وصف و معنى و تعريف كلمة الممهل:


الممهل: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و ميم (م) و هاء (ه) و لام (ل) .




معنى و شرح الممهل في معاجم اللغة العربية:



الممهل

جذر [مهل]

  1. مُمَهَّل: (اسم)
    • مُمَهَّل : اسم المفعول من مهَّلَ
  2. مُمَهِّل: (اسم)
    • مُمَهِّل : فاعل من مهَّلَ
  3. مُمْهَل: (اسم)
    • مُمْهَل : اسم المفعول من أَمهَلَ
  4. مُمْهِل: (اسم)

    • مُمْهِل : فاعل من أَمهَلَ
  5. مهَّلَ: (فعل)
    • مهَّلَ يمهِّل ، تمهيلاً ، فهو مُمَهِّل ، والمفعول مُمَهَّل
    • مهَّل الشَّيءَ : أجّله وأخّره
    • مهَّل الشَّخصَ : قال له : مَهْلاً
    • مَهَّلَهُ : أَيْ طَلَبَ مِنْهُ أَلاَّ يَتَعَجَّلَ فِي عَمَلِهِ
,
  1. مَهْلُ
    • ـ مَهْلُ ومَهَلُ ومُهْلَةُ : السَّكينَةُ والرِّفْقُ .
      ـ أمْهَلَهُ : رَفَقَ به .
      ـ مَهَّلَهُ تَمْهِيلاً : أجَّلَهُ .
      ـ تَمَهَّلَ : اتَّأَدَ .
      ـ يقالُ : مهلاً يا رجُلُ ، وكذا للْأُنْثَى والجمعِ : بمعنى أمْهِلْ .
      ـ تَقُولُ مُجِيباً : لا مَهَلَ واللهِ ،
      ـ لا تَقُولُ : لا مَهْلاً واللهِ ،
      ـ تقول : ما مَهْلٌ ـ والله ـ بِمُغْنِيَةٍ عنكَ .
      ـ رُزِقَ مَهْلاً : رَكِبَ الخَطايا فَمُهِّلَ ولم يُعْجَلْ .
      ـ مُهْلُ : اسْمٌ يَجْمَعُ مَعْدِنِيَّاتِ الجَواهِرِ كالفِضَّةِ والحديدِ ونحوِهِما ، والقَطِرانُ الرَّقيقُ ، كالمُهْلَةِ ، وما ذابَ من صُفْرٍ أو حديدٍ ، والزَّيْتُ ، أو دُرْدِيُّهُ ، أو رَقيقُه ، وما يَتَحاتُّ عن الخُبْزَةِ من الرَّمَادِ والجَمْرِ ، والسَّمُّ ، والقَيْحُ ، وصَدِيدُ المَيِّتِ ، كالمَهْلِ والمَهَلِ والمُهْلَةِ والمِهْلَةِ والمَهْلَةِ والمَهَلَةِ .
      ـ مَهَلَ البعيرَ : طَلاهُ بالخَضْخَاضِ ،
      ـ مَهَلَ الغَنَمُ : رَعَتْ على مَهْلِهَا .
      ـ مَهَلُ : التَّقَدُّمُ في الخيرِ ، كالتَّمَهُّلِ ، وأسْلافُ الرجُلِ المُتَقَدِّمُونَ .
      ـ مُهْلَةُ : العُدَّةُ .
      ـ أخَذَ على فلانٍ المُهْلَةَ : إذا تقَدَّمَهُ في سِنٍّ أو أدَبٍ .
      ـ أمْهَلَ : بالَغَ وأعْذَرَ .
      ـ ماهِلُ : السريعُ ، والمُتَقَدِّمُ .
      ـ أبو مَهَلٍ : عُرْوَةُ بنُ عبدِ اللهِ الجُعْفِيُّ من تابعِ التابعينَ .
      ـ اسْتَمْهَلَهُ : اسْتَنْظَرَهُ .
      ـ أمْهَلَهُ : أنْظَرَه .
      ـ اتْمَهَلَّ اتْمِهْلاَلاً : اعْتَدَلَ وانْتَصَبَ .
      ـ اتْمِهْلاَلُ : سكونٌ وفتورٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. اتْمَهَلَّ
    • ـ اتْمَهَلَّ الشيءُ اتْمِهْلالاً : طالَ واشْتَدَّ ، أو اعْتَدَلَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. أَمهَل
    • أمهل - إمهالا
      1 - أمهله : لم يعجله ، أعطاه مهلة ، 2 - أمهله : رفق به : كان متسامحا متساهلا معه .

    المعجم: الرائد

  4. اِسْتِمْهالٌ
    • [ م هـ ل ]. ( اِسْتَمْهَلَ ). :- قَبِلَ اِسْتِمْهالَهُ :- : قَبِلَ إِعْطاءَهُ مُهْلَةً .

    المعجم: الغني

  5. إِمْهالٌ
    • [ م هـ ل ]. ( مصدر أَمْهَلَ ). :- طَلَبَ إِمْهالَهُ فَتْرَةً مِنَ الوَقْتِ :- : أَيْ إِعْطاؤُهُ مُهْلَةً .

    المعجم: الغني



  6. إمهال
    • ‏ ترك ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  7. استمهال
    • ‏ هو طلب المهلة , والمهلة هي الوقت الإضافي ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  8. إِستَمهَل
    • إستمهل - استمهالا
      1 - إستمهله : طلب منه الأمهال والتأخير في الأمر . 2 - إستمهله : سأله « المهلة »، وهي الرفق والعطف .

    المعجم: الرائد

  9. اِسْتَمْهَلَ
    • [ م هـ ل ]. ( فعل : سداسي متعد ). اِسْتَمْهَلْتُ ، أَسْتَمْهِلُ ، اِسْتَمْهِلْ ، مصدر اِسْتِمْهالٌ . :- اِسْتَمْهَلَهُ الحَديثَ :- : طَلَبَ مِنْهُ مُهْلَةً ، لَحْظَةَ انْتِظارٍ ، اِسْتَنْظَرَهُ ، عَكْسَ اسْتَعْجَلَهُ .


    المعجم: الغني

  10. استمهله
    • طلب منه مُدَّةً إضافيّة ، طلب منه تأجيلاً :- استمهل صاحبَ العمل / دائنًا - استمهله ليفكِّر في الموضوع جيّدا قبل الموافقة عليه .

    المعجم: عربي عامة

  11. اسْتَمْهَلَهُ
    • اسْتَمْهَلَهُ : استنظَرَهُ

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أَمْهَلَ
    • [ م هـ ل ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أَمْهَلْتُ ، أُمْهِلُ ، أَمْهِلْ ، مصدر إِمْهالٌ .
      1 . :- أَمْهَلَهُ الدَّيْنَ :- : أَعْطاهُ مُهْلَةً ، فَتْرَةً لأَدائِهِ ، أَجَّلَهُ . :- لَنْ أُمْهِلَهُ مَرَّةً ثالِثَةً .
      2 . :- أَمْهَلَ صاحِبَهُ :- : رَفِقَ بِهِ .
      4 . :- أَمْهَلَ في الأمْرِ :- : بالَغَ فيهِ وَأَعْذَرَ .

    المعجم: الغني

  13. أَمْهَلَهُ
    • أَمْهَلَهُ : لم يُعجِلْه .
      و أَمْهَلَهُ أَنظَرَه ورَفَق به .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. استمهلَ
    • استمهلَ يستمهل ، اسْتِمهَالاً ، فهو مُستمهِل ، والمفعول مُستمهَل :-
      • استمهله طلب منه مُدَّةً إضافيّة ، طلب منه تأجيلاً :- استمهل صاحبَ العمل / دائنًا ، - استمهله ليفكِّر في الموضوع جيّدا قبل الموافقة عليه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. أمهلَ
    • أمهلَ يُمهل ، إمْهَالاً ، فهو مُمْهِل ، والمفعول مُمْهَل :-
      • أمهله أعطاه مُهلة ولم يُعْجِلْه :- أمهل إنجازَ العمل ، - الله يمهلُ ولا يُهمِل .
      • أمهله الدَّيْنَ : أخَّره ، أجّله ، وأرجأه :- أمهله الزّيارةَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  16. تمهّل الشّخص في عمله
    • مهَل فيه ؛ إتَّأد وَلَمْ يُعجِّل :- تمهَّل في خُطاه - يتمهَّل في قوله .

    المعجم: عربي عامة

  17. تَمَهَّلَ
    • تَمَهَّلَ فى عمله : اتّأَدَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. تَمَهَّلَ
    • [ م هـ ل ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). تَمَهَّلْتُ ، أتَمَهَّلُ ، تَمَهَّلْ ، مصدر تَمهُّلٌ . :- تَمَهَّلَ فِي عَمَلِهِ :- : عَمِلَهُ بِتُؤَدَةٍ وَرِفْقٍ ، لَمْ يُعَجِّلْ فِيهِ . :- تَمَهَّلْ يَا وَلَدُ .

    المعجم: الغني

  19. تَمَهُّلٌ
    • [ م هـ ل ]. ( مصدر تَمَهَّلَ ). :- يُعَالِجُ قَضَايَاهُ بِتَمَهُّلٍ :- : بِتَأنٍّ ، بِتُؤَدَةٍ .

    المعجم: الغني

  20. تمهَّل
    • تمهل - تمهلا
      1 - تمهل في عمله : تأنى ولم يعجل فيه

    المعجم: الرائد

  21. تمهَّلَ
    • تمهَّلَ في يتمهَّل ، تمهُّلاً ، فهو مُتمهِّل ، والمفعول مُتمهَّل فيه :-
      تمهَّل الشَّخصُ في عمله مهَل فيه ؛ إتَّأد وَلَمْ يُعجِّل :- تمهَّل في خُطاه ، - يتمهَّل في قوله .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  22. مهل
    • " المَهْل والمَهَل والمُهْلة ، كله : السَّكِينة والتُّؤَدة والرِّفْق .
      وأَمْهله : أَنظره ورَفَق به ولم يعجل عليه .
      ومَهَّله تمْهِيلاً : أَجَّله .
      والاسْتِمْهال : الاستنظار .
      وتَمَهَّل في عمله : اتَّأَدَ .
      وكلُّ ترفُّقٍ تمَهُّل .
      ورُزِق مَهْلاً : رَكِب الذُّنوب والخَطايا فمُهِّل ولم يُعْجَل .
      ومَهَلَت الغنمُ إِذا رعت بالليل أَو بالنهار على مَهَلِها .
      والمُهْلُ : اسمٌ يجمع مَعْدِنِيَّات الجواهر .
      والمُهْل : ما ذاب من صُفْرٍ أَو حديد ، وهكذا فسر في التنزيل ، والله أَعلم .
      والمُهْل والمُهْلة : ضرْب من القَطِران ماهِيُّ رَقِيق يُشْبه الزيت ، وهو يضرِب إِلى الصفرة من مَهاوَتِه ، وهو دَسِم تُدْهَن به الإِبل في الشتاء ؛ قال : والقَطِران الخاثر لا يُهْنَأُ به ، وقيل : هو دُرْدِيُّ الزيتِ ، وقيل : هو العَكَر المُغْلى ، وقيل : هو رَقِيق الزيت ، وقيل : هو عامَّته ؛

      وأَنشد ابن بري للأَفوه الأَوْدِي : وكأَنما أَسَلاتُهم مَهْنوءةٌ بالمُهْلِ ، من نَدَبِ الكُلومِ إِذا جَرى شبَّه الدمَ حين يَبِس بِدُرْدِيّ الزيت .
      وقوله عز وجل : يُغاثوا بماء كالمُهْل ؛ يقال : هو النُّحاس المذاب .
      وقال أَبو عمرو : المُهْل دُرْدِيُّ الزيت ؛ قال : والمُهْل أَيضاً القَيْح والصَّدِيد .
      ومَهَلْت البعيرَ إِذا طليته بالخَضْخاض فهو مَمْهول ؛ قال أَبو وجزة (* قوله « قال ابو وجزة » في التهذيب زيادة لفظ : يصف ثوراً ).
      صافي الأَديم هِجان غير مَذْبَحِه ، كأَنه بِدَم المَكْنان مَمْهول وقال الزجاج في قوله عز وجل : يوم تكون السماء كالمُهْلِ ، قال : المُهْل دُرْدِيُّ الزيت ، قال الأَزهري : ومثله قوله : فكانت وَرْدةً كالدِّهانِ (* قوله « فكانت وردة كالدهان » في الازهري زيادة : جمع الدهن )، قال أَبو إِسحق : كالدِّهان أَي تَتَلوَّن كما يتلوَّن الدِّهان المختلفة ، ودليل ذلك قوله تعالى : كالمُهْل يَشْوي الوُجوه ؛ فدَعا بفِضة فأَذابها فجَعلتْ تَميَّع وتَلوَّن ، فقال : هذا من أَشبَهِ ما أَنتم راؤون بالمُهْل ؛ قال أَبو عبيد : أَراد تأْويلَ هذه الآية .
      وقال الأَصمعي : حدَّثني رجل ، قال وكان فصيحاً ، أَن أَبا بكر ، رضي الله عنه ، أَوْصى في مرضه فقال : ادفِنوني في ثَوْبَيَّ هذين فإِنهما للمَهْلةِ والتراب ، بفتح الميم ، وقال بعضهم : المِهْلة ، بكسر الميم ، وقالت العامرية : المُهْل عندنا السُّمُّ .
      والمُهْل : الصديد والدم يخرج فيما زعم يونس .
      والمُهْل : النحاس الذائب ؛

      وأَنشد : ونُطْعمُ من سَدِيفِ اللحْم شِيزى ، إِذا ما الماءُ كالمُهْلِ الفَرِيغِ وقال الفراء في قوله تعالى : وكانت الجبالُ كَثِيباً مَهِيلاً ؛ الكَثِيب الرمل ، والمَهِيل الذي يحرَّك أَسفله فيَنْهال عليه من أَعلاه ، والمَهِيل من باب المُعْتَلِّ .
      والمُهْل : ما يَتَحاتُّ عن الخُبزة من الرماد ونحوه إِذا أُخرِجت من المَلَّة .
      قال أَبو حنيفة : المُهْل بقيّة جَمْر في الرماد تُبِينُه إِذا حرَّكته .
      ابن شميل : المُهْل عندهم المَلَّة إِذا حَمِيت جدًّا رأَيتها تَمُوج .
      والمُهْلُ والمَهْلُ والمُهْلةُ : صديد الميت .
      وفي الحديث عن أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنه أَوْصى في مرضه فقال : ادفِنوني في ثوبيَّ هذين فإِنما هما للمُهْل التراب ؛ قال أَبو عبيدة : المُهْل في هذا الحديث الصديدُ والقيحُ ، قال : والمُهْل في غير هذا كلُّ فِلِزٍّ أُذِيبَ ، قال : والفِلِزُّ جواهرُ الأَرض من الذهب والفضة والنُّحاس ، وقال أَبو عمرو : المُهْل في شيئين ، هو في حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه ، القيحُ والصديدُ ، وفي غيره دُرْدِيُّ الزيت ، لم يعرف منه إِلاَّ هذا ، وقد قدَّمنا أَنه روي في حديث أَبي بكر المُهْلة والمِهْلة ، بضم الميم (* قوله « بضم الميم » لم يتقدم له ذلك ) وكسرها ، وهي ثلاثَتُها القيحُ والصديدُ الذي يذُوب فيَسيل من الجسد ، ومنه قيل للنُّحاس الذائب مُهْل .
      والمَهَلُ والتمَهُّل : التقدُّم .
      وتمهَّل في الأَمر : تقدَّم فيه .
      والمُتْمَهِلّ والمُتْمَئلّ ، الهمزة بدل من الهاء : الرجلُ الطويلُ المعتدلُ ، وقيل : الطويلُ المنتصبُ .
      أَبو عبيد : التمَهُّل التقدُّم .
      ابن الأَعرابي : الماهِلُ السريع ، وهو المتقدِّم .
      وفلان ذو مَهَل أَي ذو تقدُّم في الخير ولا يقال في الشرِّ ؛ وقال ذو الرمة : كم فيهمُ من أَشَمِّ الأَنْفِ ذي مَهَلٍ ، يأْبى الظُّلامةَ منه الضَّيْغم الضاري أَي تقدُّمٍ في الشرَف والفضل .
      وقال أَبو سعيد : يقال أَخذ فلان على فلان المُهْلةَ إِذا تقدَّمه في سِنٍّ أَو أَدبٍ ، ويقال : خُذِ المُهْلةَ في أَمْرك أَي خذ العُدَّة ؛ وقال في قول الأَعشى : إِلا الذين لهم فيما أَتَوْا مَهَل ؟

      ‏ قال : أَراد المعرفةَ المتقدِّمة بالموضع .
      ويقال : مَهَلُ الرجلِ : أَسْلافُه الذين تقدّموه ، يقال : قد تقدّم مَهَلُك قبلك ، ورَحِم الله مَهَلَك .
      ابن الأَعرابي : روي عن عليٍّ ، عليه السلام ، أَنه لما لَقِيَ الشُّراة ؟

      ‏ قال لأَصحابه : أَقِلُّوا البِطْنةَ وأَعْذِبوا ، وإِذا سِرْتم إِلى العدوِّ فَمَهْلاً مَهْلاً أَي رِفْقاً رِفْقاً ، وإِذا وقعت العين على العين فَمَهَلاً مَهَلاً أَي تقدُّماً تقدُّماً ، الساكن الرفق ، والمتحرك التقدُّم ، أَي إِذا سِرْتم فَتَأَنَّوْا وإِذا لَقِيتم فاحمِلوا .
      وقال الجوهري : المَهَل ، بالتحريك ، التُّؤدة والتباطُؤ ، والاسم المُهْلة .
      وفلان ذو مَهَل ، بالتحريك ، أَي ذو تقدُّم في الخير ، ولا يقال في الشر .
      يقال : مَهَّلْته وأَمْهَلْته أَي سكَّنته وأَخَّرته .
      ومنه حديث رُقَيْقة : ما يبلُغ سَعْيُهم مَهَلَه أَي ما يبلُغ إِسراعُهم إِبطاءه ؛ وقول أُسامة بن الحرث الهذلي : لَعَمْري لقد أَمْهَلْت في نَهْي خالدٍ عن الشام ، إِمّا يَعْصِيَنَّك خالد أَمْهَلْت : بالغت ؛ يقول : إِن عصاني فقد بالغت في نهيه .
      الجوهري : اتْمَهَلَّ اتْمِهْلالاً أَي اعتدلَ وانتصَب ؛ قال الراجز : وعُنُق كالجِذْع مُتْمَهِلّ أَي منتصِب ؛ وقال القحيف : إِذا ما الضِّباعُ الجِلَّة انْتَجَعَتْهُم ، نَمَا النِّيُّ في أَصْلائها فاتْمَهَلَّتِ وقال معن بن أَوس : لُباخِيَّة عَجْزاء جَمّ عِظامُها ، نَمَتْ في نَعيمٍ ، واتْمَهَلَّ بها الجسم وقال كعب بن جعيل : في مكانٍ ليس فيه بَرَمٌ ، وفَرَاش مُتعالٍ مُتْمَهِلّ وقال حبيب بن المرّ ، قال العبدي : لقد زُوّج المردادُ بَيْضاءَ طَفْلةً لَعُوباً تُناغِيهِ ، إِذا ما اتْمَهَلَّتِ (* قوله « المرداد » هكذا في الأصل ).
      وقال عُقبة بن مُكَدّم : في تَلِيلٍ كأَنه جِذْعُ نخْلٍ ، مُتَمَهِلٍّ مُشَذَّبِ الأَكْرابِ والاتْمِهْلال أَيضاً : سكون وفتور .
      وقولهم : مَهْلاً يا رجل ، وكذلك للاثنين والجمع والمؤنث ، وهي موحدة بمعنى أَمْهِل ، فإِذا قيل لك مَهْلاً ، قلت لا مَهْلَ والله ، ولا تقل لا مَهْلاً والله ، وتقول : ما مَهْلٌ والله بمُغْنِيةٍ عنك شيئاً ؛ قال الكميت : أَقُولُ له ، إِذا ما جاء : مَهْلاً وما مَهْلٌ بَواعِظة الجَهُول وهذا البيت (* قوله « وهذا البيت إلخ » الذي في نسخ الصحاح الخط والطبع التي بأَيدينا كما أورده سابقاً وكذا هو في الصاغاني عن الجوهري فلعل ما وقع لابن بري نسخة فيها سقم ) أَورده الجوهري : أَقول له إِذ جاء : مهلاً وما مَهْل بواعظة الجهو ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا البيت نسبه الجوهري للكميت وصدره لجامع بن مُرْخِيَةَ الكِلابيِّ ، وهو مُغَيَّر ناقص جزءاً ، وعَجُزه للكميت ووزنهما مختلفٌ : الصَّدْرُ من الطويل والعَجُز من الوافر ؛ وبيت جامع : أَقول له : مَهْلاً ، ولا مَهْلَ عنده ، ولا عنْدَ جارِي دَمْعِهِ المُتَهَلِّل وأَما بيت الكميت فهو : وكُنَّا ، يا قُضاع ، لكم فَمَهْلاً ، وما مَهْلٌ بواعِظة الجَهُولِ فعلى هذا يكون البيت من الوافر موزوناً ، وقال الليث : المَهْلُ السكينة والوَقار .
      تقول : مَهْلاً يا فلانُ أَي رِفْقاً وسكوناً لا تعجل ، ويجوز لك كذلك ويجوز التثقيل ؛

      وأَنشد : فيا ابنَ آدَمَ ، ما أَعْدَدْتَ في مَهَلٍ ؟ لله دَرُّكَ ما تأْتي وما تَذَرُ وقال الله عز وجل : فَمَهِّلِ الكافرين أَمْهِلْهُم ؛ فجاء باللغتين أَي أَنْظِرْهُمْ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. تمهل
    • " أَبو زيد : المُتْمَهِلُّ المعتدل .
      وقد اتْمَهَلَّ سَنامُ البعير واتْمَأَلَّ إِذا استوى وانتصب ، فهو مُتْمَئِلٌّ ومُتْمَهِلٌّ .
      الجوهري : اتْمَهَلَّ الشيء اتْمِهْلالاً أَي طال ، ويقال اعتدل ، وكذلك اتْمَأَلَّ واتْمَأَرَّ أَي طال واشتَدَّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. هلل
    • " هَلَّ السحابُ بالمطر وهَلَّ المطر هَلاًّ وانْهَلَّ بالمطر انْهِلالاً واسْتَهَلَّ : وهو شدَّة انصبابه .
      وفي حديث الاستسقاء : فأَلَّف الله السحاب وهَلَّتنا .
      قال ابن الأَثير : كذا جاء في رواية لمسلم ، يقال : هَلَّ السحاب إِذا أَمطر بشدَّة ، والهِلالُ الدفعة منه ، وقيل : هو أَوَّل ما يصيبك منه ، والجمع أَهِلَّة على القياس ، وأَهاليلُ نادرة .
      وانْهَلَّ المطر انْهِلالاً : سال بشدَّة ، واستهلَّت السماءُ في أَوَّل المطر ، والاسم الهِلالُ .
      وقال غيره : هَلَّ السحاب إِذا قَطَر قَطْراً له صوْت ، وأَهَلَّه الله ؛ ومنه انْهِلالُ الدَّمْع وانْهِلالُ المطر ؛ قال أَبو نصر : الأَهالِيل الأَمْطار ، ولا واحد لها في قول ابن مقبل : وغَيْثٍ مَرِيع لم يُجدَّع نَباتُهُ ، ولتْه أَهالِيلُ السِّماكَيْنِ مُعْشِب وقال ابن بُزُرْج : هِلال وهَلالُهُ (* قوله « هلال وهلاله إلخ » عبارة الصاغاني والتهذيب : وقال ابن بزرج هلال المطر وهلاله إلخ ) وما أَصابنا هِلالٌ ولا بِلالٌ ولا طِلالٌ ؛ قال : وقالوا الهِلَلُ الأَمطار ، واحدها هِلَّة ؛

      وأَنشد : ‏ من مَنْعِجٍ جادت رَوابِيهِ الهِلَلْ وانهلَّت السماءُ إِذا صبَّت ، واستهلَّت إِذا ارتفع صوتُ وقعها ، وكأَنَّ استِهْلالَ الصبيّ منه .
      وفي حديث النابغة الجعديّ ، قال : فنَيَّف على المائة وكأَنَّ فاهُ البَرَدُ المُنْهَلُّ ؛ كل شيء انصبَّ فقد انْهَلَّ ، ‏

      يقال : ‏ انهلَّ السماء بالمطر ينهلُّ انْهِلالاً وهو شدة انْصِبابه .
      قال : ويقال هلَّ السماء بالمطر هَلَلاً ، ويقال للمطر هَلَلٌ وأُهْلول .
      والهَلَلُ : أَول المطر .
      يقال : استهلَّت السماء وذلك في أَول مطرها .
      ويقال : هو صوت وَقْعِه .
      واستهلَّ الصبيُّ بالبُكاء : رفع صوتَه وصاح عند الوِلادة .
      وكل شيء ارتفع صوتُه فقد استهلَّ .
      والإِهْلالُ بالحج : رفعُ الصوت بالتَّلْبية .
      وكلُّ متكلم رفع صوته أَو خفضه فقد أَهَلَّ واستهلَّ .
      وفي الحديث : الصبيُّ إِذا وُلِد لم يُورَث ولم يَرِثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً .
      وفي حديث الجَنِين : كيف نَدِي مَن لا أَكَل ولا شَرِبَ ولا اسْتَهَلَّ ؟ وقال الراجز : يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكْبانُها ، كما يُهِلُّ الرَّاكِبُ المُعْتَمِرْ وأَصله رَفْعُ الصوَّت .
      وأَهَلَّ الرجل واستهلَّ إِذا رفع صوتَه .
      وأَهَلَّ المُعْتَمِرُ إِذا رفع صوتَه بالتَّلْبية ، وتكرر في الحديث ذكر الإِهْلال ، وهو رفعُ الصوت بالتَّلْبِية .
      أَهَلَّ المحرِمُ بالحج يُهِلُّ إِهْلالاً إِذا لَبَّى ورفَع صوتَه .
      والمُهَلُّ ، بضم الميم : موضعُ الإِهْلال ، وهو الميقات الذي يُحْرِمون منه ، ويقع على الزمان والمصدر .
      الليث : المُحرِمُ يُهِلُّ بالإِحْرام إِذا أَوجب الحُرْم على نفسه ؛ تقول : أَهَلَّ بحجَّة أَو بعُمْرة في معنى أَحْرَم بها ، وإِنما قيل للإِحرامِ إِهْلال لرفع المحرِم صوته بالتَّلْبية .
      والإِهْلال : التلبية ، وأَصل الإِهْلال رفعُ الصوتِ .
      وكل رافِعٍ صوتَه فهو مُهِلّ ، وكذلك قوله عز وجل : وما أُهِلَّ لغير الله به ؛ هو ما ذُبِحَ للآلهة وذلك لأَن الذابح كان يسمِّيها عند الذبح ، فذلك هو الإِهْلال ؛ قال النابغة يذكر دُرَّةً أَخرجها غَوَّاصُها من البحر : أَو دُرَّة صَدَفِيَّة غَوَّاصُها بَهِجٌ ، متى يَره يُهِلَّ ويَسْجُدِ يعني بإِهْلالِه رفعَه صوتَه بالدعاء والحمد لله إِذا رآها ؛ قال أَبو عبيد : وكذلك الحديث في اسْتِهْلال الصبيِّ أَنه إِذا وُلد لم يَرِثْ ولم يُورَثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً وذلك أَنه يُستدَل على أَنه وُلد حيًّا بصوته .
      وقال أَبو الخطاب : كلّ متكلم رافعِ الصوت أَو خافضِه فهو مُهلّ ومُسْتَهِلّ ؛

      وأَنشد : وأَلْفَيْت الخُصوم ، وهُمْ لَدَيْهِ مُبَرْسمَة أَهلُّوا ينظُرونا وقال : غير يَعفور أَهَلَّ به جاب دَفَّيْه عن القلب (* قوله « غير يعفور إلخ » هو هكذا في الأصل والتهذيب ).
      قيل في الإِهْلال : إِنه شيء يعتريه في ذلك الوقت يخرج من جوفه شبيه بالعُواء الخفيف ، وهو بين العُواء والأَنين ، وذلك من حاقِّ الحِرْص وشدّة الطلب وخوف الفَوْت .
      وانهلَّت السماء منه يعني كلب الصيد إِذا أُرسل على الظَّبْي فأَخذه ؛ قال الأَزهري : ومما يدل على صحة ما ، قاله أَبو عبيد وحكاه عن أَصحابه قول الساجع عند سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حين قَضى في الجَنين (* قوله « ويضيعوا التهليلا » وروي ويهللوا التهليلا كما في التهذيب ).
      أَي لمَّا يرجعوا عمَّا هم عليه من الإِسلام ، من قولهم : هَلَّل عن قِرْنه وكَلَّس ؛ قال الأَزهري : أَراد ولمَّا يُضَيِّعوا شهادة أَن لا إِله إِلا الله وهو رفع الصوت بالشهادة ، وهذا على رواية من رواه ويُضَيِّعوا التَّهْليلا ، وقال الليث : التَّهْليل قول لا إِله إِلا الله ؛ قال الأَزهري : ولا أَراه مأْخوذاً إِلا من رفع قائله به صوته ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وليس بها رِيحٌ ، ولكن وَدِيقَةٌ يَظَلُّ بها السَّامي يُهِلُّ ويَنْقَعُ فسره فقال : مرَّة يذهب رِيقُه يعني يُهِلُّ ، ومرة يَجيء يعني يَنْقَع ؛ والسامي الذي يصطاد ويكون في رجله جَوْرَبان ؛ وفي التهذيب في تفسير هذا البيت : السامي الذي يطلب الصيد في الرَّمْضاء ، يلبس مِسْمَاتَيْه ويُثير الظِّباء من مَكانِسِها ، فإِذا رَمِضت تشقَّقت أَظْلافها ويُدْرِكها السامي فيأْخذها بيده ، وجمعه السُّمَاة ؛ وقال الباهلي في قوله يُهِلُّ : هو أَن يرفع العطشان لسانه إِلى لَهاته فيجمع الريق ؛ يقال : جاء فلان يُهِلُّ من العطش .
      والنَّقْعُ : جمع الريق تحت اللسان .
      وتَهْلَلُ : من أَسماء الباطل كَثَهْلَل ، جعلوه اسماً له علماً وهو نادر ، وقال بعض النحويين : ذهبوا في تَهْلَل إِلى أَنه تَفْعَل لمَّا لم يجدوا في الكلام « ت هـ ل » معروفة ووجدوا « هـ ل ل » وجاز التضعيف فيه لأَنه علم ، والأَعلام تغير كثيراً ، ومثله عندهم تَحْبَب .
      وذهب في هِلِيَّانٍ وبذي هِلِيَّانٍ أَي حيث لا يدرَى أَيْنَ هو .
      وامرأَة هِلٌّ : متفصِّلة في ثوب واحدٍ ؛

      قال : أَناةٌ تَزِينُ البَيْتَ إِمَّا تلَبَّسَتْ ، وإِن قَعَدَتْ هِلاًّ فأَحْسنْ بها هِلاَّ والهَلَلُ : نَسْجُ العنكبوت ، ويقال لنسج العنكبوت الهَلَل والهَلْهَلُ .
      وهَلَّلَ الرجلُ أَي ، قال لا إِله إِلا الله .
      وقد هَيْلَلَ الرجلُ إِذ ؟

      ‏ قال لا إِله إِلا الله .
      وقد أَخذنا في الهَيْلَلَة إِذا أَخذنا في التَّهْليل ، وهو مثل قولهم حَوْلَقَ الرجل وحَوْقَلَ إِذا ، قال لا حول ولا قوة إِلا بالله ؛

      وأَنشد : فِداكَ ، من الأَقْوام ، كُلُّ مُبَخَّل يُحَوْلِقُ إِمَّا سالهُ العُرْفَ سائلُ الخليل : حَيْعَل الرجل إِذا ، قال حيّ على الصلاة .
      قال : والعرب تفعل هذا إِذا كثر استعمالهم للكلمتين ضموا بعض حروف إِحداهما إِلى بعض حروف الأُخرى ، منه قولهم : لا تُبَرْقِل علينا ؛ والبَرْقَلة : كلام لا يَتْبَعه فعل ، مأْخوذ من البَرْق الذي لا مطر معه .
      قال أَبو العباس : الحَوْلَقة والبَسْملة والسَّبْحَلة والهَيْلَلة ، قال : هذه الأَربعة أَحرف جاءت هكذا ، قيل له : فالْحَمدلة ؟، قال : ولا أنكره (* قوله « قال ولا أنكره » عبارة الازهري : فقال لا وأنكره ).
      وأَهَلَّ بالتسمية على الذبيحة ، وقوله تعلى : وما أُهِلَّ به لغير الله ؛ أَي نودِيَ عليه بغير اسم الله .
      ويقال : أَهْلَلْنا عن ليلة كذا ، ولا يقال أَهْلَلْناه فهَلَّ كما يقال أَدخلناه فدَخَل ، وهو قياسه .
      وثوب هَلٌّ وهَلْهَلٌ وهَلْهالٌ وهُلاهِل ومُهَلْهَل : رقيق سَخيفُ النَّسْج .
      وقد هَلْهَل النَّسَّاج الثوبَ إِذا أَرقّ نَسْجه وخفَّفه .
      والهَلْهَلةُ : سُخْفُ النسْج .
      وقال ابن الأَعرابي : هَلْهَله بالنَّسْج خاصة .
      وثوب هَلْهَل رَديء النسْج ، وفيه من اللغات جميع ما تقدم في الرقيق ؛ قال النابغة : أَتاك بقولٍ هَلْهَلِ النَّسْجِ كاذبٍ ، ولم يأْتِ بالحقّ الذي هو ناصِعُ ويروى : لَهْلَه .
      ويقال : أَنْهَجَ الثوبُ هَلْهالاً .
      والمُهَلْهَلة من الدُّروع : أَرْدَؤها نسْجاً .
      شمر : يقال ثوب مُلَهْلَةٌ ومُهَلْهَل ومُنَهْنَةٌ ؛

      وأَنشد : ومَدَّ قُصَيٌّ وأَبْناؤه عليك الظِّلالَ ، فما هَلْهَلُوا وقال شمر في كتاب السلاح : المُهَلْهَلة من الدُّروع ، قال بعضهم : هي الحَسنة النسْج ليست بصفيقة ، قال : ويقال هي الواسعة الحَلَق .
      قال ابن الأَعرابي : ثوب لَهْلَهُ النسج أَي رقيق ليس بكثيف .
      ويقال : هَلْهَلْت الطحين أَي نخلته بشيء سَخيف ؛

      وأَنشد لأُمية : (* قوله « وأنشد لامية إلخ » عبارة التكملة لامية بن ابي الصلت يصف الرياح : أذعن به جوافل معصفات * كما تذري المهلهلة الطحينابه اي بذي قضين وهو موضع ).
      كما تَذْرِي المُهَلْهِلةُ الطَّحِينا وشعر هَلْهل : رقيقٌ .
      ومُهَلْهِل : اسم شاعر ، سمي بذلك لِرَداءة شعْره ، وقيل : لأَنه أَوَّل من أَرقَّ الشعْر وهو امرؤ القيس ابن ربيعة (* قوله « بها الرمث والحيهل » هكذا ضبط في الأصل ، وضبط في القاموس في مادة حيهل بتشديد الياء وضم الهاء وسكون اللام ، وقال بعد ان ذكر الشطر الثاني : نقل حركة اللام الى الهاء ).
      وأَما قول لبيد يذكر صاحِباً له في السفر كان أَمَرَه بالرَّحِيل : يَتمارَى في الذي قلتُ له ، ولقد يَسْمَعُ قَوْلي حَيَّهَلْ فإِنما سكنه للقافية .
      وقد يقولون حَيَّ من غير أَن يقولو هَلْ ، من ذلك قولهم في الأَذان : حَيَّ على الصلاة حَيَّ على الفَلاح إِنما هو دعاء إِلى الصَّلاةِ والفَلاحِ ؛ قال ابن أَحمر : أَنْشَأْتُ أَسأَلهُ : ما بالُ رُفْقَتِهِ حَيَّ الحُمولَ ، فإِنَّ الركْبَ قد ذهَب ؟

      ‏ قال : أَنْشَأَ يسأَل غلامه كيف أَخذ الركب .
      وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب أَن بعض العرب يقول : حَيَّهَلا الصلاة ، يصل بهَلا كما يوصل بعَلَى فيقال حَيَّهَلا الصلاة ، ومعناه ائتوا الصلاة واقربُوا من الصلاة وهَلُمُّوا إِلى الصلاة ؛ قال ابن بري : الذي حكاه سيبويه عن أَبي الخطاب حَيَّهَلَ الصلاةَ بنصب الصلاة لا غير ، قال : ومثله قولهم حَيَّهَلَ الثريدَ ، بالنصب لا غير .
      وقد حَيْعَلَ المؤَذن كما يقال حَوْلَقَ وتَعَبْشَمَ مُرَكَّباً من كلمتين ؛ قال الشاعر : أَلا رُبَّ طَيْفٍ منكِ باتَ مُعانِقي إِلى أَن دَعَا داعي الصَّباح ، فَحَيْعَلا وقال آخر : أَقولُ لها ، ودمعُ العينِ جارٍ : أَلمْ تُحْزِنْك حَيْعَلةُ المُنادِي ؟ وربما أَلحقوا به الكاف فقالوا حَيَّهَلَك كما يقال رُوَيْدَك ، والكاف للخطاب فقط ولا موضع لها من الإِعراب لأَنها ليست باسم .
      قال أَبو عبيدة : سمع أَبو مَهْدِيَّة الأَعرابي رجلاً يدعو بالفارسية رجلاً يقول له زُوذْ ، فقال : ما يقول ؟ قلنا : يقول عَجِّل ، فقال : أَلا يقول : حَيَّهَلك أَي هَلُمَّ وتَعَال ؛ وقول الشاعر : هَيْهاؤه وحَيْهَلُهْ فإِنما جعله اسماً ولم يأْمر به أَحداً .
      الأَزهري : عن ثعلب أَنه ، قال : حيهل أَي أَقبل إِليَّ ، وربما حذف فقيل هَلا إِليَّ ، وجعل أَبو الدقيش هَل التي للاستفهام اسماً فأَعربه وأَدخل عليه الأَلف واللام ، وذلك أَنه ، قال له الخليل : هَلْ لك في زُبدٍ وتمر ؟ فقال أَبو الدقيش : أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاهُ ، فجعله اسماً كما ترى وعرَّفه بالأَلف واللام ، وزاد في الاحتياط بأَن شدَّده غير مضطر لتتكمَّل له عدّةُ حروف الأُصول وهي الثلاثة ؛ وسمعه أَبو نُوَاس فتلاه فقال للفضل بن الربيع : هَلْ لكَ ، والهَلُّ خِيَرْ ، فيمَنْ إِذا غِبْتَ حَضَرْ ؟ ويقال : كلُّ حرف أَداة إِذا جعلت فيه أَلِفاً ولاماً صار اسمً فقوِّي وثقِّل كقوله : إِنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَوًّا عَناء ؟

      ‏ قال الخليل : إِذا جاءت الحروف الليِّنة في كلمة نحو لَوْ وأَشباهها ثقِّلت ، لأَن الحرف الليِّن خَوَّار أَجْوَف لا بدَّ له من حَشْوٍ يقوَّى به إِذا جُعل اسماً ، قال : والحروف الصِّحاح القويَّة مستغنية بجُرُوسِها لا تحتاج إِلى حَشْو فنترك على حاله ، والذي حكاه الجوهري في حكاية أَبي الدقيش عن الخليل ، قال : قلت لأَبي الدُّقيْش هل لك في ثريدةٍ كأَنَّ ودَكَها عُيُونُ الضَّيَاوِن ؟ فقال : أَشدُّ الهَلِّ ؛ قال ابن بري :، قال ابن حمزة روى أَهل الضبط عن الخليل أَنه ، قال لأَبي الدقيش أَو غيره هل لك في تَمْرٍ وزُبْدٍ ؟ فقال : أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاه ، وفي رواية أَنه ، قال له : هل لك في الرُّطَب ؟، قال : أَسْرعُ هَلٍّ وأَوْحاه ؛

      وأَنشد : هَلْ لك ، والهَلُّ خِيَرْ ، في ماجدٍ ثبْتِ الغَدَرْ ؟ وقال شَبيب بن عمرو الطائي : هَلْ لك أَن تدخُل في جَهَنَّمِ ؟ قلتُ لها : لا ، والجليلِ الأَعْظَمِ ، ما ليَ هَلٍّ ولا تكلُّم ؟

      ‏ قال ابن سلامة : سأَلت سيبويه عن قوله عز وجل : فلولا كانت قريةٌ آمَنَتْ فنفَعها إِيمانُها إِلاَّ قَوْمَ يونُسَ ؛ على أَي شيء نصب ؟، قال : إِذا كان معنى إِلاَّ لكنّ نصب ، وقال الفراء في قراءة أُبيّ فهَلاَّ ، وفي مصحفنا فلولا ، قال : ومعناها أَنهم لم يؤمنوا ثم استثنى قوم يونس بالنصب على الانقطاع مما قبله كأَنَّ قوم يونس كانوا منقطِعين من قوم غيره ؛ وقال الفراء أَيضاً : لولا إِذا كانت مع الأَسماء فهي شرط ، وإِذا كانت مع الأَفعال فهي بمعنى هَلاَّ ، لَوْمٌ على ما مضى وتحضيضٌ على ما يأْتي .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : لولا أَخَّرْتَني إِلى أَجلٍ قريب ، معناه هَلاَّ .
      وهَلْ قد تكون بمعنى ما ؛ قالت ابنة الحُمارِس : هَلْ هي إِلاَّ حِظَةٌ أَو تَطْلِيقْ ، أَو صَلَفٌ من بين ذاك تَعْلِيقْ أَي ما هي ولهذا أُدخلت لها إِلا .
      وحكي عن الكسائي أَنه ، قال : هَلْ زِلْت تقوله بمعنى ما زِلْتَ تقوله ، قال : فيستعملون هَلْ بمعنى ما .
      ويقال : متى زِلْت تقول ذلك وكيف زِلْت ؛

      وأَنشد : وهَلْ زِلْتُمُ تأْوِي العَشِيرةُ فيكُم ، وتنبتُ في أَكناف أَبلَجَ خِضْرِمِ ؟ وقوله : وإِنَّ شِفائي عَبْرَةٌ مُهَرَاقَة ، فهَل عند رَسْمٍ دارسٍ من مُعَوَّل ؟

      ‏ قال ابن جني : هذا ظاهره استفهام لنفسه ومعناه التحضيض لها على البكاء ، كما تقول أَحسنت إِليّ فهل أَشْكُرك أَي فَلأَشْكُرَنَّك ، وقد زُرْتَني فهل أُكافِئَنَّك أَي فَلأُكافِئَنَّك .
      وقوله : هل أَتَى على الإِنسان ؟، قال أَبو عبيدة : معناه قد أَتَى ؛ قال ابن جني : يمكن عندي أَن تكون مُبْقاةً في هذا الموضع على ما بها من الاستفهام فكأَنه ، قال ، والله أَعلم : وهل أَتَى على الإِنسان هذا ، فلا بدّ في جَوابهم من نَعَمْ ملفوظاً بها أَو مقدرة أَي فكما أَن ذلك كذلك ، فينبغي للإِنسان أَن يحتقر نفسه ولا يُباهي بما فتح له ، وكما تقول لمن تريد الاحتجاج عليه : بالله هل سأَلتني فأَعطيتك أَم هل زُرْتَني فأَكرمتك أَي فكما أَن ذلك كذلك فيجب أَن تعرِف حقي عليك وإِحْساني إِليك ؛ قال الزجاج : إِذا جعلنا معنى هل أَتى قد أَتى فهو بمعنى أَلَمْ يأْتِ على الإِنسان حينٌ من الدَّهْر ؛ قال ابن جني : ورَوَيْنا عن قطرب عن أَبي عبيدة أَنهم يقولون أَلْفَعَلْت ، يريدون هَلْ فَعَلْت .
      الأَزهري : ابن السكيت إِذا قيل هل لك في كذا وكذا ؟ قلت : لي فيه ، وإِن لي فيه ، وما لي فيه ، ولا تقل إِن لي فيه هَلاًّ ، والتأْويل : هَلْ لك فيه حاجة فحذفت الحاجة لمَّا عُرف المعنى ، وحذف الرادُّ ذِكْر الحاجة كما حذفها السائل .
      وقال الليث : هَلْ حقيقة استفهام ، تقول : هل كان كذا وكذا ، وهَلْ لك في كذا وكذا ؛ قال : وقول زهير : أَهل أَنت واصله اضطرار لأَن هَلْ حرف استفهام وكذلك الأَلف ، ولا يستفهم بحَرْفي استفهام .
      ابن سيده : هَلاَّ كلمة تحضيض مركبة من هَلْ ولا .
      وبنو هلال : قبيلة من العرب .
      وهِلال : حيٌّ من هَوازن .
      والهلالُ : الماء القليل في أَسفل الرُّكيّ .
      والهِلال : السِّنانُ الذي له شُعْبتان يصاد به الوَحْش .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الممهل في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**مَهَلٌ** - [م هـ ل]. "عَلَى مَهَلٍ" : عَلَى مَهْلٍ، أَي دُونَ عَجَلَةٍ .
معجم الغني
**مَهَّلَ** - [م هـ ل]. (ف: ربا. متعد).** مَهَّلْتُ****،**** أُمَهِّلُ**،** مَهِّلْ**، مص. تَمْهِيلٌ. 1. "مَهَّلَ الدَّيْنَ" : أَنْظَرَهُ، أَجَّلَهُ، أَخَّرَهُ. 2. "مَهَّلَهُ لَمَّا رَآهُ يَسْتَعْجِلُ" : أَيْ طَلَبَ مِنْهُ أَلاَّ يَتَعَجَّلَ فِي عَمَلِهِ.
معجم الغني
**مَهَلَ** - [م هـ ل]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** مَهَلْتُ**، **أَمْهَلُ**،** اِمْهَلْ**، مص. مَهْلٌ، مُهْلَةٌ. "مَهَلَ فِي الْعَمَلِ" : لَمْ يَتَعَجَّلْ، أَيْ يَعْمَلُ فِي بُطْءٍ وَتَأَنٍّ.
معجم الغني
**مَهْلٌ** - [م هـ ل]. 1. "سِرْ عَلَى مَهْلٍ" : سِرْ بِبُطْءٍ وَتُؤْدَةٍ. "عَلَى مَهْلِكَ". 2. "مَهْلاً يَا وَلَدُ" : رِفْقاً، وَهُوَ نَائِبٌ مَنَابَ فِعْلِهِ لِلْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ مُفْرَداً وَمُثَنّىً وَجَمْعاً. "مَهْلاً يَا رِجَالُ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أمهلَ يُمهل، إمْهَالاً، فهو مُمْهِل، والمفعول مُمْهَل • أمهله: أعطاه مُهلة ولم يُعْجِلْه "أمهل إنجازَ العمل- الله يمهلُ ولا يُهمِل". • أمهله الدَّيْنَ: أخَّره، أجّله، وأرجأه "أمهله الزّيارةَ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استمهلَ يستمهل، اسْتِمهَالاً، فهو مُستمهِل، والمفعول مُستمهَل • استمهله: طلب منه مُدَّةً إضافيّة، طلب منه تأجيلاً "استمهل صاحبَ العمل/ دائنًا- استمهله ليفكِّر في الموضوع جيّدا قبل الموافقة عليه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تمهَّلَ في يتمهَّل، تمهُّلاً، فهو مُتمهِّل، والمفعول مُتمهَّل فيه • تمهَّل الشَّخصُ في عمله: مهَل فيه؛ إتَّأد وَلَمْ يُعجِّل "تمهَّل في خُطاه- يتمهَّل في قوله".
مختار الصحاح
م ه ل : المَهَلُ بفتحتين التُّؤُدة و أَمْهَلَهُ أنظره و مَهَّلَهُ تَمْهِيلاً والاسم المُهْلَةُ و الاسْتِمْهالُ الاستنظار و تَمَهَّلَ في أمره اتأَد وقولهم مَهْلاً يا رجل وكذا للاثنين والجمع والمُؤنث بمعنى أمْهِل وقوله تعالى { بماء كالمُهْلِ } قيل هو النُّحاس المُذاب وقال أبو عمرو المُهْلُ دُرديُّ الزيت قال والمُهْلُ أيضا القيح والصديد وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه { ادفنوني في ثوبي هذين فانما هُما للمُهْلِ والتُراب }
الصحاح في اللغة
قال أبو زيد: اتْمَهَلَّ الشيءُ اتْمِهْلالاً، أي طال، ويقال اعتدل. وكذلك اتْمَأَلَّ واتْمأَرَّ، أي طال واشتدّ.
الصحاح في اللغة
المَهَلُ بالتحريك: التؤدَةُ. وأمهله: أَنْظَرَهُ ومهَّله تَمْهيلاً. والاسم المُهْلة. والاسْتِمْهالُ: الاستنظارُ. وتَمَهَّلَ في أمره، أي اتَّأد. واتْمَهلَّ اتْمِهْلالاً، أي اعتدل وانتصب. والاتْمِهْلالُ أيضاً: سكونٌ وفتورٌ. وقولهم: مَهْلاً يا رجُلُ، وكذلك للاثنينِ والجمعِ والمؤنَّثِ. وهي موحَّدةٌ بمعنى أمْهِلْ. فإذا قيل لك مَهْلاً قلت: لا مهلَ والله. وتقول: ما مهلٌ والله بمُغْنِيَةٍ عنك شيئاً. قال الكميت: أقولُ له إذا ما جاءَ مَهْلاً وما مَهْلٌ بواعِظةِ الجَهولِ وقوله تعالى: "يُغاثُ بماءٍ كالمُهلِ"، يقال: هو النحاسُ المُذابُ. وقال أبو عمرٍو: المُهْلُ: دُرْدِيُّ الزَيْتِ. قال: والمُهْلُ أيضاً: القَيْحُ والصَديدُ. وفي حديث أبي بكر: "ادْفِنوني في ثَوْبَيَّ هذين، فإنَّما هما للمُهل والترابِ".
تاج العروس

اتْمَهَلَّ الشيء اتْمِهْلالاً : طالَ واشْتَدَّ أو اعْتَدَلَ عن أبي زيد يقال : إنه لَمُتْمَهِلُّ القَوامِ

ومما يُستَدرك عليه : اتْمَهَلَّت الرَّوْضَةُ : طال نَبتُها . قال الزَّمَخشَرِيُّ : أُخِذَت حروفُ المَهَلِ مع التاء فبني منها رُباعِيُّ فيه معنى السَّبق في البُسُوق تقول : اتْمَهَلَّ في المجد واتْمَهَلَّ في الشرف

تاج العروس

المُسْمَهِلُّ كمُشْمَعِلٍّ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : هو الضَّامِرُ وقد اسْمَهَلَّ الرَّجُلُ : ضَمُرَ بَطْنُهُ لُغَةٌ في اسْمَأَلَّ بالهَمْزِ

تاج العروس

المَهْلُ بالفتح ويُحرَّكُ والمُهْلَةُ بالضَّمِّ : السَّكينَةُ والتُّؤَدَةُ والرِّفْقُ . وأَمْهَلَهُ : أَنْظَرَهُ ورَفَقَ به ولم يَعْجَلْ عليه قال الشاعِرُ :

فيا ابْنَ آدَمَ ما أَعْدَدْتَ في مَهَلٍ ... لِلَّهِ دَرُّكَ ما تأْتي وما تَذَرُ

ومَهَّلَهُ تَمهيلاً : أَجَّلَهُ ومنه قولُه تعالى : " فَمَهِّلِ الكافِرينَ " . وتَمَهَّلَ في عمله : اتَّأَدَ وكُلُّ تَرَفُّقٍ تَمَهُّلٌ . قال الليثُ : المَهْلُ : السَّكينَةُ والوَقارُ يُقال : مَهْلاً يا رَجُلُ وكذا للأُنثى وفي العبابِ للإثنينِ والجَمْعِ زادَ في الصِّحاح : والمُؤَنَّثِ وهي مُوَحَّدَةٌ بمعنى أَمْهِلْ : أَيْ ارفُقْ واسْكُنْ لا تَعجَلْ . وتقولُ مُجيباً أَي إذا قيلَ لكَ مَهْلاً قلتَ : لا مَهْلَ واللهِ ولا تَقولُ : لا مَهْلاً واللهِ . وتَقول : ما مَهْلٌ واللَّهِ بمُغْنِيَةٍ عَنْكَ وأَنشدَ الجَوْهَرِيّ للكُمَيْتِ :

أَقولُ لهُ إذا ما جاءَ مَهْلاً ... وما مَهْلٌ بواعِظَةِ الجَهُولِ قال ابنُ بَرِّيّ : هذا البيتُ نسبَهُ الجَوْهَرِيّ للكُمَيْتِ وصَدرُهُ لجامِعِ بنِ مَرْخِيَةَ الكِلابِيِّ وهو مُغَيَّرٌ ناقِصٌ جُزءاً وعَجُزُهُ للكُمَيْتِ ووَزنُهُما مُختلِفٌ الصَّدْرُ من الطَّويلِ والعجُزُ من الوافِرِ وبيتُ جامِعٍ : أَقولُ لهُ مَهْلاً ولا مَهْلَ عِنْدَه ولا عِندَ جاري دَمْعِهِ المُتَهَلِّلِ وأَمّا بيتُ الكُمَيْتِ فهُوَ :

وكُنّا يا قُضاعُ لَكُمْ فَمَهْلاً ... وما مَهْلٌ بواعِظَةِ الجَهُولِ فعلى هذا يكونُ البيتُ من الوافِرِ مَوزوناً . قلت : وقد أَنشدَهُ الصَّاغانِيّ للكُمَيْتِ على الصَّوابِ وكذا الأَزْهَرِيُّ أَنشدَ البيتَ الأَوَّلَ لجامِعِ بنِ مُرْخِيَةَ على الصّوابِ . يُقال : رُزِقَ مَهْلاً : إذا ركِبَ الذُّنوبَ والخطايا فمُهِّلَ ولمْ يُعْجَلْ . والمُهْلُ بالضَّمِّ : اسْمٌ يجمعُ مَعْدَنِيّاتِ الجواهِرِ الأَرضِيَّةِ كالفِضَّةِ والحَديدِ ونحوِهِما كالذَّهَبِ والنُّحاسِ وقال أَبو عُبيدَةَ : هو كُلُّ فِلِزٍّ أُذيبَ . المُهْلُ : القَطِرانُ الرَّقيقُ الماهِيُّ يشبهُ الزَّيْتَ وهو يَضْربُ إلى الصُّفْرَةِ دَسِمٌ يُدْهَنُ به الإبِلُ في الشِّتاءِ والقَطِرانُ الخاثِرُ لا يُهْنأُ بهِ كالمُهْلَةِ بزيادَةِ الهاءِ . المُهْلُ أَيضاً : ما ذابَ من صُفْرٍ أَو حَديدٍ وهكذا فُسِّرَ في التّنزيل واللهُ أَعلَمُ وهو قولُه تعالى : " يُغاثُوا بماءٍ كالْمُهْلِ " وسُئِلَ ابنُ مَسعودٍ عن المُهْلِ فأَذابَ فِضَّةً فجعلَتْ تَمَيَّعُ وتَلَوَّنُ فقال : هذا ممن أَشْبَه ما أَنْتُمْ راؤونَ بالمُهْلِ وقال بعضُهُم : هو النُّحاسُ المُذابُ قيل : هو الزَّيْتُ عامَّتُهُ أَو دُرْدِيُّهُ عن أَبي عَمروٍ وبه فَسَّرَ الزَّجّاجُ قولَه تعالى : " يومَ تكونُ السَّماءُ كالمُهْلِ " وقيل : هو العَكَرُ المُغْلَى وأَنشدَ ابنَ برّيّ للأَفْوَهِ الأَوْدِيِّ :

وكأَنَّما أَسَلاتُهُم مَهْنوءَةٌ ... بالمُهْلِ منْ نَدَبِ الكُلومِ إذا جَرى شبَّهَ الدَّمَ حينَ يبِسَ بدُرْدِيِّ الزَّيْتِ أَو رقيقِه . قال أَبو عُبيدٍ : المُهْلُ في غير القرآنِ : ما يَتحاتُّ عن الخُبزَةِ من الرَّمادِ والجَمْرِ إذا أُخْرِجَتْ من المَلَّةِ وقال ابنُ شُمَيْلٍ : المُهْلُ عندَهُم : المَلَّةُ إذا حَمِيَتْ جِدّاً رأَيتَها تَموجُ قالت العامِرِيَّةُ : المُهْلُ عندَنا السُّمُّ هو في حديثِ أَبي بَكْرٍ رضي الله عنهُ : القَيْحُ وصَديدُ المَيِّتِ عن أَبي عَمْروٍ وهو أَنَّه أَوصى في مرضِهِ فقال : ادْفِنوني في ثَوْبَيَّ هذينِ فإنَّما هما للمُهْلِ والتُّرابِ . كالمَهَلِ بالفتح وبالتَّحريكِ نقله ابنُ سِيده والمُهْلَة مُثَلَّثَة وبكُلِّ ذلكَ رُوِيَ الحديثُ المَذكورُ ويُحرَّكُ وهذه عن ابنِ عبّادٍ وبه رُوِيَ الحديثُ أَيضاً . ومَهَلَ البعيرَ مَهْلاً : طَلاهُ بالخَضْخاضِ فهُو مَمْهُولٌ قال أَبو وَجْزَةَ :

صافي الأَديمِ هِجانٌ غيرَ مَذْبَحِهِ ... كأَنَّه بدَمِ المَكْنانِ مَمْهُولُ مَهَلَت الغَنَمُ : إذا رَعَتْ باللَّيل أَو النَّهارِ على مَهَلِها . والمَهَلُ مُحَرَّكَةً : التَّقَدُّمُ في الخَيرِ يُقال : فُلانٌ ذو مَهَلٍ : أَي ذو تقدُّمٍ في الخيرِ ولا يُقال في الشَّرِّ وقال ذو الرُّمَّةِ :

" كَمْ فيهِمُ مِنْ أَشَمِّ الأَنْفِ ذي مَهَلٍيأْبى الظُّلامَةَ منهُ الضَّيْغَمُ الضّاريأَي تقَدُّم في الشَّرَفِ والفَضْلِ وقال ابْن الأَعْرابِيِّ : رُوِيَ عن عَلِيٍّ رضي الله تعالى عنهُ أَنَّه لَمّا لَقِيَ الشُّراةَ قال لأَصحابِهِ : وإذا سِرْتُمْ إلى العَدُوِّ فمَهْلاً مَهْلاً أَي رِفْقاً رِفْقاً وإذا وقعَتِ العَيْنُ على العَيْنِ فمَهَلاً مَهَلاً أَي تَقَدُّماً تَقَدُّماً السّاكِنُ للرِّفْقِ والمُتَحَرِّكُ للتَّقَدُّمِ كالتَّمَهُّلِ عن أَبي عُبيدٍ يُقال : تَمَهَّلَ في الأَمرِ : إذا تقدَّمَ فيهِ قال ابنُ فارِسٍ : ولعلَّهُ من الأَضْدادِ . المَهَلُ أَيضاً : أَسلافُ الرَّجُلِ المُتَقَدِّمونَ يُقال : قد تقدَّمَ مهَلٌ قبْلَكَ ورحِمَ اللهُ مَهَلَكَ . يُقال : خُذِ المُهْلَةَ في أَمركَ بالضَّمِّ : أَي خذ العُدَّةَ . قال أَبو سعيدٍ : يقال : أَخذَ فلانٍ على فُلانٍ المُهْلَةَ : إذا تقدَّمَه في سِنٍّ أَو أَدَبٍ . وأَمْهَلَ : بالَغَ وأَعْذَرَ قال أُسامَةُ بنُ الحارثِ الهُذَلِيُّ :

لَعَمري لقد أَمْهَلْتُ في نَهْيِ خالدٍ ... عن الّأْمِ إمّا يَعْصِيّنَّكَ خالدُ ويُروى أَمْلَهْتُ : أَي بالَغْتُ وأَعْذَرْتُ . قال ابْن الأَعْرابِيّ : الماهِلُ : السَّريعُ وهو المُتَقَدِّمُ . وأَبو مَهَلٍ محرَّكَةً : عُروَةُ بنُ عبد الله الجُعْفِيُّ من تابعِ التّابعينَ . واسْتمهلَه : استنظرَه . وأَمْهَلَهُ : أَنْظَرَهُ قال الله تعالى : " فَمَهِّلِ الكافرينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً " فجاءَ باللغتين أَي أَنْظِرْهُمْ . واتْمَهَلَّ اتْمِهْلالاً : اعتدَلَ وانْتَصَبَ نقله الجَوْهَرِيُّ كاتْمَأَلَّ الهمزةُ بدَلٌ من الهاءِ قال عقبةُ بنُ مُكَدَّمٍ :

في تَليلٍ كأَنَّه جِذْعُ نَخْلٍ ... مُتْمَهِلٍّ مُشَذَّبِ الأَكرابِ والاتْمِهْلالُ أَيضاً : سُكونٌ وفُتورٌ . ومِمّا يُستدرَكُ عليه : قال أَبو حنيفَةَ : المُهْلَةُ بالضَّمِّ : بقيَّةُ جَمْرٍ في الرَّمادِ . والمُتَمَهِّلُ من الرِّجالِ : الطَّويلُ . والمَهَلُ محرَّكَةً : الهِدايَةُ للأَمر قبلَ رُكوبِهِ . ومَهَّلْتُهُ وأَمْهَلْتُهُ : سَكَّنْتُهُ وأَخَّرْتُه

لسان العرب
المَهْل والمَهَل والمُهْلة كله السَّكِينة والتُّؤَدة والرِّفْق وأَمْهله أَنظره ورَفَق به ولم يعجل عليه ومَهَّله تمْهِيلاً أَجَّله والاسْتِمْهال الاستنظار وتَمَهَّل في عمله اتَّأَدَ وكلُّ ترفُّقٍ تمَهُّل ورُزِق مَهْلاً رَكِب الذُّنوب والخَطايا فمُهِّل ولم يُعْجَل ومَهَلَت الغنمُ إِذا رعت بالليل أَو بالنهار على مَهَلِها والمُهْلُ اسمٌ يجمع مَعْدِنِيَّات الجواهر والمُهْل ما ذاب من صُفْرٍ أَو حديد وهكذا فسر في التنزيل والله أَعلم والمُهْل والمُهْلة ضرْب من القَطِران ماهِيُّ رَقِيق يُشْبه الزيت وهو يضرِب إِلى الصفرة من مَهاوَتِه وهو دَسِم تُدْهَن به الإِبل في الشتاء قال والقَطِران الخاثر لا يُهْنَأُ به وقيل هو دُرْدِيُّ الزيتِ وقيل هو العَكَر المُغْلى وقيل هو رَقِيق الزيت وقيل هو عامَّته وأَنشد ابن بري للأَفوه الأَوْدِي وكأَنما أَسَلاتُهم مَهْنوءةٌ بالمُهْلِ من نَدَبِ الكُلومِ إِذا جَرى شبَّه الدمَ حين يَبِس بِدُرْدِيّ الزيت وقوله عز وجل يُغاثوا بماء كالمُهْل يقال هو النُّحاس المذاب وقال أَبو عمرو المُهْل دُرْدِيُّ الزيت قال والمُهْل أَيضاً القَيْح والصَّدِيد ومَهَلْت البعيرَ إِذا طليته بالخَضْخاض فهو مَمْهول قال أَبو وجزة ( * قوله « قال ابو وجزة » في التهذيب زيادة لفظ يصف ثوراً ) صافي الأَديم هِجان غير مَذْبَحِه كأَنه بِدَم المَكْنان مَمْهول وقال الزجاج في قوله عز وجل يوم تكون السماء كالمُهْلِ قال المُهْل دُرْدِيُّ الزيت قال الأَزهري ومثله قوله فكانت وَرْدةً كالدِّهانِ ( * قوله « فكانت وردة كالدهان » في الازهري زيادة جمع الدهن ) قال أَبو إِسحق كالدِّهان أَي تَتَلوَّن كما يتلوَّن الدِّهان المختلفة ودليل ذلك قوله تعالى كالمُهْل يَشْوي الوُجوه فدَعا بفِضة فأَذابها فجَعلتْ تَميَّع وتَلوَّن فقال هذا من أَشبَهِ ما أَنتم راؤون بالمُهْل قال أَبو عبيد أَراد تأْويلَ هذه الآية وقال الأَصمعي حدَّثني رجل قال وكان فصيحاً أَن أَبا بكر رضي الله عنه أَوْصى في مرضه فقال ادفِنوني في ثَوْبَيَّ هذين فإِنهما للمَهْلةِ والتراب بفتح الميم وقال بعضهم المِهْلة بكسر الميم وقالت العامرية المُهْل عندنا السُّمُّ والمُهْل الصديد والدم يخرج فيما زعم يونس والمُهْل النحاس الذائب وأَنشد ونُطْعمُ من سَدِيفِ اللحْم شِيزى إِذا ما الماءُ كالمُهْلِ الفَرِيغِ وقال الفراء في قوله تعالى وكانت الجبالُ كَثِيباً مَهِيلاً الكَثِيب الرمل والمَهِيل الذي يحرَّك أَسفله فيَنْهال عليه من أَعلاه والمَهِيل من باب المُعْتَلِّ والمُهْل ما يَتَحاتُّ عن الخُبزة من الرماد ونحوه إِذا أُخرِجت من المَلَّة قال أَبو حنيفة المُهْل بقيّة جَمْر في الرماد تُبِينُه إِذا حرَّكته ابن شميل المُهْل عندهم المَلَّة إِذا حَمِيت جدًّا رأَيتها تَمُوج والمُهْلُ والمَهْلُ والمُهْلةُ صديد الميت وفي الحديث عن أَبي بكر رضي الله عنه أَنه أَوْصى في مرضه فقال ادفِنوني في ثوبيَّ هذين فإِنما هما للمُهْل التراب قال أَبو عبيدة المُهْل في هذا الحديث الصديدُ والقيحُ قال والمُهْل في غير هذا كلُّ فِلِزٍّ أُذِيبَ قال والفِلِزُّ جواهرُ الأَرض من الذهب والفضة والنُّحاس وقال أَبو عمرو المُهْل في شيئين هو في حديث أَبي بكر رضي الله عنه القيحُ والصديدُ وفي غيره دُرْدِيُّ الزيت لم يعرف منه إِلاَّ هذا وقد قدَّمنا أَنه روي في حديث أَبي بكر المُهْلة والمِهْلة بضم الميم ( * قوله « بضم الميم » لم يتقدم له ذلك ) وكسرها وهي ثلاثَتُها القيحُ والصديدُ الذي يذُوب فيَسيل من الجسد ومنه قيل للنُّحاس الذائب مُهْل والمَهَلُ والتمَهُّل التقدُّم وتمهَّل في الأَمر تقدَّم فيه والمُتْمَهِلّ والمُتْمَئلّ الهمزة بدل من الهاء الرجلُ الطويلُ المعتدلُ وقيل الطويلُ المنتصبُ أَبو عبيد التمَهُّل التقدُّم ابن الأَعرابي الماهِلُ السريع وهو المتقدِّم وفلان ذو مَهَل أَي ذو تقدُّم في الخير ولا يقال في الشرِّ وقال ذو الرمة كم فيهمُ من أَشَمِّ الأَنْفِ ذي مَهَلٍ يأْبى الظُّلامةَ منه الضَّيْغم الضاري أَي تقدُّمٍ في الشرَف والفضل وقال أَبو سعيد يقال أَخذ فلان على فلان المُهْلةَ إِذا تقدَّمه في سِنٍّ أَو أَدبٍ ويقال خُذِ المُهْلةَ في أَمْرك أَي خذ العُدَّة وقال في قول الأَعشى إِلا الذين لهم فيما أَتَوْا مَهَلُ قال أَراد المعرفةَ المتقدِّمة بالموضع ويقال مَهَلُ الرجلِ أَسْلافُه الذين تقدّموه يقال قد تقدّم مَهَلُك قبلك ورَحِم الله مَهَلَك ابن الأَعرابي روي عن عليٍّ عليه السلام أَنه لما لَقِيَ الشُّراةَ قال لأَصحابه أَقِلُّوا البِطْنةَ وأَعْذِبوا وإِذا سِرْتم إِلى العدوِّ فَمَهْلاً مَهْلاً أَي رِفْقاً رِفْقاً وإِذا وقعت العين على العين فَمَهَلاً مَهَلاً أَي تقدُّماً تقدُّماً الساكن الرفق والمتحرك التقدُّم أَي إِذا سِرْتم فَتَأَنَّوْا وإِذا لَقِيتم فاحمِلوا وقال الجوهري المَهَل بالتحريك التُّؤدة والتباطُؤ والاسم المُهْلة وفلان ذو مَهَل بالتحريك أَي ذو تقدُّم في الخير ولا يقال في الشر يقال مَهَّلْته وأَمْهَلْته أَي سكَّنته وأَخَّرته ومنه حديث رُقَيْقة ما يبلُغ سَعْيُهم مَهَلَه أَي ما يبلُغ إِسراعُهم إِبطاءه وقول أُسامة بن الحرث الهذلي لَعَمْري لقد أَمْهَلْت في نَهْي خالدٍ عن الشام إِمّا يَعْصِيَنَّك خالد أَمْهَلْت بالغت يقول إِن عصاني فقد بالغت في نهيه الجوهري اتْمَهَلَّ اتْمِهْلالاً أَي اعتدلَ وانتصَب قال الراجز وعُنُق كالجِذْع مُتْمَهِلّ أَي منتصِب وقال القحيف إِذا ما الضِّباعُ الجِلَّة انْتَجَعَتْهُم نَمَا النِّيُّ في أَصْلائها فاتْمَهَلَّتِ وقال معن بن أَوس لُباخِيَّة عَجْزاء جَمّ عِظامُها نَمَتْ في نَعيمٍ واتْمَهَلَّ بها الجسم وقال كعب بن جعيل في مكانٍ ليس فيه بَرَمٌ وفَرَاش مُتعالٍ مُتْمَهِلّ وقال حبيب بن المرّ قال العبدي لقد زُوّج المردادُ بَيْضاءَ طَفْلةً لَعُوباً تُناغِيهِ إِذا ما اتْمَهَلَّتِ ( * قوله « المرداد » هكذا في الأصل ) وقال عُقبة بن مُكَدّم في تَلِيلٍ كأَنه جِذْعُ نخْلٍ مُتَمَهِلٍّ مُشَذَّبِ الأَكْرابِ والاتْمِهْلال أَيضاً سكون وفتور وقولهم مَهْلاً يا رجل وكذلك للاثنين والجمع والمؤنث وهي موحدة بمعنى أَمْهِل فإِذا قيل لك مَهْلاً قلت لا مَهْلَ والله ولا تقل لا مَهْلاً والله وتقول ما مَهْلٌ والله بمُغْنِيةٍ عنك شيئاً قال الكميت أَقُولُ له إِذا ما جاء مَهْلاً وما مَهْلٌ بَواعِظة الجَهُول وهذا البيت ( * قوله « وهذا البيت إلخ » الذي في نسخ الصحاح الخط والطبع التي بأَيدينا كما أورده سابقاً وكذا هو في الصاغاني عن الجوهري فلعل ما وقع لابن بري نسخة فيها سقم ) أَورده الجوهري أَقول له إِذ جاء مهلاً وما مَهْل بواعظة الجهول قال ابن بري هذا البيت نسبه الجوهري للكميت وصدره لجامع بن مُرْخِيَةَ الكِلابيِّ وهو مُغَيَّر ناقص جزءاً وعَجُزه للكميت ووزنهما مختلفٌ الصَّدْرُ من الطويل والعَجُز من الوافر وبيت جامع أَقول له مَهْلاً ولا مَهْلَ عنده ولا عنْدَ جارِي دَمْعِهِ المُتَهَلِّل وأَما بيت الكميت فهو وكُنَّا يا قُضاع لكم فَمَهْلاً وما مَهْلٌ بواعِظة الجَهُولِ فعلى هذا يكون البيت من الوافر موزوناً وقال الليث المَهْلُ السكينة والوَقار تقول مَهْلاً يا فلانُ أَي رِفْقاً وسكوناً لا تعجل ويجوز لك كذلك ويجوز التثقيل وأَنشد فيا ابنَ آدَمَ ما أَعْدَدْتَ في مَهَلٍ ؟ لله دَرُّكَ ما تأْتي وما تَذَرُ وقال الله عز وجل فَمَهِّلِ الكافرين أَمْهِلْهُم فجاء باللغتين أَي أَنْظِرْهُمْ
الرائد
* مهل يمهل: مهلا ومهلة. في العمل: عمله بالسكينة والرفق ولم يعجل.
الرائد
* مهل يمهل: مهلا. تقدم في الخير.
الرائد
* مهل تمهيلا. 1-ه الدين: أنظره، أجله، أخر طلبه. 2-ه: رفق به. 3-في الأمر: بالغ فيه. 4-ه: قال له «مهلا».
الرائد
* مهل. 1-مص. مهل. 2-*ر.*©مهل©. 3-أسلاف الرجل الأوائل. 4-هداية للأمر وتأن قبل الخوض فيه. 5-تقدم في الخير.
الرائد
* مهل. 1-مص. مهل. 2-رفق وتؤدة: «مهلا يا فلان، على مهل»، أي أمهل. 3-قيح الميت بخاصة.
الرائد
* مهل. 1-ما ذاب من المعادن كالفضة وغيرها. 2-قطران رقيق. 3-زيت رقيق. 4-سم. 5-قيح. 6-قيح الميت بخاصة. 7-ما يتساقط عن الخبز من الرماد.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: