
    • : مِعْطف؛ رداء من صوف ونحوه يُلبس فوق الثوب الخارجيّ للتدفئة أو للوقاية من الأمطار
  20. لَطَأ : (فعل)
    • لَطَأ لَطئًا
    • لَطَأ بالشيءِ : لزِق
    • لَطَأ فلانًا بالعصا: ضربه بها
  21. لَطَى : (فعل)
    • لَطَى لَطْيًا
    • لَطَى : لَزِق بالأرض ولم يكد يبرح
  22. لاَّطِئة : (اسم)


    • اللاَّطِئَة : الشَّجَّةُ التي تبلُغُ السِّمحاقَ، وهو القشرة الرقيقة فوق عظم الرأس
    • اللاَّطِئَة: خرَاجٌ يخرُج بالإنسان لا يكاد يبرأ منه
    • اللاَّطِئَة :قلنسُوَة صغيرة تُلصَق بالرأس، وهي ما تسمَّى بالطاقيّة
  23. طَيّ : (اسم)
    • الجمع : أَطواءٌ
    • مصدر طوَى
    • الطَّيُّ : ضِمْنُ الشيءِ أَو داخله
    • الطَّيُّ في الثوب أَو الطين أَو الأَمعاء ونحوِها: مَكْسِرُها، ما يُثنى منه
    • الطَّيُّ :الغِلُّ أَو الحِقْدُ يُطْوَى في القلب
    • طيُّ الرسالة: مرفق بها،
    • في طيّ الغيب: مجهول، لا يُرى،
    • في طيّ الكتمان: سِرِّيّ
    • فِي طَيِّ النِّسْيَانِ : أمرٌ لَمْ يَعُدْ مَعروفًا لأَحَدٌ، فِي خَبَايَا النِّسْيَانِ وَالْمَجْهُولِ.
    • الطَّيُّ :(البيئة والجيولوجيا) تقبّض في القشرة الأرضيّة نتيجة للحركات الأرضية، ينتج عنه أن تنطوي الصخور
    • الطَّيُّ في (العَروض) : حذف الرابع من مستفعلن ومفعولات، فيبقى مستعلن ومفعُلات، فينقل إِلى مفتعلن وفاعلات
  24. لَطِئَ : (فعل)
    • لَطِئَ لُطُوءا
    • لَطِئَ بِالأَرْضِ : لَصِقَ بِهَا
    • لَطِئَ لِسَانُهُ : يَبِسَ
  25. لَطْي : (اسم)
    • لَطْي : مصدر لَطَى
,
  1. المِلْطُ
    • المِلْطُ : الخبيثُ.
      من الرجال الذي لا يقع تحت يده شيءٌ إِلاَّ سَرَقه واستحلَّه.
      و المِلْطُ الذي لا يُعرَفُ له نَسَبٌ .
      ويقال: غلامٌ مِلْطٌ خِلْطٌ: وهو المختلط النسَب ولا أَبَ له. والجمع : أَمْلاطٌ، ومُلوطٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الطَّيُّ

    • الطَّيُّ : ضِمْنُ الشيءِ أَو داخله.
      و الطَّيُّ في الثوب أَو الطين أَو الأَمعاء ونحوِها: مَكْسِرُها.
      و الطَّيُّ الغِلُّ أَو الحِقْدُ يُطْوَى في القلب. والجمع : أَطواءٌ.
      و الطَّيُّ في (العَروض) : حذف الرابع من مستفعلن ومفعولات، فيبقى مستعلن ومفعُلات، فينقل إِلى مفتعلن وفاعلات.
      و الطَّيُّ (في الجيولوجيا) : تقبُّضَ في القشرة الأَرضية نتيجةٌ للحركات الأَرضية ينشأْ عنه أن تنطوىَ الصُّخور .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. المَلَطَى
    • المَلَطَى : ضربٌ من العَدْو.
      ويقال: بِعتُه المَلَطَى، وهو البيعُ بلا عُهدةٍ.
      ويقال: في الدُّعاء على المسافر أَو الغائب: جعَلَهُ اللهُ مَلَطَى: لا عُهْدةَ له ولا رجعة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. اللاَّطِئَة
    • اللاَّطِئَة : الشَّجَّةُ التي تبلُغُ السِّمحاقَ، وهو القشرة الرقيقة فوق عظم الرأس.
      و اللاَّطِئَة خرَاجٌ يخرُج بالإنسان لا يكاد يبرأ منه.
      و اللاَّطِئَة قلنسُوَة صغيرة تُلصَق بالرأس، وهي ما تسمَّى بالطاقيّة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. المِلْطَى
    • المِلْطَى، والملْطَاءُ، والمِلطَاةُ : القشرة الرقيقة التي بين عظم الرأس ولحمه.


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. تَلَطَّى
    • تلطى - تلطيا
      1-تلطى على الأعداء : انتظر غفلتهم، راقبهم

    المعجم: الرائد

  7. تَلَطَّى
    • تَلَطَّى على العدوّ: انتظر غِرَّتَهم، أو كان له عندهم طَلِبة فأَخذَ من مالهم شيئا فسبَق به.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. مَلَطَى
    • ملطى - و ملطاة
      1-جلدة رقيقة بين عظم الرأس ولحمه

    المعجم: الرائد

  9. الأطيني
    • هو اللباب المجوسي واللباب الأحرش أيضاً ويعرفهعامتنا بالأندلس بالشحيمة ويعرفونه أيضاً بسراويل الطلول.

    المعجم: الأعشاب

  10. الأطيني
    • هو اللباب المجوسي: واللباب الأحرش أيضاً ويعرفه عامتنا بالأندلس بالشحيمة ويعرفونه أيضاً بسراويل الطلول.

    المعجم: الأعشاب

  11. الحجر الطّينيّ
    • (جو) صخر مشكَّل من الصَّلصال أو الطِّين ذو لون رماديّ غامق، يتحلّل إلى طين عند تعريضه للهواء.

    المعجم: عربي عامة

  12. ملط
    • "المِلْطُ: الخَبِيثُ من الرّجال الذي لا يُدْفَع إِليه شيء إِلا أَلْمَأَ عليه وذهَب به سَرَقاً واسْتِحلالاً، وجمعه أَمْلاطٌ ومُلُوط، وقد مَلَطَ مُلوطاً؛ يقال: هذا مِلْطٌ من المُلوط.
      والمَلاَّطُ: الذي يملُط بالطين، يقال: ملَطْت مَلْطاً.
      وملَط الحائطَ مَلْطاً ومَلَّطَه: طَلاه.
      والمِلاط: الطين الذي يُجعل بين سافَيِ البِناء ويُمْلَطُ به الحائط، وفي صفة الجنة: ومِلاطُها مِسْك أَذْفَرُ، هو من ذلك، ويُمْلَطُ به الحائط أَي يُخْلط.
      وفي الحديث: إِنّ الإِبل يُمالِطُها الأَجْربُ أَي يُخالِطُها.
      والمِلاطانِ: جانِبا السَّنام ممَّا يلي مُقدَّمَه.
      والمِلاطانِ: الجَنْبانِ، سميا بذلك لأَنهما قد مُلِطَ اللحمُ عنهما مَلْطاً أَي نُزِع، ويجمع مُلُطاً.
      والمِلاطانِ: الكَتِفان، وقيل: المِلاطُ وابن المِلاط الكتف بالمَنكِب والعَضُدِ والمِرفقِ.
      وقال ثعلب: المِلاطُ المِرْفق فلم يزد على ذلك شيئاً؛

      وأَنشد: يَتْبَعْنَ سَدْوَ سَلِسِ المِلاط والجمع مُلُط؛ الأَزهري في قول قَطِرانَ السَّعدي: وجَوْن أَعانَتْه الضُّلُوعُ بِزَفْرةٍ إِلى مُلُط بانَتْ، وبانَ خَصِيلُه؟

      ‏قال: إِلى مُلُط أَي مع مُلط؛ يقول: بان مِرْفقاها من جَنْبِها فليس بها حازٌّ ولا ناكِتٌ، وقيل للعَضُد مِلاط لأَنه سمي باسم الجنب، والمُلُط: جمع مِلاط للعَضُدِ والكتفِ.
      التهذيب: وابنا مِلاط العضُدانِ، وفي الصحاح: ابنا ملاط عضدا البعير لأَنهما يَليانِ الجنبين؛ قال الراجز يصف بعيراً:كِلا مِلاطَيْهِ إِذا تَعَطَّفا بانَا، فما رَاعى براع أَجْوَف؟

      ‏قال: والمِلاطانِ ههنا العَضُدانِ لأَنهما المائران كما، قال الراجز: عَوْجاء فيها مَيَلٌ غَيْرُ حَرَدْ تُقَطِّع العِيسَ، إِذا طال النّجُدْ،كِلا مِلاطَيْها عن الزَّوْرِ أَبَدّ؟

      ‏قال النضر: الملاطان ما عن يمين الكِركرة وشمالها.
      وابنا مِلاطَي البعير: هما العَضُدانِ، وقيل ابنا ملاطي البعير كتفاه، وابنا مِلاطٍ: العضُدانِ والكتفان، الواحد ابن مِلاط؛

      وأَنشد ابن بري لعُيينة ابن مِرْداس:تَرَى ابْنَيْ مِلاطَيْها، إِذا هي أَرْقَلَتْ،أُمِرّا فبانا عن مُشاشِ المُزَوَّر المُزَوَّرُ: موضع الزَّور.
      وقال ابن السكيت: ابنا مِلاط العضدان، والملاطانِ الإِبْطانِ؛ وقال أَنشدني الكلابي: لقد أُيِّمَتْ، ما أُيِّمتْ، ثم إِنه أُتِيحَ لها رِخْوُ المِلاطَيْن قارِسُ القارِسُ: البارِد، يعني شيخاً وزوجته؛

      وأَنشد لجُحَيْشِ بن سالم: أَظُنُّ السِّرْبَ سِرْبَ بَنِي رُمَيْحٍ،سَتُذْعِرُه شَعاشِعةٌ سِباطُ ويُصْبِحُ صاحِبُ الضّرّاتِ مُوسى جَنِيباً، حَذْو مائرةِ المِلاطِ (* قوله «والملطى الأرض» الملطى مرسوم في الأَصل بالياء، وعلى صحته يكون مقصوراً ويوافقه قول شارح القاموس: هي بالكسر مقصورة.) السهلة.
      قال أَبو علي: يحتمل وزْنُها أَن يكون مِفْعالاً وأَن يكون فِعْلاء، ويقال: بعتُه المَلَسَى والمَلَطَى وهو البيع بلا عُهْدَةٍ.
      ويقال: مضى فلان إِلى موضع كذا فيقال جعله اللّه مَلَطَى لا عُهْدَة أَي لا رجعة.
      والمَلَطَى مثل المَرَطَى: من العَدْوِ.
      والمُتَمَلِّطَةُ: مَقْعَد الاشْتِيامِ، والاشْتِيامُ: رَئيسُ الرُّكّابِ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. طوي
    • "الطَّيُّ: نَقِيضُ النَّشْرِ، طَوَيْته طَيّاً وطِيَّةً وَطِيَةً،بالتخفيف؛ الأَخيرة عن اللحياني وهي نادرة، وحكى: صَحِيفة جافيَة الطِّيَةِ، بالتخفيف أَيضاً، أَي الطَّيّ.
      وحكى أَبو علي: طَيَّةٌ وطُوًى ككَوَّة وكُوًى، وطَوَيته وقد انطَوَى واطَّوَى وتَطَوَّى تَطَوِّياً، وحكى سيبويه: تَطَوَّى انْطِواءً؛

      وأَنشد: وقد تَطَوَّيْتُ انطِواءَ الحِضْبِ الحِضْبُ: ضربٌ من الحَيَّاتِ، وهو الوتَرُ أَيضاً، قال: وكذلك جميعُ ما يُطْوَى.
      ويقال: طَوَيتُ الصَّحيفةَ أَطْوِيها طَيّاً، فالطَّيُّ المصدرُ، وطَوَيْتُها طَيَّةً واحدة أَي مَرَّةً واحدةً.
      وإِنه لحَسَنُ الطِّيَّة، بكسر الطاءِ: يريدون ضَرْباً من الطَّيِّ مثلُ الجِلسَة والمِشْيَة والرِّكْبةِ؛ وقال ذو الرمة: من دِمْنَةٍ نَسَفَتْ عنها الصَّبا سُفَعاً،كما تُنَشَّرُ بعدَ الطِّيَّةِ الكُتُبُ فكسَر الطاء لأَنه لم يُرِدْ به المَرَّة الواحدة.
      ويقال للحيَّة وما يُشبِهُها: انْطَوَى يَنْطوِي انْطِواءً فهو مُنْطَوٍ، على مُنْفَعِلٍ.
      ويقال: اطَّوَى يَطَّوِي اطِّواءً إِذا أَردتَ به افْتَعَل، فأَدْغمِ التاء في الطاءِ فتقول مُطَّوٍ مُفْتَعِل.
      وفي حديث بناءِ الكَعْبةِ: فتَطوَّتْ موضعَ البَيْتِ كالحَجَفَة أَي اسْتَدارَتْ كالتُّرْسِ، وهو تَفَعَّلَتْ من الطيِّ.
      وفي حديث السفَرِ: اطْوِ لَنا الأَرضَ أَي قَرِّبها لنا وسَهِّلِ السَّيـْرَ فيها حتى لا تَطُولَ علينا فكأَنها قد طُوِيَتْ.
      وفي الحديث: أَن الأَرضَ تُطْوَى بالليلِ ما لا تُطْوَى بالنَّهارِ أَي تُقْطَع مسافتُها لأَن الإِنسان فيه أَنشَطُ منه في النهارِ وأَقدرُ على المَشْي والسيرِ لعدمِ الحَرِّ وغيره.
      والطاوِي من الظِّباءِ: الذي يَطْوِي عُنُقَه عند الرُّبوضِ ثم يَرْبِضُ؛ قال الراعي: أَغَنّ غَضِيض الطَّرْفِ، باتَتْ تَعُلُّه صَرَى ضَرّةٍ شَكْرى، فأَصْبَحَ طاوِيا عَدَّى تَعُلُّ إِلى مفعولَيْن لأَن فيه معنى تَسْقِي.
      والطِّيَّة: الهيئة التي يُطْوَى عليها.
      وأَطواءُ الثَّوْبِ والصحيفةِ والبطْنِ والشَّحمِ والأَمعاء والحَيَّةِ وغير ذلك: طَرائِقُه ومَكاسِرُ طَيِّه، واحدُها طِيٌّ، بالكسر، وطَيٌّ، بالفتح، وطِوًى.
      الليث: أَطواءُ الناقةِ طَرائقُ شَحْمها، وقيل: طَرائِقُ شَحْمِ جَنْبَيْها وسنَامِها طَيٌّ فوق طَيٍّ.
      ومَطاوي الحيَّةِ ومَطاوِي الأَمْعاءِ والثَّوْبِ والشحمِ والبطْنِ: أَطواؤُها، والواحدُ مَطْوًى.
      وتَطوَّتِ الحَيَّة أَي تحوَّت.
      وطِوى الحيَّة: انْطِواؤُها.
      ومَطاوِي الدِّرْعِ: غُضُونُها إِذا ضُمَّتْ، واحدها مِطْوىً؛

      وأَنشد: ‏وعِنديَ حَصْداءُ مَسْرُودَةٌ،كأَنَّ مَطاوِيَها مِبْرَدُ والمِطْوَى: شيءٌ يُطوَى عليه الغَزْلُ.
      والمُنْطَوِي: الضامرُ البَطْنِ.
      وهذا رجلٌ طَوِيّ البَطنِ، على فَعِلٍ، أَي ضامِرُ البَطنِ، عن ابن السِّكِّيت؛ قال العُجَيرُ السَّلوليّ: فقامَ فأَدنَى من وِسادِي وِسادَه طَوِي البَطْنِ، ممشُوقُ الذراعَينِ، شَرْجَبُ وسِقاءٌ طَوٍ: طُوِيَ وفيه بَلَلٌ أَو بَقِيَّةُ لبَنٍ فَتَغَيَّر ولَخِنَ وتَقَطَّع عَفَناً، وقد طَوِي طَوًى.
      والطَّيُّ في العَرُوضِ: حَذْفُ الرابِعِ من مُسْتَفْعِلُنْ ومَفْعُولاتُ، فيبقى مُسْتَعِلُنْ ومَفْعُلات فيُنْقَل مُسْتَعِلُنْ إلى مُفْتَعِلُنْ ومَفْعُلات إِلى فاعلاتُ، يكون ذلك في البَسيطِ والرَّجَز والمنْسَرِح، وربما سمي هذا الجزءُ إِذا كان ذلك مَطْوِيّاً لأَن رابعهُ وسَطُه على الاسْتِواء فشُبِّه بالثَّوْبِ الذي يُعطَفُ من وَسَطه.
      وطَوَى الرَّكِيَّة طَيّاً: عرشها بالحِجارةِ والآجُرِّ، وكذلك اللَّبِنُ تَطْويه في البِناءِ.
      والطَّوِيُّ: البئرُ المَطْوِيَّة بالحجارة، مُذَكَّر، فإِن أُنِّثَ فَعَلى المعنى كما ذُكِّرَ البئرُ على المعنى في قوله: يا بِئرُ، يا بِئرَ بَني عَدِيِّ لأَنْزَحَنْ قَعْرَكِ بالدُّلِيِّ،حتى تَعُودي أَقْطَعَ الوَلِيِّ أَرادَ قَلِيباً أَقْطَعَ الوَلِيِّ، وجمع الطّوِيِّ البئرِ أَطواءٌ.
      وفي حديث بَدْرٍ: فَقُذِفوا في طَوِيٍّ من أَطْواءِ بَدْرٍ أَي بِئرٍ مَطوِيَّةٍ من آبارِها؛ قال ابن الأَثير: والطَّوِيُّ في الأَصْل صِفَةٌ فعيلٌ بمعنى مَفْعول، فلذلك جَمَعُوه على الأَطْواء كَشَرِيفٍ وأَشرافٍ ويَتِيمٍ وأَيْتامٍ، وإِن كان قد انْتَقَلَ إِلى بابِ الاسْمِيّة.
      وطَوَى كَشْحَه على كذا: أَضْمَرَه وعزم عليه.
      وطَوَى فلانٌ كَشْحَهُ: مَضَى لِوَجّهِه؛ قال الشاعر: وصاحبٍ قد طَوَى كَشْحاً فَقُلْتُ له: إِنَّ انْطِواءَكَ هذا عَنْكَ يَطْوِيني وطَوَى عنِّي نَصِيحتَه وأَمْرَه: كَتَمه.
      أَبو الهيثم: يقال طَوَى فُلانٌ فُؤادَهُ على عَزِيمةِ أَمرٍ إِذا أَسَرَّها في فُؤادِه.
      وطَوَى فُلانٌ كَشْحَه: أَعْرَضَ بِودِّهِ.
      وطوَى فلانٌ كَشْحَه على عَدواةٍ إِذا لم يُظْهِرْها.
      ويقال: طَوَى فُلانٌ حَديثاً إِلى حَديثٍ أَي لم يُخْبِرْ به وأَسَرَّه في نفسِه فَجازَه إِلى آخر، كما يَطْوِي المُسافِرُ مَنزلاً إِلى مَنزلٍ فلا يَنْزِلُ.
      ويقال: اطْوِ هذا الحديثَ أَي اكْتُمْه.
      وطَوَى فلانٌ كَشْحَه عَني أَي أَعْرَضَ عَنِّي مُهاجِراً.
      وطَوَى كَشْحَهُ على أَمْرٍ إذا أَخْفاه؛ قال زهير: وكانَ طَوَى كَشْحاً على مُسْتَكِنَّةٍ،فَلا هُوَ أَبْداها ولم يَتَقَدَّم أَرادَ بالمُسْتَكِنَّةِ عَداوَةً أَكَنَّها في ضَميره.
      وطوَى البِلادَ طَيّاً: قَطَعَها بلَداً عَنْ بَلَدٍ.
      وطوَى الله لنا البُعْدَ أَي قرّبَه.
      وفلانٌ يَطْوِي البلادَ أَي يَقْطَعُها بَلداً عن بَلَدٍ.
      وطَوَى المَكانَ إِلى المَكانِ: جاوَزه؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: عليها ابنُ عَلاَّتٍ إِذا اجْتَسَّ مَنْزِلاً،طَوَتْهُ نُجُومُ اللَّيْلِ، وَهْي بَلاقِعُ أَي أَنه لا يُقِيمُ بالمَنْزِل، لا يُجاوِزُه النَّجْمُ إِلا وهو قَفْر منه، قال: وهي بلاقِعُ لأَنه عَنَى بالمَنْزل المنازِلَ أَي إِذا اجْتَسَّ مَنازِلَ؛

      وأَنشد: بهَا الوَجْناءُ ما تَطْوِي بماءٍ إِلى ماءٍ، ويُمْتَلُّ السَّلِيلُ يقول: وإِن بَقِيَتْ فإِنها لا تَبْلغُ الماءَ ومَعَها حِين بُلوغِها فَضْلَةٌ من الماءِ الأَوَّلِ.
      وطَوَيْت طِيَّةً بَعُدَتْ؛ هذه عن اللحياني؛ فأَما قول الأَعشى: أَجَدَّ بِتَيَّا هَجْرُها وشَتاتُها،وحُبَّ بها لو تُسْتَطاعُ طِياتُها إِنما أَراد طِيَّاتُها فحَذَف الياء الثانية.
      والطِّيَّة: الناحية.
      والطِّيَّةُ: الحاجة والَوطَر، والطِّيَّةُ تكونُ مَنْزِلاً وتكونُ مُنْتَوًى.
      ومضى لِطيَّتِه أَي لوجهِه الذي يريدُه ولِنِيَّتِه التي انْتَواها.
      وفي الحديث: لَمَّا عَرَضَ نفسَه على قَبائلِ العرب، قالوا له يا محمد اعْمِدْ لِطِيَّتِكَ أَي امْضِ لِوَجْهِكَ وقَصْدِك.
      ويقال: الْحَقْ بطِيَّتِك وبنِيَّتِك أَي بحاجتِك.
      وطِيَّةٌ بعيدةٌ أَي شاسِعةٌ.
      والطَّوِيَّة: الضَّمِيرُ.
      والطِّيَّة: الوَطَنُ والمَنْزِلُ والنِّيَّة.
      وبَعُدَتْ عَنَّا طِيَّتُه: وهو المَنْزِلُ الذي انْتَواهُ، والجمع طِيَّاتٌ، وقد يُخَفَّفُ في الشِّعْرِ؛ قال الطرمّاح: أَصَمّ القلبِ حُوشِيّ الطِّيَاتِ والطَّواءُ: أَن يَنْطَوِي ثَدْيا المرأَةِ فلا يَكْسِرهما الحَبَل؛

      وأَنشد: ‏وثَدْيانِ لم يَكْسِرْ طَواءَهُما الحَبَل؟

      ‏قال أَبو حنيفة: والأَطْواءُ الأَثْناءُ في ذَنَب الجَرادة وهي كالعُقْدَةِ، واحِدُها طِوًى.
      والطَّوَى: الجُوعُ.
      وفي حديث فاطمة:، قال لها لا أُخْدِمُكِ وأَتْرُكَ أَهلَ الصُّفَّة تَطْوَى بطونُهم.
      والطَّيَّانُ: الجائعُ.
      ورجلٌ طَيَّانُ: لم يأْكل شيئاً، والأُنثى طَيَّا، وجمعها طِوَاءٌ.
      وقد طَوِيَ يَطْوَى،بالكسر، طَوًى وطِوًى؛ عن سيبويه: خَمُصَ من الجوعِ، فإذا تَعَمَّدَ ذلك قيل طَوَى يَطْوِي، بالفتح، طَيّاً.
      الليث: الطَّيَّانُ الطاوي البطن، والمرأَةُ طَيَّا وطاوِيةٌ.
      وقال: طَوَى نهارَه جائعاً يَطْوِي طَوًى، فهو طاوٍ وطَوًى أَي خالي البَطنِ جائع لم يأْكل.
      وفي الحديث: يَبِيتُ شَبْعانَ وجارُهُ طاوٍ.
      وفي الحديث: أَنه كان يَطْوِي بَطنَه عن جارِه أَي يُجِيعُ نفسَه ويؤثِرُ جارَه بطعامِه.
      وفي الحديث: أَنه كان يَطْوِي يومين أَي لا يأْكل فيهما ولا يَشْرَب.
      وأَتيته بعد طُوًى من الليل أَي بعد ساعة منه.
      ابن الأَعرابي: طَوَى إِذا أَتى، وطَوَى إِذا جاز، وقال في موضع آخر: الطَّيُّ الإِتيانُ والطَّيُّ الجوازُ؛ يقال: مَرَّ بنا فَطَوانا أَي جَلَسَ عندنا، ومَرَّ بنا فطَوانا أَي جازَنا.
      وقال الجوهري: طُوًى اسم موضِعٍ بالشأْم، تُكْسَرُ طاؤُه وتُضَمُّ ويُصْرَفُ ولا يُصْرَف، فمن صَرَفَه جَعلَه اسمَ وادٍ ومكانٍ وجَعَله نكرَةً،ومن لم يَصْرِفْه جَعَلَه اسم بَلْدة وبُقْعَة وجَعَله معرفة؛ قال ابن بري: إِذا كان طُوًى اسْماً للوادي فهو عَلم له، وإِذا كان اسماً عَلَماً فليس يَصِحُّ تَنْكيرُه لتَبايُنِهما، فمن صَرَفه جعله اسماً للمكان، ومن لم يَصْرفه جعله اسماً للبُقْعة، قال: وإذا كان طُوًى وطِوًى، وهو الشيء المَطْوِيّ مرتين، فهو صفة بمنزلة ثُنًى وثِنًى، وليس بعَلَمٍ لشيءٍ، وهو مَصْروفٌ لا غيرُ كما، قال الشاعر: أَفي جَنْبِ بَكْرٍ قَطَّعَتْني مَلامَةً؟ لعَمْري لقد كانت مَلامَتُها ثِنَى وقال عديّ بن زيد: أَعاذِل، إِنَّ اللَّوْمَ في غيرِ كُنْهِه،عليَّ طُِوىً من غَيِّك المُتَرَدِّد ورأَيت في حاشية نسخة من أَمالي ابن بري: إِن الذي في شعر عَدِيّ: عَليَّ ثِنًى من غَيِّك.
      ابن سيده: وطُوًى وطِوًى جَبَلٌ بالشام، وقيل: هو وادٍ في أَصلِ الطُّورِ.
      وفي التنزيل العزيز: إنك بالوادِي المُقَدَّسِ طُوًى؛ قال أَبو إِسحق: طُوًى اسمُ الوادي، ويجوز فيه أَربعة أَوجه: طُوَى،بضم الطاء بغير تنوين وبتنوين، فمن نَوَّنه فهو اسم للوادي أَو الجَبَل،وهو مذكَّر سمي بمذكَّرٍ على فُعَلٍ نحو حُطَمٍ وصُرَدٍ، ومن لم يُنَوِّنْه تركَ صَرْفَه من جهتين: إِحداهما أَن يكون مَعْدُولاً عن طاوٍ فيصير مثلَ عُمَرَ المعدولِ عن عامرٍ فلا ينصرف كما لا ينصرف عُمَر، والجهة الأُخرى أَن يكون اسماً للبُقْعة كما، قال في البُقْعة المُبارَكَةِ من الشَّجَرة، وإذا كُسر فَنُوِّن فهو طِوًى مثلُ مِعىً وضِلَعٍ، مصروفٌ، ومن لم يُنَوِّن جعلَه اسماً للبُقْعة، قال: ومن قرأَ طِوًى، بالكسر، فعلى معنى المُقَدَّسة مرة بعد مرة كما، قال طرفة، وأَنشد بيت عدي بن زيد المذكور آنِفاً، وقال: أَرادَ اللَّوْمَ المكَرَّرَ عليَّ.
      وسُئل المُبَرِّد عن وادٍ يقال له طُوًى: أَتَصْرِفُه؟، قال: نعم لأَن إِحدى العِلَّتين قد انْخَرَمت عنه.
      وقرأَ ابن كُثيرٍ ونافعٌ وأَبو عمرو ويعقوب الحَضْرَميّ: طُوَى وأَنا وطُوَى اذْهَبْ، غيرَ مُجْرًى، وقرأَ الكسائيُّ وعاصمٌ وحمزة وابنُ عامر: طُوًى، مُنَوَّناً في السورتين.
      وقال بعضهم طُوًى مثل طِوًى، وهو الشيء المَثْنِيُّ.
      وقالوا في قوله تعالى: بالوادي المُقَدَّسِ طُوًى؛ أَي طُوِيَ مرتين أَي قُدِّسَ، وقال الحسن: ثُنِيَتْ فيه البَرَكة والتَّقْدِيسُ مرتين.
      وذو طُوًى، مقصور: وادٍ بمكة، وكان في كتاب أَبي زيد ممدوداً، والمعروف أَن ذا طُوًى مقصور وادٍ بمكة.
      وذو طُواءٍ، ممدود: موضع بطريق الطائفِ، وقيل: وادٍ.
      قال ابن الأَثير: وذو طُوًى، بضم الطاء وفتح الواو المخففة، موضع عند باب مكة يُسْتحب لمن دخل مكة أَن يَغْتَسِلَ به.
      وما بالدار طُوئيٌّ بوزن طُوعِيٍّ وطُؤوِيٌّ بوزن طُعْوِيٍّ أَي ما بها أَحَدٌ، وهو مذكورٌ في الهَمْزة.
      والطَّوُّ: موضِعٌ.
      وطَيِّءٌ: قَبيلة، بوزن فَيْعِلٍ، والهمزة فيها أَصلية، والنسبة إِليها طائيٌّ لأَنه نُسِبَ إِلى فعل فصارت الياء أَلِفاً وكذلك نسبوا إِلى الحيرة حارِيّ لأَن النسبة إِلى فعل فعليّ كما، قالوا في رجل من النَّمِر نَمَرِيٌّ (* قوله« من النمر نمري» تقدم لنا في مادة حير كما نسبوا إلى التمر تمري بالتاء المثناة والصواب ما هنا.)، قال: وتأْليفُ طَيِّءٍ من همزة وطاء وياء،وليست من طَوَيْت فهو مَيِّتُ التَّصْرِيف.
      وقال بعض النسَّابِينَ: سُمِّيت طَيِّءٌ طَيّئاً لأَنه أَوّلُ من طَوَى المَناهِلَ أَي جازَ مَنْهَلاً إِلى منهل آخر ولم يَنْزِلْ.
      والطاءُ: حرفُ هِجاءٍ من حُرُوفِ المُعْجَمِ، وهو حَرْفٌ مَجْهُورٌ مُسْتَعْلٍ، يكون أَصلاً وبَدَلاً، وأَلفُها تَرْجِع إِلى الياء، إِذا هَجَّيْتَه جَزَمْتَه ولم تُعْرِبْهُ كما تقول طَ دَ مُرْسَلَةَ اللَّفْظِ بلا إِعْرابٍ، فإِذا وَصَفْتَه وصَيَّرْتَه اسْماً أَعْرَبْتَه كما تُعْرِبُ الاسم، فتقولُ: هذه طاءٌ طَويلَةٌ، لمَّا وَصَفْتَه أَعْرَبْتَه.
      وشُعرٌ طاوِيٌّ: قافِيَتُه الطاء.
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. لَطاةُ
    • ـ لَطاةُ: الأرضُ والموضِعُ، والجَبْهَةُ، أو وَسَطُها، واللُّصوصُ يكونونَ بالقُرْبِ منكَ.
      ـ مِلْطاةُ: السِّمْحاقُ من الشِّجاجِ، كالمَلَطِيَّةِ.
      ـ لَطَى: لَزِقَ بالأرضِ.
      ـ لَطِينيِ: أثْقَلَنِي.
      ـ لَطِيتُه بذلك: ظَنَنْتُ عنده ذلك.
      ـ تَلَطَّى على العدُوِّ: انْتَظَرَ غِرَّتَهُمْ، أو كان له عندَهم طَلِبَةٌ، فأخَذَ من مالِهِم شيئاً، فَسَبَقَ به.

    المعجم: القاموس المحيط

  15. مِلْطُ
    • ـ مِلْطُ: الخبيثُ لا يُرْفَعُ له شيءٌ إلاَّ سَرَقَه واسْتَحَلَّه، والمُخْتَلِطُ النَّسَبِ، ج: أمْلاطٌ ومُلُوطٌ، وقد مَلُطَ ومَلَطَ مُلوطاً.
      ـ مَلَطَ الحائِطَ: طَلاهُ، كمَلَّطَه،
      ـ مَلَطَ شَعَرَه: حَلَقَه.
      ـ مِلاطُ: الطينُ يُجْعَلُ بينَ سافَي البِناءِ، ويُمَلَّطُ به الحائِطُ، والجَنْبُ، وجانِبا السَّنامِ.
      ـ ابْنا مِلاطٍ: عَضُدَا البعيرِ، أو كَتِفاهُ.
      ـ ابنُ مِلاطٍ: الهِلالُ.
      ـ مِلْطَاءُ ومِلْطَى من الشِّجاجِ: السِّمْحاقُ، كالمِلْطاةِ، أو القِشْرُ الرقيقُ بينَ لَحْمِ الرأسِ وعَظْمِه.
      ـ أَمْلَطُ: من لا شَعَرَ على جَسَدِه، وقد مَلِطَ مَلَطاً ومُلْطَةً.
      ـ أمْلَطَتِ الناقةُ جَنينَها: ألْقَتْهُ ولا شَعَرَ عليه، وهي مُمْلِطٌ، ج: مَماليطُ،
      ـ مِمْلاطٌ: المُعْتَادةُ.
      ـ مَلِيطُ: الجَنينُ قبلَ أن يُشْعِرَ.
      ـ مَلَطَتْهُ أمُّه: ولَدَتْه لغيرِ تَمامٍ.
      ـ سَهْمٌ أمْلَطُ ومَلِيطٌ: لا ريشَ عليه، وقد تَمَلَّطَ.
      ـ امْتَلَطَه: اخْتَلَسَه.
      ـ تَمَلَّطَ: تَمَلَّسَ.
      ـ مَلَطْيَةُ: بلد كثيرُ الفواكِه، شديدُ البَرْدِ، والتَّشديدُ لَحْنٌ.
      ـ مَلْطَى: ضَرْبٌ من العَدْوِ.
      ـ مالَطَه: قال نصْفَ بَيْتٍ وأتَمَّه الآخَرُ، كمَلَّطَه، تَمْليطاً.
      ـ مالِطةُ: بلد.

    المعجم: القاموس المحيط

  16. لطأ
    • "اللّطْءُ: لزوقُ الشيءِ بالشيء.
      لَطِئَ، بالكسر، يَلْطَأُ بالأَرض لُطُوءاً، ولَطَأَ يَلْطَأُ لَطْأً: لَزِقَ بها.
      يقال: رأَيت فلاناً لاطِئاً بالأَرض، ورأَيت الذئب لاطِئاً للسَّرِقَةِ.
      ولَطَأْتُ بالأَرض ولَطِئْتُ أَي لَزِقْتُ.
      وقال الشماخ، فترك الهمز: فَوافَقَهُنَّ أَطْلَسُ عامِرِيٌّ، * لَطا بصفائِحٍ مُتَسانِداتِ أَراد لَطَأَ، يعني الصَّيَّادَ أَي لَزِقَ بالأَرض، فترك الهمزة.
      وفي حديث ابن إِدريسَ: لَطِئَ لساني، فَقَلَّ عن ذكْرِ اللّهِ، أَي يَبِسَ، فكَبُرَ عليه، فلم يَسْتَطِعْ تَحْرِيكَه.
      وفي حديث نافع بن جبير: إِذا ذُكر عبدُمناف فالْطَهْ؛ هو من لَطِئَ بالأَرض، فَحَذف الهمزة ثم أَتْبَعَها هاءَ السكت.
      يريد: إِذا ذُكر، فالتَصِقُوا في الأَرض ولا تَعُدُّوا أَنفسكم، وكُونوا كالتُّراب.
      ويروى: فالْطَؤُوا.
      وأَكَمةٌ لاطِئةٌ: لازِقةٌ.
      واللاَّطِئةُ مِن الشِّجاج: السِّمْحاقُ.
      قال ابن الأَثير: من أَسماءِ الشِّجاج اللاَّطئةُ.
      قيل: هي السِّمْحاقُ، والسِّمْحاقُ عندهم المِلْطَى، بالقصر، والمِلْطاةُ.
      والمِلْطَى: قشرة رقِيقة بين عَظْمِ الرأس ولَحْمِه.
      واللاَّطِئةُ: خُراجٌ يَخْرُج بالانسان لا يكادُ يَبْرأُ منه، ويزعمون أَنه مِن لَسْعِ الثُّطْأَة.
      ولَطَأَه بالعَصا لَطْأً: ضرَبه، وخص بعضهم به ضربَ الظهر.
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. لطط
    • "لَطَّ الشيءَ يَلُطُّه لَطّاً: أَلْزَقَه.
      ولَطَّ به يَلُطُّ لَطّاً: أَلْزَقَه.
      ولَطَّ الغَريمُ بالحقّ دُون الباطِل وأَلَطَّ، والأُولى أَجْود: دافَعَ ومَنَعَ الحقّ.
      ولَطَّ حقَّه ولطّ عليه: جَحَده، وفلان مُلِطٌّ ولا يقال لاطٌّ، وقولهم لاطٌّ مُلِطٌّ كما يقال خَبِيث مُخْبِث أَي أَصحابه خُبَثاء.
      وفي حديث طَهْفةَ: لا تُلْطِطْ في الزّكاةِ أَي لا تَمْنَعْها؛ قال أَبو موسى: هكذا رواه القتيبي لا تُلْطِطْ على النهي للواحد، والذي رواه غيره: ما لم يكن عَهْدٌ ولا مَوْعِدٌ ولا تَثاقُل عن الصلاة ولا يُلْطَطُ في الزكاة ولا يُلْحَدُ في الحياةِ، قال: وهو الوجه لأَنه خطاب للجماعة واقع على ما قبله، ورواه الزمخشري: ولا نُلْطِط ولا نُلْحِد،بالنون.
      وأَلَطَّه أَي أَعانَه أَو حمله على أَن يُلِطُّ حقي.
      يقال: ما لكَ تُعِينُه على لَطَطِه؟ وأَلَطَّ الرجلُ أَي اشْتَدَّ في الأَمر والخُصومة.
      قال أَبو سعيد: إِذا اختصم رجلان فكان لأَحدهما رَفِيدٌ يَرْفِدُه ويشُدُّ على يده فذلك المعين هو المُلِطُّ، والخَصم هو اللاَّطُ.
      وروى بعضهم قولَ يحيى بنِ يَعْمَرَ: أَنْشأْتَ تَلُطُّها أَي تَمْنَعُها حَقَّها من المَهر، ويروى تطُلُّها، وسنذكره في موضعه، وربما، قالوا تَلَطَّيْتُ حقّه، لأَنهم كرهوا اجتماع ثلاث طاءات فأَبدلوا من الأَخيرة ياء كم؟

      ‏قالوا من اللَّعاع تَلَعَّيْت.
      وأَلَطَّه أَي أَعانه.
      ولَطَّ على الشيء وأَلَطَّ: ستَر، والاسم اللَّطَطُ، ولَطَطْتُ الشيءَ أَلُطّه: سترتُه وأَخْفيته.
      واللّطُّ: الستْر.
      ولطَّ الشيءَ: ستَره؛

      وأَنشد أَبو عبيد للأَعشى:ولَقَدْ ساءها البَياضُ فَلَطَّتْ بِحِجابٍ، مِنْ بَيْنِنا، مَصْدُوفِ ‏

      ويروى: ‏مَصْرُوفِ، وكل شيء سترته، فقد لَطَطْتَه.
      ولطّ السِّتر: أَرْخاه.
      ولطّ الحِجاب: أَرْخاه وسدَلَه؛

      قال: لَجَجْنا ولَجَّتْ هذه في التَّغَضُّبِ،ولطّ الحجاب دُوننا والتَّنَقُّبِ واللّطُّ في الخبَر: أَن تَكْتُمه وتُظْهر غيره، وهو من الستر أَيضاً؛ ومنه قول الشاعر: وإِذا أَتاني سائلٌ، لم أَعْتَلِلْ،لا لُطَّ مِنْ دُونِ السَّوامِ حِجابي ولَطَّ عليه الخَبرَ لَطّاً: لَواه وكتَمه.
      الليث: لَطَّ فلان الحَقَّ بالباطل أَي ستَره.
      والناقةُ تَلِطُّ بذنبها إِذا أَلزَقَتْ بفرجها وأَدخلته بين فخذيها؛ وقَدِم على النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَعْشَى بني مازِن فشكا إِليه حَلِيلَته وأَنشد: إِلَيْكَ أَشْكُو ذِرْبةً مِنَ الذِّرَبْ،أَخْلَفَتِ العَهْدَ ولَطَّتْ بالذَّنَبْ أَراد أَنها مَنَعَتْه بُضْعَها وموضِعَ حاجتِه منها، كما تَلِطُّ الناقةُ بذنبها إِذا امتنعت على الفحل أَن يضْربها وسدّت فرجها به، وقيل: أَراد تَوارَتْ وأَخْفت شخصها عنه كما تُخْفِي الناقةُ فرجَها بذنبها.
      ولطَّتْ الناقةُ بذنبها تَلِطُّ لَطّاً: أَدخلته بين فخذيها؛

      وأَنشد ابن بري لقَيْسِ بن الخَطِيم: لَيالٍ لَنا، وُدُّها مُنْصِبٌ،إِذا الشَّوْلُ لَطَّتْ بأَذْنابِها ولَطَّ البابَ لَطّاً: أَغْلَقه.
      ولَطَطْتُ بفلان أَلُطُّه لَطّاً إِذا لَزِمْته، وكذلك أَلْظَظْتُ به إِلْظاظاً، والأَول بالطاء، رواه أَبو عُبيد عن أَبي عُبيدةَ في باب لُزومِ الرَّجلِ صاحبه.
      ولَطَّ بالأَمر يَلِطُّ لطّاً: لَزِمَه.
      ولططت الشيءَ: أَلصَقْتُه.
      وفي الحديث: تَلُطُّ حوْضها؛ قال ابن الأَثير: كذا جاء في الموطّإِ، واللَّطُّ الإِلصاق، يريد تُلْصِقُه بالطّين حتى تسُدّ خَلَلَه.
      واللَّطُّ: العِقْدُ، وقيل: هو القِلادةُ من حبّ الحنْظَلِ المُصَبَّغ، والجمع لِطاطٌ؛ قال الشاعر: إِلى أَميرٍ بالعِراق ثَطِّ،وجْهِ عَجُوزٍ حُلِّيَتْ في لَطِّ،تَضْحَكُ عن مِثْلِ الذي تُغَطِّي أَراد أَنها بَخْراء الفَمِ؛ قال الشاعر: جَوارٍ يُحَلَّيْنَ اللِّطاطَ، يَزِينُها شَرائحُ أَحوافٍ من الأَدَمِ الصِّرفِ واللَّط: قِلادة.
      يقال: رأَيت في عُنقها لَطّاً حسنَاً وكَرْماً حسنَاً وعِقْداً حسنَاً كله بمعنى؛ عن يعقوب.
      وترس مَلْطُوطٌ أَي مَكْبُوب على وجهه؛ قال ساعدة بن جُؤيّةَ: صَبَّ اللَّهِيفُ لها السُّبُوبَ بطَغْيةٍ،تُنْبي العُقابَ، كما يُلَطُّ المِجْنَبُ تُنْبي العُقاب: تَدْفعُها من مَلاستها.
      والمِجْنب: التُّرْس؛ أَراد أَن هذه الطَّغْية مثل ظهر الترس إِذا كبَبْتَه.
      والطَّغْيةُ: الناحيةُ من الجبَل.
      واللِّطاطُ والمِلْطاطُ: حرف من أَعْلَى الجبل وجانبه.
      ومِلعطاطُ البعير: حَرْف في وسط رأْسه.
      والمِلْطاطانِ: ناحِيتا الرأْس، وقيل: مِلْطاطُ الرأْس جُمْلته، وقيل جِلْدته، وكل شِقّ من الرأْس مِلْطاط؛ قال: والأَصل فيها من مِلْطاط البعير وهو حرف في وسط رأْسه.
      والمِلْطاطُ: أَعلى حرف الجبل وصَحْنُ الدّار، والميم في كلها زائدة؛ وقول الراجز: يَمْتَلِخُ العَيْنينِ بانْتِشاطِ،وفَرْوةَ الرّأْسِ عن المِلْطاطِ وفي ذكر الشِّجاج: المِلْطاط وهي المِلْطاء والمِلْطاط طريق على ساحل البحر؛ قال رؤبة: نحنُ جَمَعْنا الناسَ بالمِلْطاطِ،في وَرْطةٍ، وأَيُّما إِيراطِ ويروى: فأَصْبَحُوا في ورْطةِ الأَوْراطِ وقال الأَصمعي: يعني ساحل البحر.
      والمِلْطاطُ: حافةُ الوادِي وشَفِيرُه وساحِلُ البحر.
      وقول ابن مسعود: هذا المِلْطاطُ طَريقُ بَقِيّةِ المؤمنين هُرّاباً من الدَّجّالِ، يعني به شاطئ الفُراتِ، قال: والميم زائدة.
      أَبو زيد: يقال هذا لطاط الجبل (* قوله «لطاط الجبل»، قال في شرح القاموس: اطلاقه يوهم الفتح، وقد ضبطه الصاغاني بالكسر كزمام.) وثلاثة أَلِطّة،وهو طريق في عُرض الجبل، والقِطاطُ حافةُ أَعْلى الكَهْف وهي ثلاثة أَقِطَّة.
      ويقال لصَوْبَجِ الخَبَّازِ: المِلْطاط والمِرْقاق.
      واللِّطْلِطُ: الغَلِيظُ الأَسنان؛ قال جرير: تَفْتَرُّ عن قَرِدِ المنابِتِ لِطْلِطٍ،مِثْلِ العِجان، وضِرْسُها كالحافِر واللِّطْلِطُ: الناقةُ الهَرِمةُ.
      واللِّطلِطُ: العَجوز.
      وقال الأَصمعي: اللطلط العجوز الكبيرة، وقال أَبو عمرو: هي من النوق المسِنة التي قد أُكل أَسنانُها.
      والأَلَطُّ: الذي سَقطت أَسنانه أَو تأَكَّلت وبَقِيَتْ أُصُولُها، يقال: رجل أَلَطُّ بيِّن اللَّطَطِ، ومنه قيل للعجوز لِطْلِط،وللناقة المسنة لِطْلط إِذا سقطت أَسنانها.
      والمِلْطاطُ رَحَى البَزِر.
      والملاط: خشبة البزر (* قوله «والملاط خشبة البزر» كذا بالأصل، ولعلها الملطاط.)؛ وقال الراجز: فَرْشَطَ لما كُرِه الفِرْشاطُ،بِفَيْشةٍ كأَنها مِلْطاطُ"

    المعجم: لسان العرب

  18. لَطَّ
    • ـ لَطَّ بالأمْر يَلِطُّ: لَزِمَهُ،
      ـ لَطَّ عليه: سَتَرَ، كَأَلَطَّ،
      ـ لَطَّ عنه الخَبَرَ: طَواهُ وكَتَمَه،
      ـ لَطَّ الباب: أغْلَقَه.
      ـ لَطَطْتُ الشيءَ: ألصَقْتُهُ،
      ـ لَطَطْتُ حَقَّه، ولَطَطْتُ عنه: جَحَدتهُ، كَأَلْطَطْتُ،
      ـ لَطَّتِ الناقةُ بِذَنَبِها: ألصَقَتْه بِحيائِها عند العَدْوِ.
      ـ لَطُّ: القِلادَةُ من حَبِّ الحَنْظَلِ المُصَبَّغِ، ج: لِطاطٌ.
      ـ مِلْطاطُ: حَرْفٌ من أعلى الجَبَلِ، وجانِبُه، كاللَّطاطِ، ورَحَى البِزْرِ، أو يَدُ الرَّحَى، وحافَةُ الوادِي، وساحِلُ البَحْرِ، والمَنْهَجُ المَوْطوءُ، وصَوْبَجُ الخَبَّازِ، ومالَجُ الطَّيَّانِ، وحَرْفٌ في وَسَطِ رأسِ البَعيرِ، وناحِيةُ الرأسِ، أو جُمْلَتُه، أو جِلْدَتُه، أو كُلُّ شِقٍّ منه.
      ـ مِلْطاطُ من الشِّجاجِ: السِّمْحاقُ، أو التي تَبْلُغُ الدِّماغَ، كالمِلْطاةِ والمِلْطاءِ والمِلْطى،
      ـ لِطْلِطُ: الغَليظُ الأَسْنانِ، والناقةُ الهَرِمَةُ، والمرأةُ العجوزُ.
      ـ لاَطٌّ مُلِطٌّ: خَبيثٌ مُخْبِثٌ.
      ـ أَلَطُّ: من سَقَطَتْ أسنانُهُ وتأكَّلَتْ.
      ـ لَطَاطِ: السَّنَةُ السَّاتِرةُ عن العَطاءِ الحاجِبَةُ.
      ـ ألَطَّ قَبْرَهُ: أَلزَقَهُ بالأرضِ،
      ـ ألَطَّ الغَريمُ: مَنَعَ من الحَقِّ.
      ـ الْتَطَّ بالمِسْكِ: تَلَطَّخَ،
      ـ الْتَطَّتش المرأةُ: اسْتَتَرَتْ،
      ـ الْتَطَّ الشيءَ: سَتَرَهُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  19. وطأ
    • "وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً: داسَه.
      قال سيبويه: أَمـّا وَطِئَ يَطَأُ فمثل وَرِمَ يَرِمُ ولكنهم فتحوا يَفْعَلُ، وأَصله الكسر، كما، قالوا قرَأَ يَقْرَأُ.
      وقرأَ بعضُهم: طَهْ ما أَنْزَلْنا عليكَ القُرآن لِتَشْقَى، بتسكين الهاء.
      وقالوا أَراد: طَإِ الأَرضَ بِقَدَمَيْكَ جميعاً لأَنَّ النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، كان يَرْفَعُ إِحدى رِجْلَيْه في صَلاتِه.
      قال ابن جني: فالهاء على هذا بدل من همزة طَأْ.
      وتَوَطَّأَهُ ووَطَّأَهُ كَوَطِئَه.
      قال: ولا تقل تَوَطَّيْتُه.
      أَنشد أَبو حنيفة: يَأْكُلُ مِنْ خَضْبٍ سَيالٍ وسَلَمْ، * وجِلَّةٍ لَـمَّا تُوَطِّئْها قَدَمْ أَي تَطَأْها.
      وأَوْطَأَه غيرَه، وأَوْطَأَه فَرَسَه: حَمَلَه عليه وَطِئَه.
      وأَوْطَأْتُ فلاناً دابَّتي حتى وَطِئَتْه.
      وفي الحديث: أَنّ رِعاءَ الإِبل ورِعاءَ الغنم تَفاخَرُوا عنده فأَوْطَأَهم رِعاءَ الإِبل غَلَبَةً أَي غَلَبُوهُم وقَهَرُوهم بالحُجّة.
      وأَصله: أَنَّ مَنْ صارَعْتَه، أَو قاتَلْتَه، فَصَرَعْتَه، أَو أَثْبَتَّه، فقد وَطِئْتَه، وأَوْطَأْتَه غَيْرَك.
      والمعنى أَنه جعلهم يُوطَؤُونَ قَهْراً وغَلَبَةً.
      وفي حديث علي، رضي اللّه عنه، لَـمَّا خرج مُهاجِراً بعد النبيّ، صلى اللّه عليه وسلم: فَجَعَلْتُ أَتَّبِعُ مآخِذَ رسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فأَطَأُ ذِكْرَه حتى انتَهْيتُ إِلى العَرْجِ.
      أَراد: اني كنتُ أُغَطِّي خَبَره من أَوَّل خُروجِي إِلى أَن بَلَغْتُ العَرْجَ، وهو موضع بين مكة والمدينة، فَكَنَى عن التَّغْطِيةِ والايهام بالوَطْءِ، الذي هو أَبلغ في الإِخْفاءِ والسَّتْر.
      وقد اسْتَوْطَأَ الـمَرْكَبَ أَي وجَده وَطِيئاً.
      والوَطْءُ بالقَدَمِ والقَوائمِ.
      يقال: وَطَّأْتُه بقَدَمِي إِذا أَرَدْتَ به الكَثْرَة.
      وبَنُو فلان يَطَؤُهم الطريقُ أَي أَهلُ الطَريقِ، حكاه سيبويه.
      قال ابن جني: فيه مِن السَّعةِ إِخْبارُكَ عمّا لا يَصِحُّ وطْؤُه بما يَصِحُّ وطْؤُه، فنقول قِياساً على هذا: أَخَذْنا على الطريقِ الواطِئِ لبني فلان، ومَررْنا بقوم مَوْطُوئِين بالطَّريقِ، ويا طَريقُ طَأْ بنا بني فلان أَي أَدِّنا اليهم.
      قال: ووجه التشبيه إِخْبارُكَ عن الطَّريق بما تُخْبِرُ بِهِ عن سالكيه، فَشَبَّهْتَه بهم إذْ كان الـمُؤَدِّيَ له، فَكأَنَّه هُمْ، وأَمـَّا التوكيدُ فِلأَنَّك إِذا أَخْبَرْتَ عنه بوَطْئِه إِيَّاهم كان أَبلَغَ مِن وَطْءِ سالِكِيه لهم.
      وذلك أَنّ الطَّريقَ مُقِيمٌ مُلازِمٌ، وأَفعالُه مُقِيمةٌ معه وثابِتةٌ بِثَباتِه، وليس كذلك أَهلُ الطريق لأَنهم قد يَحْضُرُون فيه وقد يَغِيبُون عنه، فأَفعالُهم أَيضاً حاضِرةٌ وقْتاً وغائبةٌ آخَرَ، فأَيْنَ هذا مـما أَفْعالُه ثابِتةٌ مستمرة.
      ولـمَّا كان هذا كلاماً الغرضُ فيه المدحُ والثَّنَاءُ اخْتارُوا له أَقْوى اللَّفْظَيْنِ لأَنه يُفِيد أَقْوَى الـمَعْنَيَيْن.
      الليث: الـمَوْطِئُ: الموضع، وكلُّ شيءٍ يكون الفِعْلُ منه على فَعِلَ يَفْعَلُ فالمَفْعَلُ منه مفتوح العين، إِلا ما كان من بنات الواو على بناءِ وَطِئَ يَطَأُ وَطْأً؛ وإِنما ذَهَبَتِ الواو مِن يَطَأُ، فلم تَثْبُتْ، كما تَثْبُتُ في وَجِل يَوْجَلُ، لأَن وَطِئَ يَطَأُ بُني على تَوَهُّم فَعِلَ يَفْعِلُ مثل وَرِمَ يَرِمُ؛ غير أَنَّ الحرفَ الذي يكون في موضع اللام من يَفْعَلُ في هذا الحدِّ، إِذا كان من حروف الحَلْقِ الستة، فإِن أَكثر ذلك عند العرب مفتوح، ومنه ما يُقَرُّ على أَصل تأْسيسه مثل وَرِمَ يَرِمُ.
      وأَمـَّا وَسِعَ يَسَعُ ففُتحت لتلك العلة.
      والواطِئةُ الذين في الحديث: هم السابِلَةُ، سُمُّوا بذلك لوَطْئِهم الطريقَ.
      التهذيب: والوَطَأَةُ: هم أَبْنَاءُ السَّبِيلِ مِنَ الناس، سُمُّوا وطَأَةً لأَنهم يَطَؤُون الأَرض.
      وفي الحديث: أَنه، قال للخُرَّاصِ احْتَاطوا لأَهْل الأَمْوالِ في النائِبة والواطِئةِ.
      الواطِئةُ: المارَّةُ والسَّابِلةُ.
      يقول: اسْتَظْهِرُوا لهم في الخَرْصِ لِما يَنُوبُهمْ ويَنْزِلُ بهم من الضِّيفان.
      وقيل: الواطِئَةُ سُقاطةُ التمر تقع فتُوطَأُ بالأَقْدام، فهي فاعِلةٌ بمعنى مَفْعُولةٍ.
      وقيل: هي من الوَطايا جمع وَطِيئةِ؛ وهي تَجْري مَجْرَى العَرِيَّة؛ سُمِّيت بذلك لأَنَّ صاحِبَها وطَّأَها لأَهله أَي ذَلَّلَها ومَهَّدها، فهي لا تدخل في الخَرْص.
      ومنه حديث القَدَرِ: وآثارٍ مَوْطُوءة أَي مَسْلُوكٍ عَلَيْها بما سَبَقَ به القَدَرُ من خَيْر أَو شرٍّ.
      وأَوطَأَه العَشْوةَ وعَشْوةً: أَرْكَبَه على غير هُدًى.
      يقال: مَنْ أَوطأَكَ عَشْوةً.
      وأَوطَأْتُه الشيءَ فَوَطِئَه.
      ووَطِئْنا العَدُوَّ بالخَيل: دُسْناهم.
      وَوَطِئْنا العَدُوَّ وطْأَةً شَديدةً.
      والوَطْأَةُ: موضع القَدَم، وهي أَيضاً كالضَّغْطةِ.
      والوَطْأَةُ: الأَخْذَة الشَّديدةُ.
      وفي الحديث: اللهم اشْدُدْ وطْأَتَكَ على مُضَرَ أَي خُذْهم أَخْذاً شَديداً، وذلك حين كَذَّبوا النبيَّ، صلى اللّه عليه سلم،فَدَعا علَيهم، فأَخَذَهم اللّهُ بالسِّنِين.
      ومنه قول الشاعر: ووَطِئْتَنا وَطْأً، على حَنَقٍ، * وَطْءَ الـمُقَيَّدِ نابِتَ الهَرْمِ وكان حمّادُ بنُ سَلَمة يروي هذا الحديث: اللهم اشْدُدْ وَطْدَتَكَ على مُضَر.
      والوَطْدُ: الإِثْباتُ والغَمْزُ في الأَرض.
      ووَطِئْتُهم وَطْأً ثَقِيلاً.
      ويقال: ثَبَّتَ اللّهُ وَطْأَتَه.
      وفي الحديث: زَعَمَتِ المرأَةُ الصالِحةُ، خَوْلةُ بنْتُ حَكِيمٍ، أَنَّ رسولَ اللّهِ، صلى اللّه عليه وسلم، خَرَجَ، وهو مُحْتَضِنٌ أَحَدَ ابْنَي ابْنَتِه، وهو يقول: إِنَّكُمْ لتُبَخِّلُون وتُجَبِّنُونَ، وإِنكم لَمِنْ رَيْحانِ اللّه، وإِنَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وطِئَها اللّهُ بِوَجٍّ، أَي تَحْمِلُون على البُخْلِ والجُبْنِ والجَهْلِ، يعني الأَوْلاد، فإِنَّ الأَب يَبْخَل بانْفاق مالِه ليُخَلِّفَه لهم، ويَجْبُنُ عن القِتال ليَعِيشَ لهم فيُرَبِّيَهُمْ، ويَجْهَلُ لأَجْلِهم فيُلاعِبُهمْ.
      ورَيْحانُ اللّهِ: رِزْقُه وعَطاؤُه.
      ووَجٌّ: من الطائِف.
      والوَطْءُ، في الأَصْلِ: الدَّوْ سُ بالقَدَمِ، فسَمَّى به الغَزْوَ والقَتْلَ، لأَن مَن يَطَأُ على الشيءِ بِرجله، فقَدِ اسْتَقْصى في هَلاكه وإِهانَتِه.
      والمعنى أَنَّ آخِرَ أَخْذةٍ ووقْعة أَوْقَعَها اللّهُ بالكُفَّار كانت بِوَجٍّ، وكانت غَزْوةُ الطائِف آخِرَ غَزَواتِ سيدنا رَسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فإِنه لم يَغْزُ بعدَها إلا غَزْوةَ تَبُوكَ، ولم يَكن فيها قِتالٌ.
      قال ابن الأَثير: ووجهُ تَعَلُّقِ هذا القول بما قَبْلَه مِن ذِكر الأَولاد أَنه إِشارةٌ إِلى تَقْلِيل ما بقي من عُمُره، صلى اللّه عليه وسلم، فكنى عنه بذلك.
      ووَطِئَ المرأَةَ يَطَؤُها: نَكَحَها.
      ووَطَّأَ الشيءَ: هَيَّأَه.
      الجوهريُّ: وطِئْتُ الشيءَ بِرجْلي وَطْأً، ووَطِئَ الرجُلُ امْرَأَتَه يَطَأُ: فيهما سقَطَتِ الواوُ من يَطَأُ كما سَقَطَتْ من يَسَعُ لتَعَدِّيهما، لأَن فَعِلَ يَفْعَلُ، مـما اعتلَّ فاؤُه، لا يكون إِلا لازماً،فلما جاءا من بين أَخَواتِهما مُتَعَدِّيَيْنِ خُولِفَ بهما نَظائرُهما.
      وقد تَوَطَّأْتُه بِرجلي، ولا تقل تَوَطَّيْتُه.
      وفي الحديث: إِنَّ جِبْرِيلَ صلَّى بِيَ العِشاءَ حينَ غَابَ الشَّفَقُ واتَّطَأَ العِشاءُ، وهو افْتَعَلَ من وَطَّأْتُه.
      يقال: وطَّأْتُ الشيءَ فاتَّطَأَ أَي هَيَّأْتُه فَتَهَيَّأَ.
      أَراد أَن الظَّلام كَمَلَ. وواطَأَ بعضُه بَعْضاً أَي وافَقَ.
      قال وفي الفائق: حين غابَ الشَّفَقُ وأْتَطَى العِشاءُ.
      قال: وهو من قَوْلِ بَني قَيْسٍ لم يَأْتَطِ الجِدَادُ، ومعناه لم يأْتِ حِينُه.
      وقد ائْتَطَى يأْتَطي كَأْتَلى يَأْتَلي، بمعنى الـمُوافَقةِ والـمُساعَفةِ.
      قال: وفيه وَجْهٌ آخَر أَنه افْتَعَلَ مِنَ الأَطِيطِ، لأَنّ العَتَمَةَ وَقْتُ حَلْبِ الإِبل، وهي حينئذ تَئِطُّ أي تَحِنُّ إِلى أَوْلادِها، فجعَل الفِعْلَ للعِشاءِ، وهو لها اتِّساعاً.
      ووَطَأَ الفَرَسَ وَطْأً ووَطَّأَهُ: دَمَّثه.
      ووَطَّأَ الشيءَ: سَهَّلَه.
      ولا تقل وَطَّيْتُ.
      وتقول: وطَّأْتُ لك الأَمْرَ إِذا هَيَّأْتَه.
      ووَطَّأْتُ لك الفِراشَ ووَطَّأْتُ لك الـمَجْلِس تَوْطِئةً.
      والوطيءُ من كلِّ شيءٍ: ما سَهُلَ ولان، حتى إِنهم يَقولون رَجُلٌ وَطِيءٌ ودابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنة الوَطاءة.
      وفي الحديث: أَلا أُخْبِرُكم بأَحَبِّكم إِلَيَّ وأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجالِسَ يومَ القيامةِ أَحاسِنُكم أَخْلاقاً الـمُوَطَّؤُونَ أَكْنافاً الذينَ يَأْلَفُون ويُؤْلَفون.
      قال ابن الأَثير: هذا مَثَلٌ وحَقيقَتُه من التَّوْطِئةِ، وهي التَّمهيِدُ والتَّذليلُ.
      وفِراشٌ وطِيءٌ: لا يُؤْذي جَنْبَ النائِم.
      والأَكْنافُ: الجَوانِبُ.
      أَراد الذين جوانِبُهم وَطِيئةٌ يَتَمَكَّن فيها مَن يُصاحِبُهم ولا يَتَأَذَّى.
      وفي حديث النِّساءِ: ولَكُم عَلَيهِنَّ أن لا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أَحَداً تَكْرَهونه؛ أَي لا يَأْذَنَّ ِلأَحدٍ من الرِّجال الأَجانِب أَن يَدْخُلَ عليهنَّ، فَيَتَحَدَّث اليهنَّ.
      وكان ذلك من عادةِ العرب لا يَعُدُّونه رِيبَةً، ولا يَرَوْن به بأْساً، فلـمَّا نزلت آيةُ الحِجاب نُهُوا عن ذلك.
      وشيءٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الوَطاءة والطِّئَةِ والطَّأَةِ مثل الطِّعَةِ والطَّعَةِ، فالهاءُ عوض من الواو فيهما.
      وكذلك دابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنةُ الوَطاءة والطَّأَةِ، بوزن الطَّعَةِ أَيضاً.
      قال الكميت: أَغْشَى الـمَكارِهَ، أَحْياناً، ويَحْمِلُنِي * منه على طَأَةٍ، والدَّهْرُ ذُو نُوَبِ أَي على حالٍ لَيِّنةٍ.
      ويروى على طِئَةٍ، وهما بمعنىً.
      والوَطِيءُ: السَّهْلُ من الناسِ والدَّوابِّ والأماكِنِ.
      وقد وَطُؤَ الموضعُ، بالضم، يَوْطُؤُ وطَاءة وَوُطُوءة وطِئةً: صار وَطِيئاً.
      ووَطَّأْتُه أَنا تَوطِئةً، ولا تقل وَطَّيْته، والاسم الطَّأَة، مهموز مقصور.
      قال: وأَمـَّا أَهل اللغة، فقالوا وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَة والطِّئَةِ.
      وقال ابن الأَعرابي: دابَّةٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَةِ، بالفتح،ونَعُوذُ باللّه من طِئةِ الذليل، ولم يفسره.
      وقال اللحياني: معناه مِنْ أَن يَطَأَني ويَحْقِرَني، وقال اللحياني: وَطُؤَتِ الدابَّةُ وَطْأً، على مثال فَعْلٍ، ووَطَاءة وطِئةً حسَنةً.
      ورجل وَطِيءُ الخُلُقِ، على المثل، ورجل مُوَطَّأُ الأَكْنافِ إِذا كان سَهْلاً دَمِثاً كَريماً يَنْزِلُ به الأَضيافُ فيَقْرِيهم.
      ابن الأَعرابي: الوَطِيئةُ: الحَيْسةُ، والوَطَاءُ والوِطَاءُ: ما انْخَفَضَ من الأَرض بين النّشازِ والإِشْرافِ، والمِيطَاءُ كذلك.
      قال غَيْلانُ الرَّبَعي يصف حَلْبَةً: أَمْسَوْا، فَقادُوهُنَّ نحوَ المِيطَاءْ، * بِمائَتَيْنِ بِغلاءِ الغَلاَّءْ وقد وَطَّأَها اللّهُ.
      ويقال: هذه أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ لا رِباءَ فيها ولا وِطَاءَ أَي لا صُعُودَ فيها ولا انْخفاضَ. وواطَأَه على الأَمر مُواطأَةً: وافَقَه.
      وتَواطَأْنا عليه وتَوطَّأْنا: تَوافَقْنا.
      وفلان يُواطِئُ اسمُه اسْمِي.
      وتَواطَؤُوا عليه: تَوافَقُوا.
      وقوله تعالى: ليُواطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ؛ هو من وَاطَأْتُ.
      ومثلها قوله تعالى: إِنّ ناشِئةَ الليلِ هِيَ أَشَدُّ وِطَاءً، بالمدّ: مُواطأَةً.
      قال: وهي الـمُواتاةُ أَي مُواتاةُ السمعِ والبصرِ ايَّاه.
      وقُرئَ أَشَدُّ وَطْأً أَي قِياماً.
      التهذيب: قرأَ أَبو عمرو وابن عامرٍ وِطَاءً، بكسر الواو وفتح الطاء والمدّ والهمز، من الـمُواطأَةِ والـمُوافقةِ.
      وقرأَ ابن كثير ونافع وعاصم وحمزة والكسائي: وَطْأً، بفتح الواو ساكنة الطاء مقصورة مهموزة، وقال الفرَّاءُ: معنى هي أشدُّ وَطْأً، يقول: هي أَثْبَتُ قِياماً.
      قال وقال بعضهم: أَشَدُّ وَطْأً أَي أَشَدُّ على المُصَلِّي من صلاةِ النهار، لأَنَّ الليلَ للنوم، فقال هي، وإِن كانت أَشَدَّ وَطْأً، فهي أَقْوَمُ قِيلاً.
      وقرأَ بعضُهم: هي أَشَدُّ وِطَاءً، على فِعالٍ، يريد أَشَدُّ عِلاجاً ومُواطَأَةً.
      واختار أَبو حاتم: أَشَدُّ وِطاءً، بكسر الواو والمدّ.
      وحكى المنذري: أَنَّ أَبا الهيثم اختار هذه القراءة وقال: معناه أَنَّ سَمْعَه يُواطِئُ قَلْب َه وبَصَرَه، ولِسانُه يُواطِئُ قَلْبَه وِطاءً.
      يقال واطَأَني فلان على الأَمرِ إِذا وافَقَكَ عليه لا يشتغل القلبُ بغير ما اشْتَغَلَ به السمع، هذا واطَأَ ذاكَ وذاكَ واطَأَ هذا؛ يريد: قِيامَ الليلِ والقراءة فيه.
      وقال الزجاج: هي أَشدُّ وِطاءً لقلة السمع.
      ومنْ قَرأً وَطْأً فمعناه هي أَبْلغُ في القِيام وأَبْيَنُ في القول.
      وفي حديثِ ليلةِ القَدْرِ: أَرَى رُؤْياكم قد تَواطَتْ في العَشْرِ الأَواخِر.
      قال ابن الأَثير: هكذا روي بترك الهمز، وهو من الـمُواطأَةِ، وحقيقتُه كأَنّ كُلاً منهما وَطِئَ ما وَطِئَه الآخَرُ.
      وتَوَطَّأْتُهُ بقَدَمِي مثل وَطِئْتُه.
      وهذا مَوْطِئُ قَدَمِك.
      وفي حديث عبداللّه، رضي اللّه عنه: لا نَتَوَضَّأُ من مَوْطَإٍ أَي ما يُوطَأُ من الأَذَى في الطريق، أَراد لا نُعِيدُ الوُضوءَ منه، لا أَنهم كانوا لا يَغْسِلُونه.
      والوِطاءُ: خلافُ الغِطاء.
      والوَطِيئَةُ: تَمْرٌ يُخْرَجُ نَواه ويُعْجَنُ بلَبَنٍ.
      والوَطِيئَةُ: الأَقِطُ بالسُّكَّرِ.
      وفي الصحاح: الوَطِيئَةُ: ضَرْب من الطَّعام.
      التهذيب: والوَطِيئةُ: طعام للعرب يُتَّخَذُ من التمر.
      وقال شمر، قال أَبو أَسْلَمَ: الوَطِيئةُ: التمر، وهو أَن يُجْعَلَ في بُرْمةٍ ويُصَبَّ عليه الماءُ والسَّمْنُ، إِن كان، ولا يُخْلَطُ به أَقِطٌ، ثم يُشْرَبُ كما تُشْرَبُ الحَسِيَّةُ.
      وقال ابن شميل: الوَطِيئةُ مثل الحَيْسِ: تَمرٌ وأَقِطٌ يُعْجنانِ بالسمن.
      المفضل: الوَطِيءُ والوَطيئةُ: (يتبع

      .
      ..) (تابع

      .
      .
      . ): وطأ: وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً: داسَه.
      قال سيبويه: أَمـّا وَطِئَ

      .
      .
      .

      .
      .
      . العَصِيدةُ الناعِمةُ، فإِذا ثَخُنَتْ، فهي النَّفِيتةُ، فإِذا زادت قليلاً، فهي النَّفِيثةُ بالثاءِ( ) ( قوله «النفيثة بالثاء» كذا في النسخ وشرح القاموس بلا ضبط.)، فإِذا زادت، فهي اللَّفِيتةُ، فإِذا تَعَلَّكَتْ، فهي العَصِيدةُ.
      وفي حديث عبداللّه بن بُسْرٍ، رضي اللّه عنه: أَتَيْناهُ بوَطِيئةٍ،هي طَعامٌ يُتَّخَذُ مِن التَّمْرِ كالحَيْسِ.
      ويروى بالباءِ الموحدة،وقيل هو تصحيف.
      والوَطِيئة، على فَعِيلةٍ: شيءٌ كالغِرارة.
      غيره: الوَطِيئةُ: الغِرارةُ يكون فيها القَدِيدُ والكَعْكُ وغيرُه.
      وفي الحديث: فأَخْرَجَ إِلينا ثلاثَ أُكَلٍ من وَطِيئةٍ؛ أَي ثلاثَ قُرَصٍ من غِرارةٍ.
      وفي حديث عَمَّار أَنّ رجلاً وَشَى به إِلى عُمَرَ، فقال: اللهم إِن كان كَذَبَ، فاجعلْهُ مُوَطَّأَ العَقِب أَي كثير الأَتْباعِ، دَعا عليه بأَن يكون سُلطاناً، ومُقَدَّماً، أَو ذَا مالٍ، فيَتْبَعُه الناسُ ويمشون وَراءَه.
      ووَاطأَ الشاعرُ في الشِّعر وأَوْطَأَ فيه وأَوطَأَه إِذا اتَّفقت له قافِيتانِ على كلمة واحدة معناهما واحد، فإِن اتَّفَق اللفظُ واخْتَلف المَعنى، فليس بإِيطاءٍ.
      وقيل: واطَأَ في الشِّعْر وأَوْطَأَ فيه وأَوْطَأَه إِذا لم يُخالِفْ بين القافِيتين لفظاً ولا معنى، فإِن كان الاتفاقُ باللفظ والاختلافُ بالمعنى، فليس بِإِيطاءٍ.
      وقال الأَخفش: الإِيطَاءُ رَدُّ كلمة قد قَفَّيْتَ بها مرة نحو قافيةٍ على رجُلِ وأُخرى على رجُلِ في قصيدة، فهذا عَيْبٌ عند العرب لا يختلفون فيه، وقد يقولونه مع ذلك.
      قال النابغة: أوْ أَضَعَ البيتَ في سَوْداءَ مُظْلِمةٍ، * تُقَيِّدُ العَيْرَ، لا يَسْري بها السَّارِي ثم، قال: لا يَخْفِضُ الرِّزَّ عن أَرْضٍ أَلمَّ بها، * ولا يَضِلُّ على مِصْباحِه السَّارِي
      ، قال ابن جني: ووجْهُ اسْتِقْباحِ العرب الإِيطَاءَ أَنه دالٌّ عندهم على قِلّة مادّة الشاعر ونزَارة ما عنده، حتى يُضْطَرّ إِلى إِعادةِ القافيةِ الواحدة في القصيدة بلفظها ومعناها، فيَجْري هذا عندهم، لِما ذكرناه، مَجْرَى العِيِّ والحَصَرِ.
      وأَصله: أَن يَطَأَ الإِنسان في طَريقه على أَثَرِ وَطْءٍ قبله، فيُعِيد الوَطْءَ على ذلِك الموضع، وكذلك إِعادةُ القافيةِ هِيَ مِن هذا.
      وقد أَوطَأَ ووَطَّأَ وأَطَّأَ فأَطَّأَ، على بدل الهمزة من الواو كَوناةٍ وأَناةٍ وآطَأَ، على إِبدال الأَلف من الواو كَياجَلُ في يَوْجَلُ، وغيرُ ذلك لا نظر فيه.
      قال أَبو عمرو بن العلاء: الإِيطاءُ ليس بعَيْبٍ في الشِّعر عند العرب، وهو إِعادة القافيةِ مَرَّتين.
      قال الليث: أُخِذ من الـمُواطَأَةِ وهي الـمُوافَقةُ على شيءٍ واحد.
      وروي عن ابن سَلام الجُمَحِيِّ أَنه، قال: إِذا كثُر الإِيطاءُ في قصيدة مَرَّاتِ، فهوعَيْبٌ عندهم.
      أَبو زيد: إِيتَطَأَ الشَّهْرُ، وذلك قبل النِّصف بيوم وبعده بيوم، بوزن إِيتَطَعَ.
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الملط في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**مَلَطَ** - [م ل ط]. (ف: ثلا. متعد).** مَلَطْتُ**،** أَمْلُطُ**،** اُمْلُطْ**، مص. مَلْطٌ. 1. "مَلَطَ البَنَّاءُ الْحَائِطَ" : طَلاَهُ بِالْمِلاَطِ. 2. "مَلَطَ الْحَلاَّقُ الشَّعْرَ" : حَلَقَهُ.
معجم الغني
**مَلَّطَ** - [م ل ط]. (ف: ربا. لازمتع).** مَلَّطْتُ**،** أُمَلِّطُ**،** مَلِّطْ،** مص. تَمْلِيطٌ. 1. "مَلَّطَ الْحَائِطَ" : طَلاَهُ بِالْمِلاَطِ. 2. "مَلَّطَ الشَّاعِرُ فَأَجَازَ شَاعِرٌ آخَرُ" : قَالَ نِصْفَ بَيْتٍ مِنَ الشِّعْرِ وَأَتَمَّهُ شَاعِرٌ آخَرُ.
معجم الغني
**مَلِطَ** - [م ل ط]. (ف: ثلا. لازم).** مَلِطَ**،** يَمْلَطُ**، مص. مَلَطٌ. "مَلِطَ الوَلَدُ" : كَانَ أَمْلَطَ، أَيْ بِلاَ شَعْرٍ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملط [ مفرد ] : مصدر ملط .
معجم اللغة العربية المعاصرة
I أملطَ يُمْلط، إملاطًا، فهو مُمْلِط • أملطتِ الحاملُ: أسقطت حملها. II أملَطُ [مفرد]: ج مُلْط، مؤ مَلْطَاءُ، ج مؤ مَلْطاوات ومُلْط: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ملِطَ. 2- من لا شعر على جسَده.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملط يملط ، ملطا ، فهو مالط ، والمفعول مملوط• ملط البناء الحائط : طلاه بالملاط ( الأسمنت أو الطين ) ملط الفواصل بين الحجارة . • ملط الحلاق الشعر : حلقه . • ملطت الأم ولدها : ولدته لغير تمام .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملط يملط ، ملطا ، فهو أملط• ملط الشخص : كان أمرد ، أملس ، لم يكن على جسده شعر إلا شعر الرأس واللحية شاب أملط .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أملط يملط ، إملاطا ، فهو مملط• أملطت الحامل : أسقطت حملها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملط يملط ، تمليطا ، فهو مملط ، والمفعول مملط• ملط البناء الحائط : ملطه ؛ طلاه بالملاط .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أملط [ مفرد ] : ج ملط ، مؤ ملطاء ، ج مؤ ملطاوات وملط : 1 - صفة مشبهة تدل على الثبوت من ملط . 2 - من لا شعر على جسده .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملاط [ مفرد ] : ج ملط : 1 - إسمنت أو طين يطلى به الحائط . 2 - طين يجعل بين حجرين أو آجرتين في البناء ، مؤنة البناء .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملط [ مفرد ] : مصدر ملط .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مليط [ مفرد ] : ج ملط : 1 - صفة مشبهة تدل على الثبوت من ملط : أملط ° سهم مليط : لا ريش عليه . 2 - لا شعر على جسمه .
الصحاح في اللغة
رجلٌ أمْلَطُ بيِّن المَلَط، وهو مثل الأمرطِ. قال أبو عبيدة: سهمٌ أمْلَطُ مثل أمرَطَ. وأمْلَطَتِ الناقةُ، أي ألقت جنينها قبل أن يُشْعِرَ. والجنينُ مَليطٌ. والمِلْطُ: الذي لا يُعرف له نسبٌ. يقال غلامٌ مِلْطٌ خِلْطٌ، وهو المختلط النسبِ. والمِلاطُ: الجَنْبُ. وابنا مِلاطٍ: عضُدا البعير. والمِلاطُ: الطينُ الذي يُجعل بين سافَي البناء يُمْلَط به الحائط. والمَلَطى، مثل المَرَطى، مع العَدْوِ. يقال: مضى فلانٌ إلى موضع كذا، فيقال: جعله الله مَلَطى لا عُهْدَةَ، أي لا رجعة له. والمِلْطى: شَجَّةٌ بينها وبين العظم قشرةٌ رقيقةٌ.
تاج العروس

المِلْطُ بالكَسْرِ : الخَبِيثُ من الرِّجَال الَّذِي لا يُرْفَعُ له شَيْءٌ إلاّ سَرَقَهُ واسْتَحَلَّهُ قالَهُ اللَّيْثُ

ووَقَعَ في اللِّسَان : لا يُدْفَع إِلَيْهِ شَيْءٌ إِلاّ أَلْمَأَ عَلَيْهِ وذَهَبَ به سَرَقاً واسْتِحْلالاً

والمِلْطُ : الَّذِي لا يُعْرَفُ له نَسَبٌ ولا أَبٌ قالَهُ الأَصْمَعِيُّ من قَوْلِك : أَمْلَطَ ريشُ الطّائِرِ إِذا سَقَطَ عَنْهُ . ويُقَالُ : غُلاَمٌ مِلْطٌ خِلْطٌ وهو المُخْتَلِطُ النَّسَبِ كما في الصّحاحِ

الجَوْهَرِيُّ أَمْلاطٌ ومُلُوطٌ بالضَّمّ وقَدْ مَلُطَ الرَّجُلُ كَكَرُمَ ونَصَرَ مُلُوطاً بالضَّمِّ يُقَال : هذَا مِلْطٌ من المُلُوطِ . ومَلَطَ الحائطَ مَلْطاً : طَلاَهُ بالطِّينِ كمَلَّطَهُ تَمْلِيطاً الأَخِيرُ عن ابنِ فارِسٍ

ومَلَطَ شَعرهُ : حلَقَهُ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ . والمِلاطُ ككِتَابٍ : الطِّينُ الَّذِي يُجْعَلُ بَيْنَ سافَيِ البِنَاءِ ويُمَلَّطُ بِهِ الحائطُ كما في الصّحاحِ . ومنه حَدِيثُ صِفَةِ الجَنَّةِ : مِلاَطُهَا مِسْكٌ أَذْفَرُ

والمِلاَطُ : الجَنْبُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وهُما مِلاَطَانِ سُمِّيا بذلِكَ لأَنَّهُما قد مُلِطَ عنهما اللَّحْمُ مَلْطاً أَي نُزِعَ وجَمْعُه مُلْطٌ بالضَّمّ . والمِلاَطَانِ : جانِبا السَّنَامِ مِمَّا يلِي مُقَدَّمَهُ

وابْنا مِلاَطٍ : عَضُدا البَعِيرِ كما في الصّحاحِ لأَنَّهُما يَلِيانِ الجَنْبَيْنِ . قال الراجِزُ يَصِفُ بَعِيراً :

كِلاَ مِلاَطَيْهِ إِذا تَعَطَّفا ... بانا فمَارَا عَنْ يَرَاعٍ أَجْوَفَا فالمِلاطَان هُنَا العَضُدان لأَنَّهُمَا المَائِرَان كما قَال الراجِز :

" كِلاَ مِلاطَيْهَا عن الزَّورِ أَبَدّ وقيل للعَضُد مِلاط لأَنَّه سُمِّيَ باسم الجَنْبِ . أَو ابْنا مِلاَطِ البَعِير : كَتِفَاهُ وهو قولُ أَبِي عَمْرٍو الوَاحِدُ ابنُ مِلاَطٍ . وأَنشد ابنُ بَريّ لِعُيَيْنَةَ بنِ مِرْدَاسٍ :

" تَرَى ابْنَيْ مِلاطَيْهَا إِذا هِيَ أَرْقَلَتْأُمِرَّا فَبانَا عَنْ مُشاشِ المُزَوَّرِ المُزَوَّرُ : مَوْضِعُ الزَّوْرِ . وابْنُ مِلاَطٍ : الهِلالُ عن أَبِي عُبَيْدَةَ . وحُكِيَ عن ثَعْلَبٍ أَنَّه قال : ابنُ المِلاَطِ : الهِلالُ . والمِلْطاءُ عن اللَّيْث ويُقْصَرُ نقله الوَاقِدِيُّ من الشِّجَاجِ : السِّمَحاقُ بِلُغَةِ الحِجَازِ . وفي كتابِ أَبِي مُوسَى في ذِكْرِ الشِّجَاجِ : المِلْطاةِ بالهَاءِ عن أَبِي عُبَيْدٍ

قال : فإِذا كانَتْ على هذَا فهي في التَّقْدِيرِ مَقْصُورَةٌ

أَو المِلْطَى والمِلْطَاةُ : القِشْرُ الرَّقِيق بَيْن لَحْمِ الرَّأْسِ وعَظْمِه يَمْنَع الشَّجَّةَ أَنْ تُوضِحَ . نَقَلَه ابنُ الأَثِير . قال شَيْخُنا : الصَّوابُ ذكْرُه في المُعْتَلَّ كما يَأْتي له لأَنَّهُ مِفْعالٌ كما ذَكَره أَبو علِيٍّ القالِي في مَقْصُورِه وكَذلك ذَكَرَهُ في المُعْتَلّ الجَماهِيرُ كالجَوْهَرِيّ وابْنِ الأَثِيرِ وغَيْرِ وَاحدٍ

وأَعادَه المُصَنِّفُ على عادَتِه إِشارَةٌ إلى ما فِيه قَوْلانِ في الاشْتِقَاقِ وهذا لَيْسَ من ذلِكَ القَبِيلِ فاعْرِفْهُ فذِكْرُهُ هُنَا خَطَأٌ ظاهِرٌ . انْتَهَى . قُلْتُ : اخْتَلَفَ كَلامُ الأَئمَّة هُنَا فاللَّيْثُ جَعَلَ مِيمَه أَصْلِيَّةً وإِليه مالَ ابنُ برِّيّ وقال : أَهْمَلَ الجَوْهَرِيُّ من هذا الفَصْلِ المِلْطَى وهي المِلْطَاةُ أَيْضاً وذَكَرَها في فَصْلِ لطى وذَكَرَهُ أَيْضاً الصّاغَانِيُّ هُنَا في العُبابِ والتَّكْمِلَةِ ونَقَلَ عن ابنِ الأَعْرابِيّ زِيادَةَ المِيمِ . ,أَما ابْنُ الأَثِيرِ فإِنَّهُ ذَكَرَ الاخْتِلافَ فقال : قِيلَ : المِيمُ زائِدَةٌ وقِيلَ أَصْلِيَّة والأَلِفُ لِلإِلْحاقِ كالَّذِي في المَعْزَى والمِلْطَاةُ كالعِزْهاةِ وهُو أَشْبَهُ

وفي التَّهْذِيبِ : وقَوْلُ ابنِ الأَعْرابِيّ يَدُلّ على أَنَّ المِيمَ من المِلْطَى مِيمُ مِفْعَلٍ وأَنَّهَا لَيْسَتْ بأَصْلِيَّةِ كأَنَّها من لَطَيْتُ بالشَّيْءِ : إذا لَصِقْتَ بِهِ فقَدْ ظَهَرَ بِذلِك أَنَّ ذِكْرَ المُصَنّف المِلْطَى هُنَا ليس بِخَطإِ كما زَعَمَهُ شَيْخُنا . وأَما الجَوْهَرِيُّ فقد رأَيْتَ اسْتِدْراكَ ابنِ بَرِّيّ عَلَيْه

وأَمّا ابنُ الأَثِيرِ فإِنّ المَنْقولَ عنه خِلافُ ما نَسَبَهُ له شَيْخُنا فإِنّه مُرجِّحٌ أَصالَةَ المِيمِ ومُصَوِّبٌ له بقَوْلِه : وهو الأَشْبهُ . وأَمَّا أَبو عَلِيٍّ القالِي فإِنَّهُ قال في المَقْصُورِ والمَمْدُودِ : المِلْطَى يحْتَملُ أَنْ يَكُونَ مِفْعالاً ويحْتَمل أَنْ يَكُونَ فِعْلاءَ فَتَأَمَّلْ بإِنْصاف ودَعْ الاعْتِسافَ . ثم إِنّ الصّاغَانِيّ قال في التَّكْمِلَةِ : وسَمَّى ابنُ الأَعْرابيِّ المِلْطَى المُلَيْطِيَةَ كأَنَّهَا تَصْغِيرُ المِلْطاةِ . انْتَهَى

قُلْتُ : والَّذِي نَقَلَهُ شَمِرٌ عن ابنِ الأَعْرابِيّ أَنَّه ذَكَرَ الشِّجاجَ فلَمَّا ذَكَرَ الباضِعَةَ قال : ثُمَّ المُلْطِئَة وهي الَّتِي تَخْرِقُ الَّلحْمَ حَتَّى تَدْنُوَ مِنَ العَظْمِ . هكَذَا هُوَ في التَّهْذِيبِ المُلْطِئَةُ كمُحْسِنَةٍ فَتَأَمّلْ

والأَمْلَطُ : مَنْ لا شَعرَ عَلَى جَسَدِهِ كُلّه إِلاَّ الرَّأْسَ واللِّحْيَةَ قالَهُ اللَّيْثُ

وفي الصّحاح : رَجُلٌ أَمْلَطُ بَيِّنُ المَلَطِ وهو مِثْلُ الأَمْرَطِ وأَنْشَد للشّاعِر يَصِفُ الفَصِيل :

طَبِيخُ نُحَازٍ أَوْ طَبِيخُ أَمِيهَةٍ ... دَقِيقُ العِظَامِ سَيِّئُ القِشْمِ أَمْلَطُ يقول : كانَتْ أُمُّه به حَامِلَةً وبِها نُحَازٌ أَي سُعَالٌ أَو جُدَرِيّ فجاءَتْ به ضَاوِياً . والقِشْم : اللَّحْمُ

قالَ : وكان الأَحْنَفُ بنُ قَيْسٍ أَمْلَطَ أي لا شَعرَ في بَدَنِه إلاَّ في رَأْسِهِ وقَدْ مَلِطَ كفَرِحَ مَلَطاً مُحَرَّكَة ومُلْطَةً بالضَّمِّ . وأَمْلَطَتِ النَّاقَةُ جَنِينَها : أَلْقَتْهُ ولا شَعرَ عَلَيْهِ وهي مُمْلِطٌ ج : مَمالِيطُ باليَاءِ والمُعْتَادَةُ مِمْلاطٌ . والمَلِيطُ كأَمِيرٍ : الجَنِينُ قَبْلَ أَنْ يُشْعِرَ . ومَلَطَتْهُ أُمُّهُ تَمْلُطُه : وَلَدَتْه لِغَيْرِ تَمَامٍ . وسَهْمٌ أَمْلَطُ ومَلِيطٌ أَيْ لا رِيشَ عَلَيْهِ مِثْلُ أَمْرَطَ الأُولَى نَقَلها الجَوْهَرِيُّ عن أَبِ عُبَيْدَةَ وأَنْشَدَ يَعْقُوبُ :

ولو دَعَا ناصِرَهُ لَقِيطَا ... لَذاقَ جَشْأً لَمْ يَكُنْ مَلِيطَا لَقِيطٌ : بَدَلٌ من ناصِرٍ . وقد تَمَلَّطَ السَّهْمُ إِذا لَمْ يَكُنْ عَلَيْه رِيشٌ . وامْتَلَطَهُ : اخْتَلَسَهُ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ كامْتَرَطَهُ . وتَمَلَّطَ : تَمَلَّسَ نَقَلَه الصّاغَانِيّ . ومَلَطْيَةُ بِفَتْحِ المِيمِ والَّلامِ وسُكُونِ الطّاءِ مُخَفَّفَة : ابْنُ دُرَيْدٍ من بِلادِ الرُّومِ يُتَاخِمُ الشَّأْمَ مِنْ بِنَاءِ الإِسْكَنْدِر كَثِيرُ الفَواكِهِ شَدِيدُ البَرْدِ وجامِعُهُ الأَعْظَمُ مِن بِنَاءِ الصَّحَابَةِ والتَّشْدِيدُ لَحْنٌ أَي مع الأَلْسِنَةِ ونَسَبَهُ ياقُوتٌ إلى العامَّةِ وأَنْشَدَ لِلمُتَنَبِّي :

" مَلَطْيُةُ أُمٌّ للبَنِينَ ثكُولُ وقال أَبُو فِراس :

وأَلْهَبْنَ لهبَيْ عَرْقَةٍ فمَلَطْيَةِ ... وعَادَ إلى مَوْازَارَ مِنْهُنَّ زَائِرُويُنْسَبِ إلى مَلَطْيَةَ من الرُّواةِ : أَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بن عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ ابنِ أَبِي فَرْوَةَ المَلَطِيّ المُقْرِئُ . والحافِظُ أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بنُ أَحْمَدَ بنِ يَحْيَى بنِ سُلَيْمَانَ المَلَطِيُّ . وإِسْحَاقُ بنُ نُجَيْحٍ المَلَطِيُّ من شُيُوخِ مُوسَى بنِ عَبْدِ المَلِكِ البابِيّ . والجَمَال يُوسُفُ بنِ مُوسَى المَلَطِيُّ قاضِي القُضاة الحَنَفِيَّةِ بمِصْرَ مَن شُيُوخِ البَدْرِ العَيْنِيّ تُوُفِّيَ سنة 803 . والمَلَطَي كجَمَزَي : ضَرْبُ من العَدْوِ كالمَرَطَي . ومن المَجَازِ : مالَطَهُ إذا قَالَ هذا نِصْفَ بَيْتٍ وأَتَمَّهُ الآخَرُ بَيْتاً وبَيْنَهُمَا مُمَالَطَةٌ كَمَلَّطهُ تَمْلِيطاً . وفي الأَسَاس : هُوَ أَنْ يَقُولَ الشّاعِرُ مِصْراعاً ويَقُولَ الآخرُ : أَمْلِطْ أَيْ أَجِزِ المِصْرَاعَ الثّانِي وهو من إِمْلاَطِ الحَامِلِ . قُلْتُ : وقد يَقَعُ مِثْلُ هذا بَيْن الشُّعَرَاءِ كثِيراً كما جَرَى بَيْن امْرِئِ القَيْسِ وبَيْن التَّوْأَمِ اليَشْكُرِيّ

قال أَبُو عَمْرٍو بنُ العَلاءِ : كان امْرُؤُ القَيْسِ مِعَنّاً ضِلِّيلاً يُنازِعُ مَنْ قِيل لَهُ إِنَّهُ يَقُولُ الشِّعْرَ فنازَعَ التَّوْأَمَ جَدَّ قَتَادَةَ ابنِ الحارِثِ بنِ التَّوأَمِ فقال : إِنْ كنت شاعِراً فمَلِّطْ أَنْصَافَ ما أَقُولُ فَأَجِزْها فقالَ : نَعَمْ فقال امْرُؤُ القَيْس مُبْتَدِئاً :

" أصاحِ تَرَى بُرَيْقاً هَبَّ وَهْنَاً فقال التَّوْأَمُ :

" كنَارِ مَجُوسَ تَسْتَعِرُ اسِتِعارا إلى آخر ما قالَ . ومالِطَةُ كصَاحِبَةٍ ووَقَع في التَّكْمِلَةِ مَضْبُوطاً بفَتْح الَّلامِ والمَشْهُورُ على الأَلْسِنَةِ سُكُونُها : د بالأَنْدَلُسِ كما نَقَلَه الصّاغَانِيّ

وهي مَدِينَةٌ عَظِيمَةٌ في جَزِيرَةِ بَحْرِ الرُّوم شَدِيدَةُ الضَّرَر على المُسْلِمِينَ في البَحْرِ يُعَظِّمُها النَّصَارَى تَعْظِيماً بَالِغاً وبها وُكلاءِ عُظمائهِم مِنْ كُلِّ جِهَاتٍ ولقد حَكَى لِي مَنْ أُسِرَ بها من زَخَارِفِها ومَتَانَةِ حُصونِها وتَشْيِيدِ أَبْرَاجِهَا وما بِها من عُدَّةِ الحَرْبِ ما يَقْضِي العَجَبَ جَعَلَها اللهُ دارَ إِسْلامٍ بِحُرْمَةِ النَّبِيِّ عليه الصّلاةُ والسّلام . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : المَلْطُ : النَّزْعُ

والمُمَالَطَةُ : المُخَالَطَةُ ومنه الحَدِيثُ : إِنَّ الإِبِلَ يُمالِطُها الأَجْرَاب . وقال ثَعْلَبٌ : المِلاطُ بالكَسْرِ : المِرْفَقُ والجَمْع المُلُط بضَمَّتَيْن وأَنْشَدَ الأَزْهَرِيُّ القَطِرانَ السَّعْدِيِّ :

وجَوْن أَعانَتْهُ الضُّلُوعُ بِزَفْرةٍ ... إلَى مُلُطٍ بانَتْ وبانَ خَصِيلُها وقال النَّضْرُ : المِلاطانِ : ما عَنْ يَمِينِ الكِرْكِرَةِ وشِمَالِها . وقال ابنُ السِّكِّيت : المِلاطانِ : الإِبْطانِ . قال : وأَنْشَدَنِي الكِلابِي :

لَقَدْ أُيِّمَتْ ما أُيِّمَتْ ثُمَّ إِنَّه ... أُتِيح لها رِخْوُ المِلاطَيْنِ قَارِسُ القارِسُ : البارِدُ يَعْنِي شَيْخاً وزَوْجَتهُ . والمِلِيطُ كأَمِيرٍ : السَّخْلَةُ وقِيلَ : الجَدْيُ أَوَّل ما تَضعُهُ العَنْزُ وكَذلِكَ من الضَّأْنِ . والمِلْطَى بالكَسْرِ مَقْصُوراً : الأَرْضُ السَّهْلَة

ويُقال : بِغْتُه المَلَطَي والمَلَسَي كجَمَزَى وهو البَيْع بلا عُهْدَةٍ ويُقالُ : مَضَى فُلانٌ إلى مَوْضِع كَذا فيُقالُ : جَعَلَهُ اللهُ مَلَطَى أَي لا عُهْدَةَ له أَيْ لا رَجْعَةَ

والمُتَمَلِّطَةُ : مَقْعَدُ الإِسْتِيام والإِسْتِيام : رئِيسُ الرُّكَّاب . وسَيَأْتِي ذلِكَ في ل م ظ أَيْضاًوإِمْلِيطٌ كإِزْمِيل : قَرْيَةٌ بالبُحَيْرَةِ وقد وَرَدْتُها ومنها الإِمام شِهابُ الدِّين أَحْمَدُ بنُ الحَسَن بنِ عَلِيّ الإِمْلِيطِيّ الشّهِير بالبَشْتكِيّ المُتَوفَّى سنة 1110 ، حَدّثَ عن الإِمام أَبِي عَبْدِ الله مُحَمَّد ابنِ مُحَمّد بن سُلَيْمانَ السُّوسِيّ في سنة 1081 ، ومنه شَيْخُ مَشَايِخِنا الإِمامُ النَّسَّابَةُ أَبُو جابِرٍ عَلِيُّ بنُ عامِرِ بنِ الحَسَنِ الانيادِيّ . والمَلِيطُ كأَمِيرٍ : لَقَبُ شَيْخِ الشَّرَفِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ الحَسنِ بنِ جَعْفَرِ بنِ مُوسَى بنِ جَعْفَرِ ابنِ مَوسَى الكاظِمِ الحُسَيْنيّ كان شُجاعاً شَهْماً يَنْزِلُ في أُثالَ وهو مَنْزِلٌ في طَرِيقِ مَكَّةَ المُشَرَّفَة ووَلَدُه يُعْرَفُون بالمَلايِطَةِ ذكره التُّنُوخِيُّ في كِتابِ نشوار والمُحاضَرَة ومِنْ وَلَدِهِ أَبو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّد بنِ مُحَمَّدٍ المَلِيطُ لَهُمْ عَدَدٌ الحِجَازِ والحِلَّةِ والحائرِ . والمَلُّوطَةُ كسَفُّودَة : قَباءُ وَاسِعُ الكُمَّيْنِ عامِيّة جَمْعُه مَلالِيطُ

والمُمَالَطَةُ : المَمَاطَلَةُ والمُخَالَسةُ

والمَلَطَى كجَمَزَى : الَّذِي يُزَنُّ بِمَالٍ أَو خَيْرٍ

تاج العروس

اسْمَعَطَّ العَجَاجُ اسْمِعْطاطاً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وقالَ الأّزْهَرِيّ : أَي سَطَعُ قالَ : واسْمَعَطَّ فلانٌ واشْمَعَطَّ إِذا امْتَلأَ غَضَباً وكَذلِكَ اسْمَعَدَّ . ويُقَالُ ذلِكَ في الذَّكَر إِذا اتْمَهَّل ونَعَظَ . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : س م ل ط

سَمَلُوط كحَلَزون : قَريَةٌ بِمِصْرَ عَلَى شاطِئِ النِّيل الغَرْبِيِّ من أَعْمالِ الأُشْمُونين وَقَدْ رأَيْتُها

لسان العرب
المِلْطُ الخَبِيثُ من الرّجال الذي لا يُدْفَع إِليه شيء إِلا أَلْمَأَ عليه وذهَب به سَرَقاً واسْتِحلالاً وجمعه أَمْلاطٌ ومُلُوط وقد مَلَطَ مُلوطاً يقال هذا مِلْطٌ من المُلوط والمَلاَّطُ الذي يملُط بالطين يقال ملَطْت مَلْطاً وملَط الحائطَ مَلْطاً ومَلَّطَه طَلاه والمِلاط الطين الذي يُجعل بين سافَيِ البِناء ويُمْلَطُ به الحائط وفي صفة الجنة ومِلاطُها مِسْك أَذْفَرُ هو من ذلك ويُمْلَطُ به الحائط أَي يُخْلط وفي الحديث إِنّ الإِبل يُمالِطُها الأَجْربُ أَي يُخالِطُها والمِلاطانِ جانِبا السَّنام ممَّا يلي مُقدَّمَه والمِلاطانِ الجَنْبانِ سميا بذلك لأَنهما قد مُلِطَ اللحمُ عنهما مَلْطاً أَي نُزِع ويجمع مُلُطاً والمِلاطانِ الكَتِفان وقيل المِلاطُ وابن المِلاط الكتف بالمَنكِب والعَضُدِ والمِرفقِ وقال ثعلب المِلاطُ المِرْفق فلم يزد على ذلك شيئاً وأَنشد يَتْبَعْنَ سَدْوَ سَلِسِ المِلاط والجمع مُلُط الأَزهري في قول قَطِرانَ السَّعدي وجَوْن أَعانَتْه الضُّلُوعُ بِزَفْرةٍ إِلى مُلُط بانَتْ وبانَ خَصِيلُها قال إِلى مُلُط أَي مع مُلط يقول بان مِرْفقاها من جَنْبِها فليس بها حازٌّ ولا ناكِتٌ وقيل للعَضُد مِلاط لأَنه سمي باسم الجنب والمُلُط جمع مِلاط للعَضُدِ والكتفِ التهذيب وابنا مِلاط العضُدانِ وفي الصحاح ابنا ملاط عضدا البعير لأَنهما يَليانِ الجنبين قال الراجز يصف بعيراً كِلا مِلاطَيْهِ إِذا تَعَطَّفا بانَا فما رَاعى براع أَجْوَفا قال والمِلاطانِ ههنا العَضُدانِ لأَنهما المائران كما قال الراجز عَوْجاء فيها مَيَلٌ غَيْرُ حَرَدْ تُقَطِّع العِيسَ إِذا طال النّجُدْ كِلا مِلاطَيْها عن الزَّوْرِ أَبَدّْ قال النضر الملاطان ما عن يمين الكِركرة وشمالها وابنا مِلاطَي البعير هما العَضُدانِ وقيل ابنا ملاطي البعير كتفاه وابنا مِلاطٍ العضُدانِ والكتفان الواحد ابن مِلاط وأَنشد ابن بري لعُيينة ابن مِرْداس تَرَى ابْنَيْ مِلاطَيْها إِذا هي أَرْقَلَتْ أُمِرّا فبانا عن مُشاشِ المُزَوَّر المُزَوَّرُ موضع الزَّور وقال ابن السكيت ابنا مِلاط العضدان والملاطانِ الإِبْطانِ وقال أَنشدني الكلابي لقد أُيِّمَتْ ما أُيِّمتْ ثم إِنه أُتِيحَ لها رِخْوُ المِلاطَيْن قارِسُ القارِسُ البارِد يعني شيخاً وزوجته وأَنشد لجُحَيْشِ بن سالم أَظُنُّ السِّرْبَ سِرْبَ بَنِي رُمَيْحٍ سَتُذْعِرُه شَعاشِعةٌ سِباطُ ويُصْبِحُ صاحِبُ الضّرّاتِ مُوسى جَنِيباً حَذْو مائرةِ المِلاطِ ( * في هذا البيت إِقواء ) وابن المِلاطِ الهِلال حكي عن ثعلب وقال أَبو عبيدة يقال للهلال ابن مِلاط وفلان مِلْطٌ قال الأَصمعي المِلْط الذي لا يُعرف له نَسب ولا أَب من قولك أَمْلَطَ رِيش الطائر إِذا سقط عنه ويقال غلام مِلْطٌ خِلْطٌ وهو المختلط النسب والمِلاطُ الجَنْب وأَنشد الأَصمعي ملاط تَرى الذِّئْبانَ فيه كأَنَّه مَطينٌ بثّأْطٍ قد أُمِيرَ بِشَيَّانِ الثأْطُ الحَمأَة الرَّقيقةُ والذِّئبانُ الوبَرُ الذي يكون على المَنْكِبين وأُمِيرَ خُلِطَ والشَّيّانُ دَمُ الأَخَوَيْن قال ابن بري وهذا البيت دليل على أَنه يقال للمنكب والكتف أَيضاً مِلاطٌ وللعضدين ابنا مِلاطٍ قال وقالت امرأَة من العرب ساقٍ سَقاها لَيْسَ كابْنِ دَقْلِ يُقَحِّمُ القامةَ بَعْدَ المَطْلِ بِمنْكِبٍ وابْنِ مِلاطٍ جَدْلِ والمِلْطَى من الشِّجاجِ السِّمْحاقُ قال أَبو عبيد وقيل المِلطاةُ بالهاء قال فإِذا كانت على هذا فهي في التقدير مَقْصورة وتفسيرُ الحديث الذي جاء يُقْضَى في المِلْطَى بدمها معناه أَنه حين يُشَجُّ صاحبها يؤْخذ مِقدارُها تلك الساعةَ ثم يُقْضَى فيها بالقِصاص أَو الأَرْشِ ولا يُنظر إِلى ما يحدث فيها بعد ذلك من زيادة أَو نقصان وهذا قول بعض العلماء وليس هو قول أَهلِ العراق قال الواقدي المِلْطى مقصور ويقال المِلْطاةُ بالهاء هي القشرة الرقيقة التي بين عظم الرأْس ولحمه وقال شمر يقال شَجَّه حتى رأَيت المِلْطَى وشجَّةٌ مِلطى مقصور الليث تقدير الملطاء أَنه ممدود مذكر وهو بوزن الحرباء شمر عن ابن الأَعرابي أَنه ذكر الشجاج فلما ذكر الباضِعةَ قال ثم المُلْطِئةُ وهي التي تخرق اللحم حتى تَدْنُو من العظم وقال غيره يقول الملطى قال أَبو منصور وقول ابن الأَعرابي يدل على أَن الميم من المِلْطى ميم مِفْعل وأَنها ليست بأَصلية كأَنها من لَطَيْت بالشيء إِذا لَصِقْت به قال ابن بري أَهمل الجوهري من هذا الفصل المِلْطَى وهي المِلْطاةُ أَيضاً وهي شَجَّة بينها وبين العظم قشرة رقيقة قال وذكرها في فصل لطي وفي حديث الشَّجاج في المِلْطى نصف دِيةِ المُوضِحة قال ابن الأَثير المِلْطى بالقصر والمِلْطاةُ القشرة الرقيقة بين عظم الرأْس ولحمه تمنع الشجةَ أَن تُوضِحَ وقيل الميم زائدة وقيل أَصلية والأَلف للإِلحاق كالذي في مِعْزى والمِلْطاةُ كالعِزْهاةِ وهو أَشبه قال وأَهل الحجاز يسمونها السِّمْحاقَ وقوله في الحديث يُقْضى في المِلْطَى بدمها قوله بدمها في موضع الحال ولا يتعلق بيقضى ولكن بعامل مضمر كأَنه قيل يقضى فيها مُلْتَبِسة بدمها حال شجها وسيلانه وفي كتاب أَبي موسى في ذكر الشجاج المِلطاط وهي السمحاق قال والأَصل فيه من مِلْطاط البعير وهو حرف في وسط رأْسه والمِلْطاطُ أَعلى حرف الجبل وصحنُ الدار وفي حديث ابن مسعود هذا المِلْطاطُ طريق بِقِيَّةِ المؤْمنين هو ساحل البحر قال ابن الأَثير ذكره الهروي في اللام وجعل ميمه زائدة وقد تقدم قال وذكره أَبو موسى في الميم وجعل ميمه أَصلية ومنه حديث عليّ كرَّم اللّه وجهه فأَمرتهم بلزوم هذا الملطاط حتى يأْتيهم أَمري يريد به شاطِئَ الفُراتِ والأَمْلَطُ الذي لا شعر على جسده ولا رأْسه ولا لحيته وقد مَلِطَ مَلَطاً ومُلْطةً ومَلَطَ شعرَه مَلْطاً حَلَقه عن ابن الأَعرابي الليث الأَمْلَطُ الرجل الذي لا شعر على جسده كله إِلا الرأْس واللِّحيةَ وكان الأَحْنَفُ بن قيس أَمْلَطَ أَي لا شعر على بدنه إِلا في رأْسه ورجل أَمْلَطُ بَيِّنُ الملَطِ وهو مثل الأَمْرَطِ قال الشاعر طَبِيخُ نُحازٍ أَو طَبِيخُ أَمِيهةٍ دقيقُ العِظامِ سَيِّءُ القِشْمِ أَمْلط يقول كانت أُمه به حاملة وبها نُحاز أَي سُعال أَو جُدَرِيّ فجاءت به ضاوِياً والقِشْمُ اللحْمُ وأَملطت الناقةُ جَنِينها وهي مُمْلِطةٌ أَلْقَتْه ولا شعر عليه والجمع مَمالِيطُ بالياء فإِذا كان ذلك لها عادة فهي مِمْلاطٌ والجنين مَلِيطٌ والمَلِيطُ السَّخْلةُ والمَلِيطُ الجَدْي أَوَّل ما تضعه العنز وكذلك من الضأْن ومَلَطَتْه أُمُّه تَمْلُطه ولدته لغير تمام وسهم أَمْلَطُ ومَلِيطٌ لا ريش عليه مثل أَمْرَط وأَنشد يعقوب ولو دَعا ناصِرَه لَقِيطا لذاقَ جَشْأً لم يَكُنْ مَلِيطا لَقِيطٌ بدل من ناصِر وتَمَلَّطَ السهمُ إِذا لم يكن عليه ريش ومَلَطْيةُ بلد ويقال مالَط فلان فلاناً إِذا قال هذا نصف بيت وأَتَمَّه الآخر بيتاً يقال مَلَّطَ له تَمْلِيطاً والمِلْطَى الأَرض ( * قوله « والملطى الأرض » الملطى مرسوم في الأَصل بالياء وعلى صحته يكون مقصوراً ويوافقه قول شارح القاموس هي بالكسر مقصورة ) السهلة قال أَبو علي يحتمل وزْنُها أَن يكون مِفْعالاً وأَن يكون فِعْلاء ويقال بعتُه المَلَسَى والمَلَطَى وهو البيع بلا عُهْدَةٍ ويقال مضى فلان إِلى موضع كذا فيقال جعله اللّه مَلَطَى لا عُهْدَة أَي لا رجعة والمَلَطَى مثل المَرَطَى من العَدْوِ والمُتَمَلِّطَةُ مَقْعَد الاشْتِيامِ والاشْتِيامُ رَئيسُ الرُّكّابِ
الرائد
* ملط يملط: ملطا. 1-الحائط: طلاه بـ«الملاط»، وهو طين. 2-الشعر: حلقه.
الرائد
* ملط يملط: ملوطا. الولد: كان «ملطا»، أي لا يعرف نسبه.
الرائد
* ملط يملط: ملوطا. الولد: كان «ملطا»، أي لا يعرف نسبه.
الرائد
* ملط يملط: ملطا وملطة. كان «أملط»، أي لا شعر على جسده.
الرائد
* ملط تمليطا. 1-الحائط: طلاه بـ«الملاط»، وهو طين. 2-الشاعر: قال نصف بيت وأتمه شاعر آخر.
الرائد
* ملط. ج أملاط وملوط. 1-رجل خبيث يسرق كل ما يقع نظره عليه ويستحله. 2-الذي لا يعرف نسبه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: