وصف و معنى و تعريف كلمة المليونير:


المليونير: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و لام (ل) و ياء (ي) و واو (و) و نون (ن) و ياء (ي) و راء (ر) .




معنى و شرح المليونير في معاجم اللغة العربية:



المليونير

  1. مَليونير : (اسم)
    • الجمع : مليونيرات
    • مَلْيونير / مِلْيونِير
    • مَنْ يكسب أو يمتلك الملايين
,
  1. المِليُونُ
    • المِليُونُ المِليُونُ ( في العدد ) : أَلفُ أَلفٍ .
      ( ج ) مَلايِينُ .
      ( د ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. المِلِّيمُ
    • المِلِّيمُ : عملةٌ مصريةٌ تساوي جزءًا من أَلف من الجنيه المصريّ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  3. لَمَّ
    • لَمَّ لَمَمْتُ ، يَلُمّ ، الْمُمْ / لُمَّ ، لَمًّا ، فهو لامّ ، والمفعول مَلْموم :-
      لمَّ أدواتِه جمعها وضمّها :- لمَّ ما تبعثر منه ، - لمَّ شتاتَ أفكاره ، - لمَّ شملَ القطيع / القوم .
      لمَّ اللهُ شَعَثَه : جمع ما تفرَّق من أموره وأصلح من حاله
      لُمَّ فلانٌ : أصابه جُنونٌ خفيفٌ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. المَلِيلَةُ
    • المَلِيلَةُ : الحَرُّ الكامن في العظم من الحمَّى وتوهُّجها .
      ويقال : بفلان مليلةٌ : حُمَّى باطنة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. المَلْيَنَةُ
    • المَلْيَنَةُ المَلْيَنَةُ يقال : إِنه لذو مَلْيَنَةٍ : لَيِّنُ الجانب سَهْلُه .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. المُلَيِّنُ
    • المُلَيِّنُ : دواء يسهِّل إِخراج الفضول من الأمعاء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. المُلَيْكَةُ
    • المُلَيْكَةُ : الصَّحيفةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. المليك
    • اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه

    المعجم: عربي عامة



  9. المَلِيكُ
    • المَلِيكُ : صاحب المُلك . والجمع : مُلَكاء .
      و ( مليكُ الخَلْق ) : ربَّهم ومالكهم .
      و ( مليكُ النَّحل ) : يَعسوبها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. المَلِيلُ
    • المَلِيلُ : الخُبزُ أو اللَّحمُ المُدْخَل في المَلَّة .
      يقال : أَطعَمَنا خبزَّا مَلِيلاً .
      ورجلٌ مليلٌ : أَحرقته الشمسُ .
      وطريقٌ مليلٌ : سُلِكَ فهو لاحِبٌ : واضحٌ مُمَهَّدٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. المُلَيَّلُ
    • المُلَيَّلُ المُلَيَّلُ ليلٌ مُلَيَّل : أَلْيَلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. لين


    • " اللِّينُ : ضِدُّ الخُشونة .
      يقال في فِعْل الشيء اللَّيِّن : لانَ الشيءُ يَلِينُ لِيْناً ولَيَاناً وتَلَيَّن وشيءٌ لَيِّنٌ ولَيْنٌ ، مخفف منه ، والجمع أَلْيِناءُ .
      وفي الحديث : يَتْلُونَ كتابَ الله لَيِّناً أَي سَهْلا على أَلسنتهم ، ويروى لَيْناً ، بالتخفيف ، لغة فيه .
      وأَلانه هو ولَيَّنه وأَلْيَنه : صَيَّرَه لَيِّناً .
      ويقال : أَلَنْتُه وأَلْيَنتُه على النقْصان والتمام مثل أَطَلْته وأَطْوَلْتُه .
      واستلانه : عَدَّه ليِّناً ، وفي المحكم : رآه ليِّناً ، وقيل : وجده ليِّناً على ما يغلب عليه في هذا النحو .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، في ذكر العلماء الأَتقياء : فباشَرُوا رُوحَ اليقين ، واسْتلانُوا ما اسْتَخْشنَ المُترَفُون ، واستَوْحَشُوا مما أَنِسَ به الجاهلون .
      وتلَيَّنَ له : تملَّقَ .
      واللَّيانُ : نَعْمَةُ العيْشِ ؛

      وأَنشد الأَزهري : بيضاءُ باكرَها النَّعِيمُ ، فصاغَها بلَيَانِه ، فأَدَقَّها وأَجَلَّها يقول : أَدَقَّ خَصْرَها وأَجَلَّ كفَلَها أَي وَفَّرَه .
      واللَّيانُ ، بالفتح : المصدر من اللِّين ، وهو في لَيانٍ من العيش أَي رَخاء ونعيم وخفْضٍ .
      وإنه لذو مَلْينَةٍ أَي ليِّنُ الجانب .
      ورجل هَيْنٌ لَيْنٌ وهَيِّنٌ ليِّنٌ ، العرب تقوله ؛ وحديث عثمان بن زائدةَ ، قال :، قالت جدّة سفيان لسفيان : بُنَيَّ ، إنَّ البِرَّ شيءٌ هَيِّنُ ، المَفْرَشُ اللَّيِّنُ والطُّعَيِّمُ ، ومَنْطِقٌ ، إذا نطَقْتَ ، ليِّن ؟

      ‏ قال : يأْتون بالميم مع النون في القافية ؛

      وأَنشده أَبو زيد : بُنَيَّ ، إنَّ البِرَّ شيءٌ هَيْنُ ، المَفْرَشُ اللَّيِّنُ والطُّعَيْمُ ، ومَنْطِقٌ ، إذا نطَقْتَ ، لَْيْنُ وقال الكميت : هَيْنُونَ لَيْنُونَ في بُيوتِهم ، سِنْخُ التُّقَى والفَضائلُ الرُّتَبُ وقوم لَيْنُون وأَلْيِناءُ : إنما هو جمع لَيِّن مشدداً وهو فَيْعِل لأَن فَعْلاً لا يُجْمع على أَفْعلاء .
      وحكى اللحياني : إنهم قوم أَلْيِناءُ ، قال : وهو شاذ .
      واللِّيانُ ، بالكسر : المُلايَنة .
      ولايَنَ الرجلَ مُلايَنة ولِياناً : لانَ له .
      وقول ابن عمر في حديثه : خيارُكم أَلايِنُكم مَناكِبَ في الصلاةِ ؛ هي جمع أَلْيَنَ وهو بمعنى السُّكُون والوَقار والخُشوع .
      واللَّيْنَةُ : كالمِسْوَرةِ يُتَوَسَّدُ بها ؛ قال ابن سيده : أَرى ذلك للِينِها ووَثارَتها .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان إذا عَرَّس بليل توَسَّدَ لَيْنةً ، وإذا عَرَّسَ عند الصُّبح نصَبَ ساعدَه ؛ قال : اللَّيْنة كالمِسْوَرة أَو الرِّفادة ، سميت لَيْنةً للينها ؛ وقول الشاعر : قطَعْتَ عَليَّ الدَّهرَ سوفَ وعَلَّهُ ، ولانَ وزُرْنا وانْتَظرْنا وأَبْشِرِ غَدٌ عِلَّةٌ لليوم ، واليومُ عِلَّةٌ لأَمْسِ فلا يُقْضَى ، وليس بمُنْظَرِ أَراد أَلانَ ، فترك الهمز .
      وقوله في التنزيل العزيز : ما قطَعْتُم من لِينَةٍ ؛ قال : كلُّ شيء من النخل سوى العجوة فهو من اللِّينِ ، واحدته لِينةٌ .
      وقال أَبو إسحق : هي الأَلوان ، الواحدة لُونَةٌ ، فقيل لِينة ، بالياء ، لانكسار اللام .
      وحروف اللِّينِ : الأَلفُ والياء والواو ، كانت حركة ما قبلها منها أَو لم تكن ، فالذي حركة ما قبله منه كنار ودار وفيل وقيلٍ وحُول وغُول ، والذي ليس حركة ما قبله منه إنما هو في الياء والواو كبَيْتٍ وثَوْبٍ ، فأَما الأَلف فلا يكون ما قبلها إلا منها .
      ولِينة : ماء لبني أَسد احْتَفره سليمان بن داود ، عليهما السلام ، وذلك أَنه كان في بعض أَسفاره فشكا جُنْدُه العَطش فنَظر إلى سِبَطْرٍ فوجده يضحك فقال : ما أَضحك ؟ فقال : أَضحكني أَن العطش قد أَضَرَّ بكم والماء تحت أَقدامكم ، فاحتَفَر لِينةَ ؛ حكاه ثعلب عن ابن الأَعرابي ، وقد يقال لها اللِّينة .
      قال أَبو منصور : ولِينَة موضع بالبادية عن يسار المُصْعِدِ في طريق مكة بحذاء الهَبِير ؛ ذكره زهير فقال : من ماءِ لِينَةَ لا طَرْقاً ولا رَنَق ؟

      ‏ قال : وبها رَكايا عَذْبة حُفِرَت في حَجَرٍ رخْوٍ ، والله أََعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. ليل
    • " اللَّيْلُ : عقيب النهار ومَبْدَؤُه من غروب الشمس .
      التهذيب : اللَّيْلُ ضد النهار واللَّيْلُ ظلام الليل والنهارُ الضِّياءُ ، فإِذا أَفرَدْت أَحدهما من الآخر قلت ليلة يوم ، وتصغير ليلةٍ لُيَيْلِيَةٌ ، أَخرجوا الياء الأَخيرة من مَخْرَجها في الليالي ، يقول بعضهم : إِنما كان أَصل تأْسيس بِنائها لَيْلاً مقصور ، وقال الفراء : ليلة كانت في الأَصل لَيْلِية ، ولذلك صغِّرت لُيَيْلِيَة ، ومثلها الكَيْكَةُ البَيْضة كانت في الأَصل كَيْكِية ، وجمعها الكَياكي .
      أَبو الهيثم : النَّهار اسم وهو ضدُّ الليل ، والنهارُ اسم لكل يوم ، واللَّيْل اسم لكل ليلة ، لا يقال نَهار ونَهاران ولا ليل ولَيْلان ، إِنما واحد النهار يوم وتثنيته يومان وجمعه أَيام ، وضدّ اليوم ليلة وجمعها لَيال ، وكان الواحد لَيْلاة في الأَصل ، يدلُّ على ذلك جمعهم إِياها اللَّيالي وتصغيرهم إِياها لُيَيْلِيَة ، قال : وربما وضعت العرب النهار في موضع اليوم فيجمعونه حينئذ نُهُر ؛ وقال دُرَيْد بن الصِّمَّة : وَغارة بين اليوم والليلِ فَلْتَةً ، تَدارَكْتُها وَحْدي بسِيدٍ عَمَرَّد فقال : بين اليوم والليلِ ، وكان حقُّه بين اليوم والليلة لأَن الليلة ضدّ اليوم واليوم ضد الليلة ، وإِنما الليلة ضد النهار كأَنه ، قال بين النهار وبين الليل ، والعرب تستَجِيز في كلامها : تعالى النهارُ ، في معنى تعالى اليوم .
      قال ابن سيده : فأَما ما حكاه سيبويه من قولهم سير عليه لَيْلٌ ، وهم يريدون ليل طويل ، فإِنما حذف الصفة لما دل من الحال على موضعها ، واحدته لَيلة والجمع لَيالٍ على غير قياس ، توهَّموا واحدته لَيْلاة ، ونظيره مَلامِح ونحوها مما حكاه سيبويه ، وتصغيرها لُيَيْلِيَة ، شذّ التحقير كما شذّ التكسير ؛ هذا مذهب سيبويه في كل ذلك ، وحكى ابن الأَعرابي لَيْلاة ؛ وأَنشد : في كلِّ يَوْمٍ ما وكلِّ لَيْلاهْ حتى يقولَ كلُّ راءٍ إِذ رَاهْ : يا وَيْحَهُ من جَمَلٍ ما أَشْقاهْ وحكى الكسائي : لَيايِل جمع لَيْلة ، وهو شاذ ؛

      وأَنشد ابن بري للكميت : جَمَعْتُك والبَدْرَ بنَ عائشةَ الذي أَضاءتْ به مُسْحَنْكِكاتُ اللَّيَايِل الجوهري : الليل واحد بمعنى جمع ، وواحده ليلة مثل تَمْرة وتَمْر ، وقد جمع على لَيالٍ فزادوا فيه الياء على غير قياس ، قال : ونظيره أَهل وأَهالٍ ، ويقال : كأَنَّ الأَصل فيها لَيْلاة فحذفت .
      واللَّيْنُ : اللَّيْل على البدل ؛ حكاه يعقوب ؛

      وأَنشد : بَناتُ وُطَّاءٍ على خَدِّ اللَّيْنْ ، لا يَشْتَكِينَ عَمَلاً ما أَنْقَيْنْ ، ما دامَ مُخٌّ في سُلامَى أَو عَيْن ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أَنشده يعقوب في البدل ورواه غيره : بَناتُ وُطّاءٍ على خَدّ اللَّيْلْ لأُمِّ مَنْ لم يَتَّخِذْهُنَّ الوَيْلْ وليلة لَيْلاءُ ولَيْلى : طويلة شديدة صعبة ، وقيل : هي أَشد لَيالي الشهر ظلمة ، وبه سميت المرأَة ليلى ، وقيل : اللَّيْلاء ليلة ثلاثين ، ولَيْلٌ أَلْيَلُ ولائلٌ ومُلَيَّلٌ كذلك ، قال : وأَظنهم أَرادوا بِمُلَيَّل الكثرة كأَنهم توهَّموا لُيِّل أَي ضُعِّف ليالي ؛ قال عمرو بن شَأْس : وكان مجُودٌ كالجَلامِيدِ بعدَما مَضى نصفُ لَيْلٍ ، بعد لَيْلٍ مُلَيَّلِ (* قوله « وكان مجود » هكذا في الأصل ).
      التهذيب : الليث تقول العرب هذه لَيْلةٌ لَيْلاءُ إِذا اشتدَّت ظُلمتها ، ولَيْلٌ أَلْيَل .
      وأَنشد للكُميت : ولَيْلهم الأَليَل ؛ قال : وهذا في ضرورة الشعر وأَما في الكلام فلَيْلاء .
      وليلٌ أَلْيَلُ : شديد الظلمة ؛ قال الفرزدق :، قالوا وخاثِرُهُ يُرَدُّ عليهمُ ، والليلُ مُخْتَلِطُ الغَياطِلِ أَلْيَلُ ولَيْلٌ أَليَلُ : مثل يَوْم أَيْوَمُ .
      وأَلالَ القومُ وأَليَلوا : دخلوا في الليل .
      ولايَلْتُه مُلايَلةً ولِيالاً : استأْجرته لليلة ؛ عن اللحياني .
      وعامَله مُلايَلةً : من الليل ، كما تقول مُياوَمة من اليوم .
      النضر : أَلْيَلْتُ صِرْت في الليل ؛ وقال في قوله : لَسْتُ بِلَيْلِيٍّ ولكِنِّي نَهِرْ يقول : أَسير بالنهار ولا أَستطيع سُرى الليل .
      قال : وإِلى نصف النهار تقول فعلتُ الليلةَ ، وإِذا زالت الشمس قلتَ فعلتُ البارحةَ لِلَّيْلةِ التي قد مضت .
      أَبو زيد : العرب تقول رأَيت الليلةَ في منامي مُذْ غُدْوةٍ إِلى زَوال الشمس ، فإِذا زالت ، قالوا رأَيت البارحةَ في منامي ، قال : ويقال تَقْدَمُ الإِبلُ هذه الليلةَ التي في السماء إِنما تعني أَقربَ الليلي من يومك ، وهي الليلةُ التي تليه .
      وقال أَبو مالك : الهِلالُ في هذه الليلةِ التي في السماء يعني الليلةَ التي تدخلها ، يُتَكَلَّم بهذا في النهار .
      ابن السكيت : يقال لِلَيْلة ثمانٍ وعشرين الدَّعْجاءُ ، ولليلة تسعٍ وعشرين الدَّهماءُ ، ولليلة الثلاثين اللَّيْلاءُ ، وذلك أَظلمها ، وليلةٌ ليْلاءُ ؛ أَنشد ابن بري : كم ليلةٍ لَيْلاءَ مُلْبِسة الدُّجَى أُفْقَ السماء سَرَيْت غير مُهَيَّب واللَّيْلُ : الذكَر والأُنثى جميعاً من الحُبارَى ، ويقال : هو فَرْخُهما ، وكذلك فَرْخ الكَرَوان ؛ وقول الفرزدق : والشَّيْب ينْهَضُ في الشَّبابِ ، كأَنه لَيْلٌ يَصِيحُ بِجانِبَيْهِ نَهارُ قيل : عنى باللَّيْل فَرْخَ الكَرَوان أَو الحُبارَى ، وبالنَّهار فرخ القَطاة ، فحُكِيَ ذلك ليونس فقال : اللَّيْل ليلُكم والنَّهار نَهاركم هذا .
      الجوهري : وذكر قوم أَن اللَّيْل ولد الكَروان ، والنَّهار ولد الحُبارى ، قال : وقد جاء في ذلك في بعض الأَشعار ، قال : وذكر الأَصمعي في كتاب الفَرْقِ النَّهارَ ولم يذكُر الليلَ ؛ قال ابن بري : الشعر الذي عَناه الجوهريُّ بقوله وقد جاء ذلك في بعض الأَشعار هو قول الشاعر : أَكَلْتُ النَّهارَ بنِصْفِ النَّهار ، ولَيْلاً أَكَلْتُ بليلٍ بَهِيم وأُمُّ لَيْلى : الخمرُ السَّوْداء ؛ عن أَبي حنيفة .
      التهذيب : وأُم ليلى الخمر ، ولم يقيِّدها بلون ، قال : وليلى هي النَّشْوَةُ ، وهو ابتداءُ السُّكْر .
      وحَرَّةُ لَيْلى : معروفة في البادية وهي إِحْدَى الحِرَار .
      ولَيْلى : من أَسماء النساء ؛ قال الجوهري : هو اسم امرأَة ، والجمع لَيَالي ؛ قال الراجز : لم أَرَ في صَواحِبِ النِّعالِ ، اللاَّبِساتِ البُدَّنِ الحَوَالي ، شِبْهاً لِلَيْلى خِيرةِ اللَّيَال ؟

      ‏ قال ابن بري : يقال لَيْلى من أَسماء الخمرة ، وبها سميت المرأَة ؛

      قال : وقال الجوهري وجمعه ليالي ، قال : وصوابه والجمع لَيالٍ .
      ويقال للْمُضَعَّفِ والمُحَمَّقِ : أَبو لَيْلى .
      قال الأَخفش علي بن سليمان : الذي صح عنده أَن معاوية بن يزيد كان يُكْنى أَبا لَيْلى ؛ وقد ، قال ابن همام السَّلُولِيّ : إِنِّي أَرَى فِتْنةً تَغْلي مَرَاجِلُها ، والمُلْكُ بعد أَبي لَيْلى لمن غَلَب ؟

      ‏ قال : ويحكى أَن معاوية هذا لما دُفِن قام مَرْوان بن الحَكَم على قبره ثم ، قال : أَتَدْرُون مَن دفنتم ؟، قالوا : معاوية فقال : هذا أَبو ليلى ؛ فقال : ‏ أَزْنَمُ الفَزَارِي : لا تخْدَعَنَّ بآباءٍ ونِسْبَتِها ، فالمُلْكُ بعدَ أَبي لَيْلى لمن غَلَبا وقال المدايني : يقال إِنَّ القُرَشِيَّ إِذا كان ضعيفاً يقال له أَبو لَيْلى ، وإِنما ضعف معاوية لأَنَّ وِلايته كانت ثلاثة أَشهر ؛ قال : وأَما عثمان بن عفان ، رضي الله عنه ، فيقال له أَبو لَيْلى لأَنَّ له ابنة يقال لها لَيْلى ، ولما قتل ، قال بعض الناس : إِنِّي أَرَى فتنةً تَغْلي مَراجِلُها ، والمُلْكُ بعد أَبي لَيْلى لِمن غَلَب ؟

      ‏ قال : ويقال أَبو لَيْلى أَيضاً كُنْيةُ الذكَر ؛ قال نوفل بن ضمرة الضَّمْري : إِذا ما لَيْلِي ادْجَوْجَى ، رَماني أَبو لَيْلى بِمُخْزِيةٍ وعَارِ ولَيْلٌ ولَيْلى : موضعان ؛ وقول النابغة : ما اضْطَرَّك الحِرْزُ من لَيْلى إِلى بَرَد تَخْتارُه مَعْقِلاً عن جُشِّ أَعْيارِ (* قوله « وقول النابغة ما اضطرك إلخ » كذا بالأصل هنا ، وفي مادة جشش وفي ياقوت هنا ومادة برد :، قال بدر بن حزان ).
      يروى : من لَيْلٍ ومن لَيْلى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. ملك
    • " الليث : المَلِكُ هو الله ، تعالى ونقدّس ، مَلِكُ المُلُوك له المُلْكُ وهو مالك يوم الدين وهو مَلِيكُ الخلق أي ربهم ومالكهم .
      وفي التنزيل : مالك يوم الدين ؛ قرأ ابن كثير ونافع وأَبو عمرو وابن عامر وحمزة : مَلِك يوم الدين ، بغير أَلف ، وقرأَ عاصم والكسائي ويعقوب مالك ، بأَلف ، وروى عبد الوارث عن أَبي عمرو : مَلْكِ يوم الدين ، ساكنة اللام ، وهذا من اختلاس أبي عَمرو ، وروى المنذر عن أَبي العباس أَنه اختار مالك يوم الدين ، وقال : كل من يَمْلِك فهو مالك لأنه بتأْويل الفعل مالك الدراهم ، ومال الثوب ، ومالكُ يوم الدين ، يَمْلِكُ إقامة يوم الدين ؛ ومنه قوله تعالى : مالِكُ المُلْكِ ، قال : وأما مَلِكُ الناس وسيد الناس ورب الناس فإنه أَراد أَفضل من هؤلاء ، ولم يريد أَنه يملك هؤلاء ، وقد ، قال تعالى : مالِكُ المُلْك ؛ أَلا ترى أنه جعل مالكاً لكل شيءٍ فهذا يدلش على الفعل ؛ ذكر هذا بعقب قول أَبي عبيد واختاره .
      والمُلْكُ : معروف وهو يذكر ويؤنث كالسُّلْطان ؛ ومُلْكُ الله تعالى ومَلَكُوته : سلطانه وعظمته .
      ولفلان مَلَكُوتُ العراق أي عزه وسلطانه ومُلْكه ؛ عن اللحياني ، والمَلَكُوت من المُلْكِ كالرَّهَبُوتِ من الرَّهْبَةِ ، ويقال للمَلَكُوت مَلْكُوَةٌ ، يقال : له مَلَكُوت العراق ومَلْكُوةُ العراق أَيضاً مثال التَّرْقُوَةِ ، وهو المُلْكُ والعِزُّ .
      وفي حديث أَبي سفيان : هذا مُلْكُ هذه الأُمة قد ظهر ، يروى بضم الميم وسكون اللام وبفتحها وكسر اللام وفي الحديث : هل كان في آبائه مَنْ مَلَكَ ؟ يروى بفتح الميمين واللام وبكسر الميم الأُولى وكسر اللام .
      والْمَلْكُ والمَلِكُ والمَلِيكُ والمالِكُ : ذو المُلْكِ .
      ومَلْك ومَلِكٌ ، مثال فَخْذٍ وفَخِذٍ ، كأن المَلْكَ مخفف من مَلِك والمَلِك مقصور من مالك أو مَلِيك ، وجمع المَلْكِ مُلوك ، وجمع المَلِك أَمْلاك ، وجمع المَلِيك مُلَكاء ، وجمع المالِكِ مُلَّكٌ ومُلاَّك ، والأُمْلُوك اسم للجمع .
      ورجل مَلِكٌ وثلاثة أَمْلاك إلى العشرة ، والكثير مُلُوكٌ ، والاسم المُلْكُ ، والموضع مَمْلَكَةٌ .
      وتَمَلَّكه أي مَلَكه قهراً .
      ومَلَّكَ القومُ فلاناً على أَنفسهم وأَمْلَكُوه : صَيَّروه مَلِكاً ؛ عن اللحياني .
      ويقال : مَلَّكَه المالَ والمُلْك ، فهو مُمَلَّكٌ ؛ قال الفرزدق في خال هشام بن عبد الملك : وما مثلُه في الناس إلاّ مُمَلَّكاً ، أَبو أُمِّه حَيٌّ أَبوه يُقارِبُه يقول : ما مثله في الناس حي يقاربه إلا مملَّك أَبو أُم ذلك المُمَلَّكِ أَبوه ، ونصب مُمَلَّكاً لأنه استثناء مقدّم ، وخال هشام هو إبراهيم بن إسماعيل المخزومي .
      وقال بعضهم : المَلِكُ والمَلِيكُ لله وغيره ، والمَلْكُ لغير الله .
      والمَلِكُ من مُلوك الأرض ، ويقال له مَلْكٌ ، بالتخفيف ، والجمع مُلُوك وأَمْلاك ، والمَلْكُ : ما ملكت اليد من مال وخَوَل .
      والمَلَكة : مُلْكُكَ ، والمَمْلَكة : سلطانُ المَلِك في رعيته .
      ويقال : طالت مَمْلَكَتُه وساءت مَمْلَكَتُه وحَسُنَت مَمْلَكَتُه وعَظُم مُلِكه وكَثُر مُلِكُه .
      أَبو إسحق في قوله عزّ وجل : فسبحان الذي بيده مَلَكُوتُ كل شيء ؛ مَعناه تنزيه الله عن أن يوصف بغير القدرة ، قال : وقوله تعالى ملكوت كل شيء أي القدرة على كل شيء وإليه ترجعون أي يبعثكم بعد موتكم .
      ويقال : ما لفلان مَولَى مِلاكَةٍ دون الله أي لم يملكه إلا الله تعالى .
      ابن سيده : المَلْكُ والمُلْكُ والمِلْك احتواء الشيء والقدرة على الاستبداد به ، مَلَكه يَمْلِكه مَلْكاً ومِلْكاً ومُلْكاً وتَمَلُّكاً ؛ الأخيرة عن اللحياني ، لم يحكها غيره .
      ومَلَكَةً ومَمْلَكَة ومَمْلُكة ومَمْلِكة : كذلك .
      وما له مَلْكٌ ومِلْكٌ ومُلْكٌ ومُلُكٌ أي شيء يملكه ؛ كل ذلك عن اللحياني ، وحكي عن الكسائي : ارْحَمُوا هذا الشيخ الذي ليس له مُلْكٌ ولا بَصَرٌ أي ليس له شيء ؛ بهذا فسره اللحياني ، وقال ليس له شيء يملكه .
      وأَمْلَكه الشيءَ ومَلَّكه إياه تَمْليكاً جعله مِلْكاً له يَمْلِكُه .
      وحكى اللحياني : مَلِّكْ ذا أَمْرٍ أَمْرَه ، كقولك مَلِّك المالَ رَبَّه وإن كان أَحمق ، قال هذا نص قوله : ولي في هذا الوادي مَلْكٌ وملْك ومُلْك ومَلَكٌ يعني مَرْعًى ومَشْرباً ومالاً وغير ذلك مما تَمْلِكه ، وقيل : هي البئر تحفرها وتنفرد بها .
      وجاء في التهذيب بصورة النفي : حكي عن ابن الأعرابي ، قال ما له مَلْكٌ ولا نَفْرٌ ، بالراء غير معجمة ، ولا مِلْكٌ ولا مُلْك ولا مَلَكٌ ؛ يريد بئراً وماء أي ما له ماء .
      ابن بُزُرْج : مياهنا مُلُوكنا .
      ومات فلانٌ عن مُلُوك كثيرة ، وقالوا : الماء مَلَكُ أَمْرٍ أي إذا كان مع القوم ماء مَلَكُوا أَمْرَهم أي يقوم به الأمر ؛ قال أَبو وَجْزَة السَّعْدي : ولم يكن مَلَكٌ للقوم يُنْزِلُهم ، إلا صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَبِ أي يُقْسَم بينهم بالسوية لا يُؤثَرُ به أَحدٌ .
      الأُمَوِيُّ : ومن أَمثالهم : الماءُ مَلَكُ أَمْرِه أي أن الماء مِلاكُ الأشياء ، يضرب للشيء الذي به كمال الأمر .
      وقال ثعلب : يقال ليس لهم مِلْك ولا مَلْكٌ ولا مُلْكٌ إذا لم يكن لهم ماء .
      ومَلَكَنا الماءُ : أرْوانا فقَوِينا على مَلْكِ أَمْرِنا .
      وهذا مِلْك يَميني ومَلْكُها ومُلْكُها أي ما أَملكه ؛ قال الجوهري : والفتح أفصح .
      وفي الحديث : كان آخر كلامه الصلاة وما مَلَكَتْ أَيمانكم ، يريد الإحسانَ إلى الرقيق ، والتخفيفَ عنهم ، وقيل : أَراد حقوق الزكاة وإخراجها من الأموال التي تملكها الأَيْدي كأَنه علم بما يكون من أَهل الردة ، وإنكارهم وجوب الزكاة وامتناعهم من أَدائها إلى القائم بعده فقطع حجتهم بأن جعل آخر كلامه الوصية بالصلاة والزكاة فعقل أَبو بكر ، رضي الله عنه ، هذا المعنى حين ، قال : لأَقْتُلَنَّ من فَرَّق بين الصلاة والزكاة .
      وأَعطاني من مَلْكِه ومُلْكِه ؛ عن ثعلب ، أي مما يقدر عليه .
      ابن السكيت : المَلْكُ ما مُلِكَ .
      يقال : هذا مَلْكُ يدي ومِلْكُ يدي ، وما لأَحدٍ في هذا مَلْكٌ غيري ومِلْكٌ ، وقولهم : ما في مِلْكِه شيء ومَلْكِه شيء أي لا يملك شيئاً .
      وفيه لغة ثالثة ما في مَلَكَته شيء ، بالتحريك ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ومَلْكُ الوَليِّ المرأَةَ ومِلْكُه ومُلْكه : حَظْرُه إياها ومِلْكُه لها .
      والمَمْلُوك : العبد .
      ويقال : هو عَبْدُ مَمْلَكَةٍ ومَمْلُكة ومَمْلِكة ؛ الأخيرة عن ابن الأعرابي ، إذا مُلِكَ ولم يُمْلَكْ أَبواه .
      وفي التهذيب : الذي سُبيَ ولم يُمْلَكْ أَبواه .
      ابن سيده : ونحن عَبِيدُ مَمْلَكَةٍ لا قِنٍّ أي أَننا سُبِينا ولم نُمْلَكْ قبلُ .
      ويقال : هم عبِيدُ مَمْلُكة ، وهو أَن يُغْلَبَ عليهم ويُستْعبدوا وهم أَحرار .
      والعَبْدُ القنّ : الذي مُلِك هو وأَبواه ، ويقال : القِنُّ المُشْتَرَى .
      وفي الحديث : أن الأَشْعَثَ بن قَيْسٍ خاصم أَهل نَجْرانَ إلى عمر في رِقابهم وكان قد استعبدهم في الجاهلية ، فلما أَسلموا أَبَوْا عليه ، فقالوا : يا أَمير المؤمنين إنا إنما كنا عبيد مَمْلُكة ولم نكن عبيدَ قِنٍّ ؛ المَمْلُكة ، بضم اللام وفتحها ، أَن يَغْلِبَ عليهم فيستعبدَهم وهم في الأصل أَحرار .
      وطال مَمْلَكَتُهم الناسَ ومَمْلِكَتُهم إياهم أي مِلْكهم إياهم ؛ الأخيرة نادرة لأن مَفْعِلاً ومَفْعِلَةً قلما يكونان مصدراً .
      وطال مِلْكُه ومُلْكه ومَلْكه ومَلَكَتُه ؛ عن اللحياني ، أَي رِقُّه .
      ويقال : إنه حسن المِلْكَةِ والمِلْكِ ؛ عنه أَيضاً .
      وأَقرّ بالمَلَكَةِ والمُلُوكةِ أي المِلْكِ .
      وفي الحديث : لا يدخل الجنةَ سَيءُ المَلَكَةِ ، متحرّك ، أي الذي يُسيءُ صُحْبة المماليك .
      ويقال : فلان حَسَنُ المَلَكة إذا كان حسن الصُّنْع إلى مماليكه .
      وفي الحديث : حُسْنُ المَلَكة نماء ، هو من ذلك .
      ومُلُوك النحْل : يَعاسيبها التي يزعمون أنها تقتادها ، على التشبيه ، واحدها مَلِيكٌ ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي : وما ضَرَبٌ بَيْضاءُ يأْوي مَلِيكُها إلى طَنَفٍ أََعْيَا بِراقٍ ونازِلِ يريد يَعْسُوبَها ، ويَعْسُوبُ النحل أَميره .
      والمَمْلَكة والمُمْلُكة : سلطانُ المَلِكِ وعَبيدُه ؛ وقول ابن أَحمر : بَنَّتْ عليه المُلْكُ أَطْنابها ، كأْسٌ رَنَوْناةٌ وطِرْفًٌ طِمِر ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : المُلْكُ هنا الكأْس ، والطِّرْف الطِّمِرُّ ، ولذلك رفع الملك والكأْس معاً بجعل الكأْس بدلاً من الملك ؛

      وأَنشد غيره : بنَّتُ عليه المُلْكَ أَطنابَها فنصب الملك على أنه مصدر موضوع موضع الحال كأَنه ، قال مُمَلَّكاً وليس بحال ، ولذلك ثبتت فيه الألف واللام ، وهذا كقوله : فأَرْسَلَها العِرَاكَ أي مُعْتَرِكةً وكأْسٌ حينئذ رفع ببنَّت ، ورواه ثعلب بنت عليه الملك ، مخفف النون ، ورواه بعضهم مدَّتْ عليه الملكُ ، وكل هذا من المِلْكِ لأَن ال مُلْكَ مِلْكٌ ، وإنما ضموا الميم تفخيماً له .
      ومَلَّكَ النَّبْعَةَ : صَلَّبَها ، وذلك إذا يَبَّسَها في الشمس مع قشرها .
      وتَمالَكَ عن الشيء : مَلَكَ نَفْسَه .
      وفي الحديث : امْلِكْ عليك لسانَك أي لا تُجْرِه إلا بما يكون لك لا عليك .
      وليس له مِلاكٌ أي لا يَتَمالك .
      وما تَمالَك أن ، قال ذلك أي ما تَماسَك ولا يَتَماسَك .
      وما تَمالَكَ فلان أن وقع في كذا إذا لم يستطع أَن يحبس نفسه ؛ قال الشاعر : فلا تَمَلَك عن أَرضٍ لها عَمَدُوا

      ويقال : نفسي لا تُمالِكُني لأن أَفعلَ كذا أَي لا تُطاوعني .
      وفلان ما له مَلاكٌ ، بالفتح ، أي تَماسُكٌ .
      وفي حديث آدم : فلما رآه أَجْوَفَ عَرَفَ أَنه خَلق لا يَتَمالَك أي لا يَتَماسَك .
      وإذا وصف الإنسان بالخفة والطَّيْش قيل : إنه لا يَتَمالَكُ .
      ومِلاكُ الأمر ومَلاكُه : قِوامُه الذي يُمْلَكُ به وصَلاحُه .
      وفي التهذيب : ومِلاكُ الأمر الذي يُعْتَمَدُ عليه ، ومَلاكُ الأمر ومِلاكُه ما يقوم به .
      وفي الحديث : مِلاكُ الدين الورع ؛ الملاك ، بالكسر والفتح : قِوامُ الشيء ونِظامُه وما يُعْتَمَد عليه فيه ، وقالوا : لأَذْهَبَنَّ فإما هُلْكاً وإما مُلْكاً ومَلْكاً ومِلْكاً أي إما أن أَهْلِكَ وإما أن أَمْلِكَ .
      والإمْلاك : التزويج .
      ويقال للرجل إذا تزوّج : قد مَلَكَ فلانٌ يَمْلِكُ مَلْكاً ومُلْكاً ومِلْكاً .
      وشَهِدْنا إمْلاك فلان ومِلاكَه ومَلاكه ؛ الأخيرتان عن اللحياني ، أي عقده مع امرأته .
      وأَمْلكه إياها حتى مَلَكَها يَمْلِكها مُلْكاً ومَلْكاً ومِلْكاً : زوَّجه إياها ؛ عن اللحياني .
      وأُمْلِكَ فلانُ يُمْلَكُ إمْلاكاً إذا زُوِّج ؛ عنه أَيضاً .
      وقد أَمْلَكْنا فلاناً فلانَة إذا زَوَّجناه إياها ؛ وجئنا من إمْلاكه ولا تقل من مِلاكِه .
      وفي الحديث : من شَهِدَ مِلاكَ امرئ مسلم ؛ نقل ابن الأثير : المِلاكُ والإمْلاكُ التزويجُ وعقد النكاح .
      وقال الجوهري : لا يقال مِلاك ولا يقال مَلَك بها (* قوله « ولا يقال ملك بها إلخ » نقل شارح القاموس عن شيخه ابن الطيب أن عليه أكثر أهل اللغة حتى كاد أن يكون اجماعاً منهم وجعلوه من اللحن القبيح ولكن جوزه صاحب المصباح والنووي محافظة على تصحيح كلام الفقهاء .) ولا أُمْلِك بها .
      ومَلَكْتُ المرأَة أي تزوّجتها .
      وأُمْلِكَتْ فلانةُ أَمرها : طُلّقَتْ ؛ عن اللحياني ، وقيل : جُعِل أَمر طلاقها بيدها .
      قال أَبو منصور : مُلِّكَتْ فلانةُ أَمرها ، بالتشديد ، أكثر من أُمْلِكَت ؛ والقلب مِلاكُ الجسد .
      ومَلَك العجينَ يَمْلِكُه مَلْكاً وأَمْلَكَه : عجنه فأَنْعَمَ عجنه وأَجاده .
      وفي حديث عمر : أَمْلِكُوا العجين فإِنه أَحد الرَّيْعَينِ أَي الزيادتين ؛ أَراد أَن خُبْزه يزيد بما يحتمله من الماء لجَوْدة العجْن .
      ومَلَكَ العجينَ يَمْلِكه مَلْكاً : قَوِيَ عليه .
      الجوهري : ومَلَكْتُ العجين أَمْلِكُه مَلْكاً ، بالفتح ، إِذا شَدَدْتَ عجنه ؛
      ، قال قَيْسُ بن الخطيم يصف طعنة : مَلَكْتُ بها كَفِّي ، فأَنْهَرْتُ فَتْقَها ، يَرى قائمٌ مِنْ دُونها ما وَراءَها يعني شَدَدْتُ بالطعنة .
      ويقال : عجَنَت المرأَة فأَمْلَكَتْ إِذا بلغت مِلاكَتَهُ وأَجادت عجنه حتى يأْخذ بعضه بعضاً ، وقد مَلَكَتْه تَمْلِكُه مَلْكاً إِذا أَنعمت عَجنه ؛ وقال أَوْسُ بن حَجَر يصف قوساً : فَمَلَّك بالليِّطِ التي تَحْتَ قِشْرِها ، كغِرْقِئ بيضٍ كَنَّهُ القَيْضُ من عَل ؟

      ‏ قال : مَلَّكَ كما تُمَلِّكُ المرأَةُ العجينَ تَشُدُّ عجنه أَي ترك من القشر شيئاً تَتمالك القوسُ به يَكُنُّها لئلا يبدو قلب القوس فيتشقق ، وهو يجعلون عليها عَقَباً إِذا لم يكن عليها قشر ، يدلك على ذلك تمثيله إِياه بالقَيْض للغِرْقِئ ؛ الفراء عن الدُّبَيْرِيَّة : يقال للعجين إِذا كان متماسكاً متيناً مَمْلُوكٌ ومُمْلَكٌ ومُمَلَّكٌ ، ويروى فمن لك ، والأَول أَجود ؛ أَلا ترى إِلى قول الشماخ يصف نَبْعَةً : فَمَصَّعَها شهرين ماءَ لِحائها ، وينْظُرُ منها أَيَّها هو غامِزُ والتَّمْصِيع : أَن يترك عليها قشرها حتى يَجِفَّ عليها لِيطُها وذلك أَصلب لها ؛ قال ابن بري : ويروى فمظَّعَها ، وهو أَن يبقي قشرها عليها حتى يجف .
      ومَلَكَ الخِشْفُ أُمَّه إِذا قَوِيَ وقدَر أَن يَتْبَعها ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وناقةٌ مِلاكُ الإِبل إِذا كانت تتبعها ؛ عنه أَيضاً .
      ومَلْكُ الطريق ومِلْكُه ومُلْكه : وسطه ومعظمه ، وقيل حدّه ؛ عن اللحياني .
      ومِلْكُ الوادي ومَلْكه ومُلْكه : وسطه وحَدّه ؛ عنه أَيضاً .
      ويقال : خَلِّ عن مِلْكِ الطريق ومِلْكِ الوادي ومَلْكِه ومُلْكه أَي حَدِّه ووسطه .
      ويقال : الْزَمْ مَلْكَ الطريق أَي وسطه ؛ قال الطِّرمّاح : إِذا ما انْتَحتْ أُمَّ الطريقِ ، توَسَّمَتْ رَتِيمَ الحَصى من مَلْكِها المُتَوَضِّحِ وفي حديث أَنس : البَصْرةُ إِحْدى المؤتفكات فانْزلْ في ضَواحيها ، وإِياك والمَمْلُكَةَ ، قال شمر : أَراد بالمَمُلُكة وَسَطَها .
      ومَلْكُ ا لطريق ومَمْلُكَتُه : مُعْظمه ووسطه ؛ قال الشاعر : أَقامَتْ على مَلْكِ الطريقِ ، فمَلْكُه لها ولِمَنْكُوبِ المَطايا جَوانِبُهْ ومُلُك الدابة ، بضم الميم واللام : قوائمه وهاديه ؛ قال ابن سيده : وعليه أُوَجِّه ما حكاه اللحياني عن الكسائي من قول الأَعرابي : ارْحَمُوا هذا الشيخ الذي ليس له مُلُكٌ ولا بَصَرٌ أَي يدان ولا رجلان ولا بَصَرٌ ، وأَصله من قوائم الدابة فاستعاره الشيخ لنفسه .
      أَبو عبيد : جاءنا تَقُودُه مُلُكُه يعني قوائمه وهاديه ، وقوام كل دابة مُلُكُه ؛ ذكره عن الكسائي في كتاب الخيل ، وقال شمر : لم أَسمعه لغيره ، يعني المُلُك بمعنى القوائم .
      والمُلَيْكَةُ : الصحيفة .
      والأُمْلُوك : قوم من العرب من حِمْيَرَ ، وفي التهذيب : مَقاوِلُ من حمير كتب إِليهم النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِلى أُمْلُوك رَدْمانَ ، ورَدْمانُ موضع باليمن .
      والأُمْلُوك : دُوَيبَّة تكون في الرمل تشبه العَظاءة .
      ومُلَيْكٌ ومُلَيْكَةُ ومالك ومُوَيْلِك ومُمَلَّكٌ ومِلْكانُ ، كلها : أَسماء ؛ قال ابن سيده : ورأَيت في بعض الأَشعار مالَكَ الموتِ في مَلَكِ الموت وهو قوله : غدا مالَكٌ يبغي نِسائي كأَنما نسائي ، لسَهْمَيْ مالَكٍ ، غرَضان ؟

      ‏ قال : وهذا عندي خطأ وقد يجوز أَن يكون من جفاء الأَعراب وجهلهم لأَن مَلَك الموت مخفف عن مَلأَك ، الليث : المَلَكُ واحد الملائكة إِنما هو تخفيف المَلأَك ، واجتمعوا على حذف همزه ، وهو مَفْعَلٌ من الأَلُوكِ ، وقد ذكرناه في المعتل .
      والمَلَكُ من الملائكة : واحد وجمع ؛ قال الكسائي : أَصله مَأْلَكٌ بتقديم الهمزة من الأَلُوكِ ، وهي الرسالة ، ثم قلبت وقدمت اللام فقيل مَلأَكٌ ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة لرجل من عبد القَيْس جاهليّ يمدح بعض الملوك قيل هو النعمان وقال ابن السيرافي هو لأَبي وَجْزة يمدح به عبد الله بن الزبير : فَلَسْتَ لإِِنْسِيٍّ ، ولكن لِمَلأَكٍ تَنَزَّلَ من جَوِّ السَّماءِ يَصُوبُ ثم تركت همزته لكثرة الاستعمال فقيل مَلَكٌ ، فلما جمعوه رَدُّوها إِليه فقالوا مَلائكة ومَلائك أَيضاً ؛ قال أُمية بن أَبي الصَّلْتِ : وكأَنَّ بِرْقِعَ ، والملائكَ حَوْلَه ، سَدِرٌ تَواكَلَهُ القوائمُ أَجْرَب ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه أَجْرَدُ بالدال لأَن القصيدة دالية ؛ وقبله : فأَتَمَّ سِتّاًّ ، فاسْتَوَتْ أَطباقُها ، وأَتى بِسابعةٍ فأَنَّى تُورَدُ وفيها يقول في صفة الهلال : لا نَقْصَ فيه ، غير أَن خَبِيئَه قَمَرٌ وساهورٌ يُسَلُّ ويُغْمَدُ وفي الحديث : لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة ؛ قال ابن الأَثير : أَراد الملائكة السَّيَّاحِينَ غير الحفظة والحاضرين عند الموت .
      وفي الحديث : لقد حَكَمْت بحكم المَلِكِ ؛ يريد الله تعالى ، ويروى بفتح اللام ، يعني جبريل ، عليه السلام ، ونزوله بالوحي .
      قال ابن بري : مَلأَكٌ مقلوب من مَأْلَكٍ ، ومَأْلَكٌ وزنه مَفْعَل في الأَصل من الأَلوك ، قال : وحقه أَن يذكر في فصل أَلك لا في فصل ملك .
      ومالِكٌ الحَزينُ : اسم طائر من طير الماء .
      والمالِكان : مالك بن زيد ومالك بن حنظلة .
      ابن الأَعرابي : أَبو مالك كنية الكِبَر والسِّنّ كُنِيَ به لأَنه مَلَكه وغلبه ؛ قال الشاعر : أَبا مالِكٍ إِنَّ الغَواني هَجَرْنَني ، أَبا مالِك إِني أَظُنُّكَ دائبا

      ويقال للهَرَمِ أَبو مالك ؛ وقال آخر : بئسَ قرينُ اليَفَنِ الهالِكِ : أُمُّ عُبَيْدٍ وأَبو مالِكِ وأَبو مالك : كنية الجُوعِ ؛ قال الشاعر : أَبو مالكٍ يَعْتادُنا في الظهائرِ ، يَجيءُ فيُلْقِي رَحْلَه عند عامِرِ ومِلْكانُ : جبل بالطائف .
      وحكى ابن الأَنباري عن أَبيه عن شيوخه ، قال : كل ما في العرب مِلْكان ، بكسر الميم ، إِلاَّ مَلْكان بن حزم بن زَبَّانَ فإِنه بفتحها .
      ومالك : اسم رمل ؛ قال ذو الرمة : لعَمْرُك إِني يومَ جَرْعاءِ مالِك * لَذو عَبْرةٍ ، كَلاً تَفِيضُ وتخْنُقُ "

    المعجم: لسان العرب

  15. مأن
    • " المَأْنُ والمَأْنةُ : الطِّفْطِفَةُ ، والجمع مأْناتٌ ومُؤُونٌ أَيضاً ، على فُعُول ، مثل بَدْرَة وبُدُور على غير قياس ؛

      وأَنشد أَبو زيد : إذا ما كنتِ مُهْدِيةً ، فأَهْدِي من المَأْناتِ أَو قِطَع السَّنامِ وقيل : هي شَحْمة لازقة بالصِّفاق من باطنه مُطِيفتُه كلَّه ، وقيل : هي السُّرَّة وما حولها ، وقيل : هي لحمة تحت السُّرَّة إلى العانة ، وقيل : المأْنة من الفرس السُّرَّة وما حولها ، ومن البقر الطِّفْطِفة .
      والمأْنَةُ : شَحْمةُ قَصِّ الصدر ، وقيل : هي باطنُ الكِرْكِرة ، قال سيبويه : المأنةُ تحت الكِرْكِرة ، كذا ، قال تحت الكِرْكِرة ولم يقل ما تحت ، والجمع مَأْناتٌ ومُؤُونٌ ؛

      وأَنشد : يُشَبَّهْنَ السَّفِينَ ، وهُنَّ بُخْتٌ عِراضاتُ الأَباهِرِ والمُؤُونِ ومَأَنه يَمْأَنُه مَأْناً : أَصابَ مأْنَتَه ، وهو ما بين سُرَّته وعانته وشُرْسُوفه .
      وقيل : مَأْنة الصدر لحمةٌ سمينةٌ أَسفلَ الصَّدْرِ كأَنها لحمةٌ فَضْلٌ ، قال : وكذلك مَأْنةُ الطِّفْطِفة .
      وجاءه أَمرٌ ما مأَنَ له أَي لم يشعر به .
      وما مأَنَ مأْنَه ؛ عن ابن الأَعرابي ، أَي ما شعرَ به .
      وأَتاني أمرٌ ما مأَنْتُ مأْنه وما مأَلْتُ مأْلَه ولا شأَنْتُ شأْنه أَي ما تهيَّأْتُ له ؛ عن يعقوب ، وزعم أَن اللام مبدلة من النون .
      قال اللحياني : أَتاني ذلك وما مأنْتُ مأنه أَي ما علِمْتُ عِلْمَه ، وقال بعضهم : ما انتبهت له ولا شعرْتُ به ولا تهَيَّأتُ له ولا أَخذْتُ أُهْبته ولا احتَفلْتُ به ؛

      ويقال من ذلك : ولا هُؤْتُ هَوْأَهُ ولا رَبَأْتُ رَبْأَه .
      ويقال : هو يَمْأَنُه أَي يَعْلمه .
      الفراء : أَتاني وما مأَنْتُ مأْنه أَي لم أَكترِثُ له ، وقيل : من غير أَن تَهيَّأْتُ له ولا أَعدَدْتُ ولا عَمِلْتُ فيه ؛ وقال أَعرابي من سُلَيْم : أَي ما علمت بذلك .
      والتَّمْئِنَةُ : الإعلام .
      والمَئِنَّةُ : العَلامة .
      قال ابن بري :، قال الأَزهري الميم في مئِنَّة زائدة لأَن وزنها مَفْعِلة ، وأَما الميم في تَمْئِنة فأَصْل لأَنها من مأَنْتُ أَي تهيأْت ، فعلى هذا تكون التَّمئنة التَّهيئة .
      وقال أَبو زيد : هذا أَمر مأَنْتُ له أَي لم أَشعُرْ به .
      أَبو سعيد : امْأَنْ مأْنَك أَي اعمَلْ ما تُحْسِنُ .
      ويقال : أَنا أَمأَنُه أَي أُحْسنه ، وكذلك اشْأَنْ شأْنَك ؛ وأَنشد : إذا ما عَلِمتُ الأَمر أَقرَرْتُ عِلْمَه ، ولا أَدَّعي ما لستُ أَمْأَنُه جَهْلا كفى بامرئٍ يوماً يقول بعِلْمِه ، ويسكت عما ليس يََعْلَمُه ، فَضْلا الأَصمعي : ما أَنْتُ في هذا الأَمر على وزن ماعَنْت أَي رَوَّأْتُ .
      والمَؤُونة : القُوتُ .
      مأَنَ القومَ ومانهم : قام عليهم ؛ وقول الهذَليَّ : رُوَيدَ عِليّاً جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّهِمْ إلينا ، ولكنْ وُدُّهم مُتَمائنُ معناه قديم ، وهو من قولهم : جاءني الأَمر وما مأَنْتُ فيه مأْنةً أَي ما طلبته ولا أَطلتُ التعبَ فيه ، والتقاؤهما إذاً في معنى الطُّول والبُعد ، وهذا معنى القِدَم ، وقد روي مُتَمايِن ، بغير همز ، فهو حينئذ من المَيْن ، وهو الكذب ، ويروى مُتَيامِنٌ أَي مائل إلى اليمن .
      الفراء : أَتاني وما مأَنْتُ مأْنَه أَي من غير أَن تهيَّأْتُ ولا أَعدَدْتُ ولا عَمِلْتُ فيه ، ونحو ذلك ، قال أَبو منصور ، وهذا يدل على أَن المؤُونة في الأَصل مهموزة ، وقيل : المَؤُونة فَعُولة من مُنْتُه أَمُونُه موْناً ، وهمزةُ مَؤُونة لانضمام واوها ، قال : وهذا حسن .
      وقال الليث : المائِنة اسمُ ما يُمَوَّنُ أَي يُتكَلَّفُ من المَؤُونة .
      الجوهري : المَؤونة تهمز ولا تهمز ، وهي فَعُولة ؛ وقال الفراء : هي مَفعُلة من الأَيْن وهو التعب والشِّدَّة .
      ويقال : هو مَفعُلةٌ من الأَوْن وهو الخُرْجُ والعِدْلُ لأَنه ثِقْلٌ على الإنسان ؛ قال الخليل : ولو كان مَفعُلة لكان مَئِينةً مثل معِيشة ، قال : وعند الأَخفش يجوز أَن تكون مَفعُلة .
      ومأَنْتُ القومَ أَمأَنُهم مأْناً إذا احتملت مَؤُونتَهم ، ومن ترك الهمز ، قال مُنْتُهم أَمُونهم .
      قال ابن بري : إن جَعلْتَ المَؤُونة من مانَهم يَمُونهم لم تهمز ، وإن جعلتها من مأَنْتُ همزتها ؛ قال : والذي نقله الجوهري من مذهب الفراء أَن مَؤُونة من الأَيْن ، وهو التعب والشِّدَّة ، صحيح إلا أَنه أَسقط تمام الكلام ، وتمامه والمعنى أَنه عظيم التعب في الإنفاق على من يَعُول ، وقوله : ويقال هو مَفعُلة من الأَوْنِ ، وهو الخُرْج والعِدْل ، هو قول المازني إلا أَنه غيَّر بعضَ الكلام ، فأَما الذي غيَّره فهو قوله : إن الأَوْنَ الخُرْجُ وليس هو الخُرْجَ ، وإِنما ، قال والأَوْنانِ جانبا الخُرْجِ ، وهو الصحيح ، لأَن أَوْنَ الخرج جانبه وليس إِياه ، وكذا ذكره الجوهري أَيضاً في فصل أَون ، وقال المازني : لأَنها ثِقْل على الإِنسان يعني المؤُونة ، فغيَّره الجوهري فقال : لأَنه ، فذكَّر الضمير وأَعاده على الخُرْج ، وأَما الذي أَسقطه فهو قوله بعده : ويقال للأَتان إِذا أَقْرَبَتْ وعَظُمَ بطنُها : قد أَوَّنتْ ، وإِذا أَكل الإِنسانُ وامتلأَ بطنُه وانتفخت خاصِرَتاه قيل : أَوَّنَ تأْوِيناً ؛ قال رؤبة : سِرّاً وقد أَوَّنَ تأْوِينَ العُقُقْ انقضى كلام المازني .
      قال ابن بري : وأَما قول الجوهري ، قال الخليل لو كان مَفْعُلة لكان مَئينةً ، قال : صوابه أَن يقول لو كان مَفْعُلة من الأَيْن دون الأَوْن ، لأَن قياسها من الأَيْنِ مَئينة ومن الأَوْن مَؤُونة ، وعلى قياس مذهب الأَخفش أَنَّ مَفْعُلة من الأَيْنِ مَؤُونة ، خلاف قول الخليل ، وأَصلها على مذهب الأَخفش مأْيُنَة ، فنقلت حركة الياء إِلى الهمزة فصارت مَؤويْنَة ، فانقلبت الياء واواً لسكونها وانضمام ما قبلها ، قال : وهذا مذهب الأَخفش .
      وإِنه لَمَئِنَّة من كذا أَي خَلِيقٌ .
      ومأَنْتُ فلاناً تَمْئِنَة (* قوله « ومأنت فلاناً تمئنة » كذا بضبط الأصل مأنت بالتخفيف ومثله ضبط في نسخة من الصحاح بشكل القلم ، وعليه فتمئنة مصدر جارٍ على غير فعله ).
      أَي أَعْلَمته ؛

      وأَنشد الأَصمعي للمَرَّار الفَقْعسيّ : فتهامَسُوا شيئاً ، فقالوا عرّسُوا من غيرِ تَمْئِنَةٍ لغير مُعَرَّسِ أَي من غير تعريف ، ولا هو في موضع التَّعْريسِ ؛ قال ابن بري : الذي في شعر المَرَّار فتَناءَمُوا أَي تكلموا من النَّئِيم ، وهو الصوت ؛ قال : وكذا رواه ابن حبيب وفسر ابنُ حبيب التَّمْئِنة بالطُّمَأْنينة ؛ يقول : عَرّسوا بغير موضع طُمَأْنينة ، وقيل : يجوز أَن يكون مَفْعِلة من المَئِنَّة التي هي الموضع المَخْلَقُ للنزول أَي في غير موضع تَعْريسٍ ولا علامة تدلهم عليه .
      وقال ابن الأَعرابي : تَمْئِنة تَهْيِئة ولا فِكْر ولا نظر ؛ وقال ابن الأَعرابي : هو تَفْعِلة من المَؤُونة التي هي القُوتُ ، وعلى ذلك استشهد بالقوت ؛ وقد ذكرنا أَنه مَفْعِلة ، فهو على هذا ثنائي .
      والمَئنَّةُ : العلامة .
      وفي حديث ابن مسعود : إِنَّ طولَ الصلاة وقِصَرَ الخُطْبة مَئِنَّة من فِقه الرجل أَي أَن ذلك مما يعرف به فِقْه الرجل .
      قال ابن الأَثير : وكلُّ شيء دَلَّ على شيء فهو مَئِنَّة له كالمَخْلَقة والمَجْدرة ؛ قال ابن الأَثير : وحقيقتها أَنها مَفْعِلة من معنى إِنَّ التي للتحقيق والتأْكيد غير مشتقة من لفظها ، لأَن الحروف لا يشتق منها ، وإِنما ضُمِّنَتْ حروفَها دلالةً على أَن معناها فيها ، قال : ولو قيل إِنها اشتقت من لفظها بعدما جعلت اسماً لكان قولاً ، قال : ومن أَغرب ما قيل فيها أَن الهمزة بدل من ظاء المَظِنَّة ، والميم في ذلك كله زائدة .
      قال الأَصمعي : سأَلني شعبة عن هذا فقلت مَئِنَّة أَي علامة لذلك وخَلِيقٌ لذلك ؛ قال الراجز : إِنَّ اكْتِحالاً بالنَّقِيِّ الأَبْلَجِ ، ونَظَراً في الحاجِبِ المُزَجَّجِ ، مَئِنَّةٌ من الفَعالِ الأَعْوَج ؟

      ‏ قال : وهذا الحرف هكذا يروى في الحديث والشعر بتشديد النون ، قال : وحقه عندي أَن يقال مَئِينة مثال مَعِينة على فَعِيلة ، لأَن الميم أَصلية ، إِلا أَن يكون أَصلُ هذا الحرف من غير هذا الباب فيكون مَئِنَّة مَفْعِلة من إِنَّ المكسورة المشدَّدة ، كما يقال : هو مَعْساةٌ من كذا أَي مَجْدَرة ومَظِنَّة ، وهو مبني من عسى ، وكان أَبو زيد يقول مَئِتَّة ، بالتاء ، أَي مَخْلَقة لذلك ومَجْدَرة ومَحْراة ونحو ذلك ، وهو مَفْعِلة من أَتَّه يَؤُتُّه أَتّاً إِذا غلبه بالحجة ، وجعل أَبو عبيد الميم فيه أَصلية ، وهي ميم مَفْعِلة .
      قال ابن بري : المَئِنَّة ، على قول الأَزهري ، كان يجب أَن تذكر في فصل أَنن ، وكذا ، قال أَبو علي في التذكرة وفسره في الرجز الذي أَنشده الجوهري : إِنَّ اكتحالاً بالنقيِّ الأَبل ؟

      ‏ قال : والنقيّ الثَّغْر ، ومَئِنَّة مَخْلَقة ؛ وقوله من الفَعالِ الأَعوج أَي هو حرام لا ينبغي .
      والمأْنُ : الخشبة في رأْسها حديدة تثار بها الأَرض ؛ عن أَبي عمرو وابن الأَعرابي .
      "



    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: